أخبار فلسطين..حماس: نسعى لتمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الأربعة أيام..رئيس أركان إسرائيل يقر خططاً لمواصلة الحرب بعد نهاية الهدنة..توتر داخل حكومة الحرب الإسرائيلية.. والسبب "الميزانية"..وفد قطري يدخل غزة..وإسرائيل بمأزق استئناف الحرب..استشهاد 8 فلسطينيين برصاص الاحتلال في الضفة الغربية..«كتائب القسام» تنعى 5 من قادتها بينهم «قائد لواء الشمال» أبوأنس..«مفقودة» تُغضب إسرائيل من أيرلندا..المتشددون اليهود يدعمون تجنيد الفتيات..«حياة السجن لا تُحتمل» لدى الإحتلال الإسرائيلي..إطلاق النار على طلاب فلسطينيين في ولاية أميركية..

تاريخ الإضافة الإثنين 27 تشرين الثاني 2023 - 2:40 ص    عدد الزيارات 331    التعليقات 0    القسم عربية

        


حماس: نسعى لتمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الأربعة أيام..

هيئة البث الإسرائيلية: الحكومة الأمنية المصغرة بدأت مناقشة مقترح لتمديد الهدنة في غزة

العربية.نت..قالت حركة حماس، مساء الأحد، إنها تسعى لتمديد الهدنة في قطاع غزة من خلال البحث "الجاد" لزيادة عدد المفرج عنهم من المحتجزين وفق بنود اتفاق الهدنة الإنسانية مع إسرائيل. ومن المقرر أن تنتهي "الهدنة الإنسانية"، التي تم التوصل إليها بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية-قطرية، صباح الثلاثاء المقبل.

تمديد لما بين يومين و4 أيام

وقد نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر مقرب من حركة حماس، الأحد، موافقة الأخيرة على تمديد الهدنة مع إسرائيل "بين يومين وأربعة أيام". وقال المصدر إن "حركة حماس أبلغت الوسطاء موافقة فصائل المقاومة على تمديد الهدنة الحالية ما بين يومين إلى أربعة أيام". وأضاف "نتوقع أنه بإمكان المقاومة تأمين إطلاق سراح ما بين 20 و40 من الأسرى الإسرائيليين". من جهتها أفادت هيئة البث الإسرائيلية مساء الأحد بأن الحكومة الأمنية المصغرة في إسرائيل بدأت مناقشة مقترح لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة. وأشارت الهيئة إلى أن نقاش الحكومة جاء بناء على "عرض" من حركة حماس لتمديد التهدئة مقابل الإفراج عن المزيد من المحتجزين الإسرائيليين في غزة والإفراج عن معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

رئيس أركان إسرائيل يقر خططاً لمواصلة الحرب بعد نهاية الهدنة

الجيش الإسرائيلي أكد استعداده لمواصلة الحرب عقب انتهاء الهدنة في غزة

العربية.نت.. أكد الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، استعداده لمواصلة الحرب عقب انتهاء الهدنة في غزة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في مؤتمره الصحافي اليومي: "سنواصل عملية استعادة المخطوفين حتى يطلق سراح أكبر عدد منهم"، مضيفاً: "أعلنا اليوم عن مقتل 5 من قادة حماس". وفي وقت سابق من يوم الأحد كان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قال إن رئيس الأركان أقر خططاً عسكرية لمواصلة الحرب في قطاع غزة بعد نهاية الهدنة الإنسانية مع حماس. وأوضح أدرعي أن قرار رئيس الأركان جاء بعد "تقييم" للوضع في القيادة الجنوبية العسكرية. في سياق متصل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد إنه أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن بأن إسرائيل ستستأنف حملتها في غزة بكل قوة بمجرد انتهاء الهدنة المؤقتة. غير أنه أضاف أنه سيرحب بتمديد الهدنة إذا سهلت إطلاق سراح 10 أسرى إضافيين كل يوم، على النحو المتفق عليه بموجب الاتفاق الأصلي الذي توسطت فيه قطر ومصر. ومن المقرر أن تنتهي "الهدنة الإنسانية"، التي تم التوصل إليها بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية - قطرية، الاثنين، لكن تكثر الأنباء عن تمديدها. هذا وقد أفرجت حركة حماس، الأحد، عن 13 أسيراً من غزة بموجب الاتفاق مع إسرائيل، إضافة إلى أربعة أسرى آخرين خارج الصفقة، فيما أطلقت إسرائيل سراح 39 فلسطينياً من سجونها في ثالث أيام الهدنة.

توتر داخل حكومة الحرب الإسرائيلية.. والسبب "الميزانية"..

يعارض غانتس إدراج "أموال التحالف" في الميزانية المقترحة، وهي مليارات من الدولارات المخصص للأحزاب الدينية المتطرفة واليمينية المتطرفة المؤيدة للمستوطنين

العربية نت..القدس – رويترز.. طالب الوزير الإسرائيلي بيني غانتس الأحد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإلغاء جميع المخصصات المالية السياسية من الميزانية المقترحة لزمن الحرب، مما يوسع خلافاً قد يكون خطيراً مع الأحزاب القومية الدينية في الحكومة. ترك غانتس المعارضة لينضم إلى نتنياهو في حكومة حرب مصغرة بعد وقت قصير من الهجوم الذي شنه مقاتلو حركة حماس على جنوب إسرائيل الشهر الماضي. ورغم أنه عضو في مجلس الوزراء، لم يتردد غانتس في مهاجمة نتنياهو، وخصوصاً عندما انتقد قادة أجهزة المخابرات الإسرائيلية بسبب هجوم حماس. لكن ربما يكون لقضية الميزانية عواقب فعلية قد تنهي الترتيبات الهشة التي فرضها هجوم حماس وجمعت بين غانتس المنتمي لتيار الوسط وشركاء نتنياهو من اليمين المتطرف، ومنهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش. وبموجب اتفاق التحالف الذي أبرمه نتنياهو مع سموتريتش وقادة الأحزاب الدينية الأخرى بعد انتخابات العام الماضي، من المقرر تخصيص مليارات الدولارات للأحزاب الدينية المتطرفة واليمينية المتطرفة المؤيدة للمستوطنين. وأشار غانتس، في رسالة شديدة اللهجة إلى نتنياهو نشرها مكتبه، إلى اجتماع للحكومة الأوسع من المقرر عقده الاثنين لبحث التعديلات المقترحة في الميزانية. وكرر غانتس معارضته لإدراج "أموال التحالف" في الميزانية المقترحة، وقال إنه يتعين عدم تخصيص أموال إضافية لأغراض تتجاوز المجهود الحربي أو دعم النمو الاقتصادي. وفي حال عقد الاجتماع مع بقاء الميزانية على وضعها الحالي، قال غانتس إن حزبه "سيصوت ضد الميزانية المقترحة وسيدرس خطواته التالية". من جهته قال مكتب نتنياهو إنه سيطرح الميزانية للتصويت الاثنين، وقلل من شأن انتقادات غانتس. وأضاف "هذا الجدل السياسي يتعلق بنحو 1% من إجمالي الميزانية". وأضاف المكتب أن معظم أموال التحالف خُفضت أما الأموال المتبقية فلا علاقة لها بالسياسية. كما انتقد بنك إسرائيل المركزي التعديلات المقترحة على الميزانية، قائلاً إن هذا التقليص ليس كافياً وإن على الحكومة إبداء المزيد من المسؤولية المالية عند التعامل مع التأثير الاقتصادي للحرب.

غزة تتجه إلى تمديد الهدنة

• شكوك بقدرة إسرائيل على استئناف الحرب وتشكيك في إنجازات حملة الشمال

• الحوثيون يختطفون ناقلة إسرائيلية...

