أخبار دول الخليج العربي.. واليمن..الرئاسي اليمني: ميليشيا الحوثي تستعد لجولة أكثر دموية..لندركينغ يعود إلى المنطقة لدعم تمديد هدنة اليمن..مسلسل «سيول الأمطار» يستمر في فضح فساد الحوثيين..مقتل وإصابة 18 جندياً ضمن 288 خرقاً حوثياً للهدنة..انتهاكات حوثية بالجملة قبل أسبوع من نهاية الهدنة الأممية الممددة..مقتل وإصابة 5 حوثيين في اشتباكات بينية وسط اليمن..الحوثيون يعززون حصار قرية «خبزة» في محافظة البيضاء.. بن سلمان يبدأ جولة أوروبية تقوده من أثينا لباريس..أردوغان: مساعي تطوير العلاقات مع السعودية لا تزال مستمرة.. رسميا.. البحرين تنضم لاتفاق الشراكة الصناعية بين الإمارات ومصر والأردن..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 26 تموز 2022 - 6:11 ص    عدد الزيارات 1327    التعليقات 0    القسم عربية

        


الرئاسي اليمني: ميليشيا الحوثي تستعد لجولة أكثر دموية...

التقارير رصدت مئات الخروقات من جانب الميليشيات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ

العربية. نت - أوسان سالم... قال مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم الاثنين، إن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران تستغل الهدنة السارية في البلاد وتستعد لجولة أكثر دموية من التنكيل والعنف، داعياً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء ذلك. جاء ذلك خلال اجتماع عقده المجلس الرئاسي في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة رشاد العليمي رئيس المجلس، حيث ناقش تطورات الأوضاع المحلية، ومسار الهدنة الإنسانية، بما في ذلك الخروقات الواسعة التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية في مختلف الجبهات، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. واستمع المجلس إلى تقارير حول مسار الهدنة الإنسانية، وخروقات الميليشيات الحوثية، وضحاياها بين المدنيين والقوات المسلحة، وآثارها وتداعياتها الإنسانية في مختلف الجبهات. ورصدت التقارير مئات الخروقات من جانب الميليشيات المدعومة من النظام الإيراني، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في الثاني من أبريل الماضي وحتى 23 يوليو الجاري. وجدد المجلس الرئاسي اليمني، دعوته الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بتحمل مسؤولياتهم إزاء هذه الانتهاكات، والجرائم البشعة التي ارتكبتها الميليشيات، ومساعيها لاستغلال جهود التهدئة من أجل التحشيد الحربي والاستعداد لجولة أدمى من التنكيل والعنف في البلاد. كما اطلع المجلس على تقرير بشأن المشاورات مع فريق قطاع الإصلاح الأمني بمكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة، خلال زيارته الأخيرة إلى مدينة تعز، وما نتج عنها من توصيات بموجب إعلان الهدنة الإنسانية.

المبعوث الأميركي لليمن يبدأ جولة لتمديد الهدنة

الجريدة... بدأ المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، اليوم، جولة تشمل السعودية والأردن، لمواصلة الجهود الدبلوماسية بشأن تمديد الهدنة في اليمن. ويأتي ذلك في وقت دان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الهجوم الذي تعرض له حي سكني في مدينة تعز، وأودى بحياة طفل وأصاب 11 آخرين، في بيان «خجول» لم ينسب الجريمة لأي طرف رغم سريان الهدنة الأممية. وحث المبعوث الأممي، الأطراف المتحاربة على حماية المدنيين والأطفال.

لندركينغ يعود إلى المنطقة لدعم تمديد هدنة اليمن

عدن - «الشرق الأوسط»... أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، عودة المبعوث إلى اليمن تيم ليندركينغ إلى منطقة الشرق الأوسط من جديد في سياق المساعي التي يبذلها لإسناد جهود الأمم المتحدة الرامية إلى تمديد الهدنة اليمنية وتحسينها. وذكر موقع وزارة الخارجية الأميركية أن المبعوث ليندركينغ توجه إلى العاصمة السعودية الرياض، وأن جولته في المنطقة ستشمل إلى جانب السعودية كلاً من سلطنة عمان والمملكة الأردنية. وبحسب البيان: «سيواصل المبعوث الأميركي الجهود للمساعدة في دفع عجلة السلام باليمن»، حيث ستتركز مشاركته «على توسيع وتمديد وتجديد اتفاقية الهدنة الحالية التي ستعزز الفوائد الملموسة لدى اليمنيين وتبني نحو عملية سلام أكثر شمولاً وشمولية، ونحو وقف دائم لإطلاق النار». وتحرك المبعوث الأميركي إلى المنطقة، من جديد، جاء ذلك في وقت يحظى فيه تمديد الهدنة اليمنية بإجماع إقليمي ودولي وأممي على الرغم من الخروق الحوثية وتهديدات قادة الجماعة بالعودة إلى القتال. وكانت الأمم المتحدة نجحت في إبرام هدنة لمدة شهرين ابتداء من الثاني من أبريل (نيسان)، ونجحت في تمديدها إلى الثاني من أغسطس (آب) المقبل، في حين يطمح مبعوثها إلى تمديدها هذه المرة إلى فترة أطول قد تصل إلى ستة أشهر. ولا يمانع مجلس القيادة الرئاسي في اليمن تمديد الهدنة، لكن رئيسه رشاد العليمي ونوابه يصرون على تنفيذ بقية بنود الهدنة، وفي مقدمها إنهاء حصار تعز وفتح الطرقات قبل الانتقال إلى التفاوض حول أي ملفات جديدة، كما يخطط لذلك المبعوث الأممي هانس غروندبرغ.

