أخبار دول الخليج العربي.. واليمن..الأصوات المنددة بفساد الحوثيين تتعالى وسط استمرار صراع الأجنحة.. مسؤول يمني..مؤشرات إيجابية لتمديد الهدنة..الطاقة والنووي الإيراني ولبنان على مائدة ماكرون ومحمد بن سلمان..ماكرون يبحث عن حلول 4 ملفات مع محمد بن سلمان..الاتحاد الأوروبي: تعزيز الشراكة مع دول الخليج مفيد للجانبين..الإمارات تزود فرنسا بما يصل إلى 300 ألف طن من الديزل.. الإمارات وكينيا تعلنان نية إطلاق محادثات .. أمطار وسيول... في أنحاء الخليج..

تاريخ الإضافة الجمعة 29 تموز 2022 - 5:52 ص    عدد الزيارات 1150    التعليقات 0    القسم عربية

        


الأصوات المنددة بفساد الحوثيين تتعالى وسط استمرار صراع الأجنحة...

صنعاء: «الشرق الأوسط»... تعالت في الآونة الأخيرة الأصوات المنددة بفساد الميليشيات الحوثية، وسط استمرار صراع الأجنحة على النفوذ والأموال، وصولاً إلى توجيه موالين للجماعة انتقادات حادة لقادتها مع اتهامهم علناً بالفساد والقمع وتجويع السكان. في هذا السياق، هاجم القيادي الحوثي صادق أبو شوارب رئيس وأعضاء مجلس الحكم الانقلابي في صنعاء، متهماً إياهم بالتنصل من الاستجابة لسد جوع الناس رغم السبل المتاحة. بحسب ما جاء في تغريدات له على «تويتر». وسبق ذلك الهجوم بأيام توجيه ذات القيادي تحذيرات أخرى لجماعته من أحداث دامية في العاصمة المحتلة صنعاء، متوقعاً أنها ستكون شبيهه بأحداث يناير (كانون الثاني) 1986 الشهيرة التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن. واستمراراً للصراع المحتدم منذ أشهر داخل رأس هرم القيادة للميليشيات، وتحديداً بين جناحي المشاط وجناح أبو شوارب، ومن خلفه محمد علي الحوثي ابن عم زعيم الميليشيات (الجناح القبلي داخل الجماعة)، كشف مصدر مقرب من دائرة حكم الحوثيين بصنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن بلوغ صراع الجناحين على النفوذ والمال ذروته. وقال إن ذلك وصل حد التهديد بالتصفية الجسدية في ظل فشل الجماعة في احتوائه. وكشف المصدر عن قيام أبو شوارب، بإيعاز من محمد علي الحوثي وقيادات أخرى بارزة، بعد حشد العشرات من أتباعهم، بتسيير مسيرة «راجلة» انطلقت مطلع الشهر الحالي باتجاه محافظة صعدة (معقل الجماعة) بهدف الضغط على زعيم الميليشيات وإقناعه بالإطاحة بالمشاط وأتباعه في المجلس الانقلابي. وكشف المصدر عن تهديدات أصدرتها جهات أمنية تتبع المشاط وأحمد حامد مدير مكتبه في صنعاء، متضمنة الخطف والسجن والتعذيب وغيرها، بحق المشاركين بالمسيرة الحوثية الراجلة المدعومة من قيادات أخرى في الجماعة. ونقل المصدر عن القيادي أبو شوارب قوله: «إن تهديد الخلق بألا يذهبوا إلى صعدة عمل لا يقوم به إلا خائن أو عميل (...) نحن ماضون بمسيرتنا، ومن عنده اعتراض يبدي (يظهر) وجهه، ولا يستخدم أجهزة الأمن لترويع وإخافة المشاركين». وتوالياً لتصاعد الانتقادات من داخل أورقة الانقلابيين ضد فسادهم، شنّ القيادي محمد المقالح هجوماً لاذعاً ضد جماعته، متهماً قادتها بالفساد وتعطيل الدولة وإهدار الأموال ورفض السلام ووصفهم بـ«تجار الحروب». واتهم المقالح، وهو عضو فيما تسمى «اللجنة الثورية العليا للانقلابيين» عبر سلسلة تغريدات على منصة التدوين «تويتر»، جماعته بتعطيل الدولة وتفكيكها والعبث بمؤسسة القضاء والنسيج الاجتماعي وإهدار الأموال وإضعاف الخدمات ورفض السلام. وقال: «عطلوا الدولة وفككوا أو أجروا القطاع العام وعبثوا بالقضاء والنسيج الاجتماعي، وأهدروا الأموال، وأضعفوا الخدمات، ويرفضون السلام، وحربهم لم تعد من أجل الوحدة بل للسلطة (...) ولا يزالون يعتقدون أنهم على الطريق الصحيح وأن غيرهم فقط هو من عمل ويعمل كل هذا الخراب». وأضاف: «إن الحوثيين أصبحوا غطاء لأذية اليمنيين في كل مجالات حياتهم دون رغبة أو حاجة للإصلاح أو للتغيير». وروى المقالح بعض تفاصيل محاولة نهب الجماعة لأرضية شقيقته ضمن عمليات نهب وسطو حوثية متكررة، وقال: «‏أرضية أختي محمية من الله منذ 40 سنة» مخاطباً الحوثيين: «خافوا على أنفسكم، أنتم اليوم في وضع مرعب». في سياق ذلك، وجه الأكاديمي القريب من الميليشيات إبراهيم الكبسي قبل أيام انتقادات شديدة اللهجة للجماعة بسبب نهبها للمال العام والعبث به في لوحات إعلانية خاصة بمناسباتها العقائدية والمذهبية. وخاطب الكبسي، عبر تغريدات في حسابه بـ«تويتر» الميليشيات، قائلا: «عليكم أن تفهموا أنكم لن تستطيعوا أبداً تغيير أو تبديل معتقدات الشعب اليمني ولا آرائه ولا قناعاته، ولا يحق لكم الاعتداء على حريات الشعب، ولا يحق لكم إجبار مؤسسات الدولة على أن تحيي مناسباتكم الخاصة بكم، سواء أكانت سياسية أو مذهبيَّة».

