أخبار سوريا... روسيا ترفع علمها جنوب سوريا وقوات النظام تفكك حواجزها... مقتل 5 مقاتلين موالين لإيران بقصف إسرائيلي قرب دمشق...غارات "نهارية نادرة" تستهدف ريف دمشق.. دمشق تعلن إصابة جنديين بقصف صاروخي إسرائيلي..غارات روسية على «شريط المخيمات» قرب الحدود السورية ـ التركية... دعوات كردية لدمشق إلى «حوار جاد» ضد أنقرة..

تاريخ الإضافة الأحد 31 تشرين الأول 2021 - 3:40 ص    عدد الزيارات 1893    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل 5 مقاتلين موالين لإيران بقصف إسرائيلي قرب دمشق...

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... قُتل 5 مقاتلين موالين لإيران، اليوم السبت، في قصف إسرائيلي استهدف ظهراً ريف دمشق، وفق ما أفاد به «المرصد السوري لحقوق الإنسان». واستهدف قصف صاروخي إسرائيلي نقاطاً في ريف دمشق الغربي، تابعة لإيران ومجموعات موالية لها، وفق المرصد، ما أدى إلى مقتل خمسة مقاتلين موالين لطهران. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن القصف استهدف شحنة سلاح وذخيرة تابعة للمجموعات الموالية لإيران، علماً بأنه من النادر أن تستهدف إسرائيل مواقع سورية خلال ساعات النهار. وكانت «وكالة الأنباء الرسمية» (سانا) نقلت عن مصدر عسكري سوري في وقت سابق «إصابة جنديين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية»، جراء القصف الذي تردد صداه في أنحاء العاصمة. وقال المصدر العسكري: «أطلق العدو الإسرائيلي رشقة صواريخ أرض - أرض من اتجاه شمال فلسطين المحتلة مستهدفاً بعض النقاط في ريف دمشق». وأوضح أن «وسائط دفاعنا الجوي تصدّت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها». ولم يصدر أي تعليق رسمي عن الجيش الإسرائيلي. وتستهدف إسرائيل بانتظام مواقع في سوريا. وقُتل تسعة مقاتلين موالين لدمشق في 14 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي في قصف إسرائيلي استهدف منطقة تدمر في محافظة حمص وسط البلاد، بعد أسبوع واحد من مقتل عنصرين غير سوريين من المقاتلين الموالين لإيران، في قصف إسرائيلي استهدف أيضاً مطار التيفور ومحيطه، وفق المرصد. وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية عشرات الغارات في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ«حزب الله» اللبناني. ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضرباتها تلك في سوريا، لكنها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

سوريا تؤكد إصابة جنديين جراء هجوم إسرائيلي على مواقع في ريف دمشق

المصدر: RT + وسائل إعلام سورية... أعلنت سوريا أن اثنين من جنودها أصيبا اليوم السبت جراء هجوم صاروخي شنته إسرائيل على مواقع في ريف دمشق. وأكدت الخارجية السورية في بيان نشرته على قناتها في تطبيق "تليغرام" سماع دوي انفجارات في محيط دمشق، مضيفة: "دفاعاتنا الجوية تتصدى لصواريخ معادية من اتجاه الأراضي المحتلة على ريف دمشق". وأوضح مصدر عسكري سوري للإعلام الرسمي أن إسرائيل في حوالي الساعة الـ11:17 من صباح اليوم أطلقت "رشقة صواريخ أرض-أرض من اتجاه شمال فلسطين المحتلة، مستهدفة بعض النقاط في ريف دمشق". وتابع المصدر: "تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، وأدى العدوان إلى إصابة جنديين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية". ووفقا لبعض التقارير الإعلامية، وقعت الانفجارات في اللواء 94 بمنطقة الديماس، بالتزامن مع تصاعد أعمدة الدخان من ضاحية قدسيا. ووفقا لبعض المراقبين والنشطاء، استهدف الهجوم إما مستودعات أو قافلة لأسلحة تابعة لـ"حزب الله". وتداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي لقطات توثق لحظة ضرب صاروخ موقعا وأعمدة دخان تتصاعد إثر الهجوم الإسرائيلي في محيط بلدة الديماس. وأشار بعض المراقبين إلى أن هذا الهجوم وقع في وضح النهار، خلافا عن سابقاته التي نفذت غالبا تحت غطاء الليل.

