أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..مجموعة السبع تتعهد بفرض سقف لأسعار النفط الروسي وموسكو تهدد بوقف الصادرات..كييف «ممتنة» لدعم برلين لها بعد تلقيها «أحدث الأسلحة».. تعثر شحنات القمح الروسية وسط زيادة صادرات أوكرانيا..موسكو وكييف تدعيان تحقيق انتصارات عسكرية على الجبهة الجنوبية.. أوكرانيا تعلن قصف أهداف قرب محطة زابوريجيا النووية.. روسيا تستعد لاستئناف ضخ الغاز عبر «نورد ستريم 1»..أفغانستان.. ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير هيرات إلى 46 قتيلا و84 جريحا.. تشغيل أول حاملة طائرات محلية الصنع في الهند.. 11 ألف سجل حكومي في منزل ترمب بفلوريدا..

تاريخ الإضافة السبت 3 أيلول 2022 - 5:57 ص    عدد الزيارات 1227    التعليقات 0    القسم دولية

        


مجموعة السبع تتعهد بفرض سقف لأسعار النفط الروسي وموسكو تهدد بوقف الصادرات..

المصدر : الجزيرة + وكالات... تعهدت مجموعة الدول الصناعية السبع، اليوم الجمعة، بفرض سقف لسعر النفط الروسي، بينما ردت موسكو على هذه الخطوة بالتهديد بوقف صادراتها من الطاقة إلى الدول التي تنخرط في هذه العملية التي تستهدف خفض أسعار النفط والغاز والتضخم، وتشدد الضغوط الاقتصادية على روسيا. فخلال اجتماع عقدوه عن بعد اليوم الجمعة، أعلن وزراء مالية مجموعة السبع (أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا واليابان) أن دولهم ستضع "بصورة عاجلة" حدا أقصى لسعر النفط الروسي. وجاء في بيان صدر عن الاجتماع الوزاري أن "سقف الأسعار سيحدد عند مستوى مبني على سلسلة من البيانات الفنية، وسيقرره التحالف بمجمله قبل وضعه موضع التنفيذ". كما ورد في البيان أن الأسعار في المستقبل "ستحدد علنا بصورة واضحة وشفافة". ويأتي اجتماع وزراء مالية الدول السبع، في وقت أعلنت فيه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن مقترح لتحديد سقف لأسعار الغاز على المستوى الأوروبي، ضمن حزمة جديدة من العقوبات على روسيا. وقالت فون دير لاين أن تخزين الغاز بالاتحاد الأوروبي وصل عتبة 80% قبل الموعد المتوقع لذلك. وفي العاصمة واشنطن، اعتبرت وزيرة الخزانة جانيت يلين أن قرار مجموعة السبع بشأن أسعار الطاقة سيوجه ضربة مالية لروسيا تعوق حربها في أوكرانيا. بدوره، قال وزير المالية الألماني كريستيان ليندر إن وضع حد أقصى لأسعار النفط الروسي يهدف لتجفيف مصدر مهم من مصادر تمويل الحرب في أوكرانيا وكبح ارتفاع أسعار الطاقة ما يقلل نسبة التضخم.

وقف الصادرات

في المقابل، سارعت روسيا للتحذير من عواقب فرض سقف لأسعار صادراتها من الطاقة نحو أوروبا ومناطق أخرى. وقال الكرملين إن تحديد سقف لسعر النفط سيؤدي إلى توتر كبير في سوق الطاقة العالمية، مضيفا أن الدولة ستوقف بيع النفط للبلدان التي تحدد سقفا لأسعار النفط الروسي. وتعليقا على مساع أوروبية لتحديد سقف لسعر النفط، قال دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، إنه لن يكون هناك غاز روسي في أوروبا. وفي وقت لاحق اليوم، نقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن شركة غازبروم أنه تم إغلاق خط توريد الغاز إلى أوروبا "نورد ستريم-1" إلى أجل غير مسمى. وقالت الشركة إنه تم كشف أعطال في آخر التوربينات التي تعمل بهذا الخط، مشيرة إلى أنه تم إبلاغ شركة "سيمنز" الألمانية بشأن الحاجة إلى إصلاحه. في السياق، قال رئيس مجلس الدوما فيتشيسلاف فولودين إن الدول الأوروبية أمامها مخرجان لأزمة الطاقة: الأول من خلال إلغاء العقوبات ضد روسيا، وتدشين خط أنابيب "نورد ستريم-2" والثاني ببقاء الحال على ما هو عليه، مما سيزيد حياة الأوروبيين تعقيدا، مشددا على أن أمن الطاقة في أوروبا من دون روسيا مستحيل. وتسعى دول الاتحاد الأوروبي لخفض إمدادات النفط الروسية تدريجيا وصولا لوقفها بشكل كامل نهاية هذا العام، بينما حظرت الولايات المتحدة استيرادها في مايو/أيار الماضي.

حظر تدريجي

وكان الاتحاد الأوروبي أقر، في يونيو/حزيران الماضي، حظرا تدريجيا على النفط الروسي ينص بصورة خاصة على وقف الواردات الأوروبية منه بحرا خلال 6 أشهر. وقدرت وكالة الطاقة الدولية أن عوائد روسيا من صادراتها النفطية زادت، في يونيو/حزيران الماضي 700 مليون دولار، مقارنة بمايو/أيار بسبب ارتفاع الأسعار. وقبل أن تبدأ موسكو حربها على أوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي، كانت أوروبا وجهة لما يقرب من نصف صادرات روسيا من النفط الخام والمنتجات البترولية، وفقا للوكالة الدولية للطاقة. وأمس، رجح المستشار الألماني أولاف شولتز أن تجتاز بلاده فصل الشتاء دون أزمة حتى إذا أوقفت روسيا إمداداتها من الغاز. من جانبها، أفادت الرئاسة الفرنسية بأن الرئيس إيمانويل ماكرون يعقد اجتماعا لمجلس الدفاع لبحث أزمة الطاقة في ظل التقلبات الراهنة.

