أخبار العراق..تسريب جديد للمالكي: الحرب الشيعية قادمة وسأهجم على النجف..خصوم الكاظمي يخشون عودته لولاية ثانية من بوابة جدة.. «الإطار التنسيقي» يتحدث عن 48 ساعة لتحديد مرشحه لرئاسة وزراء العراق..

تاريخ الإضافة الأحد 17 تموز 2022 - 4:33 ص    عدد الزيارات 996    التعليقات 0    القسم عربية

        


تسريب جديد للمالكي: الحرب الشيعية قادمة وسأهجم على النجف..

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات... تداول ناشطول تسجيل صوتي رابع مسرب لرئيس ائتلاف دولة القانون "نوري المالكي"، قال فيه إن المرحلة المقبلة ستشهد قتالاً بين الشيعة في العراق، والعشائر جاهزة لذلك. وقال "المالكي"، في المقطع الذي تم تداوله السبت، إن "المرحلة المقبلة قتال، وأخبرت الكاظمي بذلك، وكل واحد سيدافع عن نفسه، وأنا سأدافع عن نفسي، وقد تحدثت مع جماعة (لم يسمّها) بأن القضية قضية قتال، وأن مقتدى الصدر يريد الدم والذبح كما يتحدث هو بذلك". وأضاف:"قلت للكاظمي إن الجيش والشرطة لا يُعتمد عليهما، ولن يفعلوا شيئاً، ولن أثق بك أو بجيشك، فرد (الكاظمي) بأن هناك جيشا وشرطة، فقلت له لا". وتابع: "أنا أعلم أن مقتدى الصدر سيستهدفني أولاً، لأنني دمرته، ولن أبقي التشيع والعراق بيد مقتدى الصدر، وفي حال عجزت وزارة الداخلية فلن أعجز، ولدي الآن 10 – 15 تجمعا لأُسلِحهم، وأبقيهم مستعدين للمرحلة الحرجة، وسأهجم على النجف في حال هجم مقتدى الصدر، فهو رجل حاقد، ولديه ثلاث خصال سيئة، فهو يريد دماً، وهو جبان، ويريد الأموال وسرق البلاد كلها، ويريد أن يكون (ربكم الأعلى)، والإمام المهدي، كما يدّعي جماعته بذلك".

مرحلة قتال

وقال" المالكي" إن "المرحلة المقبلة هي مرحلة قتال، وأنا أعمل لها، وهناك إحساس من قبل الناس، وأول عشيرة استعدت لذلك هي عشيرة بني مالك (قبيلة المالكي)، الذين سيعلنون في مؤتمر صحفي، بالبصرة وبغداد، أنه في حال التحرش بفلان (يقصد نفسه) فإننا سنتدخل، لذلك أتمنى على أمة الأخيار أن نكون مستعدين، فالمسألة ليست إعلاما، وإنما استعداد نفسي وعملي بالسلاح، وتوفير الغطاء". وتحدث المالكي للحاضرين (لم يتم التعرف عليهم) قائلاً: "علينا التفكير بآلية منح قواتكم غطاءً رسمياً، سواءً من الحشد.. لكنني يائس من الحشد، لأن أمة الجبناء الآن من الحشد، ونحن نفكر بغطاء لحركة العشائر". "المالكي" قال أيضاً: إن "العراق مقبل على حرب طاحنة، لا يخرج منها أحد، إلا في حال إسقاط مشروع مقتدى الصدر، ومسعود بارزاني، ومحمد الحلبوسي، فإذا أسقطنا مشروعهم نجا العراق، وفي حال عدم استطاعتنا، فإن العراق سيدخل في الدائرة الحمراء (الخطر)". وتأتي سلسلة التسريبات في ظل خلافات محتدمة بين "الصدر" و"المالكي" حول تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، على الرغم من انسحاب "الصدر". وفي الجزء الأول من التسجيل المسرب، اتهم "المالكي" "بارزاني" بـ"ضرب الشيعة" عبر احتضان السنة، واختراق الوضع الشيعي باستخدام مقتدى الصدر، وفق قوله. وفي التسجيل الثاني، قال رئيس الوزراء العراقي الأسبق: "أنا أعرفهم (الصدريين).. ضربتهم في كربلاء وفي البصرة وفي مدينة الصدر.. جبناء… والآن صاروا أجبن لأن أيديهم صارت متروسة دهن وفلوس وحرام"، حسب تعبيره. أما التسجيل الثالث فقد أشار إلى أن "منظمة بدر لديهم قوة ويأخذون رواتب لـ30 – 40 ألف مقاتل، كما أن مقتدى الصدر لديه ألفا جندي في سامراء، لكنه يتسلم رواتب لـ12 ألفا". وطلب المالكي خلال التسريب من شخص غير معروف اسمه ”ميرزا“ بالتصدي للمشروع.