مسؤول يمني لـ «الشرق الأوسط» : مؤشرات إيجابية لتمديد الهدنة

رغم استمرار التصعيد الحوثي في مختلف الجبهات

الشرق الاوسط.... الرياض: عبد الهادي حبتور... أفاد مسؤول يمني رفيع بأن المؤشرات إيجابية بشأن تمديد الهدنة الأممية التي تنتهي في الثاني من أغسطس (آب) المقبل، في ظل الجهود الإقليمية والدولية المكثفة خلال الأسابيع الماضية. وكان المسؤول اليمني يتحدث عقب جولات مكوكية يقوم بها المبعوثان الأممي هانس غروندبرغ، والأميركي تيم ليندركينغ للمنطقة، سعياً لتمديد الهدنة التي انطلقت في 2 أبريل (نيسان) الماضي، وإقناع الحوثيين بفتح ومعابر تعز والمناطق الأخرى. وقال المسؤول المطلع على فحوى نقاشات تمديد الهدنة – رافضاً ذكر اسمه – في حديث مع «الشرق الأوسط» إن «المؤشرات إيجابية حول تمديد الهدنة». لكنه اعتذر عن تقديم أي تفاصيل إضافية الوقت الراهن، وما إذا كانت الهدنة سوف تمدد لشهرين أو لستة أشهر وفقاً لرغبة الأمم المتحدة. وأضاف «النقاشات ما زالت مستمرة، هناك ضغوط دولية بلا شك، لكن الحكومة مستمسكة بأن ينفذ الحوثيون التزاماتهم بفتح الطرق في تعز وبقية المحافظات، هذا ملف إنساني، ولن يتم تجاوزه لأي ملفات أخرى». وكان المبعوث الأممي لليمن زارة العاصمة المؤقتة عدن خلال اليومين الماضيين، لكنه لم يتمكن من لقاء رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ورئيس الحكومة، فيما التقى وزير الخارجية أحمد بن مبارك الذي نقل إليه الموقف الحكومي بوضوح، بحسب مصادر يمنية. وطرح غروندبرغ على الحكومة اليمنية تمديد الهدنة لستة أشهر قادمة، متعهداً بالعمل على مسارين؛ الأول استكمال فتح طرق تعز وبقية المناطق، والثاني هو الملف الاقتصادي. من جانبه، أكد المبعوث الأميركي لليمن تيم ليندركينغ أن الحكومة اليمنية أبدت التزاماً قوياً بقيادة الهدنة، مشدداً على ضرورة تجاوب الأطراف مع تمديد الهدنة. وفي موازاة الجهود الإقليمية والدولية لتمديد الهدنة لفترة أطول، والبناء عليها لبدء مفاوضات سياسية شاملة بين الأطراف اليمنية، اتهمت أطراف يمنية الحوثيين بالتصعيد العسكري في مختلف الجبهات اليمنية. ووفقاً لمصدر عسكري يمني فضل حجب هويته «تستمر الجماعة الإرهابية في حشد مزيد من الآليات والعناصر والعتاد ورفد مختلف الجبهات دونما اكتراث للسلام أو معاناة اليمنيين». وأوضح المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن معدل الخروقات والهجمات تزداد بوتيرة متصاعدة خلال الأيام الماضية ومع قرب انتهاء الهدنة، متابعا أن «الجماعة الانقلابية تحشد في مأرب والحديدة وتعز، ورأينا ما فعلوا في قرية خبزة بالبيضاء، ومجزرة الأطفال في تعز، ولن يتوقفوا عن قتل اليمنيين». في الأثناء، أعلنت مصادر محلية مقتل الشاب ماهر سعيد غالب حميد البالغ من العمر 18عاما، ونقل المواطن محمد نجيب علي شريان (20 عاما) للمستشفى لتلقي العلاج إثر إصابته، خلال قصف قالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن «ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران شنته على قرى بمديرية مقبنة غرب تعز مساء الأربعاء». ونقلت الوكالة عن مصادر محلية بأن الميليشيات قصفت قرية السويهرة بمديرية مقبنة بقذائف الهاون.

ماكرون يستقبل الأمير محمد بن سلمان في الإليزيه

الراي... وصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى قصر الإليزيه، وكان في استقباله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأجرى الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي محادثات في قصر الإليزيه، حيث ركزت على العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية.

محمد بن سلمان لماكرون: المباحثات أكدت رغبتنا في تعزيز الشراكة بين بلدينا

في برقية شكر إثر مغادرته باريس بعد زيارة رسمية

باريس «الشرق الأوسط».... قال الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي، في برقية شكر للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إثر مغادرته باريس بعد زيارة رسمية، أن المباحثات الثنائية "أكدت رغبتنا المشتركة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين السعودية وفرنسا في المجالات كافة، والعمل على استمرار التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتي تهدف إلى تحقيق مصالح البلدين والشعبين الصديقين، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

فيما يلي نص البرقية:

صاحب الفخامة الرئيس إمانويل ماكرون

رئيس الجمهورية الفرنسية

تحية طيبة:

يطيب لي وأنا أغادر بلدكم الصديق أن أعرب لفخامتكم عن بالغ امتناني وتقديري لما لقيته والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة. لقد أكدت المباحثات التي أجريناها مع فخامتكم رغبتنا المشتركة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين بلدينا الصديقين في المجالات كافة، والعمل على استمرار التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وفخامتكم، والتي تهدف إلى تحقيق مصالح البلدين والشعبين الصديقين، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. متمنياً لفخامتكم موفور الصحة والسعادة، ولبلدكم وشعب فرنسا الصديق المزيد من التقدم والازدهار.

