أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا: الصراع مع الغرب يكاد يكون حرباً حقيقية ..لاتفيا تطلب من السفير الروسي مغادرة أراضيها..تقرير: نقص كبير في مخزون السلاح الأميركي بسبب أوكرانيا..شركة ألمانية قد تسلم 139 دبابة «ليوبارد» إلى أوكرانيا..بلينكن يحمّل بوتين مسؤولية «الإضرار» ببلده..أوروبا تدرس استخدام أصول روسية لإعمار أوكرانيا.. 43 % من الأوكرانيين مستاؤون من السياسة الإسرائيلية..كييف تؤكد حاجتها لـ«مئات الدبابات» لتحرير أراضيها من روسيا..باكستان: السجن 10 سنوات وغرامة مليون روبية عقوبة إهانة زوجات النبي والصحابة وأهل البيت..باكستان: ثاني انقطاع للكهرباء في 3 أشهر..حكومة ماكرون تتمسك بتعديل «التقاعد»..الاتحاد الأوروبي ينتقد حادثة حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد..روسيا تدين حرق نسخة من القرآن الكريم..مقتل 7 أشخاص في حادثي إطلاق نار شمال كاليفورنيا..بايدن يتعرض لـ«نيران صديقة» في قضية الوثائق السرية..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 24 كانون الثاني 2023 - 5:32 ص    عدد الزيارات 761    التعليقات 0    القسم دولية

        


روسيا: الصراع مع الغرب يكاد يكون حرباً حقيقية ...

• جنوب إفريقيا تدافع عن مناوراتها مع موسكو • برلين تسمح للآخرين بإرسال «ليوبارد» لكييف

الجريدة... اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال زيارة الى جنوب إفريقيا، أمس، أن الصراع مع الغرب «يكاد يكون حربا حقيقية»، وذلك غداة تحذير رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين من أن تسليم أسلحة هجومية لأوكرانيا سيؤدي إلى «كارثة عالمية»، وتلويح نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف من «عواقب لا يمكن التنبؤ بها» إذا وصلت صواريخ «إم جي إم 140- أتاكمز» الأميركية التي يبلغ مداها 310 كلم إلى يد كييف. وغداة تحذير نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديميتري ميدفيديف، من انضمام روسيا لتحالف عسكري مع دول أخرى تعارض الهيمنة الأميركية على السياسة العالمية، دافعت جنوب إفريقيا عن مناوراتها الثانية من نوعها مع روسيا والصين منذ 2019، مؤكدة أنها ستُجرى بالقرب من مدينة ديربان الساحلية وخليج ريتشاردز، وتهدف إلى «تعزيز العلاقات المزدهرة بالفعل بين الدول الثلاث». وقالت جنوب إفريقيا إنها أجرت مناورات مماثلة مع أميركا وبريطانيا وفرنسا من دون أن تؤدي إلى «ضجة»، وأضافت أنها «مثل أي دولة مستقلة وذات سيادة، لديها الحق في إقامة علاقات خارجية متوافقة مع علاقتها الدبلوماسية ومصالحها الوطنية». وكشفت وكالة تاس الروسية الحكومية، أمس، عن مشاركة الفرقاطة أدميرال غورشكوف المسلحة بصواريخ «زركون»، التي تنطلق بسرعة تزيد 9 أضعاف على سرعة الصوت، ويبلغ مداها أكثر من 1000 كلم، لأول مرة في مناورات مشتركة مع الصين وجنوب إفريقيا في الفترة من 17 إلى 27 فبراير. وأجرت الفرقاطة غورشكوف تدريبات في البحر النرويجي، بعد أن أرسلها الرئيس فلاديمير بوتين هذا الشهر إلى المحيط الأطلسي، في إشارة للغرب بأنه لن يتراجع عن الحرب في أوكرانيا، محذراً من أنها قد تسقط يوماً ما صواريخها النووية. واتهم رئيس المخابرات الخارجية، سيرغي ناريشكين، أوكرانيا بنشر منظومات هيمارس الصاروخية الأميركية وأسلحة أخرى ذخيرة ذات العيار الثقيل قرب المحطات النووية، لأنها تعلم أنها لن تُقصف خوفا من كارثة نووية، مؤكداً أنها لا تخشى فكرة تدمير مفاعلات محطات توليد الكهرباء بالخطأ نتيجة انفجار الأسلحة المخزنة داخلها. وقالت السفارة الروسية في مصر: «الجيش الأوكراني يخزّن ويوزع صواريخ بعيدة المدى وأسلحة ومدفعية وردت من الولايات المتحدة وغيرها من دول الناتو داخل مباني محطات الطاقة النووية، ليستخدمها لإثارة الأعمال الجوابية من الجانب الروسي والتسبب في الكارثة النووية، وسيعاني العالم كله نتيجة للسلوك المجنون لكييف ورعاتها الغربيين». ميدانياً، ظهر الزعيم الانفصالي، دينيس بوشلين، في مدينة سوليدار الأوكرانية، التي اعترف الجيش الروسي بشكل غير مألوف بالدور الحاسم لمرتزقة مجموعة فاغنر بقيادة يفغيني بريغوجين في السيطرة عليها يوم 13 الجاري، وتمهيد الطريق لتطويق مدينة باخموت المجاورة، التي يسعى لانتزاعها منذ الصيف وتشهد معارك ضارية. وأكدت هيئة الأركان في دونيتسك أن القوات الروسية حررت بلدتي كراسنوبوليفكا ودفوريتشي الواقعتين في معقل الانفصاليين والقريبتين من مركز القتال في باخموت. وعلى جبهة موازية، تبادل الجيشان الروسي والأوكراني الحديث عن انتصارات، في ظل اشتداد القصف على المناطق المأهولة بالسكان في خيرسون وزاباروجيا في الجنوب. في المقابل، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، خلال اجتماعه مع طلاب جامعة شيفتشينكو برفقة رئيس الوزراء البريطاني السابق، بوريس جونسون، إن هناك تعبئة جارية في أوكرانيا لدعم الإمكانات القتالية على الجبهات المختلفة. وأكد زيلينسكي أنه سيفعل كل شيء من أجل النصر والأمان، مشدداً على أن أفضل ضمان لأوكرانيا هو انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). وذكر زيلينسكي أنه يريد أنظمة دفاع جوي وصواريخ بعيدة المدى لصد الهجمات الروسية، وجدد تأكيد أنه يرغب في إجابة واضحة من ألمانيا بشأن تزويده بدبابات «ليوبارد 2»، لأن ترددها بهذا الشأن غير صحيح وغير جدّي. ومع بدء الجيش الألماني نقل أول دفعتين من صواريخ باتريوت الثلاثة، التي وعد بتقديمها لحماية المجال الجوي البولندي، وتقوية الجناح الشرقي لحلف الناتو، أعلنت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوكفي، لأول مرة، عدم معارضة برلين أي دولة ترغب في تزويد الجيش الأوكراني بدبابات «ليوبارد 2». وعلى الفور، قرر رئيس الوزراء البولندي، ماتيوس مورافيسكي، مطالبة ألمانيا بالموافقة على تزويد أوكرانيا بدبابات ليوبارد الألمانية الصنع. وبينما عرضت بولندا وفنلندا تسليم دباباتها بعد موافقة رسمية من برلين على إعادة تصديرها، قال وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، إنه سيتم اتخاذ قرار قريب بشأن إرسال «ليوبارد» إلى أوكرانيا، غير أن القرار النهائي يعود إلى المستشار أولاف شولتس، الذي رفض حتى الآن التعليق على مسألة عمليات التسليم غير المباشرة لهذه الدبابات أو مباشرة من المخزون الألماني. ودعا رئيس الأركان النرويجي، إريك كريستوفرسن، ألمانيا إلى تسليم أوكرانيا هذه الدبابات، موضحاً أنها «تحتاج إليها سريعا لشنّ هجوم مضاد». وبعد عام تقريبا على اندلاع المعارك، اعتبر الجنرال النرويجي أن «أكثر ما يقلق هو ما إذا كانت ستتمكن أوكرانيا من إبقاء سلاح الجو الروسي خارج الحرب». وأعلن كريستوفرسن أن المعارك أوقعت 180 ألف قتيل أو جريح في صفوف الجيش الروسي و100 ألف في الجانب الأوكراني، إضافة إلى مقتل 30 ألف مدني، مؤكداً أنه رغم خسائرها الفادحة، فإن «روسيا قادرة على مواصلة الحرب لفترة طويلة، نظراً لقدرتها في التعبئة وإنتاج الأسلحة. على صعيد الحرب الدبلوماسية مع الغرب، طردت روسيا، لأول مرة منذ بدء الهجوم على أوكرانيا، سفير إستونيا، وخفضت العلاقات إلى القائمين بالأعمال، متهمة «القادة الإستونيون بتعمد تدمير مجمل العلاقات وجعل الكراهية الكاملة لروسيا وثقافة العداء تجاهها سياسة دولة». وبعد طردها في 11 الجاري 21 دبلوماسيًا روسيًا وموظفين آخرين، قررت إستونيا الرد بالمثل، وطالبت السفير الروسي بالمغادرة في نفس يوم مغادرة سفيرها من روسيا، أي في السابع من فبراير المقبل.

