أخبار العراق..بغداد تستعدّ أمنياً لاحتمال تجدّد مواجهات الصدريين وخصومهم..تمسك خصوم الصدر بمرشحهم لرئاسة الحكومة..وانتشار أمني في بغداد..الصدر ينتظر تنازلات كبيرة والمالكي يُصعِّد في البرلمان وسط انقسام «الإطار»..

تاريخ الإضافة الأربعاء 21 أيلول 2022 - 4:31 ص    عدد الزيارات 1048    التعليقات 0    القسم عربية

        


بغداد تستعدّ أمنياً لاحتمال تجدّد مواجهات الصدريين وخصومهم...

وسط تمسك قوى في «الإطار» بالسوداني لرئاسة الحكومة

الشرق الاوسط.. بغداد: فاضل النشمي... وسط بوادر تصعيد جديد بين الصدريين وخصومهم في «الإطار التنسيقي» الشيعي، تستعدّ بغداد أمنياً لمواجهة جديدة في الشارع. ويتحدَّث كثيرون من خلف الكواليس السياسية عن حراك محموم يقوم به الصدريون وقوى الحراك الاحتجاجي الذي انطلق في أكتوبر (تشرين الأول) 2019، أو من بات يطلق عليهم «التشارنة»، لتدشين مرحلة جديدة من الاحتجاجات في الذكرى السنوية الثالثة للحراك التي تصادف مطلع الشهر المقبل. بعض التحركات التي تقوم بها السلطات الأمنية في بغداد يؤجج حالة الخوف من عودة المواجهات. ومن بين تلك التحركات، نصب السلطات الأمنية قبل أيام بوابة حديدية عملاقة على «جسر الجمهورية» الرابط بين «ساحة التحرير» و«المنطقة الخضراء»، قبل أن يأمر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بإزالتها. وقُطع معظم طرق بغداد مساء أول من أمس، وانتشرت بشكل مكثف القوات بمختلف صنوفها في جانب الرصافة من العاصمة، ممَّا منع كثيرين من سكان المدينة العودة إلى منازلهم حتى ساعات الفجر، قبل أن تفتح القوات الأمنية الطرق. يأتي ذلك في وقت تسير فيه قوى «الإطار التنسيقي» الشيعي في خط معاكس تماماً لرغبات مقتدى الصدر وتياره. فـ«الإطاريون»؛ الذين يعرفون جيداً أنَّ الصدر رفض مرشحهم لرئاسة الوزراء محمد شياع السوداني، منذ اللحظة الأولى نهاية يوليو (تموز) الماضي، عادوا ليجددوا، أول من أمس، تمسكهم بترشيحه، بل اجتمع عدد من نواب «الإطار» بالسوداني في البرلمان أمس. في المقابل؛ تؤكد شخصيات محسوبة على «التيار الصدري»، وكذلك منصات خبرية تابعة لـ«التيار»، أنه لن يسمح لـ«الإطاريين»، والبرلمان بشكل عام، بعقد جلسة جديدة يمكن أن تسفر عن حسم منصب رئيس الجمهورية الذي ربما يكلف السوداني تشكيل الحكومة.

