أخبار العراق.. مهلة الصدر تفكك «التحالف الثلاثي» وتعيد تماسك «الإطار التنسيقي»... لا مؤشرات إيجابية على حفاوة الاستقبال الإيرانية للحلبوسي..بغداد تدعو هولندا إلى المشاركة في عمليات إعادة الإعمار..

تاريخ الإضافة الجمعة 29 نيسان 2022 - 3:51 ص    عدد الزيارات 1299    التعليقات 0    القسم عربية

        


العراق: مهلة الصدر تفكك «التحالف الثلاثي» وتعيد تماسك «الإطار التنسيقي»... لا مؤشرات إيجابية على حفاوة الاستقبال الإيرانية للحلبوسي...

بغداد: «الشرق الأوسط»... على الرغم مما حظي به رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي من استقبال وحفاوة بدت مبالَغاً فيها لدى زيارته إيران أول من أمس، حيث التقى كبار المسؤولين هناك بمن فيهم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إلا أن ذلك لا يوحي بأي مؤشرات على انعكاسها إيجابياً على الصراع الدائر داخل محافظة الأنبار بين الحلبوسي من جهة وشخصيات سنيّة مدعومة من أطراف بالإطار التنسيقي. فالزيارة كانت مقررة منذ أكثر من شهر في وقت كان التحالف الثلاثي الذي يقوده زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ويضم تحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكردستاني في عز قوته وتألقه. الإيرانيون، وطبقاً لمصادر عراقية، أبلغت «الشرق الأوسط» أنهم الذين «طلبوا تأجيل الزيارة إلى وقت آخر». وترجح المصادر العراقية، أن «أسباب التأجيل هي بسبب كون الطابع السياسي للزيارة؛ وذلك لجهة وجود شخصيات عراقية ضمن تحالف السيادة السني غير مرغوب فيها في إيران». وطبقاً للمصادر ذاتها، فإنه «إذا كان التأجيل هو بسبب عدم رغبة طهران في التعامل المباشر مع شخصيات عراقية كانت حتى فترة قريبة مثيرة للجدل، من بينها زعيم تحالف السيادة خميس الخنجر فإن توجيه الدعوة الآن إلى الحلبوسي للقيام بالزيارة جاء بعد ظهور بوادر تفكك في التحالف الثلاثي، بالإضافة إلى ما بات يواجهه الحلبوسي من إشكالات داخل حاضنته؛ مما يجعله في وضع صعب اليوم بالقياس إلى ما كان عليه قبل شهر، وتحديداً قبل اعتكاف الصدر». وترى المصادر العراقية، أن «الإيرانيين أذكياء في طريقة التعامل مع الملف العراقي، حيث إنه في الوقت الذي تبدو فيه الزيارة ظاهرياً وكأنها دعم للحلبوسي في مواجهة خصومه لكن حقيقة الموقف الإيراني يقوم على دعم الإطار التنسيقي بالضد من توجه الصدر لتشكيل حكومة أغلبية وطنية». وبيّنت هذه المصادر، أن «الزيارة يمكن قراءتها من زاوية أخرى وهي أن إيران اهتمت بالحلبوسي لجهة تشجيعه على التخلي عن التحالف الثلاثي الذي فقد الكثير من تماسكه بعد اعتزال الصدر والالتحاق بالإطار التنسيقي». ورغم المشاكل التي بات يعانيها الحبوسي داخل معقله محافظة الأنبار بسبب وجود شخصيات بدأت تعارضه من داخل المحافظة وفي المقدمة منهم سطام أبو ريشة نجل زعيم الصحوات الأسبق عبد الستار أبو ريشة أو عودة شخصيات أنبارية من الخارج تمت تسوية قضاياها القانونية مثل رافع العيساوي وعلي حاتم السليمان». وعلى الرغم من عدم توفر معطيات كافية بإمكانية تغيير موقف الحلبوسي وانسحاب التحالف الذي يمثله من التحالف الثلاثي بسبب العديد من الإشكاليات التي عبّر عنها زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، فإنه وطبقاً للمصادر ذاتها، فإن «الإطار التنسيقي نجح حتى الآن في أن يضع أمام الحلبوسي عراقيل عدة قد يكون من الصعب تجاوزها ولم يعد يراهن على وقوف حليفه الصدر إلى جانبه، وبدا ذلك في نزاعه مع نائبه الأول القيادي في التيار الصدري حاكم الزاملي»، إذ لم يعبّر عن أي موقف مساند له. إلى ذلك، في الوقت الذي بدت الزيارة التي قام بها الحلبوسي والخنجر إلى أربيل للقاء الزعيم الكردي مسعود بارزاني وكأنها تعبير عن تماسك المواقف داخل التحالف الثلاثي أو تحالف «إنقاذ وطن» مثلما هي تسميته التي اتفق عليها فإن مخرجاتها وطبقاً لما تسرب عنها من معلومات بدت على العكس مما كان متوقعاً منها، حيث بدا أن تحالف «إنقاذ وطن» بات هو من يحتاج إلى إنقاذ. وطبقاً للمصادر، فإن الزعيم الكردي مسعود بارزاني لم يخف انزعاجه مما حصل خلال اعتكاف الزعيم الشيعي مقتدى الصدر بحيث ترتب على ذلك إضعاف التحالف الثلاثي بينما بدا الإطار التنسيقي الشيعي يتحرك بقوة وفي عدة اتجاهات جعلته أكثر قوة مما كان عليه أيام لم يكن يملك سوى الثلث المعطل خلال جلسات البرلمان الثلاثة التي فشلت في انتخاب رئيس للجمهورية. ومما يأخذه بارزاني على الصدر عدم التواصل مع حلفائه خلال فترة الاعتكاف خصوصاً مع حصول تطورات استدعت اتخاذ مواقف وإجراءات من قِبل زعامات التحالف. كما أن موقف الصدر من قصف إيران أربيل بالصواريخ لم يرتق إلى مستوى ما كان يأمله بارزاني. سنياً، فإن الصدر وباستثناء تغريدة انتقد فيها خصومه الشيعة في الإطار التنسيقي وقوفهم إلى جانب مطلوبين للقضاء، لكنه لم يتخذ موقفاً مسانداً للحلبوسي، حيث التهديدات التي تعرض لها من قبل فصائل شيعية والتي أجبرت الحلبوسي إلى تدوين تغريدة عبر فيها عن انزعاج كامل مما يجري دون أن يتخذ الصدر موقفاً حازماً بينما كان أعلن عند تشكيل التحالف بأنه سيتولى حماية شركائه السنّة مما تقوم به بعض الفصائل المسلحة في مناطقهم.

