أخبار فلسطين..الحرب على غزة..استجابة للوضع في غزة.. عقد قمة عربية إسلامية استثنائية بالرياض.."قصف جنوني" على مستشفى الشفاء بغزة.. و100 جثة ملقاة أمامه..ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال على غزة إلى 11078 شهيداً بينهم 4506 أطفال و3027 امرأة و678 مسناً..انتشال 50 شهيداً من مدرسة البراق في غزة بعد قصف اسرائيلي..أميركا: لا يمكن تهجير سكان غزة ولا إعادة احتلال القطاع..عدم رضا داخل حكومة بايدن..ألف مسؤول يدعون لوقف النار بغزة..الصليب الأحمر: النظام الصحي في غزة بلغ «نقطة اللاعودة»..

تاريخ الإضافة السبت 11 تشرين الثاني 2023 - 4:54 ص    عدد الزيارات 325    التعليقات 0    القسم عربية

        


استجابة للوضع في غزة.. عقد قمة عربية إسلامية استثنائية بالرياض..

دبي - العربية.نت.. أعلنت الخارجية السعودية، فجر السبت، عن قرار بعقد قمة عربية إسلامية استثنائية مشتركة في الرياض اليوم. وقالت في بيان نشرته عبر حسابها في "تويتر"، "استجابة للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة، وبعد تشاور المملكة العربية السعودية مع جامعة الدولة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي؛ فقد تقرّر عقد (قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية) بشكلٍ استثنائي في الرياض يوم السبت 11 نوفمبر 2023م، عوضا عن "القمة العربية غير العادية" و"القمة الإسلامية الاستثنائية" اللتان كانتا من المُقرر أن تُعقدا في التاريخ نفسه. كما أضافت البيان، "يأتي ذلك استشعارًا من قادة جميع الدول لأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موّحد يُعبّر عن الإرادة العربية الإسلامية المُشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها".

وقف العمليات العسكرية.. وحماية المدنيين

وأمس الجمعة، شددت القمة السعودية الإفريقية على ضرورة وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وضرورة حماية المدنيين وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. كما شدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في كلمته الافتتاحية من العاصمة الرياض، على إدانة المملكة لكل ما يشهده قطاع غزة من انتهاكات. قال: "ندين ما يشهده قطاع غزة من انتهاكات من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي"، مؤكداً على وجوب وقف التهجير القسري للفلسطينيين من القطاع المحاصر منذ أكثر من 4 أسابيع.

أكثر من 11 ألف قتيل في غزة

يشار إلى أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة دخلت شهرها الثاني، وسط قصف عنيف لا يتوقف منذ أن اخترق مسلحون من حماس السياج الحدودي للقطاع في السابع من أكتوبر تشرين الأول، ونفذوا هجوما قالت إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص، واحتجاز نحو 240 آخرين. بينما قتل في الجانب الفلسطيني، أكثر من 11078 شخصا بينهم أكثر من 4506 أطفال حسب أحدث حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحكومة حركة حماس. كما بلغ عدد النازحين من المناطق الشمالية 1,6 مليون شخص من أصل تعداد سكاني قدره 2,4 مليون نسمة في القطاع، بحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.

"قصف جنوني" على مستشفى الشفاء بغزة.. و100 جثة ملقاة أمامه

دبي - العربية.نت.. "القصف جنوني"، بهذه الكلمات وصف مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية منير البرش، مساء الجمعة، الغارات الإسرائيلية على مستشفى الشفاء في غرب قطاع غزة. وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة بقطاع غزة، في تصريحات نشرها المركز الفلسطيني للإعلام، إن أكثر من 100 جثة ملقاة على الأرض أمام مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة. كما قال "إن إسرائيل قصفت ساحات مستشفى الشفاء ومحيطه". وأضاف القدرة أن سيارات الإسعاف لا تستطيع الحركة نتيجة هذا "القصف الجنوني".

غارات عنيفة.. وقنابل فسفورية

من جانبها، ذكرت وزارة الداخلية في غزة أن إسرائيل تشن سلسلة غارات عنيفة في محيط مستشفى الشفاء ومخيم الشاطئ بغرب مدينة غزة، لافتة إلى أن تلك الغارات تخللها "إطلاق قنابل فسفورية". كما قصفت إسرائيل بوابة مجمع الشفاء الطبي، وفق ما نقله التلفزيون الفلسطيني. وأفاد مراسل "العربية/الحدث" بانقطاع كامل للكهرباء عن مجمع الشفاء الطبي بغزة. وأشار التلفزيون إلى شن غارات إسرائيلية وقصف مدفعي قرب مستشفى النصر والعيون بمدينة غزة.

سيموت كل المرضى

وفي وقت سابق اليوم، عبر مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية عن مخاوفه من قصف إسرائيل للمستشفى، قائلا "نخشى أن يقصف الجيش المستشفى ويدمره على رؤوسنا". ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن أبو سلمية قوله إن مخزون الوقود سينفد غدا، محذرا من أنه "بعد عشر دقائق من انقطاع الكهرباء سيموت مرضى التنفس الاصطناعي جميعهم". وأضاف "استنفدنا كل قطرة وقود في قطاع غزة وهذا تحذير أوجهه للعالم... المجتمع الدولي لم يقدم لنا أي شربة ماء ولا لتر وقود ونحن في أزمة حقيقية". هذا وتقصف إسرائيل غزة جوا وبحرا وبرا منذ أن اخترق مسلحون من حماس السياج الحدودي للقطاع في السابع من أكتوبر تشرين الأول، ونفذوا هجوما قالت إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص- في حصيلة معدلة-، واحتجاز نحو 240 آخرين. ويقول مسؤولون فلسطينيون إن أكثر من 11 ألف شخص قتلوا في غزة منذ أن بدأت إسرائيل حملتها العسكرية، وإن مستشفيات غزة تواجه صعوبات تتمثل في نفاد الإمدادات الطبية والمياه النظيفة والوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء.

ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال على غزة إلى 11078 شهيداً بينهم 4506 أطفال و3027 امرأة و678 مسناً..

الجريدة...شهيداً أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة اليوم الجمعة عن ارتفاع عدد المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عدوانه على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي إلى 1130 مجزرة فيما وصلت حصيلة ضحايا العدوان إلى 11078 شهيداً. وقال المتحدث باسم السلطات الصحية أشرف القدرة في مؤتمر صحفي إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 12 مجزرة كبيرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 260 شهيداً ما رفع عدد المجازر بحق الفلسطينيين منذ بدء العدوان إلى 1130 مجزرة. وأضاف القدرة أن حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر الماضي بلغت 11078 شهيداً من بينهم 4506 أطفال و3027 امرأة و678 مسناً في حين وصل عدد الإصابات إلى 27490 حالة. وأشار إلى تلقي 2700 بلاغ عن مفقودين منهم 1500 طفل ما زالوا تحت الأنقاض، مشيراً إلى أن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 198 شخصاً من الكوادر الصحية إلى جانب تدمير 53 سيارة إسعاف. كما استهدف الاحتلال الإسرائيلي 135 مؤسسة صحية وتم إخراج 21 مستشفى و47 مركزاً صحياً للرعاية الأولية عن الخدمة. وحول المستشفيات، أكد القدرة أن قوات جيش الاحتلال تحاصر مستشفيات «الرنتيسي» و«النصر للأطفال» وتعرض حياة آلاف المرضى والطواقم الطبية والنازحين للموت المحقق بالجوع والعطش والقصف المباشر فيما استهدفت «مجمع الشفاء الطبي» خمس مرات متتالية وما زالت تستهدف محيطه. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ35 على التوالي فيما تواصل دباباته توغلها نحو «مجمع الشفاء الطبي» وبعض الشوارع الرئيسة في غزة.

