أخبار مصر وإفريقيا..المصريون احتفلوا بالذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو..السيسي: لن نتخلى أبداً عن ما حققناه من انتصارات وإنجازات..السودان: تواصل الاشتباكات..وتبادل للاتهامات بين طرفي الصراع..تقرير: المغرب يستخدم مسيرات إسرائيلية متطورة في مواجهته للبوليساريو..كيف تستفيد التنظيمات المتطرفة في أفريقيا من التغير المناخي؟..

تاريخ الإضافة الأحد 2 تموز 2023 - 5:09 ص    عدد الزيارات 471    التعليقات 0    القسم عربية

        


المصريون احتفلوا بالذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو..

السيسي: لن نتخلى أبداً عن ما حققناه من انتصارات وإنجازات

السيسي: الشعب المصري أثبت أنه أقوى مما تصور أعداؤه

الراي.. | القاهرة ـ من محمد السنباطي وفريدة محمد |

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن «الشعب المصري في ثورة 30 يونيو 2013 المجيدة، ضرب أروع مثال في الانتماء والارتباط بالوطن وهويته، وأثبت أنه أقوى مما تصور أعداؤه، وأشد بأساً ممن اعتقدوا أنهم سينالون من وطننا بإرهابهم الأسود». وقال السيسي، لمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو، في صفحته على «فيسبوك» مساء الجمعة، «تحية غالية إلى شعب مصر وجيشها وشرطتها، ولكل الأيادي العاملة والناجزة في جميع الميادين، وإنني أجدد العهد معكم في هذه الذكرى الغالية، وأؤكد أن مصر لن تتخلى أبداً عن ما حققته على أرض الواقع من انتصارات وإنجازات فارقة نابعة من إرادتها في شتى مجالات الحياة، رغم كل التحديات والأزمات، سائلاً المولى عز وجل التوفيق، وأن يلهمنا دائماً وأبداً طريق الخير والصواب». كما قدمت السيدة انتصار السيسي «التهنئة» بالمناسبة ذاتها، قائلة «أهنئ الشعب المصري، في الذكرى العاشرة لثورة الـ 30 من يونيو، التي قدم فيها المصريون مشهداً تاريخياً عظيماً في حب الوطن والدفاع عنه وتقديم الغالي والنفيس لحمايته من قوى الشر والإرهاب». وأضافت في صفحتها على«فيسبوك»، «حفظ الله مصر وشعبها وأدام عزها واستقرارها، وكل عام وأنتم بخير». وفي السياق، أكدت مشيخة الأزهر في بيان، أن «مؤسسة الأزهر بقيادة شيخها أحمد الطيب، لعبت دوراً حيوياً في مواجهة التحديات الصعبة التي مرت بها مصر، انطلاقاً من دورها الوطني في الحفاظ على استقرار الوطن، ودعم وحدة صفه ونسيجه المجتمعي». وقال المفتي شوقي علام، إن «مصر قبل ثورة 30 يونيو، كانت على شفا حرب أهلية، وصراع خفي محتدم... وحرق 80 كنيسة في مصر كان دليلاً على ذلك». وتابع في تصريحات متلفزة «كنت أتوقع قيام ثورة خصوصاً لأن الموقف كان متأزماً، والثورة كانت عامة، بعد أن شهدت تلك الفترة استباحة لمفردات الدين، وجماعة الإخوان كانت في منطقة الخطأ المحض، و30 يونيو كان يوماً فاصلاً، بشهادة الإخوان أنفسهم». وقال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة إن«أهم المكاسب التي حققتها ثورة 30 يونيو، أنها حافظت على الدولة قوية موحدة متماسكة، ونأت بها عن السقوط في أيدي الجماعات المتطرفة، التي كانت لا تعرف للوطن حقاً وتعده في أدبياتها حفنة من تراب ولا قيمة له ولا يشكل عندها شيئاً يذكر وعقيدتنا أن الحفاظ على الأوطان وأن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان». من جانبه، هنأ رئيس البرلمان العربي عادل العسومي مصر قيادة وحكومة وبرلماناً وشعباً، لمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، التي «أظهرت المعدن الأصيل للشعب المصري وحرصه على تماسك دولته، من خلال تلاحمه مع جيشه الوطني العظيم، من أجل العبور ببلادهم إلى مرحلة من الأمان والاستقرار بقيادة الرئيس السيسي». وأكد سفير روسيا في القاهرة جيورجي بوريسينكو أن «الشعب المصري في ثورة 30 يونيو، اختار طريق التقدم والازدهار لبلاده، وسمح هذا الحدث الجوهري للدولة في تاريخ مصر الحديث، بإعادة هويتها و أصالتها، وأثبتت مصر للعالم أجمع، أنه لا يمكن كسر إرادة المصريين». وعاشت مصر، الجمعة، وأمس، أجواء احتفالية ممتدة، لمناسبة مرور 10 سنوات على ثورة 30 يونيو في العام 2013، والتي أسقطت حكم«الإخوان»...

