أخبار وتقارير..دولية..رئيس أركان الجيش الأميركي يحذر من مخاطر طول أمد الحرب في غزة..نائب وزيرة الخزانة الأميركية لمزيد من الإجراءات ضد «حماس»..ترامب يحاول منفرداً سرقة الأضواء..أوكرانيا تعتزم تخصيص نصف ميزانيتها عام 2024 لأغراض الدفاع..الحرب في غزة "تقوض آمال أوكرانيا" في عقد قمة للسلام..«الناتو» يريد أوكرانيا قوية عسكرياً من أجل مفاوضات السلام مستقبلاً..جنرال أميركي: القوات الصينية تتخذ «مساراً مقلقاً»..رئيس الوزراء الباكستاني يطالب الحكومة الأفغانية بالتعاون في مكافحة الإرهاب..

تاريخ الإضافة الجمعة 10 تشرين الثاني 2023 - 5:55 ص    عدد الزيارات 446    التعليقات 0    القسم دولية

        


رئيس أركان الجيش الأميركي يحذر من مخاطر طول أمد الحرب في غزة..

طوكيو : «الشرق الأوسط»... قال الجنرال تشارلز براون، رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة كبير المستشارين العسكريين للرئيس الأميركي جو بايدن، إن التوصل إلى حسم أسرع للقتال في غزة قد يساعد في تقليص احتمالات انضمام المدنيين إلى صفوف المسلحين الفلسطينيين. وأضاف أن هدف إسرائيل المعلن من حملتها العسكرية في غزة، وهو التدمير الكامل لحركة «حماس» المسلحة التي تدير القطاع، كان «أمراً كبيراً جداً». لكن براون قال أيضاً إن إسرائيل تركز على استهداف القيادة العليا لـ«حماس» وإن هذا قد يتحقق بسرعة أكبر. وتابع، للصحافيين، في أول تصريحات مفصلة له عن الصراع المستمر منذ شهر، قبل وصوله إلى اليابان اليوم الخميس: «أعتقد أنه كلما طال أمد هذا الأمر؛ زادت الصعوبة». وعبر براون عن ثقته بالتزام إسرائيل بقوانين الحرب في غزة. وقال أيضاً إن هناك فرصة للجيش الإسرائيلي لتحسين تفسيراته المعلنة لعلمياته، موضحاً أنه ناقش ذلك مع نظيره الإسرائيلي. وأوضح براون، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز»: «هناك مجال للتحسين بناء على ما نراه... من بين الأمور التي تحدثت عنها معه (نظيره الإسرائيلي) كيف نوضح، ليس فقط من خلال المقاطع المصورة لكن أيضاً حين يتحدثون عن الضربات، لماذا يضربون مواقع معينة، ونقدم سياقاً أوسع للضربة». ورداً على سؤال عن مدى خشيته من أن يتمخض ازدياد عدد القتلى الفلسطينيين عن دفع المدنيين للانضمام إلى صفوف المسلحين، قال براون: «نعم؛ الأمر كذلك إلى حد كبير. وأعتقد أن هذا أمر يتعين علينا الانتباه له». ومضى يقول: «لهذا السبب؛ حين نتحدث عن الوقت؛ كلما تمكنت من بلوغ النقطة التي تتوقف فيها أعمال القتال أسرع، تقلص حرص السكان المدنيين على التحول الآن إلى أعضاء تاليين في (حماس)». لكن براون لم يقترح مدة قصيرة معينة للحملة أو مدة معينة لاستمرار العملية الإسرائيلية في غزة. وأشرف براون على حملات جوية في الشرق الأوسط في ما مضى؛ تضمنت معركة استعادة مدن في العراق من مقاتلي تنظيم «داعش». وقال إن الحملات العسكرية قد تستمر لفترة أطول من المتوقع. وأضاف أنه «تقريباً في كل صراع شاركت فيه طوال مسيرتي العسكرية... استغرق (الصراع) وقتاً أطول قليلاً مما تصور معظم الناس. لذا علينا إعداد أنفسنا لذلك».

نائب وزيرة الخزانة الأميركية لمزيد من الإجراءات ضد «حماس»..

نيويورك - واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال نائب وزيرة الخزانة الأميركية والي أدييمو لرويترز، أمس الخميس، إن الولايات المتحدة وحلفاءها سيفرضون المزيد من العقوبات خلال الأيام والأسابيع المقبلة لمنع تمويل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بعد هجومها على إسرائيل الشهر الماضي. وأوضح أدييمو أن ذلك سيتضمن اتخاذ إجراءات تستهدف استخدام حماس للأصول المشفرة. وتابع أدييمو "سنرى اتخاذ حلفائنا وشركائنا إجراءات... بعضها سيتم الإعلان عنه، وبعضها لن يراه الناس في ما يتعلق بإغلاق جمعيات خيرية أو ملاحقة أشخاص ربما يساعدون في تسهيل المدفوعات لحماس". ومنذ الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، فرضت واشنطن جولتين من العقوبات على الحركة. واستهدفت محفظة حماس الاستثمارية وأصدرت تنبيها للمؤسسات المالية بشأن مكافحة تمويلها، بينما ناقش كبار المسؤولين خلال رحلات إلى الخارج وصول الحركة إلى الأموال. وبشكل منفصل، التقى براين نيلسون كبير مسؤولي العقوبات في وزارة الخزانة، الخميس، مع ممثلين عن القطاع الخاص، مثل شركات العملات المشفرة ومعالجة المدفوعات، لبحث مواجهة طرق جمع الأموال التي تستخدمها حماس. وقالت الوزارة الخزانة في بيان إن نيلسون، وكيل الوزارة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، استمع إلى إفادات شركات الخدمات المالية ومعالجة المدفوعات وشركات تحليل سلسلة الكتل حول التقنيات التي تستخدمها حماس لجمع الأموال ونقلها. وأضافت الوزارة أن نيلسون "تعهد بمواصلة العمل مع الذين اتخذوا خطوات استباقية للتحقيق في الأنشطة المرتبطة بحماس وتحديدها وتعطيلها". وقال أدييمو إنه على الرغم من أن العملات المشفرة ليست المصدر الذي تأتي منه غالبية أصول حماس الآن، فإنه "بمرور الوقت، إذا لم يضع قطاع العملات المشفرة ضمانات، ويأخذ مسؤولياته في مكافحة غسل الأموال على محمل الجد، فإن حماس وغيرها سوف يزيدون استخدامهم للعملات المشفرة". وأضاف أدييمو أن الجهود الرامية لقطع تمويل حماس ستركز بشكل متزايد على الميسرين في بلدان ثالثة، وسوف يتطلب الأمر التنسيق مع الحلفاء والشركاء لإغلاق تلك السبل. وركزت رحلته الأخيرة إلى أوروبا على تعزيز التعاون في هذا المجال. وقال أدييمو "ما أريد أن يعرفه أولئك الذين يسعون إلى إيذاء إسرائيل أو المنطقة أو إيذائنا، هو أننا سنواصل التحرك طالما أنكم تتحركون، لمنع حصولكم على التمويل".