خصوم الكاظمي يخشون عودته لولاية ثانية من بوابة جدة

بعدما نجح في إعادة ربط العراق إقليمياً ودولياً إثر 3 عقود من العزلة

بغداد: «الشرق الأوسط»...على مدى العقود الثلاثة الماضية وتحديدا منذ العام 1990 بعد غزوه الكويت، عاش العراق عزلة تامة عن منظومتيه العربية والإقليمية فضلاً عن الدولية. وفيما بدا أنه سوف يُدمج ثانية بالمجموعتين العربية والدولية بعد العام 2003 إلا أن الحكومات التي تولت السلطة على مدى 17 عاماً لم تحقق سوى اختراق محدود، لأسباب كثيرة في مقدمتها عدم قدرة الطبقة السياسية على فصل السياسة الخارجية عن الخلافات العميقة الداخلية بين الأحزاب والقوى والمكونات العرقية والطائفية. ورغم مشاركات محدودة للعراق في بعض المؤتمرات العربية والدولية وعقد قمة عربية في بغداد (2012)، فإن أسوار العزلة بقيت تحكم هذا المشهد الذي ترك تداعيات سلبية كثيرة انسحبت على ما عاناه العراق على مستوى الأمن والتنمية. لكن رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي نجح في أن يجعل العراق لاعباً إقليمياً ودولياً مهماً، رغم أن حكومته انتقالية ولمهمة رئيسية واحدة هي إجراء انتخابات برلمانية، فضلاً عن عدم وجود دعم لها من قبل مختلف القوى والأحزاب. الكاظمي الذي لم يلتفت إلى كل الاعتراضات التي واجهها من قِبل قوى وأحزاب سياسية ربما يحتاج إلى بعض منها للتجديد له لولاية ثانية، وضع مصلحة العراق فوق مصلحته الشخصية. وهو يشارك في قمة جدة للأمن والتنمية في المملكة العربية السعودية، وهي أول قمة إقليمية دولية يحضرها العراق بوصفه جزءاً من عملية صناعة القرار. فمشاركة الكاظمي في القمة، طبقاً لما أكده بنفسه في مؤتمره الصحافي في طريقه إلى جدة، تأتي من منطلق الدور المهم والإيجابي الذي بات يلعبه العراق في شؤون المنطقة من خلال إدارته حوارات مع أهم الدول كالسعودية وإيران، ومصر وإيران، والأردن والعراق، فضلاً عن نقله رسائل بين الأميركيين والإيرانيين. يقول مستشار الكاظمي، الدكتور حسين علاوي لـ«الشرق الأوسط» إن «مشاركة رئيس الوزراء في قمة جدة مهمة وفاعلة، وتهدف إلى تطوير السياسة الإقليمية المشتركة، وتحقيق الشراكة المستقبلية في مواجهة التحديات الاقتصادية والمناخية والصحية، وبناء منظومة التعاون الإقليمي المشترك القائمة على مزايا القوة لدول المنطقة». وأضاف أن «هذا ما يجعل نظرية الأمن الإقليمي ترتكز على أجندة الاقتصاد والتعاون المشترك في مجال الطاقة والكهرباء والتكنولوجيا والاستثمارات في مجال البنى التحتية ومواجهة التحديات الجديدة في الصحة والبيئة والتعليم ومجابهة مخاطر الإرهاب والتهديدات المتطورة للجماعات الإرهابية». وأوضح أن «تطوير قدرات العراق مهم جداً للتعاطي والتفاعل الإيجابي والانضمام مع دول المنطقة نحو بناء السياسات الإقليمية المشتركة». ولفت علاوي إلى أن الكاظمي «نجح بإقناع القوى السياسية العراقية بضرورة دعم السياسة الخارجية للحكومة المبنية على الانفتاح والحياد الإيجابي، وتصفير المشاكل مع دول المنطقة». أما أستاذ الإعلام الدولي في الجامعة العراقية الدكتور