أخبار العراق..رئيس وزراء العراق لـ«الشرق الأوسط»: لا نقبل بلدنا ساحة لتصفية الحسابات..الدينار العراقي يتعافى أمام الدولار مع بدء مفاوضات واشنطن..البديوي: الربط الكهربائي الخليجي مع العراق يؤسس مظلة إقليمية وعربية للكهرباء..

تاريخ الإضافة الخميس 9 شباط 2023 - 5:40 ص    عدد الزيارات 618    التعليقات 0    القسم عربية

        


الدينار العراقي يتعافى أمام الدولار مع بدء مفاوضات واشنطن...

السوداني يعد بجملة إصلاحات بعد ختام المائة يوم الأولى من حكومته

بغداد: «الشرق الأوسط»... بعد نحو أسبوع من وعد أطلقه رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، بأن سعر صرف الدينار العراقي سوف يعاود الارتفاع أمام الدولار الأميركي، قرر البنك المركزي العراقي تخفيض سعر صرف الدولار أمام الدينار؛ إلى 1300 مقابل 1450 الذي كانت قررته الحكومة السابقة برئاسة مصطفى الكاظمي. وحظي قرار البنك المركزي بموافقة مجلس الوزراء تزامناً مع مضي 100 يوم على حكومة السوداني الذي وعد بمعالجة سعر صرف الدينار أمام الدولار الأميركي ضمن بنود برنامجه الحكومي. وقال الرئيس العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، إنه يدعم «إجراءات مجلس الوزراء والبنك المركزي برفع سعر الدينار، لما لها من نتائج إيجابية على المستوى المعيشي وتعزيز قيمة العملة الوطنية». وأضاف في تغريدة على «تويتر»: «نؤكد ضرورة مواصلة إجراءات الإصلاح الاقتصادي للقطاعات الإنتاجية ودعم الاستثمار والقطاع الخاص ومكافحة الفساد، وصولاً إلى تحقيق التنمية والازدهار». أتى ذلك بعدما قال رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، خلال مؤتمر صحافي عقده مساء أول من أمس، إن «عمر الحكومة أصبح 100 يوم، وقد وضعت 5 أولويات منذ اليوم الأول للتصويت عليها وعلى منهاجها الوزاري، اعتمد اختيارها على واقع البلد المعيشي والاقتصادي والخدمي وتحدي مكافحة الفساد»، لافتاً إلى أن «الحكومة بدأت عملها بتجربة جديدة وإمكانات ذاتية ومالية بسيطة تمثلت بالجهد الخدمي والهندسي». وأوضح السوداني أن «مسار العلاقات الدولية اعتمد الدبلوماسية المنتجة خلال 100 يوم من عمر الحكومة، وزياراتنا للدول كانت مرسومة، ولها أهداف»، مشدداً على أن «كل ملفات الدولة مشمولة بالعمل وليس الأولويات الخمس فقط»، مبيناً أن «الإصلاح الاقتصادي كان مشمولاً بالأولويات بسبب الهزة التي أحدثها تغيير سعر الصرف غير المدروس في 2021؛ لأن ضرر ارتفاع سعر الصرف أصبح مركَّباً على المواطنين بعد ارتفاع أسعار الغذاء». وأبلغ مصدر حكومي مسؤول «الشرق الأوسط»، طالباً عدم الكشف عن اسمه، أن «السوداني واجه تحديين لم يكونا متوقعين بالقدر الذي كانا عليه وبما تزامن معهما من ضخ وتشويه إعلامي مقصود، هما تداعيات (سرقة القرن) الخاصة بالأمانات الضريبية، وارتفاع أسعار الدولار بعد قرار (البنك الفيدرالي الأميركي) تطبيق الإجراءات الخاصة بالانتقال إلى نظام المنصة مع مطلع العام الجديد». وأضاف المسؤول الحكومي أن «السوداني، ورغم أن برنامجه الحكومي مثقل بالمفردات التي تتطلب عملاً ومعالجات استثنائية، وجد نفسه حيال تداعيات (سرقة القرن) التي لم تحصل في حكومته، غير أن حملة إعلامية شرسة ومقصودة من جهات مختلفة حاولت تشويه