موسكو: سفيرة أمريكية جديدة ستصل روسيا خلال الأيام المقبلة DPA

الجريدة... قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف اليوم الاثنين إن السفيرة الأمريكية الجديدة لين تريسي ستصل روسيا خلال الأيام المقبلة. ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن ريابكوف قوله إنه قد يتم استئناف المشاورات بشأن المشاكل التي تعتري العلاقات الروسية الأمريكية بمجرد أن تصل السفيرة الأمريكية الجديدة إلى موسكو. وقال للصحفيين إن «السفيرة ستصل، ويبدو أن مناقشة هذا الأمر ستستمر معها، لا سيما أننا لاحظنا الإشارات العلنية التي كانت تبعث بها واشنطن على مستوى الممثلين الرسميين، والتي وفقا لها، ستكون احدى مهامها، هي عودة شروط عمل البعثات الدبلوماسية إلى طبيعتها».

لاتفيا تطلب من السفير الروسي مغادرة أراضيها

الراي... أعلنت لاتفيا اليوم الإثنين أنّها طلبت من السفير الروسي مغادرة أراضيها وقرّرت خفض مستوى العلاقات الديبلوماسية مع موسكو، وذلك بعد ساعات على قرار مماثل اتّخذته إستونيا. وذكرت وزارة خارجية لاتفيا في بيان أنّ "السفير الروسي سيغادر لاتفيا في 24 فبراير 2023 على أبعد تقدير. كما أنّ سفير لاتفيا في موسكو سيغادر روسيا بحلول التاريخ نفسه«، مبرّرة قرارها باستمرار الحرب في اوكرانيا و»بتضامنها مع إستونيا وليتوانيا".

ريابكوف: العلاقات الروسية الأميركية حالياً لا تسمح بعقد اجتماع لمناقشة معاهدة ستارت الجديدة

الراي.. نقلت وكالات أنباء حكومية روسية عن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف القول إن الوضع الحالي في العلاقات الروسية الأميركية لا يسمح بعقد اجتماع لمناقشة معاهدة ستارت الجديدة للحد من انتشار الأسلحة النووية. وقال في إفادة للصحافيين إن أعداء روسيا يفاقمون المخاطر في أوكرانيا بتسليمها الأسلحة. وذكر أن السفير الأميركي الجديد لروسيا سيصل إلى موسكو خلال أيام.

دعم أوروبي لتسليح أوكرانيا بـ 500 مليون يورو إضافية

الراي.. قرّر الاتّحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، تخصيص 500 مليون يورو إضافية لتسليح أوكرانيا و45 مليون يورو أخرى لتدريب وحدات عسكرية أوكرانية في دول أعضاء في الاتّحاد، بحسب ما أفادت مصادر ديبلوماسية. وقال أحد هذه المصادر لوكالة «فرانس برس» إنّ وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتّحاد وافقوا خلال اجتماع في بروكسل شارك فيه عبر الفيديو نظيرهم الأوكراني دميترو كوليبا على تخصيص هذين المبلغين لكييف من صندوق «المرفق الأوروبي للسلام».