فاضل البدراني، فأكد لـ«الشرق الأوسط» أن «مشاركة العراق في مؤتمر قمة جدة تعكس في حقيقة الأمر وزنه الكبير على الصعيدين العربي والدولي من حيث الثروات الهائلة المتعددة التي يملكها وكونه من أهم مصادر الطاقة عالمياً. بالإضافة إلى موقعه الاستراتيجي وثقله العربي وتأثيره الجيوسياسي». أضاف البدراني أن «حضور العراق يمنح المؤتمر أهمية إيجابية كونه المحرك لوضع المنطقة، وبالتالي عندما يحتل العراق موقعه الريادي ينعكس هذا الأمر إيجاباً على الجميع، كونه يمثل مطفأة النيران في المنطقة». وأشار إلى أن «الغرب والعرب أدركوا بدقة أن السلام ينبع من العراق مثلما التهبت المنطقة عندما اختل أمنه القومي في 2003». وأوضح أن «العراق سوف يكون له دور مهم في بناء السلام وسيتحسن وضعه الاقتصادي، وبالتالي ينتعش الواقع الخدماتي للمواطن». وحول الانتقادات والاعتراضات التي واجهها الكاظمي بسبب مشاركته في هذه القمة، قال البدراني إن «بعض الطيف السياسي يتخوف من اقتراب العراق من المنظومتين العربية والدولية، وبالطبع هذا الإحساس تحكمه نوازع الخوف على مصالح بعض القوى الحزبية التي ربما تعتقد أن مصالحها تتضرر. كما أن بعض البلدان الإقليمية تتحسس من المشاركة العراقية ولا تريد للعراق أن يحتل موقعه ودوره الفاعلين، لكن واضح أن رياح اليوم اختلفت عن تلك الأمس والمتغيرات الدولية ستساهم في تغيير واقع الدول ومن ذلك العراق». ويرى رئيس مركز التفكير السياسي في العراق الدكتور إحسان الشمري في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن «الدور العراقي في قمة جدة مهم جداً. فمن جهة هو بلد أصبحت له مساحة على مستوى رسم السياسة الخارجية، ودليل ذلك مثلاً الوساطة الناجحة التي أجراها بين المملكة العربية السعودية وإيران». وأضاف الشمري أن «العراق بات يتمتع بثقة كبيرة نحو التوازن الفاعل وليس المتردد التابع، وهو ما جعله من الدول التي يمكن التعامل معها على كل الصعد بما في ذلك التعاون ما بين بغداد وعمان والقاهرة. فضلاً عن العلاقة المتميزة مع المملكة العربية السعودية والخليجية عموماً وهو ما جعل دوره مكملاً في قمة جدة». وأوضح الشمري أن «العراق يريد أن يتفاعل مع طبيعة المقاربة التي ستطرحها الولايات المتحدة لا سيما الاستدارة الأميركية نحو منطقة الخليج العربي، حيث من المهم أن يكون للعراق حضور مهم فيها». ولفت إلى أن «العراق بدأ الآن خطوات نحو الدبلوماسية الضامنة حيث تكون علاقاته ضامنة لمصالحه. إذ إنه يتعامل مع دول ارتكاز عالمية مثل الولايات المتحدة، وعربية مثل السعودية والدول المشاركة في قمة جدة». وأشار إلى أنه «من خلال سعيه إلى الاندماج، ستكون للعراق تداعيات إيجابية على مستوى البلاد». ورداً على سؤال بشأن ما يثار من جدل داخلي بشأن هذه المشاركة، يرى الشمري أن «هذا الجدل هو في الواقع جدل الخصومة السياسية مع الحكومة وجدل الولاء للخارج، حيث هناك أطراف عراقية تريد استمرار العراق كدولة تابعة، وبالتالي هم يرفضون أي تقارب عراقي مع أي منظومة عربية أو إقليمية لتعارضه مع أجنداتهم ومصالحهم».

