أخبار العراق..متظاهرو بغداد..«الشعب يريد إسقاط النظام».. القوات العراقية ترصد مندسين..وتوجه رسالة لمتظاهري تشرين.. إصابات رغم توجيهات الكاظمي لرجال الأمن بعدم استخدام الرصاص وقنابل الغاز..قصف إيراني جديد لمواقع في كردستان..انهيار مبنى الكرادة..النزاعات العشائرية تتمدّد في العراق..سلاح متفلّت لا يلتفت لسلطة الدولة..

تاريخ الإضافة الأحد 2 تشرين الأول 2022 - 5:16 ص    عدد الزيارات 699    التعليقات 0    القسم عربية

        


عشرات الإصابات في الذكرى الثالثة لاحتجاجات أكتوبر...

متظاهرو بغداد... «الشعب يريد إسقاط النظام»

الراي... تظاهر الآلاف، أمس، في بغداد، إحياء للذكرى الثالثة لانتفاضة أكتوبر غير المسبوقة ضد السلطة وفساد النخبة الحاكمة وسوء إدارة الخدمات العامة في بلد يشهد شللاً سياسياً كاملاً. وهتف المتظاهرون، ومعظمهم من الشباب، «الشعب يريد إسقاط النظام»، وقد رفعوا الأعلام العراقية وصور «شهداء» عام 2019، أثناء تجمعهم في ساحة التحرير الرمزية لإحياء الذكرى. واحتشد المتظاهرون عند مدخل جسر الجمهورية الذي أغلقته القوات الأمنية، بثلاثة حواجز من الكتل الخرسانية لمنع الوصول إلى المنطقة الخضراء التي تضم السفارات الغربية ومؤسسات الدولة. وأعلنت خلية الإعلام الأمني في بيان، رصد «عناصر مندسة» وسط المتظاهرين، استخدمت المولوتوف وبنادق الصيد والأعتدة ضد القوات الأمنية. ووجهت رسالة إلى منظمي التظاهرات، داعية إياهم إلى تسليم «المندسين فوراً والمحافظة على سلمية التحركات ومنع الإساءة إليها». وخرج بعض المتظاهرين عراة الصدور وغطوا وجوههم بكوفية لحماية أنفسهم من استنشاق الغازات المسيلة للدموع، فيما حمل آخرون رفيقاً جريحاً على الأكتاف لإخلائه من الخطوط الأمامية. وقال مسؤول في وزارة الداخلية، إن المحتجين ألقوا في النهر حواجز حديد نصبت كموانع على جسر الجمهورية. وأكد إصابة 18 من أفراد شرطة مكافحة الشغب بجروح طفيفة بعد رشقهم بحجارة وزجاجات. وذكر أنه سجّلت 28 حالة اختناق على الأقل بين المتظاهرين. وفي الناصرية، وهي مدينة كبيرة في الجنوب المهمش، تظاهر المئات أيضاً إحياء للذكرى. وأكد الناشط علي الحبيب «اليوم مواجهة السلطة أمر أصبح حتمياً». وبعد ثلاث سنوات، لم يتغير شيء - أو لم يتغير شيء تقريباً. وتُقام ذكرى التظاهرات في أجواء متوترة، إذ يتواجه القطبان الرئيسيان للشيعة حول تعيين رئيس وزراء جديد وإمكانية إجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

القوات العراقية ترصد مندسين..وتوجه رسالة لمتظاهري تشرين...

دبي - العربية.نت.. مع استمرار توافد المتظاهرين إلى الساحات في بغداد، اليوم السبت، ووقوع بعض الاشتباكات الطفيفة بين الأمن وعدد من المحتجين، أوضحت القوات الأمنية أنها رصدت بعض المندسين. فقد أعلنت خلية الإعلام الأمني في بيان أن القوات الأمنية تتعامل مع المظاهرين بدرجة عالية من المهنية والسلمية، دون حمل السلاح أو استخدام أي نوع من القوة معهم.

رصد مندسين

إلا أنها أكدت رصد عناصر مندسة وسط المتظاهرين، استخدموا المولوتوف وبنادق الصيد والأعتدة ضد القوات الأمنية... ووجهت رسالة إلى منظمي هذه التظاهرات، داعية إياهم إلى تسليم "المندسين فوراً والحفاظ على سلمية التحركات ومنع الإساءة إليها"، وفق تعبيرها. فيما أوضح مراسل العربية/الحدث أن القوى الأمنية أطلقت بعض القنابل الصوتية من أجل تفريق المحتجين الذين حاولوا اجتياز الحواجز الخراسانية المؤدية إلى المنطقة الخضراء شديدة التحصين.

