أخبار فلسطين..والحرب على غزة..بايدن يؤيد توحيد الضفة وغزة..ومخاوف من «حرب سفن» في البحر الأحمر..قطر: نقترب من «صفقة تبادل» • بكين: سنبحث مع الوفد العربي ـ الإسلامي «السلام» وخفض التصعيد.. الجيش الإسرائيلي يتوقع استمرار المعارك في شمال القطاع لأسابيع قبل توسيع الهجوم جنوباً..جيش الاحتلال: الحوثيون يستولون على سفينة شحن في جنوب البحر الأحمر ..«حماس»: ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 13 ألف شهيد..مقبرة جبل هرتزل تستقبل جنازة عسكرية إسرائيلية كل ساعة..«حقوق الإنسان»: الأطفال الفلسطينيون يعانون من الهمجية الإسرائيلية..هل للمحكمة الجنائية سلطة على إسرائيل؟..

تاريخ الإضافة الإثنين 20 تشرين الثاني 2023 - 4:23 ص    عدد الزيارات 357    التعليقات 0    القسم عربية

        


بايدن يؤيد توحيد الضفة وغزة..ومخاوف من «حرب سفن» في البحر الأحمر ...

• إسرائيل تنفي ملكية سفينة اختطفها الحوثيون وخسائرها البشرية في غزة ترتفع

• قطر: نقترب من «صفقة تبادل» • بكين: سنبحث مع الوفد العربي ـ الإسلامي «السلام» وخفض التصعيد

• الجيش الإسرائيلي يتوقع استمرار المعارك في شمال القطاع لأسابيع قبل توسيع الهجوم جنوباً