السودان: تواصل الاشتباكات.. وتبادل للاتهامات بين طرفي الصراع

المصدر: الميادين نت + وكالات...الاشتباكات في السودان تتواصل، وشهدت الأيام الأخيرة تكثيفاً للقصف الجوي من جانب الجيش على مواقع "الدعم السريع"، مع اتهام الأخيرة بمهاجمة مستشفى في الخرطوم. تجدّدت الاشتباكات في العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم السبت، كما كثّف الجيش السوداني قصف المواقع التابعة لقوات الدعم السريع. وشهدت مناطق جنوبي معسكر "طيبة"، حيث تتمركز قوات الدعم السريع، قصفاً متكرراً لطائرات الجيش السوداني، بالإضافة إلى مناطق التريعة والعسّال والسلمانية، جنوبي الخرطوم. وسُمع دوي انفجارين قويين في جنوبي شرقي الخرطوم، يُرجّح أنّهما نتيجة قصفٍ استهدف مقارّ لتمركز قوات الدعم السريع في المنطقة، وفق وسائل إعلامٍ محلية. وتزامن تكثيف الجيش السوداني قصفه الجوي لمواقع "الدعم السريع" في الجنوب والشرق من الخرطوم وأم درمان، مع سماع أصوات إطلاق نارٍ متقطع من أسلحةٍ ثقيلة جنوبي الخرطوم.

تبادل للاتهامات بشأن هجومٍ على مستشفى في الخرطوم

من جانبها، قالت اللجنة التمهيدية لأطباء السودان، في بيانٍ، إنّ قوات الدعم السريع هاجمت مستشفى "الشهداء" في منطقة "الدروشاب"، مساء الجمعة، الأمر الذي أدى إلى مقتل أحد أفراد الطاقم الطبي. وأشار البيان إلى أنّ "القوة المهاجمة اعتدت جسدياً على كل الموجودين في المستشفى، من مرضى ومرافقين وكوادر طبية، مع إحراق المعمل الطبي بالكامل، وإجبار جميع الموجودين في المستشفى، بمن فيهم المرضى، على إخلائه". من جهتها، نفت قوات الدعم السريع الهجوم على المستشفى، وقالت إنّ بيان لجنة الأطباء يحتوي على "معلومات مُضلِّلة وكاذبة، ولا تمتّ إلى الحقيقة بصلة". وأضافت "الدعم السريع"، في بيانٍ، نشرته، أنّ المستشفى المذكور تحت سيطرة الجيش السوداني، وهو "يستغله لعلاج جرحاه الموجودين داخله حتى اليوم". وقالت إن "أي جهة تريد التأكد من هذه الحقائق، عليها الذهاب إلى المستشفى والوقوف على الوضع، بدلاً من إطلاق الاتهامات جزافاً بغرض التشهير بقوات الدعم السريع". وأشارت، في البيان، إلى أنّها "تقدّر جداً الدور الكبير الذي يقوم به الأطباء والعاملون في الحقل الطبي تجاه المواطنين خلال هذه الأزمة"، موضحةً أنّها أعلنت، من قبلُ، الاستعداد التام لتقديم كل ما يلزم من تسهيلات تمكّن الكوادر الطبية من أداء مهماتها. وأفادت "الدعم السريع" بأنّها لا تتردد في محاسبة أي فرد من قواتها، "يثبت تورطه في أي انتهاكاتٍ في حق العاملين في الحقل الطبي". إلى ذلك، شهدت الحدود التشادية السودانية توتراً، الجمعة، عقب تبادل لإطلاق نار بين الجيش التشادي ومسلحين سودانيين قرب بلدة "أديكون" الحدودية. وكان الجيش السوداني أعلن أنّه نفّذ، أمس الجمعة، عملياتٍ نوعية في أم درمان غربي العاصمة، في حين قالت قوات الدعم السريع إنّها "صدّت محاولةً للجيش لدعم قوةٍ تابعة له، محاصَرة في الخرطوم بحري". وفي دارفور، لم يمضِ على اتفاق وقف إطلاق نارٍ، تمّ التوصل إليه، سوى ساعات قليلة، حتى بدأت بعده اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين الطرفين. وفيما يتعلق بالوضع الإنساني، قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، إنّ "أكثر من مليوني شخص نزحوا في السودان بسبب المعارك". وأضاف المسؤول الأممي أنّ ما يزيد على مليون شخص فروا من العاصمة الخرطوم، مشيراً إلى عبور أكثر من 560 ألف شخص في اتجاه البلدان المجاورة.