تقرير: نقص كبير في مخزون السلاح الأميركي بسبب أوكرانيا

بحسب الدراسة التي نقلها موقع "وول ستريت جورنال"، استهلكت كييف مخزون 7 سنوات من إنتاج أميركا لصواريخ "جافلين"

العربية.نت.. كشفت دراسة عسكرية عن نقص كبير في مخزون السلاح الأميركي بسبب أوكرانيا. وذكرت الدراسة التي نشرها موقع "وول ستريت جورنال" أن أوكرانيا استهلكت مخزون 7 سنوات من إنتاج أميركا لصواريخ "جافلين". وأشارت الدراسة إلى أن مخزون السلاح الأميركي الحالي غير كاف في وقت الحرب. وبحسب الدراسة، ستعاني الولايات المتحدة من مشكلات في الذخيرة إذا واجهت الصين عسكرياً قريباً. يأتي هذا في وقت قال فيه رئيس قيادة الأسطول الأميركي داريل كودل إن بلاده تعاني من تأخير في استلام الذخيرة. ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير الماضي، أرسلت واشنطن أطنان من المساعدات العسكرية إلى كييف. إلا أن أوكرانيا لا تزال تطالب الدول الغربية بالمزيد من العتاد الثقيل، مؤكدةً أن ذلك سيكون عاملاً حاسماً في الحرب مع روسيا.

شركة ألمانية قد تسلم 139 دبابة «ليوبارد» إلى أوكرانيا

برلين: «الشرق الأوسط».. قال متحدث باسم شركة «راينميتال» الدفاعية الألمانية لمجموعة «آر.إن.دي» الإعلامية إن الشركة قد تسلم 139 دبابة «ليوبارد» القتالية إلى أوكرانيا إذا لزم الأمر. وتتعرض ألمانيا لضغوط شديدة من أوكرانيا وأعضاء من حلف شمال الأطلسي، مثل بولندا، للسماح بتزويد كييف بدبابات «ليوبارد 2» الألمانية الصنع لتعزيز دفاعها في مواجهة الغزو الروسي. ويمتنع المستشار الألماني أولاف شولتس حتى الآن عن تقديم الدبابات أو السماح لدول الحلف الأخرى بفعل ذلك، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. ونقلت المجموعة الإعلامية عن المتحدث قوله إن «راينميتال» يمكنها تسليم 29 دبابة «ليوبارد 2 إيه 4» بحلول أبريل (نيسان) إلى مايو (أيار) و22 دبابة أخرى من الطراز نفسه في نهاية عام 2023 أو أوائل عام 2024. وقال المتحدث إن بإمكان الشركة أيضاً تسليم 88 دبابة «ليوبارد 1» الأقدم، دون إعطاء إطار زمني محتمل. وأعلنت أوكرانيا أنها تحتاج إلى «عدة مئات» من دبابات القتال الرئيسية، لكي تستعيد الأراضي التي احتلتها روسيا. وكتب أندريه يرماك، مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية في كييف، في تطبيق «تليغرام»، يوم (الاثنين): «كل دبابة لديها القدرة على القتال لا بد أن تكون على خط جبهتنا الأمامي اليوم». وقال يرماك إنه من دون انتصار أوكرانيا وعودة إلى حدود عام 1991 وعقاب روسيا، لن يكون هناك تطور مستقر ولا نظام عالمي واضح، مضيفاً: «هذه جبهة الحضارة ضد الرجعية والوحشية». يذكر أن أوكرانيا تتصدى لغزو روسي منذ نحو 11 شهراً. وتعتمد كييف بالكامل تقريباً على الغرب سواء كان مالياً أو فيما يتعلق بالتسليح.

بلينكن يحمّل بوتين مسؤولية «الإضرار» ببلده

الشرق الاوسط... واشنطن: علي بردى

رأى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أنه في الوقت الذي يعاني فيه الأوكرانيون كثيراً بسبب الغزو الروسي لبلادهم، فقد ألحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «أضراراً غير عادية» بمواطنيه وجيشه، مؤكداً أن العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة ستؤدي إلى خسائر فادحة في اقتصاد روسيا. ولدى سؤاله عن الخسائر التي نجمت عن الحرب حتى الآن، قال كبير الدبلوماسيين الأميركيين إن «السؤال الذي يحب على المرء حقاً أن يطرحه على الروس؛ إذا كان بإمكاننا التحدث إليهم بشكل مباشر وواضح، هو: كيف غيّر ما يفعله بوتين في أوكرانيا حياتكم نحو الأفضل؟! هل فعل شيئاً واحداً يجعل حياتكم أفضل حالاً؟». ورأى أن «بوتين خسر بالفعل فيما يتعلق بما كان يحاول تحقيقه» وهو «إسقاط (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي، ومحو أوكرانيا بصفتها دولة مستقلة، واستيعابها في روسيا. فشل في ذلك». وتساءل: «أين يستقر هذا؟ هو سؤال عميق. وما الضرر الذي يحصل؟ لا نعرف». ورغم التباينات التي تظهر أحياناً بين الدول الغربية حيال طريقة التعامل مع روسيا؛ ومنها أخيراً حول إرسال دبابات ألمانية من طراز «ليوبارد2» إلى أوكرانيا، فإن بلينكن أصر على أن «دعم التحالف الدولي ضد العدوان الروسي أصبح أقوى». وأشارت ألمانيا إلى أنها لن ترسل دباباتها، لكنها أعلنت أنها لن تعارض قيام دول أخرى بإرسال دبابات «ليوبارد»، علماً بأنها اشترطت قبل ذلك موافقة الولايات المتحدة على إرسال دبابات أميركية ثقيلة من طراز «أبرامز إم1» إلى أوكرانيا. وأرسلت الولايات المتحدة إلى أوكرانيا عدداً كبيراً من مركبات «برادلي» القتالية، وهي في الأساس دبابات خفيفة. وفعل الفرنسيون الأمر نفسه. وأرسل البريطانيون دبابات قتالية ثقيلة من طراز «تشالنجر». وقال بلينكن إن «آخرين يتطلعون إلى القيام بذلك»، مضيفاً أن الأوكرانيين «يجب أن يكونوا قادرين على صيانة (أبرامز)، ويجب أن يكونوا قادرين على استخدامها بفاعلية. كل ذلك يدخل في هذه القرارات». وذكر بأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أرسلت أكثر من 30 مليار دولار من الدعم العسكري ونحو 60 مليار دولار من المساعدات الإجمالية؛ بما في ذلك المساعدات الإنسانية. وكان بلينكن، وهو أب لطفلين، شارك في طاولة مستديرة مع قادة من الشتات الأوكراني في شيكاغو، وقام بجولة في معرض «أطفال الحرب» لفن الأطفال في «المعهد الأوكراني للفن الحديث». وقال: «أعتقد أن رد الفعل الأولي لديكم؛ إذا كان لديكم أطفال، هو: قد يكون هؤلاء أطفالي... ماذا لو كان هذا طفلي؟». وقال إن «ما يحاول بوتين فعله مع الاعتداء اليومي هو تخديرنا جميعاً لتطبيع هذا، ليقول الناس بشكل أساسي: حسناً؛ هذا يحدث، ونحن فقط نقبله». واستدرك بلينكن: «لا؛ هذا ليس طبيعياً. هذا غير مقبول. وإذا سمحنا لهذا بالمضي مع الإفلات من العقاب في أوكرانيا، فحينئذٍ نفتح صندوق باندورا، حيث سيقول المعتدون المحتملون حول العالم: يمكنني أن أفلت من العقاب». إلى ذلك؛ أقر بلينكن بأن الانسحاب الفوضوي للقوات الأميركية من أفغانستان كان محفوفاً بالمشكلات، وبأنه يخضع لمراجعة رفيعة المستوى من مجلس النواب الأميركي الجديد الذي يقوده الجمهوريون. واستطرد أن بايدن «أنهى أطول حرب في التاريخ الأميركي، ونتيجة ذلك أنه لن تكون هناك أجيال مستقبلية من الأميركيين ستقاتل وتموت في أفغانستان. أعتقد أن هذا شيء جيد». وأضاف أن التحذيرات من عودة ظهور الإرهاب في أفغانستان لم تثبت، مشيراً إلى أن «طالبان» كانت «إما غير قادرة وإما غير راغبة في تنفيذ الأمور التي قالت إنها ستفعلها» عندما تعهدت بالالتزام بحقوق الإنسان وغيره من التعهدات تجاه الولايات المتحدة وآخرين في المجتمع الدولي بعد الاستيلاء على أفغانستان. وقال إن هذا يبدأ بـ«التأكد من أنهم في الواقع يحمون حقوق جميع الأفغان؛ بمن فيهم النساء والفتيات. كانت هذه خطوة دراماتيكية إلى الوراء، ونحن نعمل على التعامل مع ذلك بأفضل ما نستطيع».

