أخبار فلسطين..والحرب على غزة..إسرائيل تركّز حربها على «أنفاق حماس»..غالانت يتعهد بالنصر ولو بعد سنة وبقتل السنوار..ويتحدث عن أيام وأسابيع صعبة..خامنئي يستقبل إسماعيل هنية في طهران..لندن تحث طهران على استخدام نفوذها لمنع تصعيد حرب غزة..القاهرة تدفع بقوافل مساعدات إنسانية جديدة لغزة..«كتائب القسام»: وثقنا تدمير 24 آلية عسكرية إسرائيلية خلال 48 ساعة..كيف تحولت «تحيا فلسطين» السويدية إلى أيقونة لدعم غزة في الغرب؟..الجوع والعطش يلاحقان السكان في غزة..«أونروا»: المواطن العادي يعيش على كسرتَي خبز ويبحث عن الماء..

تاريخ الإضافة الأحد 5 تشرين الثاني 2023 - 5:43 ص    عدد الزيارات 400    التعليقات 0    القسم عربية

        


غزة..إسرائيل تركّز حربها على «أنفاق حماس»..

غالانت يتعهد بالنصر ولو بعد سنة وبقتل السنوار..ويتحدث عن أيام وأسابيع صعبة

الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون... بعد يوم من رفض إسرائيل طلباً أميركياً بإعلان هدنة إنسانية في قطاع غزة، تواصلت الاشتباكات العنيفة في محيط مدينة غزة لليوم الثالث على التوالي، من دون أن تستطيع القوات الإسرائيلية التقدم داخل المدينة التي تعد مركز حكم حركة «حماس». وتسعى إسرائيل حالياً إلى تدمير شبكة أنفاق «حماس»؛ لتسهيل السيطرة على المدينة وكامل الجزء الشمالي من قطاع غزة باعتبار ذلك «نصراً» يمكن أن يُقدّم للرأي العام عقب النكسة التي مُنيت بها الدولة العبرية في الهجوم المفاجئ الذي شنته «حماس» يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وأوقع ما لا يقل عن 1400 قتيل إسرائيلي. واشتبك مقاتلو «كتائب القسّام» مع الجيش الإسرائيلي في المحاور التي وصل إليها حول مدينة غزة، مثل بيت لاهيا والتوام والكرامة والعطاطرة وأطراف مخيم الشاطئ، شمال غربي مدينة غزة، وكذلك في جحر الديك وشارع 10 وحي الزيتون وتل الهوى، جنوب مدينة غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه واصل قتال عناصر «القسام»، السبت، واكتشف أنفاقاً، وسيطر على أسلحة وقتل عدداً منهم، فيما قالت «القسّام» إنها باغتت الجنود الإسرائيليين في مناطق عدة وقتلت عدداً منهم. وفي حصاد السبت، قال الجيش الإسرائيلي إن العديد من المسلحين خرجوا من نفق داخل أحد المباني وفتحوا النار على قواته التي ردت بإطلاق النار، وقتلت العديد منهم. كما واصلت وحدة الهندسة القتالية «يهالوم» العمل على هدم أنفاق «حماس» التي تم اكتشافها خلال العمليات البرية في شمال غزة. وأكد الجيش الإسرائيلي، في هذا الإطار، أن قوات الهندسة واصلت اختراق المحاور وتطهير المناطق من العبوات الناسفة ودمرت البنى التحتية والخلايا الموجودة في المنطقة. كما تمكنت من تحديد وتدمير المجمعات القتالية التي كانت تستخدم في التخطيط وتنفيذ العمليات. وقال دانيال هاغاري، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، إن قوات المشاة والمدرعات تحت قيادة اللواء 460 في شمال قطاع غزة، عملت على صد محاولات لمهاجمة قوات الجيش عبر فتحات الأنفاق. وتسعى قوات الهندسة في الجيش الإسرائيلي إلى تدمير ما أمكن من أنفاق لـ«حماس»؛ بهدف تقليل المخاطر أمام تقدم الجنود نحو مدينة غزة التي تُعد مركز قطاع غزة وقاعدة حكم «حماس»، ويوجد فيها مستشفى «الشفاء» الذي تقول إسرائيل إنه مقر قيادة «القسام» شمال المدينة قرب مخيم الشاطئ. وتعزز التصريحات الإسرائيلية ما نقلته شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية عن مسؤول حكومي بارز في واشنطن، أن الحكومة الأميركية تتوقع أن تدخل الحملة الإسرائيلية ضد حركة «حماس» في قطاع غزة مرحلة جديدة في الأيام المقبلة، من خلال التركيز على تطهير الشبكة الضخمة من مجمعات الأنفاق تحت الأرض التي تعمل منها «حماس». وفيما تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالانتصار، ردت «حماس» بتأكيدها هزيمة جيشه. وقال غالانت إنهم جاهزون للانتصار في غزة حتى لو تطلب الأمر سنة. وأقر في مؤتمر صحافي، مساء السبت، بوجود معارك ضارية في غزة، قائلاً إنهم وسّعوا التوغل البري لكن تنتظرهم أيام صعبة وربما أسابيع. وقال غالانت إنهم قتلوا مسلحين من «حماس»، وسيقتلون المزيد وسيصلون إلى يحيى السنوار قائد الحركة في غزة وسيقتلونه. وأكد غالانت أيضاً أن إسرائيل ستنتصر في نهاية الحرب، و«لن تكون هناك (حماس)» في غزة. وجاءت تصريحات الوزير الإسرائيلي بعد دقائق من بث خطاب لأبو عبيدة الناطق باسم «كتائب القسام» تعهد فيه بهزيمة الجيش الإسرائيلي، قائلاً إن مقاتلي الجناح المسلح لـ«حماس» يخوضون اشتباكات من مسافة صفر مع القوات الإسرائيلية المتوغلة، ودمروا 24 آلية ودبابة واحدة على الأقل. وأضاف أبو عبيدة: «لقد وثّقنا خلال الـ24 ساعة الماضية تدمير مجاهدينا 24 آلية عسكرية ما بين دبابة وجرافة وناقلة جند، بمختلف الأسلحة من قذائف الياسين وعبوات العمل الفدائي». وتابع: «ما زال مجاهدونا يواصلون الالتفاف خلف القوات الغازية والاشتباك من نقطة صفر». وأكد الناطق باسم «القسام» أن قواتهم تخوض حرباً غير متكافئة، لكنها «ستُدرّس في العالم»، مشيراً إلى أن ما نشروه عن «تدمير ومباغتة قوات العدو، لهو جزء يسير من بأس مجاهدينا». وبثت «كتائب القسّام» فيديوهات مختلفة تُظهر تفجير دبابات وآليات من مسافات قريبة للغاية في شوارع على البحر وبين الأبنية، واعتلاء أحد مقاتلي الحركة جرافة ضخمة ورفع علم الحركة فوقها. وأكدت «القسّام» في سلسلة تغريدات أنهم خاضوا اشتباكات مباشرة «مع قوات العدو المتوغلة في منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا»، و«قتلوا 5 جنود إسرائيليين وأصابوا آخرين، في اشتباكات شمال غربي مدينة غزة». كما هاجموا قوات إسرائيلية متحصنة في المنازل في مناطق مختلفة وأخرى متمركزة في شارع صلاح الدين. وأعلنت «القسّام» أيضاً أنها قصفت إيلات «بصاروخ عياش 250 رداً على المجازر في حق المدنيين». وقد اعترضت منظومة «حيتس» الإسرائيلية صاروخ «حماس». وأكد الجيش الإسرائيلي، السبت، أن مزيداً من جنوده وقعوا قتلى، مشيراً إلى مقتل 4 جنود ليصل عدد قتلاه منذ بدء العملية البرية نهاية الأسبوع الماضي إلى 29. وقال الجيش إنه أبلغ عائلات 345 جندياً عن مقتلهم منذ أن أطلقت حركة «حماس» عملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر الماضي. وفي وقت تواصلت فيه الاشتباكات في محاور حول مدينة غزة، واصلت إسرائيل قصف مناطق مختلفة، واستهدفت منزل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»، في مخيم الشاطئ بمدينة غزة، ومدرسة الفاخورة التي تؤوي لاجئين في مخيم جباليا، ومناطق أخرى شمال القطاع وجنوبه. وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة «الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، ارتفعت إلى 9572 شهيداً، وأكثر من 26 ألف جريح».

وزير خارجية إيران: اتساع نطاق حرب غزة «أمر لا مفر منه»..

