أخبار دول الخليج العربي..واليمن.. "الصحة العالمية" تحذر من "نقطة حرجة" في اليمن..حملة تنديد يمنية بالبذخ الحوثي في ذكرى اجتياح صنعاء..بمناسبة اليوم الوطني.. وزير الخارجية الأميركي يقدم تهانيه لـ "الأصدقاء" السعوديين..وزير الخارجية السعودي: سياسة «أوبك+» ساهمت في استقرار أسواق الطاقة..السعودية تجدد دعوتها إلى إصلاح مجلس الأمن ليكون أكثر عدالة وكفاءة..السعودية وإيران تبحثان تكثيف اللقاءات التشاورية..النواف للأمم المتحدة: اتفاقية «خور عبدالله» سارية..قمة تعزيز الشراكة الكويتية ـ الصينية..

تاريخ الإضافة الأحد 24 أيلول 2023 - 7:29 ص    عدد الزيارات 567    التعليقات 0    القسم عربية

        


"يسير نحو الأسوأ".. "الصحة العالمية" تحذر من "نقطة حرجة" في اليمن..

الحرة – واشنطن..الأمم المتحدة تقدر أن 21.6 مليون شخص، أي ثلثي سكان اليمن، سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية هذا العام

حذرت منظمة الصحة العالمية، السبت، من تفاقم الأزمة الصحية في اليمن وخطورة انتشار العديد من الأمراض بسبب نقص التمويل عاما بعد آخر. وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة: "‏على مدى السنوات الخمس الماضية، اتسعت فجوة التمويل، ووصلت إلى نقطة حرجة، ما سيؤدي إلى اقتطاعات حادة في المساعدات، وهذا سيؤثر على توفير الخدمات الصحية المنقذة للحياة للفئات الأكثر ضعفا". وأكدت أن هذه الاقتطاعات الحادة في التمويل ستؤدي "إلى الملايين من الأمراض وانتشار الجوع ومحدودية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية"، مضيفة "باختصار الوضع سيسير نحو الأسوأ". وأشارت المنظمة إلى أن ما يثير القلق هو أن اتجاهات التمويل في انخفاض مستمر مما سيؤدي إلى تفاقم الأزمة، ففي حين "بلغت نسبة التغطية 87 في المئة، عام 2019، انخفض التمويل إلى أكثر من 50 في المئة، عام 2022، بينما العام الجاري 2023 يشهد نقصا تمويليا حادا، فمع حلول أغسطس، لم يتم تلقي سوى 31.2 في المئة من المبلغ المطلوب البالغ 4.34 مليار دولار أمريكي". وشددت "الصحة العالمية" على الحاجة الملحة للدعم المستمر لمواجهة الاحتياجات المتزايدة في ظل بقاء الأزمة الإنسانية على حالها. وبعد ثماني سنوات من الحرب بين القوات الموالية للحكومة المدعومة من السعودية والحوثيين القريبين من إيران، أغرق النزاع اليمن، وهو أصلًا أفقر دول شبه الجزيرة العربية، بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم وتسبب بتراجع ناتجه المحلي الإجمالي إلى النصف، بحسب البنك الدولي. وفي فبراير الماضي، ناشدت منظمة الصحة العالمية جمع 392 مليون دولار قبل مؤتمر للمانحين برئاسة الأمم المتحدة في جنيف لتجنب "انهيار محتمل" لقطاع الصحة في اليمن الغارق في الحرب. وقالت منظمة الصحة العالمية، حينها، إن نحو نصف المرافق الصحية في اليمن يعمل جزئيا فقط أو خارج الخدمة تماما بسبب نقص الموظفين والأموال والكهرباء والأدوية والإمدادات والمعدات. وقال ممثل المنظمة في اليمن، أدهم عبد المنعم إسماعيل: "اليمن في حاجة إلى دعم عاجل ومتين... لتفادي الانهيار المحتمل لنظامه الصحي". وأضاف في بيان "مطلوب تمويل جديد بقيمة 392 مليون دولار" لضمان استمرار المرافق الصحية في تقديم الخدمات لـ 12,9 مليون شخص. وأوضح اسماعيل أن بين من يحتاجون إلى المساعدة، 540 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون سوء تغذية حادا مع خطر مباشر للوفاة. وأتت دعوته عشية اجتماع للمانحين تنظمه الأمم المتحدة وسويسرا والسويد. وتقدّر الأمم المتحدة أن 21.6 مليون شخص، أي ثلثي سكان اليمن، سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية وخدمات حماية في عام 2023.

حملة تنديد يمنية بالبذخ الحوثي في ذكرى اجتياح صنعاء

الأمم المتحدة: 17 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات

يتباهى الحوثيون بجمع الأموال لدعم «حزب الله» بينما يواجه الملايين الجوع

الشرق الاوسط...تعز: محمد ناصر... ندد سياسيون ومثقفون ونشطاء يمنيون بالإنفاق الباذخ للحوثيين في إحياء ذكرى اقتحامهم صنعاء، وأطلقوا حملة مناهضة للاحتفال بهذا اليوم الذي سمّوه «يوم النكبة»، بينما يعمل مئات الآلاف من الموظفين دون رواتب منذ 7 سنوات. وفي حين يعيش 17 مليون يمني، وفق ما تقوله الأمم المتحدة، على المساعدات، ينفق الحوثيون ملايين الدولارات على احتفالاتهم المتعددة طيلة أشهر السنة. النشطاء والسياسيون اليمنيون أطلقوا حملة إلكترونية تندد باليوم الذي اجتاح فيه الحوثيون صنعاء، في 21 سبتمبر (أيلول) 2014، وانتقدوا تخصيص الجماعة مليارات الريالات اليمنية من عائدات الدولة للاحتفال بهذا اليوم، الذي تبعه اندلاع الحرب التي تسببت في مقتل 400 ألف شخص، وفق تقديرات الأمم المتحدة. ورغم تحذيرات الأمم المتحدة من تدهور الوضع المعيش، حيث تهدد المجاعة 5 ملايين يمني خلال الأشهر المتبقية من العام الحالي، فإن الحوثيين يواصلون تجاهل هذه المعاناة، مع تراجعهم عن صرف نصف راتب وعدوا به الموظفين، في الوقت الذي خصّصوا فيه المليارات للعرض العسكري بالتزامن مع التجهيز لاحتفال آخر لمناسبة ذات صبغة طائفية يحشدون لها من كل مناطق البلاد.

عنتريات لإيذاء اليمن

العميد صادق ‏دويد، المتحدث الرسمي باسم «المقاومة الوطنية اليمنية»، انتقد العرض العسكري الحوثي الذي أُقيم في ذكرى الانقلاب وقال إنه «يؤكد أن الميليشيا مسكونة بالعنتريات الخمينية في إيذاء اليمن والإقليم والملاحة الدولية». ورأى دويد أن أولويات الجماعة الحوثية أولوية أمنية على غرار إيران، وقال إنها «لا تضع في حساباتها اتخاذ أي خطوة باتجاه مصالحة اليمنيين، وبناء دولة توفر ولو أبسط متطلبات حياتهم». ‏ من جهته، أكد النائب البرلماني المعارض أحمد سيف حاشد، أن يوم ذكرى الانقلاب يستحق الحداد لا الاحتفال؛ لأنهم (الحوثيين) يحتفلون بوطن لم يعد يُرى إلا في خيالهم. وقال إنها «ذكرى جَلبَ لنا أصحابها الحرب والدمار والخراب والجوع والنهب والفساد المهول». وجزم بأنه لا يعرف كم من الزمن سيحتاج اليمنيون من أجل تجاوز آثار وتبعات ما حدث. وأضاف: «هذه هي الحقيقة المُرّة للأسف، ومَن لم يفهمها حتى اليوم سيفهمها غداً، ولكن بتكلفة أكبر وأشد. تكلفة وطن وأجيال ومستقبل. مَن لم تعجبه هذه الحقيقة فليعتبرها مجرد رأي. ولنترك الزمن يثبت صوابه من عدمه، رغم أن ما فيه صار بائناً مثل الشمس».