غارات "نهارية نادرة" تستهدف ريف دمشق.. والنظام يتهم إسرائيل

الحرة / وكالات – دبي... أصيب جنديان سوريان بجروح، السبت، جراء قصف صاروخي استهدف ريف دمشق، وقال إعلام النظام السوري إن مصدره إسرائيل. وتردد صدى القصف في أنحاء العاصمة، بحسب فرانس برس. وقالت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" إن "العدو الإسرائيلي أطلق رشقة صواريخ أرض أرض من اتجاه شمال فلسطين المحتلة مستهدفاً بعض النقاط في ريف دمشق"، ما أدى إلى "إصابة جنديين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية". وأوضح أن "وسائط دفاعنا الجوي تصدّت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها". وقالت فرانس برس إن أصوات انفجارات متتالية بفارق زمني قصير سمعت في العاصمة، علماً انه من النادر أن تستهدف إسرائيل مواقع سورية خلال ساعات النهار. ودمر القصف، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان، مستودعات أسلحة وذخائر تابعة لإيران ومجموعات موالية لها، كما تتواجد مقرات عسكرية لقوات النظام والفرقة الرابعة، في منطقتي قدسيا والديماس. وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية عشرات الغارات في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني. لم يصدر أي بيان عن الجيش الإسرائيلي كما هي العادة في مثل هذه الغارات، بحسب مراسل الحرة في إسرائيل. ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضرباتها تلك في سوريا، لكنها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا. وقتل تسعة مقاتلين موالين لدمشق، في 14 أكتوبر الحالي في قصف إسرائيلي استهدف منطقة تدمر في محافظة حمص وسط البلاد، بعد أسبوع واحد من مقتل عنصرين غير سوريين من المقاتلين الموالين لإيران، في قصف إسرائيلي استهدف أيضاً مطار التيفور ومحيطه وفق المرصد.