تقرير: المغرب يستخدم مسيرات إسرائيلية متطورة في مواجهته للبوليساريو

الحرة / ترجمات – دبي... المغرب كثّف تعاونه العسكري مع إسرائيل منذ تطبيع العلاقات عام 2020

بعد شهر من انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار بين المغرب الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (البوليساريو)، وتحديدًا في ديسمبر 2020، اعترف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بسيادة المملكة على الصحراء الغربية، وبعدها التحق المغرب باتفاق أبراهام وطبّع علاقاته مع إسرائيل. منذ ذلك الحين، بحسب موقع "إنترسبت"، تحولت العلاقة السرية بين المغرب وإسرائيل إلى تحالف معلن، وأتمت الدولتان صفقات حصلت الرباط بموجبها على 150 طائرة مسيرة، استخدمتها في صراعها مع جبهة البوليساريو. أشار التقرير إلى أن هذه المسيرات تزيد من عدم التكافؤ الموجود بالفعل في المواجهة، التي تستخدم فيها البوليساريو قذائف الهاون ويقود مقاتلوها سيارات من طراز قديم ويعتمدون أسلوب حرب العصابات، في وقت يشترى المغرب المسيّرات من إسرائيل وتركيا والصين، ويستخدمها في تنفيذ هجمات في عمق مناطق البوليساريو. يبدو أن الطائرات بدون طيار التي تستوردها الرباط من الصين وتركيا هي التي تنفذ أغلب الهجمات، لكن المسيّرات الإسرائيلية أكثر تعقيدًا حينما يتعلق الأمر بتكنولوجيا المراقبة. ونقلت رويترز الشهر الماضي، أن إسرائيل بالفعل تدرس الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.

العلاقات قد تتعمق بين البلدين حال اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على الصحراء

إسرائيل تدرس الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية

قال مسؤولون إن مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يزور الرباط اليوم الأربعاء، في وقت تبحث فيه الحكومة الإسرائيلية إعلانا محتملا بالاعتراف بسيادة المغرب على منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها. تطلق البوليساريو على جمهوريتها المفترضة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، ولديها حكومة غير معترف بها على نطاق واسع حول العالم. وتلك الجمهورية كيان أعلنت جبهة البوليساريو قبل أكثر من 45 عاما قيامه على أراضي الصحراء الغربية، المستعمرة الإسبانية السابقة، بحسب فرانس برس. وتطالب البوليساريو مدعومة من الجزائر بإجراء استفتاء في الصحراء الغربية لتقرير مصير هذه المنطقة. وأقرّت الأمم المتّحدة هذا الاستفتاء في 1991 عندما وقّعت الرباط والبوليساريو وقفا لإطلاق النار بينهما. أما المغرب الذي يسيطر على ما يقرب من 80 في المئة من المنطقة الصحراوية الشاسعة والغنية بالفوسفات والموارد البحرية، فيقترح منحها حكما ذاتيا تحت سيادته.

احتضنت صحراء النقب الاجتماع الأول العام الماضي بين وزراء خارجية أميركا وإسرائيل والإمارات والمغرب ومصر والبحرين

"السياق السياسي لا يسمح".. المغرب يؤكد تأجيل "منتدى النقب"

أعلن وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، تأجيل الاجتماع الوزاري الثاني لـ"منتدى النقب" الذي كان مقررًا الشهر المقبل، وذلك لأن "السياق السياسي الحالي" لا يسمح بانعقاده. ومؤخرًا أعلن المغرب تأجيل اجتماعات النقب، التي تجمع الولايات المتحدة وإسرائيل والدول العربية التي تجمعها علاقات مع إسرائيل. وكشف وزير الخارجية، ناصر بوريطة، عن تأجيل الاجتماع الوزاري الثاني لـ"منتدى النقب" الذي كان مقررًا الشهر الجاري، وذلك لأن "السياق السياسي الحالي" لا يسمح بانعقاده.