انتشال 50 شهيداً من مدرسة البراق في غزة بعد قصف اسرائيلي

الجريدة...أعلن مدير مستشفى الشفاء عن انتشال حوالي 50 شهيداً من داخل مدرسة البراق في غزة بعد قصف صاروخي ومدفعي إسرائيلي استهدفها في اليوم الخامس والثلاثين للحرب على غزة. وقال مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية إن «حوالي 50 شهيداً تم انتشالهم من داخل مدرسة البراق في شارع اللبابيدي في حي النصر في غزة بعد قصف صاروخي ومدفعي طال المدرسة صباح اليوم». وأكد مكتب الاعلام الحكومي التابع لحماس أن عدداً من الدبابات تتمركز على بُعد مئتي متر من مدرسة البراق في حي النصر حيث تُحاصر الدبابات مستشفيات «النصر للأطفال» والرنتيسي للسرطانات والأطفال والعيون ومستشفى الأمراض العقلية والنفسية. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة «ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي في اليوم الخامس والثلاثين إلى 11078 شهيداً، من بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسناً وإصابة 27490 مواطناً بجراح مختلفة». وأضاف القدرة «وصلنا 2700 بلاغ عن مفقودين منهم 1500 طفل لازالوا تحت الأنقاض»....

أميركا: لا يمكن تهجير سكان غزة ولا إعادة احتلال القطاع

دبي - العربية.نت...أكد مندوب واشنطن لدى الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أنه لا يمكن تهجير الفلسطينيين قسريا من غزة ولا إعادة احتلال القطاع بعد الصراع الذي بدأ في 7 أكتوبر الفائت. كما قال في جلسة أمام مجلس الأمن الذي عقد جلسة جلسة طارئة مساء اليوم لبحث الحرب في القطاع "علينا العمل على التوصل إلى سلام ولا يمكن العودة إلى ما قبل 7 أكتوبر". وأوضح أنه لم يتم الوصول حتى الآن لمخرج للإفراج عن الرهائن لدى حماس، مشدداً على ضرورة التنسيق مع الأمم المتحدة بشأن تنفيذ الهدن في غزة. كذلك، تابع "يجب احترام حقوق المدنيين في غزة وإيصال المساعدات"، مبيناً أن 1.5 مليون فلسطيني تم تهجيرهم وآلاف المدنيين قتلوا في غزة. وقال "المستشفيات في غزة بحاجة ماسة للوقود". كما قال "نشاطر إسرائيل قلقها بشأن وجود حماس في شمال غزة".

إسرائيل تتهم منظمات أممية

قال مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان اليوم الجمعة إن حركة حماس الفلسطينية تستخدم المستشفيات وسيارات الإسعاف لأغراض عسكرية. وذكر إردان أمام مجلس الأمن الدولي أن إسرائيل طالبت المدنيين بمغادرة شمال غزة وأقامت "ممرات آمنة". وأضاف المندوب الإسرائيلي "جميع الإفادات التي تقدمها الأمم المتحدة ومنها منظمة الصحة العالمية لا تعكس الوضع على الأرض"، متهماً منظمات أممية بتقديم "معلومات غير دقيقة عن الوضع في غزة". وقال إن الأرقام التي تقدمها الأمم المتحدة "تأتي من حماس التي تسيطر على القطاع"، معتبرا أن الحركة "تعرف أن مجلس الأمن يقبل هذه الأكاذيب".

مندوب فلسطين: هدنة إنسانية صورية

من جانبه، قال مندوب فلسطين رياض منصور إن إسرائيل تنفذ هدنة إنسانية صورية تجبر الناس على الفرار وليس الإغاثة. كما قال إن المستشفيات أصبحت الهدف الأول لإسرائيل في غزة، مؤكدا على ضرورة التحرك لوقف "المجازر" في القطاع.

المدنيون يدفعون الثمن في غزة

بدورها، قالت مندوبة الإمارات لدى الأمم المتحدة لانا نسيبة اليوم الجمعة إن المدنيين في غزة هم من يدفعون ثمن الحرب، مؤكدة أن على إسرائيل أن تضع حدا للحصار المفروض على القطاع. وذكرت المندوبة الإماراتية أمام مجلس الأمن الدولي أن من الضروري وضع حد لمعاناة الأطفال والمدنيين في قطاع غزة. وأكدت على أن حل الدولتين هو "الحل المناسب الذي يمكن أن يخرجنا من دوامة العنف".

الوضع لا يوصف

وفي وقت سابق اليوم، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في جلسة مجلس الأمن أن الوضع في القطاع "لا يمكن وصفه" وأن 1.5 مليون شخص هناك أصبحوا مشردين. وتقصف إسرائيل غزة جوا وبحرا وبرا منذ أن اخترق مسلحون من حماس السياج الحدودي للقطاع في السابع من أكتوبر تشرين الأول، ونفذوا هجوما قالت إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص- في حصيلة معدلة-، واحتجاز نحو 240 آخرين. ويقول مسؤولون فلسطينيون إن أكثر من 11 ألف شخص قتلوا في غزة منذ أن بدأت إسرائيل حملتها العسكرية، وإن مستشفيات غزة تواجه صعوبات تتمثل في نفاد الإمدادات الطبية والمياه النظيفة والوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء.

عدم رضا داخل حكومة بايدن.. ألف مسؤول يدعون لوقف النار بغزة

دبي - العربية.نت.. فيما تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، وقع أكثر من ألف مسؤول في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية على خطاب مفتوح يحث إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحركة (حماس). والخطاب هو أحدث علامة على عدم الرضا داخل الحكومة الأميركية عن دعم بايدن الراسخ لإسرائيل في ردها على هجمات حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول التي أودت بحياة 1200 إسرائيلي أغلبهم من المدنيين، وفق ما نقلته "رويترز". كما ورد في الخطاب "نشعر بالقلق والإحباط إزاء الانتهاكات الكثيرة للقانون الدولي، وهي قوانين تهدف إلى حماية المدنيين والعاملين في المجالين الطبي والإعلامي، بالإضافة إلى المدارس والمستشفيات ودور العبادة".

تفادي المزيد من الخسائر الفادحة

وأضاف الخطاب "نعتقد أنه لا يمكن تفادي المزيد من الخسائر الفادحة في الأرواح إلا إذا دعت حكومة الولايات المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة". وحصد الخطاب المنشور في الثاني من نوفمبر تشرين الثاني حتى الآن 1029 توقيعا من موظفين بالوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

الأسماء محجوبة

وأسماء الموقِّعين محجوبة، لكن يظهر أنه موقَّع من مسؤولين في كثير من مكاتب الوكالة في واشنطن، بالإضافة إلى مسؤولين منتشرين في أنحاء العالم. وقالت جيسيكا جيننجز المتحدثة باسم الوكالة في رد عبر البريد الإلكتروني "نقدّر الحوار المستمر مع موظفينا وشركائنا ونواصل الترحيب بمشاركة آراء فريقنا مع القيادة". ونشر أكثر من 500 شخص عملوا في حملة بايدن الانتخابية في 2020 أمس الخميس خطابا اطلعت عليه رويترز يدعو الرئيس إلى مساندة وقف فوري لإطلاق النار، وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي أن مجموعة من موظفي الكونجرس نظمت وقفة صامتة يوم الأربعاء في مبنى الكونجرس (الكابيتول) للمطالبة بوقف إطلاق النار. وتقصف إسرائيل غزة جوا وبحرا وبرا منذ أن اخترق مسلحون من حماس السياج الحدودي للقطاع في السابع من أكتوبر تشرين الأول، ونفذوا هجوما قالت إسرائيل إنه أسفر عن احتجاز نحو 240 آخرين. ويقول مسؤولون فلسطينيون إن أكثر من 11 ألف شخص قتلوا في غزة منذ أن بدأت إسرائيل حملتها العسكرية، وإن مستشفيات غزة تواجه صعوبات تتمثل في نفاد الإمدادات الطبية والمياه النظيفة والوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء.

