أخبار فلسطين..والحرب على غزة..فيديو مروع.. الصحة الفسلطينية تعلن مقتل طفلين برصاص الجيش الإسرائيلي.. هدنة غزة تمضي يوماً بيوم.. ووقف الحرب يقسّم إسرائيل..هل تدوم تطمينات إسرائيل لقطر بعدم اغتيال قادة «حماس» في الدوحة؟..بلينكن يصل إلى إسرائيل..سموتريتش يعتبر وقف الحرب «خطة للقضاء على إسرائيل»..العودة إلى المنزل ولو مدمراً قرب غزة..«خيار» عائلات فلسطينية في ظل الهدنة..فون ديرلايين: لا يمكن لـ «حماس» أن تحكم غزة بعد الحرب..غزة تفقد وثائق تاريخية تعود لأكثر من 100 عام..رئيس الوزراء الفلسطيني: نريد جبهة دولية لتحقيق حل الدولتين..

تاريخ الإضافة الخميس 30 تشرين الثاني 2023 - 3:54 ص    عدد الزيارات 342    التعليقات 0    القسم عربية

        


فيديو مروع.. الصحة الفسلطينية تعلن مقتل طفلين برصاص الجيش الإسرائيلي..

فرانس برس.. الجيش الإسرائيلي قال إن قواته ردت بالرصاص بعد إلقاء عبوات ناسفة باتجاه جنوده

رابط الفيديو..

https://www.alhurra.com/palestine/2023/11/30/%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D9%85%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9-

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الأربعاء مقتل طفلين برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة، وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته "ردت بالرصاص الحي" بعد إلقاء عبوات ناسفة باتجاه جنوده. وأفادت وزارة الصحة في بيان عن "استشهاد الطفل آدم سامر الغول (8 أعوام) والطفل باسل سليمان أبو الوفا (15 عاما) برصاص الاحتلال في جنين". وقال مسؤول الهلال الأحمر الفلسطيني في جنين محمود السعدي لوكالة فرانس برس إن "الطفلين كانا يلعبان بمحاذاة منزلهما في طريق فرعي بالقرب من شارع رئيسي وسط مدينة جنين". وأظهر مقطع مصور لكاميرا مثبتة في الحي على ما يبدو يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي لحظة إصابة أحد الطفلين الذي سقط أرضا فجأة في الشارع، بينما فر أطفال آخرون كانوا إلى جانبه بعد سماع صوت الرصاص. وأظهرت الصور إقدام طفل آخر على جره أرضا تاركا وراءه آثار الدماء، بينما كان يصرخ طالبا النجدة. وردا على سؤال لفرانس برس قال الجيش الإسرائيلي إن "عددا من المشتبه بهم" ألقوا عبوات ناسفة باتجاه جنوده، و"رد الجنود بالرصاص الحي على المشتبه بهم وتم تحديد إصابات". وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق إنه نفذ عملية توغل في مخيم جنين الملاصق للمدينة خلال ساعات الليل، مضيفا أنه قتل خلالها "إرهابيين اثنين" أحدهما مطلوب في ما يتعلق بهجومين أسفرا عن مقتل أو جرح إسرائيليين. من ناحيته أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني إنه قدم المساعدة لستة فلسطينيين أصيبوا جراء إطلاق النار في تلك العملية. وينفذ الجيش الإسرائيلي بشكل شبه يومي مداهمات وعمليات عسكرية في مخيم ومدينة جنين حيث معقل الفصائل الفلسطينية المسلحة. وبمقتل الطفلين، يرتفع عدد الذين قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 237 فلسطينيا، إضافة إلى نحو 3000 جريح، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. من جهة ثانية، اعتقل الجيش الإسرائيلي صباح الأربعاء الطفل كريم غوانمة (12 عاما) بعد أن أرغم والده على اصطحابه إلى التحقيق في مركز للجيش الإسرائيلي قرب رام الله، وفق رواية الوالد. وقال محمود غوانمة إن الجيش الاسرائيلي دخل مخيم الجلزون ليلا واعتقل ثمانية أشخاص. وأضاف الأب الذي يسكن في قرية قريبة من المخيم لفرانس برس "دخلوا منزل العائلة الذي يسكنه شقيقي، وسألوا عن كريم لاعتقاله، اتصل بي شقيقي عثمان وكان ضابط المخابرات الاسرائيلية إلى جانبه". "قال لي إما أن يأتوا إلى المنزل ويعتقلوا كريم وإما أن أجلبه لهم صباحا". وتابع "لم يكن أمامي إلا أن أخذت ابني وتوجهت إلى بيت إيل (حيث المركز الإسرائيلي). كنت أتوقع أن أبقى معه في التحقيق، لكن الضابط طلب مني العودة للمنزل واعتقلوا كريم". واعتبر نادي الأسير الفلسطيني أن ما جرى مع الطفل كريم غوانمة "جريمة جديدة ومضاعفة"، مشيرا إلى أن إسرائيل "تستهدف الأطفال الفلسطينيين عبر عمليات الاعتقال كنهج أساسي وسياسة ثابتة". وأشار إلى أن إسرائيل صعدت حملات الاعتقالات بين الفلسطينيين، واعتقلت منذ السابع من أكتوبر 3325 فلسطينيا.

هدنة غزة تمضي يوماً بيوم.. ووقف الحرب يقسّم إسرائيل ...

• بايدن: استمرار الحرب سيعطي «حماس» ما تريده

• بلينكن: سأبحث في تل أبيب منع تكرار «7 أكتوبر»

• قوات الاحتلال تغتال قائد كتيبة جنين في «سرايا القدس»