الجريدة...رويترز و AFP و DPA ... كشف الرئيس الأميركي جو بايدن عن اختلاف مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بشأن حتمية توحيد قطاع غزة والضفة الغربية تحت سلطة فلسطينية، محذراً من استعداده لفرض عقوبات على المتطرفين جراء الاعتداءات على المدنيين الفلسطينيين في الضفة، في حين تواصلت المعارك الضارية والغارات الإسرائيلية بغزة، وسط توقعات قطرية بقرب التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى. تواصَل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني لليوم الـ 44 مودياً بحياة أكثر من 12 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، خصوصاً النساء والأطفال، في حين ارتفعت حصيلة الجنود الإسرائيليين الذين قُتِلوا في القطاع إلى 62، بينهم 11 في الساعات الـ 24 السابقة. وبينما دعا الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية تحت إدارة السلطة الفلسطينية بعد انتهاء الحرب، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين أميركيين قولهم، إن الجيش الإسرائيلي يتوقع أن يخوض «معارك تطهير» لأسابيع مقبلة في شمال القطاع، قبل أن يوسع الهجوم في مبادرة منفصلة في جنوبه. وفي وقت تتزايد الضغوط الدولية على حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، وافق مجلس الوزراء الحربي المصغر على إدخال شحنات من الوقود إلى غزة رغم معارضة وزيرين للخطوة، وامتناع ثالث عن التصويت. في هذه الأثناء، أكد رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد عبدالرحمن أن أهم النقاط العالقة التي تعرقل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح عشرات من المحتجزين لدى حركة حماس أصبحت الآن بسيطة جداً، مشيراً إلى أنها في الأساس أمور عملية ولوجستية فقط. وفي تطور ميداني لافت، تمكنت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن من اختطاف سفينة نقل تدعى «غالاكسي ليدر» أثناء إبحارها في البحر الأحمر واقتيادها إلى السواحل اليمينة. ووصف المتحدث العربي باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي الحادث بأنه «خطير على المستوى العالمي»، مشدداً على أن «السفينة ليست إسرائيلية، وقد انطلقت من تركيا في طريقها إلى الهند، وعلى متنها طاقم دولي ليس بينهم أي إسرائيلي». في المقابل، نقل الصحافي باراك رافيد، العامل في موقع أكسيوس الأميركي و«والاه» العبري، عن مصادر إسرائيلية، تأكيدها أن السفينة مملوكة جزئياً لرجل أعمال إسرائيلي. وقال متحدث باسم مكتب نتنياهو: «ندين بشدة الهجوم الإيراني على سفينة دولية»، مضيفاً أن «السفينة مملوكة لشركة بريطانية، وتشغّلها شركة يابانية، وقد اختطفتها ميليشيا الحوثي في اليمن بتوجيهات إيرانية، وعلى متنها 25 فرداً يحملون جنسيات مختلفة، منهم أوكرانيون وبلغاريون وفلبينيون ومكسيكيون». في موازاة ذلك، أعلن تحالف «المقاومة الإسلامية في العراق»، الذي يضم فصائل شيعية مسلحة موالية لإيران، أنّه استهدف مجدداً «قاعدة حرير» في إقليم كردستان العراق وقاعدة التنف الأميركية على مثلث الحدود بين سورية والعراق والأردن، في حين قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، إن «جماعات المقاومة تضبط الضغط بذكاء على إسرائيل». وفي الأثناء، أفادت صحيفة «واشنطن بوست» بأن تصاعد الهجمات على القوات الأميركية في سورية والعراق أثار غضب البعض داخل وزارة الدفاع. وقال مسؤول كبير، إن «البنتاغون» قدّمت خيارات إضافية لبايدن تتجاوز الإجراءات المتخذة حتى الآن، مؤكداً أن هناك شكوكاً متزايدة داخل الوزارة بشأن فعالية النهج الحالي في وقف الهجمات. وفي وقت استمرت المناوشات على الحدود في جنوب لبنان بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي، قال المبعوث الأميركي الرئاسي لشؤون الطاقة آموس هوكتشاين، إن «واشنطن لن تنجر إلى حرب في أي مكان بالمنطقة»، واصفاً ما يجري على الحدود الجنوبية اللبناينة بأنه «عنف مضبوط وقابل للاحتواء، ويجب أن يبقى كذلك». وفي تفاصيل الخبر: في رؤية مفصلة تبرز فجوة في هوّة الخلاف بين إدارة البيت الأبيض وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي توصف بالأكثر يمينية في تاريخ الدولة العبرية، حول مستقبل حرب غزة المدمرة التي دخلت يومها الـ 44، شدد الرئيس الأميركي جو بايدن ليل السبت ـ الأحد على أن السلطة الفلسطينية يجب أن تحكم في نهاية المطاف غزة والضفة الغربية، بعد انتهاء جولة القتال الحالية بين إسرائيل وحركة حماس، التي تسيطر على القطاع الفلسطيني المحاصر منذ عام 2007. وفي أوضح ردّ معارض لنوايا حكومة نتنياهو المتكررة بشأن إعادة احتلال القطاع وفرض حكومة مدنية لا تتبع السلطة الفلسطينية التي تتخذ من مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة مقراً لها، أضاف بايدن، في مقال رأي نشرته صحيفة واشنطن بوست: «بينما نسعى جاهدين من أجل السلام، ينبغي إعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت هيكل حكم واحد، وفي نهاية المطاف في ظل سلطة فلسطينية متجددة، بينما نعمل جميعاً نحو حل الدولتين». وكتب يقول: «يجب ألا يكون هناك تهجير قسري للفلسطينيين من غزة، ولا إعادة احتلال، ولا حصار، ولا تقليص للأراضي»، في إشارة إلى التقارير عن سعي الدولة العبرية إلى إقامة شريط أمني يقضم من الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة لتفادي تكرار الهجوم الكاسح الذي شنّته «حماس» في 7 أكتوبر الماضي، وتسبب في مقتل 1200 إسرائيلي وأسر 240 وجرح نحو 5 آلاف. واستخدم بايدن المقال ليحاول الإجابة عن السؤال حول ما تريده الولايات المتحدة لغزة فور انتهاء الصراع الذي تسبب في مقتل 12 ألف فلسطيني وجرح 32 ألفا وشرّد 1.5 مليون نازح داخل القطاع. وذكر الرئيس الأميركي أن الولايات المتحدة مستعدة لإصدار حظر للتأشيرات على «المتطرفين» الذين يهاجمون المدنيين الفلسطينيين بالضفة الغربية التي تشهد تصاعدا في عنف المستوطنين الإسرائيليين، شمل تهجير أهالي نحو 90 قرية منذ هجوم «حماس»، فضلا عن مقتل أكثر من 200 فلسطيني برصاص إسرائيلي خلال مواجهات ومصادمات. وتابع بايدن: «أكدت لقادة إسرائيل ضرورة وقف عنف المتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، ومحاسبة مرتكبي أعمال العنف». وتشهد الضفة الغربية، التي يقطنها 3 ملايين فلسطيني يعيشون وسط أكثر من نصف مليون مستوطن يهودي، حالة من الغليان منذ أكثر من 18 شهرا، مما يثير قلقاً دولياً متزايدا مع تصاعد العنف والاضطرابات. إدخال الوقود وفي وقت تتزايد الضغوط الدولية على حكومة نتنياهو، التي تعهدت في وقت سابق بعدم إدخال أي نقطة نفط للقطاع قبل إطلاق سراح الأسرى والمختطفين، وافق مجلس الوزراء الحربي المصغر على إدخال شحنات من الوقود إلى غزة، رغم معارضة وزيرين للخطوة، وامتناع ثالث عن التصويت. وقالت الإذاعة العبرية إن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، عارضا السماح بدخول الوقود للقطاع. الدوحة وبروكسل في هذه الأثناء، أكد رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد عبدالرحمن، أن أهم النقاط العالقة التي تعرقل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح عشرات من المحتجزين لدى «حماس» أصبحت الآن بسيطة للغاية، وهي في الأساس أمور عملية ولوجستية فقط. وأشار رئيس الوزراء القطري، في مؤتمر مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بالدوحة، إلى أن «الاتفاق يشهد حالة من الشد والجذب من وقت لآخر في الأسابيع القليلة الماضية، لكنني أعتقد أنكم تعلمون أنني الآن أكثر ثقة بأننا قريبون بما يكفي للتوصل إلى اتفاق يمكن أن يعيد هؤلاء الأشخاص بأمان إلى ديارهم». من جهته، دعا بوريل إلى «إطلاق سراح غير مشروط» للأسرى في غزة، والسماح بالوصول إليهم عن طريق «الهلال الأحمر» و»الصليب الأحمر». كما جدد الدعوة إلى وقف إطلاق النار، مطالباً بهُدن إنسانية فورية ملحّة ومستدامة، وبذل المزيد من الجهود لحماية حياة المدنيين. ولفت إلى أن حل الدولتين هو الأمثل لإنهاء الصراع، وأن «الاتحاد الأوروبي» يدعو منذ 30 عاماً إلى تنفيذه. وفيما يتعلق بمجلس الأمن الدولي بشأن الهدن الإنسانية في غزة، قال بوريل إن «قرارات المجلس ملزمة، ولا بدّ من تنفيذ القرار الأخير لحماية الأرواح». وجاءت التصريحات القطرية في أعقاب تقرير نشرته «واشنطن بوست»، أمس الأول، ذكر أنه جرى الاتفاق على إطلاق سراح 50 محتجزا مقابل هدنة 3 أيام، فيما نفى «البيت الأبيض» التوصل إلى اتفاق، وأكد أنه سيعمل على إتمام الخطوة التي يعول عليها من أجل إقرر هدن إنسانية وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية لاحتواء الكارثة الإنسانية بالقطاع المحاصر بشكل شبه كامل منذ هجوم «حماس». انفجار إقليمي في السياق، حذّر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أمس، من أن «استمرار إسرائيل في حربها البشعة على غزة، وانتهاكاتها اللاشرعية في الضفة الغربية والقدس، سيدفع إلى انفجار الأوضاع في المنطقة بأسرها»، داعيا المجتمع الدولي إلى «وقف الكارثة الإنسانية احتراما للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة». الملك عبدالله الثاني: انتهاكات إسرائيل ستفجّر المنطقة بأسرها وشدد العاهل الأردني، خلال استقباله رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في عمان، على ضرورة التحرك فوراً لوقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية من دون انقطاع، لمنع كارثة إنسانية. وجدد تأكيد ضرورة العمل بشكل جاد نحو أفق سياسي للقضية الفلسطينية، لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين. من جهتها، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية رفضها لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وأهمية الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني في القدس. وفي تصريحات منفصلة، دانت «العنف غير المقبول من جانب المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية». وكتبت عبر منصة إكس، «لا بدّ من كسر دائرة العنف، وحلّ الدولتين هو الطريق الوحيد من أجل تحقيق السلام». اللجنة العربية الإسلامية إلى ذلك، يستهل وفد لجنة وزراء الخارجية المنبثق عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية، التي عقدت في الرياض أخيرا، جولة عالمية من بكين اليوم، بهدف بلورة تحرّك دولي لوقف الحرب. وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، أمس، أنه «خلال الزيارة، ستجري الصين تواصلا معمّقا وبحثا مع الوفد المشترك لوزراء خارجية دول عربية ومسلمة بشأن الدفع نحو عملية السلام وخفض التصعيد في النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني الراهن، حماية المدنيين، وحل القضية الفلسطينية بشكل عادل». وفي أعقاب اندلاع الحرب الشهر الماضي، دعا المسؤولون الصينيون، ومن بينهم وزير الخارجية، وانغ يي، إلى وقف فوري لإطلاق النار وتهدئة الوضع. ويضم الوفد وزراء خارجية السلطة الفلسطينية و4 دول عربية ومسلمة، هي السعودية ومصر والأردن وإندونيسيا، ومن المقرر أن يجري مناقشات على مدار يومين في بكين. معارك دموية وتزامنت الجهود الدبلوماسية مع تواصل الاشتباكات العنيفة بين الجيش الإسرائيلي وعناصر حركتَي حماس والجهاد والفصائل الفلسطينية في شمال القطاع وخاصة بمدينة غزة. ودارت مواجهات عنيفة بين الطرفين، خاصة في حي الزيتون وحي الشيخ رضوان بمحيط مدينة غزة مركز القطاع الذي يحمل الاسم نفسه. وأشارت تقارير عبرية إلى أن القوات الإسرائيلية المشتركة شنّت عمليات قتالية في حي الشيخ عجلين و»حي الرمال» المركزي، بهدف تدمير بنية تحتية ومبانٍ التابعة لـ «حماس». وزعمت أن العمليات أسفرت عن تدمير «35 فتحة نفق» ومقتل العديد من المسلحين. وأمس، أعلن الجيش الإسرائيلي، مصرع 9 من قواته في غزة، ليرتفع العدد الإجمالي للخسائر بين جنوده منذ بدء المعارك البرية بالقطاع، في 27 الشهر الماضي، إلى 63. وغداة وصف فريق بقيادة منظمة الصحة العالمية زار مستشفى مجمع الشفاء الطبي بأنه «منطقة موت»، مع وجود آثار إطلاق نار وقصف ووجود مقبرة جماعية بمدخله في ظل استمرار محاصرة الجيش الإسرائيلي له، قال مفوض حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، فولكر تورك، إن «أحداثاً مروعة لا يمكن تصوّرها» وقعت في غزة، وتضمنت مقتل نحو 1000 شخص خلال الـ 24 ساعة الماضية. وواصل الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارات عنيفة على عموم القطاع، مما تسبب في مقتل 13 فلسطينياً من عائلة زهد بمخيم النصيرات، كما أسفر قصف آخر استهدف منزلا لعائلة أبو عكر بمحيط المستشفى الأوروبي جنوب شرق خان يونس، في قتل سيدة وطفلتها، وإصابة عدد آخر. وقال فلسطيني يُدعى إياد الزعيم لـ «رويترز» إنه فقد خالته وأبناءها وأحفادها في الهجوم، وإنهم جميعا كانوا ضمن مَن نفّذوا أمر الجيش الإسرائيلي بإخلاء شمال القطاع ليموتوا في المكان الذي قال لهم الجيش إنه سيكون آمنا في خان يونس بجنوب غزة. وجاء ذلك في وقت تواصل نزوح أهالي مدينة خان يونس باتجاه جنوب القطاع، قرب الحدود المصرية، مع استعداد قوات الجيش الإسرائيلي لتوسيع عمليتها البرية بمناطق الجنوب. وقال مصدر إسرائيلي رفيع المستوى واثنان من كبار المسؤولين السابقين إن التقدم الإسرائيلي المتوقع في جنوب قطاع غزة قد يكون أكثر تعقيدا ودموية من الشمال، مع وجود المسلحين داخل منطقة خان يونس. ونفّذ الفريق القتالي في لواء المظليين، بالتعاون مع قوات المدرعات والهندسة والقوات الجوية، عمليات قتالية في حي الشيخ عجلين وحي الرمال، حيث عملوا على تحديد وتدمير البنية التحتية والمباني التابعة لحركة حماس. وقادت العمليات إلى العثور على نحو 35 فتحة نفق والعديد من الأسلحة والقضاء على مسلحين من الفصائل الفلسطينية. الى ذلك، نقلت «نيويورك تايمز» عن مسؤولين عسكريين أميركيين قولهم إن نظراءهم الإسرائيليين أبلغوهم أن يتوقعوا أسابيع أخرى من عمليات التطهير في شمال غزة، قبل أن تعدّ إسرائيل مبادرة منفصلة في جنوب القطاع، مما يؤدي إلى توسيع الهجوم الحالي...