دمشق تعلن إصابة جنديين بقصف صاروخي إسرائيلي

«المرصد» يتحدث عن استهداف مستودعات أسلحة تابعة لإيران قرب العاصمة السورية

دمشق - بيروت - لندن: «الشرق الأوسط»....أصيب جنديان سوريان بجروح السبت جراء قصف صاروخي إسرائيلي استهدف ريف دمشق، على ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري، فيما تردد صدى القصف في أنحاء العاصمة، وفق شهود عيان. وقال المصدر العسكري، «أطلق العدو الإسرائيلي رشقة صواريخ أرض - أرض من اتجاه شمال فلسطين المحتلة مستهدفاً بعض النقاط في ريف دمشق»، ما أدى إلى «إصابة جنديين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية». وأوضح أن «وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها». وسمع مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية في دمشق أصوات انفجارات متتالية بفارق زمني قصير، علماً بأنه من النادر أن تستهدف إسرائيل مواقع سورية خلال ساعات النهار. ودمر القصف، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مستودعات أسلحة وذخائر تابعة لإيران ومجموعات موالية لها في منطقتي قدسيا والديماس. وسبق لإسرائيل أن استهدفت المنطقة مرات عدة. وقتل تسعة مقاتلين موالين لدمشق، في 14 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي في قصف إسرائيلي استهدف منطقة تدمر في محافظة حمص وسط البلاد، بعد أسبوع واحد من مقتل عنصرين غير سوريين من المقاتلين الموالين لإيران، في قصف إسرائيلي استهدف أيضاً مطار التيفور ومحيطه، وفق المرصد. وشنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية عشرات الغارات في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ«حزب الله» اللبناني. ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضرباتها تلك في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا. والأسبوع الماضي، قصفت تل أبيب مناطق خاضعة لسيطرة «حزب الله» في ريف القنيطرة بالجولان، بعد أيام على لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في سوتشي، لبحث الوجود الإيراني في سوريا. كان بنيت، أفاد عن توصله إلى «اتفاقات جيدة ومستقرة» مع بوتين في لقائهما الأخير في سوتشي، ولكن مع تعديل الاتفاق بشأن التنسيق حيال إيران في سوريا. وقال بنيت بعد وصوله إلى تل أبيب، «وجدت لدى الرئيس بوتين أذناً مصغية بشأن احتياجات إسرائيل الأمنية»، مضيفاً أن «اللقاء مع الرئيس بوتين كان جيداً جداً. بحثنا الأوضاع في سوريا بطبيعة الحال، علماً بأن الروس أصبحوا جيراننا من حدودنا الشمالية إلى حد ما، ومن المهم أن ندير الأوضاع الحساسة والمعقدة الموجودة هناك بسلاسة وبدون أي خلل». وأفاد «المرصد» الاثنين الماضي بأن طائرة إسرائيلية استهدفت بصاروخين عناصر من قوات النظام وحلفائه عند أطراف مدينة البعث وقرية الكروم في محافظة القنيطرة. وأضاف أن الاستهداف تسبب في خسائر مادية. من