أخبار سوريا..قصف صاروخي يستهدف قاعدة أميركية في الشدادي بسوريا..تركيا تؤكد استمرار عملياتها في سوريا رغم التحفظ الأميركي..استنفار لفصائل إدلب على خطوط التماس مع قوات النظام..

تاريخ الإضافة السبت 26 تشرين الثاني 2022 - 5:16 ص    عدد الزيارات 793    التعليقات 0    القسم عربية

        


هجوم صاروخي على قاعدة دورية أميركية في شمال شرقي سورية..

الراي... أعلن الجيش الأميركي أن «صاروخين استهدفا قاعدة دورية أميركية في شمال شرقي سورية لكنهما لم يسفرا عن وقوع إصابات أو أضرار بالقاعدة». وأضاف الجيش الأميركي في بيان أن «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة تفقدت موقع إطلاق الصاروخين وعثرت على صاروخ ثالث لم مُطلق. وتقع القاعدة في مدينة الشدادي، بمحافظة الحسكة.

قصف صاروخي يستهدف قاعدة أميركية في الشدادي بسوريا

دبي - العربية.نت... أعلن الجيش الأميركي فجر السبت (بتوقيت سوريا) أن صاروخين استهدفا قاعدة دورية أميركية في شمال شرق سوريا لكنهما لم يسفرا عن وقوع إصابات أو أضرار بالقاعدة الأميركية في الشدادي.

قسد تتفقد الموقع

وأضاف في بيان أن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة تفقدت موقع إطلاق الصاروخين وعثرت على صاروخ ثالث لم مُطلق. أتى الإعلان الأميركي بعدما أفاد إعلام النظام السوري، بسقوط عدة قذائف صاروخية مجهولة المصدر على القاعدة الأميركية في مدينة الشدادي جنوب الحسكة.

3 انفجارات

فيما أفادت وكالة أنباء هاوار الكردية بأن دوي ثلاثة انفجارات سمع في محيط مدينة الشدادي قرب الحدود بين سوريا والعراق. من جهته، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن دوي انفجارات سمع بمحيط القاعدة الأميركية بريف الحسكة، مشيرا إلى أن المنطقة تشهد هجمات متكررة من قبل خلايا داعش.

3 قواعد رئيسية

يذكر أن الجيش الأميركي وقوات التحالف الدولي المناهض لتنظيم "داعش" تنتشر في ثلاث قواعد رئيسية بالريف الشمالي للحسكة، الأولى قاعدة قرية "تل بيدر" وتبعد نحو 35 كيلومتراً شمال الحسكة، وتضم مهبطاً ومدرجاً للطيران المروحي وتقع على الطريق الدولي السريع (إم 4). كما تقع الثانية في تلة قرية "القصرك" وتبعد عن الأولى نحو 3 كيلومترات بالجهة الغربية، وتضم عشرات الجنود المنحدرين من جنسيات أوروبية بينهم فرنسيون وإيطاليون. أما القاعدة الثالثة فهي استراحة "الوزير"، وتقع في منطقة حمة الحسكة بالقرب من السد الغربي، وتعد أكبر قواعد الجيش الأميركي في المنطقة وثاني أكبر قاعدة بسوريا بعد قاعدة حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي.

تركيا تؤكد استمرار عملياتها في سوريا رغم التحفظ الأميركي

إردوغان هاجم «العصابات الإمبريالية المتحكمة بالإرهابيين» وتمسّك بـ «المنطقة الأمنية»

