أخبار سوريا..الغياب الروسي يحوّل جنوب سوريا إلى ساحة منافسة إيرانية من جديد..جدل في تركيا بعد إعلان اختفاء 122 ألف سوري منذ عامين..ضحايا وأضرار بعد عاصفة رعدية ضربت سوريا أمس..عقارب وأفاعٍ وجثة مفصولة الرأس في مخيم الهول..

تاريخ الإضافة الأحد 26 حزيران 2022 - 5:04 ص    عدد الزيارات 1069    التعليقات 0    القسم عربية

        


الغياب الروسي يحوّل جنوب سوريا إلى ساحة منافسة إيرانية من جديد...

(الشرق الأوسط)..... درعا (جنوب سوريا): رياض الزين.... تشكل الحالة الأمنية والاقتصادية المتردية في محافظات جنوب سوريا، (درعا والقنيطرة والسويداء) بيئة ملائمة لتعزيز حالة عدم الاستقرار، رغم تكرار التسويات وسحب السلاح المزعوم، وباتت المنطقة ساحة مراهنات بين الدول، وموضوعا لتفاهمات حتى لأمور خارج المنطقة وخارج سوريا. ومنذ بداية اتفاق التسوية جنوب سوريا عام 2018 الناتج حينها عن تفاهمات روسية أميركية إسرائيلية، وقام على مبدأ إخلاء المنطقة من الوجود العسكري الإيراني وحزب الله، مقابل إعادة سيطرة النظام السوري على المنطقة الجنوبية برعاية روسية، ودفع طهران إلى القبول، لحاجتها في تلك الفترة إلى الفيتو الروسي لإبعاد المزيد من العقوبات عليها بسبب برنامجها النووي. يقول أحد أعضاء لجان التفاوض في درعا لـ«الشرق الأوسط» والذي رفض الكشف عن اسمه الصريح لضرورات أمنية، إنه من الطبيعي التفكير بأن إيران التي دفعت القوة البشرية والمالية لمساندة النظام السوري في الحرب، لم تكن راضية ضمنياً عن الاتفاق الروسي مع الدول الإقليمية في الجنوب وترك تلك الساحة لتستفرد فيه روسيا وحدها، ولكنها كانت على المحك الروسي، وتظاهرت بالانسحاب أو انسحبت فعلاً من المنطقة في تلك الفترة لتعود إليها، عبر إضفاء تعديلات على استراتيجيتها وفق غياب العلنية واعتماد أساليب ناعمة لا تغضب روسيا، كوضع أذرع عسكرية لها داخل أجهزة النظام السوري نفسه، للتدخل في القرارات العسكرية في المنطقة الجنوبية، أو الانتشار تحت أي مظلة عسكرية سورية، والسير في نهج المنفعة والمصلحة مع أبناء المنطقة الذين وجدوا أنفسهم بعد اتفاقات التسوية تحت بند الملاحقات من الأجهزة الأمنية السورية، وهذا ما يفسر تكرار الجانب الروسي للتسويات في المنطقة، حتى لا تكون لشباب المنطقة ذريعة الانضمام أو تشكيل مجموعات موالية لإيران خوفاً من الملاحقات الأمنية. ومع ذلك، استمرت إيران في هذا النهج ولعبت على وتر الوضع الاقتصادي المتردي في عموم سوريا وجنوبها، في ظل الفقر الذي يعيشه المجتمع السوري، واستغلال هذا الأمر لتجنيد مجموعات موالية لها بإغراءات مالية. وهناك مخاوف من استغلال الوضع الأمني وتجنيد شباب بميزات سلطوية وسيطرة وتسليح، خصوصاً أن سلطة مجموعات إيران وحزب الله نافذة في سوريا، والوضع الاقتصادي المتردي كان عاملاً في زيادة عمليات تهريب وترويج المخدرات، بالنظر إلى المردود المالي الذي يتحقق