تتباهى الجماعة الحوثية بقدراتها العسكرية لإخضاع السكان في مناطق سيطرتها (رويترز)

أما القاضي عبد الوهاب قطران، فرأى أن العرض العسكري الحوثي، موجه للداخل، لا الخارج. وأن حديث زعيم الحوثيين عن نيته إحداث تغييرات جذرية الهدف منه إقصاء بقايا أعضاء حزب «المؤتمر الشعبي» في مؤسسات الدولة، وإحلال عناصر عقائدية من الحوثيين بدلاً عنهم. ووصف قطران العرض العسكري بأنه «رسالة لاستعراض العضلات لا غير»، بينما وصف الناشط حمدي حسن يوم اقتحام الحوثيين صنعاء بأنه «يوم أسود» على اليمنيين، وردة كبيرة عن «ثورة 26 سبتمبر 1962».

نوايا اجتثاث

المواقف المناهضة لاستعراضات الحوثيين أتت متزامنة مع إعادة تأكيد زعيم الجماعة نيته إحداث ما يقول إنه «تغيير جذري» في إدارة مناطق سيطرته خلال الأيام القليلة المقبلة، وهو ما قوبل بتحذير من نوايا واضحة لاجتثاث جناح حزب «المؤتمر الشعبي» في تلك المناطق. ووصف أعضاء وقيادات في الحزب، الخطابَ الودي الذي أظهره الحوثيون خلال الأسابيع الأخيرة تجاههم بأنه «محاولة مكشوفة لطمأنتهم، وضرب التضامن الشعبي الواسع مع إضراب المعلمين، والحملة المطالبة بصرف رواتب الموظفين». وفي حين سارع الجناح العسكري للحوثيين إلى الترحيب بإعلان ما سمّاه زعيمهم «التغييرات الجذرية» والتزامه بها، ذكرت مصادر وثيقة الاطلاع في صنعاء أن هذا الجناح، ومعه جهاز المخابرات الخاصة، أجرى تغييرات أمنية خلال الأيام الماضية في صفوف القوات التي تتولى تأمين مداخل العاصمة صنعاء، وإسناد هذه المهمة إلى عناصر ينحدرون من مناطق أكثر ولاءً في محافظة صعدة بالدرجة الأولى، وأُضيفت إليهم مجاميع ينحدرون من محافظتَي حجة وعمران. المصادر ذكرت لـ«الشرق الأوسط» أن هذه الخطوة تعكس مخاوف قائد الحوثيين من حدوث أي اعتراض على القرارات التي من المنتظر صدورها، التي ستشمل بعض قادة الجماعة، وتهدف أساساً إلى وقف الصراع المتنامي بين أجنحتها. وربطت المصادر بين العرض العسكري وهذه الاستعدادات، مؤكدة أن العرض رسالة إلى الداخل، أكدت أن الجماعة ستتعامل بقسوة مع أي تحرك يعارض ذلك التوجه، الذي تشير المصادر إلى أنه سوف يشمل وللمرة الأولى تغيير شكل نظام الحكم، وتقليص وجود حزب «المؤتمر الشعبي» إلى أدنى مستوياته منذ تشكيل الحكومة غير المعترف بها في عام 2016. ووفقاً لهذه المصادر، فإن قيادة الجماعة أمرت مسؤولي المحافظات والزعامات القبلية بإصدار بيانات تأييد ومباركة للتغييرات التي أُعلن أنه سيتم إجراؤها، وإن هذه الأوامر امتدت إلى قادة التشكيلات المسلحة، وسوف تتوسع إلى المستويات الإدارية الدنيا؛ بهدف امتصاص الضغوط الشعبية الواسعة المطالبة بصرف رواتب الموظفين، والنقمة على فساد قادة الجماعة المتهمين بنهب الأموال والإثراء غير المشروع، والإنفاق على التجنيد والفعاليات الطائفية والتغييرات المذهبية.

150 مليون دولار من البنك الدولي لتعزيز الصحة والغذاء في اليمن

الحكومة تطلق حملة تحصين ضد مرض الحصبة

مليونا طفل يمني يواجهون سوء التغذية الحاد (الأمم المتحدة)

الشرق الاوسط...تعز: محمد ناصر..وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي على منحة من المؤسسة الدولية للتنمية بقيمة 150 مليون دولار أميركي كتمويل إضافي ثانٍ لمشروع رأس المال البشري الطارئ في اليمن، لتحسين خدمات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي لملايين الضعفاء. جاء ذلك في وقت أطلقت فيه الحكومة اليمنية حملة تحصين جديدة ضد مرض الحصبة بعد تسجيل أكثر من 15 ألف إصابة، وسط مخاوف من تفشي هذا المرض الذي عاد للظهور عقب انقلاب الحوثيين وحملة التضليل التي يقودونها ضد اللقاحات ووقف حملات التلقيح الدورية التي كانت تنفذها السلطات بالتعاون مع المنظمات الأممية. وذكر البنك الدولي في بيان أنه من المقرر أن يستمر هذا التمويل الذي وصفه بـ«الحاسم» في مواصلة تقديم الخدمات الأساسية في مجالات الصحة والتغذية وإمدادات المياه والصرف الصحي والنظافة العامة، مع تعزيز أنظمة عملها في جميع أنحاء البلاد. وأوضح أن سلسلة من الأحداث الكارثية - مثل جائحة كوفيد-19، وتفشي الحصبة، ووباء الكوليرا، وغزو الجراد، والفيضانات - إلى جانب ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وانعدام الأمن الغذائي، والتقديم المجزأ للخدمات زادت من تفاقم تأثير الصراع في اليمن على حياة الناس.

