أخبار لبنان..حزب الله: الأنباء حول تقارب سعودي إسرائيلي "تهديد مباشر وطعنة بظهر لبنان".. ميقاتي يتجه لتجاوز شروط باسيل... وبعبدا خط دفاع أول!.. الراعي يحذر من تأخير التأليف "لإلهائنا" عن الاستحقاق الرئاسي.. تطورات المنطقة تنعكس على «التأليف» والرئاسة..هل بات جواب إسرائيل على مقترح لبنان للترسيم في جيْب هوكشتاين؟.. إسرائيل تُقرّر مكافأة قُدامى «جيش لبنان الجنوبي».. ابتزاز أميركي لعون وباسيل..موجة توقيفات في العرقوب وبيروت بشبهة التعامل مع العدوّ..

تاريخ الإضافة الإثنين 27 حزيران 2022 - 5:22 ص    عدد الزيارات 1246    التعليقات 0    القسم محلية

        


حزب الله: الأنباء حول تقارب سعودي إسرائيلي "تهديد مباشر وطعنة بظهر لبنان"....

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات... أكد "حزب الله" اللبناني، الأحد، أن "التهديدات الإسرائيلية لن تنفع أمام مفاجآت الحزب". وقال عضو المجلس المركزي في "حزب الله"، "نبيل قاووق"، في كلمة له، إن "التهديدات الإسرائيلية هي للاستهلاك المحلّي ولا تنفع أمام مفاجآت ومعادلات المقاومة ولا تغير من واقع قوة الموقف اللبناني المرتكز على قوة معادلة الجيش والشعب والمقاومة". "قاووق" تطرق إلى الأنباء حول إمكانية وجود تقارب سعودي إسرائيلي، معتبرا أن ذلك "تهديداً مباشرا وطعنة بظهر لبنان وسوريا وفلسطين". وختم بالقول إن "لبنان الكرامة والمقاومة لا ينتمي للعروبة المارِقة وإنما للعروبة الأصيلة الوفيّة للأمة وفلسطين". وكان "حزب الله" اللبناني، حذر مؤخرا من أن "التقارب بين المملكة العربية السعودية والكيان الصهيوني الموقت يشكل تهديدا مباشرا للبنان وفلسطين وسوريا ولكل شعوب المنطقة". وقال عضو اللجنة المركزية لـ"حزب الله"، نبيل قاووق، في كلمة له، إن "القرار الأمريكي هو الإمعان في خنق لبنان اقتصادياً ومالياً بهدف الرضوخ للمطالب الإسرائيلية"، مشددا على "ضرورة أن لا يكون إنقاذ لبنان بالمزايدات وحفلات الاستعراض ولا باسترضاء أمريكا". وأضاف: "العقبة الكبرى أمام المعالجة، هي عقدة استرضاء أمريكا، والأزمة طالت وتعمّقت بسبب الرضوخ للإرادة الأمريكية"، مؤكدا أن "الاستمرار في سياسة استجداء واسترضاء أمريكا له نتيجة واحدة، هي تعجيل الانهيار". وتابع: "نؤكد مجدداً التعاون مع كل أصحاب الإرادات الوطنية وكل غيور على مصلحة البلد، ونريد حكومة تتحمّل المسؤولية دون أن ترتهن للموقف الأمريكي والسعودي المعادي". وكانت وزيرة النقل الإسرائيلية "ميراف ميخائيلي"، كشفت عما وصفته بـ "العمل الجاري" مع السعودية نحو تطبيع العلاقات بين البلدين. جاء ذلك في تصريحات أدلت بها ميخائيلي لإذاعة "ريشيت بيت" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية. وقالت الوزيرة: "العمل جار مع المملكة العربية السعودية فيما يتعلق بـ (تحليق) الرحلات الجوية (الإسرائيلية) فوق أراضيها التي يمكن أن تقصر أوقات الرحلات، كجزء من عملية التطبيع". وأضافت "ميخائيلي": "أي أخبار جميلة هذه، أليس كذلك؟"، لافتة إلى أنها لا يمكن أن تتوقع النتائج في الوقت الحالي وقالت: "لكن هذا عمل يتم إنجازه". وتابعت: "أنا، التي تؤمن بحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني عبر تسوية إقليمية، أحاول استخدام وسائل النقل، وهي أداة مهمة للغاية لتعزيز هذه العلاقات، للقيام بذلك".​​​​​​

ميقاتي يتجه لتجاوز شروط باسيل... وبعبدا خط دفاع أول!

إخراج 6 وزراء من الحكومة المستقيلة... وتأخير الرواتب يُهدّد بـ«اشتباكات وظيفية»

اللواء... يباشر اليوم الرئيس المكلف نجيب ميقاتي رحلة جديدة «بالقطار السريع» تنطلق من مجلس النواب عبر الاستشارات النيابية حول شكل الحكومة، والمطلوب منها، والمشاركة أو عدم المشاركة فيها، على ان تنتهي غداً، مما يجعل التشكيلة المعدة أو التي قيد الاعداد، تخضع لرتوش قبل الصعود إلى بعبدا للتشاور أو لتقديم التشكيلة التي يستعجلها البطريرك الماروني بشارة الراعي، مطالباً الجميع بالتعاون مع الرئيس المكلف لأن البلد بحاجة إلى تشكيل حكومة وطنية على مستوى الأحداث، تُعزّز النزعة الاستقلالية وتعيد الثقة، مطالباً بانتخاب رئيس للجمهورية يكون انقاذياً. بالتزامن، تواجه البلاد، أزمة غير مسبوقة، في عز أيام الحرب، أو الحروب الصغيرة والكبيرة، تتعلق باحتمالات كبيرة بتأخير رواتب موظفي ومتقاعدي القطاع العام من مدنيين وعسكريين، وسط بداية ظهور بوادر اشتباك بين متقاعدي «القوات العسكرية» وموظفي الإدارة العامة على خلفية عدم تحويل الرواتب اليوم أو غداً للموظفين، والمتقاعدين بصورة خاصة، مع اقتراب شهر حزيران من نهايته الخميس المقبل. وفي حين، دعت رابطة موظفي الإدارة العامة إلى الاستمرار في الإضراب المفتوح، والمشاركة في اعتصام مركزي امام مرفأ بيروت، يوم غد عند الحادية عشرة قبل الظهر. وأشار أمين سر «الهيئة الوطنية لمتقاعدي القوى المسلحة» عماد عواضة إلى تحركات واسعة، ونصب الخيم والاعتصامات المفتوحة، بالتنسيق مع الاتحاد العمالي والنقابات المهنية والقطاعية، بما في ذلك روابط الإدارة العامة والأساتذة، محذرا من دخول مبنى وزارة المال ومصلحة الصرفيات، اعتبارا من الجمعة المقبل، إذا جرى تأخير لرواتب العسكريين المتقاعدين، مطالباً بإقفال الوزارة بعد دفع الرواتب.

