أخبار فلسطين..والحرب على غزة..190 قتيلا في غزة..وإسرائيل: سنقاتل حماس بكل الوسائل المتاحة..«يونيسف»: التقاعس عن وقف دائم لإطلاق النار في غزة موافقة على قتل الأطفال..المفوض الأممي لحقوق الإنسان: استئناف القتال في غزة كارثي..جهود أميركية وقطرية ومصرية للعودة إلى الهدنة سريعاً بغزة..أميركا تعمل مع إسرائيل على خطة لحماية المدنيين في جنوب غزة..رويترز: إسرائيل تسعى لإنشاء منطقة عازلة في غزة بعد الحرب..حكومة «حماس»: مقتل 3 صحافيين فلسطينيين بغارات إسرائيلية على غزة..إسرائيل تعد خططاً لاغتيال قادة «حماس» عبر العالم..الأمم المتحدة تعبّر عن قلقها إزاء زيادة اعتقالات إسرائيل للفلسطينيين..هل تفرض الولايات المتحدة شروطاً على المساعدات لإسرائيل؟..

تاريخ الإضافة السبت 2 كانون الأول 2023 - 3:54 ص    عدد الزيارات 382    التعليقات 0    القسم عربية

        


190 قتيلا في غزة..وإسرائيل: سنقاتل حماس بكل الوسائل المتاحة..

كتائب القسام تقول إنها قصفت تجمعات للقوات الإسرائيلية في شمال مدينة غزة وجنوبها

العربية.نت.. قالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ صباح الجمعة قد ارتفع إلى 190 قتيلا وأكثر من 600 مصاب. وذكرت أن الطيران الإسرائيلي قصف مناطق في مختلف أنحاء القطاع في اللحظات الأولى لانتهاء الهدنة مع حركة حماس. ووفقا للوكالة، قتل أكثر من 15 ألف شخص، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف إمرأة، إضافة إلى أكثر من 37 ألف جريح منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي. وفي وقت سابق كانت وزارة الصحة في غزة قد اعلنت عن مقتل 178 فلسطينياً وإصابة 589 آخرين في القطاع الجمعة جراء القصف الإسرائيلي بعد انتهاء الهدنة. وأكدت وزارة الصحة أن معظم الضحايا هم من الأطفال والنساء. هذا وأعلنت السلطات في غزة عن مقتل ثلاثة صحافيين فلسطينيين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة الجمعة. وأكدت السلطات في غزة أن عدد القتلى قبل اتفاق الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 24 نوفمبر واستمرت سبعة أيام، وصل إلى 15000 بينهم أكثر من 6150 طفلاً وأكثر من 4000 امرأة، متحدثةً عن "قرابة 6500 مفقوداً "إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم ما زال مجهولاً". وأشارت الى تسجيل "قرابة 37000 إصابة وجريح".

قصف تجمعات للقوات الإسرائيلية في غزة

لاحقاً قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها قصفت الجمعة تجمعات للقوات الإسرائيلية في مدينة غزة، في حين أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية بالمدينة. وذكرت كتائب القسام في حسابها على تلغرام أنها استهدفت تجمعات للقوات الإسرائيلية في شمال مدينة غزة وجنوبها "بعشرات قذائف الهاون من العيار الثقيل". وأضافت أن مقاتليها استهدفوا قوة إسرائيلية راجلة متمركزة داخل مبنى في بيت حانون في شمال قطاع غزة بأربع قذائف مضادة للأفراد والتحصينات. وفي وقت لاحق، قالت كتائب القسام إنها استهدفت أيضاً تجمعات لآليات إسرائيلية بشمال المنطقة الوسطى في قطاع غزة بطائرات مسيرة. من ناحية أخرى، قالت سرايا القدس على تلغرام إن مقاتليها خاضوا اشتباكات ضارية مع الجنود الإسرائيليين في محيط مستشفى الرنتيسي بحي النصر في مدينة غزة.

"مراحل جديدة" من القتال

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة أنه جدد القتال في غزة وبدأ "مراحل جديدة"، مؤكداً أن حماس هي من انتهكت الهدنة التي كانت قد بدأت قبل أسبوع. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري: "قتالنا ضد حماس في قطاع غزة سيكون بكل الوسائل المتاحة براً وبحراً وجواً". وأضاف: "أهدافنا واضحة في قطاع غزة وسنواصل تفكيك حماس واستعادة المخطوفين"، مؤكداً أن "حماس ما زالت تحتجز 139 أسيراً".

«حماس» تعلن مقتل 178 فلسطينياً وإصابة أكثر من 500 في غزة

القدس: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الصحة، التابعة لحركة «حماس»، اليوم الجمعة، مقتل 178 فلسطينياً، وإصابة أكثر من 500 في غزة، الجمعة، جراء القصف الإسرائيلي، بعد انتهاء الهدنة بين الدولة العبرية والحركة، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت الوزارة: «ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي، منذ الصباح وحتى اللحظة، إلى 178 شهيداً، و589 إصابة؛ معظمهم من الأطفال والنساء». وشنّت حركة «حماس»، في السابع من أكتوبر (تشرين الأوّل) الماضي، هجوماً على الأراضي الإسرائيلية أسفر عن سقوط نحو 1200 قتيل في إسرائيل، غالبيتهم من المدنيين، وفقاً للسلطات الإسرائيلية. وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، قصف «أكثر من 200 هدف» في غزة، منذ نهاية الهدنة. ونشر الجيش خريطة لما سمّاها «مناطق الإخلاء» في قطاع غزة، التي يُفترض بالسكان إخلاؤها، وذلك بعد مطالبة دولية بإنشاء مناطق آمنة، وطلب أميركي بتجنب قتل المدنيين. وانتهت، الجمعة، الهدنة التي أوقفت القتال بين إسرائيل وحركة «حماس» لمدة سبعة أيام. واستؤنفت الأعمال القتالية على الفور، فقصفت القوات الإسرائيلية مناطق عدة في القطاع المحاصَر، ما أوقع أكثر من مائة قتيل، وفق حكومة «حماس»، في حين أطلقت الفصائل الفلسطينية صواريخ باتجاه إسرائيل. وتوعّدت إسرائيل بـ«القضاء» على «حماس»، وأوقع القصف المكثف على غزة، والذي تَرافق، اعتباراً من 27 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مع عمليات برية واسعة داخل القطاع، أكثر من 15 ألف قتيل، معظمهم مدنيون، وبينهم أكثر من ستة آلاف طفل.

إسرائيل تستأنف حربها على غزة.. و«القسام» ترد بالصواريخ بعد ساعات من انتهاء الهدنة..