وقصفٌ يعطل مطار دمشق بعد ساعات من تشغيله

الجريدة – القدس...كل المؤشرات تدل على أن الهدنة في قطاع غزة الفلسطيني ستتجه إلى تمديد جديد، بعد أن تنتهي الهدنة الحالية التي بدأت صباح الجمعة، والتي من المفترض أن تستمر أربعة أيام وتنص على تبادل 50 امرأة وطفلاً إسرائيلياً محتجزاً لدى حركة حماس مقابل 150 امرأة وطفلاً فلسطينياً من المعتقلين في السجون الإسرائيلية. وكشفت مصادر مطلعة لـ «الجريدة» عن توافق قطري ــ مصري على استمرار الالتزام حتى اللحظة الأخيرة بصفقة التبادل بين «حماس» وإسرائيل، وبتنفيذ الاتفاق بحذافيره، شرط التزام تل أبيب به. وقالت المصادر، إن الدوحة والقاهرة تعملان على تمديد الهدنة خمسة أيام لإطلاق سراح نحو 70 إسرائيلياً آخرين مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وفي حال تمت هذه الصفقة، فهذا يعني أن «حماس» والفصائل الفلسطينية ستفرج عن كل الرهائن الإٍسرائيليين من النساء والأطفال، فضلاً عن عدد من الرجال الأجانب الذين أُطلقوا بوساطة مستقلة خارج الاتفاق، ويبقى نحو 140 من الرجال والعسكريين. اقرأ أيضا وفد قطري يدخل غزة... وإسرائيل بمأزق استئناف الحرب 27-11-2023 ناقلة إسرائيلية في قبضة الحوثيين... وقصف على دمشق 26-11-2023 | 17:17 وبحسب المصادر، فقد ثمّن القطريون التزام «حماس» بالصفقة رغم كل الضغوط، التي مورست عليها. وفي المقابل، نقلت وول ستريت جورنال عن مصادر قولها، إن التمديد سيكون أربعة أيام أخرى للإفراج عن 50 رهينة إضافية، في حين تحدثت معلومات أخرى عن 40 رهينة. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن حكومة تل أبيب معنية بتمديد فترة الهدنة، وإن المجلس الحربي سيعقد اجتماعاً لبحث هذا التمديد. ويقول مراقبون إن إسرائيل تواجه معضلة حقيقية في كيفية العودة إلى الحرب مع تزايد الانتقادات الدولية ضدها والدعوات إلى تحويل الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار. ومن المفترض أن تشن إسرائيل في المرحلة الثانية من الحرب هجوماً على جنوب القطاع المكتظ بالنازحين سيكون أكثر تعقيداً، في وقت يتزايد التشكيك في نتائج الحملة التي شنتها قواتها على شمال القطاع، إذ تبين خلال أيام الهدنة أن «حماس» لا تزال تمسك بالسيطرة في الشمال كما في الجنوب. وفي حين التزمت جبهتا العراق ولبنان التهدئةَ لليوم الثاني على التوالي، أعلن مسؤول عسكري أميركي، أن مسلحين مجهولي الهوية، يُعتقد أنهم حوثيون، اعترضوا ناقلة النفط «ام في سنترال بارك» المرتبطة بشركة إسرائيلية في خليج عدن، أمس، وسيطروا عليها، مؤكداً بذلك معلومات أوردتها، في وقت سابق، شركة للأمن البحري. كما تعرض مطار دمشق لقصف أمس بعد 30 ساعة فقط من إعلان عودته إلى الخدمة، بعد غارة قبل نحو شهر، ما أدى إلى تحويل الرحلات الجوية منه إلى مطاري اللاذقية وحلب. إلى ذلك، وفي خطوة تهدف إلى رفع المعنويات وسط التشكيك، تفقّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مناطق داخل قطاع غزة أمس، متعهّداً باستمرار العملية العسكرية بعد الهدنة. وشلمت الدفعة الثالثة من التبادل 14 إسرائيلياً، و3 تايلنديين، وروسياً أطلقته «حماس» خارج الصفقة كمبادرة تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. شحنات الإغاثة الكويتية دخلت غزة بالكامل تزامناً مع وصول طائرتَي إغاثة كويتيتين إلى مطار العريش المصري، أمس، محملتين بمواد غذائية وطبية وسيارتَي إسعاف مقدمة إلى قطاع غزة، أكد مدير إدارة الكوارث والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر، يوسف المعراج «وصول جميع الشحنات الإغاثية الكويتية إلى داخل القطاع»، مبيناً أنها ضمن الـ 200 شاحنة التي تم الإعلان عنها. وذكر أن الرحلة الإغاثية للجمعية، أمس، كانت محمّلة بـ 10 أطنان من المواد الطبية والإغاثية، ويرافقها متطوعو الجمعية للتنسيق بشأن توزيعها داخل غزة.

وفد قطري يدخل غزة..وإسرائيل بمأزق استئناف الحرب

• «القسّام» تنعى الرجل الثالث بها و4 من قادتها..وإسرائيل أخفقت بتقدير تطور أنفاق «حماس»

• تحذيرات بإدارة بايدن من تضرر مكانة واشنطن عالمياً

• مقتل 8 فلسطينيين في مواجهات بـ «الضفة»