ترامب يحاول منفرداً سرقة الأضواء..

مناظرة حامية ثالثة بين المرشحين الجمهوريين..اتفاق على دعم إسرائيل وخلاف حول أوكرانيا

الراي... من الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة «حماس»، مروراً بقضية الإجهاض الشائكة ووصولاً إلى الملفّ الاقتصادي... تواجه خمسة مرشّحين للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في السباق إلى البيت الأبيض مساء الأربعاء، في مناظرة تلفزيونية جديدة حامية كان الغائب الحاضر فيها، كسابقاتها، هو المرشح الأوفر حظاً الرئيس السابق دونالد ترامب الذي صوّب عليه الجميع سهام انتقاداتهم. وقال كريس كريستي، الحاكم السابق لولاية نيوجرسي، في إشارة إلى ترامب الملاحق بدعاوى وتحقيقات قضائية عديدة، إنّ «أيّ شخص سيقضي العام ونصف العام المقبل وهو يحاول تجنّب السجن والمحاكم لا يمكنه قيادة هذا الحزب أو هذا البلد».

- الغائب الحاضر

وعلى غرار ما فعل في المناظرتين السابقتين، اختار الملياردير التغيّب عن هذه المناظرة الثالثة بدعوى تقدّمه بفارق شاسع جداً عن سائر منافسيه الجمهوريين في استطلاعات الرأي. لكنّ هذه المناظرة التي جرت في ميامي، تُعتبر خطوة مهمّة على الطريق الطويل لنيل بطاقة الترشيح الجمهورية للانتخابات الرئاسية المقرّرة في نوفمبر 2024. ويتعيّن على هؤلاء المرشّحين أن يتواجهوا في سلسلة انتخابات تمهيدية تنطلق في 15 يناير. وسيواجه الفائز في هذه الانتخابات التمهيدية المرشح الديموقراطي الذي سيكون على الأرجح الرئيس جو بايدن. وبعد نتائج استطلاعات الرأي التي نُشرت في نهاية الأسبوع الماضي وكانت كارثية لبايدن، تنفّس الرئيس الديموقراطي الصعداء قليلاً بفضل نتائج الانتخابات المحليّة التي جرت الثلاثاء وصبّت في صالح الديموقراطيين، حتّى في ولايات محافظة تقليدياً. وفي ولاية أوهايو، اختار الناخبون إدراج الحقّ في الإجهاض في دستور الولاية، في مؤشّر جديد على أهمية هذه القضية في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وخلال المناظرة بذل المتنافسون الجمهوريون قصارى جهدهم لتقديم أفضل مسار للتعامل مع هذه القضية المتفجّرة سياسياً. وحمّل الكثير منهم ترامب مباشرة المسؤولية عن النكسة التي مني بها الحزب الجمهوري في الانتخابات. وقال حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس، الذي يحتلّ المركز الثاني حالياً في استطلاعات الرأي خلف ترامب، «لقد سئمت من خسارة الجمهوريين». وخلافاً للمناظرتين السابقتين اللتين تمحور النقاش فيهما على المسائل السياسية، خصّص المتناظرون الجمهوريون الخمسة (أربعة رجال وامرأة) حيّزاً كبيراً من مناظرتهم للحديث عن قضايا سياسية خارجية.

- إسرائيل وأوكرانيا

وأول هذه القضايا كان حرب غزة، وفي هذا الملف أظهر جميع المتنافسين الجمهوريين دعماً غير مشروط للحليف التاريخي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. وقالت السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، التي تحتلّ راهناً المركز الثالث في استطلاعات الرأي، إن «آخر ما ينبغي علينا أن نفعله هو أن نقول لإسرائيل ما يجب عليها أن تفعله». واختار الحزب الجمهوري تنظيم هذه المناظرة بالاشتراك مع «الائتلاف اليهودي الجمهوري»، وهو جمعية يهودية محافظة تتمتّع بنفوذ كبير. وإذا كان المتناظرون توحّدوا في دعم إسرائيل فإنّ خلافاتهم بدت جليّة حول الحرب في أوكرانيا حيث يحتلّ بلدهم صدارة الداعمين لكييف في إمدادات الأسلحة. وخلال المناظرة دعا بعض هؤلاء المرشّحين إلى وقف هذه المساعدات العسكرية لأوكرانيا نهائياً. وبلغ الأمر برجل الأعمال فيفيك راماسوامي، بأن يقول إنّ «أوكرانيا ليست نموذجاً للديموقراطية» ورئيسها فولوديمير زيلينسكي هو «نازي». وهذا الشاب الثلاثيني حديث العهد في المجال السياسي ويقدّم نفسه على أنّه نسخة محسّنة من ترامب. لكنّ ترامب يتقدّم السباق الجمهوري بفارق شاسع عن بقية منافسيه إذ تعطيه استطلاعات الرأي حالياً 58 في المئة من نوايا التصويت في أوساط الناخبين الجمهوريين، رغم لوائح الاتّهام الأربع الموجّهة إليه.

