أخبار العراق..الكاظمي يدعو القوى العراقية إلى الحوار لتجاوز «أصعب الأزمات».. الكاظمي: العراق يمرّ بأصعب أزمة منذ 2003..ملايين الشيعة ينهون مراسم «أربعين الحسين» من دون إشكالات أمنية..السفير الفرنسي في العراق يزور مرقد الحسين في كربلاء.. قوباد طالباني: نقاتل سياسياً من أجل عراق لا يكون خطراً على إقليم كردستان..

تاريخ الإضافة الأحد 18 أيلول 2022 - 4:55 ص    عدد الزيارات 828    التعليقات 0    القسم عربية

        


الكاظمي يدعو القوى العراقية إلى الحوار لتجاوز «أصعب الأزمات»...

الحكيم والعامري حثا قوى «الإطار» على التوافق كي لا تنزلق الأمور إلى مواجهة مفتوحة

بغداد: «الشرق الأوسط»... فيما يشعر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بالارتياح جراء نجاح أضخم زيارة أربعينية إلى كربلاء منذ عقود، وسط تحديات وأزمات سياسية متفاقمة، فإنه في المقابل عبّر عن قلقه من التصعيد السياسي الذي يمكن أن يعقب انتهاء موسم عاشوراء الطويل هذا العام، واعتبر في بيان له لمناسبة انتهاء مراسم عاشوراء أن الأزمة السياسية الراهنة التي تعيشها البلاد «قد تكون من أصعب الأزمات بعد 2003». وقال الكاظمي، في بيانه، إن «لدينا أملاً وعزيمة لإيجاد حلول لتجاوز هذه الأزمة، من أجل العبور والمضي نحو عراق آمن ومستقر». ووجه الكاظمي نداءً إلى جميع القوى السياسية دعاها فيه إلى «وضع العراق والعراقيين نصب أعيننا»، مردفاً بالقول: «العراق والعراقيون يستحقون أن نضحي من أجلهم. العراق أمانة في أعناق الجميع». وفي موازاة دعوة الكاظمي، حث زعيمان بارزان في قوى الإطار التنسيقي على إيجاد أرضية للحوار لكي لا تنزلق الأمور إلى مواجهة مفتوحة بين أبرز قوتين شيعيتين، هما التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، وقوى الإطار التنسيقي القريبة من إيران. فقد دعا رئيس «تيار الحكمة الوطني» عمار الحكيم، الفرقاء، إلى رص الصفوف وتوحيد الجهود والوصول لنقطة الالتقاء. وأكد الحكيم، في بيان له، أمس السبت، على أهمية أن يستثمر الشركاء السياسيون في البلاد هذه المناسبة من أجل «رص الصفوف وتوحيد الجهود للوصول إلى نقطة الالتقاء عند مصلحة الشعب والوطن، وتجاوز العقبات التي تقف عائقاً أمام تقديم الخدمات للمواطنين بسبب الانسداد السياسي الحاصل». أما زعيم «تحالف الفتح» هادي العامري، فقد أكد من جهته أن مناسبة الزيارة الأربعينية هذا العام «كانت مظهراً فريداً لوحدة أتباع أهل البيت في العالم»، داعياً في الوقت نفسه «السياسيين إلى استلهام العبر والدروس». وعبّر العامري عن «شعور بالقلق» حيال ما يمكن أن يحصل من تداعيات «في حال لم يستفد السياسيون من مظاهر الإيثار والكرم التي عبر عنها المواطنون العراقيون». وبينما تم الكشف أول من أمس عن مفاوضات سرية بين قوى الإطار التنسيقي وكلٍ من الكرد والسنة، بهدف وضع الأرضية المناسبة لتشكيل الحكومة المقبلة من دون مشاركة التيار الصدري، فإن كل الأنظار تتجه الآن إلى الحنانة، حيث مقر زعيم التيار مقتدى الصدر. ففي الوقت الذي أعلنت القوى العراقية التي شاركت في المؤتمر الثاني للحوار الوطني برعاية رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، عن تشكيل لجنة ثلاثية (شيعية - سنية - كردية) لغرض الذهاب إلى الحنانة للقاء الصدر بعد انتهاء زيارة الأربعين، فإن صمت الصدر طال هذه المرة، وهو ما يدفع الجميع إلى انتظار موقفه النهائي مما جرى خلال الفترة الماضية. وفيما لا توجد مؤشرات على حوارات، حتى غير معلنة، بين الإطار التنسيقي الشيعي، وبين التيار الصدري، فإن مصادر الحزبين الرئيسيين في إقليم كردستان، (الحزب الديمقراطي الكردستاني) بزعامة مسعود بارزاني و(الاتحاد الوطني الكردستاني) برئاسة بافل طالباني، تؤكد وجود مفاوضات بين الحزبين. وطبقاً لمصادر كردية متطابقة، فإن حوارات الحزبين الكرديين لم تعد تتعلق فقط بمنصب رئيس الجمهورية، وإنما تتصل بكل الملفات العالقة بينهما داخل الإقليم، بما في ذلك الانتخابات التشريعية المقبلة. وتحدثت تلك المعلومات عن تجدد إمكانية اتفاق الحزبين الكرديين على مختلف القضايا داخل الإقليم، تمهيداً للمجيء إلى بغداد بورقة كردية موحدة، بحيث لم يعد منصب رئيس الجمهورية العائق الرئيسي أمام اتفاقهما، وهو ما يأمله قادة الحزبين خلال الأيام القليلة المقبلة. ومن بين المؤشرات على إمكانية تحقيق تقدم في هذا الملف، قيام كلا الحزبين الكرديين بعقد لقاءات مشتركة، والخروج بورقة كردية موحدة تقريباً مع قوى الإطار التنسيقي، من أجل تشكيل الحكومة المقبلة، مع الأخذ في الاعتبار أن ورقة المطالب الكردية سوف تكون هي ذاتها في حال شكل الحكومة الإطار التنسيقي أو التيار الصدري.