تعاون مستمر

أشارت تقارير سابقة منذ عام 2014 إلى أن المغرب اشترى مسيّرات إسرائيلية، لكن لم يتم توثيق استخدامها في الصحراء الغربية. وكانت صحيفة "إسبانيول" الإسبانية، كشفت عام 2021، أن المغرب اقتنى طائرات بدون طيار من إسرائيل من نوع "هيرون" في صفقة بلغت قيمتها حوالي 50 مليون يورو. لكن تقرير "إنترسبت" أشار إلى اطلاع الموقع على صور انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ظهرت فيها طائرة "هيرون" في مطار مدينة الداخلة بالصحراء الغربية، والتي يسيطر عليها المغرب. تعود تلك الصور لأواخر عام 2020 ومطلع عام 2021. تتطابق تفاصيل مكان وجود الطائرة مع صور مطار الداخلة، كما تظهر صور بالأقمار الاصطناعية ما يشير بقوة إلى مسيّرة من طراز "هيرون" في المطار في أكتوبر عام 2021.

المغرب تسعى لتحديث منظومتها العسكرية الجوية

طائرات مسيرة وصواريخ أرض جو.. المغرب يسعى لتحديث السلاح الجوي

تسعى المغرب لتحديث قدرات قوتها الجوية، وقد حدد المسؤولون المغاربة استخدام الطائرات بدون طيار في القتال باعتباره "بُعدًا رئيسيًا لجهود التحديث العسكري"، وفقًا لما ذكره خبير الدفاع في جامعة أكسفورد، لصمويل راماني. باعت إسرائيل لأول مرة ثلاث طائرات بدون طيار من طراز "هيرون" إلى المغرب، بوساطة فرنسية، قبل ست سنوات من التقارب الرسمي بين البلدين. ومع التطبيع، زادت الصفقات العسكرية بين البلدين وفي نوفمبر عام 2021، أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك. بيني غانتس، زيارة إلى المغرب ووقع أول مذكرة تعاون دفاعي بين البلدين. وكشفت صحيفة هآرتس بعد أيام عن صفقة بقيمة 22 مليون دولار، اشترى المغرب بموجبها طائرات مسيّرة إسرائيلية متفجرة من طراز "هاروب". وفي سبتمبر من العام الماضي، اشترى المغرب 150 مسيّرة إسرائيلية أخرى. وقال الزميل بمركز تحليل السياسة الأوروبية (CEPA)، فيديريكو بورساري، إن المغرب يمتلك بالفعل أو تعاقد لشراء 150 طائرة بدون طيار من طراز "واندر بي – WanderB" و"ثاندر بي – ThunderB"، من إنتاج شركة "بلو بيرد إيرو سيستمز - BlueBird Aero Systems" الإسرائيلية، بجانب 3 مسيّرات من طراز "هيرو" من إنتاج شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية، و4 طائرات بدون طيار من طراز "هيرمز 900" من إنتاج شركة "إلبيت سيستمز" الإسرائيلية أيضًا.

مستشارون على الأرض؟

ولفتت "إنترسبت" إلى أنه لا يتضح ما إذا كان المغرب يستخدم المسيّرات الإسرائيلية في عمليات المراقبة وتحديد الأهداف فقط، أم في تنفيذ الهجمات. لكن الموقع نقل عن مسؤول عسكري في البوليساريو، قوله إنها تنفذ الأمرين معًا، وإنه عاين بنفسه بقايا صاروخ مكتوب عليها حروف عبرية.