خامنئي يستقبل إسماعيل هنية في طهران

لندن: «الشرق الأوسط».. نقلت وكالة «إرنا» للأنباء عن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان القول إن اتساع نطاق الحرب في قطاع غزة «أمر لا مفر منه» في ظل تصاعد ما وصفه بالعدوان على المدنيين. ونسبت الوكالة للوزير الإيراني القول في اتصال هاتفي مع نظيره العراقي فؤاد حسين إن الدعم الأميركي لإسرائيل هو «السبب الرئيسي في تصاعد حدة الأزمة الحالية في المنطقة». وذكرت أيضاً أن الوزيرين «اتفقا على دعم الشعب الفلسطيني خلال بحثهما التطورات الراهنة في فلسطين والإبادة الجماعية في غزة»، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي. واستقبل المرشد الإيراني علي خامنئي، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران، حسبما ذكرت وكالة «إرنا»، يوم السبت. ونقلت الوكالة عن اسامة حمدان، ممثل حركة «حماس» في لبنان، قوله إن هنية سافر إلى العاصمة الإيرانية «منذ بضعة أيام» لإجراء محادثات. ولم تنشر وسائل الإعلام الإيرانية تقارير عن الاجتماع، ويبدو أنه تم إبقاء الزيارة سرية. ولم يتضح توقيت وصول هنية إلى طهران. وتحتفظ إيران بعلاقات جيدة مع «حماس». وتبادل عبد اللهيان الآراء بصفة دورية مع هنية بشأن الحرب بين إسرائيل وغزة، في الأسابيع القليلة الماضية.

لندن تحث طهران على استخدام نفوذها لمنع تصعيد حرب غزة

في ذكرى اقتحام السفارة الأميركية بطهران... إيرانيون يلوحون بالأعلام الفلسطينية

طهران - لندن: «الشرق الأوسط».. حث وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، إيران، على استخدام نفوذها لدى الجماعات في منطقة الشرق الأوسط لمنع تصعيد الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة «حماس». وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن كليفرلي تحدث إلى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، يوم الجمعة، وأبلغه أن «إيران تتحمل المسؤولية» عن تصرفات جماعات مثل «حماس» و«حزب الله» التي تدعمها منذ سنوات كثيرة. وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية إن كليفرلي أكد مجدداً أن التهديدات المدعومة من إيران ضد أشخاص في المملكة المتحدة غير مقبولة ويجب أن تتوقف. وأيدت بريطانيا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد الهجوم الذي نفذته «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، والذي قالت إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 رهينة.

ذكرى اقتحام السفارة الأميركية

من جهة أخرى، خرج عدة آلاف من مؤيدي الثورة الإيرانية إلى الشوارع في جميع أنحاء البلاد يوم السبت في مظاهرات مناهضة للولايات المتحدة في الذكرى الـ44 للاقتحام العنيف للسفارة الأمريكية في طهران. وانطلقت المظاهرات في أكثر من 1200مدينة، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) يوم السبت. وأظهرت صور بثها التليفزيون الرسمي حشوداً من الجماهير تلوح بالأعلام الفلسطينية والإيرانية. وكان الهجوم على السفارة الأميركية في الرابع من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1979 قد أدى لقطع العلاقات الدبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة. واحتجز الطلبة المتشددون 53 مواطناً أميركياً رهينة لمدة 444 يوماً. ووصفت القيادة الدينية الثورية الإيرانية السفارة بأنها «وكر الجواسيس»، وتواصل اعتبار الولايات المتحدة عدو إيران اللدود. ونُظّمت مئات التجمعات في إيران السبت، وفق وسائل إعلام رسمية، تنديداً بالولايات المتحدة وإسرائيل ودعماً للفلسطينيين. وهتف متظاهرون بينهم تلامذة وطلّاب أمام المقر السابق للسفارة الأميركية في وسط طهران: «تسقط أميركا، تسقط إسرائيل!». ودُهست وحُرقت أعلام البلدَين، حسبما لاحظ مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية. ولفتت وسائل إعلام رسمية إلى أن المظاهرات التي دعت إليها السلطات جرت في 1200 مدينة بينها مشهد (شمال شرق) وأصفهان (وسط) وشيراز (جنوب). ورحّب رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف الذي كان المتحدث الرئيسي في التجمّع بطهران بعملية «طوفان الأقصى» التي «غيّرت مجرى التاريخ»، وفق قوله، وندّد بالعملية العسكرية التي شنتها القوات الإسرائيلية في غزة رداً على الهجوم الذي بدأ في السابع من أكتوبر. وقال إن «مذبحة الأطفال والنساء» هي «ذروة الاستهانة والعجز». وتحيي إيران في الرابع من نوفمبر من كل عام «يوم مقارعة الاستكبار العالمي» بمناسبة ذكرى الهجوم على السفارة الأميركية في عام 1979 وبداية احتجاز 52 دبلوماسياً أميركياً رهائن. وبعد خمسة أشهر على ذلك، قطعت واشنطن علاقاتها الدبلوماسية مع طهران وفرضت حظراً عليها. ولا تزال العلاقات الدبلوماسية بينهما مقطوعة حتى اليوم.