الكاظمي: العراق يمرّ بأصعب أزمة منذ 2003

الاخبار.. اعتبر رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم، أن الأزمة السياسية الراهنة التي تعيشها البلاد هي الأصعب منذ سقوط نظام صدام حسين. وقال الكاظمي في بيان بمناسبة انتهاء مراسم زيارة أربعينية الإمام الحسين في كربلاء، إن «العراق يمرّ بأزمة سياسية قد تكون من أصعب الأزمات بعد 2003، ولكن لدينا أمل وعزيمة لإيجاد حلول لتجاوز هذه الأزمة؛ من أجل العبور والمضيّ نحو عراق آمن ومستقر». وأضاف «ندائي لجميع القوى السياسية، دعونا نستلهم من هذه المناسبة الأربعينية، وأن نضع العراق والعراقيين في نصب أعيننا»، مردفاً بالقول «العراق والعراقيون يستحقون أن نضحّي من أجلهم. العراق أمانة في أعناق الجميع».

العراق: ملايين الشيعة ينهون مراسم «أربعين الحسين» من دون إشكالات أمنية

الكاظمي: الأزمة السياسية الحالية الأصعب منذ 2003

الجريدة... المصدرDPA... أنهى الشيعة، أمس، مراسم أربعينية الحسين في ظل إجراءات أمنية مشددة بمحافظة كربلاء العراقية، التي اكتظت بملايين الزوار الشيعة من العراق وعدد من الدول العربية والإسلامية المشاركين في إحياء المناسبة عند ضريح الإمام الحسين، سبط النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في ظل أجواء من الحزن والأسى. وأحيا المراسم أكثر من 21 مليون شخص من أنحاء العالم بينهم 5 ملايين أجنبي منهم 3 ملايين إيراني، وهو رقم قياسي. ومنذ سقوط نظام صدام حسين في عام 2003 تشهد المشاركة في زيارة الأربعين ارتفاعاً مطّرداً. ورغم الأزمة السياسية والأمنية التي يمر بها العراق، مرت المراسم من دون إشكالات امنية تذكر، في حين أشار رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي في كلمة بالمناسبة أمس، إلى أن «العراق استقبل الملايين من الزوار في هذه الظروف الاستثنائية، ولكن استطعنا على قدر المسؤولية أن نقدم أقصى ما يمكن تقديمه»، كما أعلن وزير الداخلية عثمان الغانمي نجاح خطة زيارة أربعينية الحسين، وبدء عملية التفويج العكسي للزوار. ونشرت السلطات العراقية عشرات الآلاف من قوات الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية، تحت غطاء جوي من مروحيات الجيش وإشراف وزراء الداخلية والدفاع والأمن الوطني وكبار قادة الجيش والأجهزة الأمنية لتأمين هذه الزيارة طوال الأسبوعين الماضيين. وقامت الوزارات والهيئات العراقية بتأمين آلاف السيارات والحافلات، إضافة إلى تسيير عدد من القطارات لتأمين نقل الزوار بعد انتهاء مراسم الزيارة إلى محافظاتهم. ووصف الكاظمي الأزمة السياسية الحالية بأنها «قد تكون من أصعب الأزمات بعد عام 2003»، ووجّه نداء الى جميع القوى السياسية قائلا: «دعونا نستلهم من الأربعينية وأن نضع العراق نصب أعيننا». من ناحيته، قال الرئيس برهم صالح، في بيان، إن «نهضة الإمام الحسين كانت، وستبقى، ثورة الحرية والعدالة في مواجهة الظلم والاستبداد، ليُقدم لنا الإمام وآل بيته وصحبه درساً بليغ الأثر يتردد صداه عبر الأزمنة في أن ثورة الإصلاح والتغيير بوجه الظلم والطغيان لا مفرّ منها مهما كانت الأثمان غالية». وأضاف صالح: «علينا أن نستلهم من عبق هذه الذكرى مساراً في تطبيق الإصلاح الحقيقي نحو دولة قوية مقتدرة خادمة وحامية للشعب تعكسُ إرادته الحرّة وتطلعاته نحو وطن يأخذ مكانته الحضارية في المنطقة والعالم».