جيش الاحتلال: الحوثيون يستولون على سفينة شحن في جنوب البحر الأحمر ..

الجريدة...قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد إن جماعة الحوثي اليمنية احتجزت سفينة شحن في جنوب البحر الأحمر بينما كانت مبحرة من تركيا إلى الهند، ووصف الواقعة بأنها «حادث خطير للغاية على المستوى العالمي». وأضاف في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن السفينة، التي لم يذكر اسمها، ليست مملوكة لإسرائيليين وليس من بين طاقمها إسرائيليون.

«حماس»: ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 13 ألف شهيد

الجريدة...وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة حماس أعلنت حكومة حركة حماس الأحد أن 13 الف شخص استشهدوا في القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر. وبين أن القتلى الذين تم احصاؤهم حتى الآن أكثر من 5500 طفل و3500 امرأة، وفق المصدر نفسه. وسجلت أيضا إصابة 30 ألف شخص، علمًا أن هذا العدد لم يتغير منذ السبت.

حرب غزة..مقبرة جبل هرتزل تستقبل جنازة عسكرية إسرائيلية كل ساعة

الراي.. كشف مدير مقبرة عسكرية إسرائيلية، عن أن عدد قتلى الجيش في معارك قطاع غزة «كبير»... وقال مدير مقبرة «جبل هرتزل العسكرية» ديفيد أورن باروخ، في مقطع فيديو نشرته وزارة الدفاع، السبت، «نحن نمر الآن بفترة صعبة جداً، هناك جنازة كل ساعة، أو ساعة ونصف الساعة. يفترض مني أن أفتح عدداً هائلاً من القبور. فقط في مقبرة جبل هرتزل دفنا 50 جندياً خلال 48 ساعة». وأوضح أن عمله ينصَبُّ على تجهيز القبور لقتلى الأجهزة الأمنية والعناية بها.

3 من 7 «مناطيد تجسس» كانت معطلة يوم هجوم «حماس»

مروحية إسرائيلية «أحرقت» مشاركين في مهرجان 7 أكتوبر

| القدس - «الراي» |.. كشف تحقيق لشرطة الاحتلال، عن مسؤولية الجيش في مقتل مئات الإسرائيليين والأجانب الذين كانوا يشاركون بحفل موسيقي في «غلاف غزة»، بالتزامن مع عملية «طوفان الأقصى»، من خلال قصف مروحي أحرق رتلاً كاملاً من السيارات والمحتفلين، مع مجموعة من مقاتلي النخبة في «كتائب القسام». وبعد أكثر من 41 يوماً، من زعم مسؤولين إسرائيليين وغربيين، أن عناصر «القسام» ارتكبوا «مجزرة»، خلص تحقيق أولي للشرطة، إلى أن «مروحية حربية قصفت معظم الإسرائيليين قرب مستوطنة ريعيم في غلاف غزة أثناء محاولة استهداف مسلحين». وذكرت صحيفة «هآرتس» عبر موقعها الإلكتروني، السبت، أن مقاتلي «القسام» الذين شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر الماضي، لم يعرفوا مسبقاً بوجود الحفل الموسيقي قرب مستوطنة ريعيم. ونقلت عن مسؤولين رفيعي المستوى، لم تسمهم، بأن مقاتلي حركة «حماس» اكتشفوا وجود المهرجان من خلال المُسيَّرات أو التحليق بالمظلات، ووجهوا العناصر إلى الموقع من خلال نظام الاتصالات الخاص بهم. ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع المستوى في الشرطة «بتقديرنا، فإن نحو 4400 شخص كانوا حاضرين في الحدث، وتمكّنت الغالبية العظمى من الفرار بعد قرار تفريق المهرجان الذي تم اتخاذه بعد 4 دقائق من إطلاق رشقة صاروخية». ولاحقاً أُعلن عن مقتل 364 من المشاركين في الحفل. وأوضحت المصادر أن الطيران الحربي لم يكن على علم بحقيقة الواقع على الأرض، لأن «حماس» سيطرت على «فرقة غزة»، وعطلت كل وسائل التواصل. ونبهت إلى أن جود جثث متفحمة يؤكد ما خلص إليه التحقيق، لأن «القسام» لا تملك أسلحة حارقة. وتابعت أن عدداً من الطيارين من قاعدة «رمات داڤيد» أقروا بالقصف، لأنهم لم يكونوا يعرفون أين، ولا من يقصفون. وذكرت المصادر أن التحقيق كشف عن تخبط وأخطاء عسكرية ستزيد من تعقيد الأمور، وستؤثر على مستقبل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وقد تدفع بالمزيد من التظاهرات ضده. ويبدو أن نتنياهو لديه علم بالتحقيق، إذ طالب في مؤتمر صحافي مساء السبت بالمزيد من التأييد الشعبي والدعم الدولي، خصوصاً من الولايات المتحدة. وقالت مصادر الصحيفة في الشرطة، إنه كان مقرراً تنظيم المهرجان يومي الخميس والجمعة، ووافق الجيش لمنظمي المهرجان على تمديده إلى يوم السبت، أيضاً، بناء على طلبهم.

