أخبار سوريا..مقتل «قيادي بداعش» وإصابة 4 جنود أميركيين بغارة في سوريا..اشتباكات بين قوات الحكومة السورية والمعارضة في منطقة منكوبة بالزلزال..7 عناصر من قوات النظام أحدهم ضابط قتلوا ومقتل أكثر من 53 سورياً في هجوم لـ«داعش» بريف حمص..منطقة اللجاة الاستراتيجية مقصد لأطماع ميليشيات «حزب الله» جنوب سوريا..معبر باب الهوى بسوريا: لم يدخل أي فريق دولي لرفع الأنقاض..

تاريخ الإضافة السبت 18 شباط 2023 - 4:15 ص    عدد الزيارات 714    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل «قيادي بداعش» وإصابة 4 جنود أميركيين بغارة في سوريا...

دمشق: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الدفاع الأميركية في بيان، اليوم (الجمعة)، مقتل قيادي في تنظيم «داعش» وإصابة أربعة جنود أميركيين في غارة أميركية بطائرة هليكوبتر شمال شرقي سوريا. وقال البيان: «أدى استهداف أحد قادة تنظيم (داعش) إلى إصابة أربعة جنود أميركيين وأحد الكلاب البوليسية المرافقة. تم قتل القائد في تنظيم (داعش) المستهدف في العملية المدعو حمزة الحمصي». ولم يوضح ما هو دور الحمصي. وأضافت الوزارة أن الغارة نُفذت بالتعاون مع «قوات سوريا الديمقراطية»، وهو تحالف بقيادة مقاتلين أكراد يشن حملة منذ سنوات ضد «داعش» في الشمال. وفي هذا الإطار، قال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إن الجنود الأربعة يجري علاجهم في منشأة طبية أميركية بالعراق وإن حالتهم مستقرة. وعين تنظيم «داعش» زعيما جديدا في ديسمبر (كانون الأول) بعد أن فجر زعيمه السابق نفسه خلال غارة في جنوب سوريا.

اشتباكات بين قوات الحكومة السورية والمعارضة في منطقة منكوبة بالزلزال

الراي.. ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم، أن قوات من الحكومة السورية اشتبكت مع المعارضة المسلحة خلال الليل في شمال غرب البلاد للمرة الأولى منذ الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة في السادس من فبراير. وقال المرصد إن قوات الحكومة قصفت مشارف مدينة الأتارب التي تسيطر عليها المعارضة وتزامن ذلك مع اشتباكات بالأسلحة الآلية الثقيلة بين قوات الحكومة والمعارضة المسلحة عند جبهة قتال قريبة. وأشار المرصد إلى أن القوات الحكومية وقوات المعارضة المسلحة اشتبكت أيضا في منطقة أخرى من شمال غرب البلاد قرب مدينة سراقب الخاضعة لسيطرة الحكومة كما قصفت القوات الحكومية مشارف قريتين في محافظة حماة.

داعش يضرب قلب سوريا.. 53 قتيلاً بهجوم في حمص

7 عناصر من قوات النظام أحدهم ضابط قتلوا أيضا

دبي - العربية.نت... في هجوم جديد، قضى 53 شخصا في هجوم لتنظيم داعش الإرهابي في جنوب شرق مدينة السخنة بريف حمص الشرقي. وسقط القتلى أثناء جمعهم نبات الكمأة، دون أن يُعرف توقيت الهجوم، وفقاً لما أفادت به وسائل إعلام تابعة للنظام في سوريا مساء الجمعة.

مسلحون على دراجات نارية

لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن مسلحين يستقلون دراجات نارية قتلوا 46 مواطنا الجمعة، أثناء جمعهم الكمأة في منطقة الضبيات بريف السخنة الجنوبي في بادية حمص. وأضاف المرصد أن 7 عناصر من قوات النظام أحدهم ضابط، قتلوا أيضا، ليرتفع عدد قتلى الهجوم إلى 53 شخصا. وأتى الهجوم بينما أعلن المرصد في وقت سابق أن تنظيم داعش أفرج عن 25 شخصا، من بين 75 كان قد اختطفهم في مطلع الأسبوع الجاري أثناء جمعهم الكمأة في منطقة تدمر ضمن بادية حمص الشرقية.