السفير الفرنسي في العراق يزور مرقد الحسين في كربلاء

المصدر: النهار العربي... استقبل ممثل المرجعية الدينية الشيعية العليا في العراق والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي السفير الفرنسي في العراق ايريك شوفاليه، يرافقه محافظ كربلاء نصيف الخطابي، ومحافظ البصرة أسعد العيداني. ووفق بيان للعتبة الحسينية، "أعرب السفير الفرنسي عن إعجابه الكبير بحالة التكافل الاجتماعي ونكران الذات وآلية الخدمة والتنظيم والعمل الجماعي والتعاون في محافظة كربلاء المقدسة، واصفاً الزيارة بأنها أكبر حشد مليوني في العالم". وزار شوفاليه مرقد الإمام الحسين في كربلاء.

قوباد طالباني: نقاتل سياسياً من أجل عراق لا يكون خطراً على إقليم كردستان

المصدر: النهار العربي...قال نائب رئيس وزراء إقليم كردستان العراق والقيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني قوباد طالباني إنه من المهم للقوى الكردية أن تقاتل سياسياً "من أجل رؤية شاملة للعراق" تضمن "ألا يكون هذا العراق خطراً" على الإقليم. كلام طالباني ورد خلال استضافته في "الملتقى الاستثماري والاقتصادي الأول" في السليمانية. وشدّد على ضرورة ذهاب القوى الكردية إلى بغداد "كفريق واحد للتفاوض على حقوق الإقليم". وقال إن "العراق يمر حالياً بتجربة خطيرة، وهناك مناقشات عميقة بين الأطراف السياسية كافة من أجل تشكيل الحكومة الجديدة في العراق، ومما لا شك فيه فإن الأكراد هم جزء من هذه العملية والحوارات القائمة". وأضاف: "طالبنا دائماً كما حزب الاتحاد الوطني بمناقشة الرؤية السياسية، وأن تكون المناصب أقل أهمية بالنسبة إلينا. وإذا ذهبنا كفريق واحد الى بغداد، وقاتلنا من أجل حقوق إقليم كردستان والحقوق الدستورية لمجتمعه ومطالبه واحتياجاته، عندها ليس مهماً من سيكون رئيساً للجمهورية ومن سيكون وزيراً للمالية". وتابع: "'من المهم أننا نقاتل سياسياً من أجل رؤية شاملة للعراق، وألّا يكون هذا العراق خطراً على إقليم كردستان، وأعتقد أن هذا سيكون أكبر مكسب لشعب كردستان". وأعرب طالباني عن تفاؤله بحلّ الخلافات بين أربيل وبغداد، قائلاً: "أنا دائماً متفائل والفرصة مؤاتية للتوصل الى اتفاق لحل تلك الخلافات ولم نغلق أبواب الحوار ولن نغلقه أبداً". وحذر من أنه في حال ذهاب أي حزب كردي "منفرداً ليقاتل من أجل مناصبه فإننا لن نحقق أي شيء بل سنلحق ضرراً فادحاً بقضيتنا التي لا تزال قائمة"، معتبراً أن "قضية كردستان تتعرض لتهديدات وينبغي لنا أن نحدد من أي يمكن درء خطر تلك التهديدات". ولفت إلى أن "هذه التهديدات لن يتم إحباطها في اربيل أو السليمانية وإنما في بغداد والدول الكبرى في المنطقة والعالم".



السابق

أخبار سوريا..إسرائيل ضربت مكتبا للحرس الثوري بمطار دمشق.. "معلومات استخباراتية" وراء تصاعد الضربات على مواقع إيرانية بسوريا..إسرائيل تكثّف القصف على سوريا بعد كشف «مصانع الصواريخ» الإيرانية..أكراد سوريا يعلنون انتهاء عملية أمنية في مخيم الهول وتوقيف 226 شخصاً.. معارضون سوريون يخشون «صفقة» بين تركيا ونظام الأسد..«الفراغ الروسي» في سوريا و«رسائل النار» والتطبيع..طلاب في ريف درعا الغربي يحتجون على تردي الخدمات التعليمية..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن.. مرحلة جديدة خطرة.. تحذير دولي من مغبة عدم تمديد هدنة اليمن.. استعراضات الحوثيين العسكرية تثير سخط اليمنيين في صنعاء..«الفاو» تدعو للتأهب لمواجهة مخاطر فيضانات متوقعة في اليمن..قضية خزان «صافر» تهيمن على نقاش يمني ـ أممي ـ هولندي في عدن..موقع استخباري: باريس تستحدث منصب سفير صناديق الثروة لاستهداف 3 دول خليجية..إعادة تقييم.. هكذا تهدد حرب أوكرانيا أمن الخليج وسط بيئة جيوسياسية متقلبة..السعودية تدعم المكتب الأممي لتحالف الحضارات بمليون دولار..مؤتمر «زعماء الأديان» يشيد بـ«وثيقة مكة» وأهميتها في تعزيز السلام..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,113,970

عدد الزوار: 6,753,547

المتواجدون الآن: 101