ومصرع طفلين قنصاً بالرصاص خلال الصدامات

الجريدة....تماسك مسار تمديد هدنة غزة يوماً بعد يوم مع مواصلة حماس إطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين، وإبلاغها الوسطاء الاستعداد لمدة إضافية تصل إلى 4 أيام، في حين هزت تقارير عن طرح أميركي لصفقة واسعة و«هدنة طويلة الأمد» أركان الائتلاف اليميني الحاكم في الدولة العبرية الذي يعارض وقف القتال. عشية انتهاء أول تمديد للهدنة الإنسانية بين إسرائيل و«حماس»، برزت مؤشرات على إمكانية تمديدها للمرة الثانية، بعد إعطاء الحركة الفلسطينية الضوء الأخضر لمدها 4 أيام، وكشف تقارير عبرية عن انفتاح إسرائيلي بشأن مدها حتى 10 أيام، بالتزامن مع تواصل محادثات تستضيفها قطر بمشاركة رئيس الوزراء محمد عبدالرحمن آل ثاني، ومدير جهاز المخابرات المصرية عباس كامل، ومدير جهاز المخابرات الإسرائيلي «الموساد» دافيد برنياع، ومدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية «سي آي إيه» ويليام بيرنز، بشأن التوصل إلى اتفاق أوسع قد يشمل تفاهما بشأن هدنة «طويلة الأمد». وفي وقت بدا أن مسار تمديد الهدنة، التي وضعت حداً مؤقتاً للحرب الوحشية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، يتماسك يوماً بعد يوم، ظل أمل وقف إطلاق النار بصفة دائمة مستبعداً في الأجل المنظور، نتيجة خلافات بشأن توسيع صفقة تبادل المحتجزين، بين «حماس» وسلطات الاحتلال، التي رافقت أيام الهدنة الـ6، واقتصرت على إطلاق سراح النساء والأطفال من الجانبين فقط، إضافة إلى معارضة الجناح اليميني المتطرف في حكومة بنيامين نتنياهو لوقف القتال قبل إنهاء حكم الحركة الإسلامية للقطاع الفلسطيني. وأمس، أفاد مصدر مطلع بأن الحركة المسيطرة على غزة منذ 2007 «أبلغت الوسطاء بموافقة المقاومة على تمديد الهدنة، التي تنتهي في السابعة صباح اليوم، لأربعة أيام» جديدة بعد تمديدها يومين، مضيفاً أن «لدى الحركة ما يمكنها من إطلاق سراح أسرى إسرائيليين محتجزين لديها ولدى فصائل المقاومة وجهات مختلفة خلال هذه الفترة ضمن الآلية المتبعة ونفس الشروط». في موازاة ذلك، نقلت تقارير عبرية، عن مصدر دبلوماسي رفيع، أن المفاوضات بشأن تمديد الهدنة المؤقتة «لم تتضمن النظر في مقترحات لأكثر من 10 أيام»، لكنه أشار إلى أن إسرائيل قد تكون منفتحة على الفكرة في حال وجود عرض جدي بمجرد الانتهاء من إطلاق سراح كل الأطفال والنساء المختطفين بالقطاع المحاصر. وبحسب قناة 13 الإسرائيلية، فإن إسرائيل «مهتمة بتمديد ترتيبات الهدنة الحالية، لإخراج 30 رهينة أخرى على الأقل». في المقابل، شدد القيادي في «حماس» أسامة حمدان على أن التفاوض حول العسكريين سيكون مرهوناً بوقف الحرب. عرض ومعارضة وفي حين أفادت مصادر لشبكة «سي إن إن» بأن مدير وكالة المخابرات المركزية طرح خلال مفاوضات الدوحة توسيع فئة الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في النهاية إلى رجال وجنود، كما جرت محادثات تتعلق بإخراج جثث القتلى على يد «حماس» من غزة، كشفت هيئة البث العبرية الرسمية أن الوفد الإسرائيلي، برئاسة مدير «الموساد»، عرض خلال محادثات الدوحة مقترحاً لوقف طويل لإطلاق النار، لكن وفق شروط محددة. وبالتزامن مع الكشف عن عرض «الهدنة طويلة الأمد»، التي يبدو أنها تأتي كاستجابة لضغوط تمارسها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، لاحتواء الحرب ومنع توسعها إقليمياً لتشمل خاصة «حزب الله» اللبناني، إضافة إلى العمل على منع تدهور الوضع إلى كارثة إنسانية في القطاع الفلسطيني، هدد وزير الأمن القومي المتشدد إيتمار بن غفير بحل الحكومة الإسرائيلية في حال التوصل إلى وقف شامل للحرب. وطفت الخلافات بشأن غزة بشكل يهز أركان حكومة نتنياهو ويهدد بتصدعها، مع تزايد الدعوات الغربية والدولية إلى وقف شامل لإطلاق النار في ضوء الهدنة المؤقتة، بينما تشتعل جذوة التحدي من قبل بن غفير، حيث أعلنها بكل صراحة وبلا مواربة بأنه سيحل الحكومة في حال لم يستأنف القتال الهادف إلى تحطيم قدرات «حماس» السلطوية والعسكرية في القطاع. كما طرح وزير المالية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، ورقة اعتراض وصفت وقف الحرب مقابل إطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة وعددهم نحو 160، بينهم العديد من العسكريين، بـ«خطة للقضاء على إسرائيل»، مؤكدا سموتريتش «التمسك باستمرار جهود القضاء على حماس». ووجه رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق إيهود باراك صفعة سياسية إلى نتنياهو، حيث أكد أن حكومته غير قادرة على قيادة البلد العبري خلال الحرب، وأنه يجب تشكيل حكومة وحدة وطنية دون نتنياهو واليمين المتطرف. ومع تصاعد المواجهة بين معسكر مؤيد لمواصلة الحرب بـ«أي ثمن» وآخر يدعو إلى صفقة تبادل أسرى تنهي القتال، سارع نتنياهو إلى نفي صحة أي تقرير عن التوصل إلى اتفاق يتضمن وقف الحرب. كما شدد متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية على أنها ستواصل الضغط عسكرياً على حماس للإفراج عن مزيد من الرهائن عندما تتوقف عن ذلك. قائمة وسابقة وتزامن ذلك مع تسلم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائمة تضم أسماء 10 محتجزين إسرائيليين وروسيتين اثنتين ستطلق «حماس» سراحهم ضمن الدفعة السادسة للتبادل، مقابل إفراج سلطات الاحتلال عن 30 من النساء والأطفال الفلسطينيين. في المقابل، احتوت القائمة السادسة من الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم، ليل الأربعاء، على أسماء من فلسطينيي 48 الذين يعيشون داخل إسرائيل، وذلك للمرة الأولى منذ بدء تبادل الأسرى، الجمعة الماضية. وأوضح عضو المكتب السياسي لـ«حماس» موسى أبو مرزوق أنه سيتم الإفراج عن أسيرين اثنين من أصل روسي خارج بنود الصفقة، تقديرا لمواقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ويبلغ إجمالي عدد الرهائن الذين أطلقت «حماس» سراحهم منذ بدء الهدنة، الجمعة، 81، هم 60 من النساء والأطفال الإسرائيليين و21 من المواطنين الأجانب، بينما أطلقت إسرائيل بموجب الهدنة حتى الآن سراح 180 فلسطينيا. بايدن والحرب وفي موقف لافت من البيت الأبيض، اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن أن استمرار الحرب في غزة «هو بالضبط ما تريده حماس»، وهو عدم رؤية الفلسطينيين والإسرائيليين يعيشون جنباً إلى جنب في سلام. وقال بايدن، عبر موقع «إكس»، «لقد شنت حماس هجوماً إرهابياً لأنها لا تخشى شيئاً أكثر من أن يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون جنباً إلى جنب في سلام»، مضيفا أن «الاستمرار في السير على طريق الإرهاب والعنف والقتل والحرب هو بمنزلة إعطاء حماس ما تسعى إليه... لا يمكننا أن نفعل ذلك». وأفاد البيت الأبيض بأن واشنطن تعمل على إمكانية تمديد الهدنة الحالية. من جهته، أشار وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن إلى أن واشنطن ستركز على بذل الجهود من أجل تمديد الهدنة خلال جولته المرتقبة للمنطقة التي ستشمل إسرائيل والضفة الغربية والإمارات. ولفت إلى أنه يود أن يرى الهدنة تستمر، «لأنها مكنتنا من إطلاق سراح الرهائن وإيصال المزيد من المساعدات لغزة»، مبينا أنه سيناقش مع إسرائيل كيفية تحقيق أهدافها لمنع تكرار ما حدث في 7 أكتوبر الماضي، في إشارة إلى هجوم «حماس» غير المسبوق الذي تسبب في مقتل 1200 وإصابة أكثر من 5000 وأسر نحو 242. واختتم بالتأكيد على مواصلة واشنطن جهودها للحد من عدد الضحايا بين الفلسطينيين وتخفيف معاناتهم وتسهيل مغادرة الأجانب غزة، لافتا إلى أن اجتماعا لحلف «الناتو» شمل مباحثات بشأن غزة. خرق الهدنة ميدانياً، أطلقت زوارق حربية إسرائيلية عدداً من القذائف على ساحل خان يونس والشاطئ والشيخ رضوان بقطاع غزة، في خرق جديد للهدنة، لكن لم يجرِ الإبلاغ عن وقوع إصابات. وكانت قوات إسرائيلية قد استهدفت، في اليوم الأول من الهدنة، مجموعة من المواطنين أثناء محاولتهم العودة من جنوب القطاع إلى شماله، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم، وإصابة آخرين. من جانب آخر، حذرت منظمة غوث وتشغيل الفلسطينيين «الأونروا» من أن غزة تحولت إلى مدينة أشباح، بسبب الغارات الجوية والعمليات البرية الإسرائيلية التي تسببت في مقتل 15200 فلسطيني، 75% منهم من الأطفال والنساء منذ بدء الحرب في السابع من الشهر الماضي. كما أعلنت منظمة الصحة العالمية ارتفاع الإصابة بالأمراض في القطاع الفلسطيني بسبب نقص المياه النظيفة وتضرر البنى التحتية، ووصفت المساعدات التي تدخل إلى غزة مع تمديد الهدنة بأنها «قطرة في محيط»، مشيرة إلى أن «الإجراءات الإسرائيلية أعاقت دخول كميات كافية من المواد الطبية والأساسية». في السياق، دعا الاتحاد الأوروبي سلطات الاحتلال إلى فتح المعابر البرية لتسهيل دخول المساعدات إلى غزة. من جانبه، تحدث رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر ضياء رشوان عن إدخال ما يقدر بـ 2973 طنا من المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح المصري ليل الثلاثاء الأربعاء. وذكر أن حجم المساعدات المقدمة للقطاع من المواد الغذائية، منذ بدء السماح بإدخالها، يقدر بـ 11972 طنا، ومن المياه 9111 طنا، فضلا عن 127 قطعة من الخيام والمشمعات. حرب جنين على جبهة أخرى، اقتحمت قوات إسرائيلية كبيرة مدينة ومخيم جنين، وخاضت اشتباكات دامية مع عدد من المسلحين خلال ملاحقتها قائد كتيبة «سرايا القدس»، الجناح العسكري لـ«الجهاد الإسلامي»، محمد الزبيدي. وذكر بيان مشترك للجيش الإسرائيلي و«الشاباك» أنه تم اغتيال قائدين بارزين في مخيم جنين أحدهما قائد «كتيبة جنين». وأسفرت المواجهات عن دمار واسع في مخيم جنين بالإضافة إلى إصابة العشرات بالرصاص الحي، بينما تداول نشطاء فيديو قالوا إنه يظهر مقتل طفلين قنصا برصاص إسرائيلي خلال صدامات بالمنطقة المضطربة منذ بدء حرب غزة. وبذلك يرتفع عدد القتلى في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء عملية «طوفان الأقصى» إلى 260 فلسطينيا. من جهة ثانية، اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى في مدينة القدس، بينما أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن لا دولة في غزة ولا دولة دونها، مبينا أن القطاع يتعرض لتهديد وجودي واستهداف متعمد ومنهجي للمدنيين وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ترتكبها القوات الإسرائيلية.