المشاورات غير الملزمة

مع تحضير الرئيس نجيب ميقاتي نفسه للمشاورات النيابية غير الملزمة التي يجريها بعد ظهر اليوم ويستكملها غدا الثلاثاء لمعرفة اراء النواب بتشكيل الحكومة، كادت نهاية الاسبوع تمر هادئة سياسياً لولا تصعيد حزب الله ضد المملكة السعودية، فيما بقيت ازمة الخبز تتفاقم مع شح كبير في الافران والمحلات، واذا وجدت الربطة فبسعر يتراوح بين 30 و40 الف ليرة، بينما وزير الاقتصاد والتجارة امين سلام يكتفي بتهديد التجار وتأكيد وجود القمح المدعوم في المخازن بما يكفي لشهر او شهرين، ونقابة الافران ترد الشح الى عدم صرف اعتمادات دعم القمح لتتمكن المطاحن من توفير الطحين. وبالانتظار، يترقب لبنان زيارة غير محددة الزمان للموفد الرئاسي الفرنسي المكلف متابعة الملف اللبناني بيار دوكان الى بيروت، لكن مصادر رسمية قالت لـ «اللواء»: ان الزيارةغير مؤكدة حتى الآن ولم يُحدد أي موعد لها، ولو انها قيد التداول في اروقة قصر «الاليزيه»الرئاسي الفرنسي، ولكنه قد يحضر الى بيروت في اي وقت، وربما إذا تم سريعاً تشكيل الحكومة الجديدة، لمتابعة ما انجزته الحكومة اللبنانية على صعيد ملف الاصلاحات البنيوية المطلوبة من صندوق النقد الدولي والدول المانحة، والمشاريع المرتبطة التي احالتها الحكومة الى المجلس النيابي ولم يجرِ اقرارها او التي تم إقرارها ولم يتم تنفيذها بعد. وقالت: ان دوكان في حال زار بيروت، سيحث المسؤولين لا سيما المجلس النيابي على إقرار القوانين الاصلاحية بالسرعة اللازمة لوضع مسار التعافي على السكة الصحيحة. لكن المصادر اوضحت انه حسب اتصالاتها مع دوائر القرار الفرنسي، فإن الرئيس ايمانويل ماكرون سيعيد تفعيل الملف اللبناني بعدما انتهى من معركة الانتخابات التشريعية، لأن هذا الملف ما زال من اولويات فرنسا الخارجية. الى ذلك، أكّدت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في لبنان نجاة رشدي، «أنّ هناك اهتماماً ودعماً وتمويلاً للبنان. وقد طلبنا مبلغاً إضافياً لمساعدة لبنان».

رؤية حكومية

وبالنسبة لتشكيل الحكومة، ذكرت مصادر مطلعة لـ «اللواء»، ان الرئيس ميشال عون عبّر عن رؤيته للحكومة مراراً بأنها يجب ان تكون حكومة سياسيين متجانسة لتستطيع ان تتحمل مسؤولة إتخاذ القرارات الكبيرة وتمرير الملفات المهمة المؤجلة او المتعثرة، لا سيما الاصلاحات المطلوبة وانهاء التفاوض مع صندوق النقد الدولي والتدقيق الجنائي، ومن ثم ترسيم الحدود البحرية. والرئيس المكلف ينطلق من قواعد عمل، لا لبس فيها:

1 ان تأليف الحكومة أمر ملح وعاجل، ولا يحتمل ترف الوقت.

2 - سواء شارك النائب جبران باسيل في الحكومة أو لم يُشارك، فالتشكيلة جاهزة أو قيد الجهوز.

3 - وبالنسبة للكتل أو المجموعات التغييرية التي لم تسمِ الرئيس ميقاتي، فلا شيء يلزمه بالأخذ بعين الاعتبار مطالبها أو شروطها، التي لا يمكن بأي حال ان تكون تسهيلية. وهذا الأمر، سيعرضه الرئيس المكلف مع الرئيس ميشال عون عندما يلتقيه في بحر الأسبوع الطالع.

4- اصرار الرئيس ميقاتي على تشكيل حكومة اخصائيين غير موسعة او على غرار الحكومة المستقيلة على ابعد حد، باعتبار ان الحكومة ليست بحجمها، بل بفاعلية وزرائها وانتاجيتها، مع الاتجاه إلى تغيير في بعض الوزراء، لم يحدد عددهم بالضبط بعد، بانتظار مروحة الاتصالات والمشاورات ،بينما تردد ان وزير الخارجية عبدالله ابو حبيب والوزيرة نجلا رياشي، ابلغا من يعنيهم الامر، عدم رغبتهما بالتوزير مجددا، فيما سيطال التغيير وزير الطاقة وليد فياض، ووزير الاقتصاد أمين سلام، ووزير الصناعة ووزير شؤون المهجرين، ويلقى توجه ميقاتي دعما ملحوظا من رئيس المجلس النيابي نبيه بري في توجهاته هذه.

5- يُصرّ رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل للموافقة على  اي تشكيلة وزارية، ان تتم المشاورات بينه وبين ميقاتي اولا، وان تكون الحكومة سياسية، باعتبارها ستتولى ادارة السلطة بمرحلة انتقالية مهمة، لا سيما اذا لم تحصل الانتخابات الرئاسية المقبلة في مواعيدها الدستورية، لاي سبب كان، وان يكون هو شخصيا وزيرا فيها، وان تكون حقائب الطاقة والعدل والبيئة والخارجية من حصة  التيار الوطني، مع الاصرار على التزام الرئيس المكلف بتنفيذ سلسلة من المطالب والشروط، وفي مقدمتها انهاء مهمات حاكم مصرف لبنان رياض سلامة اولا، وتعيين حاكم جديد يقترحه رئيس الجمهورية، اضافة الى تغييرات بقيادة الجيش، قوى الأمن الداخلي، شركة طيران الشرق الاوسط، ملء المراكز والوظائف المسيحية المهمة بالدولة، تعيين الهيئة الناظمة للكهرباء للاعضاء المسيحيين ممن يسميهم عون ظاهريا. 6- يرفض حزب الله، حليف التيار الوطني الحر الوحيد، الانحياز إلى مطالب رئيس التيار الوطني الحر، بمواجهة  بري وميقاتي، الذي يرفض التفاوض مع باسيل او ان يلتزم مطالبه، ويعتبر بأن باسيل يبالغ بمطالبه، التي يستحيل تنفيذها في نهاية عهد ميشال عون، وفي ظل رفض رئيس الحكومة المكلف ورئيس المجلس النيابي نبيه بري ايضا. ويدعو الى تسريع الخطى لإنجاز التشكيلة الحكومية، لتباشر مهمة استكمال التفاوض مع صندوق النقد الدولي لحل الازمة المالية والنهوض بقطاع الكهرباء واتخاذ الإجراءات اللازمة والسريعة للتخفيف من حدة الازمة الضاغطة على اللبنانيين. وتُشير المعلومات إلى ان الرئيس ميقاتي سيتجاوز في تشكيلته الشروط التي يحاول باسيل فرضها، عبر معزوفة الحكومة الفاعلة أو الميثاقية، وما شاكل. لكن المصادر استدركت قائلة ان أي تشكيلة لا تحظى بموافقة باسيل، لن يمضي الرئيس عون مرسوم تأليفها، وبالتالي فإن التريث يبقى سيّد الموقف لمعرفة كيف تسير الأمور. وطالب البطريرك الراعي بـ«الإسراع في تشكيل حكومة وطنية لحاجة البلاد إليها ولكي يتركز الاهتمام فوراً على التحضير لانتخاب رئيس انقاذي للجمهورية ولا يوجد أي سبب وجيه ووطني يحول دون تشكيل الحكومة وانتخاب الرئيس الجديد». ودعا الراعي في عظة الأحد، «لتخصيص الأشهر الـ4 المتبقية من عمر العهد لخفض نسبة الحقد والأعمال البوليسيّة والتخفيف من معاناة الناس وضبط الأمن». وأضاف: «كم كنّا نتمنى أن المسوؤلين عندنا يتمتعون بذرة من الإيمان لما كنّا نعيش حالة الإنهيار الكامل وكنّا نتمنى لو شاركت شرائح نيابية أوسع في تسمية الرئيس المكلّف». وأعلن النائب وائل أبو فاعور ان الحزب التقدمي الاشتراكي لن يُشارك في الحكومة، وبإمكان الرئيس المكلف اختيار أي شخصية درزية من الطائفة الموحدين، الغنية بالكفاءات. وربط التصويت على منح الثقة بالبيان الوزاري. كما اعلن عضو كتلة مجموعة التغيير ميشال الدويهي، أنّه لن يُشارك في الاستشارات اليوم الاثنين، وقال عبر «تويتر»: لن اشارك بالاستشارات مع الرئيس المكلف، ليس لأنّها غير ملزمة دستوريا، بل لأنني لم اسمِّه وليس لدي ما أقوله لرجل متورط كما غيره من هذه الطبقة بتدمير لبنان من جهة، واقتناعي من جهة ثانية أنّه لا يستطيع سوى تشكيل حكومة محاصصة (إذا شكّل) ستزيد من الانهيار وتترك اللبنانيين لمصيرهم المجهول.

