أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. واشنطن تلوِّح مجدداً بخيار «محاسبة الحوثيين».. سفير الحوثيين بطهران: نستخدم خبرات إيران في الصواريخ والمسيّرات.. جنود أميركيون شاركوا في صد الاعتداء الثاني على أبوظبي..معين عبدالملك: الحوثي سمح لطهران باستخدام اليمن منصة لاستهداف الجوار..السعودية وبريطانيا تعززان تعاونهما في المجال العدلي.. الرئيس الإسرائيلي في أول زيارة للإمارات الأحد.. ملك البحرين يزور الإمارات.. الجيش الأردني يحبط محاولة لتهريب مخدرات من سوريا..

تاريخ الإضافة الأربعاء 26 كانون الثاني 2022 - 5:21 ص    عدد الزيارات 1701    التعليقات 0    القسم عربية

        


التحالف: بدء تنفيذ عملية عسكرية لأهداف مشروعة في صنعاء..

التحالف: العملية استجابة للتهديد والضرورة العسكرية لحماية المدنيين من الهجمات العدائية...

دبي _ العربية.نت... أفاد تحالف دعم الشرعية في اليمن، ليلة الاثنين - الثلاثاء، ببدء تنفيذ عملية عسكرية لأهداف مشروعة في صنعاء. وأوضح التحالف أن العملية استجابة للتهديد والضرورة العسكرية لحماية المدنيين من الهجمات العدائية. وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن، قد قال، الاثنين، إن الدفاعات السعودية دمرت صاروخا باليستيا أطلق باتجاه ظهران الجنوب، مشيراً إلى سقوط شظايا الاعتراض على المنطقة الصناعية بظهران الجنوب، وأفاد في تقرير أولي بوقوع خسائر مادية في بعض الورش والمركبات المدنية. وأكد التحالف تدميره لمنصة إطلاق للصواريخ الباليستية بمحافظة الجوف اليمنية، قال إنها استخدمت فجر الاثنين بعملية إطلاق صواريخ باليستية. وقبيل ذلك بساعات أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، عن اعتداء وحشي بصاروخ باليستي سقط بالمنطقة الصناعية في أحد المسارحة بجازان (جنوب غربي السعودية)، كما اعترض ودمر مسيرتين انطلقتا من محافظة الجوف اليمنية، لافتا إلى أنه يتابع بقية المسيرات المفخخة التي انطلقت من محافظة الجوف اليمنية. وأوضح أن هذه المحاولة الثالثة لاستهداف مدنيين من جنسيات مختلفة بالمنطقة الصناعية، مشيراً إلى إصابة مقيم بإصابة طفيفة، وفق تقرير أولي. كما أفاد التحالف بوقوع أضرار مادية في عدد من الورش والمركبات المدنية بالمنطقة الصناعية بأحد المسارحة، وإصابتان طفيفتان لمقيمين من الجنسية البنغلاديشية والسودانية، معتبرا أن الاستهداف متعمد وممنهج لتهديد حياة المواطنين والمقيمين من جنسيات مختلفة. وأكد التحالف على أن الاستجابة الفورية للتهديد تحتم التعامل بحزم مع هذا الاعتداء الآثم والوحشي.

مأرب.. أنباء عن سيطرة ألوية العمالقة على عقبة ملعاء الاستراتيجية

دبي - العربية.نت... أكدت مصادر، بحسب مراسل العربية/الحدث، سيطرة الجيش اليمني وقوات العمالقة على عقبة ملعاء الاستراتيجية جنوب محافظة مأرب. وتفصل عقبة ملعاء بين مديريتي الجوبة وحريب جنوب مأرب، حيث تفصل قوات الجيش والمقاومة عن قوات العمالقة. وكان المركز الإعلامي للجيش اليمني قال في وقت سابق اليوم، إن قواته ومعها ألوية العمالقة تواصل تقدمها باتجاه جبال ملعاء، وسط انهيار وتخبط في صفوف ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

خسائر حوثية

كذلك أعلن الجيش اليمني أنه يواصل ومعه قوات من ألوية العمالقة، التقدّم جنوب محافظة مأرب، معلناً السيطرة على جبال ومواقع استراتيجية مطلة على مديريتي حريب والعبدية جنوباً. وتمكنوا على الجبهة الجنوبية من التقدّم باتجاه الطريق الرابط بين مأرب والبيضاء، وسط خسائر الميليشيات الحوثية الانقلابية. جاء ذلك بعدما كشف قائد اللواء 55 مشاة، علي الحميدي، يوم السبت، أن الميليشيات تعيش أسوأ أيامها في جبهات الجوبة التي ظنت بدخولها أنها ستحقق انتصاراً نحو مأرب، خصوصا بعدما عجزت في جبهات الكسارة والمشجح وصرواح غرب المحافظة، مشيراً إلى أن الجبهات الجنوبية غدت بمثابة المحرقة لتلك العصابة الإجرامية.

