أخبار سوريا..تعزيزات روسية إلى حلب..تشمل 40 مدرعة مضادة للطيران..مظاهرات في ذكرى الثورة بشمال سوريا وجنوبها..«قسد»: مقتل قيادي مع 8 من عناصرنا بتحطم مروحيتين في كردستان العراق..آلاف الأطفال السوريين في لبنان من دون هوية..

تاريخ الإضافة الأحد 19 آذار 2023 - 4:42 ص    عدد الزيارات 548    التعليقات 0    القسم عربية

        


تعزيزات روسية إلى حلب.. تشمل 40 مدرعة مضادة للطيران..

دبي - العربية.نت... استقدمت القوات الروسية تعزيزات لقاعدة عسكرية شرق حلب شمال سوريا تشمل مدرعات مضادة للطيران مزودة بمدافع رشاشة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت. وأضاف المرصد أن التعزيزات التي وصلت القاعدة الروسية في السعيدية بريف منبج شرق حلب تتألف من 40 مدرعة مضادة للطيران مزودة بمدافع رشاشة، وأسلحة ومواد لوجستية، وصناديق مغلقة.

وجود عسكري كبير

يشار إلى أن روسيا تحتفظ بوجود عسكري كبير في على الأراضي السورية، منذ الأشهر الأولى للحرب عام 2011. كما تعتبر حليفاً وثيقاً لرئيس النظام السوري بشار الأسد، فقد دعمته عسكرياً من خلال شن ضربات جوية على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، وقد ساعده هذا الدعم العسكري والسياسي أيضاً على تحويل دفة الحرب لصالحه.

لقاء بوتين الأسد

وكان الأسد قد أجرى زيارة رسمية إلى العاصمة الروسية موسكو أجرى خلالها محادثات مع الرئيس فلاديمير بوتين الأربعاء، في ظل تكثيف الكرملين جهوده لتحقيق مصالحة بين أنقرة ودمشق، ولتأكيد ثقله روسيا الدبلوماسي في خضم العزلة الأوروبية الأميركية التي تواجهها بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا. وأكد الأسد في مقابلة مع وكالة سبوتنيك الخميس أنه يرحب بمزيد من القواعد والقوات الروسية في سوريا.

"مرتبط بتوازن القوى"

كما قال إن زيادة عدد القواعد الروسية في بلاده قد تكون "ضرورية" في المستقبل، معتبراً أن الوجود الروسي "مرتبط بتوازن القوى" في العالم. كذلك أضاف: "لا يمكن للوجود العسكري الروسي في أي دولة أن يُبنى على شيء مؤقت، نحن نتحدث عن توازن دولي"، مردفاً: "لا يمكن للدول العظمى اليوم أن تحمي نفسها أو أن تلعب دورها من داخل حدودها، لا بد أن تلعب الدور من خارج الحدود، من خلال حلفاء موجودين في العالم أو من خلال قواعد عسكرية". أما عن احتمال عقد لقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فقال إن "اللقاء مع أردوغان مرتبط بانسحاب تركيا من الأراضي السورية".

