أخبار وتقارير..فلسطينية..اشتباكات وسط غزة.. وإسرائيل تقتحم مجدداً جنين بالضفة..ماكرون: سأتوجه إلى قطر للعمل على هدنة جديدة في غزة..«لا يملك وسائل ضغط»..ماكرون يسعى لإيجاد مكانته للتأثير على مسار حرب غزة..صفقات التبادل: غالبية المعتقلات قبل 7 أكتوبر خرجن من سجون إسرائيل..«الجهاد الإسلامي»: لا خيار أمام إسرائيل سوى العودة للتفاوض..مفاوضات استئناف الهدنة تتعثر..إسرائيل تعيد فريق «الموساد» من الدوحة..شيخ الأزهر يقرر إعفاء الطلاب الفلسطينيين من المصروفات الدراسية واستضافتهم بالقاهرة..منظمات إغاثة بعد قصف جنوب غزة: أين يذهب السكان؟..سكان قطاع غزة.. نزوح لا يتوقف..

تاريخ الإضافة الأحد 3 كانون الأول 2023 - 6:26 ص    عدد الزيارات 343    التعليقات 0    القسم عربية

        


«سرايا القدس» تعلن استهداف 3 آليات عسكرية وجرافة إسرائيلية في غزة..

غزة: «الشرق الأوسط»... نقلت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم (الأحد)، عن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة حماس، أنها استهدفت ثلاث آليات عسكرية وجرافة إسرائيلية شمال غرب مدينة غزة. وكانت سرايا القدس قد أعلنت مساء السبت، أن عناصرها تخوض اشتباكات وصفتها بالضارية مع قوات إسرائيلية في حي الشيخ رضوان ومحاور شمال غرب وجنوب غزة. وأوضحت سرايا القدس على «تليغرام» أنها قصفت سديروت ورعيم بالصواريخ، وتمكن مقاتلوها صباح اليوم من تدمير دبابة إسرائيلية واستهدفوا آليتين عسكريتين في حي الشيخ رضوان في غزة. وقالت أيضاً إنها قصفت موقع "مارس" العسكري بقذائف الهاون من العيار الثقيل. كما أعلنت أنها قصفت بالصواريخ مدنا ومواقع وقواعد عسكرية وبلدات إسرائيلية برشقات صاروخية مكثفة. كما أكدت سرايا القدس أيضاً إنها قصفت بالصواريخ بلدة كيسوفيم قرب الحدود مع قطاع غزة، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق صفارات الإنذار في البلدة عقب الاستهداف.

اشتباكات وسط غزة.. وإسرائيل تقتحم مجدداً جنين بالضفة..

دبي- العربية.نت.. في اليوم الثاني لانهيار الهدنة المؤقتة في قطاع غزة، اندلعت اشتباكات اليوم الأحد بين مسلحين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية شرقي دير البلح وسط القطاع، وفق ما أفادت وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء. فيما أدت غارة إسرائيلية إلى مقتل سبعة أشخاص باستهداف منزل في مخيم البريج وسط غزة أيضا.

صواريخ نحو الغلاف

في المقابل، أطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة رشقة صاروخية ثقيلة تجاه مستوطنات غلاف غزة. وقال الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد إن صفارات الإنذار دوت في جنوب إسرائيل. إلا أنه لم يذكر على الفور المنطقة التي دوت فيها الصافرات ولا سببها، لكن وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأن عددا من التحذيرات ضد الصواريخ دوى في العديد من المناطق جنوباً، بما فيها مدينتي عسقلان وسديروت الساحليتين، وفي بلدات قرب الحدود مع غزة.