مليون نازح

وأردف الحميدي قائلاً إن الموازين على الأرض تغيرت، وذلك بعد التقدم الذي أحرزته ألوية العمالقة والجيش اليمني في مديريات بيحان، وإن ميليشيا إيران باتت محاصرة، ويجري التعامل معها من قبل قوات الجيش. كذلك شكر تحالف دعم الشرعية على الضربات الجوية التي ينفذها على مدار الساعة في مختلف الجبهات القتالية. يذكر أنه منذ فبراير 2021، كثفت الميليشيات هجماتها على مأرب الغنية بالنفط والغاز، على الرغم من كافة التحذيرات الدولية والأممية من المخاطر المحدقة بحياة آلاف النازحين. ويعيش في مدينة مأرب حالياً ما يقارب 3 ملايين شخص، من بينهم نحو مليون فروا من مناطق أخرى في اليمن.

التحالف: نفذنا 53 استهدافاً ضد الحوثي في مأرب والبيضاء

دبي - العربية.نت.. أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن اليوم الثلاثاء، تنفيذ 53 عملية استهداف ضد ميليشيات الحوثي في مأرب والبيضاء آخر 24 ساعة. وأضاف التحالف أن الاستهدافات أدت لتدمير 34 آلية عسكرية للميليشيات بالإضافة إلى خسائر بشرية تجاوزت 240 عنصراً. يأتي ذلك، فيما أعلن المركز الإعلامي للجيش اليمني أن قواته ومعها ألوية العمالقة تواصل تقدمها باتجاه جبال ملعا، وسط انهيار وتخبط في صفوف ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، بعد تحرير مدينة حريب بالكامل.

تقدم على الجبهة الجنوبية

كما تمكن الجيش على الجبهة الجنوبية من التقدّم باتجاه الطريق الرابط بين مأرب والبيضاء، وسط خسائر الميليشيات الحوثية الانقلابية. جاء ذلك بعدما كشف قائد اللواء 55 مشاة، علي الحميدي، يوم السبت، أن الميليشيات تعيش أسوأ أيامها في جبهات الجوبة التي ظنت بدخولها أنها ستحقق انتصاراً نحو مأرب، خصوصا بعدما عجزت في جبهات الكسارة والمشجح وصرواح غرب المحافظة، مشيراً إلى أن الجبهات الجنوبية غدت بمثابة المحرقة لتلك العصابة الإجرامية. وأردف الحميدي قائلاً إن الموازين على الأرض تغيرت، وذلك بعد التقدم الذي أحرزته ألوية العمالقة والجيش اليمني في مديريات بيحان، وإن ميليشيا إيران باتت محاصرة، ويجري التعامل معها من قبل قوات الجيش.

تحذيرات دولية

كذلك شكر تحالف دعم الشرعية على الضربات الجوية التي ينفذها على مدار الساعة في مختلف الجبهات القتالية. يذكر أنه منذ فبراير 2021، كثفت الميليشيات هجماتها على مأرب الغنية بالنفط والغاز، على الرغم من كافة التحذيرات الدولية والأممية من المخاطر المحدقة بحياة آلاف النازحين. ويعيش في مدينة مأرب حالياً ما يقارب 3 ملايين شخص، من بينهم نحو مليون فروا من مناطق أخرى في اليمن.

واشنطن تلوِّح مجدداً بخيار «محاسبة الحوثيين»

