أخبار دول الخليج العربي..واليمن..واشنطن: سنحتفظ بأسلحة صادرناها في الطريق من إيران لليمن..اليمن يبدأ انتشال 22 سفينة غارقة في ميناء الاصطياد بعدن..الحوثيون يخصصون نصف مليون دولار لإقامة فعاليات طائفية في أسبوع..إتاوات حوثية تحرم السكان من الخضار والفاكهة..«ميغ 29» في سماء صنعاء: الأسلحة الروسية تعود إلى الخدمة..مليون ونصف المليون يؤدون صلاة ثاني جمعة من رمضان بالمسجد الحرام..السعودية من أكبر المانحين في تمويل الاستجابة لزلزال تركيا..برنامج «سند محمد بن سلمان» يدعم مبادرة «العيش باستقلالية»..

تاريخ الإضافة السبت 1 نيسان 2023 - 3:01 ص    عدد الزيارات 456    التعليقات 0    القسم عربية

        


واشنطن: سنحتفظ بأسلحة صادرناها في الطريق من إيران لليمن..

دبي - العربية.نت...قالت وزارة العدل الأميركية اليوم الجمعة إن الولايات المتحدة تسعى للاحتفاظ بأكثر من مليون قطعة من الذخائر التي صادرتها البحرية الأميركية في ديسمبر/كانون الأول في طريقها من إيران إلى اليمن. وأوضح وزير العدل ميريك جارلاند في بيان "أحبطت الولايات المتحدة عملية كبيرة للحرس الثوري الإيراني لتهريب أسلحة حربية إلى جماعة مسلحة في اليمن". وأضاف "وزارة العدل تسعى الآن لمصادرة تلك الأسلحة ومن بينها أكثر من مليون قطعة من الذخائر والآلاف من أجهزة التفجير للقذائف صاروخية الدفع".

اليمن يبدأ انتشال 22 سفينة غارقة في ميناء الاصطياد بعدن

الشرق الاوسط..عدن: محمد ناصر.. أبرمت الحكومة اليمنية اتفاقاً مع إحدى الشركات لانتشال 22 سفينة غارقة في ميناء الاصطياد بمدينة عدن، حيث العاصمة المؤقتة للبلاد، كما وضعت خطة أولية للتخلص من 12 ناقلة نفطية متهالكة موجودة في الميناء التجاري، بغرض تحويلها إلى بيئات اصطناعية للأسماك، والحفاظ على عدم انجراف التربة. وزارة الزراعة والثروة السمكية في الحكومة اليمنية ذكرت أنها أبرمت عقداً مع شركة محلية ستتولى مهمة رفع 22 من السفن الغارقة في ميناء الاصطياد السمكي في مديرية التواهي، بعد فوزها بالمزاد المعلن عنه من قبل المحكمة التجارية. وذكرت الوزارة أنها ناقشت مع الشركة الترتيبات المتعلقة بتنفيذ عملية انتشال السفن الغارقة في الميناء الواقع في منطقة حجيف، والخطة التي وضعتها لتنفيذ عملية انتشال السفن الغارقة في حوض الميناء، وشددت على أهمية البدء بالأعمال، وإدخال المعدات التي سيجري خلالها انتشال وتقطيع السفن الغارقة وإخراجها من الميناء. الجانب الحكومي شدد على ضرورة بذل جهد مضاعف في أثناء تنفيذ أعمال إخراج السفن الغارقة من حوض الميناء والالتزام بالفترة الزمنية المحددة، والحرص على ألا تؤثر تلك الأعمال في المجرى الرئيسي للملاحة، وكذلك الالتزام بالاشتراطات الفنية والبيئية في أثناء أعمال قطع وإخراج السفن الغارقة لتجنب حدوث أي تلوث يضر بالأحياء البحرية. وحسب البيانات الحكومية اليمنية، أبدت ألمانيا رغبتها في تمويل مشروع إعادة تأهيل الميناء، على أن يتولى البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة مهمة تنفيذ المشروع الذي تبلغ كلفته التقديرية مبلغ 20 مليون دولار. وفي الجانب الآخر عند الميناء التجاري، أكدت مصادر ملاحية غرق أربع سفن في الميناء منذ عام 2018 أغلبها من السفن المتهالكة المتوقفة منذ سنوات طويلة قبالة شواطئ مديرية البريقة، حيث يوجد أكثر من 12 سفينة متهالكة تهدد حركة الملاحة في أكبر موانئ البلاد، معظمها كانت تستخدم في نقل المشتقات النفطية، ولم تُجْرَ أي أعمال صيانة لها خلال السنوات العشر الماضية. وزارة المياه والبيئة اليمنية وضعت خطة أولية للتخلص من سفن ناقلات النفط المتهالكة قرب ميناء عدن، وقالت إن التخلص من السفن المتهالكة عادة ما يحدث بعدة طرق؛ منها تفكيكها، وإعادة استخدام هياكلها على الشاطئ خارج الماء لأي أغراض كبناء مصدات أو حواجز الأمواج، وهذه الطريقة تعد من أقدم الطرق في التخلص من السفن، كما يمكن إعادة استخدام السفن في شكلها الأصلي كمخزن عائم على الشاطئ، أو إعادة تدويرها، ومن الطرق أيضاً إغراقها في المياه لتكوين بيئات اصطناعية من الشعاب المرجانية. وحسب الخطة التي اطلعت عليها «الشرق الأوسط» تجري عملية إغراق السفن في البحر بطريقتين؛ إما أن يحدث الإغراق إلى مسافات عميقة بغرض التخلص منها بعد التخلص من كافة المواد السامة والأجهزة لضمان عدم التسبب بأي تلوث في البيئة البحرية، أما الطريق الثانية في الإغراق فتحدث على مسافات قريبة من الشاطئ وأعماق قليلة، حيث تجري عملية الإغراق المتعمد عبر السماح لمياه البحر بالتدفق لهيكل السفينة، حتى يرتفع وزنها وتهبط، أو من خلال عمل ثقوب في هيكل السفينة أو تفجير جزء منها، شرط التخلص المسبق من أي مواد ملوثة للبحر. وتشير الخطة إلى إمكانية بناء بيئات اصطناعية للشعاب المرجانية؛ حيث يجري تشكيل بيئات خصبة ومناسبة لأنواع مختلفة من المرجان والطحالب واللافقاريات، التي تشكل بيئة لتجمعات الأسماك وغيرها من الأحياء البحرية، كما تعمل على تخليق مناطق جديدة للجذب السياحي، وتطوير سياحة الغوص، بالإضافة إلى أنها تعمل على الحد من انجراف التربة بالبحر. ووفق ما ذكره معدو الخطة فإن إحدى السفن الغارقة في مدخل جزيرة العزيزي في مديرية البريقة التي جرى إعلانها محمية طبيعية مؤخراً، كونت بيئة جميلة ومناظر خلابة ستفيد بشكل كبير في تنمية سياحة الغوص البيئي للمنطقة، وتعزز من تأهيل المنطقة لأن تلعب دوراً مهماً في تنمية سياحة الغوص مستقبلاً، كما أصبحت هذه البيئات تمثل أهمية للبيئة بما تحتضنه من أسماك بحرية تعيش عليها.

