أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. مجلس القيادة يسعى لوحدة اليمن بدعم من الكويت والسعودية..عدن تطلق «معركة تنموية» في المحافظات المحررة..الاقتصاد والتنمية... أولويات «الرئاسي اليمني» في أول اجتماعاته..انطلاق أول رحلة من صنعاء إلى عمّان الأحد المقبل..خادم الحرمين يستقبل أمراء المناطق بحضور ولي العهد..«الوزراء» السعودي: الانتهاكات الإسرائيلية تهدد فرص إحياء عملية السلام..

تاريخ الإضافة الخميس 21 نيسان 2022 - 5:06 ص    عدد الزيارات 1786    التعليقات 0    القسم عربية

        


مجلس القيادة يسعى لوحدة اليمن بدعم من الكويت والسعودية....

الجريدة... أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب الكويت بأداء رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي وأعضاء المجلس اليمين الدستورية أمام مجلس النواب، مؤكدة دعمها لهذه الخطوة التاريخية والمهمة لإنجاز مهامه وإنهاء الأزمة وتحقيق الأمن والاستقرار. وعبّرت السعودية عن "دعمها الكامل لرئيس ومجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له، لتمكينه من ممارسة مهامه في تنفيذ سياسات ومبادرات فعالة من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، وخدمة شعبه وتحقيق آماله وطموحاته" وأكد العليمي أن المجلس "سيمضي بروح الفريق الواحد، ويلتزم أمام اليمنيين شمالاً وجنوباً بالسير على قاعدة الوحدة والشراكة والتوافق الوطني لمواجهة التحديات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية كافة".

أول قرار للرئاسي اليمني.. تعيين محافظ عدن وزيراً للدولة

دبي - العربية.نت... في أول قرار له بعد أداء اليمين الدستورية أمام البرلمان، عيّن مجلس القيادة الرئاسي اليمني الأربعاء محافظ عدن أحمد حامد لملس وزيراً للدولة وعضواً في الحكومة. ويعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية، وفق وكالة الأنباء الرسمية "سبأ". أتى ذلك فيما عقد مجلس القيادة الرئاسي الأربعاء أول اجتماع له في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة رشاد محمد العليمي، وحضور أعضاء المجلس عيدروس الزبيدي وسلطان العرادة وطارق صالح وعبدالرحمن المحرمي و عبدالله العليمي وعثمان مجلي وفرج البحسني.

"نسعى للسلام والوحدة ونلتزم بالشراكة"

وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي وأعضاء المجلس، قد أدوا الثلاثاء، اليمين الدستورية أمام البرلمان في جلسة بعدن. وعقب أداء اليمني، أكد العليمي الالتزام بقاعدة الشراكة والتوافق لمواجهة التحديات، قائلاً: "سنسعى لتحقيق السلام ووحدة الدولة". كما أضاف: "سنسعى لتعزيز العلاقات مع المجتمع الدولي والدول العربية". كذلك أردف قائلاً: "سنعمل على تأمين الملاحة الدولية".

مجلس سلام.. ولكن

يذكر أن الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي، كان أصدر في ختام المشاورات اليمنية اليمنية التي رعاها مجلس التعاون الخليجي في الرياض، مرسوماً رئاسياً قضى بنقل كافة سلطاته ودون رجعة إلى مجلس قيادة رئاسي برئاسة مستشاره رشاد العليمي وعضوية كل من: سلطان العرادة، وعيدروس النقيب، وطارق صالح، وعبد الله العليمي، وعثمان مجلي، وأبو زرعة المحرمي، وفرج البحسني. وأعلن العليمي في أول ظهور له الأسبوع الماضي، أن المجلس سيكون مجلس سلام لإنهاء القتال مع ميليشيات الحوثي واستعادة الدولة، إلا أنه في الوقت نفسه ترك الباب مفتوحاً أمام احتمال اللجوء للقوة العسكرية لإرغام الانقلابيين على السلام.

هدنة لشهرين

تزامنت تلك التطورات مع إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، هدنة لمدة شهرين بدأ سريانها في الثاني من أبريل الحالي، تتوقف بموجبها الأعمال القتالية كافة مع تدابير إنسانية أخرى، بينها فتح مطار صنعاء جزئياً لوجهات محددة، والسماح بدخول 18 ناقلة وقود إلى ميناء الحديدة، مع الدعوة لاجتماع يناقش فك الحصار على تعز وفتح الطرقات بين المحافظات. ودخلت تلك الهدنة أسبوعها الثالث لكن وسط انتهاكات حوثية أبرزها في مأرب والحديدة وتعز.