محمد بن سلمان وماكرون يعقدان اجتماعاً موسعاً بحضور وفدي البلدين

باريس: «الشرق الأوسط»... عقد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي، في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم، اجتماعاً موسعاً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحضور وفدي البلدين. وفور وصول ولي العهد السعودي قصر الإليزيه، كان في استقباله الرئيس الفرنسي الذي رحب به في فرنسا متمنياً له ومرافقيه طيب الإقامة، فيما عبر الأمير محمد بن سلمان عن سعادته بهذه الزيارة. كما كان في استقبال ولي العهد وزراء الحكومة الفرنسية وعدد من كبار المسؤولين. وأقام الرئيس الفرنسي مأدبة عشاء تكريماً لولي العهد السعودي. حضر الاجتماع الموسع الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة، والأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، والأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد العيبان، ووزير التجارة وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي، ووزير الاستثمار المهندس خالد الفالح. فيما حضره من الجانب الفرنسي وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية برونولي ماير، ووزيرة أوروبا والشؤون الخارجية كاثرين كولونا، ووزيرة تحول الطاقة أنياس بانيير رانشر، ووزيرة الرياضة والألعاب الأولمبية وأولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة أميلي أوديا كاستيرا، والوزير المكلف لشؤون أوروبا والتجارة الخارجية وشؤون الفرنسيين بالخارج أوليفر بيشت، والسفير لدى المملكة لودوفيك بويل، ورئيس الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية الأدميرال جان فيليب رولاند، والمستشار الدبلوماسي للشربا G7 و G20 إيمانويل بوني، ونائبة المستشار الدبلوماسي المكلف بالشؤون الاستراتيجية ونزع السلاح برئاسة الجمهورية أليس روفو، ومستشار شمال افريقيا والشرق الاوسط برئاسة الجمهورية باتريك دوريل، ورئيس بنك الاستثمار العام الفرنسي نيكولا دوفور.

