أخبار العراق.. قصف صاروخي يستهدف قاعدة عسكرية تركية في العراق.. الزاملي يتهم إيران وتركيا باستغلال ضعف العراق..تواصل الجدل العراقي حول تسوية ملفات قضائية لشخصيات سنّية..إيران "تفخّخ" العراق بعد فشل عزل الحلبوسي عن الصّدر.. العراق يعلن استضافة جولة سادسة من المحادثات الإيرانية السعودية.. مقتل قائدين بالحشد الشعبي إثر هجومين في الأنبار.. فؤاد حسين: لا أتوقع تشكيل حكومة العراق في القريب العاجل..

تاريخ الإضافة الإثنين 25 نيسان 2022 - 4:01 ص    عدد الزيارات 1105    التعليقات 0    القسم عربية

        


قصف صاروخي يستهدف قاعدة عسكرية تركية في العراق..

المصدر | الخليج الجديد.... استهدف قصف صاروخي، الأحد، القاعدة العسكرية التركية الموجودة في ناحية زيلكان التابعة لقضاء الشيخان بمحافظة نينوى شمال غربي العراق. وقال مدير ناحية زيلكان "محمد أمين"، إن القاعدة العسكرية التركية الموجودة في المنطقة تعرضت لقصف بـ5 صواريخ. ولفت إلى أن الاستهداف لم يتسبب في سقوط خسائر بشرية. وفي وقت سابق الأحد، أفادت وسائل إعلام محلية بسقوط صواريخ في بعشيقة بنينوى، فيما قال موقع إخباري محلي إن الهجوم تم بـ6 صواريخ. وأصدر جهاز "مكافحة الإرهاب" في كردستان العراق بياناً عن عملية القصف، أشار فيه إلى تعرض معسكر زيلكان التابع لناحية بعشيقة في محافظة نينوى إلى هجوم بـ 6 صواريخ. وأوضح البيان أن 3 سقطت صواريخ سقطت بالقرب من المعسكر، وأطلقت من مفرق عمر قابجي التابع لناحية بعشيقة، مؤكدة عدم وقوع أي خسائر بشرية أو مادية جراء الهجوم. وفي العام 2016، أقدمت تركيا على تثبيت قوة لها في معسكر زيلكان قوامها 250 جندياً و150 عربة همر عسكرية وأسلحة ثقيلة. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن، الجمعة، أن 3 من جنوده لقوا حتفهم خلال العملية العسكرية شمالي العراق. وأضاف أن قواته قضت على 45 عنصراً من "حزب العمال الكردستاني". واستدعت تركيا، الخميس، القائم بالأعمال العراقي لديها للدفاع عن قرارها إطلاق حملة عسكرية ضد مقاتلين أكراد في شمال العراق. وجاء ذلك غداة نفي المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية "أحمد الصحاف"، صحة تصريحات للرئيس التركي، قال فيها إن "بغداد تدعم الحملة العسكرية التركية". وكانت القوات المسلحة التركية أطلقت، الأحد، حملة عسكرية جديدة في شمال العراق هي الثالثة منذ عام 2020، تعتمد فيها على قوات خاصة وطائرات مسيّرة قتالية لمهاجمة مقاتلين تابعين لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون "منظمة إرهابية".

بغداد: لا يوجد اتفاقية تسمح لتركيا بالتوغل شمال العراق

دبي - العربية.نت.. بعد إطلاق أنقرة هجوماً جديداً شمال العراق الاثنين الفائت، نفت وزارة الخارجية العراقية وجود أي اتفاق مع تركيا أو أساس قانوني يتيح لها التوغل شمال البلاد. وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف، الأحد، إن تركيا "تنفذ انتهاكات مستمرة غير مبنية على أي أساس قانوني أو اتفاق بين البلدين وتتذرع بالمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة للدفاع عن النفس وهذا لا يمكن تطبيقها دون وجود موافقة عراقية رسمية". كما أوضح أن وزير الخارجية فؤاد حسين عرض خلال جلسة للبرلمان الأحد ملف وجود حزب العمال الكردستاني في العراق منذ عام 1984، نافياً وجود اتفاقية تسمح لتركيا بالتوغل شمال البلاد، وفق وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع".

الاستعانة بجميع مصادر القوة

يذكر أن الخارجية العراقية، كانت أكدت مساء الأربعاء، أن العراق له الحق بالاستعانة بجميع مصادر القوة في الرد على تركيا على المستوى الثنائي والمتعدد، فيما أشارت إلى أنه لا صحة لادعاء أنقرة بالتنسيق مع بغداد في عملياتها العسكرية. وقال أحمد الصحاف، إن الخارجية اعتبرت العمليات العسكرية التركية في الأراضي العراقية انتهاكاً سافراً لسيادة العراق وتهديداً لوحدة أراضيه، بحسب "واع".