«الإطار التنسيقي» يتحدث عن 48 ساعة لتحديد مرشحه لرئاسة وزراء العراق

الشرق الاوسط.. بغداد: فاضل النشمي.. في وقت انشغلت الأوساط الرسمية والشعبية بحضور رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مؤتمر الأمن والتنمية في المملكة العربية السعودية، عكفت قوى «الإطار التنسيقي» الشيعية في بغداد على محاولة تخطي عقبة اختيار مرشح لرئاسة الحكومة الجديدة، بعد نحو عشرة أشهر من إجراء الانتخابات البرلمانية العامة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، كُسرت خلالها جميع التوقيتات الدستورية المتعلقة بتشكيل الحكومة. واجتمع قادة «الإطار التنسيقي»، مساء أول من أمس (الجمعة)، للتباحث بشأن انتخاب رئيس الجمهورية الذي سيكلف بدوره مرشح الكتلة البرلمانية الأكبر لتولي منصب رئاسة الوزراء. وذكر بيان صدر عقب الاجتماع أن «الإطار التنسيقي أقر انعقاده الدائم في جلسة مفتوحة ومستمرة لاختيار رئيس الوزراء خلال الأيام القليلة المقبلة وفق الآليات التي وضعها لذلك». ودعا «الإطار التنسيقي» رئاسة مجلس النواب إلى عقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية خلال (هذا الأسبوع) لغرض إكمال الاستحقاقات الدستورية». ووجه طلباً إلى «الأطراف الكردية بتكثيف حواراتهم والاتفاق على شخص رئيس الجمهورية، أو آلية اختياره، قبل عقد جلسة مجلس النواب من أجل الإسراع في إكمال متطلبات تشكيل الحكومة». معروف أن الحزبين الكرديين: «الاتحاد الوطني» و«الديمقراطي» الكردستاني، يتمسك كل منهما بمرشحه لمنصب رئاسة الجمهورية، إذ ما زال الرئيس الحالي المنتهية ولايته برهم صالح مرشحاً عن «الاتحاد الوطني»، فيما يترشح عن «الديمقراطي» وزير الداخلية في إقليم كردستان ريبر أحمد خالد. وكشف القيادي في حركة «عصائب أهل الحق»، نعيم العبودي، عن قرب تسمية رئيس الوزراء. وقال في تغريدة عبر «تويتر»: «المعلومات الواردة تقول إن الأجواء التي رافقت اجتماع الإطار التنسيقي اليوم جاءت إيجابية والأمور ماضية باتجاه الحسم خلال 48 ساعة حول شخصية رئيس الوزراء». وأضاف: «‏المطلوب ألا تكون الحكومة المقبلة حكومة جدلية، وأن تمثل كل تطلعات العراقيين». وكان رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي دعا، أول من أمس، القوى السياسية إلى حسم الحوارات للمضي بانتخاب رئيس الجمهورية. وقال الحلبوسي في بيان: «مع انتهاء العطلة التشريعية للفصل الأول لمجلس النواب وعطلة عيد الأضحى المبارك وبدء