بالونات التجسس

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن مصادر أمنية وصناعية إسرائيلية، أن بالونات التجسس التي كان من الممكن أن تحذر من عملية «حماس»، كانت معطلة ولم يتم تحديثها أو صيانتها بشكل صحيح. وأضافت أن 3 من أصل 7 «مناطيد» موجودة على حدود القطاع غير صالحة للعمل. وتابعت الصحيفة أن بالونات«سكاي ستار»البيضاء المملوءة بالهيليوم، والتي كانت ذات يوم جزءاً أساسياً من العملية الأمنية الإسرائيلية على غزة، مجهزة بحمولة من الكاميرات وأجهزة الاستشعار وبرامج التجسس. وعلمت الصحيفة أن لواءين فقط من أصل 32، كانا قريبين من حدود غزة وقت الهجوم. وأكد مصدر في الصناعة لديه معرفة تفصيلية بالبالونات«كانت الحمولة في المناطيد قديمة. لم يضعوا أي ميزانية لترقية أو شراء حمولات جديدة أو حمولات مختلفة». كما تحدثت تقارير وتحقيقات، عن فشل منظومة «القبة الحديد» في التصدي لعملية «حماس»، وتجاهل الكثير من التحذيرات سياسياً وعسكرياً قبيل العملية.

مخاوف إسرائيلية من تعاون أعضاء في «فتح» مع «حماس» بالضفة

الراي..ذكرت صحيفة «إسرائىل هيوم»، أن إسرائيل تتخوف من ازدياد مشاركة أعضاء في حركة «فتح» بعمليات ضدها. وقال مصدر فلسطيني للصحيفة، إن مبعوثين عن الرئيس محمود عباس، يجرون أحاديث مع القادة والأعضاء الميدانيين، لإقناعهم بعدم المشاركة المسلحة بالصراع الذي تخوضه حركة «حماس». ومع ذلك، لا يرضخ كثيرون لتعليمات المستوى السياسي في رام الله، وفق المصدر. وقبل نحو أسبوعين، اعتقل الجيش الإسرائيلي، أمين سر «فتح» في جنين عطا أبورميلة، المقرب من «الخلايا المسلحة»، والذي دعا إلى المقاومة المسلحة ضد إسرائيل. كما اعتُقل أخيراً، نشطاء بارزون في القدس الشرقية ورام الله. وإضافة لذلك، امتدح عباس زكي، أحد القياديين المركزيين لـ «فتح»، عملية «طوفان الأقصى»، وشكر «كتائب القسام»، الأمر الذي أدى إلى إحراج مقربين من عباس، حيث قال إن هذه التصريحات «لا تمثل فتح». وأمس، استشهد شابان برصاص الاحتلال في محافظتي بيت لحم وجنين، بينما أصيب آخرون بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال لمناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة.

«تحديات لوجستية» تواجه «اتفاق الرهائن»

الجريدة...قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني اليوم الأحد إن أهم النقاط العالقة التي تعرقل التوصل لاتفاق لإطلاق سراح عشرات من المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أصبحت الآن «بسيطة للغاية» وهي في الأساس أمور عملية ولوجستية. جاءت هذه التصريحات في أعقاب تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست» أمس السبت ذكر أنه جرى الاتفاق على إطلاق سراح 50 محتجزاً، ونفى البيت الأبيض التوصل إلى اتفاق. وقال رئيس الوزراء القطري في مؤتمر صحفي مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في الدوحة «التحديات التي تواجه الاتفاق هي تحديات عملية ولوجستية فقط». وأضاف «يشهد الاتفاق حالة من الشد والجذب من وقت لآخر في الأسابيع القليلة الماضية، لكنني أعتقد أنكم تعلمون أنني الآن أكثر ثقة بأننا قريبون بما يكفي للتوصل إلى اتفاق يُمكن أن يعيد هؤلاء الأشخاص بأمان إلى ديارهم». وذكرت «واشنطن بوست» نقلاً عن مصادر مطلعة أن إسرائيل والولايات المتحدة و«حماس» توصلت لاتفاق مبدئي لإطلاق سراح عشرات النساء والأطفال من المحتجزين في قطاع غزة مقابل وقف القتال لمدة خمسة أيام. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إنه لم يتم التوصل لاتفاق بعد. وقال الشيخ محمد «الجهود ما زالت مستمرة... نتواصل مع الطرفين سواء مع الإسرائيليين أو حماس ونرى أن هناك تقدماً جيداً خاصة ما حدث في الأيام القليلة الماضية». ونقلت رويترز يوم الأربعاء نقلاً عن مسؤول مطلع على سير المفاوضات إن وسطاء قطريين حاولوا التفاوض على اتفاق بين إسرائيل و«حماس» يشمل إطلاق سراح نحو 50 مقابل إعلان وقف لإطلاق النار لمدة ثلاثة أيام. وقال المسؤول في ذلك الوقت إن هناك موافقة على المبادئ العامة للاتفاق لكن إسرائيل لا تزال تتفاوض على التفاصيل.

إجلاء 31 من الخدج في مستشفى الشفاء بغزة تمهيداً لنقلهم إلى مستشفى الإمارات في رفح

الجريدة... طواقم إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني تمكنت بالتنسيق مع الأمم المتحدة من إجلاء 31 من الخدج في مستشفى الشفاء.. قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقم إسعاف تابعة له تمكنت اليوم الأحد بالتنسيق من منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من إجلاء 31 من الخدج في مستشفى الشفاء في غزة. وأضاف في منشور على صفحته على «فيس بوك» أنه جرى نقل المبتسرين إلى جنوب قطاع غزة «تمهيداً لنقلهم إلى مستشفى الإمارات في رفح»...

الأمم المتحدة: «الأحداث المروعة» في غزة «تفوق التصور»