أسعار الغاز

في هذه الأثناء، انخفضت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبي لأدنى مستوى في شهر لعوامل من بينها ارتفاع حجم مخزوناته، ومساعي دول الاتحاد الأوروبي للحد من الاستهلاك، إلى جانب ترقب استئناف تشغيل خط غاز نورد ستريم-1. كما ساهم في انخفاض الأسعار زيادة إمدادات الغاز من النرويج ومستوردات الغاز المسال. وتُتداول العقود منخفضةً بأكثر من الثلث عند 200 يورو لكل ميغاوات للساعة مقارنة بنحو 340 يورو أواخر الشهر الماضي. لكن الأسعار لا تزال أعلى 4 أضعاف مقارنة بالعام الماضي. وتظهر بيانات بنك سيتي أن استهلاك الاتحاد الأوروبي من الغاز الطبيعي انخفض 12%، الشهر الماضي، مقارنة بالشهر نفسه من عام 2021.

كييف «ممتنة» لدعم برلين لها بعد تلقيها «أحدث الأسلحة»

رئيس الوزراء الأوكراني يزور ألمانيا اليوم ويعتبر أن جميع الروس «طالحون»

كييف - برلين - موسكو: «الشرق الأوسط»... اتهمت أوكرانيا ألمانيا مراراً بقلة الدعم خلال الأشهر الأولى من الحرب، بينما ترى كييف الآن أن برلين أحرزت تقدماً هائلاً في دعمها بالأسلحة، وقال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال: «نحن ممتنون لألمانيا وللمستشار أولاف شولتس على الدعم. في البداية كان يُجرى فقط توريد معدات وقاية أو خوذات، اليوم يُجرى توريد أحدث الأسلحة: أنظمة دفاع جوي وقاذفات صواريخ متعددة ومدفعية وما شابه. بالطبع نريد الحصول على المزيد من الأسلحة والمعدات في أسرع وقت ممكن. نحن بحاجة إلى تغيير في فلسفة توريد الأسلحة. أعني بذلك: يجب أيضاً توريد دبابات قتالية حديثة». تجدر الإشارة إلى أن تزويد أوكرانيا بشكل مباشر بالدبابات القتالية ومركبات المشاة القتالية لا يزال أمراً مثيراً للجدل في ألمانيا؛ حيث تتوخى البلاد الحذر حول أي شكل من أشكال التدخل العسكري الأجنبي. ولم تقدم أي دولة أخرى في حلف شمال الأطلسي (ناتو) حتى الآن هذه الأنواع من أنظمة الأسلحة إلى أوكرانيا أيضاً. وذكر شميهال أن كييف تتوقع أن تزودها الولايات المتحدة بدبابات «أبرامز» وألمانيا بدبابات «ليوبارد 2» بشكل مباشر، وقال: «هذه هي الدبابات الحديثة التي تحتاج إليها أوكرانيا في ساحة المعركة. كما أعلن الجانب الألماني عن تسليم أنظمة دفاع جوي (إيريس – تي) إلى أوكرانيا. يمكننا إجمالاً استخدام 12 نظاماً من هذا القبيل لتوفير حماية شاملة للمجال الجوي». عند التعقيب على الحرب الروسية الدائرة حالياً في أوكرانيا، لا يكل المستشار الألماني أولاف شولتس من ترديد أن «هذه حرب بوتين». وفي المقابل يتبنى شميهال رأياً مختلفاً تماماً؛ حيث قال في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية: «من المستحيل تقسيم الروس إلى صالحين وطالحين». ومن المنتظر أن يصل شميهال، اليوم (السبت)، إلى برلين؛ حيث يلتقي شولتس الأحد. وسيكون شميهال أعلى مسؤول سياسي أوكراني يزور برلين منذ الاجتياح الروسي لأوكرانيا قبل نحو ستة أشهر. وأعرب شميهال عن امتنانه لألمانيا على المساعدات المالية، وقال: «تلقت أوكرانيا دفعة أولى بقيمة مليار يورو من المفوضية الأوروبية. نتوقع خمسة مليارات يورو أخرى في سبتمبر (أيلول) الجاري»، مضيفاً أن أوكرانيا أجرت قبل أسابيع قليلة محادثة مثمرة مع وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر، الذي أكد أن ألمانيا تعتزم ضمان حصول أوكرانيا على هذه الأموال في أسرع وقت ممكن. وقال شميهال: «نتوقع أيضاً أن يلعب المستشار شولتس دوراً قيادياً فيما يتعلق بالمزيد من المساعدات من صندوق النقد الدولي أو المفوضية الأوروبية. من دون دعم دولي سيكون الاقتصاد الأوكراني معرضاً لخطر الدخول في تضخم مفرط، لذلك فإن المساعدات المالية من الاتحاد الأوروبي وألمانيا والمؤسسات المالية الدولية لا تقل أهمية عن شحنات الأسلحة». وعلى خلفية خفوت الحديث في الرأي العام في أوروبا عن القتال الدفاعي في أوكرانيا والتركيز على ما إذا كان سيكون هناك ما يكفي من الغاز في الشتاء وإلى أي مدى سترتفع الأسعار - وهو ما قد ينم عن إعياء أوروبا من الحرب وتراجع الاستعداد لدعم أوكرانيا - قال شميهال: «في بداية الحرب كان يُعتقَد أنه ليس أمامنا سوى ثلاثة أيام. الآن نقاوم الهجوم الروسي منذ نصف عام. لا نزال متحدين مع حلفائنا ومع شركائنا في أوروبا الموحدة والولايات المتحدة وبريطانيا. نحن ندافع عن الحرية»، معرباً عن اعتقاده بأنه لا يمكن لأحد أن يُصاب بالإعياء من القتال من أجل الحرية، وأضاف: «من يُثر نقاشات في ألمانيا عن الإعياء من الحرب، يجب عليه أن يشاهد البرامج الحوارية الروسية؛ حيث يدور حديث أيضاً عن مصير ألمانيا ودول البلطيق وأوروبا بأكملها. كلنا مستهدفون من قبل هذا النظام. يجب أن نتضافر ونقاتل معاً من أجل الحرية في أوروبا». وعن المطالب التي تتردد في ألمانيا بالتفاوض مع بوتين وتخفيف العقوبات ضد روسيا، قال شميهال: «ما يمكن قوله عن هذه المطالب هو أنها تعبير عن السذاجة والضعف والنفاق. علينا أن نرى بوضوح شديد أن روسيا تشكل خطراً - أيضاً على أوروبا بأكملها»، موضحاً أن المخاطر لا تقتصر على الجوانب العسكرية فحسب، بل إنها حرب مختلطة تمتد على سبيل المثال إلى قطاعي الطاقة والغذاء، مؤكداً أن الطريقة الوحيدة لمواجهة ذلك هي القتال معاً. وقال: «يجب أن نحقق هذا الانتصار على روسيا معاً. يجب أن يستمر الدعم المالي وتوريد الأسلحة لأوكرانيا ويجب مواصلة تشديد العقوبات». وعلى خلفية معارضة المستشار الألماني لفرض حظر شامل على دخول المواطنين الروس إلى الاتحاد الأوروبي لقناعته بأن «هذه حرب بوتين» ولا ينبغي محاسبة جميع الروس عليها، أبدى شميهال معارضته لوجهة النظر قائلاً: «بكل أسف تظهر استطلاعات الرأي أن نحو 80 في المائة من المواطنين في روسيا يؤيدون الحرب ضد بلدنا. للأسف هذه ليست حرب بوتين فقط. هناك 200 ألف جندي روسي يقاتلون ضد أوكرانيا، حتى عائلاتهم لا تعارض ذلك. الشعب (الروسي) إجمالاً يؤيد هذه الحرب، ومن المستحيل تقسيم الروس إلى روس صالحين وآخرين طالحين. لا يمكننا احتمال أن يقوم بعض الروس بالقتل والاغتصاب في بلدنا بينما يعيش جزء آخر حياة جميلة في الغرب ويستمتعون بقضاء العطلات فيه. يجب إنزال دش بارد على المجتمع الروسي في شكل حظر على تأشيرات السائحين والطلاب». يُذكر أن منسق شؤون السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أعلن، الأربعاء، موافقة وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي على تعليق اتفاقية تسهيل حصول الروس على تأشيرات الدخول لدول الاتحاد التي تم التوصل إليها عام 2007، ومن شأن هذه الخطوة أن تجعل عملية إصدار تأشيرات الدخول إلى الاتحاد الأوروبي أكثر تعقيداً وتكلفة وبيروقراطية، بالإضافة إلى زيادة فترات الانتظار للحصول على الموافقة، في المقابل لا تمنع هذه الخطوة المواطنين الروس من السفر إلى الاتحاد الأوروبي. من ناحية أخرى، أعرب شميهال عن توقعه أن تتفق ألمانيا مع تقييم كييف بارتكاب روسيا جرائم إبادة جماعية في أوكرانيا، وقال: «عند المقارنة بين عدد الجنود وعدد المدنيين الذين قُتلوا في الجانب الأوكراني، سنجد أن عدد القتلى بين المدنيين يفوق بكثير عدد القتلى بين الجنود»، مؤكداً أن روسيا تستهدف قتل المدنيين في أوكرانيا لمجرد أنهم أوكرانيون، وقال: «هذا يسمى إبادة جماعية. عند النظر إلى جميع الحقائق سنجد أن جميع سمات الإبادة الجماعية مُحققة. نتوقع من شركائنا - بمن فيهم ألمانيا - تبني تقييمنا». ومن المقرر أن يلتقي شميهال أيضاً خلال زيارته برلين الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير. وعما إذا كان يعتزم دعوة شتاينماير مرة أخرى لزيارة أوكرانيا، قال شميهال: «ننتظر زيارة من شتاينماير لكييف تلبية لدعوة الرئيس (الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي». ورداً على سؤال حول ما إذا كان يتوقع أن يقوم زيلينسكي بزيارة لألمانيا، قال شميهال: «زيلينسكي هو القائد العام للجيش الأوكراني في الحرب. هو فقط من يستطيع أن يقرر متى يكون من المنطقي القيام بزيارات خارج البلاد». تجدر الإشارة إلى أن شميهال، 46 عاماً، يشغل منصب رئيس وزراء أوكرانيا منذ مارس (آذار) 2020 وعندما تولى الرئيس زيلينسكي منصبه، شغل شميهال أولاً منصب حاكم لمنطقة لفيف بغرب أوكرانيا في أغسطس (آب) 2019، ثم منصب نائب رئيس الحكومة الأوكرانية. وينحدر شميهال، وهو أب لابنتين، من مدينة لفيف، وعمل في البداية محاسباً بعد دراسته، وتقلد بعد ذلك مناصب مختلفة في عدد من الشركات والإدارات الحكومية، وحصل على الدكتوراه في علوم الاقتصاد، وشغل منصب مدير محطة بورشتين للطاقة الحرارية في غرب أوكرانيا قبل انضمامه إلى الحكومة.