وزير الدفاع اليمني يبعث برسائل تطمين من جبهات القتال

الشرق الاوسط... الرياض - عبد الهادي حبتور... بعثت الزيارات التي قام بها وزير الدفاع اليمني الفريق محمد المقدشي، أخيراً لمواقع عسكرية كان يصعب زيارتها، رسالة على تفعيل أجهزة ومؤسسات الدولة بعد تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، وتعزيزاً لفرص إنهاء الانقلاب الحوثي. ويرى بعض المراقبين أن هذه الزيارات التي شملت جبهات أبين، والضالع، ثم تعز والساحل الغربي، وصولاً إلى مضيق باب المندب الاستراتيجي، تحمل رسائل طمأنة للشعب اليمني، وفي الوقت نفسه تحذيراً وردعاً لميليشيات الحوثي الانقلابية. وقال وزير الدفاع اليمني خلال زيارته الوحدات القتالية في الساحل الغربي، إن مشروع الدولة اليمنية هو أمن واستقرار البلد. وأضاف: «مشروعنا جميعاً هو مواجهة الحوثي، ليس بيننا عداوة، ما شاهدناه من الأبطال الموجودين في الجبال والسهول وكل مكان يطمئننا ويطمئن الشعب اليمني بتوحيد الصف وبأن اللحمة الوطنية مكتملة». كما كشف العميد عبده مجلي المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، أن الزيارة كانت متميزة وناجحة بكل المقاييس، على حد تعبيره. وأوضح لـ«الشرق الأوسط»، أن «الغرض منها تفقد درجة الاستعداد والجاهزية القتالية في كل الوحدات، وتدقيق الخطط، خصوصاً للمرحلة الثانية للعام التدريبي 2022». وتابع مجلي بالقول: «كذلك هدف الزيارات الوقوف على تمركز وأماكن الوحدات القتالية والعمل على التئام وحدات القوات المسلحة تمهيداً للهيكلة، خصوصاً بعد تشكيل اللجنة العسكرية لإعادة ترتيب القوات المسلحة في كل المناطق العسكرية وتلمس احتياجات المقاتلين في خطوط التماس».

حصيلة ضحايا السيول باليمن ترتفع إلى 20 قتيلاً

سيول جارفة وأمطار غزيرة باليمن وحصيلة الضحايا ترتفع خلال 24 ساعة

دبي - قناة العربية... ارتفع عدد ضحايا السيول الجارفة والأمطار الغزيرة في عدد من المحافظات اليمنية إلى أكثر من 20 قتيلا خلال 24 ساعة، ومن بين الضحايا أسرة مكونة من 10 أشخاص معظمهم من النساء والأطفال والذين قضوا، وفق مصدر محلي، غرقا بعدما جرفت السيول السيارة التي كانوا يستقلونها في مديرية بيحان غربي محافظة شبوة. إلى ذلك توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية استمرار هطول أمطار رعدية متفاوتة الغزارة على مناطق عديدة في معظم المحافظات محذرا المواطنين من الانزلاقات الطينية والانهيارات الصخرية. وفي مأرب حذر مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين سيف مثني من تضرر المزيد من مساكن وخيام النازحين في المحافظة خلال الأيام المقبلة جراء المنخفض الجوي. وأضاف مثنى أن تدخلات المنظمات في إغاثة المتضررين خلال الأسبوعين الماضيين لم تتجاوز 10%.