أربعة مجالات

سيركز المشروع الطارئ للرعاية الصحية المدعوم من البنك الدولي على أربعة مجالات رئيسية في اليمن، وهي تحسين خدمات الرعاية الصحية والتغذية في مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات، وتعزيز إمدادات المياه وخدمات الصرف الصحي وتعزيز النظم المحلية، وتوفير الدعم الشامل للمشروع وإدارته، إضافة إلى دعم القدرات المؤسسية وتعزيز قدرة نظام الصحة والمياه والصرف الصحي على تحسين التغطية وجودة الخدمات الأساسية المقدمة والقدرة على الصمود في مواجهة تفشي الأمراض المعدية. ومن الجوانب الحيوية لهذا التعزيز وفق ما أعلنه البنك الدولي تعزيز المراقبة، وتعزيز خدمات الكشف المبكر، وتعزيز خبرات المتخصصين في الرعاية الصحية. كما سيدعم التمويل الإضافي أيضاً نظام إدارة المعلومات الصحية في البلاد ورفع مستوى الجودة للسياسة الصحية وتقديم الخدمات. ووفق بيانات البنك الدولي فإنه وحتى 31 مارس (آذار) الماضي، خدم المشروع 8.4 مليون مستفيد، وهو ما يتجاوز هدفه الأولي، وقد ساعد برنامج الصحة والتغذية وحده أكثر من 4.49 مليون امرأة وأكثر من ثلاثة ملايين طفل، من خلال تغطية مستدامة وعالية لخدمات صحة الأم والطفل الحيوية المقدمة في أكثر من 2000 منشأة صحية، علاوة على ذلك، أتاحت تدابير إمدادات المياه والصرف الصحي إمكانية وصول أفضل لأكثر من 450 ألف فرد، 48.5 في المائة منهم من النساء والفتيات. ومع ذلك، ووفقاً لأحدث تصنيف متكامل لمراحل الأمن الغذائي، يؤكد البنك أن 17 مليون شخص ما زالوا يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد. ويصيب سوء التغذية الحاد مليوني طفل و1.3 مليون امرأة حامل ومرضعة. وقالت تانيا ماير، مديرة مكتب البنك الدولي في اليمن، إنها معركة ضد الزمن وتدهور الأوضاع الإنسانية، لأن حجم تدهور رأس المال البشري في اليمن مثير للقلق. وأنه في عام 2023 وحده، هناك ما يقرب من 21.6 مليون شخص، أي ما يقرب من ثلاثة أرباع السكان، ومن بينهم 12.9 مليون طفل، في حاجة ماسة إلى المساعدة، وتعهدت بمواصلة التركيز على الحفاظ على خدمات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة مع تعزيز الأنظمة المحلية. وبلغ الدعم الذي يقدمه البنك الدولي لليمن 3.9 مليار دولار أميركي على مستوى البلاد على شكل منح من المؤسسة الدولية للتنمية منذ عام 2016. وبالإضافة إلى التمويل، يوفر البنك الدولي الخبرة الفنية لتصميم المشاريع وتوجيه تنفيذها من خلال بناء شراكات قوية مع وكالات الأمم المتحدة والمؤسسات المحلية العاملة على الأرض.

التحصين ضد الحصبة

أعلنت وزارة الصحة اليمنية تسجيل أكثر من مائتي حالة وفاة و15 ألف إصابة بمرض الحصبة خلال الفترة الماضية، ودعت إلى تضافر الجهود، لإنجاح حملة التحصين التي بدأت السبت بدعم من منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، وحلف اللقاح العالمي. وذكر وزير الصحة قاسم بحيبح، أن الحملة تستمر ستة أيام، وتستهدف أكثر من مليون ومائتين وسبعة وستين ألف طفل من عمر ستة أشهر وحتى ما دون الخامسة من العمر في ثلاث عشرة محافظة خاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليا، بكادر صحي يصل إلى نحو ستة آلاف وتسعمائة شخص. وجدد بحيبح التأكيد على مأمونية اللقاحات وفعالياتها وتوافرها في كل مراكز التحصين، مطالبا الجميع باستشعار الواجب الديني والوطني، والإسهام في إنجاح الحملة، وتحصين الأطفال ضد مخاطر الحصبة والحصبة الألمانية. وكان مكتب الصحة بمحافظة تعز اليمنية أعلن وفاة خمسين حالة وأكثر من ألفين وثلاثمائة وسبعين إصابة بمرض الحصبة منذ مطلع العام الحالي. وقال مدير إدارة الترصد الوبائي في تعز، إن مؤشر الإصابة بالحصبة في ارتفاع مستمر، ما يعني أن الوضع الوبائي في حالة تفشٍّ. فيما دعت السلطات المحلية السكان في المحافظة إلى الاستجابة والتفاعل مع الحملة الوطنية الطارئة للتحصين والتعاون مع فرق التلقيح.

بمناسبة اليوم الوطني.. وزير الخارجية الأميركي يقدم تهانيه لـ "الأصدقاء" السعوديين

الحرة – واشنطن.. بلينكن أكد أن الولايات المتحدة تقدر بشدة العلاقات المتينة التي تجمعها بالسعودية

قدم وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، السبت، تهانينه للسعودية بمناسبة يومها الوطني، مؤكدا قرب العلاقات التي تجمع واشنطن بالرياض. وقال الوزير الأميركي في بيان: "أقدم أحر تمنياتي لشعب المملكة العربية السعودية خلال إحيائكم اليوم الوطني في 23 سبتمبر". وذكر أن "الولايات المتحدة تقدر بشدة العلاقات المتينة التي جمعتنا بالسعودية خلال العقود الثمانية الماضية". وأضاف "خلال زيارتي للمملكة، في يونيو، رأيت شخصيا التطور الذي أحرزناه ولا نزال نحرزه عبر عدة أولويات مشتركة ". وأكد أنه "بالعمل معا، نعمل على معالجة تحديات إقليمية ودولية هامة من أجل الدفع في سبيل تحقيق سلام دائم في اليمن، وإنهاء الصراع المدمّر في السودان، والتفاوض لصالح سلام عادل ودائم في أوكرانيا، وزيادة تعاوننا في مساع هامة حديثة، من بينها الاتصالات والطاقة النظيفة". ونوه الوزير الأميركي إلى أن "الولايات المتحدة تتطلع قدما لتعميق شراكاتها الاستراتيجية مع أصدقائنا السعوديين" مستقبلا من أجل "الحرص على توفير استقرار أعظم وازدهار لشعوبنا والعالم".

مستعدون للاستمرار في جهود الوساطة لحل الأزمة الأوكرانية

وزير الخارجية السعودي: سياسة «أوبك+» ساهمت في استقرار أسواق الطاقة

الراي... ضرورة بسط الدولة اللبنانية سيطرتها على كافة الأراضي

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن سياسة «أوبك+» ساهمت في استقرار أسواق الطاقة، مشدداً على أن المملكة حريصة على استقرار أسواق الطاقة. وفي الشأن اللبناني، قال بن فرحان «نؤكد ضرورة بسط الدولة اللبنانية سيطرتها على كافة الأراضي»، مضيفاً أن بسط الدولة اللبنانية سيطرتها سيسهم بالتصدي لتهريب المخدرات. من ناحية أخرى، قال إنه يجب بذل كل الجهود لحل الأزمة في أوكرانيا سلميا، مشيراً إلى أننا «مستعدون للاستمرار في جهود الوساطة لحل الأزمة الأوكرانية».