- بوتين: أوكرانيا «جيب معادٍ لروسيا» يجب القضاء عليه

> قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن أوكرانيا «جيب معادٍ لروسيا»، القضاء عليه هو أحد أهداف الحرب التي شنتها روسيا عليها قبل أكثر من ستة أشهر. وقال بوتين لتلاميذ مدرسة في منطقة كالينينغراد الروسية المطلة على بحر البلطيق: «هذا هو سبب قتال أفرادنا هناك... نحن نقوم بحماية كل من سكان دونباس وروسيا نفسها». وجيب كالينينغراد هو أراضٍ خارجية محاطة بأراضٍ أخرى. وفي ظل هذا الوضع، لمّح زعيم الكرملين ضمناً إلى ادعاء أساسي بملكية كامل أوكرانيا المجاورة. وعلى أقل تقدير، فهو ينكر سيادة أوكرانيا على جزء من أراضيها. والهدف الرسمي لروسيا حتى الآن هو ادعاء «تحرير» إقليمي دونباس ولوهانسك من القوميين الأوكرانيين. غير أن مراقبين دوليين يرون أن هذه ذريعة، ويتضح ذلك بشكل ملحوظ منذ أن احتلت روسيا أيضاً أجزاء كبيرة من أراضٍ أوكرانية أخرى.