الإدارة الأميركية نددت بالهجمات على الإمارات والسعودية

الشرق الاوسط.... واشنطن: معاذ العمري... عادت الإدارة الأميركية مرة أخرى إلى التلويح بخيار «محاسبة الحوثيين»، وذلك بعد استهداف الجماعة الحوثية المتمردة للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع العاصمة الإماراتية أبوظبي، وكذلك استهداف المدن السعودية. وأكدت الإدارة في بيانات وتصريحات رسمية صدرت من البيت الأبيض، ووزارة الخارجية، ووزارة الدفاع، الوقوف مع «الشركاء» السعوديين والإماراتيين، في وجه الهجمات التي تستهدف أمن واستقرار تلك البلدان. واستمراراً لـ«المساعي الدبلوماسية» التي تجريها الإدارة الأميركية مع دول المنطقة، التقى جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي، مع سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، وسفير دولة الإمارات يوسف العتيبة، مساء الاثنين، وذلك لمناقشة هجمات الحوثيين المستمرة ضد أهداف مدنية، في الإمارات والسعودية، والتي أسفرت عن مقتل مدنيين وضحايا. وأوضح بيان من البيت الأبيض، أن السفراء وسوليفان استعرضوا الجهود المشتركة «لمحاسبة الحوثيين»، كما جدد سوليفان خلال الاجتماع «التزام الولايات المتحدة بأمن الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية»؛ حيث يعيش ويعمل عشرات الآلاف من المواطنين الأميركيين. ودعا المسؤول الأميركي إلى دعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب في اليمن، والالتزام بالقانون الإنساني الدولي، للوصول في نهاية المطاف من خلال «عملية سياسية» للاستقرار، وهو ما أكدت عليه أيضاً المتحدثة الرسمية للبيت الأبيض جين ساكي، بدعم كل الجهود التي تدعو إلى وقف إطلاق النار، والتعبير عن «قلق عميق» بشأن التقارير التي تتحدث عن ازدياد الصراع، واستمرار المأساة الإنسانية في اليمن. بدوره، جدد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية نيد برايس، التزام بلاده بالوقوف مع شركائها في المنطقة، السعودية والإمارات، والمساعدة في «تعزيز الدفاع» عن «الشركاء»، معتبراً أن هذه الهجمات على الإمارات والسعودية، وكذلك الغارات الجوية الأخيرة في اليمن، تعتبر «تصعيداً مقلقاً لا يؤدي إلا إلى تفاقم معاناة الشعب اليمني». وخلال مؤتمره الصحافي في وزارة الخارجية، أول من أمس الاثنين، دعا برايس إلى «الالتزام بوقف إطلاق النار، والامتثال بموجبات القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك تلك المتعلقة بحماية جميع المدنيين»؛ مشدداً على أن الشعب اليمني يحتاج «بشكل عاجل» إلى حل دبلوماسي للصراع، وإلى «حل دبلوماسي يحسن حياتهم، ويسمح لهم بتقرير مستقبلهم بشكل جماعي». من جهته، دعا سفير الإمارات في واشنطن، يوسف العتيبة، مرة أخرى، الإدارة الأميركية لإعادة تصنيف جماعة الحوثيين المدعومة من إيران، ضمن قائمة «المنظمات الأجنبية الإرهابية»؛ حيث نقل حساب السفارة الإماراتية لدى الولايات المتحدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، عن العتيبة، تأكيده أن «تعاوناً وثيقاً بين الإمارات والولايات المتحدة ساعد في التصدي لهجمات حوثية جديدة على الإمارات». ورأى العتيبة أن وقف تدفق المال والسلاح للحوثيين من الجهات الداعمة لهم، يجب أن يكون الخطوة التالية، ملمحاً إلى إيران، ومضيفاً أن «الولايات المتحدة يجب أن تتحرك الآن لوضع الحوثيين مجدداً على قائمة الإرهاب». من جانبه، أفصح متحدث عن «البنتاغون» لقناة «العربية»، عن أن هجمات وصواريخ الحوثي التي استهدفت أبوظبي أول من أمس، كانت موجَّهة للقاعدة الأميركية في الإمارات، مؤكداً أن منظومة الدفاع الأميركية تفاعلت مع صواريخ الحوثي «بشكل فعَّال»، وأنه «لا حاجة لإضافة مزيد من المنظومات المضادة للصواريخ في الإمارات». كما نقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن مسؤول أميركي لم تفصح عنه، تصريحاته بأن كلاً من الجيش الأميركي والإماراتي، أطلقا صواريخ اعتراضية خلال الهجوم الذي شنه الحوثيون؛ مشيراً إلى أن «الهجوم المضاد المشترك» منع الصواريخ من ضرب الإمارات. وكانت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام)، نقلت أن شظايا صاروخ سقطت فوق العاصمة الإماراتية أبوظبي، دون التسبب في حدوث أي أضرار، على الرغم من أن الهجوم تسبب في «تعطل حركة المرور» إلى مطار أبوظبي الدولي لمدة ساعة تقريباً. ونسب المتحدث باسم الحوثي «الفضل» إلى الجماعة في الهجوم الأخير. وفي وقت لاحق من يوم الاثنين، قالت القيادة المركزية الأميركية، إن القوات الأميركية في قاعدة «الظفرة» الجوية، بالقرب من أبوظبي: «واجهت تهديدين صاروخيين داخليين مع عدة صواريخ باتريوت اعتراضية، متزامنة مع جهود القوات المسلحة الإماراتية في الساعات الأولى من صباح 24 يناير (كانون الثاني) 2022» وأكدت أن «الجهود المشتركة» نجحت في منع كلا الصاروخين من التأثير على القاعدة، وتابع البيان: «لم تقع إصابات في صفوف القوات الأميركية». ويأتي أحدث إطلاق صاروخي، بعد أن أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هجوم بطائرة مُسيَّرة، على منشأة نفطية في أبوظبي الأسبوع الماضي، أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين، وكذلك هجوم على الحدود الجنوبية السعودية، واستهداف مدينتي خميس مشيط وجازان، والاستمرار في المعارك الداخلية في اليمن.