الجريدة....قام وفد قطري بزيارة تعد الأولى لوفد عربي إلى قطاع غزة، في وقت تمارس الدوحة دوراً بارزاً بجهود تثبيت وتمديد اتفاق الهدنة وتبادل المحتجزين بين «حماس» وإسرائيل الذي ينتهي فجر غد، في حين برزت تقديرات عن فشل إسرائيل في تقييم تطور أنفاق الحركة الفلسطينية وشككت في قدرتها على استئناف الحرب بعد فرحة إطلاق الرهائن. في وقت خيمت الضبابية على مستقبل اتفاق الهدنة المؤقتة وتبادل المحتجزين التي قادت الدوحة جهود التوصل له بين إسرائيل و«حماس»، قام وفد قطري، برئاسة وزيرة الدولة للتعاون الدولي في وزارة الخارجية القطرية، لولوة الخاطر، بالدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري قادما من مصر أمس، بهدف الاطلاع على احتياجات المنطقة الفلسطينية العاجلة وتفقد حجم الدمار الذي لحق بها جراء الحرب المدمرة التي تشنها الدولة العبرية منذ السابع من أكتوبر الماضي. وقام الوفد، الذي يعد أول وفد عربي يزور القطاع الفلسطيني المحاصر منذ بدء الحرب، بزيارة مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة الذي تعرّض لقصف إسرائيلي قبل نحو أسبوعين للاطلاع على حجم الأضرار التي لحقت به. واجتمعت الوزيرة القطرية التي لعب بلدها دوراً بارزاً في اتفاق الهدنة، الذي يدخل يومه الرابع والأخير اليوم، ممثلين عن المؤسسات الحكومية الصحية والخدماتية في غزة لتقييم الأوضاع ومعرفة الاحتياجات الملحّة لسكانه. وجاءت الخطوة اللافتة غداة قيام وفد قطري بزيارة غير معتادة لتل أبيب لضمان استمرار الهدنة وإطلاق سراح المحتجزين دون عوائق وبحث إمكانية تمديد وقف إطلاق النار المؤقت الذي سرى فجر الجمعة الماضية. وليل السبت ـ الأحد، نجحت جهود قطرية ومصرية في نزع فتيل أزمة هددت بانهيار أول هدنة منذ الحرب بعد أن أخرت «كتائب القسام»، الجناح المسلح لـ «حماس»، عملية تبادل الدفعة الثانية من المحتجزين واتهمت الدولة العبرية بـ «ارتكاب خروقات» تتضمن عرقلة وصول المساعدات إلى شمال القطاع، وهو ما ردت عليه إسرائيل بالتهديد باستئناف العمليات القتالية. العداء والتبادل وتزامنت الجهود القطرية الميدانية اللافتة بغزة في ظل احتقان مكتوم بين سلطات الاحتلال ومصر التي رفضت فتح ممرات آمنة من القطاع الفلسطيني إلى سيناء لـ «تسهيل العملية البرية» الإسرائيلية الرامية لإنهاء حكم «حماس». ومع بروز الدور القطري بملف النزاع، وصف وزير شؤون الشتات الإسرائيلي، الدولة الخليجية بأنها «عدو بامتياز»، مدعياً أن بطولة كأس العالم لكرة القدم التي استضافتها الدوحة عام 2022، كانت «معادية للسامية». وأتت التحركات القطرية بموازاة التحضيرات لإتمام المرحلة الثالثة من اتفاق تبادل الأسرى الذي ينص إجمالاً على إطلاق سراح 50 رهينة إسرائيلية مقابل 150 فلسطينياً من سجون سلطات الاحتلال وكلهم من النساء والأطفال أمس. ونقلت أوساط عبرية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن «حماس» لن تفرّق في الدفعة الثالثة التي تضم 13 رهينة بين أفراد الأسر مثلما فعلت في الدفعة الثانية، وإن معظم من ستُطلق سراحهم يقطنون منطقة واحدة من التي تعرضت لهجوم الحركة غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي. وفي حين نقل عن الرئيس الأميركي جو بايدن أمله في «إطلاق سراح مزيد من الرهائن قريباً»، أشارت المصادر العبرية إلى توقعات بأن تضم الدفعة الثالثة مواطنين أميركيين احتجزوا خلال هجوم «حماس» الذي أسفر عن مقتل 1200 وأسر 242 العديد منهم من مزدوجي الجنسية والأجانب. كما تحدثت تقارير عن استعداد الحركة المسيطرة على غزة لإطلاق سراح رهينة روسية تلبية لطلب من الرئيس فلاديمير بوتين، إضافة إلى العدد المتفق عليه بالدفعة الثالثة. وفي اليوم الثاني من الهدنة، أطلقت أكبر حركة فلسطينية مسلحة مجموعة ثانية مكونة من 17 محتجزاً، بينهم 4 من حملة الجنسيات الأجنبية بشكل منفصل، استجابة لوساطة من جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مقابل إطلاق سراح 39 أسيراً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية. وأوضح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الإسرائيليين الذين أفرجت عنهم «حماس»، ليل السبت ـ الأحد، هم 6 نساء و7 قصّر. خروقات وتهديد في غضون ذلك، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن مزارعاً قُتل وأصيب آخر برصاص القوات الإسرائيلية، بوسط غزة في ثاني خرق، أمس، للهدنة المُعلنة. وفي وقت سابق، أفادت جمعية الهلال الأحمر بأن 7 مواطنين أصيبوا برصاص القوات الإسرائيلية في محيط مستشفى القدس بتل الهوى غرب مدينة غزة، وبمحيط المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، في اليوم الثالث للهدنة. «حماس» ترجع إطلاق تايلانديين لوساطة أردوغان وتستعد للإفراج عن روسية بطلب من بوتين ومع استمرار دخول قوافل إغاثية تضم نحو 200 شاحنة محملة بمواد أساسية ووقود، عبر معبر رفح المصري إلى قطاع غزة مع تخصيص ربعها لإمدادات المؤسسات الدولية والملاجئ بشمال القطاع الذي تعرّض لأعنف موجات القصف الجوي والعمليات البرية، أكد المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية منير البرش، أنه يجب إدخال قدر كافٍ من الأدوية والمستلزمات الطبية في ظل الوضع الصحي الكارثي في المستشفيات، مضيفاً أن «المساعدات الطبية والوقود التي وصلت إلى شمال غزة محدودة جداً وغير كافية». وأمس، جدد عضو مجلس حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس، تأكيد قادة الدولة العبرية أن قواته العسكرية مستمرة في جهود إدارة الحرب على غزة، مبيناً أنه سيكون هناك وقت للانتقاد وآخر لإجراء التحقيقات، ولكن الوقت الآن لإدارة المعركة ضد غزة. تصعيد الضفة وعلى جبهة أخرى، شهدت الضفة الغربية المحتلة يوما دامياً، إذ قتل 8 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات تركزت في مدينة جنين. وأفادت وزارة الخارجية الفلسطينية بمقتل 5 خلال توغله بمركبات مدرعة في جنين التي شهدت أخيراً أعنف عملية إسرائيلية في الضفة منذ نحو 20 عاما، وراح ضحيتها 14 شخصا. وأكدت مصادر طبية أن 15 شخصا أصيبوا بجروح خلال عملية التوغل التي أكد شهود في المدينة أنه تخللها قصف من طائرة إسرائيلية مسيّرة استهدف مخيم جنين للاجئين. وحاصرت عربات عسكرية المستشفى الحكومي في جنين، إضافة إلى مستشفى ابن سينا. ودارت اشتباكات مسلحة بين عناصر «كتيبة جنين»، التي تضم فصائل فلسطينية مختلفة، وقوات الجيش الإسرائيلي بمحيط المخيم. وعم إضراب شامل في جنين حداداً على أرواح القتلى، فيما توعدت «حماس» إسرائيل بـ «رد مناسب» على هجماتها في جنين. في المقابل، أكدت سلطات الاحتلال أنها نفّذت «عمليات لمكافحة الإرهاب» ليل السبت/ الأحد، مشيرة إلى توقيف شخص تتهمه بتنفيذ عملية في أغسطس الماضي أدت إلى مقتل إسرائيليين اثنين بمحيط بدلة حوارة. ومنذ بدء حرب غزة، قتل 248 فلسطينياً بنيران الجيش الإسرائيلي ومستوطنين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، التي احتلتها إسرائيل عام 1967، وأصيب نحو 3 آلاف. قادة «القسام» إلى ذلك، كشفت «القسام» عن مقتل عدد من أبرز قاداتها منذ بدء معركة «طوفان الأقصى» وقالت «القسام»، في بيان، إنها «تنعى عضو المجلس العسكري وقائد لواء شمال القطاع أحمد الغندور»، كما نعت إلى جانبه عدداً من قادتها العسكريين، هم وائل رجب، ورأفت سلمان، وأيمن صيام. والغندور هو الرجل الثالث في قيادة «القسام»، بعد محمد الضيف القائد العام لها ونائبه مروان عيسى، كما أنه من أقدم المطلوبين على قوائم الاغتيال الإسرائيلية. ونجا الغندور، الذي وضع على قائمة الإرهاب الأميركية بسبب عدة اتهامات من بينها اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، من 5 محاولات اغتيال إسرائيلية منذ عام 2014. والغندور هو ثاني أعضاء المجلس العسكري لـ «القسام» الذين تغتالهم إسرائيل خلال الحرب الحالية بعد أيمن نوفل. مأزق إسرائيلي ورغم الإعلان عن الخسائر بصفوف الجناح المسلح لـ «حماس»، فإن مقالا لديفيد إغناتيوس بصحيفة واشنطن بوست حذّر من استعجل بنعي الحركة التي سيطرت على القطاع الفلسطيني عام 2007. ولفت إلى أن «حماس» نجحت في تطبيق وقف إطلاق النار في شمال وجنوب القطاع رغم إعلان الجيش الإسرائيلي فقدانها السيطرة على عناصرها جراء عملياته البرية التي بدأها في الـ 27 من الشهر الماضي. ورأى أن الحركة دفعت إسرائيل إلى قبول الهدنة رغم تعهّد نتنياهو بأنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار حتى تدمير «حماس». وأشار إلى أن إفراج الحركة عن المحتجزين في الوقت المحدد يعني أنها تسيطر على الرهائن بشكل كامل. وأكد أن «حماس» مازالت قوية ولا تزال تدير الأمور على المستويين القيادي والإداري. وبيّن أن الدولة العبرية تواجه معضلة مؤلمة وربما مثيرة للجدل بعد انتهاء الهدنة، وهي تتمثل في كيفية استئناف الحرب لتحقيق هدفها المتمثل في تدمير قوة «حماس» السياسية بعد «فرحة اطلاق سراح الرهائن الجزئية» والأمل في إطلاق المزيد من المحتجزين. ونقل إغناتيوس عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله، إن «الجيش الإسرائيلي مصمم على الانتقال إلى المرحلة التالية من الحرب والتي ستكون صراعاً عالي الحدة» يتركز بجنوب القطاع المكتظ بنحو 1.7 مليون نسمة من النازحين والسكان. ورداً على سؤال بشأن احتمال أن يثير هذا الهجوم الإسرائيلي المتجدد انتقادات دولية، أجاب المسؤول الإسرائيلي: «هناك تصميم على أننا لم يعد بإمكاننا العيش مع حكم حماس لغزة». ونقل عن مسؤول إسرائيلي ثان أن «شبكة أنفاق حماس تحت الأرض أكثر تطوراً مما كنا نعتقد»، وأنه تم اكتشاف وإغلاق ما لا يقل عن 600 فتحة نفق في الشمال وحده. وشدد على أن الدولة العبرية بمواجهة تحد اقتصادي كبير، بعد أن استدعت نحو 300 ألف جندي احتياطي لخوض الحرب التي تسببت في مقتل 14300 ألف فلسطيني، في وقت لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن المزيد من الضحايا تحت أنقاض آلاف المنازل المهدمة جراء القصف الجوي العنيف. وجاء ذلك في وقت تتزايد التحذيرات لقادة إسرائيل من إثارة موجة غضب دولية في حال تنفيذ وعيدهم باستئناف القتال الضاري من أجل الضغط على «حماس» لإبرام «اتفاق تبادل أفضل» يجنب سلطات الاحتلال «إفراغ المعتقلات من الفلسطينيين». من جانب آخر، أفاد مستشارون كبار في الإدارة الأميركية بأن «الحرب في غزة أضرت بمكانة الولايات المتحدة عالمياً. ونقلت «واشنطن بوست» عنهم قولهم إن «تأثير حرب إسرائيل على غزة في البيت الأبيض أكبر من أي قضية أخرى خلال رئاسة بايدن». وأشارت إلى أن «20 موظفاً في البيت الأبيض طلبوا لقاء كبار مستشاري بايدن لإجراء مناقشة في شأن غزة». وأمس الأول، أجرى الرئيس الأميركي اتصالاً هاتفياً بأمير قطر تميم بن حمد بحثا خلاله «تنفيذ اتفاق الهدنة الإنسانية» بغزة والجهود الدولية المشتركة من أجل خفض التوتر والتصعيد وحماية أرواح المدنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية للفلسطينيين بالقطاع المحاصر بشكل شبه كامل.

