أخبار دول الخليج العربي..واليمن..مقتل شقيق رئيس "المجلس السياسي" لمليشيات الحوثي..«الرئاسي اليمني» يتهم إيران بالتورط في هجمات ميناء الضبة النفطي..غضب يمني من «قانون المحرم الحوثي»..وتلويح بريطاني بالعقوبات..«البرنامج السعودي» يوقع اتفاقية لتطوير التعليم في اليمن..ولي العهد السعودي يعتمد التوجه التنموي لجزيرة دارين وتاروت..بن فرحان وعلييف يستعرضان تعزير العلاقات السعودية ـ القرغيزية..سيول وأمطار تغرق شوارع جدة..وتتلف عددا هائلا من السيارت..وزير الجيوش الفرنسي في أبو ظبي: ملتزمون ضمان أمنكم البحري..مناقشات في الإمارات لدعم استقرار المناطق المحررة من «داعش»..زعيما الأردن والإمارات يبحثان توسيع تعاون بلديهما تنمويا واقتصاديا..استئناف محادثات التجارة الحرة بين الهند و«التعاون الخليجي»..قطر تمتنع عن التصويت على قرار بشأن قمع الاحتجاجات في إيران..«التعاون»: موقف موحد للتصدي لمستهدفي قيم وأخلاقيات «الخليجي»..

تاريخ الإضافة الجمعة 25 تشرين الثاني 2022 - 4:00 ص    عدد الزيارات 894    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل شقيق رئيس "المجلس السياسي" لمليشيات الحوثي..

العين الإخبارية - أعلنت مليشيات الحوثي، فجر الجمعة، مقتل شقيق رئيس ما يسمى "المجلس السياسي" مهدي المشاط، في ظروف غامضة، بالعاصمة صنعاء. ونعت المليشيات ونشطاء موالين لها مصلح محمد المشاط (43 عاما)، في سلسلة تعازي رفعت لشقيقه مهدي المشاط، الذي تنصبه المليشيات رئيسا لما يسمى المجلس السياسي الأعلى" وتمنحه رتبة "مشير". ولم تكشف مليشيات الحوثي ظروف وملابسات مصرع "مصلح"؛ زعم بعض قيادتها أن شقيق المشاط قتل في جبهات القتال ضد قوات الحكومة اليمنية، فيما زعم آخرون أنه لقي حتفه متأثرا بـ"مرض عضال". لكن مصدرا عسكريا رجح في تصريح لـ"العين الإخبارية"، أن الرجل لقي مصرعه في صنعاء، ضمن التصفيات المحمومة بين قيادات الصف الأول؛ لا سيما بين القياديين النافذين محمد علي الحوثي، وأحمد حامد. وأحمد حامد يعد بمثابة "رجل الظل" للقيادي الحوثي مهدي المشاط، الذي قتل شقيقه. وكانت مليشيات الحوثي، اعترفت بمصرع نحو 19 قياديا بينهم قادة ميدانيون بارزون، وذلك بالتزامن مع تصعيدها العسكري المستمر بالجبهات جنوبا وغربا. وتحققت "العين الإخبارية"، من واقع اعترافات مليشيات الحوثي على وسائل إعلامها من نحو 4 عمليات تشيع لجثامين عناصر الانقلاب القتلى في العاصمة المختطفة صنعاء وذلك منذ 20 -24 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري.

«الرئاسي اليمني» يتهم إيران بالتورط في هجمات ميناء الضبة النفطي...

