أخبار دول الخليج العربي..واليمن..اتصالات أممية مكثفة لتمديد هدنة اليمن..«خبزة البيضاء» تحت الحصار الحوثي... وعدد القتلى يرتفع إلى 10.. سكان صنعاء يكابدون الفقر... والحوثيون يتوسعون في الجبايات.. الأمم المتحدة تحذّر من تداعيات إبقاء طرق اليمن مغلقة..تأكيدٌ روسي ـــ سعودي على زيادة التعاون في إطار «أوبك+».. بتنسيق أمني سعودي إسرائيلي.. كاميرات تحل محل قوات حفظ السلام في مضيق تيران..الرياض وواشنطن تبحثان تعزيز التعاون العسكري..تركيا: العلاقات مع دول الخليج تمر بمرحلة إيجابية..شرطة دبي تقبض على أفارقة تورطوا بمشاجرة بالسلاح الأبيض..بدء محاكمة 10 موقوفين على خلفية تسرب الغاز في العقبة..

تاريخ الإضافة الجمعة 22 تموز 2022 - 5:34 ص    عدد الزيارات 952    التعليقات 0    القسم عربية

        


اتصالات أممية مكثفة لتمديد هدنة اليمن....

الجريدة... أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانز غروندبرغ، اليوم، أنه يجري اتصالات مكثفة مع أطراف النزاع، من أجل تمديد الهدنة السارية حالياً، لما بعد 2 أغسطس المقبل، وتوسيع نطاقها. وقال المبعوث، في بيان، إن «تمديد الهدنة وتوسيع نطاقها سيزيدان الفوائد التي تعود على الشعب اليمني، ويوفران منصة لبناء مزيد من الثقة بين الأطراف، وبدء نقاشات جادة لوقف إطلاق النار الدائم والوصول إلى تسوية سياسية تنهي النزاع بشكل دائم».

تجدد القصف الحوثي لقرية خبزة.. وارتفاع عدد القتلى إلى 13

دبي - العربية.نت... كثفت ميليشيات الحوثي هجومها بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على قرية خبزة التابعة لمديرية القريشية بمحافظة البيضاء، والمحاصرة منذ أيام، فيما ارتفع عدد الضحايا المدنيين جراء الهجمات الحوثية إلى 13 قتيلاً بينهم نساء وأطفال. وأوضح مصدر محلي في المحافظة، أن الميليشيات كثفت منذ فجر اليوم الخميس، قصف القرية بالمدفعية والسلاح الثقيل، ما تسبب في تدمير منازل على رؤوس ساكنيها.

أسلحة ثقيلة ومتوسطة

كما أضاف المصدر أن تعزيزات كبيرة وصلت للميليشيا في محيط القرية، تمهيداً لاقتحامها، في ظل مقاومة من الأهالي واستماتتهم في الدفاع عن أنفسهم في مواجهة عناصر الميليشيا المدججين بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وقال إن شخصين قتلا اليوم، وأصيب اثنان آخران جراء القصف الحوثي والهجمات المستمرة على القرية.

حصار منذ أيام

في حين كانت مصادر محلية في البيضاء أفادت في وقت سابق، بمقتل 11 شخصا من سكان القرية بين القتلى طفلان وامرأة. وبحسب المصادر فإن القتلى هم من المدنيين سقطوا جراء الاستهداف للمنازل بالمدفعية والدبابات من قبل ميليشيا الحوثي. وكانت ميليشيا الحوثي بدأت حصارها للقرية في 12 يوليو الجاري، بعد مزاعم بتعرض نقطة تفتيش تبعد عن القرية نحو 5 كيلومترات لاعتداء، الأمر الذي نفاه أهالي القرية.