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق.... أكدت تركيا أنها ستواصل عملياتها العسكرية لحماية حدودها الجنوبية حتى «القضاء على الإرهاب» و« العصابات الإمبريالية» المتحكمة به، حسب وصفها. ونفت، في الوقت ذاته، استهداف نقطة مراقبة أميركية في شمال شرقي سوريا. وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إنه لا يمكن للإرهاب و«العصابات الإمبريالية المتحكمة بالإرهابيين» أن تجعل حكومته تحيد عن طريقها لبناء تركيا «العظيمة والقوية». وأضاف إردوغان، في رسالة مصورة إلى ملتقى رواد الأعمال في تركيا وحفل توزيع جوائز ريادة الأعمال التاسع الذي بدأ في إسطنبول الجمعة: «سنواصل بكل عزيمة ودون توقف نضالنا حتى نبني تركيا العظيمة والقوية». كما أعلن إردوغان في كلمة أخرى بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، تمسكه بإنشاء منطقة أمنية داخل سوريا، قائلاً: «مع الحزام الأمني الذي ننشئه خارج حدودنا، سندافع عن حقوق الملايين من النساء والأطفال الأبرياء». وأضاف «إن شاء الله سننجز هذه (المنطقة) على طول حدودنا بأكملها من الغرب إلى الشرق في أقرب وقت ممكن». وفي الوقت ذاته، أكد وزير الدفاع خلوصي أكار أن المزاعم بشأن قصف القوات التركية نقطة مراقبة أميركية في شمال شرقي سوريا غير صحيحة، قائلاً إنه ليس من الوارد إطلاقاً «أن نلحق الضرر بقوات التحالف أو المدنيين». وأضاف: «هدفنا الوحيد هم الإرهابيون، حيثما يوجد إرهابيون هدفنا هناك... عدم إلحاق الضرر بالمدنيين والبيئة أهم مبادئنا». وكانت تقارير أفادت بأن المسيّرات التركية المسلحة نفذت هجوماً، يوم الثلاثاء، على مواقع لـ«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في الحسكة قرب مقر للجنود الأميركيين في المنطقة. وطالبت واشنطن، الخميس، بوقف فوري للهجمات التركية في شمال سوريا. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، باتريك رايدر، إن العمليات العسكرية التركية «تهدد أمن الجنود الأميركيين في سوريا، حيث إن القوات التركية تستهدف مواقع لقسد تنتشر فيها القوات الأميركية». وعبّر عن قلق «البنتاغون» إزاء تصاعد التوتر شمالي سوريا والعراق وفي تركيا، مشيراً إلى «أن التوتر المتصاعد يهدد التقدم الذي يحرزه التحالف الدولي منذ سنوات لإضعاف وهزيمة تنظيم داعش الإرهابي، وأن الغارات الجوية التركية الأخيرة في سوريا تشكل تهديداً مباشراً لأمن الجنود الأميركيين ممن يعملون مع الشركاء المحليين». وتابع: «سنستمر في التواصل مع تركيا ومع شركائنا المحليين لتأمين استمرار وقف إطلاق النار». ونفى المبعوث الأميركي لشمال شرقي سوريا، نيكولاس غرانجر، إعطاء واشنطن موافقة لتركيا لشن عملية عسكرية، قائلاً إنه «تم إبلاغ أنقرة عبر سفيرنا معارضتنا الشديدة لعمليتها العسكرية». وأضاف غرانجر، في مقابلة تلفزيونية الجمعة، أن العمليات العسكرية تقوّض جهود مكافحة «داعش»، وتهدد الاستقرار في المنطقة. وتحتفظ الولايات المتحدة بنحو 900 جندي يتمركزون خصوصاً في شمال شرقي سوريا ويعملون مع قوات «قسد» التي يقودها مقاتلون من «وحدات حماية الشعب» الكردية لمحاربة بقايا «داعش». في غضون ذلك، كرر الوزير خلوصي أكار، في تصريحات الجمعة، الاستمرار «الناجح» لعملية «المخلب – السيف» التي انطلقت فجر الأحد الماضي، بعملية جوية واسعة ضد مواقع «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في شمال سوريا ومواقع «حزب العمال الكردستاني» في شمال العراق. وأضاف أن العملية متواصلة عبر «ضربات عقابية» من البر والجو، وأنه تم تحييد (قتل) 326 إرهابياً منذ انطلاق العملية. وأجرى أكار، يوم الخميس، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي سيرغي شويغو، تناولا خلاله عدداً من القضايا في مقدمها التطورات في شمال سوريا. وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان، إنه فيما يتعلق بشمال سوريا أكد أكار استمرار الرد على الاستفزازات والهجمات التي تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة، والأعمال التي تستهدف المناطق المدنية والمواطنين الأتراك. واتهمت تركيا روسيا بعدم تنفيذ التزاماتها بموجب مذكرة التفاهم الموقعة في سوتشي في 22 أكتوبر (تشرين الأول) 2019، والتي بموجبها أوقفت تركيا عملية «نبع السلام» العسكرية ضد مواقع «قسد» في شمال شرقي سوريا، حيث تعهدت روسيا بإبعاد «وحدات حماية الشعب» الكردية (القوة الأساسية ضمن «قسد») عن الحدود التركية لمسافة 30 كيلومتراً. في المقابل، أكد المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، الخميس، أن روسيا تبذل كل ما في وسعها للوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاقات والتفاهمات الموقعة مع تركيا، التي تنص على أن الوحدات الكردية يجب ألا تقوم بأي أعمال استفزازية ضد تركيا، وأنه يجب إخراجها جميعاً من المنطقة على بعد 30 كيلومتراً جنوب الحدود التركية». وشدد لافرينتيف على «أن العمل في هذا الاتجاه مستمر، وسيكون من الخطأ القول بأن روسيا في هذه الحالة بالذات لا تفي بالتزاماتها»، (كما صرح بذلك الرئيس رجب طيب إردوغان)، لافتاً إلى أن «هناك أيضاً التزامات تقع على عاتق تركيا، تنطوي على انسحاب الجماعات المسلحة غير الشرعية مثل (هيئة تحرير الشام) المحظورة والجيش الوطني السوري إلى خلف الطريق السريع حلب - اللاذقية الدولي (إم - 4)، لكن لم يتمكن الجانب التركي بعد من الوفاء بهذه الالتزامات. نأمل أيضاً في أن تواصل تركيا، من جانبها، بذل قصارى جهدها للوفاء بالتزاماتها». ميدانياً، استهدفت القوات التركية والفصائل الموالية لها، بالمدفعية الثقيلة، قريتي دادا عبدال وبوبي بريف بلدة أبو راسين، بريف الحسكة الشمالي الغربي، الجمعة. وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رصد، الخميس، إصابة مدنيين اثنين بجروح نتيجة القصف الجوي التركي بطائرة مسيّرة على قرية علي آغا التابعة لبلدة الجوادية بريف الحسكة. وأفاد «المرصد» بوقوع عملية تسلل نفذتها وحدات تابعة لقوات «قسد» على إحدى نقاط فصائل «الجيش الوطني» في قريتي تل مناخ وكينهر في ريف بلدتي أبو راسين وتل تمر، شمال غربي الحسكة، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين، وسط معلومات عن قتلى في صفوف الفصائل الموالية لأنقرة.