مظاهرات في ذكرى الثورة بشمال سوريا وجنوبها

إدلب: «الشرق الأوسط».. شارك آلاف السوريين في مناطق شمال البلاد وجنوبها بمظاهرات بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لانطلاق الثورة في سوريا. واللافت كان رفع العلم الأوكراني إلى جانب علم الثورة الذي يرفعه المتظاهرون. وقال القيادي في المعارضة السورية محمد سرميني لـ«وكالة الأنباء الألمانية»: «خرج آلاف من أبناء مناطق شمال سوريا الخاضعة لسيطرة المعارضة في مظاهرات تؤكد الالتزام بنهج الثورة السورية التي خرجوا من أجلها قبل 12 عاماً، مرددين شعاراتهم الأولى التي انطلقوا لأجلها». وأضاف سرميني: «شارك في المظاهرات شباب وأطفال وُلدوا خلال السنوات الماضية، وبينهم مَن هو ابن شهيد وأخو شهيد؛ ما يدل على استمرار نهج ثورتهم رغم كل المتغيرات الدولية». وقال أحمد حسن، وهو طالب جامعي في مدينة الباب بريف حلب الشرقي: «نخرج اليوم ونحن نردد الهتافات والشعارات التي أُطلقت عند اندلاع الثورة (الشعب يريد إسقاط النظام)... مطلب سوف نبقى نردده رغم كل الدمار والخراب، بسبب طائرات روسيا والقوات الحكومية السورية ومدفعيتها على عموم المناطق السورية». وأضاف حسن: «شارك اليوم في المظاهرات أبناء كل سوريا، الذين نزحوا إلى مناطق شمال سوريا، من أبناء درعا ودمشق وريفها وحمص وحماة وإدلب ودير الزور، مرددين هتافاً واحداً: (الشعب يريد إسقاط النظام - نفنى ولا يحكمنا الأسد)». وقال عبد الرزاق عبد الله في مدينة سرمدا في ريف إدلب الشمالي لـ«وكالة الأنباء الألمانية»: «زيارة رئيس النظام (بشار الأسد) إلى روسيا دليل على أن ثورتنا ضد النظام السوري وضد روسيا التي دعمته بكل قوة، وزادت من دعمها له خلال زيارته قبل أيام». وأضاف: «ونحن نرفع علم أوكرانيا إلى جانب علم الثورة السورية بمثابة تأكيد من السوريين على مواجهة روسيا والنظام». وتابع قائلاً: «نعلن موقفنا إلى جانب أوكرانيا التي تخوض حرباً ضد القوات الروسية الغازية، وقد أعلن الرئيس السوري وقوف نظامه إلى جانب موسكو في حربها ضد كييف». وفي محافظة درعا جنوب سوريا، خرج العشرات في مظاهرة عبر عدة أحياء. وقال نصر المحاميد لـ«وكالة الأنباء الألمانية»: «نحتفل في الثامن عشر من مارس (آذار) بذكرى اندلاع الثورة في سوريا، ولكن خروجنا للوقوف إلى جانب كل المدن والبلدات الثائرة في مناطق شمال سوريا». وأضاف المحاميد: «يسعى النظام السوري إلى استغلال كارثة الزلزال، لفك العزلة الدولية حوله، ونحن نطالب كل الدول العربية والصديقة للثورة السورية بأن ترفض التطبيع والاعتراف بالنظام الذي قتل عشرات آلاف ودمر المدن وهجر أهلها». وشهدت عموم مدن وبلدات الشمال السوري، أمس (الجمعة)، خروج مظاهرات، حمل المشاركون خلالها أعلام الثورة السورية ولافتات. وأكد المشاركون على «استمرار الثورة حتى تحقق أهدافها، المطالبة بإسقاط النظام والمطالبة بالكشف عن مصير عشرات آلاف المعتقلين في سجون القوات الحكومية».

«قسد»: مقتل قيادي مع 8 من عناصرنا بتحطم مروحيتين في كردستان العراق

القامشلي (سوريا): «الشرق الأوسط».. أعلنت «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) مقتل تسعة من عناصرها، بينهم قيادي رفيع يرأس جهاز وحدات مكافحة الإرهاب، جراء تحطم مروحيتين أثناء توجههما إلى إقليم كردستان في العراق المجاور. وقالت القوات المدعومة من واشنطن والتي تسيطر على مساحات واسعة في شمال وشمال شرقي سوريا في بيان، إن الحوامتين سقطتا مساء الأربعاء الماضي بينما كانتا تقلان المجموعة إلى مدينة السليمانية «نتيجة لظروف الطقس السيئ»، ما أدى إلى «استشهاد تسعة من مقاتلينا بقيادة قائد قوات مكافحة الإرهاب شرفان كوباني». وكوباني الذي خاضت وحداته معارك ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، وتمكنت من طرده من مساحات واسعة في شمال وشمال شرقي سوريا، هو ابن عم قائد «قوات سوريا الديمقراطية» مظلوم عبدي. وجاء البيان غداة إعلان سلطات الإقليم الذي يحظى بحكم ذاتي في العراق تحطم طائرة مروحية واحدة فقط، ومقتل خمسة من ركابها على الأقل. وقال مسؤول التواصل مع الإعلام الأجنبي في حكومة إقليم كردستان لاوك غفوري لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «التحقيق لا يزال قائماً من قبل المسؤولين الأمنيين لتحديد لمن تعود المروحية وأسباب الحادث». وأوضح أن بعض القتلى «هم عناصر في حزب العمال الكردستاني، وفق التحقيق الأولي». لكن مصدراً في الحزب الذي تصفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون بـ«الإرهابي»، قال إن حزبه «يحقق» في الموضوع، من دون أن يؤكد أو ينفي انتماء القتلى إلى المجموعة. وبحسب بيان «قوات سوريا الديمقراطية»، فإن المجموعة كانت في طريقها إلى إقليم كردستان من أجل «تبادل الخبرات الأمنية والعسكرية»، في إطار جهود «مكافحة خلايا» تنظيم «داعش» الإرهابي. وينشط «حزب العمال الكردستاني» في مخيمات تدريب وقواعد خلفية لهم في شمال العراق، حيث تشنّ أنقرة التي تقيم منذ 25 عاماً قواعد عسكرية في المنطقة ضربات جوية وعمليات عسكرية تستهدفهم مراراً. وتصنّف أنقرة كذلك «وحدات حماية الشعب الكردية»، وهي العمود الفقري لـ«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، «إرهابية». وتعتبرها امتداداً لحزب العمال الذي يخوض ضدها حرباً منذ عقود.