«خبزة البيضاء» تحت الحصار الحوثي... وعدد القتلى يرتفع إلى 10

«الرئاسي اليمني» وجّه بإغاثة القرية بالتنسيق مع المنظمات الدولية

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... أفادت مصادر حقوقية يمنية، اليوم (الخميس)، بأن الهجوم الوحشي في ثالث أيامه على قرية خبزة اليمنية في محافظة البيضاء (جنوب شرقي صنعاء) أدى إلى مقتل وإصابة 18 مدنياً بينهم أطفال ونساء، فيما وجّه مجلس القيادة الرئاسي الحكومة بسرعة إغاثة سكان القرية بالتنسيق مع المنظمات الدولية. وكانت الميليشيات الحوثية بدأت، الثلاثاء، هجوماً على القرية الواقعة في مديرية القريشية القريبة من مدينة رداع بعد حصار دام أكثر من أسبوع في سياق المساعي الانتقامية من أهل القرية الذين خاضوا مواجهات ضد الوجود الحوثي منذ 2014. في هذا السياق، قالت منظمة «سام للحقوق والحريات»، إن «الهجوم الحوثي لا يزال مستمراً على قرية خبزة وسط قصف بمختلف الأسلحة الثقيلة على منازل وممتلكات المواطنين في القرية». وتسبب الهجوم، بحسب المنظمة، في مقتل عشرة مدنيين على الأقل بينهم طفلتان وإصابة سبعة آخرين، فيما يزال عدد من السكان مجهولي المصير في ظل استمرار الحصار والقصف الحوثي. وبحسب مصادر قبلية، استخدمت الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة في قصف القرية ومنازلها وآبارها ومزارعها، ما تسبب في إحداث دمار واسع، وسط مخاوف من إقدام الحوثيين على ارتكاب عمليات إعدام جماعي لأهالي القرية المقدر سكانها بنحو ألفي نسمة. في غضون ذلك، ذكرت المصادر الرسمية، أن مجلس القيادة الرئاسي واصل (الخميس) مناقشة تطورات الأوضاع المحلية، ومسار الهدنة الإنسانية، والإصلاحات اللازمة في بعض القطاعات الخدمية. وذكرت وكالة «سبأ» أن المجلس «اطلع على تقريرين من محافظ البيضاء والجهات الأمنية حول الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان التي ترتكبها الميليشيات الحوثية في قرية خبزة المسالمة، بما في ذلك إحكام الحصار الخانق عليها ومنع الأهالي من الوصول إلى الخدمات الطبية والسلع الغذائية، ووجّه الحكومة بالتدخل العاجل لإغاثة سكان القرية المنكوبة بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية المحلية والدولية». ومع توالي الاستنكار الحقوقي لجرائم الحوثيين بحق سكان القرية، قالت منظمة «ميون لحقوق الإنسان» إنها تلقت استغاثات لتدارك مجزرة بحق المدنيين تعد لها ميليشيا الحوثي في القرية. ودعت المنظمة الحقوقية مكاتب الأمم المتحدة في اليمن والمجتمع الدولي لتدارك ما وصفته بـ«الوضع المأساوي» من خلال «ممارسة ضغوط بناءة وعاجلة تفضي إلى عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الحملة العسكرية الحوثية المستمرة منذ 12 يوماً». ونددت المنظمة بالحملة العسكرية الحوثية ضد القرية وقالت إن «استمرار الأرتال الحوثية المدججة بالأسلحة الثقيلة في حصار المدنيين ومنع دخول المواد الغذائية أو خروج العائلات من القرية وامتهان كرامة النساء في النقاط المنصوبة انتهاك صارخ لحقوق الإنسان». وعبّرت المنظمة الحقوقية عن استنكارها لما وصفته بـ«الحصار الهمجي للمدنيين القائم على أعذار واهية في واقعة ليست الأولى»، مشيرة إلى تكرار حصار المدنيين من قبل الحوثيين في عدد من المناطق خلال السنوات القليلة الماضية أبرزها في الزاهر بالبيضاء وحجور بمحافظة حجة. من جهته، أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن قيام الميليشيات الحوثية بفرض حصار جائر على قرية «خبزة» بمديرية القريشية بمحافظة البيضاء، وقصفها العشوائي لمنازل المواطنين بقذائف الدبابات والمدفعية، الذي أدى لسقوط ضحايا بينهم نساء وأطفال، وتدمير عدد من المنازل كل ذلك يعد جريمة حرب مكتملة الأركان، وفق ما جاء في تصريحات رسمية. وقال الإرياني إن «ارتكاب ميليشيا الحوثي هذه الجريمة النكراء في ظل سريان الهدنة، يؤكد عدم اكتراثها بدعوات وجهود التهدئة وإحلال السلام وتخفيف المعاناة عن كاهل اليمنيين»، متهماً الميليشيات الحوثية بأنها «تستغل الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة للتحشيد والتفرغ لقمع وتركيع القبائل التي لا تدين لها بالولاء، وإخضاعها لمشروعها الكهنوتي المتخلف». وطالب الوزير اليمني «المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي، بإدانة الهجوم الوحشي، وممارسة ضغط حقيقي على ميليشيا الحوثي لإنهائه، وملاحقة المسؤولين عنه في المحاكم الدولية، ورفع الحصار فوراً عن قرية خبزة وفتح ممر آمن للمواطنين، والسماح بإسعاف المصابين».