هل تدوم تطمينات إسرائيل لقطر بعدم اغتيال قادة «حماس» في الدوحة؟

الجريدة....قبل أيام نقلت صحيفة «التايمز» البريطانية عن مصدر استخباراتي إسرائيلي كبير قوله، إن التطمينات التي منحتها إسرائيل لقطر بأنها لن تقوم بأي اغتيال لقادة الجناح السياسي لحركة «حماس» المقيمين في الدوحة هو «إجراء مؤقت من أجل الحصول على تعاون قطر» في مفاوضات تبادل الرهائن في غزة وقضايا حساسة أخرى، مضيفاً «يمكن أن يستغرق التخطيط لاغتيالات الموساد عاماً كاملاً، ومن المؤكد أن الاستعدادات قد بدأت». وكان الصحافي الفرنسي جورج مالبرونو أول من كشف عن التطمينات الإسرائيلية للدوحة، بعد أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتيناهو، إنه أمر جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية باغتيال قادة حماس «في كل مكان» يستطيعون الوصول إليهم فيه. وتشير صحيفة «التايمز» في تقرير نشرته أمس إلى تعرض الموساد لواحدة من إخفاقاته النادرة في عام 1997، عندما حاول اغتيال مشعل، الزعيم آنذاك، عن طريق رش السم في أذنه أثناء وجوده في الأردن. وألقت السلطات الأردنية القبض على العملاء المتورطين، وفي خضم الضجة الدبلوماسية التي تلت ذلك، لم يكن على إسرائيل أن توفر الترياق لإنقاذ حياة مشعل فحسب، بل اضطرت أيضا إلى إطلاق سراح مؤسس «حماس»، الشيخ أحمد ياسين، من السجن. ومنذ ذلك الحين، اعتبر أنه من غير المرجح أن يقتل «الموساد» زعيماً سياسياً لـ»حماس»، خصوصا إذا كان يقيم في دولة موالية للغرب بموافقة رسمية. ونقل التقرير عن آشر بن أرتسي، وهو شخصية بارزة سابقة في كل من جهاز الأمن العام «الشاباك» والشرطة الإسرائيلية: «من المؤكد أن هذا النوع من التصفية يمكن تنفيذه، لكن لا يبدو لي أنه سيتم تنفيذه في قطر مادام رئيس الموساد أو منسقو الأسرى موجودين في المفاوضات». ويضيف أن هذا النوع من التصفية يمكن أن يتم في قطر أو أي دولة أخرى في العالم دون أن تعلن إسرائيل مسؤوليتها أو تترك بصمة. ووقعت حتى الآن عشرات الاغتيالات الناجحة من هذا النوع، في العديد من الدول، وأغلبها لم تصل إلى وسائل الإعلام على الإطلاق. ويقول بن أرتسي: «ما ينشر هو الإخفاقات والتشابكات، لكن حتى عندما نعمل بشكل جيد أحياناً يتم ارتكاب الأخطاء». ويلفت تقرير «التايمز» إلى أن الوقت ليس مشكلة بالنسبة للموساد، فبعد عملية ميونيخ التي قتل فيها 11 عضواً في الفريق الإسرائيلي للألعاب الأولمبية في 1972، استغرق الموساد نحو سبع سنوات لاغتيال منفذي ومخططي الهجوم في عدة بلدان بالعالم، في عملية معقدة ومضنية أطلق عليها اسم «غضب الله»....

خطة تربط المساعدات الأميركية لدول عربية وإسلامية بقبول لاجئين من غزة

تقترح استقبال مصر مليوناً وتركيا نصف مليون واليمن والعراق نصف مليون

الجريدة...كشفت صحيفة «إسرائيل اليوم» عن مبادرة جديدة قُدمت إلى الكونغرس الأميركي، تربط بين تقديم المساعدات الأميركية للدول العربية، بالاستعداد لقبول اللاجئين من غزة. والخطة التي يحاول واضعوها إبعادها عن التداول الإعلامي، عرضت على كبار أعضاء مجلسي النواب والشيوخ من الحزبين الديموقراطي والجمهوري، بحسب التقرير. ويروج للخطة عضو مجلس النواب المخضرم، جوي ويلسون، وتزعم في أحد تبريراتها: «أن إسرائيل تسعى إلى تجنب إيذاء المدنيين، لكن حماس لا تسمح للاجئين بالمغادرة، ومصر لا توافق على فتح حدودها». وتضيف: «الحل الأخلاقي الوحيد هو ضمان أن تفتح مصر حدودها، وتسمح بدخول اللاجئين». وتقترح الخطة أن يتم تخصيص مليار دولار من المساعدات الخارجية لمصلحة اللاجئين من غزة الذين سيُسمح لهم بدخول مصر. وجاء في الخطة أن: «مصر يجب ألا تكون الدولة الوحيدة، يتلقى العراق واليمن نحو مليار دولار من المساعدات الخارجية الأميركية، وتتلقى تركيا أكثر من 150 مليون دولار». تتلقى كل دولة من هذه الدول ما يكفي من المساعدات الخارجية ولديها عدد كبير من السكان، بما يكفي لتتمكن من استيعاب اللاجئين الذين يمثلون أقل من 1 في المئة من سكانها. ويطالب واضعو الخطة الحكومة الأميركية بتخصيص هذه المساعدات المالية ل‍مصر والعراق واليمن وتركيا، بشرط استقبال عدد معين من اللاجئين. وتفصّل الخطة عدد سكان غزة الذين ستستقبلهم كل دولة: مليون في مصر (أي 0.9 في المئة من السكان هناك)، ونصف مليون في تركيا (0.6 في المئة من الأتراك)، و250 ألفاً في العراق (0.6 في المئة)، و250 ألفاً في اليمن (0.75 في المئة من اليمنيين). وأضافت الخطة: «منذ عام 2011 والحرب الأهلية السورية المستمرة، فرّ 6.7 ملايين سوري من سورية في جميع أنحاء البلدان المحيطة، وتم نقل 3.2 ملايين لاجئ سوري إلى تركيا، 789 ألفاً إلى لبنان، و653 ألفاً إلى الأردن، و150 ألفاً إلى مصر، فيما استقبلت بلدان أخرى في الشرق الأوسط وأوروبا مئات الآلاف»...

للضغط باتجاه تمديد الهدنة وإدخال المساعدات الإنسانية لغزة

بلينكن يصل إلى إسرائيل

الراي.. وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل، اليوم الخميس، للضغط باتّجاه تمديد الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وهذه ثالث زيارة لبلينكن إلى الشرق الأوسط، والسادسة له إلى إسرائيل، منذ بدء الحرب بين حماس وإسرائيل، وهي تأتي قبيل ساعات من انتهاء مفاعيل هدنة مؤقتة تعمل الأطراف المعنية بصورة حثيثة على تمديدها.

بايدن: عازمون على ضمان إطلاق سراح كل المحتجزين لدى «حماس»

الراي..قال الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم أمس الأربعاء، إنه عازم على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» في غزة، وذلك بعد إطلاق سراح الأميركية ليئات بينين. وأضاف بايدن في بيان أصدره البيت الأبيض «لا نزال عازمين على ضمان إطلاق سراح كل شخص احتجزته حماس خلال هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر، بما في ذلك أفيف زوج ليئات»...