صورة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لإعادة الأموال المسروقة طبقاً لما كان القضاء قرره؛ بما في ذلك إطلاق المتهم الرئيسي بكفالة». ووفق المصدر الحكومي؛ فإن «المسألة الثانية التي أريد من خلالها الإيحاء بأن الحكومة لم تتمكن من تنفيذ الوعود التي أطلقتها بناء على البرنامج الوزاري، هي قضية ارتفاع أسعار الدولار؛ علماً بأن الحكومة ليست مسؤولة عن تأخير الإجراءات الخاصة بتطبيق تعليمات (البنك الفيدرالي الأميركي)»ـ وأضاف: «الذي حصل هو العكس؛ حيث بدأت سلسلة من الإجراءات؛ إن كان على مستوى تعويض الشرائح والطبقات الفقيرة جراء انخفاض سعر صرف الدينار مقابل الدولار، أو من خلال بدء مفاوضات جادة مع الإدارة الأميركية؛ سواء تلك التي جرت في إسطنبول مؤخراً مع وزارة الخزانة الأميركية، والمفاوضات التي بدأها الوفد الرسمي العراقي برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ووزيرة المالية في واشنطن، والتي جاءت بناء على الاتصال الهاتفي بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس مجلس الوزراء السوداني». وأكد المصدر الحكومي أن «الحكومة ماضية في إجراءاتها رغم التحديات، مدعومة بتكتل برلماني قوي، فضلاً عن مواقف إقليمية ودولية داعمة بعد أن بدأ رئيس الوزراء يتبع الدبلوماسية المنتجة التي تقوم على مبدأ المصالح المشتركة وليس أن نكون مع هذا المحور أو ذاك». وعلى صعيد القرار الذي اتخذته الحكومة بشأن تعديل سعر الصرف الدينار مقابل الدولار، يقول الخبير الاقتصادي الدكتور مصطفى أكرم حنتوش إن «القرار كان متوقعاً بتخفيض سعر صرف الدولار بعد أن أصبحت السوق في حالة شلل»، مبيناً أن «القرار جاء لمواجهة المضاربة وارتفاع الأسعار، حيث كانت نية الحكومة بهذا الاتجاه منذ تسلمها السلطة». وقال إن «السوق العراقية أصبحت في حالة شلل وعدم استقرار بسبب قرارات (البنك الفيدرالي الأميركي)». في المقابل؛ رأى عضو «تحالف الفتح»، سلام حسين، أن «المواطن لن يشعر بقرار تخفيض سعر الدولار ما لم يتم اتخاذ إجراءات لمحاربة المضاربين ومتابعة الأسعار في الأسواق من قبل لجان الأمن الاقتصادي لضمان تخفيض أسعار المواد الاستهلاكية من قبل التجار». وقال حسين إن «تخفيض سعر صرف الدولار يعدّ قراراً يحسب لرئيس الوزراء وللأطراف السياسية الداعمة والمشكلة للحكومة»، مضيفاً أن «انخفاض سعر الصرف يجب أن يرافقه نزول في الأسعار من قبل التجار؛ لأن عدم الالتزام بتخفيض الأسعار لن يحقق الفائدة المرجوة من قرار الحكومة لرفع قيمة الدينار، وبالتالي؛ فإن هناك حاجة لتحرك الجهات المعنية لمتابعة أسعار المواد الاستهلاكية في الأسواق».

«ابن الفراتين»... من ظلم «البعث» إلى كرسي الرئاسة

الشرق الاوسط.. بغداد: غسان شربل... يحمل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في قلبه جرحاً عميقاً وحزناً كبيراً، على أبيه وأربعة من أفراد أسرته، قتلوا في ظل نظام صدام حسين، إلا أنه يأبى أن يسلك دروب الانتقام والثأر. فالسوداني الذي قُدّر له أن يجلس على كرسي صدام حسين، وفي المكان نفسه، لم يزل يحمل تلك الصورة المؤلمة لوالده الذي اقتيد إلى الإعدام، وفي رجله جبيرة من الجبس، وبعده ثلاثة من أعمامه، وخاله، لقوا المصير نفسه في تلك الحقبة من الزمن التي كان يسيطر فيها حزب «البعث» على السلطة في العراق.

