أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا..تدفق كثيف لسفن الشحن من أوكرانيا إلى العالم..وسط تكتم إعلامي رسمي.. أهالي القتلى الروس في أوكرانيا "يغضبون بصمت".. روسيا تعتمد على إيران لقلب الموازين بأوكرانيا.. الأداء الضعيف في أوكرانيا يطيح 6 من قيادات الجيش الروسي..مسار الحرب الدموية بين واشنطن وبكين يمرّ عبر تايوان..تقرير: مناورات الصين قرب تايوان قدمت ثروة استخبارية غير مسبوقة لأميركا..الصين تختتم أوسع مناورات عسكرية في محيط تايوان..كابول: قتيلان بثاني هجوم «داعشي» استهدف شيعة..مصرع مسلم رابع في نيو مكسيكو بـ«جرائم قتل مستهدفة».. الأمم المتحدة: كوريا الشمالية تواصل تطوير برامجها النووية والبالستية..

تاريخ الإضافة الإثنين 8 آب 2022 - 6:03 ص    عدد الزيارات 948    التعليقات 0    القسم دولية

        


تدفق كثيف لسفن الشحن من أوكرانيا إلى العالم...

زيلينسكي رحب بصادرات الحبوب وحذر من الاستفزازات الروسية

أنقرة: سعيد عبد الرازق كييف: «الشرق الأوسط»... ارتفعت وتيرة تدفق السفن القادمة بين موانئ أوكرانيا والعالم الخارجي عبر الممر الآمن للحبوب في البحر الأسود في إطار اتفاقية الحبوب التي وُقعت في إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة في 22 يوليو (تموز) الماضي. وغادرت 4 سفن محملة بالحبوب ميناءي أوديسا وتشورنومورسك جنوب أوكرانيا، حيث انطلقت 3 سفن من ميناء تشورنومورسك، فيما انطلقت السفينة الرابعة من ميناء أوديسا، صباح أمس الأحد. وتنتظر سفينة «فولمار إس» الفارغة في عرض البحر مقابل سواحل أوديسا، منذ ليل السبت - الأحد، في انتظار السماح لها بدخول ميناء تشورنومورسك، بعد أن انطلقت من ميناء «باندرما» بولاية باليكسير، شمال غربي تركيا، الجمعة، وجرى تفتيشها من جانب فريق مركز التنسيق المشترك في إسطنبول قبل توجهها إلى أوكرانيا للتأكد من عدم حملها أسلحة أو معدات عسكرية. وانتهى الفريق الذي يضم ممثلين عن روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة، أمس الأحد، من تفتيش السفينتين «روجين» المحملة بـ13 ألف طن من الذرة في طريقها إلى بريطانيا والتي تحمل علم مالطا، و«بولارنت» المحملة بـ12 ألف طن من الذرة، التي تحمل علم تركيا والمتجهة إلى يمناء كاراصو في ولاية سكاريا غرب تركيا. كما فتش الفريق المشترك السفينة «أوسبري إس» التي تحمل علم ليبيريا والمتجهة إلى ميناء تشورنومورسك الأوكراني للتحميل بالحبوب. وكانت السفينة «نافي ستار»، المحملة بـ33 ألف طن من الذرة والتي تحمل علم بنما، توجهت إلى إيرلندا، مساء السبت، بعد تفتيشها. وأنشئ مركز التنسيق المشترك في إسطنبول بموجب الاتفاق الدولي الموقع في 22 يوليو بين روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة. ويسمح الاتفاق باستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية المتوقفة منذ الغزو الروسي في 24 فبراير (شباط)، وشحنات المنتجات الزراعية الروسية رغم العقوبات الغربية. ورحب الرئيس فولوديمير زيلينسكي في خطابه أمام الأوكرانيين مساء السبت، باستئناف صادرات المنتجات الزراعية الأوكرانية من طريق البحر. وقال: «موانئنا المطلة على البحر الأسود تعمل». وأضاف: «لكن الخطر الرئيسي يبقى (في مجال) الأمن. خطر حصول استفزاز روسي وأعمال إرهابية لا يزال قائماً. يجب أن يدرك الجميع ذلك. لكن إذا وفى شركاؤنا بالتزاماتهم وضمنوا أمن عمليات التسليم، فإن هذا سيحل أزمة الغذاء العالمية». وأجرى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، السبت، اتصالين هاتفيين مع نظيره الأوكراني أوليكسي رزنيكوف، ووزير البنية التحتية أوليكسندر كوبراكوف، السبت، حيث تبادل معهما وجهات النظر حول مستجدات الوضع في عملية شحن الحبوب من الموانئ الأوكرانية. وبحسب بيان لوزارة الدفاع التركي، عبر الوزراء الثلاثة عن ارتياحهم لاستمرار الزخم في شحن الحبوب والأعمال الجارية في أجواء من التعاون والتنسيق داخل مركز التنسيق المشترك في إسطنبول. وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ذكر، السبت، أن هناك 20 سفينة تنتظر التحرك من الموانئ الأوكرانية. ورحب البابا فرنسيس أمس الأحد بإبحار أولى السفن التي تنقل صادرات الحبوب من موانئ أوكرانيا، قائلاً إن الانفراجة قد تكون نموذجاً للبدء في حوار بغية إنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال البابا فرنسيس في عظته الأسبوعية للزوار والسياح في ساحة القديس بطرس: «هذه الخطوة تظهر أنه من الممكن إجراء حوار للتوصل إلى نتائج ملموسة تساعد الجميع». وأضاف: «هذا الحدث يمثل بارقة أمل وأمنيتي الصادقة هي أنه باتباع هذا الطريق، سيكون من الممكن إنهاء القتال والتوصل إلى سلام عادل ودائم». وفي يونيو (حزيران)، دعا بابا الفاتيكان إلى إنهاء الحصار المفروض على صادرات القمح المنقولة بحراً من أوكرانيا، قائلاً إن الحبوب لا يمكن أن تُستخدم «سلاح حرب». يذكر أن توقف ملايين الأطنان من الحبوب جراء الحرب في أوكرانيا، أحد المنتجين الرئيسيين في العالم إلى جانب روسيا، تسبب في ارتفاع أسعار المواد الغذائية في أفقر البلدان، وأثار مخاوف من حدوث أزمة غذائية في العالم. ووقعت روسيا وأوكرانيا على اتفاقيَتين منفصلتَين، برعاية تركيا والأمم المتحدة، تسمحان بتصدير الحبوب الأوكرانية رغم الحرب، والمنتجات الزراعية الروسية رغم العقوبات الغربية.