إستئناف حركة نقل الحبوب من أوكرانيا بعد تعويم «ليدي زهما» وفتح مضيق البوسفور

تعثر شحنات القمح الروسية وسط زيادة صادرات أوكرانيا

أنقرة: سعيد عبد الرازق - موسكو. كييف: «الشرق الأوسط».. استؤنفت حركة السفن والملاحة عبر مضيق البوسفور بعد تعليقها مؤقتاً بسبب جنوح سفينة شحن محملة بالذرة مقبلة من أوكرانيا في طريقها إلى إيطاليا. وقالت وزارة الدفاع التركية إن 6 سفن محملة بالحبوب غادرت موانئ أوكرانيا في إطار اتفاقية الممر الآمن للحبوب بالبحر الأسود الموقعة بإسطنبول في 22 يوليو (تموز) الماضي. وقالت المديرية العامة للسلامة الساحلية بتركيا، في بيان الجمعة، إن السلطات نجحت في تعويم سفينة الشحن (ليدي زهما)، التي يبلغ طولها 173 متراً والتي تحمل علم ليبيريا، بعد جنوحها بمضيق البوسفور، ليل الخميس، بسبب عطل في الدفة أثناء إبحارها من أوكرانيا إلى إسطنبول. وجنحت سفينة الشحن «ليدي زهما» نحو البر بعد تعطلها أثناء توجهها نحو إسطنبول، ورست في منطقة بيبك المطلة على المضيق. وشاركت قاطرات عدة للإنقاذ وزورقان في عملية التعويم التي ساندتها أيضاً فرق من قيادة خفر السواحل التركية. وقال بيان المديرية العامة للسلامة الساحلية: «المضيق مفتوح الآن لحركة السفن». وأعلنت السلطات التركية، ليل الخميس، تعليق حركة مرور السفن في مضيق البوسفور بسبب تعطل سفينة «ليدي زهما» المقبلة من أوكرانيا والمحملة بـ3 آلاف طن من الذرة في طريقها إلى إيطاليا. وذكر مكتب والي إسطنبول أن السفينة جنحت بسلام، ورست بعد تعطل الدفة، ولم يُصَب أحد بسوء. كانت الشحنة قد أبحرت بموجب اتفاقية إسطنبول للحبوب الموقعة بين روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة. وكان مركز التنسيق المشترك، المعني بتنفيذ الاتفاقية، أعلن، قبل أيام، أنه تم السماح للسفينة «ليدي زهما» بمغادرة ميناء تشورنومورسك الأوكراني في طريقها إلى رافينا بإيطاليا، وعلى متنها 3 آلاف طن من الذرة. وقالت وزارة الدفاع التركية، الجمعة، إن 6 سفن محملة بالحبوب انطلقت من موانئ أوكرانيا في إطار اتفاقية إسطنبول. وأكدت، في بيان، استمرار شحن الحبوب من موانئ أوكرانيا وفق المخطط له في الاتفاقية. ويربط مضيقا البوسفور والدردنيل البحر الأسود بمحيطات العالم؛ وهما المخرجان الوحيدان للسفن الحاويات التي تحمل النفط والمحاصيل وغيرها من البضائع من الدول المطلة على البحر الأسود. وسمحت اتفاقية إسطنبول بخروج ملايين الأطنان من الحبوب من أوكرانيا بعد توقف حركة السفن بسبب حصار موانئها من جانب القوات الروسية، عقب الاجتياح العسكري في 24 فبراير (شباط) الماضي. وتكفل الاتفاقية التي ترعاها الأمم المتحدة، أيضاً، خروج الحبوب والمنتجات الزراعية والأسمدة من الموانئ الروسية، في مسعى لتجنب أزمة غذائية عالمية بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا. ويتولى مركز التنسيق المشترك، الذي يضم موظفين من أطراف اتفاقية إسطنبول الأربعة، متابعة حركة السفن من الموانئ الأوكرانية وإليها وتفتيشها عن الدخول والخروج من مضيق البوسفور للتأكد من عدم حملها أسلحة ومعدات عسكرية، وهو شرط تمسكت به روسيا عند توقيع الاتفاقية. وفي سياق متصل، تعمل روسيا من أجل تصدير محصولها القياسي من القمح، في حين يدعم فتح ممر آمن زيادة صادرات الحبوب من أوكرانيا، وذلك بعد أكثر من ستة أشهر على بداية الاجتياح الروسي للأراضي الأوكرانية. وأفادت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أمس (الجمعة)، بأن الشحنات المقبلة من روسيا في يوليو وأغسطس (آب)، أول شهرين من الموسم الجديد، انخفضت بنسبة 22 في المائة، لتصل إلى 6.3 مليون طن، مقارنة بالعام الماضي، وفقاً لبيانات أوردتها شركة «لوجيستيكس أو إس». واستأنفت أوكرانيا الشهر الماضي تصدير الحبوب، حيث صدرت 1.5 مليون طن من الغذاء عبر ممرات تم تحديدها بموجب اتفاق إسطنبول. ورغم أن الشحنات المقبلة من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود تزيد قليلاً على ربع حجمها قبل الحرب، تأمل الحكومة في زيادتها خلال الأشهر المقبلة. وعلى النقيض من ذلك، تعزز الوتيرة البطيئة لصادرات القمح من روسيا الضغط على الإمدادات العالمية، وسط الأضرار التي سببها الجفاف على المحاصيل في أماكن أخرى من العالم. وتوقع المجلس الزراعي الأوكراني تراجع المناطق المزروعة بالمحاصيل الشتوية في البلاد بمعدل النصف، العام الحالي، بعدما حرمت الحرب المزارعين من الأراضي والمعدات والأموال. ووفقاً لبيانات وزارة الزراعة، قام المزارعون الأوكرانيون في العام السابق بزراعة محاصيل شتوية على مساحة 8.4 مليون هكتار (20.8 مليون فدان)، من بينها 6.2 مليون هكتار قمح و0.9 مليون هكتار شعير ومليون هكتار بذور لفت. وقال أندري ديكون، رئيس المجلس في إحاطة الخميس، إن زراعة قمح الشتاء وبذور اللفت والشعير تحقق تقدماً، نظراً لأن صادرات الحبوب استؤنفت من الموانئ البحرية الأوكرانية، ووفرت أموالاً للمزارعين. وتمثل عنصر محفز آخر في الدعم من الحكومة التي قدمت ضمانات لمنح قروض بنكية للمزارعين. وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن الحصاد والزراعة يواجهان تعقيدات في المناطق المحررة بشرق وشمال أوكرانيا، حيث زرع الجيش الروسي ألغاماً ودمر معدات الزراعة.