«حماس» تؤكد أن الهجوم على جنين «إرهاب دولة لن يكسر شوكة المقاومة»

استشهاد 8 فلسطينيين برصاص الاحتلال في الضفة الغربية

الراي.. سقط 8 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة خلال 24 ساعة، 5 منهم خلال عملية عسكرية في مدينة جنين. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، بمقتل 5 فلسطينيين خلال توغل بمركبات مدرعة في جنين التي شهدت أخيراً أعنف عملية إسرائيلية في الضفة منذ ما يقرب من 20 عاماً، وراح ضحيتها 14 شهيداً، وفق الأمم المتحدة. وأكدت مصادر طبية لـ «فرانس برس»، أن 15 شخصاً أصيبوا بجروح خلال عملية التوغل، التي تخللها قصف من طائرة مسيّرة، استهدف مخيم جنين للاجئين. وأفاد شهود بأن عربات عسكرية حاصرت المستشفى الحكومي في المدينة، إضافة إلى مستشفى ابن سينا، مشيرين إلى أن الجيش «يفتش سيارات الإسعاف، ويعوق عمل الطواقم الطبية». ووصف عبدالحكيم حنيني، القيادي في حركة «حماس»، الهجوم على مدينة جنين ومخيمها بأنه «إرهاب دولة لن يفلح في كسر شوكة المقاومة». وكتب في بيان منشور على موقع «حماس»، إن ذلك «امتداد لجريمة الإبادة الجماعية ضد شعبنا في غزة والتي ارتقى فيها آلاف الشهداء». وتوعد بالرد قائلاً «إن جرائم الاحتلال في جنين ومخيمها والتخريب الكبير الذي أحدثته آلة الحرب هناك لن يمر مرور الكرام، وسيكون للمقاومة رد يناسب حجم هذا الإجرام». وسابقاً، أعلنت وزارة الصحة أن فلسطينيَّيْن اثنين استشهدا في نابلس وجنين، في وقت مبكر، أمس. وذكرت«وكالة وفا للأنباء»، أن شاباً استشهد وأصيب 3 فجر أمس، إثر قصف بمُسيَّرة استهدف منزلاً في مخيم جنين. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن إحدى طائراته هاجمت مجموعة من المسلحين وأصابت عدداً منهم. ونقلت«وفا»عن شهود أن صاروخاً واحداً على الأقل أُطلق على المنزل الواقع في محيط مستشفى «خليل سليمان» الحكومي. وأضافت الوكالة أن القوات الإسرائيلية منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى المكان لنقل المصابين. وذكرت أن قوات كبيرة من الجيش ترافقها جرافة عسكرية اقتحمت مدينة جنين من محاور عدة، وسط إطلاق أعيرة نارية، ونشرت قناصتها على أسطح بعض البنايات المرتفعة. وأضافت أن القوات جرّفت شوارع عدة في أحياء المدينة وأطراف المخيم، وداهمت عدداً من المنازل في منطقة الجابريات والهدف وطلعة الغبز وأطراف المخيم. وكان المركز الفلسطيني للإعلام أفاد بوقوع«انفجار ضخم» في المخيم، واندلاع اشتباكات عنيفة. ونشر عبر حسابه على «تلغرام» لقطات تُظهر تصاعد دخان. ونقلت«وفا»عن مصادر، أن سماء المدينة شهدت تحليقاً مكثفاً لطائرات الاستطلاع، إضافة إلى انتشار مكثف للقوات في أحياء جنين ومنطقة شارع حيفا (غرب). وكانت «كتيبة جنين» وهي جماعة مسلحة محلية، ذكرت في وقت سابق أمس، أن عناصرها تخوض اشتباكات عنيفة مع قوات وآليات متوغلة في محيط مخيم جنين. وقال شهود إن فلسطينياً واحداً على الأقل سقط في جنين، معروف أنه عضو في«كتيبة جنين». من جهة أخرى، أفاد المركز الفلسطيني للإعلام بأن قوات إسرائيلية اقتحمت مدينة طولكرم. وتشير أرقام الأمم المتحدة إلى أن نحو 200 فلسطيني من الضفة سقطوا على أيدي القوات الإسرائيلية أو المستوطنين منذ هجوم حركة«حماس» في السابع من أكتوبر الماضي، الذي أدى لاندلاع حرب غزة. وتظهر الأرقام أن أربعة إسرائيليين قتلوا على يد فلسطينيين في الضفة في الفترة ذاتها.

«كتائب القسام» تنعى 5 من قادتها بينهم «قائد لواء الشمال» أبوأنس

الراي.. أعلنت «كتائب عزالدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، أمس، سقوط خمسة من قادتها، بينهم «قائد لواء الشمال»، خلال الهجوم الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة رداً على عملية «طوفان الأقصى» في السابع من تشرين اكتوبر الماضي. وذكرت الكتائب في بيان «تزف كتائب القسام ثلة من قادتها الأبطال هم الشهيد القائد أحمد الغندور (أبوأنس) عضو المجلس العسكري وقائد لواء الشمال»، إضافة الى «الشهداء القادة» وائل رجب ورأفت سلمان وأيمن صيام «الذين ارتقوا في مواقع البطولة والشرف في معركة طوفان الأقصى». إلى ذلك أكد فرع الحركة في الضفة الغربية المحتلة، مقتل قيادي إضافي. من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي أنه قتل «خمسة قادة كبار». ووصف الغندور بأنه «أحد قادة التخطيط والتنفيذ لعملية التسلل والمجزرة الدامية التي ارتكبتها حماس في منطقة غلاف غزة». وأضاف ان الغندور «عمل قائدا للواء شمال قطاع غزة» وإنه «تولى المسؤولية عن توجيه وإدارة كل العمليات الإرهابية التي ارتكبتها حماس في منطقة شمال قطاع غزة». ووصف الجيش صيام بأنه «عمل رئيساً لمنظومة القذائف الصاروخية التابعة لحماس منذ نحو 15 عاماً». كما وصف الجيش، رجب بأنه نائب الغندور و«شغل سابقاً وظيفة قائد شرطة حماس في شمال قطاع غزة»، فيما وصف سلمان بأنه «رئيس منظومة الإسناد الحربي في شمال قطاع غزة» وبأنه «كان شريكا في التخطيط لعملية التسلل من خلال الطائرات الشراعية». أما القيادي الخامس، فهو فرسان خليفة، وقد وصفه بيان الجيش بأنه «رئيس لجنة طولكرم» في الضفة الغربية و«عمل معاونا ومقرباً من مسؤولي حماس». وأشار بيان الجيش إلى أن الغندور وصيام وخليفة قتلوا في ضربة واحدة من دون توضيح مكان أو زمان تنفيذها. وأدرجت الولايات المتحدة اسم الغندور في العام 2017 على قائمة «الإرهاب» وفرضت عليه عقوبات اقتصادية. وأشارت وزارة الخارجية في حينه الى أنه كان عضوا في مجلس شورى الحركة، متهمة إياه بالضلوع في «العديد من الهجمات الإرهابية»، بينها هجوم في العام 2006 على نقطة عسكرية إسرائيلية عند معبر كرم أبوسالم الحدودي مع قطاع غزة، أدى الى مقتل جنديين إسرائيليين وجرح أربعة. وتمّ خلال الهجوم، أسر الجندي جلعاد شاليت الذي احتجزته حماس لأعوام، قبل أن تفرج عنه عام 2011 في صفقة تبادل أطلقت بموجبها إسرائيل 1027 معتقلاً فلسطينياً، منهم يحيى السنوار، الرئيس الحالي للمكتب السياسي للحركة في قطاع غزة. ولم تذكر «كتائب القسام» تفاصيل في شأن الأدوار العسكرية للقادة الذين نعتهم الى جانب الغندور. وتعهدت في بيانها «أن نواصل طريقهم وأن تكون دماؤهم نوراً للمجاهدين وناراً على المحتلين ». والأسبوع الماضي، تحدث مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع المستوى عن مقتل «أكثر من 50» من قادة «حماس» منذ بدء العملية في قطاع غزة.. وأضاف أن الجيش «قضى على مئات الإرهابيين وعلى معظم قادة الكتائب»، مقدراً أن الأضرار التي لحقت بالعدو قللت من قدرته على القتال اليوم وإعادة بناء صفوفه غداً. كذلك رفض المسؤول الإسرائيلي أن يقدر في شكل دقيق عدد المسلحين الذين قتلوا. وقال «ليس 10 آلاف، وليس ألفاً، (العدد) يراوح بين الاثنين».....