إقرار تدابير حازمة وتوجيه الحكومة بخطة مزمنة لتحييد الاعتداءات

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... اتهم مجلس القيادة الرئاسي اليمني النظام الإيراني، الخميس، بالتورط في الهجمات الأخيرة على موانئ تصدير النفط في محافظتي حضرموت وشبوة، مؤكداً أن حطام الطائرات المسيّرة المستخدمة في الاعتداءات يطابق مواصفات الطائرات التي تصنعها طهران. وكانت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران قد نفذت أكثر من هجوم، خلال شهر، على موانئ تصدير النفط الخام اليمنية في محافظتي حضرموت وشبوة، وأدى آخِر هجوم، الاثنين، على ميناء الضبة إلى إصابة منصة الشحن بأضرار. وقالت السلطات المحلية إنها بحاجة إلى شهر لإصلاحها، مع توقف الحركة في الميناء. وذكرت المصادر الرسمية أن مجلس القيادة الرئاسي اليمني عقد اجتماعاً افتراضياً برئاسة رئيس المجلس رشاد محمد العليمي، وبحضور الأعضاء عيدروس الزبيدي، وسلطان العرادة، وطارق صالح، وعبد الرحمن المحرمي، وعبد الله العليمي، وعثمان مجلي. وكرّس الاجتماع الذي حضره رئيس الحكومة معين عبد الملك - وفقاً لوكالة «سبأ» - لمناقشة الاعتداءات الإرهابية الحوثية على المنشآت النفطية، والإجراءات المتخَذة لتحييدها والحد من تداعياتها الكارثية، خصوصاً على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية. وطبقاً للوكالة، ناقش المجلس، في هذا السياق، مصفوفة السياسات الإجرائية الحكومية لتنفيذ قرار مجلس الدفاع الوطني رقم 1 لعام 2022، الخاص بتصنيف الميليشيات الحوثية منظمة إرهابية وما يترتب عليها من إجراءات على جميع المسارات؛ الاقتصادية والسياسية، والأمنية، في إطار القواعد القانونية ذات الصلة. واستمع مجلس القيادة الرئاسي اليمني من رئيس الوزراء إلى تقرير حول الهجمات الأخيرة التي استهدفت ميناء الضبة النفطي بمحافظة حضرموت والآثار المترتبة عليها، كما استمع من وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري إلى مستوى الجاهزية الدفاعية لردع تلك الهجمات التخريبية. وقالت المصادر الرسمية اليمنية إن مجلس القيادة الرئاسي أقر بهذا الخصوص عدداً من القرارات الحازمة، ووجّه الحكومة بخطة تنفيذية مزمنة على مختلف المستويات. وأكد مجلس الحكم اليمني أن تكرار هذه الاعتداءات الإرهابية ضد المنشآت الحيوية المدنية لا تستهدف فحسب ما تبقّى من شرايين اقتصادية منقذة لحياة ملايين اليمنيين، وإنما تشكل تهديداً لاستقرار المنطقة وإمدادات الطاقة وحرية التجارة العالمية، والسلم والأمن الدوليين. واتهم المجلس إيران بالتورط في الهجمات، وقال إن حطام الطائرات الانتحارية المسيّرة المستخدمة في الاعتداءات الإجرامية يثبت تورط النظام الإيراني بدعم تلك الأعمال التخريبية الجبانة. وفق ما نقلته المصادر الرسمية. وشدد «الرئاسي اليمني» على ضرورة إدراك المجتمع الدولي خطورة استمرار مثل هذه التهديدات، وعدم التغاضي عن دور إيران في تزويد ميليشياتها الإرهابية بتقنيات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة التي جرى اعتراض شحنات ضخمة منها خلال الأسابيع القليلة الماضية. وأشار المجلس، الذي تولّى الحكم، مطلع أبريل (نيسان) الماضي، إلى الآثار الجسيمة التي ستترتب على هذه الهجمات الإرهابية، وفي المقدمة أزمة الرواتب المحتملة، والأمن الغذائي في أنحاء اليمن، مما يهدد بتداعيات كارثية، وانهيار كل الجهود المبذولة لتفادي شبح المجاعة. ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء هذا التهديد الإرهابي الخطير الذي تتباهى به الميليشيات الحوثية وداعموها، واصفاً الهجمات بأنها «جريمة حرب تستلزم العقاب الحازم بتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية دولية». وأثنى «الرئاسي اليمني» على ما وصفه بـ«يقظة القوات المسلحة ودفاعاتها الجوية في التصدي لتلك الهجمات التخريبية الممنهجة لاستهداف المنشآت المدنية وانتهاكها الصارخ للقانون الدولي وقواعده العرفية». وقال: «هذه الاعتداءات تؤكد مدى استهتار الميليشيات الإرهابية بكل الجهود الأممية والإقليمية والدولية لوقف الحرب وإنهاء معاناة الشعب اليمني، كما تؤكد مدى ارتهانها للنظام الإيراني وأجندته التخريبية في المنطقة». وأكد «التزامه والحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة لردع هذه التهديدات وحماية المقدرات والمكتسبات الوطنية بما يضمن استمرار مصالح المواطنين والتخفيف من معاناتهم». وأشاد الاجتماع الرئاسي بمواقف المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على مدى السنوات الماضية، وصولاً إلى تعزيز حساب البنك المركزي اليمني بمبلغ مليار و102 مليون و500 ألف درهم دفعة أولى من إجمالي الوديعة النقدية المشتركة البالغة 3 مليارات دولار. كما أشاد «الرئاسي اليمني» بجهود المملكة المتحدة والولايات المتحدة التي أفضت إلى تعزيز البنك المركزي بمبلغ 300 مليون دولار من حقوق السحب الخاصة في صندوق النقد الدولي، ما يسهم في استقرار العملة الوطنية، والحد من تداعيات الهجمات الإرهابية الحوثية على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية. ورغم الإدانات الدولية والأممية والمخاوف من تجدد القتال على نطاق واسع بسبب التصعيد الإرهابي للجماعة الحوثية، هدد قادة الأخيرة بالاستمرار في شن الهجمات ضد السفن والموانئ، في سياق السعي لمنع تصدير النفط وابتزاز الحكومة الشرعية لتقاسم عائداته.