32 شهيداً فسلطينياً جراء قصف إسرائيلي

الجريدة..وكالات ... في حين توعد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إيلون ليفي، اليوم الجمعة، حركة حماس بـ«ضربة قاضية»، وذلك بعد ساعات على انتهاء الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، واستئناف الأعمال العسكرية، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري للحركة استئناف هجماتها الصاروخية، بعد انهيار الهدنة التي استمرت أسبوعاً. وقال ليفي في تصريح صحافي «ستتلقى حماس الآن ضربة قاضية»، متهما الحركة بعدم تسليم قائمة رهائن تعتزم إطلاق سراحهم لقاء معتقلين فلسطينيين في حال تمديد الهدنة عملاً بالاتفاق الذي كان سارياً، وبإطلاق صاروخ على الأراضي الإسرائيلية قبل انتهاء الهدنة في الساعة (0500 بتوقيت غرينتش). إخلاء السكان إلى ذلك، نشر الجيش الإسرائيلي صباح اليوم خريطة لمناطق إخلاء سكان قطاع غزة خلال المراحل المقبلة من الحرب. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان على حسابه في منصة «إكس» اليوم إنه «تمهيدًا للمراحل المقبلة من الحرب ينشر جيش الدفاع خريطة مناطق الإخلاء (البلوكات) في قطاع غزة». وتابع أن الخريطة تقسم أرض القطاع إلى مناطق وأحياء معروفة من أجل السماح لسكان غزة بالتوجه والانتقال من أماكن معينة في حال طلب منهم القيام بذلك. وانتهت الهدنة المؤقتة في الساعة السابعة صباح اليوم بالتوقيت المحلي (0500 بتوقيت غرينتش). وأدى القصف الإسرائيلي صباح اليوم إلى استشهاد 32 فلسطينياً، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة. استئناف القصف من جهتها قالت كتائب القسام في بلاغات عسكرية اليوم إنها «قصفت مدن عسقلان وسديروت وبئر السبع برشقات صاروخية»ردا على استهداف المدنيين" في قطاع غزة. كما أعلنت القسام عن استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي في شمال غرب مدينة غزة برشقات من منظومة صواريخ «رجوم عيار 114ملم» وقذائف الهاون من العيار الثقيل. بدورها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإٍسلامي عن «قصف» تجمع لجنود وآليات للجيش الإسرائيلي كانت متمركزة في محور نتساريم جنوب مدينة غزة بعدد من قذائف الهاون. فيما تحدثت مصادر أمنية فلسطينية وشهود عيان عن اشتباكات ميدانية تجرى بين نشطاء فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي في ستة محاور على الأقل من مناطق التوغل داخل مدينة غزة وشمالها. أمر كارثي في السياق اعتبر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك الجمعة أن استئناف الأعمال العسكرية بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة «كارثي». وقال في بيان «أحضّ جميع الأطراف وجميع الدول التي لديها تأثير عليها، على مضاعفة الجهود فوراً لضمان وقف إطلاق نار» معتبر أن التصريحات الإسرائيلية عن «توسيع وتكثيف» الهجوم على قطاع غزة «مقلقة جداً». استئناف الهدنة واعتبرت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا الجمعة أن استئناف الهدنة بين إسرائيل وحماس في غزة أمر «ضروري». وقالت كولونا على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «كوب28» المنعقد في دبي، إن «انتهاء الهدنة خبر سيء للغاية ومؤسف لأنه لا يقدم أي حل ويعقدّ تسوية كافة المسائل المطروحة»....

178 شهيداً في غزة منذ انتهاء الهدنة

الراي.. قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن 178 فلسطينيا استشهدوا و589 آخرين أصيبوا في الغارات الإسرائيلية على غزة منذ انتهاء الهدنة التي استمرت أسبوعا في الساعات الأولى من اليوم الجمعة واستئناف الحرب. وأعلن جيش الاحتلال، صباح الجمعة، استئناف القتال ضد حركة حماس في قطاع غزة، وقال إن «حماس أطلقت صاروخا باتجاه إسرائيل»...

«يونيسف»: التقاعس عن وقف دائم لإطلاق النار في غزة موافقة على قتل الأطفال

الراي.. دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم، إلى تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار في غزة، واصفة التقاعس عن ذلك بأنه «موافقة على قتل الأطفال». وفي أعقاب انتهاء هدنة استمرت أسبوعا بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، قال المتحدث باسم يونيسف جيمس إلدر للصحافيين عبر رابط فيديو من غزة «يجب تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار». وأضاف «التقاعس في جوهره موافقة على قتل الأطفال»...

المفوض الأممي لحقوق الإنسان: استئناف القتال في غزة كارثي

الراي..اعتبر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك اليوم، أن استئناف الأعمال العسكرية بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة «كارثي». وقال في بيان «أحضّ جميع الأطراف وجميع الدول التي لديها تأثير عليها، على مضاعفة الجهود فورا لضمان وقف إطلاق نار»، معتبر أن التصريحات الإسرائيلية عن «توسيع وتكثيف» الهجوم على قطاع غزة «مقلقة جدا»...

ممن ينفذون أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة

أميركا تحظر قريبا دخول المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين

الراي..قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية إن إدارة الرئيس جو بايدن أبلغت إسرائيل بأن واشنطن ستفرض في الأسابيع القليلة المقبلة حظرا على تأشيرات دخول المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين الذين ينفذون أعمال عنف ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. وأضاف أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومة الحرب الإسرائيلية خلال اجتماع معهم بأن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءاتها الخاصة بحق عدد لم يكشف عنه من الأفراد. وتشهد الضفة الغربية، وهي من بين المناطق التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها، تصاعدا في أعمال العنف منذ شهور في ظل توسع المستوطنات اليهودية وتوقف عملية السلام التي ترعاها الولايات المتحدة منذ نحو عشر سنوات. وتصاعد العنف، الذي بلغ أعلى مستوياته منذ أكثر من 15 عاما هذا العام، بحدة بعد دخول إسرائيل في حرب جديدة بقطاع غزة. وقال مسؤول وزارة الخارجية، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته نظرا لحساسية الأمر، إن واشنطن تريد من إسرائيل محاكمة الجناة لكنها لم تفعل ذلك. وأضاف المسؤول أن حظر التأشيرات قد يتم في الأسابيع القليلة المقبلة.

«التعاون الإسلامي» تدين بشدة استئناف عدوان الاحتلال على غزة..

الجريدة...دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة اليوم الجمعة استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه العسكري الغاشم على قطاع غزة معتبرة أن ذلك يجسد جريمة حرب متواصلة تستحق المساءلة والعقاب. وطالبت المنظمة في بيان لها المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته تجاه فرض وقف إطلاق نار ووضع حد لهذه الجرائم المتواصلة للاحتلال الإسرائيلي التي أدت إلى سقوط عشرات آلاف الشهداء والجرحى غالبيتهم من النساء والأطفال وذلك في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني. وشددت في الوقت نفسه على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كاف ومستدام وضمان احترام قوة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولياتها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. واستأنف الاحتلال الإسرائيلي اليوم عدوانه على قطاع غزة بعد توقف في إطار هدنة تم خلالها إطلاق سراح أسرى إسرائيليين من غزة مقابل إطلاق سراح أطفال ونساء فلسطينيين من معتقلات الاحتلال. وأعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة سقوط 109 شهداء إلى جانب مئات المصابين في سلسلة غارات عنيفة شنتها قوات الاحتلال على جميع محافظات قطاع غزة اليوم...