الجريدة....رأى المفوض السامي لحقوق الإنسان الأحد أن مستوى العنف في قطاع غزة في الأيام الأخيرة لا يُمكن فهمه، مع هجمات على المدارس التي تؤوي نازحين وتحول مستشفى إلى «منطقة موت». وقال فولكر تورك في بيان إن «الأحداث المروعة التي وقعت خلال الساعات الـ48 الماضية في غزة تفوق التصور». وحذّر من أن «مقتل هذا العدد الكبير من الأشخاص في المدارس التي أصبحت ملاجىء، وفرار المئات للنجاة بحياتهم من مستشفى الشفاء، وسط استمرار نزوح مئات الآلاف إلى جنوب غزة، هي أفعال تتعارض مع الحماية الأساسية التي يجب توفيرها للمدنيين بموجب القانون الدولي». تأتي تصريحات تورك بعد ساعات على إعلان منظمة الصحة العالمية إن مستشفى الشفاء أصبح «منطقة موت» ويجب إخلاؤه. وأعلنت منظمة الصحة أنها قادت بعثة تقييم إلى مستشفى الشفاء في غرب مدينة غزة استمرت لمدة ساعة. وقالت البعثة إن 25 عاملاً صحياً و291 مريضاً بينهم 32 طفلاً في حالة حرجة وجميعهم بقوا في المستشفى. وأصبح المستشفى منذ أيام محور العمليات العسكرية في القطاع المحاصر في ظل اتهام اسرائيل لحماس باستخدامه لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة. والسبت، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس استشهاد 80 شخصاً على الأقل بينهم 32 من عائلة واحدة في قصف إسرائيلي على مخيم جباليا في شمال غزة، طال منزلاً ومدرسة تابعة للأمم المتحدة. ووصف تورك الصور التي أخذت بحسب التقارير بعد غارة على مدرسة الفاخورة التابعة للأمم المتحدة بأنها «مرعبة»، و«تظهر بوضوح أعداداً كبيرة من النساء والأطفال والرجال الذين أصيبوا بجروح خطيرة أو قتلوا». وبحسب المفوض السامي لحقوق الإنسان، فإنه في خانيونس جنوب قطاع غزة، يقوم الجيش الإسرائيلي «برمي منشورات تُطالب السكان بالذهاب إلى ملاجئ معترف بها غير محددة حتى مع وقوع غارات في جميع أنحاء غزة». وأكد فولكر تورك أنه «بغض النظر عن التحذيرات، فإن إسرائيل ملزمة بحماية المدنيين أينما كانوا»، في إشارة إلى المبادئ المنصوص عليها في القانون الدولي المتعلقة بالتمييز والتناسب والاحتياطات عند تنفيذ الهجمات. وتابع «أن عدم الالتزام بهذه القواعد قد يُشكّل جرائم حرب». وبحسب تورك فإن ثلاث مدارس أخرى على الأقل تستضيف نازحين تعرضت للهجوم خلال الساعات الـ48 الماضية. وأضاف «الألم والفزع والخوف المحفور على وجوه الأطفال والنساء والرجال أكبر من أن يُحتمل». وتساءل «كم من العنف وسفك الدماء والبؤس سيستغرق الأمر قبل أن يعود الناس إلى رشدهم؟ كم عدد المدنيين الذين سيقتلون؟»...

ماكرون: مستشفيات فرنسا مستعدة لاستقبال 50 جريجاً من غزّة

الجريدة...أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد أن «الأطفال الجرحى أو المرضى من غزّة الذين يحتاجون لرعاية طارئة» يمكن أن «يتلقوا العلاج في فرنسا» في حال كان ذلك «مفيدًا وضروريًا»، مؤكدًا أن فرنسا مستعدة لاستقبال ما يصل إلى 50 مريضًا في مستشفياتها. وفي منشور على منصة «إكس»، قال ماكرون إن «فرنسا تحشد كل الوسائل المتاحة لها لا سيّما الجوية، لكي يتمكن هؤلاء الأطفال من تلقي العلاج في فرنسا، في حال كان ذلك مفيدًا وضروريًا». وأضاف «اتُخذت التدابير اللازمة لاستقبال ما يصل إلى 50 مريضًا في مستشفياتنا». وفصّل التدابير الأخيرة التي اتخذتها فرنسا في مجال المساعدات الإنسانية المخصصة للشرق الأوسط، وحدد الخطوط العريضة لنشر الموارد الطبية في البحر مع إبحار حاملة المروحيات «ديكسمود» «بداية الأسبوع» علما انها «مجهزة لدعم المستشفيات بسعة 40 سريرًا». وستصل الحاملة «ديكسمود» إلى مصر «في الأيام المقبلة» وستكون مخصصة لـ«علاج الحالات الأكثر خطورة والسماح بأخذ المدنيين المصابين في الاعتبار من أجل تقديم علاج لهم في المستشفيات المجاورة إذا لزم الأمر». وأشار ماكرون إلى أن طائرة جديدة تابعة للقوات الجوية ستنقل «أكثر من عشرة أطنان من الشحنات الطبية في بداية الأسبوع» على متنها «محطتان صحيتان متنقلتان يمكن لكل منها أن تعالج نحو 500 مصاب بالغ». وقال أيضًا «يجب أن تصل المساعدات الإنسانية في أسرع وقت وأكبر قدر من الأمن. ومن أجل حصول ذلك، علينا التوصل إلى هدنة إنسانية فورية تؤدي إلى وقف لإطلاق النار». وتحدّث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن المفاوضات الجارية للإفراج عن محتجزين لدى حركة حماس في غزة. وشدّد ماكرون الأحد على أنه يبذل «كل ما هو ممكن، للإفراج عن جميع الرهائن لا سيما مواطنينا الفرنسيين الثمانية»...

«حقوق الإنسان»: الأطفال الفلسطينيون يعانون من الهمجية الإسرائيلية

• الفريح: 5 آلاف طفل قتلوا منذ 7 أكتوبر أمام أنظار العالم

الجريدة...قالت نائبة رئيس الديوان الوطني لحقوق الإنسان رئيسة اللجنة الدائمة لحقوق الطفل د. سهام الفريح، إنه مع الأسف مضى ما يناهز 75 عاماً من المعاناة الفلسطينية جراء التعسف والعنجهية والهمجية الإسرائيلية التي لا تراعي ولا تكترث بحقوق الشعب الفلسطيني لاسيما الأطفال، مشيرة إلى أن الإحصائيات الميدانية كشفت عن مقتل ما يناهز 5 آلاف من الأطفال الأبرياء من السابع من أكتوبر الماضي أمام أنظار العالم وهيئاته الأممية المعنية بحقوق الطفل. وأضافت الفريح، في تصريح امس، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل، أن الأمم المتحدة أقرت في 20 نوفمبر 1989 وضع منظومة من الحقوق الخاصة بالطفل أطلق عليها «الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل» ودخلت حيز التنفيذ في 2 سبتمبر 1990، مستطردة أنه بعد مرور ما يزيد على ربع قرن من الزمن، لا يزال الأطفال في أنحاء كثيرة من العالم تنتهك حقوقهم، وعلى رأسهم الطفل الفلسطيني. وتابعت: بدأ الانتهاك الأكبر بأن سلبت أرضه قبل ما يقارب 60 عاماً، والأطفال الفلسطينيون يعيشون الأهوال، تهدم منازلهم على رؤوسهم ويُقتل ذووهم أمام أنظارهم دون رأفة أو رحمة، إنها معاناة طويلة عايشها الأطفال الفلسطينيون، ومر بها أجدادهم ومن بعدهم آباؤهم. وأردفت الفريح: وتمر هذه الأجيال ولم تتحسن أحوال الطفل الفلسطيني، ولم يحتفل بأقل القليل من الحقوق التي أقرتها هذه الاتفاقية، والمؤلم في هذا الأمر والعجيب أن دولة الاعتداء هي إحدى الدول التي وقعت على هذه الاتفاقية، إلا أنها كالت بمكيالين حين تطبيقها، والتزمت ببنودها كاملة تجاه الطفل الإسرائيلي وخالفتها في جميع بنودها مع الطفل الفلسطيني.

قصف إسرائيلي شمال غزة.. واقتحامات في الضفة الغربية

دبي - العربية.نت.. مع استمرار الحرب منذ السابع من أكتوبر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، قصفت القوات الإسرائيلية بشكل كثيف محيط المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، وفق ما أفاد مراسل "العربية/الحدث" فجر الاثنين. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قصفاً مدفعياً إسرائيلياً وُصف بالعنيف وقع في محيط المستشفى بالتزامن مع إطلاق نار كثيف باتجاه "الإندونيسي". كما استهدف قصف إسرائيلي منزلاً في جباليا شمال غزة، موقعاً قتلى وجرحى. كذلك قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي منازل شرق بيت حانون شمال غزة. وجنوب القطاع، فقد شنتت القوات الإسرائيلية سلسلة غارات على خان يونس وحي الزيتون، أوقعت قتلى وجرحى، حسب التلفزيون الفلسطيني.

