أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..موسكو تكشف تفاصيل هجوم المسيرات وتعرب عن قلقها من نشر صواريخ نووية في بولندا..ما خط فاغنر؟ سلاح بوتين السري الذي يتباهى الروس به في أوكرانيا..لوموند: كتيبة دوداييف الشيشانية تحارب "الإمبريالية الروسية" في أوكرانيا..حبوب أوكرانيا عالقة واتهامات لروسيا بـ «تجويع» العالم..زيلينسكي: مصر والجزائر واليمن قد تعاني من تفاقم أزمة الغذاء..أوكرانيا «تقلب الطاولة» في حرب المدفعية..«معركة خيرسون» تبعث الأمل لدى أوكرانيين..انتخاب لولا رئيسا للبرازيل.. 130 قتيلاً على الأقل بانهيار جسر في الهند..باكستان تتسلم أقدم معتقل في غوانتانامو بعد الإفراج عنه..

تاريخ الإضافة الإثنين 31 تشرين الأول 2022 - 5:43 ص    عدد الزيارات 1340    التعليقات 0    القسم دولية

        


بعد تعليق مشاركتها في "اتفاق الحبوب"..موسكو تكشف تفاصيل هجوم المسيرات وتعرب عن قلقها من نشر صواريخ نووية في بولندا...

المصدر : الجزيرة + وكالات.... أعلنت روسيا اليوم الأحد أنها عثرت على حطام المسيرات التي هاجمت أسطولها في سيفاستوبول، مشيرة إلى أنها انطلقت من "منطقة آمنة" لتصدير الحبوب. في المقابل، دان الرئيس الأميركي جو بايدن تعليق موسكو مشاركتها في "اتفاق تصدير الحبوب"، قائلا إن من شأنه تعميق المجاعة في العالم. وقالت وزارة الدفاع الروسية -في بيان- إنها عثرت على حطام المسيرات التي استخدمت في الهجوم على أسطولها في البحر الأسود أمس السبت، مضيفة أنها تعمل على تحليل الحطام. وأكدت الوزارة أن المسيرات التي نفذت هجوم القرم تحتوي على وحدات ملاحية كندية الصنع، مشيرة إلى أن إحدى المسيرات انطلقت من سفينة مدنية تشارك في نقل الحبوب من أوكرانيا. وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أمس السبت أن موسكو علقت مشاركتها في اتفاق تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية، بسبب ما نفذته القوات الأوكرانية بتوجيه من متخصصين بريطانيين ضد أسطول البحر الأسود وسفنٍ مخصصة لضمان أمن ممر الحبوب. وأبلغت روسيا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -في رسالة- أنها ستعلق الاتفاق إلى أجل غير مسمى، لأنها لا تستطيع "ضمان سلامة السفن المدنية" التي تبحر بموجب هذا الاتفاق. وتقول السلطات الروسية إن الهجوم وقع في الساعات الأولى من صباح السبت بـ9 طائرات مسيّرة و7 مسيّرات بحرية، مما تسبب في "أضرار طفيفة" لسفينة كاسحة للألغام. وأتاح اتفاق الحبوب تصدير ملايين الأطنان من الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية منذ بدء النزاع في فبراير/شباط الماضي. وتسبب الحصار المضروب على موانئ أوكرانيا في ارتفاع أسعار المواد الغذائية، مما أثار مخاوف من حدوث مجاعة في دول عدة.

إدانة غربية

في المقابل، قال الرئيس الأميركي إن القرار الروسي "شائن"، وسيؤدي إلى زيادة المجاعة حول العالم، على حد تعبيره. واستنكر بايدن موقف روسيا، قائلا "لا يوجد سبب للقيام بذلك؛ فهم يبحثون دائما عن أسباب ليقولوا إن ما أدى إلى فعلهم شيء فظيع هو أن الغرب دفعهم إلى ذلك". وكذلك قال البيت الأبيض إن روسيا تستخدم الغذاء سلاحا، وهو ما كرره أيضا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن. وقال بلينكن -في بيان- إن "أي إجراء من جانب روسيا لتعطيل هذه الصادرات المهمة من الحبوب هو في الواقع بيان مفاده أن على الناس والعائلات في جميع أنحاء العالم: إما أن يدفعوا المزيد مقابل الغذاء، أو يتضوروا جوعا". من جهته، دعا مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل روسيا إلى التراجع عن قرار تعليق العمل باتفاق تصدير الحبوب. وقال بوريل -في تغريدة على تويتر- إن قرار روسيا "يعرض للخطر طريق التصدير الرئيسي للحبوب والأسمدة التي تشتد الحاجة إليها لمواجهة أزمة الغذاء العالمية الناجمة عن حربها ضد أوكرانيا". في غضون ذلك، نقلت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية عن مصدر في إسطنبول أن تركيا بصدد إجراء اتصالات دبلوماسية على جميع المستويات بشأن اتفاق تصدير الحبوب. وأضاف المصدر أن الآمال ما زالت قائمة في إمكانية إنقاذ الاتفاق.

الحصار الروسي

وفي كييف، أكد وزير البنى التحتية الأوكرانية أولكسندر كوبراكوف اليوم الأحد أن تعليق روسيا العمل باتفاق يتيح تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية يجعل مغادرة الناقلات المحمّلة بهذه المنتجات أمرا "مستحيلا". وكتب على تويتر إن ناقلة بضائع صب محمّلة بـ40 طنا من الحبوب كان يفترض أن تغادر أوكرانيا اليوم، وهي محملة بمواد غذائية مخصصة للإثيوبيين الذين باتوا على حافة المجاعة، لكن نتيجة إغلاق روسيا ممر الحبوب فإن التصدير أمر مستحيل. وفي وقت سابق، حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأمم المتحدة والقوى الغربية على الرد بقوة على القرار الروسي، داعيا إلى استبعاد روسيا من مجموعة العشرين. وذكر زيلينسكي -في كلمته المسائية عبر الفيديو أمس السبت- أن القرار الروسي يعطل حاليا تصدير أكثر من مليوني طن من الحبوب إلى نحو 7 ملايين إنسان في مختلف أنحاء العالم. وقال إن "الجزائر ومصر واليمن وبنغلاديش وفيتنام.. هذه الدول وغيرها قد تعاني من تفاقم أزمة الغذاء التي تثيرها روسيا عمدا".

قلق روسي

وفي سياق متصل، أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن قلق موسكو من رغبة بولندا في أن تصبح مرشحة لنشر قنابل نووية أميركية على أراضيها. وأضاف لافروف أن جيلا جديدا من السياسيين الغربيين يحاولون بطريقة غير مسؤولة "التلاعب" بموضوع الأسلحة النووية. ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن لافروف قوله إن موسكو مستعدة للتحدث مع الغرب لتخفيف التوتر، إذا كانت هناك مقترحات تقوم على مقاربات متساوية. وأضاف أن قيادة البلاد -وعلى رأسها الرئيس فلاديمير بوتين- لا تزال مستعدة لإجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا.

