البيان المشترك للقمة الثلاثية

تاريخ الإضافة السبت 31 تموز 2010 - 8:21 ص    عدد الزيارات 3651    التعليقات 0    القسم محلية

        


البيان المشترك للقمة الثلاثية

صدر عن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية البيان المشترك الآتي عقب القمة الثلاثية التي ضمت امس العاهل السعودي الملك عبدالله والرئيس السوري بشار الاسد والرئيس ميشال سليمان:
"عقد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان وخادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبدالله بن عبد العزيزk عاهل المملكة العربية السعودية، وسيادة الرئيس الدكتور بشار الاسد، رئيس الجمهورية العربية السورية، لقاء قمة في القصر الجمهوري في بعبدا يوم الجمعة الواقع فيه 30/7/2010.
اجرى القادة مباحثات تناولت سبل تعزيز الوفاق الوطني والاستقرار الداخلي في لبنان وتحسين فرص النمو الاقتصادي والاجتماعي.
ونوهوا بالتطورات الايجابية التي حصلت على الساحة اللبنانية منذ اتفاق الدوحة وشددوا على وجوب استمرار نهج التهدئة والحوار وتعزيز الوحدة الوطنية ودرء الاخطار الخارجية. واعلنوا عن تضامنهم مع لبنان في مواجهة تهديدات اسرائيل وخروقها اليومية لسيادته واستقلاله وسعيها لزعزعة استقراره.
وhكد القادة اهمية الاستمرار في دعم اتفاق الدوحة واستكمال تنفيذ اتفاق الطائف ومواصلة عمل هيئة الحوار الوطني والتزام عدم اللجوء الى العنف وتغليب مصلحة لبنان العليا على اي مصلحة فئوية، والاحتكام الى الشرعية والمؤسسات الدستورية والى حكومة الوحدة الوطنية لحل الخلافات. وتعهد الزعيمان السوري والسعودي استمرار دعمهما للبنان ورئيسه لما هو في مصلحة اللبنانيين.
وعرض القادة تطوّر الاوضاع على الصعيد الاقليمي وشددوا على ضرورة التضامن والوقوف صفاً واحداً لرفع التحديات التي تواجهها الدول العربية، وعلى رأسها التحدي الاسرائيلي الذي يتمثل باستمرار الاحتلال للاراضي العربية والممارسات التعسفية والاجرامية ضد الشعب الفلسطيني وحصار غزة، والسعي المدان لتهويد مدينة القدس، وكذلك مواجهة ما يحاك للمنطقة العربية من دسائس ومؤامرات لارباكها بالفتن الطائفية والمذهبية، والتي لن تكون اي دولة عربية بمنأى عن تداعياتها، وهي التي تميّز تاريخها بروح العيش المشترك. وشددوا في هذا المجال على ضرورة السعي بصورة حثيثة الى اقامة سلام عادل وشامل في الشرق الاوسط، بدون ابطاء، وضمن مهل محددة، على قاعدة قرارات الشرعية الدولية ومرجعية مدريد والمبادرة العربية للسلام في جميع مندرجاتها".

 

مصادر عربية: القمة الثلاثية
اتفقت على آلية لإنهاء التوتر السياسي

كتب خليل فليحان:
حصل لبنان امس على دعم عربي لمساعدته على الخروج من الازمة السياسية الحادة التي يعيشها تمثل بمجيء العاهل السعودي عبدالله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الاسد معا الى قصر بعبدا في زيارة سعت الى معالجة تلك الازمة التي بلغت نسبة عالية من التوتر السياسي كاد يطيح الاستقرار الذي تنعم به البلاد منذ زيارة عبدالله لدمشق العام الماضي. ويمكن القول ان امير قطر الشيخ خليفه بن حمد آل ثاني شارك في القمة الثلاثية من دون حضورها عندما ثبت "اتفاق الدوحة" في متن البيان الذي صدر عن القمة الثلاثية اللبنانية – السورية – السعودية على خلوه من اي اشارة الى التوتر السياسي الذي نشأ في الايام الاخيرة بعد اعلان "حزب الله" انه حصل على معلومات عن مضمون القرار الظني المتوقع صدوره عن المدعي العام للمحكمة الخاصة بلبنان تفيد انه متورط في اغتيال الرئيس رفيق الحريري.
واكدت مصادر عربية لـ"النهار" شاركت في القمة الثلاثية ان الجزء الاكبر من المحادثات تمحور حول القرار الظني وكيفية التعاطي معه لدى صدوره المحتمل في الخريف المقبل.
وافادت ان الزعماء الثلاثة اتفقوا على جملة امور اهمها ثلاثة: اولا، رفض اي تهمة يمكن ان توجه الى الحزب. ان اسرائيل هي وراء ما يحاك لايقاع لبنان في فتنة واستحضروا ما روجت له اسرائيل امس في احدى صحفها من ان الحزب هو الذي ارتكب الجريمة. ثانيا، انتظار صدور القرار الظني وفي ضوء مضمونه تتخذ الحكومة اللبنانية الموقف المناسب، وثالثا، الحفاظ على الاستقرار الامني واعتماد الحوار عبر الحكومة والمؤسسات الدستورية. وشددوا على اهمية تحصين الصف الداخلي لمواجهة التهديدات الاسرائيلية للبنان.
واشارت الى ان الزعماء الثلاثة تطرقوا الى مصير المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين.
وذكرت ان ما اتفق عليه بين الزعماء الثلاثة بوشر تطبيقه على الفور بعقد لقاء بين الرئيسين ميشال سليمان والاسد تقرر خلاله ابلاغ نواب من الحزب وحركة "امل" في لقاء مع وزير الخارجية وليد المعلم والمستشارة السياسية للرئيس الاسد بثينة شعبان اتخاذ الاجراءات المؤاتية لانهاء التوتر السياسي ووقف الحملات الاعلامية فيما يتولى الرئيس سعد الحريري ابلاغ نواب كتلته وشخصيات في قوى 14 آذار ما هو المطلوب في هذه المرحلة الدقيقة. وعقد اجتماع ثان بين سليمان والاسد بعد المأدبة ايضا سبقه لقاء بين الاسد والرئيس نبيه بري.
ورحب سفير ايران غضنفر ركن ابادي الذي كان مدعوا الى المأدبة التكريمية للزعيمين العربيين بما تقرر في القمة الثلاثية لان بلاده هي "مع كل ما  يحبط المخططات الصهيونية ومع كل تحرك عربي يصون الاستقرار في لبنان ويحمي المقاومة".
وافادت مصادر مسؤولة الى ان بعض سفراء الدول الكبرى المعنية بما يجري في لبنان وكانوا مدعوين ايضا الى مأدبة الغداء استفسروا عما حصل في القمة وابدى بعضهم ارتياحا الى ما تحقق.
وتوقعت ظهور النتائج الايجابية خلال الساعات المقبلة وتغييرا في لهجة السياسيين حول التباينات من كيفية التعاطي مع القرار الظني.


المصدر: جريدة النهار

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,041,469

عدد الزوار: 6,931,988

المتواجدون الآن: 82