مذكرة احتجاج

كما أضاف أن الخارجية استدعت سفير تركيا وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة، ووصفت في المذكرة العمليات العسكرية بأنها أحادية عدائية استفزازية، و"لن تأتي على جهود مكافحة الإرهاب"، مبيناً أن الوزارة جددت مطالبة الحكومة العراقية بالانسحاب الكامل للقوات التركية من الأراضي العراقية بشكل ملزم لتأمين السيادة العراقية وعدم تجديد أي نوع من الانتهاكات. فيما بيّن الصحاف أن الوزارة لم تتلق رداً على مذكرة الاحتجاج بنصها ومضمونها و"ما زلنا ننتظر ذلك عبر القنوات الرسمية والدبلوماسية"، موضحاً أن العراق له الحق في أن يستعين بكافة مصادر القوة على المستوى الثنائي والمتعدد والمنظمات الدولية بالاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القوانين الدولية.

"ادعاء محض"

كذلك أشار إلى أن "الجانب التركي يحمل ذرائع بأن ما يقوم به من أعمال وانتهاك لسيادة العراق يأتي في سياق الدفاع عن أمنه القومي، وبهذا الصدد نؤكد أن ما يعلن عنه الجانب التركي مراراً بأن هنالك تنسيقاً واتفاقاً مع الحكومة العراقية بهذا الشأن لا صحة له، وهو ادعاء محض". جاء ذلك بعدما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال اجتماع لنواب حزبه الأربعاء، إن الحكومة العراقية تدعم الحملة العسكرية التي تشنها أنقرة ضد المقاتلين الأكراد في شمال العراق.

هجوم جوي وبري

يذكر أن تركيا كانت أعلنت الاثنين الماضي، أنها أطلقت هجوماً جوياً وبرياً جديداً ضد المقاتلين الأكراد في شمال العراق تشارك فيه قوات خاصة ومسيّرات قتالية. وتأتي هذه العملية التي أطلق عليها اسم "قفل المخلب" بعد عمليتي "مخلب النمر" و"مخلب النسر" اللتين أطلقهما الجيش التركي عام 2020. يشار إلى أن حزب العمال الذي تصنّفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون على أنه منظمة "إرهابية"، يقود تمرّداً ضد الدولة التركية منذ العام 1984. فيما تشن تركيا عادة هجمات في العراق، حيث لحزب العمال قواعد في منطقة سنجار وفي المناطق الجبلية في إقليم كردستان الحدودي، ما يثير حفيظة بغداد التي دانت أكثر من مرة تلك الضربات، التي تنتهك سيادة البلاد.