أعلام عراقية

وكان آلاف المتظاهرين تجمعوا في بغداد لإحياء الذكرى الثالثة للانتفاضة الكبرى وغير المسبوقة ضد السلطة وفساد النخبة الحاكمة وسوء إدارة الخدمات العامة في بلد يشهد شللا سياسيا كاملا. كما هتف المحتجون ومعظمهم من الشباب، ضد السياسيين والميليشيات، رافعين الأعلام العراقية وصور قتلى عام 2019، أثناء تجمعهم في ساحة التحرير الرمزية لإحياء الذكرى. كذلك، احتشدوا عند مدخل جسر الجمهورية الذي أغلقته القوات الأمنية بثلاثة حواجز من الكتل الخرسانية لمنع الوصول إلى المنطقة الخضراء التي تضم السفارات الغربية ومؤسسات الدولة.

مقتل نحو 600

يشار إلى أن احتجاجات تشرين عام 2019 كانت اندلعت في جميع أنحاء البلاد، لا سيما في محافظات الجنوب الفقيرة. واستمرت عدة أشهر في البلد الغني بالنفط، حيث اعتصم خلالها مئات الآلاف من المتظاهرين في ساحة التحرير مستنكرين تفشي البطالة وانهيار البنى التحتية وانعدام الديمقراطية، وتفلت الميليشيات، والفساد. لكن زخمها ضعف تحت وطأة العنف الذي تسبب في مقتل ما يقرب من 600 شخص وجرح 30 ألفا آخرين، فضلا عن القيود التي فرضتها جائحة كوفيد. إلا أنه بعد مرور ثلاث سنوات، لم يتغير الكثير في العراق. فلا زال الشلل قائما في المشهد السياسي، والأجواء متوترة. إذ يتواجه الخصمان السياسيان الرئيسيان (مقتدى الصدر والإطار التنسيقي) حول تعيين رئيس وزراء جديد وإمكانية إجراء انتخابات تشريعية مبكرة. فمن جهة، يطالب الزعيم الشيعي النافذ مقتدى الصدر بحل فوري للبرلمان بينما يريد خصمه الإطار التنسيقي الذي يضم فصائل موالية لإيران، بتشكيل حكومة قبل أي انتخابات.

العراق.. إصابات خلال إحياء "ذكرى تشرين" وتأكيد على "استمرار الثورة"

الحرة / وكالات – دبي.. أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية، السبت، عن تسجيل عشرات الإصابات في صفوف القوات الأمنية والمتظاهرين بعد مواجهات في بغداد، خلال تجمع الآلاف بغداد لإحياء الذكرى الثالثة للانتفاضة الكبرى وغير المسبوقة ضد السلطة. وأوضحت أنه "رغم الدعوات المتكررة من قبل الأجهزة الأمنية بعدم السماح للمندسين الدخول إلى وسط المتظاهربن، إلا اننا نلاحظ أن هناك عناصر خارجة عن القانون استخدمت أدوات ومواد غير قانونية أثناء التظاهرات". وقالت في بيان إنه نتيجة المواجهات أصيب "19 ضابطا ومنتسبا من القوة المكلفة بتأمين الحماية للمتظاهرين، فيما أصيب 9 مدنيين وذلك منذ انطلاق التظاهرات في بغداد صباح اليوم (السبت)". وأشارت إلى أن "الإصابات جاءت في صفوف الأجهزة الأمنية نتيجة استخدام الحجارة والكرات الزجاجية وقنابل المولوتوف". وأضافت أنه تم "القبض على متهمين اثنين بحوزتهما كرات زجاجية لرميها على القوات الأمنية خلال التظاهرات". وذكرت أن "الأجهزة الأمنية المختصة في تأمين الحماية للمتظاهرين السلميين، وهي تأخذ أقصى درجات الانضباط في عملها، رصدت بعض المندسين يحاولون الاعتداء على القوات الأمنية". وأضاف البيان أن "القوات الأمنية المختصة تمكنت من إلقاء القبض على متهمين اثنين بحوزتهما كرات زجاجية وأدوات لرمي هذه الكرات على قواتنا الأمنية، كما ضبطت بحوزتهما دروع واقية وقناع يخفي الوجه وعصي عدد 2"، مبينا أنه "تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهما".

