أخبار سوريا..لافروف يطالب برفع العقوبات عن سوريا..مقتل مدنيَين جراء قصف لقوات النظام السوري في إدلب..
![]() ![]() ![]() |
لافروف يطالب برفع العقوبات عن سوريا ويؤيد مبادرات الحل السلمي للصراع في السودان..
الشرق الاوسط...طالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم (السبت)، برفع العقوبات الأميركية والأوروبية المفروضة على سوريا، ورحب بعودتها إلى جامعة الدول العربية، كما أكد تأييد بلاده للمبادرات التي تهدف لحل الأزمة سلمياً في السودان. وأضاف لافروف في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين بنيويورك، أن «تطور الوضع في السودان يعكس تجارب الغرب في تصدير عقيدتهم الديمقراطية». وأكد لافروف أن تطبيع الوضع في الشرق الوسط يتطلب التوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، واتهم الأميركيين بأنهم «يفعلون كل ما بوسعهم لكي لا يقوم السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين». واتهم وزير الخارجية الروسي دول الغرب، بعدم الوفاء بوعودها بعدم توسيع حلف شمال الأطلسي (الناتو) وبالاستمرار في تسليح النظام الأوكراني. وفيما يتعلق بمنظمة «بريكس»، التي تضم حالياً جنوب أفريقيا وروسيا والهند والصين والبرازيل، قال لافروف إنها تعزز قدراتها وتدافع عن حقها في تشكيل هيكل جديد متعدد الأقطاب. واتهم لافروف، أميركا والغرب، «بالاستمرار في إذكاء الحروب وتقسيم البشرية والسعي لعرقلة ظهور عالم متعدد الأقطاب». ودعا الوزير الروسي لإصلاح الأمم المتحدة وتوسيع مجلس الأمن وتعزيز تمثيله، بوصفه «أمراً أساسياً لإخراجه من هيمنة الغرب»، وأضاف أنه حان الوقت لإعادة توزيع حقوق التصويت في صندوق النقد والبنك الدوليين.
مقتل مدنيَين جراء قصف لقوات النظام السوري في إدلب
فرانس برس.. المنطقة المستهدفة تقع قرب خط المواجهة بين قوات النظام وهيئة تحرير الشام
قُتل مدنيان، السبت، في قصف صاروخي شنته قوات النظام السوري واستهدف مخيما للنازحين في محافظة إدلب في شمال غربي البلاد، حسبما أفاد مسعفون. وأشارت منظمة "الخوذ البيض" (الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة والمتشددة في إدلب ومحيطها) في بيان إلى "مقتل مدنيين اثنين هما رجل مسن وامرأة وإصابة اثنين آخرين (طفل حاله حرجة ورجل) بقصف صاروخي لقوات النظام استهدف مخيما في منطقة الإسكان على أطراف مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي". وتقع المنطقة المستهدفة قرب خط المواجهة بين قوات النظام وهيئة تحرير الشام، الجماعة المتشددة التي تسيطر على مناطق واسعة في محافظة إدلب. وأفاد مراسل في وكالة فرانس برس متواجد في المكان بأن صاروخا أطلِق من مناطق يسيطر عليها النظام وسقط على خيمة متسببا باحتراقها، فيما قال المسعفون إنهم أخمدوا الحريق. وبعد القصف بدأ سكان المخيم بالفرار وسط حال من الذعر، وبينهم نساء وأطفال. تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في إدلب بوساطة روسية تركية إثر هجوم شنته قوات النظام، في مارس عام 2020. ولا يزال وقف إطلاق النار صامدا بشكل عام رغم الانتهاكات المتكررة. تشهد سوريا نزاعا داميا تسبب منذ اندلاعه، قبل أكثر من 12 عاما، بمقتل أكثر من نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية والاقتصاد وشرد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.