أخبار دول الخليج العربي..واليمن..اتفاقيات سعودية ـ يمنية لتنفيذ 12 مشروعاً للمياه تعمل بالطاقة الشمسية..ملايين اليمنيين تتهددهم المجاعة ويعانون من نقص حاد في الخدمات..عبد الملك يشدد على مواجهة الإرهاب في شبوة وتثبيت الأمن في تعز..اليمن..ميليشيا الحوثي تحظر عدداً من برامج التراسل..وزير الطاقة السعودي: المملكة والإمارات تعززان الإنتاج ومشروعات الهيدروجين النظيف..شركة فرنسية تزود مشاريع بن سلمان في نيوم والعلا بالطائرات المسيرة..بالربع الثالث.. 14 مليار ريال فائض ميزانية السعودية..مبعوث الطاقة الأمريكي: العلاقة مع الإمارات قوية وطويلة الأمد ومستدامة..بنهاية العام..إسرائيل والبحرين تأملان في إبرام اتفاق تجارة حرة..صندوق النقد يرهن مستقبل النمو في الخليج بالإصلاحات وتنويع الاقتصاد..قمة الأديان تطلق منتدى بناء الجسور بين الشرق والغرب من بالي..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 1 تشرين الثاني 2022 - 4:03 ص    عدد الزيارات 949    التعليقات 0    القسم عربية

        


اتفاقيات سعودية ـ يمنية لتنفيذ 12 مشروعاً للمياه تعمل بالطاقة الشمسية...

تشمل 3 محافظات في سياق الخطط الرامية لتحسين جودة الحياة

الشرق الاوسط.. عدن: علي ربيع.. شهدت العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، الاثنين، توقيع عدد من الاتفاقيات لتنفيذ 12 مشروعاً للمياه تعمل بالطاقة الشمسية في 3 محافظات، بمساهمة ثلاثية من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وبرنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند»، ومؤسسة صلة للتنمية. وفي حين تهدف هذه المشروعات إلى تحسين جودة حياة اليمنيين، من المتوقع أن تشمل 5 محافظات هي: حضرموت، وأبين، ولحج، وتعز، والحديدة. حضر حفل التوقيع عدد من المسؤولين المحليين، إلى جانب مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس أحمد مدخلي. وخلال الحفل أوضح المهندس أحمد مدخلي أن المملكة قدّمت، عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، إسهامات نوعية في تلبية احتياجات مختلف القطاعات الأساسية والحيوية، مؤكداً حرص البرنامج، بالتعاون مع الحكومة اليمنية وشركاء التنمية في اليمن من الجهات المحلية والمنظمات الدولية والإقليمية، على تكامل وتوحيد الجهود التنموية من أجل الإسهام في تحقيق مستقبل مستقر ومزدهر لليمن واليمنيين. وقال مدخلي: «يسعى البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن إلى المساهمة في تحسين المستوى المعيشي للشعب اليمني والحياة اليومية، خصوصاً فيما يتعلق بمجال المياه، وسيسهم هذا المشروع الهام في توفير مصادر مياه عذبة وآمنة بطاقة نظيفة ومتجددة». من جهته أوضح ممثل برنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند»، في مشاركة عن طريق الاتصال المرئي، أن اختيار هذه المشروعات جاء لما تشهده المحافظات اليمنية من معاناة كبيرة في نقص مياه الشرب وصعوبة الحصول عليها، وحرصاً على دعم مشروعات مياه الشرب بهذه المحافظات المستهدفة وتزويدها بالطاقة البديلة للحصول على مياه صحية نظيفة وإنهاء معاناة المواطنين في تلك المديريات المستهدفة. إلى ذلك أكد المدير التنفيذي لمؤسسة صلة للتنمية علي حسن باشماخ أن المشروع سيعطي نقلة نوعية في رفع الكفاءة التشغيلية لمشروعات مياه الشرب بالمحافظات المستهدفة وسيلبي احتياجاتهم اليومية من المياه العذبة والنظيفة، مثنياً على جهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن و«أجفند» في تمويل مثل هذه المشروعات المستدامة بمجال المياه.

إشادة يمنية

من جانبه أشاد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في الحكومة اليمنية محمد سعيد الزعوري بتدخلات الجهات المساهِمة في المشروع؛ لما يقدمونه من مشروعات وبرامج مستدامة، في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها بلاده. وقال الوزير الزعوري إن الحكومة في بلاده «تعتز بهذه الشراكات والتعاون مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن و(أجفند) و(صلة)؛ لما يقدمونه من مشروعات تسهم في بناء البنية التحتية وتخفيف معاناة المواطنين في المحافظات المحرّرة». وأشار الزعوري إلى أهمية هذه المشروعات الخاصة بمياه الشرب وتعزيزها بالطاقة الشمسية بعد انعدام المياه في مجمل هذه المحافظات؛ بسبب ارتفاع أسعار الوقود وتعطيل آبار المياه؛ للظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها السكان.