جهود أميركية وقطرية ومصرية للعودة إلى الهدنة سريعاً بغزة

الهيئة العامة للاستعلامات: مصر تبذل حالياً أقصى الجهود مع الشركاء من أجل العودة للهدنة في أسرع وقت ومدها لفترات أخرى بما يسمح بمواجهة الأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة

العربية.نت.. تعمل مصر وقطر والولايات المتحدة حالياً على العودة، في أسرع وقت، للهدنة بين حماس وإسرائيل في غزة، والتي انتهت صباح الجمعة. وقال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية في بيان، مساء الجمعة، إن مصر "تبذل حالياً أقصى الجهود مع الشركاء من أجل العودة للهدنة في أسرع وقت ومدها لفترات أخرى بما يسمح بمواجهة الأوضاع الإنسانية الخطيرة للأشقاء في قطاع غزة، والتي وصلت لحد الكارثة سواء بوقف الحرب عليهم، أو بسرعة وكثافة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لهم". بدوره، قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الجمعة إن قطر ملتزمة بمواصلة الجهود مع شركائها للعودة إلى التهدئة في قطاع غزة. وأضاف أن "استمرار القصف على قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة يعقد جهود الوساطة ويفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع". بدوره صرح منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن الولايات المتحدة تعمل مع السلطات الإسرائيلية والمصرية والقطرية على استئناف الوقفة الإنسانية في قطاع غزة. وقال كيربي للصحفيين الجمعة: "يسرني أننا نواصل التعاون مع إسرائيل ومصر وقطر في الجهود المبذولة لاستئناف الهدنة الإنسانية في غزة". يأتي هذا بينما استأنفت إسرائيل القتال في غزة بعد دقائق من انتهاء الهدنة المؤقتة، واتهمت حماس بانتهاكها. من جهتها ألقت حماس باللوم على إسرائيل، قائلةً إنها رفضت عروضا بإطلاق سراح المزيد من الأسرى. من جهتها، قالت قطر الجمعة إن الجهود مستمرة لتجديد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وأعربت عن "أسفها العميق" لاستئناف القصف الإسرائيلي. هذا وقد تم إطلاق سراح ما مجموعه 83 إسرائيلياً، بينهم مواطنون مزدوجو الجنسية، خلال الهدنة. كما تم إطلاق سراح 24 أسيراً آخرين (23 تايلاندياً وفلبينياً واحداً)، بينهم عدة رجال. وتقول إسرائيل إن نحو 125 رجلاً ما زالوا محتجزين في غزة. في المقابل، كان معظم الفلسطينيين الـ240 الذين تم إطلاق سراحهم حتى الآن بموجب وقف إطلاق النار من المراهقين المتهمين بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة خلال المواجهات مع القوات الإسرائيلية. انتهى الاتفاق بعد أسبوع وتمديدات متعددة، رغم الضغوط الدولية من أجل الحفاظ على الهدنة لأطول فترة ممكنة. وأدت أسابيع من القصف الإسرائيلي والحملة البرية إلى نزوح أكثر من ثلاثة أرباع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، مما أدى إلى أزمة إنسانية.

أميركا تعمل مع إسرائيل على خطة لحماية المدنيين في جنوب غزة

كيربي: من المرجح أن ينخفض عدد شاحنات المساعدات التي تدخل غزة إلى حد كبير

العربية. نت.. نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أميركي كبير قوله الجمعة إن الولايات المتحدة تعكف على وضع خطة مع إسرائيل لتقليل الأضرار التي قد تلحق بالمدنيين في أي عملية عسكرية تشنها في جنوب غزة. وقال المسؤول عقب زيارة وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن إلى المنطقة إن الحكومة الإسرائيلية وافقت على أن تكون العمليات التي تشنها في الجنوب مختلفة عما نفذته في شمال القطاع وأن جيشها سيحدد مناطق لن يتعرض فيها المدنيون للأذى. وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة تتوقع ألا يكون هناك هجوم واسع النطاق على خان يونس ورفح كما حدث في مدينة غزة. وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن أحياء بأكملها في جنوب غزة سيمنع فيها القتال وستكون آمنة للمدنيين، مشيراً إلى أن بعض السكان قد يضطرون إلى مغادرة منازلهم في المناطق التي يتمركز فيها مقاتلو حماس. وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل المحادثات مع إسرائيل بشأن كيفية تنفيذ هذه الإجراءات. وقال المسؤول إن إسرائيل تريد القضاء على قيادات حماس على مستوى الكتائب إلى جانب من خططوا لهجمات السابع من أكتوبر.

"سيطرة الفلسطينيين على غزة"

وفي وقت سابق كان منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، قد قال الجمعة، أن أراضي قطاع غزة يجب أن تخضع لسيطرة الفلسطينيين كيفما تطورت الأحداث، ولا ينبغي تقليصها. وقال كيربي للصحفيين: "أراضي غزة، في أي سيناريو مستقبلي، يجب أن تظل أرضاً فلسطينية ولا يمكن تقليصها". في سياق آخر قال كيربي إنه يعتقد أن إسرائيل ستسمح لشاحنات المساعدات الإنسانية بدخول غزة بعد فترة توقف بسبب استئناف القتال بين إسرائيل وحماس، لكن من المرجح أن ينخفض عدد الشاحنات. وقال كيربي نقلا عن تقارير واردة من الجانب الإسرائيلي، إن إسرائيل وافقت على استئناف السماح بمرور شاحنات المساعدات بناء على طلب من الولايات المتحدة. لكنه قال إن عدد الشاحنات من المرجح أن ينخفض إلى العشرات يوميا بدلا من مئات الشاحنات التي دخلت إلى غزة يوميا خلال الهدنة. وقال كيربي إن غزة بحاجة إلى المزيد من المساعدات لكن قرار استئناف تسليمها بعد عمليات تفتيش صارمة "يبدو وكأنه علامة جيدة للمضي قدما". هذا وحمّل حركة حماس مسؤولية عدم تمديد الهدنة الإنسانية في غزة قائلاً إن الحركة الفلسطينية لم تقدم قائمة بأسماء المحتجزين وهو ما كان من شأنه أن يمدد الهدنة. كما أكد كيربي أن الولايات المتحدة تعمل مع السلطات الإسرائيلية والمصرية والقطرية على استئناف الوقفة الإنسانية في قطاع غزة، قائلاً: "يسرني أننا نواصل التعاون مع إسرائيل ومصر وقطر في الجهود المبذولة لاستئناف الهدنة الإنسانية في غزة". وشدد كيربي على أنه من أجل استئناف الهدنة الإنسانية، يجب على حماس تقديم قائمة بأسماء الأسرى لإطلاق سراحهم لاحقاً، وأضاف: "على الأرجح، لديهم عدد من النساء والأطفال الذين يمكن تبادلهم. نحن، كما قلت، نركز على استعادة الهدنة حتى يمكن إجراء عمليات تبادل إضافية للأسرى". في سياق آخر، عدّل كيربي في مؤتمر صحفي العدد الذي أعلنه في وقت سابق عن المحتجزين الأميركيين الذين أطلقت حماس سراحهم حتى الآن من ستة إلى أربعة. وأشار إلى أنه ارتكب خطأ في اليوم السابق وقدم بيانات غير صحيحة عن المواطنين الأميركيين المفرج عنهم، وقال: "قلت إننا تمكنا من تحرير ستة أميركيين، اتضح أنه أمر غير صحيح، إنهم أربعة".