مسلسل «سيول الأمطار» يستمر في فضح فساد الحوثيين

صنعاء: «الشرق الأوسط»... اجتاحت السيول الناجمة عن الأمطار في اليومين الأخيرين مراكز مدن يمنية عدة واقعة تحت سيطرة الميليشيات الحوثية، مخلِّفة نحو 11 قتيلاً بينهم أطفال، مع عشرات الجرحى في صنعاء العاصمة ومدن ذمار وإب، بحسب ما تحدثت به مصادر يمنية مطلعة لـ«الشرق الأوسط». وفي ظل تصاعد حدة الاتهامات للانقلابيين الحوثيين، بتجاهلهم حجم الكارثة وعدم الاستجابة لنداءات الاستغاثة التي أطلقها سكان مناطق متضررة، أوضحت المصادر أن كمية الأمطار المستمرة لساعات، أدت سيولها الجارفة إلى انهيار منازل وجرف سيارات وقطع طرق وشوارع رئيسية وفرعية في صنعاء، ومدن أخرى تحت سيطرة الجماعة. وتداول مغردون يمنيون على منصات التواصل الاجتماعي صوراً ومشاهد أظهرت معظم شوارع وأحياء صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرة الجماعة، وهي غارقة بالسيول، بعد أن حاصرت المياه العديد من السكان في منازلهم، إضافة إلى تعرض بعض السيارات والمحال التجارية لأضرار بالغة. وفي هذا السياق، أكدت مصادر محلية بصنعاء لـ«الشرق الأوسط»، نزوح العشرات من السكان إلى إحدى المدارس القريبة من منطقة مذبح القديمة بمديرية معين بصنعاء، خوفاً من انهيار منازلهم مع استمرار سقوط الأمطار. وذكر الشهود أن سيول الأمطار تسببت في وفاة 3 أطفال وإصابة آخر بمنطقة مذبح القديمة نتيجة تعرض بعض المنازل للانهيار. واتهم مواطنون وسكان في صنعاء الميليشيات الحوثية بتجاهل معاناتهم، وعدم تحريك أي ساكن لحماية الناس ومصالحهم وممتلكاتهم، من قبيل عمليات الإخلاء والتحذيرات المسبقة، وتحرك فرق الدفاع المدني. وأشاروا إلى اكتفاء الميليشيات -كعادتها كل مرة عند سقوط الأمطار- بإطلاق أعيرة نارية في الهواء وصفارات إنذار، مع مطالبة بعض السكان عبر مكبرات الصوت بعدم مغادرة منازلهم، بعد أن كانت السيول قد تجاوزت مناطقهم المتضررة. وتحدث بعض السكان عن شعورهم بالخيبة حيال عدم استجابة سلطات الميليشيات لنداءات الاستغاثة التي أطلقوها، بهدف التدخل لإنقاذهم، بعد ارتفاع منسوب المياه لمستويات قياسية، ودخولها بكثرة إلى منازلهم، مخلفة أضراراً جسيمة. وبزعم مواجهة الكارثة، اتجهت ما تسمى الإدارة العامة للمرور، الخاضعة لسيطرة الجماعة في صنعاء، إلى الإعلان عن انقطاع الحركة المرورية بأغلب شوارع العاصمة، تحديداً بشارع الستين الجنوبي، ومناطق فج عطان والحي السياسي، ومناطق شميلة والتحرير وجولة آية وما حولها بمنطقة الحصبة، وجولة الثقافة بمديرية السبعين، جراء سيول الأمطار. وفي السياق نفسه، كشفت مصادر مطلعة في ذمار لـ«الشرق الأوسط»، عن وفاة 6 أشخاص جراء تدفق السيول في سائلة بني أسعد، بمديرية جبل الشرق بالمحافظة، جراء جرفها للسيارة التي كانوا على متنها. كما أكدت مصادر محلية في إب لـ«الشرق الأوسط»، أن السيول جرفت في اليوم ذاته طفلاً ورجلاً في الأربعين من عمره، في منطقتي يريم وكتاب شمال شرقي المحافظة. وقالت المصادر إن الطفل علي هادي الحوشبي (4 سنوات)، والمواطن بكيل عبد الله ثوابة (40 عاماً) لقيا مصرعيهما (السبت) بعد أن جرفتهما السيول الناجمة عن الأمطار. وأشارت المصادر إلى أن الطفل الحوشبي كان برفقة والدته التي نجت بأعجوبة من السيول، بعد فشلها في محاولة إنقاذه من السيول بميفعة يريم، بينما جرفت السيول المواطن ثوابة أثناء خروجه من منزله لفتح منافذ المياه في مزرعته. وفي ظل التوقعات بهطول مزيد من الأمطار متفاوتة الشدة على العاصمة اليمنية والمدن ذات المرتفعات الجبلية، ومعظمها تحت سلطة الميليشيات، يتخوف اليمنيون من استمرار السيول، في ظل التدهور المستمر للبنية التحتية، ما يشكل خطراً على حياتهم ومنازلهم. وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من فيضانات جديدة ستضرب مناطق عدة في اليمن خلال الأيام المقبلة، وستؤدي إلى تكاثر الجراد الصحراوي. وقالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، إن «الأمطار الغزيرة المتوقعة في معظم أنحاء اليمن حتى نهاية الشهر الجاري، ستؤدي إلى تحسين الغطاء النباتي، ومن المحتمل أن تشجع التكاثر الداخلي للجراد الصحراوي». وأشارت إلى أن التنبؤات الجوية توضح هطول أمطار غزيرة وبكميات تراكمية، تبلغ حوالي 40 ملليمتراً على شمال محافظتي إب ومحافظة حضرموت، مدفوعة بالتدفق المستمر للرطوبة من بحر العرب، ومن المتوقع -وفقاً لما جاء في النشرة- أن تتلقى الدولة بأكملها أكثر من 300 ملليمتر بشكل تراكمي. وأوضحت المنظمة أن السيول سوف تؤثر على 1100 شخص في وادي حرض بمحافظة حجة، و4300 في وادي مور، و4600 في وادي سردود، وكلها في محافظة الحديدة. كما ستؤثر على 20 ألفاً في وادي الأمانة بمحافظة الجوف، و4400 في وادي ذنة بمحافظة صنعاء، و4000 في وادي سهام الممتد من أطراف محافظة صنعاء، مروراً بالحديدة، ومحافظة ريمة، و1400 في وادي زبيد، و2000 في وادي تبن ووادي بنا في محافظتي لحج والضالع، و600 في وادي حجر بحضرموت.