الأمم المتحدة تعلن وصول 61 شاحنة مساعدات إلى شمال غزة

الراي.. أعلنت الأمم المتحدة أن 61 شاحنة تحمل إمدادات طبية وغذاء وماء قد أفرغت أمس السبت حمولتها في شمال غزة من أصل 248 شاحنة مساعدات إنسانية وصلت إلى القطاع المحاصر منذ دخول الهدنة بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في بيان إنه تم خصوصا تسليم 11 سيارة إسعاف وثلاث حافلات وسرير طبي مسطح لمستشفى الشفاء الذي شهد قتالا عنيفا في الأيام الأخيرة، وذلك «للمساعدة في عمليات الإخلاء». وتعتبر السلطات الإسرائيلية أن هذا المستشفى يشكل مركز القيادة الرئيسي لعمليات حماس في قطاع غزة، وهو ما تنفيه الحركة الإسلامية الفلسطينية. وأضافت بيان «أوتشا» أنه «كلما طال أمد الهدنة، تمكنت وكالات الإغاثة الإنسانية من إرسال مزيد من المساعدات إلى غزة وعبرها»، موجها الشكر إلى جمعيتي الهلال الأحمر الفلسطيني والمصري. في اليوم السابق، عندما بدأت الهدنة الموقتة بين إسرائيل وحماس من أجل تسهيل تبادل الرهائن والأسرى، أوصلت 137 شاحنة مساعدات إلى غزة وفق الأمم المتحدة. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «نرحب بالإفراج عن مزيد من الرهائن اليوم ونجدد دعوتنا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن». وأضاف «كما نأمل بأن يوفر إطلاق سراح مزيد من المعتقلين الفلسطينيين الطمأنينة لعائلاتهم وأحبائهم». ووصلت دفعة رهائن ثانية أفرجت عنهم حركة حماس إلى إسرائيل التي أطلقت بدورها سراح مجموعة ثانية من المعتقلين الفلسطينيين السبت، في اليوم الثاني من الهدنة بعد سبعة أسابيع من حرب مدمرة. وبدت الهدنة صامدة في يومها الثاني، إذ أوقف الجيش الإسرائيلي قصفه على غزة وعملياته العسكرية داخل القطاع. كما أوقفت حماس إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل. وعلى مدار أسابيع، واصلت الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والكثير من العواصم الأجنبية المطالبة بوقف القتال، خصوصا من أجل إيصال مساعدات طارئة إلى سكان قطاع غزة الذين يعيشون ظروفا إنسانية كارثية.

مستشارون في الإدارة الأميركية: الحرب في غزة أضرت بمكانة الولايات المتحدة عالمياً

الراي.. أفاد مستشارون كبار في الإدارة الأميركية أن «الحرب في غزة أضرت بمكانة الولايات المتحدة عالميا»، وفق ما نقلت عنهم صحيفة «واشنطن بوست». وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر مطلعة أن «تأثير حرب إسرائيل على غزة في البيت الأبيض أكبر من أي قضية أخرى خلال رئاسة بايدن». وأشارت إلى أن «20 موظفا في البيت الأبيض طلبوا لقاء كبار مستشاري بايدن لإجراء مناقشة في شأن غزة».....

«حماس» تفرج عن مجموعة ثانية من الإسرائيليين وتايلانديين بموجب الهدنة

الراي.. وصل 13 إسرائيليا وأربعة تايلانديين أطلقت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) سراحهم إلى إسرائيل اليوم، في الخطوة الثانية من اتفاق التبادل الذي واجه خطر الانهيار لفترة وجيزة بسبب خلاف حول تسليم المساعدات إلى غزة. وأظهرت لقطات تلفزيونية رهائن على الجانب المصري من معبر رفح الحدودي بعد مغادرة غزة إذ سلمت حماس المحتجزين للجنة الدولية للصليب الأحمر في وقت متأخر من مساء أمس. ومن بين الإسرائيليين الثلاثة عشر المفرج عنهم، ستة نساء وسبعة أطفال وقصر. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان «الرهائن المفرج عنهم في طريقهم إلى المستشفيات في إسرائيل حيث سيجري لم شملهم مع عائلاتهم». وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن من بين السجناء الفلسطينيين المفرج عنهم من سجنين إسرائيليين، ست نساء و33 قاصرا. وقال شاهد من رويترز إن بعض المفرج عنهم وصلوا إلى ساحة بلدية البيرة في رام الله بالضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل حيث كان ينتظرهم آلاف المواطنين. وقال مسؤول فلسطيني مطلع على الجهود الديبلوماسية ذات الصلة إن حماس ستواصل تنفيذ الهدنة المتفق عليها مع إسرائيل.

سلطات الاحتلال تفرج عن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين ضمن اتفاق الهدنة في غزة

الجريدة...أفرجت سلطات الاحتلال مساء اليوم الأحد عن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين ضمن اتفاق الهدنة في قطاع غزة الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية - قطرية - أمريكية. ونشر نادي الأسير الفلسطيني قائمة بأسماء الأسرى المفرج عنهم وتضمنت 39 أسيراً من الاطفال والقاصرين 21 من القدس و 17 من مدن الضفة الغربية الاخرى وأسيراً واحداً من مدينة «رفح» وهو الأسير الأول الذي يتم الافراج عنه من قطاع غزة. ونقلت حافلة تابعة للصليب الأحمر الأسرى الـ17 من معتقل «عوفر» الأسرائيلي إلى وسط مدينة رام الله حيث كان المئات باستقالبهم وهم يرددون الهتافات. وأفرج الاحتلال عن أسرى «القدس» من معتقل «المسكوبية» وتوجهوا إلى منازلهم وسط تقييد الاحتلال ومنع ذويهم من تنظيم استقبال شعبي. وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس للصحفيين أن الأسير المحرر علاء أبو سنيمة من محافظة رفح سيبقى في «رام الله» إلى حين السامح له بالعودة إلى «غزة». واعتدت قوات الاحتلال على الفلسطينيين الذين تجمهروا قرب معتقل «عوفر» المقام على أراضي غرب «رام الله» في انتظار الأسرى وهاجمت الصحفيين بشكل متعمد وأصابت مصوراً برصاصة مطاطية في يده وأصيب عدد بحالات اختناق بالغاز. يذكر أن قوات الاحتلال أفرجت في اليومين الماضيين عن 30 امرأة و 48 طفلاً في اطار اتفاق الهدنة الذي اتفق على أن تستمر مدة أربعة أيام تنتهي يوم غد الإثنين وتتضمن الإفراج عن 50 محتجزاً لدى المقاومة 150 أسيراً من النساء والأطفال.