الصين تصدر ورقة موقف عن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وتحث مجلس الأمن على التحرك

الراي.. اقترحت الصين في ورقة موقف صدرت، اليوم الخميس، بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أن يكثف مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وساطته الديبلوماسية ويعيد إطلاق حل الدولتين ويدعو لمؤتمر سلام دولي يكون «أكثر موثوقية وفاعلية» في أقرب وقت ممكن. وذكرت وزارة الخارجية الصينية في بيان تضمن المقترحات أن الصين تحث مجلس الأمن أيضا على الاستجابة للنداء العام للمجتمع الدولي من أجل وقف شامل لإطلاق النار لإنهاء القتال.

سموتريتش يعتبر وقف الحرب «خطة للقضاء على إسرائيل»..

بن غفير يُهدّد بحلّ الحكومة الإسرائيلية وباراك يُوجّه صفعة سياسية لنتنياهو

الراي.. هدّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بحل الحكومة في حال التوصل لوقف شامل للحرب في قطاع غزة، فيما أكد رئيس الحكومة الأسبق إيهود باراك أن حكومة بنيامين نتنياهو غير قادرة على إدارة الحرب، داعياً إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية من دون نتنياهو. الخلافات في شأن غزة تهز أركان الحكومة الحالية، فمع تزايد الدعوات الغربية والدولية لوقف شامل لإطلاق نار في غزة في ضوء الهدنة الموقتة، تشتعل جذوة التحدي من قبل بن غفير، حيث أعلن أنه سيحل الحكومة في حال التوصل إلى اتفاق يفضي إلى وقف الحرب. كما طرح وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ورقة اعتراضه. ولفت إلى أن وقف الحرب مقابل إطلاق جميع المحتجزين في غزة «خطة للقضاء على إسرائيل»، مشيراً إلى أن الجهود مستمرة للقضاء على حركة «حماس». وهذه الرؤى المتصاعدة ضد وقف الحرب تأتي بالتزامن مع دعوات داخلية أيضاً، تطالب بإطلاق جميع الرهائن، بمن فيهم الجنود، مقابل إنهاء الحرب. وفي الملف نفسه، يوجه باراك صفعة سياسية لرئيس الوزراء، لافتاً إلى أن حكومته غير قادرة على قيادة إسرائيل خلال الحرب، وأنه يجب تشكيل حكومة وحدة وطنية من دون نتنياهو واليمين المتطرف. وقال باراك إن «إسرائيل تقترب من مفترق طرق، وأن استكمال مهمة تفكيك قدرات حماس العسكرية والحكومية أمر بالغ الأهمية، حتى في مواجهة الضغوط الخارجية، لكن الأمر سيتطلب شهوراً وقد تتفاقم التوترات المتراكمة خلف الأبواب المغلقة، بما في ذلك مع الولايات المتحدة». وعن سبب اعتقاده بفشل نتنياهو في قيادة الحرب، يوضح باراك أن ذلك يأتي من خلال إنكاره بأنه لا يمكن تحقيق النصر من دون خطة واضحة في شأن اليوم التالي، إلى جانب ارتباطه بتحالف مع بن غفير وسموتريتش اللذين يستغلانه لفرض أيديولوجيتهما القائلة إن غزة يجب أن تعود إلى السيطرة والمسؤولية الإسرائيلية الكاملة.

العودة إلى المنزل ولو مدمراً قرب غزة.. «خيار» عائلات فلسطينية في ظل الهدنة..

الراي.. تعد تغريد النجار خبز الصاج على الحطب والشاي ثم تبدأ تحضير ساندويشات من الجبن والفلفل الأحمر الذي تشتهر به غزة لفطور صباحي على أنقاض منزلها المدمر في حي عبسان شرق مدينة غزة. انهارت الجدران وغرق الأثاث تحت الإسمنت. لكن المرأة البالغة 46 عاماً تبدو وكأنها لا تبالي بكل الدمار المحيط بها. تقول تغريد وهي تغسل كاسات شاي «منذ أعلنوا الهدنة خرجت مشياً من مدرسة الوكالة (وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا) في خان يونس (جنوب) باتجاه منزلي هنا في عبسان. حين وصلت، رأيت المنزل مدمراص تماماً. شعرت بغصة وقهر وبأن 27 عاماً أمضيناها في العمل لإنشاء هذا البيت ذهبت، لكنني شعرت أيضاً براحة نفسية، شعرت بأن روحي عادت إلي». اضطرت تغريد إلى الفرار عندما بدأ الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة ردّاً على الهجوم غير المسبوق لحركة حماس داخل الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص في إسرائيل غالبيتهم مدنيون، قضى معظمهم في اليوم الأول من الهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية. وقتل في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة خلال سبعة أسابيع زهاء 15 ألف شخص بينهم أكثر من ستة آلاف طفل، وفق حكومة حماس. وعاشت تغريد خلال الأسابيع الماضية مع أفراد أسرتها التسعة في مدرسة الأونروا التي استحالت مخيماً للنازحين في خان يونس.

وقتل العشرات، وفق ما تقول، من أفراد عائلتها الكبيرة. الجمعة، في الدقائق الأولى من الهدنة، عادت إلى منزلها سيراً على القدمين.

- «سأقيم خيمة»

وتؤكد تغريد «لم أتمكّن من تناول الطعام في اليومين الأولين (...). ثم قلت يجب أن نعيش وفكرت أن أبنائي بخير الحمدلله. فالبيت معوّض. نحن من بنيناه وبإمكاننا فعل ذلك مرة ثانية». وفي انتظار أن يحدث ذلك، تضيف مبتسمة «لا تضحكوا علينا، نقفز من شباك غرفة مازالت جدرانها قائمة وننام فيها. قمنا بإنشاء حمام صغير. ننام في أي مكان، نحن تسعة أشخاص». وتتابع «بعد التهدئة، سنقيم خيمة هنا وسنعيش فيها لحين إعادة بناء منزلنا. إما نعيش بكرامة وإما نموت». تقدّم تغريد كوباً من الشاي الساخن لجارها جميل أبوعاذرة الذي يجلس في ضيافتها وهو يقيم أيضاً على أنقاض منزله المدمر مع 15 من أفراد عائلته بينهم أربعة أطفال. ويقول أبوعاذرة (64 عاماَ) «كل منازلنا دمّرت هنا، لكننا فضلنا البقاء رغم البرد والدمار فهذا أفضل من البقاء في المدارس، لم نعد نحتمل». ويضيف «حتى الأطفال يريدون البقاء هنا، ينامون في أي مكان، الأطفال حياتهم صعبة جميعهم خائفون ومصدومون، حتى نحن الكبار خائفون لكننا نكذب ونتظاهر بالقوة من أجلهم». في الشارع المقابل، يقف بسام أبوطيعمة أمام ركام عمارة كانت تضم أربعة طوابق كان يعيش فيها مع زوجته وأطفاله الثلاثة وأشقائه الأربعة.

- جهاز زفاف

ويقول أبوطيعمة مرتدياً سروالاً قصيراً رغم الأمطار ودرجة الحرارة المتدنية «نعيش هنا نحو أربعين شخصاً، غادرنا مع بدء التصعيد، وعندما عدنا وجدنا البيت مسوى بالأرض. لا أعلم لماذا، لا علاقة لنا بالتنظيمات. جميعنا نعمل بالزراعة وقيادة سيارات إجرة». ويتابع بغضب «أتيت مع إعلان التهدئة، وجدت البيت مدمراً، أنام هنا مع زوجتي منذ بدء التهدئة، بعد الحرب سأقوم بإزالة الركام وسأقيم خيمة لنسكن فيها». على الجهة الأخرى، يدقّ نعيم طعيمات (46 عاماً) مسامير لتثبيت أعمدة خشبية لهيكل خيمة ينوي المكوث داخلها مع عائلته. ويقول «أجهز خيمة للعيش هنا بعد الحرب. أتيت إلى منزلي ووجدته مهدوماً بالكامل، أعيش أنا وزوجتي وأطفالي السبعة ووالدتي في المنزل إضافة إلى اخوتي الأربعة وأبنائهم، كل منهم لديه سبعة أبناء». يطرق بمطرقة الكتل الإسمنتية التي تغطي كلّ شيء محاولاً شق فتحة للتمكن من دخول المنزل لإخراج بعض الملابس خصوصاً جهاز ابنته التي كان يفترض أن تتزوج. ويضيف في ما يغطي كفَّي يديه مزيج من الرماد والدماء «ابنتي نيفين كانت ستتزوج الأسبوع المقبل، دمّر بيتنا وبيت خطيبها، أحاول إخراج جهازها حتى تشعر ببعض الفرح». في ظل ضيق الأحوال، تكون البهجة أحيانا مخفية في أمور بسيطة. ويقول عبد الصمد البالغ 12 عاماً «أحضرنا بطارية ومصابيح ليد كما سنشعل الحطب للتدفئة». ويجلس عبدالصمد مع عدد من أصدقائه أمام مدرسة تابعة للأونروا دمرت جزئياً ويرددون بعض الأغاني والأناشيد ويتبادلون القصص والنكات. وترتفع أصوات ضحكاتهم بعدما قال نبيل (8 سنوات) «الحرب مرعبة وسيئة جداً لكن الأمر الوحيد الجيد أن المدرسة دمرت ولن نعود إليها قبل وقت طويل»...

رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي يرى أن إسرائيل «فقدت تعاطف العالم»

الراي.. قال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور مارك وارنر، إنه من المهم جدا أن يستمر وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأن تفرج إسرائيل عن الأموال الفلسطينية. وأضاف وارنر في لقاء مع شبكة «إم إس إن بي سي»، أن إسرائيل «فقدت تعاطف الناس في جميع أنحاء العالم، وعليها أن تظهر حسن النية من خلال الإفراج عن عائدات الضرائب الفلسطينية». ويأمل وارنر أن تستمر الهدنة الحالية بين إسرائيل وحركة «حماس» لأطول مدة ممكنة من أجل إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى. وكان السيناتور عبر عن قلقه بعد 7 أكتوبرالماضي من احتمال تخلي السلطة الفلسطينية عن مسؤولياتها الأمنية في الضفة الغربية.

فون ديرلايين: لا يمكن لـ «حماس» أن تحكم غزة بعد الحرب

الراي.. جددت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلايين، التأكيد «أن لا مجال إطلاقاً لعودة حماس إلى غزة أو أن تشكل جزءاً من السلطة المولية إدارة القطاع». واعتبرت في مقابلة مع مجلة «بوليتيكو»، أمس، أن «غزة جزء من أراضي الدولة الفلسطينية، لذا على السلطة الفلسطينية وحدها أن تديرها أو تحكمها». ورأت أن «أمام الفلسطينيين والإسرائيليين فرصة العمر لإيجاد حل سياسي للنزاع الطويل بينهما»، مشددة على أن «حل الدولتين يبدو الأكثر احتمالاً الآن مما كان قبل الحرب». وقالت: «حان الوقت لحسم المفاوضات نهائياً في شأن بعض القضايا مثل حدود 1967 والقدس الشرقية». وكانت دول أوروبية عدة، فضلاً عن الولايات المتحدة، بدأت منذ أكتوبر الماضي تبحث خيارات ما بعد الحرب، ومسألة حكم القطاع المكتظ بالسكان لاسيما مع تصميم إسرائيل على «سحق حماس». وبحثت تلك الدول، خيارات عدة، من ضمنها إمكانية تدويل إدارة القطاع، وتشكيل تحالف دولي يدير غزة. كما ناقشت مسألة تسليم الحكم فيه إلى السلطة رغم تمنع الأخيرة وتحفظها على مثل هذا الاحتمال لاسيما في الوقت الحالي، حيث لا تزال الحرب مستعرة. كذلك، طرح خيار إنشاء قوة حفظ سلام على غرار تلك التي تشرف على اتفاقية السلام المصرية - الإسرائيلية لعام 1979، ووضع غزة تحت إشراف موقت للأمم المتحدة، أو حتى منح الإشراف الموقت عليها لدول من المنطقة كمصر. وأكد مسؤولون إسرائيليون مراراً في السابق، أنهم لا ينوون احتلال غزة، لكنهم شددوا في الوقت نفسه على أنهم لن يسمحوا لـ «حماس» بالاستمرار في الحكم بعد هجوم السابع من أكتوبر النوعي..

استئناف الحرب خطر على الاقتصاد العالمي

الجريدة...خفّضت منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، اليوم ، توقعاتها للنمو العالمي هذا العام إلى 2.9 في المئة، فيما أبقت على توقعات العام المقبل من دون تغيير، محذرة من أن تفاقم الصراع بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة قد يقوض الاقتصاد العالمي. وبحسب تقديرات المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها، فإنه «إذا تفاقم الصراع وامتد إلى المنطقة برمتها، فإن مخاطر تباطؤ النمو وزيادة التضخم ستكون أكبر بكثير مما هي عليه» الآن. ومنذ عام 2020، يشهد العالم أزمات متتالية تؤثر في الاقتصاد العالمي، من جائحة «كورونا» التي شلت الكوكب، إلى الغزو الروسي لأوكرانيا، وصولا الى حرب غزة.

غزة تفقد وثائق تاريخية تعود لأكثر من 100 عام

الجريدة...قالت بلدية غزة، اليوم ، إن القصف الإسرائيلي لمبنى الأرشيف المركزي في مدينة غزة تسبب في إتلاف آلاف الوثائق التاريخية التي توثق المدينة ومراحل تطورها العمراني. وذكرت البلدية، في بيان، أن الاستهداف الإسرائيلي لمبنى الأرشيف الذي يقع في «ميدان فلسطين» وسط مدينة غزة أدى لفقدان وثائق تاريخية يزيد عمرها عن 100 عام. واتهم البيان الجيش الإسرائيلي بتعمد قصف المبنى «لإعدام الوثائق بهدف إدخال المدينة في حالة من الفوضى، وتدمير كل ما يرمز إلى تاريخ المدينة وحضارتها»....

مسؤولة في CIA دعمت الفلسطينيين على الفيسبوك

الجريدة...كشفت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، أن مسؤولة رفيعة في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) نشرت عدة صور مؤيدة للفلسطينيين على حسابها بالفيسبوك، بعد أسبوعين من هجوم 7 أكتوبر. وأشارت الصحيفة إلى أن مساعدة نائب مدير الاستخبارات غيّرت صورة الغلاف الخاص بصفحتها على الفيسبوك يوم 21 أكتوبر، إلى لقطة لرجل يلف العلم الفلسطيني حول رقبته، ويلوح بعلم أكبر. كما شاركت المسؤولة صورة «سيلفي» مع ملصق مكتوب عليه «الحرية لفلسطين». وحذفت المسؤولة بعد ذلك كل الصور والمنشورات الأخرى الداعمة لفلسطين، بحسب «فايننشال تايمز»...

«حماس» تعلن إطلاق امرأتين روسيتين من الرهائن

الجريدة...أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس»، اليوم الأربعاء عبر قناتها على تيليجرام أنها أطلقت سراح رهينتين روسيتين بطلب من القيادة الروسية.

ماسك يرفض زيارة غزة

الجريدة...رفض الملياردير الأميركي وصاحب منصة «إكس» إيلون ماسك دعوة من حركة حماس له لزيارة قطاع غزة في أعقاب زيارته لإسرائيل، بسبب الوضع الأمني، بعد أن قال إنه يود المساعدة في إعادة إعمار القطاع بعد الحرب مع «حماس»، وذلك خلال لقائه رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو. وقال ماسك، في تغريدة له على «إكس»، رداً على أحد المغردين أحال إليه دعوة «حماس» له بزيارة غزة، إن «الوضع يبدو خطيراً بعض الشيء حالياً، لكنني أعتقد أن ازدهار غزة على المدى الطويل سيكون جيداً لكل الأطراف». ونقلت «رويترز» عن أسامة حمدان، خلال مؤتمر صحافي في بيروت: «ندعوه (ماسك) لزيارة غزة، للاطلاع على حجم المجازر والدمار الذي ارتُكب بحق سكان غزة، التزاماً بمعايير الموضوعية والمصداقية»...

هدنة غزة تنتهي.. وتمديدها مرهون بقائمة أسماء المحتجزين

دبي - العربية.نت.. تنتهي الهدنة في قطاع غزة صباح اليوم الخميس، بينما تمديدها مرهون بقائمة أسماء المحتجزين الذي سيفرج عنهم من قبل حركة حماس اليوم. ومع تبقي ساعات على انتهاء الهدنة الحالية نقلت شبكة "سي.إن.إن" عن مصادر مطلعة قولها أن التمديد سيعلن "بمجرد أن تسلم حماس القائمة التالية بأسماء الأسرى الذين سيفرج عنهم". وعبرت المصادر عن تفاؤلها بتمديد الهدنة لكنها قالت إنه "ليس هناك من شيء مؤكد لحين تسليم القائمة".