تمسك خصوم الصدر بمرشحهم لرئاسة الحكومة... وانتشار أمني في بغداد

الشرق الاوسط... بغداد: فاضل النشمي... تسير قوى «الإطار التنسيقي» الشيعي في خط معاكس تماماً لرغبات مقتدى الصدر وتياره، الأمر الذي قد يتسبب من جديد في دخول البلاد في دوامة من العنف لا يمكن التكهن بنتائجها. فـ«الإطاريون» الذين يعرفون عدم قبول الصدر مرشحهم لرئاسة الوزراء، محمد شياع السوداني، منذ اللحظة الأولى نهاية يوليو (تموز) الماضي، عادوا ليجددوا، الاثنين، تمسكهم بترشيحه، ما يجعل الأمور السياسية في بلد مثل العراق مفتوحة على جميع الاحتمالات، ومن بينها –ربما- إقدام الصدريين على الذهاب بعيداً عن مجرد اقتحام المنطقة الخضراء، مثلما فعلوا قبل نحو شهرين. وفي مقابل تصميم قوى «الإطار التنسيقي» على التمسك بالسوداني، وهذا ما ظهر الثلاثاء، خلال اجتماعه مع بعض النواب الإطاريين في البرلمان، تتوعد بعض الشخصيات المحسوبة على التيار الصدري إلى جانب المنصات الخبرية التابعة للتيار بعدم السماح للإطاريين والبرلمان بشكل عام، بعقد جلسة جديدة يمكن أن تسفر عن حسم منصب رئيس الجمهورية الذي سيكلف المرشح محمد السوداني رئاسة الوزراء. ويتحدث كثيرون من خلف الكواليس السياسية عن حراك محموم يقوم به الصدريون من جهة، وقوى الحراك الاحتجاجي، أو من بات يطلق عليهم «التشارنة» لتدشين مرحلة جديدة من الاحتجاجات مطلع شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، الذي يصادف الذكرى السنوية الثالثة لـ«حراك تشرين». وسواء استطاع الجانبان تنسيق مواقفهما أم حالت خلافاتهما السابقة دون ذلك، فإن الثابت الذي تتداوله أطراف الجانبين عزمهما الخروج في تظاهرات حاشدة لإرغام الإطاريين على سحب ترشيح السوداني، والقبول بحل البرلمان، والذهاب إلى إجراء انتخابات مبكرة. وتتحدث بعض الاتجاهات المتشددة بين صفوف الجانبين عن إمكانية وقوع مواجهات عنيفة مع القوى الأمنية، في حال قامت باستعمال القوة المفرطة لمنع المحتجين من دخول المنطقة الخضراء، والاعتصام بها مرة أخرى. وإلى جانب الحديث الشائع عن موجة الاحتجاجات المزمعة، تظهر -وربما تؤكد- بعض التحركات التي تقوم بها السلطات الأمنية في بغداد، حالة الهلع والتخوف من إمكانية عودة الصدريين وبقية القوى الاحتجاجية إلى السيطرة على المنطقة الخضراء، ومن بين تلك التحركات محاولة السلطات الأمنية قبل أيام، نصب بوابة حديدية عملاقة على جسر الجمهورية الرابط بين ساحة التحرير والمنطقة الخضراء، قبل أن يأمر رئيس الوزراء الكاظمي بإزالتها، بعد أن تعرضت حكومته لانتقادات شعبية شديدة. ولعل ما حدث مساء أول من أمس الاثنين من قطع معظم طرق العاصمة بغداد، مؤشر آخر يؤكد رغبة القوى الأمنية في مواجهة مرحلة لاحقة من الاحتجاجات؛ حيث قامت القوات بمختلف صنوفها بالانتشار المكثف في جانب الرصافة من بغداد، ما تسبب في إثارة مشاعر الخوف والقلق لدى سكان العاصمة، ومنع كثيرين من العودة إلى منازلهم حتى ساعة متأخرة من الفجر، قبل أن تقوم القوات الأمنية بفتح الطرق، وحتى مع إصدارها بياناً حول موضوع الانتشار الأمني وقطع الطرق، لم تفلح السلطات الأمنية في التخفيف من غضب واستياء ومخاوف كثير من المواطنين. وقالت خلية الإعلام الأمني الرسمية في بيان: «تواصل قواتنا الأمنية تطبيق منهاجها التدريبي والاستمرار في الممارسات الأمنية الاعتيادية، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار ورفع القدرات للقطعات الأمنية». وكشفت عن أن قيادة عمليات بغداد «ستنفذ بعد منتصف ليلة الثلاثاء (أمس) ممارسة أمنية هادفة ضمن جانب الكرخ من العاصمة بغداد، بعد أن نفذت (الاثنين) ممارسة ناجحة ضمن قاطع المسؤولية». وينظر كثير من المراقبين إلى التحركات الأمنية الأخيرة بوصفها «بروفة» واستعدادات مبكرة لمواجهة ما يمكن أن ينفجر في أي لحظة، في ظل الاحتقان والانسداد السياسي المتواصل منذ أشهر طويلة.

العراق: مخاوف من تجدُّد الصدام المسلح بين القوى الشيعية

الصدر ينتظر تنازلات كبيرة والمالكي يُصعِّد في البرلمان وسط انقسام «الإطار»