الزاملي يتهم إيران وتركيا باستغلال ضعف العراق في شن هجمات عسكرية على أراضيه

بغداد: «الشرق الأوسط»... اتهم النائب الأول لرئيس البرلمان العراقي حاكم الزاملي إيران وتركيا باستغلال ضعف العراق في هجمات وعمليات عسكرية على أراضيه. وقال الزاملي وهو قيادي بارز بالتيار الصدري خلال اجتماع موسع عقده البرلمان أمس الأحد لمناقشة الاعتداءات التركية والإيرانية على الأراضي العراقية بحضور وزير الخارجية فؤاد حسين، ونزار الخير الله الوكيل الأقدم للوزارة إن «عضو لجنة العلاقات الخارجية، ورئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري قدم طلبا يضم توقيع أكثر من 50 نائبا للاستفسار عن الخروقات المتكررة التي تحدث من قبل الدول المجاورة خاصةً تركيا وإيران». وأضاف الزاملي أن «الخروقات بدأت تكرر في الآونة الأخيرة مستغلين ضعف العراق». من جانبه أكد حسن العذاري رئيس الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي خلال جلسة الاستضافة أنه «كثرت في الآونة الأخيرة الاعتداءات المتكررة على الأراضي العراقية من قبل دول الجوار، وهذا يعرض البلاد إلى الخطر ويضع الدبلوماسية العراقية في حرج». وأضاف «نطرح على الوزير ما هي إجراءات العراق بشأن الاعتداءات، وما هي حقيقة وجود اتفاقية بين العراق وتركيا تسمح للقوات التركية بالتوغل داخل الأراضي العراقية لـ30 كلم ومتى تم توقيعها». ويعد الحديث عن اعتداءات إيرانية موازية للاعتداءات التركية هو الأول من نوعه بسبب النفوذ الإيراني على صناع القرار الأمر الذي يعني أن الصدريين بدءا من زعيم تيارهم مقتدى الصدر يسعون إلى تطبيق مشروع الصدر القائم على أغلبية وطنية «لا شرقية ولا غربية» في إشارة إلى رفض التدخلات الإيرانية والأميركية. وكانت تركيا أطلقت في 18 من شهر أبريل (نيسان) الحالي عملية «المخلب - القفل» ضد حزب العمال الكردستاني المناهض لأنقرة في مناطق متينا وزاب وأفشين - باسيان في إقليم كردستان. وفيما تستمر تركيا بقصف مقرات حزب العمال الكردستاني في مناطق مختلفة من شمالي العراق متهمة أطرافا عراقية بمساعدة حزب العمال الذي تصنفه أنقرة بوصفه منظمة إرهابية، فإن إيران كانت قصفت خلال شهر مارس (آذار) الماضي أربيل بنحو 12 صاروخا باليستيا بعيدة المدى. وفي هذا السياق يرى الدكتور غالب الدعمي أستاذ الأعلام الدولي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «هناك فارقا بين ما تقوم به تركيا عما تقوم به إيران» مضيفا أن «تركيا أبلغت الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان أن هناك مجاميع مصنفة دوليا بأنها إرهابية تتخذ من الأراضي العراقية مقرات لها تقوم بضرب تركيا فقامت تركيا بالقصف يضاف إلى ذلك أن هناك قوات تركية داخل الأراضي العراقية تحت ذريعة محاربة هذه المجاميع الإرهابية لكن هذا الأمر أيا كانت ذرائعه فإنه يعد احتلالا تركيا صريحا ولا يمكن السكوت عنه وهو انتهاك لسيادة العراق». أما فيما يتعلق بإيران يقول الدعمي إن «إيران تقوم بالعمل نفسه حيث إن هناك مجاميع مسلحة من حزب إيراني معارض في مناطق السليمانية وهذا الحزب أو المجاميع التابعة له تتخذ من الأراضي العراقية مقرات لها لقصف إيران وهو ما يجعل إيران تقوم بقصف مواقع هذه المجاميع يوميا أيضاً» مبينا أن «النقطة المهمة التي تعتبر انتهاكا صارخا هو قيام إيران بضرب أربيل بالصواريخ دون إبلاغ الحكومة المركزية بذلك وبالتالي فإن قصفها لأربيل هدفه سياسي وهو تدخل مرفوض بكل المعايير». وأشار الدعمي إلى أن «عملية التدخل الإيراني والتدخل التركي سواء بالاعتداء المباشر على الأراضي العراقية أو قطع المياه عن العراق إنما هو تدخل سافر وفي تقديري إنه لا بد أن تفهم هذه الدول أن تدخلهم في الشؤون العراقية واعتداءاتهم على الأراضي العراقية أمر غير شرعي ولا بد أن يتم ردعه وإنه يتوجب على الحكومة العراقية تطهير أرض العراق من المجاميع المسلحة سواء كانت تركية أم إيرانية التي تتخذ من أراضينا منطلقا للاعتداء على دول الجوار حتى لا تكون ذريعة لتلك الدول في الاعتداء والتدخل». وردا على سؤال بشأن انتقاد التيار الصدري للتدخل الإيراني دون القوى السياسية لا سيما الشيعية منها يقول الدعمي إنه «ليست هذه هي المرة الأولى التي يقوم بها التيار الصدري بتوجيه نقد إلى إيران بل منذ سنوات طويلة (2009 ـ 2010) أستطيع القول بدأت عمليات انتقاد التيار الصدري لإيران لذلك فالأمر ليس جديدا وهناك شد واضح بين إيران والتيار الصدري وأن التيار الصدري يرى أن إيران هي التي تقف حائلا دون تشكيل الحكومة العراقية الحالية».