رويترز: إسرائيل تسعى لإنشاء منطقة عازلة في غزة بعد الحرب

إسرائيل تؤكد أن المنطقة العازلة جزء من خطة أوسع لغزة.. والعرب وأميركا يعارضون أي خطوة لتقليص الأراضي الفلسطينية

العربية نت..لندن – رويترز.. نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر لم تسمها تأكيدها إن إسرائيل أبلغت عدة دول برغبتها في إقامة منطقة عازلة على الجانب الفلسطيني من حدود قطاع غزة لمنع أي هجمات مستقبلية عليها في إطار مقترحات بشأن القطاع في مرحلة ما بعد الحرب. ولا تشير المبادرة إلى قرب نهاية الهجوم الإسرائيلي الذي استؤنف الجمعة بعد هدنة استمرت سبعة أيام لكنها تظهر أن إسرائيل تتواصل مع عدة دول، في سعيها لتحديد الوضع في غزة في فترة ما بعد الحرب. ولم تعبر أي دولة عربية عن استعدادها لإدارة غزة في المستقبل وندد معظمها بشدة بالهجوم الإسرائيلي الذي أودى بحياة أكثر من 15 ألفا ودمر مساحات واسعة من المناطق الحضرية في القطاع. ونقلت "رويترز" عن "مسؤول أمني إقليمي كبير" قوله: "إسرائيل تريد إقامة هذه المنطقة العازلة بين غزة وإسرائيل شمالاً إلى الجنوب لمنع أي تسلل أو هجوم عليها من جانب حماس أو أي مسلحين آخرين". ورداً على سؤال عن فكرة إقامة منطقة عازلة، قال أوفير فولك مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسياسة الخارجية في تصريحات لـ"رويترز": "الخطة تحمل تفاصيل أكثر من ذلك. إنها تقوم على عملية من ثلاثة مستويات لليوم التالي (للقضاء على) حماس". وفي معرض توضيحه لموقف الحكومة الإسرائيلية، قال إن المستويات الثلاثة تشمل "تدمير حماس" و"نزع سلاح غزة" و"القضاء على التطرف" في القطاع. وأضاف: "المنطقة العازلة قد تكون جزءً من عملية نزع السلاح".

إخراج الفلسطينيين من غزة

وأشارت إسرائيل في الماضي إلى أنها تدرس إقامة منطقة عازلة داخل غزة، لكن المصادر قالت إنها تعرضها الآن على دول عدة في إطار خططها الأمنية المستقبلية لغزة. وانسحبت القوات الإسرائيلية من القطاع في عام 2005. وقال مسؤول أميركي طلب عدم الكشف عن هويته إن إسرائيل "طرحت" فكرة المنطقة العازلة دون أن يحدد الجهة التي طرحتها عليها. لكن المسؤول أكد مجدداً معارضة واشنطن لأي خطة من شأنها تقليص مساحة الأراضي الفلسطينية. وعبرت الأردن ومصر ودول عربية أخرى عن مخاوفها من طرد إسرائيل للفلسطينيين من غزة في تكرار لمصادرة الأراضي من الفلسطينيين عند إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948. وتنفي الحكومة الإسرائيلية أي هدف من هذا القبيل. وقال مصدر أمني إسرائيلي كبير إن فكرة المنطقة العازلة "تجري دراستها" مضيفاً "ليس من الواضح في الوقت الحالي مدى عمقها (المنطقة العازلة) وما إذا كانت قد تصل إلى كيلومتر واحد أو كيلومترين أو مئات الأمتار (داخل غزة)". ومن شأن أي توغل في قطاع غزة الذي يبلغ طوله نحو 40 كيلومتراً ويتراوح عرضه بين 5 كيلومترات و12 كيلومتراً أن يؤدي لمحاصرة سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في منطقة أصغر.

منطقة شبيهة بما حدث في جنوب لبنان

وشبهت المصادر الإقليمية فكرة المنطقة العازلة في غزة "بالمنطقة الأمنية" التي أقامتها إسرائيل في جنوب لبنان. وأخلت إسرائيل تلك المنطقة التي كانت بعمق نحو 15 كيلومتراً في عام 2000 بعد سنوات من القتال. وأضافت المصادر أن خطة إسرائيل لغزة في فترة ما بعد الحرب تتضمن طرد قادة حماس، وهو إجراء يشبه الحملة الإسرائيلية في لبنان في الثمانينيات عندما طردت قيادات منظمة التحرير الفلسطينية. وقال أحد المسؤولين الإقليميين المطلعين على المحادثات إن إسرائيل مستعدة لدفع ثمن باهظ لطرد حماس نهائياً من غزة مثلما فعلت في لبنان، لكنه أشار إلى أن الأمر ليس مماثلاً مضيفاً أن التخلص من حماس صعب وغير مؤكد. وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن إسرائيل لا تعتبر حماس مثل منظمة التحرير الفلسطينية ولا تعتقد أنها ستتصرف مثلها.

حملت علم فلسطين وأحرقت نفسها أمام قنصلية إسرائيلية في أميركا

لندن - العربية.نت.. قالت الشرطة الأميركية إن متظاهرة أضرمت النار في جسدها بعد ظهر أمس الجمعة خارج مبنى يضم شركات، اضافة للقنصلية الإسرائيلية في Atlanta عاصمة ولاية جورجيا، حين كانت تشارك في تظاهرة "احتجاج سياسي" وهي الآن في حالة حرجة بمستشفى نقلوها اليه. وعقد مسؤولون في الشرطة مؤتمرا صحافيا ورد فيه أن حارس أمن لاحظ المتظاهرة وهي تشعل النار بنفسها فأسرع اليها وحاول إيقافها عن متابعة ما كانت تنويه، لكنه اصيب بحروق وتم نقله معها إلى المستشفى. وقالت Anat Sultan-Dadon القنصل العام لإسرائيل لدى جنوب شرق الولايات المتحدة، في بيان: "نشعر بالحزن عندما نعلم بحرق النفس عند مدخل مبنى المكاتب". أما قائد الشرطة المحلية، فقال بحسب ما طالعت "العربية.نت" في موقع شبكة ABC التلفزيونية الأميركية: "نعتقد أنه لا يوجد تهديد لمبنى القنصلية من عمل احتجاجي سياسي متطرف" وفق تعبيره.

إسرائيل تؤكد وفاة 5 أسرى في غزة وتستعيد جثة أحدهم

الجيش الإسرائيلي قال إنه، ومن خلال عملية مشتركة مع جهاز الأمن الداخلي، أعاد جثمان أوفير تسارفاتي لدفنه في إسرائيل

العربية.نت.. أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة انه تأكد من وفاة خمس من الأسرى الذين كانوا محتجزين في قطاع غزة وأبلغ عائلاتهم، مصيفاً أن إسرائيل استعادت جثة أحدهم. وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري "في الأيام الأخيرة، أبلغ الجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية عائلات الأسرى إلياهو مرغليت، ومايا غورين، ورونين إنجل، وآريه زالمانوفيتش بوفاتهم". وأضاف أنه من خلال عملية مشتركة مع جهاز الأمن الداخلي (الشين بيت) "أعدنا جثمان الأسير أوفير تسارفاتي لدفنه في إسرائيل". وأفاد الجيش بأن جثمان تسارفاتي تم "تحديد مكانه في الأيام الماضية"، وأن العائلة أبلغت بوفاته الأربعاء. وكان تسارفاتي خطف خلال هجوم حماس في السابع من أكتوبر، أثناء حضوره حفلاً موسيقياً في جنوب إسرائيل. وبحسب هاغاري فإن حركة حماس ما زالت تحتجز "136 أسيراً من بينهم 17 من النساء والأطفال". وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، قد أعلنت هذا الأسبوع "مقتل 3 محتجزين" جراء قصف إسرائيلي سابق على قطاع غزة وهم: شيري سلفرمان بيباس، وكفير بيباس وأرئيل بيباس. تعتبر عائلة بيباس من أبرز الأسرى الذين احتجزتهم حماس خلال هجومها، نظراً لعمر الرضيع كفير (10 أشهر) وشقيقه آرييل (4 سنوات) ووالدتهما شيري بالإضافة إلى الوالد ياردن الذي تمّ احتجازه كذلك. وأشار هاغاري الجمعة إلى أنه "لم يتمّ التحقق" بعد مما أعلنته كتائب القسام بشأن مقتل الأسرى الثلاث. وشدد على أن "عائلة بيباس، الوالدة والطفلين، كان من المفترض أن تعود الى إسرائيل وحماس اختارت عدم القيام بذلك" في عمليات التبادل خلال أيام الهدنة، مضيفاً: "لم يتم التحقق من قبلنا من المعلومات التي نشرتها حماس، لذا لن نتطرق إلى هذا الموضوع". ويقدّر الجيش الإسرائيلي عدد الأشخاص الذين احتجزوا واقتيدوا إلى قطاع غزة في السابع من أكتوبر بنحو 240. وأتاحت الهدنة إطلاق سراح 80 أسيراً إسرائيلية و240 أسيراً فلسطينياً. كذلك أطلِق سراح أجانب معظمهم تايلانديون يعملون في إسرائيل، من خارج إطار اتفاق الهدنة.