بغداد تدعو هولندا إلى المشاركة في عمليات إعادة الإعمار

طلبت تقديم خبراتها في مجال إدارة الموارد المائيَّة

الجريدة.... المصدرDPA... دعا وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين اليوم هولندا إلى المشاركة في إعادة إعمار البُنى التحتية في العراق وتقديم خبراتها في مجال إدارة الموارد المائيَّة. وأكد الوزير حسين، خلال اجتماعه اليوم مع وزيرة التجارة والتعاون الإنمائي الهولنديَّة ليشيا سرينيماخر، التي تزور بغداد حالياً، «حرص الحكومة العراقية على تعزيز آليّات التعاون الثنائيّ على مُختلَفِ المُستويات بما يُحقق المصالح المُشترَكة للشعبين الصديقين العراقي والهولندي وتفعيل اللجنة العراقيَّة-الهولنديَّة المُشترَكة، وبما ينعكس على قطاعات الاستثمار والتنميّة والتعاون». وقال إنَّ الدعم الذي «قدّمه الجانب الهولنديّ إلى العراق يُظهِر المُستوى المُتميّز للعلاقات بين البلدين في مجال الزراعة والإرواء وجميع المجالات الأخرى وسعيَّ العراق إلى إقامة أفضل العلاقات». وشدد الوزير حسين على أهميَّة تحقيق الشراكة بين البلدين والتعاون في قطاعات التدريب، والتجارة، والزراعة، مبيناً أنَّ العراق بيئة خصبة للاستثمار لما يتمتـَّع به من ثروات كثيرة. وأشاد الوزير العراقي بما قدّمته هولندا من دعم للعراق في مُحاربة تنظيم داعش والدعم التدريبيّ للقوات العسكريَّة والأمنيَّة العراقيَّة، مشيراً إلى جهود الحكومة العراقيَّة في التعامل مع مسألة الهجرة وإعادة العراقيين العالقين على حدود عدد من دول الاتحاد الأوروبيّ مثل بيلاروسيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا، عبر رحلات خاصة نظمتها الخطوط الجويَّة العراقيَّة. ولفت إلى استمرار حوار الهجرة القائم مع الجانب الأوروبيّ، ودعم برامج تشجيع العودة الطوعيَّة للّاجئين العراقيين في الدول الأوروبيَّة من خلال إعداد برامج خاصة لتأهيل هذه الشريحة. وقال الوزير حسين إن الحكومة العراقيَّة اتخذت خطوات لمكافحة شبكات التهريب من خلال تكاتف الجهات الوطنيَّة لزيادة الوعيّ المجتمعيّ وتوضيح مساوئ الهجرة وعواقبها. وأضاف أنَّ العراق يعارض فرض حصار وعقوبات اقتصاديَّة على أي شعب ولا يؤيد الاعتداء من قبل دولة ضد أخرى، وأنَّ الشعب العراقيّ عانى الكثير بسبب ويلات الحروب وإنه ضد الحروب وسياسة فرض الحصار الاقتصاديّ لأنه يستهدف الشعوب. وحذر الوزير العراقي من أنَّ الاستمرار بالحرب في أوكرانيا سيؤدي إلى كوارث إنسانيَّة أخرى ومنها تهديد الأمن الغذائيّ في الكثير من البلدان. من جانبها، شددت وزيرة التجارة والتعاون الإنمائي الهولنديَّة على أن العراق دولة محورية في الشرق الأوسط وفي مكافحة الإرهاب واستقرار المنطقة وأن بلادها على استعداد لدعم العراق على كافة الصُعد. وحسب بيان لوزارة الخارجية العراقية، ناقش الجانبان المواضيع الراهنة على الساحة العراقيَّة والإقليميَّة والدوليَّة والمواضيع ذات الاهتمام المُشترَك، كما تطرقا إلى آخر تطورات الحرب الروسية-الأوكرانيَّة.