تواصل الجدل العراقي حول تسوية ملفات قضائية لشخصيات سنّية

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي... ما زالت الأوساط السياسية والشعبية منشغلة بقضية تسوية ملفات قضائية لشخصيات سياسية وقبلية سنّية، اتُّهمت وأُدينت في وقت سابق بقضايا فساد وإرهاب. وبعد رفض مجلس القضاء الاتهامات الموجهة إليه بشأن تسوية ملفات وزير المال السابق رافع العيساوي، وأمير قبائل الدليم علي الحاتم سليمان، صدرت أمس مواقف جديدة رافضة لما تبدو أنها «صفقة» تسويات، وما أحيط بها من غموض ولغط يتعلق بالجهات التي تدخلت وأشرفت على تسريع وحلحلة ملف تلك الصفقة. وقال زعيم «ائتلاف دولة القانون» نوري المالكي، أمس الأحد: «لوحظ في الآونة الأخيرة استغلال ملف المطلوبين للقضاء لأغراض المزايدات السياسية، وكيل تهم لهذا الطرف أو ذاك»، في إشارة إلى أن بعض خصوم المالكي يتهمونه بالتأثير في ملف التسويات القضائية. وأضاف المالكي أنه «من منطلق الشعور بالمسؤولية، وتأكيداً لمواقفنا الثابتة بضرورة صيانة حقوق الشهداء وضحايا الإرهاب المجرم، نجدد نفينا القاطع وعدم تدخلنا في هذا الملف ورفضنا لأي محاولات تهدف للتأثير على القضاء، كما نجدد ثقتنا بالقضاء العراقي والتزامه جانب العدالة، وعدم التأثر بالأهواء والتقلبات السياسية». وأصدر مجلس القضاء الأعلى، أول من أمس، بياناً قال فيه: إن «آليات عمل القضاء لا تخضع لأي تأثير سياسي؛ سواء كان لصالح أو ضد متهم ما». وأعرب رئيس تحالف «الفتح» هادي العامري، أمس، عن استغرابه من عودة من سمَّاهم «قادة المنصات» إلى العراق؛ في إشارة إلى الدعم الذي قدمه وزير المالية الأسبق رافع العيساوي وعلي الحاتم سليمان إلى الاحتجاجات الشعبية التي خرجت عام 2014، في الأنبار ضد حكومة رئيس الوزراء وقتذاك، نوري المالكي. وقال العامري، في بيان: «نستغرب أشد الاستغراب من عودة قادة المنصّات التي مهدت بشكل كبير لتمكين (داعش) من بسط سيطرته على مساحات واسعة من العراق، والتي أدت إلى خسائر بشرية ومادية ومعنوية لا يمكن تعويضها بأي شكل من الأشكال». وأضاف: «عادوا وكأنه لم يحدث أي شيء، فلا يمكن أن نقبل بأي حال من الأحوال أن تكون المساومات السياسية ثمناً للعفو عن هؤلاء المجرمين الذين كانوا سبباً في شهادة الآلاف من الشباب العراقي العزيز». وطلب العامري من القضاء «اتخاذ قراره المناسب، وتجريم هؤلاء الخونة، ولا تأخذه في الله لومة لائم، حتى يكونوا درساً قاسياً لكل من تسول له نفسه خيانة الوطن». من جانبه، وجه النائب عن قوى «الإطار التنسيقي» مصطفى جبار سند، أمس، طلباً إلى الادعاء العام باتخاذ الإجراءات القانونية بحق أمير قبائل الدليم، علي الحاتم سليمان، الذي ظهر في بغداد في اليومين الأخيرين بعد تسوية ملفه القضائي. وقالت وثيقة صادرة من مكتب النائب: «لوحظ في الأيام السابقة وجود المدعو علي حاتم سليمان في بغداد، وهو متهم بقضايا إرهابية خطيرة، وصادر بحقه أمر قبض من محكمة تحقيق الخالدية/ محكمة استئناف الأنبار الاتحادية». وطالب سند «بتحريك الإجراءات القانونية بحق هذا المتهم». وفي تطور ذي صلة، انتشرت أمس صورة تجمع بين ممثل المرجعية الدينية في النجف عبد المهدي الكربلائي مع علي الحاتم سليمان، قبل أن يثبت موقع «تقنية من أجل السلام» أن تاريخ الصورة يعود إلى عام 2013، خلال استقبال ممثل المرجعية لوفد من شيوخ محافظة الأنبار. ويبدو الغموض سيد الموقف في ملف التسوية الساخن، وقد انعكس الصراع السياسي بين الأطراف السياسية المتنافسة بشكل قاطع في هذا الملف؛ حيث يسعى كل طرف من الأطراف الشيعية: مقتدى الصدر وحلفائه من جهة، وقوى الإطار التنسيقي من جهة أخرى، إلى إلصاق مسألة التورط في إدارة الملف وحلحلته قضائياً بالآخر. كانت شخصيات سنية قد تحدثت خلال الأيام الماضية، عن أن ملف الشخصيات السنية المتهمة والمحكومة بـ«تهم كيدية» على حد وصفهم، كان حاضراً على طاولة معظم الحوارات المتعلقة بتشكيل الحكومة، لإيجاد صيغة حل نهائي له.

إيران "تفخّخ" العراق بعد فشل عزل الحلبوسي عن الصّدر...