وزير الخارجية السعودي يؤكد أهمية التعاون الجماعي مع "أوبك+"

الحرة – واشنطن..أعرب الوزير السعودي عن أمل الرياض في إيجاد حل عادل للشعب الفلسطيني

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم السبت، إن المملكة تؤكد أهمية التعاون الجماعي مع تحالف "أوبك+" لاستقرار أسواق النفط العالمية. وأضاف في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن المملكة حريصة "على الحفاظ على استقرار أسواق البترول العالمية وموثوقيتها واستدامتها وأمنها وتلبية احتياجات المستهلكين، لضمان اقتصاد عالمي سليم يعود بالنفع على المنتجين والمستهلكين". وتطرق الوزير السعودي، إلى عدد من الملفات ذات الصلة بالوضع في عدة بلدان عربية مثل، اليمن، العراق وليبيا. وقال إن الرياض "تدعم جميع الجهود الدولية والأممية الرامية لحل الأزمة في اليمن". وتسبّب النزاع في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف وبأسوأ أزمة إنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة. ومنذ أيام، تجري مباحثات في السعودية بين الحوثي والسعوديين حول سبل وقف جميع أعمال العنف. ووصف مسؤولون سعوديون وحوثيون المحادثات التي أجروها في الرياض على مدى خمسة أيام بأنها "جدية وإيجابية"، معربين عن تفاؤلهم بإمكانية التوصل إلى خريطة طريق لوضع حرب اليمن على سكّة الحل، رغم عدم الخروج باتفاق واضح. إلى ذلك، شدد بن فرحان على أن بلاده تدعو لوقف التدخل بالشؤون الليبية وتدعم جهود السلام هناك. ورغم تراجع التناحر المسلح، لا تزال في ليبيا حكومتان، تتنافسان على السلطة، الأولى تتخذ من طرابلس في الغرب مقرا ويرأسها عبد الحميد الدبيبة وتعترف بها الأمم المتحدة، وأخرى في شرق البلاد، يرأسها أسامة حمّاد وهي مكلّفة من مجلس النواب ومدعومة من الرجل القوي في الشرق المشير خليفة حفتر. وبخصوص السودان، قال الوزير السعودي إن بلاده، تعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة لتقديم الدعم للشعب السوداني وحل أزمته. ومنذ منتصف إبريل يعيش السودان على وقع اقتتال دام بين قوات الدعم السريع بقيادة محد حمدان دقلو (حميدتي) والجيش النظامي، بقيادة عبد الفتاح البرهان. وفيما يخص العراق، أكد بن فرحان أن أمن العراق واستقراره ركيزة أساسية لأمن السعودية واستقرارها أيضا. بذات المناسبة، أعرب الوزير السعودي عن أمل الرياض في إيجاد حل عادل للشعب الفلسطيني بما يضمن إقامة دولة فلسطينية.

السعودية تجدد دعوتها إلى إصلاح مجلس الأمن ليكون أكثر عدالة وكفاءة

أكدت دعم جميع الجهود لترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية بالمنطقة والعالم

«الشرق الأوسط».. جددت السعودية، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، السبت، دعوتها لإصلاح مجلس الأمن للاضطلاع بدوره ليكون أكثر عدالة في «تمثيل واقعنا اليوم وأكثر فاعلية في مواكبة تحولات وتطورات المجتمع الدولي وأكثر كفاءة في معالجة تحدياته المشتركة». جاء ذلك في كلمة السعودية بالدورة الـ78 للجمعية، انطلاقاً من حرصها الدائم على تحقيق أهداف وغايات الأمم المتحدة في حفظ الأمن والسلم الدوليين، التي ألقاها نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية. وأكد الأمير فيصل بن فرحان «أهمية وقوف المجتمع الدولي بحزم أمام دعم ورعاية الإرهاب والتطرف، وضرورة عدم التساهل ونبذ ورفض جميع أشكال المساس بالمقدسات وترويج أفكار الكراهية والإسلاموفوبيا تحت أي حجة كانت، وتكرار حوادث حرق نسخ من القرآن الكريم». وشدد على أن السعودية «تحذر من خطورة هذه الأعمال التي تقوّض الاحترام المتبادل والوئام بين الشعوب، وتتعارض مع الجهود الدولية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف، وانتهاج الوسطية وترسيخ ثقافة السلام العالمي». ونوه وزير الخارجية السعودي بتأكيد بلاده على «ضرورة التزام الدول بميثاق الأمم المتحدة ومبادئ الشرعية الدولية، وتطلعها نحو مستقبلٍ أفضلٍ للبشرية، على أساس الاحترام المتبادل لسيادة الدول واستقلالها، وقيمها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وعدم اللجوء للقوة أو التهديد بها». وأضاف: «رؤية المملكة 2030 تهدف إلى تعزيز الجهود في البناء والتطوير بما يلبي تطلعات أجيالنا المقبلة، ويسهم في تمكين المرأة والشباب وينمي قدرات الإبداع والابتكار، ويرسّخ قيم الانفتاح والحوار والتسامح والتعايش». كما أكد الأمير فيصل بن فرحان أن «المملكة تولي ملف حقوق الإنسان أهمية بالغة؛ حيث تضمنت أنظمتها نصوصاً صريحة تهدف إلى تعزيز وحماية تلك الحقوق». وأشار إلى أن السعودية تهدف من خلال النهج التنموي لصنع «نهضة شاملة ومستدامة محورها وهدفها الإنسان الذي سيقود عجلة تنمية الحاضر ويصنع تنمية المستقبل بالمعرفة». ولفت الأمير فيصل بن فرحان إلى حرص السعودية «على دعم كل الجهود الهادفة إلى ترسيخ الأمن والاستقرار، والتركيز على التنمية الشاملة، وإتاحة المجال للحوار والتهدئة وتخفيف التوترات، وحث دول المنطقة على تجنب التصعيد، والتركيز على تبادل المصالح والمنافع بما يحقق آمال وتطلعات شعوب المنطقة». وأفاد بأن «السعودية عملت على ترسيخ مبدأ العمل الجماعي في سبيل بناء مستقبل أفضل للمنطقة والعالم من خلال استضافتها لعدد من القمم الإقليمية المشتركة في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية بمشاركة الدول كافة بما فيها الجمهورية العربية السورية، إيماناً منها بأن حل الأزمة في سوريا سيسهم في استقرار المنطقة والعالم». وقال وزير الخارجية السعودي إن «المملكة تؤكد على أهمية الجهود التي تحقق غايات إزالة الأسلحة النووية، والتي تبدأ بإدراك ضرورة تنفيذ المجتمع الدولي بأكمله التزاماته تجاه المعاهدات والأُطر القانونية الموجودة، بهدف الوصول إلى عالم خالٍ من السلاح النووي، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط». وأضاف: «تجدد المملكة تأكيدها على أهمية حفظ وصون الأمن والسلم الدوليين، وتبذل مساعيها الحميدة لحل النزاعات الدولية والإقليمية، وفق المبادئ والأعراف الدولية». وأكدت السعودية أن استتباب الأمن والاستقرار في أي منطقة لا يتحقق إلا من خلال التعاون والتشاور بين الدول والسعي نحو تحقيق التنمية والتقدم وتجنب السباق لامتلاك هذا السلاح المدمر للبشرية. وحول الأوضاع الاقتصادية، قال وزير الخارجية السعودي: «يُعد استقرار أسواق الطاقة العالمية ركيزة مهمة للاقتصاد العالمي ونموه، وحرصت المملكة العربية السعودية على الحفاظ على استقرار أسواق البترول العالمية وموثوقيتها واستدامتها وأمنها وتلبية احتياجات المستهلكين، لضمان اقتصادٍ عالمي سليم يعود بالنفع على المنتجين والمستهلكين». وبشأن البيئة، قال: «إدراكاً من السعودية لأهمية التعامل مع تحديات التغير المناخي، فإنها تولي اهتماماً بالغاً للمساهمة في تخفيض الانبعاثات والتكيف مع آثاره، وتدعم متطلبات الانتقال المتدرج والمسؤول نحو نظم طاقة نظيفة ومنخفضة الانبعاثات تستخدم جميع المصادر لتكون أكثر استدامة، ويتطلب تحقيق هذه الأهداف استمرار التعاون الدولي وتضافر الجهود للوصول للأهداف المنشودة». وتابع: «قدمت المملكة مبادرتي (السعودية الخضراء) و(الشرق الأوسط الأخضر)، من أجل قيادة الجهود العالمية لحماية البيئة، وتخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتعزيز الصحة العامة وجودة الحياة، ورفع معدلات الطاقة المتجددة، وتقنيات الحد من الانبعاثات وإزالتها، وتحقيق التنمية المستدامة». وأشار الأمير فيصل بن فرحان إلى إعلان السعودية عن رفع إسهاماتها بتخفيض الانبعاثات إلى الضعف مقارنة بعام (2015): «وذلك بمقدار (278) مليون طن سنوياً بحلول عام (2030)، واستهداف الوصول للحياد الصفري كما أعلن عنه بتطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون». وأضاف: «لتعزيز الجهود الدولية لتأمين الموارد المائية في جميع أنحاء العالم، فقد أعلن مؤخراً الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء عن تأسيس منظمة عالمية للمياه تهدف إلى تطوير وتكامل جهود الدول والمنظمات لضمان استدامة موارد المياه، تعزيزاً لفرص وصول الجميع إليها من أجل معالجة تحديات المياه بشكل شمولي». ولفت الأمير فيصل بن فرحان إلى أن المملكة «تقدمت بطلب استضافة معرض إكسبو 2030 تحت شعار (حقبة التغيير: المضي قدماً بكوكبنا نحو استشراف المستقبل) وستعمل المملكة لتحقيق فكرة المعرض المتمثلة باستشراف مستقبل الكوكب وما يحمله ذلك المستقبل من تكنولوجيا متقدمة مع التركيز على أهداف التنمية المستدامة».