مهمة هوكشتين

إلى ذلك، بقي لبنان بإنتظار عودة الوسيط الاميركي آموس هوكشتين بالرد الاسرائيلي المنتظر، والذي عبرت عنه وزيرة الطاقة الاسرائيلية ولو تلميحاً بانه غير سلبي.اضافة الى اجواء اللقاء الذي اجراه هوكشتين مع وفد اسرائيلي عبر وسائل التواصل لمعرفة الرد الاسرائيلي على مقترحات لبنان بشان خط الحدود البحرية. ووفقاً لوكالة «رويترز» ، فإن المفاوضين الاسرائيليين «أعربوا عن أملهم في أن يتمّ حل القضية قريباً». لكن المصادر اشارت الى ان موعد زيارة هوكشتين الى بيروت غير معروف، لأنه سيكون عضواً في الوفد المرافق للرئيس الاميركي جو بايدن في المنطقة، حيث يزور السعودية (في 15 و16 تموز المقبل) لحضور قمة تجمعه مع قادة دول عربية في الرياض، واسرائيل(في 13 تموز)، والضفة الغربية لفلسطين المحتلة. وكان رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل قد قال امس الاول: أن حل البرلمان باسرائيل لا يبرر لها عدم الجواب بشأن الحل الممكن للخطوط والحقول في البحر. مشيرا الى ان «​الحكومة الاسرائيلية​ قادرة ان تنجز الحل اذا ارادت والاّ، فعليها بأقل تقدير، سحب الباخرة بعيداً عن ​حقل كاريش​ فلا يكفي ان تكون متوقفة جنوب الخط ٢٩؛ هذا إن ارادت اسرائيل تجنّب التصعيد الخطير.

الوضع الجنوبي

على صعيد الوضع في الجنوب، إدعى جيش الاحتلال الاسرائيلي إن «حزب الله» اللبناني دشّن 15 موقعاً عسكرياً على طول الجهة الغربية للحدود المشتركة بين فلسطين ولبنان، بهدف بناء خط دفاعي متقدم. وفي تقرير نشرته على مواقعها، نقلت قناة التلفزة الإسرائيلية «12» عن مصادر عسكرية في تل أبيب قولها: إن تكثيف «حزب الله» وجوده في المنطقة، وضمن ذلك تدشين مواقع ملاصقة لحدود الأراضي الفلسطينية، يهدف أيضاً إلى جمع معلومات استخبارية عن الجيش الاسرائيلي ورصد تحركاته. وأضافت المصادر: أن عناصر «حزب الله» الموجودين في المنطقة لم يعودوا يغطون على أنشطتهم العسكرية عبر الإدعاء أنهم ينتمون إلى منظمات بيئية، بل يجاهرون بالانتماء إلى الحزب، ولا يخفون الطابع العسكري والاستخباري لأنشطتهم. وأشارت القناة الى أنه حسب تقديرات الجيش الاسرائيلي، فإن جميع العناصر الذين يشغلون هذه المواقع ينتمون إلى وحدة «الرضوان» الخاصة بـ«حزب الله» وان الحزب دشّن مواقعه تحديداً على طول «المنطقة الحدودية» التي نفذ منها في 2006 عملية خطف الجنود الإسرائيليين، وهي العملية التي قادت إلى اندلاع حرب لبنان الثانية، مشيرة إلى أن عناصره يتمركزون في هذه المواقع على مدى 24 ساعة. وفي السياق وبإنتظار عودة الوسيط الاميركي آموس هوكشتين حاملا الرد الاسرائيلي على المقترح اللبناني بشأن ترسيم الحدود البحرية،غرّد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل عبر «تويتر»: حل البرلمان باسرائيل لا يبرر لها عدم الجواب بشأن الحل الممكن للخطوط والحقول في البحر. الحكومة الاسرائيلية قادرة على إنجاز الحل اذا ارادت؛ وإلا، فعليها بأقل تقدير، سحب الباخرة بعيدًا عن حقل كاريش، فلا يكفي ان تكون متوقفة جنوب الخط ٢٩؛ هذا إن ارادت اسرائيل تجنّب التصعيد الخطير».