المصدر: النهار العربي.... محمد السلطاني... إعادة شخصيات سياسية متهمة بالإرهاب إلى بغداد، مثل علي حاتم السليمان، لم تحقق الأهداف التي افترضتها القوى التابعة لإيران، والتي كان أولها الضغط على رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، الشريك السنّي في تحالف زعيم التيار الصدري الذي يضم أيضاً الحزب الديموقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني. والتحالف بين الأطراف الثلاثة، يمثل التجربة الأولى منذ عام 2003، في عمل سياسي مشترك خارج البيوتات الطائفية والعرقية.

الجولة الثّالثة من الضّغوط القصوى

وتضغط طهران عبر فصائلها المسلحة والسياسية لإقناع الصدر بالعودة إلى تشكيل تحالف طائفي يضم القوى الشيعية، ويتصل بإيران، كما جرت العادة. ولم تثنِ الضغوط الإيرانية الصدر عن مواصلة طريقه، كما أن الحملة على شريكه بارزاني في التحالف لم تسفر عن شيء، رغم قصف مدينته أربيل بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة. ومنذ أسابيع، تتجه بوصلة الضغوط الإيرانية صوب الشريك السني في التحالف الثلاثي، حيث قدمت فصائل مسلحة الدعم لشخصيات مناوئة للحلبوسي في محافظة الأنبار، كما في إعلان "كتائب حزب الله" مساندة سطّام أبو ريشة، الذي يشن حملة ضد سياسات الحلبوسي. في العاشر من نيسان (أبريل)، ظهر السياسي رافع العيساوي طليقاً في بغداد للمرة الأولى منذ 9 أعوام. وبعد 10 أيام، وصل علي حاتم السليمان إلى العاصمة، وهما سياسيان بارزان من الأنبار التي بالكاد أغلقها الحلبوسي لمصلحته سياسياً. ورافع العيساوي هو وزير المالية الأسبق، وكان أحد أوائل القيادات السنية التي أطاحها رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي بعد انسحاب القوات الأميركية عام 2012. أما أمير قبيلة الدليم، علي حاتم السليمان، فقد كان أحد أقرب حلفاء المالكي، ثم انخرط في دعم جماعات مسلحة سيطرت على مدن الأنبار - إثر الاحتجاجات الرافضة لاستهداف العيساوي - قبل أن يسيطر تنظيم "داعش" على معظم مدن شمال وغرب العاصمة بغداد.

في حماية مسلحي "الحشد الشّعبي"

مسؤول قضائي عراقي أبلغ "النهار العربي" أن "ملف عودة السياسي رافع العيساوي مختلف تماماً عن ملف علي حاتم السليمان، إذ يواصل الأول تسوية قضاياه المعلقة مع المحاكم، أما السليمان، فإن القضاء ليس له علاقة بقضيته من قريب أو بعيد". شخصيات حضرت اللحظات الأولى لوصول السليمان إلى مقر إقامته في منطقة الحارثية وسط بغداد، أكدت أن سيارات جماعات "حشدية" رافقت الوافد الجديد، وحرسته خارج أبواب المقر، ولفت وجود عناصر من كتائب "حزب الله"، وسيارات تابعة للحشد الشعبي الذي يرأسه فالح الفياض.

لماذا تخبّطت الفصائل وتأخّرت في الردّ؟

استغرقت الفصائل الموالية لإيران 3 أيام لتنفي نفياً خجولاً ثم متصاعداً، صلتها بعودة السليمان، وعلى الأرجح، خطط حلفاء طهران لتمرير القضية على طريقة إعادة السياسي خميس الخنجر بعد انتخابات عام 2018، حين تحالفوا مع زعيم الكتلة الذي طالما وصفوه بـ"رأس الإرهاب"، من أجل كسب مقاعده في مواجهة تحالف "الإصلاح والإعمار" الذي كان يقوده الصدر آنذاك. وفي المقارنة بين الحالتين، (عودة الخنجر 2018، وعودة السليمان 2022) يظهر أثر غياب قاسم سليماني جلياً على السلوك السياسي والإعلامي للفصائل، فالجنرال كان يشد من عزيمة مسلحيه، ويقنعهم بأن لإيران الوصاية على شيعة العراق، والحقّ بإعداد قوائم "الجيدين والسيئين وقبول التائبين" ويشجعهم على الدفاع عن أي قرار، وإن كان مناقضاً لمتبنياتهم السابقة، لكن خلفاء سليماني، سواء إسماعيل قآني، أم السفير إيرج مسجدي، أم حتى السفير الجديد محمد كاظم آل صادق، يفتقرون إلى تلك المهارات، ولذا سارعت أوساط الإطار للانتقال من "التباهي بمدى حذاقة زعمائهم في مناورة الصدر عبر استدعاء خصوم الحلبوسي" إلى التبرؤ الكامل من الملف. ولاحقاً، بدا أن قراراً متأخراً صدر داخل المجمع الفصائلي، بعد 3 أيام من الحدث، بالتعامل مع عودة السليمان كطوق نجاة، يوفر ذريعة لاستعادة الخطابات القديمة للفصائل، حيث أصدرت شخصيات وجماعات حشدية عدة بيانات عن "حماية الشيعة ومقارعة الإرهاب"، وهي القصص التي واجهت الفصائل صعوبات كبيرة في تمريرها على الجمهور الشيعي خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وأنعشتها عودة السليمان. ورغم أن الرجل كان جزءاً من مرحلة التصعيد الطائفي التي أنتجت "داعش"، وقادت إلى تغوّل الجماعات الولائية الإيرانية بذريعة التصدي للإرهاب، إلا أن إمكانية تكرار تلك الخلطة تبقى ممتنعة، لنزوع العراقيين السنّة المتصاعد نحو الشراكة مع بقية مواطنيهم، إضافة إلى محاذير إقليمية ودولية ضد أي مغامرات جديدة في العراق.