اليمن.. مقتل وإصابة 18 جندياً ضمن 288 خرقاً حوثياً للهدنة

الجيش أحبط أكثر من 3 محاولات تسلل باتجاه مواقع عسكرية غرب حجة، ومحاولة تسلل باتجاه مواقع في جبهة حلحل لودر بمحور أبين

العربية.نت - أوسان سالم ... أعلنت قوات الجيش اليمني، اليوم الاثنين، مقتل وإصابة 18 جندياً بنيران ميليشيا الحوثي الانقلابية، خلال ثلاثة أيام، وذلك ضمن خروقاتها المستمرة للهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة. وقال المركز الإعلامي للجيش اليمني، في بيان، إن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران ارتكبت 288 خرقاً للهدنة الأممية العسكرية والإنسانية خلال 72 ساعة (أي أيام الجمعة والسبت والأحد) في جبهات محافظات الحديدة وتعز وأبين والضالع وحجة وصعدة والجوف ومأرب. وأوضح البيان أن الخروقات الحوثية توزّعت بين 87 خرقاً في محور حيس جنوب الحديدة، و56 خرقاً في حجة، و50 خرقاً جنوب وغرب وشمال غرب مأرب، و37 خرقاً في محور البرح غرب تعز، و29 خرقاً في جبهات محور تعز، و17 خرقاً شرق حزم الجوف، و7 خروقات في جبهات صعدة، و3 خروقات في محور الضالع، وخرقان في محور أبين. وبحسب البيان، فإن قوات الجيش أحبطت أكثر من ثلاث محاولات تسلل باتجاه مواقع عسكرية غرب حجة، ومحاولة تسلل باتجاه مواقع في جبهة حلحل لودر بمحور أبين، وأجبرت العناصر الحوثية المتسللة على الفرار. كما أشار إلى أن بقيّة الخروقات الحوثية تنوعت بين إطلاق النار على مواقع الجيش بالمدفعية والعيارات المختلفة وبالقنّاصة والطائرات المسيّرة المفخخة، ونتج عنها مقتل 3 جنود وإصابة 15 آخرين. ولفت البيان إلى القصف المدفعي الحوثي الذي استهدف حي الروضة السكني في مدينة تعز السبت الماضي ونتج عنه إصابة 11 طفلاً، أحدهما فارق الحياة لاحقاً. وذكر البيان أن الميليشيات الحوثية أقدمت على استحداث قنّاصة ومواقع ومرابض مدفعية في الجبهات المحيطة بمدينة تعز وجبهات أخرى متفرقة، إضافة إلى نشر طائرات استطلاعية مسيّرة في مختلف الجبهات.