طالبت المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لتوفير الحماية للمجمع ومن فيه

قطر تحذر من نية الاحتلال ارتكاب مجزرة جديدة في مجمع الشفاء الطبي بغزة

الراي...حذرت قطر من النية الواضحة لدى الاحتلال الإسرائيلي لارتكاب مجزرة جديدة في مجمع الطبي في غرب غزة. وقالت وزارة الخارجية القطرية إنها تعتبر أن الاستفزازات الإسرائيلية المتكررة عبر استهداف محيط المجمع ومبنى العيادات الخارجية فيه، هي تمهيد لاستهداف المجمع الذي التجأ إليه عدد كبير من النازحين يقدر عددهم بـ 60 ألفاً بجانب الطواقم الطبية والمرضى والمصابين. وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لتوفير الحماية للمجمع ومن فيه، مشددة على أن التأخر في الضغط على الاحتلال لثنيه عن هذه الجريمة وعدم إدانة استهدافه المحيطه، سيعطي إشارة له بأن يمضي قدماً في استهداف المجمع والمنشآت الصحية الأخرى دون تمييز. وأكدت الوزارة رفض دولة قطر القاطع لجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة باستهداف الأعيان المدنية بما في ذلك المستشفيات والمدارس وتجمعات السكان في قطاع غزة ، وتعدها تصعيداً خطيراً ، ينذر بعواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة. وشددت على أنها تحذر في الوقت ذاته من أن صمت المجتمع الدولي، إزاء جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني سيزيد حالة الاحتقان، ويوسع دائرة العنف، ويقود إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار، كما تؤدي لتلاشي الثقة بالمجتمع الدولي ومؤسساته. وجددت موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

الصليب الأحمر: النظام الصحي في غزة بلغ «نقطة اللاعودة»

الراي..حذر الصليب الأحمر، اليوم الجمعة، من أن نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة الذي مزقته الحرب ويواجه هجمات متكررة مع تضاؤل إمداداته، «وصل إلى نقطة اللاعودة». وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان «إن نظام الرعاية الصحية في غزة الذي يعمل فوق طاقته وبإمدادات ضئيلة ويفتقد للأمان على نحو متزايد، وصل إلى نقطة اللاعودة مما يعرض حياة الآلاف من الجرحى والمرضى والنازحين للخطر»...

جنوب أفريقيا تستدعي سفير إسرائيل

الراي...قالت وزارة الخارجية في بريتوريا اليوم الجمعة إن جنوب أفريقيا استدعت السفير الإسرائيلي، إلياف بيلوتسركوفسكي، لمناقشة سلوكه الذي وصفته بأنه «مؤسف» فيما يتعلق بالحرب في غزة. وأضافت الوزارة في بيان أن بيلوتسركوفسكي تسلم أمر الاستدعاء أمس الخميس، لكنها لم تذكر تفاصيل في شأن سلوكه. وقال البيان «مطلوب من السفير بيلوتسركوفسكي أن يتصرف وفقا لاتفاقيات فيينا التي تمنح رؤساء البعثات الديبلوماسية امتيازات ومسؤوليات معينة من أهمها الاعتراف بالقرارات السيادية للبلد المضيف». وأضاف «استُدعي السفير بيلوتسركوفسكي مجددا لإيصال مخاوف حكومة جنوب أفريقيا إلى تل أبيب». ولم ترد السفارة الإسرائيلية على طلب للتعليق. وجدد بيان اليوم الدعوات لوقف إطلاق النار، وأشار إلى أن جنوب أفريقيا تريد من المحكمة الجنائية الدولية التحقيق مع قيادة إسرائيل في شأن ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية.

تعليق عمليات الإجلاء عبر معبر رفح من غزة إلى مصر.. اليوم

الراي...قالت ثلاثة مصادر أمنية مصرية ومسؤول فلسطيني إنه جرى اليوم الجمعة تعليق عمليات الإجلاء من قطاع غزة إلى مصر لحاملي جوازات السفر الأجنبية والفلسطينيين الذين يحتاجون إلى علاج طبي عاجل. وقال المسؤول الفلسطيني ومصدر طبي مصري إن التعليق جاء بسبب مشكلات في إحضار المرضى والمصابين إلى معبر رفح من داخل القطاع. وبدأت عمليات إجلاء محدودة من غزة إلى مصر في الأول من نوفمبر تشرين الثاني، وتوقفت مرتين على مدى الأسبوع الماضي بسبب القصف الذي قال موظفو إغاثة إنه طال قوافل طبية أو استهدفها.

«البث الإسرائيلية»: محادثات متقدمة لإطلاق الرهائن وسجناء فلسطينيين بوساطة أميركية قطرية

الراي..قالت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مسؤول إسرائيلي إن هناك محادثات متقدمة لإطلاق الرهائن وسجناء فلسطينيين بوساطة أمريكية قطرية. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية: إسرائيل ستتخذ قرارات صعبة لإتمام صفقة لتبادل الأسرى...

«الأوروبي»: لدينا نفس الإرادة السياسية العربية لوقف الحرب في غزة

الراي... بروكسل - 10 - 11 (كونا) -- أكد مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة أن الاتحاد لديه نفس الهدف والإرادة السياسية التي لدى الدول العربية فيما يتعلق بالعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني. وقال المسؤول في تصريح للصحفيين اشترط خلاله عدم الكشف عن هويته «إن رسالة الاتحاد الأوروبي إلى القمتين الرئيسيتين المنعقدتين في الرياض لمناقشة العدوان الإسرائيلي على غزة هي أنه علينا أن نعمل معا لوقف الحرب». وأضاف «لدينا نفس الإرادة السياسية لوقف الحرب في غزة وعلينا أن نعمل معا ولدينا نفس الرسالة السياسية». وجاء هذا التصريح عشية انعقاد قمتين طارئتين لكل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في الرياض لبحث العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني. وأشار المسؤول إلى أنه وللمرة الأولى سيحضر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قمة منظمة التعاون الإسلامي في العاصمة السعودية الرياض موضحا أن الاتحاد الأوروبي يشعر بالقلق أيضا إزاء تصاعد الصراع ويجري اتصالات مع الدول العربية في شأن كيفية تجنب صراع إقليمي. من ناحية أخرى لفت المسؤول إلى أن حرب غزة ستتصدر قائمة القضايا التي سيناقشها وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم الرسمي في بروكسل يوم الاثنين المقبل. وأوضح أن الوزراء سيناقشون الوضع في غزة وكيفية مساعدة السكان هناك لكنه أشار إلى أن هناك دولا أعضاء في الاتحاد الأوروبي لم توافق على الدعوة إلى وقف إطلاق النار ولكن فقط على هدنة إنسانية وممر إنساني. واعتبر أن اقتراح فتح ممر بحري من قبرص لايصال المساعدات الإنسانية إلى غزة يواجه صعوبات فنية حيث قام الإسرائيليون بتدمير ميناء غزة وبالتالي لن يكون من الممكن إيصال المساعدات اليه. وشدد كذلك على أنه لا توجد خطة للاتحاد الأوروبي لمرحلة ما بعد انتهاء الصراع في غزة مشيرا الى أن مسؤولي الاتحاد يناقشون هذه القضية مع السلطة الفلسطينية والدول العربية. وختم تصريحه قائلا إن السلطة الفلسطينية «أصبحت ضعيفة للغاية وبالتالي علينا أن نفكر في كيفية العمل معها لتولي المسؤولية في غزة».

يريد إخراج كل المنظومة الصحية في غزة عن الخدمة

مدير مجمع الشفاء الطبي: الاحتلال يشن حرباً على المستشفيات

الراي.. قال مدير مجمع الشفاء الطبي إن الاحتلال يشن حرباً على المستشفيات بغزة. وأكد أن الاحتلال يريد إخراج كل المنظومة الصحية في غزة عن الخدمة.

إسرائيل تعدل حصيلة قتلاها في 7 أكتوبر إلى نحو 1200

الراي..قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، إنه جرى تعديل عدد قتلى طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، بالخفض إلى نحو 1200 بعدما كانت التقديرات الحكومية تشير في السابق إلى مقتل 1400. وقال المتحدث ليؤور هايات في بيان مكتوب إن «نحو 1200 هو العدد الرسمي لضحايا مذبحة 7 أكتوبر»، مضيفا أنه تم تعديل الرقم الخميس.