ازمة القمح والطحين والخبز

على الصعيد المعيشي، تفاقمت ازمة الخبز وشهدت المادة شبه انقطاع لا سيما في القرى الجبلية والبعيدة، وازدحاماً شديداً امام بعض الافران، بسبب نقص الطحين، وبدأ بيع الخبز في السوق السوداء بأسعار خيالية (بين 30 و40 الف ليرة للربطة) في ظل غياب تام لوزارة الاقتصاد واجهزة الرقابة وكل مؤسسات الجولة المعنية بالأمن الغذائي. ولذلك دعا أمين سر نقابة اصحاب الافران ناصر سرور، القاضي المالي علي ابراهيم الى تكليف قيادة الجيش مهمة التدقيق والتحقيق والاشراف على عمل المطاحن وتوزيع الطحين. وقال سرور في بيان: بعد نفاد مخزون الطحين عند عدد كبير من الافران وعجز الافران عن تسليم الخبز الى الموزعين لإيصاله الى المحلات والسوبرماركت، وبعد امتناع المطاحن الموجود لديها القمح المدعوم عن تسليم الطحين للأفران التي كانت تشتريه من مطاحن «باقليان والتاج والبقاع» المقفلة بسبب نفاد مادة القمح المدعوم لديها، وتداول أخبار عديدة عن بيع الطحين والقمح في السوق السوداء، ولأن القمح مادة مدعومة ليست ملكاً للمطاحن انما هي حق للأفران لاستخدامها في صناعة الرغيف، وبما أن وزارة الاقتصاد والمطاحن لم يلتزما بالورقة التي قدمت لهما لحل أزمة الرغيف لأسباب نجهلها، ندعو القاضي المالي علي ابراهيم الى تكليف قيادة الجيش مهمة التدقيق والتحقيق والاشراف على عمل المطاحن وتوزيع الطحين، ونضع نقابة الافران في موقع التعاون المطلق مع القضاء وقيادة الجيش لحل أزمة الرغيف وتوزيع الطحين بصورة عادلة، ونحن جاهزون لتزويدهم كافة المعلومات المطلوبة، وليحاسب كل فاسد ومعتد على المال العام وكل محتكر ومشارك بقطع الطحين والرغيف عن الناس. وفي بيان آخر، دعا سرور في بيان، المطاحن العاملة إلى «إعارة المتوقفة عن العمل القمح المدعوم من مخزونها لتعاود عملها، وإلى رفع إنتاجها إلى الحد الأقصى واستقبال كل قسائم الطحين مع أصحاب الأفران والتي لم تتسلمها بسبب إقفال المطاحن التي كانت تسلمها وهي الباقليان والتاج والبقاع». وفي التحركات الميدانية قطع شبان غاضبون الطريق امام شركة الكهرباء في الطريق الجديدة، احتجاجاً على الانقطاع الدائم للكهرباء.

انهيار مبنى في القبة بطرابلس!

لعنة المآسي تلاحق الفيحاء. آخرها انهيار مبنى في منطقة القبة في طرابلس يتألف من طبقات ثلاث في منطقة ضهر المغر، مما أدى إلى وفاة طفلة وسقوط عدد من الجرحى، وتحركت على الفور الجرافات التابعة للبلدية لرفع الأنقاض وإزالة الردم والحجارة بالتعاون مع الجيش اللبناني، الذي ضرب طوقاً أمنياً في المكان.

واهتم الرئيس نجيب ميقاتي بالحادث، مع وزير الداخلية بسّام المولوي، وأعطي التوجيهات لهيئة الاغاثة للتحرك.

الراعي يحذر من تأخير التأليف "لإلهائنا" عن الاستحقاق الرئاسي

إسرائيل "تبرّد" أرضية الترسيم: عودة إلى "الناقورة"!

نداء الوطن... على أكثر من جبهة سيقاتل ويستقتل العهد في أيامه الأخيرة لعلّ وعسى يظفر بأي "غنيمة" يجيّرها لتياره في الأشهر الأربعة المقبلة... فعلى الجبهة الحكومية سيجعل الرئيس المكلف يعاني الأمرّين في عملية التأليف ولن يدّخر جهداً لتحصيل أقصى ما يمكن تحصيله لرئيس "التيار الوطني الحر" من مكاسب ومطالب استيزارية لتحصين موقعه في السلطة بعد انقضاء الولاية العونية. وعلى الجبهة القضائية والمالية ستدخل المعركة مع حاكم المصرف المركزي منعطفات تصعيدية للدفع باتجاه "قبعه" عن كرسي الحاكمية وإلباسها الحلّة البرتقالية قبل نهاية العهد. وعلى جبهة الترسيم البحري مع إسرائيل ستصل محاولة استمالة الأميركيين إلى "أبعد حدود" على خارطة تحديد الخطوط الحدودية، طمعاً بالمقايضة المأمولة مع مسألة رفع العقوبات عن جبران باسيل، خصوصاً بعدما حُمّل الوسيط الأميركي طروحات "تسووية" شفهية من قصر بعبدا إلى تل أبيب. وفي نهاية الأسبوع، أشاع المسؤولون الإسرائيليون "أجواء إيجابية" تؤكد الاتجاه إلى "تبريد" أرضية الترسيم والاستعداد لمناقشة الطروحات اللبنانية والتأسيس عليها، بغية التوصل "إلى حل القضية في المستقبل القريب" كما أملت وزارة الطاقة الإسرائيلية إثر اجتماع مفاوضين إسرائيليين مع الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين عبر تقنية "الفيديو كونفرنس"، موضحةً أنّ الاجتماع تخلله نقاش في "التوجهات البناءة للمضي قدماً في المفاوضات" في ضوء المستجدات التي نقلها هوكشتاين إثر زيارته الأخيرة للبنان. وفي هذا السياق، توقعت مصادر مواكبة للملف أن تسفر الاتصالات المكوكية التي يقوم بها الوسيط الأميركي بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي عن "إعادة إحياء طاولة المفاوضات غير المباشرة في الناقورة خلال الفترة المقبلة"، مع إشارتها إلى أنّ استئناف المفاوضات سينطلق هذه المرة "من إحداثيات الخط 23 باعتباره السقف الأعلى لمطالب لبنان الحدودية". ونقلت المصادر معطيات تفيد بأنّ "الإدارة الأميركية عازمة على التوصل إلى اتفاق حدودي بين لبنان وإسرائيل، بالتوازي مع وجود إرادة دولية وإقليمية مهتمّة بنزع فتائل أي انفجار محتمل في المنطقة، إدراكاً بأنّ خطر اشتعال جبهة لبنان الجنوبية لن تبقى تداعياته محصورة بهذه الجبهة بل ستكون له انعكاسات وامتدادات تهدد أكثر من ساحة إقليمية"، ومن هذا المنطلق فإن الاتجاه الأرجح بحسب المصادر هو أن تؤدي الجهود الأميركية الراهنة إلى تعبيد الطريق نحو "العودة السريعة إلى مفاوضات الناقورة لمحاولة إيجاد السبل الآيلة إلى تبديد الخلافات التقنية التي لا زالت تحول دون حل النزاع الحدودي اللبناني والإسرائيلي، تمهيداً للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى التوقيع على خرائط الترسيم النهائية بين الجانبين برعاية الأمم المتحدة". وفي الأثناء، ينشغل الداخل اللبناني بمحاولات التوصل إلى اتفاق حكومي بين مكونات السلطة بغية التسريع في خطوات التأليف قبل انقضاء العهد... وبينما عبّر "حزب الله" أمس عن رغبته بالتعجيل في استيلاد "حكومة الممكن" كما وصفها النائب محمد رعد، برزت في المقابل مواقف للبطريرك الماروني بشارة الراعي أمس حث فيها الرئيس المكلف نجيب ميقاتي على الإسراع في تشكيل حكومة "على مستوى الأحداث، تشجع القوى الوطنية على المشاركة فيها وتعزز الشرعية والنزعة السيادية والاستقلالية في البلاد وتجاه الخارج". غير أنّ الراعي، وخلال القداس الذي ترأسه في بازيليك سيدة لبنان في حريصا، نبّه إلى محاولات تعطيل ولادة الحكومة والتي ترمي إلى "إلهائنا" عن الاستحقاق الرئاسي، مشدداً على وجوب "الإسراع في تشكيل الحكومة لكي يتركّز الاهتمام فوراً على التحضير لانتخاب رئيس إنقاذي للجمهورية". وإذ دعا إلى "خفض نسبة الحقد والانتقام والكيدية والمطاردات القضائية البوليسية خلال الأشهر الأربعة الباقية من عمر العهد"، أكد الراعي في الوقت عينه على ضرورة المبادرة إلى "انتخاب رئيس جديد للجمهورية في أقرب وقت ضماناً لوحدة الكيان اللبناني، ولاستمرار الشرعية، واستباقاً لأي محاولة لإحداث شغور رئاسي".

