أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. 5 قتلى و30 مصاباً جراء انفجار مخزن أسلحة جنوب اليمن.. الجيش اليمني: مقتل وإصابة 14 جندياً في 97 خرقاً حوثياً..دراسة: المخيمات الصيفية... وجه آخر لإرهاب «الحرس الثوري».. مباحثات عسكرية بين أنقرة وأبوظبي حول موضوعات مشتركة.. الإمارات.. الإفراج عن 737 سجيناً بمناسبة العيد..

5 قتلى و30 مصاباً جراء انفجار مخزن أسلحة جنوب اليمن..

عدن: «الشرق الأوسط أونلاين»... قُتل خمسة مدنيين على الأقل وأصيب 30 آخرون، اليوم (الثلاثاء)، في انفجار مخزن أسلحة في مدينة لودر في أبين جنوب اليمن، بحسب ما أعلنت مصادر أمنية. وقال مسؤول أمني لوكالة الصحافة الفرنسية، إن مخزناً للسلاح موجود أسفل بناية سكنية انفجر في ظروف غامضة في مدينة لودر في محافظة أبين الجنوبية. وبحسب المسؤول، فإن الانفجار أدى إلى تدمير البناية وتضرر بنايات مجاورة وخلّف حتى الآن خمسة قتلى على الأقل وأكثر من 30 جريحاً، في حين ذكر شهود عيان أن أضراراً لحقت بالمباني المجاورة. وأوضح المصدر، أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة ملابسات الانفجار.

الجيش اليمني: مقتل وإصابة 14 جندياً في 97 خرقاً حوثياً للهدنة خلال 24 ساعة

الخروقات تنوّعت بين إطلاق النار على مواقع الجيش بصواريخ الكاتيوشا وبالمدفعية والعيارات المختلفة وبالطائرات المسيّرة المفخخة

العربية.نت - أوسان سالم ... أعلنت قوات الجيش اليمني، اليوم الثلاثاء، مقتل وإصابة 10 جنود بنيران ميليشيا الحوثي، بعد 24 ساعة من إعلانها مقتل وجرح 14 جنديا، ضمن خروقات الميليشيا المستمرة للهدنة الأممية. وقال المركز الإعلامي للجيش اليمني في بيان، إن ميليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، ارتكبت، الاثنين، 97 خرقاً للهدنة الأممية في جبهات القتال بمحافظات الحديدة وتعز والضالع وحجة وصعدة والجوف ومأرب. وأوضح البيان أن الخروقات توزّعت بين 25 خرقاً في محور حيس جنوب الحديدة، و22 خرقاً في جبهات محور تعز، و19 خرقاً غرب حجة، و15 خرقاً جنوب وغرب وشمال غرب مأرب، و13 خرقاً في محور البرح، إضافة إلى ثلاثة خروقات في محور صعدة، وشرق حزم الجوف، ومحور الضالع. وبحسب البيان، فإن الخروقات تنوّعت بين إطلاق النار على مواقع الجيش بصواريخ الكاتيوشا وبالمدفعية والعيارات المختلفة وبالطائرات المسيّرة المفخخة، ونتج عنها مقتل 3 جنود وإصابة 7 آخرين. وذكر البيان أن ميليشيا الحوثي نشرت قناصة وعيارات وعربات وطيران استطلاع مسيّرا، كما حشدت تعزيزات بشرية وعتادا قتاليا بينها عربات وأطقم وذخائر إلى مختلف الجبهات.

دراسة: المخيمات الصيفية... وجه آخر لإرهاب «الحرس الثوري»