موسكو وكييف تدعيان تحقيق انتصارات عسكرية على الجبهة الجنوبية

تقارير استخباراتية بريطانية تؤكد اندلاع معارك عنيفة في المنطقة

كييف - موسكو - لندن: «الشرق الأوسط»... ادعت كييف، وكذلك موسكو، أن قواتهما حققتا انتصارات عسكرية ضد بعضهما على الجبهة الجنوبية، وقالت القوات الأوكرانية، أمس (الجمعة)، إنها دمرت خمسة مستودعات ذخيرة بالقرب من مدينة خيرسون المحتلة، ومستودعاً آخر في ميليتوبول، وهي مدينة تسيطر عليها روسيا أيضاً، فيما أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا على جنوب البلاد فشل إلى حد كبير. وأعلنت القيادة الجنوبية للجيش الأوكراني، عبر صفحتها على موقع «فيسبوك»، قصفها للقوات الروسية قريباً من مدينة خيرسون. ويصدر الجيش الأوكراني القليل من الأنباء بشأن تقدُّم الهجوم المضاد الذي أطلقته كييف، مطلع الأسبوع، في منطقة خيرسون، بعيداً عن المعلومات بشأن القصف المدفعي. وقال الجيش إنه تم قصف ممرَّين للعبارات يستخدمهما الروس لعبور أحد الأنهار، وهما ممران مهمان لإعادة إمداد القوات الروسية إلى الغرب من نهر دنيبرو الذي تقع عليه خيرسون. وقال عمدة ميليتوبول، إيفان فيودوروف، عبر قناته على تطبيق «تليغرام»، إن الضربة التي استهدفت مستودع الذخيرة بالقرب من منطقة زابوريجيا، أسفرت عن سلسلة من الانفجارات بالقرب من المطار. وقال وزير الدفاع الروسي، عبر قناة الوزارة على تطبيق «تليغرام»، أمس (الجمعة): «تواصل القوات الأوكرانية محاولة شن هجمات بين ميكولايف وكريفي ريه، وكذلك في مناطق أخرى، والعدو يتكبد خسائر جسيمة». وقال الوزير إن هدف كييف الوحيد من الهجوم هو «خلق وَهْم بين المسؤولين الغربيين بأن الجيش الأوكراني قادر على تنفيذ هجمات». وتابع أن كييف تريد دفع القوات الروسية المتمركزة في غرب دنيبرو إلى ما وراء النهر، في منطقة خيرسون. وتحدث شويغو أيضاً عن المزيد من التقدم من جانب الجيش الروسي شرق أوكرانيا، وقال إنهم سيطروا مؤخراً على بلدة بيسكي التي تتمتع بحماية شديدة، وتقع خارج منطقة دونيتسك. وكانت المرة الأولى التي تحدثت فيه المصادر الروسية عن السيطرة على بيسكي قبل شهر. وأكدت تقارير استخباراتية بريطانية اندلاع معارك عنيفة في المنطقة. وقالت وزارة الدفاع البريطانية، أمس (الجمعة)، إن القتال العنيف مستمر في الجزء الجنوبي من أوكرانيا، ويشمل قصفاً في منطقة إنرهودار بالقرب من محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تحتلها روسيا. وأعلن مكتب تنسيق شؤون أسرى الحرب في كييف إجراء عملية تبادل للأسرى مع روسيا، شملت 14 أوكرانياً وعدداً غير محدد من الروس. وقال مكتب التنسيق عبر قناته الإخبارية على تطبيق «تليغرام» إن التبادل تم في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا. ولم يؤكد الجانب الروسي عملية التبادل. وكان تبادل الأسرى في الماضي يشمل أعداداً متساوية من الجانبين. وطلب رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميهال، من ألمانيا، تزويد كييف بدبابات قتالية حديثة لمساعدة قواتها على القتال ضد الغزو الروسي الحالي. وقال شميهال لـ«وكالة الأنباء الألمانية» إن هناك حاجة إلى تغيير في الفلسفة، فيما يتعلق بإمدادات الأسلحة. وتتوقع كييف أن تزودها الولايات المتحدة بدبابات «أبرامز»، وألمانيا بدبابات «ليوبارد 2 إس»، لاستخدامها في ميدان المعركة، وفقاً لقوله. ولا يزال تزويد أوكرانيا بشكل مباشر بالدبابات القتالية ومركبات المشاة القتالية أمراً محظوراً في ألمانيا، حيث يتوخى العامة الحذر حول أي شكل من أشكال التدخل العسكري الأجنبي. ولم تقدم أي دولة أخرى في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، حتى الآن، هذه الأنواع من أنظمة الأسلحة إلى أوكرانيا أيضاً. وترددت ألمانيا في البداية في تزويد كييف بالأسلحة، لكنها أرسلت فيما بعد 10 مدافع «هاوتزر» وثلاث راجمات صواريخ، وثلاث مركبات إصلاح مدرعة. وأشاد رئيس الوزراء الأوكراني بتحول برلين من إرسال معدات وخوذات واقية فقط إلى أحدث الأسلحة، لكنه شدد على أن كييف بحاجة إلى المزيد من الأسلحة والمعدات في أسرع وقت ممكن. ويستعد الاتحاد الأوروبي لإطلاق حزمة تمويل جديدة بقيمة خمسة مليارات يورو (خمسة مليارات دولار)، لأوكرانيا، حيث تسعى البلاد لإيجاد موارد للحرب ضد روسيا ولإدارة البلاد. وستقترح المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي حزمة القروض، الأسبوع المقبل، لمساعدة كييف على تغطية التكاليف العاجلة، بما في ذلك الرواتب والفوائد، طبقاً لدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي على صلة بالخطة، حسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أمس (الجمعة). وهذه الأموال هي جزء من حزمة أكبر بقيمة تسعة مليارات يورو، تعهد بها الاتحاد، في مايو (أيار) الماضي، وما زال يتعين تحويلها إلى حد كبير، بسبب خلاف بين المفوضية والدول الأعضاء، بسبب تفاصيل برنامج المعونات. ولا تزال ألمانيا، وهي أكبر مانح، على خلاف مع المفوضية، حيث تسعى برلين لأن تقدم لأوكرانيا منحاً غير قابلة للاسترداد، بحجة أن الديون الكبيرة ستسبب شللاً لاقتصاد يقترب من التعثر.