تاريخ إيران في توظيف المتشدّدين

وليس جديداً استخدام حلفاء إيران، ورقة الجهاديين والمتشددين للاستفادة من تغذية الاستقطابات المجتمعية، كما تظهر حوادث سابقة. وواجهت حكومة المالكي اتهامات بالتغاضي عن تهريب أخطر المتهمين بالإرهاب، كما في تهريب نزلاء سجني "أبو غريب" و"التاجي" صيف عام 2013، إذ ساهم "الهاربون" بشد أزر تنظيم "داعش" الذي سيطر بعد 11 شهراً على نحو ثلث مساحة العراق. ويحصي الباحث الأميركي المتخصص في شؤون الإرهاب ماثيو ليفيت، قائمة من الشخصيات الخطيرة التي أفرج عنها النظام السوري في أيار (مايو) 2011، بعد شهرين من اندلاع الاحتجاجات السورية، كما في الإفراج المتزامن عن مؤسس "أحرار الشام" حسان عبود، وقائد "جيش الإسلام" زهران علوش، وقائد ألوية "صقور الشام" أحمد عيسى الشيخ، إلى جانب شخصيات بارزة في تنظيم "داعش" مثل علي موسى الشواخ (الملقب بأبو لقمان).

الحلبوسي مطمئن

لا يستشعر الحلبوسي حتى الآن أي مخاطر من إعادة "منافسيه"، وقد نجح سابقاً في إبرام شراكة لا تزال متماسكة، مع منافسه الأكبر خميس الخنجر، وتمكن الطرفان من إنهاء فصل من التراشق، وإطلاق تحالف "السيادة" الذي تحوّل إلى ثالثة الأثافي في التحالف الذي يضم الصدر وبارزاني. وقد أصدر مقربو العيساوي توضيحاً عن لسانه، نفى فيه عزمه الانخراط في أي مشروع سياسي، وذلك رداً على الحديث عن محاولة توظيفه في مشروع الإطار التنسيقي. أما في شأن عودة السليمان، فإن ردود الفعل لم تكن أقل بكثير مما توقعه الإطار فحسب، بل بدا أنها معاكسة، فالخطوة التي كانت تستهدف تطويق الحلبوسي، انقلبت ضد الإطار، وأدخلته في سجالات الرد والتوضيح والنفي أمام ما تبقى من جمهوره. يقول مقرب من الحلبوسي تعليقاً على الجَلَبة: "ربما اعتقدوا أن جماهير غفيرة ستخرج لاستقبال المناضلين من المنفى، وأن الحلبوسي سيطير إلى طهران طالباً الصفح، ومعلناً الانسحاب من التحالف الثلاثي، لكن شيئاً من هذا لم يحدث، ولا يبدو أنه سيحدث، لأن الخطوات المستعجلة، بسبب قرب انتهاء مهلة الصدر، والمقدمات الخاطئة ستقود حتماً إلى نتائج خاطئة". ويتابع: "نستطيع الآن تأكيد أن الساحة السنية ستكون مفتوحة أمام جميع المعارضين ليقولوا ويفعلوا ما يريدون من دون شروط أو انتقائية، ولندع القرار للجمهور". وفيما لو "فشلت الخطة" في الضغط على الحلبوسي ودفعه للانسحاب من التحالف مع الصدر، فإن التيارات الولائية الموالية لإيران، كثيراً ما استفادت وساهمت في تمكين المتشددين السنّة وبث الذعر في المجتمع العراقي الشيعي، لدفعه إلى الالتفاف من جديد حول الفصائل المسلحة، لكن هذا السيناريو يبقى مستبعداً، نظراً إلى ضآلة تأثير السليمان من جهة، وتغيّر مزاج المجتمع السنّي الذي أصبح أقرب إلى تبنّي مشاريع شراكة عراقية عابرة للطائفية كما في تجربة "الثلاثي" وأبعد من دعم خطابات الانعزال والتقسيم التي طالما وفّرت وقوداً للفصائل الولائية، من جهة أخرى.