الشرق الاوسط.. الرياض: عبد الهادي حبتور.. أظهرت دراسة حديثة علاقة «الحرس الثوري» الإيراني؛ تخطيطاً وإشرافاً وتدريباً، بتأسيس الأذرع الإيرانية في المنطقة؛ واليمن تحديداً، اعتماداً على المدارس والمراكز الصيفية، في مسعى لتصدير الثورة الخمينية للخارج. وبينت الدراسة التي أجراها «مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية»، ومقره مأرب، أن نواة المراكز والمخيمات الصيفية الحوثية في محافظة صعدة كانت مرافقة لتأسيس «تنظيم الشباب المؤمن» (جماعة الحوثي الإرهابية) ذراعاً لـ«الحرس الثوري» الإيراني في اليمن وجواره الإقليمي على غرار «حزب الله» في لبنان. وأشارت الدراسة؛ التي أجراها الباحث عمار التام رئيس «وحدة الرصد والتحليل» في «المركز»، إلى «الدور الخطير للمراكز والمخيمات الصيفية الحوثية في تحقيق استراتيجيات التوسع الإيراني في اليمن عبر استراتيجية (حرث الأرض) والإبادة الثقافية، وإعداد بنية الإرهاب في اليمن وجواره الإقليمي والملاحة الدولية». وإلى جانب أن المخيمات والمراكز الصيفية الحوثية معسكرات حشد وتدريب قائمة على آيديولوجيا «الحرس الثوري» الإيراني، أظهرت الدراسة أن هذه المخيمات تمثل تهديداً محلياً وإقليمياً من شأنه إفشال كل محاولات ومبادرات بناء السلام في اليمن والمنطقة. وترى الدراسة أن الحوثي، ورغم الهدنة الأممية الأخيرة، «لم يتوقف عن التحشيد والتجييش من خلال المراكز والمخيمات الصيفية والدورات الثقافية، واستمر بوتيرة عالية فاقت الأعوام الماضية»، مبينة أن «عدد الطلاب الملتحقين بهذه المراكز وصل إلى 760 ألف مشارك و27500 معلم». وبحسب الدراسة، فإن «الخطورة على مستقبل السلام في اليمن تكمن في أن الحوثي يتعاطى مع الجهود الدولية والإقليمية لغرض تكتيكي ليضاعف استعداده للحرب والاعتداء على دول الجوار» مع «مضاعفة المعاناة والفقر للمجتمع تحت سيطرته». وحذرت الدراسة من أن «جماعة الحوثي الانقلابية لن تتوقف عن جرائمها بحق الأطفال في تلك المراكز إلا بمواجهة (استراتيجية حرث الأرض والإبادة الثقافية) عبر مشروع فكري ثقافي شامل تتبناه الحكومة الشرعية بدعم دول التحالف العربي لإيقاف تجريف الهوية اليمنية، والامتداد الإرهابي لـ(الحرس الثوري) الإيراني». وأضافت الدراسة: «المراكز والمخيمات الصيفية والدورات الثقافية تشكل عائقاً؛ إن لم تكن مانعاً، لبناء ومستقبل السلام في اليمن والمنطقة، وحتى يتحقق الحسم العسكري؛ فإن إيلاء الجانب الفكري والثقافي المساند للجهود العسكرية لتحرير اليمن واستعادة الدولة يعدّ أولوية قصوى». وأوصت الدراسة بإقامة العديد من حلقات النقاش وإعداد أوراق العمل والدراسات والأبحاث لتوضيح «طبيعة العلاقة بين المراكز والمخيمات الصيفية الحوثية و(الحرس الثوري) الإيراني، إلى جانب التعامل مع جماعة الحوثي الإرهابية إعلامياً وفكرياً وسياسياً وعسكرياً من قبل الحكومة اليمنية والدول الإقليمية».

مباحثات عسكرية بين أنقرة وأبوظبي حول موضوعات مشتركة

المصدر | الخليج الجديد+متابعات... أجرى رئيس أركان القوات المسلحة التركية "يشار غولر" ونظيره الإماراتي "حمد بن محمد الرميثي" مباحثات فى أنقرة حول موضوعات ذات اهتمام مشترك بين البلدين. وفي وقت سابق، قالت وكالة "الأناضول" التركية إن "غولر" سوف يبحث مع الضيف الإماراتي سبل التعاون في المجالات العسكرية دون مزيد من التفاصيل. وذكرت الوكالة أن قائد الأركان الإماراتي حظي بمراسم استقبال عسكرية فى مقر هيئة الأركان التركية بأنقرة. وشهدت العلاقات الإماراتية التركية تطوراً، منذ نوفمبر/ تشرين ثان العام الماضي، عندما زار الرئيس الإماراتي الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان"، الذي كان ولياً لعهد أبوظبي حينها، أنقرة للمرة الأولى منذ 10 سنوات. وفي فبراير الماضي، زار الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" الإمارات، حيث جرى توقيع 13 اتفاقاً في قطاعات منها: التجارة، والصناعة، والصحة، والعلوم الطبية، والنقل البري والبحري، والمناخ.

الإمارات.. الإفراج عن 737 سجيناً بمناسبة العيد

الجريدة... المصدرDPA.... قرر رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الإفراج عن 737 سجيناً من مختلف الجنسيات ممن صدرت بحقهم أحكاماً في قضايا مختلفة وتكفل بتسديد الغرامات المالية التي ترتبت عليهم تنفيذاً لتلك الأحكام، وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك. وقالت وكالة أنباء الإمارات اليوم إن القرار «يأتي في إطار المبادرات الإنسانية لدولة الإمارات والتي تستند إلى قيم العفو والتسامح، وإعطاء نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية فرصة للبدء من جديد في المشاركة الإيجابية بالحياة بما ينعكس على أسرهم ومجتمعهم». وأضافت «يحرص رئيس الإمارات على العفو عن عدد من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية في عيد الأضحى المبارك تعزيزاً للروابط الأسرية وإدخال السعادة والسرور إلى قلوب الأمهات والأبناء ومنح النزلاء فرصة الاستفادة من هذه المناسبة المباركة للعودة إلى الطريق الذي يضمن لهم حياة اجتماعية ومهنية ناجحة».