- «غير كفء»

ويعتمد الملياردير المثير للجدل على قاعدة مؤيّديه الذين يكنّون له ولاء شديداً والذين ينتصرون له في كل مشاكله مع القضاء. وردّاً على المناظرة، قرّر ترامب المضيّ في سلوكه الاستفزازي المعتاد عبر تنظيمه تجمّعاً انتخابياً كبيراً في مدينة مجاورة لميامي تبعد 18 كيلومتراً فقط عن مقرّ محطة «ان بي سي» حيث كان خصومه يتناظرون. وبهذه الخطوة التي أراد من خلالها تأكيد ازدرائه لمنافسيه الخمسة، ظهر ترامب مرشّحاً جمهورياً وحيداً وسط بحر من القبعات الحمراء التي هتف معتمروها تكراراً اسم بلدهم «يو إس إيه! يو إس إيه». ولم يأتِ ترامب السبعيني على ذكر منافسيه الجمهوريين الخمسة إلا لماماً، مفضّلاً تركيز هجومه على بايدن الثمانيني. وعن الرئيس الديموقراطي، قال متصدّر السباق الجمهوري إنّ «مشكلته ليست في عمره، هم لا ينفكّون يقولون ذلك. مشكلته هي أنه غير كفء بتاتاً».....

أوكرانيا تعتزم تخصيص نصف ميزانيتها عام 2024 لأغراض الدفاع

الراي..وافق النواب الأوكرانيون أمس الخميس على ميزانية للعام 2024 تتضمن تخصيص نصف إجمالي الإنفاق الحكومي للدفاع، في وقت توجه كييف مواردها للجهد الحربي. وزادت كل من كييف وموسكو الإنفاق العسكري بشكل كبير منذ بدء الحرب، وكثفتا إنتاج الأسلحة والذخائر بينما تستعدان لحرب طويلة الأمد. ووفقا لوزارة المال الأوكرانية، سيتم إنفاق 1.7 تريليون هريفنيا (نحو 47 مليار دولار) على الدفاع، وهو المبلغ نفسه تقريبا في ميزانية عام 2023. ويتجاوز هذا الرقم الإنفاق على التعليم والرعاية الاجتماعية والصحية مجتمعة، ويصل إلى نحو نصف إجمالي النفقات المخطط لها في البلاد والبالغ 93 مليار دولار. وتعتمد أوكرانيا بشكل كبير على دعم مالي من صندوق النقد الدولي والحلفاء الغربيين مثل الولايات المتحدة للحفاظ على مرونة اقتصادها خلال الحرب. وقدّرت كييف حاجتها إلى 41 مليار دولار من الدعم الخارجي لتغطية الإنفاق اليومي العام المقبل، وهو الرقم نفسه الذي توقع صندوق النقد الدولي أن تحتاجه عام 2023. وقالت وزارة المال إن «أولويات ميزانية الدولة واضحة: تعزيز القدرات الدفاعية وحماية السكان ودعم المحاربين القدامى ورفع المعايير الاجتماعية والانتعاش الاقتصادي». وأضافت «سيكون لدينا مزيد من الطائرات المسيّرة وأسلحتنا الخاصة لتحقيق النصر بطريقة سريعة». وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي في خطاب مسائي الاثنين إنه سيتم تخصيص موارد الميزانية لتحقيق «النصر». وأضاف «نرى جميعا أشخاصا يطالبون بتخصيص موارد الميزانية لدعم الدفاع بدلا من رصف الشوارع وإصلاحها». وتابع: «هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله. يجب استخدام كل الموارد لجعل أوكرانيا أقوى».....