أكبر عملية اقتحام

أما في الضفة الغربية، فقد أفاد شهود عيان فجر الاثنين باقتحام الجيش الإسرائيلي عدداً من المدن والقرى. وقالوا لوكالة أنباء العالم العربي إن أكبر عملية اقتحام كانت في مخيم عقبة جبر للاجئين قرب مدينة أريحا، والذي شهد اشتباكات بين مسلحين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي. كما أضافوا أن التيار الكهربائي انقطع عن المخيم بعد استهداف المحول الرئيسي. كذلك أفاد شهود آخرون باقتحام عدة آليات عسكرية حي أم الشرايط في مدينة رام الله. واقتحمت قوات إسرائيلية أيضاً مدينة الخليل وتمركزت عن جامعتها، وفق شهود. كما تم اقتحام عدد من القرى في محافظة سلفيت. وفي مخيم الفارعة وقرية الفارعة القريبة من مدينة طوباس، قال شهود إن قوة عسكرية إسرائيلية دخلت إلى هناك وسط اشتباكات مسلحة.

آلاف القتلى

يذكر أن حماس شنت في السابع من أكتوبر هجوماً مباغتاً تسلل خلاله عناصرها إلى قواعد عسكرية إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجموا مستوطنات حدودية في غلاف غزة، أدى حسب إسرائيل إلى مقتل نحو 1200 شخص. كما اتخذت حماس في الهجوم 240 رهينة، بينهم أجانب، اقتادتهم إلى داخل غزة. فيما ترد إسرائيل منذ ذلك الحين بقصف مكثف على القطاع وعملية برية بوشرت في 27 أكتوبر، ما أسفر حتى الآن عن مقتل 13 ألف شخص على الأقل، غالبيتهم مدنيون، وفق وزارة الصحة في غزة. وبين القتلى أكثر من 5 آلاف طفل و3300 امرأة.

غالانت: الحرب "متعددة الجبهات" حتى لو تركزت في غزة

دبي - العربية.نت.. صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الأحد، بأن بلاده تخوض حرباً "متعددة الجبهات" حتى لو تركزت في غزة. وأضاف غالانت، حسب ما نقلت عنه صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن حزب الله اللبناني أطلق أكثر من 1000 صاروخ على إسرائيل لكنه "يدفع ثمناً باهظاً" كل يوم. أما فيما يتعلق بالضفة الغربية، فقال إن هناك محاولات كثيرة للقيام بعمليات ضد إسرائيليين يتم إحباطها من قبل الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك). إلى ذلك انتقد إيران، قائلاً: "رصدنا اتجاهاً متزايداً من إيران لتكثيف هجماتها عبر وكلائها في العراق وسوريا واليمن".

قصف متبادل شبه يومي

يذكر أن الحدود اللبنانية الإسرائيلية تشهد قصفاً متبادلاً شبه يومي بين الجيش الإسرائيلي من ناحية وحزب الله وفصائل فلسطينية مسلحة من ناحية أخرى، منذ السابع من أكتوبر بعدما تسلل عناصر من حركة حماس إلى قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة. ما دفع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) إلى التحذير من احتمال "توسع الأعمال العدائية". في حين حملت السلطات الإسرائيلية الحكومة اللبنانية، مسؤولية أي تفلت من قبل حزب الله أو غيره على الحدود.

تحذير من صراع إقليمي أوسع

بينما نبه العديد من الدول الغربية والمحللين على السواء، من احتمال توسع الحرب المشتعلة في غزة إلى صراع إقليمي أوسع، يتدخل فيه حزب الله بكل ثقله، وتتحرك بالتزامن مجموعات أخرى موالية لإيران في سوريا وعند هضبة الجولان، فضلاً عن العراق واليمن حتى. إلا أنه حتى الساعة لا تزال تلك المواجهات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية مضبوطة إلى حد بعيد.

إسرائيل: التحقيقات تشير لوجود مخطوفين في مجمع الشفاء

دبي - العربية.نت.. أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري أن الجيش كشف الأحد عن نفق لحركة حماس تحت مستشفى الشفاء في قطاع غزة. وقال هغاري خلال مؤتمر صحافي إن "التحقيقات تشير لوجود مخطوفين في مستشفى الشفاء بعد 7 أكتوبر". كما أضاف: "نجمع المعلومات الاستخبارية من مستشفى الشفاء". غير أن حماس نفت استخدام المستشفى لاحتجاز الأسرى.

طوله 55 متراً

أتى ذلك بعد أن أفاد الجيش الإسرائيلي بوقت سابق الأحد أنه عثر على نفق طوله 55 متراً تحت مجمع الشفاء، والذي يقوم بتفتيشه منذ الأربعاء بحثاً عن مركز قيادة لحماس. وقال إن النفق يقع على عمق 10 أمتار، علماً أن عشرات المرضى لا يزالون موجودين في مجمع الشفاء، الأكبر في القطاع، وفق منظمة الصحة العالمية. كما أضاف في بيان أن "درجاً شديد الانحدار يؤدي إلى مدخل النفق" المزود وسائل دفاع عدة بينها باب مصفح، مردفاً أن هذا النوع من الأبواب يستخدمه عناصر حماس "لمنع القوات الإسرائيلية من دخول مراكز القيادة". كذلك لفت إلى أنه تم العثور على النفق في منطقة المستشفى تحت مستودع يحوي أسلحة، بينها "قاذفات قنابل يدوية ومتفجرات وبنادق كلاشنيكوف"، موضحاً أن الجنود يواصلون تقدمهم داخل النفق، حسب فرانس برس.

محور العمليات البرية

يشار إلى أن مجمع الشفاء كان تحول منذ أيام إلى محور العمليات البرية، بعد أن اقتحمه الجيش الإسرائيلي الأربعاء، مبرراً ذلك باستخدام أقبية المستشفى من قبل حماس. الأمر الذي نفته الحركة مراراً خلال الأيام الماضية، مطالبة بإرسال لجنة أممية للتحقيق. وخرج مئات الأشخاص بينهم نساء وأطفال، السبت، سيراً على الأقدام، من هذا المجمع الطبي الواقع غرب مدينة غزة والذي تحاصره الدبابات الإسرائيلية. ونزحوا جنوباً باتجاه شارع صلاح الدين، فيما تناشرت نحو 15 جثة على الطريق، بعضها في مراحل متقدمة من التحلل.

جديد ملف الأسرى بين إسرائيل وحماس.. مصادر تكشف

دبي - العربية.نت..فيما يدور الحديث منذ أيام حول "صفقة وشيكة" حول ملف الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، كشفت 3 مصادر على صلة بالمفاوضات الخاصة بالإفراج عن المحتجزين في غزة أنها استؤنفت وحققت تقدماً طفيفاً بعد توقفها عدة أيام، وفق ما أفاد موقع "أكسيوس" الأحد. وأضافت أنه أمكن تضييق هوة الخلافات إلى حد ما لكن ليس بما يكفي للتوصل إلى اتفاق، موضحة أنه في حالة التوصل إلى إتفاق سيتم التنفيذ على مرحلتين، الأولى تطلق فيها حماس سراح 50 امرأة وطفلاً مقابل وقف القتال 5 أيام. كما أردفت أنه مع استمرار وقف القتال لـ5 أيام سوف تحدد حماس مواقع المزيد من الناس والأطفال الذين تقول إن فصائل أخرى تحتجزهم كي يمكن إطلاق سراحهم في المرحلة الثانية.