أوروبا تدرس استخدام أصول روسية لإعمار أوكرانيا

موسكو: رائد جبر - لندن: «الشرق الأوسط»... بينما أفادت صحيفة بريطانية بأن الاتحاد الأوروبي يدرس استخدام أصول روسية مصادرة لإعادة إعمار أوكرانيا، اتهمت موسكو الغرب بالشروع في عملية واسعة لـ«سرقة» أموالها. ونقلت «فايننشال تايمز» أمس الاثنين عن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال حثه زعماء دول الاتحاد الأوروبي على المضي قدماً في محادثات بشأن استخدام أصول البنك المركزي الروسي المصادرة بقيمة 300 مليار دولار لإعادة إعمار أوكرانيا. ونقلت الصحيفة عن ميشال قوله إنه يريد بحث فكرة إدارة الأصول المجمدة للبنك المركزي الروسي لتحقيق أرباح والتي يمكن تخصيصها بعد ذلك لجهود إعادة الإعمار. ونقلت عنه أيضاً قوله في مقابلة إن الأمر يتعلق بالعدالة والإنصاف ويجب أن يتم بما يتماشى مع المبادئ القانونية. وكان الاتحاد الأوروبي قد جمد 300 مليار يورو (326.73 مليار دولار) من احتياطيات البنك المركزي الروسي في نوفمبر (تشرين الثاني) لمعاقبة موسكو على غزو أوكرانيا. وكان المتحدث باسم وزارة العدل الأميركية أندرو آدامز قد قال في وقت سابق إنه يتوقع إرسال الأصول المصادرة الخاصة بالنخب الروسية لمساعدة أوكرانيا. كما قالت دول «مجموعة السبع» إنها ترى أنه من المناسب استكشاف طرق لتوجيه الأصول الروسية لإعادة إعمار أوكرانيا. وأعلنت «مجموعة السبع» في ديسمبر (كانون الأول) الماضي عن إنشاء منصة لتنسيق دعم عملية التعافي وإعادة الإعمار في أوكرانيا. وتعليقاً على هذه الخطط، اتهم نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف الغرب بالشروع في عملية واسعة لـ«سرقة» أموال روسيا. وقال إن الخطط الأميركية لنقل الأصول الروسية المصادرة إلى أوكرانيا «لا يمكن وصفها إلا بأنها سرقة». وكانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية قد وصفت عملية تجميد الأصول الروسية في أوروبا بأنها سرقة، وأشار الناطق الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف إلى أن «مصادرة الممتلكات والتحفظ على الطائرات والممتلكات والعقوبات ضد رجال الأعمال الروس تظهر انهيار حرمة الملكية الخاصة في الغرب، وخطر ممارسة الأعمال التجارية هناك».

43 % من الأوكرانيين مستاؤون من السياسة الإسرائيلية

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... رغم أن 53% من الأوكرانيين يعدون إسرائيل دولة صديقة لبلدهم، فإن 43% منهم قالوا إنهم يرفضون السياسة الإسرائيلية التي تمتنع عن تقديم دعم عسكري مباشر لأوكرانيا، وتصد مطالب الرئيس فولوديمير زيلينسكي، ويعدونها سياسة تتناقض مع الصداقة. جاءت هذه المعطيات في استطلاع رأي أجرته السفارة الإسرائيلية في كييف. ومما دلت عليه النتائج أن 64% من المستطلعة آراؤهم قالوا إنهم يؤيدون إسرائيل في عدائها لإيران، و60% يؤيدون إسرائيل في صراعها مع الفلسطينيين. ورغم أن 33% أعربوا عن تفهم الموقف الإسرائيلي من عدم تقديم مساعدات عسكرية بالأسلحة والذخيرة لأوكرانيا، معتبرين الأمر ناجماً عن تعقيدات علاقاتها مع روسيا، فإنهم رفضوا هذا الموقف، و26% قالوا إنهم لا يتفهمونه ويعتقدون أن إسرائيل دولة قوية لدرجة تستطيع معها تحدي روسيا. وقال 87% إن إسرائيل تستطيع مساعدة أوكرانيا حال قدمت لها مساعدات تكنولوجية. وقد عقب وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين على الاستطلاع قائلاً إنه سعيد بأن شعب أوكرانيا يؤيد إسرائيل في صراعها مع إيران ويتمنى أن تتخذ كل شعوب أوروبا والعالم موقفاً كهذا. وقال إنه خلال محادثته الأخيرة مع نظيره الأوكراني، دميترو كولبا، دعاه إلى التعاون في المعركة ضد إيران. المعروف أن إسرائيل رفضت طلبات متكررة من الرئيس الأوكراني تقديم دعم عسكري مباشر، وأعلنت تقديم مساعدات تكنولوجية وإنسانية. ورغم أن مصادر دبلوماسية في الغرب تؤكد أنها تقدم أيضاً دعماً عسكرياً بطرق أخرى، مثل المعلومات الاستخبارية عن الطائرات الإيرانية المسيرة التي تستخدمها روسيا، فإن أوكرانيا تمارس ضغوطاً لتغيير هذا الموقف، وتطالب رئيس الوزراء الجديد، بنيامين نتنياهو، بالانضمام العلني للموقف الغربي ضد روسيا. وفي الاستطلاع المذكور، أكد 48% من الأوكرانيين أن إسرائيل تقدم مساعدات إنسانية حيوية لبلادهم. وقال 17% إن إسرائيل تقدم معلومات استخبارية حيوية. وقال 8% إن إسرائيل تقدم أيضاً مساعدات عسكرية بالسلاح والذخيرة. وقال 53% إن إسرائيل وأوكرانيا شبيهتان في الحصانة القومية، و33% قالوا إنهما شبيهتان بالنظم الديمقراطية، و30% قالوا إنهما شبيهتان في التجديد والإبداع، و39% قالوا إنهما شبيهتان بالقيم الأخلاقية.