انتهاكات حوثية بالجملة قبل أسبوع من نهاية الهدنة الأممية الممددة

النعمان لـ «الشرق الأوسط» : غياب الردع يحرض على مزيد من الخروق

عدن: علي ربيع... قبل نحو أسبوع من نهاية الهدنة الأممية في اليمن، كثفت الميليشيات الحوثية من انتهاكاتها الميدانية لا سيما في محافظة تعز وجبهات الجوف ومأرب والساحل الغربي، وسط انتقادات يمنية لغياب التدابير الرادعة التي ترغم الميليشيات على التزام الهدنة خصوصاً فيما يخص تثبيت وقف إطلاق النار وفتح المعابر وإنهاء الحصار في تعز. وفي حين رصدت تقارير حكومية المئات من الانتهاكات الحوثية للهدنة خلال الأيام الماضية، ندد وكيل وزارة الإعلام اليمنية فياض النعمان بما وصفه «التغاضي الدولي والأممي» عن هذه الانتهاكات. ويعتقد النعمان في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن المجتمع الدولي بكل أطرافه والمبعوث الأممي إلى اليمن يبحثون عن تمديد الهدنة الإنسانية لتحقيق إنجازات شخصية دون الاكتراث لمعاناة اليمنيين الذين قال إنهم «يتعرضون لأبشع أنواع الإجرام من قبل جماعة إرهابية تمارس جرائم الحرب والتجويع والحصار». ويشير الوكيل إلى عدم التزام الميليشيات الحوثية بصرف الرواتب من عائدات ميناء الحديدة، واستمرارها في حصار تعز وقص الأطفال وصولاً إلى الهجوم الوحشي الأخير على قرية خبزة في محافظة البيضاء. ويشعر النعمان بالأسف، لجهة أن الهدنة الإنسانية نفذت فقط من طرف الحكومة الشرعية حيث التزمت بما عليها من بنود الهدنة، وفي مقابل ذلك، «لم يرفض الحوثي فقط تنفيذ ما عليه من بنود بل تحدى العالم والمجتمع الدولي ومجلس الأمن ورفض التعاطي بشكل إيجابي مع ما طرحه المبعوث الأممي كبادرة لإنجاح الهدنة الإنسانية». ويصف وكيل وزارة الإعلام اليمنية دور المبعوث الأممي وداعميه بالضعيف، ويرى أنه غير كاف «لتحقيق أي اختراق لتنفيذ الهدنة لتكون الخطوة الأولى للانتقال إلى مرحلة تحقيق السلام وفق المرجعيات الثلاث الأساسية». ويجزم فياض النعمان بأن استمرار غياب «الإجراءات الرادعة الحقيقية والضاغطة على الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران سيجعل تمديد الهدنة للمرة الثالثة مجرد حبر على ورق، لجهة أن الميليشيات الحوثية مستمرة في خرقها لكل القوانين الدولية من الحشد للأطفال والمقاتلين للجبهات ونهب المواطنين تحت مسمى المجهود الحربي واستمرار تهريب الأسلحة والصواريخ والطائرات المسيرة بهدف الإعداد لجولة حرب جديدة ضد اليمنيين ودول الجوار».

توالي الانتهاكات الحوثية

ومع استمرار التصعيد الحوثي في ظل المساعي الأممية لتمديد الهدنة، قالت لجنة الحقوق والإعلام بمحافظة الجوف اليمنية إن الميليشيات الحوثية ارتكبت 20 انتهاكاً ضد المدنيين في المحافظة خلال شهر يوليو (تموز) الجاري. وتوزعت الانتهاكات الحوثية الموثقـة خلال الشهـر الجــاري – بحسب تقرير رسمي - بين مقتل وإصابة ١٨ مدنياً، وحالة احتجاز تعسفي، وتضرر ٣ ممتلكات بسبب انفجــار الألغـام التي زرعتها الميليشيات. وأكد التقرير استمرار الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات الحوثي الإرهابية بحق المدنيين في محافظة الجوف بشكل شبه يومي، معبراً عن الاستنكار الشديد لاستمرار مثل هذه الجرائم الحوثية الممنهجة بحق المدنيين في ظل سريان الهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة منذ مطلع أبريل (نيسان) الماضي. ودعا التقرير الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وكافة المنظمات المحلية والدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، إلى إدانة مثل هذه الجرائم البشعة المرتكبة بحق المدنيين والتحرك الجاد لإيقافها والضغط على ميليشيات الحوثي لوقف كل ممارساتها الإجرامية المخالفة للقوانين والأعراف والمعاهدات الدولية ومحاسبة قاداتها. في غضون ذلك جددت الميليشيات الحوثية قصف الأحياء السكنية في مدينة تعز، بعد يوم واحد فقط من مقتل طفل وإصابة 11 آخرين من الأطفال جراء قصف الميليشيات لحي الروضة، بالتزامن مع زيارة المستشار العسكري للمبعوث الأممي إلى المدينة. واستنكر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني بأشد العبارات قصف ميليشيا الحوثي مناطق سكنية في حي المطار القديم غرب مدينة تعز، بعدد من قذائف الهاون. وأوضح في تصريحات رسمية أن إحدى القذائف سقطت بجانب مطعم، دون أن تسجل أي إصابات، في استهداف ممنهج ومتعمد للمدنيين وتصعيد خطير منذ بدء سريان الهدنة الأممية‏. وقال الإرياني: «إن هذا القصف الهمجي للأحياء السكنية والمدنيين يأتي في ظل الهدنة الأممية وبعد ساعات من استهداف الميليشيات لحي زيد الموشكي السكني، والذي أسفر عن إصابة 12 طفلاً، أحدهم فارق الحياة (البراء مراد الشريف 3 أعوام) متأثراً بإصابته بشظايا قذيفة، في ظل صمت دولي مطبق‏». على حد تعبيره. وجدد الوزير اليمني مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي «بمغادرة مربع الصمت، والذي تعتبره ميليشيا الحوثي ضوءاً أخضر لمزيد من التصعيد، وملاحقة المسؤولين من قيادات الميليشيا في المحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب». وبحسب تقارير حكومية، أدت الانتهاكات الحوثية خلال الهدنة التي بدأت في الثاني من أبريل إلى مقتل وإصابة 128 شخصاً في محافظة تعز وحدها، إلى جانب المئات من القتلى والجرحى في بقية المحافظات سواء بالقصف أو القنص أو الألغام التي زرعتها الميليشيات. وعلى وقع القصف الحوثي لأحياء تعز الذي ندد به المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من جهته الهجوم في بيان أدلى به نائب المتحدث باسم الأمين العام فرحان حق. وقال غوتيريش إن «الأطراف المتحاربة عليها التزامات بموجب القانون الدولي لحماية المدنيين، وإن قتل وجرح الأطفال أمر مستهجن بشكل خاص».