القاهرة تتسلم قوائم الأسرى المقرر تبادلهم اليوم • تضم 13 إسرائيلياً و39 فلسطينياً

الجريدة...صرح ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، بأن الهدنة الفلسطينية - الإسرائيلية سارية دون عوائق لليوم الثالث، وهو مايعود إلى الجهود المكثفة التي تبذلها مصر بالتعاون مع قطر. وأسفرت هذه الجهود المشتركة عن بدء سريان الهدنة في موعدها المحدد، والنجاح في تجاوز العقبات التي قابلتها أمس السبت، والعودة لتطبيق كل بنودها المتفق عليها من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وفق الهيئة العامة للاستعلامات. وأضاف في بيان له اليوم الأحد أنه تطبيقاً لهذه البنود، فقد تسلمت السلطات المصرية اليوم الأحد قائمة المحتجزين بقطاع غزة وتضم13 إسرائيلياً، كما تسلمت قائمة الفلسطينيين المزمع الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية وتضم 39 فلسطينياً، والمقرر تبادلهم بين الجانبين اليوم الأحد. وتابع أن مصر واصلت أيضا جهودها الكبيرة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر منفذ رفح، والتي استمرّت طوال فترة العدوان على القطاع وتتواصل بشكل كثيف مع سريان الهدنةالإنسانية. وأوضح أن حجم المساعدات الطبية التي تم إدخالها إلى قطاع غزة حتى مساء أمس السبت، بلغ 2675 طناً، وبلغ حجم المساعدات من المواد الغذائية 9621 طناً، وحجم المياه 7047 طناً، فضلاً عن 82 قطعة من الخيام والمشمعات، بالإضافة إلى 1992 طناً، من المواد الإغاثيةالأخرى. وأشار رشوان إلى أنه تم إدخال 788 طناً من الوقود حتى مساء أمس السبت، وأن إجمالي عددالشاحنات التي عبرت من معبر رفح إلى قطاع غزة بلغ 2056 شاحنة خلال هذه الفترة. ونوه رئيس الهيئة العامة للاستعلامات إلى أن مصر قد استقبلت في هذه الفترة، 353 مصاباً من أبناء غزة يرافقهم 292 شخصاً، إضافة إلى عبور 8514 شخصاً من الرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية و1256 مصرياً من معبر رفح. أما بالنسبة لليوم الأحد، فقد دخلت حتى الآن بالفعل 120 شاحنة، منها 2 وقود و2 غاز الطهي المنزلي، متجهين لشمال غزة بالتنسيق مع الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني، وهذه الأعداد قابلة للزيادة خلال الساعات القادمة. واختتم رشوان تصريحاته بإعادة التأكيد على استمرار الجهود المصرية في العمل على الإسراع بعمليات نقل المساعدات الإنسانية للمُساهمة في الحد من تفاقم الأزمة الإنسانية لأشقائنا الفلسطينيين في قطاع غزة.

ماسك إلى تل أبيب اليوم

الجريدة...من المتوقع أن يصل الملياردير الأميركي - الكندي، إيلون ماسك، إلى إسرائيل، اليوم، وسط اتهامات له بمعاداة السامية، الأمر الذي يهدد شركة إكس، المملوكة له، بخسارة نحو 75 مليون دولار من إيرادات الإعلانات بحلول نهاية العام، مع وقف العشرات من العلامات التجارية الكبرى حملاتها التسويقية على المنصة. وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أمس، بأنه من المقرر أن يلتقي ماسك رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس إسحق هرتسوغ. وأدى دعم ماسك لمنشور اعتبر معاديا للسامية على المنصة الأسبوع الماضي إلى وقف عدة شركات، منها والت ديزني ووارنر براذرز ديسكفري، إعلاناتها مؤقتا على المنصة المعروفة سابقاً باسم تويتر.

«مفقودة» تُغضب إسرائيل من أيرلندا

الجريدة...نشر رئيس الوزراء الأيرلندي، ليو فارادكار، بيانا على موقع إكس تعقيباً على إطلاق سراح الفتاة المختطفة إميلي هاند، (9 سنوات)، التي تحمل الجنسيتين الأيرلندية والإسرائيلية، قائلاً إنها «فُقدت وتم العثور عليها». وكتب يقول: «هذا يوم فرح وارتياح كبير لإيميلي هاند وعائلتها. الطفلة البريئة التي فُقدت وتم العثور عليها الآن، يمكننا أخيراً أن نتنفس. لقد استُجيبت صلواتنا». وأثار تصريح فارادكار غضباً في إسرائيل، بسبب عدم ذكره لاختطاف إميلي خلال هجوم «حماس» على قواعد وبلدات إسرائيلية في 7 أكتوبر الماضي، و50 يوما من احتجازها في غزة. واستدعى وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، سفيرة أيرلندا للاحتجاج على تصريحات رئيس وزراء بلادها بخصوص كلمة «مفقودة» وليست «مخطوفة». وكتب الوزير الإسرائيلي على منصة إكس تعليقا أنه تم استدعاء السفيرة الأيرلندية للوزارة «للتوبيخ»....

المتشددون اليهود يدعمون تجنيد الفتيات

الجريدة....تزايد اهتمام الشارع الإسرائيلي بملف خدمة الفتيات ضمن وحدات قتالية في الجيش، في أعقاب هجوم حركة حماس الكاسح على الدولة العبرية في 7 أكتوبر الماضي. ووفق صحيفة زمان يسرائيل، يأتي ذلك وسط تحوُّل يبدو أنه غير مسبوق، في نظرة القطاعات الدينية اليهودية بشكل إيجابي لدمج الفتيات في الوحدات ذاتها التي يخدم فيها الذكور. وعُدَّت قضية دمج المجندات في وحدات قتالية إسرائيلية، ولا سيما في قوات المشاة والمدرعات، معضلة كبيرة خلال السنوات والعقود الماضية، وسط تساؤلات بشأن مدى إباحة الشريعة اليهودية لخدمة مجندة داخل دبابة، يقبع داخلها طاقم من الذكور، على سبيل المثال. وأدَّت أحداث الهجوم الذي أطلق عليه «طوفان الأقصى» إلى تحول أيديولوجي، يبدو أنه عميق نسبيًّا، في ظل احتشاد الإسرائيليين وراء هدف قوات الاحتلال لتدمير «حماس» وإعادة الأسرى الإسرائيليين، في تطور نوعي لم تشهده إسرائيل منذ عقود على صعيد الاتفاق على هدف واحد، يُذكِّر بظهور تيار أكثر تديُّنًا في إسرائيل عقب حرب يونيو 1967.

القنابل الضخمة حوّلت غزة إلى فيتنام جديدة

الجريدة...أكد خبراء عسكريون أن استخدام إسرائيل للقنابل الأميركية الضخمة، هو السبب الرئيس لسقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين في غزة، مشيرين إلى أن سقوط هذه الذخائر التي يبلغ وزن الواحدة منها ألفَي رطل، سبّب دماراً يتجاوز الذي شهدته بعض الصراعات الأكثر دموية في هذا القرن، بما في ذلك حملات الولايات المتحدة بالعراق وسورية وأفغانستان، وصولا إلى تحويل المنطقة الفلسطينية إلى ما يشبه ما شهدته حرب فيتنام. وحسب تقرير نشره موقع بيزنس إنسايدر، فلا يزال تحديد العدد الدقيق للضحايا المدنيين في غزة أمراً صعباً، إذ إن الخبراء يشيرون إلى أن الأرقام التي أعلنتها وزارة الصحة في غزة عن عدد الضحايا نحو 14300 قتيل، إنما هي أرقام تقديرية. وتظهر استراتيجيات عسكرية متناقضة عند مقارنة الممارسات الأميركية في صراعات مثل العراق وسورية، حيث اعتبر مسؤولون أميركيون القنبلة الجوية التي تزن 500 رطل كبيرة جداً، حيث لا يمكن استخدامها في قتال داعش. بينما في المقابل، استخدمت إسرائيل بشكل متكرر قنابل تزن ألفَي رطل، أميركية المنشأ، قادرة على تدمير مجمعات سكنية بأكملها.

إسرائيل قصفت مخيم جباليا بقنبلتين تزن كل منهما نحو طن

الراي.. نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤول عسكري أميركي، أن إسرائيل ألقت قنبلتين، تزن كل واحدة منهما أكثر من 900 كيلوغرام، في غارة جوية على مخيم جباليا للاجئين يوم 31 أكتوبر الماضي، ما أسفر عن سقوط 400 فلسطيني بين شهيد وجريح. وقال المسؤول، إن 90 في المئة من القنابل التي استخدمها الجيش لقصف غزة موجهة بالأقمار الاصطناعية، وبعضها يزن نحو طن. من جانبه، قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، إن «أيام التهدئة كشفت حجم المجزرة الكبيرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي». وأضاف أن القوات الإسرائيلية ألقت 40 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، مشيراً إلى أن «جرائم الاحتلال وقعت بعيداً عن أعين الكاميرات، خصوصاً أن التواصل مع العالم الخارجي، صعب»...

نتنياهو في غزة: سنستمر حتى النهاية إلى أن يتم تحقيق النصر

الجريدة...قام رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الأحد بأول زيارة له إلى قطاع غزة منذ بدء الحرب مع حماس حيث خاطب جنوده قائلاً «سنستمر حتى النهاية إلى أن يتم تحقيق النصر». وقال نتنياهو بحسب مقطع مصور بثه مكتبه «نبذل كل جهد ممكن من أجل استعادة مختطفينا وفي نهاية المطاف سنعيدهم جميعاً»، مضيفاً «أقول للمقاتلين وللمواطنين سنستمر حتى النهاية الى أن يتم تحقيق النصر»...