غضب يمني من «قانون المحرم الحوثي»... وتلويح بريطاني بالعقوبات

الشرق الاوسط... لندن: بدر القحطاني - عدن: وضاح الجليل... لوحت المملكة المتحدة باتخاذ إجراءات تؤدي إلى فرض عقوبات ضد قادة حوثيين على خلفية الانتهاكات التي تمارسها الجماعة ضد النساء اليمنيات، على غرار تلك التي اتخذت ضد أحد قياديي الجماعة. وقال السفير البريطاني لدى اليمن، ريتشارد أوبنهايم، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، إن بلاده قادت الجهود في عام 2020 لفرض عقوبات الأمم المتحدة الأولى على سلطان زابن؛ القيادي الحوثي، بسبب العنف الجنسي ضد النساء، وأضاف: «سنواصل ملاحقة الجناة»، مؤكداً أن «القيود المفروضة على النساء في اليمن مثيرة للقلق بشكل خاص». وفرض مجلس الأمن الدولي مطلع العام الماضي عقوبات على زابن بسبب ممارساته واعتداءاته الجنسية بحق النساء المخطوفات مطلع عام 2018، وبعد نحو شهرين من صدور تلك العقوبات؛ لقي زابن مصرعه في ظروف غامضة، حيث أعلنت الميليشيات وفاته بعد إصابته بفيروس «كورونا»، بينما تحدثت مصادر محلية عن مقتله بغارة من طيران التحالف. وحذر السفير البريطاني بأن «الإجراءات والممارسات التي تنفذها جماعة الحوثي ستؤذي قدرة المرأة اليمينية على الحفاظ على الوظائف، مما سيلحق الضرر باقتصاد اليمن، ويمنعها من الوصول إلى الرعاية الصحية»، مطالباً بـ«تسليط الضوء على التحركات الاستبدادية المتزايدة للحوثيين؛ خصوصاً (قانون المحرم) و(مدونة قواعد السلوك) الجديدة لموظفي الخدمة المدنية، التي ستؤدي إلى كبح حريات اليمنيين وسحق أي مجال للمعارضة». وتحدث أوبنهايم عن شخصية المرأة اليمنية بإعجاب؛ إذ وصفها بالقوية والذكية للغاية، وشدد على أن «اليمن في حاجة للنساء للاستفادة من مواهبهن ودعمهن، وكثيراً ما تكون النساء في اليمن معيلات؛ لأنه إذا قُتل أزواجهن في الحرب، فإنهن بحاجة إلى كسب المال، لكنهن أيضاً بحاجة إلى إدارة شؤون المنزل، لذلك يتعرضن لضغوط أكبر». تعتقد رشا جرهوم، عضو هيئة التشاور والمصالحة اليمنية، أن الجماعة الحوثية «كأي جماعة إرهابية تتشدد وتعتمد سياسات قمعية واضطهادية؛ خصوصاً ضد النساء. لقد وثقنا حالات لاعتقالات تعسفية واختطافات وتعذيب واغتصابات للنساء؛ خصوصاً السياسيات والمدنيات والمنخرطات في الشأن العام؛ لقمعهن. واعتمدت الجماعة إجراءات متشددة ضد حرية تنقل النساء، مما أثر على عملهن وسفرهن». واستعرض مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبيرغ، ممارسات الميليشيات الحوثية بحق النساء؛ مثل «حرمانهن من حق حرية الحركة، وتأثير ذلك على جميع نساء اليمن في مناطق سيطرة الميليشيات؛ بما في ذلك موظفات الأمم المتحدة»، مستغرباً من تلك الممارسات التي قال إنه «لا يوجد لها مبرر»، وذلك في إحاطته الأخيرة لمجلس الأمن؛ الثلاثاء الماضي. كما ذكّر بـ«الآثار غير المتناسبة جرَّاء النزاع، والتي ما زالت تعاني منها النّساء في اليمن، والدور المحوري الذي ينبغي أن تؤديه المرأة في جميع جوانب أي عملية سياسية شاملة». وتتحدث مصادر نسوية يمنية عن إجراءات قمعية سمتها «قانون المحرم» غير المعلن، تتخذها ميليشيات الحوثي، بحق النساء اليمنيات في مناطق سيطرتها، بناء على قرارات غير منشورة يتركز أغلبها حول منع سفر النساء من دون محرم، وتقييد حركتهن. ووفقاً للمصادر؛ ففي البداية كانت الميليشيات تطلب موافقة ولي الأمر على السفر، قبل أن تصبح الموافقة غير مقبولة، والإصرار على سفر المحرم مع المرأة أو صدور حكم من المحكمة في حال لم يكن لها محرم، مع شهادة من الأحوال المدنية بعدم توفره. وتتذكر جرهوم خلال حديث مع «الشرق الأوسط» أن الحوثيين «أصدروا في أبريل (نيسان) الماضي تعميماً بمنع سفر النساء من دون إذن ولي الأمر، والذي يجب أن يكون موقعاً ومعتمداً من عاقل الحارة، واليوم يصعدون بمنع سفر النساء تماماً دون وجود محرم، وبهذا يعقدون الإجراءات، ويقيدون النساء؛ خصوصاً من ليس لها محرم، فقد تكون غير متزوجة أو أرملة أو يتيمة... وغيره». وتشدد عضو هيئة التشاور والمصالحة اليمنية على أن «هذه الانتهاكات جسيمة، وتقع تحت الجرائم الجنسية والجرائم القائمة على النوع الاجتماعي، المندرجة جرائم في قائمة العقوبات التي أصدرها مجلس الأمن بشأن اليمن». يقرأ ناشطون؛ تحدثت معهم «الشرق الأوسط»، أن الميليشيات تعاملت مع مواقف المنظمات والجهات الرافضة لإجراءاتها بنوع من التذاكي؛ إذ لجأت إلى ما زعمت أنه «تخفيف» من الإجراءات الخاصة بسفر النساء برفقة المحارم؛ بعدما طلبت منهن إحضار إذن مكتوب من ولي الأمر أو الزوج، مختوماً بختم مسؤول الحي الذي يعرف بـ«عاقل الحارة». بعد الحصول على هذا الختم، تكون المرأة ملزمة بتعميد الإذن في أقرب قسم شرطة بالمنطقة، ثم بعد ذلك المصادقة من وزارة الداخلية، وجميعها جهات تخضع لإدارة الميليشيات. ونوهت المصادر بأن من ستقوم باتباع هذه الإجراءات فستتعرض للابتزاز والمضايقة والتحقيق معها حول غرضها من السفر، وربما لن يتم منحها الإذن. وإلى جانب هذه الإجراءات؛ فإن ما تعرف بـ«مدونة السلوك الوظيفي»؛ التي أصدرتها الميليشيات مؤخراً، تتضمن مواد ونصوصاً يرى كثيرون أنها تسهل للميليشيات تقييد حرية المرأة، حيث تنص على الامتناع عن أي تصرفات، أو ممارسات، أو أعمال غير أخلاقية تتعارض مع الهوية الإيمانية والآداب العامة والسلوك القويم. وهي جميعاً قيم تحددها الميليشيات وفق نهجها ومشروعها. ويرى عادل شمسان، وهو خبير اقتصادي يمني، أن الإجراءات الحوثية التي أصبحت تعرف بـ«قانون المحرم»، إضافة إلى «مدونة السلوك»؛ «تقود إلى مسار واحد، وهو إلغاء الدستور وكل الحقوق المتفق عليها بمخرجات الحوار الوطني، وتهدف إلى تعزيز التبعية والولاية الصرفة». يقول شمسان لـ«الشرق الأوسط» إن «المرأة هي الخاسر الأكبر؛ لأن الميليشيات الحوثية تعزز في القانون والمدونة من استعبادها وانتقاصها، واقتصادياً سيكلف ذلك الأسرة أعباء مالية أكبر؛ لأن كثيراً من النساء العاملات لن يتمكن من الانتقال أو الاستطباب في مناطق أخرى»، مضيفا أنها «(مدونة شيطانية) تستعبد المرأة واليمنيين، وتعيدنا إلى عصور ما قبل التاريخ».