كييف تؤكد حاجتها لـ«مئات الدبابات» لتحرير أراضيها من روسيا

قتال عنيف في منطقتي باخموت وافديفكا شرق أوكرانيا

كييف: «الشرق الأوسط».. أعلنت أوكرانيا أنها تحتاج إلى «عدة مئات» من دبابات القتال الرئيسية، لكي تستعيد الأراضي التي احتلتها روسيا. وكتب أندريه يرماك، مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية في كييف، في تطبيق «تليغرام»، اليوم (الاثنين): «كل دبابة لديها القدرة على القتال لا بد أن تكون على خط جبهتنا الأمامي اليوم». وقال يرماك إنه من دون انتصار أوكرانيا وعودة إلى حدود عام 1991 وعقاب روسيا، لن يكون هناك تطور مستقر ولا نظام عالمي واضح، مضيفاً: «هذه جبهة الحضارة ضد الرجعية والوحشية». يذكر أن أوكرانيا تتصدى لغزو روسي منذ نحو 11 شهراً. وتعتمد كييف بالكامل تقريباً على الغرب سواء كان مالياً أو فيما يتعلق بالتسليح. وعلى مدى أسابيع، يؤخر المستشار الألماني أولاف شولتس قراراً بشأن تسليم دبابات القتال ليوبارد لأوكرانيا. كان ممثلو 50 دولة حضروا اجتماعاً في قاعدة رامشتاين الجوية في غرب ألمانيا يوم الجمعة الماضي، قد فشلوا في الاتفاق على تسليم كييف دبابات ثقيلة من طراز «ليوبارد» ألمانية الصنع. غير أن رئيس الوزراء البولندي ماتيوش موارفيتسكي أعرب، أمس (الأحد)، عن اعتزامه توريد دبابات «ليوبارد» إلى أوكرانيا حتى من دون موافقة ألمانيا إذا لزم الأمر. وأضاف مورافيتسكي أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق عاجل مع ألمانيا، فإن بولندا ستشكل «ائتلافاً أصغر» مع دول أخرى، مشيراً إلى أن هذه الدول ستبدأ عندئذ في توريد بعض من دبابات «ليوبارد» التي لديها من دون موافقة ألمانيا. من جانبها، ذكرت روسيا أن تقديم أسلحة ثقيلة لأوكرانيا لن يغير مسار الحرب، مضيفة أن تقديم هذه الأسلحة سيؤدي إلى كارثة عالمية. ميدانياً، أعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، مساء اليوم، أن قتالاً عنيفاً يدور بين القوات الروسية والأوكرانية حول مدينتي باخموت وافديفكا على خط المواجهة بشرق البلاد. وذكرت الهيئة أن القوات الأوكرانية تصدت لهجمات القوات الروسية وكبدتها خسائر كبيرة. وأشارت إلى أنه في إطار محاولات الجيش الروسي للسيطرة على منطقة دونيتسك بأكملها، فقد شن الجيش هجوماً «من دون مراعاة خسائره»، ولا يمكن التحقق من هذه الرواية بشكل مستقل. في غضون ذلك، تحدث الجيش الروسي عن احتدام القتال في وسط منطقة زابوريجيا. وذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء أنه بعد تقدم وحدات روسية في الأيام الأخيرة، تمت ملاحظة عملية إعادة تجميع وإعادة تمركز للوحدات على الجانب الأوكراني.

باكستان: السجن 10 سنوات وغرامة مليون روبية عقوبة إهانة زوجات النبي والصحابة وأهل البيت • العقوبة يمكن تمديدها إلى السجن مدى الحياة • إهانة الإسلام أو النبي جريمة يعاقب عليها بالإعدام • تهمة التجديف جريمة لا يمكن الإفراج عنها بكفالة الحرة