الطاقة والنووي الإيراني ولبنان على مائدة ماكرون ومحمد بن سلمان

الرئيس الفرنسي استقبل ولي العهد السعودي في الإليزيه

الشرق الاوسط... باريس: ميشال أبونجم... عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي عشاء عمل في الإليزيه أمس، ناقشا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين ومجالات الشراكة القائمة ، إضافةً إلى بحث آفاق التعاون الثنائي وفرص تطويره، واستعراض مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والسلم الدوليين، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا والمسائل ذات الاهتمام المشترك. وكان الرئيس الفرنسي قد استقبل ولي العهد السعودي في الإليزيه وهي المحطة الثانية للأمير محمد بن سلمان في جولته الأوروبية، فيما ذكرت مصادر رئاسية في الإليزيه أن أمام ماكرون وولي العهد السعودي عدة ملفات أهمها مسائل إمدادات الطاقة للدول الأوروبية، في ظل الأوضاع التي يعيشها العالم بسبب الحرب الروسية الأوكرانية وتبعاتها على الأمن الغذائي في العالم وأمن الطاقة إضافة الى وضع إقليمي «شرق أوسطي» متوتر حيث تتوالد الأزمات وتتكاثر التهديدات، إضافة إلى الملف النووي الإيراني واللبناني، والوضع في اليمن وسوريا والعراق، وكذلك ملف الإرهاب الذي ما زال يهدد الجانب الأوروبي. وذكرت المصادر الرئاسية الفرنسية أن الرئيس ماكرون الذي عاد مبكراً من جولته الأفريقية التي شملت الكاميرون وبينين وغينيا بيساو لاستضافة ولي العهد السعودي وفق ما ذكرته صحيفة «لو موند» سيشدد على موضوع أمن شركاء فرنسا من دول الخليج العربي وعلى الوسائل المتاحة التي من شأنها خفض التصعيد الإقليمي. وأشارت المصادر الرئاسية الفرنسية إلى أن باريس تعتقد أن من وسائل خفض التصعيد الإقليمي، إمكانية الدعوة إلى مؤتمر يكون شبيها بمؤتمر بغداد الذي ساهمت فرنسا في انعقاده صيف العام الماضي وكان برعاية الأمم المتحدة. وأفادت مصادر الإليزيه بأن البحث جار في صيغته ولكن من المرجح أن الأردن سوف يستضيفه وترى فيه باريس استكمالا لمؤتمر بغداد الذي ترى أنه وفر فضاء لاجتماع حضرته جميع الأطراف الإقليمية. ورغم أن الأوضاع في الوقت الحاضر قد تغيرت نسبيا لما كانت عليه العام الماضي لجهة وجود تواصل بين إيران دول خليجية والحوار السعودي - الإيراني، فإن الطرف الفرنسي ما زال يعتبر أن مؤتمرا كهذا سوف يكون مفيدا لأنه إلى جانب الملفات الثنائية، ثمة تحديات تحتاج لمعالجات أوسع، ومنها أزمة المياه والأزمة الغذائية والإرهاب كما أن باريس ترى فيه فرصة لإعادة تأكيد الدعم والمساندة للعراق الذي ما زال يعاني من أزمات متلاحقة كما أنه لم يتخلص بعد وبشكل كامل من التهديد الإرهابي، والذي يظهر جلياً من خلال العمليات التي تستهدف القوات العر اقية أو المدنيين. ثمة مسألة آخرى كان طرحها منتظرا في المحادثات بين الرئيس ماكرون والأمير محمد بن سلمان ويتناول البرنامج النووي الإيراني إضافة الى ملفين متصلين وهما البرنامج الصاروخي الباليستي وسياسة إيران المهددة للاستقرار، وسبق لماكرون أن تحدث الأسبوع الماضي مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حيث أبلغه خيبته من تمنع إيران عن التوقيع على الاتفاق شبه النهائي الذي توصلت إليه مفاوضات فيينا. إلا أن الرئيس الفرنسي ما زال يعتقد أن العودة الى اتفاق 2015 ما زال ممكنا شرط التوقف عن استهلاك الوقت وإضاعة الفرص. بيد أن مصادر أخرى في باريس تبدو أكثر تشاؤما، لا بل إنها تعتبر أن رغبة الرئيس الفرنسي في إيجاد منصة للحوار ربما تلتئم قبل نهاية العام الحالي ومردها إلى التشاؤم من إمكانية إعادة الولايات المتحدة وإيران إلى الاتفاق المذكور. وسبق لمصادر فرنسية أن كشفت لـ«الشرق الأوسط» أن الدول الغربية قد قدمت لإيران عدة تنازلات أهمها التخلي عن إدراج ملفي الصواريخ الباليستية وسياسة طهران الإقليمية. في صلب المفاوضات وأنهم قدموا لها تنازلات إضافية ورغم ذلك ما زالت تراوغ وتتمنع. وأفادت هذه المصادر بأن المطروح أمام إيران اليوم لن يتغير وأنه كلما تأخرت في التوقيع وضعت الرئيس الأميركي في مأزق بالنسبة لمطالبتها برفع الحرس الثوري عن لائحة الإرهاب ورفع جميع العقوبات وتمسكها بضمانات يبدو أن بايدن غير قادر سياسيا على تقديمها. بالتوازي، يحتل الملف اللبناني حيزا من المباحثات، إذ أشارت المصادر الفرنسية إلى الزيارة التي قام بها ماكرون إلى جدة نهاية العام الماضي واجتماعه بولي العهد واتفاقهما على إنشاء آلية مالية لدعم لبنان في قطاعي الاستشفاء والتعليم معتبرة أن الهدف اليوم هو تعزيز تلك الآلية، إلا أن الإليزيه أشار إلى ضرورة أن تعمل السلطات اللبنانية على القيام بالإصلاحات المطلوبة التي يطالب بها صندوق النقد الدولي وأن تعود الدولة إلى الإمساك بالقرار اللبناني. لكن مصادر القلق اليوم تتناول بالدرجة الأولى الخوف من الفراغ المؤسساتي في حال لم تحصل الانتخابات الرئاسية في مواعيدها المقررة، إذ ذكرت المصادر الرئاسية الفرنسية أن ما تنتظره باريس هو أن تجرى هذه الانتخابات في موعدها، وفي الوضوع السوري قالت المصادر الفرنسية إن الموقفين السعودي والفرنسي بالنسبة لهذه المسألة متقاربة وأن الطرفين سيبحثان التطورات الحاصلة خصوصا في الشمال السوري.