«البرنامج السعودي» يوقع اتفاقية لتطوير التعليم في اليمن

عدن: «الشرق الأوسط»...وقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الخميس اتفاقية تنفيذ مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس (IPTC) عن بُعد مع جامعة الملك سعود ممثلة بمعهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية، والذي يهدف إلى توحيد الجهود وتيسير تنفيذ المشروع مع شركاء التنمية من أجل تطوير الكفاءة المهنية لدى المعلمين والمعلمات في اليمن. ويستهدف المشروع عدداً من المعلمين والمعلمات في مختلف التخصصات والمراحل الدراسية، والذي يمكنهم من الحصول على الشهادة الدولية المهنية في التدريس (IPTC) لتحقيق أهداف التعليم في وزارة التربية والتعليم باليمن، سعياً إلى تطوير فعال ومؤثر في مجال التعليم للموارد البشرية. ويساهم في المشروع عدة شركاء تنفيذيين منهم جامعة الملك سعود حيث تتولى الجامعة الجوانب العلمية الأكاديمية والتأهيلية، بالإضافة إلى منظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم (الإيسيسكو) حيث تتولى عمليات الاعتماد ومنح الشهادة للمستحقين والذين يحققون شروط ومتطلبات المنح، ويساهم البرنامج السعودي كجهة إشرافية في المجال التعليمي للمشروع في اليمن، باعتباره الشريك الاستراتيجي لرعاية تنفيذ المشروع بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم في الجمهورية اليمنية. وتهدف فكرة الشهادات المهنية في التدريس إلى تقديم نمط جديد في التنمية المهنية لمنفذي المنهج التعليمي ومطوريه من الممارسين والمختصين والتربويين وهو اتجاه مهني حديث ومطور عن الأنماط الاعتيادية في المجال التربوي والتعليمي، ويتضمن برامج تطوير مهني ذات مواصفات معيارية، التي يمكن من خلالها تحقيق الاستمرارية في التطوير. وصرح المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير محمد بن سعيد آل جابر أن المشروع يسعى إلى استمرارية التعلم والتنمية المهنية لدى المعلمين والمعلمات ويمكّنهم من ممارسة دورهم التعليمي وتأهيلهم وتدريبهم لتحقيق الكفاية والفاعلية؛ إسهاماً في تحقيق كفاءة المعلم التي تنعكس إيجاباً على نواتج التعلم المعرفية والمهارية لدى الطلاب التي تعد من أهم غايات الأنظمة التعليمية العامة. وتبلغ مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع التعليم 52 مشروعا ومبادرة تنموية منها 41 مشروعا و11 مبادرة تنموية دعمت فرص التعليم والتعلم من خلال توفير فرص تعليمية للطلاب والطالبات وبيئة محفزة وشاملة للجميع، منها إنشاء 27 مدرسة نموذجية ومركزاً للموهوبين، ومشاريع إنشاء وإعادة تأهيل الجامعات، ومشاريع إنشاء وتجهيز المدارس والجامعات، ومشروع طباعة وتوزيع كتب المناهج الدراسية، ومشروع النقل المدرسي الآمن. وأسهمت مشاريع ومبادرات البرنامج في توفير فرص التعليم والتعلم لعشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في مختلف أنحاء اليمن، وإيجاد فرص للعاملين في قطاع التعليم وبيئة تعليمية نموذجية عبر مشاريع نوعية متعددة. وتشتمل المدارس النموذجية التي أنشأها البرنامج على فصول دراسية ومكاتب إدارية وغرف للكوادر التعليمية، ومعامل الكيمياء، ومعامل الحاسب الآلي، وملاعب كرة السلة وكرة الطائرة، وتم تجهيزها بأحدث المواصفات التي تمنح الطلاب والطالبات بيئة تعليمية جيدة، وتدعم الأنشطة اللاصفية التي تفعل الابتكار والإبداع وتنفيذ برامجها التعليمية من خلال مرافق مجهزة بأعلى المواصفات، ومماثلة تماماً للمواصفات المطبقة في السعودية. وقدم البرنامج دعماً للطلبة اليمنيين عبر مشروع النقل المدرسي الآمن من خلال توفير حافلات النقل التعليمي لطلاب وطالبات المدارس والجامعات، بهدف خدمة الطلاب والطالبات في المحافظات اليمنية المختلفة وتسهيل تنقلهم من وإلى منازلهم. وتعزز المرافق العلمية والتقنيات الحديثة في المدارس النموذجية المعرفة الشاملة للطلاب والطالبات، وكذلك العملية التعليمية ورفع مستوى التحصيل العلمي للطلبة، كما تساعد في تحسين البيئة المدرسية، وتسهيل حصول الطلبة على التعليم الجيد، وتلبي حاجات التعطش المعرفي للطلبة، وتحقيق تكافؤ فرص التعليم للجميع. ويعد المشروع الأخير ضمن 224 مشروعا ومبادرة تنموية نفذها البرنامج السعودي في مختلف المحافظات اليمنية في سبعة قطاعات أساسية، هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى البرامج التنموية.