الجريدة... شددت باكستان العقوبات المرتبطة بقانون التجديف لتشمل الصحابة وأهل البيت، وفقا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأحد. وتعتبر إهانة الإسلام أو النبي محمد «صلى الله عليه وآله وسلم» جريمة تستوجب الإعدام أساساً في باكستان. وأثارت الخطوة التي اتخذها البرلمان هذا الأسبوع لتعزيز قوانين التجديف الصارمة في البلاد، والتي غالبا ما تستخدم لتصفية حسابات شخصية أو اضطهاد الأقليات، مخاوف بين نشطاء حقوق الإنسان بشأن احتمال زيادة هذا الاضطهاد، لا سيما للأقليات الدينية، بما في ذلك المسيحيون، وفقا لـ«نيويورك تايمز». تقول الصحيفة إن أولئك الذين يدانون بإهانة زوجات النبي أو أصحابه أو أهل بيته سيواجهون الآن السجن لمدة 10 سنوات، وهي عقوبة يمكن تمديدها إلى مدى الحياة، إلى جانب غرامة قدرها مليون روبية، أي ما يقرب من 4500 دولار. كما أنه يجعل تهمة التجديف جريمة لا يمكن الإفراج عنها بكفالة. ووصف نائب رئيس البرلمان، زاهد أكرم دوراني، التشريع بأنه «تاريخي» وهنأ المشرعين على قيامهم بما اعتبره كثيرون واجبهم الديني. وقال نشطاء حقوقيون إن التطور الأخير جعلهم يشعرون بمزيد من القلق، وفقا للصحيفة. ونقلت الصحيفة عن ساروب إعجاز، كبير مستشاري «هيومن رايتس ووتش» في آسيا، قوله إن التشريع الجديد «مقلق للغاية»، مضيفاً أن «قوانين التجديف القائمة في باكستان مكنت وشجعت التمييز القانوني والاضطهاد باسم الدين لعقود». ويتعرض المتهمون بالتجديف ضد الإسلام بأن يصبحوا أهدافا لجموع من الغاضبين، أو يتعرضون للتعذيب أو يطلق النار عليهم قبل أن يتسنى اتخاذ الإجراءات القانونية، وفقا للصحيفة. لكن الصحيفة تقول إنه في كثير من الحالات، تنشأ الاتهامات عن عداوات شخصية أو نزاعات على الأرض، كما إنه «ليس من النادر تصادم غالبية السكان المسلمين مع الأقلية المسيحية». وهناك أيضاً في بعض الأحيان بعد سياسي، وفقاً للصحيفة. ونجا رئيس الوزراء السابق عمران خان من محاولة اغتيال في نوفمبر في تجمع سياسي. وقد وصف المهاجم المتهم، وكذلك بعض المسؤولين في الحكومة الحالية، إطلاق النار بأنه ذو دوافع دينية. وقال فواد شودري، وهو وزير اتحادي سابق وقيادي بارز في حزب خان السياسي، إن حكومة رئيس الوزراء الحالي، شهباز شريف، شنت حملة على التلفزيون الحكومي العام الماضي تزعم أن خان ارتكب تجديفاً خلال تجمعاته السياسية، وهو اتهام ينفيه خان وحزبه. وأكد خان، الذي أطيح به من منصب رئيس الوزراء بعد تصويت بحجب الثقة في أبريل الماضي، لكنه كان يحاول العودة، أن محاولة اغتياله كانت مخططة من قبل خصومه، وأن الدين كان مجرد ذريعة. وفي عام 2011، قتل سلمان تيسير، حاكم إقليم البنجاب، برصاص أحد حراسه الشخصيين. وكان تيسير معارضاً صريحاً لقوانين التجديف وقام بحملة من أجل إطلاق سراح آسيا بيبي، وهي مسيحية أدينت بإهانة النبي. وقتل شهباز بهاتي، وهو وزير اتحادي ومسيحي عارض أيضاً حكم الإعدام الصادر بحق بيبي، بالرصاص في العام نفسه. ولا تزال بيبي، التي غادرت باكستان في عام 2019 بعد إلغاء إدانتها، تتلقى تهديدات بالقتل. وقالت لجنة حقوق الإنسان في باكستان، وهي جماعة حقوقية مستقلة، يوم الجمعة إنها تشعر بقلق عميق إزاء التشريع الأخير.

باكستان: ثاني انقطاع للكهرباء في 3 أشهر

الجريدة... قالت وزارة الطاقة في باكستان إن شبكة الكهرباء في البلاد شهدت انقطاعاً واسع النطاق، اليوم، مما ترك ملايين الأشخاص بلا كهرباء للمرة الثانية خلال 3 أشهر، وأكد ضعف البنية التحتية في الدولة الغارقة في الديون. وأوضح وزير الطاقة خوروم داستاجير أن زيادة كبيرة في الجهد الكهربي بالشبكة، جنوب البلاد، تسبب في حدوث انقطاع أثّر على الشبكة بأكملها، مضيفاً أن إمدادات الكهرباء بدأت في العودة بشكل جزئي من الشمال إلى الجنوب، بعد نحو 6 ساعات من إبلاغ المصانع والمستشفيات والمدارس بالانقطاع.

حكومة ماكرون تتمسك بتعديل «التقاعد»

الجريدة... قدمت الحكومة الفرنسية اليوم رسمياً مقترح إصلاح قانون التقاعد بهدف إدخاله موضع التنفيذ بحلول الصيف، متحدية بذلك النقابات العمالية المدعومة من المعارضة، والتي نظمت إضراباً شارك فيه 1.5 مليون فرنسي الخميس الماضي، وتنوي التظاهر مجدداً نهاية الشهر الجاري. وقال وزير العمل أوليفييه دوسوبت، إن «مشروع القانون سيمنح مزيدا من العدالة والإنصاف»، موضحا أن «هدف الحكومة من هذا الإصلاح تحقيق التوازن في ما يتعلق بالمعاشات التقاعدية بحلول عام 2030». وترفض النقابات بالإجماع والقسم الأكبر من قوى المعارضة وأغلبية كبرى من الفرنسيين، بحسب استطلاعات الرأي، البند الأساسي في هذا الإصلاح القاضي بإرجاء سن التقاعد من 62 إلى 64 عاماً.

الاتحاد الأوروبي ينتقد حادثة حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد

الراي... انتقد الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين قيام متطرف سويدي - دنماركي بإحراق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة التركية في العاصمة ستوكهولم السبت. وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية لحقوق الإنسان يوهانس باركه، في مؤتمر صحافي في بروكسل ردا على سؤال لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) حول الحادثة، «نحن على دراية بالحادث وبردة فعل السلطات السويدية أيضاً.. مثل هذه الإجراءات لا تتوافق مع القيم التي تأسس عليها الاتحاد الأوروبي». وأضاف: «قلنا سابقاً إن العنصرية وكراهية الأجانب والكراهية على أساس العرق والدين واللون لا مكان لها في الاتحاد الأوروبي». وأوضح باركه أن «السلطات السويدية تحتاج إلى النظر في هذه الحادثة ويتعين عليها الآن اتخاذ إجراء في شأنها إذا كان ذلك مناسبا». وكان زعيم حزب سترام كورس اليميني المتطرف راسموس بالودان أقدم على إحراق نسخة من القرآن الكريم بالقرب من السفارة التركية في العاصمة السويدية. ودانت الدول والمنظمات الإسلامية في جميع أنحاء العالم هذا العمل الشنيع، فيما أعرب الكثيرون عن استغرابهم من أن السلطات السويدية سمحت بوقوعه تحت حماية الشرطة السويدية.