الفصل التشريعي الجديد، أدعو الإخوة والأخوات رؤساء القوى السياسية والكتل النيابية إلى تحمُّل المسؤولية وحسم الحوارات؛ للمضي بانتخاب رئيس الجمهورية». واعتبر أن «ذلك سيسمح باتخاذ الإجراءات اللازمة، عملاً بأحكام الدستور والنظام الداخلي للمجلس في تحديد موعد جلسة الانتخاب، وإكمال الاستحقاقات الدستورية لتشكيل الحكومة المرتقبة». يقول الأكاديمي ورئيس «مركز التفكير السياسي» إحسان الشمري: «يبدو أن الإطاريين تحت ضغط كبير يمثل الجزء الأكبر منه مقتدى الصدر الذي منحهم بعد انسحابه من البرلمان فرصة تشكيل الحكومة، وهناك أيضاً التسجيلات الصوتية للمالكي التي يبدو أنها حسمت الكثير من الجدل والعناد السياسي الذي مارسه المالكي الذي كان طامحاً لتولي منصب رئاسة الوزراء». ويرى الشمري، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «الإطاريين يريدون إثبات قدرتهم السياسية على تشكيل حكومة طال انتظارها، وهم يدركون أنهم أمام لحظة اختبار، لذلك فمسألة إعلان مرشح لرئاسة الوزراء من قبلهم أمر وارد جداً، لكن العقبة الكبيرة في برنامج الحكومة وطبيعتها وقدرتها على الصمود من عدمه، إلى جانب مسألة القبول الذي ستحظى به الشخصية المختارة للمنصب من قبل بقية الأطراف السياسية». ويضيف: «ولا تنسَ أن الصدر لن يكون بعيداً عن مراقبة ما يجري، المشكلة لا تكمن باختيار الرئيس، إنما بمرحلة ما بعد تشكيل الحكومة وتداعياتها». كان مقتدى الصدر وضع خلال كلمة أمام الحشود في خطبة، أول من أمس (الجمعة)، شروطاً قاسية أمام قوى الإطار للقبول بحكومتهم المزمعة، وضمنها طلبه عدم ترشيح نوري المالكي أو أي شخصية لا يقبل بها لمنصب رئاسة الوزراء، إلى جانب مطلب حصر السلاح بيد الدولة ومواجهة الميليشيات المنفلتة ومحاربة الفساد، وهي شروط من الصعب الالتزام بها من قبل قوى الإطار الذي يضم معظم الفصائل المسلحة الموالية لإيران والمتقاطعة مع الصدر. من هنا، فإن ترجيحات معظم المراقبين تميل إلى استبعاد قدرة الإطاريين على تشكيل الحكومة حتى لو تمكنوا من طرح مرشحهم لرئاسة الوزراء خلال الساعات القليلة المقبلة، بالنظر للتعقيدات والصراعات العميقة بين القوى الشيعية من جهة، وبقية القوى السياسية الكردية والسنية من جهة أخرى، وسبق أن قام الصدر بترشيح ابن عمه جعفر الصدر لمنصب رئاسة الوزراء، لكنه لم يتمكن من تمريره نتيجة الممانعة التي أبدتها قوى «الإطار» المدعومة بقرار «الثلث المعطل» الصادر عن المحكمة الاتحادية.