ماكرون يحض إسرائيل على وقف القصف على المدنيين في غزة

الراي..حضّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة مع «بي بي سي» بثت مساء أمس الجمعة «إسرائيل على وقف» القصف الذي يقتل مدنيين في غزة. وقال ماكرون «نحن نشاطر إسرائيل وجعها ونشاركها رغبتها في التخلص من الإرهاب، لكن في الواقع اليوم ثمة مدنيون يُقصفون. هؤلاء الأطفال هؤلاء النساء هؤلاء الكبار في السن يتعرضون للقصف والقتل ولا يوجد أي مبرر ولا أي شرعية لذلك. لذا نحض إسرائيل على التوقف». قتل أكثر من 11078 شخصا، بينهم أكثر من 4506 أطفال، حسب أحدث حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحكومة حركة حماس أمس الجمعة جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ بدء الحرب. وأضاف الرئيس الفرنسي «رد الفعل هذا في مكافحة الإرهاب، لأنه صادر عن ديموقراطية، يجب أن يكون وفقا للقواعد الدولية للحرب والقانون الإنساني الدولي». وردا على سؤال حول انتهاك إسرائيل المحتمل للقانون الدولي، أكد ماكرون أنه «ليس قاضيا»، مبديا قلقه من أن يؤدي «القصف المكثف» لغزة إلى «استياء» في المنطقة. أتت هذه التصريحات غداة «مؤتمر إنساني» نظم الخميس في باريس بمبادرة من الرئيس الفرنسي دعا خلاله إلى «العمل على وقف إطلاق النار». وشدد الجمعة على أنه «لا يوجد حل آخر سوى هدنة إنسانية أولا للتحرك نحو وقف لإطلاق النار يتيح حماية جميع المدنيين الذين لا علاقة لهم بالإرهابيين». وتابع: «يستحيل أن نشرح أننا نريد مكافحة الإرهاب من خلال قتل أبرياء»....

مدير منظمة الصحة العالمية: النظام الصحي في غزة بات «منهكا تماما»

الراي.. حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يوم أمس الجمعة أمام مجلس الأمن الدولي من أن النظام الصحي في قطاع غزة بات «منهكا تماما»، قائلا إن نصف المستشفيات البالغ عددها 36 في القطاع أصبح خارج الخدمة. وقال تيدروس أدهانوم غيبرييسوس «يستحيل وصف الوضع على أرض الواقع: أروقة مستشفيات مكتظة بجرحى ومرضى وأشخاص يحتضرون، مشارح مكتظة، عمليات جراحية دون تخدير، عشرات الآلاف من اللاجئين»، مشيرا إلى وقوع «أكثر من 250 هجوما» على المؤسسات الصحية في غزة والضفة الغربية منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر. وأضاف غيبرييسوس المتحدر من إقليم تيغراي الإثيوبي «أفضل طريقة لدعم هؤلاء العاملين في القطاع الصحي والأشخاص الذين يعتنون بهم هي منحهم الوسائل التي يحتاجون إليها للرعاية الصحية من أدوية ومعدات طبية ووقود لمولدات المستشفيات»، داعيا إلى زيادة المساعدات الإنسانية التي تصل عبر معبر رفح ومكرّرا دعوات مسؤولي الأمم المتحدة إلى «وقف لإطلاق النار». وتابع: «أتفهم ما يمر به أطفال غزة لأنني مررت بالامر نفسه عندما كنت طفلا». ووصف «صوت الطلقات النارية والقذائف التي تصفر في الهواء ورائحة الدخان بعد إطلاقها والخوف والمعاناة»، مستنكرا في الوقت نفسه هجمات 7 أكتوبر ومطالبا بتحرير الرهائن لدى حماس. وفي حين أن مجلس الأمن المنقسم بشدة حول هذه المسألة لم يتمكن منذ بداية الحرب من التحدث بصوت موحّد، دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أيضا إلى إصلاح هيئة الأمم المتحدة. وأردف: «اعتقد أن مجلس الأمن لم يعد يؤدي الدور الذي أنشئ من أجله منذ فترة طويلة وهو الحفاظ على السلام والأمن العالميين». من جهته، دعا مدير الهلال الأحمر الفلسطيني مروان الجيلاني عبر الفيديو أعضاء المجلس إلى «بذل كل ما في وسعهم لمنع سقوط مزيد من القتلى ومزيد من المعاناة». وتحدّث خصوصا عن الوضع في مستشفى القدس في مدينة غزة الذي تعرض، بحسب الهلال الأحمر، لإطلاق نار الجمعة.

محمود عباس: نرفض إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة

الجريدة...شينخوا ... أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الجمعة رفض إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة أو اقتطاع أي أجزاء منه تحت أي مسمى كان. وقال عباس في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» بمناسبة الذكرى السنوية لوفاة الرئيس السابق ياسر عرفات إن الحلول العسكرية والأمنية لن تجلب الأمن والسلام لأحد، ولن نقبل بإعادة احتلال قطاع غزة أو اقتطاع أي أجزاء منه تحت أي مسمى كان. وأضاف «لا توجد كلمات لوصف حرب الإبادة الجماعية والتدمير التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في غزة على أيدي آلة القتل الإسرائيلية دون اعتبار لقواعد القانون الدولي». وتساءل عباس «كيف يُمكن السكوت على مقتل وجرح أكثر من 40 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء وتدمير عشرات الآلاف من الوحدات السكنية والبنية التحتية والمستشفيات ومراكز الإيواء». ووصف عباس حرب إسرائيل المتواصلة على قطاع غزة للشهر الثاني على التوالي بأنها «إجرام ووحشية وهمجية»، وجدد المطالبة بـ«وقف هذا العدوان على الشعب الفلسطيني والإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية من مواد طبية وغذائية ومياه وكهرباء ووقود». وحذّر عباس من «تهجير أبناء شعبنا الفلسطيني إلى خارج غزة أو الضفة الغربية أو القدس»، مؤكداً «نرفض ذلك رفضاً قاطعاً، ولن نقبل بتكرار نكبة العام 1948 أو النزوح في العام 1967». وشدد على أن «قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وسنتحمل مسؤولياتنا كاملة في إطار حل سياسيٍ شامل على كل من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية والقطاع». ونشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أمس أن السلطة الفلسطينية التي تُدير الضفة الغربية تدرس العودة لإدارة غزة إذا التزمت الإدارة الأميركية بحل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وبهذا الصدد، قال مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش لوكالة أنباء شينخوا إن التركيز الفلسطيني الرسمي هو على وقف إطلاق النار وإنهاء «العدوان» الإسرائيلي على غزة. وأضاف الهباش أنه «بعد وقف العدوان نحن جاهزون للحديث بأي شيء ومن حيث المبدأ قطاع غزة هو جزء من الدولة الفلسطينية ولا حل للقطاع بمعزل عن الضفة الغربية لأن مستقبلهما واحد وممثلهما واحد وهو منظمة التحرير الفلسطينية»...