عدن تطلق «معركة تنموية» في المحافظات المحررة

دبلوماسيون لـ«الشرق الأوسط»: مرحلة جديدة لتحقيق السلام واستعادة الدولة

(الشرق الأوسط)... الرياض: عبد الهادي حبتور... انطلقت من العاصمة اليمنية المؤقتة عدن «معركة» استعادة اليمن الكبير وإعادة تنميته وبنائه وتطبيع الأوضاع في مختلف المناطق، عبر توحيد وتحالف جميع القوى الوطنية بمشاركة ومباركة الدول الإقليمية والمجتمع الدولي. وأوضح العميد طارق صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي أن عدن تفتح الأفق لتحالف وطني باتجاه صنعاء، لاستعادة اليمن. وأضاف صالح عقب مراسم أداء اليمين الدستورية لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الجديد، بقوله «كان النصر الأول ضد إيران في عدن، وفي مثل هذا الشهر الفضيل، تشارك فيه الدم الجنوبي بالدم الإماراتي والسعودي، إدراكاً مبكراً لخطورة المعركة». من جانبه، وصف راجح بادي سفير اليمن لدى قطر ما حدث في عدن باليوم «التاريخي» الذي لن يمّحى من ذاكرة اليمنيين، وقال في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» إن «اليمنيين يعلقون آمالهم على ما حدث في عدن، لتوحيد صفوفهم وتوجيه طاقاتهم وقدراتهم من أجل استعادة الدولة وهو الهدف الأكبر والأسمى الذي تحدث عن رئيس مجلس القيادة الرئاسي لاستعادة الدولة سلماً أو حرباً بمساندة أشقائنا في التحالف وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية». وبعودة رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي الجديد، والبرلمان ومجلس الشورى، والحكومة اليمنية، للبدء في ممارسة مهامهم من الداخل اليمني للمرة الأولى بهذا الحجم منذ الانقلاب الحوثي على الدولة في 21 سبتمبر (أيلول) 2014، يطلق اليمنيون مرحلة جديدة لاستعادة الدولة وبنائها. بدوره، اعتبر مروان نعمان نائب مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة عودة المجلس الرئاسي وكل أجهزة الدولة، لحظة تاريخية فاصلة في تاريخ اليمن ومرة أخرى تكون عدن محورها، فقد كانت على مدى مراحل تاريخ اليمن الحديث منطلقاً للم شمل اليمنيين وتوحيد كلمتهم. ولفت نعمان في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «عدن مرة أخرى تشهد مرحلة تاريخية جديدة في حاضر ومستقبل اليمن من خلال توحيد كلمة كل اليمنيين لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وتحقيق السلام المستدام والاستقرار والازدهار والانطلاق باليمن نحو المستقبل المشرق الذي يتطلعون إليه في إطاره الخليجي والعربي». ونوه نائب مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة بعملية «الانتقال السلمي والسلس للسلطة وتشكيل مجلس القيادة الرئاسي بقيادة الدكتور رشاد العليمي، بدعم ومساندة كبيرة من الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة». وأضاف «هناك حالة تفاؤل كبيرة لدى مختلف شرائح المجتمع في اليمن والآمال معلقة على القيادة الجديدة للبلاد من أجل انطلاق عملية التنمية والتعافي الاقتصادي والاندماج في الاقتصاد الخليجي». إلى ذلك، أكد مسؤول يمني أن «عدن لطالما كانت عنواناً للسلام والبناء والمدنية، واحتضان جميع اليمنيين منذ القدم». وأضاف مفضلاً عدم ذكر اسمه «عودة الرئاسة والبرلمان والحكومة والشورى، تعني عودة الحياة لجميع اليمنيين، الأيام المقبلة ستشهد معركة تنموية كبيرة في المحافظات المحررة، وعودة للأمن والاستقرار، كما ستشهد تركيزا على تحقيق السلام واستعادة الدولة بمساندة إقليمية ودولية».