لبنان: تطورات المنطقة تنعكس على «التأليف» والرئاسة

الجريدة... كتب الخبر منير الربيع... يُطلق الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي، مشاوراته غير الملزمة مع الكتل النيابية لبناء تصور لحكومته. ويصرّ ميقاتي على تقديم تشكيلته الحكومية هذا الأسبوع لرئيس الجمهورية ميشال عون. وما يسعى إليه الرئيس المكلف هو تشكيل حكومة تحتوي على التوازنات المطلوبة، ليتمكن من توفير الثقة، أي الحصول على 65 صوتاً، علماً أن تكليفه جاء ضعيفاً بحصوله على 54 صوتاً، مما يعني أن الثقة غير مضمونة، إلا إذا نجح في إشراك مختلف المكونات. هو يريد المراكمة على شكل الحكومة الحالية، مع إدخال تعديلات بسيطة عليها، لا سيما من خلال تبديل عدد من الوزراء، فيما هناك إصرار من رئيس الجمهورية على إحداث تعديل في الحقائب الوزارية. ويواجه ميقاتي تحدّي الحصول على غطاء مسيحي يوفر له الميثاقية لحكومته، لأن تكليفه حصل من دون أصوات الكتل المسيحية الوزانة. وفي هذا السياق، تشير مصادر متابعة إلى أن اتصالاً أجري بين ميقاتي والبطريرك الماروني بشارة الراعي، طلب فيه الأول من الثاني الحصول على دعمه المعنوي، فأكد الراعي ضرورة المسارعة في تشكيل الحكومة، وعدم الممطالة، كي لا يستمر الواقع الشاذ في حالة تصريف الأعمال، مما سيؤدي إلى عرقلة الانتخابات الرئاسية لاحقاً، وشدد الراعي على ضرورة تشكيل حكومة جامعة، مما يعني أن تضم مختلف المكونات، والهدف من هذه النقطة هو عدم تهميش أي طرف، ليكون الجميع حاضراً على طاولة مجلس الوزراء، للمشاركة في القرارات التي ستتخذه، وأما في حال حصول فراغ رئاسي، فستكون هذه الحكومة قادرة على تسلّم صلاحيات الرئيس وممثلة بكل المكونات. ووفق ما تشير مصادر متابعة، فإن الراعي سيعمل على تكثيف تحركاته في المرحلة المقبلة باتجاه كل الأطراف والأحزاب والقوى لأجل توفير جو ملائم لعدم الوقوع في الفراغ الرئاسي، وهو يفكر في إمكان توجيه دعوات لرؤساء الأحزاب المسيحيين للقائه في بكركي، لحثهم على ضرورة إنجاز الاستحقاق الرئاسي، كما أنه سيعقد لقاءات للنواب المسيحيين لتحفيزهم على ذلك. إلى جانب تركيزه المستمر على مسألة تثبيت حياد لبنان عن أزمات المنطقة وعدم الانخراط في سياسة المحاور. وهنا لا تخفي المصادر القريبة من الراعي، عتبه على التصريحات التي أدلى بها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، خلال زيارته إلى لبنان، إذ إنها تصريحات أعادت وضع لبنان في خانة المحور الإيراني وجعله ساحة قابلة للاشتعال عند حصول أي تطور إقليمي، خصوصاً أن هنية تحدث مجدداً عن توحيد الجبهات. هذا الأمر ستكون له انعكاسات أخرى في ضوء مساعي حزب الله، ومن خلفه إيران، لترتيب العلاقة بين حركة حماس والحكومة السورية، مما يعني تثبيت توحد الجبهات بالفعل والقول، خصوصاً في حال أجريت زيارة من قبل وفد لقيادات «حماس» إلى دمشق مع الحديث عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة. في هذا الوقت ينتظر لبنان ما يمكن أن ينعكس عليه من التطورات الخارجية، في ضوء السعي لإعادة تجديد مفاوضات الاتفاق النووي، أو استعداداً لزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة. إذ إن لبنان سيكون حاضراً في قلب كل المداولات من بوابة ترسيم الحدود وتأمين الاستقرار على حدوده الجنوبية، وعليه سيكون لبنان أمام احتمال من اثنين، إما تجديد الاستقرار وإبقاء الـ «ستاتيكو» القائم بانتظار جلاء صورة المنطقة في ضوء شد الحبال المستمر بين طهران من جهة وخصومها من جهة أخرى، وإما الذهاب إلى المزيد من التشنج السياسي والتوترات الأمنية في حال عدم إيجاد حلّ لملف الترسيم، وإذا ما حصل توتر اسرائيلي - إيراني. كل المعطيات تفيد بأن لبنان سيكون مارّاً بمرحلة انتقالية في الأشهر المقبلة، بانتظار ما ستفرزه التطورات الإقليمية، وهي إما تنعكس انفراجاً سياسياً يقود إلى إنتاج تسوية جديدة ينتخب بموجبها رئيس جديد للجمهورية وتتشكل الحكومة، أو في حال استمر التوتر يعني أن الأزمة ستتعمق، وسيكون الفراغ محتوماً.