معارك الجنوب والشرق

ميدانيا، قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد إن الجيش صد هجمات للقوات الأوكرانية في مناطق خاركيف وخيرسون ولوغانسك. ونقلت وكالة (تاس) للأنباء عن الوزارة قولها إن أوكرانيا قصفت بالمدفعية مناطق قرب محطة زاباروجيا للطاقة النووية، لكن الوضع الإشعاعي ما زال طبيعيا. في المقابل، قالت قيادة عمليات الجنوب في الجيش الأوكراني إن القوات الروسية تنفذ عمليات استطلاع وصفتها بالنشطة في مقاطعة خيرسون. وأشار المتحدث باسم عمليات الجنوب فلاديسلاف نازاروف إلى أن عمليات إجلاء قسري للسكان تجري في الضفة الجنوبية لنهر دنيبرو.

ما خط فاغنر؟ سلاح بوتين السري الذي يتباهى الروس به في أوكرانيا

الجزيرة.. المصدر : لوباريزيان... قالت صحيفة لوباريزيان (Le Parisien) الفرنسية إن مجموعة فاغنر شبه العسكرية بدأت بناء خط دفاع يتكون من كتل خرسانية وخنادق مضادة للدبابات في شرق أوكرانيا، وقد قدّمته وسائل الإعلام الروسية على أنه سلاح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السري، وخط الدفاع الذي ستتحطم عليه الدبابات الأوكرانية؛ لكن الصور العديدة المتوفرة على الشبكات الاجتماعية وفي الصحافة تشير إلى بعض أوجه القصور. وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم فيليكس دورسو- أن هذا الخط الدفاعي الذي وصفته الصحافة الروسية بأنه الأداة التي ستعكس مسار الحرب، يذكّر "بخط سيغفريد" الذي بناه الألمان أثناء الحرب العالمية الثانية، وهو مكوّن من صف مزدوج من الأهرامات الخرسانية الصغيرة المسماة "أسنان التنين" وخلفه خندق عميق، وسيكمله خندق ثانٍ يكون بمثابة "موقع إطلاق نار للمشاة والمركبات"، بحسب محلل البيانات بنجامين بيتيت الذي نشر صور الأقمار الصناعية لهذه المنشأة. لكن هذا الجدار الهائل ستكون فيه العديد من العيوب بحسب غزافييه تيتلمان الذي يتابع الحرب عن كثب، حيث يرى أن "أسنان التنين يجب أن تُدفن جزئيا حتى يبرز طرفها فقط، إلا أن جرافة مدرعة بسيطة هي كل ما يتطلبه قلب هذه الأسنان، كما أن التحصينات من المفترض أن تتبع التضاريس ولا تكون في خط مستقيم، ثم إن مكانها لا ينبغي أن يكون معروفا، إلا أن الروس يتواصلون كثيرا". وتتبعت الصحيفة موقع الخط الدفاعي الذي رصدته وسائل الإعلام الأميركية التي تمكنت من الوصول إلى صور الأقمار الصناعية، بالقرب من بلدة بروسبانا وفي منطقة بيلغورود الروسية الواقعة على الحدود الأوكرانية. بل إن خطة المشروع النهائية يتم تداولها -كما تقول الصحيفة- على حلقات تلغرام الموالية لروسيا. وبحسب خريطة نشرتها وكالة "ريا فان" (RIA Fan) الروسية، سيمتد التحصين على محور جنوبي شمالي يبدأ من مدينة سفيتلودارسك، متتبعا خط المواجهة حتى نهر دونيتس، ثم يتجه إلى الحدود، مغطيا أكثر من 100 كيلومتر.

مشروع خط الدفاع الروسي المصدر : الموقع الروسي: ريافان.رو

وبالنسبة لأجهزة المخابرات البريطانية، فإن بناء دفاعات خلف خط المواجهة الحالي من شأنه أن "يردع أي هجوم أوكراني مضاد سريع (…) ويبدو أن الروس يريدون إثبات مدى أهمية دونباس بالنسبة لهم وأنهم سيقفون حتى النهاية للدفاع عن هذه الأراضي"، أما العقيد الأوكراني سيرغي تشيرفاتي، فيرى أن أهمية خط فاغنر نفسية في الأساس. وختمت الصحيفة بأن هذا الخط الذي سيقسم دونيتسك أوبلاست إلى قسمين، يعد اعترافا كبيرا بالضعف من جانب الروس -بحسب الجنرال دومينيك ترينكان، الرئيس السابق للبعثة العسكرية الفرنسية لدى الأمم المتحدة- وهو يعني أن الكرملين يدرس إمكانية خسارة جزء من المنطقة.

لوموند: كتيبة دوداييف الشيشانية تحارب "الإمبريالية الروسية" في أوكرانيا

الجزيرة... المصدر : لوموند.. قالت صحيفة "لوموند" (Le Monde) الفرنسية إن كتيبة شيشانية تواجه الجيش الروسي في دونباس تحت قيادة أوكرانية، وذلك بهدف إضعاف موسكو وعلى أمل إحياء جمهورية إيشكيريا المستقلة التي أعادتها موسكو إلى حظيرة الاتحاد الروسي بالقوة. وأوضحت الصحيفة -في تقرير لمبعوثها الخاص في كييف إيمانويل غرينسبان- أن مئات المتطوعين الشيشان من كتيبة جوهر دوداييف يقاتلون الغزو الروسي إلى جانب الجيش الأوكراني، وهم ممتنون لأوكرانيا، خصوصا بعد اعتراف "الرادا" (البرلمان الأوكراني) يوم 18 أكتوبر/تشرين الأول الجاري باستقلال جمهورية إيشكيريا الشيشانية، في خطوة دبلوماسية تعد أوكرانيا أول دولة تقوم بها.

أكثر العمليات خطورة

ويواجه أعضاء هذه الكتيبة -التي تحمل اسم أول رئيس انفصالي لجمهورية إيشكيريا بين عامي 1991 و1996- قوات شيشانية أخرى تقاتل في أوكرانيا إلى جانب الروس تحت قيادة الزعيم الشيشاني رمضان قديروف الذي نصّبه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عام 2007 على هذه المنطقة الصغيرة المسلمة. وبعد وصف مطول للكتيبة التي زارها المراسل في موقع تتدرب فيه قرب كييف سأل مبعوث الصحيفة أحد عناصرها: هل سبق لهم أن التقوا وجها لوجه مع رجال رمضان قديروف؟ فرد بالنفي، وعلل ذلك بأن قوات قديروف دائما ما تكون في الصف الثاني أو الثالث، لأن مهمتها هي إطلاق النار على الجنود الروس الذين يرفضون القتال أو يتراجعون. ويقول ماغو -هذا العنصر الذي يفضل عدم ذكر اسمه الحقيقي لأن أفراد عائلته ما زالوا يعيشون في الشيشان ولن يتردد قديروف في الانتقام منهم إذا كشف عن هويته- لمبعوث لوموند "نحن مسؤولون عن النوعين الأكثر خطورة من العمليات: الاستطلاع والهجوم".