ليبيا تطلق سراح 4 عناصر في حماس معتقلين منذ العام 2016

قُبض عليهم في 2016 في طرابلس وحُكم عليهم بالسجن لمدد تتراوح بين 16 و22 عاماً

طرابلس - فرانس برس... أطلقت السلطات العدلية في ليبيا سراح أربعة عناصر في حركة حماس موقوفين منذ العام 2016 بتهمة التخابر ومحاولة نقل أسلحة إلى قطاع غزة. وأوردت وسائل إعلام محلية الجمعة أن "النيابة العامة في ليبيا قامت بإطلاق سراح أربعة عناصر في حركة حماس قبض عليهم في 2016 في طرابلس، بتهمة التخابر والقيام بأنشطة مشبوهة ومحاولة نقل أسلحة إلى قطاع غزة". وبحسب وسائل الإعلام، تمت عملية الإطلاق بوساطة تركية، مشيرةً إلى أن السجناء الأربعة نقلوا في رحلة جوية خاصة إلى قطر. وتداولت وسائل الإعلام صوراً وأسماء الذين أطلق سراحهم وهم على متن طائرة خاصة. ورفضت وزارة العدل في الحكومة الليبية التي تتخذ من طرابلس مقراً، التعليق على واقعة الإفراج عن عناصر حماس. وتصنّف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل حماس منظمة إرهابية. وقبضت الأجهزة الأمنية على عناصر "خلية حماس" في أكتوبر 2016، وحوكموا في العام 2017 وصدرت في حقهم أحكام بالسجن تتراوح بين 16 إلى 22 عاماً. ولم يصدر أي تعليق رسمي عن الحكومة الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.

إسرائيل لن تجدد تأشيرة مسؤولة بارزة في الأمم المتحدة

رويترز.. لين هاستينغز تتولى منصب نائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط.

قال متحدث باسم الأمم المتحدة، الجمعة، إن إسرائيل أبلغت المنظمة الدولية بأنها لن تجدد تأشيرة المسؤولة البارزة في مجال تنسيق الشؤون الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية. وتولت لين هاستينغز، الكندية المولد والمسؤولة المخضرمة بالأمم المتحدة، منصب نائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط ومنصب منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لثلاثة أعوام تقريبا. وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة للصحفيين: "أخطرتنا السلطات الإسرائيلية بأنها لن تجدد تأشيرة هاستينغز بعد موعد انتهائها في وقت لاحق هذا الشهر". وذكر أن موظفي الأمم المتحدة لا يبقون في أي دولة بعد انتهاء سريان تأشيراتهم، لكنه شدد على أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يثق بهاستينغز ثقة تامة. ولم يذكر دوجاريك ما إذا ما كان سيجري استبدال هاستينغز. واتهم متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية الأمم المتحدة بالانحياز وقال إن رد المنظمة على هجوم السابع من أكتوبر الذي شنه مقاتلو حماس "مشين". وأضاف "لهذا السبب قررت إسرائيل التحقق من كل تأشيرة على حدة والتي يتم إصدارها لممثلي الأمم المتحدة". وفي نهاية أكتوبر، اتهمت الخارجية الإسرائيلية هاستينغز في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي بأنها لم تكن حيادية وموضوعية، وهو ما رفضته الأمم المتحدة. وقال دوجاريك: "شهدتم بعض الهجمات العلنية على تويتر عليها، وهو أمر غير مقبول تماما". وأضاف "الهجمات الشخصية المباشرة على موظفي الأمم المتحدة في أي مكان في أنحاء العالم غير مقبولة وتعرض أرواح الأفراد للخطر". وحذر غوتيريش، الأربعاء، مجلس الأمن الدولي التابع للأم المتحدة من أن قطاع غزة يواجه "كارثة إنسانية ملحمية". وتقول إسرائيل إن حماس قتلت 1200 شخص واحتجزت نحو 240 رهينة خلال هجومها المباغت في السابع من أكتوبر. وردت إسرائيل بقصف القطاع الساحلي جوا وفرضت عليه حصارا وشنت هجوما بريا. وتشير أرقام السلطات الصحية الفلسطينية، وهي أرقام تعدها الأمم المتحدة موثوقا بها، إلى أن ما يزيد على 15 ألف شخص، نحو 40 في المئة منهم دون 18 عاما، تأكد مقتلهم. ويخشى من وجود كثيرين آخرين مدفونين تحت الأنقاض.

حكومة «حماس»: مقتل 3 صحافيين فلسطينيين بغارات إسرائيلية على غزة

القدس: «الشرق الأوسط».. أعلن المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحركة «حماس» مقتل 3 صحافيين فلسطينيين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، الجمعة، بعد انتهاء الهدنة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وقال المكتب: «في هذا اليوم وبعد انتهاء الهدنة الإنسانية قتل جيش الاحتلال 110 شهداء، من بينهم 3 صحافيين ليضافوا إلى 15000 شهيد» كانت الحركة قد أعلنت مقتلهم منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وكانت وكالة أنباء الأناضول التركية قد نعت في وقت سابق المصور الفلسطيني المتعاون معها منتصر الصواف، مؤكدة أنه قُتل في قصف إسرائيلي أعقب انتهاء الهدنة. ومن جهتها، أفادت لجنة حماية الصحافيين في وقت سابق، الجمعة، بأن ما لا يقل عن 57 صحافياً وموظفاً في وسائل إعلام قتلوا منذ بداية الحرب. وشنت حركة «حماس» في السابع من أكتوبر هجوماً على الأراضي الإسرائيلية أسفر عن سقوط نحو 1200 قتيل في إسرائيل، غالبيتهم من المدنيين، وفق السلطات الإسرائيلية. وتوعّدت إسرائيل بـ«القضاء» على «حماس»، وأوقع القصف المكثف على غزة والذي ترافق اعتباراً من 27 أكتوبر مع عمليات برية واسعة داخل القطاع، أكثر من 15 ألف قتيل، معظمهم مدنيون وبينهم أكثر من 6 آلاف طفل، وفق حكومة «حماس». ويقدّر الجيش الإسرائيلي عدد الأشخاص الذين احتجزوا واقتيدوا رهائن إلى قطاع غزة في هجوم السابع من أكتوبر بنحو 240. وأتاحت الهدنة إطلاق سراح 80 رهينة إسرائيلية و240 أسيراً فلسطينياً. كذلك أطلِق سراح أجانب معظمهم تايلانديون يعملون في إسرائيل، من خارج إطار اتفاق الهدنة.