الحوثيون يخصصون نصف مليون دولار لإقامة فعاليات طائفية في أسبوع

وسط اتساع رقعة الجوع واستمرار حرمان الموظفين من رواتبهم

صنعاء: «الشرق الأوسط».. أفادت مصادر يمنية مطلعة بأن الميليشيات الحوثية خصصت أكثر من 250 مليون ريال يمني (نصف مليون دولار) لإقامة سلسلة فعاليات وأمسيات ودورات ذات صبغة طائفية في العاصمة المختطفة صنعاء وبقية المدن الواقعة تحت سيطرتها خلال أسبوع. وشهدت المناطق اليمنية القابعة تحت سيطرة الانقلابيين منذ أكثر من أسبوع احتفالات رافقها تنظيم فعاليات متنوعة بما يسمى «يوم الصمود»، في الوقت الذي يعاني فيه غالبية سكان اليمن من المجاعة والفقر المدقع جراء الحرب التي شنتها الميليشيات ومن ثم بسطت نفوذها على جميع مؤسسات الدولة. وذكر مصدر مقرب من دائرة حكم الجماعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، أن الميليشيات نظمت خلال أسبوع أكثر من 180 فعالية وأمسية سياسية وتعبوية ودورات وفكرية ووقفات احتجاجية في صنعاء وبقية مدن سيطرتها. وبحسب مصادر محلية، أجبرت الجماعة القائمين على إدارة وزارات وهيئات الدولة المحتلة ومكاتبها في صنعاء وبقية المحافظات تحت سيطرتها على تنظيم الفعاليات مقابل ملايين الريالات، مع إجبار سكان المناطق تحت قبضتها على الحضور والمشاركة قسرا بالوقفات الاحتجاجية والفعاليات التي تحمل الصبغة الطائفية. وفي ظل استمرار اتساع رقعة الفقر والمعاناة بين السكان، أفادت المصادر بأن الجماعة وضمن عبثها بالمال العام اقتطعت جزءا كبيرا من تلك الأموال المخصصة لصالح مناسباتها من قطاع الاتصالات الخاضع لسيطرتها، في حين خصصت بقية المبالغ من عائدات الإتاوات المفروضة على المؤسسات التجارية الخاصة ورجال الأعمال والسكان في مناطق سطوتها. وتؤكد المصادر أنه لا يستفيد من تلك المبالغ المخصصة لإقامة تلك الفعاليات الحوثية غير الأتباع والموالين للجماعة الانقلابية دون غيرهم من اليمنيين الذين يواجه الملايين منهم منذ ثماني سنوات أعقبت الانقلاب خطر المجاعة وتفشي الأوبئة القاتلة، مع حرمانهم من رواتبهم وأبسط مقومات الحياة المعيشية. وسبق لقادة جماعة الانقلاب الحوثي أن عقدوا قبيل موعد الاحتفاء بمناسبة ما يسمى «يوم الصمود»، سلسلة اجتماعات ولقاءات منفصلة مع مسؤولين موالين لهم في صنعاء وبقية المحافظات لحثهم على تحشيد السكان وتنظيم الفعاليات والوقفات الاحتجاجية. مظاهر احتفال الانقلابيين في ظل ما تشهده البلاد من أوضاع اقتصادية وأمنية ومعيشية متدهورة وبائسة، دفعت السكان في صنعاء وغيرها من المناطق إلى إبداء المزيد من مظاهر السخط ضد الميليشيات التي يرون فيها كابوسا يجثم على صدورهم ويستولى على موارد البلاد والمؤسسات. «محمد، ع»، وهو موظف حكومي يعمل في صنعاء يعبر في حديثه لـ«الشرق الأوسط» عن استيائه الشديد من استمرار اهتمام الميليشيات الحوثية بإحياء مزيد من المناسبات ذات الصبغة الطائفية والإنفاق عليها، وعدم الالتفات إلى أوجاع ومعاناة السواد الأعظم من المحرومين. ويقول محمد «لم يعد البذخ الحوثي في المناسبات وغيرها التي تضيف إليها الجماعة بصمات إيرانية دخيلة على المجتمع، مفاجئاً لنا في صنعاء، إذ إن كل الفعاليات التي تحمل في مجملها الطابع السياسي والطائفي ما هي إلا بوابة لنهب الأموال العامة والخاصة في ظل استمرار تفاقم معاناة اليمنيين واتساع رقعة الفقر والجوع وتفشي البطالة». إهدار الميليشيات الحوثية لمليارات الريالات على هذه الفعاليات التعبوية يأتي في الوقت الذي تحذر فيه منظمات دولية؛ بينها الأمم المتحدة، من أن المجاعة قد تطال 20 مليون يمني نتيجة الحرب، وأن اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية على مستوى العالم. ويقول حقوقيون يمنيون في العاصمة صنعاء، إن مناسبات الحوثيين من قبيل «يوم الصمود، وذكرى الصرخة الخمينية، وذكرى الانقلاب، وأسبوع الشهيد وميلاد الزهراء ويوم الولاية، وعاشوراء، والمولد النبوي، ويوم مقتل مؤسس الجماعة ومقتل الصماد» وغيرها من المناسبات الأخرى، باتت كابوساً مرعباً لملايين اليمنيين لارتباطها بحملات الابتزاز والقمع والجباية». وبحسب ما يؤكده ناشطون سياسيون في صنعاء، لم يتوقف الانقلابيون عن استغلال تلك المناسبات لمحاولة التأثير على عواطف اليمنيين، أملا في استقطاب المزيد من الصغار والكبار إلى صفوف الميليشيات واعتناق أفكارها ذات المنزع الطائفي. ويقول مسؤولون في الحكومة اليمنية إن الميليشيات تواصل استغلال المناسبات المختلفة التي تبتكرها لإيصال رسائل سياسية وعدائية وتحشد الناس بالترغيب والترهيب مستغلة جوع الناس وعوزهم. وكانت الميليشيات الحوثية أقامت أكثر من 700 فعالية ذات صبغة طائفية في ذكرى «المولد النبوي»، وخصصت لها أكثر من 65 مليار ريال (الدولار نحو 550 ريالا) بحسب ما ذكرته مصادر مطلعة في صنعاء، فضلا عن إنفاقها المزيد من المليارات على بقية المناسبات طوال أشهر العام.