مخيم جنين ثانية

أما في الضفة الغربية، فاقتحمت قوة إسرائيلية مخيم جنين فجر اليوم، في أحدث عملية اقتحام يقوم بها الجيش الإسرائيلي في المدينة فيما كشفت مصادر محلية أن الاقتحام تم بقوات كبيرة معززة بآليات عسكرية، اقتحمت المدينة من عدة محاور وسط إطلاق الأعيرة النارية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية. كما ذكرت المصادر أيضا أن طائرة استطلاع حلّقت في سماء المدينة ومخيمها خلال اقتحام القوات التي انتشرت في عدد من الأحياء. كذلك، اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله. وكانت الضفة الغربية شهدت منذ السابع من أكتوبر يوم تفجر الحرب الإسرائيلية على غزة، اقتحامات عنيفة وموجة اعتقالات طالت العديد من المدنيين الفلسطينيين، حيث بلغ عدد الموقوفين حتى الساعة أكثر من 3 آلاف. أما في غزة، فبلغ عدد القتلى، بعد يومين من تجدد القصف الإسرائيلي على القطاع إثر انهيار الهدنة المؤقتة مع حركة حماس، أكثر من 16 ألف شخص. فيما جرح قرابة 35 ألفا آخرين منذ بدء الحرب الحالية.

ماكرون: سأتوجه إلى قطر للعمل على هدنة جديدة في غزة

دبي : «الشرق الأوسط».. أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه سيتوجه إلى قطر في محاولة للعمل على هدنة جديدة بين إسرائيل و«حماس» قد تفضي إلى وقف إطلاق النار. ودعا ماكرون في مؤتمر صحافي في دبي، حيث يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28)، اليوم (السبت)، إلى «مضاعفة الجهود للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار» في قطاع غزة الذي يتعرّض مجدّداً للقصف الإسرائيلي عقب انتهاء الهدنة مع حركة «حماس». وأضاف ماكرون، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية: «من الواضح جداً أن استئناف القتال في قطاع غزة هو موضوع مثير للقلق وقد شكّل محور العديد من النقاشات». وحذر ماكرون، إسرائيل، من أن «القضاء على حماس بالكامل» سيؤدي إلى «10 سنوات» من الحرب. وعدَّ أن «هذا الوضع يتطلب مضاعفة الجهود للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وللإفراج عن جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى (حماس)، وتزويد سكان غزة بالمساعدات التي يحتاجون إليها بشكل عاجل، ولجعل إسرائيل واثقة من استعادة أمنها».

«لا يملك وسائل ضغط»..ماكرون يسعى لإيجاد مكانته للتأثير على مسار حرب غزة

باريس: «الشرق الأوسط».. كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يأمل في البناء على «ديناميكيات» الهدنة بين إسرائيل و«حماس» للترويج لمواقف بلاده وبدء رسم مشهد ما بعد الحرب، لكنّ وصوله إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ المنعقد في دبي تزامن مع استئناف القتال في غزة، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وجاء انتهاء الهدنة التي تمّ التوصل إليها بوساطة قطرية مدعومة من مصر والولايات المتحدة وأتاحت الإفراج عن رهائن لدى «حماس»، ليعوق جهوده خلال رحلة جسّدت الصعوبة التي يواجهها الرئيس الفرنسي، لإيجاد طريقة للتأثير على هذه الأزمة الدولية الكبرى. وأجرى ماكرون الجمعة لقاءات على هامش مؤتمر المناخ (كوب 28) مع عدد من القادة المعنيين بالنزاع الذي اندلع إثر هجوم غير مسبوق شنّته حركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل التي ردّت بقصف عنيف ومتواصل على غزة حتى إعلان الهدنة في 24 نوفمبر (تشرين الثاني). خلال لقائه نظيره الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، دعا ماكرون إلى استئناف الهدنة في أسرع وقت ممكن على أمل أن يؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار. وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا الجمعة: «نطالب باستئناف الهدنة. لا بد من ذلك. إنه لأمر ضروري للاستمرار في الإفراج عن الرهائن... وكذلك لإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية» إلى غزة. وأضافت كولونا أمام صحافيين أن استئناف الهدنة ضروري أيضاً «لمواصلة التفكير فيما سيأتي لاحقاً... لاستعادة الأفق السياسي وإعادة النقاشات الملموسة إلى الطاولة حول كيفية تعزيز السلطة الفلسطينية»، كي تتمكن من تولي إدارة قطاع غزة في المستقبل «وتحقيق حل الدولتين» باعتباره الوحيد «القابل للتطبيق»، وفق قولها.