سكان صنعاء يكابدون الفقر... والحوثيون يتوسعون في الجبايات

الشرق الاوسط.. عدن: محمد ناصر.. في أحد المساجد غرب مدينة صنعاء، كان المصلون قبل أيام ينتظرون أداء صلاة العشاء، وأثناء ذلك سقط شاب في العقد الثالث من العمر مغشيا عليه وسط المسجد فتجمع المصلون لإنقاذه، وتمكن أحدهم من إجراء إسعافات أولية ساعدته على الاستفاقة، ليبلغهم الشاب أنه لم يتناول أي طعام منذ يومين في المدينة التي صرف الحوثيون داخلها مليارات الريالات لإحياء مناسبة طائفية تؤكد أحقية سلالتهم في حكم البلاد دون غيرهم. ويروي عبد الله وهوأحد المصلين لـ«الشرق الأوسط» كيف سقط الشاب مغشيا عليه خلف ظهره في المسجد، وكيف تحلق المصلون حوله، ولم يكن أحد يعرف شيئا عن الإسعافات الأولية، ولأنه قد تدرب على ذلك فقد قام بإجراء عملية إنعاش لقلب الشاب عن طريق الضغط على قفصه الصدري حتى استعاد وعيه. ويقول الشاب الذي فضل استخدام اسمه الأول: «أسقيناه بعض المشروبات المحلاة، وعرفنا بعد ذلك أنه لم يتناول الطعام منذ يومين، حيث كان الشاب منهكا، شاحب الوجه، أطرافه باردة، وحالته مزرية، إذ إنه ينام في الشارع منذ أربعة أشهر، حيث وصل المدينة للبحث عن فرصة عمل ولكنه لم يجد». الشاب وبعد استفاقته ذكر أن أمنيته هي أن يعود إلى قريته في مديرية حزم العدين بمحافظة إب (190 كلم جنوب صنعاء) إذ إنه عاجز عن دفع أجرة ركوب أكثر من سيارة حتى يصل إلى هناك، لكن صورته وهو ملقى على الأرض بين المصلين تُذكّر بالصور اليومية للجائعين الذين تكتظ بهم شوارع صنعاء وأسواقها.

حوادث يومية متكررة

يؤكد سمير وهو أحد الشهود على الواقعة، أن المساجد في المدينة تحولت عقب كل صلاة إلى منبر استجداء للجائعين القادمين من مختلف المناطق في أوضاع تبكي الضمائر والقلوب معا، وفق تعبيره. وعلى خلاف هذه الصور المأساوية كانت ميليشيات الحوثي تنهي احتفالا طائفيا صرفت لأجله مليارات الريالات على أتباعها ومشرفيها، وأرغمت السكان على التجمع في الأحياء والموظفين في مراكز المديريات للاستماع إلى خطاب طائفي لزعيمها يؤكد فيه أن سلالة الحوثيين لديها حق إلهي في حكم اليمن. ويقول سمير: «قبل هذه الحادثة بيومين سقطت امرأة في الشارع وبيدها رضيعها، وتجمع المارة ونقلوها إلى مستشفى قريب لكنها فارقت الحياة، وكانوا لا يعرفون عنوانا للطفل فاضطروا إلى نشر إعلانات في مواقع التواصل الاجتماعي على أمل الوصول إلى أسرته لأخذه وتربيته». وأضاف «الناس تتساقط من الجوع، فيما الحوثيون مشغولون بصرف المليارات على المناسبات الطائفية، ويستخدمون الغاز المنزلي والمساعدات الغذائية وسيلة لإجبار السكان على حضور فعالياتهم، في وقت تشهد فيه الضواحي الجديدة لصنعاء ظهور مراكز تجارية ضخمة وعمارات شاهقة يمتلكها قادة أو مشرفون حوثيون، وذلك أصبح حديث كل سكان المدينة». أما عارف وهو موظف حكومي عاد الأسبوع الماضي إلى عدن قادما من صنعاء فيصف الوضع بالمأساوي، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «لو شاهدت الناس في الشوارع لرأيت الجوع في وجوههم الشاحبة وعيونهم الغائرة، ولبكيت دما لا دموعا». ويضيف «ومع ذلك، ينفق الحوثيون مليارات الريالات على الشعارات واللافتات في الشوارع والأحياء احتفالا بما يسمونه يوم الولاية».

