أخبار العراق... الصدر يمنح خصومه في البيت الشيعي مهلة 40 يوماً لتشكيل حكومة عراقية.. تحالف السيادة والحزب الديمقراطي يتمسكان بالشراكة مع الصدر..

تاريخ الإضافة السبت 2 نيسان 2022 - 3:59 ص    عدد الزيارات 1447    التعليقات 0    القسم عربية

        


الصدر يمنح خصومه في البيت الشيعي مهلة 40 يوماً لتشكيل حكومة عراقية..

«تحالف السيادة» السني ـ الكردي يتمسك بالشراكة مع الكتلة الصدرية...

بغداد: «الشرق الأوسط»... فاجأ زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي يتزعم أيضاً تحالف «إنقاذ وطن»، خصومه في البيت الشيعي، «الإطار التنسيقي»، بمنحهم مهلة 40 يوماً تبدأ في الأول من شهر رمضان إلى التاسع من شوال القادم، لتشكيل حكومة جديدة في العراق. وجاءت مفاجأة الصدر بعد فشل ثالث محاولة قام بها تحالفه الذي يضم بالإضافة إلى كتلته الصدرية كلاً من تحالف السيادة السني بزعامة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي وخميس الخنجر، والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، في تمرير مرشح الديمقراطي الكردستاني لمنصب رئيس الجمهورية ريبر أحمد. والسبب الذي حال دون قدرة البرلمان العراقي على انتخاب رئيس جديد للجمهورية لثلاث مرات هو عدم قدرة تحالف الصدر على تأمين غالبية الثلثين من النواب لانتخاب رئيس للجمهورية طبقاً لتفسير المحكمة الاتحادية العليا للمادة الدستورية الخاصة بذلك. وعلى رغم محاولات تحالف الصدر استمالة جزء من «الإطار التنسيقي» الشيعي والاتحاد الوطني الكردستاني الذي يملك «الثلث المعطل»، وكذلك محاولاته استمالة نواب من المستقلين، فإن الثلث المعطل أثبت قدرته على منع تحقيق غالبية الثلثين. وبينما كانت المحكمة الاتحادية العليا منحت البرلمان العراقي مهلة وجيزة تمتد لشهر بدءاً من السادس من مارس (آذار) وتنتهي في السادس من أبريل (نيسان) الحالي، فإن مهلة الصدر لخصومه لمدة أربعين يوماً تعني تخطي المهلة الدستورية، الأمر الذي يمكن أن يترتب عليه موقف من الاتحادية قد يؤدي إلى إلغاء نتيجة الانتخابات وبالتالي حل البرلمان والذهاب إلى انتخابات جديدة مبكرة. وأعلن الصدر، في تغريدة له مساء أول من أمس (الخميس)، أنه تمكن من أن يشكل الكتلة الفائزة الأكبر في الانتخابات، بل حقق فوزاً «لم يسبق له مثيل»، مضيفاً أنه تمكن من تشكيل كتلة أو تحالف هو الأكبر شيعياً، كما كان «أول من ينجح» بتشكيل الكتلة الوطنية الأكبر (كتلة إنقاذ الوطن) و«ترشيح رئيس وزراء مقبول من الجميع، ولن أستغني عن ذلك، والحمد لله رب العالمين». وأضاف الصدر: «أزعجت تلك التحالفات الكثير، فعرقلوا وما زالوا يعرقلون، ولكي لا يبقى العراق بلا حكومة فتتردى الأوضاع الأمنية والاقتصادية والخدمية وغيرها، ها أنا ذا أعطي (للثلث المعطل) فرصة للتفاوض مع جميع الكتل بلا استثناء لتشكيل حكومة أغلبية وطنية، من دون الكتلة الصدرية، من أول يوم في شهر رمضان وإلى التاسع من شهر شوال المعظم». وقد خلطت فرصة الصدر هذه الأوراق تماماً، كما يبدو، وهو ما يتطلب إعادة المفاوضات بين جزء من تحالف «إنقاذ وطن» المدعوم من تيار الصدري والذي يضم «تحالف السيادة» السني و«الحزب الديمقراطي الكردستاني»، وبين «الإطار التنسيقي» و«الاتحاد الوطني الكردستاني»، بشأن حل عقدة رئيس الجمهورية ومن ثم التفاهم على الكتلة النيابية الأكبر. ورغم أن الصدر لا يزال مصراً على كونه هو الكتلة الأكبر، فإن المؤشرات تقول إنه ليس بمقدور مثل هذه المفاوضات، في ظل التناقضات الكبيرة بين كل الأطراف، لا سيما بين الحزبين الكرديين المتنافسين، أن تقود إلى تفاهمات حتى بعد تاريخ التاسع من شوال القادم، وهي المهلة التي حددها الصدر لانتهاء مبادرته. وأعلن المكونان السني والكردي في تحالف «إنقاذ وطن»، في بيان مشترك، تمسكهما بالتحالف مع الصدر، في إشارة إلى أن الطرفين في تفاهماتهما مع الآخرين لن يخرجا عن الثوابت المتفق عليها داخل التحالف الثلاثي. وشدد «تحالف السيادة» السني - الكردي، على استمرار الشراكة مع الكتلة الصدرية، مشيداً بـ«موقـف الصـدر ومبادرتـه نحو الإسراع في تشكيل حكومة قويـة تعمـل على معالجـة الملفـات المعقـدة التـي تواجـه الشعب العراقـي». وأكد الطرفان، حسب البيان، «التمسـك بالشراكة مع الكتلة الصدرية لعدم إمكانية أن تولـد حكومة قويـة دون شراكتهم»، معلنين في الوقت نفسه تمسـكهما بـ«تحالف إنقاذ الوطن باعتباره الأمل الذي ينتظره العراقيون». وأبدى قطبا تحالف «إنقاذ الوطن» أيضاً حرصهما على «الحـوار الوطنـي البـنـاء مع الجميع بعيـداً عـن التدخلات الخارجية من أجل الوصول بالبـلاد إلـى بـر الأمـان، وكذلك على تفاهـم واتفاق البيـت الشيعي على تسمية مرشح الكتلـة الصدريـة لرئاسـة مجلـس الـوزراء وطـرح برنامـج ومنهـاج وزاري ينسجم مع واقع البلاد ويحظى بتأييد المكونات والقوى الأساسية».