آلاف الأطفال السوريين في لبنان من دون هوية

مساعداتهم تثير جدلاً ووزارة الشؤون تعمل على خطة لتسجيلهم

الشرق الاوسط...بيروت: كارولين عاكوم... تعمل سارة (16 عاماً) في تنظيف المنازل لتربية ابنها محمد البالغ من العمر سنتين ونصف السنة بعدما تخلّى عنه والده ورفض تسجيله باسمه. وسبق أن رفض تسجيل زواجه واكتفى فقط بـ«كتب كتابه» على سارة على يد أحد الشيوخ، ليعود ويطلّقها شفهياً وهي حامل. من هنا فإن المشكلة كانت بعد ولادة محمد وعدم اعتراف والده به، فاختار والد سارة أن يقوم بتسجيل حفيده باسمه بحيث باتت أمه هي «أخته» وجدّه هو «والده»، حسب السجلات الرسمية. هذا باختصار وضع محمد وسارة اللذين، ورغم قساوة وضعهما، لكنه قد يكون أفضل، ولا سيما بالنسبة إلى الطفل، لناحية إمكانية حصوله على حقوقه بالتعليم والطبابة وغيرهما، في حين لا يزال آلاف الأطفال السوريين في لبنان غير مسجلين، وبالتالي باتوا مكتومي القيد لا يملكون الهوية ولا الوطن ولا الحقوق، يجمعهم الفقر ويعتاشون على المساعدات التي بدورها تلقى جدلاً واسعاً في لبنان، حيث وصلت نسبة الفقر بين اللبنانيين إلى مستوى غير مسبوق. هذه القضية المتمثلة بالأطفال السوريين أعاد طرحها محافظ بعلبك – الهرمل، بشير خضر، وتحديداً بالنسبة لأولئك الذين ولدوا في لبنان منذ بدء الحرب السورية، وذلك في غياب إحصاءات دقيقة لعددهم الكامل في كل البلاد، حيث ينقسمون بين مسجلين وغير مسجلين، وهو ما تعمل وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع المنظمات الدولية ولا سيما مفوضية شؤون اللاجئين، على أرشفتها وإيجاد حلول لها. وفيما تكمن المشكلة أيضاً في أن معظم هؤلاء الأطفال غير مسجلين، فقد حمّل خضر مسؤولية تزايد هذا العدد، وإن بشكل غير مباشر، للجمعيات التي تقدم المساعدات للسوريين. ونشر تصريح له أثار بدوره جدلاً، من خلال ردّه، في لقاء تنسيقي للجمعيات دعت إليه «دار الفتوى» في منطقة بعلبك، على طلب منسق مخيمات النازحين في منطقة عرسال بزيادة التقديمات للنازحين، حيث كان رد خضر بأن ما يحصل عليه النازح السوري هو أعلى من راتب خضر كمحافظ، قائلاً: «أنا كمحافظ، وهي أعلى وظيفة إدارية في الدولة اللبنانية راتبي أقل من راتب النازح السوري في لبنان». وأضاف خضر: «السوري يحصل على تقديمات لا يحصل عليها اللبناني، ولا يمكن أن يكون هذا النزوح إلى الأبد بعيداً عن العنصرية». وفيما يرفض المعنيون في وزارة الشؤون الاجتماعية الإدلاء بأي معلومات حول هذا الموضوع بقرار من الوزير هكتور حجار، تؤكد مصادر معنية لـ«الشرق الأوسط» ضرورة العمل على خطة كاملة تنقسم إلى جزأين أساسيين؛ هما أرشفة الأعداد، وتسجيل المواليد الذين لا يزال معظمهم ضمن خانة مكتومي القيد، على أن يعلن عن النتائج خلال أسابيع. وكان المحافظ خضر كتب في تغريدة على «تويتر» أن «نسبة النازحين السوريين في محافظة بعلبك - الهرمل الذين ولدوا في لبنان، أي الذين أعمارهم دون 12 عاماً، تشكل 48 في المائة من مجمل النازحين»، مشيراً إلى أن إحدى الجمعيات تقدمت قبل يومين بطلب الموافقة على مشروع دعم للنازحات الحوامل في بلدة واحدة بلغ عددهم 720 سيدة حامل. ويؤكد المصدر أن المشكلة تكمن في عدد