جنود أميركيون شاركوا في صد الاعتداء الثاني على أبوظبي

سفير الحوثيين بطهران: نستخدم خبرات إيران في الصواريخ والمسيّرات

الجريدة.... كشف السفير الإماراتي لدى الولايات المتحدة يوسف العتيبة، أن القوات المسلحة الإماراتية ونظيرتها الأميركية على تنسيق لصدّ هجمات ميليشيات «أنصار الله» الحوثية على البلاد، بعد ساعات من تعرض أبوظبي لاعتداء صاروخي بالستي جديد من الجماعة اليمنية المتمردة المدعومة من إيران أمس الأول. وقال العتيبة، في تصريحات نقلتها صفحة سفارة أبوظبي في واشنطن عبر «تويتر»: «الدفاعات الجوية الإماراتية والأميركية في تنسيقٍ دائم. عقود من التعاون حافظت على أمن المدنيين». وأشار السفير الإماراتي إلى أن القيادة الوسطى الأميركية والقوات المسلحة الأميركية ساهمت بحماية المدنيين بالتعاون مع أبوظبي عبر صد هجمات الحوثيين على المواقع المدنية في الإمارات. وختم قائلاً: «ستواصل الإمارات اتخاذ إجراءات حاسمة للدفاع عن نفسها وعن كل من يعيش على أرضها». وجاءت تصريحات العتيبة في إطار تعليقه على بيان للقيادة المركزية الأميركية، التي ذكرت أن القوات الأميركية في قاعدة «الظفرة»، قرب أبوظبي، انخرطت بمساعدة القوات المسلحة الإماراتية بعملية اعتراض صاروخين، أطلقتهما ميليشيات جماعة «أنصار الله» الحوثية. وأسفرت الجهود المشتركة عن النجاح في منع الصاروخين من التأثير على القاعدة التي تضم ثاني أكبر تجمع للقوات الأميركية في الخليج، بعد قاعدة «العديد» في قطر. وتابعت القيادة في بيانها: «لقد رفعت القوات الأميركية حالة التأهب في وقت الهجوم، وهو الثاني في أسبوع، وشمل ذلك دخول الطيارين إلى المخابئ، تبقى القوات الأميركية في قاعدة الظفرة يقظة وجاهزة للتصدي لأي هجمات لاحقة، هناك حوالي 2000 مجند أميركي في الظفرة». وفي وقت سابق، أكد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، التزام الولايات المتحدة بأمن السعودية والإمارات حيث يعيش عشرات آلالاف من الأميركيين هناك. وقال «البيت الأبيض»، إن سوليفان بحث مع سفيري السعودية والإمارات «الجهود المشتركة لمحاسبة الحوثيين»، مؤكداً التزام واشنطن بأمن البلدين. واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس هجمات المتمردين الحوثيين على الإمارات والسعودية «تصعيداً خطيراً»، مؤكداً أن «إدراج الحوثيين على لائحة الإرهاب لايزال قيد البحث». وأشار برايس إلى أن الولايات المتحدة تعمل مع السعوديين والإماراتيين «لتزويدهم بما يحتاجون للدفاع عن أنفسهم». في هذه الأثناء، جدد مجلس الوزراء السعودي رفض وإدانة الهجمات التي تشنها الميليشيات الحوثية الإرهابية على الأهداف المدنية في المملكة والإمارات وممرات الملاحة الدولية. من جانب آخر، أعربت روسيا عن قلقها من موجة التصعيد الجديدة للأزمة اليمنية، معتبرة أنها تشكل تهديداً للأمن الإقليمي. في هذه الأثناء، زعم سفير «أنصار الله»، في طهران إبراهيم الديلمي، أن جماعته المسيطرة على العاصمة صنعاء، «تستخدم خبرات إيران في مجال الصواريخ والطائرات المسيرة». وفي محاولة لنفي تهمة انتهاك طهران لقرار الأمم المتحدة بشأن حظر توريد الأسلحة إلى اليمن، ادعى القيادي الحوثي أن «السلاح اليمني لم يصنع في إيران، وجميع أسلحتنا مصنوعة في مصانع أسلحة يمنية». وأتى ذلك في وقت أعلن المركز الإعلامي للجيش اليمني أن قواته ومعها «ألوية العمالقة» تواصل تقدمها باتجاه جبال ملعا بين مديريتي حريب والعبدية جنوب محافظة مأرب، وسط انهيار وتخبط في صفوف الميليشيات الحوثية. وتزامن التقدم الميداني مع إطلاق «تحالف دعم الشرعية» بقيادة السعودية عملية عسكرية لقصف أهداف مشروعة في صنعاء.

معين عبدالملك: الحوثي سمح لطهران باستخدام اليمن منصة لاستهداف الجوار

دبي - العربية.نت... أكد رئيس الوزار اليمني معين عبدالملك أن ميليشيا الحوثي سمحت لإيران باستخدام اليمن منصة لاستهداف دول الجوار، مشدداً على أنه آن الأوان ليتخذ المجتمع الدولي إجراءات حازمة تجاه هذه الممارسات الإرهابية الحوثية. وبحث خلال لقائه، سفير المملكة المتحدة لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم، اليوم الثلاثاء، في العاصمة الموقتة عدن، استمرار التصعيد الحوثي ومحاولاته المتكررة لاستهدافها الأعيان المدنية في السعودية والإمارات. كما تداول اللقاء جوانب التنسيق ووجهات النظر في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، والدور البريطاني الداعم لاستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.