ماكرون يبحث عن حلول 4 ملفات مع محمد بن سلمان

الشرق الاوسط... باريس: ميشال أبو نجم... تنظر باريس إلى علاقتها مع الرياض أنها علاقة مميزة، تندرج تحت «الشراكات الاستراتيجية»، وهي التي انطلقت إرهاصاتها مع الزيارة التاريخية للملك فيصل بن عبد العزيز إلى باريس ولقائه الرئيس جورج بومبيدو، لتتمتن هذه العلاقات، وتصل لمرحلة الشراكة والتعاون في شتى المجالات. وتأتي زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي إلى باريس بدعوة رسمية من الرئيس إيمانويل ماكرون، وتحمل في طياتها رغبة مشتركة في تعزيز هذه الشراكة إلى آفاق أوسع وشراكات متعددة. منذ وصول إيمانويل ماكرون إلى الرئاسة ربيع العام 2017، أبدى اهتماماً كبيراً بالسياسة الخارجية التي أوكل الدستور الفرنسي رسمها لرئيس الجمهورية، وخلال السنوات الخمس لعهده الأول، بذل ماكرون جهوداً كبيرة في ملفات الاتحاد الأوروبي بداية، ساعياً لمزيد من الاندماج ولتوفير ما يسميه «الاستقلالية الاستراتيجية» للاتحاد، وسعى لعلاقات مميزة مع الرئيس الأميركي السبق دونالد ترمب والرئيس الروسي بوتين. كذلك كان ناشطاً في ملفات الشرق الأوسط، وإن لم يكن غالباً النجاح حليفه، كما في الملف اللبناني، أو في الجهود التي بذلها بخصوص ليبيا والسودان والعراق، ومحاربة الإرهاب ومنطقة الساحل الأفريقي وحوض المتوسط، والعدد الكبير من المؤتمرات الدولية التي كان الداعي إليها. وفي أي حال، فإن ماكرون، بعد الصدمة التي تلقاها في الانتخابات التشريعية الأخيرة حيث فشل تحالفه في الحصول على الأكثرية المطلقة في البرلمان، يريد بلا شك إظهار أنه ما زال فاعلاً على الساحة الدولية. من هنا، أهمية أنشطته واستقباله لمجموعة من القادة الدوليين. لكن ثمة سؤال يطرح؛ ما هي أهداف وتوقعات باريس الحالية من سعيها لتعزيز علاقاتها مع السعودية؟وثمة اهتمام فرنسي كبير للتفاهم مع الرياض، في ظل أزمة الطاقة التي انعكست تبعاتها على المستهلك الفرنسي ارتفاعاً في أسعار المشتقات البترولية والكهرباء، إضافة إلى موجة الغلاء والتضخم وتدهور القوة الشرائية، ويريد ماكرون حواراً مع الأمير محمد بن سلمان حول مسائل الطاقة والطاقة النظيفة والطاقة النووية. ويريد الرئيس الفرنسي، كما قالت مصادره أمس، أن يكون لسان حال الاتحاد الأوروبي في مباحثاته مع ولي العهد السعودي.تقول الباحثة في شؤون الشرق الأوسط والعالم العربي، أنييس لوفالوا، إن لباريس اليوم مصلحة ثلاثية في تعزيز الشراكة مع الرياض، وإن إطارها العام «رغبة فرنسا في أن يكون لها دور في منطقة تمر بمرحلة بالغة التعقيد». وكشف أكثر من مصدر فرنسي أن الرئيس ماكرون الذي يشير في كل مداخلاته عن منطقة الخليج إلى ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار يشعر بالقلق لمرحلة ما بعد الفشل المحتمل لمساعي العودة إلى الاتفاق النووي المبرم مع إيران، فمفاوضات فيينا لم تفضِ بعد إلى نتيجة، والشروط والاتهامات المتبادلة بين واشنطن وطهران لا تنم عن رغبة في الوصل إلى اتفاق نهائي. لذا، فإن الرئيس ماكرون ينظر في إمكانية الدعوة إلى مؤتمر إقليمي - دولي شبيه بمؤتمر بغداد الذي عقد في العاصمة العراقية، برعاية فرنسية - دولية، قبل نهاية العام الحالي. ولا شك أن أمراً كهذا لن يكون له معنى وأهمية من غير مشاركة الرياض. من هنا، أهمية إقناعها بفائدة انعقاده. وأمس، قالت مصادر الإليزيه إن البحث جارٍ في موضوع المؤتمر الذي يمكن أن يستضيفه الأردن، لكن لا شيء نهائياً حتى اليوم.وثمة من يرى أن الدبلوماسية الفرنسية يمكن أن تلعب دوراً لوجود «فرصة» لإعادة إطلاق مفاوضات السلام المتوقفة بين إسرائيل والفلسطينيين منذ العام 2014، مع العلم أن ماكرون كان غائباً عن هذا الملف خلال عهده الأول، كما أن تحقيق اختراق ما لا يمكن أن يتم من غير حضور أميركي قوي، وهو ما لم تعكسه تصريحات الرئيس بايدن في إسرائيل والضفة الغربية خلال زيارته للمنطقة، واكتفى بتأييده قيام دولتين، واعتبر أن «الوضع غير ناضج» للمحاولة، ما يعني أن واشنطن لن تحرك ساكناً، كما أن الانتخابات التشريعية الإسرائيلية ليست عاملاً مساعداً، لذا فإن أي مسعى فرنسي في هذا المجال يحتاج الدور السعودي نظراً لوزنها المهم في المنطقة، وأيضاً كونها أول من طرح مبادرة سلام مع إسرائيل، تحولت في العام 2002 إلى مبادرة عربية. وتضيف أنييس لوفالوا أن الرئيس الفرنسي يحتاج اليوم لتعاون الأمير محمد بن سلمان معه في الملف اللبناني بسبب مخاوفه من الفراغ المؤسساتي في حال لم تحصل الانتخابات الرئاسية في موعدها المقرر، وفي ظل غياب حكومة فاعلة، نظراً إلى أن الرئيس ميقاتي هو رئيس لحكومة مستقيلة ومكلف بتشكيل حكومة جديدة. غير أن تعقيدات المشهد السياسي اللبناني لا تؤشر لولادة حكومة جديدة قبل الانتخابات الرئاسية. وخلال زيارة ماكرون للسعودية في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، اتفق الطرفان على إنشاء آلية مالية لدعم لبنان إنسانياً واجتماعياً وتربوياً. وبالتوازي، فإن الطرفين متفقان على ربط مساعدة لبنان على إنهاضه من أزماته المالية والاقتصادية بقيام الحكومة بإصلاحات أصبحت معروفة. ويرى فرنسوا توازي، الرئيس المشارك للمجلس الفرنسي - السعودي في هيئة أرباب العمل الفرنسية، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان «تعكس عمق العلاقة وصلابتها بين البلدين»، كما تبين أن تميز الشراكة الاستراتيجية التي تربطهما لا يعود فقط لقدم هذه العلاقة، لكن أيضاً لتقارب الرؤية بالنسبة للأزمات الإقليمية، وبسبب «رغبة البلدين أن يكونا لاعبين رئيسيين لا يمكن الالتفاف حولهما في المنطقة». ويضيف توازي أن الجانبين استطاعا دوماً اعتماد أحدهما على الآخر، «ما مكّنهما من ترسيخ هذه الشراكة متعددة الأبعاد أمنياً ودفاعياً واقتصادياً وتعليمياً وثقافياً». ويتابع توازي، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن تبعات حرب أوكرانيا «تجعل تعميق الحوار والتعاون بين الطرفين ضرورياً من أجل مواجهة نتائج هذا النزاع والعمل سوياً من أجل بلورة حلول للخروج من الأزمة». ويعتبر توازي أن مشروع السعودية الطموح «رؤية 2030»، الذي سيتيح تنويع مصادر الدخل بفضل دفع قطاعات تنموية جديدة، يشكل فرصة لتعزيز الشراكة الاقتصادية مع فرنسا، التي تحتل المرتبة الثالثة (15 مليار دولار في العام 2020) بين المستثمرين الأجانب، وتبدي الشركات الفرنسية اهتماماً كبيراً بالسوق السعودية، وبالفرص التي توفرها، وبإقامة شراكات مربحة للطرفين. وتراهن باريس على النظرة الإيجابية للخبرات الفرنسية في السعودية، حيث إن الشركات الفرنسية موجودة في قطاعات متنوعة، مثل الصناعات الدفاعية والطاقة المتجددة والصحة والنقل والسياحة والترفيه، وهي تستفيد من الانفتاح الكبير ومن الإصلاحات الطموحة التي اعتمدتها السعودية. فشركات كبرى - مثل «توتال إنرجي» و«إنجي» و«أكور»، وشركات أخرى متوسطة الحجم يصعب تعدادها - كلها منخرطة في الاقتصاد السعودي. ويؤكد توازي أن الاقتصاد الفرنسي يوفر فرصاً استثمارية بالغة الأهمية لمن يرغب من الفاعلين الاقتصاديين السعوديين، بالتوازي مع وجود فرص لإقامة شراكات بين الطرفين، للتوجه إلى الأسواق الخارجية، سواء في الشرق الأوسط أو في أفريقيا.