منها. وتحاول إيران ووكلاؤها في المنطقة، استغلال أي حدث يسهل تموضعها جنوب سوريا بعيداً عن روسيا المنشغلة بالحرب الأوكرانية وبنقل جنودها من سوريا إلى أوكرانيا، فسعت الفرقة الرابعة، مؤخراً، لإعادة تشكيل مجموعات أو متطوعين لها جنوب سوريا من المطلوبين، أو الطامعين بالسلطة العسكرية. وبحسب تقرير نشره «تجمع أحرار حوران» فإن الفرقة الرابعة المدعومة من قبل إيران، عادت لتجنيد المزيد من أبناء المنطقة في صفوف قواتها، وأوعزت إلى قادة المجموعات من أبناء المنطقة بفتح باب الانتساب للمطلوبين للخدمة الإلزامية، بالإضافة للأسماء المدرجة على قوائم المطلوبين للأجهزة الأمنية. وإن الهدف من عملية التجنيد، إعادة نشاط الفرقة الرابعة إلى المنطقة، وإقامة مراكز تدريب فيها، ما يعني أن المكتب الأمني للفرقة، سيعود للعمل بقوة على الأرض في المنطقة، بحسب التجمع. أما ردود الفعل الروسية على التوجه الإيراني في المنطقة، فبدأت مؤخراً، بتسيير دوريات من الشرطة العسكرية الروسية في حوض اليرموك والشريط الحدودي مع الأردن، برفقة عناصر محلية من المتطوعين مع الأمن العسكري واللواء الثامن في الفيلق الخامس. وقد أعطت خلال جولاتها، تطمينات للأهالي بأنها مستمرة بالبقاء في المنطقة، وتعليمات لقوات حرس الحدود بمكافحة عمليات التهريب والمهربين، كما طالب الجانب الروسي، بجمع أسماء الأشخاص الذين ما زالوا مطلوبين ولم تسقط عنهم المطالب الأمنية، وإجراء تسويات جديدة لهم. كما قدم عناصر تلك الدوريات الروسية، المساعدات الإنسانية لبعض المناطق في بصرى الشام وبلدة ذيبين جنوب السويداء، وأجروا جولة داخل معبر نصيب الحدودي مع الأردن. وعقد اجتماع في مدينة بصرى الشام مع قيادات في اللواء الثامن الذي شكلته القوات الروسية مع بداية التسويات عام 2018، من فصائل كانت معارضة واحتفظت بسلاحها وعناصرها مقابل ضمها لتشكيل تشرف عليه روسيا. ويقول ناشطون في درعا، إن هناك مجموعات تنتشر في المحافظة من فصائل كانت معارضة وباتت تعمل لصالح المشروع الروسي، مثل اللواء الثامن في بصرى الشام وبعض قرى ريف درعا الشرقي والغربي، أو منهم مجموعات انضمت للعمل مع الأمن العسكري التابع للنظام السوري، وكلها طرحتها روسيا بدائل عن التقديمات الإيرانية لكسب شباب المنطقة، غير أن غياب الجانب الروسي عن الأحداث الجنوبية بدا واضحاً قبل عام، منذ بدأ النظام السوري اقتحام درعا البلد في يونيو (حزيران) عام 2021، وإجراء تسويات جديدة للمناطق التي طبق فيها اتفاق التسوية عام 2018. وبعد التسويات الثانية، لم يعد الدور الروسي جنوب سوريا كما كان، حتى أنها قلصت من صلاحيات فصائل التسويات التي شكلتها روسيا، وحيدت دورها عن الأحداث التي تشهدها المنطقة، بعد أن كانت في بداية اتفاق التسوية تسمح لها بالتدخل ضد رغبة قوات النظام السوري في تلك المناطق. وكان هذا الغياب الروسي، فرصة لإيران ووكلائها للبحث عن تموضع جديد لها في المنطقة.