المغرب ينفي وجود أي مواجهات عسكرية قرب الجدار العازل

جندي صحراوي يروي تفاصيل "غارة مغربية" أردت قائد درك البوليساريو

بعد ستة أشهر من غارة أسقطت رفيقه، قائد درك البوليساريو، الداه البندير، قتيلا، عاد عنصر من الجبهة إلى تفاصيل الليلة التي قادته ضمن وحدة لمهاجمة قاعدة عسكرية مغربية قبل أن تهاجمهم طائرة بدون طيار بصاروخ، بحسب روايته. وأشار التقرير إلى أن المسيّرات من طراز "هيرون" و"هيرمز 900" يمكنها تنفيذ هجمات والمراقبة، بينما مسيّرات "هاروب" تستخدم في تنفيذ الضربات فقط، وبحسب بورساري، يمكن لتكلفتها الباهظة استخدامها ضد أهداف قيّمة. زعم القيادي بجبهة البوليساريو، محمد سيداتي، بحسب التقرير، أن مستشارين إسرائيليين بالفعل موجودين على الأرض لتقديم الدعم للقوات المغربية. ويعتقد بورساري أنه من "المحتمل جدًا أن ترسل إسرائيل مستشارين على الأرض لتدريب القوات المسلحة المغربية على استخدام الطائرات بدون طيار". وفي يونيو الماضي، أعلنت شركة "إلبيت سيستيمز" اعتزامها فتح فرعين لها في المغرب لإنتاج الأنظمة الدفاعية. ورفض مسؤولون في وزارة الدفاع الإسرائيلية التعليق لإنترسبت على مثل هذا التعاون.

الاقتصاد أيضًا

كشف تقرير "إنترسبت" أن التعاون الاقتصادي بين المغرب وإسرائيل في ازدهار أيضًا، وبحسب بيانات أممية فإنه في الفترة ما قبل انضمام الرباط لاتفاق أبراهام وبالتحديد عام 2019، كان حجم التجارة بين البلدين بقيمة 70.7 مليون دولار، وفي العام الماضي وصل إلى 178.7 مليونًا، وقالت إسرائيل إنها تستهدف الوصول بالرقم إلى نصف مليار دولار. زادت الصادرات من إسرائيل إلى المغرب بين عامي 2019 و2022 بمعدل يصل إلى عشرة أضعاف، من 3.8 إلى 38.5 مليون دولار. ولفت الموقع إلى أن هذا التعاون وصل إلى الصحراء الغربية، حيث أعلنت مجموعة "سيلينا" الفندقية الإسرائيلية عزمها بناء فندقًا في مدينة الداخلة، ليكون الثاني لها في المغرب بعد الأول في مدينة مراكش.