الحرب في غزة "تقوض آمال أوكرانيا" في عقد قمة للسلام

الحرة / ترجمات – واشنطن.. أزمة الشرق الأوسط حولت الانتباه الدولي عن أوكرانيا

قوّضت الحرب في غزة آمال أوكرانيا في عقد قمة للسلام تجمع زعماء العالم في الأشهر المقبلة، وفق ما ذكره دبلوماسيون غربيون لصحيفة "وول ستريت جورنال"، مشيرين إلى أن المساعي الأوكرانية لذلك بدأت تفقد زخمها، نتيجة التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط. وكانت عشرات الدول، بينها الهند وجنوب أفريقيا والبرازيل وغيرها من القوى الكبرى التي كانت محايدة بشأن الحرب بين أوكرانيا وروسيا، سعت لعدة أشهر إلى التركيز على بعض المبادئ الأساسية، مثل سيادة الدول لأراضيها، والتي كان من شأنها أن أن تشكل أساسا لمحادثات السلام. لكن الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة تسبب في حدوث انقسامات جديدة بين الولايات المتحدة ودول غربية أخرى وبعض القوى العربية ودول العالم النامي التي كانت أوكرانيا تأمل في ضمها إلى جانبها. وأمل المسؤولون الأوكرانيون والأوروبيون، بعد اجتماعات في الدنمارك والسعودية ومالطا، هذا العام، في عقد قمة للزعماء قبل نهاية العام. لكن يبدو أن ذلك لم يعد مرجحا الآن، وفق ما ذكره الدبلوماسيون للصحيفة الأميركية. وحولت أزمة الشرق الأوسط الانتباه الدولي عن أوكرانيا، والتي استحوذت على انتباه صانعي السياسات الذين يركزون الآن على العديد من التحديات الأخرى، مثل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم "حماس"، وإيصال المساعدات إلى المدنيين في غزة، ومنع تصعيد الصراع واتساع رقعته في المنطقة. وكانت أوكرانيا ومؤيدوها يأملون في تجنيد القوى المحايدة بما في ذلك السعودية وإندونيسيا وربما الصين في تأييد مبادئ السيادة والاستقلال السياسي للدول وتجنب استخدام القوة لحل النزاعات. وقد تم استبعاد روسيا من هذه العملية. وقالت موسكو إنها منفتحة على مفاوضات السلام إذا كانت مبنية على تنازل أوكرانيا أولا عن مساحات من الأراضي التي يدعّي الكرملين أنه ضمها، في حين تصر كييف على ضرورة انسحاب روسيا من أراضيها. يذكر أن زخم المحادثات الأوكرانية بدأ في الصيف، وقد ضمّ الاجتماع في جدة السعودية، في أغسطس، أكثر من 40 دولة ومنظمة لإجراء محادثات على مستوى رسمي رفيع، بما في ذلك الصين، التي أرسلت مبعوثها للسلام، والولايات المتحدة، التي حضر مستشارها للأمن القومي، جيك سوليفان. وأنشأت أوكرانيا والسعودية سلسلة من مجموعات العمل حول التأثير الدولي للحرب، وبدأ كبار المسؤولين الأوكرانيين، بقيادة رئيس المكتب الرئاسي الأوكراني، أندريه يرماك، اجتماعات منتظمة حول مسار السلام مع السفراء لدى كييف. وقال المستشار الألماني، أولاف شولتس، بعد اجتماع جدة في مقابلة مع وسائل إعلام ألمانية إن المحادثات "تزيد الضغط على روسيا لتدرك أنها سلكت الطريق الخطأ وأنه يتعين عليها سحب قواتها وجعل السلام ممكنا". وحتى قبل اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، كان الزخم يتراجع. وبعد وصوله إلى جدة، توقف سفير الصين لدى كييف عن حضور الاجتماعات الأسبوعية التي يرأسها يرماك، وفق ما ذكره ثلاثة دبلوماسيين مقيمين في كييف للصحيفة الأميركية. وكافحت أوكرانيا للعثور على دولة كبيرة محايدة لاستضافة المحادثات، حيث ضغط زيلينسكي على رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، في سبتمبر، لاستضافة الحدث. وقال مسؤولون من جنوب أفريقيا في وقت لاحق إن ذلك "مستحيل من الناحية اللوجستية"، مع العلم أنه قبل أسابيع، استضافت جنوب أفريقيا قمة البريكس بحضور الرئيس الصيني، شي جين بينغ، ورئيس الوزراء الهندي. ناريندرا مودي، والرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي.

«الناتو» يريد أوكرانيا قوية عسكرياً من أجل مفاوضات السلام مستقبلاً

لندن: روسيا قد تحتاج إلى إعادة توزيع الصواريخ سطح - جو

برلين: «الشرق الأوسط»..دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ، شركاء الحلف إلى عدم التهاون في تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا في حربها ضد روسيا، عادّاً أن قوتها في الميدان ستحسّن من شروطها في مفاوضات السلام المستقبلية. وقبل لقائه مع المستشار الألماني أولاف شولتز، قال ستولتنبرغ في برلين، الخميس: «يجب أن نستمر في إعطاء الأوكرانيين الأسلحة التي يحتاجون إليها حتى يظلوا أقوياء في ساحة القتال، وحتى يمكنهم أن يجلسوا إلى طاولة المفاوضات غداً وهم أقوياء». وأشاد ستولتنبرغ بالمساهمة الألمانية لأوكرانيا؛ كون ألمانيا ثاني أكبر داعم لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة، وأشاد تحديداً بتوريد ألمانيا مدرعات قتالية ومدرعات نقل جنود وأنظمة دفاع جوي إلى أوكرانيا. وقال ستولتنبرغ: «هذه المساعدات من شأنها أن تساعد أوكرانيا على الدفاع عن حريتها، وأن تساعد في الحفاظ على أوروبا آمنة». وعل الصعيد الميداني، ذكرت وكالة «تاس» للأنباء نقلاً عن وزارة الطوارئ المعينة من روسيا في منطقة خيرسون معلومات، أولية أن خمسة قتلوا اليوم (الخميس) في ضربة صاروخية نفذتها القوات المسلحة الأوكرانية على مدينة سكادوفسك في الجزء الذي تسيطر عليه روسيا من المنطقة خيرسون. وقالت روسيا: إنها ضمت تلك المنطقة وثلاث مناطق أخرى منذ بدء ما تصفه بأنه عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا. وتواصل القوات الروسية عمليتها العسكرية الخاصة في المناطق الأربع، التي انضمت إلى روسيا الاتحادية، العام الماضي وهي جمهوريتا دونيتسك ولوهانسك الشعبيتان ومقاطعتا زابوريجيا وخيرسون. وأعلن مدير مجموعة قوات «الشرق» التابعة للجيش الروسي، أوليج تشيخوف، أن القوات الروسية، حيّدت نحو 145 عسكرياً أوكرانياً، ودمرت شاحنة ومحطتين للحرب الإلكترونية على محور جنوب دونيتسك. وقال تشيخوف، لوكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء: «شن الطيران العملياتي التكتيكي والطيران الحربي والقوات الصاروخية والمدفعية الروسية، ضربات على المواقع التي يتمركز فيها أفراد ومعدات وحدات لواء الإنزال الجوي 79، ولواء المشاة الآلي 58، ولواء الدفاع الإقليمي 128 التابعين للقوات المسلحة الأوكرانية في جمهورية دونيتسك الشعبية». وأضاف تشيخوف، أن «خسائر العدو على هذا المحور بلغت محطتين للحرب الإلكترونية، ونحو 145 مقاتلاً، ومركبة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية». وأشار تشيخوف، كما نقلت عنه الوكالة الألمانية، إلى أن القوات الروسية، تمكنت من إحباط 8 محاولات لتناوب القوات الأوكرانية على محور جنوب دونيتسك، تكبّد العدو خلالها خسائر في العتاد والقوات. وأفاد تقييم استخباراتي لوزارة الدفاع البريطانية بشأن تطورات الحرب في أوكرانيا، الخميس، بأن هناك تحليلاً جديداً يشير إلى أن روسيا قد تحتاج إلى إعادة توزيع الصواريخ سطح - جو، التي تقوم بحماية الأجزاء البعيدة من البلاد، بشكل روتيني؛ من أجل الحفاظ على التغطية فوق أوكرانيا. ويأتي التحليل الجديد عقب الخسائر التي أعلن عنها الأسبوع الماضي للكثير من أنظمة الصواريخ الروسية سطح - جو بعيدة المدى من طراز «إس إيه