جهتها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية، إن إسرائيل شنت هجوماً على المنطقة الجنوبية فجر الاثنين. ونقلت الوكالة عن مصدر في وزارة الخارجية قوله: «سوريا تؤكد حقها وقدرتها على الرد على هذه الاعتداءات ولجم النزعة العدوانية لسلطات الاحتلال». وانفجرت عبوة ناسفة بسيارة تقل شخصين يعملان في صفوف قوات النظام في بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة قرب الجولان المحتل، ما أدى إلى مقتلهما على الفور. وفي الـ5 من يوليو (تموز)، قُتل عنصر في قوات النظام، في قرية نبع الصخر قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل في ريف القنيطرة، وذلك جراء استهدافه بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين، أثناء عودته لقضاء إجازة في منزله. وقال «المرصد»، أمس، إنه «رصد صوراً لمنشورات ورقية، قيل إن الطائرات الإسرائيلية ألقتها، على طول الشريط الفاصل مع الجولان المحتل، في منطقة قرص النفل قرب بلدة حضر بريف القنيطرة، وذلك بعد ساعات من قصف مواقع عسكرية للمقاومة السورية لتحرير الجولان التابعة لـ(حزب الله) اللبناني». وتحذر المنشورات قوات النظام من التعامل مع «حزب الله» اللبناني، وجاء في المنشور: «إلى عناصر الجيش السوري أصبح جلياً أن الحاج هاشم موجود في الجولان وفي درعا أيضاً، وأن أعماله لصالح (حزب الله) اللبناني تحسب كأولوية عليا داخل الجيش السوري، فما زال جواد الهاشم وجماعته يتجولون في قرص النفل ومقر اللواء 90 ومناطقه لتطوير قدرات الرصد وأعمال أخرى رغم تحذيراتنا السابقة، بعد استهداف قاعدة القحطانية في السابع عشر من يونيو (حزيران)». وزادت: «على مر الأيام والأحداث وبطريقة داهية، جعل (حزب الله) اللبناني منكم دمى بأيديه وأعين له في مواقعكم العسكرية دون أن تلاحظوا ذلك». وحذر مضمون المنشورات من تصرفات قوات النظام: «أنتم في المجهر، مساعدتكم لهاشم جلبت لكم دماراً، وسوء نياتكم بدأ يظهر، أنتم المسؤولون عن أعمالكم و(حزب الله) مسؤول عن معاناتكم». كان بينت قال إن «اللقاء مع الرئيس بوتين كان جيداً جداً ومتعمقاً جداً. بحثنا الأوضاع في سوريا بطبيعة الحال، علماً بأن الروس أصبحوا جيراننا من حدودنا الشمالية إلى حد ما، ومن المهم أن ندير الأوضاع الحساسة والمعقدة الموجودة هناك بسلاسة وبدون أي خلل». وكشف بنيت عن توصله إلى اتفاقات جيدة ومستقرة، وقال: «وجدت لدى الرئيس بوتين أذناً صاغية بشأن احتياجات إسرائيل الأمنية. كما بحثنا أيضاً البرنامج النووي الإيراني، الذي تثير المرحلة المتقدمة التي بلغها قلق الجميع». وذكرت مصادر سياسية في تل أبيب، أمس، أن التفاهمات الجديدة التي توصل إليها بنيت وبوتين، تتضمن حل الخلاف حول الغارات الإسرائيلية على المواقع الإيرانية التي يقيمها الحرس الثوري الإيراني وميليشياته. فبعد أن كانت روسيا اتهمت إسرائيل بـ«المبالغة والقيام بغارات غير ضرورية».