خلاف حول الأسماء

من جانبها ذكرت صحيفة "هآرتس" أن هناك خلافا بين إسرائيل وحماس على قائمة الرهائن الذين سيطلق سراحهم لتمديد الهدنة الحالية، مشيرة إلى إسرائيل تصر على أن تضم قائمة المحتجزين المطلوب الإفراج عنهم نساء وأطفالا وفقا لما تم الاتفاق عليه في البداية.

الإفراج عن 30 أسيراً

في موازاة ذلك أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية فجر الخميس أنّها أطلقت سراح دفعة جديدة من 30 سجيناً فلسطينياً بموجب اتفاق الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس والتي تنتهي مفاعيلها صباح الخميس إذا لم يتّفق الطرفان على تمديدها. وأتى إطلاق سراح هذه الدفعة السادسة من الأسرى الفلسطينيين بعيد إفراج حماس عن دفعة إضافية من الأسرى الذين تحتجزهم في قطاع غزة، قوامها 16 أسيراً، هم 10 إسرائيليين أطلقوا بموجب الاتفاق، و4 تايلانديين وامرأتان روسيتان أطلقتهم حماس بمعزل عن هذا الاتفاق. وكانت قطر التي تقود جهود الوساطة بين الطرفين أعلنت أنّ الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم ليل الأربعاء هم 16 قاصراً و14 امرأة.

الإفراج عن عهد التميمي

ومن بين المفرج عنهم عهد التميمي، الناشطة البالغة من العمر 22 عاماً والتي أصبحت من أبرز رموز المقاومة الشعبية الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلّة. واعتُقلت التميمي هذه المرّة قبل ثلاثة أسابيع بتهمة "التحريض على العنف" بسبب منشور على إنستغرام تؤكّد السلطات الإسرائيلية أنّها صاحبته، وهو ما تنفيه عائلة الشابة. والمنشور المتّهمة به التميمي يتوعّد الإسرائيليين ب"الذبح" ويقول "نحن بانتظاركم في مدن الضفة جميعها". وقالت والدتها ناريمان التميمي يومها إنّ السلطات الإسرائلية تتّهم ابنتها "بنشر منشور يحرّض على العنف لكنّ عهد لم تكتبه"، مشيرة إلى وجود "عشرات الحسابات باسم عهد". وتابعت الأم "لا علاقة لعهد بهذه الصفحات وعندما تحاول عهد إنشاء حساب على مواقع التواصل الاجتماعي يتم حظره على الفور ... ليس لعهد حساب على إنستغرام".

الاحتفال باستقبال الأسرى

وكان في استقبال السجناء المفرج عنهم حشد من أقاربهم الذين احتفلوا بعودة أحبائهم إليهم، لكن على غرار ما يحصل منذ ليال عدّة، اندلعت صدامات بين المحتفلين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية خارج سجن عوفر الذي أطلق منه الأسرى. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنّ خمسة أشخاص أصيبوا بالرصاص الحيّ، أحدهم حالته خطرة، خلال الصدامات التي دارت خارج السجن ليل الأربعاء-الخميس. ومنذ دخوله حيّز التنفيذ في 24 تشرين الثاني/نوفمبر، أتاح اتفاق الهدنة المؤقتة إطلاق سراح 70 أسيراً إسرائيلياً مقابل 210 سجناء فلسطينيين، كما أطلقت حماس، بمعزل عن هذا الاتفاق سراح حوالي ثلاثين رهينة أجنبياً، غالبيتهم تايلانديون كانوا يعملون في إسرائيل.

مسؤولون أميركيون: بايدن حذر نتنياهو بشأن عملية عسكرية جنوب غزة

دبي - العربية.نت.. كشف مسؤولون أميركيون أن الرئيس جو بايدن عبّر في اتصال مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن قلقه بشأن عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في جنوب قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة الحالية. وقال المسؤولون إن بايدن أبلغ نتنياهو في الاتصال الذي جرى يوم الأحد أن الطريقة التي عملت بها إسرائيل في شمال غزة لا يمكن تكرارها في الجنوب، نظرا لتكدس قرابة مليوني فلسطيني هناك، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى سقوط أعداد أكبر بكثير من القتلى والجرحى المدنيين ويفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، بحسب موقع "أكسيوس". كما ذكر الموقع نقلا عن مسؤول أميركي وآخر إسرائيلي أن نتنياهو أبلغ بايدن بأن تنفيذ عملية عسكرية في جنوب غزة ضروري لتحقيق هدف إسرائيل المتمثل في "تدمير" حماس، وأن الإسرائيليين لن يقبلوا بوقف العملية العسكرية الآن.

نتنياهو يوافق

وقال بايدن لرئيس الوزراء إنه يريد إجراء المزيد من المناقشات مع إسرائيل حول خطط الجيش في جنوب غزة قبل أي عملية محتملة، وهو ما وافق عليه نتنياهو، بحسب الموقع الإخباري. وذكر مسؤولون أميركيون وإسرائيليون أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ونظيره الإسرائيلي يوآف غالانت أجريا محادثتين مماثلتين في الأيام القليلة الماضية.

شمال قطاع غزة أصبح "مدينة أشباح".. والسكان يقتربون من مجاعة

دبي - العربية.نت.. كشف المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عدنان أبو حسنة أن شمال قطاع غزة أصبح "مدينة أشباح"، محذراً من أن السكان يقتربون من "مجاعة" إذ استمرت الأوضاع بهذا التدهور. وأضاف أبو حسنة أن ما حدث "كأنه زلزال ضخم ومميت ضرب المدينة. حدث انهيار كامل على المستويات كافة، وحدث تدمير كبير للبنى التحتية، ولخطوط الصرف الصحي، وخطوط الاتصالات، وإمدادت المياه، وحتى المباني"، فى تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي. إلى ذلك حذر أبو حسنة من أن قطاع غزة "بات على شفا مجاعة إذ استمرت الأوضاع بهذا التدهور الكبير، فالمساعدات قليلة والناس لا تملك مالا تشترى به والأشياء غير موجودة بالأسواق وإن وجدت فإن أسعارها خيالية". وأشار المسؤول في الأونروا "هذه المشاهد أصبحت جلية الآن وأكثر وضوحا بعد الدخول في فترة الهدنة الإنسانية". كما أكد أن عشرات من شاحنات المساعدات وصلت إلى شمال قطاع غزة، وإلى مدينة غزة خلال أيام الهدنة، كما وصلت شحنات إلى مراكز الإيواء التابعة للأونروا فى الشمال والتى تستضيف ما لا يقل عن 100 ألف شخص. وأوضح أبو حسنة أن الأونروا "أدخلت بالأمس ولأول مرة شاحنة وقود واحدة إلى شمال غزة لتشغيل آبار المياه والعيادات التي بقي بها بعض أطقم الأونروا"، مضيفا أن الهلال الأحمر الفلسطيني أدخل أيضا أمس شاحنة وقود إلى شمال القطاع. كذلك دخل أيضا وقود إلى شركات الاتصالات لتشغيل شبكاتها في مدينة غزة وشمال القطاع. وأكد أبو حسنة أن "هناك خططا أيضا لإيصال الوقود إلى البلديات في شمال قطاع غزة من أجل تشغيل محطات المياه ومحطات الصرف الصحي قريبا جدا ".

"نقطة في بحر"

وأضاف أبو حسنة أنه "تم توزيع المساعدات فى مناطق متفرقة من القطاع، ووصلت المساعدات إلى مراكز الإيواء التابعة للأونروا وخارج مراكز الإيواء حيث يعيش عدد كبير من اللاجئين بالشراكة مع منظمات أممية أخرى وبالشراكة مع الهلال الأحمر الفلسطيني". لكنه أكد أن "المساعدات لا تكفي الاحتياجات. المساعدات الغذائية التي تأتي عبر معبر رفح يتم توزيعها مباشرة، لكنها نقطة في بحر الاحتياجات". وفيما يتعلق بصور الطوابير التى تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي لفلسطينيين بانتظار المساعدات، قال أبو حسنة "الطوابير التى شاهدتموها في دير البلح ورفح أمام محطات الغاز، لأن الغاز الذي يدخل للقطاع قليل جدا". وأضاف "يدخل يوميا حوالي 80 مترا مكعبا من غاز الطهي، وهذه ثلث الكمية التي كانت تدخل يوميا قبل الحرب، والآن مئات الآلاف من الأسر ليس لديها غاز". وأوضح أيضا أن ما دخل من وقود للقطاع الخاص قليل جدا، لذلك فإن الازدحام هائل على الغاز والوقود "لأن كميتهما ليست كافية على الإطلاق". وقال أبو حسنة إنه رغم الهدنة "هناك نقص كبير في المواد الغذائية، والأدوية، والوقود، وغاز الطهى، والملابس. لا يوجد ملابس شتوية ليرتديها الناس في غزة. هناك نقص في الأغطية و الفرش، نقص في كل شيء". وأردف أبو حسنة قائلا "الأسواق لم يعد فيها شئ يُشترى على الإطلاق من أي مكان في غزة".