21».

وجاء في التقييم الاستخباراتي اليومي المنشور على منصة «إكس» (تويتر سابقاً)، أن الصواريخ طويلة المدى الرائدة في روسيا، من طراز «إس إيه 21»، قادرة على الوصول إلى أهداف على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر. وأشار التقييم إلى أن من المؤكد أن إزالة الأنظمة المتمركزة في مواقع ذات أهمية استراتيجية، وأيضاً على طول حدود روسيا، ستؤدي إلى إضعاف موقف الدفاع الجوي الروسي على ضواحيها. يشار إلى أن إعادة توزيع أصول الدفاع الجوي الاستراتيجية، من شأنها أن توضح بشكل أكبر كيف يواصل الصراع في أوكرانيا إرهاق الجيش الروسي، كما يضغط على قدرته على الاحتفاظ بالدفاعات الأساسية في أنحاء منطقته الشاسعة، بحسب ما ورد في التقييم. وأعلن الجيش الأوكراني، الخميس، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا إلى نحو 308 آلاف و720 جندياً، من بينهم 1080 جندياً لقوا حتفهم الأربعاء فقط. جاء ذلك وفقاً لبيان أصدرته هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وأوردته وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية «يوكرينفورم» الخميس. وحذّر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي يقوم بزيارة لكوريا الجنوبية، الخميس من تزايد التعاون العسكري بين بيونغ يانغ وموسكو، ودعا الصين إلى المساعدة في منع كوريا الشمالية من القيام بأعمال «مزعزعة للاستقرار». وانتقدت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان في الأسابيع الأخيرة كوريا الشمالية لمساعدتها روسيا في مواصلة حربها في أوكرانيا، مع اتهام سيول بيونغ يانغ بأنها تحصل على تكنولوجيا فضائية في مقابل الأسلحة والذخائر التي تسلّمها لموسكو. وزار بلينكن سيول عقب اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في اليابان والتقى الخميس الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول ومسؤولين كباراً آخرين. وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي في سيول: «لدينا مخاوف مشتركة عميقة بشأن التعاون العسكري المتنامي والخطر بين كوريا الشمالية وروسيا». وأضاف: «نحن نرى أن كوريا الشمالية تقدّم معدات عسكرية لروسيا من أجل مواصلة عدوانها في أوكرانيا، لكننا نرى أيضاً أن روسيا تقدم التكنولوجيا والدعم لكوريا الشمالية من أجل برامجها العسكرية». وتخضع كل من روسيا وكوريا الشمالية لعقوبات دولية، موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا وبيونغ يانغ بسبب برامجها النووية والصاروخية. وكان تعاونهما العسكري المتنامي مصدر قلق لأوكرانيا وحلفائها، خصوصاً بعد القمة التي عقدها الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في سبتمبر (أيلول) الماضي. لكن الكرملين قال الشهر الماضي إن ليس من «دليل» على أن كوريا الشمالية ترسل أسلحة إلى روسيا.

حركة السفن المحملة بالحبوب مستمرة من أوديسا وإليها بعد الهجوم الروسي

6 سفن تحمل 231 ألف طن من المنتجات الزراعية غادرت الموانئ الأوكرانية نحو مضيق البوسفور

كثّفت روسيا هجماتها على جنوب أوكرانيا حيث الموانئ المطلة على البحر الأسود منذ انسحاب موسكو من اتفاق يضمن شحنات آمنة للحبوب الأوكرانية في يوليو (رويترز)