ولي العهد السعودي ورئيس وزراء ألبانيا يبحثان التطورات الإقليمية والدولية

تيرانا ثمّنت دعم الرياض لها بـ50 مليون دولار واستثمارات

أثينا: «الشرق الأوسط»... عقد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي، ورئيس وزراء ألبانيا إيدي راما، اجتماعاً موسعاً في العاصمة اليونانية أثينا أمس (الأربعاء). وجرى خلال الاجتماع استعراض علاقات الصداقة والاحترام المتبادل بين البلدين والشعبين، ومناقشة تعزيز أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات وسبل دعمها وتطويرها، إلى جانب بحث التطورات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها. وتناول الاجتماع سبل توطيد الشراكة الاقتصادية بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة تكثيف التعاون بينهما في المجالات السياسية، وزيادة الاستثمارات البينية، والتنسيق الثنائي في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وعبّر رئيس الوزراء الألباني عن بالغ شكره وتقديره لقرار السعودية تقديم دعم لبلاده بخمسين مليون دولار أميركي، وقيام صندوق الاستثمارات العامة بالبحث عن فرص استثمارية فيها بمبلغ مالي بين مائتين وثلاثمائة مليون دولار.

ولي العهد السعودي يجتمع مع المديرة العامة لـ«اليونسكو»

استعرضا المبادرات الثقافية السعودية والتعاون المتبادل وفرص تطويره

باريس: «الشرق الأوسط»... اجتمع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي، في مقر إقامته بالعاصمة الفرنسية باريس، اليوم، مع أودري أزولاي المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو). وجرى خلال الاجتماع، استعراض المبادرات الثقافية السعودية والتعاون المتبادل مع اليونسكو وفرص تطويره. حضر اللقاء، الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، والأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن مندوب المملكة الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، وراكان الطوق المشرف العام للشؤون الثقافية والعلاقات الدولية بوزارة الثقافة. فيما حضر من اليونسكو كبير الإداريين نيكولاس كاسيانيدس.

الاتحاد الأوروبي: تعزيز الشراكة مع دول الخليج مفيد للجانبين

الجريدة.... المصدرKUNA.... أكد الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس سعيه إلى تعزيز العلاقات مع المملكة العربية السعودية والدول الأعضاء الأخرى في مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية بيتر ستانو في مؤتمر صحفي في بروكسل إن الاتحاد الأوروبي والمملكة العربية السعودية وجميع دول مجلس التعاون الخليجي تتشارك الاهتمام بتطوير هذه العلاقات وتعاوننا. وأشار ستانو إلى استراتيجية الاتحاد الأوروبي التي تم الكشف عنها قبل بضعة أشهر بشأن العلاقات مع دول مجلس التعاون والتي نعلن فيها بوضوح أننا نريد تعزيز هذه الشراكة مع جميع دول الخليج لأن هذا أمر مفيد للطرفين لنا ولشعوب هذه البلدان. وشدد على أن هذا هو أحد أهداف الاتحاد الأوروبي ونريد المزيد من الانخراط مع دول مجلس التعاون الخليجي والدول الأعضاء فيه بما في ذلك المملكة العربية السعودية. وقال إن الاتحاد الأوروبي يريد تعزيز العلاقات مع السعودية في عدد من المجالات ومنها قطاع الطاقة والتحول الأخضر. وأوضح أن هذا أمر تمت مناقشته خلال زيارة الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية جوزيب بوريل للرياض قبل شهور وعززته زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لبروكسل منذ في وقت سابق. وفي إشارة إلى زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان لفرنسا قال ستانو إنها جزء طبيعي من العلاقات بين الجانبين وتساهم في تعزيزها واستعراض تقدمها. ومن المنتظر أن يجتمع الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر (الإليزيه) بالعاصمة الفرنسية باريس في وقت لاحق من اليوم في ثاني محطات جولة أوروبية لولي العهد السعودي بدأها بزيارة اليونان وشهدت توقيع عدد من مذكرات التعاون الثنائي.