روسيا سجن الشعوب

بدوره، يوضح عميد الكتيبة مسلم مادييف (60 عاما) -الذي لم يعد يخشى الإفصاح عن اسمه الحقيقي لأن والدته (86 عاما) اعتقلها رجال رمضان قديروف مؤخرا- أن "الكتيبة مكونة بشكل أساسي من الشيشان، لكننا نرحب أيضا بالمقاتلين من الشعوب الأخرى التي تقاوم الإمبريالية الروسية". ويضيف مادييف "أنا أقاتل ضد الروس منذ 30 عاما، أنا من قدامى المحاربين في حربي الشيشان: 1994-1996 ثم 1999-2009، وسوف أساعد كل الشعوب في النضال ضد الروس، سأقاتل إلى جانب البطاريق إذا لزم الأمر، جدي قاتل في الحرب العالمية الثانية في الجيش الأحمر، وعندما عاد إلى المنزل وجد أن ستالين قد رحّل زوجته وأطفاله، روسيا هي سجن الشعوب". وختم قائد الكتيبة متأسفا بالقول "لم يأت أحد لمساعدتنا في حربنا من أجل استقلال الشيشان، لكن الجميع اليوم يريد مساعدة أوكرانيا، حان الوقت لبذل كل الجهد والانتصار، يجب أن يفهم حلفاء أوكرانيا أن خفض التصعيد لن يفيد سوى روسيا".

حبوب أوكرانيا عالقة واتهامات لروسيا بـ «تجويع» العالم • بعد بريطانيا موسكو تتهم كندا بالتورط في «سيفاستوبول» • البحرية الروسية تختبر غواصة نووية استراتيجية جديدة

الجريدة... (رويترز) توقف بالكامل خروج الحبوب من أوكرانيا، بعد قرار روسيا تعليق المشاركة في اتفاق البحر الأسود، وسط اتهامات لها بتجويع العالم عبر وقف طريق التصدير الرئيسي للحبوب والأسمدة، التي تشتد الحاجة إليها لمعالجة أزمة الغذاء العالمية الناجمة عن الحرب في أوكرانيا.,توقف بالكامل خروج الحبوب من أوكرانيا، بعد قرار روسيا تعليق المشاركة في اتفاق البحر الأسود، وسط اتهامات لها بتجويع العالم عبر وقف طريق التصدير الرئيسي للحبوب والأسمدة، التي تشتد الحاجة إليها لمعالجة أزمة الغذاء العالمية الناجمة عن الحرب في أوكرانيا. توقفت حركة نقل الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، أمس، بعدما علقت روسيا الاتفاق بشأن صادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية الحيويّة لإمدادات الغذاء في العالم، في قرار انتقدته بشدة كييف، وواشنطن، والاتحاد الأوروبي، ويعرض للخطر طريق التصدير الرئيسي للحبوب والأسمدة، التي تشتد الحاجة إليها لمعالجة أزمة الغذاء العالمية الناجمة عن الحرب في أوكرانيا. وأدانت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وأوكرانيا، القرار الروسي بوقف الاتفاق الذي تم بواسطة الأمم المتحدة، والذي يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية من 3 موانئ على البحر الأسود، والذي قالت موسكو انها اتخذته رداً على هجوم مكثّف بطائرات مسيّرة استهدف سفناً عسكرية ومدنية تابعة لأسطولها في البحر الأسود المتمركز في خليج سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم. واستنكر الرئيس الأميركي، جو بايدن، القرار «الشائن الذي سيفاقم الجوع»، وقال بعد الإدلاء بصوته في الانتخابات النصفية في ويلمنغتون بولاية ديلاوير، أمس الأول: «لا يوجد سبب للقيام بذلك. فهم يبحثون دائما عن أسباب ليقولوا إن ما أدى إلى فعلهم شيئاً فظيعاً هو أن الغرب دفعهم لذلك». طاجيكستان تنفي استضافة مصانع «درون» إيرانية... وفرنسا ترى الاتهامات الروسية للندن مجرد استراتيجية لإخفاء الواقع كذلك، أعلن البيت الأبيض أن روسيا تستخدم الغذاء سلاحاً، وهو ما كرره أيضاً وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الذي أشار الى أن القرار الروسي يعني أنه «على الناس والعائلات في جميع أنحاء العالم، إما أن يدفعوا المزيد مقابل الغذاء، أو يتضوروا جوعا». وغرد وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، عبر موقع «تويتر» قائلا: «يجب أن تسمح روسيا لصادرات الحبوب بالوصول إلى الجياع في العالم». ودعا مسؤول ملف الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل موسكو الى إعادة النظر في قرارها. واعتبر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن القرار الروسي يعطل حاليا تصدير أكثر من مليوني طن من الحبوب إلى نحو 7 ملايين إنسان في مختلف أنحاء العالم. وقال إن «الجزائر ومصر واليمن وبنغلادش وفيتنام وغيرها قد تعاني من تفاقم أزمة الغذاء التي تثيرها روسيا عمدا». وتساءل: «لماذا يمكن لحفنة من الناس في مكان ما داخل الكرملين أن يقرروا ما إذا كان سيكون هناك طعام على موائد الناس في مصر أو بنغلادش؟». وبرّرت موسكو تعليق مشاركتها بالاتفاق بهجوم مكثّف بطائرات مسيّرة استهدف صباح السبت سفناً عسكرية ومدنية تابعة لأسطولها في البحر الأسود المتمركز في خليج سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم، محملة كييف مسؤولية تعليق الاتفاق. وقال سفير روسيا لدى واشنطن أناتولي أنتونوف: «رد فعل واشنطن على الهجوم الإرهابي على ميناء سيفاستوبول شائن حقاً. لم نر أي علامة تنديد بالأعمال المتهورة لنظام كييف». وتابع: «يتم تجاهل كل المؤشرات على ضلوع متخصصين عسكريين بريطانيين في تنسيق الهجوم الكبير باستخدام طائرات مسيرة». وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن «تقويض صفقة الحبوب تم من قبل زيلينسكي وإرهابييه، بقيادة متخصصين بريطانيين، من أجل إضافة ابتزاز آخر إلى جانب الابتزاز النووي». في المقابل، كشفت مصادر أخرى في إسطنبول، أن «تركيا تجري اتصالات هاتفية دبلوماسية مع موسكو بشأن الوضع المتعلق بصفقة الحبوب على جميع المستويات»، مشيرة إلى أن «الوضع معقد جدا حاليا». في غضون ذلك، استنكرت فرنسا أمس، الاتهامات التي وجهتها روسيا ضد بريطانيا بالمشاركة في الهجوم على سيفاستوبول، والتورط في عملية تفجير خطي نقل الغاز «نورد ستريم 1 و2» الشهر الماضي، في حين وجهت موسكو اتهاما لكندا بالتورط بالهجوم. وقالت الخارجية الفرنسية إن «الاتهامات الروسية لا تستند إلى أي أدلة دامغة ولا أساس لها»، مؤكدة أنها «تشكل مثالا جديدا لاستراتيجية روسيا الرامية إلى إخفاء الواقع، ومضاعفة الادعاءات الشائنة، بغية صرف الانتباه عن المسؤولية الحصرية التي تقع على عاتقها في الحرب العدوانية التي تشنها على أوكرانيا». أسس الحوار وفيما بدا انه عرض جديد للغرب للتفاوض، أعلن الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن رغبة واشنطن للإصغاء لمخاوف روسيا، بما فيها تلك المتعلقة بالأمن، تشكل أساساً للحوار أو اللقاء بين الرئيسين بوتين وبايدن. من ناحيته، قال وزير الخارجية، سيرغي لافروف: «لم يتغير استعداد روسيا بما في ذلك رئيسها فلاديمير بوتين، لإجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا. سنكون دائما مستعدين للاستماع إلى مقترحات شركائنا الغربيين التي تهدف إلى نزع التوتر، لذلك إذا تم توجيه مقترحات واقعية لنا، تقوم على مبادئ المساواة واحترام مصالح بعضنا البعض، بهدف إيجاد حلول وسط وتحقيق التوازن بين مصالح جميع البلدان، بالطبع، نحن سنكون مع ذلك، كما كان دائما في الماضي». وفي تهنئته لمناسبة الذكرى 326 لتأسيس الأسطول الحربي الروسي، قال القائد العام للبحرية الروسية، الأدميرال نيكولاي إيفمينوف، إن الغواصة النووية الاستراتيجية الحديثة «جنراليسيمو سوفوروف»، التي تم بناؤها في مصنع سيفماش في سيفيرودفينسك، يجري حاليا اختبارها في روسيا. و«جنراليسيمو سوفوروف» هي ثاني غواصة حاملة صواريخ متسلسلة من مشروع «Borei-A». وتم تجهيز غواصات هذا المشروع بصواريخ «بولافا» البالستية العابرة للقارات. من ناحية أخرى، نفت وزارة خارجية طاجيكستان تقرير الصحافي الأوكراني، دميتري جوردون، في 28 أكتوبر، حول إنتاج المسيرات الإيرانية بدون طيار (درون) في طاجيكستان، والتي تُستخدم بعد ذلك ضد أوكرانيا لقتل الأوكرانيين. وفي وقت سابق اتهم جوردون أوزبكستان بتجميع طائرات إيرانية من دون طيار، ولكنه في وقت لاحق صرح بأنه مخطئ، و»لم يقصد أوزبكستان، بل طاجيكستان».