أول سفينة محملة بالحبوب الأوكرانية لن ترسو في لبنان.. اليوم

الجريدة... المصدر رويترز... قالت السفارة الأوكرانية في لبنان إن أول سفينة حبوب تغادر ميناءً أوكرانياً بموجب اتفاق تم التوصل إليه الشهر الماضي لن تصل إلى لبنان اليوم الأحد كما هو مخطط. وغادرت السفينة رازوني ميناء أوديسا على البحر الأسود في ساعة مبكرة من صباح الإثنين الماضي وعلى متنها 26527 طناً من الذرة، وكان من المقرر أن ترسو اليوم الأحد في مدينة طرابلس الساحلية بشمال لبنان، وفقاً لمسؤولين أوكرانيين وسلطات موانئ لبنانية. لكن السفارة الأوكرانية في لبنان قالت لرويترز اليوم الأحد إن السفينة «تأخرت و لن تصل اليوم» دون توفير تفاصيل عن موعد وصول جديد أو سبب التأجيل. وأظهرت بيانات الشحن على موقع «مارين ترافيك دوت كوم» أن السفينة رازوني موجودة قبالة الساحل التركي صباح الأحد. وتاريخ الوصول المتوقع على بوليصة شحن السفينة، التي اطلعت «رويترز» على نسخة منها اليوم الأحد، هو يوم الثلاثاء ووجهة الشحن المدرجة عليها هي «تحت الطلب»، مما يعني عادة أنه يمكن نقل شحنة السفينة من مالك إلى آخر. وقال وزراء النقل والزراعة والاقتصاد اللبنانيون لـ«رويترز» الأسبوع الماضي إنهم لا يعرفون من سيشتري الحبوب على متن سفينة رازوني. وتسنى إبحار الشحنة بعد أن توسطت تركيا والأمم المتحدة في اتفاق لتصدير الحبوب والأسمدة بين موسكو وكييف الشهر الماضي - في انفراجة دبلوماسية نادرة في حرب استنزاف طويلة. وحذرت الأمم المتحدة من أن توقف شحنات الحبوب من أوكرانيا عبر البحر الأسود الذي تهيمن عليه روسيا قد يؤدي إلى اندلاع مجاعة في جميع أنحاء العالم. وقال مركز التنسيق المشترك، الذي يشرف على تصدير الحبوب الأوكرانية، إن السفينة ستكون بمثابة عملية تجريبية، على أن تٌستخدم معلومات من طاقم رازوني لضبط الإجراءات الخاصة بالشحنات التالية.

وسط تكتم إعلامي رسمي.. أهالي القتلى الروس في أوكرانيا "يغضبون بصمت"

الحرة / ترجمات – دبي... تسببت الخسائر المتصاعدة في صفوف الجنود الروس بأوكرانيا، بحالة من الغضب بين أهالي القتلى، في ظل تعتيم إعلامي روسي على "حقيقة الخسائر الدموية لموسكو". وفي ظل تعتيم وسائل الإعلام الحكومية الروسية على "أعداد قتلى الجيش خلال غزو أوكرانيا"، تتسرب بعض القصص حول معاناة أهالي هؤلاء القتلى، وفقا لتقرير لصحيفة واشنطن بوست.

خسائر فادحة وتعتيم حكومي

يعد الحديث عن قتلى الجيش أثناء الغزو من المحرمات في روسيا، ما تسبب في خوف عائلات القتلى من التحدث علانية عن ذويهم. ومع عدم وجود إحصاء موثوق لعدد القتلى، تحتفظ وسائل الإعلام الروسية المستقلة والجماعات الحقوقية بإحصاءاتها الخاصة، التي تستند فقط إلى تقارير الوفاة المؤكدة مفتوحة المصدر. وأحصى منفذ ميديازونا الروسي المستقل وبي بي سي نيوز الروسية 5185 قتيلا في الحرب حتى 29 يوليو، وكانت الخسائر الأكبر بين أبناء المناطق النائية والفقيرة مثل منطقة داغستان الجنوبية ومنطقة بورياتيا السيبيرية، وفقا لتقرير "واشنطن بوست". على جانب آخر، قدرت وكالة المخابرات المركزية الأميركية، ووكالة المخابرات البريطانية MI6 أن ما لا يقل عن 15 ألف روسي قتلوا منذ غزو بلادهم لأوكرانيا في أواخر فبراير، وهو ما يعادل خسائر القوات السوفيتية خلال ١٠ سنوات من الحرب في أفغانستان، حسب تقرير سابق لـ"واشنطن بوست". بينما تشير هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية إلى مقتل قرابة 42 ألف جندي روسي، منذ بدء الغزو الروسي الشامل على أوكرانيا، وفقا لبيان على موقع "فيسبوك". وفي ظل تلك الخسائر، كانت أولوية الكرملين هي "منع الأصوات الغاضبة للعائلات الحزينة والناشطين المناهضين للحرب من الالتقاء معا وكسب الزخم". ويتم "اعتقال الصحفيين المستقلين" الذين يتحدثون إلى أقارب القتلى أو يغطون الجنازات، وقيل لهم إن إظهار "الدموع والمعاناة" يضر بالروح المعنوية العامة للجيش الروسي، وفقا لـ"واشنطن بوست".

قصص مسربة

وسط ذلك التعتيم، ظهرت بعض القصص المسربة عن معاناة ذوي القتلى، وكان الطيار الروسي البالغ من العمر 59 عاما، فلاديمير كروت أحدهم. ويعد كروت من قدامى المحاربين المتقاعدين بعد غزو أفغانستان، وتدرب سابقا في الاتحاد السوفيتي، وبعد تزايد الخسائر الروسي في أوكرانيا، انضم لقوات بلاده في يونيو الماضي. وقتل كروت بعد أيام قليلة، عندما سقطت طائرته SU-25 خلال رحلة تدريبية في جنوب روسيا، وترك وراءه زوجة وابنة تبلغ من العمر 8 سنوات، وفقا لـ"واشنطن بوست". وفي 15 مايو، انضم الجندي الروسي الشاب، يفغيني تشوبارين، لقوات بلاده الغازية لأوكرانيا، لكنه قتل بعد يوم واحد من التحاقه بالقوات الروسية هناك. وكان الشاب البالغ من العمر 24 عاما، قد وقع عقدا لمدة ٣ أشهر للانضمام إلى الجيش الروسي، وقالت والدته وتدعى، نينا تشوبارينا، إن السلطات أبلغتها بـ"العثور عليه ميتا بالقرب من ماريوبول في 16 مايو"، وفقا لـ"واشنطن بوست". لكن مواطنا روسيا يدعى، سيرجي داستن، تحدث علانية عن "مقتل زوج ابنته خلال غزو أوكرانيا"، وفي 30 مايو، قال في منشور على "فيسبوك"، إن ابنته ألكسندرا، تزوجت من جندي مشاة البحرية يُدعى مكسيم وأصبحت أرملة في سن التاسعة عشرة. وعبر عن غضبه، مؤكدا أن "الروس بحاجة إلى السؤال عن سبب وفاة أبنائهم"، ووصف الحرب بأنها "مذبحة بدأها رجال عجائز مجانين غير قادرين على أي شيء سوى الدمار".

يواجه الجيش الروسي مشاكل تتعلق بـ"انخفاض الروح المعنوية وتزايد الإحباط بين الجنود"

ومع دخول غزو أوكرانيا شهره السادس، يواجه الجيش الروسي مشاكل تتعلق بـ"انخفاض الروح المعنوية وتزايد الإحباط بين الجنود"، وفقا لتحليل لـ"المجلس الأطلسي". ويمثل انخفاض الروح المعنوية بين القوات الروسية تحديا خطيرا للكرملين، في ظل توقعات بـ"طول أمد الحرب"، وفقا للمجلس.