وافق على إنشاء مؤسسة لتطوير الجزيرة

ولي العهد السعودي يعتمد التوجه التنموي لجزيرة دارين وتاروت

الراي...أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اعتماد التوجه التنموي لجزيرة دارين وتاروت والمبادرات المستقبلية للجزيرة، وإنشاء مؤسسة تطوير جزيرة دارين وتاروت. وتضمنت الموافقة تخصيص ميزانية تقديرية بقيمة 2،644 مليار ريال، تهدف المؤسسة للارتقاء بجودة الحياة وتنمية الناتج المحلي، وذلك من خلال الاستفادة من الميزات النسبية للجزيرة في النواحي التراثية، والبيئة، والسياحية، بما يسهم في تحقيق التنوع الاقتصادي. ويتضمن التوجه التنموي للجزيرة الواقعة على مساحة 32 كيلو متراً مربعاً ويقطنها 120 ألف نسمة، تحديد المقومات والمزايا النسبية والتنافسية للجزيرة وفق ثلاث ركائز رئيسية لرسم مستقبل جزيرة دارين وتاروت، وهي: المحافظة على الجانب الثقافي والتراثي التاريخي للجزيرة. وإحياء المواقع الطبيعية والبيئية. والارتقاء بجودة الحياة وتعزيز اقتصادها السياحي. ولتحقيق مستهدفات التوجه التنموي للجزيرة طُورت أكثر من 19 مبادرة نوعية، فعلى الجانب الثقافي سيتم تطوير قلعة ومطار دارين كوجهات سياحية تراثية، وإقامة عدة مهرجانات ثقافية وتراثية في الجزيرة بالإضافة لإنشاء مسارات متعددة للمشاة تتخلل المناطق التراثية في الجزيرة، وعلى الجانب البيئي سيتم إنشاء أكبر غابة مانجروف على ضفاف الخليج العربي، وإنشاء عدد من الفنادق والنزل البيئية في المناطق الطبيعية، بالإضافة إلى الارتقاء بجودة الحياة في الجزيرة عن طريق إنشاء الطرق والبنى التحتية والحدائق العامة والتي تتضمن عدة ملاعب ومنشآت رياضية حديثة. ومن المتوقع أن يحدث اعتماد التوجه التنموي أثراً اقتصادياً واجتماعياً كبيراً في المنطقة من خلال المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي بمتوسط يصل إلى 297 مليون ريال سنوياً، وزيادة عدد السياح وصولاً إلى 1.36 مليون سائح بحلول عام 2030، وتوفير آلاف الفرص الوظيفية بالإضافة إلى تخصيص ما يصل إلى 48 في المئة من مساحة الجزيرة للساحات والحدائق العامة والواجهات البحرية والطرق والمرافق.

بن فرحان وعلييف يستعرضان تعزير العلاقات السعودية ـ القرغيزية

الرياض: «الشرق الأوسط»... نيابة عن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، التقى الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية، في مكتبه بالرياض، النائب الأول لرئيس وزراء قرغيزستان عادلبيك قاسم علييف، رئيس وفد بلاده المشارك في أعمال الدورة الثالثة للجنة المشتركة السعودية - القرغيزية التي عُقدت خلال الفترة من 21 - 23 نوفمبر الحالي في مدينة الرياض. واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات. وفي ختام اللقاء تسلَّم وزير الخارجية السعودي، من المسؤول القرغيزي خطاباً وهدية من حكومة بلاده نيابةً عن ولي العهد. وحضر اللقاء إبراهيم بن راضي الراضي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية القرغيزية، والسفير القرغيزي لدى السعودية أولوقبيك ماريبوف.

سيول وأمطار تغرق شوارع جدة.. وتتلف عددا هائلا من السيارت

الجريدة... العربية نت ... غمرت مياه الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة جدة (غرب السعودية) اليوم الخميس، عدداً من الشوارع والطرق الرئيسية بالمحافظة، مخلفة عددا هائلا من الأضرار بالمركبات. وأظهرت مقاطع فيديو متداولة، حجم الدمار الذي طال عددا كبيرا من السيارات التي غطتها مياه الأمطار، فيما جرفت مياه السيول عددا آخر في الأحياء السكنية. من جانبه، أكد مراسل قناة «العربية» من جدة، أن الأجهزة التنفيذية في المدينة استنفرت طاقتها للتعامل مع الحالات الطارئة، والفرق الميدانية تعمل على سرعة التخلص من المياه، مشيرا إلى تضرر عدد كبير من المركبات. وتابع قائلا إن «السيارات تلفت تماماً»، مشيرا إلى تعطل حركة السير في المحافظة الساحلية. كما أوضح أن حجم المياه كبير جدا وصل إلى 60 مل، مضيفاً أن «هناك رياحاً شديدة جداً». وكان النظام الآلي للإنذار المبكر التابع للمركز الوطني للأرصاد، قد رفع درجة الإنذار بمحافظة جدة والشعيبة بمحافظة بحرة، إلى «تحذير» بسبب الأمطار الغزيرة التي تشهدها حالياً. كما أوضح أن مناطق التحذير تشمل كامل المحافظة، والأجزاء الساحلية. وأشار إلى تعرض تلك المناطق لعواصف رعدية مصحوبة بأمطار غزيرة، مع نشاط في الرياح السطحية، وانعدام في الرؤية، وتساقط البرد، مع جريان السيول، لافتًا إلى استمرار تلك الحالة حتى الثالثة من مساء اليوم (الخميس). كما شهدت منطقة مكة المكرمة، اليوم أيضا هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة، ما دفع الجهات المختصة لإغلاق عدد من الأنفاق، بجانب إغلاق طريق الحرمين من كوبري المنتزهات إلى كوبري الملك عبد الله بالاتجاهين. فيما أعلنت إمارة المنطقة إغلاق طريق (مكة -جدة) السريع بشكل احترازي نظرًا لهطول الأمطار، وحرصًا على سلامة الجميع. ودعا مركز إدارة الأزمات والكوارث التابع للإمارة، لتجنب استخدام أنفاق الأمير ماجد مع فسلطين كاملاً، والملك عبد الله مع الملك فهد باتجاه الشمال، والجامعة في اتجاه الشمال، والملك عبد الله مع طريق المدينة باتجاه الغرب، والملك عبد الله مع المدينة غرباً. يذكر أن المديرية العامة للدفاع المدني حثت جميع المواطنين والسكان على ضرورة أخذ الحيطة والحذر في ظل الحالة المناخية التي تشهدها المملكة.