كييف: «الشرق الأوسط» موسكو: «الشرق الأوسط»....أصاب صاروخ باليستي أطلقته روسيا سفينة تجارية في البحر الأسود، في هجوم قد يهدد بتقويض مرور الصادرات الرئيسية مثل الحبوب، من الموانئ الأوكرانية، إلا أن وزير البنية التحتية نائب رئيس الوزراء الأوكراني، أولكسندر كوبراكوف، أكد الخميس أن 6 سفن تحمل 231 ألف طن من المنتجات الزراعية غادرت الموانئ في منطقة أوديسا الكبرى وتتجه الآن نحو مضيق البوسفور، رغم هجوم الأربعاء الروسي. وقال كوبراكوف إن ممر التصدير البديل في البحر الأسود في أوكرانيا لا يزال يعمل رغم الهجوم الأخير على سفينة مدنية. وقال الجيش الأوكراني إن صاروخاً باليستياً أطلقته روسيا أصاب الأربعاء سفينة تجارية في البحر الأسود. وأصيبت السفينة في ميناء بيفديني، وفقاً لمسؤول مطلع على الأمر، طلب عدم الكشف عن هويته. ويعد الميناء مركزاً رئيسياً لشحنات الحبوب الأوكرانية، وفقاً لوكالة «بلومبرغ» للأنباء. وأضاف كوبراكوف، عبر منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، أن «هناك 5 سفن في انتظار الدخول إلى الموانئ للتحميل»، بحسب وكالة «بلومبرغ». وقال كوبراكوف: «حركة المرور مستمرة عبر ممر الحبوب الأوكراني، رغم الهجمات المنتظمة التي تشنها روسيا على البنية التحتية للموانئ». وأضاف كوبراكوف أن 91 سفينة صدرت 3.3 مليون طن من المنتجات الزراعية والمعدنية منذ 8 أغسطس (آب) الماضي. وقال كوبراكوف إن 116 سفينة وصلت إلى موانئ أوديسا وتشورنومورسك وبيفديني. وقالت رابطة نادي الأعمال الزراعية الأوكراني هذا الشهر إن صادرات الحبوب الزراعية الأوكرانية زادت 15 بالمائة إلى 4.8 مليون طن في أكتوبر (تشرين الأول) بفضل الممر الجديد. ويعد ميناء بيفديني مركزاً رئيسياً لشحنات الحبوب الأوكرانية. وقال الجيش الأوكراني عبر قناته على تطبيق «تلغرام»: «استمراراً لإرهابه ضد السفن المدنية، أطلق العدو بشكل خبيث صاروخاً مضاداً للرادار من طراز (كيه أتش31 - بي) باتجاه أحد الموانئ البحرية في منطقة أوديسا من طائراته الجوية التكتيكية في البحر الأسود»، ولم يشر الجيش الأوكراني إلى اسم المنشأة. وأضاف أن الصاروخ أصاب سفينة ترفع العلم الليبيري كانت تدخل إلى الميناء، ما أسفر عن مقتل مرشد بحري أوكراني وإصابة 4 آخرين، بينهم 3 مواطنين فلبينيين من أفراد الطاقم، وموظف بالميناء. ووفقاً لمنصة «فيسيل فايندر» المعنية برصد حركة الملاحة البحرية، كما نقلت عنها «رويترز» أن عدة سفن ترفع علم ليبيريا كانت تبحر صوب موانئ بالبحر الأسود في منطقة أوديسا أثناء الهجوم. وبعد أن انسحبت روسيا في يوليو (تموز) من تمديد اتفاق دولي، توسطت فيه الأمم المتحدة، ويضمن شحنات آمنة للحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، دأبت روسيا على مهاجمة البنية التحتية للموانئ الأوكرانية بشكل متكرر. كان الاتفاق يهدف إلى ضمان ممر آمن للسفن التي تحمل صادرات زراعية أوكرانية من 3 موانئ على البحر الأسود. وبررت روسيا منذ ذلك الحين محاولات الحصار البحري التي تقوم بها بمنع استيراد أوكرانيا للأسلحة عبر البحر. وأقامت أوكرانيا في وقت لاحق ممراً مؤقتاً للسفن المدنية، ولكن دون ضمانات أمنية. وفي أغسطس (آب)، دشنت أوكرانيا «ممراً إنسانياً» للسفن المتجهة إلى أسواق أفريقيا وآسيا في مسعى للالتفاف على الحصار الروسي الفعلي في البحر الأسود المفروض على صادرات كييف المنقولة عبر البحر، الذي فُرض بعد غزو روسيا لأوكرانيا في عام 2022. وقال مسؤول زراعي كبير في وقت لاحق إن المسار، الذي يمتد على طول الساحل الجنوبي الغربي للبحر الأسود في أوكرانيا إلى المياه الإقليمية الرومانية ويتجه نحو تركيا، سيُستخدم أيضاً لشحنات الحبوب. ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تطوير طرق نقل القمح والأسمدة في آسيا خلال زيارته إلى كازاخستان الخميس، إذ تسعى روسيا إلى إنشاء طرق تصدير جديدة بسبب العقوبات الغربية المفروضة عليها. وقال بوتين، الذي ترأس مؤتمراً عن التعاون الزراعي مع الرئيس الكازاخستاني جومارت توكاييف، إن روسيا سيكون لديها حوالي 60 مليون طن متري من القمح متاحة للتصدير من محصول هذا العام. وأضاف: «نحن واثقون من أننا سنظل في المرتبة الأولى عالمياً من حيث صادرات هذه السلعة المهمة، القمح». ودعا إلى تطوير طرق الشحن إلى الأسواق الكبيرة في آسيا مثل الصين والهند. وبحسب ما ورد، طلبت موسكو أيضاً من المصدرين اعتماد حد أدنى لسعر تصدير القمح من أجل حماية دخل المزارعين، على الرغم من عدم وضوح كيفية عمل هذا النظام شبه الرسمي. ويقول مسؤولون إن كازاخستان تسعى بدورها إلى أن تصبح مركزاً لوجستياً للسلع الروسية المتجهة إلى الصين وإيران. وتشغل البلاد بالفعل خط سكك حديدية بين روسيا والصين، ولديها خط سكك حديدية مع إيران على طول بحر قزوين. وفي سياق متصل، حذّر رئيس أكبر نقابة للمزارعين في فرنسا من أنّه إذا انضمّت أوكرانيا إلى الاتّحاد الأوروبي فإنّ هذه العضوية ستكون «كارثة» على قطاع الزراعة في أوروبا. وأوصت المفوضية الأوروبية الأربعاء ببدء مفاوضات انضمام أوكرانيا ومولدافيا إلى الاتحاد الأوروبي، ومنح جورجيا وضع دولة مرشّحة لعضوية التكتّل. وفي مقابلة مع الصحف المحليّة التابعة لمجموعة «إيربا»، قال آرنو روسو، رئيس نقابة «فنسيا» في مقابلة مع صحف محليّة، إنّه «في سياق الحرب، من الصعب جداً التعليق على هذا الموضوع، لأنّك تُتّهم على الفور بعدم دعم أوكرانيا. لكن من وجهة نظر زراعية محضة، فإنّ انضمام أوكرانيا إلى الاتّحاد الأوروبي سيكون بمثابة كارثة على الزراعة الأوروبية». وأوضح أنّ الزراعة الأوكرانية «لا تتبع نفس القواعد»، وهي تمثّل «ما يعادل ربع الزراعة الأوروبية، وخاصة قطاع الدواجن والمحاصيل الحقلية، ولديها معايير بيئية ومعايير إنتاج أقلّ من معاييرنا». ويتوجّه وزير الزراعة الفرنسي مارك فيسنو إلى أوكرانيا يومي الجمعة والسبت بدعوة من نظيره الأوكراني ميكولا سولسكي. وبحسب وزارة الزراعة الفرنسية، فإنّ هذه الزيارة ستكون مناسبة لإعادة تأكيد دعم فرنسا لأوكرانيا في المجال الزراعي، وتعزيز التعاون الثنائي ومعالجة كل القضايا محل الاهتمام المشترك.