معبر رفح لا يكفي

في موازاة ذلك شدد على أن جزءا من المشكلة يكمن في الطاقة الاستيعابية لمعبر رفح، " فمعبر رفح لا يمكن على الإطلاق أن يكون بديلا عن معبر كرم أبو سالم، لأن الطاقة الاستيعابية لمعبر رفح لا تزيد عن 150 شاحنة يوميا، بينما معبر كرم أبو سالم كان يُدخل 600 شاحنة يوميا لغزة". وطالب أبو حسنة بضرورة " فتح معبر كرم أبو سالم، والسماح بإدخال الوقود بحرية كاملة إلى قطاع غزة حتى نستطيع تشغيل خدمات الصرف الصحي ومحطات تحليه المياه، والمشافي والمخابز وعمليات الأونروا والاتصالات". و أكمل حديثه قائلا " نحن بحاجة أولا إلى أن تمتد هذه الهدنة، ثانيا وقف إطلاق النار بصورة شاملة، ويجب السماح بإدخال مئات الشاحنات يوميا إلى قطاع غزة كمساعدات ومواد أخرى للقطاع التجاري حتى يتمكن الناس من استعادة جزء من الحياة". وشدد أبو حسنة على أن "هذا المعدل البطئ من إدخال شاحنات المساعدات خلال الهدنة ليس من شأنه أن يغير حياة الناس في غزة". وقال أبو حسنة إن أعداد اللاجئين تفوق القدرة الاستعابية للأونروا. وأضاف "لدينا ما يزيد عن مليون لاجئي في مدارس الأونروا، ومئات الآلاف خارج مدارس الأنروا. هناك مليون ومئتي ألف مواطن فى غزة كلهم أصبحوا في أمس الحاجة إلى المساعدات". وأضاف "منشأت الأونروا مصممة لاستقبال 150 ألف نازح على الأكثر، وفيها الآن أكثر من مليون و100 ألف نازح".

قطاع المستشفيات متهالك

وعن أوضاع المستشفيات فى غزة، قال أبو حسنة "الأوضاع مزرية. القطاع الصحي وقطاع المستشفيات متهالك أساسا حتى قبل الحرب. وهذا القطاع ينقصه كل شيء: الخبرات،والأجهزة، والمعدات، والأدوية، والبني التحتية". وأضاف أبو حسنة "هذا القطاع يعاني بشدة من نقص الوقود ، ينقصهم كل شيء". يذكر أن الحرب بين حماس وإسرائيل اندلعت بعد هجوم أطلقته الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في عملية "طوفان الأقصى"، وأسفر الهجوم عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي، وأسر نحو 250 إسرائيليا بينهم عسكريون. وأسفر الهجوم الإسرائيلي الدامي على غزة عن سقوط نحو 15 ألف قتيل (أغلبهم من الأطفال والنساء)، وإصابة نحو 36 ألفا آخرين؛ فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن مقتل أكثر من 225 فلسطينياً، وإصابة نحو 3000 آخرين.

رئيس الوزراء الفلسطيني: نريد جبهة دولية لتحقيق حل الدولتين

دبي - العربية.نت.. قال رئيس وزراء فلسطين محمد اشتية إنه لا يمكن الحديث عن حل مجتزأ لقطاع غزة أو الضفة الغربية، ودعا لتشكيل جبهة دولية لتحقيق حل الدولتين عبر جدول زمني محدد. وأضاف اشتية في كلمة بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أقامته اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الاسكوا) في بيروت "نريد جبهة دولية نحو تحقيق حل الدولتين، عبر جدول زمني لإنهاء الاحتلال على أراضي دولة فلسطين".

حل شامل متكامل

كما أكد رئيس الوزراء أنه "لا يمكن الحديث عن حل مجتزأ لغزة أو للضفة، الحل يجب أن يكون شاملا متكاملا يشمل غزة والضفة بما فيها القدس وحق العودة للاجئين". وجدد اشتية التأكيد على رفض التهجير القسري في غزة، وقال "اليوم نقول لا للتهجير القسري لأبنائنا من قطاع غزة ولا للاحتلال الإسرائيلي لأجزاء من قطاع غزة ولا لخلق مناطق عازلة في قطاع غزة سواء كان في شماله أو شرقه". كذلك دعا إلى وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، وتحميل إسرائيل "كدولة احتلال" مسؤولية توصيل المساعدات الإنسانية وفتح جميع المعابر للقطاع.

الجيش الإسرائيلي: قتلنا 3 مقاتلين في غزة بعد "انتهاكهم" الهدنة

دبي - العربية.نت.. أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري أن قواته قتلت ثلاثة مقاتلين فلسطينيين في قطاع غزة بعد "انتهاكهم" للهدنة. وقال هغاري مساء الأربعاء، إن الثلاثة "انتهكوا وقف إطلاق النار وشكلوا تهديدا لقواتنا"، مضيفا أن الجيش سيواصل التعامل مع أي تهديد، بحسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية في وقت سابق اليوم بأن زوارق حربية إسرائيلية أطلقت عددا من القذائف على ساحل خان يونس والشاطئ والشيخ رضوان في قطاع غزة في خرق للهدنة.

خرق سابق

أتى هذا الخرق ليضاف إلى خرق سابق، أمس الثلاثاء، حين أطلقت القوات الإسرائيلية النار بكثافة شرق خان يونس ورفح جنوب القطاع، فضلا عن مخيم الشاطئ شمال غزة، وحي الشيخ رضوان. وكان مسؤول إسرائيلي طلب عدم نشر اسمه، أشار في وقت متأخر أمس إلى أن في حالة تمديد الهدنة فإن من المحتمل استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة أو تجديدها مرة أخرى.

العمل على تمديد الهدنة

وتنتهي صباح الخميس هدنة إنسانية في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس، بدأت يوم الجمعة الماضي وتم تمديدها ليومين إضافيين. فيما تجري خلف الكواليس مناقشات ولقاءات حثيثة في الدوحة، بين مسؤولين إسرائيليين وقطريين وأميركيين ومصريين من أجل تمديد الهدنة، وتوسيع مفاوضات إطلاق سراح الأسرى لتشمل الرجال والجنود الإسرائيليين، بعدما اقتصرت حتى الآن على النساء والأطفال من الجانبين.

نتنياهو: سنعود حتماً للقتال في غزة بعد استعادة الأسرى

دبي - العربية.نت... أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن العودة للقتال في قطاع غزة حتمية بعد إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين. وقال في كلمة اليوم الأربعاء "من المستحيل ألا نعود إلى القتال حتى النهاية"، مبيناً أن هذه هذه سياسته التي يقف خلفها مجلس الوزراء بأكمله والحكومة الجنود الشعب - حسب تعبيره-. وأوضح نتنياهو أنه منذ بداية الحرب، حددت ثلاثة أهداف هي القضاء على حماس، وعودة جميع المختطفين الإسرائيليين، وضمان أن غزة لن تشكل مرة أخرى تهديدا لإسرائيل، مؤكداً أن هذه الأهداف الثلاثة لا تزال قائمة. كما قال "لقد حققنا في الأسبوع الماضي إنجازاً عظيماً للغاية، ألا وهو عودة العشرات من المختطفين". تأتي هذه التصريحات في اليوم السابع من الهدنة المؤقتة إسرائيل وحركة حماس حيث يتوقع أن تطلق الأخيرة دفعة جديدة من الأسرى الذين احتجزتهم منذ السابع من أكتوبر الماضي. فقد أكد مصدر إسرائيلي أن دفعة سادسة من المحتجزين تضم 10 إسرائيليين وروسيتين، سيطلق سراحهم بوقت لاحق اليوم الأربعاء، وفق ما أفاد مراسل العربية/الحدث. وتحتجر الفصائل الفلسطينية لا سيما حماس، ما يقارب 240 إسرائيلياً من ضمنهم جنود وضباط إسرائيليون، فضلاً عن أجانب منذ الهجوم المباغت الذي شنته في السابع من أكتوبر على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة. فيما أفضى اتفاق الهدنة الذي أتى بعد أسابيع من الوساطات المصرية القطرية الأميركية، حتى الآن إلى إطلاق سراح نحو 180 فلسطينياً من النساء والأطفال المحتجزين في السجون الإسرائيلية، مقابل الإفراج عن 66 إسرائيلياً من النساء والأطفال أيضاً، فضلاً عن عدد من الأجانب.