نداءات لتخفيف القيود الحوثية

المثقفون والنشطاء اليمنيون الذين وجدوا أنفسهم غير قادرين على فعل شيءٍ أمام هذه المأساة، أصدروا بيانا طلبوا فيه من قيادة ميليشيات الحوثي تخفيف القيود التي فرضوها على الأعمال الخيرية، ومنعوا بموجبها التجار والميسورين من تقديم المساعدات النقدية والعينية للفقراء، وألزموهم بتسليم تلك المساعدات إلى سلطة الميليشيات ما جعلهم يعزفون عن تقديم أي شيء. وذكر المثقفون والنشطاء في بيان صدر عنهم ووقعه العشرات منهم، أنه وفي ظروف انقطاع المرتبات شهدت البلاد ولأول مرة في تاريخها حالات الدخول في غيبوبة للكثير من المعدمين الذين «لا يجدون ما يسدون به رمق جوعهم، وكثرت حالات البحث عن مخلفات الطعام في براميل القمامة». وطالب البيان سلطة الحوثيين بصرف مرتبات الموظفين بشكل منتظم، وقالوا إن الجماعة إذا لم تتمكن من تحقيق هذا المطلب لأي سبب من الأسباب «فإن عليها أن تعمل معالجات سريعة لتوفير المواد الغذائية للسكان وبما يسد رمقهم من الجوع وتوفير الماء والكهرباء والغاز والديزل والنفط بأسعارها الطبيعية إلى حين تحسن الظروف». وقالوا إن الواجب الأخلاقي والديني والوطني والإنساني يفرض على هذه السلطة «أن تفتح المجال للمبادرات الاجتماعية من خلال الجمعيات الخيرية، وإعطاء التجار حق توزيع الصدقات والتبرعات بمعزل عن الشروط المجحفة»، حيث اعتادت سلطة الأمر الواقع في صنعاء عدم السماح للقطاع الخاص بأن يقدم أي تبرعات إلا من خلالها.

مفاقمة المأساة

عقب يومين على انتهاء احتفال ميليشيات الحوثي بما تسميه يوم الولاية فوجئ السكان بتمرير زيادة كبيرة في تعريفة استهلاك الكهرباء، حيث وصلتهم فواتير استهلاك النصف الأول من الشهر الحالي وسعر الكيلوواط 490 ريالا بدلا عن 350 ريالًا (الدولار حوالي 600 ريال). كما فُرض على السكان رسوم اشتراك شهري قدرها ألفا ريال، وألزموا بدفع قيمة الاستهلاك كل أسبوعين وليس نهاية كل شهر كما كان معمولا به في البلاد منذ عشرات السنين. وقال سكان في صنعاء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف :«إنهم فوجئوا بهذه الزيادة الكبيرة وغير المعلنة على تعريفة الكهرباء مع أنهم أوقفوا الاشتراك في الكهرباء المملوكة للتجار بسبب ارتفاع تعريفة الاستهلاك، وعادوا لاستخدام الكهرباء الحكومية، وخلال فترة المساء فقط وللإضاءة أو تشغيل تلفزيون واحد فقط في المنزل، ومع ذلك تم رفع التعريفة لتصبح مساوية لتعرفة القطاع الخاص». ومع مضاعفة ميليشيات الحوثي للجبايات، يذكر نعمان وهو موظف حكومي في عدن أن والده كان يحتضر في صنعاء، فقرر وأسرته الذهاب إلى هناك لإلقاء النظرة الأخيرة عليه، ولكن ما إن وصل أول نقطة تفتيش للحوثيين في منطقة الراهدة التابعة لمحافظة تعز حتى طلبوا منه دفع رسوم جمركية جديدة على سيارته لأنها تحمل لوحة من مناطق سيطرة الحكومة. ويقول نعمان إنه عندما رفض دفع المبلغ، لأنه لا يستطيع ذلك، عرض تقديم أي ضمانات بأن يعود بالسيارة من صنعاء إلى عدن، لكن عناصر الميليشيات الحوثية رفضوا ذلك وأمروه بالعودة، فعاد وأسرته، فيما فارق والده الحياة دون أن يتمكن من وداعه.