إتاوات حوثية تحرم السكان من الخضار والفاكهة

صنعاء: «الشرق الأوسط».. شكا سكان في العاصمة صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرة الميليشيات الحوثية من غلاء أسعار الخضار والفواكه، بسبب فرض مزيد من الإتاوات والجبايات غير القانونية على المزارعين والتجار والباعة بالجملة والتجزئة. يأتي ذلك بالتوازي مع تقرير دولي حديث أوضح أن ملايين الأسر اليمنية تواجه فجوات في استهلاك الغذاء بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية. وتوقع تقرير شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة أن تتأثر الأسر اليمنية الفقيرة في الأشهر المقبلة بمزيد من الزيادات في أسعار الغذاء والوقود، حيث ستعاني الأسر الريفية بمناطق المرتفعات من انخفاض موسمي في الوصول إلى الدخل خلال الموسم الزراعي المحلي. في غضون ذلك، أكد السكان في صنعاء استمرار الارتفاع المتكرر لأسعار الخضراوات والفواكه، واتهموا الميليشيات بمواصلة فرض مزيد من الإتاوات تحت مسمى الضرائب والزكاة والمجهود الحربي ودعم المناسبات الطائفية على التجار والمزارعين وناقلات الخضراوات والفواكه وبائعي الجملة والتجزئة في عدة أسواق رئيسية بصنعاء. وفي ظل استمرار غياب أجهزة الرقابة الحوثية، ممثلة بما يسمى الإدارة العامة للتسويق والتجارة في وزارة الزراعة بحكومة الانقلاب غير المعترف بها، أكد سكان في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، أنه لا توجد أي مبررات لاستمرار ارتفاع أسعار الخضراوات والفواكه وغيرها، مشيرين إلى أن ذلك يأتي في ظل تقاعس تلك الأجهزة الرقابية وعدم قيامها بأي تحركات حيال المتلاعبين بأقوات الناس. ويشكو «حمدي.ع»، وهو عامل بالأجر اليومي في صنعاء، من ارتفاعات يومية في أسعار مختلف أصناف الخضراوات والفواكه، ويؤكد في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أنه لم يعد قادراً على توفير الحد الأدنى من تلك المتطلبات التي تشمل الخضراوات أو الفواكه لأفراد أسرته المكونه من خمسة أطفال، فضلاً عن الاحتياجات الأخرى الضرورية كالأرز والدقيق والسكر والزيت وغيره، التي تحتاج إلى عملية إنفاق. إلى ذلك، اتهمت مصادر عاملة بقطاع الزراعة الخاضع للجماعة الحوثية بصنعاء، قيادات انقلابية، بتجاهل الارتفاعات السعرية المتكررة في الخضراوات والفواكه وغيرها من السلع الضرورية، التي أثقلت كاهل السكان في العاصمة وغيرها وفاقت قدرتهم الشرائية. وذكرت المصادر أن الجماعة الانقلابية عادة ما تكتفي بأخذ ما تفرضه من مبالغ غير قانونية على المزارعين وكبار التجار وباعة الجملة والتجزئة، وذلك يتم بعيداً عن القيام بأي حملات رقابة حقيقية. وأفادت بأن عمل ما يسمى إدارة التسويق والتجارة الخاضعة للحوثيين يقتصر منذ سنوات على نشر قوائم سعرية يومية للخضراوات والفواكه، على حساباتها بمنصات التواصل، لا تتطابق مع الأسعار على الأرض. وتؤكد تقارير المنظمات الدولية أن اليمن «على بعد خطوة واحدة من المجاعة»؛ إذ يعيش غالبية السكان في حالة من انعدام الأمن الغذائي، وسط دعوات لحماية المزارعين من عبث الانقلابيين وتعسفهم، وتقديم المساندة والدعم العاجل لهم كي يتمكنوا من المساهمة في إنتاج السلع الزراعية. وعمدت الجماعة الحوثية على مدى الثماني سنوات المنصرمة، إلى محاربة زراعة مختلف المحاصيل والمنتجات الزراعية، وسخّرت كل جهدها لدعم وتشجيع زراعة نبتة «القات»؛ كونها تدر مبالغ مالية طائلة على الجماعة من عائدات الضرائب. ووفق تقارير محلية سابقة، فقد تضرّر القطاع الزراعي بدرجة كبيرة بسبب الحرب الحوثية، إذ إن إجمالي المساحة المزروعة لعام 2018 بلغ نحو 1.08 مليون هكتار، مسجّلة انخفاضاً عن مستوى عام 2005 بأكثر من 118 ألف هكتار. وقدرت التقارير خسائر القطاع الزراعي في اليمن جراء الانقلاب بمليارات الدولارات، في حين أدى التوقف المتكرر لإنتاج النفط وانعدام الوقود، خصوصاً مادة الديزل، إلى جفاف وموت مساحات شاسعة من الحقول الزراعية. وطيلة سنوات الانقلاب الماضية، دخل القطاع الزراعي كغيره من القطاعات في حالة تدهور كبيرة، وفق ما يقوله المراقبون الاقتصاديون؛ إذ قضت سياسات الجماعة التدميرية على ثلث الإنتاج الزراعي في مناطق سيطرتها.