وضع حد للتهديدات

وتناول الجانبان وضع حد لتهديدات ذراع إيران في اليمن لدول الجوار والملاحة الدولية، وعدم التعاطي مع كل دعوات السلام، وما يمكن أن تقوم به الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في هذا الجانب. إلى ذلك، أشاد رئيس الوزراء بالدور البريطاني الداعم للشرعية والشعب اليمني، وتحركاتها الفاعلة والحيوية لدعم الحكومة على المستوى الثنائي أو الدولي في مجلس الأمن. وأشار معين عبدالملك إلى أن ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا رفضت ولا تزال كل دعاوى السلام وتعمل على تأجيج دائرة الصراع وتعميق معاناة اليمنيين. كما شدد على أهمية دعم المجتمع الدولي لجهود الحكومة وتقديم دعم اقتصادي عاجل والدور المعول على الأصدقاء في المملكة المتحدة بهذا الجانب، لافتا إلى أن الاستقرار الاقتصادي واستعادة مسار النمو هو المدخل الأساسي لمعالجة الأزمة الإنسانية.

مجلس الوزراء السعودي يجدد رفض وإدانة "هجمات الحوثي"

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. جدد مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، رفض المملكة وإدانتها للهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية في المملكة والإمارات وممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن وزير الإعلام المكلف ماجد بن عبدالله القصبي، قوله إن مجلس الوزراء تابع تطورات الأوضاع ومجرياتها على مختلف الساحات. وأضاف: "جدد المجلس رفض المملكة وإدانتها للهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية في المملكة والإمارات وممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر بهدف زعزعة أمن المنطقة واستقرارها". كما شدد المجلس على "الحاجة الملحة لتحرك المجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن لوضع حد لهذا السلوك العدواني بما يحفظ الأمن والسلم الدوليين". وأشار إلى الدور الإنساني الذي تقوم به المملكة ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لدعم الشعب اليمني في مختلف الجوانب، وعبر برامج ومشروعات تنفذ بالشراكة مع المنظمات الدولية للنهوض بالقطاعات الحيوية، ورفع مستوى الخدمات المقدمة، وتوفير الاحتياجات والظروف الداعمة للتنمية. وأسفرت هجمات ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، على مدار أقل من أسبوع على الإمارات والسعودية، عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، وأضرار في عدد من المنشآت المدنية. وكانت وزارة الدفاع الإماراتية قد أعلنت، يوم أمس الاثنين، تدمير دفاعها الجوي صاروخين باليستيين أطلقتهما جماعة الحوثي الإرهابية باتجاه الدولة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام". وتزامن "الهجوم الفاشل" على دولة الإمارات مع هجومين حوثيين منفصلين على منطقتي عسير وجازان بالسعودية، وأسفرا عن أضرار مادية وجرح شخصين.

السعودية وبريطانيا تعززان تعاونهما في المجال العدلي

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أجرى وزير العدل السعودي الدكتور وليد الصمعاني، ونظيره البريطاني دومنيك راب، في لندن اليوم (الثلاثاء)، مباحثات رسمية لتعزيز التعاون في المجال القضائي والعدلي بين البلدين. وأكد الدكتور الصمعاني أن توجيهات القيادة السعودية في التطوير والتحسين المستمر تشمل القطاعات كافة من خلال مشاريع تحولية أُطلقت خلال الأعوام الماضية أحدثت نقلات نوعية كبيرة في مختلف القطاعات لخدمة المملكة وشعبها والمقيمين فيها، ومن بينها القطاع القضائي والعدلي بمستوييه الموضوعي والإجرائي، مبيناً أن هذا العمل التطويري يتسم بتطبيق مفهوم القضاء المؤسسي، وتفعيل القضاء المتخصص، ودعم حقوق الإنسان، بالإضافة إلى التحول الرقمي في الخدمات العدلية بالمحاكم وكتابات العدل الذي أسهم في رقمنة أكثر من 130 خدمة. وأضاف أن المرفق العدلي كان من أبرز القطاعات التي شهدت تفعيل الكثير من المشروعات ذات الأثر الكبير في تحقيق العدالة وترسيخ الضمانات القضائية، منها تفعيل التقاضي على درجتين وتفعيل النقض أمام المحكمة العليا، وأتمتة الإجراءات بما يسهم في خدمة المستفيدين وتحقيق رضاهم، مشيراً إلى اكتمال منظومة القضاء المتخصص، متمثلاً في مباشرة المحاكم التجارية والعمالية لاختصاصاتهما. وبيّن وزير العدل السعودي أن آخر تلك التطورات ما شهدته السعودية أخيراً من إعلان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، تطوير منظومة التشريعات المتخصصة بالإعلان عن الأنظمة الأربعة الأساسية ومنها نظام الإثبات الذي صدر وسيتم العمل به قريباً، لافتاً إلى أن هذا التطور التشريعي النوعي سيحقق مزيداً من العدالة ويعزز من الضمانات القضائية ويتسق مع الاتفاقيات الدولية، ويستجيب للمتغيرات الرقمية والاقتصادية التي يشهدها العالم من خلال استحداث أدوات قانونية وقائية. واستعرض خلال اجتماعه مع نظيره البريطاني وعددٍ من القيادات القضائية البريطانية أحدث التشريعات المتخصصة في السعودية التي صدرت مؤخراً وهو نظام الإثبات؛ حيث أكد أنه سيستجيب لمتطلبات الحياة المعاصرة في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والرقمية، وروعيت فيه الاستفادة من الممارسات الدولية في قوانين الإثبات المعمول بها, ويضمن مرونة في تعزيز العدالة وحماية المجتمع والفرد.