الأمم المتحدة تحذّر من تداعيات إبقاء طرق اليمن مغلقة

الراي.... دبي - أ ف ب - أدخلت الهدنة، اليمن في حالة من السلام الموقت، لكن إغلاق الطرق مازال يمثل قضية إنسانية رئيسية، بحسب نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية دييغو زوريلا. منذ الثاني من أبريل، سمحت الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة، بوقف الأعمال العسكرية، واتّخاذ تدابير تهدف إلى التخفيف من الظروف المعيشية الصعبة للسكان، في مواجهة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. وقال زوريلا لـ «فرانس برس»، إن «الوضع تحسن بشكل عام» خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مستشهداً بانخفاض عدد الضحايا المدنيين وزيادة الإمداد المنتظم بالوقود واستئناف بعض الرحلات التجارية من العاصمة. غير أنّه أضاف «بما أن الطرق لا تزال مغلقة، فإنّ التحسن الذي طرأ (على الوضع الأمني) لا يرقى إلى مستوى توقّعات السكان»، في إشارة إلى أحد العناصر الرئيسية للهدنة لم يتم تنفيذه بعد. وحركة المرور صعبة للغاية بين المناطق الشمالية، التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون والتي تمثل 30 في المئة من اليمن ويعيش فيها 70 في المئة من السكان، وبين المناطق الموالية للحكومة الشرعية، حيث تصل غالبية البضائع. وتؤدي حواجز الطرق والتحويلات العديدة إلى مضاعفة تكاليف النقل أربع مرات وتعقيد إيصال المساعدات الإنسانية وتحرم العديد من اليمنيين من الوصول إلى الخدمات الأساسية.

وضع خطير

وذكر زوريلا أنّ «الوضع خطير بشكل خاص في تعز» (جنوب غرب)، وهي مدينة محاطة بالجبال ويعيش فيها «ما بين 1.5 و2 مليون شخص». ويحيط بالمنطقة التي كانت مركزاً ثقافياً وأكاديمياً وتاريخياً مهماً، خط نار يبلغ طوله 16 كيلومتراً. ويعيش نحو 80 في المئة من السكان في الجزء الذي تسيطر عليه الحكومة، لكن المتمردين الحوثيين يسيطرون على المناطق المرتفعة، حيث توجد آبار المياه التي تغذي المدينة، لذلك يتعين على غالبية السكان شراء المياه من صهاريج «أكثر تكلفة بكثير»، فيما «لا يستطيع 16 ألف عامل من الجانبين رؤية عائلاتهم»، بحسب المسؤول الأممي. ومن التبعات الأخرى عرقلة الوصول إلى المستشفيات، «فبدلاً من القيام برحلة مدتها 20 دقيقة لغسيل الكلى، يضطر المرضى أحياناً إلى الذهاب إلى عدن»، مقر الحكومة الموقت والواقعة في الجنوب. لكن تعز ليست منقسمة إلى جزأين فحسب، بل إنّها معزولة أيضاً عن بقية البلاد. ويجب على سكانها أن يسلكوا طرقاً جبلية خطيرة للغاية للوصول إلى عدن في ثماني أو تسع ساعات، مقارنة بثلاث ساعات في الأوقات العادية. ويؤكد زوريلا، أنّ إعادة فتح الطرق «قضية إنسانية واقتصادية وتنموية رئيسية»، مشيراً إلى أنّ أكثر من ثلثي 30 مليون يمني أو 23 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية. تستهدف الأمم المتحدة مساعدة 17 مليون شخص وتحتاج إلى 4.3 مليار دولار هذا العام تم التبرع بربعها حتى الآن. ويحذّر زوريلا من أنه إذا لم يتم الحصول على التمويل اللازم «فسيموت الناس»، مضيفاً «كلما طال أمد الأزمة، تراجع ما نوليه لها من انتباه، لكن هذا لا يعني أن الوضع لم يزداد سوءاً».