تصاعد العمليات العسكرية في سوريا

استغل فوضى الزلزال

يشار إلى أنه ومنذ إعلان القضاء على داعش عام 2019 وخسارته كافة مناطق سيطرته، انكفأ التنظيم المتطرف إلى البادية السورية الممتدة بين محافظتي حمص (وسط) ودير الزور (شرقا) عند الحدود مع العراق حيث يتحصن مقاتلوه في مناطق جبلية. إلا أن التنظيم يستغل عادة خروج سكان المناطق الريفية النائية في وسط سوريا من أجل جمع الكمأة، تمهيداً لبيعها، من أجل شن هجمات ضدهم. والأسبوع الماضي، هاجم الإرهابيون نحو 75 شخصاً بينما كانوا يعملون في جمع الكمأة في منطقة تدمر في ريف حمص الشرقي، حيث استغل التنظيم الفوضى الحاصلة جراء الزلزال في الأيام الماضية بشن هجوماً في 12 فبراير الجاري وأسفر عن مقتل 10 مدنيين إضافة إلى عنصر من قوات النظام وسط سوريا.

مقتل أكثر من 53 سورياً في هجوم لـ«داعش» بريف حمص

دمشق: «الشرق الأوسط»...قال التلفزيون السوري، اليوم الجمعة، إن 53 سورياً على الأقل قتلوا في هجوم شنه تنظيم «داعش» على سوريين كانوا يجمعون الكمأة في ريف حمص الشرقي. بدوره، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، بمقتل ما لا يقل عن 36 مدنياً في هجوم نُسب إلى «داعش» في وسط سوريا. وقال المرصد إن التنظيم «قتل 36 مواطنا من أبناء منطقة السخنة في أثناء جمعهم الكمأة في منطقة الضبيات بريف السخنة الجنوبي في بادية حمص، فيما تمكن بعض الأشخاص من الهروب والخروج من المنطقة». وكان المرصد أشار في وقت سابق إلى مقتل 30 مدنياً. ويأتي هذا الهجوم بعد أيام قليلة من هجوم مماثل وقع، السبت، في المنطقة نفسها وخلف 16 قتيلاً، بحسب المرصد الذي أوضح أن الضحايا كانوا يجمعون الكمأة بدورهم، لافتا إلى خطف ستين شخصا في الهجوم نفسه. وأضاف المرصد أن 25 من هؤلاء أفرج عنهم، الجمعة، في حين لا يزال مصير الآخرين مجهولاً. وكثف تنظيم «داعش» في الأشهر الأخيرة هجماته الدامية رغم خسارته معاقله في سوريا والضربات التي تعرض لها من التحالف الدولي ضد «الجهاديين» بقيادة الولايات المتحدة. في أبريل (نيسان) 2019، خطف التنظيم المتطرف 19 شخصا على الأقل معظمهم مدنيون في محافظة بوسط سوريا، فيما كانوا يجمعون الكمأة. وتشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعا داميا متشعبا، تسبب منذ اندلاعه عام 2011 في مقتل نحو نصف مليون شخص، ودمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