مقتل وإصابة 5 حوثيين في اشتباكات بينية وسط اليمن

قال الأهالي إن قياديا حوثيا يعمل في الأمن الوقائي للميليشيا، ويدعى أبو حرب الملصي، قدم الى منطقة العربيين بهدف القبض على أحد عناصر المليشيا من أسرة بيت الغانمي

العربية.نت - أوسان سالم ... أدت اشتباكات مسلحة بين عناصر ميليشيا الحوثي، في محافظة إب وسط اليمن، إلى سقوط 5 أشخاص بين قتيل وجريح. وقال سكان محليون إن 3 من عناصر الميليشيا قتلوا وجرح اثنان آخران، جراء إشتباكات بينية اندلعت، في قرية "النهوي" بعزلة "العربيين" في مديرية السياني جنوبي محافظة إب، بحسب ما نقله موقع "المصدر اونلاين" الإخباري المحلي. وأضاف الأهالي أن قياديا حوثيا يعمل في الأمن الوقائي للميليشيا، ويدعى أبو حرب الملصي، قدم الى منطقة العربيين بهدف القبض على أحد عناصر المليشيا من أسرة بيت الغانمي، والذي رفض تسليم نفسه، ليتبادل معهم إطلاق النار ما أدى لسقوط قتلى وجرحى من الطرفين. وبحسب الأهالي، فقد قتل أحمد حمود الغانمي وأصيب شقيقه إصابة بالغة، كما قُتل اثنان من مرافقي القيادي الحوثي "بو حرب، وأصيب آخر بجروح مختلفة. وتأتي هذه الحادثة بعد يومين من مقتل وإصابة 10 أشخاص بمواجهات مسلحة شهدتها منطقة "رُماضة" بعزلة "عردن" بمديرية العدين غربي محافظة إب، نتيجة خلافات بين أسرتي بيت الحاتمي وبيت الحذيفي، بإيعاز من قيادات حوثية بينهم القيادي الحوثي جمال الحميري، الذي عينته الميليشيا وكيلا لمحافظة إب.

الحوثيون يعززون حصار قرية «خبزة» في محافظة البيضاء

عدن - «الشرق الأوسط»... أفادت مصادر محلية في محافظة البيضاء اليمنية (جنوب شرقي صنعاء)، بأن الميليشيات الحوثية عززت، الاثنين، من حصارها لقرية خبزة التابعة لمديرية القريشية، القريبة من مدينة رداع، رغم الاتفاق القبلي الذي قضى قبل يومين بإنهاء الحصار. وكانت الميليشيات الحوثية بدأت حصار القرية قبل نحو أسبوعين، قبل أن تقوم الأسبوع الماضي بالهجوم عليها بمختلف أنواع الأسلحة، وهو ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين، إلى جانب إحداث دمار كبير في المنازل والأملاك، قبل أن يتوسط زعماء قبليون لإنهاء الهجوم مقابل تسليم خمسة من زعماء القرية إلى سلطة الميليشيات على سبيل «الرهائن». ولقي الهجوم الحوثي على القرية التي سبق أن واجهت الميليشيات منذ 2015، تنديداً حقوقياً واسعاً، خصوصاً أنه جاء في ظل الهدنة الإنسانية المرعية من جانب الأمم المتحدة. ومنعت الميليشيات الحوثية خلال الحصار، دخول الطعام إلى القرية البالغ عدد سكانها زهاء 2000 نسمة، كما منعت إسعاف الجرحى، بحسب تقارير منظمات حقوقية وثقت انتهاكات الميليشيات. وعبرت مصادر قبلية لـ«الشرق الأوسط» عن مخاوفها من عودة الهجوم الحوثي على القرية، في ظل التعزيزات التي دفعت بها الميليشيات إلى محيطها، محذرة من إمكانية تخطيط الجماعة لارتكاب أعمال إبادة بحق السكان الذين يرفضون الوجود الانقلابي في مناطقهم.