روسيا تعتمد على إيران لقلب الموازين بأوكرانيا

تكنولوجيا الأسلحة تنتقل لبيلاروسيا... وزيلينسكي يريد رداً على الإرهاب النووي

الجريدة... يبدو أن إيران بدأت تلعب دوراً قد يقلب موازين اللعبة في أوكرانيا، من خلال تزويدها لروسيا بعدد كبير من الطائرات المسيّرة من دون طيار (درون) والمزودة بأسلحة، حسبما أفاد اليكسي أريستوفيتش، (مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي)، الذي أكد أن موسكو تلقت بالفعل 46 درون إيرانية مسلحة يمكن أن تؤثر على الحرب الدائرة بشكل كبير، مشيراً إلى أنه «وفقًا لبعض التقارير يبدو أن استخدامها قد لوحظ بالفعل». وأفاد الاستخبارات الغربية بأن روسيا فقدت نسبة كبيرة من مسيّراتها في الأسابيع القليلة الأولى من الحرب، كما أن معظم طائرات «أورلان» الروسية من دون طيار، مخصصة للاستطلاع وليس لمهام هجومية. ولعبت الطائرات من دون طيار دورًا رئيسيًا في الحرب الأوكرانية - الروسية. من ناحيتها، ذكرت صحيفة تليغراف البريطانية أن روسيا «تخطط لاستخدام قمر اصطناعي إيراني جديد ستشرف على إطلاقه للتجسس على الجيش الأوكراني وتحسين جمع المعلومات الاستخباراتية»، في إشارة إلى تعميق التعاون العسكري بين البلدين. ويستعد المهندسون الروس لإطلاق القمر الاصطناعي، المسمى «الخيام»، إلى الفضاء من منشأة الإطلاق بايكونور في كازاخستان في 9 الجاري، تتويجًا لمشروع مدته 4 سنوات. وتقول إيران إن القمر الاصطناعي الذي صنعته وكالة الفضاء الروسية «روسكوزموس»، سيُستخدم لمراقبة استخدام المياه والزراعة. لكنّ المركبة الفضائية مجهزة بكاميرات متطورة عالية الدقة، ووفقًا لصحيفة واشنطن بوست، تريد روسيا استخدام هذا القمر لبضعة أشهر أولاً، كما أنها تخطط لاستخدامه للتجسس على الجيش الأوكراني قبل أن تسلّم السيطرة على المركبة الفضائية إلى إيران. الا أن مواقع المعارضة الإيرانية نقلت عن وكالة الفضاء الإيرانية نفيها «جملة وتفصيلاً» لهذه المعلومات. إلى ذلك، أعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أن روسيا تواصل نقل تكنولوجيا الأسلحة الحربية إلى بيلاروسيا المجاورة. وأوضحت أن قوات إضافية ومعدات للدفاع الجوي يجري حشدها الآن في المنطقة الحدودية مع منطقة فولينيا الأوكرانية. في غضون ذلك دعا الرئيس الأوكراني، أمس، إلى «رد دولي أقوى تجاه الإرهاب النووي الروسي» بعد قصف محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وهي الأكبر في أوروبا. وقال زيلينسكي، إنه دعا خلال مكالمة هاتفية مع رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، إلى فرض عقوبات على الصناعة النووية الروسية والوقود النووي الروسي. وقالت شركة الطاقة النووية الحكومية الأوكرانية في وقت سابق، إن عاملاً أصيب عندما قصفت القوات الروسية محطة زابوريجيا للطاقة النووية مساء السبت.

الرئيس الأوكراني يدعو لرد دولي على «الإرهاب النووي الروسي»

كييف - لندن: «الشرق الأوسط»...اتهمت أوكرانيا، أمس (الأحد)، روسيا بقصف محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وهي الأكبر في أوروبا، مجدداً، ودعت إلى فرض عقوبات دولية جديدة على موسكو لتسببها في «إرهاب نووي»، وذلك وسط مخاوف من تسرب إشعاعي في المحطة. وقالت شركة «إنرجواتوم الحكومية الأوكرانية للطاقة النووية» إن القوات الروسية ألحقت أضراراً بثلاثة أجهزة استشعار إشعاعي، حين قصفت المنشأة من جديد، مساء أول من أمس (السبت)، مما أسفر عن إصابة أحد العاملين بشظايا. وطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بفرض عقوبات جديدة على روسيا، رداً على قصفها لمحطة زابوريجيا النووية، في جنوب أوكرانيا. وكتب زيلينسكي على موقع «تويتر» أنه تحدث إلى رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، بشأن الهجوم. وأضاف زيلينسكي في تغريدته: «الإرهاب النووي الروسي يتطلب رداً أقوى من المجتمع الدولي، وفرض عقوبات ضد الصناعة النووية والوقود النووي لروسيا». وتعرضت المحطة الواقعة في الأراضي التي تسيطر عليها روسيا لقصف يوم الجمعة أيضاً. وتتهم موسكو القوات الأوكرانية بشن هذه الضربات. وقالت شركة «إنرجواتوم» إن أحدث هجمات صاروخية روسية قصفت موقع منشأة التخزين الجاف بالمحطة، حيث يتم تخزين 174 حاوية بها وقود نووي مستنفد، في الهواء الطلق. وتابعت: «وبالتالي، فإنه لا يمكن الرصد والرد في الوقت المناسب، في حالة تدهور الوضع الإشعاعي أو حدوث تسرب إشعاعي من حاويات الوقود النووي المستنفد». وجاء في بيان نقلته وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء أن الإدارة الروسية لمنطقة إنرهودار الأوكرانية المحتلة، حيث يعيش العاملون بالمحطة، قالت إن أوكرانيا قصفت المحطة باستخدام نظام أوراجان لإطلاق الصواريخ المتعددة من عيار 220 ملليمتراً. وأفاد البيان بأن «المباني الإدارية والمناطق المجاورة لمنشأة التخزين لحقت بها أضرار». وأصابت القذائف خط كهرباء عالي الجهد في المنشأة النووية، مما دفع القائمين على العمل إلى فصل أحد المفاعلات، رغم عدم اكتشاف أي تسرب إشعاعي. واستولت القوات الروسية على محطة زابوريجيا في المرحلة الأولى من الحرب، في أوائل مارس (آذار)، ولكن ما زال يديرها فنيون أوكرانيون. وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، قد حذر، يوم الجمعة، من خطر وقوع كارثة نووية. وجددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من مطالبها بالسماح لها بإرسال فريق إلى المنشأة، في الوقت الذي قال فيه الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن الاتحاد الأوروبي أدان «أنشطة القوات الروسية حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية»، واصفاً التحركات الروسية بأنها «انتهاك خطير وغير مسؤول لقواعد السلامة النووية». وتسبب خطر اندلاع حريق وحدوث تسرب إشعاعي نتيجة قصف محطة الطاقة النووية في زابوريجيا التي تحتلها روسيا في قلق دولي متزايد. وقالت الوكالة النووية الحكومية الأوكرانية (إنيرهواتوم) إن «تشغيل محطة زابوريجيا للطاقة النووية يجري في ظل خطر انتهاك معايير الإشعاع والحماية من الحرائق»، مضيفة أنه لا يزال هناك «خطر حدوث تسرب الهيدروجين وتشتت جسيمات مشعة».