تأكيدٌ روسي ـــ سعودي على زيادة التعاون في إطار «أوبك

الاخبار... قال الكرملين إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ووليّ العهد السعودي، محمد بن سلمان، تحادثا هاتفياً، اليوم، وأكدا أهمية زيادة التعاون في إطار «أوبك+». ولهذه المحادثة رمزية مهمة، إذ أتت بعد مرور ستة أيام على لقاء الرئيس الأميركي، جو بايدن، ولي العهد في السعودية، لتظهر التعاون بين موسكو والرياض، في الوقت الذي يتّهم فيه الغرب روسيا بتعكير «صفو» أسواق الطاقة العالمية بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا. وقال الكرملين، في بيان، إنه «تمت مناقشة الوضع الراهن في سوق النفط العالمية بالتفصيل. وجرى التأكيد على أهمية زيادة التعاون في إطار أوبك+». وأضاف: «نلاحظ بارتياح أن الدول المشاركة في هذا النموذج تفي باستمرار بالتزاماتها من أجل الحفاظ على التوازن والاستقرار اللازمين في سوق الطاقة العالمية». وقال الكرملين إن الزعيمين ناقشا أيضاً توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية وتبادلا الآراء حول الوضع في سوريا. وتضم «أوبك+» منظمة الدول المُصدرة للبترول مع مجموعة من المنتجين الآخرين، على رأسهم روسيا.

بتنسيق أمني سعودي إسرائيلي.. كاميرات تحل محل قوات حفظ السلام في مضيق تيران

المصدر | الخليج الجديد+ رويترز... ستحل كاميرات يتم التحكم فيها عن بعد محل قوات حفظ السلام التي تقودها الولايات المتحدة لضمان استمرار حرية حركة الملاحة الدولية عبر خليج العقبة الذي تطل عليه إسرائيل وثلاث دول عربية، حسبما نقلت رويترز عن مسؤولين. وخليج العقبة، هو الفرع الشرقي للبحر الأحمر بين شرق شبه جزيرة سيناء وغرب شبه الجزيرة العربية. وفي 2017 تسلمت السعودية جزيرة تيران، التي تقع في مدخل المضيق الذي يحمل نفس الاسم عند الطرف الجنوبي للخليج، من مصر إلى جانب جزيرة صنافير المجاورة. وخلال زيارة لإسرائيل والسعودية الأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي "جو بايدن" أن كتيبة حفظ السلام الصغيرة، والمعروفة باسم القوة متعددة الجنسيات والمراقبين، ستغادر الجزيرة. وتراقب القوة تنفيذ اتفاق سلام توسطت فيه الولايات المتحدة عام 1979 بين مصر وإسرائيل وتم بموجبه نشر قوات لحفظ السلام في أنحاء شبه جزيرة سيناء منزوعة السلاح من ضمن مهامها ضمان حرية الحركة داخل خليج العقبة وخارجه. ولمضيق تيران تاريخ من الاضطرابات، فقد أغلقته مصر في مايو/أيار 1967 مما ساهم في اندلاع حربها مع إسرائيل في الشهر التالي. وخاضت الدولتان حربا أخرى في سيناء عام 1973. وتتطلب إعادة نشر أفراد من القوة متعددة الجنسيات على الجزيرة الحصول على موافقة مصر والولايات المتحدة وإسرائيل. ولم تناقش أي من هذه الدول ولا القوة متعددة الجنسيات علنا متى ستغادر الكتيبة ولا ما قد يحل محلها. لكن مسؤولا من إحدى الدول الثلاث قال لرويترز "سيتم استبدال قوات حفظ السلام بنظام قائم على الكاميرات". وقال مسؤولان من دولة ثانية إنه سيتم تحديث الكاميرات الموجودة بالفعل في قاعدة القوة المتعددة الجنسيات في منتجع شرم الشيخ المصري على بعد أربعة كيلومترات على الضفة الأخرى من مضيق تيران قبالة الجزيرتين اللتين تسيطر عليهما السعودية حاليا، وذلك لتولي المهمة. وقال مصدر دبلوماسي زار تيران إن القوة متعددة الجنسيات لديها كاميرات هناك أيضا. وإذا تم الإبقاء على هذه الكاميرات وتشغيلها، فقد يستلزم ذلك تنسيقا أمنيا بين إسرائيل والسعودية اللتين لا تربطهما علاقات رسمية. ونقلت "رويترز" عن شخص مطلع على الأمر في واشنطن إن الاتفاق ينص على وضع كاميرات في المنشآت الحالية للوحدة، مما يترك الباب مفتوحا أمام اختيار كل من شرم الشيخ وتيران كمواقع لوضع هذه الكاميرات. وقال "مايكل هرتزوج "السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة "كان من المهم لإسرائيل، في إطار هذه العملية، ألا يكون هناك مساس بالالتزام الذي حصلت عليه إسرائيل من مصر في إطار اتفاق السلام، وخاصة فيما يتعلق بحرية الملاحة". وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية قد ذكرت أنّ الاتفاق، الذي أقرته إسرائيل قبل نحو أسبوع وتم التوصل إليه بوساطة أمريكية، يسمح باستبدال قوات حفظ السلام المتمركزة في الجزيرتين بكاميرات مراقبة، إلى جانب تعهد السعودية بضمان حرية الملاحة للسفن الإسرائيلية في معبر تيران. وأضافت أن الولايات المتحدة قدمت ضمانات أمنية لإسرائيل، ساعدت على قبولها الطلب السعوي بالاستغناء عن وجود قوات حفظ السلام في الجزيرتين.