بين حكومتيْ ما قبل رئاسية 2014 ورئاسية 2022 تَشابُه و... افتراق

هل بات جواب إسرائيل على مقترح لبنان للترسيم في جيْب هوكشتاين؟

الراي... | بيروت - وسام أبو حرفوش وليندا عازار |

- هنية يعلن من بيروت «وحدة الجبهات» ويدخل على خط الترسيم البحري

- ميقاتي يبدأ استشارات التاليف اليوم... و«بازار» التشكيل مفتوح على أفق مقفل

لم يسبق للبنان أن عرف مرحلةً يعلن فيها الجميع ظاهرياً انهم يريدون الحكومة ولكن أحداً في الحقيقة لا يريدها، على ما هو واقع الأمور مع التشكيلة التي يتعيّن على الرئيس المكلف نجيب ميقاتي استيلادها وفق مسارٍ ينطلق اليوم مع الاستشارات غير المُلْزمة مع الكتل النيابية التي تستمر حتى الغد ويستمع خلالها إلى مطالبها وتصوراتها حيال شكل الحكومة وتوازناتها. ورسمت أوساط واسعة الاطلاع عبر «الراي» صورةً «ماكرو» لمآل التأليف ذهبتْ أبعد من الحيثيات «الشَكلية» التي يتم التركيز عليها في سياق تبرير أرتفاع أسهم تعثُّر التشكيل، وهي الحيثيات التي يطغى عليها الطابعُ «الرقمي» انطلاقاً من أن تأمين نصاب الثقة للحكومة العتيدة يستوجب فتْح «بازار» لا ينتهي من الشروط والشروط المضادة وتَقاسُم كعكة الحقائب وخصوصاً مع فريق رئيس الجمهورية ميشال عون الذي يملك «ختْم» مراسيم التأليف، وحزبه (التيار الوطني الحر) صاحب الكتلة التي تتيح رفع حاصل الثقة إلى النصف زائد واحد (65). علماً أن حصول حكومة جديدة على أكثرية موصوفة وليس مطلقة لا ينتقص من قانونية الثقة بمقدار ما يجعلها مشوبة بعيب عدم التمتع بشرعية شعبية تستمدّها عبر «برلمان الشعب»، ويعني أنها ستكون مكشوفة على معارضة طاحنة في مرحلةٍ أكثر ما تكون البلاد بحاجة خلالها لأن يكون الجميع «قلباً واحداً» لتفادي مصير «التايتنيك». وترى الأوساط الواسعة الاطلاع أن المسرح السياسي الذي يتحرّك عليه الملف الحكومي شبيه بالذي ساد البلاد في 2014 عشية انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان (مايو 2014)، مع فارق أساسي هذه المرة يتمثّل في تقاطعات داخلية - إقليمية، وإن من منطلقات مختلفة، عند أن دخول البلاد مدار الانتخابات الرئاسية (تنتهي ولاية عون في 31 اكتوبر المقبل) على متن حكومة تصريف الأعمال قد يكون عامل ضغط أكبر، سواء لإتمام الاستحقاق بأقصر فترة فراغ ممكنة ولمَ لا بموعده فيكون باب «استعادة التوازن» الفعلي في الوضع اللبناني بامتداده الاقليمي، أو لرمي البلاد في أحضان فراغ «مميت» مفتوح على فوضى دستورية وربما أمنية في ضوء «الأعاصير» المالية - المعيشية التي تتربّص بلبنان وتالياً «إعادة تشكيل» الواقع اللبناني برمّته على قاعدة «موازين القوى». وتذكّر هذه الأوساط بأنه في فبراير 2014 أي قبل نحو 3 أشهر من انتهاء ولاية سليمان، برزت تقاطعات خارجية على قاعدة أن «جلوس الجميع» (في 8 و14 مارس) على طاولة الحكومة التي وُلدت بعد نحو 14 شهراً من استقالة حكومة ميقاتي (كان ترأسها في يناير2011 بعكس توازنات البرلمان الذي كان في يد قوى 14 مارس) ونحو 10 أشهر من تكليف الرئيس تمام سلام، وفق تقسيمة 3 ثمانيات، سيتيح للقوى الاقليمية المعنية بالوضع اللبناني أن تكون «شريكة» في مرحلة الفراغ الرئاسي وتالياً في إنهائه، عوض ترْك البلاد تنزلق إلى فم الشغور بلا «أحزمة أمان». لكن، وفق الأوساط، ثمة مناخاتٌ تشي بأن بعض الخارج، إما لا بقاء تصريف الأعمال حتى الانتخابات الرئاسية ليكون مدخل التغيير من هذا الاستحقاق، وإما لا يكترث في بعضه الآخَر لمآلات التأليف على قاعدة «ايتها الغيوم إذهبي حيث شئت فإنّ خراجك عائد إليّ» وأن التوازنات الداخلية ممْسوكة بطريقة تجعل كل الخيوط تحوك نهاياتٍ تصبّ في مصلحة أجندة «حزب الله» أو حتى تفتح على «فرصٍ» لإحداث اختلالات أعمق في النظام السياسي. وهذه القراءة، تجعل المخاوف تتعاظم مما تقف البلاد على مشارفه وسط خشية كبرى من إشارتيْن ذات دلالات ما فوق محلية شكّلها تجديد «حزب الله» هجومه العنيف على المملكة العربية السعودية عبر التصويب غير المسبوق على السفير وليد بخاري، بعدما كان تفادى ذلك أخيراً مكتفياً بانتقاد «حركة سفراء» ومسمياً السفيرة الأميركية دوروثي شيا. ولم تقلّ دلالة إطلالة رئيس المكتب السياسي في حركة «حماس» إسماعيل هنية من بيروت في المؤتمر الإسلامي الذي انعقد بمشاركة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أيضاً ونائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم. ولم يتوانَ هنية خلال المؤتمر عن التصويب على «الاحتلال الذي يُدمج في المنطقة عبر تحالفات عسكرية لمواجهة إيران وحزب الله وحماس»، مؤكداً «وحدة ساحات وجبهات المقاومة، والتضامن مع لبنان لحماية حقوقه ولا سيما في ظل محاولة الاحتلال الاعتداء على موارده المائية النفطية، وأن لا حق للكيان الصهيوني في أي شبر من فلسطين في البر والبحر»، ومشدداً على أنّ «المقاومة مستمرة، وذراعها طويلة ووصلت إلى مرحلة ردع العدو، وستستمر حتى تحرير فلسطين من البحر إلى النهر». وجاء هذا الكلام فيما كانت تقارير تتحدث عن أن مفاوضين إسرائيليين اجتمعوا مع المبعوث الأميركي في شأن النزاع على الحدود البحرية مع لبنان آموس هوكشتاين و«يأملون في حل القضية قريباً». وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت ان هوكشتاين، التقى طاقم المفاوضات الإسرائيلي بواسطة الفيديو، لبحث الاقتراح اللبناني في شأن الحدود البحريّة الذي سُلم الى الوسيط الأميركي قبل نحو اسبوعين خلال زيارته لبيروت حيث التقى الرؤساء الثلاثة وعدداً من المسؤولين، وسط تهديد الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله حينها سفينة الإنتاج «انرجين باور» بالانسحاب فوراً ووقف العمل في حقل كاريش «وإلا لتتحمل ما سيلحق بها من أضرار مادية وبشرية».

إسرائيل تُقرّر مكافأة قُدامى «جيش لبنان الجنوبي»