العراق يعلن استضافة جولة سادسة من المحادثات الإيرانية السعودية

المصدر | الخليج الجديد + متابعات.. وصف وزير الخارجية العراقي "فؤاد حسين"، الأحد، الجولة الخامسة من المباحثات السعودية الإيرانية، التي استضافتها بغداد بأنها "كانت إيجابية"، مشيرا إلى أن "بغداد ستحتضن جولة جديدة (سادسة)". وقال "حسين" إن "الحكومة العراقية ستعمل بكل جهدها وتستثمر جميع علاقاتها من أجل خلق فرصة مناسبة للتفاهمات بين طهران والرياض"، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع). وجاءت تصريحات وزير الخراجية العراقي، بعدما أعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني "عباس زاده مشكيني" عن انعقاد جولة خامسة من الحوار الإيراني السعودي في العراق، قائلا: "الجولة كانت إيجابية حسب التقديرات الأولية". وأضاف: "لقد عُقدت على مستوى جيد، ووفقاً لآخر المعلومات، كانت الانطباعات بناءة جدا (..) طهران ترغب دائما في أخذ زمام المبادرة في تعزيز العلاقات بين دول المنطقة ولعب دور حكيم، دون النظر إلى الخلف". وأشاد "مشكيني" بـ "جهود عُمان والعراق لتوفير الأرضية المناسبة لبدء المحادثات بين إيران والسعودية"، مؤكدا أن "إيران ستواصل الحوار الإيراني السعودي حتى الوصول إلى نتيجة إيجابية؛ لأن تعزيز العلاقات بين البلدين سيعود بالنفع على المنطقة سياسياً وثقافياً واقتصادياً". وأجرت السعودية وإيران، العام الماضي، 4 جولات من المحادثات في بغداد حول تطبيع العلاقات المقطوعة وسبل حل الخلافات، وسط توقعات لاستضافة العاصمة العراقية للجولة الخامسة من هذا الحوار قريبا. وكان الرئيس العراقي "برهم صالح" قد كشف للمرة الأولى، في مايو/ أيار 2021، عن استضافة بلاده أكثر من جولة حوار مباشرة بين السعودية وإيران. وانقطعت العلاقات بين البلدين في 2016، بعدما اقتحم محتجون السفارة والقنصلية السعودية في إيران، احتجاجا على إعدام الرياض رجل الدين الشيعي "نمر النمر" بعد إدانته بتهمة الإرهاب. وتسود خلافات عميقة بين طهران والرياض في العديد من الملفات بما في ذلك الملف اليمني، حيث تقود السعودية تحالفا عسكرية لدعم القوات الحكومية في مواجهة جماعة "أنصار الله"، المدعومة من إيران، والتي تسيطر على العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

العراق.. مقتل قائد في الحشد الشعبي بانفجار عبوة ناسفة بالأنبار

الخليج الجديد.. .المصدر | الأناضول... أعلنت هيئة الحشد الشعبي العراقية، الأحد، مقتل أحد قادتها جراء انفجار في محافظة الأنبار غربي البلاد. وذكر بيان للهيئة (تتبع القيادة العامة للقوات المسلحة)، "نزف القائد أبو حسن الجابري الذي قضى جراء انفجار عبوة ناسفة في محافظة الأنبار". في سياق متصل، أبلغ مصدر أمني عراقي، الأناضول طلب عدم الإشارة إلى اسمه، أن "عبوة ناسفة انفجرت مستهدفة مركبة تقل آمر اللواء الـ14 في الحشد الشعبي أبو حسن الجابري في صحراء محافظة الأنبار". ولم تتبنّ أي جهة الهجوم حتى الساعة (12: 45 ت.غ)، إلا أنه يأتي بالتزامن مع تنفيذ القوات العراقية أكبر عملية عسكرية ضد خلايا تنظيم الدولة الإسلامية منذ الخميس الماضي في محافظات شمالي وغربي البلاد. وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على "داعش" باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014، إلا أن الأخير لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة ويشن هجمات بين فترات متباينة...

