أخبار سوريا..تركيا وإيران تتحركان في سورية لاستغلال الانشغال الروسي.. عائلات جديدة تغادر مخيم الركبان على الحدود السورية ـ الأردنية..

تاريخ الإضافة الإثنين 25 نيسان 2022 - 3:57 ص    عدد الزيارات 1388    التعليقات 0    القسم عربية

        


تركيا وإيران تتحركان في سورية لاستغلال الانشغال الروسي...

أنقرة تمنع عبور طائرات روسية... وطهران ترسل شاحنات أسلحة...

الراي... (إسطنبول ـــ وكالات)... أغلقت تركيا مجالها الجوي أمام طائرات عسكرية ومدنية تقل جنوداً من روسيا إلى سورية عقب مشاورات مع موسكو، حسبما أفاد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في تصريحات أدلى بها لصحافيين على متن طائرة كانت تقلّه إلى أوروغواي. وتسعى تركيا، العضو بحلف شمال الأطلسي (ناتو)، للقيام بدور الوسيط في حرب أوكرانيا، وتحافظ على علاقات وثيقة مع كييف وموسكو. وقال جاويش أوغلو: "أغلقنا مجالنا الجوي أمام الطائرات العسكرية الروسية وحتى الطائرات المدنية المتجهة إلى سورية وتقل جنودا". وأضاف أن أنقرة منحت موسكو الإذن بالتحليق عبر المجال الجوي التركي لمدة 3 أشهر حتى أبريل، لكن رحلات الطيران جرى وقفها الآن، مؤكّداً أن حظر الطيران "سيستمر 3 أشهر". ولفت إلى أنه أبلغ نظيره الروسي سيرغي لافروف بالقرار الذي نقله بدوره إلى الرئيس فلاديمير بوتين. وتحاول تركيا التوسط لإنهاء النزاع بين روسيا وأوكرانيا، حيث استضافت اجتماعات بين المفاوضين الروس والأوكرانيين في إسطنبول، واجتماعاً آخر بين لافروف ونظيره الأوكراني دميترو كوليبا في أنطاليا. وتسعى أنقرة حالياً إلى تنظيم قمّة في إسطنبول بين بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، رغم اعتراف جاويش أوغلو بأن احتمال إجراء محادثات مماثلة "لا يزال بعيد المنال". وأضاف الوزير التركي أن موسكو وكييف تعملان على إعداد "مسودة إعلان مشترك". في المقابل، ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، عمدت الميليشيات التابعة لإيران في الأراضي السورية، خلال الساعات الفائتة، إلى استقدام قافلة تضم عشرات الشاحنات المحملة بالأسلحة والذخائر إلى مناطق نفوذها في غرب الفرات. وبحسب المرصد، فإن عدد الشاحنات التي دخلت الأراضي السورية قادمةً من العراق بلغ نحو 34 مغطاة تماماً. وتوجهت الشاحنات المحملة بالأسلحة والذخائر، نحو مطار دير الزور العسكري وأماكن أخرى في منطقة المزارع بريف الميادين، شرقي دير الزور. وتضم الشاحنات أسلحة وذخائر بينها صواريخ متوسطة المدى إيرانية الصنع، إضافة إلى معدات لوجستية أيضاً، حسبما أفاد المرصد السوري. وتأتي هذه التحركات الإيرانية على الأراضي السورية، على وقع النشاط الإيراني المتصاعد في ظل انشغال الروس بحربهم ضد أوكرانيا. وفي 13 الجاري، قامت الميليشيات التابعة لإيران بعملية نقل جديدة للسلاح والذخائر، قامت بها ميليشيا "لواء فاطميون" الأفغانية، إذ وصلت شاحنتان إلى منطقة الشبلي الآثرية الواقعة بريف دير الزور الشرقي، غرب الفرات. وقامت الميليشيا بتحميلها بصواريخ متوسطة المدى إيرانية الصنع وبذخائر وأسلحة أخرى، وكانت وجهة الشاحنتين هي بادية حمص الشرقية حيث تقوم "فاطميون" بتحركات مكثفة هناك في الآونة الأخيرة.