وزير الجيوش الفرنسي في أبو ظبي: ملتزمون ضمان أمنكم البحري

الاخبار... التقى وزير الجيوش الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، في أبو ظبي، اليوم، الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، أحد الحلفاء الرئيسيين لفرنسا في الخليج، في زيارة يتوجّه بعدها إلى إندونيسيا ثم إلى الهند. وقال الوزير الفرنسي لوكالة «فرانس برس» إن المناقشات «لم تتطرّق كثيراً إلى عقود صناعية جديدة»، مشيراً إلى أن المحادثات ركّزت بشكل أكبر على «القدرة على الالتزام بالمواعيد النهائية للعقود المبرمة فعلاً». وأضاف: «لقد تحدثت عمّا نقوم به في فرنسا من أجل أن تستجيب صناعتنا بشكل أسرع وأكثر موثوقية لتجديد مخزونات» الأسلحة والذخائر، مشيراً إلى التوتّرات التي تعانيها سوق الأسلحة من جرّاء الحرب في أوكرانيا. وأكد الوزير الفرنسي أهمية القاعدة الجوية العسكرية التي وضعتها الإمارات بتصرف القوات الجوية الفرنسية لتستخدمها في عملياتها في العراق وسوريا. وتضمّ القاعدة العسكرية أيضاً قوة أوروبية بذريعة «ضمان الأمن البحري» في مياه الخليج الاستراتيجية ولا سيّما أن هذا الطريق الملاحي يربط دول الخليج النفطية بالأسواق العالمية. وجدّد الوزير الفرنسي «التأكيد على التزام القوى الأوروبية ضمان سلامة الملاحة البحرية للأشخاص والبضائع»، مشيراً إلى أن ذلك «جزء من الحوار الدفاعي مع الإمارات». وفي شباط الفائت، تعهّدت باريس مساعدة أبو ظبي على تأمين المجال الجوي الإماراتي ضد حركة «أنصار الله» اليمنية. ويرتبط البلدان باتفاقات دفاعية أثمرت في 2009 تمركز قوة فرنسية دائمة في الإمارات قوامها أكثر من 650 عنصراً، بالإضافة إلى عقود تسلّح ضخمة، أبرزها عقد قياسي بقيمة 14 مليار يورو أبرم في كانون الأول 2021 لتزويد أبو ظبي 80 طائرة مقاتلة فرنسية من طراز «رافال».

مناقشات في الإمارات لدعم استقرار المناطق المحررة من «داعش»

المجموعة الدولية تهدف لضمان العودة الناجحة للنازحين واللاجئين

أبوظبي: «الشرق الأوسط»..أكدت الإمارات عزمها على مواصلة مشاركتها بالجهود الدولية المبذولة لتحقيق متطلبات الاستقرار في المناطق المحررة من تنظيم «داعش» الإرهابي في سوريا والعراق، وذلك ضمن التحالف الدولي ضد «داعش»، حيث تهدف خلال المرحلة المقبلة إلى ضمان العودة الناجحة للنازحين واللاجئين لمجتمعاتهم بالمناطق المحررة. وجاءت تأكيدات الإمارات خلال كلمة سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية، خلال اجتماع «مجموعة الاستقرار» للتحالف الدولي ضد «داعش»، الذي تستضيفه البلاد، وبقيادة مشتركة من الإمارات وألمانيا والولايات المتحدة، وبحضور أعضاء المجموعة، وعُقِد بمقر «أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية» في العاصمة أبوظبي. ووفقاً لما أوردته «وكالة أنباء الإمارات» (وام)؛ فإن الاجتماع ركز على مناقشة العديد من المواضيع المتعلقة بدعم الاستقرار في المناطق المحررة من تنظيم «داعش» الإرهابي في سوريا والعراق، والاحتياجات التمويلية لإعادة دعم اللاجئين والنازحين في مخيمات «الهول» و«الجادة»، وإعادة إدماجهم في المجتمع وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها من الخدمات الأساسية، مثل الطاقة، وتوفير سبل العيش وفرص العمل وتعزيز الأمن الغذائي والمائي. وبالعودة إلى مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية، فقد أكد أن الاجتماع يُعدّ فرصة لمشاركة وجهات النظر واستكشاف سبل جديدة للتعاون وتوسيع جهود التحالف العالمي لهزيمة «داعش»، لا سيما على المدى الطويل.