إسرائيل تعد خططاً لاغتيال قادة «حماس» عبر العالم

تضمنت أيضاً طرد آلاف المقاتلين من غزة… وسط مخاوف

الشرق الاوسط...واشنطن: علي بردى.. تستعد أجهزة المخابرات الإسرائيلية لاغتيال قادة «حماس» في كل أنحاء العالم عندما تنتهي الحرب في غزة، في ما يمكن أن يكون مطاردة واسعة النطاق تستمر سنوات ويمكن أن تكون لها تداعيات على دول عديدة، عربياً وعالمياً، بالإضافة إلى «طرد آلاف المقاتلين» من غزة، وفق ما نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية عن مسؤولين إسرائيليين. وكشف هؤلاء أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر أوامره لهذه الأجهزة من أجل وضع خطط لمطاردة قادة «حماس» الذين يعيشون في لبنان وتركيا وقطر. وتعيد هذه الخطط إلى الأذهان مجموعة من عمليات الاغتيال التي نفذتها المخابرات الإسرائيلية، لا سيما «الموساد»، ضد قادة فلسطينيين في بيروت خلال السبعينات من القرن الماضي، وقتل أحد قادة «حماس» في دبي قبل سنوات، فضلاً عن عمليات اغتيال أخرى بسيارات مفخخة ضد أحد قادة «حزب الله» في سوريا، وبندقية يجري التحكم فيها عن بعد لقتل عالم نووي في إيران.

فرصة ثانية

ورأت الصحيفة أن الخطط الجديدة تمثل «فرصة ثانية» لنتنياهو الذي أمر عام 1997 بتسميم زعيم «حماس» خالد مشعل في الأردن، التي انتهت بالفشل، لكنها أدت إلى أزمة وإلى إطلاق الزعيم الروحي للحركة آنذاك الشيخ أحمد ياسين. وأثار نتنياهو حفيظة بعض المسؤولين الإسرائيليين عندما أعلن في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي نيته، قائلاً: «أصدرت تعليماتي للموساد بالعمل ضد قادة (حماس) أينما كانوا». وكذلك قال وزير الدفاع يوآف غالانت إن قادة الحركة يعيشون في «الوقت الضائع». وبينما تحاول إسرائيل عادةً إبقاء هذه الجهود سرية، لم يُظهر زعماؤها سوى القليل من التحفظ لملاحقة المسؤولين عن هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مثلما فعلوا مع المسؤولين الفلسطينيين عن هجوم أولمبياد ميونيخ عام 1972 الذي أدى إلى مقتل 11 رياضياً إسرائيلياً.

القانون الدولي

وكشف مسؤولون أن الخطط التي وضعت هي امتداد للحرب في غزة، بما يعكس نية إسرائيل ضمان ألا تشكل «حماس» تهديداً خطيراً مرة أخرى، مثلما قادت الولايات المتحدة تحالفاً عالمياً ضد «داعش» في كل من العراق وسوريا. وكجزء من هذه الجهود «تدرس إسرائيل أيضاً ما إذا كان بإمكانها طرد الآلاف من مقاتلي (حماس) ذوي الرتب المنخفضة بالقوة من غزة وسيلةً لتقصير الحرب»، وفقاً للصحيفة الأميركية التي لفتت إلى أن «عمليات القتل المستهدف في الخارج يمكن أن تنتهك القانون الدولي، وتتعرض لخطر ردود الفعل العكسية من الدول التي يعمل فيها القتلة من دون إذن». وقال المسؤولون إن «بعض المسؤولين الإسرائيليين أرادوا شن حملة فورية لقتل مشعل وغيره من قادة (حماس) الذين يعيشون في الخارج». وأضافوا أنه «من غير المعروف أن إسرائيل نفذت أي عمليات قتل مستهدفة في قطر»، علماً بأن القيام بذلك «كان يمكن أن ينسف الجهود المستمرة للتفاوض على إطلاق الرهائن المحتجزين لدى (حماس)».

محادثات الرهائن

وأصبحت قطر المحور الرئيسي لمحادثات الرهائن، حيث التقى رئيس الموساد ديفيد بارنيع ومدير وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه» ويليام بيرنز في الدوحة مؤخراً لإجراء المزيد من المناقشات حول إطلاق الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق المعتقلين الفلسطينيين. وأكد المدير السابق لـ«الموساد» إفرايم هاليفي، أن «قتل قادة (حماس) لن يقضي على التهديد»، واصفاً الخطة بأنها «بعيدة المنال لأن ملاحقة (حماس) على نطاق عالمي ومحاولة إزالة جميع قادتها بشكل منهجي من هذا العالم هي رغبة في الانتقام، وليست رغبة في تحقيق هدف استراتيجي». غير أن الرئيس السابق للمخابرات العسكرية عاموس يادلين قال إنه «يجب تقديم جميع قادة (حماس)، كل أولئك الذين شاركوا في الهجوم (7 أكتوبر) والذين خططوا له والذين أمروا بالهجوم، إلى العدالة أو القضاء عليهم»، مضيفاً أن «هذه هي السياسة الصحيحة».

نتائج عكسية

وأدت الحملات في بعض الأحيان إلى نتائج عكسية. ففي عام 1997 أمر نتنياهو جواسيس إسرائيليين بقتل مشعل في الأردن. وبعدما دخل الفريق الإسرائيلي وهاجم مشعل بمادة سامة، قبضت السلطات الأردنية على الجاني. وهدد الأردن بإنهاء معاهدة السلام مع إسرائيل. كما ضغط الرئيس الأميركي بيل كلينتون آنذاك على نتنياهو لإنهاء الأزمة وإرسال الترياق الذي أنقذ حياة مشعل. ثم وافقت إسرائيل على إطلاق ياسين و70 سجيناً فلسطينياً آخرين. وفي عام 2010، طار فريق من العملاء الإسرائيليين إلى دبي، حيث انتظروا وصول مؤسس الجناح العسكري لـ«حماس» محمود المبحوح في الفندق وخنقوه. وفي حين بدا في البداية أن المبحوح توفي لأسباب طبيعية، إلا أن مسؤولي دبي تمكنوا في نهاية المطاف من التعرف على فريق الاغتيال واتهموا إسرائيل بالعملية. واستغرق الأمر سنوات لإصلاح الضرر الذي لحق بعلاقات إسرائيل مع دولة الإمارات العربية المتحدة.