اليونيسف: حياة مليون طفل مهددة في غزة

دبي - العربية.نت..الت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) اليوم الجمعة إن حياة مليون طفل في غزة باتت "معلقة بخيط رفيع" مع انهيار الخدمات الصحية للأطفال تقريبا في أنحاء القطاع. وذكرت المنظمة في بيان أن "الانهيار شبه التام والهجمات التي تتعرض لها الخدمات الطبية وخدمات الرعاية الصحية في أنحاء غزة، لا سيما في المناطق الشمالية، يهدد حياة جميع الأطفال في القطاع". كما أشار البيان إلى أن أكثر من 1.5 مليون نازح، من بينهم 700 ألف طفل، يكابدون الآن من أجل الحصول على مياه آمنة ويعيشون ظروفا "مروعة" فيما يتعلق بالصرف الصحي. ودعت اليونيسف إلى وقف الهجمات على مرافق الرعاية الصحية فورا وسرعة توصيل إمدادات الوقود والمساعدات الطبية إلى المستشفيات في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك الأجزاء الشمالية من القطاع. وقتل أكثر من 11078 شخصا بينهم أكثر من 4506 أطفال حسب أحدث حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحكومة حركة حماس الجمعة جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ بدء الحرب الناجمة عن الهجوم الذي شنته الحركة الفلسطينية ضد إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

في يومين.. 100 ألف فلسطيني نزحوا من شمال غزة إلى جنوبها

دبي - العربية.نت..بعدما أمر الجيش الإسرائيلي سكان شمال غزة بالنزوح إلى جنوب القطاع، مهدداً بتشديد القصف المستمر منذ أكثر من شهر، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاجاري اليوم الجمعة إن أكثر من 100 ألف من سكان قطاع غزة نزحوا جنوبا خلال اليومين الماضيين مع قيام القوات الإسرائيلية بعمليات "في عمق مدينة غزة". كما قال هاجاري في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون إن جهودا تجري لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، لكنه أشار إلى أن مثل هذه الجهود تستغرق وقتا. كما أوضح "إننا نعمل طوال الوقت ونأخذ زمام المبادرة بشأن مجموعة من الجهود لإعادة الرهائن. هذه الجهود معقدة وليست هي النهاية. إنها تستغرق وقتا وستستغرق وقتا". وتحتجز حماس 240 رهينة بين إسرائيليين وأجانب، حسب السلطات الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر، حين شنت الحركة هجوماً مباغتاً على قواعد عسكرية ومستوطنات جنوب إسرائيل، أوقع 1400 قتيل. في حين لم تنجح الوساطات حتى الآن سوى في الإفراج عن 4 رهائن: أميركيتين في 20 أكتوبر، وإسرائيليتين في 23 من الشهر نفسه. ومنذ السابع من أكتوبر، ترد إسرائيل بقصف مكثف على قطاع غزة وعملية برية في 27 أكتوبر، ما أسفر حتى الآن عن مقتل 11078 شخصاً، معظمهم مدنيون، وإصابة 27490، وفق وزارة الصحة في غزة.

إخلاء الشمال

يشار إلى أنه منذ بداية الحرب قبل أكثر من شهر، حث الجيش الإسرائيلي المدنيين الفلسطينيين على إخلاء شمال القطاع، ما اضطر نحو 1.5 مليون نسمة، وفق تقديرات أممية، للنزوح داخل القطاع، سواء نحو الجنوب أو بين أحياء مدينة غزة. وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، نزح حوالي 600 ألف فلسطيني من مدينة غزة إلى جنوب القطاع، رضوخا لتحذيرات الجيش الإسرائيلي الذي دعاهم إلى الانتقال جنوبا. غير أن معاناة سكان غزة بنزوحهم من الشمال نحو المناطق الوسطى أو الجنوبية، حيث يعيش أكثر من 550 ألف شخص في 92 منشأة تابعة لوكالة الأونروا لم تنتهِ، فالبنية التحتية والمرافق في حالة مزرية والأمراض منتشرة في كل مكان، وفقا لـ"رويترز".

الجيش الإسرائيلي: سيطرنا على مقرات عسكرية لحماس وقتلنا 150

دبي - العربية.نت.. أعلنت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن قوات الجيش الإسرائيلي سيطرت على مقرات عسكرية تابعة لحماس في شمال قطاع غزة. كما قالت إن قوات الجيش هاجمت منطقة كتيبة الشاطئ التابعة لحركة حماس، وقتلت نحو 150 مسلحا. وقال الجيش الإسرائيلي، "اشتبكنا مع مجموعة من حماس على الشريط الساحلي شمال قطاع غزة"، مضيفاً "سيطرنا على موقع السفينة التابعة لحماس وعثرنا فيه على أسلحة وقذائف صواريخ". كذلك، أضاف "سيطرنا على موقع بدر التابع لكتيبة الشاطئ لحماس". كما أضاف الجيش الإسرائيلي "نبذل جهودا لإطلاق سراح رهائن في غزة". هذا وتقصف إسرائيل غزة جوا وبحرا وبرا منذ أن اخترق مسلحون من حماس السياج الحدودي للقطاع في السابع من أكتوبر تشرين الأول، ونفذوا هجوما قالت إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1400 شخص، واحتجاز نحو 240 آخرين. ويقول مسؤولون فلسطينيون إن أكثر من 11 ألف شخص قتلوا في غزة منذ أن بدأت إسرائيل حملتها العسكرية، وإن مستشفيات غزة تواجه صعوبات تتمثل في نفاد الإمدادات الطبية والمياه النظيفة والوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء.

بلينكن: "كثير جدا" من الفلسطينيين لقوا مصرعهم في حرب إسرائيل على حماس

أسوشيتد برس...بلينكن حث إسرائيل على تقليل الضرر الذي يطال المدنيين

صرح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، يوم الجمعة، بأن "الكثير جدا" من الفلسطينيين لقوا مصرعهم وعانوا فيما تشن إسرائيل حربا لا تهدأ على حركة حماس في قطاع غزة. وحث بلينكن إسرائيل على تقليل الضرر الذي يطال المدنيين وزيادة المساعدة الإنسانية التي تصل إليهم. وفي حديثه للصحفيين في نيودلهي، قال بلينكن إن الخطوات الإسرائيلية الأخيرة لتحسين الأوضاع المتردية في غزة بينما يزداد توغل جيشها في القطاع، والتي تتضمن بعض الهدن في عمليات عسكرية للسماح للفلسطينيين بالانتقال من الشمال إلى الجنوب وإقامة ممر آمن ثان، خطوات إيجابية لكنها لا تقترب من الكفاية. وأضاف "هناك حاجة للكثير لحماية المدنيين والتأكد من وصول المساعدة الإنسانية إليهم. لقد قتل الكثير جدا من الفلسطينيين، عانى الكثير جدا منهم خلال الأسابيع الماضية، ونريد أن نفعل كل ما هو ممكن لرفع الأذى عنهم وزيادة المساعدات التي تصل إليهم". وأتت تصريحات بلينكن في اختتام جولة دبلوماسية محمومة لمدة تسعة أيام في الشرق الأوسط وآسيا، وهي ثاني جولاته في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب بعد هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر. ركزت الجولة بالأساس على الحرب وسط تزايد الغضب الدولي إزاء الدمار الذي لحق بغزة ومطالبات بوقف إطلاق نار فوري. لا تدعم الولايات المتحدة ولا إسرائيل وقف إطلاق النار، لأنهما تجادلان بأن حماس ستستغل ذلك للم شمل صفوفها وشن هجمات جديدة. وأضاف بلينكن أن الولايات المتحدة خرجت بمقترحات إضافية لكيفية تحسين حماية المدنيين، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل. وكان مسؤولون أميركيون قالوا إنهم يودون أن يروا إسرائيل تقدم "هدنا إنسانية" أطول في مناطق أبعد من ممرين آمنين وأن توسع كمية المساعدات التي تدخل إلى غزة من مصر بزيادة تدفق الشاحنات. ورجح مسؤولون أميركيون أن عدد القتلى في قطاع غزة قد يكون أعلى بكثير مما يزيد على 10 آلاف حالة أبلغت عنها وزارة الصحة التي تديرها حركة حماس في القطاع. وفي جلسة أمام لجنة بمجلس النواب الأميركي، الأربعاء، حذّرت مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، من أن تكون الأرقام المعلنة أقل من الحقيقة، مشددة "نعتقد أنها مرتفعة جدا"، بحسب ما نقلته الصحيفة الأميركية على لسانها. وأضافت أنه في أوقات الحرب يصعب الحصول على تقييم دقيق، "لن نعرف إلا بعد أن تصمت الأسلحة". وأشارت ليف إلى أن مسؤولي الصحة في غزة لا يفصلون بين أعداد المدنيين والمسلحين الذين قتلوا، موضحة أنه من الصعب معرفة العدد الحقيقي للقتلى طالما يتواصل القتال، وفق ما نقلته "أسوشيتد برس". وتقول السلطات الصحية في غزة إن أكثر من 11 شخصا قتلوا في القطاع، معظمهم من النساء والأطفال، بسبب الهجمات الإسرائيلية التي أتت ردا على الهجوم المباغت الذي شنته حماس على إسرائيل والذي تسبب بمقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين.