الأطفال غير المسجلين في مفوضية شؤون اللاجئين مع تشديده على أن وزارة الشؤون تقوم منذ سنتين بعملية إحصائية وأرشفة إلكترونية للمواليد السوريين المسجلين تمهيداً لتأمين الهوية لهم؛ كي لا يبقوا ضمن خانة مكتومي القيد، ما قد يرتب لاحقاً على لبنان أعباء إضافية من مختلف النواحي. وفيما يشير المصدر إلى أن عدد الأطفال المسجلين منذ عام 2011 حتى الآن هو 221 ألفاً من أصل 814 ألف مسجل، يقول: «الهدف الأساس هو استكمال كل الإجراءات القانونية المطلوبة لإيصال أوراقهم الثبوتية إلى ما يعرف بسجلات الأجانب، ليتم بعدها إجراء الخطوات المطلوبة لناحية تسجيلهم في السفارة أو في بلدهم، وبالتالي تأمين الحماية لهؤلاء الأطفال من المخاطر التي سيتعرضون لها». ويرد المصدر على من ينتقد المساعدات التي تقدم للسوريين معتبراً أن هذا الأمر يؤدي إلى زيادة الإنجاب بالقول: «المساعدات التي تقدم ضمن خطة لبنان للاستجابة للأزمة والمساعدات (بالتعاون مع منظمات المجتمع الدولي) تمنح لخمسة أفراد فقط من العائلة السورية؛ أي: الأب والأم وثلاثة أولاد، فيما تستهدف المساعدات التي تقدم إلى العائلات اللبنانية الفقيرة، 6 أفراد في العائلة»، مع تأكيده أن إعطاء المساعدات يساهم في رفع الأعباء عن المجتمعات المضيفة، وعدم دفع الفقراء السوريين إلى ارتكاب جرائم وسرقات أو غيرها؛ للحصول على الأموال. وتتحدث ماريا خياط عاصي المديرة التنفيذية لجمعية «بيوند» التي تعنى بحماية الطفل عن المشكلات التي يعاني منها الأطفال السوريون، مؤكدة أن عدداً كبيراً منهم من غير المسجلين لأسباب عدة أبرزها مرتبطة بالوضع الاقتصادي. وتقول لـ«الشرق الأوسط» إن معظم الأطفال غير المسجلين هم الذين يولدون في المخيمات ويصبحون بالتالي مكتومي القيد، ما يفقدهم الحق بالتعليم والطبابة، ولا يجدون أمامهم إلا خيار الانخراط المبكر في سوق العمل، وبالتالي تعرضهم لمختلف أنواع المخاطر، ومنها الاتجار بهم. وفيما تتولى مفوضية شؤون اللاجئين مسؤولية تكاليف الولادة للاجئات السوريات، تلفت عاصي إلى أن عدم ذهابهن إلى المستشفيات يعود إلى خوفهن من تكاليف إضافية قد يتطلبها الطفل بعد ولادته، فتلجأن إلى الولادة في المنزل، وبالتالي عدم تسجيل أطفالهن رسمياً. وتتطرق عاصي إلى مشكلة أخرى تؤدي إلى عدم تسجيل الأطفال وهي عدم قيام الأم والأب من الأساس بتسجيل زواجهما، وهو ما يضاعف المشكلة في وقت لاحق بالنسبة إلى الأطفال الذين لا يتم تسجيلهم أيضاً. وتلفت عاصي إلى أن التقديرات تشير إلى أن هناك نحو 600 ألف طفل في لبنان دون الـ14 عاماً، بينهم ما لا يقل عن 200 ألف خارج المدارس، وانخرطوا باكراً في سوق العمل، ويتعرضون لأسوأ أشكال الاستغلال، معتبرة أن أحد أسباب عملهم المبكر هو عدم تسجيلهم وعدم امتلاكهم أي أوراق ثبوتية لهم. وتشير عاصي إلى أن جمعية «بيوند»، إضافة إلى جمعيات ومنظمات أخرى، تقوم بتوعية السيدات بأهمية تسجيل الولادات، لكنها تقول: «المهمة ليست سهلة، لا سيما مع انتشار اللاجئين في مختلف المناطق وعدم حصرهم في مناطق محددة ضمن مخيمات معروفة».

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,160,363

عدد الزوار: 6,757,990

المتواجدون الآن: 126