روسيا تؤكد العثور على حطام المسيّرات المنفِّذة لهجوم القرم

أوكرانيا: الحصار الروسي يجعل تصدير الحبوب "مستحيلا".. وروسيا: المسيّرات المنفِّذة لهجوم القرم تضم "وحدات ملاحية كندية الصنع"

العربية.نت، وكالات... قالت روسيا، اليوم الأحد، إن المسيّرات المنفِّذة لهجوم القرم استخدمت "المنطقة الآمنة" المخصصة لتصدير الحبوب، فيما قالت أوكرانيا إن الحصار الروسي يجعل تصدير الحبوب أمرا "مستحيلا". وقالت موسكو إن المسيّرات المنفِّذة لهجوم القرم قد تكون أطلقت من "سفينة مدنية"، مؤكدة أن المسيّرات المنفِّذة للهجوم تضم "وحدات ملاحية كندية الصنع". وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها انتشلت وحللت حطام طائرات مسيرة استخدمت في مهاجمة أسطول البحر الأسود أمس في شبه جزيرة القرم. وأضافت الوزارة أن تحليلها أظهر أن الطائرات المسيرة كانت مزودة بوحدات ملاحية كندية الصنع، في هجوم قالت إن القوات الأوكرانية نفذته بتوجيه من متخصصين بريطانيين، وهو ما نفته بريطانيا. وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن خبراءها "قاموا بفحص وحدات الملاحة الكندية الصنع المثبّتة على المسيّرات البحرية". وضمت روسيا شبه جزيرة القرم في عام 2014. يأتي ذلك فيما أكد وزير البنى التحتية الأوكرانية أولكسندر كوبراكوف أن تعليق روسيا العمل باتفاق يتيح تصدير الحبوب من المواني الأوكرانية يجعل مغادرة الناقلات المحمّلة بهذه المنتجات أمرا "مستحيلا". وكتب على "تويتر" إن "ناقلة بضائع صب محمّلة بأربعين طنا من الحبوب كان يفترض أن تغادر الميناء الأوكراني اليوم. كانت هذه المواد الغذائية مخصصة للإثيوبيين الذين باتوا على حافة المجاعة. لكن نتيجة إغلاق روسيا +ممر الحبوب+، فإن التصدير أمر مستحيل".

زيلينسكي: مصر والجزائر واليمن قد تعاني من تفاقم أزمة الغذاء

توقف صادرات الحبوب الأوكرانية يُفاقم خطر وقوع مجاعة

- موسكو: المسيّرات المنفِّذة لهجوم القرم استخدمت «المنطقة الآمنة» وتضم «وحدات ملاحية كندية الصنع»