تقرير دولي: اليمن في أدنى مراتب الصحة العقلية على مستوى العالم

بسبب ممارسات الانقلابيين وتدهور المعيشة وتهاوي الاقتصاد

الشرق الاوسط..عدن: وضاح الجليل.. في حين تتزايد الاضطرابات النفسية والعقلية في اليمن بزيادة سوء الأوضاع المعيشية وانهيار الاقتصاد، ويتدهور القطاع الصحي بسبب ممارسات الانقلابيين الحوثيين واستمرار الحرب منذ ثمانِ سنوات؛ أظهر تقرير دولي وقوع اليمن في مرتبة متأخرة من حيث الصحة العقلية، حيث تمتلئ شوارع العاصمة صنعاء والمدن الرئيسية بالمتشردين والمضطربين عقلياً. وحلّت اليمن في المرتبة الـ46 من بين 57 دولة ضمن التقرير السنوي الثالث حول الحالة العقلية للعالم خلال عام 2022، الذي صدر عن منظمة «سابين لابس» الأميركية، والتي تجري بحوثاً سنوية عبر الإنترنت لفهم حالة الصحة العقلية، وجاء التقرير الأخير عبر جمع بيانات بتسع لغات، وشمل نصف مليون إنسان. وبحسب التقرير الصادر أوائل مارس (آذار) الحالي؛ فإن 24.4 في المائة ممن شملهم البحث من اليمنيين يعانون صعوبات في التعامل مع ضغوط الحياة اليومية. إلا أن التقرير لم يشر إلى علاقة الحرب والأوضاع المعيشية الصعبة التي تعيشها دول عدة، وبينها اليمن؛ بالاضطراب العقلي، وركز على تأثير عوامل أخرى مثل جائحة كورونا، والاستقرار الأسري، والمشاكل، ونقص الحب والدفء العاطفي أثناء الطفولة. وإلى جانب انهيار قطاع الصحة في اليمن؛ فإن الصحة النفسية والعقلية تعاني قلة الاهتمام الحكومي والدولي منذ ما قبل الانقلاب والحرب، ونقصاً في التمويل، ونقصاً في الكوادر الطبية المتخصصة، إلى جانب الإهمال المجتمعي ونقص الوعي بأهميتها، وانتشار عادات التعامل غير العلمية مع المرضى، والتي تصل إلى الشعوذة والخرافات. يصف باحث في جامعة صنعاء النتائج الخاصة باليمن في تقرير «سابين لابس» بغير الدقيقة والموضوعية؛ لأن البحث أجري عبر قنوات التواصل الإلكتروني وليست بالبحث الميداني، واستخدمت عينة من مستخدمي الإنترنت في اليمن، وهؤلاء يمثلون نسبة بسيطة من المجتمع اليمني، وغالباً هم أكثر قدرة على مواجهة الضغوط الحياتية من أولئك الذين لا يصلون إلى الإنترنت. ويتساءل الباحث الذي طلب من «الشرق الأوسط» إخفاء بياناته نظراً لعمله في الجامعة التي تديرها الميليشيات الحوثية «أين ضحايا الحرب من هذا البحث؟ هناك من شاهدوا أهوال القصف والألغام وحصار المدن وقتل أقاربهم وأصدقائهم أمام أعينهم، وهناك ضحايا الاعتقالات التعسفية والاحتجاز والتعذيب، إلى جانب تأثير البطالة وانقطاع الرواتب وغلاء المعيشة». ويتابع بالقول «البحث كان عمومياً ولم يراعِ خصوصيات دول كثيرة من بينها اليمن، فهو لم يشمل الأطفال، وحتى البالغين، العائدين من الجبهات التي ساقتهم إليها الميليشيات الحوثية وتم تدريبهم على