جدل في تركيا بعد إعلان اختفاء 122 ألف سوري منذ عامين..

المعارضة عدته دليل عجز الحكومة عن إدارة الدولة

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق.... أثار إعلان وزارة الداخلية التركية اختفاء 122 ألف سوري منذ عامين دون الاستدلال على أماكنهم، جدلاً واسعاً وهجوماً من جانب أحزاب المعارضة التي اتهمت الحكومة بالعجز عن إدارة الدولة. وقال المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، فائق أوزتراك، في تصريحات أمس (السبت) تعليقاً على إعلان نائب وزير الداخلية إسماعيل تشاتكلي أمام البرلمان قبل أيام، عن اختفاء السوريين: «أعلنوا أن هناك 122 ألف سوري مختفين وأنهم بحثوا عنهم لمدة عامين ولم يتمكنوا من العثور عليهم، وبالتالي قرروا تعليق قيدهم... إذا سألتهم سيقولون إننا ندير الدولة... ماذا نفعل يا نائب الوزير؟ فلتعثر على الـ122 ألف سوري الذين فقدتهم». بدوره رد تشاتكلي عبر «تويتر» بالقول: «بينما كنا نتعامل مع الحريق (حريق وقع في غابات موغلا جنوب غربي تركيا واستمر 3 أيام)، أدلى أحدهم (أوزتراك)، ببيان حمل معلومات كاذبة وغير صحيحة... الدولة التركية بخير حتى إن كان هناك بعض الأزمات... هل القول إنهم توجهوا إلى أوروبا أزعجك؟». من جانبه، قال نائب رئيس حزب «الجيد» المعارض، إن الحكومة لا تدرك حجم الخطر، أليس من الممكن أن يكون هؤلاء السوريون قد انضموا إلى تنظيمات إرهابية؟ وتساءل نائب رئيس حزب «المستقبل»، سلجوق أوزداغ: «هل هذه هي الطريقة التي تدار بها الدولة؟... أنتم حتى لستم على دراية بالخطر». وكان تشاتكلي قد قال، أمام لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان التركي الثلاثاء الماضي، إن 122 ألف سوري قدموا إلى البلاد وتم تسجيلهم منذ عام 2016 وليسوا موجودين رغم البحث عنهم لمدة عامين. وأضاف أنه يوجد في تركيا 3 ملايين و760 ألف لاجئ سوري، لكن هناك 122 ألف سوري تم البحث عنهم لمدة عامين دون التمكن من العثور عليهم في أي مكان، وقامت الشرطة بزيارة عناوينهم لكنهم ليسوا موجودين فيها، ولم يتصلوا بأي مؤسسة تابعة للدولة، لذا قامت الوزارة بتعليق قيدهم. وتابع أنه في عام 2016، عبر 667 ألف سوري إلى أوروبا، وبعد الفحص والتدقيق تبين للوزارة أن كثيراً من اللاجئين غير موجودين في الوقت الحالي، موضحاً أن احتمال أن يكونوا موجودين لكن لا تعرف عناوينهم في تركيا هو صفر في المائة. وفضلاً عن أحزاب المعارضة، تسبب إعلان اختفاء هذا العدد الكبير من السوريين في موجة جدل وانتقادات للحكومة من جانب المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي. بالتوازي، أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس، تحييد 5 من عناصر وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في المنطقة المعروفة بـ«درع الفرات» شمال سوريا، والتي تسيطر عليها القوات التركية والفصائل السورية الموالية لأنقرة في محافظة حلب. وقالت الوزارة، في بيان، إنه لا شمال سوريا ولا شمال العراق، آمنان لـ«الإرهابيين»، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني، المصنف في تركيا تنظيماً إرهابياً، في شمال العراق ووحدات حماية الشعب الكردية، التي تعدها امتداداً له في شمال سوريا. في الوقت ذاته، أعلنت وزارة الداخلية التركية أن الفرق المتخصصة التابعة لها، فجرت شاحنة مفخخة تابعة للوحدات الكردية في محيط قرية الحمران بالريف الشرقي لحلب. وقالت الوزارة، في بيان أمس، إن عناصرها الأمنية تلقت، الثلاثاء الماضي، معلومات استخبارية حول ترك الوحدات الكردية سيارة مفخخة في محيط قرية الحمران الواقعة على خط التماس في منطقة عملية «درع الفرات»، لاستخدامها في أعمالها الإرهابية، وإن فرق تفكيك المتفجرات توجهت إلى المنطقة وفجرت الشاحنة بشكل محكم بعد اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة.