الراي... توقفت حركة نقل الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، بعدما علقت روسيا، السبت، الاتفاق في شأن صادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية الحيويّة لإمدادات الغذاء في العالم، في قرار انتقدته بشدة كييف وواشنطن والاتحاد الأوروبي، ويفاقم خطر وقوع مجاعة. وبررت موسكو تعليق مشاركتها بهجوم مكثّف بطائرات مسيّرة استهدف فجر السبت، سفناً عسكرية ومدنية تابعة لأسطولها في البحر الأسود المتمركز في خليج سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم. وأعلنت أمس، أنها عثرت على حطام المسيّرات التي هاجمت أسطولها في سيفاستوبول، مشيرة إلى أنها استخدمت «منطقة آمنة» لتصدير الحبوب وطرحت احتمال أن تكون أُطلقت من «سفينة مدنية». وذكرت وزارة الدفاع أن «مسيّرات بحرية كانت تتحرّك في المنطقة الآمنة التابعة لممر (تصدير) الحبوب»، مضيفة أنها «رفعت» جزءاً من حطام المسيّرات من البحر. وتسبب الهجوم الذي وقع فجر السبت «بتسع طائرات مسيّرة وسبع مسيّرات بحرية»، «بأضرار طفيفة» لسفينة كاسحة للألغام. وتابعت وزارة الدفاع أن عدداً من المسيرات المستخدمة يضم «وحدات ملاحية كندية الصنع». وأشارت إلى إمكان أن تكون إحدى المسيّرات أطلقت من «على متن إحدى السفن المدنية التي تستأجرها كييف أو أسيادها في الغرب لتصدير المنتجات الزراعية من موانئ أوكرانيا». في المقابل، أكد وزير البنى التحتية الأوكرانية أولكسندر كوبراكوف، أن تعليق العمل الاتفاق يجعل مغادرة الناقلات أمراً «مستحيلاً». وكتب على «تويتر»، أمس، أن «ناقلة بضائع صب محمّلة بأربعين طناً من الحبوب كان يفترض أن تغادر الميناء الأوكراني اليوم (أمس). كانت هذه المواد الغذائية مخصصة للإثيوبيين الذين باتوا على حافة المجاعة. لكن نتيجة إغلاق روسيا ممر الحبوب، فإن التصدير أمر مستحيل». وليل السبت، أعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي أن القرار الروسي يعطل حالياً تصدير أكثر من مليوني طن من الحبوب إلى نحو 7 ملايين إنسان في مختلف أنحاء العالم. وقال إن «الجزائر ومصر واليمن وبنغلاديش وفيتنام... هذه الدول وغيرها قد تعاني من تفاقم أزمة الغذاء التي تثيرها روسيا عمداً». وتساءل زيلينسكي «لماذا يمكن لحفنة من الناس في مكان ما داخل الكرملين أن يقرروا ما إذا كان سيكون هناك طعام على موائد الناس في مصر أو بنغلاديش»؟ .... وِشدد على ضرورة حصول «رد دولي صارم على مستوى الأمم المتحدة ولا سيما مجموعة العشرين». من جانبه، أعلن مركز التنسيق المشترك المكلف الإشراف على تطبيق الاتفاق، أن أي حركة لسفن شحن تنقل الحبوب الأوكرانية لم تسجل في البحر الأسود أمس. وتمكنت تسع سفن شحن السبت من استخدام الممر البحري في البحر الأسود «وثمة أكثر من عشر (سفن) أخرى» جاهزة لذلك في الاتجاهين. من جانبه، وصف الرئيس الأميركي جو بايدن، قرار موسكو بأنه «مشين». وصرح لصحافيين «ليس هناك سبب ليفعلوا ذلك». أما وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، فقال «بتعليقها الاتفاق تستخدم روسيا مجدداً الغذاء سلاحاً في الحرب التي شنتها ما يخلف تداعيات مباشرة على الدول ذات الدخل المنخفض وعلى الأسعار العالمية للسلع الغذائية ويؤجج الأزمات الإنسانية وانعدام الأمن الغذائي الخطر أساسا». بدوره، حضّ الاتحاد الأوروبي روسيا على «العودة عن قرارها» الذي «يعرض للخطر طريق التصدير الرئيسي للحبوب والأسمدة الذي نحتاج إليه للاستجابة للأزمة الغذائية العالمية التي سببتها الحرب في أوكرانيا»، بينما دعت الأمم المتحدة إلى الحفاظ على الاتفاق. وسمح الاتفاق الذي أبرم في يوليو برعاية الأمم المتحدة وتركيا، بتصدير ملايين أطنان الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية منذ بدء النزاع في 24 فبراير الماضي. وتسبب هذا الحصار بارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية، مثيراً مخاوف من حدوث مجاعة.

الأسلحة الغربية تتمتّع بأفضلية التوجيه الدقيق ضد الأهداف الروسية

أوكرانيا «تقلب الطاولة» في حرب المدفعية

الراي... ذكر تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز»، أنه باستخدام الأسلحة الغربية، تمكنت أوكرانيا من «قلب الطاولة في حرب المدفعية» مع القوات الروسية. ويورد التقرير أنه «في منطقة خيرسون الجنوبية، تتمتع القوات الأوكرانية الآن بأفضلية التوجيه الدقيق، ومدى المدفعية والصواريخ والطائرات المسيرة، ما يجعلها تتفوق على القوات الروسية». وسيطرت الحرب الجوية بالدرجة الأولى على مشهد المعارك في أوكرانيا، وذلك باستخدام المدفعية والراجمات والصواريخ البالستية والطائرات المسيرة. وخلال الأشهر الأولى من الغزو، كان لروسيا التفوق في ذلك، وهي قادرة على إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على المدن والبلدات والأهداف العسكرية الأوكرانية من مواقع بعيدة عن متناول الأسلحة الأوكرانية. لكن في الأشهر الأخيرة، تغير ذلك على طول الخطوط الأمامية في جنوب أوكرانيا. ويقول قادة ومحللون عسكريون إن «أوكرانيا تتمتع الآن بأسلحة غربية قوية وطائرات مسيرة قاتلة محلية الصنع، ما يعطيها التفوق المدفعي في تلك المنطقة». ويقوم جنود أوكرانيون باستهداف وتدمير مركبات مدرعة روسية تبلغ قيمتها ملايين الدولارات، باستخدام طائرات مسيرة رخيصة التكلفة ومحلية الصنع، بالإضافة إلى مسيرات أكثر تطوراً وأسلحة أخرى تقدمها الولايات المتحدة وحلفاؤها لهم. وتحدث التقرير عن عملية أوكرانية مضادة للروس باستخدام مسيرة، حيث قام ملازم أول بتوجيه الطائرة نحو هدفها في قرية تسيطر عليها روسيا. وتم استهداف حاملة جنود مدرعة، وشاهد الملازم «على شاشة كاميرا التصوير الحراري، كيف اختفت المدرعة الروسية، وتصاعد الدخان» بعد الهجوم، وقد سمع الانفجار بعد ثوان في موقعه على بعد 6 كيلومترات تقريباً. كما لفت إلى عملية أخرى «باستخدام طائرات مسيرة استهدفت، السبت، سفينة حربية روسية راسية في ميناء سيفاستوبول الرئيسي لأسطول البحر الأسود، في عمق الأراضي المحتلة لشبه جزيرة القرم، حيث كان يعتقد ذات مرة أنها حصن منيع». وفي بيان السبت، أعلنت روسيا تعليق الاتفاق في شأن صادرات الحبوب الأوكرانية، الحيوية لإمدادات الغذاء في العالم، بعد هجوم المسيرات. وبررت موسكو تعليق مشاركتها بهجوم مكثف بطائرات مسيرة استهدف سفناً عسكرية ومدنية تابعة لأسطولها في البحر الأسود المتمركز في خليج سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، صباح السبت، وفقاً لـ«فرانس برس». وذكرت وزارة الدفاع الروسية على «تلغرام»، «بالنظر الى العمل الإرهابي الذي نفذه نظام كييف بمشاركة خبراء بريطانيين ضد سفن في أسطول البحر الأسود وسفن مدنية تشارك في (ضمان) أمن ممرات (نقل) الحبوب، تعلق روسيا مشاركتها في تطبيق الاتفاق حول صادرات المنتجات الزراعية من المرافئ الأوكرانية». في مقابل ذلك، يشير التقرير إلى أن «الجيش الروسي لايزال يتمتع بقوة هائلة، بصواريخ كروز وجيش ضخم وملايين من قذائف المدفعية، وإن كانت غير دقيقة». ويقول القادة الروس إن الجيش أكمل لتوه جهود التعبئة التي ستضيف 300 ألف جندي إلى ساحة المعركة، رغم أن العديد منهم سيكون تدريبهم ضعيفاً وتجهيزهم سيئا. وقد أوضح الرئيس فلاديمير بوتين، «عزمه على كسب الحرب بأي ثمن». وأشار التقرير إلى وجود نقص في بعض أنواع الذخائر الموجهة بالترسانة الروسية، وأصبح هناك نوع من التوازن في إطلاق القذائف المدفعية بين الجانبين في خيرسون الآن. ويقول قادة أوكرانيون إن «الجانبين يطلقان أعداد متساوية من القذائف تقريباً، لكن الضربات الأوكرانية ليست فقط بعيدة المدى ولكنها أكثر دقة بسبب الصواريخ الموجهة بالأقمار الاصطناعية وقذائف المدفعية التي قدمها الغرب». وأضاف الرائد أولكسندر، قائد بطارية المدفعية على جبهة خيرسون، والذي مثل الآخرين الذين تمت مقابلتهم في التقرير، ذكر اسمه الأول فقط لأسباب أمنية: «يمكننا الوصول إليهم ولا يمكنهم الوصول إلينا (...) ليس لديهم هذه الأسلحة». وتابع أن «انخفاض معدلات النيران الروسية يشير أيضا إلى نقص الذخيرة». وقد أجبرت مدافع الهاوتزر الأميركية M777 التي تطلق قذائف دقيقة التوجيه وتضرب ما يصل إلى 32 كيلومترا خلف الخطوط، الروس على وضع معدات ثقيلة بعيداً عن الجبهة. وقال الملازم أول، أوليه، قائد وحدة طائرات استطلاع مسيرة، إن المسيرات الأوكرانية رصدت المشاة ولكن عدد الدبابات أو العربات المدرعة أقل بالقرب من خط الجبهة. وبالعودة إلى الهجوم بالطائرة المسيرة الذي قاده الملازم، سيرغي، فقد تم تحميل الطائرة بذخائر متفجرة، وتم إسقاطها على الأهداف الروسية، حيث أدى الهجوم «إلى تدمير عربتين مدرعتين روسيتين في غضون ثلاث ساعات تقريباً، ما يعني تدمير أكثر من مليون دولار من الأسلحة الروسية بسلاح كلف نحو 20 ألف دولار فقط، وقد عادت الطائرة المسيرة بعد بضع دقائق من تنفيذ الهجوم من دون أن يتم استهدافها». وقال الملازم، أوله، قائد وحدة المراقبة بطائرات مسيرة، إنه «بعيداً عن خط الجبهة، وبعيداً عن مدى الطائرات المسيرة، أجبرت قذائف المدفعية الأميركية الموجهة بالأقمار الاصطناعية الجيش الروسي على التمويه أو سحب المعدات الثقيلة بعناية». وأضاف، وهو جالس أمام شاشات، يحدد الدبابات والثكنات أو غيرها من الأهداف العسكرية، وينقل الإحداثيات إلى فرق المدفعية التي تطلق قذائف موجهة عبر الأقمار الاصطناعية «كانت ميزة روسيا شيئاً واحداً فقط: الكمية». وأوضح أن روسيا تفتقر إلى «طائرات الاستطلاع وقذائف المدفعية الموجهة بالأقمار الاصطناعية». وألمح التقرير إلى وجود صعوبات لوجستية تواجه القوات الروسية في خيرسون، حيث «أدى التدمير الجزئي للجسور فوق نهر دنيبرو خلال الصيف إلى إبطاء حركة المعدات الروسية الثقيلة إلى الضفة الغربية للنهر».