62 ألف مستفيد

يسهم مشروع الطاقة المتجددة في اليمن في الوصول إلى مصادر مياه نظيفة وآمنة باستخدام الطاقة الشمسية المتجددة ورفع الكفاءة التشغيلية لمنظومات مياه الشرب؛ تحسيناً لجودة الحياة في هذه المحافظات اليمنية، وتحقيقاً لاستفادة أكثر من 62 ألف مستفيد من الفئات الأشد احتياجاً، وتحقيق الأمن المائي، وتعزيز الصمود الريفي. ويشمل مشروع الطاقة المتجددة لتحسين جودة الحياة في اليمن إعادة تأهيل الآبار عبر تنفيذ 12 منظومة مياه شرب بالطاقة المتجددة، وتوفير 35 منظومة ري زراعية بالطاقة المتجددة، بالإضافة إلى توفير الطاقة لـ20 مرفقاً تعليمياً وصحياً، وإمداد 133 منزلاً بالطاقة المتجددة. ويعمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على توفير تقنيات الطاقة الشمسية في المشروعات التنموية باليمن لاستدامة المشروعات، حيث يستخدم البرنامج الطاقة الشمسية في ضخ مشروعات تعزيز مصادر المياه وحفر الآبار، ومشروعات إنارة الطرق، ومشروعات إنارة المنافذ البرية، ومنها مشروعات تعزيز مصادر المياه بمحافظة عدن ومحافظة المهرة ومحافظة مأرب ومحافظة الجوف باستخدام الطاقة الشمسية.

مشروعات متعددة

تشمل مشروعات ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشروعات تعزيز مصادر المياه، والتي تتضمن مشروع إعادة تأهيل حقل مياه المناصرة في عدن للمساهمة في إنتاج مياه آمنة بالطاقة النظيفة، ويشمل المشروع إعادة تأهيل 10 آبار، كل بئر تستخدم مضخّة غاطسة تعمل بالطاقة الشمسية، وتبلغ قدرتها الكلية 594 كيلوواط، حيث جرى تركيب الألواح على مساحة 6540 متراً مربعاً، بعدد ألواح 1350 لوحاً شمسياً في الحقل، والتي أسهمت في تغذية شبكة المياه بـ11.232 متر مكعب يومياً. ويستفيد من هذا المشروع 124.800 شخص يومياً بشكل مباشر، ويسهم المشروع في رفع الكفاءة الإنتاجية لمياه الآبار، وتعزيز إمدادات المياه، وتعزيز الشبكة الكهربائية بالحقل، ومعالجة مشكلة صعوبة الحصول على المياه، وكذلك خلق فرص العمل. وتشمل مشروعات ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن إنارة طرق محافظة مأرب بالطاقة الشمسية، وكذلك إعادة تأهيل طريق التسعين وإنارته بالطاقة الشمسية في عدن، وإعادة تأهيل طريق كالتكس - الحسوة وإنارته بالطاقة الشمسية في عدن، إضافة إلى مشروع إعادة تأهيل منفذ البقع بمحافظة صعدة ودعمه بتوفير القدرات الكهربائية، وإدخال تقنيات الطاقة الشمسية في إنارة المنفذ. وتتضمن مشروعات ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن استخدام تقنيات الطاقة الشمسية؛ لكفاءتها العالية، وضمان الاستدامة فيها، ومحدودية صيانتها، وطول عمرها. يشار إلى أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم 224 مشروعاً ومبادرةً تنموية نفَّذها في مختلف المحافظات اليمنية؛ في 7 قطاعات أساسية هي التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة، والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى البرامج التنموية.

الميليشيات الحوثية تبدد المليارات لتزويج الآلاف من مقاتليها

ملايين اليمنيين تتهددهم المجاعة ويعانون من نقص حاد في الخدمات

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر...فيما تؤكد الأمم المتحدة أن 19 مليون يمني سيواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال الأشهر الستة المقبلة، خصصت الميليشيات الحوثية مليارات الريالات لتنظيم ما وصفته بـ«أكبر عرس جماعي»، يضم أكثر من خمسة آلاف من مقاتليها وجرحاها وعناصر جدد يراد استقطابهم للالتحاق بجبهات القتال. الزواج الحوثي الجماعي الذي أقامته الميليشيات في ميدان السبعين بصنعاء (أكبر ميادين العاصمة) أثار موجة استنكار شعبي واسع لجهة عبث الميليشيات بالأموال التي يتم جبايتها كرهاً تحت مسمى الزكاة، فيما مئات الآلاف من الموظفين بدون رواتب للسنة السادسة على التوالي. ومع إعلان ما تسمى بـ«هيئة الزكاة»، التي استحدثتها ميليشيات الحوثي، أنها استكملت الاستعدادات الخاصة بالعرس الجماعي الجديد، تساءل الكثير من اليمنيين عن أسباب امتناع الميليشيات عن تسليم رواتب الموظفين المقطوعة منذ ست سنوات ليتمكنوا من الإنفاق على أسرهم وأطفالهم، ما دامت تجمع المليارات وتخصص جزءاً كبيراً منها لصالح ما تسميه المجهود الحربي وحشد المقاتلين.