عائلات جديدة تغادر مخيم الركبان على الحدود السورية ـ الأردنية

لندن: «الشرق الأوسط»... أفاد نشطاء «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، بأن ثلاث عائلات من أبناء بلدة مهين بريف حمص، وهم من مربي الماشية، غادرت مخيم الركبان الواقع عند الحدود الشرقية لسوريا مع الأردن والعراق، أول من أمس (السبت)، ليرتفع إلى 21 عائلة و19 شاباً تعداد الذين غادروا المخيم على 7 دفعات، منذ مطلع الشهر الحالي، وسط معلومات تفيد بأن عشرات العائلات تتجهز لمغادرة المخيم، بانتظار الحصول على الموافقة الأمنية من فصيل «مغاوير الثورة». وتصاعدت عمليات الخروج من مخيم الركبان في الآونة الأخيرة، نتيجة سوء الأوضاع المعيشية في المخيم الذي يعاني أوضاعاً إنسانية صعبة، في ظل غياب المنظمات، فضلاً عن ارتفاع أسعار المواد الأساسية نتيجة الإتاوات التي تفرضها حواجز النظام على سيارات الأغذية التي تدخل المخيم، وانعدام فرص العمل داخل المكان الذي تحول إلى «سجن كبير» منسيّ في الصحراء السورية، وبات يضم نحو 8500 نازح سوري من مناطق سورية عدة. ورصد «المرصد» خروج ثماني عائلات على الأقل من مخيم الركبان، خلال مارس (آذار) الماضي، على عدة مراحل، نحو مناطق سيطرة النظام، دون وجود أي ضمانات تحميهم من الاعتقال والتغييب في سجون النظام السوري. وشهد مخيم الركبان على الحدود السورية - الأردنية، في السنوات الأخيرة، وقفات احتجاجية عديدة، أمام القاعدة العسكرية للتحالف الدولي في منطقة التنف، مطالبين بالتدخل ودعم المخيم، أسوة بمناطق «الإدارة الذاتية» شمال شرقي سوريا. ونشرت صفحات «الركبان»، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوّراً يظهر العشرات من أبناء المخيم أثناء مظاهرة أمام القاعدة الأميركية في منطقة التنف جنوب سوريا، تطالب قوات التحالف والمجتمع الدولي بالنظر في حال المخيم من الناحية المعيشية والطبية والتعليمية. وقال بعض المتحدثين إن سكان المخيم يعيشون في «أسوأ بقعة على الأرض السورية»، كنازحين من جميع المناطق السورية. وضربت عاصفة غبارية شديدة المخيم ضمن موجة ضربت العراق والخليج وشرق سوريا، في ظل ندرة للمياه والطعام وشح الأدوية ووسائل العلاج. ةاعتبر «معهد الشرق الأوسط للأبحاث»، أن جميع الجهات الفاعلة التي تشمل الولايات المتحدة وروسيا والصين والنظام السوري والأردن، تتقاسم المسؤولية القانونية بحماية النازحين السوريين الذين يعانون في هذا المخيم على الحدود السورية - الأردنية. 



السابق

أخبار لبنان.. إطلاق صاروخي من لبنان على منطقة مفتوحة في إسرائيل.. وتل أبيب ترد.. الجيش يتبرأ من فاجعة «قارب الموت»..طرابلس تغرق في الغضب والتوتر.. طرابلس «الثكلى» يصْرعها الموت في البحر وتُصارِع المكيدة في الشارع..«زورق الموت» يهزّ طرابلس..الهدوء يعود إلى عائشة بكار... عقب تبادلٍ لإطلاق النار.. آمال وتحديات.. ماذا يمثل قرض صندوق النقد الدولي بالنسبة للبنان؟.. تحالفات باسيل تشبه تقلباته السياسية و«يستعير» نواباً من «حزب الله»..ضبابية تغلف استراتيجية الحكومة اللبنانية لإعادة هيكلة الدين العام..

التالي

أخبار العراق.. قصف صاروخي يستهدف قاعدة عسكرية تركية في العراق.. الزاملي يتهم إيران وتركيا باستغلال ضعف العراق..تواصل الجدل العراقي حول تسوية ملفات قضائية لشخصيات سنّية..إيران "تفخّخ" العراق بعد فشل عزل الحلبوسي عن الصّدر.. العراق يعلن استضافة جولة سادسة من المحادثات الإيرانية السعودية.. مقتل قائدين بالحشد الشعبي إثر هجومين في الأنبار.. فؤاد حسين: لا أتوقع تشكيل حكومة العراق في القريب العاجل..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,169,216

عدد الزوار: 6,758,598

المتواجدون الآن: 123