دمشق: سياسات أردوغان تهدد السلم والأمن في المنطقة والعالم ونحتفظ بحقنا في صد العدوان التركي

المصدر: RT.... وجهت الخارجية السورية انتقادات شديدة اللهجة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، محذرة من أن سياسات أنقرة تشكل تهديدا للأمن والسلام الإقليميين والدوليين. وأعرب مصدر مسؤول في الخارجية السورية، وفقا لبيان نشر اليوم السبت على قناة الوزارة في تطبيق "تيليغرام"، عن إدانة حكومة دمشق بأشد العبارات للقرار الذي صدر قبل يومين عن البرلمان التركي بخصوص تجديد التفويض الممنوح إلى أردوغان بإرسال قوات عسكرية إلى العراق وسوريا عامين إضافيين. وقال المصدر: "إن سياسات رئيس النظام التركي باتت تشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن في المنطقة والعالم حيث يستمر في شن الاعتداءات العسكرية على الأراضي السورية، وفي خرق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالوضع في سوريا". وحمل المصدر مجلس الأمن الدولي المسؤولية عن "التراخي في مواجهة الاحتلال التركي لأراض سورية"، محذرا من أن ذلك يجعل أنقرة "تتمادى في جرائمها واعتداءاتها وفرض سياسات الأمر الواقع والتغيير الديموغرافي والتتريك وتكريس واقع الاحتلال في تلك المناطق". واتهم المصدر تركيا بـ"عرقلة آفاق الحل السياسي" في سوريا وقطع مياه نهر الفرات عن المدنيين في شمالها، ودعم الجماعات المسلحة التي صنفها مجلس الأمن تنظيمات إرهابية في محافظة إدلب ومحيطها، واستغلال ملف اللاجئين السوريين كـ"ورقة ابتزاز وضغط على المجتمع الدولي"، بالإضافة إلى إرسال الإرهابيين والمرتزقة إلى سوريا وبؤر نزاعات أخرى في مناطق مختلفة من العالم. وتابع المصدر: "تؤكد الجمهورية العربية السورية أن الوضع الإقليمي والدولي لم يعد يحتمل السكوت عن ممارسات النظام التركي التي تهدد السلم والأمن الدوليين، وهو الأمر الذي يفرض على مجلس الأمن مسؤولية مباشرة في ممارسة ولاياته وصلاحياته، بإدانة كافة الممارسات العدوانية للنظام التركي ضد سيادة واستقلال وسلامة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية، ومطالبته بسحب قواته العسكرية المحتلة بشكل فوري وغير مشروط من أراضي الجمهورية العربية السورية" وشدد المصدر على أن سوريا "تحتفظ بحقها المطلق استنادا إلى الميثاق والقانون الدولي في الدفاع عن استقلالها ووحدة أراضيها وسيادتها، واتخاذ كل الإجراءات العملية والقانونية التي تكفلها الشرعية الدولية، من أجل صد العدوان التركي وتحرير كامل الأراضي السورية". وأكد المصدر أن سوريا تطالب المجتمع الدولي بمساءلة السلطات التركية على "جرائم الحرب والعدوان التي ارتكبتها بحقها وبتعويض الدولة السورية عن كل الخسائر التي تسببت بها هذه الممارسات ضد المدنيين السوريين والبنى التحتية السورية والأملاك العامة والخاصة والثروات الطبيعية والتراث التاريخي للجمهورية العربية السورية". وجاءت هذه التصريحات على خلفية بوادر عملية تركية جديدة ضد الوحدات الكردية المنتشرة في شمال سوريا والتي تعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا.

غارات روسية على «شريط المخيمات» قرب الحدود السورية ـ التركية... موسكو شنت 45 ضربة على ريف إدلب خلال شهر