السعودية وإيران تبحثان تكثيف اللقاءات التشاورية

فيصل بن فرحان عقد سلسلة لقاءات ثنائية في نيويورك

نيويورك: «الشرق الأوسط».. بحث وزيرا الخارجية السعودي والإيراني أوجه تكثيف اللقاءات التشاورية على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف، بما يحقق المزيد من الآفاق الإيجابية، ويخدم مصالح البلدين والشعبين. جاء ذلك، خلال لقاء الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، السبت، مع حسين أمير عبداللهيان وزير خارجية إيران، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وبحسب الخارجية السعودية، جرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات المشتركة وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها. ويواصل وزير الخارجية السعودي عَقْد سلسلة من اللقاءات الثنائية في مدينة نيويورك، يوم السبت؛ إذ التقى هاكان فيدان وزير الخارجية التركي، وبانبري فاهيتثانوكورن نائب رئيس الوزراء وزير خارجية تايلاند، ودينيس مونكادا وزير خارجية نيكاراغوا، كلا على حدة، على هامش أعمال الجمعية العامة. وناقش الوزير مع نظرائه أوجه توطيد العمل الثنائي والمتعدد الأطراف، وبحث مستجدات الأوضاع تجاه أبرز القضايا الدولية والجهود المبذولة بشأنها.

النواف للأمم المتحدة: اتفاقية «خور عبدالله» سارية

•ندعو العراق لإثبات حسن النوايا واستكمال اجتماعات فرق ترسيم الحدود لما بعد النقطة 162

• حريصون على مساعدة العراق للنهوض بنفسه وإعادته إلى وضعه ومكانته الإقليمية والدولية الملائمة

• الكويت تحتفظ بكامل حقها في اتخاذ ما تراه مناسباً من إجراءات قانونية ودولية لحفظ حقوقها