إحياء ثورة تشرين

وتجمع آلاف المتظاهرين، السبت، في بغداد لإحياء الذكرى الثالثة للانتفاضة الكبرى وغير المسبوقة. واندلعت الاحتجاجات في أكتوبر 2019 في جميع أنحاء البلاد، ولا سيما في الجنوب الفقير. واستمرت عدة أشهر في البلد الغني بالنفط، واعتصم خلالها مئات الآلاف من المتظاهرين في ساحة التحرير مستنكرين تفشي البطالة وانهيار البنى التحتية وانعدام الديمقراطية. وضعف زخم التظاهرات تحت وطأة القمع الذي تسبب في مقتل ما يقرب من 600 شخص وجرح 30 ألفا آخرين والقيود التي فرضتها جائحة كوفيد، وبعد ثلاث سنوات، لم يتغير شيء، وفقا لفرانس برس. وما زالت الأحزاب الكبيرة نفسها تحتكر المشهد السياسي. وبعد عام من الانتخابات التشريعية في أكتوبر 2021 ما زال السياسيون يتنازعون عاجزين عن اختيار رئيس جديد للوزراء. السبت، هتف آلاف المتظاهرين، ومعظمهم من الشباب، "الشعب يريد إسقاط النظام" وقد رفعوا الأعلام العراقية وصور قتلى عام 2019، أثناء تجمعهم في ساحة التحرير الرمزية لإحياء الذكرى. واحتشد المتظاهرون عند مدخل جسر الجمهورية الذي أغلقته القوات الأمنية بثلاثة حواجز من الكتل الخرسانية لمنع الوصول إلى المنطقة الخضراء التي تضم السفارات الغربية ومؤسسات الدولة. وأطلقت الشرطة عدة رشقات من قنابل الغاز المسيل للدموع لمنع المتظاهرين من عبور هذه التحصينات، وتبادل الطرفان إلقاء الحجارة، بحسب مراسلة وكالة فرانس برس. وخرج بعض المتظاهرين عراة الصدور وغطوا وجوههم بكوفية لحماية أنفسهم من استنشاق الغازات المسيلة للدموع، فيما حمل آخرون أحد الجرحى لإخلائه من الخطوط الأمامية. وكان مسؤول في وزارة الداخلية قال لفرانس برس إن المحتجين ألقوا في النهر حواجز حديدية نصبت كموانع على جسر الجمهورية. وأكد إصابة 18 من أفراد شرطة مكافحة الشغب بجروح طفيفة بعد رشقهم بحجارة وزجاجات. وذكر أنه سجّلت 28 حالة اختناق على الأقل بين المتظاهرين.

مواجهة السلطة

وقال الناشط، علي الحبيب، "اليوم مواجهة السلطة أمر أصبح حتميا". وأضاف "كل الجسور والطرق مسدودة لأن هناك رعبا من السلطة خوفا من تشرينيين سلميين". وانتقد الحبيب الاقتتال داخل الطبقة السياسية. وقال "مرت نحو سنة على الانتخابات التي نُظمت بشكل يفيد الطبقة السياسية لتقسيم الكعكة. تقسيم السلطة في ما بينهم ليس من أجل الشعب، اختلفوا في تقسيم الكعكة فنزل الشارع بشكل مسلح". وتقام ذكرى التظاهرات في أجواء متوترة إذ يتواجه القطبان الرئيسيان للشيعة حول تعيين رئيس وزراء جديد وإمكانية إجراء انتخابات تشريعية مبكرة. فمن جهة، يطالب الزعيم الشيعي النافذ، مقتدى الصدر، بحل فوري للبرلمان بينما يريد خصمه الإطار التنسيقي الشيعي وهو تحالف من الفصائل الشيعية الموالية لإيران، تشكيل حكومة قبل أي انتخابات. وفي 29 أغسطس الماضي، بلغ التوتر ذروته عندما اشتبك عدد من أنصار الصدر مع الجيش ورجال من الحشد الشعبي، وهي قوات شبه عسكرية سابقة موالية لإيران أُدمجت في القوات النظامية. وقتل في هذه المعارك أكثر من ثلاثين من أنصار التيار الصدري.