الأداء الضعيف في أوكرانيا يطيح 6 من قيادات الجيش الروسي

لندن: «الشرق الأوسط»... أفادت الاستخبارات البريطانية بأنه يُعتقد أنه جرت إقالة ما لا يقل عن ستة من قادة الجيش الروسي منذ انطلاق غزو روسيا لأوكرانيا قبل نحو ستة أشهر. وذكرت وزارة الدفاع البريطانية، في تحديثها اليومي بشأن التطورات في أوكرانيا، أن الأداء الضعيف للقوات المسلحة خلال العمليات كانت له تداعياته على القيادة العسكرية، ومن المرجح أنه أدى إلى إقالة ما لا يقل عن ستة من القادة، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. ومن بين القادة المقالين الجنرال ألكسندر دفورنيكوف، بعد تكليفه بالقيادة العامة للعملية في أوكرانيا. وأضاف التقرير البريطاني، أن ما لا يقل عن عشرة جنرالات روس قتلوا في المعارك في أوكرانيا. ورجح التقرير أن تكون التغييرات ساهمت في تفاقم الصعوبات التكتيكية والعملياتية لروسيا في أوكرانيا.

بكين: تايوان ليست جزءاً من أميركا بل من الأراضي الصينية

الجريدة... المصدر رويترز... قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم الأحد إن تايوان ليست جزءا من الولايات المتحدة، بل من الأراضي الصينية، في أحدث انتقاد دبلوماسي للسياسة الأمريكية منذ زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لتايوان. وأضاف وانغ خلال زيارة إلى بنجلادش أن الولايات المتحدة تنخرط في «السفسطة»، بشأن قضية تايوان وأن إجراءات الصين حيال تايوان عادلة وملائمة وقانونية، فضلاً عن أنها تهدف إلى حماية سيادة البلاد ووحدة أراضيها، وهذا أمر مقدس.

مسار الحرب الدموية بين واشنطن وبكين يمرّ عبر تايوان

الصين تنهي أوسع مناوراتها مقابل الجزيرة... وأسطولها يمارس لعبة القط والفأر في أعالي البحار

الجريدة....اختتمت الصين أكبر مناورات عسكرية تنفّذها في محيط تايوان، ردّاً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي للجزيرة، وهو ما هوى بالعلاقات الأميركية - الصينية إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات. مارست السفن الحربية الصينية والتايوانية لعبة «القط والفأر» في أعالي البحار، أمس، في ختام تدريبات عسكرية صينية لم يسبق لها مثيل انطلقت الخميس الماضي وانتهت أمس، رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لتايوان الأسبوع الماضي، وأثارت غضب بكين التي ردت بتجارب إطلاق صواريخ بالستية فوق عاصمة الجزيرة للمرة الأولى، وقطع روابط الاتصال مع الولايات المتحدة. وأبحرت نحو 10 سفن حربية من كل من الصين وتايوان على مسافة قريبة من بعضها البعض في مضيق تايوان، حيث عبرت بعض السفن الصينية «الخط الفاصل»، وهو حاجز غير رسمي يفصل بين جزيرة تايوان والبر الرئيسي للصين، هو خط سيطرة غير رسمي لا تعبره عادة الطائرات العسكرية والبوارج من أي من الجانبين. وأفادت وزارة الدفاع التايوانية، في بيان، بأن العديد من السفن العسكرية والمقاتلات والطائرات المسيّرة الصينية أجرت تدريبات مشتركة قرب الجزيرة لمحاكاة هجمات على تايوان وعلى سفنها. وأضافت أنها أرسلت طائرات وسفناً للرد «بشكل مناسب». وقال مصدر مطلع، إنه بينما «ضغطت» القوات الصينية باتجاه خط الوسط الفاصل، مثلما فعلت، أمس الأول، ظل الجانب التايواني قريباً لمراقبة الوضع، وحيثما أمكن، حُرم الصينيون من القدرة على العبور، واصفاً المناورات بأنها مثل لعبة «القط والفأر» في أعالي البحار. وأوضح أن «أحد الجانبين يحاول العبور، والآخر يقف في طريقه ليحرمه من التقدّم ويجبره على العودة في النهاية إلى الجانب الآخر».

الرحلات الجوية

وبينما ذكرت وزارة النقل التايوانية، أمس، أنها ترفع تدريجياً القيود المفروضة على الرحلات الجوية عبر مجالها الجوي، موضحة أن إشعارات التدريبات لم تعد سارية، قال رئيس الوزراء التايواني، سو تسينغ تشانغ، أمس، إن الصين استخدمت بـ «غطرسة» العمل العسكري لزعزعة السلام، وأضاف: «لن نخضع أبداً للضغط. نحن نلتزم بالحرية والديموقراطية، ونعتقد أن التايوانيين يرفضون أعمال الصين المتنمرة باستخدام القوة وقعقعة السيوف على أبوابنا».

تدريبات «منتظمة»

في المقابل، أعلن الجيش الصيني أن المناورات البحرية والجوية المشتركة، إلى الشمال والجنوب الغربي والشرق من تايوان، ركزت على قدرات الضربات البرية والهجمات البحرية، في سياق ما اعتبره محلّلون «محاكاة لحصار تايوان واجتياحها مع قطع السبيل أمام وصول مساعدة أميركية». ومن المفترض أن تكون هذه التمارين قد انتهت أمس، حتّى لو أعلنت بكين أن مناورات جديدة بـ «الذخيرة الحيّة» ستقام حتى 15 الجاري في البحر الأصفر الذي يفصل بين الصين وشبه الجزيرة الكورية. وكشفت القيادة الشرقية للجيش الصيني أن الغرض من هذه المناورات هو «اختبار القوة النارية في الميدان والضربات الجوية الطويلة المدى». ولاحقاً، نقل التلفزيون الرسمي الصيني، أمس، عن أحد المعلّقين، بأن الجيش الصيني سيجري من الآن فصاعدا تدريبات «منتظمة» على الجانب الشرقي من الخط الفاصل في مضيق تايوان.

مسار الحرب

من ناحيته، يرى الأستاذ بكلية هارفارد كيندي، المدير السابق لمركز بيلفر بجامعة هارفارد، الكاتب وعالم السياسة الأميركي، غراهام أليسون، أن المسار الأسرع لحرب دموية بين الصين والولايات المتحدة يمرّ عبر تايوان، وإذا أدت الأزمة الحالية التي فجّرتها رحلة بيلوسي في وقت غير مناسب، وردّ عسكري قوي من جانب الصين إلى صدام بين السفن أو الطائرات الصينية والأميركية، وحتى مجرد «حادث» يمكن أن يكون بمنزلة الشرارة التي تشعل حريقاً هائلاً. وقال أليسون، في تقرير نشرته مجلة ناشيونال إنترست الأميركية، إنه لحُسن الطالع، تدرك الحكومتان الأميركية والصينة أن حرباً ساخنة ستكون بمنزلة كارثة بالنسبة لهما، ولا يريد أي شخص رزين في أي من الحكومتين اندلاع حرب.