ففي ثمانينات القرن الماضي، كان السوداني فتى في العاشرة من عمره، عندما حصل لوالده، الموظف الحكومي، حادث سير استدعى أن تنقله الحكومة على نفقتها إلى فرنسا لإجراء عملية جراحية. وما كاد الأب يتحضر لإجراء الجراحة، حتى وردت إلى جهاز الأمن في بغداد معلومات بأنه ينتمي إلى «حزب الدعوة الإسلامية» الذي يقال إنه أعلن وقوفه إلى جانب «الثورة الإسلامية» في إيران، بعد انطلاقها (1979)، وردّ النظام العراقي في 31 مارس (آذار) 1980 بإصدار قرار نص على إعدام كل من ينتمي إلى هذا الحزب. سرعان ما أُرسل الخبر إلى السفارة العراقية في باريس، فجاء حراس منها وسحبوا والد السوداني من المستشفى بحجة تأجيل الجراحة، ووضعوه في الطائرة وأعادوه إلى بغداد. لا يزال رئيس الوزراء يتذكر عندما أُحضر والده بسيارة إسعاف والجبيرة في رجله إلى المنزل، فبات ليلته، وفي اليوم التالي جاء رجال الأمن واصطحبوه، ونُفذ فيه حكم الإعدام. عندما تخرّج السوداني مهندساً في كلية الزراعة بجامعة بغداد عام 1996، كانت الحرب العراقية – الإيرانية قد انتهت. وكان خريجو الجامعات حينها يُجنَّدون برتبة ضابط؛ لكن كثيرين منهم كانوا يفضلون أن يُجنَّدوا جنوداً ليُسرَّحوا من الخدمة بعد سنة ونصف سنة، بينما يخدم الضابط 6 سنوات. إلا أن النظام حينها جنَّده ضابطاً رغماً عنه، فالتحق بالكلية العسكرية؛ حيث خضع لتدريب قاسٍ لمدة أسبوعين. حينها جاءت معلومات أمنية إلى الكلية مفادها أن أباه من «حزب الدعوة»، و«هذه المعلومات الأمنية خدمتني». ويضيف: «قالوا لي: من أتى بك إلى هنا؟ قلت: أنتم جئتم بي بالقوة. فقالوا: اطلع. فقلت: أنا أريد أن أطلع. فذهبت وخدمت سنة ونصف سنة جندياً في منطقة تلكيف في الموصل، ثم تسرحت. كنت في الفرقة الأولى المدرعة، كتيبة دبابات قرطبة». يروي السوداني تلك الصورة المؤلمة، ويقول: «هذه مسألة مهمة بالنسبة إليَّ في بناء شخصيتي؛ لأن الذي يشعر بالظلم يفترض ألا يظلم. وأنا