الرياض وواشنطن تبحثان تعزيز التعاون العسكري

جازان: «الشرق الأوسط»... استقبل رئيس هيئة الأركان العامة السعودية الفريق الأول الركن فياض الرويلي في مقر قوة جازان البحرية، اليوم (الخميس)، قائد القيادة المركزية الأميركية الفريق أول مايكل إريك كوريلا. وجرى خلال اللقاء التأكيد على عمق العلاقات بين البلدين، واستعراض آفاق التعاون العسكري وسبل دعمه وتعزيزه، إضافة إلى بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.

تركيا: العلاقات مع دول الخليج تمر بمرحلة إيجابية..

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول...أعلن وزير الخارجية التركي، "مولود جاويش أوغلو"، الخميس، دخول العلاقات بين بلاده ودول الخليج مرحلة إيجابية، من المنتظر أن تشهد زيادة في التعاون الثنائي. جاء ذلك في تصريح أدلى به لقناة "تي آر تي خبر" التركية الرسمية. وردا على سؤال بشأن العلاقات مع دول الخليج، قال "جاويش أوغلو": "أستطيع القول بأنها تمر بمرحلة إيجابية؛ حيث يزداد التعاون بطريقة إيجابية للغاية، كما ينبغي أن يكون، وتشهد العلاقات السياسية والاقتصادية مزيدا من النمو". وأردف: "الخطوات الإيجابية المتخذة في كافة المجالات، نرغب أن تكون دائمة وتستمر بشكل متزايد". وأضاف "علاقاتنا مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تتقدم وتتطور بشكل جيد للغاية، لكن العملية مع مصر تسير بشكل بطيء نسبيا". وشهدت العلاقات التركية السعودية من جهة، والعلاقات التركية الإماراتية من جهة أخرى، حالة من التوتر والقطيعة بسبب خلافات في وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية. واستعادت تلك العلاقات زخمها في الآونة الأخيرة عقب زيارات متبادلة على مستوى القادة.

شرطة دبي تقبض على أفارقة تورطوا بمشاجرة بالسلاح الأبيض

الجريدة.... ألقت شرطة دبي في دولة الإمارات، اليوم الخميس، القبض على المتورطين في مشاجرة تم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي. وبحسب بيان شرطة دبي عبر حساباتها في مواقع التواصل، فإنها تمكنت من ضبط مجموعة من الأشخاص، الذين يحملون الجنسية الأفريقية، في مقار سكنهم في ساعة متأخرة من الليل، وذلك تزامناً مع عمليات مماثلة في إمارات أخرى.

افارقة يهددون حياة الناس في دبي بالامارات.

تصرفات الافارقة صارت همجية لحد كبير سواء في أوربا او امريكا او الدول العربية . وجاء ذلك بعد أن رصدت الشرطة مقطع الفيديو المتداول، الذي أظهر المتهمين وهم يحملون «سواطير» ويقومون بمحاولات ترويع، قبل أن يقوم عدد منهم بالاعتداء على إحدى المركبات، التي كان بداخلها عدد من الأشخاص. وأكدت الشرطة في بيانها أنه جار تحويل المتهمين إلى النيابة العامة، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. يذكر أنه قبل أيام عدة تمكنت شرطة رأس الخيمة كذلك من ضبط عدد من المتشاجرين، بعد انتشار مقطع فيديو يوثق المشاجرة داخل «المنار مول». وأكدت الشرطة في بيان لها، آنذاك، أنه «تم ضبط المتشاجرين وإحالتهم إلى النيابة العامة، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم». ولم تكشف الشرطة حينها عن مكان وزمان الواقعة، لكن متابعين أكدوا أنها في «المنار مول» وقد وقعت تزامنا مع عيد الأضحى.