منطقة اللجاة الاستراتيجية مقصد لأطماع ميليشيات «حزب الله» جنوب سوريا

الشرق الاوسط... درعا (جنوب سوريا): رياض الزين.. لم تهدأ إيران عبر وكيلها «حزب الله» في البحث عن موطئ قدم لها في المنطقة الجنوبية من سوريا، رغم اتفاق روسيا في عام 2018 مع دول المنطقة، على عودة سيطرة النظام السوري وإبعاد إيران ووكلائها وميليشياتها. وتعتبر منطقة اللجاة، أولى المناطق التي دخلتها قوات «الفرقة الرابعة» وميليشيات «حزب الله» والأجهزة الأمنية السورية في جنوب سوريا بعد انطلاق اتفاق التسوية برعاية روسية. ويولي «حزب الله»، اهتماماً مباشراً بالمنطقة... فبعد شهرين من تطبيق اتفاق التسوية، ظهر تسجيل مصور لضابط سوري برتبة عميد، برفقة قادة آخرين وعسكريين، تحدث خلاله عن ذلك الحزب، وكأنه أراد أن يكون قوله بمثابة «الإعلان الرسمي» عن بدء مشروع إيران وأتباعها في المنطقة. وتتمتع منطقة اللجاة بأهمية استراتيجية؛ إذ تقسم إلى قسمين: قسم يقع في محافظة درعا، وقسم في محافظة السويداء. وتعتبر عقدة وصل بين ريف درعا وريف السويداء وريف دمشق وصولاً للبادية السورية والقلمون. كما أنها منطقة وعرة وذات مغاور وكهوف صخرية كبيرة تساعد في التموضع العسكري الاستراتيجي... وهي كانت قبل عام 2018، تحت سيطرة فصائل المعارضة المعتدلة مثل «لواء العمري» و«جيش العشائر» في القسم الممتد في محافظة درعا، في حين أن القسم الآخر منها في السويداء، الواصل إلى مناطق «رجم البقر» و«تل الأصفر» و«تلول الصفا»، كان تحت سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي من عام 2014 إلى عام 2018. وانحسر وجود التنظيم بعدها في منطقة «تلول الصفا»، التي خضعت لاتفاق التسوية والمصالحة بين المعارضة والنظام السوري برعاية روسية. وأوضح قيادي سابق في فصائل المعارضة، من منطقة اللجاة، لـ«الشرق الأوسط»، أنه «منذ ذلك الحين، انطلق التنافس الإيراني - الروسي على المنطقة... إيران عبر وكيلها (حزب الله) بدأت بعمليات تجنيد ومنعت عودة الأهالي إلى بعض القرى، وهدمت 70 بالمائة من المنازل في 15 قرية أبرزها قرى: الشومرة والمدورة والشياح وصور وحوش حماد، بهدف السيطرة على قسمي اللجاة في درعا والسويداء وتشكيل قوة عسكرية تستفيد من ظروف جغرافية استراتيجية متوفرة بالمنطقة، لتكون منطلقاً لأعمالها ومخططاتها، والاستفادة من كونها عقدة وصل تتيح حرية التنقل والتموضع للمسيطر فيها»، لكن بعد ضغط شعبي كبير، شكلت روسيا من خلال دعمها فصائل التسويات، مجموعات عسكرية تابعة لـ«اللواء الثامن» في منطقة اللجاة، وساهمت في عودة الأهالي إلى قراهم، ما شكل ضغطاً على مشروع إيران و«حزب الله» في اللجاة وأدى إلى عرقلته . وأشار القيادي، إلى أن هذا الأمر دفع «حزب الله» إلى الانتقال من محاولة السيطرة العلنية في المنطقة، إلى سياسة القوة البديلة، عبر تجنيد ونشر متعاونين محليين يخدمون مصالحه في مقابل أخذ سلطات واسعة، والحماية من الاعتقال والملاحقة، فضلاً عن التقديمات المالية، الأمر الذي أغرى الباحثين عن السلطة والعمل بتجارة الممنوعات، وتحقيق المنفعة المادية... وحتى داخل القوات السورية النظامية، كانت المغريات التي يقدمها «حزب الله» دافعاً لتجنيد كثيرين من الضباط والعناصر. وأوضح، أنه «لا وجود علني لـ(حزب الله) في منطقة اللجاة الآن، لكن هناك مجموعات محلية في قرى مسيكة والدورة والمسمية وحوش حماد يقودها متعاونون معه... وعمل هذه المجموعات التي يصل عدد عناصرها إلى 70 عنصراً، هو استقطاب شباب المنطقة بإغراءات مادية وسلطوية، فضلاً عن انخراطها في تجارة وترويج وتهريب المخدرات والسلاح، حتى إنها متهمة ببيع السلاح إلى تنظيم (داعش) في (تلول الصفا) القريبة من مناطق اللجاة الشمالية الشرقية، وتهريب عناصره من البادية إلى الجنوب السوري، إضافة إلى ضلوعها في تجارة السيارات المسروقة من لبنان وبيعها في درعا والسويداء، متنعمة بحرية التنقل في عموم سوريا، وعلى الحواجز العسكرية المنتشرة فيها، ومستفيدة من ارتباطاتها بالأجهزة الأمنية وعدم تعرضها للمساءلة والمحاسبة». من تلك المجموعات، «مجموعة أبو سالم الخالدي» في قرية خراب الشحم بريف درعا الغربي، و«مجموعة صافي الخلف» في قرية جدل، و«مجموعة منصور رويضان» في بلدة مسيكة باللجاة، الذي قَتَل ابنه قبل أيام بعد أن هاجم حواجز النظام السوري والأجهزة الأمنية على خلفية توقيف شقيقه في مدينة إزرع شمال درعا. وتمتهن هذه المجموعات بحسب المصدر نفسه، «تجارة الممنوعات من السلاح والمخدرات والسيارات المسروقة... ويحمل عناصرها بطاقات أمنية لصالح شعبة المخابرات العسكرية في سوريا... وتنخرط في علاقة مع مجموعة من (حزب الله) في بلدة المسمية شمال درعا. وأنشأت مستودعات لحبوب الكبتاغون، والحشيشة، يتم تغيير مكانها كل فترة، بسبب وجود مجموعات محلية تحارب عملها وتجاوزاتها الخطيرة».