زيارة إلى قطر

وخلال لقاءاته مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، والإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وتحت ضغط الرأي العام أمام مقتل آلاف المدنيين الفلسطينيين، شدّد ماكرون رغم ذلك على ضرورة إدانة أفعال «حماس» بوضوح، وحاول تنسيق العمليات الإنسانية. وأخيراً، أبلغ ماكرون رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أن من مصلحة «حزب الله» ضبط النفس لتجنب تصعيد إقليمي، وفق ما أفادت أوساط الرئيس الفرنسي. ومن المقرر أن يجري ماكرون زيارة خاطفة مساء السبت إلى قطر حيث سيلتقي الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر التي تقود مفاوضات الهدنة والإفراج عن الرهائن. كان يُفترض أن يقوم ماكرون بجولة أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط، لكن في نهاية المطاف عدّ الإليزيه أن حضور عدد كبير من المعنيين بالنزاع بين إسرائيل و«حماس» إلى دبي، سيجعل من المؤتمر لقاءً مناخياً دبلوماسياً في آنٍ.

«ورقة أوروبية»

رأت أنييس لوفالوا من معهد الأبحاث والدراسات بشأن البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، أن «فرنسا، وماكرون، غير قادرَين على إيجاد مكانتهما فعلياً في هذه الأزمة». وأشارت إلى أن الرئيس فقد بعضاً من مصداقيته عندما أطلق نهاية أكتوبر من القدس، من دون أن يمهد الطريق لذلك، فكرة ضمّ دول عربية إلى تحالف دولي لمحاربة «حماس». وتلفت إلى أنه، بعد تعرضه لانتقادات بسبب انحيازه الواضح لصالح إسرائيل، قد تكون دعوته إلى «التوقف» عن قصف المدنيين قد أدت إلى توتير علاقته بنتنياهو. وعدّت الباحثة أن البحث عن التوازن «بناءً على ردود الفعل» يربك استراتيجيته. ويواجه إيمانويل ماكرون راهناً صعوبتين. على الجانب الإسرائيلي، لا يخفي دبلوماسيون فرنسيون قلقهم إزاء العمليات العسكرية التي تستهدف أيضاً مناطق جنوب قطاع غزة، خلافاً لتعهّد تل أبيب بأن تكون هذه مناطق «آمنة» للمدنيين. كما يطرحون أسئلة بشأن توعد السلطات الإسرائيلية «بالقضاء» على «حماس»، خشية من أن يؤدي ذلك، من دون عملية محددة الهدف، إلى سقوط مزيد من الضحايا المدنيين. توازياً، تبحث فرنسا عن صيغة لتعزيز السلطة الفلسطينية المتعثرة، لكن في كلتا الحالتين، لا تملك باريس وسائل ضغط. أما بالنسبة لحلّ الدولتين الذي دافعت عنه بشدة، فلا أحد يرى فعلياً الطريق الذي يؤدي إلى تحقيقه. وأكدت لوفالوا أن «إيمانويل ماكرون لا يستطيع تحقيق ذلك بمفرده». وأضافت: «في المقابل، لدى أوروبا وسائل تأثير قوية، وهناك ورقة حقيقية بيد أوروبا يمكن أن تطرحها». وأعربت عن أسفها لعدم استخدامها في هذه المرحلة.