ممارسة الانتهاكات والجرائم، ولم يستوعب تأثير وسائل إعلام الميليشيات والدعاية الطائفية التي تنتهجها، وما تتضمنه من تحريض يخل بالتركيبة النفسية والمجتمعية». وقَدَّر الأكاديمي اليمني نسبة الذين يعانون اضطرابات نفسية من المقيمين في مناطق سيطرة الميليشيات بما يقارب ثلث السكان، وذلك من خلال اطلاعه على بيانات وتقارير محدودة لمنظمات وجهات رسمية ومستشفيات، إضافة إلى ما يلاحظه في الحياة اليومية. وكانت منظمة الصحة العالمية قدّرت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عدد اليمنيين الذين يعانون مشكلات نفسية بسبب الحرب المستمرة ثماني سنوات، بثمانية ملايين شخص، مؤكدة أن الأمراض النفسية من أكثر الحالات الصحية انتشاراً في اليمن. وأشارت المنظمة الأممية إلى أن الحرب وانهيار الاقتصاد أدّيا إلى «شل المرافق الصحية وتفاقم الأمراض النفسية التي تؤثر على جميع شرائح المجتمع»، وأن «المرافق القليلة المتوافرة التي تقدم خدمات الصحة العقلية والخدمات النفسية والاجتماعية؛ تعاني نقصاً حاداً في التمويل، مقارنة بالحاجة الماسة إلى خدماتها». يروي مصدر طبي في مستشفى حكومي تحت سيطرة الميليشيات الحوثية، أن المستشفيات العامة والخاصة المتخصصة بالأمراض النفسية أو حتى تلك التي لديها عيادات نفسية؛ تستقبل ما لا يقل عن 20 حالة يومياً من المصابين بالاضطرابات النفسية في كل مستشفى. إلا أن تكلفة العلاج وقلة الكادر الطبي المتخصص يمنع الحصول على خدمات طبية كافية وحقيقية، ويتسبب في توقف العلاج ولجوء الكثير من العائلات إلى تجربة العلاج بالشعوذة، أو حبس أقاربها ممن تفاقمت حالاتهم العقلية ويصعب السيطرة عليهم، وهي جميعاً إجراءات تتسبب في مفاقمة الأمراض النفسية ومضاعفة الاضطرابات. وينبّه المصدر إلى أن إعلام الميليشيات الحوثية يتعاطى مع الأمراض والاضطرابات النفسية باستخفاف، وينسب أسبابها إلى أشياء تتعلق بالخرافة والمواقف السياسية مثل الموقف من الحرب في اليمن. ويذكر، أن الانقلاب الحوثي تسبب في وقف الدعم الذي كان يتحصل عليه قطاع الصحة النفسية والعقلية، حيث تراجعت إيرادات الجهات الممولة للمستشفيات والعيادات النفسية، فأوقفت التزاماتها، في حين اهتمت الجهات الدولية بالإغاثة الغذائية والدوائية، وبقي الطب النفسي في أدنى درجات اهتماماتها، أما الجهات الخيرية المحلية العاملة في دعم الطب النفسي فلم تتمكن من الحصول على تمويل وتقديم خدماتها. ويتهم المصدر الطبي الميليشيات الحوثية بأنها سيطرت على كامل مؤسسات القطاع الصحي، وبسطت نفوذها على جميع الإيرادات ومصادر التمويل، واستولت على التبرعات الموجهة لدعم هذا القطاع، وحولت مسار التبرعات لصالح مؤسسات تابعة لها، من بينها المؤسسات المختصة برعاية عائلات قتلاها وجرحاها.