أوكرانيا تعلن قصف أهداف قرب محطة زابوريجيا النووية

كييف: «الشرق الأوسط».... قال الجيش الأوكراني إنه شن ضربات على مواقع روسية في المنطقة المحيطة ببلدة إنرهودار الجنوبية، الجمعة، قرب محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي يعمل خبراء من الأمم المتحدة على جمع بيانات فيها. وهذا التصريح غير معتاد من هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، لأن الجيش نادراً ما يكشف تفاصيل بشأن أهداف محددة. ويجمع فريق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بيانات من محطة زابوريجيا الواقعة على مشارف بلدة إنرهودار التي تحتلها روسيا. وقالت هيئة الأركان العامة للجيش، في منشور على «فيسبوك»، «تأكد لنا أن ضربات دقيقة شنتها قواتنا المسلحة في المنطقة المحيطة ببلدتي خيرسون وإنرهودار، دمرت ثلاثة من أنظمة مدفعية العدو ومخزناً للذخيرة وسرية من الجنود»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. ولم تقدم هيئة الأركان تفاصيل أخرى عن الضربات. وتقع خيرسون على مسافة 300 كيلومتر جنوب غربي إنرهودار. واتهمت روسيا القوات الأوكرانية مراراً بقصف محطة زابوريجيا للطاقة النووية. وتنفي كييف ذلك، وتتهم قوات موالية لموسكو بمهاجمة المنشأة. بدوره، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، الجمعة، إنه يعتزم إصدار تقرير مطلع الأسبوع المقبل عن سلامة محطة زابوريجيا. وذكر في مؤتمر صحافي فور عودته إلى فيينا أن ستة من العاملين في الوكالة بقوا في زابوريجيا، أكبر محطة طاقة نووية في أوروبا، بعدما قاد بعثة مكونة من 14 فرداً زارت المحطة. وأضاف أن العدد سينخفض لاثنين الأسبوع المقبل، وسيمثلان الوكالة باستمرار هناك على المدى الطويل.

روسيا تستعد لاستئناف ضخ الغاز عبر «نورد ستريم 1»

برلين: «الشرق الأوسط»... تستعد روسيا لاستئناف ضخ الغاز الطبيعي إلى أوروبا عبر خط الأنابيب «نورد ستريم 1» بعد توقف استمر ثلاثة أيام، وهو ما هدّأ الأسواق قليلاً رغم استمرار المخاوف من توقف ضخ الغاز الروسي إلى أوروبا خلال فصل الشتاء، فتراجعت أسعار الغاز الطبيعي في تعاملات اليوم بنسبة 16 في المائة. كانت شركة «غازبروم» الروسية محتكرة تصدير الغاز الطبيعي الروسي، قد قالت إن توربينة واحدة هي التي تعمل في نقطة دخول خط «نورد ستريم 1» وتحتاج إلى الصيانة التقنية كل 1000 ساعة أي نحو 42 يوماً حتى يستمر الضخ عبر الخط. والمنتظر إجراء عملية الصيانة التالية للخط في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وقالت الحكومة الروسية إنه في ظل وجود توربينة واحدة تعمل على الخط، تصبح «سلامة الخط كله تحت التهديد»، حسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء. وحسب الشركة المشغلة للخط، فإن طلبيات الشحن عبر الخط تشير إلى أنه من المتوقع استئناف تشغيله اعتباراً من الساعة الثانية من صباح الغد بتوقيت برلين، وبطاقة 20 في المائة من القدرة التشغيلية الطبيعية، وهو معدل التشغيل نفسه قبل توقفه للصيانة يوم 31 أغسطس (آب) المقبل. وكان ألكسندر نوفاك، نائب رئيس وزراء روسيا، قد أشار أمس إلى أن بلاده ملتزمة بجدول تشغيل خط «نورد ستريم 1» الذي ينقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا مباشرة. وتراجع سعر الغاز الطبيعي الهولندي وهو الغاز القياسي للسوق الأوروبية في تعاملات ظهيرة اليوم بنسبة 12 في المائة إلى 212.90 يورو لكل ميغاوات/ساعة تسليم الشهر المقبل. ويتجه الغاز نحو تسجيل أكبر تراجع أسبوعي للسعر على الإطلاق. كما تراجع الغاز الطبيعي البريطاني تسليم الشهر المقبل بنسبة 16 في المائة أيضاً. وفي ألمانيا تراجعت أسعار العقود الآجلة للكهرباء تسليم العام المقبل بنسبة 3.5 في المائة خلال تعاملات اليوم، متخلية عن ارتفاعها في بداية التعاملات، على خلفية اتجاه المفوضية الأوروبية نحو اتخاذ إجراءات لخفض أسعار الكهرباء، بما في إجراءات تستهدف تقليل الطلب على الطاقة ووضع سقف لأسعار الغاز الطبيعي.

«غازبروم» توقف إمدادات الغاز لأوروبا إلى أجل غير مسمى

موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلنت مجموعة «غازبروم» الروسية اليوم (الجمعة)، توقف عمل خط أنابيب «نورد ستريم» الحيوي لإمداد أوروبا بالغاز حتى انتهاء إصلاح توربين فيه، بعدما كان من المقرر أن يعاود العمل غدا السبت بعد عملية الصيانة. وأفادت غازبروم في بيان، بأنها اكتشفت «تسرب زيت في التوربين خلال عملية الصيانة»، مشيرة إلى أنه «حتى إتمام الإصلاح ... يعلّق نقل الغاز عبر نورد ستريم تماماً». وكان من المقرر أن تستأنف روسيا السبت إمدادات الغاز عبر «نورد ستريم» بعد توقف جديد لثلاثة أيام أثار مخاوف في أوروبا التي تبذل جهودا مكثفة لتفادي أزمة طاقة هذا الشتاء. وأكدت غازبروم اليوم أنها اكتشفت هذه المشكلات التقنية خلال كشف تقني جرى مع ممثلين عن مجموعة سيمنز الألمانية التي صنعت التوربين. وتحدثت المجموعة الروسية عن «تسرب زيت في الأسلاك الموصولة بعدادات السرعة لأحد الدوّارات»، ونشرت على تطبيق «تلغرام» صورة تظهر أسلاكا محاطة بسائل داكن اللون. وكان الكرملين أعلن في وقت سابق الجمعة أن عمل خط الأنابيب «مهدد» بفعل انقطاع في قطع التبديل نتيجة العقوبات الغربية المفروضة على موسكو بعد هجومها على أوكرانيا. وردت موسكو على العقوبات بخفض إمدادات الغاز إلى الأوروبيين بشكل حاد. ويتهم الأوروبيون الكرملين باستخدام الغاز وسيلة ضغط عليها بسبب اعتمادها الكبير على مصدر الطاقة هذا، غير أن موسكو تنفي ذلك متحججة بمشكلات فنية ناتجة عن العقوبات أو تأخير في تسديد المستحقات.