بن سلمان يبدأ جولة أوروبية تقوده من أثينا لباريس

توسيع التعاون العسكري بين السعودية واليونان دون المساس بمصالح تركيا

الجريدة...يستهل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان جولة أوروبية تقوده من اليونان اليوم، إلى فرنسا، ليشهد توقيع اتفاقات تعاون ثنائية بعدة مجالات تتضمن توسيع التعاون العسكري. ويشير جدول أعمال زيارة أثينا إلى أن ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس سيعقدان محادثات موسّعة بقصر مكسيم يعقبها توقيع اتفاقيات تعاون. وتتركز المحادثات على تطورات الحرب الروسية - الأوكرانية وانعكاساتها العالمية، خصوصا على صعيد الطاقة والغذاء ومسار مفاوضات الملف النووي الإيراني والجهود المبذولة لتمديد الهدنة الإنسانية في اليمن للتوصل إلى حل سياسي، استناداً إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن، وتكثيف التعاون في مكافحة الجريمة والإرهاب الدولي بجميع أشكاله. وأبلغ مصدر دبلوماسي في السفارة اليونانية بالرياض بأن الاتفاقيات «تشمل مجالات عديدة، من أبرزها الطاقة والتعاون العسكري والنقل البحري والاتصالات». وألمح المصدر إلى رغبة مشتركة لتوسيع حجم التعاون العسكري بين الرياض وأثينا، خاصة بعد إرسالها منظومة صواريخ باتريوت للسعودية على سبيل الإعارة وقوات يونانية محدودة تابعة للجناح القتالي «114» يبلغ عددها 120 جنديا بموجب اتفاق جرى توقيعه عام 2021 للعمل على هذه المعدات. واستبعدت مصادر دبلوماسية خليجية في الرياض أن تنعكس الزيارة سلبا على صعيد العلاقات -التركية، الآخذة في التحسن بعد تبادل الأمير محمد ولرئيس رجب طيب إردوغان الزيارات، في ظلّ استمرار التوتر بين أثينا وأنقرة. ورأت المصادر أن السياسة السعودية لا تهدف إلى استعداء أو الاصطفاف إلى جانب أحد ضد آخر، لكنها تأتي في إطار تنويع خريطة حلفائها في المنطقة، وتصبّ في اتجاه واحد هو «السعودية أولاً». وكان من المنتظر أن تشمل جولة بن سلمان قبرص، إلّا أن مراقبين قالوا إن إصابة الرئيس نيكوس أناستاسيادس بفيروس كورونا «أدت إلى تأجيل الزيارة إلى وقت لاحق». وأفاد مصدر دبلوماسي بالسفارة الفرنسية في الرياض وكالة الأنباء الألمانية، بأن «المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها ومواجهة التحديات المشتركة وصون الأمن والاستقرار في المنطقة ومحاربة الإرهاب ستكون في صلب محادثات يجريها الأمير محمد مع الرئيس إيمانويل ماكرون خلال لقائهما في قصر الإليزيه»، لافتا إلى أن الزيارة السعودية تأتي تلبية لدعوة من ماكرون. وأوضح المصدر أن الجانبين سيبحثان عدة ملفات مهمة ورئيسية: هي الحرب الروسية - الأوكرانية، وأزمة الطاقة، والملف النووي الإيراني، والوضع باليمن، في ظل استمرار التدخل الإيراني من خلال تهريب الأسلحة والذخائر وإرسال خبراء عسكريين إلى الميليشيات الحوثية، والانتخابات الرئاسية في لبنان، وأهمية تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية كمطلب دولي لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار، بعيداً عن التدخلات الخارجية وسيطرة الميليشيات على القرار، إضافة إلى تعزيز العلاقات»، مشيراً إلى أن «صداقة الرجلين ستسهل التفاهم حول هذه الملفات وتشعباتها».

أردوغان: مساعي تطوير العلاقات مع السعودية لا تزال مستمرة

الرئيس التركي: "مساعينا للمصالحة بين روسيا وأوكرانيا بدأت قبل الحرب.. ولا نزال نواصل جهودنا"

دبي - العربية.نت.. أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، أن مساعي تطوير العلاقات التركية مع السعودية والإمارات لا تزال "مستمرة"، مضيفا أن لقاءات تطبيع العلاقات مع مصر مستمرة أيضا دون "عوائق كبيرة تمنع ذلك". وحول تطورات الحرب في أوكرانيا، قال إنه في انتظار التطبيق العملي لبنود اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية من جميع الأطراف بعد التوقيع عليها قبل أيام قليلة، نقلا عن وكالة أنباء العالم العربي. وأوضح أردوغان في مقابلة مع قناة (تي.آر.تي) التركية أن "المفاوضات بدأت قبل وقت طويل للوصول إلى اتفاقية نقل الحبوب الأوكرانية إلى العالم". وأضاف: "مساعينا للمصالحة بين روسيا وأوكرانيا بدأت قبل الحرب.. ولا نزال نواصل جهودنا". ولفت إلى أن تركيا لن تسمح بأن تدعم دول تسعى للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) ما اعتبرها تنظيمات "إرهابية". وطالب الرئيس التركي، الدول التي تريد الانضمام للناتو باحترام شروط أنقرة بخصوص مكافحة التنظيمات المسلحة، مشيرا إلى أن بلاده "لن تتنازل ولو قليلا" عن الشروط التي وضعتها للانضمام إلى الحلف. وأشار أردوغان أيضا إلى أنه يجب على إيران وروسيا اتخاذ موقف واضح من تلك التنظيمات ومكافحتها. ومن ناحية أخرى، لمح الرئيس التركي إلى أن الولايات المتحدة أنشأت أربع قواعد عسكرية جديدة في الجزر الموجودة بين بلاده واليونان. وكشف أن النقاشات مع واشنطن بشأن إتمام صفقة مقاتلات إف-16 مستمرة.