كازاخستان تعتزم تزويد الصين باليورانيوم

الراي..أعلنت كازاخستان، أكبر منتج لليورانيوم في العالم، أمس الخميس عن اتفاق طويل الأمد لتوريد المعدن المشع إلى الصين، في وقت تُعزّز هذه الدولة الغنية بالموارد في آسيا الوسطى تعاونها مع بكين. وأبرمت الصفقة بين الشركة الذرية الوطنية «كازاتومبروم» وشركة الصين الوطنية المحدودة لليورانيوم، لتسليم كمية غير محددة من مركز اليورانيوم الطبيعي المركّز الذي يستخدم في الوقود النووي. وقالت «كازاتومبروم» في بيان «لا يمكن الكشف عن الكميات وشروط العقد بسبب السرّية والحساسية التجارية». وأضافت الشركة «هذا العقد مع إحدى شركات الطاقة الصينية الكبرى سيسهم في تلبية حاجة الصين المتزايدة إلى طاقة نظيفة صافية، مع تعزيز العلاقات التاريخية الطويلة الأمد بين البلدين في الصناعة النووية». وتتنافس الصين ودول أوروبا الغربية وتركيا والولايات المتحدة على النفوذ في آسيا الوسطى، وهي منطقة غنية بالموارد كانت تحت سيطرة الاتحاد السوفياتي السابق، ويُنظر إليها تقليديا على أنها حديقة خلفية لروسيا. وتنتج كازاخستان أكثر من 40 في المئة من اليورانيوم في العالم وتملك احتياطات ضخمة من معادن استراتيجية أخرى. وخلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المنطقة الأسبوع الماضي، وقعت شركة كازاتومبروم وشركة فراماتوم الفرنسية اتفاق تعاون في الوقود النووي. وتتعاون كازاخستان أيضا مع روسيا في مجال الطاقة النووية. وتتنافس فرنسا والصين وروسيا وكوريا الجنوبية على بيع أول محطة للطاقة النووية إلى كازاخستان، وسيجرى استفتاء على إنشائها بحلول نهاية العام...

جنرال أميركي: القوات الصينية تتخذ «مساراً مقلقاً»

سيدني: «الشرق الأوسط».. حذّر القائد العام للقوات البرية الأميركية في المحيط الهادئ، تشارلز فلين، من أن القوات الصينية تعتمد «مساراً مقلقاً» من حيث القدرات، وتظهر سلوكاً «أكثر عدوانية» في هذه المنطقة البحرية، وذلك في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية». ورأى فلين، الذي يتولى قيادة أكثر من 100 ألف جندي أميركي في المنطقة، أنّ الجيش الصيني حقّق «تقدّماً هائلاً» في السنوات الأخيرة. وقال (الأربعاء)، في مقابلة مصوّرة من هاواي، إن «المسار المتّبع خلال العقد الماضي، إذا تمّ اعتماده خلال العقد المقبل، هو أمر يثير للقلق». وحدّث الجيش الصيني نفسه بوتيرة سريعة في عهد الرئيس شي جينبينغ. وتمتلك بكين أكبر بحرية في العالم من حيث عدد السفن، وعزّزت ترسانتها النووية من خلال ميزانية عسكرية هي الثانية في العالم، ولكنها ما زالت بعيدة عن حجم الميزانية العسكرية للولايات المتحدة. وتصاعد التوتر بين بكين وواشنطن في السنوات الأخيرة بشأن بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، والصراع على النفوذ في المحيط الهادئ، خصوصاً بشأن تايوان. وتعدّ الصين تايوان جزءاً من أراضيها ستستعيده يوماً ما، بالقوة إذا لزم الأمر. وعدّ الجنرال فلين أنّ التوترات الأخيرة بين سفن صينية وأخرى فلبينية في مناطق متنازع عليها بين البلدين «غير مسؤولة» و«غادرة» و«تشير إلى كيفية ظهور (الصين) أكثر عدوانية». وأكد أنّ واشنطن ستحافظ على التزامها في منطقة المحيط الهادئ على الرغم من الإنفاق العسكري الضخم لمساعدة حلفائها الأوكرانيين في الحرب ضد روسيا، والإسرائيليين في الحرب ضد «حماس». وأعلن «رضاه» عن الوسائل العسكرية المتاحة له في المحيط الهادئ. وقال: «أستيقظ كل يوم وأنا أعلم أن هناك حروباً في أجزاء أخرى من العالم، وأننا لسنا بحاجة إلى حرب جديدة».

رئيس الوزراء الباكستاني يطالب الحكومة الأفغانية بالتعاون في مكافحة الإرهاب

أكد استخدام الإرهابيين أسلحة أميركية في بلاده

إسلام آباد - كابل: «الشرق الأوسط».. طالَب رئيس الوزراء الباكستاني المؤقت، أنوار الحق كاكر، حكومة نظام حركة «طالبان» الأفغانية بالتعاون مع بلاده في مجال مكافحة الإرهاب. وقال في مؤتمر صحافي، اليوم، في إسلام آباد، إن باكستان تأمل من الحكومة الأفغانية اتخاذ إجراءات فعلية ضد الملاذات الآمنة لحركة «طالبان باكستان» ومراكز تدريبها في أفغانستان، وتسليم عناصرها للسلطات الباكستانية.