الجريدة...أكد ممثل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، رئيس مجلس الوزراء، سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد أن دولة الكويت ستعتبر اتفاقية تنظيم الملاحة في خور عبدالله وبروتوكول المبادلة الأمني ساريين لما لهما من أهمية في حفظ الأمن وسلامة الملاحة، داعياً العراق لإثبات حسن النوايا واستكمال اجتماعات الفرق الفنية المعنية بترسيم الحدود لما بعد النقطة 162 وفقاً للقوانين والمواثيق الدولية. وشدد سموه، خلال كلمة الكويت أمام الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مقر المنظمة بمدينة نيويورك، على أن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة الكويتية - السعودية بما فيها حقل الدرّة بكامله هي ملكية مشتركة بين الكويت والسعودية فقط، ولهما وحدهما كامل الحقوق لاستغلال الثروات، مؤكداً رفض الكويت القاطع لأي ادعاءات بوجود حقوق لأي طرف آخر في هذا الحقل أو المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بحدودها المعينة بين الكويت والسعودية. وأشار سموه إلى ضرورة التعاون الدولي القائم على الشراكة والمسؤولية ضد سيل المخاطر والتهديدات المحيطة بعالمنا اليوم من تفجر للنزاعات بين الدول وانتشار أسلحة الدمار الشامل وتصاعد ظاهرة الإرهاب وتفاقم مستويات الفقر، فضلاً عن التهديدات المرتبطة بالكوارث الطبيعية وتغير المناخ وتحديات الأمن الغذائي والتهديدات والمخاطر الحديثة في الفضاء الرقمي وتأثيرها على الأمن السيبراني. وجدد ممثل الأمير تمسك الكويت بالنظام الدولي المتعدد الأطراف وبمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة وبما يكفل تطوير وتعزيز الحوكمة الدولية لضمان تحقيق رسالتها السامية في حفظ السلم والأمن الدوليين وخدمة البشرية جمعاء. وفيما يلي نص كلمة ممثل صاحب السمو: بداية تتقدم الكويت بأحر التعازي وصادق المواساة للمملكة المغربية الشقيقة في ضحايا السلاسل الزلزالية التي أصابتها وأدت إلى وفاة وإصابة آلاف الضحايا، كما أنقل ذات التعازي والمواساة للأشقاء في دولة ليبيا إثر الاعصار والفيضانات العارمة التي اجتاحتها وأدت إلى سقوط عدد من الضحايا والمصابين، داعين المولى عز وجل بالرحمة والمغفرة للضحايا وأن يلهم ذويهم جميل الصبر والسلوان وتمنياتنا بالشفاء العاجل للمصابين. يسرني أن أتقدم بالتهنئة لشخصكم ولبلدكم الصديق لانتخابكم رئيساً للدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة ونحن على ثقة بأن ما تملكونه من خبرة واسعة في العمل الدولي سوف يمكنكم من إدارة أعمالها بكل حنكة واقتدار، كما أود كذلك أن أشيد بالجهود التي بذلها سلفكم تشابا كورشي خلال رئاسته للدورة السابقة. ولا يفوتني أن أثمن عالياً المساعي البناءة والقيادة الحكيمة للأمين العام لهذه المنظمة العريقة وجهوده في إنفاذ الرسالة السامية للأمم المتحدة ومتمسكاً بنصوص ميثاقها المرتكز على حفظ السلم والأمن الدوليين. اختبار حقيقي أقف هنا مجدداً لمخاطبة المجتمع الدولي عبر إحدى أسمى منصاته في ظل ما تشهده الساحة الدولية اليوم من تحديات وتقلبات باتت تهدد عالمية تعدد الأطراف تحت طائلة اختبار حقيقي بين قابلية الاستدامة والصمود أو التوقف والجمود فسيل المخاطر والتهديدات المحيطة بعالمنا اليوم من تفجر للنزاعات بين الدول وانتشار أسلحة الدمار الشامل وتصاعد ظاهرة الإرهاب وتفاقم مستويات الفقر فضلاً عن التهديدات المرتبطة بالكوارث الطبيعية وتغير المناخ وتحديات الأمن الغذائي إضافة لتزايد التهديدات والمخاطر الحديثة في الفضاء الرقمي وتأثيرها على الأمن السيبراني كل ذلك وأكثر بات يتطلب تعاوناً دولياً قائماً على الشراكة والمسؤولية. رفض قاطع لأي ادعاءات بوجود حقوق لأي طرف آخر في «الدرة» أو المنطقة المقسومة بين الكويت والسعودية وفي هذا الصدد، نؤكد على أهمية ما ورد في مبادرة الأمين العام التي تحمل عنوان «خطتنا المشتركة» التي شخصت ما يواجهه المجتمع الدولي من تحديات تتطلب تضافر الجهود لمعالجتها على مختلف المستويات الوطنية والإقليمية والدولية والاستفادة مما تملكه منظمتنا من إرث متراكم وتنوع للأدوات وتعدد للآليات. اتفاقية خور عبدالله حرصت الكويت ومنذ قرابة العقدين من الزمن إيماناً منها بمبدأ حسن الجوار على مساعدة العراق للنهوض بنفسه من خلال العمل الوثيق والمتواصل الهادف لإعادة العراق إلى وضعه ومكانته الإقليمية والدولية الملائمة التي تمكنه من تحقيق آمال وتطلعات شعبه الشقيق إلا أننا تفاجأنا بصدور حكم عن المحكمة الاتحادية العليا في جمهورية العراق الشقيق يقضي بعدم دستورية قانون التصديق على اتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله المبرمة بين الكويت وجمهورية العراق في العام 2012 التي تم التصديق عليها وإيداعها لدى الأمم المتحدة في العام 2013 وما تضمنه الحكم من مغالطات تاريخية تجاه الكويت بالإضافة إلى تفاجئنا بقرار حكومة جمهورية العراق قبل أيام بإلغاء بروتوكول المبادلة الأمني الموقع بين قيادة القوة البحرية الكويتية وقيادة القوة البحرية العراقية في العام 2008 وما سيصاحب ذلك من تداعيات سلبية على الأمن المائي وتنظيم الملاحة في خور عبدالله لذلك ستعتبر الكويت اتفاقية تنظيم الملاحة في خور عبدالله وبروتوكول المبادلة الأمني ساريين لما لهما من أهمية في حفظ الأمن وسلامة الملاحة، حيث أنها تحول دون خلق فوضى وخرق للحدود الاحتمالية الكبيرة لتدفق تجارة الأسلحة والمخدرات وهما أمران رئيسيان لتمويل الميليشيات الإرهابية المختلفة. إلغاء بغداد بروتوكول المبادلة الأمني بين بحريتي البلدين يفتح الباب لتجارة الأسلحة والمخدرات والإرهاب إجراءات ملموسة وحاسمة من هذا المنبر السامي، الذي انطلقت منه مسيرة الدبلوماسية متعددة الأطراف الرامية إلى الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين تؤكد الكويت على ضرورة اتخاذ حكومة جمهورية العراق إجراءات ملموسة وحاسمة وعاجلة لمعالجة تداعيات الحكم والمغالطات التاريخية الواردة به بما يحفظ علاقات حسن الجوار كما تشدد بلادي على ضرورة الالتزام بأمن واستقلالية وسلامة أراضي كلا البلدين والاتفاقيات المبرمة بينهما والقرارات الدولية ذات الصلة وعلى رأسها قرار مجلس الأمن 833 الذي خطط الحدود البرية والبحرية بين الجانبين حتى العلامة البحرية رقم 162 وندعو العراق الشقيق لإثبات حسن النوايا واستكمال اجتماعات الفرق الفنية المعنية بترسيم الحدود لما بعد النقطة 162 وفقا للقوانين والمواثيق الدولية هذا وتحتفظ دولة الكويت بكامل حقها باتخاذ ما تراه مناسبا من إجراءات على المستويين القانوني والدولي لحفظ حقوقها الشرعية والقانونية الثابتة وفقا للقرارات الدولية وقواعد القانون الدولي والتي طالما حرصت وتحرص على احترامها وتطبيقها في علاقاتها مع كافة الدول. ساعدنا العراق للنهوض بنفسه وعودته إلى وضعه ومكانته الإقليمية والدولية الملائمة القضية