حماس تؤكد مقتل أصغر أسير بقصف إسرائيلي.. وتل أبيب: نحقق

دبي - العربية.نت.. أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان الأربعاء، أن الرضيع كفير بيباس البالغ 10 أشهر وشقيقه آرييل البالغ 4 سنوات وأمهما شيري سلفرمان بيباس قتلوا في قصف إسرائيلي سابق على قطاع غزة. فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه يتحقق مما أعلنته القسام. وأضاف في بيان أنه "يتحقق من صحة المعلومات"، لافتاً إلى أن "حماس تعرض حياة جميع الرهائن في قطاع غزة ومن بينهم 9 أطفال للخطر وهي مسؤولة عن أمنهم". ولم تتمكن رويترز بعد من التحقق بشكل مستقل من بيان كتائب القسام.

دفعة سادسة

يشار إلى أنه مع توقع تمديد الهدنة في قطاع غزة للمرة الثالثة بين إسرائيل وحماس، يتوقع أن تطلق الأخيرة دفعة جديدة من الأسرى الذين احتجزتهم منذ السابع من أكتوبر الماضي. فقد أكد مصدر إسرائيلي أن دفعة سادسة من المحتجزين تضم 10 إسرائيليين وروسيتين، سيطلق سراحهم بوقت لاحق الأربعاء، وفق ما أفاد مراسل "العربية/الحدث".

"تقديراً لبوتين"

بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق، إن الحركة ستطلق سراح عدد "من المحتجزين من ذوي الجنسية الروسية"، من خارج إطار اتفاق التبادل مع إسرائيل والذي كان قضى سابقاً بإفراج الحركة عن 10 من المحتجزين الإسرائيليين مقابل 3 أضعاف من الفلسطينيين. كما أضاف بتغريدة على حسابه بمنصة "إكس": "حتى اليوم لم يتم إطلاق أي من الإسرائيليين الرجال في غزة، عدا روني كريفوي، الروسي الأصل، تقديراً من الحركة لمواقف الرئيس فلاديمير بوتين"، مردفاً: "اليوم سيتم الإفراج عن آخرين خارج الصفقة تقديراً لمواقف الرئيس الروسي المشكورة".

"تمديد الهدنة 4 أيام"

وكان مصدر مطلع على مفاوضات تمديد الهدنة وتبادل الأسرى، قد كشف سابقاً أن حماس "أبلغت الوسطاء بموافقة الفصائل الفلسطينية على تمديد الهدنة 4 أيام"، حسب فرانس برس. كما أضاف أن "لدى الحركة ما يمكنها من إطلاق سراح أسرى إسرائيليين محتجزين لديها ولدى فصائل وجهات مختلفة خلال هذه الفترة ضمن الآلية المتبعة ونفس الشروط".

تبادل الأسرى

أتى ذلك، بعدما أكدت عدة مصادر مطلعة على المناقشات التي تجريها منذ أيام كل من قطر ومصر وأميركا، والتي تلعب دور الوسطاء بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، قرب التوصل إلى تمديد لوقف النار. واحتجزت الفصائل الفلسطينية لا سيما حماس، ما يقارب 240 إسرائيلياً من ضمنهم جنود وضباط إسرائيليون، فضلاً عن أجانب منذ الهجوم المباغت الذي شنته في السابع من أكتوبر على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة. فيما أفضى اتفاق الهدنة الذي جاء بعد أسابيع من الوساطات المصرية القطرية الأميركية، حتى الآن إلى إطلاق سراح نحو 180 فلسطينياً من النساء والأطفال المحتجزين في السجون الإسرائيلية، مقابل الإفراج عن 66 إسرائيلياً من النساء والأطفال أيضاً، فضلاً عن عدد من الأجانب.

أسيرة إسرائيلية خرجت من غزة: التقيت السنوار وواجهته!

دبي- العربية.نت.. بعد أن كانت ضمن أوائل الأسرى الإسرائيليين ممن أطلقت سراحهم حركة حماس من غزة، أكدت الناشطة الإسرائيلية يوخفيد ليفشيتز البالغة من العمر 85 عامًا، أنها التقت زعيم الحركة يحيى السنوار. فقد زعمت ليفشيتز، خلال مشاركتها في تظاهرة داعمة للأسرى أمس الثلاثاء في تل أبيب، أنها واجهت السنوار وجهاً لوجه حين زار المحتجزين في أحد أنفاق غزة، حيث اصطحبتهم حماس، بعد 3 أيام أو 4 من أسرهم.

"كيف لا تخجل"

وقالت لصحيفة دافار الناطقة بالعبرية، "زارنا السنوار بعد ثلاثة أو أربعة أيام من وصولنا، وسألته كيف لا يخجل من فعل شيء كهذا لأشخاص دعموا السلام طوال هذه السنوات". كما ادعت ناشطة السلام الإسرائيلية أن السنوار لم يجبها، بل لاذ بالصمت. وكان السنوار التقى ببعض الأسرى الإسرائيليين في اليوم التالي لأخذهم من "كيبوتس نير عوز" في غلاف غزة، حسبما ذكرت صحيفة هآرتس. وقال زعيم حماس الذي كان مع شقيقه محمد، وهو شخصية بارزة في الجناح المسلح للحركة، للرهائن "إنهم لن يتعرضوا للأذى وسيتم إعادتهم إلى إسرائيل كجزء من صفقة تبادل" في المستقبل. يشار إلى أن ليفشيتز التي أطلق سراحها في 23 أكتوبر الماضي، كانت أثارت ضجة في إسرائيل بعد مصافحتها عنصراً من كتائب القسام الجناج المسلح لحماس، خلال تسليمها للصليب الأحمر قبيل الإفراج عنها. كما أكدت حينها أن "معاملة خاطفيها كانت جيدة"، لافتة إلى أنهم قدموا للأسرى طعاماً وملابس وعالجوا المصابين. إلا أنها وصفت في الوقت عينه رحلة أخذها من حدود غزة إلى الأنفاق كانت أشبه بالجحيم. ولا يزال زوجها محتجزاً لدى حركة حماس، لاسيما أن اتفاق تبادل الأسرى لم يقتصر حتى الساعة سوى على النساء والأطفال الإسرائيليين والفلسطينيين.



السابق

أخبار لبنان..لودريان لا جديد: لغة مشبعة بأجواء غزَّة وكلام لبناني يرسخ الانقسام!..لودريان للمسؤولين اللبنانيين: استعدوا المنطقة مقبلة على مفاوضات..ضغط غربي لتعديل الـ 1701..زيارة لودريان: ضغط غربي لإقامة «منطقة عازلة» جنوب الليطاني..ميقاتي يرى الأولوية لوقف الحرب..إسرائيل تتردد بإشعال الجبهة اللبنانية من دون موافقة أميركية..

التالي

أخبار وتقارير..عربية..روسيا تؤكد استعدادها لإحياء مسار التطبيع بين تركيا وسوريا..مقتل 4 أشخاص بهجوم "مسيرة مجهولة على الحدود العراقية السورية..مفوضية الانتخابات العراقية ترفض بديلاً من حزب الحلبوسي..السعودية أمام مجلس الأمن: نطالب بوقف فوري للنار في غزة..«الوزارية العربية الإسلامية» تبحث تطورات غزة مع وزير الخارجية الصيني..وزير الخارجية الإماراتي ونظيره الإيراني يناقشان مستجدات المنطقة..الكويت وباكستان تؤكدان دعم الجهود الدبلوماسية لتحقيق السلم والأمن الدوليين..قطر: متفائلون للغاية بإعلان تمديد هدنة غزة خلال ساعات..مجموعة السبع تطالب الحوثيين بـ «الكف فوراً» عن تهديد النقل البحري..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 156,111,025

عدد الزوار: 7,015,626

المتواجدون الآن: 73