ضحايا وأضرار بعد عاصفة رعدية ضربت سوريا أمس

لندن: («الشرق الأوسط»).... توفي مدنيان وأصيب آخرون بجروح، وأضرار مادية كبيرة في الممتلكات، جراء عاصفة مطرية رعدية، اجتاحت مناطق واسعة من سوريا، صباح أمس السبت، ضربت مناطق الساحل، ونال جزء منها النازحين شمال غربي سوريا، متسببة في انهيار عدد كبير من خيامهم، عقب تحذيرات أطلقتها جهات مسؤولة عن الأرصاد الجوية في البلاد وفرق الدفاع المدني. ونشرت مواقع وشبكات إخبارية محلية بينها وكالة «سانا» في سوريا، صوراً للعاصفة المطرية والرعدية، التي ضربت البلاد صباح أمس وتسببت بوفاة شخصين وإصابة آخرين بجروح، جراء سقوط الأشجار ومواد صلبة في المناطق المأهولة بالسكان، في محافظات اللاذقية وطرطوس ومدينة بانياس في الساحل السوري غرب البلاد. وفي إحصائية للأضرار، قالت «المديرية العامة للموانئ» في سوريا، إن العاصفة التي ضربت المنطقة الساحلية غرب سوريا، تسببت بوفاة صياد، بعد غرق مركبه جراء العاصفة في منطقة (رأس ابن هاني) في اللاذقية، وإصابة 10 أشخاص بجروح متفاوتة، وتضرر نحو 70 سيارة، جراء تساقط أشياء صلبة وأكثر من 500 شجرة، وسط أحياء مأهولة بالسكان في مدن اللاذقية وطرطوس، وغرق زورق بحري جرى إنقاذ ستة بحارة على متنه، من قبل فرق خفر السواحل. كذلك جنوح نحو 40 مركباً في سواحل بانياس وطرطوس، وأُلحقت أضرار كبيرة في القوارب، إضافة لأضرار مادية كبيرة في منشآت التخييم والسياحة والاصطياف على شواطئ (قنديل ورأس البسيط) في ساحل اللاذقية. وقال ناشطون في محافظة حماة وسط البلاد أن شخصاً (مزارع)، في العقد الثامن من عمره، توفي إثر تعرضه لصاعقة أثناء عمله بأرضه في إحدى القرى بمنطقة مصياف غرب حماة، حيث تم نقل الجثة من قبل عناصر الشرطة إلى مشفى مصياف الوطني وتسليمها لذويها، في وقت شهدت فيه مناطق بانياس رياحاً شديدة، أدت إلى انهيار عدد من البيوت البلاستيكية المخصصة لزراعة الخضار، ووقوع أضرار مادية كبيرة فيها. من جهتها قالت «وزارة الكهرباء» في حكومة النظام السوري، إن اشتداد الرياح ليل الجمعة - السبت، تسبب بأضرار جسيمة على الشبكة الكهربائية، انهار معها عدد من أبراج التوتر المتوسط والمنخفض في مناطق مختلفة من محافظة اللاذقية، وحدوث ميلان في أعمدة التوتر المتوسط والمنخفض الحديدية نتيجة سقوط الأشجار عليها، ما تسبب بفصل التيار الكهربائي عن مناطق واسعة في المحافظة، «وتم استنفار جميع ورش الطوارئ والصيانة في شركة كهرباء اللاذقية، لإصلاح الأعطال والأضرار التي نجمت جراء العاصفة» بحسب الوزارة. في مناطق شمال غربي سوريا (المعارضة)، أدى حدوث العاصفة المطرية والرياح الشديدة، إلى انهيار جدران عدد من خيام النازحين، ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص بكسور وجروح، وغرق عشرات الخيام، وتدخلت فرق ومنظمات إنسانية، لإجلاء وإنقاذ الأسر العالقة في المياه. وتحدثت منظمة الدفاع المدني السوري «الخوذ البيضاء»، عن أضرار متفاوتة لحقت بمخيمات النازحين، وإصابة رجل بكسر في قدمه جراء انهيار حائط مسكنه المؤقت في مخيم خبز الخير بناحية شران بريف حلب، وقامت فرقها بإسعافه إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتفقدت الأضرار في المخيمات. ومن جهتها «مديرية التنمية والشؤون الإنسانية»، أنه استجابت فرق المديرية في حكومة (الإنقاذ)، بإدلب، لنداء سكان المخيمات التي شهدت انهيار وغرق عدد كبير من الخيام، جراء العاصفة المطرية والهوائية، وبينها تجمع مخيمات كللي ومخيم الزيتون ومعرشورين، شمال إدلب، وأجرت إحصاءً للخيام المتضررة واستبدالها. يذكر أن مناطق عدة في سوريا، شهدت خلال الأشهر الثلاثة الماضية، عدة منخفضات جوية متتالية، ترافقت مع عواصف ورياح شديدة وموجات صقيع، أدت إلى وقوع أضرار كبيرة في المواسم الزراعية (الخضار والفواكه)، إضافة إلى تعرض خيام النازحين ضمن المخيمات القريبة من الحدود السورية التركية، لأضرار متفاوتة.