زيادة في الحوادث الإرهابية بنسبة 60 %

وأضاف أن باكستان شهدت زيادة في معدل الحوادث الإرهابية بنسبة 60 في المائة منذ وصول نظام «طالبان» الأفغانية إلى الحكم في كابل، في شهر أغسطس (آب) 2021، وخسرت باكستان حياة نحو 2867 مدنياً نتيجة للهجمات الإرهابية التي شنتها «طالبان باكستان»، انطلاقاً من الأراضي الأفغانية. وأشار إلى أن 15 مواطناً أفغانياً ثبت تورطهم في التفجيرات الانتحارية داخل باكستان، في حين قُتل 64 مواطناً أفغانياً كانوا في صفوف الإرهابيين خلال الاشتباكات مع قوات الأمن الباكستانية. وقال إن السلطات الأفغانية مطَّلعة على هذه الحقائق جيداً، حيث شاركتها باكستان جميع التفاصيل في شهر فبراير (شباط) الماضي. ورداً على سؤال، أعرب كاكر عن أمله في تحرك الحكومة الأفغانية ضد ملاذات «طالبان باكستان»، لأنه يصب في مصلحة البلدين. وأوضح أن إسلام آباد اتخذت القرار الصحيح بشأن إجلاء اللاجئين الأفغان؛ لأن حكومة نظام طالبان الأفغانية لم تظهر أي تعاون في احتواء الإرهابيين الذين يهاجمون باكستان. في غضون ذلك، ذكر رئيس وزراء باكستان المؤقت، أنوار الحق كاكر، الأربعاء، أن إنكار أميركا أو قبولها لاستخدام أسلحتها ضد باكستان، «غير ذي صلة»، حيث تبين الآن بشكل موضوعي، أنه في الواقع، يتم بيعها في السوق السوداء، وأيضاً يتم استخدامها من قبل الإرهابيين. وأضاف أن هناك دليلاً موثَّقاً يتعلق بتلك الحقيقة، وأن باكستان لم تذكره، على أساس نظرية المؤامرة. وتابع رئيس الوزراء، رداً على سؤال من شبكة «جيو نيوز» الإخبارية، خلال مؤتمر صحافي، في منزله بإسلام آباد: «اختفى الجيش الأفغاني، الذي كان قوامه يبلغ 150 ألف فرد، خلال يومين؛ أين ذهبت أسلحتهم؟ الأسلحة الصغيرة والأسلحة التي كانت بحوزتهم كانت غير مسجلة ولا أحد يعرف من كانت معه». وأضاف رئيس الوزراء: «نرى تلك الأسلحة يتم بيعها في السوق السوداء، ويتم استخدامها في حوادث إرهابية، مما دفع باكستان بشكل واضح لطرح هذه القضية، على جميع المستويات، حتى مع الأميركيين». وتابع رئيس الوزراء: «تلك الأسلحة لا يتم فقط بيعها في السوق السوداء في باكستان، لكن بمختلف أنحاء المنطقة، وصولاً إلى الشرق الأوسط. إنه اتجاه خطير للغاية». وفي بيشاور، ذكرت الشرطة الباكستانية أن متشددين مدججين بالأسلحة هاجموا شركة للنفظ والغاز، في إقليم خيبر - باختونخوا الباكستاني المضطرب، مما أسفر عن مقتل اثنين من رجال الشرطة وإصابة ثلاثة آخرين. ووقع الهجوم في وقت متأخر من الليلة الماضية، في شركة «الحاج» للنفط والغاز بمنطقة ديرا إسماعيل خان، المتاخمة لمقاطعة وزيرستان الجنوبية القبلية. وفي أعقاب إطلاق النار، قُتِل شرطيان وأصيب ثلاثة آخرون.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..بكري: القاهرة ترفض مقترحات واشنطن في شأن إدارة القطاع..وتُحذّر من احتلاله مجدّداً..«رئاسية مصر»: «انطلاقة هادئة» لحملات دعاية المرشحين..جثث في شوارع أمدرمان ومخاوف من مجازر في دارفور..هل تعمل «الجنائية الدولية» مجدداً على اعتقال سيف القذافي؟..هل نجحت لجنة الصلح مع «الفاسدين» في استرجاع أموال تونس المنهوبة؟..عشرات الموقوفين بشبهة «دعم الإرهاب» في الجزائر..قيادي في «العدالة والتنمية» المغربي ينتقد غياب رؤية حكومية لإصلاح منظومة الدعم..

التالي

أخبار وتقارير..متفرقة..هل تنسّق مصر مع قطر في وساطة بشأن غزة؟..إسرائيل تستهدف منظمة في سوريا أطلقت مسيرة باتجاه إيلات..نتنياهو: إسرائيل لا تسعى لاحتلال غزة ونحتاج إلى «قوة موثوقة»..6 شهداء في قصف إسرائيلي على مجمع الشفاء الطبي في غزة..الخارجية الأميركية: حصيلة القتلى في غزة قد تكون أعلى بكثير..شبح نكبة جديدة يخيم فوق الفلسطينيين المغادرين مدينة غزة المحاصرة..إسرائيل تجرب طائرة مسيرة جديدة في حربها على غزة..إسرائيل تحوّل الضفة ساحات مواجهة وتقتل 12 نصفهم بالمسيّرات..الشرطة الإسرائيلية تعتقل رئيس لجنة المتابعة العربية و3 نواب سابقين..


أخبار متعلّقة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,685,295

عدد الزوار: 7,038,773

المتواجدون الآن: 70