«معركة خيرسون» تبعث الأمل لدى أوكرانيين

كييف: «الشرق الأوسط»... يمنح دويّ الضربات الأوكرانية التي تستهدف معقل الروس الجنوبي في خيرسون، الأوكراني أولكسندر بريخودكو فسحة من الأمل. يقف هذا الرجل البالغ 42 عاماً على أنقاض متجر العائلة الذي بناه بيديه على أطراف منطقة استولت عليها روسيا، الصيف الماضي، وفق تقرير لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». حطمت القوات الروسية، في محاولتها الثانية للاستيلاء على ميناء قريب من نهر ميكولايف في جنوب أوكرانيا، في يوليو (تموز)، ما بناه طوال حياته. ومنذ بداية الهجوم الأوكراني المضادّ في أغسطس (آب)، أصبح الطريق بين ميكولايف وخيرسون أحد المحاور الرئيسية للحرب التي بدأت في 24 فبراير (شباط). نشأ بريخودكو في قرية كوتلياريف الواقعة على هذا الطريق، حيث تعرَّض المصنع المحليّ لقصف روسي، وقال إن «حياتنا تعتمد على جنودنا»، بينما يتكثف القصف، مضيفاً أن «سماع أنباء عن نجاحاتنا يثلج صدورنا». وأوضح: «حتى الأمور البسيطة مثل مشاهدة مركبة عسكرية وهي في طريقها إلى الجبهة وعودتها دون عوائق، ترفع معنوياتنا».

موقع استراتيجي

في شمال البلاد، أتاح الهجوم الأوكراني المضادّ استعادة أراضٍ منذ سبتمبر (أيلول) من القوات الروسية دون قتال تقريباً. ولا يتوقع أي من طرفي النزاع أن يتكرر هذا الأمر في خيرسون؛ أول مدينة أوكرانية رئيسية تحتلّها القوات الروسية في بداية هجومها. وتُعدّ خيرسون مدينة استراتيجية؛ لربطها بين شبه جزيرة القرم التي ضمّتها روسيا عام 2014، وشواطئ بحر آزوف. وستكلِّف استعادتها من طرف القوات الأوكرانية، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غالياً على صعيد سير المعارك. وبدأت معركة أوكرانيا للسيطرة على خيرسون بهجوم مُمنهج بوساطة صواريخ بعيدة المدى وافقت واشنطن، بعد تردد، على بدء تسليمها في أواخر مايو (أيار). ونجحت القوات الأوكرانية باستهداف مخازن الأسلحة وطرق الإمداد التي تستخدمها روسيا لتزويد جنودها في خيرسون. وكان الهدف إرغام الروس على الاكتفاء بالأسلحة التي بحوزتهم، ومنعهم من الحصول على المزيد. ثم بدأت بقصفهم. ويشير دويّ أصداء الحرب حول كوتلياريف إلى أن خطة أوكرانيا بدأت تؤتي ثمارها. في المقابل يردّ الروس على الهجوم الأوكراني بوابل من الضربات المتقطعة، التي لم تعد تنال من عزيمة القرويين الذين قاسوا 8 أشهر من الحرب، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال فيكتور رومانوف (44 عاماً)، الذي كان يعمل في المصنع المحلي: «إنهم لا يستهدفوننا كثيراً الآن».