القاهرة تدفع بقوافل مساعدات إنسانية جديدة لغزة

«الصحة» المصرية أكدت استقبال 50 مصاباً فلسطينياً يومياً

القاهرة: «الشرق الأوسط»...دفعت مصر بقوافل مساعدات جديدة لقطاع غزة؛ حيث أفاد «الهلال الأحمر الفلسطيني» اليوم (السبت) بأن «47 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية دخلت غزة من معبر رفح المصري (الجمعة)». في حين أكدت وزارة الصحة المصرية اليوم (السبت) «استقبال من 40 إلى 50 مصاباً فلسطينياً من غزة يومياً». ووصل إلى مستشفى العريش العام، ومستشفى بئر العبد التخصصي بشمال سيناء (الأربعاء) الماضي، عشرات الجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة؛ حيث تم نقلهم بسيارات الإسعاف من ميناء رفح البري. وأكد وزير الصحة والسكان المصري، خالد عبد الغفار، حرص الدولة المصرية على تقديم الخدمات الإسعافية والعلاجية، من خلال المنشآت الطبية المصرية للفلسطينيين المصابين في أحداث قطاع غزة. وقال وزير الصحة المصري خلال مؤتمر صحافي، اليوم (السبت)، من داخل مستشفى العريش العام، إن الفرق الطبية المصرية «موجودة بكثافة في مستشفيات محافظة شمال سيناء منذ أكثر من 20 يوماً، استعداداً لتقديم الخدمات الطبية والإسعافية للفلسطينيين»، مؤكداً «تمركز نحو 150 سيارة إسعاف في محيط معبر رفح، فضلاً عن نقاط تمركز أخرى في محافظة شمال سيناء»، وموضحا أن «الإصابات التي تم استقبالها خطيرة في معظمها، وما لا يقل عن 60 في المائة من هذه الإصابات كانت لأطفال ونساء، بعضهم فقد أطرافه، بالإضافة إلى إصابات بشظايا في المخ، والعيون، والرئة». في سياق ذلك، أفاد وزير الصحة المصري بأن «بلاده تستقبل يومياً ما بين 40 إلى 50 حالة إصابة من الفلسطينيين»، لافتاً إلى أن «مستشفيات محافظة شمال سيناء على أعلى مستوى من الاستعداد والتجهيزات، ويتم تحويل حالات إلى مستشفيات بورسعيد، والإسماعيلية، والقاهرة حسب الاحتياج». وأضاف الوزير موضحا: «ننفذ برنامجاً محكماً لاستقبال الجــرحى الفلسطينيين»، مشيراً إلى «عدم التقيد بعدد في استقبال الجرحى الفلسطينيين، وقد تم إجراء نحو 50 عملية جــراحية متقدمة للفلسطينيين». كما أوضح الوزير عبد الغفار أن «ما يمر به الفلسطينيون من أثر نفسي لا يقل أهمية وخطورة عن إصاباتهم الجسدية، لذا فإن التأهيل النفسي يبدأ منذ اللحظة الأولى من استقبالهم في معبر رفح». وكان وزير الصحة قد تفقد (السبت) عدداً من مستشفيات العريش والمناطق المجاورة لها، للاطمئنان على مستوى الخدمات المقدمة للمرضى، والتأكد من توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية. في السياق ذاته، أكدت مؤسسة «حياة كريمة» في مصر اليوم (السبت) «تحرك القافلة الثانية المحملة بالمساعدات الإغاثية والإنسانية للفلسطينيين إلى ميناء رفح، تضم 15 شاحنة من المواد الغذائية والمياه والمستلزمات الطبية». كما أشار «التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي» في مصر اليوم (السبت) إلى «انطلاق المرحلة الثانية من قوافل المساعدات الإغاثية والإنسانية لأهالي قطاع غزة، وتستهدف إرسال 50 شاحنة يومياً». إلى ذلك، قال مصدر أمني مصري إن «55 فلسطينياً يحملون جوازات سفر أجنبية، غالبيتهم من المصريين، عبروا معبر رفح من غزة إلى مصر اليوم (السبت)». وأضاف المصدر لوكالة «أنباء العالم العربي» أن «47 شاحنة مساعدات إنسانية عبرت معبر رفح اليوم (السبت) إلى الجانب الفلسطيني، وهناك 50 شاحنة ستعبر إلى غزة مساء اليوم (السبت)». كما وصلت إلى مطار العريش الدولي بمحافظة شمال سيناء، اليوم (السبت)، طائرة مساعدات فرنسية تحمل المواد الغذائية والطبية والمياه، تمهيدا لنقلها إلى قطاع غزة. وقال رئيس الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، خالد زايد، إن «طائرة المساعدات الفرنسية، هي ثاني الطائرات التي استقبلها المطار اليوم (السبت). ومن المنتظر وصول طائرات أخرى». مشيرا بحسب «وكالة الأنباء الألمانية» إلى أن «إجمالي عدد الطائرات التي استقبلها مطار العريش منذ بدء الحرب على غزة حتى اليوم (السبت) بلغ نحو 76 طائرة، نقلت أكثر من 1795 طناً من المساعدات، إضافة إلى المساعدات الإنسانية التي تصل من القاهرة بنحو 4500 طن تقريباً»، منوهاً إلى أنه «حتى اليوم (السبت) بلغ عدد شاحنات المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى قطاع غزة 421 شاحنة».