«مصير أوكرانيا»

وفي واشنطن، انتقد السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام طريقة تعامل الرئيس جو بايدن «الضعيفة» مع التوترات المتصاعدة مع الصين بشأن تايوان. وأوضح في لقاء له مع قناة فوكس نيوز، أن «أهمية تايوان تكمن في أنه يتم فيها تصنيع 90 بالمئة من الرقائق المتطورة في العالم»، مضيفاً أن «الصين تريد أن تستولي على تايوان، وأن تحتكر سوق الرقائق». واعتبر غراهام أن «الصين تستعرض عضلاتها، لأن إدارة بايدن ضعيفة». وقارن الوضع في تايوان مع الوضع في أوكرانيا قائلاً: «في كل مرة هدد فيها (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين أوكرانيا كنّا ضعفاء. وبدلاً من فرض عقوبات عليه عندما كدّس جيشه على الحدود، لم نرغب في استفزازه. وبدلاً من تدفّق الأسلحة إلى أوكرانيا قبل الغزو، لم نكن نريد استفزاز بوتين». وتساءل: «إذاً ماذا نفعل في تايوان الآن؟ لديّ اقتراح قانون مع السيناتور الديموقراطي رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس، بوب مينينديز، لتقديم المزيد من المساعدات الاقتصادية والعسكرية لتايوان، لكن الإدارة تعمل على إفشال مشروع القانون». وأكد العديد من المراقبين أن الصين تراقب الوضع في أوكرانيا، حيث شنّت روسيا عملية عسكرية في 24 فبراير، لمعرفة ما ستكون العواقب في حال قررت هي الأخرى فرض سيطرتها على تايوان التي لا تعترف باستقلالها، وتعتبرها جزءاً من أراضيها.

تقرير: مناورات الصين قرب تايوان قدمت ثروة استخبارية غير مسبوقة لأميركا

الصين تتعلم أيضًا الكثير من الدروس التي يمكن أن تثبت أنها أكثر أهمية في كيفية تخطيطها لأي ضربة مستقبلية ضد تايوان

العربية نت...بندر الدوشي – واشنطن.... مع تصاعد التوتر بين الصين وتايوان بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، واصلت الصين استعراض قواتها في إشارة على قدرتها على غزو تايوان في وقت قصير. لكن حشد الصين من السفن والطائرات والصواريخ بالقرب من تايوان أعطى الولايات المتحدة لمحة لم يسبق لها مثيل عن الكيفية، التي قد تشن بها بكين حملة عسكرية ضد الجزيرة، وفقاً لتقرير موقع بوليتكو الأميركي. في المقابل تتعلم الصين أيضًا الكثير من الدروس التي يمكن أن تثبت في النهاية أنها أكثر أهمية في كيفية تخطيطها لأي ضربة مستقبلية ضد الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة. وعلى الرغم من كل القوة العسكرية للصين إلا أن الجيش الصيني لديه خبرة محدودة في العالم الواقعي خارج التدريبات العسكرية المحلية عالية الدقة، حيث لم يطلق رصاصة واحدة منذ الحرب مع فيتنام والتي انتهت في الثمانينيات. وأشار التقرير إلى أن العشرات من الطائرات الحربية التي تحلق يوميًا فوق خط الوسط في مضيق تايوان والسفن الحربية التي تجوب المياه قبالة الساحل تشكل تغييراً مهماً ومشؤوماً للوضع الراهن، وهو تغيير قد يكون له عواقب وخيمة على الدفاع عن تايوان في المستقبل وفقًا للخبراء ومسؤولون أميركيون. كما أن دفع تلك الطائرات الحربية فوق خط الوسط لا يؤدي فقط إلى محو الحدود السابقة، ولكن القيام بذلك بالتنسيق مع السفن الحربية والابتعاد عن الصواريخ هو بالضبط نوع التفاعل الذي تقضي الجيوش الحديثة الكثير من الوقت والجهد لإتقانه وقد أربك الروس بشكل واضح في أوكرانيا. ويقول راندي شريفر، الذي شغل منصب كبير مسؤولي السياسة الآسيوية في البنتاغون في إدارة دونالد ترمب، إن التدريبات الصينية السابقة كانت "مثل قيادة سيارة جديدة كثيراً بدلاً من إخراجها على الطريق السريع"، مضيفاً أن "التقسيم المنسق للجزيرة هو نوع التمرين الذي سيكون أكثر قابلية للتطبيق في حال حدوث ضربة حقيقية". وحتى هذه اللحظة، امتنعت الولايات المتحدة علنًا عن الحديث عن التدريبات مع الحفاظ على حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس رونالد ريغان، ومقرها اليابان في المنطقة، ولكن ليست قريبة من تايوان، كما أن حاملة الطائرات البرمائية USS Tripoli تقع بالقرب من أوكيناوا والحاملة الأخرى USS America تقع في بحر الصين الشرقي وكلاهما يحمل مقاتلات F-35..... لكن هذه المناورات المهمة أعطت الخبراء الكثير من اللمحات حول كيفية نشر الصين لقواتها واستخدامها. وقال كولين كوه الزميل الباحث في معهد الدفاع والدراسات الإستراتيجية في سنغافورة، إنه من المحتمل أن تكون "ثروة من المعلومات الاستخبارية والتي يمكن أن تسفر عن رؤى ثاقبة حول نقاط القوة والضعف في تعبئة الجيش الصيني". وأضاف كوه أن هذه النظرات الخاطفة "ستقدم صورة أفضل لكيفية قيام جيش التحرير الصيني في المستقبل بغزو تايوان، أو بشكل عام كيف سيجري حملة عسكرية كبيرة". وبينما تم اختبار الصواريخ التي تم إطلاقها حتى الآن وممارستها لسنوات من قبل الجيش الصيني، فإن أطقم إطلاقها لم تعمل أبدًا في سيناريو عملياتي، حيث يتعين عليهم مواجهة تعقيدات الحركة الجوية والبحرية العسكرية والتجارية، وضمان قدرة صواريخهم على ذلك وجعلها تحلق فوق مناطق مدنية مأهولة وتسقط بأمان في الأماكن المحددة. وقال شرايفر إن التدريبات قد تكون مصممة على أنها تخويف، لكن الحركات المنسقة للغاية أكثر تعقيدًا بكثير من عروض القوة السابقة. وتابع: "هناك عدة صواريخ استهدفت مناطق مختلفة في توقيت معين بطريقة معينة، بحيث يشبه إلى حد كبير ما إذا كانوا سيستخدمون بالفعل الصواريخ لضرب تايوان".