استغلال الفقر

يقول عماد وهو في العقد الرابع من العمر ويعيش في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، «سيقومون بتزويج أكثر من 9 آلاف، معظمهم من المقاتلين، أو ممن سيلتحقون بالجبهات، وهؤلاء لا يمتلكون مصدر دخل ثابت، فكيف سيواجهون متطلبات تكوين أسرة جديدة وخلال عام سيكون لديهم أطفال، وسيعجزون عن توفير احتياجاتهم». ويضيف: «إلحاق هؤلاء بالجبهات هو الطريق الوحيد لضمان حصولهم على راتب شهري وحصص غذائية شهرية من المساعدات الإغاثية». فيما يقدم منصور وهو معلم في مناطق سيطرة الحوثيين صورة مختلفة، ويؤكد أن الهدف هو بهرجة إعلامية للتغطية على الأموال التي يتم العبث بها من عائدات ما تسمى الزكاة، لأن هذه الهيئة لا تخضع لأي سلطة رقابية ولا أنظمة محاسبية، حيث يتم صرف مليارات الريالات لقيادات في الميليشيات تحت مسمى «دعم الجهاد»، لأن المشاركين في العرس الجماعي سيحصلون على مبلغ 600 ألف ريال يمني (حوالي ألف دولار أميركي) وهو مبلغ ضئيل لا يفيد في شيء، ولكنه استغلال لحاجة الفقراء. ويقول إن مقدار المهر حالياً يتجاوز 1500 دولار على الأقل. ويؤكد أنه بدلاً عن الخطابات والدعاية الإعلامية الزائفة، كان على الحوثيين توجيه هذه المليارات نحو خلق فرص عمل حتى لنصف هذا العدد من الشباب، وسيكونون قادرين على تزويج أنفسهم. ويضيف: «الهدف هو حشد المزيد من المقاتلين، لأن الأعراس الجماعية باتت وسيلة معروفة لتجنيد المقاتلين في كل عام».

يأس وإحباط

هذه الرؤية يتفق معها الموظف الحكومي «فضل»، الذي يشتكي من انقطاع راتبه منذ عام 2016، ويقول إن الحديث عن أن تحصين الشباب يقتصر على تزويجهم كلام عار من الصحة، لأن توفير فرص عمل لهم في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها الملايين من الناس هو أهم عمل لتحصينهم من الانخراط في الجريمة، وجعلهم أسرى اليأس والإحباط، حيث يقدم الكثيرون على الانتحار كخيار وحيد للتخلص من التشرد والعوز. ومع ضآلة المبالغ التي تصرف للمشاركين مقارنة بما يتم إنفاقه على قيادات الميليشيات، فإنهم مطالبون بإحضار ضمانة تجارية، كما يوضح حسين، حيث إنه كان يبحث لصديقه منذ أسبوعين عن ضمين لدى «هيئة الزكاة» الحوثية حتى توافق على ضمه إلى قوائم من سيحصلون على مساعدة الزواج. وأوضح أن الضمانة تنص على أن يقوم المستفيد بصرف المبلغ في الزواج لا في مجال آخر، وفي حال لم يقدم إثباتاً بأنه تزوج يلزم الضامن بإعادة المبلغ، بعد أن اكتشفت الميليشيات أن البعض قبضوا المبالغ التي منحت لهم في السنوات الماضية ثم عدلوا عن فكرة الزواج. ويقول عارف، وهو أحد الموظفين المحليين مع الميليشيات، إنه حسب معرفته لا يتم ضم أي شاب إلى قوائم المستفيدين من مساعدات الزواج إلا من قتل والده أو أخوه في الجبهات أثناء القتال مع الميليشيات، أو أن يكون أحد إخوته لا يزال يقاتل في صفوفهم، وأن الجزء الآخر يشمل أولئك الفقراء من الأرياف الذين قبلوا الالتحاق بالقتال، حيث سيمنحون فرصة لشهر واحد بعد الزواج قبل الدفع بهم إلى الجبهات. ويأتي هذا العبث الذي تمارسه ميليشيات الحوثي بالأموال متزامناً مع إعلان الأمم المتحدة أن هناك 23.4 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وتوقعاتها بأن يواجه 19 مليون شخص منهم حالة انعدام الأمن الغذائي الحاد في خلال الأشهر الستة المقبلة إلى جانب 2.2 مليون طفل من المحتمل أن يتعرضوا للهزال. وأكدت المنظمة الدولية أن الهدنة التي توسطت فيها، وانتهت مطلع شهر أكتوبر (تشرين الأول) ورفضت الميليشيات حتى الآن تمديدها، سمحت بزيادة كبيرة في واردات الوقود، ما خفف من تضخم أسعاره، فضلاً عن زيادة حرية الحركة وتقليل الخسائر في صفوف المدنيين. وتوقعت حدوث مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي الحاد في محافظات أبين وحجة ولحج ومأرب.