(الشرق الأوسط).... إدلب: فراس كرم.... عاودت المقاتلات الروسية شن غارات جوية مكثفة على مناطق في شمال سوريا، قرب الحدود التركية، تضم مخيمات للنازحين السوريين، ومقرات عسكرية سابقة لفصائل المعارضة السورية المسلحة، بالتزامن مع قصف بري متبادل بين قوات النظام والميليشيات الإيرانية من جهة والقوات التركية وفصائل المعارضة في إدلب شمال غربي سوريا. وقال أنس قدور وهو مسؤول في «مركز إدلب الإخباري»، أن «مقاتلات روسية نفذت صباح السبت 8 غارات جوية، بصواريخ شديدة الانفجار، بينها صواريخ فراغية، على منطقتي صلوة وقاح، شمال إدلب، (6 كيلومترات) عن الحدود التركية، مأهولة بالسكان المحليين وتحوي أكثر من 14 مخيماً للنازحين، ما تسبب سقوط شظايا أحد الصواريخ المتطايرة على خيمة للنازحين، بإصابة طفل بجروح طفيفة. وأضاف، أن عدداً من الغارات الجوية «نفذتها المقاتلات الروسية على تلة جبلية قريبة من منطقة صلوة، تحوي مقرات سابقة لفصائل المعارضة السورية المسلحة المدعومة من تركيا، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات بشرية فيها حتى الآن، وذلك عقب غارات جوية مماثلة نفذتها المقاتلات الروسية الأربعاء، في خطوة روسية جديدة تهدف إلى توسيع القصف، بما في ذلك مناطق تنتشر فيها مخيمات للنازحين تؤوي آلاف النازحين، من مناطق مختلفة من سوريا، كانوا قد هجروا من مناطقهم سابقاً، نتيجة العمليات العسكرية من قبل روسيا والنظام. من جهته، قال الناشط المعارض سامر الأمين، أن «وصول الغارات الجوية الروسية إلى مناطق في شمال سوريا قريبة جداً من الحدود التركية، واستهداف مقرات عسكرية لفصائل مدعومة من تركيا، إضافة إلى استهداف المراكز الحيوية في المدن، ضمن منطقة «خفض التصعيد»، شمال غربي سوريا، بينها مدن سرمدا والدانا وترمانين ومخيمات النازحين على الشريط الحدودي مع تركيا، يمثل ذلك عامل استفزاز لتركيا، وإرغامها على تقديم تنازلات، أو إظهارها بموقف العاجز عن صد الهجمات ضد المدنيين، ضمن مناطق نفوذها، وإحراجها أمام الحاضنة الشعبية في شمال غربي سوريا. وأشار إلى أن عدد الغارات الجوية الروسية على منطقة بوتين - إردوغان أو منطقة «خفض التصعيد»، في شمال غربي سوريا بلغ «نحو 45 غارة جوية، خلال الشهر الجاري، أكتوبر (تشرين الأول)، واستهدف خلالها مناطق الزيارة بسهل الغاب في ريف حماة الغربي، ومحاور كبانة وتلت الخضر في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، ومناطق البارة وكنصفرة والكندة وحرش بسنقول ومدينة جسر الشغور وأطراف قرية الكفير بمحيط مدينة جسر الشغور ومنطقة قاح الحدودية مع تركيا، إضافة إلى أكثر من 190 هجوما بريا من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية، بقذائف المدفعية والصاروخية على مناطق مختلفة في محافظة إدلب، أسفرت عن مقتل 21 مدنياً، بينهم 7 أطفال، 6 أطفال في مجزرة أريحا في 20 من الشهر الحالي وطفل في مخيم الأرامل بمحيط مدينة ترمانين شمال إدلب». وفي سياق آخر، شهدت خطوط التماس بين فصائل المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام في جنوب إدلب وغربي حلب، تبادلا بالقصف المدفعي والصاروخي، وقصفا آخر متبادلا بين القوات التركية وقوات النظام على محاور مدينة سراقب. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أن قصفاً مدفعياً وصاروخياً متبادلاً بين قوات النظام والميليشيات الإيرانية من جهة، وفصائل المعارضة من جهة ثانية، شهدته محاور منطقة الرويحة جنوب إدلب، ترافق مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي في الأجواء، بالتزامن مع قصف مدفعي متبادل بين القوات التركية المتمركزة في منطقة النيرب وبين قوات النظام المتمركزة في محيط مدينة سراقب، رداً على استهداف الأخيرة لمحيط نقطة عسكرية تركية بالقرب من منطقة سان وسرمين شرقي إدلب، في حين تمكنت فصائل المعارضة المسلحة من تدمير (تركس) لقوات النظام، بصاروخ موجه، على محور ميزناز جنوب غربي حلب، ومقتل طاقمه. في ريف حماة الشرقي وسط سوريا، نفذت مجموعات تابعة لـتنظيم «داعش» 3 هجمات مباغتة استهدف فيها عناصر من «حزب الله العراقي» و«حزب الله اللبناني» ومجموعات تابعة لقوات النظام، ما أسفر عن مقتل 9 من عناصرها وجرح آخرين. وقال مصدر خاص لـ«الشرق الأوسط»، إن هجوماً مباغتاً نفذته مجموعات تابعة لـ«داعش» مساء الجمعة 29 أكتوبر (تشرين الأول)، بقذائف صاروخية، استهدف موقعاً عسكرياً تابعاً لميليشيا (حزب الله العراقي) بالقرب من منطقة عقيربات وحمادي عمر شرقي حماة 80 كلم، ما أسفر عن مقتل 4 من عناصرها وجرح آخرين. ويضيف، أن هجومين منفصلين آخرين، لعناصر التنظيم استهدفا سيارات عسكرية تابعة لـ«حزب الله» اللبناني، وسيارات أخرى تابعة لقوات النظام (الفرقة الرابعة) بالقرب من مدينة تدمر شرقي حمص، وجرت اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والرشاشات، قتل خلالها 5 من عناصرها وتدمير سارتين مزودتين برشاشات متوسطة، وتدمير سيارة تحمل ذخيرة. ولفت، أنه جرى استهداف سيارات عسكرية تابعة لـ«حزب الله اللبناني» بالقرب من مدينة تدمر شرقي حمص، أثناء نقلها عددا من عناصرها وآليات وذخائر من مناطق تمركزها في منطقة السخنة شرقي تدمر، باتجاه جبل القلمون على الحدود السورية اللبنانية.