روسيا تدين حرق نسخة من القرآن الكريم في ستوكهولم: اعتداء شائن على الإسلام

الراي... دانت روسيا الاتحادية، اليوم الاثنين، قيام متطرف سويدي بإحراق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة التركية في ستوكهولم وأعلنت رفضها لمثل هذه الممارسات الشائنة. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن «حرق القرآن يمثل اعتداء استفزازيا وشائنا على الإسلام من قبل العناصر الراديكالية في السويد». ولاحظ البيان ان «هذا العمل المشين تم بعلم السلطات السويدية التي تتستر بحرية الكلمة» مشيرا الى ان مدنا أوروبية سبق وان شهدت مثل هذه الممارسات ضد الإسلام. وقال ان "الفعاليات العامة التي تسمح بها أوروبا شهدت أعمالا مسيئة بحق الرموز الدينية والكتب المقدسة مطالبا باتخاذ إجراءات ضد العناصر الراديكالية. ولفت البيان الى ان هذه الممارسات المشينة تكشف الوجه الحقيقي «للغرب المتحضر» وكيفية تعامله مع من يعتقد انهم اقل منه قائلا «اصبحنا شهود عيان على ان الانفلات والاستباحة والتذرع بحرية الكلمة يؤدي الى اثارة الكراهية بين الأديان واهانة مشاعر المسلمين».

مقتل 7 أشخاص في حادثي إطلاق نار شمال كاليفورنيا

واشنطن: «الشرق الأوسط»... لقي 7 أشخاص مصرعهم وأصيب شخص واحد بجروح خطيرة في حادثي إطلاق نار في مدينة «هاف مون باي» في شمال كاليفورنيا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أميركية، يوم الاثنين. ولم يصدر تأكيد رسمي حول عدد الضحايا، لكن قائد شرطة مقاطعة سان ماتيو أعلن أنه يتعامل مع الحادث. وكتب على «تويتر»: «يستجيب مكتب الشريف لحادث إطلاق نار شهد وقوع عدد من الضحايا في منطقة الطريق السريع 92 وأطراف مدينة هاف مون باي». وأضاف «هناك مشتبه به بإطلاق النار قيد الاحتجاز... لا يوجد حالياً تهديد مستمر على السكان»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. ووقع حادثا إطلاق النار في مزارع قريبة من بعضها البعض في جنوب سان فرانسيسكو. وذكرت قناتا «آي بي سي 7» و«إن بي سي» نقلاً عن مصادر أمنية وخاصة أن سبعة أشخاص قُتلوا في إطلاق النار. ويأتي هذا الحادث بعد نحو 48 ساعة من قتل رجل من أصول آسيوية يبلغ 72 عاماً 10 أشخاص داخل قاعة للرقص بالقرب من لوس أنجليس خلال احتفال بمناسبة رأس السنة القمرية قبل أن ينتحر. وقال حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم الذي كان في مونتيري بارك «كنت في المستشفى لزيارة جرحى حادث إطلاق النار العشوائي عندما أُبلغت بحادث إطلاق نار آخر... هذه المرة في هاف مون باي... مأساة تلو مأساة». وبثت قناة «آي بي سي 7» لقطات لاعتقال رجل قالت إنه حدث بينما كان طاقمها خارج مركز للشرطة.

بايدن يتعرض لـ«نيران صديقة» في قضية الوثائق السرية

هاجمه أعضاء من حزبه الديمقراطي واتهموه بـ«عدم المسؤولية»