الصين تختتم أوسع مناورات عسكرية في محيط تايوان

أكدت تنظيم تدريبات جديدة بالذخيرة الحية في البحر الأصفر

بكين: «الشرق الأوسط»... اختتمت الصين، الأحد، أوسع مناورات عسكرية نفّذتها في محيط تايوان، وذلك ردّاً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى الجزيرة، ما زاد من حدة توتر العلاقات الأميركية - الصينية التي تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات. ورغم انتهاء المناورات الضخمة حول الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي، أعلنت بكين عن مناورات جديدة بالذخيرة الحيّة ستقام حتى الخامس عشر من أغسطس (آب) في البحر الأصفر الذي يفصل بين الصين وشبه الجزيرة الكورية. وأثارت بيلوسي، التي تتبوأ ثالث أعلى منصب في الإدارة الأميركية، غضب الصين بزيارتها إلى تايوان. وهي أرفع مسؤول أميركي يزور الجزيرة منذ 25 عاماً. وردّت بكين على هذه الخطوة بتعليق سلسلة من المباحثات والشراكات الثنائية، لا سيما في مجال التغير المناخي والدفاع. كما أطلق الجيش الصيني أوسع مناورات عسكرية في تاريخه، حاشداً لها طائرات وسفناً حربية وصواريخ باليستية، في سياق ما اعتبره محللون محاكاة لحصار تايوان واجتياحها، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

محاكاة هجوم

كشفت القيادة الشرقية للجيش الصيني التي تشرف على المناورات، أنها أجرت الأحد، «تدريبات مشتركة في البحر وفي المجال الجوي بمحيط تايوان، وفق ما كان مقرّراً». وأكّدت أن الغرض من هذه المناورات هو «اختبار القوة النارية في الميدان والضربات الجوية طويلة المدى». ورصدت السلطات التايوانية، حتى مساء السبت، «20 طائرة للنظام الشيوعي و14 سفينة تشارك في مناورات مشتركة بين سلاح الجوّ والبحر في محيط تايوان»، بحسب ما جاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع. وتجاوز 14 منها الخطّ الأوسط، ما دفع تايبيه إلى إطلاق دوريات لصدّها، بحسب الوزارة. واعتبرت الوزارة في بيانها هذه المناورات «بمثابة محاكاة لهجوم ضدّ جزيرة تايوان الرئيسية». ولا يحظى الخطّ الأوسط، الذي رسمته الولايات المتحدة إبّان الحرب الباردة في وسط مضيق تايوان، باعتراف من بكين. وكشفت وزارة النقل التايوانية أنه بحلول ظهر الأحد، عاد الوضع إلى طبيعته في ست من «مناطق الخطر» السبع التي طلبت الصين من شركات الطيران تفاديها، في مؤشّر إلى أن التمارين شارفت نهايتها. وأوضحت الوزارة أن «حركة الملاحة الجوية والبحرية يمكنها أن ترجع تدريجياً». أما المنطقة السابعة الواقعة في شرق تايوان، فيوصى بتفاديها حتّى صباح الاثنين، وفق المصدر عينه.

إدانة تايوانية

وفي دليل على مدى اقترابه من السواحل التايوانية، نشر الجيش الصيني السبت، صورة التقطتها إحدى سفنه العسكرية، تظهر مبنى للبحرية التايوانية على بعد بضع مئات الأمتار فقط. وقد تكون هذه أقرب صورة اتّخذتها قوات الصين القارية من السواحل التايوانية. كما نشر الجيش الصيني شريط فيديو لأحد طيّاريه، يظهر من داخل قمرة القيادة في الطائرة سواحل تايوان وجبالها. وبحسب التلفزيون الصيني الرسمي «سي. سي. تي. في»، حلّقت صواريخ فوق تايوان هذا الأسبوع خلال المناورات بمحيط الجزيرة، في سابقة من نوعها. ونقلت المحطّة الصينية عن مقال لا يحمل توقيع معدّه، أنه سيكون في وسع الصين بعد هذه المناورات تنظيم تدريبات «دورية» شرق الخطّ الأوسط. وفي الأيام الأخيرة، ندّدت تايبيه بلا توقف بهذه المناورات، ودانت «جارة تضمر لها الشرّ»، داعية بكين السبت، إلى «الوقف الفوري للتصعيد ولأعمال استفزازية هدفها تخويف الشعب التايواني». وكشفت تايوان أنها أقامت «نظاماً استخبارياً مشتركاً للترصّد والاستطلاع بغية تتبّع وضع العدّو». وقال رئيس وزراء تايوان سو تسينغ - تشانغ، إن الصين «تلجأ بهمجية إلى العمل العسكري» لزعزعة السلم في مضيق تايوان. وصرّح لصحافيين الأحد: «ندعو الحكومة الصينية إلى التوقّف عن استعراض قدراتها العسكرية وتقويض السلم في المنطقة».

إنذار صيني

رأى خبراء أن هذه التمارين تشكل إنذاراً مفاده أن الجيش الصيني بات على ما يبدو قادراً على محاصرة الجزيرة بالكامل مع قطع السبيل أمام وصول مساعدة أميركية. وقال غرانت نيوزهام، الضابط السابق في البحرية الأميركية والباحث في «المنتدى الياباني للدراسات الاستراتيجية»، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «قدرات (الصين) قد تتخطّى حتّى في بعض المجالات قدرات الولايات المتحدة». وأضاف: «في حال اقتصر النزاع المقبل على المنطقة المحيطة مباشرة بتايوان، فإن البحرية الصينية ستكون عدوّاً من العيار الثقيل. وإذا لم يتدخّل الأميركيون واليابانيون، فإن الوضع سيكون جدّ صعب لتايوان». وأثارت هذه المناورات الضحمة المصحوبة بقرار بكين الانسحاب من حوارات ثنائية أساسية حول المناخ والدفاع وابلاً من ردود الفعل المستنكرة من الولايات المتحدة وحلفائها. وصرّح وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، السبت، من مانيلا، بأن الولايات المتحدة «عازمة على التصرّف بمسؤولية» لتفادي أزمة بعد الردّ الصيني «غير المتكافئ بتاتاً». وأضاف أنه لا ينبغي للصين أن تجعل المناقشات بشأن مسائل حيوية مثل التغير المناخي «رهينة»، لأنها «لا تعاقب الولايات المتحدة فحسب، بل العالم أجمع». واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من جهته، أنه «من المستحيل» حلّ «المشاكل الأكثر إلحاحاً» على غرار الاحترار المناخي العالمي من دون حوار «فاعل» بين الصين والولايات المتحدة.

كابول: قتيلان بثاني هجوم «داعشي» استهدف شيعة

الجريدة... قُتل شخصان وأصيب 22 آخرون في انفجار قنبلة في أحد الأحياء الشيعية في العاصمة الأفغانية كابول غداة هجوم مماثل أسفر عن 8 قتلى. وأعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم بعد تبنيه العملية التي وقعت في كابول أيضاً الجمعة. وتتزامن الهجمات مع إحياء الشيعة ذكرى عاشوراء اليوم.

جدل حول استخدام الأجواء الباكستانية في غارة مقتل زعيم «القاعدة»