القبض على قيادي داعشي خطير في كركوك..

دبي - العربية.نت.. أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي الخميس القبض على قيادي بتنظيم "داعش" في محافظة كركوك وصفته بالخطير. وقالت في بيان إن عملية استخباراتية لوكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية أدت لإلقاء القبض على "أحد الإرهابيين الخطرين العاملين ضمن صفوف داعش الإرهابي والمطلوب وفق أحكام المادة (٤/ إرهاب) والذي شغل عدة مناصب ارهابية بعد ما انتمى لداعش عام 2014"، وفق وكالة الأنباء العراقية "واع". كما أضافت أنه من خلال التحقيقات الأولية اعترف بالاشتراك بعدة عمليات إرهابية ضد القوات الأمنية والمواطنين قبل "عملية التحرير" . كذلك بينت أنه تم تدوين أقواله ابتدائياً وقضائياً بالاعتراف واتخذت بحقة الإجراءات القانونية اللازمة.

اعتقال إرهابيين اثنين

أتى ذلك بعد أن كانت خلية الإعلام الأمني قد أعلنت الثلاثاء إلقاء القبض على إرهابيين اثنين قاما بالتعرض على القطعات العسكرية بالفرقة الرابعة عشر في كركوك. وقالت في بيان إنه استناداً إلى معلومات استخباراتية دقيقة تم إلقاء القبض على الإرهابيين في منطقة طوب زاوة في كركوك، لافتة إلى أنهما من المطلوبين للقضاء وفق المادة 4 إرهاب، وقد جرى تسليمهما إلى جهة الطلب بعد إكمال الإجراءات اللازمة بحقهما. يذكر أن العراق كان أعلن في أواخر عام 2017 تحرير كافة أراضيه من سيطرة "داعش". لكن السلطات تشن باستمرار عمليات أمنية لملاحقة خلايا التنظيم التي تنفذ بين الحين والآخر هجمات في البلاد.



السابق

أخبار سوريا.. الجارديان: فيديو مجزرة حي التضامن عام 2013 فضح جرائم النظام السوري..هل تتطور حرب أوكرانيا إلى نسخة جديدة من سوريا؟..الأسد يغير وزير الدفاع السوري بعد 4 سنوات..أمريكا تقدر ثروة الأسد ما بين مليار وملياري دولار.. قتلى في هجوم جديد لـ«داعش» شمال شرقي سوريا.. 95% نسبة الفقر: في انتظار «معجزة» تُنجد السوريين..كباش منتظَر على آلية المساعدات: «الدستورية» أمام اختبار جديد..

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. إطلاق سراح 163 أسيرا من الحوثيين بمبادرة إنسانية من السعودية.."نفتح أبواب عهد جديد مع السعودية".. إردوغان يلتقي بالملك سلمان وولي العهد..إردوغان ورئيس وزراء باكستان يزوران السعودية..تتعلق بالعلاقات الثنائية.. بن سلمان يتسلم رسالة خطية من تبون.. بتهم الفساد.. السلطات السعودية توقف 234 موظفا حكوميا..ملك البحرين يصدر عفواً خاصاً بالإفراج عن 160 سجيناً..عبداللهيان: نأمل عقد اللجنة المشتركة العليا بين إيران والكويت قريبا.. عودة التنقل بالهوية الوطنية بين 4 دول خليجية.. وزير الدفاع الصيني يجري مباحثات مع مسؤولين عُمانيين في مسقط..ولي العهد الأردني يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,044,644

عدد الزوار: 6,749,375

المتواجدون الآن: 109