عبد الملك يشدد على مواجهة الإرهاب في شبوة وتثبيت الأمن في تعز

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع.... في سياق الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية لتثبيت الاستقرار في المناطق المحررة، شدد رئيس وزرائها معين عبد الملك على مواجهة عناصر الإرهاب وملاحقتهم في محافظة شبوة وعلى تحقيق الأمن في محافظة تعز، بحسب ما أفادت به المصادر الرسمية. توجيهات رئيس الحكومة اليمنية للسلطات المحلية في المحافظتين تأتي في وقت تواصل فيه اللجنة الأمنية والعسكرية العليا أعمالها في سياق استكمال عملية إعادة هيكلة القوات وتوحيدها ودمجها تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية. وذكرت المصادر أن عبد الملك وجه الأجهزة العسكرية والأمنية في محافظة شبوة بتكثيف جهودها لمواجهة تحركات الخلايا الإرهابية وملاحقة عناصرها، وإفشال مخططات ميليشيا الحوثي الإرهابية لاستهداف المواقع الحيوية وزعزعة الأمن والاستقرار. ونقلت وكالة «سبأ» أن رئيس الحكومة أكد خلال اتصال هاتفي أجراه مع محافظ شبوة رئيس اللجنة الأمنية عوض بن الوزير، أن الحكومة وبتوجيهات من مجلس القيادة الرئاسي تدعم كل جهود السلطة المحلية وأجهزتها العسكرية والأمنية للتصدي للعمليات التخريبية والإرهابية الساعية لإرباك المشهد الأمني في شبوة. وشدد عبد الملك على «تعزيز العمل الاستخباراتي لكشف العناصر والخلايا الإرهابية وإفشال مخططاتها، وملاحقة كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المحافظة وتقديمهم إلى العدالة القانونية، لينالوا جزاءهم العادل والرادع». وذكرت الوكالة الحكومية أن رئيس الوزراء استمع من محافظ شبوة إلى «تقرير حول مجمل الأوضاع في المحافظة، بما في ذلك التنسيق القائم مع تحالف دعم الشرعية، لردع التهديدات الإرهابية الحوثية ضد شركات النفط والمصالح الحيوية في المحافظة، وما تم اتخاذه بهذا الشأن». وجدد رئيس الحكومة اليمنية التأكيد على أن سلوك ميليشيا الحوثي الإرهابية لا يعبر فقط عن تجاهل كارثي لمصالح الشعب اليمني، بل هو تحدٍّ لكل متطلبات الاستقرار في المنطقة. وقال إن حكومته وتحالف دعم الشرعية وشركاءهما في مكافحة الإرهاب «سيقومون بكل ما هو ضروري لحماية مصالح الشعب اليمني والملاحة الدولية من أي مغامرات إرهابية حوثية». في السياق نفسه، أفادت المصادر الحكومية بأن عبد الملك اطلع على سير الحملة الأمنية لضبط العناصر الخارجة عن القانون في مدينة تعز، وجهود ضبط الاستقرار وتعزيز السكينة العامة للمجتمع، وتفعيل أداء عمل مؤسسات الدولة. واستمع رئيس الوزراء اليمني من محافظ تعز رئيس اللجنة الأمنية نبيل شمسان إلى «شرح حول الجهود المبذولة لضبط الأمن والاستقرار وملاحقة العناصر الخارجة عن القانون، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، إضافة إلى الاستهداف المتكرر لميليشيا الحوثي الإرهابية للمدنيين في تعز، خاصة الأطفال، والخطط الموضوعة للتعامل مع هذا التصعيد الإرهابي الحوثي»، وفق ما أوردته وكالة «سبأ» الحكومية. وأكد عبد الملك «دعم الحكومة الكامل للسلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية بمحافظة تعز للقيام بواجباتها ومسؤولياتها في فرض الأمن والاستقرار». ووجه بتعزيز اليقظة الأمنية والجاهزية العسكرية العالية بما يضمن إفشال مخططات الحوثي الإرهابية وداعميها. وشدد على أن سلوك الميليشيات الحوثية وجرائمها المتكررة ضد المدنيين في مدينة تعز المحاصرة، يقتضي القيام بكل ما يجب لحماية المدنيين، وفي مقدم ذلك استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب. وكانت الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية في تعز أطلقت في الأيام الماضية، حملة واسعة لملاحقة العصابات الخارجة عن القانون في أحياء المدينة، وأكدت أنها لن تتوقف إلا بتثبيت الأمن في جميع المناطق المحررة من المحافظة المحاصرة من قبل الحوثيين.

اليمن.. ميليشيا الحوثي تحظر عدداً من برامج التراسل

وزارة الاتصالات في حكومة ميليشيا الحوثي غير المعترف بها دولياً حظرت برنامج التواصل الشهير "zoom" وبرامج أخرى مثل imo وGoogle Duo

العربية.نت - أوسان سالم .. أكدت مصادر محلية في العاصمة اليمنية صنعاء أن وزارة الاتصالات في حكومة ميليشيا الحوثي الإرهابية، غير المعترف بها دولياً، أقدمت على حظر برامج خاصة للتراسل الفوري. وقالت إن ميليشيا الحوثي حظرت برنامج التواصل الشهير "zoom" وبرامج أخرى مثل imo وGoogle Duo. وأضافت نقلاً عن مختصين أن جماعة الحوثيين تمارس عبثاً غير مسبوق بقطاع الاتصالات بشكل عام، كونه القطاع الذي ما زالت الجماعة تتحكم به على كافة مناطق الجمهورية. وكانت مبادرة يمنية مستقلة كشفت مؤخراً معلومات ووثائق عن مدى التدخل الإيراني في قطاع الاتصالات في اليمن، حيث يتم تسخيره لصالح جماعة الحوثيين في الجانب الاستخباراتي والاستثماري والمالي. وأفاد تقرير بعنوان "سيطرة الحوثيين على قطاع الاتصالات في اليمن، الاتصالات أداة حرب لا خدمة "، أصدرته مبادرة "استعادة اليمن" regain yemen ، بأن قطاع الاتصالات يشكل أحد أهم الموارد المالية واللوجستية للميليشيات الحوثية لاستمرار حربها ضد الشعب اليمني، إضافةً إلى تسخيرها للاتصالات في جرائمها وانتهاكاتها بحق المعارضين، واستخدامها في انتهاك حرمات وخصوصيات المواطنين والمعارضين للميليشيات عبر التجسّس على اتصالاتهم ورصد تحرّكاتهم بغرض ابتزازهم وتطويعهم لخدمة توجّهاتها وأفكارها ومعتقداتها. وأكد تسخير ميليشيا الحوثي خدمات الاتصالات كأداة من أدوات خطابها الإعلامي من خلال حجب المواقع والتطبيقات وإجبار المواطنين على متابعة المواقع والأخبار التابعة للميليشيات، وتسخير العائدات الكبيرة لقطاع الاتصالات في تمويل حروبها. ومنذ اجتياحها للعاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 استغلت الميليشيات الحوثية إمكانات الدولة ومؤسساتها، وخصوصاً وزارة الاتصالات والأجهزة الأمنية، في فرض الرقابة والتنصت على خصومها ومعارضيها، وممارسة عمليات الاعتقالات والاختطافات والإخفاءات القسرية بناءً على عمليات التنصت على المكالمات والرسائل الهاتفية للمواطنين.