الرئيس الإسرائيلي يزور الإمارات قريباً

الاخبار... قال المراسل الديبلوماسي لقناة «كان» الرسمية الإسرائيلية، أميخاي شتاين، إن رئيس كيان الاحتلال إسحاق هرتسوغ وزوجته، سيزوران دولة الإمارات في زيارة رسمية في 30 و31 من الشهر الجاري، وذلك تلبية لدعوة ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد. وبحسب شتاين، سيزور هرتسوغ معرض «إكسبو دبي 2020» وسيلتقي عدداً من المسؤولين الإماراتيين.

الرئيس الإسرائيلي في أول زيارة للإمارات الأحد

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... يتوجه الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ وزوجته ميخال، الأحد المقبل، إلى أبوظبي، في أول زيارة رسمية لرئيس إسرائيلي إلى الإمارات؛ وذلك تلبية لدعوة من ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد. وذكر مكتب هرتسوغ، أنه سيمضي في الإمارات يومين، يجتمع خلالهما مع ولي عهد إمارة أبوظبي، بن زايد، ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، وقادة الجالية اليهودية في الإمارات، ثم يتوجه إلى دبي للقاء نائب رئيس الإمارات رئيس الوزراء وزير الدفاع وحاكم الإمارة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. وسيفتتح هيرتسوغ «يوم إسرائيل» في معرض «إكسبو 2020». وقد أدلى الرئيس الإسرائيلي بتصريح خاص بهذه المناسبة، قال فيه «نحظى بلحظة تاريخية، حيث يزور الرئيس الإسرائيلي لأول مرة دولة الإمارات. هذه زيارة مهمة، تتم في فترة ينشغل فيها الشعبان في إسرائيل والإمارات، بوضع أساسات المستقبل الجديد المشترك. إنني أؤمن بأن هذه الشراكة الجديدة والجريئة، ستجلب التغيير الإيجابي في الشرق الأوسط وتشكل إلهاماً للمنطقة بأسرها. نحن شعب ينشد السلام، ومعاً سنوسّع دائرة السلام التاريخي لاتفاقيات إبراهيم وتبعاتها وننشئ عالماً أفضل، وأكثر تسامحاً وأمناً لأجل الأجيال القادمة. إنني أشكر الشيخ محمد بن زايد على دعوته الكريمة، التي تفرز فرصة تاريخية لتعميق علاقات الصداقة بين شعبينا». يذكر، أن اتفاقيات إبراهيم وقّعت في البيت الأبيض بين ممثلي الإمارات والبحرين وإسرائيل، في 13 أغسطس (آب) 2020، بحضور الرئيس الأميركي، دونالد ترمب. وفي زمن حكومة بنيامين نتنياهو، رفض السماح لمسؤول إسرائيلي غيره بزيارة الإمارات؛ لأنه أراد أن يكون أول مسؤول إسرائيل يفعلها. ولكن محاولاته القيام بزيارة فشلت. ومنذ سقوط حكومته، قام عدد من الوزراء الإسرائيليين بزيارة الإمارات، في مقدمتهم رئيس الوزراء الجديد، نفتالي بنيت.