المطالبة بالحقوق

وقال كرار حاتم (21 عاما)، الذي يطلق على نفسه اسم "تشريني" نسبة إلى احتجاجات تشرين (تشرين أول/أكتوبر) إن "السياسيين يدعون بأنهم عراقيون لكنهم ليسوا كذلك (...) جاؤوا من خارج البلد وهم منشغلون فقط بالمحاصصة والشعب تحت الضيم، تسيل منه الدماء". وشدد على أن "السياسيين لم يقدموا شيئا للوطن، والثوار مستمرون لأجل أن ينتصر الشعب ويعيش بأمان". بدورها، انتقدت معلمة دون أن تكشف عن اسمها "الخلافات والاشتباكات بين السياسيين". وقالت "سنواصل المطالبة بحقوقنا. ولن نصمت في وجه الظلم". وفي الناصرية، وهي مدينة كبيرة في الجنوب المهمش، تظاهر المئات أيضا إحياء للذكرى. وبعد عقود من النزاعات المدمرة وفي غياب الإصلاحات الاقتصادية ومشاريع البنية التحتية الكبرى في بلد يعاني من تفشي الفساد، تعجز السلطات عن الحد من البطالة التي يواجهها أربعة من كل عشرة شباب. كما يعاني 42 مليون عراقي بشدة من عواقب تغير المناخ مع ازدياد الجفاف وشح المياه في بلاد ما بين النهرين. وعدا عن الأزمات المتعددة التي تهز العراق، يقف السياسيون عاجزين عن مواجهة توترات جيوسياسية لا تستطيع الدولة أن تخرج منها. ومن ثم، تقصف إيران وتركيا، الجارتان الكبيرتان، كردستان العراق لإضعاف حركات المعارضة الكردية المسلحة الإيرانية أو التركية المتواجدة فيه. فقد خلفت ضربات إيرانية بقذائف صاروخية وطائرات مسيرة، الأربعاء، استهدفت مواقع فصائل كردية إيرانية 14 قتيلا و58 جريحا.