تركيا تتعهد بتلبية مطلب العراق بزيادة الإطلاقات المائية لنهري دجلة والفرات

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... طالب وزير الموارد المائية العراقي مهدي رشيد الحمداني تركيا اليوم (السبت)، بزيادة الإطلاقات المائية لنهري دجلة والفرات، فيما يواجه البلدان اللذان يختلفان في إدارة ملف المياه، تحدي الجفاف. ويعد العراق من الدول الخمس الأكثر عرضة لتغير المناخ والتصحر في العالم بسبب تزايد الجفاف بحسب السلطات العراقية، فيما تندد بغداد مراراً ببناء جيرانها لسدود تتسبب بتراجع منسوب المياه الواصلة إلى العراق. وجاءت تعليقات الحمداني خلال اجتماع افتراضي مع الممثل الخاص للرئيس التركي للشؤون العراقية فيصل إيروغلو، وفق بيان صادر عن وزارة الموارد المائية العراقية، لـ«مناقشة وضع الواردات المائية لنهري دجلة والفرات الداخلة للعراق». وبحسب البيان، «طلب الحمداني من الجانب التركي إعادة النظر بخطة الإطلاقات المائية وبما يؤمن حاجة العراق لتجاوز ظروف الشحة المائية الحالية». وأشار البيان إلى أن الجانبين اتفقا كذلك على «إرسال وفد فني عراقي للاطلاع موقعياً على واقع الخزين المائي في السدود التركية». كما قرر الطرفان «مناقشة الخطط التشغيلية لتلك السدود وفقا للخزين المتاح لتجاوز أزمة شح المياه الحالية التي يمر بها العراق». من جهته، تعهد المسؤول التركي، بحسب البيان، «بالإيعاز لمؤسسة المياه والسدود التركية لزيادة الإطلاقات المائية خلال الأيام القليلة القادمة وحسب الخزين المتوفر لديهم». وغالباً ما يثير ملف المياه توترا بين أنقرة وبغداد. وكان السفير التركي في العراق علي رضا غوناي قد قال في تغريدة على «تويتر» الثلاثاء الماضي، إن «الجفاف ليس مشكلة العراق فقط إنما مشكلة تركيا ومنطقتنا بأكملها»، مضيفاً أنه «نتيجة للاحتباس الحراري، سيكون هناك مزيد من حالات الجفاف في السنوات القادمة». واعتبر أن «المياه تُهدر بشكل كبير في العراق، ويجب اتخاذ تدابير فورية للحد من هذا الإهدار»، مشيراً إلى أنه «يجب تحديث أنظمة الري». وأثارت تلك التصريحات تنديد وزير الموارد المائية العراقي الذي طالب باستدعاء السفير التركي احتجاجاً، وقال في بيان الثلاثاء إن «تركيا دائماً تتحجج بموضوع هدر المياه في محاولة لخلط الأوراق لكي تعطي لنفسها الحق بتقليل حصة العراق المائية وهذا ما يحصل حالياً». وشهد العراق موجة جفاف خلال المواسم الثلاثة الماضية بسبب قلة سقوط الأمطار. وبحسب المدير العام للمركز الوطني لإدارة الموارد المائية حاتم حميد حسين فإن «الخزين المائي أقل من العام الماضي بمقدار 60 في المائة». وفي تصريح قبل أيام نقلته وكالة الأنباء العراقية أعلن أن إيرادات العراق من نهري دجلة والفرات تقدر بنسبة 35 في المائة مقارنة بالمعدل العام للمائة سنة السابقة.



السابق

أخبار سوريا..تأجيل اجتماع لجنة الدستور السورية لـ«أسباب روسية»..عفو النظام السوري لم يشمل سوى 547 معتقلاً.. 33 حزباً كردياً تطالب بحظر جوي شمال شرقي سوريا.. تعزيزات عسكرية للنظام السوري توتر ريف درعا الشمالي..تصوير فيلم صيني فوق دمار حي في دمشق يثير استياء المحرومين من العودة..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..بايدن يعقد محادثات ثنائية مع زعماء عرب على هامش «قمة جدة».. «قمة جدة للأمن والتنمية»... رؤية مشتركة لمنطقة يسودها السلام والازدهار..التزام خليجي وأميركي بحفظ أمن المنطقة وتعميق التعاون الدفاعي.. بن فرحان: شراكتنا مع أميركا قائمة ومستمرة ولا تعاون عسكرياً مع إسرائيل..تأكيد سعودي ـ أميركي على تعزيز الشراكة الاستراتيجية..محمد بن سلمان لبايدن: لكل دولة قيم مختلفة ويجب احترامها.. أبوظبي: السجن 3 سنوات لأميركي بتهمة غسل الأموال والتهرب الضريبي.. العليمي يطالب بالضغط على الحوثيين... وبلينكن يصف القيادة اليمنية بالجريئة..سكان إب اليمنية ترهقهم زيادة حوثية جديدة في أسعار الكهرباء..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,056,446

عدد الزوار: 6,750,381

المتواجدون الآن: 107