الراي... صادقت الحكومة الإسرائيلية، على قرار بمنح هبة لقُدامى عناصر «جيش لبنان الجنوبي»، من أجل مساعدتهم مقابل دورهم في دعم المؤسسة العسكرية. وذكر الجيش في بيان: «صادقت الحكومة الإسرائيلية على قرار هبة تُمنح لقُدامى عناصر جيش لبنان الجنوبي، لتختتم مرحلة استمرت أربع سنوات تولاها جيش الدفاع، من أجل مساعدة هذه الفئة وتقديراً لمَنْ حارب كتفاً إلى كتف مع المؤسسة العسكرية الإسرائيلية». وفي إطار مشروع القرار المصادق عليه، تقرّر أن «يحصل كل عنصر من جيش لبنان الجنوبي على مساعدة مادية لامتلاك منزل تُقدّر بـ 550.000 شيقل، تمنح لكل مستحق بين الأعوام 2022 - 2026 وذلك اعتماداً على الترتيب الذي سيتم تحديده من قبل فريق مشترك بين الوزارات يتم إنشاؤه لصالح توزيع المنحة. الحديث عن حل لأزمة السكن لنحو 400 عائلة لم تتلق جواباً عند وصولها إلى إسرائيل. سيتم تقديم المساعدة فقط لأولئك الذين خدموا في جيش لبنان الجنوبي وفقاً لأحكام قانون جيش لبنان الجنوبي وعائلاتهم أو زوجة /زوج عنصر وافته المنية، بشرط أن يكونوا مقيمين في إسرائيل». كما بحث الفريق المختص «جهود تخليد تراث جيش لبنان الجنوبي حيث تم تدشين النصب التذكاري لجيش لبنان الجنوبي أخيراً بالاضافة الى منح وسام الحرب لمحاربي جيش لبنان الجنوبي وبدأت الأعمال لإنشاء متحف تراث جيش لبنان الجنوبي والقتال في لبنان في مدينة المطلة». من جهته قال رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال أفيف كوخافي: «لدينا تقدير كبير وواجب تجاه اخوتنا في السلاح، جنود جيش لبنان الجنوبي، الذين حاربوا الى جانبنا وخاطروا بأرواحهم. نُقدّر دورهم في انجازات القتال في جنوب لبنان، ومع مرور السنوات لم ننس حلفاءنا وواجبنا الاخلاقي هو تأمين حياة كريمة ومحترمة لهم. عملنا على هذا الملف منذ اربع سنوات وانا جد مسرور بثمارها، لم تنته الطريق بعد لكننا نرى في هذه الخطوة انجازاً مهماً وذات قيمة». وتابع: «يرى جيش الدفاع أنه من المهم توفير ظروف مناسبة ومحترمة لأولئك الذين ساعدونا رابطين مصيرهم بمصير دولة إسرائيل. جيش الدفاع يقدر عمل جيش لبنان الجنوبي وسيستمر بالعمل للحفاظ على العلاقة المتينة ومساعدة هذه الفئة».

ابتزاز أميركي لعون وباسيل

تهديدات أميركية بعقوبات على مقرّبين من عون: هوكشتين يتمسّك باقتراحه الخط المتعرّج

الاخبار... أكّدت مصادر عربية في الولايات المتحدة أن المسؤولين الأميركيين يبدون اهتماماً كبيراً بملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة. لكنها أشارت الى «تقييم سلبي» للزيارة الأخيرة التي قام بها الوسيط الأميركي في المفاوضات عاموس كوهشتين، إذ إنه «لم يعد بموقف لبناني رسمي مكتوب، وهذا يعقّد المفاوضات». غير أنها أكّدت وجود حرص أميركي على عدم حدوث أي تصعيد عسكري بين لبنان والعدو الإسرائيلي. وبحسب المعلومات، فإن الجانب الأميركي لا يزال يصر على «خط الـ 23 المتعرج» الذي اقترحه هوكشتين في زيارته لبيروت في شباط الماضي، باعتبار أن «هناك إمكانية لتسويقه مع الإسرائيليين». كما أن الأميركيين «يصرّون على أنهم لم يسمعوا من المسؤولين الرسميين اللبنانيين كلاماً مباشراً عن مقايضة بين حقلَي قانا وكاريش، بل سمعوا بذلك من مواقع غير رسمية»، في إشارة الى تصريحات النائب جبران باسيل. وفي هذا السياق، يحمّل المعنيون بالملف في الإدارة الأميركية باسيل مسؤولية تعطيل «ملفات كثيرة؛ من بينها ملف الترسيم». وقد زادت حدة الموقف الأميركي من رئيس التيار الوطني الحر، بحسب المصادر نفسها، «بعد الانتخابات النيابية وتمكّن باسيل من المحافظة على كتلة وازنة في المجلس النيابي والتأثير على تشكيل الحكومات ومن أداء دور في الانتخابات الرئاسية المقبلة». المصادر أكّدت أن الجانب الأميركي «مهتم بمعرفة حقيقة موقف حزب الله من ملف ترسيم الحدود. وعندما كان هوكشتين في بيروت، أثار الأمر مع أحد الرؤساء فقط وليس معهم جميعاً. وهو تعمّد التحذير من أن التصعيد العسكري من جانب حزب الله سيدفع المنطقة الى حرب واسعة»، كما أنه استفسر عن «جدية التهديدات التي أطلقها الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله». ونقل عن هوكشتين تأكيده للمرجع الرئاسي نفسه أن «أميركا تريد حلاً، لكنها غير قادرة على أن تفرض أمراً على إسرائيل. وهو سمع في المقابل أن لبنان غير قادر على تقديم تسهيلات إضافية، وأن المقاومة ستقوم بدورها في حال قرر العدو تجاهل مصالح لبنان والمبادرة الى أعمال استخراج تهدد حقوق لبنان النفطية والغازية». وفي سياق متصل، تبيّن أن الجانب الأميركي يدرس موضوع المساعدة في إقرار البنك الدولي تمويل خطة استجرار الغاز من مصر والكهرباء من الأردن ربطاً بالواقع الحكومي في لبنان. وبحسب المعلومات، فإن الأميركيين «لا يبدون حماسة للعمل مع الحكومة الحالية، وينتظرون قيام حكومة جديدة ويتوقعون أن يصار الى تغيير وزير الطاقة الحالي وإبعاد التيار الوطني الحر عن الوزارة». وبحسب المصادر، فإن الأميركيين «قد يمارسون ضغطاً على البنك الدولي ويصدرون إعفاءات من قانون قيصر في حال حدوث تغيير حقيقي في إدارة الحكومة ووزارة الطاقة». وأقرّت بأن هذا الموقف يندرج في سياق الضغط المباشر على الرئيس ميشال عون والنائب باسيل.

أميركا تربط استجرار الغاز والكهرباء بتغيير حكومي يشمل وزارة الطاقة

تجدر الإشارة الى أن السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا موجودة الآن في الولايات المتحدة، وقد أبلغت متصلين بها أنها ستعود الثلاثاء المقبل وستحاول الحصول على أجوبة أولية حول طريقة تعامل الحكومة الأميركية مع ملف استجرار الطاقة من مصر والأردن، وحول أصداء المناقشات الخاصة بمشروع ترسيم الحدود. ولفتت المصادر الى أن شيا نقلت عن هوكشتين تأييد أميركا لربط أي خطة تتعلق بالكهرباء في لبنان ببرنامج العمل مع صندوق النقد الدولي. من جهة أخرى، لفتت المصادر الى «كلام كثير يتردد في العاصمة الأميركية عن نية واشنطن العودة الى فرض عقوبات على شخصيات لبنانية قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة وبعدها، وأن المستهدفين بالعقوبات «ليسوا بعيدين عن الرئيس عون وباسيل»، وأن هناك جهات في لبنان تسعى لمنع شمولها بالعقوبات، لكن «لا يوجد في الإدارة الأميركية من هو مستعد للحديث مع أركان التيار الوطني الحر الآن».