الأمم المتحدة تعبّر عن قلقها إزاء زيادة اعتقالات إسرائيل للفلسطينيين

بيروت: «الشرق الأوسط».. عبر مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة، اليوم الجمعة، عن قلقه البالغ إزاء الزيادة الكبيرة في عمليات اعتقال إسرائيل للفلسطينيين، ودعا إلى إجراء تحقيق في اتهامات بالتعذيب في أثناء الاحتجاز في إسرائيل. وذكر بيان صادر عن المكتب، أن إسرائيل اعتقلت أكثر من 3000 فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، بما يشمل القدس الشرقية، منذ بدء الحرب على غزة في أوائل أكتوبر (تشرين الأول). وأضاف أن عددا قياسيا محتجزا دون تهمة أو محاكمة. وتابع أنه في غضون شهرين، توفي ستة فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وهو أكبر عدد من الوفيات في مثل هذه الفترة القصيرة منذ عقود، وفقا لوكالة «رويترز». ومنذ هجوم حركة «حماس» في السابع من أكتوبر والقصف الإسرائيلي العنيف الذي أعقبه على غزة، أبلغ الفلسطينيون المحتجزون في السجون الإسرائيلية عن تدهور الأوضاع بما يشمل الاكتظاظ، وفرض قيود على آليات الحصول على الطعام والماء، ومحدودية الزيارات من الأسرة أو المحامين. وقال كثيرون إنهم تعرضوا للضرب والإساءة على أيدي الحراس بما في ذلك التهديد بالاغتصاب. وقال المكتب إن «الارتفاع الهائل في عدد الفلسطينيين المعتقلين والمحتجزين، وعدد التقارير عن سوء المعاملة والإهانة التي يعاني منها المحتجزون، وما ورد عن عدم الالتزام بالإجراءات القانونية الواجبة الأساسية، كل هذا يثير تساؤلات جدية حول مدى امتثال إسرائيل للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي». وأضاف: «يجب التحقيق في جميع حالات الوفاة في أثناء الاحتجاز ومزاعم التعذيب والأشكال الأخرى من سوء المعاملة وضمان المساءلة». وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية إن جميع السجناء لديها «محتجزون وفقا لأحكام القانون» وإن وفيات السجناء قيد التحقيق. وفي إطار اتفاق الهدنة مع حركة حماس، أطلقت إسرائيل سراح 240 امرأة وطفلا فلسطينيا من سجونها، أكثر من نصفهم كانوا محتجزين دون تهمة، وفقا للسجلات الإسرائيلية. وقال نادي الأسير الفلسطيني إنه خلال فترة توقف القتال، التي استمرت أسبوعا، اعتقلت إسرائيل أكثر من 260 فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة.

هل تفرض الولايات المتحدة شروطاً على المساعدات لإسرائيل؟...

بايدن تحت نيران حزبه… والرأي العام

يتراجع دعم الديمقراطيين الشباب للرئيس جو بايدن بسبب موقفه من إسرائيل

الشرق الاوسط...واشنطن: رنا أبتر.. تتعالى أصوات بعض المشرعين الداعية لفرض شروط على المساعدات الأميركية لإسرائيل. فالأزمة الإنسانية في قطاع غزة ألقت بظلالها على أروقة الكونغرس بشكل خاص والولايات المتحدة بشكل عام، وقادت إلى تحذيرات متزايدة من انعكاساتها على صورة أميركا وقيمها. يأتي ذلك بالتزامن مع استطلاعات الرأي الأخيرة التي عكست شرخاً كبيراً بين الديمقراطيين في دعمهم لموقف الرئيس الأميركي جو بايدن المؤيد لإسرائيل، ناهيك عن التظاهرات والاحتجاجات في ولايات مختلفة للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، بالإضافة إلى تصاعد في جرائم الكراهية ضد العرب في الولايات المتحدة. يستعرض تقرير واشنطن، وهو ثمرة تعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق»، خلفية المطالبات بتعديل سياسة «الشيك على بياض» الأميركية تجاه إسرائيل، وما إذا كانت ستؤدي إلى تغيير في لهجة بايدن حيال تل أبيب.

شروط على المساعدات العسكرية؟

يقول المستشار العسكري السابق لوزارة الخارجية، الكولونيل عبّاس داهوك، إن المساعدات العسكرية الأميركية تكون عادة مرتبطة بقيود محددة، مشيراً إلى أن أي دولة تتلقى هذه المساعدات يجب أن تتقيد بالقوانين الإنسانية الدولية وقوانين الصراعات وبعض القوانين الأميركية. واقترح داهوك أن تعطي الإدارة الأميركية إسرائيل لائحة بالمواقع التي لا يجب استهدافها، تشمل مواقع الأمم المتحدة والمدارس والمستشفيات والشبكات الكهربائية وغيرها. من ناحيته، لم يستبعد آدم إيرلي، السفير الأميركي السابق لدى البحرين، احتمال فرض شروط على المساعدات العسكرية، مشيراً إلى وجود «تحول جذري في الرأي العام في الولايات المتحدة حول إسرائيل». وأضاف إيرلي: «نرى آلاف الأميركيين الذي يحتجون ويتظاهرون ضد إسرائيل ولصالح الفلسطينيين... متى كانت آخر مرة يحصل فيها ذلك؟ لم يحصل ذلك أبداً». وتحدّث المستشار السابق للمندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، وائل الزيّات، عن الدعوات الديمقراطية لوقف إطلاق نار وفرض شروط على المساعدات العسكرية لإسرائيل، مشيراً إلى وجود آراء مختلفة في الحزب الديمقراطي. وقال إنه «حزب معقد ومتنوّع ويضم ديمقراطيين معتدلين ويساريين، من ضمنهم الاشتراكيون. يضم مجتمعات عرقية ودينية مختلفة، من المسلمين واليهود والأميركيين من أصل أفريقي أو لاتيني أو آسيوي. لذا، هناك آراء عديدة مختلفة حول هذا الصراع». لكن الزيّات عدَّ أن سبب الاعتراضات لدى البعض هو الاختلاف بين ما قاله بايدن فيما يتعلق بحقوق الإنسان والديمقراطية عندما كان مرشحاً رئاسياً، وبين سياسته اليوم. وأوضح: «لقد رأوا أنه مارس هذا التوجه في أماكن مثل أوكرانيا، لكن ليس في العالم العربي، تحديداً في فلسطين». وفي ظل هذه الدعوات والاعتراضات، يحذّر البعض من انعكاسات سياسة بايدن الداعمة لإسرائيل على قيم الولايات المتحدة وصورتها، وهذا ما كرره الكولونيل داهوك الذي شدّد على ضرورة فرض القيود على المساعدات لإسرائيل. وقال: «إذا ما استمرت الولايات المتحدة بتوفير هذا النوع من الدعم، في نهاية المطاف يجب أن تتحمل مسؤولية بعض هذه النتائج في غزة». وتحدّث إيرلي عن انعكاسات الصراع على صورة الولايات المتحدة، مشيراً إلى فترة خدمته نائباً للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية في عام 2006 خلال «حرب تموز» في لبنان. وقال: «لقد وجّه لي الصحافيون حينها الأسئلة نفسها... كيف يمكن للولايات المتحدة أن تدعم إسرائيل في حين أنها تتسبب بكل هذا الدمار؟»، مضيفاً: «ما يجري في غزة الآن هو أسوأ بعشر مرّات... وبالمناسبة، إن قام (حزب الله) بالهجوم على إسرائيل، ستكون الأمور أسوأ بثلاثين مرة عما هي في غزة. ولهذا السبب، فإن الجميع قلق في واشنطن».