أفغانستان.. ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير هيرات إلى 46 قتيلا و84 جريحا

المصدر | الأناضول... ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري الذي وقع في مسجد بمدينة هيرات شمالي غرب أفغانستان، الجمعة، إلى 46 قتيلا و84 جريحا. وقالت وكالة أنباء "وخت" المحلية، إن انتحاريا فجر نفسه في المسجد وتسبب بقتل 46 شخصا وإصابة 84 آخرين. وكشفت الوكالة عن هوية 18 شخصا من القتلى و30 من المصابين في الهجوم. بدوره، أكد "ذبيح الله مجاهد"، المتحدث باسم حركة طالبان، في بيان، مقتل رجل الدين البارز "مولوي مجيب الرحمن أنصاري"، في الهجوم. وقال "مجاهد" إن "الإمارة الإسلامية حزينة للغاية لاستشهاده، وسيعاقب الجناة على أفعالهم الشريرة"، بحسب ما نقل موقع "بختر نيوز" الأفغاني. وبحسب قناة "طلوع نيوز"، فإن "أنصاري" كان هدف تفجير انتحاري. وفي وقت سابق اليوم، قال "محمد داود محمدي"، المسؤول في مركز الإسعاف في هرات، في تصريح صحفي، إن "سيارات الإسعاف نقلت 18 جثة، و21 مصابًا جراء الانفجار إلى مستشفيات هرات"، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية. وكان "أنصاري" (خطيب مسجد) معروفا بانتقاده لحكومات أفغانستان المدعومة من الغرب على مدى عقدين، وينظر إليه على أنه مقرب من طالبان التي سيطرت على البلاد قبل عام مع انسحاب القوات الأجنبية. ولم تعلن أي جهة حتى لحظة نشر الخبر مسؤوليتها عن التفجير.

غوتيريش يعين رئيسة قرغيزستان السابقة مبعوثة للأمم المتحدة إلى أفغانستان

نيويورك: «الشرق الأوسط»... عيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، رئيسة قرغيزستان السابقة روزا أوتونباييفا، مبعوثة جديدة للأمم المتحدة إلى أفغانستان. وأصبحت أوتونباييفا رئيسة موقتة لبلدها في أبريل (نيسان) 2010، بعد انتفاضة دموية أجبرت الرئيس كرمان بك باكييف على اختيار المنفى. وسلمت السلطة في العام التالي بعد تنظيم انتخابات جديدة. وأوتونباييفا عضو سابق في برلمان بلادها ووزيرة سابقة شغلت منصب نائب الممثل الخاص لبعثة الأمم المتحدة السابقة في جورجيا. وهي حالياً عضو مجلس الأمم المتحدة الرفيع المستوى للوساطة ومنع النزاعات. وهي تخلف في منصبها الجديد امرأة أخرى هي الكندية ديبورا ليونز، حيث ستقود بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان التي تراجعت فيها حقوق النساء والفتيات في شكل كبير منذ عودة طالبان إلى السلطة قبل عام.

أكبر سفينة تم بناؤها على الإطلاق في التاريخ البحري للهند

تشغيل أول حاملة طائرات محلية الصنع في الهند

الراي... تم اليوم في الهند تشغيل أول حاملة طائرات محلية الصنع «آي ان اس فيكرانت» رسميًا من قبل رئيس الوزراء ناريندرا مودي، وذلك في مصنع كوتشين لبناء السفن لميتيد في كوتشين، كيرالا. وقالت وزارة الدفاع الهندية في بيان إن رئيس الوزراء مودي كشف النقاب أيضًا عن الراية البحرية الجديدة (نيشان) خلال الحدث، للتخلص من الماضي الاستعماري وتناسب التراث البحري الهندي الغني. وقالت الوزارة إنه تم تصميم حاملة الطائرات من قبل مكتب تصميم السفن الحربية التابع للبحرية الهندية (WDB) وبناها القطاع العام كوشين لبناء السفن المحدودة، مشيرة إلى أنه تم بناء INS Vikrant بأحدث ميزات الأتمتة، وهي أكبر سفينة تم بناؤها على الإطلاق في التاريخ البحري للهند. وذكرت أنه تم تسمية حاملة الطائرات الأصلية على اسم سلفها اللامع، أول حاملة طائرات هندية والتي لعبت دورًا حيويًا في حرب عام 1971. وبعد تشغيل «فيكرانت»، سيكون للهند حاملتا طائرات عاملة، مما سيعزز الأمن البحري للأمة. «فيكرانت» هي السفينة الحربية الأكثر تعقيدًا التي تم بناؤها في الهند.

لديها القدرة على حمل:

- طائرة مقاتلة من طراز MiG-29K

- مروحيات الإنذار المبكر من طراز Kamov-31

- مروحية MH-60Rمتعددة الأدوار

- المروحيات الخفيفة المتقدمة المصنعة محليًا (ALH)

وبفضل قدرتها على التحمل لأكثر من 7500ميل بحري، يمكن لفيكرانت السفر بسرعة قصوى تبلغ حوالي 28عقدة وسرعة إبحار تبلغ 18عقدة. ويبلغ طول السفينة الحربية 262مترا وعرضها 62 مترا وارتفاعها 59مترا. وتضم INS Vikrant أكثر من 2300مقصورة، مصممة لطاقم من حوالي 1700شخص، بما في ذلك مقصورات متخصصة لاستيعاب الضابطات.