الفلسطينية 75 سنة عانى خلالها الأشقاء من الشعب الفلسطيني الحر من عجز المجتمع الدولي عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي التي تنتهك كافة الأعراف والقوانين الدولية ومن هنا نؤكد على مركزية القضية الفلسطينية في عالمينا العربي والإسلامي وفي إطار التنفيذ لقرار الجمعية العامة تقدمت بلادي بمرافعة خطية إلى محكمة العدل الدولية من أجل إصدارها فتوى بشأن الآثار المترتبة على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة لحق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير مؤكدين على موقفنا الثابت والمبدئي في دعم الحق الفلسطيني المرتكز على قرارات الشرعية الدولية وعلى مبادرة السلام العربية وصولاً إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967. وحدة السودان إن ما يشهده السودان الشقيق من أحداث مؤسفة جراء الاشتباكات المسلحة لهو مدعاة للقلق البالغ داعين كافة الأطراف المعنية إلى ضرورة الوقف الفوري للقتال واللجوء إلى منطق الحوار والعودة للمسار السياسي السلمي بما يحفظ أمن واستقرار السودان ووحدة أراضيه معربين عن الدعم لكافة المبادرات الإقليمية والدولية الجارية بهذا الشأن بما فيها المبادرة السعودية - الأميركية. على إيران اتخاذ تدابير جادة لبناء الثقة للبدء في حوار مبني على احترام الدول والحفاظ على سلامة الملاحة البحرية وحول الأوضاع في اليمن الشقيق نجدد دعمنا للجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة عبر المبعوث الخاص للأمين العام لليمن من أجل استئناف العملية السياسية والوصول إلى تسوية شاملة وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة لا سيما القرار 2216 وبما يحفظ أمن واستقرار اليمن ووحدة أراضيه. وفيما يخص سورية نؤكد على ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى حل سياسي وبملكية سورية خالصة وبما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة لا سيما القرار 2254. حقل الدرة وعلى الصعيد الإقليمي وترسيخا لقواعد حسن الجوار الواردة في ميثاق الأمم المتحدة فإننا نجدد الدعوة لجمهورية إيران الإسلامية إلى اتخاذ تدابير جادة لبناء الثقة للبدء في حوار مبني على احترام الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية والحفاظ على سلامة وأمن وحرية الملاحة البحرية من أي تهديدات. اتخاذ خطوات جادة للحد من خطاب الكراهية والتضليل الإعلامي الذي يستهدف المسلمين كما تؤكد بلادي على أن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة الكويتية - السعودية بما فيها حقل الدرة بكامله هي ملكية مشتركة بين الكويت والمملكة العربية السعودية فقط ولهما وحدهما كامل الحقوق لاستغلال الثروات كما تؤكد الكويت على رفضها القاطع لأي ادعاءات بوجود حقوق لأي طرف آخر في هذا الحقل أو المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بحدودها المعينة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية. التعايش والتسامح والسلم إننا وإذ نتطلع لتعزيز الحوار العالمي المرتكز على نشر ثقافة التعايش والتسامح والسلم على كافة المستويات مازال أتباع الدين الإسلامي يواجهون هجمات استفزازية غير مسؤولة من قبل عدد من المتطرفين عبر حرق نسخ من المصحف الشريف في عدد من عواصم ومدن بعض الدول تحت مبررات واهية باسم حرية التعبير والرأي الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود الدولية نحو اتخاذ خطوات جادة للحد من خطاب الكراهية والتضليل الإعلامي الذي يستهدف المسلمين. نحتفظ بحقنا كاملاً في اتخاذ ما نراه مناسباً قانونياً ودولياً لحفظ حقوقنا «كويت جديدة» قامت الكويت من خلال رؤيتها التنموية تحت شعار «كويت جديدة» بمواكبة ومتابعة كافة المؤشرات الاقتصادية والمالية الدولية لتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري وثقافي متفاعل مع محيطه الإقليمي والدولي وبصورة تكون معها السياسة الخارجية حاضرة في هذه العملية التنموية الموسعة وفق دبلوماسية ترتكز على عنصر المبادرة النابع من إرث إغاثي وإنساني جبل عليه الآباء والأجداد. نرحب بإعلان السعودية تأسيس منظمة عالمية للمياه مقرها الرياض لمعالجة تحديات المياه وفي ظل ما يشهده عالمنا من تدهور بيئي قامت بلادي وبشكل طوعي ومدروس بإحراز تقدم واضح للوفاء بالالتزامات وبحسب الامكانات المتاحة خاصة في مجال إعادة تأهيل قطاعات النفط والصناعة والنقل بهدف التقليل أو الحد من الانبعاثات وتنويع مصادر الطاقة وتحسين كفاءتها والاستعانة بالطاقة البديلة والمتجددة فضلا عن تعهدنا للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050 في القطاعات النفطية. «كوب 28» إن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كانت ومازالت رائدة في دعم المجتمع الدولي المتعدد الأطراف لإيمانها بمركزيته في تضافر الجهود نحو التصدي للتحديات المشتركة ونتطلع لنجاح مؤتمر تغير المناخ «كوب 28» المزمع عقده بإمارة دبي في دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة وما سيولده من حشد للدعم الدولي اللازم للمبادئ التوجيهية لتنفيذ عناصر اتفاق باريس. نتطلع لدعم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لنيل الكويت عضوية مجلس حقوق الإنسان للفترة «2024 - 2026» كما ترحب وتثمن بلادي بإعلان المملكة العربية السعودية الشقيقة تأسيس منظمة عالمية للمياه مقرها الرياض تهدف إلى تطوير وتكامل جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات المياه بشكل شمولي سعيا لضمان استدامة موارد المياه. كما لا يفوتني أن أنقل ثناء بلادي وترحيبها باستضافة دولة قطر الشقيقة إكسبو البستنة بعنوان «صحراء خضراء بيئة أفضل» سعيا لتشجيع الحلول المبتكرة نحو استدامة المناطق الصحراوية. عضوية «حقوق الإنسان» وفي ختام كلمته قال سموه، انطلاقا من إيمان الكويت الراسخ بالمساواة والعدالة وحقوق الانسان فإننا نتطلع لدعم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لنيل الكويت عضوية مجلس حقوق الانسان للفترة (2024 - 2026) في الانتخابات التي ستجرى في شهر أكتوبر المقبل وسنسعى من خلال عضويتنا تلبية لتطلعات العالم النامي بمد جسور التعاون والعمل بما يسهم في التوصل إلى حلول شاملة وعادلة تعالج القضايا ذات الصلة بحقوق الانسان وفقا لأحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان وقرارات الشرعية الدولية وذلك بعيدا عن الانتقائية وازدواجية المعايير وسياسة فرض الأمر الواقع. الكويت أحرزت تقدماً واضحاً للوفاء بالالتزامات البيئية ونتعهد بالوصول إلى الحياد الكربوني بحلول 2050 ولا يسعني إلا أن أجدد تمسكنا بالنظام الدولي المتعدد الأطراف وبمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة وبما يكفل تطوير وتعزيز الحوكمة الدولية لضمان تحقيق رسالتها السامية في حفظ السلم والأمن الدوليين وخدمة البشرية جمعاء.