بدء محاكمة 10 موقوفين على خلفية تسرب الغاز في العقبة

عمّان: «الشرق الأوسط»... بدأت محكمة أردنية، اليوم الخميس، محاكمة 10 أشخاص على خلفية حادث تسرب الغاز في ميناء العقبة جنوب الأردن، الذي أدى نهاية الشهر الماضي إلى مقتل 13 شخصاً، على ما أفاد به مصدر رسمي وكالة الصحافة الفرنسية. وعقدت «محكمة بداية جزاء العقبة»، اليوم (الخميس)، أولى جلساتها للنظر في قضية سقوط خزان غاز في مدينة العقبة (نحو 328 كيلومتراً جنوب عمّان)، على ما أفادت به وكالة الأنباء الرسمية «بترا». ونقلت الوكالة عن الأمين العام للمجلس القضائي والناطق الإعلامي باسم المجلس، القاضي وليد كناكريه، قوله إن «المشتكى عليهم (10 متهمين) مثلوا شخصياً أمام المحكمة بعد أن جرى استحضارهم من مراكز توقيفهم». وأضاف: «جرى سؤالهم عن الجرائم المسندة، فأنكروا جميعاً ما أسند إليهم، وأفادوا بأنهم غير مذنبين»، وتقررت دعوة شهود النيابة للجلسة المقبلة. وقد أوقف المدعي العام مؤخراً 10 أشخاص على خلفية القضية بتهم أبرزها «التسبب في الوفاة، والتسبب في الإيذاء وإلحاق الضرر بمال الغير، ومخالفة نظام إدارة المواد والنفايات الخطرة»، إضافة إلى الإهمال والتقصير وضعف الرقابة. وكانت الحكومة أعلنت مطلع الشهر الحالي أن لجنة التحقيق في الحادث خلصت إلى وجود «عجز كبير» و«تقصير» في إجراءات السلامة العامة في الميناء. وأقالت حينها المدير العام لـ«شركة إدارة وتشغيل الموانئ»، ومجموعة من المسؤولين في الشركة، بالإضافة إلى المدير العام لـ«الهيئة البحرية». وأدى تسرب الغاز من حاوية سقطت من رافعة إحدى البواخر في ميناء بالعقبة الواقعة على بعد 328 كيلومتراً جنوب عمّان في 27 يونيو (حزيران) الماضي، إلى مقتل 13 شخصاً؛ هم: 8 أردنيين، و5 فيتناميين، وإصابة أكثر من 260. ومدينة العقبة هي المنفذ البحري الوحيد للأردن، ويمر عبرها معظم واردات المملكة وصادراتها، وفيها أحد الموانئ الرئيسية في منطقة البحر الأحمر، كما أنها وجهة سياحية مهمة في المملكة.



السابق

أخبار العراق..تركيا تنفي علاقتها بهجوم دهوك..مجزرة دهوك: «ورطة» في التوقيت الخاطئ..محتجون يحاولون اقتحام سفارة أنقرة في بغداد.. حداد عراقي على ضحايا دهوك... وغضبة شعبية ضد تركيا.. مأزقا الرئاستين الكردية والشيعية مستمران في العراق...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي: مصر اتخذت الخيار التفاوضي في نزاع السد الإثيوبي.. لافروف يتحدث أمام مجلس الجامعة غداً.. لافروف يزور مصر الأسبوع المقبل ضمن جولة أفريقية.. ارتفاع في إصابات «كورونا» بمصر..دعوة للتحقيق في مجزرة مروعة بإثيوبيا..مساعٍ خارجية لكسر الجمود السياسي في ليبيا..موالون للدبيبة يحاولون اعتقال غريمه باشاغا في مصراتة..مقتل 17 شخصاً في هجمات مسلحة بشمال غرب نيجيريا..حركة «الشباب» الصومالية تشن هجوماً دامياً ..تونس بعد الاستفتاء: نظام رئاسي "مستقر" أم حكم فردي "مستبد"؟..ماكرون يروّج لشراكة جديدة مع أفريقيا.. الجيش الإسرائيلي سيشارك بتدريبات «أفريكوم» القادمة..كيف يستفيد المغرب من التجربة الإسرائيلية؟..رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يلتقي الطائفة اليهودية في مراكش..

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,399,498

عدد الزوار: 6,890,775

المتواجدون الآن: 94