«كتائب القسام»: وثقنا تدمير 24 آلية عسكرية إسرائيلية خلال 48 ساعة

الشرق الاوسط...قال أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» الفلسطينية، إن الكتائب وثّقت تدمير 24 آلية عسكرية إسرائيلية بين دبابة وناقلة جند وجرافة خلال الساعات الـ48 الماضية. وأضاف أبو عبيدة، مساء اليوم (السبت)، في كلمة صوتية: «نخوض حرباً غير متكافئة، ولكنها ستدرّس في العالم»، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي». وتابع: «مقاتلونا يواصلون الالتفاف خلف قوات العدو، ويلتحمون من المسافة صفر مع جنوده». وأكد أبو عبيدة: «وجهنا ضربات بصواريخ موجهة مضادة للدروع في المحور الجنوبي لمدينة غزة مساء اليوم». وأضاف أن الكتائب أدخلت إلى الخدمة «قذائف الياسين المضادة للتحصينات محلية الصنع، التي استهدفت الإجهاز على القوات الإسرائيلية». واندلعت الحرب بين «حماس» وإسرائيل بعد الهجمات التي شنتها «حماس» ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، التي يقول مسؤولون إسرائيليون إنها أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص. وتقول وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 9485 شخصاً قُتلوا في القصف الإسرائيلي، معظمهم من النساء والأطفال.