ترحيب عربي بتأدية المجلس الرئاسي اليمني اليمين الدستورية

الرياض - عدن: «الشرق الأوسط».. رحّبت دول ومنظمات عربية وخليجية، بأداء مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليمين الدستورية أمام مجلس النواب، الثلاثاء، في العاصمة المؤقتة عدن، وعدّ الجميع هذه الخطوة، مرحلة تاريخية فارقة في اليمن، وبداية حقيقية من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار، وإنهاء الأزمة التي طال أمدها. وزارة الخارجية السعودية، جددت دعم المملكة الكامل لرئيس ومجلس القيادة الرئاسي اليمني، والكيانات المساندة له لتمكينه من ممارسة مهامه في تنفيذ سياسات ومبادرات فعالة من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية وخدمة الشعب اليمني الشقيق وتحقيق آماله وطموحاته، وعبرت الوزارة عن تهنئة السعودية لرئيس وأعضاء المجلس القيادي اليمني، بمناسبة أدائهم اليمين الدستورية في عدن. وثمّن، الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، حرص الأطراف اليمنية على إعلاء مصلحة اليمن وتحقيق تطلعات شعبه الشقيق لإعادة الأمن والاستقرار، وبارك لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني تأديتهم اليمين الدستورية، مؤكداً أن بلاده كانت ولا تزال أكبر داعم للشعب اليمني، وستواصل القيام بذلك. وأكدت الخارجية السعودية، في بيانها، تطلع المملكة لاستشعار جميع المكونات اليمنية للمسؤولية الوطنية «لبناء يمن سعيد يسمو بالعزة والشموخ، وينعم بالأمن والأمان ضمن منظومته الخليجية العربية، وينتقل من الفرقة والاختلاف والحرب إلى السلام والأمن والتنمية والازدهار». وكان رئيس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، وأعضاء المجلس، أدوا، الثلاثاء، اليمين الدستورية أمام مجلس البرلمان في جلسته المنعقدة في عدن، برئاسة رئيس المجلس الشيخ سلطان البركاني، وبحضور رؤساء وأعضاء مجالس الوزراء والشورى والقضاء الأعلى، واللجنة العليا للانتخابات، ولجنة الشؤون العسكرية. خليجياً، أعرب بيان لوزارة الخارجية الكويتية عن تمنيات الكويت لمجلس القيادة الرئاسي بالتوفيق والنجاح في أداء مهامه ومسؤولياته الوطنية، في صيانة أمن واستقرار وسيادة اليمن وتحقيق آمال وتطلعات شعبه الشقيق، مؤكداً دعم الكويت للمجلس الرئاسي في إنجاز مهامه بإنهاء الأزمة اليمنية وتحقيق الأمن والاستقرار. ورحّب الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، بتأدية المجلس القيادي اليمني الجديد اليمين الدستورية، وعدّها انطلاقاً لمرحلة تاريخية مهمة، مؤكداً دعم «التعاون الخليجي» للمجلس الرئاسي «لتمكينه من ممارسة مهامه في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية وإنهاء الأزمة اليمنية، لينعم الشعب اليمني الشقيق بالرخاء والتنمية والسلام». من جانبه، أكد الشيخ علي بن عبد الرحمن بن علي آل خليفة، سفير البحرين لدى السعودية، حرص بلاده على أمن واستقرار الجمهورية اليمنية، ومساندتها لمجلس القيادة الرئاسي في تحقيق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والرخاء، ومباشرة مهامه بإدارة شؤون الدولة، واستكمال المرحلة الانتقالية، وتفويضه بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية، لإنهاء الأزمة اليمنية عبر حل سياسي شامل يحقق السلام والتنمية والازدهار لليمن وشعبه، وفقاً للدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. ومن جدة، رحّب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، بتأدية رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، وأعضاء المجلس اليمين الدستورية، أمام مجلس البرلمان في جلسته المنعقدة أمس في عدن العاصمة المؤقتة لليمن، وأكد أن المنظمة استبشرت خيراً بتشكيل المجلس، الذي يعد إنجازاً مهماً من شأنه أن يفتح آفاقاً جديدة للحل السلمي ومرحلة جديدة في تاريخ اليمن، مشيراً إلى أن الشعب اليمني يتطلع إلى الجهود التي سيبذلها مجلس القيادة الرئاسي على مختلف المستويات لوضع حد للأزمة اليمنية، وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لتخفيف المعاناة الإنسانية لليمنيين، وهي جهود تتطلب كل الدعم والتشجيع. وجدد البرلمان العربي، تضامنه ودعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي اليمني والكيانات المساندة بعد أدائه اليمين الدستورية أمام مجلس البرلمان اليمني في جلسته المنعقدة بالعاصمة المؤقتة عدن برئاسة رئيس المجلس الشيخ سلطان البركاني، وبحضور رؤساء وأعضاء مجالس الوزراء والشورى والقضاء الأعلى، واللجنة العليا للانتخابات، ولجنة الشؤون العسكرية. وأعرب عن تطلعه لإنهاء الأزمة اليمنية وفق المرجعيات المُتمثلة بالمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم (2216)، مؤكداً على موقفه الثابت ودعمه لجهود الحل السلمي بما يضمن وحدة اليمن وسلامة أراضيه، ويُلبي تطلعات شعبه في الأمن والسلام والاستقرار، ومعولاً على دور المجلس في استعادة الدولة والسلام والاستقرار ومعالجة الوضع الاقتصادي والمعيشي، وإعادة بناء المؤسسات بها.