وزير الطاقة السعودي: المملكة والإمارات تعززان الإنتاج ومشروعات الهيدروجين النظيف

الراي... قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان اليوم، إن المملكة والإمارات تعززان الإنتاج والتكرير وتعملان على مشروعات للهيدروجين النظيف. وأضاف الوزير السعودي أمام منتدى لقطاع الطاقة في أبوظبي أن الدولتين ستصبحان منتجتين نموذجيتين. وقال الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) سلطان الجابر في وقت سابق اليوم، إن خفض استثمارات الهيدروكربون إلى الصفر بسبب التراجع الطبيعي في طاقة الإنتاج سيؤدي إلى خسارة خمسة ملايين برميل يوميا من النفط في العام من الإمدادات الحالية. وأضاف الجابر في الكلمة الافتتاحية للنسخة الثامنة والثلاثين من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2022) «البيانات والأرقام واضحة، فإذا أوقفنا الاستثمار في الموارد الهيدروكربونية، سنخسر خمسة ملايين برميل نفط يوميا من الإمدادات الحالية، نظرا للانخفاض الطبيعي في الطاقة الإنتاجية، وهذا يجعل من الصدمات التي شهدها قطاع الطاقة هذا العام بسيطة جدا بالمقارنة مع ما سيحصل في حال وقف الاستثمار في النفط والغاز». وتابع قائلا إن «العالم يحتاج إلى مزيد من الطاقة بأقل انبعاثات» وإن مشهد الطاقة العالمي يمر «باضطرابات غير مسبوقة». وأضاف الجابر أن العالم يواجه ظروفا معقدة إذ «لاتزال سلاسل التوريد العالمية هشة، وأصبحت الأوضاع الجيوسياسية أكثر تعقيدا وتشتتا واستقطابا من أي وقت مضى».

شركة فرنسية تزود مشاريع بن سلمان في نيوم والعلا بالطائرات المسيرة

المصدر | إنتليجنس أونلاين - ترجمة وتحرير الخليج الجديد....أفادت مصادر استخباراتية بأن شركة "أزور درونز" الفرنسية تلقت طلبا لتزويد مشاريع ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" في مدينتي نيوم والعلا بالطائرات المسيرة، مشيرة إلى أن المملكة ستتسلم أول شحنة من هذه المسيرات في الأسابيع القليلة المقبلة. وذكرت المصادر أن "أزور درونز" شركة صغيرة مقرها بالقرب من مدينة بوردو، وستوفر طائرات مراقبة ذاتية التحكم بنظام "سكاي تك" إلى المدينتين السعوديتين، حسبما أورد موقع "إنتليجنس أونلاين" الفرنسي. وذكر الموقع المعني بالشأن الاستخباراتي أن الشركة ستسلم طائرتين بكلفة 250 ألف دولار إلى نيوم، وهو مشروع مدينة ذكية مقدر كلفتها بـ500 مليار دولار، وطائرتين أخريين إلى الهيئة الملكية للعلا، التي ستستخدمهما لحماية موقع التراث النبطي. وفي مارس/آذار 2022، وقع "جان مارك كريبين"، الرئيس التنفيذي لـ"أزور درونز" شراكة استراتيجية مع "تركي معتوق الثنيان"، الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للخدمات الأمنية (سيف) المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السيادي بالمملكة. وأبرم "الثنيان" الصفقة بعدما كلفه صندوق الاستثمارات العامة بإيجاد آليات أمنية مناسبة لمشاريع "بن سلمان" الكبرى؛ ليتم اختبار طائرات "أزور درونز" أولا في العلا بنجاح، ثم في نيوم خلال الصيف. وأشارت المصادر إلى أن شركة "جماريوس للاستشارات" لعبت دورا مهما في تقديم "أزور درونز" إلى شركة "سيف" في يونيو/حزيران 2022. ويقع مقر"جماريوس" في مجمع الأعمال بمنطقة التجارة الحرة الجنوبية بإمارة دبي، وأصبحت موطنا جزئيا لصناعة الطائرات المسيرة في الإمارات، والتي يتم تجميعها تحت راية "مركز محمد بن راشد للفضاء". وسبق أن ساعدت الشركة الاستشارية "أزور درونز" في بيع أول طائرة مراقبة مسيرة في الشرق الأوسط لشرطة دبي. يشار إلى أن الطائرات المسيرة بنظام "سكاي تك" تتمتع باستقلال تشغيلي تام يمكِّن من إطلاقها بسرعة وبلمسة زر إلى أي منطقة لتنفيذ مهام تفقدية محددة، ودوريات أمنية ورقابية في حالات الأزمات، ويجري استخدامها حاليًا في مواقع ذات أهمية كبرى في أوروبا والشرق الأوسط.