آلاف أحيوا الذكرى الثالثة لـ«حراك أكتوبر» في العراق

إصابات رغم توجيهات الكاظمي لرجال الأمن بعدم استخدام الرصاص وقنابل الغاز

الشرق الاوسط... بغداد: فاضل النشمي.. أحيا الآلاف من الناشطين العراقيين والمتعاطفين معهم، الذكرى الثالثة لـ«حراك أكتوبر» (تشرين الأول) 2019، الذي صادف يوم أمس (السبت). .... المتظاهرون الذين كرروا إعادة شعار «الشعب يريد إسقاط النظام»، فضّلوا الانطلاق في وقت مبكر من الصباح من مكانين في جانبي الكرخ والرصافة ببغداد، بهدف توسيع مساحة الاحتجاج وتشتيت جهود القوى الأمنية في حال رغبت بتفريع المتظاهرين. وتجمّع القسم الأكبر من المتظاهرين في ساحة التحرير، معقل الاحتجاج الرئيسي بجانب الرصافة، فيما تجمع القسم الآخر في ساحة النسور بجانب الكرخ. وكلا التجمعين قريبان من المنطقة الرئاسية الخضراء. وكان رئيس الوزراء والقائد العام للقوات مصطفى الكاظمي، أصدر 10 توجيهات مشددة لقواته، ومن ضمنها «المنع البات لاستخدام الرصاص الحي والعيارات النارية والقنابل المسيلة للدموع». وأمر الكاظمي كذلك أن «تتولى هيئات التنفتيش في الأجهزة الأمنية والعسكرية تفتيش القطعات المكلفة بحماية المظاهرات والتأكد من عدم حملهم أي سلاح ناري أو وسيلة جارحة». إلى جانب نشر «مفارز تفتيش تحسباً لوجود أي سلاح خارج القانون ومصادرته». كما شدد على ضرورة حماية مؤسسات الدولة، وطلب من المتظاهرين التزام الهدوء والسلمية. وعلى الرغم من تعليمات الكاظمي المتشددة، فإنَّ ذلك لم يحُل دون وقوع بعض الصدامات بين المتظاهرين والأجهزة الأمنية. وتحدثت خلية الإعلام الأمني في وقت مبكر من يوم أمس، عن «إصابة 19 ضابطاً ومنتسباً من القوة المكلفة بتأمين الحماية للمتظاهرين، فيما أصيب 9 مدنيين وذلك منذ انطلاق المظاهرات». وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان، إنه «على الرغم من الدعوات المتكررة من قبل الأجهزة الأمنية لعدم السماح للمندسين بالدخول إلى وسط المتظاهرين، فإننا ومع شديد الأسف نلاحظ أن هناك عناصر خارجة عن القانون وجدت خلال هذه المظاهرات واستخدمت أدوات ومواد غير قانونية أثناء المظاهرات». كما أوضح البيان أن «هذه الإصابات في صفوف الأجهزة الأمنية جاءت نتيجة استخدام الحجارة والكرات الزجاجية وقنابل المولوتوف». وأشار البيان إلى أن القوات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على متهمين من المندسين بحوزتهما كرات زجاجية وأدوات لرمي هذه الكرات على القوات الأمنية. ثم عاد قائد عمليات بغداد، الفريق الركن أحمد سليم، عصراً، ليؤكد أنَّ «خطة تأمين المتظاهرين تسير كما هو مرسوم لها في جانبي الكرخ والرصافة، تحديداً في ساحتي التحرير والنسور». وأضاف سليم في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية، أنَّ «احتكاكاً حدث مع جزء من المتظاهرين في ساحة التحرير، ويتوقع أن هناك مندسين حاولوا إثارة الشغب، وهناك إصابات طفيفة». وعلى الرغم من الدعوات التي انطلقت، سواء من الناشطين أو من الجماعات المرتبطة بـ«التيار الصدري»، منذ أيام، لزيادة أعداد المتظاهرين في الذكرى الثالثة، فإنَّ أعدادهم لم تكن بالكثرة المتوقعة في بغداد، وقد خرجت مظاهرات مماثلة في عدة محافظات وسط وجنوب البلاد. بدوره، قدّم القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني بنكين ريكاني، تفسيراً حول «قلّة أعداد المتظاهرين» ببغداد، عبر تغريدة، قال فيها إن «قلّة عدد المتظاهرين لا تعني زيادة مؤشر الرضا عن المنظومة السياسية، وإنما لعلم الغالبية الناقمة بأن الاحتجاجات يتم تسييسها واستغلالها من أجل السلطة من قبل بعض من ركب موجتها». وغداة الذكرى الثالثة، لم يغِب الحديث الطويل عن إخفاق السلطات الرسمية عن محاسبة قتلة المتظاهرين والناشطين خلال موجة المظاهرات الأولى عام 2019، والسنوات التي تلتها. وفي هذا الاتجاه، يقول عضو مفوضية حقوق الإنسان السابق علي البياتي، في تغريدة عبر «تويتر»، إن «اللجان (المتعددة) التي تشكلت بعد أكتوبر 2019، تسلمت 8160 شكوى حول قضايا تتعلق بعنف داخل المظاهرات أو المرتبطة بها من قتل واختطاف واغتيال. لكن اللجان الحكومية اكتفت ببيانات الاستنكار والإقالات، ولم تتم إدانة الجناة إلا في حالتين فقط وعلى مستوى منتسبين برتب متدنية». وفي السياق ذاته، قال تيار «الوعي الوطني» المنبثق عن «حراك أكتوبر» (تشرين الأول) في بيان: «مع حلول الذكرى الثالثة لانطلاق ثورة أكتوبر، ما زال هناك أكثر من 800 شهيد ينادون من مثواهم الأخير بشعار أكتوبر (نريد وطن)، وما زالوا في انتظار القصاص العادل من قاتليهم، وعدم الإفلات من العقاب وكشف الحقيقة عن الجناة ومرتكبي الأفعال الإجرامية». وأضاف: «إننا على الوعد الذي قطعناه، لن يهدأ لنا بال ولا ننال قسطاً من الراحة إلا بتحقيق العدالة لشهداء العراق وانتشال وطننا من المأساة التي يعيش بها، خصوصاً حالة الفساد المستشري وغياب القانون أمام السلاح المنفلت الذي يستمر في قتل أبناء العراق الغيارى».