حماس تعلن الإفراج عن محتجز لديها يحمل الجنسية الروسية بناء على تدخل من الرئيس الروسي

الجريدة...أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم (الأحد) الإفراج عن محتجز لديها يحمل الجنسية الروسية. وقالت حماس في بيان إنه «استجابة لجهود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتقديراً للموقف الروسي الداعم للقضية الفلسطينية، أفرجت الحركة عن أحد المحتجزين من حملة الجنسية الروسية»، دون أي تفاصيل إضافية. وتأتي هذه الخطوة في اليوم الثالث من اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة بوساطة قطرية ومصرية. وفي وقت سابق اليوم كشف مصدر في حماس أن كتائب القسام الجناح العسكري للحركة ستفرج اليوم عن 13 من المحتجزين الإسرائيليين. وقال المصدر لـ(شينخوا) إن حماس نقلت إلى الوسيطين القطري والمصري قائمة بأسماء 13 من المحتجزين في غزة للإفراج عنهم مساء اليوم ما لم يحدث أي تطور آخر. وتواصل قطر ومصر إجراء اتصالات مكثفة لإزالة العوائق التي أخرت أمس إتمام الإفراج عن الدفعة الثانية من المحتجزين ومعالجة «الخروقات» الإسرائيلية الحاصلة، بحسب المصدر. وخلال اليومين الماضيين تم الإفراج عن 26 من المحتجزين الإسرائيليين في غزة و78 من الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل، بالإضافة إلى 14 من العمال التايلانديين وفلبيني واحد خارج إطار صفقة التبادل. ودخلت الهدنة المؤقتة في قطاع غزة يومها الثالث، ويستمر بموجبها وقف إطلاق النار وزيادة تدفق الشاحنات المحملة بالمواد الإغاثية والوقود بوتيرة أكبر عبر معبر رفح البري. وينص اتفاق الهدنة في غزة على الإفراج عن 50 من النساء والأطفال الإسرائيليين المحتجزين في غزة مقابل إطلاق 150 من النساء والأطفال الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.

سرقة جثث فلسطينيين من مستشفى الشفاء في غزة

الراي.. كشف الطبيب معتز حرارة في مستشفى «الشفاء»، أن الجيش الإسرائيلي «اعتدى على الطواقم الطبية واعتقل مرضى وسرق جثثاً» أثناء محاصرته المجمع الطبي الأكبر في قطاع غزة. وقال حرارة: «خلال محاصرة الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء، اقتحم الجنود المباني واعتدوا على الطواقم الطبية، وقاموا بتوقيف مرضى اصطحبوهم لمكان مجهول... وسرقوا جثث فلسطينيين». وأضاف الطبيب «قام الجيش بتدمير أجهزة طبية وقطع الكهرباء عن المستشفى... وبعد انسحابه، فجر مولدات الكهرباء وأجهزة طبية، بالإضافة إلى مضخات الأوكسجين»...

120 شاحنة مساعدات بينها شاحنتان للوقود واثنتان لغاز للطهو دخلت القطاع

لولوة الخاطر تدخل الجانب الفلسطيني من رفح: وتيرة المساعدات إلى غزة «لا تفي بالاحتياجات»

الخاطر أول مسؤول عربي يدخل القطاع منذ بداية العدوان

| القاهرة - «الراي» |....وصلت وزيرة الدولة القطرية للتعاون الدولي لولوة الخاطر، أمس، إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح، للوقوف على الاحتياجات الأساسية للقطاع، في أول زيارة رفيعة المستوى لمسؤول عربي منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي. وقالت الخاطر، إن وتيرة المساعدات إلى غزة «لا تفي بالاحتياجات»، مشيرة إلى وصول مساعدات للمناطق الشمالية للمرة الأولى منذ بدء العدوان الإسرائيلي. وأوضحت لقناة «الجزيرة» من الطرف الفلسطيني لمعبر رفح، أن قطر مستعدة لإرسال أي كميات مطلوبة من المساعدات، لافتة إلى أن هناك عملاً ومحادثات على المسار السياسي في اتجاه محاولة تمديد الهدنة. وقابلت الخاطر مراسل «الجزيرة» وائل الدحدوح، وقدمت له تعازيها لاستشهاد أفراد من أسرته. وظهرت الخاطر، وهي تتحدث مع إعلاميين فلسطينيين، وأشادت بعملهم، مؤكدة على حيوية وأهمية ما قاموا به لإيصال الحقيقة للعالم، مؤكدة أنها كانت تتابع عبر ما البث الأوضاع في القطاع. وكان برفقة وزيرة الدولة للتعاون الدولي، خالد الحردان نائب السفير القطري. وكانت الخاطر ترأست منتصف نوفمبر الجاري، وفد قطر إلى مدينتي العريش ورفح في مصر، لإيصال حزمة مساعدات إضافية للشعب الفلسطيني، وفق بيان للخارجية القطرية. وتزامنت الزيارة مع وصول طائرتين جديدتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية، تحملان 46 طناً من المساعدات الإغاثية لغزة، تتضمن 6 سيارات إسعاف ومواد غذائية تمهيداً لنقلها إلى القطاع، ليبلغ بذلك مجموع الطائرات 16 طائرة بإجمالي 579 طناً من المساعدات. وأوضحت وزارة الخارجية القطرية أن هذه المساعدات تتضمن مستشفى ميدانياً ومستلزمات إيواء ومواد طبية وغذائية في إطار مساندة قطر للشعب الفلسطيني في الظروف الإنسانية الصعبة.

120 شاحنة مساعدات

وفي السياق، أفادت هيئة إعلامية حكومية مصرية بأن 120 شاحنة مساعدات منها شاحنتان للوقود واثنتان لغاز للطهو دخلت غزة أمس. والسبت، دخلت شمال غزة 61 شاحنة مساعدات من الجنوبر، وهو أكبر عدد من شاحنات المساعدات منذ اندلاع الحرب. وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أنه تم تسليم 11 سيارة إسعاف و3 حافلات وسرير مسطح طبي إلى مستشفى الشفاء في شمال القطاع للمساعدة في عمليات الإجلاء الطبي. وأفاد المكتب بأنه تم إرسال 200 شاحنة أخرى عبر معبر رفح، مؤكداً أنه بالإضافة إلى ذلك، تم إدخال 129 ألف لتر من الوقود للقطاع.

شكري إلى برشلونة

وفي تحرك مصري جديد، وصل وزير الخارجية سامح شكري، أمس، إلى برشلونة الإسبانية، للمشاركة في «المنتدى الوزاري الثامن للاتحاد من أجل المتوسط»، الذي سيعقد اليوم، ويناقش تطورات الأوضاع في غزة. كما سيشارك في اجتماع اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، من أجل عرض مخرجات وقرارات القمة العربية - الإسلامية. وغداً، يتوجه شكري، إلى نيويورك، للمشاركة مع بقية أعضاء اللجنة الوزارية في جلسة الإحاطة الدورية التي يعقدها مجلس الأمن حول الأوضاع في الشرق الأوسط، والتعامل مع تطورات الوضع في غزة.