بالربع الثالث.. 14 مليار ريال فائض ميزانية السعودية

المصدر | رويترز... نقل تلفزيون الإخبارية الرسمي عن وزارة المالية الإثنين، أن السعودية حققت فائضا في الميزانية بأكثر من 14 مليار ريال (3.73 مليارات دولار) في الربع الثالث من العام الجاري. وأضاف أن المملكة حققت إيرادات بقيمة أكثر من 301 مليار ريال في نفس الفترة. وبلغت الإيرادات النفطية ما يزيد عن 229 مليار ريال، فيما تجاوزت مصروفات المملكة 287 مليار ريال.

مبعوث الطاقة الأمريكي: العلاقة مع الإمارات قوية وطويلة الأمد ومستدامة

المصدر | رويترز... قال مبعوث الطاقة الأمريكي "آموس هوكشتاين" الإثنين، إنه يجب تسعير الطاقة بطريقة تسمح بالنمو الاقتصادي، وإن هناك حاجة لمزيد من الاستثمار في قطاع النفط والغاز. وفي حديثه خلال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2022"، أضاف "هوكشتاين"، أن العلاقة بين الولايات المتحدة والإمارات "قوية وطويلة الأمد ومستدامة". واتفقت مجموعة "أوبك+" في أكتوبر/تشرين الأول على تخفيضات حادة في إنتاج النفط، مما يقلص الإمدادات في سوق تعاني شحا بالفعل ويسبب أحد أكبر المصادمات مع الغرب، إذ وصفت الإدارة الأمريكية القرار المفاجئ بأنه قصير النظر. والتف منتجو "أوبك+" حول السعودية، بعد أن اتهمت الولايات المتحدة، حليفة الرياض لفترة طويلة، المملكة بأنها دفعت الدول الأعضاء في أوبك دفعا إلى خفض الإنتاج. وقال "هوكشتاين"، في تعليقات تعكس الخلاف بشأن سياسة النفط، للصحفيين: "مسموح بالاختلاف.. الأمر أقل درامية بكثير مما يعتقده الناس". من جانبه، قال "سهيل المزروعي" وزير الطاقة الإماراتي، خلال المنتدى ذاته، إن مجموعة "أوبك+" حريصة على تزويد العالم بإمدادات النفط التي يحتاجها، مؤكدا رسالة مفادها أن التحالف الذي يضم كبار المنتجين سيكون دائما في وضع يتيح تحقيق التوازن في الأسواق. وأضاف "المزروعي"، أن "أوبك+" ستظل دائما منظمة فنية موثوقة لتحقيق التوازن بين العرض والطلب على النفط. وتجمع "أوبك+" بين دول منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، وحلفاء من بينهم روسيا. وأضاف أن الأمر لا يتطلب سوى اتصال هاتفي حال وجود متطلبات. ومن المتوقع أن تعقد "أوبك+" اجتماعها المقبل في فيينا في 4 ديسمبر/كانون الأول، قبل يوم واحد من دخول اتفاق مجموعة الدول السبع للحد من مبيعات النفط الروسية عبر فرض حد أقصى للسعر حيز التنفيذ. بدوره، قال وزير الطاقة السعودي الأمير "عبدالعزيز بن سلمان" إن المملكة والإمارات، تعززان الإنتاج والتكرير وتعملان على مشروعات للهيدروجين النظيف. والدولتان من أكبر البلدان المصدرة للنفط الخام في العالم. وأضاف الوزير السعودي خلال المنتدى أن الدولتين ستصبحان منتجتين نموذجيتين. وفي وقت سابق، قال "سلطان الجابر" الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" إن خفض استثمارات الهيدروكربون إلى الصفر بسبب التراجع الطبيعي في طاقة الإنتاج سيؤدي إلى خسارة خمسة ملايين برميل يوميا من النفط في العام من الإمدادات الحالية. وأضاف "الجابر" في الكلمة الافتتاحية لـ"أديبك 2022": "البيانات والأرقام واضحة، فإذا أوقفنا الاستثمار في الموارد الهيدروكربونية، سنخسر خمسة ملايين برميل نفط يوميا من الإمدادات الحالية، نظرا للانخفاض الطبيعي في الطاقة الإنتاجية، وهذا يجعل من الصدمات التي شهدها قطاع الطاقة هذا العام بسيطة جدا بالمقارنة مع ما سيحصل في حال وقف الاستثمار في النفط والغاز". وتابع قائلا إن "العالم يحتاج إلى مزيد من الطاقة بأقل انبعاثات" وإن مشهد الطاقة العالمي يمر "باضطرابات غير مسبوقة". وأضاف "الجابر" أن العالم يواجه ظروفا معقدة إذ "لاتزال سلاسل التوريد العالمية هشة، وأصبحت الأوضاع الجيوسياسية أكثر تعقيدا وتشتتا واستقطابا من أي وقت مضى".