قصف إيراني جديد لمواقع في كردستان

صالح يرفض أن يكون العراق ساحة لتصفية الحسابات

بغداد: «الشرق الأوسط».... جددت إيران، أمس السبت، قصف مواقع في إقليم كردستان في شمال العراق، كما أفاد مسؤول فيه، وذلك بعد ساعات قليلة من مطالبة الرئيس العراقي برهم صالح بوقف الاستهدافات الإيرانية والتركية لكردستان، معتبرا إياها تصعيداً خطيراً. وقال عطا ناصر، القيادي في حزب «كومله – كادحون» الكردي الإيراني المعارض، لـ«الصحافة الفرنسية» إن «القوات الإيرانية قصفت بمدافع وطائرات مسيرة مناطق وجودنا في جبال هلكورد» قرب الحدود مع إيران. أضاف: «القصف أدى إلى تدمير مقرات لنا، ولكن بدون خسائر في صفوفنا». وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن مساء الخميس الماضي أنه سيواصل هجماته في كردستان العراق ضد المعارضة الكردية الإيرانية. ومنذ أكثر من أسبوع، تشن إيران ضربات متفرقة في شمال العراق، كان أعنفها الأربعاء، بأكثر من 70 صاروخاً وضربات لطائرات بلا طيار في الإقليم المتمتع بحكم ذاتي، استهدفت مجموعات كردية إيرانية معارضة. وقتل على الأقل 14 شخصاً بينهم امرأة حامل في هذا القصف، وأصيب 50 آخرون بجروح «معظمهم من المدنيين وبينهم أطفال دون سن العاشرة»، بحسب جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم. وقال الحرس الثوري في بيان الخميس إنه «شن سلسلة عمليات ضد قواعد ومقرات إرهابية في شمال العراق باستخدام صواريخ من جميع الأنواع وطائرات مسيرة قتالية وطائرات مسيرة انتحارية». وتأتي هذه الضربات فيما تتواصل الاحتجاجات في إيران منذ منتصف الشهر الماضي على خلفية مقتل مهسا أميني الكردية الإيرانية البالغة 22 عاماً بعد توقيفها لدى شرطة الأخلاق. وكان الرئيس العراقي برهم صالح قد أكد، لدى استقباله مساء أول من أمس الجمعة، مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، أن «القصف الإيراني يُعد تصعيداً خطيراً وغير مقبول، وتجاوزاً على سيادة البلد وأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه». كما أكد في هذا الصدد أيضاً أن «القصف التركي المتواصل لمناطق في إقليم كردستان غير مقبول، ويُعد انتهاكاً للسيادة العراقية وينبغي وقفه ومنع التداعيات المُترتبة عليه». وجرى خلال اللقاء، طبقاً للبيان الرئاسي، «التأكيد على ضرورة متابعة هذا الملف ومع أعلى المستويات مع دول الجوار، كونه يعتبر تصعيداً خطيراً، وحسم المشاكل والملفات الأمنية القائمة عبر الحوار والمتابعة المشتركة والقنوات الدبلوماسية، طبقاً للمصالح الأمنية المشتركة وقواعد حسن الجوار ومبادئ القانون الدولي، ورفض الأحادية في معالجة القضايا العالقة واحترام السيادة العراقية». كما تم التأكيد على أن «موقف الدولة العراقية الرسمي وسياستها الخارجية الموحدة يرتكزان على رفض العراق القاطع بأن تكون أرضه ميداناً للصراعات وساحة لتصفية حسابات الآخرين وتهديد أمنه واستقراره الداخلي، وكذلك رفض أن يكون منطلقاً للعدوان على أي أحد، وأن أمن دول الجوار والعراق مترابط ومشترك، وهو ما يستدعي أهمية تفعيل الحوار والتعاون المشترك لمعالجة التحديات الأمنية، ووفقاً للمصالح المشتركة والأمن المشترك، وبما يحفظ سيادة العراق وسلامة أراضيه ومواطنيه». وكان العراق قد سلم الخميس الماضي مذكرة احتجاج شديدة اللهجة إلى الحكومة الإيرانية بعد استدعاء السفير الإيراني إلى مقر الخارجية العراقية، تضمنت رفضاً شاملاً للعراق لمثل هذه الممارسات التي عدها بمثابة جريمة، لا سيما أن القصف أوقع عشرات الضحايا من المدنيين بين قتيل وجريح. وفي الوقت الذي لم يتبين بعد فيما إذا كان العراق سوف يلجأ إلى مجلس الأمن الدولي بشأن هذا القصف أم سيكتفي بهذا الموقف الذي عبرت عنه رسالة الاحتجاج، فإن ربط القصف الإيراني مع استمرار القصف التركي على المناطق العراقية من جهة شمال العراق في محافظة نينوى ومناطق إقليم كردستان وفق ما عبر عنه الرئيس العراقي، يعد بمثابة موقف جديد للعراق لجهة التعامل مع كلتا الدولتين الإيرانية والتركية.