تباين الأجيال

تظهر استطلاعات الرأي الأخيرة شرخاً كبيراً بين الديمقراطيين في دعمهم لإسرائيل. ففيما يعارض 69 في المائة من الشباب تحت سن الـ35 سياسة بايدن مع إسرائيل، يدعمه 77 في المائة من الديمقراطيين فوق سن الـ65، حسب استطلاع لجامعة «كينيبياك»، كما أن 74 في المائة من الديمقراطيين الشباب يتعاطفون مع الفلسطينيين، مقابل 25 في المائة فقط من الديمقراطيين فوق سن الـ65. ويقول الزيّات إن الشباب في الولايات المتحدة ينشأون في عصر يسلّط فيه الضوء على العدالة الاجتماعية والعرقية، موضحاً: «لقد رأينا ذلك هنا بعد مقتل الأميركي من أصول أفريقية جورج فلويد في مينيسوتا، وما حصل بعد ذلك من رفع للوعي حول الحاجة للمساواة بين الشعوب. اليوم، يقارن الشباب هنا بين ظروف الفلسطينيين والاحتلال والفصل والتمييز وما يرونه هنا. لذلك، بسبب هذه المقارنات والتجارب في عصر منصات التواصل الاجتماعي، ليس من الصعب عليهم رؤية الروابط». وتابع: «لهذا السبب، نرى جهوداً حثيثة لترهيب أصوات طلاب الجامعات والموظفين الشباب في كبرى الشركات، لإسكاتهم وإخافتهم لكي لا يتحدثوا عن حقوق الفلسطينيين أو إنسانيتهم، ومساواة ذلك بطريقة خطيرة جداً مع المعاداة للسامية». من جهته، يقول الكولونيل داهوك إن الجيل الأكبر سناً «ما زال يعد إسرائيل حليفةً يجب دعمها للدفاع عن نفسها. بينما الجيل الجديد ينظر إلى الأمر بمنظور مختلف، ويعارض المقاربة العسكرية». وتحدث داهوك عن أن هذا التباين في الآراء يؤدي إلى صعوبة في إدراج شباب في الجيش الأميركي، «لأن الجيل الجديد لا يعد أن الخيار العسكري خيار جيد للعلاقات الدولية، ويفضل توظيف الدبلوماسية والمعلومات الاستخباراتية والاقتصاد في إدارة شؤوننا الخارجية». ومع تعالي أصوات الشباب المطالبة بتغيير في سياسة بايدن مع إسرائيل، يستبعد إيرلي أن يؤدي ذلك إلى تغيير جذري وفوري في السياسة. ويفسّر أن «أعضاء الكونغرس وأي مسؤول منتخب، لا يهتمون إلا بأمرين: المتبرّعون والناخبون. الشباب بين الـ20 و30 من العمر، رغم آرائهم، إلا أنهم لا يتبرعون بالمال ولا يصوّتون كثيراً. لهذا السبب، فإن استطلاعات الرأي لن تطيح بالسياسيين حتى يقوم الأفراد المؤيدون لفلسطين بالتصويت بأعداد كبيرة وتقديم الأموال إلى السياسيين».

حظوظ بايدن وسياسة ترمب

الناخب الشاب ليس الوحيد الذي يعترض على سياسة بايدن تجاه إسرائيل، فقد أدت هذه السياسة إلى انتقادات متزايدة للإدارة الديمقراطية من قبل الناخبين المسلمين والعرب. ويقول الزيّات، وهو يشغل حالياً منصب المدير التنفيذي لمؤسسة «إيمغايج» المعنية بتنسيق جهود الناخبين الأميركيين المسلمين، بأن هذه الفئة الانتخابية «تشعر بالغضب وخيبة الأمر والخيانة من قبل إدارة بايدن التي دعمها الكثيرون مالياً وعبر التصويت لها». وأضاف: «نحتاج إلى وقف إطلاق نار مستمر وحل دائم وأكثر واقعية لهذه الأزمة، يؤدي إلى مسار أكثر مصداقية بالنسبة للفلسطينيين وحقهم في تقرير مصيرهم». وشدد الزيات على أن هؤلاء الناخبين لن يمتنعوا عن التصويت، مشيراً إلى أن الامتناع يعني دعم مرشح آخر، على الأرجح أن يكون في هذه الحالة الرئيس السابق دونالد ترمب، ومضيفاً: «سنحرص على تثقيف الناس أن التصويت لمرشّح من حزب ثالث أو البقاء في المنزل هو ليس حل وقد يؤدي إلى إدارة أكثر سوءاً في نوفمبر». وقارن إيرلي بين سياسات بايدن وترمب في الملف الإسرائيلي - الفلسطيني، فقال محذراً: «إذا كان الديمقراطيون أو الأميركيون أو غيرهم يعتقدون بأن بايدن لا يعمل لصالح الفلسطينيين، انتظروا حتى يصبح ترمب رئيساً لتروا الفرق». وفسّر إيرلي ما يقصده عارضاً سياسة ترمب مع الفلسطينيين فقال: «لكان اعتمد الآن على سياسة الأرض المحروقة، فجاريد كوشنر والسفير الأميركي في إسرائيل ووزير الخارجية الأميركي في عهده صرحواً علناً بأن السلطة الفلسطينية لا قيمة لها، ولا يمكن التعامل معها. هو نقل السفارة إلى القدس، وقطع كل تمويلنا للأونروا، وكان ذلك خلال فترة سلام وليس فترة حرب مثل اليوم».

جرائم الكراهية

ومع تصاعد لهجة الإسلاموفوبيا وجرائم الكراهية بحق العرب في الولايات المتحدة، كان آخرها حادثة إطلاق النار على 3 شبان فلسطينيين - أميركيين في ولاية فيرمونت، وجه الزيات اللوم إلى البيت الأبيض. وقال: «يمكن لوم البيت الأبيض جزئياً على ذلك بسبب الطريقة التي يصفون بها ما يجري في إسرائيل. فهم يشبهونه بأحداث الحادي عشر من سبتمبر (أيلول)، وكانت هناك تعابير مأخوذة من اللغة المستخدمة للحديث عن (داعش). وبالطبع استفادت إسرائيل من ذلك، لأن ذلك يصب لمصلحتها ويبرر تحركاتها ضد غزة». وأضاف الزيات: «هذه لغة الإبادة الجماعية... هذه اللغة التي يتم استخدامها لتبرير المذابح الجماعية وقتل الناس. ورأينا ذلك في نزاعات أخرى. ورؤية ذلك هنا في الولايات المتحدة ليس أمراً مؤسفاً فحسب، بل إنه أمر خطير أيضاً». وشدد إيرلي على ضرورة تغيير لهجة المسؤولين في هذا الإطار، قائلاً: «يجب أن يقولوا بوضوح إن ما قامت به (حماس) هو أمر خاطئ، لكن (حماس) لا تمثل الشعب الفلسطيني. وإذا أردت استهداف (حماس)، لا تدن وتعاقب وتقتل الشعب الفلسطيني بأكمله».



السابق

أخبار لبنان..جبهة الجنوب تشتعل.. وبكركي لم تقتنع بـ«ممانعة وزير الدفاع»..لودريان يجاهر بدعم التمديد لعون..و3 شهداء جدد في الجنوب..لودريان يطالب اللبنانيين بالتعجيل في إقامة "سلطة تحاور في المفاوضات"..حملات تستهدف «اليونيفيل» تحسباً لتوسيع مهامها في جنوب لبنان..فرنسا أجير قذر عند العدوّ..إسرائيل..وليالي الشمال الحزينة!..أمل تطرد محامين حركيّين: صراع أجنحة؟..

التالي

أخبار وتقارير..عربية..إسرائيل تشن هجوماً جوياً على محيط العاصمة السورية دمشق..مسيّرة تستهدف مركزاً لميليشيا إيرانية في البوكمال..بلينكن يطالب العراق بالوفاء بالتزاماته في حماية الأميركيين على أراضيه..الحلبوسي يفجر قنبلة بشأن تعاقد مئات الأحزاب والقوى السياسية العراقية مع شركات أميركية..«الهلال الأحمر الفلسطيني» يشكر السعودية لدورها في إغاثة غزة..«كوب 28»..صندوق للحلول المناخية بـ30 مليار دولار..الأردن يدعو المجتمع الدولي لمنع إسرائيل من «ارتكاب مجازر ونكبات» في غزة..هيئات حوثية تنفق 70 مليون دولار لدعم الأتباع وتغذيتهم..أعضاء نادي المعلمين في صنعاء مهددون بالسجن رداً على تصعيدهم النقابي..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 156,098,489

عدد الزوار: 7,015,212

المتواجدون الآن: 75