الإمارات تزود فرنسا بما يصل إلى 300 ألف طن من الديزل

النهار العربي... المصدر: رويترز... أعلن الرئيس التنفيذي لشركة "توتال إنرجيز" باتريك بويان أن الإمارات ستزود فرنسا بما يصل إلى 300 ألف طن من الديزل بموجب اتفاق وقعه البلدان الأسبوع الماضي. وأضاف بويان مخاطباً مجموعة من المحللين أن الحكومة الفرنسية وقعت الأسبوع الماضي اتفاقاً مع أبوظبي لتأمين الحصول على 300 ألف طن من الديزل على أن تكون "توتال إنرجيز" هي "الوسيط". ولم يتم الكشف عن حجم هذه الصفقة من قبل.

الإمارات وكينيا تعلنان نية إطلاق محادثات حول اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة

النهار العربي.. المصدر: رويترز.... وقع وزير الدولة للتجارة الخارجية الاماراتي ثاني بن أحمد الزيودي ووزيرة الصناعة والتجارة وتطوير المشاريع في الحكومة الكينية بيتي ماينا، اليوم الخميس إعلانا مشتركا خلال زيارة الزيودي الرسمية إلى العاصمة الكينية نيروبي، يعرب البلدان الصديقان فيه عن نيتهما بدء المفاوضات نحو اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين الإمارات وكينيا، وذلك بحضور القائم بأعمال سفارة الامارات لدى كينيا خليفة الريسي. وستكون اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع كينيا أول اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة تسعى دولة الإمارات للتوقيع عليها مع دولة أفريقية ..وستسهم هذه الاتفاقية بشكل كبير في تعزيز التجارة الثنائية غير النفطية التي نمت إلى 2.3. مليار دولار في العام الماضي. وتركز الحكومتان أيضًا على زيادة حجم الاستثمار والتجارة الثنائية إلى أعلى مستوى ممكن. ويهدف البلدان من خلال اتفاقية الشراكة إلى إزالة العوائق التجارية أمام تبادل عدد كبير من السلع والخدمات، بما يساهم في خلق فرص اقتصادية جديدة للبلدين على صعيد التصدير والاستيراد، وتمكين الشركات الكينية من الاستفادة من القيمة التنافسية المضافة التي يقدمها اقتصاد الإمارات وموقع الدولة الجغرافي. وقال الوزير الاماراتي: "هناك فرصة هائلة لإنشاء تكامل اقتصادي أقوى بين بلدينا، لا سيما في قطاعات الزراعة والسياحة والبنية التحتية والتكنولوجيا والطاقة المتجددة ..والإعلان عن نيتنا بدء المفاوضات بشأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وكينيا يعكس التزامنا المشترك بتحقيق تقدم اقتصادي أكبر من خلال التجارة والاستثمار". وأضاف "كلنا ثقة بأن جهودنا لإقامة شراكات اقتصادية استراتيجية في جميع أنحاء العالم من خلال اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة سوف تسرع وتيرة نمونا وازدهارنا على مدى السنوات الخمسين المقبلة". ومن المتوقع أن ينمو الاقتصاد الكيني، وهو الأكبر في شرق أفريقيا، بنسبة 5.5٪ هذا العام ..ولا تزال السياحة والزراعة من بين أقوى القطاعات فيه، على الرغم من أن البلاد تتمتع بقطاع خدمات مالية سريع النمو إلى جانب التصنيع التنافسي والخطط الطموحة للتكنولوجيا الخضراء. وستبدأ محادثات رفيعة المستوى حول اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وكينيا في الأشهر المقبلة ..وذلك عقب إتمام ثلاث اتفاقيات للشراكة الاقتصادية الشاملة في هذا العام، مع الهند وإسرائيل وإندونيسيا، في إطار مبادرة "مشاريع الخمسين" التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارات مركزًا تجاريًا عالميًا.

من عُمان واليمن جنوباً مروراً بالإمارات وقطر وصولاً إلى السعودية وإيران

أمطار وسيول... في أنحاء الخليج

الراي.... ضربت موجة سيول وفيضانات عدداً من دول منطقة الخليج نتيجة الأمطار الغزيرة، وأسفرت عن سقوط ضحايا، كما ألحقت أضراراً بالغة بالطرق والمباني السكنية في بعض الدول. وتتأثر منطقة الخليج عامة بمنخفض جوي غير اعتيادي، إذ تكون الأجواء حارة في مثل هذا الوقت من العام عادة، ويُستبعد هطول الأمطار. وفي الأيام القليلة الماضية، شمل تساقط الأمطار كلاً من سلطنة عُمان واليمن والسعودية والإمارات وقطر وإيران، وسط توقعات بهطول أمطار في الكويت اليوم وغداً.

الإمارات... لجنة عاجلة لحصر الأضرار

تسببت الأمطار الغزيرة بسيول في عدد من مناطق الإمارات، لا سيما إمارات الشارقة والفجيرة ورأس الخيمة في الشمال. وأظهرت مقاطع فيديو السيول وقد تسببت في غرق عدد كبير من المركبات وانقطاع بعض الطرق. من جهتها، أعلنت الحكومة الإماراتية، ليل أول من أمس، عن تشكيل لجنة عاجلة لحصر الأضرار التي تسببت بها السيول، كما وجهت بنقل جميع الأسر المتضررة في المناطق الشرقية لمواقع إيواء موقتة، بالإضافة إلى إجلاء الأسر التي تعيش في مناطق قريبة من أماكن تشكل السيول. ووجه مجلس الوزراء بتشكيل لجنة عاجلة لحصر أضرار السيول في جميع إمارات الدولة، واتخاذ الإجراءات العاجلة للتعامل معها. وناشدت السلطات المواطنين والمقيمين، خصوصاً في المناطق الجبلية، اتخاذ الحيطة والحذر، والابتعاد عن مجاري الأودية والسيول والابلاغ الفوري عن أي حوادث.