الشرق الاوسط... إسلام آباد: عمر فاروق... يوماً بعد آخر، يتزايد الغموض الذي يكتنف الهجوم بطائرة من دون طيار، الذي أسفر عن مقتل زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري. في الوقت ذاته، تتعرض الحكومة الباكستانية وقوات الأمن لضغوط متزايدة من داخل البلاد للكشف عن أي دور ربما يكونون قد اضطلعوا به في هذا الهجوم. من جانبهم، نفى متحدثون حكوميون وعسكريون بشدة تقارير تحدثت عن وجود تعاون باكستاني محتمل في الهجوم. في هذا الصدد، أكد المتحدث باسم الجيش، اللواء بابار افتخار، أنه «من المستحيل» أن يكون قد جرى استخدام الأراضي الباكستانية في قتل زعيم «القاعدة» أيمن الظواهري. وكانت التقارير التي تتحدث عن استخدام الأراضي الباكستانية لشن غارة جوية بطائرة من دون طيار في قتل الظواهري قد اكتسبت زخماً في وقت سابق. وأصدرت وزارة الخارجية بياناً رسمياً بخصوص أيمن الظواهري. وقال بابار في تصريحات لإحدى القنوات التلفزيونية الخاصة، «من المستحيل أن يكون قد جرى استخدام الأراضي الباكستانية لهذا الغرض». ومع ذلك، تأبى وسائل الإعلام والقادة السياسيون تصديق الرواية الحكومية للأحداث بالكامل. وفي تغريدة نشرها السبت، كتب فؤاد تشودري وزير الإعلام السابق والمتحدث باسم جماعة «باكستان تحريك إنصاف»: «السؤال هو: هل سُمح باستخدام المجال الجوي الباكستاني أم لا؟». وتابع تشودري: «التصريحات المتكررة حول عدم استخدام أراضي باكستان غير واضحة»، مشدداً على أنه سيتعين على الوزارات المعنية إصدار بيان رسمي بهذا الشأن». وخلال مؤتمر صحافي، أمس، طالب تشودري بمعرفة ما إذا كان المجال الجوي الباكستاني قد استخدم من قبل الولايات المتحدة في شن غارة جوية بطائرة من دون طيار في الآونة الأخيرة أسفرت عن مقتل الظواهري. وقال: «إن الشعب يريد أن يعرف ما إذا كنا سنصبح مرة أخرى أداة للولايات المتحدة ضد (القاعدة)». ومع ذلك، لا يستبعد خبراء باكستانيون تماماً إمكانية تحليق طائرات أميركية من دون طيار فوق الأراضي الباكستانية، للوصول إلى هدفها في مدينة كابل. في هذا السياق، ذكر قيصر طفيل، الخبير بمجال الطيران والطيار السابق بالقوات الجوية الباكستانية: «ربما تكون باكستان قد منحت تصريح طيران فوق أراضيها إذا كانت الطائرة من دون طيار قد أقلعت من قاعدة بمنطقة الخليج أو حاملة طائرات». وقال، «لست متأكداً من أن حاملات الطائرات الأميركية بها مرافق لإطلاق الطائرات من دون طيار». لا يزال الغموض يكتنف التفاصيل، لكن الحقائق ستتسرب في الوقت المناسب. واستطرد بأن الاحتمال الآخر قد يكون أن قيرغيزستان أو طاجيكستان كان بإمكانهما تقديم تسهيلات لمرة واحدة، رغم أن هذه الدول لم تعد لديها اتفاقات توفر قواعد للولايات المتحدة. تجدر الإشارة إلى أنه في يوم مقتل الظواهري، جرى اتصال هاتفي بين الجنرال الباكستاني قمر جاويد باجوا، رئيس أركان الجيش الباكستاني، والجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية. وأفادت تقارير إعلامية بأنه «خلال الاتصال الهاتفي، جرى تناول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وكذلك التعاون الدفاعي والأمني بالتفصيل». مع ذلك، كانت وزارة الخارجية الباكستانية حذرة للغاية في تعليقها على مقتل زعيم «القاعدة» عندما أشارت إلى ضرورة الالتزام بالقانون الدولي في السعي لتحقيق أهداف الحرب ضد الإرهاب. وتخشى الحكومة الباكستانية من أي هجمات انتقامية محتملة على أراضيها من قبل الجماعات الإرهابية المرتبطة بـ«القاعدة». في الوقت ذاته، تخشى الحكومة الباكستانية كذلك من أن الهند قد تستغل هذا الحدث وتشن ضربات عبر الحدود ضد أهداف إرهابية مزعومة داخل الأراضي الباكستانية.

نيومكسيكو تحقق في علاقة بين مقتل 4 مسلمين

الجريدة... تحقق شرطة نيومكسيكو الأميركية في علاقة محتملة بين مقتل 3 مسلمين هذه السنة وآخر العام الماضي، بينما يرتفع مزيد من الأصوات لإدانة هذه الجرائم العنصرية. وقالت شرطة ألبوكيركي إنها عثرت على جثة قتيل رابع ليل الجمعة ـ السبت، ولم تحدد هويته، لكنها قالت إنه في العشرينيات من عمره ومسلم «أصله من جنوب آسيا». وأضاف البيان: «المحققون يعتقدون أن جريمة القتل هذه قد تكون مرتبطة بثلاث عمليات قتل مؤخرا لرجال مسلمين من جنوب آسيا أيضا».

مصرع مسلم رابع في نيو مكسيكو بـ«جرائم قتل مستهدفة»

واشنطن: «الشرق الأوسط»... تحقق الشرطة في ولاية نيو مكسيكو الأميركية ووكالات اتحادية في مقتل أربعة مسلمين، لتحديد ما إذا كانت هذه الجرائم التي وقع آخرها مساء الجمعة، مرتبطة ببعضها في الوقت الذي وصفتها حاكمة الولاية بأنها «جرائم قتل مستهدفة». وقال قائد شرطة ألبوكيركي، هارولد ميدينا، للصحافيين السبت، بأن «شاباً من الجالية المسلمة قُتل». ولم يتم الكشف عن اسم القتيل وملابسات الجريمة، وقالت الشرطة إنه في الحالات الثلاث السابقة نُصبت كمائن للضحايا، وأُطلق النار عليهم دون سابق إنذار. وأثار ميدينا احتمال أن تكون جريمة قتل الشاب مرتبطة بجرائم القتل الثلاث السابقة، كما نقلت وكالة رويترز. وكانت الشرطة في ولاية نيو مكسيكو قد قالت في وقت سابق إنه يبدو أنه تم استهداف المسلمين الثلاثة الآخرين، الذين لقوا حتفهم في أكبر مدن الولاية خلال الأشهر التسعة الماضية، بسبب دينهم وانتمائهم العرقي. وقالت ميشيل لوغان غريشام، حاكمة ولاية نيو مكسيكو، على «تويتر» في ساعة متأخرة من مساء السبت إن «القتل الذي استهدف المسلمين المقيمين في ألبوكيركي يثير غضباً شديداً وغير مقبول على الإطلاق». وأضافت أيضاً أنها أرسلت أفراداً إضافيين من شرطة الولاية إلى ألبوكيركي للمساعدة في التحقيق. وقُتل اثنان من رواد نفس المسجد بالرصاص في ألبوكيركي في أواخر يوليو (تموز) وأوائل أغسطس (آب). وقالت الشرطة إن هناك «احتمالاً قوياً» بأن يكون مقتلهما مرتبطاً بمقتل مهاجر أفغاني في نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت الشرطة إن محمد أفضال حسين (27 عاماً) الذي كان يعمل مديراً للتخطيط لمدينة إسبانيولا والذي جاء إلى الولايات المتحدة من باكستان، لقي حتفه بالرصاص يوم الاثنين الماضي خارج مجمعه السكني في ألبوكيركي. وقالت الشرطة إن ذلك جاء في أعقاب مقتل أفتاب حسين (41 عاماً) من الجالية الأفغانية الكبيرة في ألبوكيركي، والذي عُثر عليه مقتولاً بالرصاص في 26 يوليو بالقرب من المنطقة الدولية بالمدينة. وقالت الشرطة إن الجريمتين مرتبطتان على الأرجح بإطلاق نار على محمد أحمدي (62 عاماً) في موقف للسيارات بالقرب من سوبر ماركت ومقهى في السابع من نوفمبر.