أردد دائماً: النظام السياسي بعد 2003 يجب أن يكون مختلفاً عما قبل 2003، وإلا فلن نختلف عنه بشيء». وانطلاقاً من ذلك يعلن رفضه لما حصل من أعمال ثأر وقسوة بحق رموز النظام السابقين، ويقول: «حصلت ممارسات خاطئة؛ لكن ليس من الجميع». ويروي ما حصل معه شخصياً، وهو الذي لم يغادر العراق إطلاقاً، وجاء من بين الناس، بدءاً من نشأته يتيماً في الثمانينات، مروراً بعمله عامل بناء ليلاً في سوق حمادة بصدامية الكرخ، في أثناء دراسته الجامعية بداية التسعينات، ثم موظفاً في نهاية التسعينات. وبعد 2003 أصبح «قائمقام»، ثم عضو مجلس، ثم محافظاً، ثم وزيراً، ثم تولى عدة وزارات، والآن رئيس حكومة. وإلى جانب مهامه، كان السوداني رئيس «هيئة المساءلة والعدالة» التي تولت ملف كبار البعثيين و«الأجهزة القمعية»، ويقول: «لم أتعامل معهم بالنفَس الثأري، كوني فقدت 5 من أفراد عائلتي: والدي وأعمامي وخالي». ويؤكد أنه لم تكن لديه رغبة في الثأر «إطلاقاً»؛ بل على العكس «تعاملت معهم بشكل عادي». ويرفض ذكر أسماء بعثيين واجههم، إنما يتحدث باقتضاب عن تصرفه مع اثنين من «كتبة التقارير عن والدي». ويقول إن أحدهما لا يزال موجوداً في منطقته، وإنه «أول شخص أذهب إليه في العيد لأعايده»، في جولة على الناس يقوم بها دائماً في الأعياد. ويشير إلى شخص آخر كان «يلبس زيتوني»، أي من جهاز الأمن. ويقول: «كنت في العاشرة من عمري، وكان هذا الرجل يأتي إلينا مرة كل أسبوع ويستجوبنا عن كل شيء. ودارت الأيام وصرت محافظاً لميسان، وجاء الرجل وقد أصبح عجوزاً. واستقبلته بكل الترحاب، ولم أُرد أن أحسسه بشيء، علماً بأنه يعرفني. جلس جنبي وطلب مني أن أعيِّن (أوظِّف) ابنته، وعيَّنتها». في شبابه، أحب السوداني الجواهري، وكان يقرأ قصائده؛ خصوصاً التي يتغنى فيها بدجلة. وعندما شكَّل كياناً سياسياً سماه «الفراتين»، تيمناً بالجواهري، وحباً في قصيدته التي ينادي فيها العراقي بـ«يا ابن الفراتين».