كيف تحولت «تحيا فلسطين» السويدية إلى أيقونة لدعم غزة في الغرب؟

أغنية عمرها نحو نصف قرن عادت إلى الواجهة بفعل الحرب

الشرق الاوسط..القاهرة: محمود الرفاعي.. عادت مجدداً الأغنية السويدية «تحيا فلسطين» للواجهة، شرقاً وغرباً، بعد أن ردّد آلاف المتظاهرين في السويد واليونان وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية وأميركا، كلمات الأغنية التي ظهرت للنور لأول مرة منذ ما يقرب من 50 عاماً باللغة السويدية تنديداً بالحرب الإسرائيلية على غزة. وأصبحت الأغنية خلال الأيام الماضية حديث مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً «تيك توك»، كما علّق عليها وتداولها عدد كبير من المشاهدين العرب عبر موقع الفيديوهات «يوتيوب». «تحيا فلسطين» هي أغنية لفرقة كوفية السويدية الفلسطينية، وقدمت لأول مرة في حفل غنائي في العاصمة استوكهولم عام 1978، تحت قيادة مؤسسها الشاعر الفلسطيني ابن مدينة الناصرة جورج توتاري الذي أراد إيصال صوت بلاده وشعبه لجميع شعوب العالم في ظل الاحتلال الإسرائيلي. وترك توتاري فلسطين إبان هزيمة الشعوب العربية في حرب 1967 واستقر في دولة السويد، وهناك جذب زملاء له من الجامعة من السويديين اليساريين المؤيدين للقضية الفلسطينية لتأسيس فرقة غنائية لنشر أفكارهم. بينما شدا توتاري بالأغنية في الأراضي الفلسطينية عام 1988 مع انتفاضة الحجارة، حينما قدم أكثر من حفلة في مدينة القدس وعدد من الدول العربية. ورفض كاتب الأغنية ومنشدها جورج توتاري، الاتهامات التي وجهت للأغنية، ومنها أنها «معادية للسامية»، وأكد في أغلبية تصريحاته الصحافية والمتلفزة على أن الأغنية ما هي إلا رسالة من الفلسطينيين للعالم لكشف ما «فعله الإسرائيليون من انتهاكات في أرضهم منذ مجيئهم إليها». يتحدث الفنان الفلسطيني ليث أبو جودة عن مكانة فرقة «كوفية» وأغنية «تحيا فلسطين» قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «لا يوجد طفل فلسطيني أو فنان من هذه الأراضي لم ينشأ على أغنيات فرقة (كوفية)، التي كانت تندد بالاحتلال الإسرائيلي، وتؤكد على هوية أرض فلسطين، وعن حقوق الشعب الفلسطيني، وربما ذاع صيت الأغنية من جديد خلال الأيام الحالية بسبب الحرب على غزة، ولكن هذه الأغنية وباقي أغنيات فرقة كوفية تُتداول يومياً في بيوت الفلسطينيين من دون انقطاع لأنها صوت كل فلسطيني حر». أضاف جودة قائلاً: «لم أتشرف في يوم ما بمقابلة أي عضو من أعضاء الفرقة الأصلية التي قدمت عشرات الأغنيات الوطنية الخالدة ومنها أغنية (تحيا فلسطين)، ولكن على الفرقة الأيقونية الافتخار بنفسها بعد أن أصبحت فلسطين مليئة بالفرق الجديدة والمبتدئة التي تطلق على نفسها الاسم نفسه اعترافاً بأهمية تلك الفرقة ومكانتها». وأشار المطرب الفلسطيني إلى أن هناك عشرات المطربين الفلسطينيين والعرب الذين حاولوا طوال التاريخ إيصال صوت الشعب الفلسطيني للغرب: «فرقة (كوفية) لم تكن الوحيدة التي نشرت القضية الفلسطينية لدى الغرب، ربما أبرزهم فرقة (العاشقين الفلسطينية)، والفنان مارسيل خليفة، وأيضاً الفنانة جوليا بطرس، وآخرون». تدور فكرة الأغنية حول عروبة أرض فلسطين، ووصفها توتاري بأنها جنّة كانت تملأ العالم بزيوت الزيتون، ونبتة الليمون، إلى أن جاء الإسرائيليون وسرقوها، مشيراً إلى أن كفاح الفلسطينيين دوماً في الدفاع عن أرضهم هو الحجارة أمام دبابات وبندقيات العدو. وظهرت أغنية «تحيا فلسطين» بشكل رسمي مصحوبة بأوركسترا موسيقى في ألبوم غنائي حمل اسم «أرض وطني» (Earth of My Homeland) عام 1978، وهو الألبوم الثاني لفرقة «كوفية» التي أنتجت إجمالاً 4 ألبومات غنائية خلال مسيرتها الفنية التي توقفت عام 1988 مع انطلاق انتفاضة الحجارة. ويرى الموسيقار هاني شنودة أن «عمق أغنية تحيا فلسطين» هو سبب عودتها للواجهة مجدداً، واستمراريتها قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «كلمات الأغنية بسيطة وغير معقدة، خصوصاً في أبياتها الأولى، وأفضل ما يميزها الرموز الرائعة التي استخدموها في إيصال رسالتهم». وأضاف: «إنها قوية وحماسية بعض الشيء، وأبرز ما يميّزها أنها لا تستخدم الآلات الموسيقية الصاخبة، وتكتفي بإيصال أحاسيس المؤدين ومشاعرهم».