«ميغ 29» في سماء صنعاء: الأسلحة الروسية تعود إلى الخدمة

الاخبار..رشيد الحداد ... لم تعلن صنعاء تفاصيل خطّة إعادة الطائرات إلى العمل

صنعاء | أعادت قوات صنعاء، لأوّل مرّة منذ ثماني سنوات، المقاتلات السوفياتية التي كان بعضها خارج الجاهزية إلى الخدمة. وخلال الأيام القليلة الماضية، حلّق عدد من الطائرات الحربية من نوع «سوخوي 22»، وكذلك مقاتلة «ميغ 29»، في سماء العاصمة اليمنية. وبحسب مصدر عسكري في صنعاء تحدّث إلى «الأخبار»، فإن فريقاً يمنياً يتبع القوات الجوية تمكّن، منذ العام الماضي، من إعادة عدد من الطائرات العمودية الروسية من نوع «مي - 24» إلى الخدمة، بعدما كان استطاع أيضاً، قبل نحو عامَين، إعادة تأهيل طائرات مقاتلة من نوع «مي – 71»، سبق أن استُخدمت في عملية سرّية في مدينة الدريهمي غربي الحديدة عام 2020، وفي مواجهات جبهات مأرب قبل نحو عام. وفيما لم تعلن صنعاء تفاصيل خطّة إعادة الطائرات إلى العمل، إلّا أن الإعلان عنها بالتزامن مع التحذيرات من الاستمرار في المماطلة في تمديد الهدنة، وآخرها ما صدر على لسان وزير الدفاع، اللواء محمد ناصر العاطفي، من الحديدة، حمل رسائل جاهزية متعدّدة في اتّجاه السعودية. ويدرج خبير عسكري مطّلع في صنعاء، استعادة الطائرات الروسية الحربية «في سياق تفعيل مقدّرات الجيش اليمني التي تمّ تدميرها من قِبل الأميركيين قَبل العدوان والحصار»، لافتاً، في حديث إلى «الأخبار»، إلى أن «قوات صنعاء طوّرت معظم الصواريخ الروسية التي كانت في مخازن الجيش اليمني، والتي تعرّضت لعملية تخريبية خلال فترة هيكلة الجيش وفقاً للمبادرة الخليجية»، متوقّعاً «المزيد من المفاجآت في هذا الاتجاه». والجدير ذكره، هنا، أن تلك الهيكلة تركّزت على تفكيك الصواريخ الروسية، وتدمير الدفاعات الجوّية والطائرات الحربية وطائرات النقل العسكري، والتي قُضي على نحو 32 منها. كذلك، دُمّرت منظومات «سام 1» و«سام 2» و«سام 7» و«استريلا» وأنواع أخرى من صواريخ الأرض - جو الروسية، مقابل دعم مالي أميركي حصلت عليه الأجهزة التي تولّت تهشيم تلك الأسلحة.

فريق يمني يتبع القوات الجوية في صنعاء تمكن من إعادة عدد من الطائرات العمودية الروسية إلى الخدمة

إلّا أنه على مدى السنوات الماضية، تمكّنت صنعاء من إعادة تطوير عدد من الصواريخ الروسية. وقد كانت أولى عملياتها الصاروخية الداخلية ضدّ قوات «التحالف»، في صافر وقرب باب المندب أواخر عام 2015، بصاروخَين من نوع «توشكا» الذي يعود تاريخ صناعته إلى عام 1957. وعقب ذلك، استمرّت عملية التطوير لتشمل صواريخ «سكود» وصواريخ روسية أخرى تمّ رفع مدياتها وتحسين قدراتها التدميرية، لتُثبت فعاليتها في المعركة. وفي تشرين الأول الماضي، وخلال العرض العسكري لقوات صنعاء في مدينة الحديدة، والذي أُطلق عليه «وعد الآخرة»، عُرض صاروخ «روبيج» بنوعَيه الحراري والراداري، وهو صاروخ بحري روسيّ الصنع، أَدخله خبراء ومهندسون يمنيون إلى الخدمة بعد أن كان خارج الجاهزية، ليرفع قدرات القوات البحرية، فيما جرى تأهيل منظومة رادار «بي - 19» الروسية الصنع، والتي تستطيع اكتشاف الأهداف على بعد أكثر من 200 كلم. وفي تعليقه على إعادة تفعيل السلاح الروسي، الذي يُعدّ بالمناسبة المفضّل لدى اليمنيين، قال المستشار الإعلامي للجنرال علي محسن الأحمر، سيف الحاضري، إن استعراض صنعاء طائرات «ميغ 29» «رسالة واضحة بأن الحرب مستمرّة وبضراوة»، متّهماً السعودية بـ«منع حكومة الشرعية خلال 9 سنوات من الحصول على قوات جوية أو دفاع جوي، في مقابل تمكّن صنعاء من التسلّح بأسلحة وطائرات حديثة»، معتبراً أن «الرياض ستكتوي بنيران صنعاء وستندم».

مليون ونصف المليون يؤدون صلاة ثاني جمعة من رمضان بالمسجد الحرام

العربية.نت - نادية الفواز... أدى حوالي مليون ونصف المليون مصلٍ صلاة الجمعة اليوم، في أجواء إيمانية تعبدية آمنة وصحية ولم تشهد أروقة وساحات الحرم أي اختناقات وسط منظومة من الخدمات المتكاملة التي وفرتها رئاسة الحرمين وانسيابية عالية في إدارة الحشود المليونية من المصلين. في الوقت ذاته، كشف الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس، نجاح خطة الرئاسة التشغيلية لثاني جمعة من شهر رمضان المبارك، ووفق السيناريوهات والخطط المرسومة من جميع الوكالات التي استعدت بشكل كامل بالقوى البشرية لتمكين القاصدين من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة. وحقق التنظيم الدقيق لإدارة التفويج والحشود برئاسة الحرمين بالتنسيق مع المنظومة الأمنية، نجاحًا كبيرًا للخطة التشغيلية، رغم كثافة المصلين الذين تدفقوا بأعداد كبيرة منذ فجر اليوم الجمعة لأداء صلاة الجمعة الثانية في شهر رمضان بالمسجد الحرام والمسجد النبوي.