عزلة تامة

مثل كل أسبوع، عاد رومانوف مع زوجته إيرينا لتفقُّد منزله وإطعام الكلاب والقطط التي تركاها في المنزل. يفضّل الزوجان البقاء في ميكولايف، حيث يشعران بأمان أكثر، وإمدادات الغاز والكهرباء مضمونة أكثر. تقول إيرينا: «كنا مفعمين بالأمل قبل أن نشاهد القنابل وهي تتساقط على رؤوسنا»، مضيفة: «تشعر وكأنك في قطار ملاهٍ، يتغير المزاج صعوداً وهبوطاً»، مشيرة إلى ثقتها في قدرة أوكرانيا على صدّ الروس. وأظهر الهجوم الذي استهدف الأسطول الروسي المنتشر في خليج سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو من أوكرانيا عام 2014 بوساطة مسيرات، تصميم أوكرانيا على جبهتها الجنوبية. ويشعر ألكسي فاسيلينكو، المولود في خيرسون (32 عاماً) والناطق بالروسية، بالقلق. وكان فاسيلينكو يعمل في المصنع الذي دُمر الآن في كوتلياريف، وبقي على اتصال دائم مع أقاربه في خيرسون، في سرّية تامة. وأوضح «كل شخص أعرفه يريد العودة إلى أوكرانيا. إنهم يعانون حقاً». وأدت عملية تفجير استهدفت جسراً رابطاً بين روسيا وشبه جزيرة القرم، في 8 أكتوبر (تشرين الأول)، واتهمت موسكو أوكرانيا بالوقوف وراءها، إلى إعاقة الإمدادات. وقال فاسيلينكو بحسرة: «إنهم يشعرون بالعزلة التامة»، مضيفاً: «أعتقد أنه لو كانت أوكرانيا قد حصلت على الدعم الغربي نفسه الذي نحظى به الآن، في عام 2014، لمَا حدث أي من هذا».

انتخاب لولا رئيسا للبرازيل

الراي... انتُخب الرئيس اليساري الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (2003-2010) أمس الأحد رئيسا للبرازيل بفوزه بفارق ضئيل على منافسه الرئيس اليميني المتطرف المنتهية ولايته جايير بولسونارو، بنسبة 50.83 في المئة مقابل 49.17 في المئة، وفقا للنتائج الرسمية شبه النهائية. وقال لولا في خطاب النصر إن بلاده «تحتاج إلى السلام والوحدة»، مضيفا أنها «عادت» إلى الساحة الدولية ولم تعد تريد أن تكون «منبوذة». وشدد في خطابه على أنه «ليس من مصلحة أحد أن يعيش في أمة مقسمة في حالة حرب دائمة»، وذلك بعد حملة انتخابية قسّمت البلاد وشهدت استقطابا شديدا. وتابع: «اليوم نقول للعالم إن البرازيل عادت» وإنها «مستعدة لاستعادة مكانتها في مكافحة أزمة المناخ». وكان لولا، أيقونة اليسار البالغ من العمر 77 عامًا، قد نفّذ عقوبة بالسجن بتهمة الفساد (2018-2019) قبل أن يأمر القضاء بإخلاء سبيله. ويعود لولا إلى السلطة في أعقاب حملة انتخابية قسمت البلاد وشهدت استقطابا شديدا.

130 قتيلاً على الأقل بانهيار جسر في الهند

نيودلهي: «الشرق الأوسط».... ارتفعت إلى 130 قتيلاً على الأقلّ حصيلة ضحايا انهيار جسر للمشاة في الهند يعود إلى حقبة الاستعمار البريطاني، حسبما أكد مسؤول في الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم الاثنين. وقال قائد الشرطة في مدينة موربي حيث وقع الحادث «عثرنا على 130 جثّة حتّى الآن... يُرجّح أن تُواصل الحصيلة الارتفاع مع استمرار عمليّات البحث». وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى سقوط 75 قتيلاً على الأقل، الأحد، بانهيار الجسر. ونقلت وسائل إعلام محلّية عن مسؤولين قولهم إن حوالي 500 شخص، بينهم نساء وأطفال، كانوا على جسر موربي يؤدون طقوساً لمهرجان ديني رئيسي حين انقطعت الأسلاك التي تدعمه ما أدى إلى انهيار الهيكل بكامله في النهر. وقال بريجيش ميرجا الوزير في الولاية حيث وقعت الكارثة إن أكثر من ثمانين شخصاً أُنقِذوا. ويقع الجسر في موربي على مسافة 200 كيلومتر غرب أحمد آباد، المدينة الرئيسية في ولاية غوجارات، ويبلغ ارتفاعه 233 متراً. وكانت تقارير ذكرت في وقت سابق أن أكثر من 100 شخص ما زالوا مفقودين في النهر، عارضة مقاطع فيديو لا يمكن التحقق من صحّتها بشكل مستقل، لأشخاص يتشبّثون ببقايا الجسر في الظلام. وأعيد افتتاح الجسر المعلق الذي يعود إلى حقبة الاستعمار البريطاني أمام الجمهور هذا الأسبوع، بعد أشهر من الإصلاحات. وذكرت محطة «إن دي تي في» الإذاعية أن الجسر أعيد افتتاحه رغم عدم وجود شهادة سلامة، وأن لقطات فيديو، تعود إلى يوم (السبت)، أظهرت أنه يتأرجح. وباشرت السلطات عملية الإنقاذ بعد انهيار الجسر فيما نُشر غوّاصون للبحث عن المفقودين. كما استُدعي عشرات الجنود من الجيش والبحرية الهندية للمساعدة في الإنقاذ. وتعتزم السلطات أيضاً وقف إمداد النهر بالمياه من سد قريب واستخدام مضخات لسحب المياه من النهر لتسريع عملية البحث. وأعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي كان يجول في ولاية غوجارات، مسقط رأسه، تقديم تعويضات لذوي القتلى ولجرحى الحادث. وتصف حكومة ولاية غوجارات على موقعها الرسمي الجسر بأنه «أعجوبة هندسية بنيت مطلع القرن». وتعتبر الحوادث المرتبطة بالبنى التحتية القديمة والتي تعاني سوء صيانة، شائعة في الهند. في العام 2016، أدى انهيار جسر في شارع مزدحم في مدينة كولكاتا في شرق البلاد إلى مقتل 26 شخصاً على الأقل. وفي 2011، قُتل 32 شخصاً على الأقل عندما انهار جسر يضيق بحشد من المحتفلين في شمال شرق الهند. وبعد أقل من أسبوع على ذلك الحادث، لقي حوالي 30 شخصاً حتفهم عندما انهار جسر للمشاة فوق نهر في ولاية أروناتشال براديش.