أسوشيتد برس: إمارة رأس الخيمة تخطط لاستضافة أندية قمار

أسوشيتد برس.... عملاق الكازينو "وين ريزورتس" يخطط لاستثمار بمليارات الدولارات في إمارة رأس الخيمة... أعلنت إمارة رأس الخيمة، الثلاثاء، عن السماح بنشاط القمار، في إطار اتفاق أبرمته مع شركة ”وين ريزورتس” عملاق قطاع الفنادق والمنتجعات الأمريكي، لإقامة مجمع ترفيهي في صفقة تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، بحسب ما أعلنت وكالة "أسوشيتد برس". ويأتي إعلان إمارة رأس الخيمة بعد أشهر من انتشار شائعات حول السماح بأندية القمار في دولة الإمارات رغم أنه نشاط يحرمه الدين الإسلامي. ورغم أن الإمارات الأخرى التي تضمها الدولة لم تعلن عن صفقات مشابهة، فإن ”سيزرز بالاس” لإدارة الكازينوهات والمنتجعات الترفيهية تدير منتجعا ضخما بالفعل في دبي. البيان الأولي الذي صدر عن ”وين ريزورتس” وسلطات إمارة رأس الخيمة أشار فقط إلى ”منطقة ألعاب” دون إيضاح. وأحجمت الهيئة العامة للتنمية السياحية بالإمارات عن الرد على أسئلة الأسوشيتدبرس حول ما إذا كانت منطقة الألعاب” المذكورة تضم أنشطة مقامرة أم لا. كما لم ترد مجموعة وين ريزورتس التي تتخذ من لاس فيغاس مقرا لها، على أسئلة الأسوشيتد برس، على الفور. وبلغ سعر سهم ”وين” عند إغلاق معاملات أمس الاثنين على مؤشر ناسداك، 84.80 دولارا.

البحرين تسترد مطلوباً صادراً بحقه ثلاثة أحكام بالمؤبد في قضايا إرهاب

المنامة: «الشرق الأوسط أونلاين».. في إطار التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، وبعد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، تمكنت إدارة الشؤون الدولية و«الإنتربول» بالإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني في البحرين، اليوم الثلاثاء، من استرداد أحد المطلوبين أمنياً. المطلوب أحمد جعفر محمد علي (49 عاماً)، صادر بحقه 3 أحكام بالمؤبد، بالإضافة إلى حكم رابع بالسجن 10 سنوات، وذلك في قضايا إرهابية تتضمن صناعة وحيازة عبوات قابلة للانفجار والقتل العمد، وذلك خلال الفترة من عام 2012 وحتى 2015. وأوضحت الإدارة أنه بعد التنسيق والتواصل مع إحدى الدول الصديقة، تم القبض على المذكور الذي كان هارباً في وقت سابق في إيران، وأصدرت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) بحقه النشرة الدولية الحمراء، بناءً على طلب من مملكة البحرين. وأشارت إدارة الشؤون الدولية و«الإنتربول»، إلى أنه تنفيذاً لأحكام القانون، وبعد التنسيق مع النيابة العامة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المذكور.

ملك البحرين يزور الإمارات ويؤكد إدانته للاعتداءات الحوثية

أبوظبي: «الشرق الأوسط»... بحث العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، العلاقات بين البحرين والإمارات، والسبل الكفيلة بدعمها وتنميتها في جميع المجالات التي تدفع جهود التنمية المستدامة، بما يحقق تطلعات شعبيهما إلى التقدم والازدهار ومصالحهما المشتركة. واستعرض الملك حمد بن عيسى والشيخ محمد بن زايد عدداً من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، وآخر المستجدات على الساحتين الخليجية والعربية؛ خصوصاً الهجوم الإرهابي الذي استهدف مواقع ومنشآت مدنية في الإمارات، والإجراءات التي اتخذتها الدولة في إطار حقها للرد على الاعتداء الذي يتنافى مع جميع الأعراف والقوانين الدولية والقيم الإنسانية، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء الإمارات «وام». وعبَّر العاهل البحريني عن إدانة بلاده واستنكارها للهجوم الإرهابي الذي قامت به ميليشيا الحوثي على المنشآت المدنية في الإمارات، مؤكداً وقوف البحرين إلى جانب الإمارات في مواجهة كل ما يهدد سيادتها وأمنها واستقرارها، وذلك تأكيداً لأواصر الأخوة الراسخة والمصير الواحد والروابط التاريخية الوثيقة التي تجمع بين البلدين وشعبيهما. وجدد الملك حمد بن عيسى آل خليفة دعم البحرين ومساندتها التامة كل ما تتخذه الإمارات من إجراءات للتصدي للاعتداءات الحوثية الإرهابية والحفاظ على سلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها، مشدداً على ترابط الأمن والاستقرار في البلدين، وأن أي اعتداء على دولة الإمارات يعد اعتداء على البحرين. ونوه ملك البحرين بالدعم والتأييد اللذين عبر عنهما عديد من دول العالم للإمارات، تجاه الاعتداء الحوثي الإرهابي، مما يجسد المكانة الرفيعة التي تتبوأها الإمارات على المستوى الدولي، مثنياً على الجهود الموفقة التي قادتها الدبلوماسية الإماراتية بكل كفاءة واقتدار، وأسهمت في صدور قرار مجلس الأمن الدولي بالإجماع بإدانة الهجوم الحوثي الإرهابي، وتأكيد حق دولة الإمارات القانوني في الدفاع عن سيادتها والمحافظة على أمنها واستقرارها ومصالحها، واعتبار هذا الاعتداء تصعيداً خطيراً يهدد السلم والأمن في المنطقة. إلى ذلك، بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع مسرور بارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، مختلف جوانب التعاون بين دولة الإمارات والعراق؛ خصوصاً إقليم كردستان العراق، في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية والإنسانية التي تخدم جهود التنمية والبناء لدى الجانبين. وتبادل الطرفان وجهات النظر بشأن مجمل التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وأهمية دعم المساعي والجهود المبذولة لترسيخ أركان السلام والاستقرار في المنطقة، وتحقيق التنمية لشعوبها، وبناء مستقبل أفضل يسوده التعاون والتعايش. وأعرب رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، خلال اللقاء، عن إدانته للهجوم الإرهابي الذي نفذته ميليشيا الحوثي على مواقع ومنشآت مدنية في الإمارات، مؤكداً أنه ينتهك كل الأعراف والقوانين الدولية، ويشكل تهديداً خطيراً للأمن والسلم الإقليميين. وشدد على ضرورة اتخاذ موقف دولي حازم ورادع لهذه الميليشيا، وغيرها من قوى الإرهاب وداعميه، في مواجهة الجرائم التي ترتكبها بحق الآمنين، وفقاً لما جاء في «وام».