قمة تعزيز الشراكة الكويتية ـ الصينية • ولي العهد والرئيس الصيني شهدا توقيع 7 اتفاقيات ثنائية وبحثا توطيد التعاون • تشمل الإسكان والطاقة وميناء مبارك والمناطق الحرة وتدوير النفايات والبنية البيئية والخطة الخمسية • المباحثات تناولت رفع مستوى رفاهية الشعبين وتعزيز التقدم والتنمية والمستجدات الدولية • سموه نقل تحيات صاحب السمو إلى جينبينغ ووجه إليه دعوة رسمية لزيارة الكويت

الجريدة... عقب جلسة مباحثات رسمية عقدها سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، في دار ضيافة البحيرة الغربية «شي هو» بمدينة هانغتشو أمس الأول، لتعزيز سبل التقدم والتنمية وتوطيد الشراكة الاستراتيجية وترسيخ التعاون بين البلدين، توج الجانبان تلك المباحثات بحضورهما توقيع 7 اتفاقيات مشتركة. وتشمل الاتفاقيات الموقعة مجالات الخطة الخمسية للتعاون الثنائي للسنوات من 2024 إلى 2028، والمنظومة الخضراء المنخفضة الكربون لإعادة تدوير النفايات، والبنية التحتية البيئية لمحطات معالجة مياه الصرف الصحي، والطاقة المتجددة، إلى جانب مشروع ميناء مبارك الكبير، والمناطق الحرة والاقتصادية، وتطوير الإسكان. ووسط أجواء ودية عكست عمق العلاقات الطيبة بين قيادتي البلدين وروح التفاهم والصداقة التي تجمعهما تمثيلاً لرغبة الجانبين بدعم التعاون الثنائي على جميع الصُّعد وتطويرها بمختلف الميادين، نقل سموه إلى الرئيس جينبينغ تحيات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد إليه، كما وجه إليه دعوة رسمية لزيارة الكويت. وتناولت المباحثات استعراض العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين لأكثر من 50 عاماً، والسبل الكفيلة بدعمها وتنميتها في شتى المجالات، بما يسهم في تحقيق المنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة، ورفع مستوى رفاهية الشعبين وتعزيز سبل التقدم والتنمية. كما تطرقت إلى التشاور والتنسيق حول أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر بشأنها. وفي تفاصيل الخبر: عقد سمو ولي العهد، الشيخ مشعل الأحمد، جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، لتعزيز سبل التقدم والتنمية، والسعي لتوطيد الشراكة الاستراتيجية، سعيا لترسيخ آفاق التعاون بين البلدين الصديقين. وتوجت زيارة سمو ولي العهد للصين بتوقيع 7 اتفاقيات مشتركة بين الكويت والصين في مجالات بشأن الخطة الخمسية للتعاون الثنائي للسنوات 2024 - 2028، والمنظومة الخضراء منخفضة الكربون لإعادة تدوير النفايات، والبنية التحتية البيئية لمحطات معالجة مياه الصرف الصحي، والطاقة المتجددة، ومشروع ميناء مبارك الكبير، والمناطق الحرة والاقتصادية، وتطوير الإسكان. والتقى سمو ولي العهد، عصر أمس الأول، في دار ضيافة البحيرة الغربية «شي هو» بمدينة هانغتشو الصينية الرئيس الصيني. وقد تم عقد المباحثات الرسمية بين الجانبين، ترأس فيها سمو ولي العهد الجانب الكويتي، فيما ترأس الرئيس جينبينغ الجانب الصيني. وقد نقل سموه للرئيس الصيني في مستهل المباحثات تحيات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، كما وجّه سموه دعوة رسمية الى الرئيس الصيني لزيارة الكويت. التقدم والتنمية وتناولت المباحثات استعراض العلاقات الثنائية التاريخية، والممتدة لأكثر من 50 عاما التي تربط البلدين والشعبين الصديقين والسبل الكفيلة بدعمها وتنميتها في شتى المجالات، بما يسهم في تحقيق المنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة، ورفع مستوى الرفاهية للشعبين الصديقين، وتعزيز سبل التقدم والتنمية والسعي لتوطيد الشراكة الاستراتيجية، سعيا لترسيخ آفاق التعاون بين البلدين الصديقين. كما تطرقت المباحثات إلى التشاور والتنسيق حول أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر بشأنها. سموه نقل تحيات الأمير إلى الرئيس الصيني ووجّه له دعوة رسمية لزيارة الكويت وسادت المباحثات أجواء ودية عكست عمق العلاقات الطيبة بين قيادتي البلدين، وروح التفاهم والصداقة التي تجمع الكويت والصين، تمثيلا لرغبة الجانبين بدعم التعاون الثنائي على كل الصعد وتطويره في مختلف الميادين. حضر المباحثات أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه. توقيع 7 اتفاقيات وبحضور سمو ولي العهد والرئيس جينبينغ تم في (دار ضيافة) في منطقة (البحيرة الغربية) «شي هو» بمدينة هانغتشو الصينية، عصر أمس الأول، عقد مراسم التوقيع على اتفاقيات ثنائية بين الكويت والصين، وهي كما يلي: أولا: بيان مشترك بشأن الخطة الخمسية للتعاون الثنائي بين الكويت والصين للسنوات 2024 - 2028 وقّعها من الجانب الكويتي وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح، وعن الجانب الصيني عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني مدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، ووزير الخارجية وانغ يي. ثانيا: مذكرة تفاهم بين بلدية الكويت واللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح بالصين للتعاون بشأن المنظومة الخضراء منخفضة الكربون لإعادة تدوير النفايات، ووقّعها من الجانب الكويتي الوزير الشيخ سالم الصباح، وعن الجانب الصيني رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح تشنغ شان جيه. البنية التحتية البيئية ثالثا: مذكرة تفاهم بين وزارة الأشغال العامة بالكويت واللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح بالصين للتعاون في مجال البنية التحتية البيئية لمحطات معالجة مياه الصرف الصحي، ووقّعها من الجانب الكويتي الشيخ سالم الصباح، وعن الجانب الصيني رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح تشنغ شان جيه. ولي العهد يحضر مأدبة غداء أقامها الرئيس جينبينغ على شرف المدعوين لحضور افتتاح الألعاب الأولمبية رابعا: مذكرة تفاهم بين وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة بالكويت والإدارة الوطنية للطاقة بالصين للتعاون في مجال منظومة الطاقة الكهربائية وتطوير الطاقة المتجددة، وقعها من الجانب الكويتي وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة د. جاسم الاستاد، وعن الجانب الصيني رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح تشنغ شان جيه. مشروع ميناء مبارك الكبير خامسا: مذكرة تفاهم بين حكومتي الكويت والصين بشأن التعاون في مشروع ميناء مبارك الكبير، وقّعها من الجانب الكويتي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار، د. سعد البراك، ومن الجانب الصيني وزير النقل لي شياو بنغ. سادسا: مذكرة تفاهم بين هيئة تشجيع الاستثمار المباشر في الكويت ووزارة التجارة في الصين بشأن التعاون في مجال المناطق الحرة والمناطق الاقتصادية، وقّعها من الجانب الكويتي الوزير سالم الصباح، ومن الجانب الصيني وزير التجارة وانغ ون تاو. سابعا: مذكرة تفاهم بين المؤسسة العامة للرعاية السكنية بالكويت ووزارة التجارة بالصين للتعاون في مجال التطوير الإسكاني، وقعها من الجانب الكويتي وزير الدولة لشؤون الإسكان فالح الرقبة، وعن الجانب الصيني وزير التجارة وانغ ون تاو. حضر توقيع الاتفاقيات أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو ولي العهد. وتلبية للدعوة الكريمة الموجهة إلى سمو ولي العهد من الرئيس الصيني شي جينبينغ، حضر سموه حفل افتتاح الدورة الـ 19 للألعاب الأولمبية الآسيوية المنعقدة في مدينة هانغتشو. من جانب آخر، حضر سمو ولي العهد، ظهر أمس مأدبة الغداء المقامة من قبل الرئيس الصيني على شرف المدعوين لحضور حفل الافتتاح للدورة الـ 19 للألعاب الأولمبية الآسيوية، والمنعقدة في مدينة هانغتشو الصينية.



السابق

أخبار العراق..تعمل في كردستان العراق.. ما هي الأحزاب الكردية الإيرانية التي تصر طهران على ملاحقتها؟نواب في «الإطار الشيعي» يتمسكون بإبطال اتفاقية «خور عبد الله»..السوداني يكسب جولة نيويورك ويستعد للقاء بايدن في البيت الأبيض..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..انطلاق جولة مفاوضات جديدة بشأن «النهضة»..مسؤول سوداني يكشف عن وجود خبراء أوكرانيين يدرّبون الجيش على استخدام المسيّرات ضد قوات الدعم..فيضانات ليبيا.. الإعلان عن ارتفاع الوفيات ونداء لأهالي المفقودين..وزير خارجية تونس: لن نقبل بتوطين المهاجرين غير الشرعيين في بلادنا..الجزائر تحذر من تهديد «جيوش إرهابية» في الساحل الأفريقي..حريق ضخم بمستودع وقود يقتل العشرات في بنين..نكسة جديدة لحرب الصومال على "الشباب".. انتحاري يقتل 13 مدنيا..هل تجاوز شركاء «فاغنر» الأفارقة أزمة مقتل بريغوجين؟..

ملف روسيا..الكرملين يعترف بأزمة ديموغرافية «كارثية» ويدعو لزيادة المواليد..

 الجمعة 26 تموز 2024 - 6:39 م

الكرملين يعترف بأزمة ديموغرافية «كارثية» ويدعو لزيادة المواليد.. موسكو: «الشرق الأوسط».. لفت الكر… تتمة »

عدد الزيارات: 165,311,959

عدد الزوار: 7,419,135

المتواجدون الآن: 93