الاقتصاد والتنمية... أولويات «الرئاسي اليمني» في أول اجتماعاته

عدن: «الشرق الأوسط».... شدد الدكتور رشاد العليمي رئيس «مجلس القيادة الرئاسي اليمني» على ضرورة تطبيق برنامج المجلس «بشكل عاجل»، خصوصاً «في الجوانب المتعلقة بحياة المواطن اقتصادياً وتنموياً». جاء ذلك لدى عقد «مجلس القيادة الرئاسي اليمني» أول اجتماع له في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة العليمي، وحضور أعضاء المجلس: عيدروس الزبيدي وسلطان العرادة وطارق صالح وعبد الرحمن المحرمي والدكتور عبد الله العليمي وعثمان مجلي وفرج البحسني. وطبقاً لـ«وكالة الأنباء اليمنية الرسمية» (سبأ) ناقش الاجتماع أولويات المرحلة المقبلة، وترجمة التعهُّدات التي أطلقها رئيس مجلس القيادة الرئاسي في كلمته الأولى التي ألقاها عقب أداء اليمين الدستورية أمام مجلس النواب، سواء فيما يتعلق بالمسار الاقتصادي والخدمات العامة أو الجانب العسكري والأمني والسياسي، وأهمية أن تحظى عدن بدعم كامل في مجال التنمية والاستقرار. ووعد العليمي أبناء عدن بالعمل على تطوير المدينة وتنميتها لتستعيد دورها كمدينة للسلام والمحبة والحرية. وشكر رئيس مجلس القيادة «سفراء الدول الشقيقة والصديقة والمبعوثَين الأممي والسويدي لدى اليمن، لحضورهم الاجتماع التاريخي الذي احتضنته عدن يوم الثلاثاء»، كما شكر اللجنة الأمنية في عدن، ممثلة بالمحافظ أحمد محمد لملس، وجميع الأجهزة الأمنية والعسكرية. كما جدد العليمي «الشكر لدول التحالف، وعلى وجه الخصوص المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات لدعمهما اللامحدود». وكان العليمي أوضح محددات مهام المجلس الرئاسي في كلمته أمام البرلمان، وقال إن المجلس «سيمضي بروح الفريق الواحد، ويلتزم أمام أبناء الشعب اليمني شمالاً وجنوباً بالسير على قاعدة الشراكة والتوافق الوطني لمواجهة جميع التحديات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، وعلى رأسها إنهاء الانقلاب والحرب، واستعادة الدولة والسلام والاستقرار ومعالجة الوضع الاقتصادي والمعيشي، وإعادة بناء المؤسسات واستقرارها في العاصمة المؤقتة عدن، وعلى امتداد التراب الوطني كله». وأضاف العليمي أن «المجلس سيسعى بكل جهد وإخلاص من أجل السلام، وستظل يده ممدودة للسلام العادل والمستدام الذي يحافظ على الدولة ومؤسساتها الدستورية ونظامها الجمهوري ووحدتها الوطنية، السلام الذي يعزز المواطَنة المتساوية والحرية والعدالة الاجتماعية ومنظومة الحقوق والحريات، ويستند إلى الإرادة الشعبية الحرة ويستعيد حالة الإجماع الوطني، مثلما تجلّت بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتوافقات المرحلة الانتقالية التي تنظمها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية و(اتفاق الرياض)». وعدّ رئيس «مجلس القيادة الرئاسي»، المؤسسة العسكرية والأمنية، «واحدة من أهم ركائز الاستقرار»، وقال إن مهمة المجلس «هي الحفاظ عليها أفراداً ومؤسسات، وتعزيز دورها في حماية الوطن وسيادته والحفاظ على مكتسباته». وذكر أن تحقيق الاستقرار الأمني ووحدة المؤسسة العسكرية والأمنية هو الأساس الذي سينطلق منه مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لمواجهة تحديات استعادة الدولة ومؤسساتها، وتحقيق السلام والاستقرار، لافتاً إلى أن المجلس سيولي اهتماماً خاصاً بالمؤسستين العسكرية والأمنية ورفع قدراتها وكفاءتها وتكريس سلطات إنفاذ القانون وحماية المواطن وتعزيز استقرار الدولة. إلى ذلك، اعتبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، أن التئام مؤسسات الدولة بعدن يمثل إعلاناً لمرحلة جديدة وحاسمة في تاريخ اليمن. جاء ذلك في أعقاب حضور مجلس القيادة الرئاسي، ومجلسي النواب والشورى، إلى جانب مجلس الوزراء ومجلس القضاء الأعلى، وكل مكونات الطيف السياسي والوطني. واعتبر الوزير هذا التجمع «لم يحدث من قبل منذ انقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران»، وأضاف في تصريحات نقلتها «سبأ»: «إن هذا الإنجاز الذي طوى سنوات من الصراع بين ألوان الطيف السياسي، وتجاوز التعقيدات التي أفرزتها ظروف الأزمة والحرب، يؤسس لمرحلة عنوانها وحدة الصف والموقف والكلمة، وتوحيد الجهود والإمكانات لتحقيق السلام (سلماً أو حرباً)، وتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني والتنموي، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين». وأشار الإرياني إلى أن هذا الإنجاز التاريخي تنفيذ لمخرجات المشاورات اليمنية - اليمنية التي نظمتها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وضمت أكبر تجمع للمكونات السياسية والوطنية اليمنية، منذ مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وحظيت بتأييد اليمنيين، ومباركة دول الإقليم والعالم.