روسيا ترفع علمها جنوب سوريا وقوات النظام تفكك حواجزها... روسيا ترفع علمها في ريف درعا

(الشرق الأوسط).... درعا: رياض الزين... تزامن الإعلان عن انتهاء تطبيق «الخريطة الروسية» والتسويات الجديدة في مناطق درعا جنوب سوريا، مع عدة انسحابات لنقاط وحواجز أمنية تابعة للنظام من المنطقة الجنوبية، حيث فككت قوات النظام 3 حواجز ونقاط عسكرية بريف درعا قريبة من طريق دمشق - عمان، و3 نقاط عسكرية من مدينة درعا البلد ومحيطها، إضافة إلى انسحاب حاجزين من ريف درعا الشرقي. وكان لافتاً انسحاب مجموعات «الفرقة الرابعة» بقيادة اللواء ماهر شقيق الرئيس بشار الأسد، من مناطق ريف درعا الغربي إلى دمشق، وشملت عملية الانسحاب حتى المجموعات المحلية من أبناء ريف درعا الغربي الذين انضموا لـ«الفرقة الرابعة». وأفادت «شبكة درعا 24» بأن التسويات انتهت في قرى وبلدات المنطقة الغربية من محافظة درعا، و«أصرّت روسيا على رفع علمها فوق مراكز التسوية بشكل خاص في هذه المنطقة، موجهةً رسالة للعالم بأنها هي المسيطرة على الحدود الأردنية والإسرائيلية وليس إيران، كما اختفت الفرقة الرابعة وميليشياتها الموالية لإيران من هذه المنطقة، والتحق بمقرات الرابعة في دمشق العشرات من المنظمين ضمن صفوفها من أبناء المنطقة، ولكن الأكثرية من المقاتلين المحليين في هذه المجموعات بقيت في المنطقة ورفضت الالتحاق». كما انسحبت مجموعات وميليشيات تابعة لـ«الفرقة الرابعة» من المنطقة الغربية من درعا، إلى المقرات العسكرية التابعة لها في حي الضاحية بدرعا المحطة، وأبقتْ على مجموعة صغيرة في مقر الري على الطريق الواصل بين المزيريب واليادودة، بينما انسحبت أيضاً قوات من «الفرقة الرابعة» من حي الضاحية إلى العاصمة دمشق. ويسعى قادة المجموعات المحلية التي كانت منخرطة ضمن صفوف «الفرقة» لضمّ هذه الكتائب لجهاز الأمن العسكري، وسط مفاوضات ما زالت جارية بينهم وبين أحد أبرز ضباط المنطقة الجنوبية العميد لؤي العلي عضو اللجنة الأمنية ورئيس قسم الأمن العسكري بدرعا، مقابل وعود مُشابهة لتلك الوعود التي تلقوها في العام 2018، كبقاء المجموعات ضمن قراهم دون المغادرة لمحافظات أخرى. في السويداء المجاورة، استمر الانفلات الأمني بحالات خطف وسلب وانتشار الجرائم والاستهتار بأرواح المدنيين، حيث باتت عملية استخدام السلاح والعنف حالة لدى الغالبية في معظم المشكلات والخلافات، وعلى هذا الحال وبشكل متصاعد دون حلول قريبة أو مطروحة حتى اليوم من السلطة في السويداء. وذكر ريان معروف مسؤول تحرير «شبكة السويداء 24» لـ«الشرق الأوسط» أن أحد أبناء مدينة السويداء قتل مساء يوم الجمعة وجرح ثلاثة آخرون، على إثر خلاف بين مجموعة أشخاص على ملكية دراجة نارية وتطور لإطلاق نار وانفجار وتفجير أحدهم قنبلة يدوية بالمجموعة. في حين أقدم مسلحون مجهولون في منطقة ظهر الجبل في السويداء مساء يوم الخميس على ملاحقة سيارة محافظ طرطوس، صفوان أبو سعدى المنحدر من السويداء، وقاموا بسلب السيارة ومبلغ مالي قدره ثلاثة ملايين ليرة سورية، ولم يكن محافظ طرطوس داخل السيارة وإنما السائق، ولاذوا بعدها بالفرار. وأضاف أن مسلحين طاردوا ضابطا من قوات الأمن الداخلي من مرتبات الشرطة المدنية، كان برفقة عائلته على طريق دمشق - السويداء عند بلدة عتيل يوم الخميس، وأطلقوا عليه النار عندما رفض الامتثال لأوامر المسلحين، الذين حاولوا خطفه، فأطلقوا النار عليه، ما أدى إلى إصابته بجروح في القدمين. كما فُقد اثنان من أبناء عشيرة الشنابلة القاطنين في حيّ المقوس بالسويداء، بعد وصولهما إلى محافظة درعا صباح يوم الخميس، ورجح ذووهما فرضية الخطف في محافظة درعا، على اعتبار أن المفقودين، غير مطلوبين للأجهزة الأمنية، ولا توجد مذكرات بحث وتوقيف بحقهما. ورد ناشطون تفاقم ظاهرة الانفلات الأمني والجرائم من سرقة وسلب وقتل وترهيب إلى انتشار السلاح وانفلاته في المنطقة، ولغياب المحاسبة سواء المحلية أو من السلطة، فحسب إحصائيات محلية في السويداء فإن أكثر من 40 عملية ومحاولة قتل وقعت في السويداء منذ العام الماضي حتى شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.