الجريدة... كتب الخبر محمد البصري... أكد مصدر سياسي رفيع في بغداد أن مخاطر تجدد الصدامات المسلحة بين التيار الصدري وخصومه في الإطار التنسيقي، لا تزال قائمة، مضيفاً لـ «الجريدة» أن طهران بدأت تتحرك بقوة لمنع الاقتتال الشيعي، حتى لو تطلب ذلك تهدئة الصدر بـ «تنازلات كبيرة». ويقول أنصار الصدر إنهم لن يسمحوا بأن يعقد البرلمان أي جلسة، ولن يسمحوا لـ «الإطار» وهو مظلة تضم حلفاء طهران وقوى شيعية أخرى، بتشكيل حكومة جديدة، مما يعني استعدادهم مجدداً لضرب مقار الفصائل المحصنة داخل المنطقة الحكومية وقرب مبنى البرلمان. وعاشت بغداد، فجر أمس الثلاثاء، جواً متوتراً حين أغلقت القوات الأمنية معظم مداخل المدينة ومخارجها، وقطعت طرقات رئيسية، لكن السلطات أعلنت صباحاً أن ذلك كان ممارسة تدريبية لأوضاع الطوارئ. وذكر المصدر ذاته أن حلفاء طهران بدأوا يتلقون ضغطاً إيرانياً شديداً للتهدئة مع مقتدى الصدر، مرجحاً أن تصدر المحكمة العليا، مطلع الأسبوع المقبل، حكماً حساساً يبطل عضوية ٧٣ نائباً، حلوا بدلاءَ لنواب الصدر المنسحبين، في يوليو الماضي. وإذا حصل ذلك فسيكون أول تنازل يقدمه «الإطار» لـ «التيار»، الذي انسحب من البرلمان الشهر الماضي. وتراشق مدونون بارزون، يعملون مع الأجنحة الإيرانية، وتبادلوا الاتهامات، في واقعة نادرة، طوال الأيام الماضية، الأمر الذي كشف انقساماً جديداً داخل الإطار التنسيقي، واتهم بعض قادة الفصائل، نوري المالكي بأنه يتشبث بالسلطة، ويستخدم سياسات خاطئة تهدد الشيعة بخسارة مكاسبهم السياسية. وكتب مدونون ووسائل إعلام إطارية، في الدفاع عن المالكي، واتهموا قادة فصائل وأطرافاً في حزب الله اللبناني، بالعمل ضد المالكي والتقرب من رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي لمصالح متبادلة تجارية وغيرها. لكن المصدر السياسي أكد لـ «الجريدة» أن جناح المالكي يعيش عزلة حقيقية، وهو أبرز طرف يرفض التهدئة مع الصدر، ولا يتفهم الدعوة الإيرانية لتقديم بعض التنازلات من أجل منع الحرب بين الأطراف الشيعية. وأضاف أن المالكي، وهو رئيس وزراء أسبق، يؤمن بأنه إذا لم يستعد السلطة اليوم، بعد غياب ٨ أعوام، فإنه سينتهي سياسياً، وسيبقى معرضاً للمحاكمة، حيث رفع أنصار الصدر ضده دعاوى كثيرة بالفساد المالي والسياسي. رغم ذلك عقد مرشح المالكي لرئاسة الحكومة الجديدة، محمد شياع السوداني، أمس اجتماعاً مع نحو ٣٠ نائباً مستقلاً، لعرض برنامجه الحكومي وبحث العودة إلى البرلمان. وتداولت وسائل الإعلام صوراً توضح أن الاجتماع عقد في قاعة البرلمان الرئيسية التي احتلها الصدريون نحو شهر، في يوليو الماضي. والسوداني متهم بأنه خاضع لتحكم المالكي ونفوذه، ولذلك فإن تهدئة الصدر تتطلب من إيران التكيف مع بقاء الكاظمي، إلى جانب تعديلات وزارية هنا وهناك، لتهيئة الأجواء من أجل انتخابات جديدة، كما هو مطلب أطراف كثيرة



السابق

أخبار العراق..احتجاجات معيشية في السويداء..والنظام يكرر وعوده..«الصحة العالمية» ترسل إمدادات إلى سوريا للتعامل مع تفشي «الكوليرا».. تركيا لن تسحب قواتها من سوريا..«المرصد السوري»: ضباط تابعون للنظام خلف انفجار مستودعي أسلحة إيرانيين..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..الحوثيون يصعدون ضد الهدنة بالتزامن مع احتفالاتهم بذكرى الانقلاب.. انقلابيو اليمن يجبرون القضاة على رفع الإضراب ويمهدون لحل نقابتهم..السعودية تؤكد دعمها لجهود مكافحة التطرف..مباحثات مغربية ـ سعودية لتعزيز التعاون في عدة مجالات..المجلس الاقتصادي السعودي يستعرض أداء برامج تحقيق «رؤية 2030»..«الاستئناف» الكويتية تلغي قرارات شطب مرشحين..الأردن يمنع منتجات سورية تخوفاً من الكوليرا..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,155,048

عدد الزوار: 6,757,624

المتواجدون الآن: 131