العراق.. مقتل قائدين بالحشد الشعبي إثر هجومين في الأنبار

الخليج الجديد.. المصدر | الأناضول... قُتل قائدان في قوات "الحشد الشعبي" بالعراق وأصيب 3 ثلاثة عناصر آخرين، الأحد، في هجومين بعبوتين ناسفتين بصحراء محافظة الأنبار (غرب)، وفق الهيئة ومصدرين عسكري وأمني. وقال ضابط في الجيش برتبة مقدم، للأناضول، إن "عبوة ناسفة انفجرت مستهدفةً مركبة تقل معاون قائد اللواء الـ19 في الحشد الشعبي أحمد خالد في صحراء الأنبار". وأوضح المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، أن "الانفجار تسبب بقتل أحمد خالد وإصابة ثلاثة عناصر من الحشد الشعبي كانوا برفقته". وهذا هو ثاني هجوم من نوعه في صحراء الأنبار خلال ساعات، إذ قُتل أمر اللواء الـ14 في الحشد الشعبي "أبوحسن الجابري" إثر انفجار عبوة ناسفة أيضا، وفق الهيئة ومصدر أمني. وحتى الساعة 18:50 بتوقيت جرينتش، لم تتبنّ أي جهة الهجومين. وبدأت القوات العراقية، السبت، عملية عسكرية ضد تنظيم "الدولة" الإرهابي في 5 محافظات شمالي وغربي البلاد. وخلال الأسابيع الماضية، زادت وتيرة هجمات "الدولة" على القوات العراقية، خاصة في المنطقة الحدودية الفاصلة بين السلطات الاتحادية وإقليم كردستان شمالي البلاد. وأواخر 2017، أعلنت بغداد الانتصار على "الدولة" باستعادة الأراضي التي اجتاحها صيف 2014 وتُقدر بنحو ثلث مساحة العراق. غير أن التنظيم يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة من البلاد ويشن هجمات دموية من حين إلى آخر.

فؤاد حسين: لا أتوقع تشكيل حكومة العراق في القريب العاجل

دبي - العربية.نت... كشف وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في مقابلة خاصة مع "العربية"، عن تفاصيل العملية العسكرية الأخيرة التي شنتها تركيا في إقليم كردستان، مشددا على أن أنقرة لم تنسق مع بغداد حول تلك العملية. وأوضح حسين أن وزير الخارجية التركي أبلغه في اتصال هاتفي، أنه لا علم له بتلك العملية، ليبرر له عبر اتصال لاحق أن العملية العسكرية تندرج ضمن العمليات السابقة التي تشنها تركيا في الإقليم. وعن علاقات العراق مع إيران، أكد وزير الخارجية العراقي "للعربية" أن استهداف طهران لبيت في إقليم كردستان بحجة أنه مقر تابع للموساد الإسرائيلي غير مقبول، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة إبلاغ طهران بغداد بأي عمليات أمنية، خاصة أن هناك تنسيقا أمنيا مشتركا بين البلدين.

جهات أمنية سعودية وإيرانية

وفي سياق متصل، كشف حسين عن اجتماع ضم جهات أمنية سعودية وإيرانية جرى قبل أيام في العراق، مشيرا إلى أن العزم ينعقد على يكون الاجتماع المقبل على مستوى وزراء خارجية البلدين. كما أعرب عن أمله بعودة العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران في أقرب وقت، منوها إلى أن طبيعة العلاقة بين البلدين تنعكس بالدرجة الأولى على العراق. وفيما يخص تشكيل الحكومة العراقية، عبر وزير الخارجية العراقي عن تشاؤمه من تشكيل الحكومة في القريب العاجل نظرا إلى الأوضاع الراهنة في البلاد، معربا عن أمله بتشكيل الحكومة في أقرب وقت ممكن. 



السابق

أخبار سوريا..تركيا وإيران تتحركان في سورية لاستغلال الانشغال الروسي.. عائلات جديدة تغادر مخيم الركبان على الحدود السورية ـ الأردنية..

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. تفجير خط للغاز الطبيعي في شبوة بجنوب اليمن..«شيطان التفاصيل» يؤجل أولى رحلات الهدنة اليمنية من مطار صنعاء.. ضغوط حوثية لإجبار سكان صنعاء على تمجيد قتلى الجماعة..وساطة عمانية سهلّت الإفراج عن 14 أجنبياً في اليمن.. العراق يعلن عن جولة جديدة من المباحثات السعودية ـ الإيرانية..إطلاق 14 رصاصة على سيارة دبلوماسي كويتي في واشنطن..أمير الكويت يشدد على تلاحم المواطنين لتحقيق الإصلاح.. القوات المسلحة الأردنية تعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة للبلاد..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,109,116

عدد الزوار: 6,753,220

المتواجدون الآن: 104