الجوع والعطش يلاحقان السكان في غزة

«أونروا»: المواطن العادي يعيش على كسرتَي خبز ويبحث عن الماء

غزة: «الشرق الأوسط».. لا يمكن حصر الأزمات الإنسانية التي تلاحق سكان قطاع غزة منذ بدء الهجوم الإسرائيلي في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ومع استمرار الحرب الإسرائيلية وتصاعدها وأخذها شكلاً من أشكال الحصار الشامل، بدأ الجوع والعطش يلاحقان سكان القطاع، وبخاصة في مناطق الشمال المحاصرة، والتي تشهد اشتباكات عنيفة خلال محاولة الجيش الإسرائيلي السيطرة عليها. وقطعت إسرائيل الكهرباء والمياه عن القطاع بعد 5 أيام على بدء الحرب، وأغلقت جميع معابره بشكل كامل، ومنعت تدفق البضائع المختلفة، ما تسبب في نقص سريع ومتزايد في المواد الأساسية والاحتياجات اليومية، حتى وصل الأمر اليوم إلى انعدام شبه كامل في إمدادات الخبز والمياه. ويقطع رائد أبو سويلم من سكان منطقة الزرقا وسط شمال مدينة غزة، مسافة 3 كلم على الأقل يومياً للوصول إلى مخبز للعائلات قرب مستشفى الشفاء بمدينة غزة، من أجل الحصول على ربطة خبز واحدة فقط، لإطعام عائلته المكوّنة من 9 أفراد، يُضاف إليهم 13 فرداً آخرين من أبناء شقيقه الذين نزحوا من بيت لاهيا في شمال القطاع. وقال أبو سويلم لـ«الشرق الأوسط»: «نوزّع الخبز على الأطفال والنساء، وهو لا يكفي عادة لوجبة واحدة، علماً أننا لا نتناول أصلاً سوى وجبة واحدة في اليوم. الفطور والعشاء غير ممكنين. نسعى إلى سد جوع الأطفال أولاً ثم النساء ثم نحن». أضاف أبو سويلم: «إذا حالفنا الحظ فسنجد بعض الطحين بعد معاناة كبيرة. نقوم بخبزه على ما تيسّر من الحطب. يشبه الأمر حفلة شواء إذا توفر طحين ونار». وتعرض العديد من المخابز للقصف في مدينة غزة وشمال القطاع المحاصر، ما حرم مئات الآلاف من السكان هناك من ترف الحصول على مزيد من الخبز. ويعيش الغزيون ظرفاً معقّداً بغياب الكهرباء والغاز وانقطاع الطحين. فبعدما سعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في الأسبوع والنصف الأسبوع، الأخيرين، لتوفير كمية من الطحين إلى المخابز، كانت كميات الغاز والوقود الخاصة بتشغيل المولدات الكهربائية قد نفدت، ما دفعها إلى إغلاق أبوابها. وأمام هذا الوضع بات الحصول على ربطة خبز عملاً شاقاً وصعباً وقد يكلّف المرء حياته تحت القصف. وقال مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» بغزة، توماس وايت، إن المواطن العادي في غزة يعيش على قطعتين من الخبز المصنوع من الدقيق الذي خزّنته الأمم المتحدة في القطاع. ووصف وايت، الذي قال إنه جاب غزة طولاً وعرضاً في الأسابيع القليلة الماضية، أراضي القطاع بأنها «مسرح للموت والدمار»، مشيراً إلى أنه «لا يوجد مكان آمن، والناس يخشون على حياتهم ومستقبلهم وقدرتهم على إطعام أسرهم». ويطال هذا النازحين في مدارس تابعة لـ«الأونروا». وقال محمد أبو حسنين، وهو أحد النازحين لمدرسة حكومية في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة: «نحصل على ربطة خبز واحدة، كل يومين أو ثلاثة أيام». وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «نعيش ظروفاً مأساوية، وكل شيء ينفد، ولم يعد لدينا حتى الإمكانات المادية لشراء بعض المعلبات الغذائية في حال توافرها بالأساس... أطفالنا ونساؤنا يموتون جوعاً وعطشاً». وإذا كان يمكن الانتظار من دون خبز فإن ذلك يبدو أكثر صعوبة بالنسبة للماء. والمياه الصالحة للشرب في غزة شحيحة أساساً، وتعتمد على محطات تحلية. وكان سكان القطاع يلجأون عادة لشراء مياه الشرب من محطات تحلية المياه التابعة لشركات خاصة، إلا أن نفاد الوقود بشكل كبير خاصة في مناطق مدينة غزة وشمال القطاع، التي يركز الجيش الإسرائيلي فيها ضرباته أكثر، جعلت هذه المحطات تنهار أمام حاجة السكان للمياه. وقال رأفت ياسين، أحد القائمين على محطة «ياسين» لتحلية المياه: «لم يعد باستطاعتنا توفير المياه في ظل انقطاع المياه التي كانت تزوّد البلديات بها المنازل، بسبب قطع الاحتلال للخطوط الرئيسية التي تمد القطاع بالمياه». وزاد نفاد الوقود من معاناة أصحاب المحطات في تحلية كميات كبيرة، وتزداد هذه المعاناة مع تضاعف الطلب عليها. وقال المواطن نور فرج الله: «إن المياه المحلاة تحولت إلى بديل وحيد للسكان، ليس فقط للشرب، وإنما لغسل الأواني ولاستخدامها في النظافة الشخصية وفي كل شيء، في ظل انقطاع المياه عن مدينة غزة وشمال القطاع». وأبلغ المدير في «أونروا» توماس وايت دبلوماسيين من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، في بيان موجز عبر تقنية الفيديو من غزة، أن «الأونروا» تدعم نحو 89 مخبزاً في جميع أنحاء غزة، لكن «الآن لم يعد الناس يبحثون عن الخبز، إنهم يبحثون عن الماء». وأضاف أن العبارة الرئيسية التي تُسمع الآن في الشارع هي «الماء». وبحسب اتحاد بلديات قطاع غزة، فإن وقف إسرائيل لإمدادات المياه، ونفاد الوقود في محطات معالجة مياه الآبار التي تكون مالحة وتتقارب مع ملوحة البحر المتوسط، دفعا البلديات إلى ضخ المياه من دون معالجة، لكنها لا تصل إلى غالبية المناطق بسبب تعمّد الإسرائيليين ضرب البنية التحتية ومنها خطوط المياه الداخلية وبعض الآبار. وفي ظل غياب مياه معالجة، وأخرى غير معالجة، فإن الوصول إلى مياه يصبح منقذاً للحياة بغض النظر عن الثمن اللاحق. وحذّرت وزارة الصحة في غزة وجهات دولية عدة من انتشار الأمراض في صفوف سكان القطاع، نتيجة استخدام هذه المياه غير المعالجة، وسط تقارير عن تسجيل أكثر من 1300 إصابة بأمراض جلدية ومعدية. واتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، السلطات الإسرائيلية بتعمد استهداف كل مقومات الحياة والبنية التحتية في إطار فرض حصار مشدد على القطاع، يهدف إلى تجويع السكان.