انهيار مبنى الكرادة.. الدفاع المدني يكشف سبب تأخر وصول الفرق المختصة

الحرة / وكالات – دبي.... انهيار بناية تجارية سكنية مكونة من أربعة طوابق.... قالت مديرية الدفاع المدني العراقية، السبت، إن قطع الطرق عرقل وصول الفرق التخصصية لموقع انهيار البناية التجارية السكنية بمنطقة الكرادة. وقال مدير إعلام الدفاع المدني، نؤاس صباح، لوكالة الأنباء العراقية "واع" إن "البناية التي انهارت في منطقة الكرادة، هي بناية تجارية سكنية مكونة من أربعة طوابق قرب مطعم قدوري، وقد انهارت بالكامل تقريبا". وأضاف صباح أن "فرق الدفاع المدني في جانبي الكرخ والرصافة مستنفرة بالكامل"، مشيرا إلى أن "القطوعات أثرت كثيرا على وصول جميع الفرق". ولفت إلى أن "بعض فرق المديرية وصلت إلى موقع الحادث وتعاملت مع عمليات رفع الكتل الكونكريتية والبحث عن الناجين أو الضحايا"، مبينا أنه "بحسب أهالي المنطقة تبين أن البناية تسكنها عائلة إضافة إلى حارس". وأوضح أن "العملية تحتاج إلى وصول معدات الرفع الثقيلة إلى الموقع للمباشرة برفع الكتل الكونكريتية، لكن قطع الطرقات عرقل وصول الفرق الثانية التخصصية الساندة لا سيما وأن معدات الانقاذ تأتي من منطقة اليرموك عند فرق البحث والإنقاذ الدولي التابعة للدفاع المدني والتي يحتاج وصولها إلى وقت". وأعلنت مديرية الدفاع المدني، في وقت سابق، السبت، إنقاذ 13 شخصا من داخل البناية المنهارة في الكرادة. ولفت الدفاع المدني إلى أن "عمليات الإنقاذ ما زالت مستمرة". وانطلقت، السبت، تظاهرات في ساحتي التحرير والنسور وسط العاصمة بغداد، في ظل انتشار كثيف للقوات الأمنية، وذلك إحياء للذكرى الثالثة لاحتجاجات تشرين عام 2019.

النزاعات العشائرية تتمدّد في العراق... سلاح متفلّت لا يلتفت لسلطة الدولة

المصدر: النهار العربي.... بغداد - محمد جهادي.... سلاح العشائر أكثر سطوة من سلاح الدولة في حالات عديدة.

عادت ظاهرة النزاعات العشائرية لتتصدر المشهد في العراق، مع استمرار الأزمة السياسية، وباتت تطبع حياة العراقيين خصوصاً في المناطق ذات الغالبية الشيعية، فيما ينتشر السلاح المتفلت في البلد إضافة إلى المشاكل السياسية التي أثرت بشكل مباشر في إمكان تطبيق القانون. وتفاقمت النزاعات العشائرية خلال العام الحالي، وباتت تقلق الحياة وتهدد السلم الأهلي في مناطق عدة والتي غالباً ما تكون وراءها تصفية حسابات، كما يقول مراقبون أمنيون. وتتسبب تلك النزاعات بوقوع ضحايا من طرفي النزاع كما تؤدي إلى إقفال مناطق كاملة لمدة يوم أو أكثر من دون أن تتدخل السلطات الأمنية لوقفها ميدانياً. تستخدم العشائر المتنازعة في المواجهات أسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة وقنابل هجومية عادة ما تستهدف منازل أو سيارات تابعة للطرف المناوئ بين عشيرتين متنازعتين. ففي آذار (مارس) 2022، هاجم مسلحون تابعون لإحدى العشائر، منزلاً لعشيرة أخرى في بغداد، ما تسبب بمقتل فتاة وطفل وسقوط جرحى من أسرة واحدة، كما ذكر مصدر أمني. ويضيف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لـ"النهار العربي" أن "الحادثة حصلت بالقرب من دورية للشرطة الاتحادية". ورغم محاولات القوات الأمنية فرض إجراءات مشددة حيال النزاعات العشائرية، الا أنها تقف عاجزة عندما يحدث نزاع عشائري في بغداد أو في مناطق جنوب العراق. ويقول الناشط الحقوقي علي ذهب، والذي يسكن في "مدينة الصدر" شرق العاصمة بغداد لـ"النهار العربي" إن "النزاعات العشائرية باتت تقلقنا كثيراً، فعندما يندلع الاشتباك العشائري لا نستطيع الخروج من المنزل بسبب استخدام الصواريخ والقذائف وغيرها من الأسلحة الثقيلة والخفيفة"، لافتاً الى أن "المواجهات تستمر أحياناً يومين أو ثلاثة أيام من دون توقف". ويؤكد أن "مدينة الصدر وحدها سجلت خلال شهر أيلول (سبتمبر) الجاري حوالى 20 مواجهة عشائرية. وهذا أمر كارثي… فأين الجهات الأمنية من تلك النزاعات التي أخذت تتفاقم بشكل كبير؟".