ماذا حقق الجيش الإسرائيلي بعد أسبوعين من التوغل البري في غزة؟

الحرة / ترجمات – واشنطن.. حتى الآن قتل نحو 34 جندي إسرائيلي وأصيب 260 آخرين منذ بدء الحرب في غزة

بعد نحو أسبوعين من إعلان الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته العسكرية في غزة لا تزال الصورة غير واضحة عن مدى التقدم الذي أحرزته إسرائيل في تحقيق أهدافها المتمثلة بالقضاء على حركة حماس ردا على هجوم الحركة الذي شنته في السابع من الشهر الماضي على جنوب إسرائيل. وقتل ما لا يقل عن 1400 شخص في إسرائيل معظمهم مدنيون سقطوا في اليوم الأول من هجوم حماس كما تعرض ما يقارب 240 شخصا من إسرائيليين وأجانب للخطف وتم نقلهم إلى داخل قطاع غزة. وردا على ذلك شنت إسرائيل حملة قصف مكثفة على قطاع غزة وباشرت قواتها منذ 27 أكتوبر عملية برية واسعة في شماله، قتل فيها حتى الآن أكثر من 34 جنديا إسرائيليا وأصيب 260 آخرون، وفقا للجيش الإسرائيلي. في تصريحات لشبكة فوكس الإخبارية الأميركية، الخميس، تعليقا على التقدم الميداني للجيش الإسرائيلي قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن تقدُّمَه "جيد بشكل استثنائي ضد الإرهابيين على الأرض وتحت الأرض". وشدد على "أننا سنستمر حتى القضاء على حماس" و"لن يوقفنا شيء". وتابع "لقد حددتُ أهدافا، لكنني لم أحدد جدولا زمنيا لأن الأمر قد يستغرق وقتا أطول". وأردف "نمضي قدما خطوة بخطوة، بحيث نقلل من خسائرنا بينما نحاول التقليل والتخفيف من الخسائر المدنية وزيادة خسائر إرهابيي حماس إلى أقصى حد، وحتى الآن، أعتقد أن كل شيء يسير على ما يرام".

ماذا تحقق حتى الآن؟

قال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إنه بدأ بتضييق الخناق على "قلب الأنشطة الاستخباراتية والعملياتية" لحركة حماس في منطقة بمدينة غزة بالقرب من مستشفى الشفاء. وأعلن عن قتل عدد من كبار قادة في حماس، إضافة إلى تدمير مئات الأهداف للحركة المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. من جهتها، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس في وقت سابق تدمير 136 مدرعة وآلية عسكرية إسرائيلية منذ بدء التوغل البري. واليوم الجمعة أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على موقع (إكس) السيطرة على "موقع بدر" التابع لكتيبة الشاطئ لحماس وقتل 150 مسلحا من الحركة. وأضاف أن القوات الإسرائيلية سيطرت على موقع "السفينة" المخصص لصناعة الوسائل القتالية، ودمرت مواقع إطلاق القذائف الصاروخية وشبكة تحت أرضية. وشقت القوات البرية الإسرائيلية طريقها إلى المناطق الحضرية في شمال غزة بسرعة فاجأت حتى قادتها، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال". في الثاني من الشهر الجاري أعلن الجيش الإسرائيلي "تطويق" مدينة غزة الواقعة في الجزء الشمالي من القطاع، بعد أن توغلت قواته والمركبات المدرعة في وسط قطاع غزة، لتعزل مدينة غزة عن بقية القطاع. وتقدمت قوات أخرى جنوبا على طول الساحل ومن الشمال الغربي، لتطوق الشبكة الحضرية حيث يعتقد أن معظم مسلحي حماس يتمركزون فيها. توضح صورة نشرتها الصحيفة نقلا عن شركة "Le Beck International" الرائدة في مجال استشارات الأمن وإدارة المخاطر وتركز على الشرق الأوسط، المناطق التي باتت القوات الإسرائيلية تسيطر عليها في الجزء الشمالي من قطاع غزة. كذلك تبين الصورة أن القوات الإسرائيلية نجحت مؤخرا في عزل الجزء الشمالي من القطاع بشكل تام عن جزءه الجنوبي حيث نزح مئات آلاف المدنيين الفلسطينيين هربا من المعارك. وفقا للصورة وصورة أخرى نشرها معهد دراسات الحرب في الثامن من هذا الشهر، فقد باتت القوات الإسرائيلية تحاصر الجزء الشمالي من غزة من الشمال والجنوب، كما سيطرت على أجزاء واسعة من الشريط الساحلي لمدينة غزة. ومع اقتراب القوات الإسرائيلية من وسط مدينة غزة، تواجه هذه القوات مسلحي حماس المتحصنين بأعداد كبيرة ويهاجمون ثم ينسحبون أو يختفون تحت الأرض، مما يبطئ التقدم الإسرائيلي، حسبما يقول جنود ومسؤولون حاليون وسابقون، للصحيفة. يؤكد محللون أن استراتيجية تتمثل إسرائيل في قتل أكبر عدد ممكن من مسلحي حماس، الذين تقدر أعدادهم بنحو 20 إلى 40 ألف مسلح. في العديد من المناطق التي توغلت فيها القوات الإسرائيلية، أنشأ المهندسون قواعد عمليات مؤقتة محاطة بحواجز رملية، تضغط منها القوات على عمق المدينة في اتجاهات متعددة. ويقول ضباط إسرائيليون إنهم لا يخططون للقتال داخل الأنفاق التي تعتمد عليها حركة حماس لأنها يمكن أن تكون مفخخة، وبدلا من ذلك، تقوم بتدميرها.

مستشفى الشفاء

تشير صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن أحد أكبر التحديات التي قد تواجه القوات الإسرئيلية في حربها ضد حماس تتمثل في التعامل مع مستشفى الشفاء، أكبر مجمع طبي في القطاع.

الدبابات الإسرائيلية على بعد كيلومتر واحد من مستشفى الشفاء في مدينة غزة

الأكبر في غزة.. مجمع الشفاء في قلب حرب إسرائيل وحماس

عاد مستشفى الشفاء في غزة للواجهة مجددا، الجمعة، بعد تقارير تحدثت عن تعرضه للقصف بالتزامن مع قيام الجيش الاسرائيلي بتضييق الخناق على وسط المدينة في خضم الحرب مع حكة حماس. يتهم الجيش الإسرائيلي حركة حماس باستخدام المستشفى غطاء لإخفاء مداخل الأنفاق ومراكز العمليات. ومؤخرا أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي صورا ورسوما بيانية وتسجيلات صوتية يقول إنها تظهر أن حماس تستخدم مستشفى الشفاء لإخفاء مواقع قيادة ونقاط دخول إلى شبكة الأنفاق واسعة النطاق أسفل القطاع. بالمقابل تنفي حركة حماس والسلطات الصحية ومديرو مستشفى الشفاء إخفاء الحركة بنية تحتية عسكرية داخل مجمع المستشفى أو تحته، وقالوا إنهم سيرحبون بتفتيش دولي للمنشأة. كذلك سعت إسرائيل إلى إجبار المدنيين الذين لجأوا إلى المستشفى وما حوله على المغادرة، لكن لا يزال هناك الكثير منهم، بما في ذلك المرضى، إما غير قادرين على الحركة أو خائفون من الانضمام إلى الآخرين الذين انتقلوا جنوبا خلال الأسبوع الماضي. ويحتمي هؤلاء النازحين بخيام مصنوعة من القماش في مرآب سيارات المستشفى وينامون في الممرات أو على الدرج ويقضون ساعات اليوم على سلالم المستشفى وينشرون الغسيل على الأسطح دون أن يتركوا أي مساحة خالية داخل المنشأة الطبية. بالتالي ربما أن المراحل الأكثر تعقيدا من الحرب لم تبدأ بعد، وفقا لـ"وول ستريت جورنال". ونقلت الصحيفة عن نقيب إسرائيلي قاد وحدة دبابات احتياطية إلى شمال غزة في الأيام الأولى للتوغل وقاتل في قلب المدينة: "كلما توغلنا أكثر، أصبحت المعركة أصعب"...