زعيما الأردن والإمارات يبحثان توسيع تعاون بلديهما تنمويا واقتصاديا

المصدر | الأناضول... بحث ملك الأردن "عبد الله الثاني" والرئيس الإماراتي الشيخ "محمد بن زايد"، الخميس، قضايا إقليمية ودولية وتوسيع آفاق التعاون الثنائي بين البلدين. جاء ذلك خلال لقاء عقده الجانبان بالعاصمة أبو ظبي، في إطار زيارة رسمية بدأها الملك "عبد الله" في وقت سابق الخميس، وفق بيان للديوان الملكي الأردني. وحسب البيان، أكد الجانبان "عمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، والحرص على توطيدها في مختلف المجالات". وشددا على "ضرورة توسيع آفاق التعاون الثنائي خصوصا في المجالين التنموي والاقتصادي بما يحقق مصالح البلدين ويخدم القضايا العربية". كما جرى في اللقاء "بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك". وفي وقت سابق، الخميس، أعلن الديوان الملكي الأردني مغادرة الملك "عبد الله" إلى أبو ظبي في زيارة عمل وصفها بـ"القصيرة"، دون أن يحدد مدتها.

استئناف محادثات التجارة الحرة بين الهند و«التعاون الخليجي»

الاخبار.. قال وزير التجارة الهندي بيوش جويال، اليوم، إنّ بلاده ومجلس التعاون الخليجي وافقا على استئناف محادثات ترمي إلى التوصل لاتفاق للتجارة الحرة، في المحاولة الثالثة من نوعها لتوقيع اتفاق تجاري بين الجانبين، بعد مفاوضات سابقة في عامي 2006 و2008. وبحسب تصريحات الوزير الهندي في قمة تايمز ناو 2022، أشار جويال إلى أنّ حالة عدم اليقين العالمية المستمرة واتجاهات الركود قد يكون لها بعض الآثار على صادرات الهند. ومع ذلك، قال إنّ صادرات الخدمات لديها إمكانات هائلة للنمو. وأضاف إنه «بالنظر إلى الوضع العالمي، لا تزال الهند هي النقطة المضيئة في العالم. في أوقات عدم اليقين وعندما يكون هناك حديث عن الركود على المستوى العالمي، من الطبيعي أن يكون هناك بعض العواقب على الهند، وهناك احتمال لبعض الضعف في صادراتنا أيضاً». وحول انخفاض قيمة الروبية مقابل الدولار الأميركي، قال إنّ العملة الهندية ارتفعت مقابل العملات العالمية الأخرى مثل الين والجنيه واليورو. وتعليقاً على العجز التجاري، قال إنّ واردات الخام ربما كانت السبب في ذلك، لكنها تساعد أيضاً في تغذية الاقتصاد. وأضاف إن الحكومة الهندية «اتخذت عدة خطوات لاحتواء الأسعار». وكانت صادرات الهند قد دخلت المنطقة السلبية بعد فجوة استمرت حوالي عامين، حيث انخفضت بشكل حاد بنسبة 16.65% لتصل إلى 29.78 مليار دولار أميركي في شهر تشرين الأول، ويرجع ذلك أساساً إلى تباطؤ الطلب العالمي، حتى مع اتساع العجز التجاري إلى 26.91 مليار دولار أميركي، وفق بيانات صادرة عن وزارة التجارة.

قطر تمتنع عن التصويت على قرار بشأن قمع الاحتجاجات في إيران

المصدر | فرانس برس.... امتنعت قطر، الخميس، خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، عن التصويت على قرار أجاز فتح تحقيق دولي حول القمع الدامي للاحتجاجات في جارتها إيران. وخلال الجلسة الطارئة التي عقدها المجلس في مقره في جنيف قررت الدوحة الامتناع عن التصويت. وانضمت قطر بذلك إلى 15 دولة أخرى قررت على غرارها الامتناع عن التصويت على مشروع القرار. ويضم مجلس حقوق الإنسان 47 دولة. ومشروع قرار إرسال لجنة تحقيق إلى إيران للنظر في كل الانتهاكات المرتبطة بقمع الاحتجاجات في هذا البلد قدمته ألمانيا وإيسلندا وقد أقر بتأييد 25 دولة عضوا واعتراض ست دول وامتناع 16 دولة عن التصويت. وفي السنوات الأخيرة توطدت العلاقات بين قطر وإيران، وذلك خلافا للعلاقات المتوترة التي تربط الجمهورية الإسلامية بقوى إقليمية أخرى في مقدمها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. وتشغل قطر في مجلس حقوق الإنسان أحد المقاعد الـ13 المخصصة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ. وانتخبت عضوا في المجلس من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة لولاية مدتها ثلاث سنوات (2022-2024). وفي ظل القيود التي تفرضها الدولة المسلمة المحافظة على الحريات الفردية وحقوق المرأة والمثليين خصوصا، نظم العديد من المنتخبات المشاركة في مونديال قطر احتجاجات رمزية، الأمر الذي أثار سخط منظمي البطولة. ويشارك في مونديال قطر 32 منتخبا من 31 دولة (إنجلترا وويلز منتخبان من المملكة المتحدة). والعديد من هذه الدول هي أعضاء في مجلس حقوق الإنسان وقد صوتت الخميس لصالح مشروع القرار. وهذه الدول هي الأرجنتين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان والمكسيك وهولندا وبولندا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة. أما البرازيل والكاميرون والسنغال التي تشارك منتخباتها في المونديال فانضمت إلى قطر في الامتناع عن التصويت.