العراق.. تحالف السيادة والحزب الديمقراطي يتمسكان بالشراكة مع الصدر..

الخليج الجديد.. المصدر | الأناضول... أعلن تحالفان بارزان بالعراق، الجمعة، تمسكهما بالتحالف مع التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر. جاء ذلك وفق بيان مشترك لتحالفي السيادة (سُني)، والحزب الديمقراطي الكردستاني(كردي)، غداة إعلان "الصدر" منح فرصة لتحالف "الإطار التنسيقي" للتباحث بشأن تشكيل الحكومة والخروج من الأزمة الراهنة. وثمن البيان "مبادرة الصدر للإسراع في تشكيل حكومة قوية تعمل على معالجة كافة الملفات المعقدة التي تواجه الشعب العراقي". وأضاف: "نؤكد تمسكنا بشراكتنا مع الأخوة في الكتلة الصدرية، ولا يمكن أن تولد حكومة قوية دون شراكتهم (..) نعلن بوضوح تمسكنا بتحالف (إنقاذ وطن) باعتباره الأمل الذي ينتظره العراقيون". وأوضح: "نؤكد أيضا حرصنا على تفاهم الأخوة داخل البيت الشيعي و اتفاقهم على تسمية مرشح الكتلة الصدرية لرئاسة مجلس الوزراء و طرح برنامج ومنهاج وزاري ينسجم مع واقع البلاد". وينضوي تحالف "السيادة" و"الحزب الديمقراطي الكردستاني" و"التيار الصدري" بتحالف ثلاثي تحت اسم "إنقاذ وطن". والخميس، أعلن الصدر، منح فرصة للقوى الشيعية المنضوية في "الإطار التنسيقي" للتباحث مع الأحزاب البرلمانية، لتشكيل الحكومة والخروج من الأزمة السياسية الحالية. وعرقلت قوى "الإطار التنسيقي" المدعومة من إيران، انعقاد 3 جلسات برلمانية مخصصة لانتخاب الرئيس العراقي خلال الأشهر الماضية، من خلال مقاطعتها للجلسات التي تتطلب حضور ثلثي الأعضاء لاستكمال النصاب القانوني. وتسعى قوى "الإطار التنسيقي" دفع "الصدر" للقبول بمشاركتها في الحكومة المقبلة بناء على توافق جميع الفائزين وفق العرف المتبع منذ سنوات والمعروف باسم "المحاصصة"، لكن "الصدر" يصرّ على تشكيل حكومة "أغلبية وطنية".



السابق

أخبار سوريا..مقتل 7 سوريين «تعذيباً» الشهر الماضي... قانون الأسد لـ "تجريم التعذيب".. انفصام أم اعتبارات خارجية؟.. تراجع «نشاط» روسيا في سوريا بسبب «انشغالها» بأوكرانيا.. قلق أممي على مصير 100 قاصر بعد هجوم «داعش»..بيانان من مفتي دمشق والمجلس الفقهي يربكان العاصمة عشية رمضان..

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. مسؤول أممي يكشف بنود اتفاق الهدنة في اليمن.. انقلابيو اليمن يستقبلون رمضان بزيادة أسعار غاز الطهي..الحوثيون يقايضون سجناء: الإفراج مقابل القتال في الجبهات..المشاورات اليمنية تعيد الأمل بخروج اليمن من وضعه الراهن.. «التحالف» يرحب بالهدنة في اليمن ويدعم الجهود الأممية لتثبيتها..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,147,726

عدد الزوار: 6,757,090

المتواجدون الآن: 125