بنهاية العام.. إسرائيل والبحرين تأملان في إبرام اتفاق تجارة حرة

الخليج الجديد...المصدر | رويترز... قال مسؤولون من إسرائيل والبحرين الإثنين، إن الدولتين تأملان في إبرام اتفاقية تجارة حرة قبل نهاية العام. وطبعت إسرائيل العلاقات الدبلوماسية مع البحرين وجارتها الخليجية الإمارات قبل عامين برعاية أمريكية. وفي حين تطورت العلاقات الاقتصادية مع الإمارات منذ ذلك الحين، لم تلحق تجارة إسرائيل مع البحرين بهذا الركب. وقال وزير الصناعة والتجارة البحريني "زايد الزياني" خلال زيارة لشركة رأس المال الاستثماري الإسرائيلية (جيروزليم فينتشر بارتنرز جيه في بي)، إنه متفائل ويأمل في إبرام الاتفاق بنهاية العام. وقال "الزياني"، الذي ناقش التعاون المستقبلي مع مؤسس "جيه في بي إريل مرجاليت"، إنه من المتوقع عقد جولة أخرى من محادثات التجارة الحرة في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني. وقالت وزارة الاقتصاد الإسرائيلية، إنها سترسل وفدا إلى المنامة للجولة المقبلة "من أجل اختتام المفاوضات في أقرب وقت ممكن ونأمل في موعد لا يتجاوز نهاية العام". وفي مايو/أيار، أبرمت إسرائيل اتفاقية تجارة حرة مع الإمارات، وهي الأولى لها مع دولة عربية، ويقدر مسؤولون أنها ستزيد التجارة من 1.2 مليار دولار إلى 10 مليارات دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة.

صندوق النقد يرهن مستقبل النمو في الخليج بالإصلاحات وتنويع الاقتصاد

الخليج الجديد...المصدر | رويترز.... قال صندوق النقد الدولي الإثنين، إن من المتوقع أن تتخلى دول الخليج العربية المصدرة للنفط عن نحو 33% في المتوسط من عائدات النفط في الفترة من 2022 وحتى 2026، بما سيؤدي لتحسن بشكل عام في التوازن المالي، مشددا على الحاجة لمقاومة الارتداد لزيادة الإنفاق وقت السعة الاقتصادية عن طريق الإنفاق الداعم للدورة الاقتصادية. وأضاف صندوق النقد الدولي في أحدث تقرير، أن من المتوقع أن يؤدي ارتفاع أسعار النفط والغاز إلى زيادة متوسط فائض المعاملات الجارية في الدول الست التي يتألف منها مجلس التعاون الخليجي إلى 9.7% من الناتج الإجمالي المحلي في 2022، ارتفاعا من 4.6% من الناتج الإجمالي المحلي في العام الماضي، بما سيؤدي لفائض إضافي يبلغ 275 مليار دولار. وقال "جهاد أزعور" مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي: "تؤكد العديد (من دول الخليج) أنها ستلتزم هذه المرة بخططها (للانضباط المالي)... هناك دائما إغراء العودة للإنفاق الداعم للدورة الاقتصادية". وتابع قائلا: "على الدول المصدرة للنفط أن تزيد وتعزز من احتياطاتها واستغلال هذه اللحظة كاختبار مصداقية لتنويع مستدام" للأنشطة الاقتصادية. ومن المتوقع أن تفوق الدول المصدرة للنفط في الشرق الأوسط أقرانها بتنبؤات عن نمو نسبته 5.2% هذا العام ارتفاعا من 4.5% في 2021، بدفعة من أسعار النفط المرتفعة ونمو قوي للناتج الإجمالي المحلي غير النفطي، مما حيد أثر رفع أسعار الفائدة عالميا وصعود أسعار الغذاء. وأشار الصندوق في تقريره الأحدث، إلى أن من المتوقع تراجع النمو إلى 3.5% في 2023، مع تراجع أسعار النفط وتباطؤ الطلب العالمي. ويتوقع صندوق النقد الدولي أن تحقق السعودية نموا نسبته 7.6% هذا العام، بما يقل قليلا عن توقعات الحكومة البالغة ثمانية بالمئة وارتفاعا من 3.2% في 2021. وهناك توقعات بأن نمو القطاع النفطي في المملكة سيتراجع 3.3% العام المقبل، من 13.1% في العام الجاري، بينما توقعات الناتج الإجمالي المحلي غير النفطي تبلغ في 2023 نحو 3.8%، مقابل 4.2% هذا العام. وقال "أزعور": "توصياتنا بشأن السياسات للسعودية وكذلك للدول الأخرى المصدرة للنفط هي الحفاظ على مسار الإصلاحات الذي ساعد في تنويع الاقتصاد وتحسين الإنتاجية وتجنب السياسات الداعمة للدورة الاقتصادية". وأضاف أن حجم القطاع غير النفطي ينمو في السعودية والإمارات ودول خليجية أخرى مع بدء العمل في قطاعات جديدة وجذب الاستثمارات مع وجود قطاع مالي "رأسماله كبير ومربح وقوي". وحث "أزعور" على زيادة جهود تنويع الأنشطة الاقتصادية والإصلاحات التشريعية لزيادة الإنتاجية وتعزيز البنية التحتية لدعم نمو القطاع الخاص.