الجيش الأردني يحبط محاولة لتهريب مخدرات من سوريا

عمان: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن الجيش الأردني في بيان، ليل الاثنين - الثلاثاء، إحباط محاولة تهريب «كميات كبيرة من المخدرات» قادمة عبر الحدود مع سوريا. ونقل البيان عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية قوله إن «المنطقة العسكرية الشمالية، وبالتنسيق مع مديرية الأمن العسكري، أحبطت الاثنين، على إحدى واجهاتها محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية». وأوضح المصدر أنه «تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى فرار المهربين إلى داخل العمق السوري، وبعد تفتيش المنطقة تم العثور على (353.000) حبة كبتاغون و(150) كف حشيش و(1388) شريط جاليكا و(86) شريط ترامادول ونصف كيلوغرام من مادة الكريستال وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة». وأكد المصدر أن «القوات المسلحة الأردنية ستضرب بيد من حديد وستتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب، لحماية الحدود ومنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني». وأعلن الجيش الأردني في 17 يناير (كانون الثاني) مقتل ضابط وإصابة ثلاثة جنود من حرس الحدود في اشتباك مع مهربي مخدرات على الحدود مع سوريا. وبعد أيام توفي أحد المصابين متأثرا بجروحه. وشدد الأردن الذي يستضيف نحو 1.6 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع الأزمة في سوريا في مارس (آذار) 2011، خلال السنوات القليلة الماضية الإجراءات عند حدوده مع سوريا التي تمتد لأكثر من 300 كيلومتر وأوقف وسجن عشرات المقاتلين، وعدد كبير منهم من المتطرفين، لمحاولتهم التسلل إلى الأراضي السورية للقتال هناك. كذلك أوقف الأردن العشرات من تجار المخدرات. وتؤكد وزارة الداخلية أن 85 في المائة من المخدرات التي تضبط معدة للتهريب إلى خارج الأردن. وعقوبة الاتجار بالمخدرات في المملكة هي السجن لفترة تراوح بين ثلاثة أعوام و15 عاما تبعا للكميات المضبوطة. أما الحيازة والتعاطي فتصل عقوبتهما إلى السجن لمدة ثلاث سنوات.



السابق

أخبار العراق.. إصابة مدنيَين بقصف استهدف منزلاً لرئيس البرلمان العراقي... قاآني في بغداد... وتثبيت فوز الحلبوسي... الصدر يرفض التبعية والعنف أو التحالف مع المالكي..قآني ومندوب خامنئي يفشلان في إقناع الصدر بالتنازل.. «إعمار العراق»: إنجاز 18 مشروعاً ضمن المرحلة الأولى من اتفاقية منحة الكويت.. السعودية والعراق يوقّعان اتفاقية للربط الكهربائي.. عودة الهجمات الوحشية: «داعش» يَنفذ من بوّابة الفراغ..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.. ​​​​​​​11 عاما على ثورة مصر.. مطالب لم تتحقق وثوار في السجون والمنافي ونظام عاد أكثر قسوة...قمة السيسي ـ تبون تُركز على «تعميق التحالف» عربياً وأفريقياً..مصر والجزائر... أدوار مُرتقبة واهتمامات مشتركة..برلمان ليبيا يقول كلمته: "الأعلى" لن يختار رئيسا للحكومة.. عاصمة «ولاية الجزيرة» خارج سيطرة السلطة السودانية..بوركينا فاسو: تظاهرات مؤيدة للعسكر..باريس تجد نفسها مجدداً في وضع حرج بـ «الساحل»..متمردو إقليم تيغراي الإثيوبي يعلنون تجدد القتال في عفر.. المعارضة التونسية تقترح «حواراً وطنياً» من دون مشاركة الرئيس.. المغرب: مطالب بترشح لشكر لقيادة «الاتحاد الاشتراكي» لولاية ثالثة..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,059,479

عدد الزوار: 6,750,600

المتواجدون الآن: 108