موجة توقيفات في العرقوب وبيروت بشبهة التعامل مع العدوّ

الاخبار... لا يزال فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي يتقدم على بقية الأجهزة الأمنية في ملاحقة شبكات يشتبه في أنها تعمل لمصلحة العدو الإسرائيلي. ويتحفظ ضباط الفرع عن الحديث عن آخر تطورات هذا الملف لعدم التأثير في التحقيقات وعلى كشف مزيد من الشبكات. وعلى خط مواز، فعّلت مديرية الاستخبارات في الجيش عملها التقني في هذا المجال، وأجرت تحقيقات مع مشتبه فيهم ومع عدد من الأشخاص ممن يتواصلون مع جهات وشركات أجنبية طلباً للعمل لتنبيههم إلى أن بعض الاتصالات تؤدي للعمل مع العدو. فيما تتولّى المديرية العامة للأمن العام، من جهتها، متابعة ملفات لعدد من المشتبه في تواصلهم مع العدو. ومن جانب المقاومة، فإن نشاط مكافحة التجسس الإسرائيلي متواصل على مدار الساعة وعلى أكثر من صعيد، وقد أدّى ذلك إلى «نتائج كبيرة»، لكن القيّمين على الأمر يرفضون الكشف عن أي تفاصيل ويحيلون إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية. مرجع معني أكّد لـ«الأخبار» أن الوسيلة التي يعتمدها العدو في تجنيد لبنانيين أو مقيمين في لبنان، هي نفسها التي بدأها قبل فترة، وتقوم على بناء شبكات على مواقع التواصل مهمتها اصطياد هؤلاء بعد تقديم عروض لهم بالعمل لمصلحة جهات غير حكومية. ولفت إلى أن العدو لا يبدو قلقاً حيال كشف بعض هؤلاء، خصوصاً أنه يعمل على تجربة كل المتواصلين معه، ويطلب منهم أنشطة تبدو غير منطقية أو غير ذات أهمية، لكنها تكون أساسية بالنسبة للمشغّل الإسرائيلي، قبل أن ينتقل إلى مرحلة ثانية من إدارة التواصل مع العميل والطلب منه القيام بأعمال «خطيرة»، وعندها يتم تحديد ما إذا كان «المتعاون» قد قرّر الاستمرار في العمل أم لا. علماً أن بعض من أُوقفوا أقروا بأنهم كانوا يعلمون بأنهم يتعاملون مع العدو، وبرّر بعضهم الأمر بموقف سياسي معاد لحزب الله، فيما تبيّن أن آخرين، وهم بالعشرات، لم يكونوا يعرفون مع من يتعاملون، لكنهم أقروا بأن العروض المالية والخدمات غير المتعبة هي التي شجعتهم على العمل.

تبيّن أن عشرات من الموقوفين لم يكونوا يعرفون مع من يتعاملون

وتحدث المرجع عن عملية كبيرة تشمل مئات ممن وضعوا تحت المراقبة، وهم لبنانيون ومن جنسيات أخرى، وبعضهم يعمل في مؤسسات ذات شأن. وأوضح أن العملية معقدة، لكنها تحتاج إلى وقت طويل للتثبت من الوقائع، لأن المشغّلين الإسرائيليين يعتمدون وسائل عشوائية ولا يربطون بين عميل وآخر إلا في حدود ضيقة. وفي هذا السياق، كان لافتاً في الأسبوعين الماضيين توقيف فرع المعلومات مشتبه فيهم في بيروت والجنوب، تبين أن غالبيتهم من أبناء قرى العرقوب في قضاء حاصبيا. ومن بين هؤلاء امرأة ثلاثينية (ل. ر.) أوقفت في بيروت، وهي من قرية كفر حمام وتحترف التصوير الفوتوغرافي للمناسبات. واشتهرت خلال الحملة الانتخابية لانتخابات 2018، ونشرت صوراً لها أثناء رحلة إلى دبي. وبحسب المعلومات، فإن عائلة ل. ر تركت البلدة خلال الاحتلال الإسرائيلي وأقامت في منطقة عائشة بكار قبل أن تنتقل للسكن في شارع معوض في الضاحية الجنوبية. وبعد تحرير الجنوب، عاد والدها إلى مسقط رأسه حيث تفرغ للزراعة، فيما بقيت في بيروت لإكمال دراستها، وتزوجت من شاب سوري. وبحسب أهالي البلدة، لم يعرف عن العائلة أي انتماء سياسي أو حزبي لا قبل التحرير ولا بعده، وأن الموقوفة لم تتردد إليها إلا قليلاً. فيما يتناقل الأهالي بأن إحدى شقيقاتها متزوجة من العنصر في جيش لحد خلال الاحتلال علي خ. (ابن كفر حمام) الذي ترشح للانتخابات البلدية لدورتين آخرهما في 2016. وفي السياق نفسه، أوقفت قوة من فرع المعلومات حضرت من بيروت ح. ش.، في مزرعة حلتا التابعة لبلدة كفرشوبا (قضاء حاصبيا). وبعدها بشهر واحد، أوقف الفرع ك. ع. ع. من حلتا أيضاً. علماً أن الأول أوقف سابقاً بتهمة السرقة، لكنه تقرب لاحقاً من سرايا المقاومة، فيما يعمل الثاني مغنياً وكانت أوضاعه المادية عادية، وفق عارفيه، قبل أن تتبدّل أحواله أخيراً بعد عمله في استيراد بضائع مختلفة وسفره المتكرر إلى الخارج. من جهة أخرى، تحدثت مصادر عن تمكن ثلاثة من المشتبه في تعاونهم مع العدو من الفرار إلى خارج لبنان. ولم يعرف ما إذا كان هؤلاء قد تلقوا تحذيرات من العدو أم أنهم اكتشفوا أن الأجهزة الأمنية تمكنت من رصدهم.



السابق

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..إلى متى ستستمر لعبة «روليت الغاز الروسية»؟..الناتو: حرب أوكرانيا ستنتهي على طاولة المفاوضات.. الترشيح للاتحاد الأوروبي... لماذا نجحت أوكرانيا وفشلت جورجيا؟..كييف: نريد «تكافؤ في قوة النار» بين جيشنا والقوات الروسية..بوتين: موسكو ستسلم بيلاروس صواريخ قادرة على حمل شحنات نووية..بوتين يقيل "جزار حلب" بعد فشله في دونباس.. خسائر استراتيجية.. صورة روسيا كقوة عظمى تتآكل مع استمرار حرب أوكرانيا.. مضمون مكالمة هاتفية كانت تهدف إلى تجنّب غزو أوكرانيا.. عودة الظواهري.. مخاوف من "إحياء" أيديولوجيا التطرف العالمي.. طالبان تطالب بالإفراج عن الأموال الأفغانية المجمدة بعد الزلزال المميت..الصين: مساعدات إنسانية طارئة بـ 50 مليون يوان لأفغانستان.. ماكرون يأمل انعقاد «المنتدى السياسي الأوروبي»..

التالي

أخبار سوريا.... ميليشيات إيران تعتقل 30 مقاتلاً رفضوا «تمشيط البادية» السورية.. «حماية الشعب» الكردية: المناطق الخاضعة لتركيا ملاذ آمن لخلايا «داعش».. دمشق تمهد لرفع الدعم عن مياه الشرب..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,169,829

عدد الزوار: 6,758,630

المتواجدون الآن: 126