نتنياهو: الجيش سيظل مسيطراً على غزة بعد الحرب ولن يسلمها لقوات دولية

تل أبيب: «الشرق الأوسط»...نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله، اليوم الجمعة، إن الجيش سيبقى مسيطرا على قطاع غزة بعد الحرب، الأمر الذي قد يثير دهشة المجتمع الدولي بعد تأكيده قبل ساعات على أن إسرائيل لا تريد حكم القطاع أو «احتلاله». وقال نتنياهو في اجتماع مع رؤساء بلدية البلدات المتاخمة لقطاع غزة: «قوات الجيش ستظل مسيطرة على القطاع، ولن نسلمه إلى قوات دولية»، وفقا لـ«وكالة أنباء العالم العربي». وأضاف: «ستكون هناك سيطرة أمنية إسرائيلية على قطاع غزة، بما في ذلك نزع السلاح بالكامل، لضمان عدم وجود أي تهديد من غزة على مواطني إسرائيل». جاء ذلك بعدما أبلغ نتنياهو شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، في وقت سابق اليوم الجمعة، أن إسرائيل لا تريد إعادة احتلال قطاع غزة أو حكمه. وقال للشبكة: «لا نريد السعي لحكم غزة. ولا نريد السعي للاحتلال، لكننا نسعى لمنحها وإيانا مستقبلا أفضل في الشرق الأوسط كله. وهذا يتطلب إلحاق الهزيمة بحماس. لقد وضعت الأهداف، لكني لم أضع جدولا زمنيا لتحقيقها، لأنه كما تعرفون الأمر قد يستغرق وقتا أطول». واستطاعت القوات الإسرائيلية عزل شمال قطاع غزة عن منطقتي الوسط والجنوب، وتسعى القوات البرية الإسرائيلية لفرض سيطرتها على المنطقة الشمالية وسط مقاومة من المقاتلين الفلسطينيين. وتتحرك القوات الإسرائيلي على 3 محاور هي الشمال الشرقي والشمال الغربي وجنوب مدينة غزة. وخلال الليل وصباح اليوم استهدفت عدة مستشفيات شمال قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى بين النازحين الذين يتخذون من تلك المستشفيات مأوى لهم. في الوقت الذي ارتفع فيه عدد القتلى في الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى أكثر من 11 ألف قتيل و2700 مفقود.

مسؤول أميركي: مفاوضات «شاقة» حول هدنة لعدة أيام في غزة مقابل تحرير أسرى

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال مسؤول أميركي كبير لشبكة «سي إن إن»، اليوم السبت، إن هناك مفاوضات تسعى لإطلاق سراح عدد كبير من الأسرى تحتجزهم حركة «حماس» في قطاع غزة منذ أكثر من شهر، لكنه حذّر من أن المفاوضات قد تستغرق أياماً عديدة. وأوضح المسؤول الذي لم تكشف «سي إن إن» عن هويته أن «مفاوضون يعملون على التوصل لاتفاق لوقف القتال في غزة لعدة أيام مقابل تحرير مجموعة كبيرة من الرهائن». وأشار إلى أن الأسرى في حال إبرام الاتفاق سيغادرون غزة على دفعات، على أن تكون الأولوية للنساء والأطفال، وفق ما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي». لكنه حذّر من انهيار المفاوضات في أي لحظة. وقال إن مفاوضات سابقة تعثّرت في السابق. وأضاف «لا نملك أي يقين هنا». وأوضح أن العمل لا يزال جارياً على كثير من النقاط المتعلقة بالاتفاق، رغم التقدم الذي تحققه إسرائيل ميدانياً في غزة، حسب قوله. وأشارت «سي إن إن» إلى تصريح مستشار كبير لرئيس الوزراء الإسرائيلي قال فيه إن الحكومة الإسرائيلية تعتقد أن «شن هجوم كبير» هو السبيل الوحيد لتحرير الأسرى لدى «حماس». والجمعة، قال زاهر جبارين القيادي في «حماس» ومسؤول ملف الأسرى فى الحركة، إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح كل الرهائن لديها من غير العسكريين متى توافرت الظروف الأمنية لذلك. وأكد جبارين فى تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي أنه «لن يتم إطلاق سراح أي من الرهائن الإسرائيليين من الجنود دون إطلاق سراح كل الأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال الإسرائيلي». وقال «قلنا مراراً وتكراراً، لدينا أسرى إسرائيليين وهم لديهم أسرى فلسطينيين، أكثر من ستة آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، بعضهم ظل في السجون لأكثر من 43 عاماً متواصلة، ومئات بل آلاف يقضون عقوبات بالسجن مدى الحياة، و لن يُفرج عن الأسرى الإسرائيليين دون الإفراج عن الفلسطينيين». وأضاف جبارين، أنه «لا حاجة لدينا بهؤلاء الأسرى إذا ما أطلق سراح إخواننا الأسرى في السجون». وتابع «نحن على استعداد لإطلاق سراح غير العسكريين عندما يكون هناك وقف مؤقت لإطلاق النار لأجل التمكن من البحث في إطلاق سراحهم». أما عن البقية، فقال «نحن نريد كل أسرانا وهم يأخذوا كل أسراهم».

«حرب غزة»: زخم المشاورات على وشك إنضاج وساطة

الشرق الاوسط...القاهرة: أسامة السعيد.. تتسارع وتيرة التحركات السياسية والتنسيقات الأمنية باتجاه إنضاج وساطة بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة، تُفضي إلى «وقف مؤقت» لإطلاق النار بطابع إنساني. ورغم شح المعلومات فإن مؤشرات عدة تؤكد أن «زخم المشاورات الجارية في مسارات ومستويات متعددة يدفع باتجاه إطلاق سراح عدد من المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، جلهم من حملة الجنسيات الأجنبية، مقابل هدنة بضعة أيام تُسهم في تخفيف وطأة العمليات العسكرية الإسرائيلية التي لم تتوقف منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي». مساعي إنضاج الوساطة جرت بين عواصم عربية عدة، وبتنسيق أميركي أمني ودبلوماسي من كثب، إذ ترغب الولايات المتحدة في تحقيق إنجاز على الأرض يمكن تسويقه في الداخل الأميركي، عقب تنامي الانتقادات حتى داخل الإدارة الأميركية لنهج البيت الأبيض في التعامل مع أزمة غزة، أو في الخارج الذي تتآكل فيه المواقف الغربية الداعمة لإسرائيل «دون تحفظات».

جهود مصرية - قطرية

ووفق مصدر مطلع تحدث لـ«الشرق الأوسط» فإن «هناك رغبة أميركية لإنضاج وساطة تؤدي إلى ممرات وهدن إنسانية مؤقتة، وتسليم أسرى في أوضاع حساسة، خصوصاً كبار السن وأصحاب الأمراض». ولا يبدو هذا المطلب بعيد المنال، سواء في ظل رغبة «حماس» تخفيف الضغوط الدولية عليها، أو في ظل تسارع الاتصالات والجهود المصرية - القطرية في هذا المسار، والذي أوضح المصدر أن التنسيق الأميركي مع كل من القاهرة والدوحة «يسير بخطى ثابتة»، بل إن هناك «رغبة أميركية في تنسيق الجهود المصرية القطرية ضماناً لنجاعة أفضل، وإنجاز أسرع». وجاءت القمة المصرية - القطرية في القاهرة، الجمعة، بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لتجسد وصول المساعي على مسار إعلان «وقف مؤقت» لإطلاق النار إلى مستوى القيادة السياسية، بما يشي بقرب الدخول في مرحلتها النهائية. ووفق بيان «الرئاسة المصرية» فقد بحث السيسي وتميم «أفضل السبل لحماية المدنيين الأبرياء في غزة، ووقف نزيف الدم، واستُعرضت الجهود المكثفة الرامية لتحقيق وقف لإطلاق النار».