رئيس وزراء العراق لـ«الشرق الأوسط»: لا نقبل بلدنا ساحة لتصفية الحسابات

أعلن البدء بالإصلاح الأمني ومعالجة السلاح المتفلت والاستمرار في مكافحة «جائحة الفساد» واستعادة الأموال المنهوبة

بغداد: غسان شربل.... أعلنَ رئيسُ الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أنَّ العراق والسعودية قادران على التأسيس لمحور إقليمي يكون مرتكزاً للاستقرار في المنطقة والعالم، مؤكداً جديَّة البلدين في هذا الأمر. وكشفَ السوداني في حوار مع «الشرق الأوسط» أنَّه اتَّفق مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على خريطة طريق لتطوير العلاقات الثنائية تبدأ بزيارات وزارية، ثم انعقاد المجلس التنسيقي السعودي – العراقي لتنفيذ مشاريع على مدى 3 سنوات. وأكَّد السوداني استمرارَ بغداد في أداء دورِها في استضافة الحوار السعودي – الإيراني، معلناً عن اجتماع قريب، آملاً أن يرتفعَ مستوى اللقاءات الأمنية إلى المستوى الدبلوماسي. ونفَى السوداني وجودَ أي تدخل إيراني أو أميركي في تشكيل حكومته التي بلغت 100 يوم، قائلاً: «الحكومة شُكِّلت بقرار عراقي 100%، ولم أخضع لأي تأثير أو تدخل بأي شكل، مباشر أو غير مباشر». وعن طريقة تعامل العراق مع حليفيه، الولايات المتحدة وإيران، المتوترة علاقتهما، تحدَّث السوداني عن علاقة بغداد بكلا البلدين، ثم قال: «لا نريد العراقَ أن يكونَ ساحةً لتصفية الحسابات، ولسنا طرفاً في محور ضد الآخر، بقدر ما يهمنا أن نقوّيَ علاقاتنا وفق قواعد المصالح المشتركة والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية»، رافعاً شعار «مصلحة العراق أولاً». وأكَّد السوداني أنَّ «دور العراق رياديٌّ في المنطقة مع أشقائه العرب وكذلك مع إيران»، قائلاً إنَّ «قَدَر العراق عربي، وهذا هو الوضع الطبيعي للعراق». وشدَّد على ضرورة تفعيل اتفاقية «الإطار الاستراتيجي» بين واشنطن وبغداد التي «تنقل العلاقة بين العراق والولايات المتحدة إلى المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والتعليمية، ولا تبقى مقتصرةً على الجانب الأمني، رغم أهميته». وتحدَّث رئيسُ الوزراء العراقي بإسهابٍ عن الوضع الداخلي العراقي وما اتخذته حكومته من إجراءات «سيبدأ المواطنون في تلمّس نتائجها»، مؤكداً المضيَّ في الإصلاحات الإدارية والأمنية ومكافحة «جائحة الفساد» واسترداد الأموال المنهوبة، ومعلناً استرداد 80 مليون دولار حتى الآن، وأنَّ العملية مستمرة. وأشارَ السوداني إلى بدءِ العمل على الإصلاح الأمني ومعالجة مشكلة السّلاح المتفلّت، من خلال لجنةٍ برئاسته. مؤكّداً أنَّ كلَّ القوى السياسية داخل «ائتلاف إدارة الدولة» وافقت على معالجة مشكلة السلاح المتفلّت وعلى «ضرورة الإصلاح الأمني. ولن يكونَ السلاح إلا ضمن إطار الأجهزة الأمنية المؤسَّسة بموجب قانون. لن يكونَ هناك سلاحٌ خارج هذه المؤسسة». وعمَّا يتردَّد عن مشكلة تهريب الدولارات من العراق إلى إيران وتركيا، قال السوداني إنَّ تهريبَ العملة يحصل في كل دول العالم و«العراق حاله حال الدول»، مشيراً إلى أنَّ دولاً كثيرة في المنطقة تتعرَّض عملتها الرسمية لانهيار، وبالتأكيد يحتاجون إلى الدولار، وهذا الأمر مستمر. وأشار إلى تورّط مصارفَ وشركاتِ صيرفة عراقية في هذا الأمر وتحقق أرباحاً كبيرة. وأكَّد تفاؤله بإمكانية معالجة الأمر، وقال: «بتقديري هي بوابة الإصلاح الاقتصادي والمالي والمصرفي في العراق». وأكَّد العمل على معالجة العلاقة بين بغداد وأربيل، أكان فيما يتعلَّق بالعوائد النفطية أم بالأوضاع الأمنية على الحدود مع إيران والعراق، من خلال اتفاق سيوقَّع قريباً في بغداد وبموافقة الجانب الكردي. وكذلك أكَّد أنَّ تنظيم «داعش» لم يعد يشكّل أي مخاطر، لأنَّه لم يعد ممسكاً بالأرض، والقوات العراقية تواصل مطاردةَ فلوله.

رابط المقابلة كاملة...

https://aawsat.com/home/article/4146816/%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D9%84%D9%80%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-3%D8%A7%D8%AD%D8%A9-