معبر باب الهوى بسوريا: لم يدخل أي فريق دولي لرفع الأنقاض

دبي - العربية.نت.. أكد مدير العلاقات العامة في معبر باب الهوى في سوريا، مازن علوش، اليوم الجمعة، في تصريحات للعربية أنه لم يدخل من المعبر أي معدات ثقيلة أو فريق دولي لرفع الأنقاض جراء الزلزال المدمر الذي ضرب شمال سوريا يوم 6 فبراير وخلف عشرات آلاف القتلى والجرحى في تركيا وسوريا. واتهم الأمم المتحدة بالتقاعس عن إرسال المساعدات بشكل عاجل للمنكوبين في شمال سوريا، مشيرا إلى أن المساعدات الأممية لم تزد عن مساعداتها السابقة. كما أضاف أن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت قليلة جدا قياسا بالكارثة وعدد المتضررين في الشمال السوري.

عبور 143 شاحنة

إلى هذا، عبرت حوالي 143 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية إلى شمال غربي سوريا منذ 9 فبراير/شباط عبر معبري باب الهوى وباب السلامة على الحدود مع تركيا حتى مساء الخميس، بحسب ما أكدت الأمم المتحدة. وأوضح المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه، خلال مؤتمر صحافي دوري للأمم المتحدة في جنيف، اليوم الجمعة، أن "الحركة تستمر اليوم وخلال عطلة نهاية الأسبوع وستستمر كل يوم طالما هناك حاجة". كذلك أشار لايركه إلى وجود معبرين حدودين هما باب الهوى وباب السلامة، موضحاً أنه بانتظار أن يكون هناك معبر ثالث كما تم الاتفاق عليه. وأضاف أنّ أي مساعدات لم تدخل بعد عبر معبر الراعي، الذي وافق الرئيس السوري بشار الأسد على فتحه أيضاً، بحسب "فرانس برس".

معبر الراعي

وتابع "لم أشهد أي عبور حتى الآن"، في إشارة إلى معبر الراعي. وأضاف "هذا لا يعني أن ذلك لن يتم، لكنه (المعبر) بعيد قليلاً عن المركز وآلية المراقبة التابعة للأمم المتحدة التي تتفقد كل المساعدات". وقال "نتوقع أن تعبر شاحنات كل يوم". إلى ذلك، شملت المساعدات المقدمة من ست وكالات تابعة للأمم المتحدة حتى الآن خياماً ومواد غير غذائية مثل فرش وبطانيات وملابس شتوية وأدوات لفحص الكوليرا، وأدوية أساسية، ومواد غذائية من برنامج الغذاء العالمي. وبعد مرور 11 يوماً على الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 41 ألف شخص في تركيا وسوريا، ما زال الوضع في شمال غربي سوريا - حيث تسيطر المعارضة - صعباً على نحو خاص، بسبب بطء وصول المساعدات إلى هذه المنطقة التي أنهكتها سنوات من الحرب.



السابق

أخبار لبنان..إسرائيل: يجب أخذ تهديدات نصرالله في الحسبان..معالجات النقد والدولار في «الدوامة»..وانكشاف الخلافات يدفع الى الفوضى..لبنان مقبلٌ على "سنوات من الفوضى المالية"..والذَهب في دائرة الخطر..واشنطن تنفي فرض عقوبات على حاكم «المركزي» اللبناني..التحرك الدولي بشأن لبنان يستبعد التدخل في انتخابات الرئاسة..ميقاتي يشكّك في دوافع الاحتجاجات أمام المصارف اللبنانية..الوفود القضائية الأوروبية تتابع تحقيقاتها في لبنان مطلع مارس..الجيش اللبناني ماضٍ بملاحقة مطلقي النار على عناصره..

التالي

أخبار العراق..بينما يواصل صمته عن الوضع الداخلي للعراق..الصدر يدعو إلى رفع الحصار عن سوريا..


أخبار متعلّقة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,768,108

عدد الزوار: 7,042,403

المتواجدون الآن: 86