الأمم المتحدة: كوريا الشمالية تواصل تطوير برامجها النووية والبالستية

الجريدة... المصدرDPA... رغم فرض مجلس الأمن منذ سنوات حظراً على تجاربها الصاروخية، واصلت كوريا الشمالية تطوير برامجها النووية والبالستية في2021، وفق ما ورد في تقرير جديد للأمم المتحدة. وقالت الكاتبة الصحافية والمحامية والمحللة السياسية جوديث بيرغمان، في تحليل نشره معهد «غيت ستون» الأميركي، إن كوريا الشمالية أطلقت في يناير فقط عدداً قياسياً من الصواريخ بلغ 11 صاروخاً، من بينها صاروخان من الصواريخ الفرط صوتية، وأول إطلاق منذ عام 2017 لصاروخ بالستي متنقل متوسط المدى طراز «هواسونغ 12»، يمكنه الوصول إلى الأراضي الأميركية حيث يبلغ مداه التقريبي 4500 كيلومتر. وفي عام 2017، اختبرت كوريا الشمالية صاروخ «هواسونغ 15»، الذي يبلغ مداه التقريبي 13 ألف كيلومتر. وأعرب مسؤولو الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية عن القلق، كما أن اختبار الصاروخ «هواسونغ 12» أوضح أن كوريا الشمالية ستستأنف اختبار الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والأسلحة النووية. وإضافة إلى ذلك، تردد أن كوريا الشمالية تمتلك قاعدة تحت الأرض، يتم استخدامها للاحتفاظ بالصواريخ الباليستية العابرة للقارات على بعد 25 كيلومتراً فقط من الحدود مع الصين. ووفقاً لمحللين من «مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية»، فإنه تم اختيار الموقع لردع أي هجمات استباقية من جانب الولايات المتحدة ضد القاعدة، لتجنب استفزاز بكين. وقال فيكتور شا، وهو خبير بشؤون كوريا الشمالية في «مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية»، إن» الموقع قرب الحدود الصينية يمثل رادعا محتملاً لأي هجوم استباقي قد يمس الامكانيات الأمنية الصينية الأساسية». وقالت وزارة الخارجية الخارجية الكورية الشمالية في بيان لها «في عالم اليوم الذي تبدّد فيه كثير من الدول وقتها في التعامل مع الولايات المتحدة، وهي في حالة خضوع واستسلام وطاعة عمياء، هناك دولتنا فقط على كوكب الأرض التي بوسعها أن تهز العالم بإطلاق صاروخ يمكن أن يصل مداه إلى الأراضي الأميركية، وهناك أكثر من 200 دولة في العالم، لكن القليل منها يمتلك قنبلة هيدروجينية، وصواريخ باليستية وصواريخ فرط صوتية». وقالت كوريا الشمالية في الماضي، إن الصاروخ «هواسونغ 12» يمكنه حمل» رأس حربي ثقيل كبير الحجم». من ناحية أخرى، وصفت 8 دول أعضاء في مجلس الأمن هي: الولايات المتحدة، وألبانيا، والبرازيل، وفرنسا، وأيرلندا، والنرويج، والإمارات وبريطانيا واليابان إطلاق الصاروخ «هواسونغ 12» بأنه» تصعيد كبير… يسعى لزيادة زعزعة استقرار المنطقة». وكتب غوردون جي. تشانغ، الخبير بشؤون الصين «إن الصين،عموماً، تمارس نفوذاً كبيراً على عائلة كيم الحاكمة في كوريا الشمالية ويمكنها، كأمر عملي، أن تطلب من الكوريين الشماليين عمل ما تريده». ووفقاً لبعض المحللين، فقد كان للصين دور فعال في تحقيق برنامج الأسلحة النووية الكوري الشمالي. وتشير بيرغمان إلى أن القلق الاستراتيجي لدى الصين فيما يتعلق بشبه الجزيرة الكورية يبدو أنه يتعلق بإنهاء الوجود الأميركي هناك وإبعادها عن أيدي الولايات المتحدة حتى يمكن للصين أن ترسخ نفسها في نهاية المطاف باعتبارها الدولة المهيمنة على المنطقة. ويوجد حاليا نحو 28500 جندي أميركي في كوريا الجنوبية. وهو ثالت أكبر وجود في الخارج بالنسبة للولايات المتحدة بعد اليابان وألمانيا. ومن شأن التصعيد الكوري الشمالي في شكل تجارب صواريخ متزايدة، واستئناف للصواريخ البالستية العابرة للقارات والتجارب النووية للضغط على الولايات المتحدة لتقديم تنازلات، في شكل سحب للقوات من كوريا الجنوبية، أن يصب مباشرة في مصلحة الصين، ما يمكنها من أن تحل محل الولايات المتحدة وترسخ نفسها باعتبارها القوة الرئيسية في المنطقة.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..«الهجرة الدولية»: نحو 9 ملايين لاجئ ومهاجر يعيشون في مصر..مصر تبعث برسائل «مُطمئنة» جديدة حول «سد النهضة»..«الأسماك» سلاح الحكومة المصرية لمواجهة ارتفاع أسعار اللحوم..قتيل و4 مصابين في تفجير سيارة ملغمة جنوبي الصومال..اجتماع موسع لضبط الوضع الأمني في العاصمة الليبية..الأمم المتحدة تحذر من تضييع فرصة انسحاب الجيش السوداني من السياسة.. مقتل أكثر من 30 مدنياً في الكونغو الديمقراطية بهجمات لإرهابيين.. 10 قتلى على الأقل في انفجار جثّتين ملغّمتين وسط مالي.. بلينكن يصل جوهانسبرغ في جولة أفريقية تستهدف النفوذ الروسي..

التالي

أخبار لبنان...نصرالله يطلق "التحذير الأخير": لا تخطئوا التقدير!..3 أسماء متقدّمة «تستوفي» مواصفات الكنيسة..هل تدفع الصراعات الحزبية لبنان إلى ثورة شعبية جديدة؟..الفرصة الأخيرة..الوسيط الأميركي يعود إلى إسرائيل: حديث عن اتفاق لا يبدّد خطر التصعيد..قرار «الدولار الجمركي» يراوح بين بعبدا والسراي.. المصارف اللبنانية تستأنف عملها غداً.. وإحباط محاولة سرقة.. جعجع يدعو نواب المعارضة لتكثيف اتصالاتهم حول رئيس جديد للجمهورية..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..الاستطلاع الدبلوماسي ـ الجيوسياسي بالنار..موسكو تحبط مخططاً لـ«داعش» استهدف مسؤولاً هندياً..الجيش الأوكراني يكشف عدد قتلاه منذ بداية الغزو..روسيا تتهم أوكرانيا بقتل ابنة "عقل بوتين"..واشنطن تعتقد بأن روسيا تخطط لضربات على البنية التحتية الأوكرانية قريباً.. المعارضة الباكستانية تحذر السلطة: اعتقال خان تجاوز لـ«الخط الأحمر»..واشنطن وسيول تبدآن أكبر مناورات عسكرية.. مسؤول أميركي جديد يزور تايوان..هيئة محلفين أميركية توجه اتهامات إلى لاجئ أفغاني بقتل 4 مسلمين..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,148,004

عدد الزوار: 6,757,109

المتواجدون الآن: 132