باكستان تتسلم أقدم معتقل في غوانتانامو بعد الإفراج عنه

الشرق الاوسط.. إسلام آباد: عمر فاروق... أعلنت «الخارجية» الباكستانية، في بيان صحافي، عن وصول سجين باكستاني يُدعى سيف الله باراشا، وهو أقدم معتقل في السجن العسكري الأميركي بخليج غوانتانامو، والذي أطلقت السلطات الأميركية سراحه الأسبوع الماضي، إلى باكستان السبت 29 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي. وكان السجين؛ البالغ من العمر 75 عاماً، أطول السجناء اعتقالاً في غوانتانامو، والذي اعتقل على خلفية الاشتباه في علاقته بتنظيم «القاعدة»، غير أنه لم يُتهم بأي جريمة قط. وقد صدرت الموافقة على إطلاق سراحه في مايو (أيار) من العام الماضي بعد أكثر من 16 عاماً قيد الاعتقال في القاعدة العسكرية الأميركية في كوبا. وجاء في بيان وزارة الخارجية: «أنجزت وزارة الخارجية عملية واسعة مشتركة بين الوكالات لتسهيل إعادة باراشا إلى الوطن. ونحن مسرورون لأن مواطناً باكستانياً معتقلاً في الخارج عاد إلى عائلته في نهاية المطاف». واستكملت وزارة الخارجية عملية موسعة مشتركة بين الوكالات لتسهيل إعادته إلى وطنه. وقد أعرب وزير الخارجية، بيلاوال بوتو، عن سروره في تغريدة قائلاً: «نحن سعداء لأن مواطناً محتجزاً في الخارج عاد أخيراً إلى أسرته». وكان باراشا، رجل الأعمال الباكستاني الثري، يعيش ويدرس في الولايات المتحدة، ويملك عقارات في مدينة نيويورك. وكانت السلطات الأميركية قد وجهت بحقه الاتهامات بأنه كان على اتصال مع أسامة بن لادن (زعيم «القاعدة» الراحل) وخالد شيخ محمد (العقل المدبر لهجمات سبتمبر/ أيلول 2001 الذي اعتقل في باكستان)، وعمل مُيسراً لبعض عناصر الخاطفين في «هجمات سبتمبر». وكان قد ألقي القبض على باراشا بواسطة مكتب التحقيقات الفيدرالي في عملية سرية أجريت في تايلاند عام 2003، وقد أبقته السلطات الأميركية قيد الاحتجاز في قاعدة «باغرام» الجوية في أفغانستان لمدة 14 شهراً، نُقل بعدها إلى معتقل غوانتانامو في كوبا. واستخدم السجن العسكري الأميركي السري لاحتجاز من تصفهم الولايات المتحدة بـ«المقاتلين غير الشرعيين الذين سقطوا في الأسر» خلال «حربها على الإرهاب». وقد اتهم باراشا بتوفير المساعدات المالية للخاطفين في «هجمات سبتمبر» عام 2001، ولكن لم توجه في حقه مطلقاً اتهامات بانتهاك القانون. يُذكر أن باراشا يُعاني من أمراض عدة؛ مثل السكري، وأمراض القلب، وقد نفى تورطه في أعمال الإرهاب، مؤكداً أنه لم يكن يعرف أن الرجال الذين كان يتعامل معهم من أعضاء تنظيم «القاعدة». بيد أن الولايات المتحدة أكدت منذ فترة طويلة أنها تستطيع احتجاز المعتقلين إلى أجل غير مسمى من دون توجيه تهمة إليهم بموجب القوانين الدولية للحرب. كما ألقي القبض على نجل باراشا بتهمة مساعدة من يشتبه في أنهم مسلحون على دخول الولايات المتحدة باستخدام وثائق مزورة قبل شهور من اعتقال والده. وحُكم على نجله عام 2005 بالسجن لمدة 30 عاماً من قبل المحكمة الفيدرالية في نيويورك، غير أن قاضياً رفض أقوال الشهود في مارس (آذار) 2020. وقد أعيد باراشا، خريج المعهد الباكستاني المرموق لإدارة الأعمال، إلى باكستان عام 2021، بعد قرار الحكومة الأميركية عدم إحالته إلى محاكمة جديدة. هذا؛ وتعكس التعليقات الإعلامية شعوراً عميقاً بالاستياء بين عامة الناس في باكستان، إزاء المعاملة التي يلقاها الباكستانيون في السجن العسكري الأميركي الشهير. وكان السجن العسكري الأميركي السري يضم في وقت من الأوقات مئات من المتهمين الذين أسرتهم القوات الأميركية خلال «الحرب على الإرهاب» التي شنتها في أعقاب «هجمات سبتمبر» التي نفذها تنظيم «القاعدة» في عام 2001.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..الجنيه المصري يواصل التراجع أمام الدولار..حكومة مدبولي «تتوعد» بالحسم مع من يخفون السلع أو يرفعون أسعارها..السيسي يتابع مستجدات «الربط الكهربائي» مع السعودية واليونان وقبرص..مليونية 30 أكتوبر..الشرطة تفرق مظاهرات السودانيين ضد العسكر..هل تنجح إيطاليا في وقف تدفقات المهاجرين من ليبيا؟..حزب تونسي معارض يدعو إلى رحيل الحكومة..الرئيس الصومالي: 100 قتيل و300 مصاب في تفجيرين.. "تاريخ يعيد نفسه".. ماذا يحدث في الصومال؟.. رئيس غانا: المحادثات مع صندوق النقد الدولي لن تؤدي إلى خفض قيمة الديون..جدل حول مسعى الكونغرس الأميركي لتوقيع عقوبات على الجزائر..11 قتيلا بتدافع خلال حفل موسيقي في الكونغو الديموقراطية..قمة الجزائر تنعقد وسط شكوك في نتائجها..شكوى مغربية من «استفزازات وخروقات» في الاجتماع الوزاري بالجزائر..

التالي

أخبار لبنان..لقاء نصر الله ـ باسيل لم يكن مريحاً {رئاسياً}..لبنان دَخَلَ مرحلةً انتقالية بـ «أجنحة متكسّرة» رئاسياً وحكومياً..لبنان في عهدة الحكومة..والخميس جلسة «الالتباسات الدستورية»!..الخارجية الإيرانية: لتوفير الأرضية اللازمة لتشكيل حكومة قويّة في لبنان..في إشارة إلى تجميده..نتنياهو يتعهد بالتعامل مع اتفاق الترسيم اللبناني مثل أوسلو..صمت حزب الله: لا يخسر عون ولا يقطع مع ميقاتي.."عهد الشغور" انطلق.. "عروض التأليف" استمرّت حتى آخر الليل!..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بوتين: أوكرانيا تكبّدت خسائر كارثية..وندرس إنشاء منطقة عازلة..بوتين يلغي التعاون مع أوكرانيا في «بحر آزوف» ..أوكرانيا تسعى للحصول على «إف - 18» من أستراليا..بيلاروسيا ستحصل على أسلحة تكتيكية روسية «خلال أيام»..الولايات المتحدة نشرت نحو 150 رأساً نووية..هل تخلصت وزارة الدفاع الروسية من تمرّد «فاغنر»؟..انهيار سد كاخوفكا الأوكراني سيؤثر على الأمن الغذائي..أمستردام أبلغت واشنطن بخطة تفجير نورد ستريم.. تقارير تكشف..بقيمة 325 مليون دولار.. البنتاغون يعلن حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا..بورما.. 6000 مدني قتلوا منذ «انقلاب فبراير 2021»..ترامب: محاكمتي فيديراليا سوء استغلال شرير وشنيع للسلطة..إطلاق نار داخل معسكر في اليابان.. وأنباء عن قتلى..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,628,546

عدد الزوار: 6,998,119

المتواجدون الآن: 67