رسميا.. البحرين تنضم لاتفاق الشراكة الصناعية بين الإمارات ومصر والأردن

المصدر | الخليج الجديد + متابعات ... انضمت البحرين، رسميا، إلى الشراكة الصناعية بين مصر والإمارات والأردن، والتي أعلن عنها في مايو/أيار الماضي، وفقا لما أعلنته وزيرة التجارة والصناعة المصرية "نيفين جامع"، الإثنين، خلال فعاليات الاجتماع الثاني للجنة العليا للشراكة، والذي استضافته القاهرة. وحضر الاجتماع، بالإضافة إلى الوزيرة المصرية، نظيريها، الإماراتي "سلطان بن أحمد الجابر"، والأردني "يوسف الشمالي"، بالإضافة إلى وزير الصناعة والتجارة البحريني "زايد بن راشد الزياني". وثمنت "نيفين" انضمام البحرين للتكتل الجديد، معتبرة أنه يسهم في توسيع نطاق الشراكة وتعظيم الاستفادة من المقومات الصناعية للدول الأربعة. واعتمدت اللجنة العليا التوصيات الصادرة عن اللجنة التنفيذية للشراكة الصناعية والتي عقدت على مدى يومين بالقاهرة بمشاركة الشركات العاملة في مجالات الزراعة والأغذية والأسمدة والأدوية، حيث أعدت قائمة بـ87 مشروعاً مقترحاً في القطاعات المستهدفة؛ ومن بينها 12 مشروعا مؤهلا للدخول في مرحلة دراسات الجدوى في قطاعات الزراعة والأغذية والأسمدة والأدوية كمرحلة أولى باستثمارات مبدئية قدرها 3.4 مليارات دولار، مع التركيز في المرحلة المقبلة على قطاعات المعادن والكيماويات والبلاستيك والمنسوجات والملابس، بحسب ما نقلت وسائل إعلام مصرية. وفي 28 مايو/أيار الماضي، أعلن الأردن أنه من المقرر أن يوقع مع الإمارات ومصر اتفاقا ثلاثيا لإقامة شراكة استراتيجية تعزز التكامل الصناعي في الدول الثلاث، وهو ما تم عمليا خلال اجتماعات استضافتها العاصمة الإماراتية أبوظبي، بعدها بأسبوع. وخلال الإعلان، ظهرت تقارير تفيد بأن الإمارات تتجه لإنشاء صندوق استثماري، بقيمة 10 مليارات دولار، يستهدف مشروعات في مصر والأردن. وكان الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، عقد في أبريل/نيسان الماضي، لقاءً مع ملك الأردن "عبدالله الثاني" والرئيس الإماراتي الشيخ "محمد بن زايد"، في القاهرة. وفي 25 ماس/آذار الماضي، استضافت مدينة العقبة الأردنية لقاء بين العاهل الأردني والرئيس المصري والرئيس الإماراتي، إضافة إلى رئيس الوزراء العراقي "مصطفى الكاظمي"، تناول سبل تطوير العلاقات بين الدول الثلاث.



السابق

أخبار العراق.. قصف صاروخي لحقل للغاز في شمال العراق..إقليم كردستان العراق يدين الهجوم..العراق يكشف وجود 5 قواعد تركية على أراضيه.. ترشيح محمد شياع لمنصب رئيس الوزراء في العراق..حرق القنصليّة التركيّة بالبصرة".. ما حقيقة الانتقام العراقي بعد هجوم دهوك؟..مجلس الأمن يدين هجوم دهوك ويؤكد على استقلال وسيادة العراق..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..قرار جمهوري مرتقب بالعفو عن ناشطين..توافق مصري - صومالي على خطورة أحادية إثيوبيا في ملف السد..تحركات حكومية في مصر لمواجهة «الغلاء»..السودان: «قوى التغيير» تعتذر عن الأخطاء وتعلن «تحمل جزء من المسؤولية».. سياسيون ليبيون يستبعدون إجراء انتخابات عامة قريباً.. الجامعة العربية: الاستفتاء على دستور تونس يجري بشكل إيجابي وطبيعي..هل ارتكب الرئيس التونسي قيس سعيد مخالفة انتخابية؟.. "بدء نصب صواريخ جزائرية على حدود المغرب".. ما قصة الآليات العسكرية الثقيلة؟.. وزير إسرائيلي إلى المغرب لتوقيع مذكرة تعاون قانوني..ماكرون في جولة أفريقية لتثبيت الحضور الفرنسي المتراجع أمام المنافسات..

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,360,931

عدد الزوار: 6,888,580

المتواجدون الآن: 82