مناطق النزاعات

يتحدث مصدر أمني عراقي رفيع المستوى لـ"النهار العربي" عن مناطق انتشار ظاهرة النزاعات العشائرية في عموم مناطق البلاد، موضحاً أنها "تنتشر في محافظات البصرة، ميسان، ذي قار، ومدينة الصدر شرق العاصمة بغداد". ويقول إنه "خلال النصف الأول من العام وبحسب الأرقام التي وصلت الى الجهات الأمنية المختصة فقد تسببت النزاعات بمقتل 16 شخصاً وإصابة نحو 32 آخرين". كما تسببت بنزوح أسر من المناطق التي تنتشر فيها النزاعات العشائرية الى مناطق أكثر أمناً كمحافظات الديوانية، بابل، واسط، النجف وكربلاء. وغالباً ما تكون هذه النزاعات بسبب خلافات اجتماعية واقتصادية أو نتيجة جرائم جنائية وحوادث عرضية، سرعان ما تتحول إلى مواجهات بين عشيرتي الطرفين، ويفاقم ذلك انتشار السلاح، وعدم قبول أحد الطرفين بالاحتكام إلى القانون. ويقول المحلل الأمني أحمد الشريفي لـ"النهار العربي" إن "ملف السلاح الذي تملكه العشائر معقد وشائك ومن الصعب جداً السيطرة عليه من الحكومة العراقية"، مبيناً أن "غالبية العشائر تملك أسلحة ثقيلة وخفيفة لأن السلاح في العراق يباع في الشارع ويروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي". ويؤكد الشريفي أن "النزاعات العشائرية المستمرة في البلاد والتي ارتفعت خلال العام الجاري تسببت بهجرة العديد من الأسر نتيجة رعب المواجهات وأصوات الرصاص والاشتباكات". ودعا المحلل الأمني "الجهات الأمنية العليا الى الضرب بيد من حديد لأجل إيقاف وردع العشائر المتنازعة ومنعها من استخدام السلاح وسط الأحياء السكنية"، لافتاً إلى أن "النزاعات باتت تهدد الحياة المدنية في البلاد التي تعاني من أزمة سياسية كبيرة وتربك الوضع الأمني". وقبل أيام اندلع نزاع عشائري شرق العاصمة بغداد ليلاً، استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة والخفيفة. أما سببه فيعود الى مشاجرة بين طفلين كانا يلعبان في الشارع، بحسب ما أفاد مصدر أمني "النهار العربي". وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قد أصدر أوامر عسكرية بمصادرة الأسلحة في مناطق النزاعات العشائرية، ومن القرارات التي اتخذت، إجراء تفتيش واسع في كل المناطق التي تحصل فيها نزاعات عشائرية، وضبط الأسلحة ومصادرتها، سواء كانت خفيفة أو متوسطة. وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، إن "الأعراف العشائرية في العراق تحولت من الجانب الإيجابي إلى السلبي، إذ كانت سابقاً أحد أساليب فضّ النزاعات والخلافات قبل عرضها على المحاكم أو أحياناً في أثناء نظر الدعاوى يحصل صلح عشائري يؤدي إلى انتهاء الدعوى بالتنازل عنها"، مؤكداً أنه لا يوجد مصطلح "قانون عشائري" بل أعراف عشائرية".



السابق

أخبار سوريا..«لواء فاطميون» ينسحب من الميادين وسط تحليق مكثّف لطيران «التحالف».. اغتيال ضابط سوري مقرب من "حزب الله" قرب الجولان..صالح مسلم: الطلاق حتمي بين النظام السوري وتركيا..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..بوادر إيجابية من الحكومة اليمنية تجاه المقترح الأممي..انتقادات بريطانية للحوثيين عشية التمديد الثالث للهدنة.. انقلابيو اليمن يمعنون في إذلال زعماء القبائل المحيطة بصنعاء..اليمن: النزوح الداخلي ينخفض بنسبة 70% خلال فترة الهدنة..وزيرا خارجية السعودية وأميركا يبحثان تطورات أوضاع المنطقة..واشنطن ترحّب بدعم السعودية لتمديد الهدنة في اليمن..الحكومة الكويتية تحدد موعد أولى جلسات مجلس الأمة وتقدم استقالتها..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,054,884

عدد الزوار: 6,750,273

المتواجدون الآن: 117