الأسرة الوحدة الطبيعية والجوهرية للمجتمع وتقدمه وازدهاره

«التعاون»: موقف موحد للتصدي لمستهدفي قيم وأخلاقيات «الخليجي»

الراي...أكد وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية استنكارهم ورفضهم لجميع الحملات الإعلامية الممنهجة والمغرضة الموجهة ضد دول المجلس ومحاولات النيل من نجاحاتها ومساهماتها في المحافل والفعاليات الإقليمية والدولية مشددين على ضرورة التصدي الجماعي لمثل هذه الحملات وإبراز مساهمات دول المجلس المشرفة في المجالات كافة. وقالت الأمانة العامة لمجلس التعاون في بيان إن ذلك جاء خلال الاجتماع الـ 25 لوزراء الإعلام بدول المجلس عبر الاتصال المرئي برئاسة وزير التجارة وزير الإعلام المكلف السعودي (رئيس الدورة الحالية) الدكتور ماجد القصبي وبمشاركة وكيل وزارة الإعلام الكويتية محمد بن ناجي وبحضور الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور نايف الحجرف. وأكد الوزراء بحسب البيان وقوف الأجهزة الإعلامية بدول المجلس بصورة موحدة لمواجهة المنصات المخالفة للقيم الدينية والأخلاقية والتركيز على المحافظة على الأسرة وتماسكها وتنميتها باعتبارها الوحدة الطبيعية والجوهرية للمجتمع وتقدمه وازدهاره. وتطرق الوزراء لما حدث في الفترة السابقة من مخالفة بعض المنصات الرقمية العالمية لضوابط المحتوى والإعلانات بما لا يتفق مع القيم الدينية والأخلاقية في دول المجلس مشيدين بالبيان الصادر من مسؤولي الإعلام الإلكتروني والاتفاق على موقف موحد تجاه هذه المنصات. واستعرض الوزراء عددا من الموضوعات المشتركة الهامة في المجال الإعلامي في مقدمتها تنفيذ القرارات الصادرة عن المجلس الأعلى والمجلس الوزاري كما ناقشوا الخطة الاستراتيجية للتعاون الإعلامي المشترك بدول مجلس التعاون (2023 - 2030) ونتائج اجتماعات اللجان المختصة في المجالات الإعلامية المتنوعة. وأقر الوزراء البرامج والمشاريع المشتركة المقدمة على جدول الأعمال من ضمنها برامج إذاعية وتلفزيونية خليجية ومشاريع التعاون بين وكالات الأنباء والإعلام الإلكتروني والتعاون في مجال الإعلام الخارجي وكذلك التنسيق والتعاون في المجالات الفنية والهندسية ذات العلاقة بالاستقبال والبث القنوات والوسائل الإعلامية. وناقش الوزراء التقرير المقدم من جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج وتقرير مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول مجلس التعاون كما اتخذ الوزراء القرارات المتعلقة بمشاريع وخطط المؤسستين وتعزيز رسالتها الإعلامية ضمن منظومة العمل الإعلامي الخليجي المشترك. ورفع الوزراء خالص الشكر والعرفان والامتنان لقادة دول مجلس التعاون لتوجيهاتهم السديدة وحرصهم على الارتقاء بمسيرة العمل الإعلامي المشترك وتطويره لتحقيق الأهداف السامية لمجلس التعاون المتمثلة في تعميق التعاون والترابط والتكامل بين دول المجلس والاستمرار في التنمية المستدامة المنشودة وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي. كما قدموا التهنئة لقطر قيادة وحكومة وشعبا على انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم (فيفا قطر 2022) وعلى الافتتاح التاريخي الذي يعكس الجهود الكبيرة والمتميزة التي بذلتها قطر في الاستعداد الكبير والتنظيم الرائع لهذا الحدث التاريخي المتميز. كما هنأ الوزراء السعودية قيادة وحكومة وشعبا على الفوز التاريخي للمنتخب السعودي أمام منتخب الأرجنتين الأمر الذي يدعو للاعتزاز والفخر بهذه النتيجة التي تعكس القدرات الإبداعية للاعبي المنتخب السعودي متمنين لهم دوام التوفيق والنجاح في مسيرة المونديال.



السابق

أخبار العراق..نجاة قيادي في «تحالف سني» من محاولة اغتيال وسط بغداد..ماذا يعني نشر العراق قواته على الحدود مع تركيا وإيران؟..ترحيب كردي بقرار بغداد إعادة انتشار قواتها على الحدود مع تركيا وإيران..رسائل القصف الإيراني تخترق مفاوضات بغداد وأربيل..إيران - كردستان: مغامرة بارزاني الثانية..ضربات «الحرس» متواصِلة: إصرارٌ على اجتثاث المُعارِضين..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..مسار العلاقات المصرية ـ التركية..هل يقود لـ«خطوات أوسع» ضد «الإخوان»؟..«العفو الرئاسي» المصرية تعلن إخلاء سبيل 30 محبوساً..عقب عودته المفاجئة..الميرغني يواجه «صراع كسر عظم» بين نجليه..مسلحون يخطفون 60 شخصا في شمال غرب نيجيريا..اتفاق السلام في إثيوبيا..هدنة «مفخخة» بالانقسامات..ترقب لسريان الهدنة في الكونغو الديمقراطية..إعادة الحديث عن «لوكربي» تُعمّق أزمات «الوحدة» الليبية..ازدياد المرشحين الداعمين لخيارات سعيد في انتخابات البرلمان التونسي..الإعدام لـ49 جزائرياً أدينوا بقتل متطوع في أخماد «حرائق القبائل»..المغرب يستضيف اجتماعاً إقليمياً لصياغة خطة لمكافحة الإرهاب..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,624,414

عدد الزوار: 6,904,561

المتواجدون الآن: 88