كيف تستفيد التنظيمات المتطرفة في أفريقيا من التغير المناخي؟

الحرة / ترجمات – دبي.. التغير المناخي يؤجج الصراعات في أفريقيا

كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية في تقرير لها، السبت، أن المجموعات المتطرفة في منطقة الساحل الأفريقي وعلى رأسها تنظيم بوكو حرام، تستفيد من التغير المناخي في تجنيد المقاتلين الشباب الذين تتقطع بهم السبل بسبب الجفاف وانهيار القطاع الزراعي الذي تعتمد عليه البلاد. التقت الصحيفة مع باحثين ومسؤولين عسكريين وقادة محليين وعناصر عملت في السابق مع تلك المجموعات المتشددة، وجميعهم أكدوا أن تنظيم بوكو حرام الإرهابي، استغل الظروف التي أحدثتها تغيرات المناخ من ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الجفاف وندرة الأمطار وبالتالي تراجع إنتاج الأراضي الزراعية، وبدأ في تجنيد المواطنين في صفوفه مستغلًا الظروف الاقتصادية السيئة. وقال شخص يدعى الحاجي يارو، للصحيفة، إن مقاتلي بوكو حرام اقتحموا بلدته التي هي عبارة عن جزيرة وسط بحيرة تشاد، حينما كان مراهقًا، وأجبروا السكان على الانصياع لأوامرهم. وأوضح إنهم قالوا في محاولة لاستمالة الشباب: "سنمنحكم حياة جيدة... ستحصلون على كل شيء". أوضح يارو أنه نشأ في فترة كانت فيها الأمور جيدة إلى حد ما فيما يخص المحاصيل قبل أن يتغير المناخ ويتراجع حجم الحصاد وبات لا يكفيه وأسرته، مشيرًا إلى أنه قبل وصول بوكو حرام في عام 2015، دمر الفيضان محاصيلهم. ذكرت واشنطن بوست أن ما حدث يعكس نتائج توصلت إليها الأمم المتحدة، حيث أشارت إلى أن فرص العمل وليست الأيديولوجية الدينية هي السبب الرئيسي وراء انضمام الكثير من الأشخاص للتنظيمات المتطرفة في أفريقيا. دفع الجوع السكان المحليون في منطقة بحيرة تشاد إلى الاتجاه للصيد في المناطق التي يسيطر عليها بوكو حرام، وتلك المنطقة التي تلتقي فيها حدود دول تشاد ونيجيريا والكاميرون والنيجر، كانت مقرًا لقواعد مجموعة من التنظيمات المسلحة منذ عام 2014. كما أكد مسؤولون في القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا (أفريكوم)، للصحيفة أنهم يعتبرون تغير المناخ أحد عوامل تفاقم التهديدات في منطقة بحيرة تشاد وغيرها من المناطق، وأضافوا أنهم يدرسون عن كثب العلاقة بين المناخ والصراع، لأن المنطقة التي تعمل فيها أفريكوم تشمل بعض مناطق الساحل الأفريقي الأكثر عرضة للتغير المناخي مثل مالي وبوركينا فاسو، حيث يتصاعد العنف الذي تمثله الجماعات الإسلامية المتطرفة. فيما أشار مسؤول في الجيش الفرنسي، الذي تتمركز في تشاد واحدة من أكبر قواعده العسكرية في أفريقيا، إن التغير المناخي يساهم في تأجيج الصراع الدائر بالمنطقة. وبحسب تقرير صادر عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، يعاني أكثر من نصف البلدان العشرين الأكثر تأثرًا بالتغير المناخي، من نزاعات مسلحة. وتعتبر دولة تشاد التي يبلغ عدد سكانها 17 مليون نسمة ثالث أكثر الدول المعرضة للخطر في هذا التصنيف. خلال السنوات الثلاثين الماضية، ارتفعت درجات الحرارة في تشاد بنحو درجتين ونصف على مقياس فهرنهايت مقارنة بالفترة من 1951 و1980. فيما ازدادت شدة العواصف المطيرة في منطقة الساحل الأفريقي بمقدار ثلاثة أضعاف، وباتت القدرة على التنبؤ بهطول الأمطار أصعب. يقود ذلك إلى حلقة مفرغة في مناطق النزاعات، فعلى سبيل المثال، في المناطق التي لا تشهد صراعات، يتغلب الناس على تغير المناخ بالتنقل إلى مناطق جافة حال حدوث فيضان، أو إلى مناطق أكثر خصوبة حال ضرب الجفاف. لكن في المناطق التي تشهد وجود متطرفين مثل الساحل الأفريقي، يجد المواطنون أنفسهم بين خياري البقاء في قبضة المسلحين والجماعات المتطرفة ومناطق القتال بينهم وبين الجيش أو يستسلمون ويعانون من الجوع. وبحسب تقديرات العلماء، وفق واشنطن بوست، فإن منطقة الساحل الأفريقي ستكون بقعة ساخنة سترتفع درجة الحرارة فيها بمقدار مرة ونصف أسرع من المعدل العالمي. كما أنه بحلول منتصف هذا القرن، ستتجاوز الحرارة 95 درجة فهرنهايت (35 سيليزيوس) لأكثر من 40 يومًا في السنة، كما سيتسبب هذا التغير في نقص المياه وتراجع إنتاجية الأراضي من المحاصيل.



السابق

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..تدابير يمنية - جيبوتية تخفض معدلات الهجرة من القرن الأفريقي.. هل يمكن استخدام اعترافات المتهم بتفجير المدمرة «كول» ضده؟..انقلابيو اليمن يوسّعون التسهيلات للغزو الثقافي الخميني..«السيادي» السعودي السابع عالمياً في الحوكمة والاستدامة..وزير الخارجية السعودي ونظيره التركي يبحثان تحضيرات اجتماع «التعاون الإسلامي» الطارئ..الإمارات تدعو إلى التهدئة في فرنسا..«التعاون الإسلامي» تعقد اجتماعاً طارئاً بشأن حادثة «حرق المصحف»..

التالي

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..الدفاع الجوي الأوكراني يتصدى لهجوم روسي على كييف..صور أقمار اصطناعية تظهر تشييد معسكر ضخم لـ «فاغنر» في بيلاروسيا..طُوّر "لقتل صدام حسين خلال استحمامه".. كيف تستخدم أوكرانيا صاروخ "ستورم شادو"؟.."اعتراف" لبوتين بعد تمرد فاغنر يهدده بـ"عواقب وخيمة للغاية"..فرنسا..فتية «صغار جداً» في عداد مرتكبي أعمال الشغب..قانون مكافحة التجسس الغامض يُعزز سلطة بكين في معاقبة المتهمين..الاتحاد الأوروبي: «إحراق المصحف» عمل مسيء واستفزازي..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,820,606

عدد الزوار: 6,967,511

المتواجدون الآن: 72