انطلاق أول رحلة من صنعاء إلى عمّان الأحد المقبل

عدن: «الشرق الأوسط أونلاين»... تقرر أن تنطلق أول رحلة تجارية من مطار صنعاء الدولي إلى العاصمة الأردنية عمّان، يوم الأحد المقبل، في خطوة تأتي ضمن الهدنة التي تم التوصل إليها في اليمن، وبدأت مطلع شهر أبريل (نيسان) الحالي، برعاية الأمم المتحدة. ورحّب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اليوم، بالإعلان عن «أول رحلة طيران تجارية من مطار صنعاء منذ 6 سنوات، والمقرر أن تقلع يوم الأحد 24 أبريل متوجهة إلى عمّان»، معبّراً عن امتنانه للدعم القيّم الذي تقدمه الأردن، والتعاون البنّاء للحكومة اليمنية. وأضاف غروندبرغ في تغريدة على «تويتر»: «تهانينا لجميع اليمنيين على هذه الخطوة التي طال انتظارها، واشتدت الحاجة إليها»، مؤكداً استمراره في العمل مع الأطراف «لضمان الالتزام بجميع بنود الهدنة، والبناء على زخمها نحو حل سياسي مستدام للنزاع». بدورها، رحّبت وزارة الخارجية اليمنية، في بيان، بقرار الحكومة الأردنية تسهيل منح التصاريح لتشغيل رحلات الخطوط الجوية اليمنية بين صنعاء وعمّان خلال فترة شهري الهدنة، معبّرة عن تقديرها للجهات التي عملت على مدى الأسابيع الماضية لاستكمال الإجراءات الداخلية والتنسيق مع الدول المستقبلة.