استنفار لفصائل إدلب على خطوط التماس مع قوات النظام

الشرق الاوسط... إدلب: فراس كرم... استنفرت فصائل سورية معارضة مقاتليها على طول خطوط التماس مع قوات النظام في محافظتي إدلب وحلب (شمال غربي سوريا)، وعززت مواقعها العسكرية المتقدمة بالآليات، وسط مخاوف من شن قوات النظام عملية عسكرية مستغلة العملية التركية المرتقبة، بالاشتراك مع الفصائل السورية الموالية لأنقرة، ضد «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)» في شمال وشمال شرقي سوريا. وأفاد ناشطون في إدلب بأن «فصائل غرفة عمليات (الفتح المبين) وعلى رأسها (هيئة تحرير الشام) تواصل منذ أيام تعزيز مواقعها العسكرية في مناطق جبل التركمان والكبينة بريف اللاذقية الشرقي وجنوب وشرق محافظة إدلب مع ريف حلب الغربي، بأعداد من الآليات العسكرية والمقاتلين المدربين على خوض المعارك. ويترافق ذلك مع حالة استنفار قصوى لهذه الفصائل مع أعمال تحصين للمواقع وتمويهها ومراقبة تحركات قوات النظام والميليشيات الإيرانية على طول خطوط التماس بين الطرفين في شمال غربي سوريا». وقال قيادي في فصائل المعارضة بإدلب لـ «الشرق الأوسط»: «نراقب من كثب كل التطورات الميدانية والعسكرية في شمال شرقي وشمال غربي سوريا، منذ انطلاق العملية الجوية التركية (المخلب - السيف) ضد (قسد) في سوريا والعراق، وبناء على تلك التطورات وتهديد تركيا بشن عملية عسكرية برية ضد (قسد)، أعلنت غرفة العمليات العسكرية للمعارضة (الفتح المبين) في محافظة إدلب والمناطق الأخرى في شمال غربي سوريا، حالة الاستنفار القصوى لمقاتليها في كل المواقع العسكرية على خطوط التماس مع قوات النظام السوري خشية أن تستغل قوات النظام والميليشيات الإيرانية العملية التركية ضد (قسد) وتحاول في الوقت نفسه التقدم باتجاه محافظة إدلب والمناطق المحررة في شمال غربي سوريا». وأوضح أن «فصائل المعارضة عززت مواقعها المتقدمة على خطوط التماس مع قوات النظام بدءاً من مناطق جبل التركمان والكبينة شرق اللاذقية مروراً بجنوب وشرق إدلب وريف حلب الغربي، بالدبابات وراجمات الصواريخ والمقاتلين، وعملت غرفة عمليات (الفتح المبين) على توزيع المهام الدفاعية للفصائل بحسب المحاور التي من المحتمل أن تشهد عمليات تسلل أو تقدم لقوات النظام في إدلب وأرياف اللاذقية وحلب». وفي شمال غربي حلب، شهدت محاور منطقة تادف بريف حلب الشمالي اشتباكات عنيفة بين فصائل «الجيش الوطني السوري» المدعوم من تركيا من جهة وقوات النظام السوري من جهة ثانية، إثر محاولة تسلل للأخيرة نحو مواقع تابعة للمعارضة في المنطقة. وتزامن ذلك مع قصف تركي عنيف استهدفت عشرات المواقع العسكرية التابعة لـ«قسد» في منطقة الشهباء وتل رفعت بريف حلب، فيما تواصل فصائل «الجيش الوطني» استكمال استعداداتها العسكرية القتالية على خطوط التماس استعداداً لشن عملية عسكرية ضد «قسد» بالتعاون مع القوات التركية. وأشار محسن الحلبي، وهو ناشط (معارض) بريف حلب، إلى خروج مظاهرة شعبية شارك فيها مئات السوريين في منطقة سجو قرب معبر باب السلامة شمال حلب، تأييداً للعملية العسكرية المشتركة لـ«الجيش الوطني» والقوات التركية ضد «قسد».



السابق

أخبار لبنان..«ضياع نيابي» يُرجِّح تأجيل الجلسات إلى العام المقبل..باسيل إلى الدوحة مجدداً: "لاجئ سياسي" على مدرّجات المونديال..إشتباك باسيل - فرنجية: سيئة أحدهما فائدة للآخر..التفتيش عن رئيس «هزيمة» بتوصيف توافقي..هل تقنع باريس الرياض بضرورة الحوار مع حزب الله؟..«حزب الله» يدعو لانتخاب رئيس لبناني قادر على إدارة «الحوار» حول السلاح..نصر الله يلاحق باسيل لانتزاع موافقته على تأييد فرنجية..ريفي ينتقد قرار «الدستوري» إعلان فوز كرامي بمقعد طرابلس..

التالي

أخبار العراق..قرارات محتملة للسوداني بشأن تغيير المحافظين..إشكالية الحكومات المحلية في العراق تعود إلى الواجهة..العراق يشدد على أهمية العلاقة مع أميركا..إيران ترسل قوات برية إلى الحدود مع العراق..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,472,585

عدد الزوار: 6,952,058

المتواجدون الآن: 89