يحيى السنوار

وبحسب اثنين من المصادر، فإن يحيى السنوار، القيادي الرفيع في حماس، وافق، من حيث المبدأ، على زيادة عدد النساء والأطفال الذي سيتم الإفراج عنهم إلى أكثر من 50، لكنه يطالب إسرائيل بوقف مراقبتها الجوية لغزة لمدة 6 ساعات يومياً خلال وقف القتال "كي يمكن لعناصر حماس البحث عن المحتجزين بدون أن تتجسس عليهم إسرائيل". كذلك كشفا أن السنوار يطالب أيضاً أن تطلق إسرائيل سراح جميع المحتجزين الفلسطينيين من النساء والأطفال في السجون الإسرائيلية.

"الكرة في ملعبهم"

من جانبه، صرح مسؤول ملف الأسرى في حماس، زاهر جبارين، لوكالة أنباء العالم العربي (AWP)، أنه "لم يتم إبلاغنا" حتى الآن بموافقة الجانب الإسرائيلي على صفقة الأسرى و"الكرة في ملعبهم". وأضاف جبارين أن الإطار العام للصفقة هو "أطفال ونساء مقابل أطفال ونساء".

جهود حثيثة

ومنذ أسابيع عدة أطلقت قطر والولايات المتحدة بالإضافة إلى مصر جهوداً حثيثة بغية التوصل إلى توافق بين حماس وإسرائيل في ملف الأسرى، يفضي إلى تسجيل اختراق ما. يذكر أن حماس شنت في السابع من أكتوبر هجوماً مباغتاً تسلل خلاله عناصرها إلى قواعد عسكرية إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجموا مستوطنات حدودية في غلاف غزة، أدى حسب إسرائيل إلى مقتل نحو 1200 شخص. كما اتخذت الحركة في الهجوم 240 رهينة، اقتادتهم إلى داخل غزة.

لدعم الجيش الإسرائيلي في غزة.. أميركا ترسل سيارات إسعاف مدرعة

دبي - العربية.نت.. في إطار سلسلة من الدعم العسكري والمادي الذي أقرته إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل، زودت الولايات المتحدة، تل أبيب بشحنة سيارات إسعاف مدرعة لدعم عمليات الجيش في قطاع غزة، وفق ما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية اليوم الأحد. وبحسب الهيئة، فإن شحنة سيارات الإسعاف المدرعة سوف تكون مخصصة لتصاحب الجيش خلال عملياته في قطاع غزة. كما السيارات ذات مواصفات عالية تسمح لها بالعمل إلى جانب قوات الأمن. وفي مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري وافق مجلس النواب الأميركي على طلب إدارة الرئيس جو بايدن بتخصيص 14.3 مليار دولار مساعدات لإسرائيل، وأغلب تلك المساعدات هي مساعدات عسكرية.

نتنياهو: الهجوم الإيراني على سفينة دولية تصعيد لعدوانية طهران

دبي - العربية.نت.. أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن استيلاء جماعة الحوثي على سفينة في البحر الأحمر "قفزة إلى الأمام" فيما يخص الهجمات الإيرانية، مشيرا إلى أنه يخلق تداعيات دولية على أمن خطوط الملاحة الدولية. وندد نتنياهو في بيان لمكتبه، بـ"الهجوم الإيراني على سفينة دولية"، وقال إن اختطاف السفينة جاء بتوجيهات إيرانية من قبل ميليشيا الحوثي في ​​اليمن. كما بين أن السفينة التي هاجمها الحوثيون مملوكة لشركة بريطانية وتشغلها شركة يابانية. وكتب أيضاً "يوجد على متن السفينة 25 فردًا يحملون جنسيات مختلفة، ومنهم أوكرانيون وبلغاريون وفلبينيون ومكسيكيون، مؤكداً أنه لا يوجد إسرائيليون على متن السفينة.

مستأجرة من شركة إسرائيلية

جاء ذلك، بعدما أعلنت الخارجية الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن السفينة التي اختطفها الحوثي مستأجرة من شركة إسرائيلية وتحمل علم جزر البهاما وعليها طاقم دولي. كما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إنه لا يوجد إسرائيليون على متن السفينة التي استولى عليها الحوثي. وكتب عبر حسابه في "إكس"، "حادث اختطاف سفينة النقل من قبل الحوثيين بالقرب من اليمن في البحر الأحمر يعتبر حادثًا خطيرًا على المستوى العالمي". كما أضاف السفينة ليست إسرائيلية فالحديث عن سفينة انطلقت من تركيا في طريقها إلى الهند وعلى متنها طاقم دولي بدون أي إسرائيلي".

تهديد حوثي

جاء هذا التطور بعد ساعات قليلة من تهديد جماعة الحوثي اليمنية باستهداف السفن الإسرائيلية، اليوم. فقد قالت في بيان إنها "ستقوم باستهداف جميع أنواع السفن، سواء تلك التي تحمل علم إسرائيل، أو التي تشغلها شركات إسرائيلية، أو تعود ملكيتها لشركات إسرائيلية". كما طالب الحوثيون الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء، دول العالم بسحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم تلك السفن، وتجنب الشحن على متنها أو التعامل معها، وكذلك إبلاغ سفنها بالابتعاد عن هذه السفن. وكانت جماعة الحوثي أعلنت أكثر من مرة منذ بداية الحرب في غزة، تنفيذ هجمات بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة على مواقع إسرائيلية منها أهداف عسكرية في مدينة إيلات المطلة على البحر الأحمر، وقد طالت تلك المدينة بالفعل.

مطالبات بالتحقيق في "جرائم حرب" بغزة.. هل للمحكمة الجنائية سلطة على إسرائيل؟

الحرة / خاص – دبي... إسرائيل كانت دعت سكان شمال قطاع غزة إلى النزوح جنوبا

قدمت خمس دول، وثلاث منظمات فلسطينية غير حكومية، طلبات إلى المحكمة الجنائية الدولية من أجل التحقيق في الأوضاع الجارية في الأراضي الفلسطينية، وخصوصا في قطاع غزة الذي تشن فيه إسرائيل هجمات ضد الفلسطينيين ردا على هجمات السابع من أكتوبر. وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، الجمعة، إن دول جنوب أفريقيا وبنغلاديش وبوليفيا وجزر القمر وجيبوتي، تقدمت بطلب مشترك للتحقيق في الأوضاع الجارية في الأراضي الفلسطينية. يأتي ذلك في أعقاب خطوة مشابهة من ثلاث منظمات فلسطينية غير حكومية، وجهت رسالة، الأربعاء، إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، للتنديد بـ"جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" ارتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بحسب وكالة "فرانس برس". واندلعت الحرب عقب هجوم غير مسبوق شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص غالبيّتهم مدنيون، وفق السلطات الإسرائيلية.