مليون ونصف يؤدون صلاة الجمعة اليوم في المسجد الحرام

وامتلأت أروقة وأدوار المسجد الحرام وبدرومه وسطوحه وساحاته بالمصلين الذين توافدوا إليه منذ الصباح الباكر، وامتدت صفوف المصلين إلى الطرق والساحات والأحياء المحيطة بالمسجد الحرام وفق أعلى معايير الجودة الخدمية العالمية، وتعمل على توفير بيئة تعبدية توفر أرقى الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين وخدمات التطهير والتعقيم والتنظيف على مدار الساعة. وقال الرئيس العام إنه لم يتم رصد أي اختناقات وكانت هناك انسيابية كبيرة لتدفق الحشود من جميع الأبواب مما أدى لتخفيف الازدحام في الطابق السفلي في المسجد الحرام وفق حوكمة وقياس الأثر وبخطط وإجراءات وآليات ممنهجة لإدارة الحشود، وُضعت مسبقاً لضمان سلامتهم ووصولهم إلى وجهاتهم بيسر وسهولة، مع ضمان وجود التنسيق والتواصل الفعال والمستمر مع جميع الجهات المعنية في المسجد الحرام، بما يسهم في نجاح إدارة الحشود الكبيرة وفق أعلى مستويات السلاسة والأمان وفق الخطط الموضوعة والسيناريوهات الميدانية لضمان انسيابية دخول وخروج القاصدين بهدوء وبلا اختناقات، بمتابعة ميدانية، وتم رفع الطاقة البشرية والخدمية والتشغيلية والتقنية لتحقيق الانسيابية الكاملة وتوفير الخدمات الشاملة لاستقبال ضيوف الرحمن. ورُفعت الطاقة الاستيعابية لجميع ساحات وأروقة ومصليات المسجد الحرام وتنفيذ خطة التفويج وإدارة الحشود لاستقبال ضيوف الرحمن من ساحات المسجد الحرام مروراً بالمطاف ومصلى الركعتين والمسعى، وحتى ينتهي ضيوف الرحمن من أداء جميع مناسكهم. وتم تجهيز المسجد الحرام والمسجد النبوي أمام المصلين، لأداء صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان، وسط حشد كبير للجهود من القائمين على رئاسة شؤون الحرمين على مستوى توفير الخدمات للمصلين والمعتمرين. وحرصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، على تطهير وتعقيم جميع الحواجز الأمنية بالمسجد الحرام، مستخدمة المطهرات والمعقمات والمعطرات، لاستقبال المصلين خلال صلاة الجمعة. وقدمت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي منظومة خدمات متكاملة في استقبال الأعداد المليونية، كما جُهزت كافة المواقع للمعتمرين والمصلين والزائرين وفق منظومة عمل تكاملية بين كافة الوكالات والإدارات المعنية بتقديم الخدمات الميدانية لقاصدي المسجد الحرام.

السعودية من أكبر المانحين في تمويل الاستجابة لزلزال تركيا

جنيف: «الشرق الأوسط».. جاءت السعودية ضمن أكبر المانحين في تمويل الاستجابة لزلزال تركيا، إلى جانب الولايات المتحدة، والكويت، والمفوضية الأوروبية، وصندوق الأمم المتحدة للطوارئ. ووجّه مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية «أوتشا» الشكر للمانحين الذين ساهموا بمبلغ 268 مليون دولار أميركي استجابة لنداء التمويل الإنساني البالغ مليار دولار في تركيا عقب الزلزال، حاثاً الدول على تقديم الدعم والمساهمة فيه. وأوضح المتحدث ينس ليركه، أن المساعدات تأتي دعماً للاستجابة التي تقودها حكومة تركيا، مبيناً أن تسعة ملايين شخص تضرروا بشكل مباشر من الزلزال الذي وقع قبل شهرين، فيما نزح ثلاثة ملايين شخص. وأضاف أن «وكالات الأمم المتحدة الإنسانية وصلت بالمساعدات غير الغذائية إلى أكثر من 4.1 مليون شخص، وبالمساعدات الغذائية الطارئة إلى 3 ملايين شخص، فيما تلقى أكثر من 700 ألف شخص الدعم لتحسين أماكن معيشتهم، بما يشمل الخيام ووحدات الإسكان الخاصة بالإغاثة وأدوات إصلاح الخيام». وأشار ليركه إلى أن «1.6 مليون شخص حصلوا على مساعدات في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة، وتم تسليم نحو مليون لتر من مياه الشرب»، منوهاً إلى أنه «تم دعم وزارة الصحة في تركيا بـ4.6 مليون جرعة لقاح، و16 عيادة صحية متنقلة، إضافة إلى الأدوية والمستلزمات الطبية للصحة الإنجابية وعلاج الصدمات والإصابات». كان الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار في الديوان الملكي، والمشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة»، قال خلال مؤتمر المانحين لدعم متضرري زلزال سوريا وتركيا، في بروكسل، مارس (آذار) المنصرم، إن خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وجّها منذ وقوع الزلزال بتسيير جسر جوي، وإرسال فرق إنقاذ واستجابة، وفرق طوارئ طبية وإغاثية برئاسة المركز، ومشاركة «الدفاع المدني» و«الهلال الأحمر» السعوديين، وذلك تجسيداً لالتزام المملكة الدائم وتضامنها الوثيق مع المجتمعات المتضررة. وأكد الربيعة الذي رأس وفد بلاده في المؤتمر، أن السعودية تُسجِل إشادتها بصمود الفرق الميدانية التي تعمل على تخفيف تبعات الزلزال وإعادة الإعمار، مضيفاً أن حجم المبالغِ التي رصدت من الدولة والمواطنين السعوديين لتخفيف أثر الزلزال على الشعبين السوري والتركي وصلت - حينها – إلى 150 مليون دولار أميركي، تضمَّنت تسيير 16 طائرة تحمل المواد الإيوائية والغذائية والصحية. وأشار إلى بدء «مركز الملك سلمان للإغاثة» العمل على إنشاء 3000 مسكن مؤقت في كل من سوريا وتركيا في مرحلته الأولى، وتنفيذ مشروعات بلغت تكلفتها نحو 73.3 مليون دولار، بالشراكة مع منظمات أممية ودولية ومحلية، منوّهاً باستمرار السعودية في دعم الشعبين السوري والتركي؛ لتخفيف آثار الزلزال، وعودة الاستقرار والحياة إلى طبيعتها.