قمة الأديان تطلق منتدى بناء الجسور بين الشرق والغرب من بالي

العيسى: المنتدى يطرح القضايا المعاصرة الأكثر إلحاحاً

بالي: {الشرق الأوسط}.... أعلنت رئاسة قمة الأديان لمجموعة العشرين (R20) عن إطلاق منتدى {بناء الجُسور بين الشرق والغرب... من أجل عالم أكثر تفاهماً وسلاماً، ومجتمعات أكثر تعايشاً ووئاماً}. وأكد الدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس القمة المشارك، أن المنتدى المُزمع إطلاقه سيكون جزءاً من مجموعة تواصُل الأديان لمجموعة العشرين، التي اعتمدتها أخيراً رئاسة {G20}، ليكون مشاركاً لنشاطات مجموعة زعماء أكبر عشرين اقتصاداً في العالم. ومن المقرر أن يطرح المنتدى القضايا الأكثر إلحاحاً في المجتمع الدولي حالياً، مثل قضية اندماج الأقليَّات الدينية، وقضية اللاجئين، وغيرهما من القضايا المختلفة ذات الجدليات الدينية والفكرية والثقافية، بل وحتى القضايا السياسية ذات العلاقة. وقال العيسى إن المنتدى سيشكِّل منصة التواصل الأكبر والأهم والأكثر رحابةً ومهنيةً بين الشرق والغرب، وسيشهد مشاركة كبار المتخصصين في المجال الديني والفكري والثقافي والمجتمعي والسياسي، لا سيما الأحزاب السياسية واللجان البرلمانية المرتبطة أعمالها بالشؤون الإنسانية والاجتماعية. ويُتَوقع أن يصدُر عن قمة {R20} في سياق فكرة هذا المنتدى، قراراتٌ بإنشاء كراسي علمية في جامعاتٍ شرقيةٍ وأخرى غربيةٍ، مع إيجاد حَوكمة لها تضمن تواصلها الإيجابي، بعضها مع بعضٍ، في إطار فكرة المنتدى. كما سيشارك في هذه الفعالية المهمة عددٌ من الشخصيات والمؤسسات الأكاديمية، ومراكز الأبحاث والاستشراف ببحوث ودراسات وتقارير، إضافة إلى عددٍ من المستشرقين، تحديداً سيشارك بعض كبار الأكاديميين ذوي الصلة من جامعة هارفارد، ومنهم زملاء البروفسور في الجامعة، الدكتور الراحل صموئيل هنتنغتون، صاحب أطروحة {صدام الحضارات} عبر كتابه الشهير في هذا الصدد، وهي الأطروحة التي أثارت جدلاً فكريّاً واسعاً. يُذكر أن رابطة العالم الإسلامي تتولى رئاسة قمة الأديان بالشراكة مع هيئة نهضة العلماء الإندونيسية، وهي القمة الدينية الرسمية الأولى في تاريخ {G20}، وللرابطة نشاطٌ واسعٌ في التواصل مع القيادات الدينية حول العالم، فقد سبق لأمين عام الرابطة أن نال جائزة {باني الجسور} النرويجية عام 2021م، ووسام السلام العالمي من جمهورية سريلانكا عام 2019م، وجائزة {غاليليو} الإيطالية عام 2018م، لجهوده في تعزيز السلام والوئام الديني والحضاري عالميّاً.



السابق

أخبار العراق..القتل على الرأي في العراق..عائلات الضحايا أمام "طريق مسدود"..الحكومة العراقية تبدأ مناقشة مشروع قانون الموازنة المالية..إدانة مسؤول رفيع في وزارة الدفاع العراقية بتهم فساد..إطاحة قيادي في «داعش» بكركوك..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..مصر وقروض صندوق النقد..مصالح الجيش تحد يواجه السيسي لأول مرة..مصر تستهدف زيادة صادراتها من الغاز المسال إلى 8 ملايين طن..مخاوف المستثمرين تعرقل مبيعات أذون الخزانة في مصر..الجيش السوداني ينفي تواصل البرهان مع الجزولي..الصومال يتعهد مواصلة الحرب ضد «الشباب»..وينشد المساعدة الدولية..تيغراي: نزع السلاح والسيادة على الإقليم عقبتان على طريق السلام..واشنطن تدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية في شرق الكونغو..الدبيبة يفتح المنافذ البرية بين ليبيا والسودان..المعارضة التونسية تشن «حملة سياسية لاستعادة المسار الديمقراطي»..تبون يتعهد بتحقيق «دور محوري للجزائر»..قمة الجزائر تنطلق اليوم بإدانة الحوثي والتدخلات الخارجية..اشتباك مغربي ـ جزائري عشية القمة..والرباط تعلن عدم حضور الملك..محامو المغرب يهددون بالتوقف عن العمل..


أخبار متعلّقة

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..مجلس الدفاع الوطني في اليمن يصنف الحوثيين منظمة إرهابية..مجلس الدفاع اليمني: تصعيد الحوثي يعفي الحكومة من التزاماتها..مقتل وإصابة 11 مدنياً بينهم 6 أطفال بألغام حوثية..غضب يمني غداة هجوم الضبة..والحكومة تتوعد بـ«خيارات مفتوحة»..إدانات عربية واسعة للهجوم الإرهابي الحوثي على ميناء الضبة..إدانة أميركية أوروبية لهجوم الحوثي على ميناء الضبة..الرئاسة الجزائرية: ولي عهد السعودية لن يحضر القمة العربية بناء على "نصيحة".. توثيق علاقات مقلق لواشنطن..الإمارات تعتزم الاستثمار بالتكنولوجيا الروسية..معهد دول الخليج: مشروع نيوم السعودي قد يكون مدخلا ذهبيا للتطبيع مع إسرائيل..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,616,364

عدد الزوار: 6,997,815

المتواجدون الآن: 73