إسرائيل ليست عضوا في المحكمة ولا تعترف بسلطتها

خمس دول طلبت من الجنائية الدولية تحقيقا في جرائم حرب بالأراضي الفلسطينية

قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، الجمعة، إنه تلقى طلبا مشتركا من خمس دول للتحقيق في الوضع بالأراضي الفلسطينية. وتوعدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتشن حملة قصف جوي وبري وبحري كثيف على غزة منذ 7 أكتوبر، أسفرت عن مقتل أكثر من 12 ألف شخص في قطاع غزة غالبيتهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق أحدث حصيلة أصدرتها، سلطات القطاع الصحية.

ما المطلوب من الجنائية الدولية؟

تجري المحكمة الجنائية الدولية بالفعل تحقيقا منذ يونيو 2014، بشأن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ما يتعلق بارتكاب جرائم حرب سواء من جانب إسرائيل أو المجموعات الفلسطينية المسلحة. وقال مكتب المدعي العام للمحكمة أنه جمع حتى الآن "قدرا كبيرا من المعلومات والأدلة" بشأن جرائم في الأراضي الفلسطينية، وجرائم ارتكبها فلسطينيون أيضا. طالبت المنظمات الفلسطينية الثلاث وهي مؤسسة الحق ومركز الميزان والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، بإصدار مذكرات توقيف في حق "المسؤولين عن هذه الجرائم" ومن بينهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، والرئيس إسحق هرتسوغ. وقال المدير العام لمؤسسة الحق، شعوان جبارين، في تصريحات لموقع "الحرة"، إن خطوة المنظمات الثلاث عبارة عن "عملية تزويد بالمعلومات لأن هناك تحقيقا جاريا بالفعل من جانب المحكمة الجنائية الدولية". وأوضح جبارين أن التحقيق يشمل ما حدث قبل السابع من أكتوبر وما بعده على الأراضي الفلسطينية"، وتابع: "ننتظر إصدار مذكرات توقيف وسنواصل في هذا الاتجاه". وأشار إلى أن الخطوة الأخيرة تتعلق باتهامات لإسرائيل "بنية الإبادة الجماعية والتحريض على إبادة جماعية وجرائم ضد الانسانية وجرائم حرب". ولفت في ذلك إلى تصريحات مسؤولين إسرائيليين، وأبرزها تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي عن الفلسطينيين بأنهن "حيوانات بشرية"، وإعلانه عزم بلاده قطع المياه والكهرباء والغذاء والوقود إلى قطاع غزة. وكان خان قد صرح الشهر الماضي بأن تفويض مكتبه بالتحقيق يشمل هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر وأي جرائم ارتكبت في إطار الرد الإسرائيلي بما في ذلك قصف قطاع غزة.

بعد سؤال "رغم علمكم بوجود مدنيين".. ماذا يقول القانون الدولي عن ضربة جباليا بغزة؟

أثارت الضربات الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين والدمار الذي خلفته مخاوف لدى مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أنها قد ترقى إلى "جرائم حرب". من جانبه قال المحامي رئيس مؤسسة "JUSTICIA" الحقوقية، العميد في الجامعة الدولية للأعمال في ستراسبورغ، بول مرقص، إن المحكمة الجنائية الدولية تأسست للتحقيق بشأن الأفراد المتهمين بارتكاب جرائم موضع الاهتمام الدولي، مثل جرائم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب. وأضاف في تصريحات لموقع "الحرة"، أن المحكمة تختص "بمحاكمة ومقاضاة الأفراد وليس الجماعات أو الدول كما أنه لا يمكن للأفراد التمتع بالحصانة أمامها".

وضع إسرائيل

إسرائيل ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية، ولا تعترف بسلطتها، وأكدت في أوقات سابقة أنها لن تتعاون معها وأن المحكمة ليس لديها أي سلطات داخل أراضيها. وأعلن مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في مارس 2021، أنه سيبدأ بمباشرة تحقيق بخصوص الحالة في الأراضي الفلسطيني، ويغطي التحقيق الجرائم التي تدخل في اختصاص المحكمة والتي يُدَّعى بارتكابها منذ 13 يونيو 2014، والتاريخ المشار إليه في إحالة الحالة إلى المكتب. وتابع مرقص في حديثه لموقع "الحرة" قوله: "بعد جمع الأدلة بنزاهة وموضوعية من قبل المدعي العام وإبلاغ الدول الأطراف أو المنظمات الحكومية، تصدر القرارات الأولية التي تقضي بأمر القبض على المتهم أو أمر بحضوره. وتعتمد المحكمة الجنائية الدولية على تعاونها مع الدول للقضاء على المشتبه بهم لأنها لا تمتلك شرطة خاصة".

"خلال ساعة واحدة".. الجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء مستشفى الشفاء في غزة

طالب الجيش الإسرائيلي، السبت، إخلاء مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة خلال ساعة واحدة، في وقت يوجد فيه الآلاف من المرضى والطواقم الطبية والنازحين من مناطق أخرى داخل المستشفى. وحول موقف إسرئيل، قال إنها "غير منضمة للمحكمة بخلاف فلسطين، وهذا ما يصعّب الأمور في ما يخص إحالات للمحاكمة أو إصدار مذكرات اعتقال حيث لن تكون ملزمة لها". وطالما أكدت إسرائيل عدم التعاون مع الجنائية الدولية في مثل هذه التحقيقات، وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، خلال قرار المحكمة البدء في التحقيقات في مارس 2021، بأنه "مشين"، وأكد "سأحارب هذا القرار في كل مكان"، وفق رويترز. من جانبه قال جبارين لموقع "الحرة"، إن عدم انضمام إسرائيل للجنائية الدولية "لا قيمة له لأنها قوة قائمة بالاحتلال، والمحكمة لها سلطة على الأراضي الفلسطينية إذا تم ارتكاب الجريمة في الأراضي المحتلة منذ عام 1967". والأراضي الفلسطينية مدرجة ضمن أعضاء المحكمة الجنائية الدولية منذ عام 2015.



السابق

أخبار لبنان..واشنطن بوست: التصعيد المتنامي على الحدود اللبنانية الإسرائيلية يهدد بحرب أكبر..نيران الجنوب تُعطّل الإتصالات وتتخطّى الليطاني و"الحزب" يُطَمئن "الخائفين"..إسرائيل: حزب الله يستنزفنا شمالاً..إسرائيل استهدفت قطاع الاتصالات اللبناني و«حزب الله» أوْجَعَها تحت غطاء..العاصفة..غالانت: «حزب الله» أطلق أكثر من 1000 صاروخ لكنه «يدفع ثمناً باهظاً»..«حزب الله» يقفل الطريق على أي نقاش لبناني بسلاحه..هل لبنان في مأمن من انزلاقه لحرب مع إسرائيل؟..«الثنائي الشيعي» يحاول استيعاب الحملة على البطريرك الماروني..

التالي

أخبار وتقارير..عربية..«العليا العراقية» تُعلن أسباب إبعاد الحلبوسي: زوّر ورقة استقالة نائب..هل يُفقِد منصب «رئيس البرلمان» سُنة العراق وزنهم المكوناتي؟..«وزاري قمة الرياض» يبدأ من الصين حشد موقف دولي..الجسر الجوي السعودي لإغاثة غزة يستمر بإرسال الطائرة الـ12..البحرين نحو تطوير التعاون العسكري مع بريطانيا..قطر: عقبات بسيطة متبقية في مفاوضات تبادل الأسرى..«قرصنة حوثية» في البحر الأحمر تستهدف إسرائيل..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,709,972

عدد الزوار: 7,039,990

المتواجدون الآن: 81