خادم الحرمين يستقبل أمراء المناطق بحضور ولي العهد

التقى سفراء الدول المعتمدين لدى السعودية

جدة: «الشرق الأوسط»... استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بحضور الأمير محمد بن سلمان ولي العهد في قصر السلام بجدة، أمس، أمراء المناطق، بمناسبة اجتماعهم السنوي التاسع والعشرين، وهم الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان، والأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، والأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك، والأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، والأمير جلوي بن عبد العزيز أمير منطقة نجران، والأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم، والأمير الدكتور حسام بن سعود أمير منطقة الباحة، والأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير، والأمير عبد العزيز بن سعد أمير منطقة حائل، والأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، والأمير فيصل بن نواف أمير منطقة الجوف. واطلع خادم الحرمين الشريفين، خلال الاستقبال، على أبرز الموضوعات التي تناولها الاجتماع السنوي التاسع والعشرون لأمراء المناطق، ونوه بجهودهم في سبيل خدمة الوطن والمواطنين والمقيمين، وحرصهم على بذل كل ما من شأنه تحقيق التطلعات المنشودة والتنمية الشاملة. وحضر الاستقبال، الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية، ونائب وزير الداخلية الدكتور ناصر بن عبد العزيز الداود، ووكيل وزارة الداخلية الدكتور هشام بن عبد الرحمن الفالح. وكان الملك سلمان بن عبد العزيز، قد أستقبل مساء أول من أمس عميد السلك الدبلوماسي سفير جيبوتي لدى السعودية ضياء الدين سعيد بامخرمة، ورؤساء المجموعات الدبلوماسية المعتمدين لدى المملكة. ونقل السفراء لخادم الحرمين الشريفين تحيات وتهاني قادة الدول العربية والصديقة بشهر رمضان المبارك، وتهنئة جميع أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى السعودية بهذه المناسبة، فيما بادلهم خادم الحرمين الشريفين التهنئة بهذه المناسبة، ودعاهم لنقل تحياته لقادة بلدانهم.

«الوزراء» السعودي: الانتهاكات الإسرائيلية تهدد فرص إحياء عملية السلام

جدّد مساندة الرياض للجهود التي تؤدي إلى حل سياسي للأزمة الأوكرانية

جدة: «الشرق الأوسط»... أكد مجلس الوزراء السعودي أن الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وتبعاتها تهدد فرص إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث تناول المجلس، مستجدات الأحداث ومجرياتها في المنطقة والعالم، ولا سيما ما شهدته الأراضي الفلسطينية من استمرار تداعيات اقتحام المسجد الأقصى، داعياً المجتمع الدولي للاضطلاع بدوره في تحميل قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تلك الجرائم والانتهاكات، وتبعاتها على فرص إحياء عملية السلام بالمنطقة. جاء ذلك ضمن الجلسة التي عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مساء الثلاثاء، في قصر السلام بجدة، حيث اطلع المجلس على مجمل المحادثات التي جرت بين السعودية وعدد من الدول خلال الأيام الماضية، وتركزت حول العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، والقضايا الإقليمية والدولية، ومنها اتصالات ولي العهد مع كل من رؤساء الصين الشعبية، وكازاخستان، وروسيا الاتحادية، ورئيس وزراء باكستان. وأوضح الدكتور ماجد القصبي، وزير الإعلام المكلف، لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس تطرق إلى تطورات الأوضاع في أوكرانيا، مؤكداً مساندة السعودية للجهود التي تؤدي إلى حل سياسي للأزمة يحقق الأمن والاستقرار، ومواصلة الوقوف إلى جانب المتضررين والمحتاجين في أرجاء المعمورة والتخفيف من معاناتهم، ومن ذلك تقديم مساعدات طبية وإيوائية عاجلة بقيمة (10 ملايين دولار) للاجئين من أوكرانيا إلى الدول المجاورة بالتنسيق مع الأمم المتحدة. وجدّد المجلس، تأكيد السعودية والكويت حقهما في استغلال الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المقسومة، واستمرار العمل في تطوير واستغلال حقل الدرة الواقع في تلك المنطقة، إنفاذاً لما تم الاتفاق عليه في المحضر الموقع بين البلدين بتاريخ 21 مارس (آذار) 2022م.



السابق

أخبار العراق.. أردوغان: بغداد تدعم حملتنا العسكرية ضد المقاتلين الأكراد شمالي العراق.. خارجية العراق: العمليات العسكرية التركية تهدد وحدة أراضينا.. القوى العراقية تتجه لإبقاء الكاظمي بدلاً من حل البرلمان..انفلات عشائري جنوب العراق يودي بحياة جنرال في الاستخبارات..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.. شيخ الأزهر: فوضى الحريات الزائفة في الغرب فاقمت الأزمات.. تأييد المؤبد لبديع والبلتاجي وحجازي..توافق مصري - جنوب أفريقي على تفعيل التعاون الثنائي..مواجهة مصرية - إثيوبية بـ«الأعلام» في القدس.. «حظر التعامل مع الخارج» يُغضب المنظمات الحقوقية في ليبيا..حميدتي: الأوضاع في السودان تتجه إلى الخلف..ارتفاع حصيلة قتلى الاحتجاجات السودانية إلى 500 منذ انطلاق ثورة ديسمبر 2018..المبعوث الأممي للصحراء الغربية يبدأ قريباً جولة إقليمية جديدة..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,174,180

عدد الزوار: 6,938,746

المتواجدون الآن: 132