«حياة السجن لا تُحتمل» لدى الإحتلال الإسرائيلي

الراي.. عمّت الاحتفالات شوارع الضفة الغربية المحتلة، احتفاء بالفلسطينيين المفرج عنهم في صفقة التبادل بين حركة «حماس» وإسرائيل. واحتشد الآلاف في ساحة مدينة البيرة احتفاء بعودة الأسرى الذين كان الفتية منهم يرتدون زياً رياضياً رمادياً من السجن، ووضع بعضهم الكوفية على أكتافهم. ووصل المفرج عنهم على متن حافلة تابعة للصليب الأحمر، وعانقوا أقاربهم وأصدقاءهم الذين حملوهم على أكتافهم وساروا بهم في الشوارع. ورفع المحتشدون الأعلام الفلسطينية ورايات «فتح» و«حماس»، وهتفوا بشعارات مؤيدة لقائد «كتائب القسام» محمد الضيف. وقالت ميسون الجبالي، التي أمضت ثمانية أعوام خلف القضبان من أصل حكم بسجنها 15 عاماً «كان وضعنا في السجن صعباً جداً، وكانت الحياة في السجن لا تحتمل نهائياً». وأضافت «أخذوا منا كل الأدوات وضيّقوا علينا كثيراً... لم نعد نخرج ولا نتنفّس ولا نشمّ الهواء». وفي القدس الشرقية المحتلة، عانقت إسراء جعابيص (38 عاماً) أفراد عائلتها بحرارة وتأثر بالغ بعيد وصولها الى منزلهم. وتعد جعابيص من أبرز المفرج عنهم، وهي دينت بتفجير أسطوانة غاز في سيارتها على حاجز عام 2015، ما أدى إلى إصابة شرطي إسرائيلي، وحكم عليها بالسجن 11 عاماً. وعانت جعابيص من حروق بالغة خصوصاً في الوجه، وتعد من «أخطر الحالات الطبية بين الأسيرات»، وفق نادي الأسير الفلسطيني. وقالت وهي تعانق ابنها معتصم «أوجاعي مرئية، لا داعي أن أحكي عنها، غير أوجاعي من ناحية المشاعر والأحاسيس والشوق للأهل. لكن هذه هي ضريبة السجن للسجين، وضريبة المحبة الشوق والحنين». وكانت قوات الإحتلال الإسرائيلي، أطلقت الغاز المسيل للدموع قرب سجن عوفر حيث تجمّع عشرات الفلسطينيين في وقت سابق ليل السبت في انتظار خروج المعتقلين. وقام مسعفون بنقل بعض المصابين الى سيارات الاسعاف.

إطلاق النار على طلاب فلسطينيين في ولاية أميركية.. ومكافأة لمعلومات عن الفاعل

الحرة – واشنطن.. تعرض ثلاثة طلاب جامعيين فلسطينيين في ولاية فيرمونت لإطلاق نار من رجل أبيض.

أصيب ثلاثة طلاب جامعيين فلسطينيين بالرصاص في مدينة بيرلينغتون بولاية فيرمونت الأميركية، مساء السبت، بحسب ما نقلت شبكة "سي.أن.أن" عن الشرطة. وقالت الشرطة في بيان الأحد، وفقا للشبكة، إن الشبان الفسلطينيين الثلاثة يتلقون الرعاية الطبية اللازمة، وإن "اثنين منهم في حالة مستقرة، بينما لايزال الآخر في حالة خطيرة، وأصيب اثنان في الجذع وواحد في الأطراف السفلية". وأوضح بيان الشرطة أن الطلاب، وهم في العشرين من العمر، كانوا يسيرون في شارع بروسبكت أثناء زيارة أحد أقاربهم في بيرلينغتون لقضاء عطلة عيد الشكر، واثنان منهم كانوا يرتدون الكوفية الفلسطينية، عندما "واجههم رجل أبيض يحمل مسدسا، ومن دون أن يتكلم، أطلق ما لا يقل عن أربع طلقات من مسدس كان بحوزته، ثم هرب سيرا على الأقدام". وقالت الشرطة إن اثنين من الضحايا مواطنان أميركيان والآخر مقيم قانوني. وأضافت أنه "لا توجد معلومات إضافية تشير إلى دافع المشتبه به". وعثر المحققون على أدلة جنائية من موقع إطلاق النار، وسيتم تقديمها إلى قاعدة بيانات اتحادية، وفقا لشرطة بيرلينغتون. وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي، الأحد، إنه "مستعد للتحقيق" في الحادث، بحسب الشبكة. وأعلن مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية "كير" عرضه مكافأة قدرها 10 آلاف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال وإدانة مرتكب الجريمة، بحسب شبكة "أن.بي.سي.نيوز". وقال المدير التنفيذي لـ"كير"، نهاد عوض: "نظرا للارتفاع غير المسبوق في أعمال الكراهية والعنف ضد المسلمين والفلسطينيين التي شهدناها في الأسابيع الأخيرة، يجب على سلطات إنفاذ القانون المحلية والوطنية التحقيق في الدافع المتحيز المحتمل لإطلاق النار على هؤلاء الشباب الثلاثة". وأضاف: "نأمل أن تؤدي مكافأتنا إلى معلومات تساعد في اعتقال مرتكب هذا الفعل". وأصدرت عائلات الضحايا بيانا مشتركا من خلال معهد تفاهم الشرق الأوسط، قالوا فيه: "شعرنا بالصدمة بسبب الأخبار المروعة التي تفيد بأن أبناءنا تم استهدافهم وإطلاق النار عليهم في برلينغتون، فيرمونت"، وفقا لشبكة "أن بي سي نيوز". وأضاف البيان"ندعو سلطات إنفاذ القانون إلى إجراء تحقيق شامل، بما في ذلك التعامل مع هذا الأمر باعتباره جريمة كراهية. ولن نشعر بالارتياح حتى يتم تقديم مطلق النار إلى العدالة. نحن بحاجة إلى ضمان حماية أبنائنا، وعدم تكرار هذه الجريمة الشنيعة". وتعرفت الأهالي على الضحايا وهم هشام عورتاني، وكنان عبدالحميد، وتحسين أحمد. ووفقا للشبكة، عورتاني طالب في جامعة براون، وعبدالحميد طالب في كلية هافرفورد، وأحمد طالب في كلية ترينيتي. وقالت اللجنة الأميركية العربية لمكافحة التمييز في بيان صحفي إن لديها "اعتقادا بأن إطلاق النار وقع لأن الضحايا عرب". ومن جانبها، أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بيانا، الأحد، نددت فيه بحادث إطلاق نار في ولاية فيرمونت الأميركية، وقالت إنه أدى إلى إصابة ثلاثة من الطلبة الفلسطينيين، وفقا لوكالة "رويترز". وجاء في البيان أن الوزارة تستنكر "بأشد العبارات جريمة إطلاق النار البشعة التي تعرض لها... هشام عورتاني وتحسين أحمد وكنان عبدالحميد أثناء خروجهم وهم يرتدون الكوفية الفلسطينية ويتحدثون اللغة العربية، ما أدى إلى إصابتهم بجروح بين البليغة والمتوسطة". وأضاف "تطالب الوزارة السلطات الأميركية المختصة بسرعة إلقاء القبض على المجرم واعتقاله والتحقيق معه ومحاسبته". وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أطلع على حادث إطلاق النار على الطلاب الفلسطينيين، وسيتم تحديث بايدن بالمستجدات مع قيام سلطات إنفاذ القانون بجمع مزيد من المعلومات، وفقا لـ"أن بي سي نيوز". ويأتي إطلاق النار وسط تصاعد التوترات وجرائم الكراهية في الولايات المتحدة في الأسابيع التي تلت هجوم حماس على إسرائيل، في 7 أكتوبر، وردت إسرائيل بغارات جوية مدمرة في جميع أنحاء غزة. وفي أكتوبر، تعرض طفل أميركي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر 6 سنوات للطعن حتى الموت على يد مالك منزل عائلته في قضية وصفتها السلطات بأنها جريمة كراهية.



السابق

أخبار لبنان..مهمة لودريان الرئاسية تبدأ من بوابة غزة إلى جبهة الجنوب..الراعي يحذّر من "رياح تضع لبنان على فوهة بركان"..لودريان يدقّ ناقوس ثلاثة أخطار..وميقاتي: لا ضمانات دولية جنوباً..قيادة الجيش: القرار مؤجّل..الراعي يرسم خطاً أحمر أمام تعيين قائد جديد للجيش اللبناني..لبنان يَتخبّط مالياً ويَخسر سياحياً ويَستقرّ نقدياً..

التالي

أخبار وتقارير..عربية..ناقلة إسرائيلية في قبضة الحوثيين..وقصف على دمشق..مطار دمشق الدولي خارج الخدمة مُجدداً جراء قصف إسرائيلي..السوداني يطلق خطة التنمية الوطنية الخمسية وتعزيز الشراكات الاقتصادية..العراق يعلن إجراء أول تعداد سكاني منذ 27 عاماً..وزير الداخلية السعودي يلتقي السفير الإيراني في الرياض..«التمييز» الكويتية تقضي بسجن وزير الدفاع السابق 7 سنوات في قضية «صندوق الجيش»..واشنطن: حاملة الطائرات أيزنهاور عبرت هرمز لدخول مياه الخليج..مجهولون يقرصنون الناقلة «سنترال بارك» في خليج عدن..الحوثيون يطردون مسؤولاً أممياً..ويتوسلون عدم تقليص المساعدات..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,638,611

عدد الزوار: 7,036,604

المتواجدون الآن: 62