قطر... غرق الشوارع

اعتباراً من فجر أمس، شهدت الدوحة، أمطاراً غزيرة، فيما حذرت وزارة الداخلية السكان ودعتهم إلى ضرورة اتباع إرشادات السلامة. من جانبها، أكدت هيئة الطيران المدني القطرية أن الأمطار ستتواصل حتى نهاية عطلة الأسبوع، وفقاً لوكالة الأنباء القطرية. وتداول عدد من المغردين والإعلاميين القطريين مقاطع فيديو تُظهر الأمطار الغزيرة التي أغرقت بعض الشوارع، وكانت مصحوبة بالبرق والرعد في مناطق مختلفة، لاسيما في الوسط والجنوب.

السعودية... مزيد من الأمطار

شهد عدد من مناطق السعودية أمطاراً في الأيام القليلة الماضية، فيما توقع المركز الوطني للأرصاد في المملكة السعودية أن تكون الفرصة مهيأة لهطول مزيد من الأمطار على منطقة جازان (جنوب غرب)، يصحبها نشاط في الرياح.

سلطنة عُمان... جريان شعاب وأودية

شهدت ولايات شناص وصحم والرستاق بمحافظة الباطنة شمال سلطنة عُمان هطول أمطار تراوحت بين الغزيرة والمتوسطة، متأثرة بالحالة الجوية، ما أدى إلى جريان عدد من الشعاب والأودية.

اليمن... سقوط 22 ضحية بينهم أطفال

كان اليمن أول دول المنطقة التي نالت منها الفيضانات جراء الأمطار الغزيرة خلال موسم الصيف الجاري. وأسفرت الأمطار الغزيرة التي هطلت نهاية الأسبوع الماضي، عن سقوط 22 ضحية، بينهم أطفال، جراء السيول، وفقاً لإحصائية أعلنتها السلطات يوم الاثنين الماضي. وسجلت إصابات في عدد من محافظات شمال اليمن وجنوبه جراء السيول الجارفة والأمطار الغزيرة التي ضربت مناطق كثيرة، بفعل المنخفض الجوي.

إيران... مزيد من الضحايا

المشهد في إيران كان مشابهاً، حيث قتل سبعة أشخاص على الأقل وفقد آخرون، جراء سيول ضربت فجر أمس مناطق قرب طهران، وفق ما أفاد مسؤولون إيرانيون. وهي المرة الثانية خلال أيام يلقى أشخاص مصرعهم في البلاد بسبب سيول وفيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة، بعد الإعلان السبت الماضي عن مقتل 22 شخصاً على الأقل في محافظة فارس (جنوب). وسقط الضحايا جراء السيول في قرية إمام زاده داوود الواقعة غرب العاصمة، فيما أدت الأمطار الغزيرة، لانزلاق التربة في القرية، ما تسبب باحتجاز سيارات في الوحل. وأظهرت صور وأشرطة مصوّرة تم تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قرية إمام زاده داوود، سيلاً من المياه داخل الأحياء. وأعطى رئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي الذي قام أمس بزيارة الى محافظة همدان في غرب البلاد، توجيهاته الى المسؤولين المحليين في طهران لاتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة تبعات السيول، وفق بيان للرئاسة.



السابق

أخبار العراق.. قلق الحرب الأهلية..«الصدريون» يعلنون استرداد 15 عقاراً مغتصباً لعراقيين مسيحيين..الصدر يتوعد «الإطار التنسيقي» بـ«ثورة إصلاحية»..الصدر يصفّر اللعبة: انتخابات مبكرة أو الشارع..الكاظمي يدعو إلى مواجهة الأزمات بـ«روحية الحوار»..قصف قرب معسكر للقوات التركية في دهوك..استعراض قوّة جديدٌ للصدر يزيد المشهد السياسي العراقي تعقيداً.. الحراك المدني يدعم اقتحام الصدر للبرلمان ويعطل عودة المالكي للحكم..الصدر يلوّح بثورة تصحيح... والمالكي يتجول بالسلاح..العراق على شفا اشتعال النار... في «البيت الواحد»..من هو «السوداني» الذي أشعل ترشيحه الشارع «العراقي»؟..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا...وزير دفاع مصر يؤكد القدرة على ردع من يحاول المساس بالبلاد..حديث عن تسرّبات في «سد النهضة» يثير اهتماماً مصرياً..باشاغا يُمنّي أوروبا بـ«الطاقة غير المسيّسة»..السودان: إشارات إلى تشكيل حكومة تكنوقراط تكرس تحكّم الجيش.. أحزاب تونسية تواصل «التشكيك» في نتائج «استفتاء الدستور»..واشنطن تعلن عن «قلقها» من الدستور التونسي الجديد..الجزائر: إدانة وزير وسجن آخر في «وقائع فساد».. استفادة 239 مغربياً من برنامج «مصالحة» منذ انطلاقه في 2017.. 9 قتلى بينهم 6 جنود بانفجار عبوات يدوية الصنع في بوركينا فاسو..عشرات الضحايا بهجمات إرهابية في مالي..أفريقيا..من تحذيرات مواجهة المجاعة بسبب الحرب الأوكرانية إلى بؤرة اهتمام دولي..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,070,114

عدد الزوار: 6,751,283

المتواجدون الآن: 100