الشرق الاوسط... واشنطن: رنا أبتر... مع تطور قضية «وثائق بايدن السرية»، تعرض الرئيس الأميركي لنيران صديقة من أعضاء في حزبه الديمقراطي، إذ عبّر عدد من الديمقراطيين عن استيائهم من القضية بإجمالها، بدءاً من الإعلان عن اكتشاف الوثائق مروراً بالتصريحات الصادرة من البيت الأبيض بشأنها، ووصولاً إلى العثور على وثائق جديدة. وقال السيناتور الديمقراطي جو مانشين، إن على بايدن أن «يشعر بالكثير من الندم» على طريقة التعاطي مع الوثائق السرية. ولم يتوقف عند هذا الحد، بل قال بنبرة انفعالية في مقابلة مع شبكة «سي إن إن»: «لا أصدق كيف حصل هذا، إنه أمر غير مسؤول». وأشار السيناتور الديمقراطي إلى ضرورة محاسبة المسؤول عن قضية الوثائق قائلاً: «تجب محاسبة أي شخص مسؤول كمدير الموظفين أو أي موظف ارتكب هذا الخطأ، لكن في نهاية المطاف... الأمر يقع تحت مسؤولية الرئيس». وقال جول روبن، نائب مساعد وزير الخارجية في إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، «الشرق الأوسط»، إن سبب هذه الانتقادات الديمقراطية هو «الاستياء من عدم انتهاء الأزمة بعد». وأضاف روبن: «هناك بالطبع مخاوف من ظهور وثائق سرية في أماكن خاصة، وهذا ما حصل، لكنّ الديمقراطيين يرحبون كذلك بتعاون الرئيس وشفافيته، خصوصاً بالمقارنة مع دونالد ترمب. باختصار يريد الديمقراطيون لهذه القضية أن تنتهي، وبما أنها لم تصل إلى هذه المرحلة بعد فهم يُعربون عن استيائهم». ويراقب الديمقراطيون بحذر تفاعلات القضية، متخوفين من أن تنعكس تداعياتها على الحزب بشكل عام وبايدن بشكل خاص. ففي كل مرة يظن الحزب أن الموضوع وصل إلى نهايته، تظهر أوراق جديدة إلى العلن، وتتأهب القيادات الديمقراطية مجدداً لاحتواء الأزمة، بدلاً من التركيز على الأجندة التشريعية المتراكمة. وهذا ما تحدث عنه السيناتور الديمقراطي كريس كونز، وهو من أقرب المقربين لبايدن عندما قال إن «اكتشاف أوراق جديدة في منزل بايدن في ديلاوير يشتت انتباه الأميركيين عن قضايا أهم بكثير». وحاول كونز الذي يمثل ولاية ديلاوير في مجلس الشيوخ، الدفاع عن صديقه بايدن، مشيراً إلى أن قضية وثائقه السرية تختلف بشكل جذري عن وثائق مارالاغو، لأن عملية البحث عنها جاءت بطلب من البيت الأبيض، على عكس الوثائق التي احتفظ بها الرئيس السابق دونالد ترمب ورفض تسليمها، حسبما قال كونز في مقابلة مع شبكة «إيه بي سي». لكن من الواضح أن القيادات الديمقراطية ضاقت ذرعاً بتبريرات البيت الأبيض، وفشله حتى الساعة في احتواء الأزمة، وبدا هذا واضحاً من خلال تصريح لأحد المسؤولين الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، السيناتور ديك دربن، عندما قال: «أنا قلق، فهناك معايير نلتزم بها كأعضاء في الكونغرس عندما يتعلق الأمر بوثائق سرية، ومن غير المقبول أبداً أن ينتهي الأمر بهذه الأوراق في صناديق موضوعة في مخزن في مكان ما». ولعلّ ما يُجمع عليه الديمقراطيون رغم هذه الانتقادات، هو رفضهم الواضح لأي مقارنة بين بايدن وترمب، وهذا ما أشار إليه دربن قائلاً: «جو بايدن أظهر تعاوناً كاملاً في هذه القضية. وهذا يشكل تناقضاَ واضحاً مع تصرفات الرئيس ترمب». وفيما يأمل الحزب الديمقراطي أن تتلاشى ذيول الأزمة قريباً، كي يتمكن بايدن من الإعلان رسمياً عن ترشحه للرئاسة، يبدو أن الأميركيين يخالفونه الرأي، إذ أظهر استطلاع للرأي لشبكة «إيه بي سي» بالتعاون مع «إيبسوس» أن 34 في المائة من الأميركيين يظنون أن بايدن تعامل مع الوثائق بشكل مناسب بعد نهاية عهده كنائب رئيس، مقابل 64 في المائة يرون أنه تصرف بشكل غير مسؤول. ومما لا شك فيه أن هذه الأرقام ستلقي بظلالها على خطط بايدن بالترشح مجدداً، فهو بحاجة لدعم حزبه غير المشروط لخوض السباق، ما يعني أن عليه العمل بشكل حثيث لرأب الصدع الذي يعاني منه الحزب بسبب تداعيات قضية الوثائق السرية. لكنّ روبن يعارض هذه المقاربة بقوله لـ«الشرق الأوسط»: «هذه القضية ستكون لديها تداعيات بسيطة على قرار الرئيس بايدن بالترشح مجدداً. فهو سيستند في قراره هذا إلى قدرته على تحقيق إنجازات للأميركيين ووقف التهديد المحدق بالولايات المتحدة في حال وصل ترمب إلى الرئاسة مجدداً، وهو يريد الوقوف بوجه هذا». من جهتهم، شكلّ الجمهوريون جبهة واحدة بمواجهة بايدن، فهاجموه في قضية الوثائق، واتهموه بعدم المسؤولية، وهو التعبير نفسه الذي استعمله الرئيس الأميركي لوصف تعاطي الرئيس السابق مع وثائق مارالاغو. وقال رئيس لجنة المراقبة والإصلاح الحكومي الجديد جايمس كومر، في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»: «هذا أمر مخيف، لقد صدّقت الرئيس عندما قال إن أول حزمة من الوثائق تم وضعها هناك عن طريق الخطأ. لكن الأمر انتقل من تصرف غير مسؤول، إلى تصرف مخيف». ولن تكون هذه نهاية الهجمات الجمهورية، فقد تعهد كومر بفتح تحقيقات كثيرة مع بايدن وعائلته، ووصف هذه التحقيقات بالأمر «الأكثر تعقيداً على وجه الأرض». فقال: «التحقيق مع هنتر (نجل بايدن) وعائلة بايدن بمثابة تعقّب دب ينزف خلال عاصفة ثلجية... فالدلائل موجودة في كل مكان».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي يُدافع عن المشروعات القومية ويرفض اعتبار الأزمة الاقتصادية شأناً مصرياً..مصر لتعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي مع أميركا..هل يسهم «تصدير العقارات» في توفير النقد الأجنبي لمصر؟..«الحراك» السوداني يغير تكتيكاته ويعود لـ«مربع الثورة الأول»..ليبيا: حكومة الدبيبة تتهم الجامعة العربية بـ«الانحياز»..قضاة أقالهم سعيّد يقاضون وزيرة العدل التونسية..تبون: تطابق وجهات النظر مع ميلوني حول السلم في «المتوسط»..استكمال الاستعدادات لـ«الأسد الأفريقي 2023»..فرنسا على وشك خسارة بوركينا فاسو بعد مالي..«داعش» يكثف هجماته في الكونغو الديمقراطية..(تحليل إخباري): هل ينجح تحالف الغرب مع النيجر في القضاء على الإرهاب؟..هل تشهد سيراليون طفرة في تمكين المرأة؟..الصومال: مقتل 40 من عناصر «الشباب» في عملية عسكرية..

التالي

أخبار لبنان..عويدات يكفّ يد البيطار ويطلب عدم التعامل مع قراراته..سباق أرقام بين مرشحي الرئاسة وتسونامي الخبز والمحروقات..دولار الـ 55 ألفاً يحرّك الشارع و«دخانُه» ينافس «الغبار» المتجدد لـ «بيروتشيما»..واشنطن تعاقب شركة صرافة لبنانية بسبب صلتها مع حزب الله..«زلزال» البيطار مضبوط على إيقاع أوروبي..الفوضى تتمدد والقضاء مهدد بانهيار شامل..أزمة لبنان من منظار غربي: طريق الحل مسدود..وقائع لقاء «المعاتبة» في «ميرنا الشالوحي»: للحديث الرئاسي تتمة..ولا توافق على الملف الحكومي..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..رئيس «مجلس التكتل»: أوكرانيا هي الاتحاد الأوروبي..والاتحاد الأوروبي هو أوكرانيا..انطلاق صفارات الإنذار تزامناً مع قمة كييف..تقديرات أميركية وغربية ترفع عدد الإصابات الروسية إلى 200 ألف جندي..ألمانيا تفاوض السويد لشراء منصات إطلاق لصالح أوكرانيا..واستوكهولم ترفض..«التصعيد من أجل التهدئة» استراتيجية بايدن في أوكرانيا..«البنتاغون»: منطاد تجسس صيني ثان يحلق فوق أميركا اللاتينية..بلينكن يرجئ زيارته إلى بكين بعد حادثة المنطاد الصيني..قادة باكستان يناقشون سبل الرد على التفجير الدامي لمسجد بيشاور..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,143,608

عدد الزوار: 6,756,835

المتواجدون الآن: 130