السابق

أخبار وتقارير..دولية..موسكو «لا تستبعد تورط الناتو» في صراع الشرق الأوسط..الأمم المتحدة تستنكر «الزيادة الحادّة بالكراهية» في العالم..إغلاق مطار هامبورغ بألمانيا بعد عبور مسلح بسيارته من بوابة..مظاهرات في باريس ومدن فرنسية أخرى دعماً للفلسطينيين..آلاف يتظاهرون في برلين تأييداً للفلسطينيين..بلينكن سيزور تركيا بعد إسرائيل والأردن..غوتيريش يدعو لوقف قتل المدنيين في غزة ورفع الحصار..باريس: مقتل 39 فرنسياً في إسرائيل وفقدان 9 آخرين..رئيس الوزراء الأسترالي يزور الصين في إطار تهدئة العلاقات الثنائية..توترات بين كندا وبكين بعد طلعات جوية في بحر الصين الجنوبي..واشنطن وبروكسل تجددان التزامهما بدعم أوكرانيا..مسلحون يهاجمون قاعدة للقوات الجوية وسط باكستان..

التالي

أخبار لبنان..مجزرة أطفال في عيناتا.. وقواعد اشتباك جديدة!..ميثاقية التمديد عند البطريرك: من المُعيب إسقاط قائد الجيش..هنيّة في بيروت وإبراهيم في قطر..مواجهة إسرائيل و«حزب الله» تهز قواعد الاشتباك..تأكيد لبناني ــ أردني على تكثيف الجهود لوقف حرب غزة..مصالح متبادلة تعيد النبض إلى علاقة «حزب الله» و«الوطني الحر»..شغور قيادة الجيش: لا أحد يعرف ماذا في اليوم التالي؟..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,508,479

عدد الزوار: 7,031,111

المتواجدون الآن: 63