عقارب وأفاعٍ وجثة مفصولة الرأس في مخيم الهول

لندن: «الشرق الأوسط»... قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه تم العثور على جثة امرأة مفصولة الرأس في القسم الخاص بالنازحين السوريين ضمن ما يعرف بدويلة الهول، أو المخيم الذي يؤوي عناصرمن تنظيم «داعش» وعوائلهم في محافظة الحسكة، فيما نقل موقع إعلامي لناشطين سوريين مهتم باوضاع شرق وشمال سوريا، عن مصادر داخلية، انتشار العقارب والزواحف، داخل المخيم بصورة واسعة ما تسبب بإصابات عديدة في ظل غياب العلاج اللازم. وأفاد المرصد، بأن قوى الأمن الداخلي «الأسايش» عثرت على جثة سيدة مفصولة الرأس عن الجسد دون العثور على الرأس، في القسم الرابع الخاص بالنازحين السوريين في مخيم الهول الواقع أقصى ريف الحسكة الجنوبي الشرقي، في ظل استمرار أذرع وخلايا تنظيم «داعش» بتنفيذ عمليات قتل في مخيم الهول الذي يضم عوائل وعناصر من التنظيم. وهذه هي خامس جريمة قتل ضمن المخيم خلال الشهر الحالي، وتحديداً منذ 11 يونيو (حزيران)، قتل فيها 6 سيدات، ثلاث منهن مجهولات الهوية وأخريات من النازحات السوريات. وبذلك يرتفع إلى 21 تعداد الجرائم التي شهدها المخيم منذ مطلع عام 2022، والتي أفضت إلى مقتل 22 شخصا، هم: 6 منهم يحملون الجنسية العراقية بينهم امرأتان، و8 من الجنسية السورية بينهم 6 نساء، و7 مجهولات الهوية، بالإضافة إلى مسعف ضمن نقطة خدمية بالمخيم. في السياق، تحدثت شبكة عين الفرات، عن انتشار الزواحف السامة في المخيم الذي جاء بالتزامن مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة في المنطقة، وقالت إن عشرات الأشخاص من ضمنهم أطفال تعرضوا للدغات خطيرة. وعلمت الشبكة، أنَّ قاطني المخيم لجأوا للطب العربي (الطب البديل) للتداوي من اللدغات نتيجة عدم توفر المصل المضاد للسم، حيث يتم جرح مكان اللدغة وسحب الدم عن طريق الفم ثم فرك المكان المصاب بالثوم. وأكد المصدر أن عدد الإصابات خلال الشهر الحالي تجاوز العشر معظمهم من الأطفال، كما سجلت حالتي وفاة لأطفال بسبب اللدغات السامة خلال فترة سابقة. ويعاني قاطنو مخيم الهول شرق الحسكة من نقص حاد في الخدمات بشكل عام والخدمات الطبية بشكل خاص



السابق

أخبار لبنان....هنية يعلن «وحدة الساحات»... وتحذير من ضم لبنان إلى المحور الإيراني.. مقاطعة الحكومة تتسع... و«حزب الله» يدفع باتجاه تشكيلها.. معركة الرئاسة تُلعب في حلبة التشكيل... وهذه حسابات اللاعبين..لبنان على أجندة «قمة جدة» وواشنطن تحيي ملف العقوبات.. باسيل: على إسرائيل سحب الباخرة بعيداً عن «كاريش» تجنّباً للتصعيد.. هل ينجح لبنان في التقاطِ فرصة «الإنقاذ الاقتصادي الموعود»؟.. الخدمات في لبنان تتساقط كأحجار الدومينو: لا كهرباء ولا مياه ولا خبز.. مفاوضون إسرائيليون يلتقون بالمبعوث الأميركي لبحث مشكلة الحدود البحرية مع لبنان..

التالي

أخبار العراق..الأمير محمد بن سلمان يبحث مع الكاظمي العلاقات الثنائية..هجوم جديد يستهدف حقلا للغاز تديره شركة إماراتية شمالي العراق.. العراق يعزز ترسانته الحربية محليا.."إيران هي المستفيد الأكبر"..انسحاب الصدر قد يقود العراق لمستقبل "قاتم"..لماذا «خروج» الصدر... يخدم إيران وأميركا؟..خلافات بين قوى «الإطار التنسيقي» تعقد مهمة تشكيل الحكومة..قوى في «الإطار» تدعو لانتخابات جديدة..الكاظمي يزور الرياض وطهران لتحريك «حوار بغداد» وتحصين «الولاية الثانية»..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,701,462

عدد الزوار: 6,909,291

المتواجدون الآن: 103