برنامج «سند محمد بن سلمان» يدعم مبادرة «العيش باستقلالية»

توفر تقنيات مبتكرة لمساندة كبار السن وذوي الإعاقات المختلفة

الرياض: «الشرق الأوسط».. أعلن برنامج «سند محمد بن سلمان»، اليوم (الجمعة)، عن دعمه لمبادرة «العيش باستقلالية» التي تهدف إلى دعم وتمكين ذوي الإعاقات المختلفة وكبار السن في جميع مناطق السعودية، وذلك بالتعاون مع جمعية «تواصل» الخيرية. يأتي هذا الدعم في إطار الدور المجتمعي الرائد للبرنامج، وسعيه المستمر في تلمّس وتلبية احتياجات الفئات الأكثر احتياجاً في المجتمع، لا سيما ذوي الاحتياجات الخاصة. وتستهدف المبادرة مساندة ودعم 210 مستفيدين من ذوي الإعاقات المختلفة وكبار السن، لتحقيق الاستقلالية لممارسة أعمالهم اليومية، من خلال تمكينهم بالمهارات والتقنيات اللازمة للتواصل والعمل والتعلم كمرحلة أولية لتمكينهم من العيش باستقلالية. وتركز خلال عام كامل، على 4 برامج تمكين تقني رئيسية «التواصل، والتعليم، والعمل، وكبار السن»، وتستهدف مساندة فئات محددة من المستفيدين الأكثر احتياجاً؛ وهم المصابون بالتصلب اللويحي، ومرضى الشلل الرباعي، والناجون من الجلطات الدماغية، وذوو الإعاقات الحركية وذوو الإعاقات البصرية، وذوو متلازمة داون، والمصابون بمرض اضطراب طيف التوحد، ومرضى الزهايمر وكبار السن من الأكثر احتياجاً. وستعمل البرامج الأربعة على توفير خدمات التقييم المتخصص، عبر إتاحة متخصصي التخاطب الوظيفي والاجتماعي، وكذلك خدمات تقنية عالية الكفاءة. كما تتيح المبادرة برنامجاً تدريبياً على الأجهزة المساندة، وتنمية قدرات التخاطب. يشار إلى أن برنامج «سند محمد بن سلمان»، يعمل على دعم المبادرات الاجتماعية غير الربحية المعنية بتمكين المواطنين والمواطنات، والمساهمة في تحقيق الغايات التي يسعون إليها في مجالات الحياة المختلفة.



السابق

أخبار العراق..العراق يمدد خطة فرض القانون في ديالى لمواجهة «داعش»..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..مصر وسوريا: تحولات إقليمية تسهل إعادة بناء العلاقات الثنائية..ما تداعيات رفع «المركزي المصري» للفائدة؟..خلاف الجيش والدعم السريع..ما سر الارتباك الجديد بالسودان؟..باتيلي يبحث عن حل أفريقي لإخراج «المرتزقة» من ليبيا..الرئيس التونسي يقيل منسق حملته الانتخابية بسبب «تجاوزات»..الجزائريون يترقّبون إسدال الستار على محاكمة وجهاء حكم بوتفليقة..المغرب: حزب معارض يطالب الحكومة بوقف تدهور الأوضاع الاجتماعية..الانتخابات النيجيرية في مربع الخلافات مجدداً..تحديد موقع ناقلة النفط الدنماركية بعد هجوم قراصنة عليها في خليج غينيا..بوركينا فاسو: الإرهاب يحاصر المدن رغم تكبده خسائر..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,102,384

عدد الزوار: 6,752,820

المتواجدون الآن: 111