تحركات ومشاورات

اليوم السابق على القمة المصرية - القطرية، كان حافلاً بالتحركات والمشاورات التي تعكس تعدد الأطراف الضالعة في جهود التوصل إلى «وقف مؤقت» لإطلاق النار، أو «هدنة إنسانية»، إضافة إلى إنضاج تفاهمات تتعلق بإطلاق سراح عدد من الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة لدى فصائل المقاومة الفلسطينية. وشهد، الخميس، قمة قطرية - إماراتية، ركزت على بحث تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وسبل تعزيز العمل الإنساني، وحماية المدنيين، وخفض التصعيد. وكانت الدوحة قد استضافت، الخميس، وفقاً لما ذكره مصدر لوكالة «رويترز» لقاءً ثلاثياً شارك فيه مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية «سي آي إيه»، ويليام بيرنز، ورئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي «الموساد»، ديفيد بارنيا، ورئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووفق المصدر فقد كان البند الوحيد على أجندة الاجتماع هو «بحث معالم اتفاق على إطلاق سراح الرهائن والوصول لهدنة». كما قالت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، إن وفداً أميركياً برئاسة وكيلة وزارة الخارجية للأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان، عزرا زيا، سيزور مصر، للقاء مسؤولين مصريين وممثلي وكالات الأمم المتحدة والجهات الفاعلة الإنسانية الأخرى لبحث «الشراكة المستمرة في تسهيل التدفق السريع والمستدام للمساعدات إلى غزة». وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ تميم بن حمد قد أكدا الخميس «ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة؛ لإتاحة الفرصة لإيصال المساعدات الإنسانية الإغاثية، وذلك من خلال توفير آليات آمنة ومستدامة لهذا الغرض بجانب الأولوية المطلقة لحماية أرواح المدنيين، وفق قواعد القانون الإنساني الدولي وضمان سلامتهم»، وأشارا إلى «أهمية العمل على تجنب اتساع دائرة العنف والتصعيد، وتفادي مزيد من الأزمات الإنسانية في المنطقة، وإيجاد أفق واضح للوصول إلى سلام دائم وعادل وشامل في المنطقة». القاهرة لم تكن بعيدة عن زخم تلك التحركات، ففي توقيت متزامن، الخميس، كان أبرز قيادات المكتب السياسي لحركة «حماس» يصلون إلى العاصمة المصرية للقاء الوزير عباس كامل، مدير المخابرات العامة المصرية، وبالطبع كان الوضع في غزة، هو العنوان المعلن للقاء من دون إعلان للتفاصيل.

قوافل الإغاثة

تكهنات كثيرة أعقبت زيارة وفد «حماس» برئاسة إسماعيل هنية، والذي ضم كلاً من خالد مشعل رئيس الحركة في إقليم الخارج، وخليل الحية رئيس مكتب العلاقات العربية في الحركة، من بينها ما طرحه المتحدث الإعلامي الفلسطيني، أسامة عامر، المقرب من حركة «حماس»، والذي توقع أن «تشهد الساعات أو الأيام المقبلة وقفاً جزئياً أو كلياً لإطلاق النار لدخول قوافل الإغاثة إلى قطاع غزة، وصولاً للوقف الكامل للعدوان الإسرائيلي». وأوضح عامر أن «الوقف الكامل لهذا العدوان هو ما تطالب به المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بكل أطيافه»، مشيراً إلى أنه بعد ذلك «يجري تنفيذ صفقة تبادل للأسرى الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية، مقابل الأسرى الضباط والجنود الصهاينة الموجودين لدى المقاومة». وفي مصر، قال الإعلامي والبرلماني المصري، مصطفى بكري، في تدوينة له على حسابه على منصة «إكس» (تويتر سابقاً)، إن لقاء قادة المكتب السياسي لـ«حماس» في القاهرة، أثمر عن «قبول (حماس) للوساطة المصرية جنباً إلى جنب مع الوساطة القطرية لإنهاء أزمة الرهائن، شريطة وقف إطلاق النار، وفتح الباب أمام المزيد من المساعدات، والإفراج عن الأطفال والنساء من الأسري الفلسطينيين». تفاصيل الصفقة التي يجري التشاور بشأنها نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مقرب من حركة «حماس»، أفاد بأنها تشمل «هدنة من 3 أيام» في مقابل إطلاق سراح 12 رهينة «نصفهم أميركيون». وتحتجز «حماس» نحو 240 رهينة بين إسرائيليين وأجانب، وفق السلطات الإسرائيلية، بينما أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية عن مقتل عدد منهم جراء القصف الإسرائيلي المتواصل للقطاع. ولم يستبعد عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، رخا أحمد حسن، إمكانية التوصل «قريباً جداً» إلى «هدنة أطول من هدنة الساعات الأربع» التي أعلنت الولايات المتحدة أن إسرائيل وافقت عليها. ووصف حسن «الهدنة الأميركية» بأنها «هزلية وبلا قيمة»، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط»، أن الجهود المصرية - القطرية يمكنها أن «تبلور اتفاقاً أكثر صموداً» بفضل العلاقات والانخراط الإيجابي الذي تمتلكه تلك الدول مع أطراف مؤثرة في معادلة الصراع. وعدّ عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، القمة المصرية - القطرية «مؤشراً على اقتراب الوساطة من إنجاز على الأرض»، مشيراً إلى أن «قطر لديها حضور قوي في هذا الملف بفعل اتصالاتها الوثيقة مع الولايات المتحدة وإيران و(حماس)»، بينما تمتلك مصر «حضوراً قوياً في غزة واتصالات مؤسسية مع واشنطن وتل أبيب».



السابق

أخبار لبنان..ورقة لبنان إلى القمة: ضبط الحدود بـ1701!..حزب الله ينعى 7 شهداء..وباسيل يستبق مجلس الوزراء بمحاولات العرقلة!..في يومها الرابع والثلاثين.. اشتباكات متواصلة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية..نواب لبنانيون يطلبون مساعدة القمة العربية لعدم الانجرار إلى الحرب..لبنان يعزز اتصالاته الدولية بشكاوى دبلوماسية لردع إسرائيل..استبعاد لبنان عن اجتماع باريس: قصاصٌ فرنسي..الحكومة تنعقد الثلاثاء: «Starlink»..وهبوط طائرات حربية أجنبية ونقل اعتمادات..

التالي

أخبار وتقارير..عربية..مظاهرة في درعا تطالب بـ«خروج إيران وحزب الله».. نُظّمت تضامناً مع غزة..تناوب إسرائيلي - أميركي على ضرب سوريا: رسائل الترهيب لا تصل إلى المقاومة..السعودية: قمة عربية إسلامية مشتركة استثنائية في الرياض اليوم..ولي العهد السعودي يجدد دعوته لوقف إطلاق النار في غزة..«القمة السعودية الأفريقية»: تكثيف الجهود للوصول إلى تسوية عادلة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي..ولي العهد السعودي وأمير قطر يبحثان تطورات الأوضاع في غزة..القمة العربية تصعّد الضغوط لوقف الحرب..السعودية تطلق مبادرة إنمائية في أفريقيا بمليار دولار..دعماً للفلسطينيين.. آلاف الأردنيين يتظاهرون في عمان وعدد من المحافظات..تعسف ميليشياوي يستهدف المعلمين في إب اليمنية..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,521,680

عدد الزوار: 7,031,696

المتواجدون الآن: 75