11 ألف سجل حكومي في منزل ترمب بفلوريدا

واشنطن: «الشرق الأوسط»... استعاد مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أكثر من 11 ألف وثيقة وصورة حكومية خلال تفتيشه لمنزل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في فلوريدا في الثامن من أغسطس (آب)، بالإضافة إلى 48 ملفاً فارغاً صُنفت على أنها «سرية»، وفقاً لسجلات المحكمة التي كُشف النقاب عنها الجمعة. وجاء الكشف عن سجلات المحكمة الذي أمرت به القاضية إيلين كانون في وست بالم بيتش غداة سماعها المرافعات الشفوية لمحامي ترمب وأكبر ممثلين للادعاء في مكافحة التجسس بوزارة العدل الأميركية بخصوص ما إذا كان ينبغي تعيين مشرف قضائي خاص لمراجعة الوثائق المصادرة من منزل ترمب بناءً على طلب الرئيس السابق. وأرجأت كانون على الفور الحكم بشأن تعيين مشرف قضائي لكنها قالت إنها ستوافق على الكشف عن سجلين قدمتهما وزارة العدل، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وشكك وزير العدل الأميركي السابق وليام بار، الذي عيّنه ترمب، في فائدة هذا التعيين. وقال في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»: «أعتقد أنه في هذه المرحلة، بما أنهم (مكتب التحقيقات الفيدرالي) قد اطلعوا بالفعل على الوثائق، أعتقد أنه مضيعة للوقت». وأضاف بار، الذي ترك منصبه أواخر ديسمبر (كانون الأول) 2020، في المقابلة أنه لا يرى «سبباً مشروعاً» لامتلاك ترمب وثائق في منزله في فلوريدا إذا كانت سرية. ويوفر أحد السجلات التي كشُف عنها، الجمعة، مزيداً من التفاصيل عن 33 صندوقاً وغيرها من الأشياء كان قد عثر عليها مكتب (إف بي آي) داخل منزل ترمب في مارالاغو ضمن التحقيقات الجنائية المستمرة فيما إذا كان قد احتفظ دون سند من القانون بمعلومات تتعلق بالدفاع الوطني ومحاولته عرقلة التحقيق. وتُظهر السجلات أن الوثائق التي تحمل تصنيفاً سرياً كانت تختلط أحياناً مع عناصر أخرى مثل الكتب والمجلات وقصاصات الصحف. ومن بين أكثر من 11 ألف وثيقة وصورة حكومية، صُنفت 18 على أنها «سرية للغاية»، و54 بأنها «سرية»، و31 بأنها «خاصة»، وفقاً لإحصاء وكالة «رويترز» لمخزونات الحكومة. كما كان هناك 90 ملفاً فارغاً، منها 48 عيلها علامة «سرية»، بينما أشار البعض الآخر إلى ضرورة إعادتها إلى سكرتير الأركان/المساعد العسكري. وليس من الواضح سبب كون هذه الملفات فارغة، أو ما إذا كانت هناك سجلات مفقودة. وقد يوقف التحقيق الجنائي الذي تجريه وزارة العدل مؤقتاً إذا وافقت القاضية كانون على تعيين مشرف قضائي خاص لإجراء مراجعة مستقلة لطرف ثالث للوثائق المضبوطة. ومع ذلك، أشارت كانون في جلسة (الخميس) إلى أنها قد تكون على استعداد للسماح لمسؤولي المخابرات الأميركية بمواصلة مراجعة الوثائق في إطار تقييمهم لأضرار الأمن القومي، حتى لو عُين مشرف قضائي خاص. وقالت وزارة العدل في وقت سابق في وثائق المحكمة إن لديها أدلة على إخفاء وثائق سرية بصورة متعمدة عن (إف بي آي) عندما حاول استعادتها من منزل ترمب في يونيو (حزيران). وتعارض وزارة العدل أيضاً تعيين مشرف قضائي خاص، قائلة إن السجلات المعنية لا تخص ترمب ولا يمكنه الادعاء بأنها مشمولة بامتياز تنفيذي، وهو مبدأ قانوني يمكن استخدامه لحماية بعض الاتصالات الرئاسية.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..تعاون مصري ـ روسي في مجال العلوم النووية.. القاهرة تواجه «أخطار السيول» بمشروعات حماية البنى التحتية.. مصر لتنظيم مؤتمر «العمل العربي» بمشاركة 21 دولة..السودان: انهيار اتفاق «النيل الأزرق»... ومقتل وإصابة العشرات.. تونس: خلافات بين الحكومة و«اتحاد الشغل» حول الإصلاحات الاقتصادية..الليبيون يترقبون نتائج الوساطة التركية بين الدبيبة وباشاغا..هل ما زال تحقيق السلام ممكناً في «تيغراي»؟..

التالي

أخبار لبنان..عجز لبنان عن تنفيذ مطالب «صندوق النقد» يهدد بهبوطه إلى «الدول الفاشلة»..تكتم لبناني في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل..هل يحتاج إنجاز الترسيم الى تصعيد محسوب بين حزب الله وإسرائيل؟..قضاة لبنان: مستعدّون لتعليق الاعتكاف لشهرين شرط دفع الراتب موقتاً على سعر «صيرفة».. تدني قيمة رواتب أساتذة التعليم الرسمي في لبنان يهدد العام الدراسي.. الصَدَع المالي يتّسع على وهج «الصُداع الرئاسي».. النواب «التغييريون» يدعون لانتخاب رئيس للبنان من خارج الانقسامات.. توقيف ضابط و3 عناصر من «أمن الدولة» بقضية وفاة سوري تحت التعذيب..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.. واشنطن تعرض 10 ملايين دولار مكافأة لإرشادها إلى زعيم «ولاية خراسان»...أوكرانيا والتوتر في أوروبا على طاولة مفاوضات بوتين ـ ماكرون..بايدن وشولتز يبحثان توحيد المواقف الغربية ضد روسيا.. رهانات داخلية وخارجية لوساطة ماكرون مع بوتين.. رئيس بيلاروسيا: بوتين وعدني برتبة كولونيل في الجيش الروسي..كييف تتهم موسكو بمحاولة «دق إسفين» بينها وبين الغرب.. احتجاجات في جنوب الهند على قرار مدارس منع ارتداء الحجاب...بوتين يعرب لماكرون عن "مخاوف" بشأن الأمن في أوروبا..استئناف جولة "حاسمة" من مفاوضات فيينا.. وإيران تضع "خطاً أحمر".. بايدن: سنغلق خط الغاز «نورد ستريم 2» إذا غزت روسيا أوكرانيا..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..مدير الـ«سي آي إيه»: نحو 15 ألف روسي قتلوا في حرب أوكرانيا..هل تزال ألغام البحر أمام الحبوب الأوكرانية؟..روسيا تقرر توسيع أهدافها في أوكرانيا لتتجاوز... الشرق..الغموض يلف مصير الحبوب وإعادة تشغيل «نورد ستريم 1»... اليوم!..هيئة الأركان الأميركية: دونباس الأوكرانية لم تسقط بالكامل.. أردوغان يترك بوتين في حال انتظار وتململ لـ 50 ثانية.. نوفوستي: مسيّرات أوكرانية هاجمت محطة زابوريجيا النووية..كييف: روسيا تركز على إراقة الدماء وتنحي الدبلوماسية جانباً..بلينكن: 25 مليون شخص حول العالم ضحية لعمليات «الاتجار بالبشر»..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,912,975

عدد الزوار: 7,008,206

المتواجدون الآن: 81