دعوات كردية لدمشق إلى «حوار جاد» ضد أنقرة

الشرق الاوسط... القامشلي: كمال شيخو... رحب إبراهيم القفطان رئيس «حزب سوريا المستقبل» وعضو الهيئة الرئاسية لـ«مجلس سوريا الديمقراطية» (مسد)، بدعوات الحوار والمصالحة بين حكومة دمشق و«الإدارة الذاتية»، قائلاً إن أي اتفاق بين الطرفين سيفضي إلى حل الأزمة السورية وصد الاحتلال التركي، وينهي وجوده على الأراضي السورية. وتعقيباً على الدعوات للدخول في حوارات مباشرة مع النظام، قال القفطان لـ«الشرق الأوسط»، إن مكونات شمال شرقي البلاد خاطبت كافة الأطراف السورية، بما فيها حكومة دمشق والمعارضة السورية، «أنه لا حل سوى بالحوار السوري – السوري، وعقدنا 3 جولات في هذا الإطار مع دمشق وكانت هناك مساعٍ، لكن دمشق لم تبدِ أي حسن نية بالتواصل مع الإدارة الذاتية». وطالب القيادي المعارض، دمشق، بأن تعي أنه لا يمكن أن يكون هناك حل في بلد مزقته نيران الحرب منذ 10 سنوات «إلا من خلال الحوار بين السوريين وبقيادة سورية على أن يكون هناك نظام لا مركزي»، لافتاً إلى أن «حزب سوريا المستقبل» و«مجلس مسد» و«الإدارة الذاتية» يتبنون الحوار وهو الحل الأمثل: «هذه المرحلة لا يمكن العيش بلون واحد ولغة واحدة، يجب أن تكون هناك تعددية سياسية ونظام لا مركزي تحت غطاء ديمقراطي». وتزامنت تصريحات القفطان مع دعوات كُلٍ من جميل بايك الرئيس المشترك لـ«منظومة المجتمع الكردستاني» التركية، وعمر أوسي رئيس «المبادرة الوطنية للأكراد السوريين»، حيث قال بايك في إفادة صحافية نشرت الثلاثاء الماضي، «الحل الأصح هو المصالحة بين الإدارة الذاتية وحكومة دمشق، حاولنا استخدام تأثيرنا في هذا الاتجاه، والقوة الرئيسية التي لا تريد حلاً بين دمشق والكرد هي تركيا». وكشف أوسي في تصريحات لجريدة «الوطن» المقربة من الحكومة السورية، الخميس الفائت، عن مسودة وثيقة وطنية لحل الخلافات الموجودة بين الأطراف الكردية والحكومة السورية بهدف التنسيق المشترك لصد أي عدوان تركي محتمل، وقال: «كطرف كردي توصلنا مع أكراد وعرب ومن الإخوة المسيحيين وآشوريين ورؤساء عشائر إلى مسودة وثيقة وطنية، لحل الخلافات الموجودة بين الأطراف الكردية والحكومة السورية والتنسيق المشترك لصد أي عدوان تركي». ودعت الوثيقة إلى إقرار النظام اللامركزي في حكم البلاد، وهو ما أشار إليه الرئيس السوري بشار الأسد، في اجتماعه الأخير أمام الحكومة أواسط أغسطس (آب) الماضي. وحسب أوسي، سلمت نسخة من المسودة إلى الإدارة الذاتية وأحزاب من الحركة الكردية وجهات عربية ومسيحية ونسخة للحكومة السورية، وطالبت الوثيقة «ببدء حوار جدي وفوري ووطني سوري بين الأطراف الكردية والحكومة السورية بدمشق»، على اعتبار القضية الكردية قضية وطنية بامتياز وحلها يكون في دمشق وليس في عاصمة ثانية. وعن موقف الإدارة الذاتية وجناحها السياسية «مجلس مسد» من هذه الدعوات، نقل القفطان قائلاً: «إن الأسد تحدث في أحد خطاباته أن اللامركزية هي الحل الأساسي، لكننا نقول حتى اللامركزية التي تتحدث عنها دمشق وقانون الإدارة المحلية غير كافية، فهي ضيقة الصلاحيات»، وعن إمكانية عقد اتفاق بين الإدارة ودمشق شدد: «إن كان هنالك حوار جاد لحل المسألة السورية؛ وإعطاء كافة المكونات حقوقهم ضمن الدستور الجديد الذي يسعون إليه، فهذا يمنح القوة لحكومة دمشق ولأبناء سوريا قاطبة، وسيُخرج المحتل التركي من البلاد»، واتهم تركيا بأنها لا تود أن يحصل أي تقارب بين الإدارة ودمشق؛ «بغية استمرار الأزمة التي تستفيد منها أنقرة، فأي توافق سيؤدي إلى إخراج تركيا من الأراضي السورية». تأتي تصريحات القيادي من الإدارة الذاتية في وقت تصعد تركيا بشن هجوم عسكري جديد ضد مناطق «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) الجناح العسكري للإدارة. وقال: «هي قوات سورية من جميع المكونات، ومشروع الإدارة يخدم كافة أبناء الشعب السوري».

 



السابق

أخبار لبنان... الخليج للبنان: طَفَحَ الكيْل«زلزال» يضرب علاقات دول مجلس التعاون ببيروت..450 ألف لبناني في الخليج... أكثر من نصفهم في السعودية... لبنان يطلب مساعدة أميركية ـ فرنسية بحثاً عن {حل} للأزمة مع دول الخليج.. انتقادات واسعة لـ«دور حزب الله التدميري» ودعوات لاستقالة قرداحي..أسواق الخليج تتصدر أرقام تسويق الإنتاج الزراعي اللبناني...خبراء: إيقاف واردات الرياض من بيروت ينذر بكارثة اقتصادية للبنان..الجالية اللبنانية تشكر السعودية.. «الوطني الحر» و«أمل» يتبادلان اتهامات بالسعي لإطاحة الانتخابات.. أزمة الكهرباء تهدد قطاع الاتصالات في لبنان.. «يونيفيل»: الوضع في الجنوب مستقر رغم خروق ثانوية للخط الأزرق..

التالي

أخبار العراق... مخاوف من أن يحرق الخاسرون مخازن مفوضية الانتخابات..«الكتلة الأكبر» تنتظر انشقاق «الإطار التنسيقي» الشيعي العراقي.. الاتحاد الوطني الكردستاني يؤكد تعرّض بعض قادته للتسميم.. {العدل} العراقية: جهود لإعادة الأموال المهربة...

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,889,141

عدد الزوار: 7,007,311

المتواجدون الآن: 79