البديوي: الربط الكهربائي الخليجي مع العراق يؤسس مظلة إقليمية وعربية للكهرباء

الجريدة.. رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اليوم الأربعاء بتوقيع هيئة الربط الكهربائي لدول الخليج خمس عقود مع الشركة المنفذة لمشروع الربط الكهربائي بين دول المجلس والعراق. وأكد البديوي في بيان أهمية المشروع كونه سيساهم على المدى القصير في إمداد شبكة كهرباء جنوب العراق بالطاقة الكهربائية ودعم الاستجابة للطلب على الكهرباء في محافظة البصرة كما سيضع الأسس المستقبلية لتبادل وتجارة الطاقة الكهربائية بين دول مجلس التعاون والعراق تحت مظلة سوق إقليمية وعربية للكهرباء. وقال إن توقيع العقود يأتي تحقيقاً لتوجيهات قادة دول المجلس لتعزيز التعاون والشراكة بين دول مجلس التعاون والعراق إذ تم إقرارها على هامش انعقاد «قمة جدة للأمن والتنمية»، وذلك من خلال تنفيذ مشروعات توسعة لشبكة الربط بهدف زيادة موثوقية الطاقة في الشبكة الخليجية لتكون أكثر كفاءة. وأضاف أن المشروع يمثل فرصاً كبيرة لتبادل الطاقة مع العراق خصوصا في ظل زيادة سعة الربط الكهربائي لتحقيق تشغيل اقتصادي للشبكة. وأشاد البديوي بمجهودات هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في عملية ربط الشبكات الكهربائية الموثوقة وضمان الاستدامة والابتكار وإنشاء سوق حيوي لتجارة الكهرباء وتكوين نقطة انطلاق عالمية لربط الشبكات الكهربائية. وكان الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي المهندس أحمد الإبراهيم وقع أمس خمسة عقود مع ممثلي الشركات المعتمدة لتنفيذ المشروع الذي يستهدف إمداد شبكة كهرباء جنوب العراق بالطاقة الكهربائية على الأمد القصير. ويشمل المشروع قيام هيئة الربط الكهربائي الخليجي بإنشاء خطوط ربط كهربائي من محطة الوفرة التابعة للهيئة بدولة الكويت إلى محطة الفاو الواقعة بجنوبي العراق على طول 295 كيلومترا وبطاقة تصل الى 500 ميغا واط. ويستغرق العمل في المشروع حوالي 24 شهرا وبكلفة اجمالية تصل الى 220 مليون دولار.

العراق: القبض على 4 إرهابيين خطرين في صلاح الدين

بغداد: «الشرق الأوسط».. أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، اليوم (الأربعاء)، القبض على 4 إرهابيين خطرين في محافظة صلاح الدين (180 كيلومتراً شمال بغداد)، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الألمانية. وقالت خلية الإعلام الأمني، في بيان صحافي نشرته عبر حسابها بموقع «فيسبوك» اليوم، إنه «استناداً إلى معلومات استخباراتية دقيقة، تمكنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية، وبعمليات منفصلة، من إلقاء القبض على 4 إرهابيين بمناطق متفرقة من محافظة صلاح الدين». وأشارت إلى أن «المقبوض عليهم مطلوبون وفق أحكام الإرهاب، لانتمائهم إلى عصابات (داعش) الإرهابية، واعترفوا من خلال التحقيقات الأولية بانتمائهم لتلك العصابات الإجرامية».



السابق

أخبار سوريا..هزة أرضية على الحدود مع لبنان تدمّر بناء بريف دمشق..سوريا تطلب المساعدة من الاتحاد الأوروبي..العقوبات والزلزال..تفاصيل معضلة إيصال المساعدات لسوريا..تركيا تسمح بدخول المساعدات لمنكوبي الزلزال في شمال سوريا من 3 معابر..وصول ثلاث طائرات إماراتية وأردنية وهندية إلى مطار دمشق..فرق إنقاذ منهكة تطالب بدعم دولي في الشمال السوري المنكوب..سوريون يعودون من تركيا في أكياس سوداء..حارم «المنكوبة» تفقد عائلات بأكملها..الزلزال يُلحق أضراراً بـ 248 مدرسة في سوريا..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..مسؤول يمني: نستضيف ثلثي النازحين ونحصل على ثلث المساعدات..انقلابيو اليمن يحولون 10 آلاف طفل إلى وقود للحرب خلال 9 سنوات..الحوثيون يطلقون حملات جباية واسعة على المتاجر في 3 مدن..«مركز الملك سلمان للإغاثة»: تدشين جسر جوي إلى سورية وتركيا..فصل جديد من الإغاثة السعودية يسجّل في تركيا وسوريا..«كبار العلماء» السعودية تدعو للمسارعة بالإسهام في الحملة الشعبية لمساعدة الشعبين السوري والتركي..منظمة «التعاون الإسلامي» تؤكد تضامنها مع تركيا في كارثة الزلزال..مباحثات كويتية - صينية لتطوير وتشغيل ميناء مبارك..قطر والبحرين تتفقان في الرياض على «إنهاء الملفات العالقة بينهما»..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,590,700

عدد الزوار: 6,902,874

المتواجدون الآن: 114