صفقات التبادل: غالبية المعتقلات قبل 7 أكتوبر خرجن من سجون إسرائيل

أيام الهدن السبعة شهدت الإفراج عن 71 سجينة و169 طفلاً

رام الله: «الشرق الأوسط».. تُظهر قائمة المفرَج عنهم من السجون الإسرائيلية، في إطار صفقات التبادل بين إسرائيل و«حماس»، أن غالبية النساء المعتقلات قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي خرجن من السجن باستثناء 4. وبلغت حصيلة مَن تم تحريرهم من الأسيرات والأطفال في سجون الاحتلال خلال الدفعات السبع التي تمت منذ تاريخ 24 - 11 - 2023، ضمن بنود اتفاق التهدئة في غزة، 240 أسيرة وطفلاً، بواقع 71 أسيرة و169 طفلاً. ومضى اتفاق التهدئة حول الأسرى والأطفال بسلاسة إلى حد ما؛ لأنه لم تكن لدى إسرائيل مشكلة في إطلاق سراح فلسطينيين لم يشاركوا في عملياتٍ قُتل فيها إسرائيليون، وبالتالي فإنهم غير محكومين بالمؤبد، وهي الفئة التي ترفض إسرائيل إطلاق المسجونين وفقها في هذه المرحلة. وأطلقت إسرائيل سراح الفلسطينيين الـ240 مقابل 105 محتجزين أطلقتهم «حماس» وكانوا محتجزين رهائن في غزة. وضمت قائمة الأسرى الفلسطينيين المفرَج عنهم ميسون موسى الجبالي، وهي أقدم الأسيرات في السجون الإسرائيلية، حيث اعتُقلت في 29 يونيو (حزيران) 2015 وحُكم عليها بالسجن 15 عاماً. وأظهر تحليل أجرته صحيفة «نيويورك تايمز» للبيانات المتعلقة بالفلسطينيين المفرَج عنهم، أن غالبيتهم لم تتم إدانتهم بارتكاب عمليات. وكان هناك 107 مراهقين تحت سن 18 عاماً، من بينهم 3 فتيات. وكان هناك 66 مراهقاً يبلغون من العمر 18 عاماً. وكانت امرأة تبلغ من العمر 64 عاماً، هي الأكبر سناً بين مَن أفرجت عنهم إسرائيل. وتركزت المفاوضات الخاصة بجولات التبادل السبع - واحدة لكل يوم من أيام الهدنة - على النساء والأطفال على جانبي الصراع. وكان مواطنون من تايلاند والفلبين وروسيا من بين المحتجزين الذين أطلقت «حماس» سراحهم، ولكن نتيجة محادثات منفصلة عن تلك الخاصة بالمحتجزين الإسرائيليين. ونشرت الحكومة الإسرائيلية في البداية قائمة تضم 300 طفل تحت سن الـ19 عاماً، ونساء فلسطينيات، يمكن إطلاق سراحهم من خلال صفقة التبادل مع «حماس»، وأضافت لاحقاً 50 اسماً إلى تلك القائمة مع تقدّم عمليات التبادل. وتضمّنت القائمة تواريخ ميلاد الأشخاص، والتهم الموجهة إليهم، ومعلومات أخرى. ومن بين أولئك الذين لم تتم إدانتهم بارتكاب جريمة، لم يميز التقرير بين المسجونين دون توجيه تهم رسمية إليهم وأولئك الذين اتُّهموا وينتظرون المحاكمة. وقارنت «نيويورك تايمز» البيانات الإسرائيلية بقوائم الفلسطينيين التي تنشرها يومياً هيئة شؤون الأسرى التابعة للسلطة الفلسطينية. وتظهر البيانات الإسرائيلية أن ثلاثة أرباع الفلسطينيين المفرَج عنهم لم تتم إدانتهم بارتكاب «جريمة». وكان معظمهم في السجن لمدة تقل عن عام، كما تم اعتقال 37 شخصاً خلال حملة القمع التي شنّها الجيش الإسرائيلي في أعقاب الهجمات التي قادتها «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر. واعتقلت إسرائيل الأشخاص المدرجين في القائمة جميعهم؛ بسبب ما قالت إنها «جرائم تتعلق بأمن إسرائيل»، من رشق الحجارة إلى اتهامات أكثر خطورة مثل دعم «حماس» ومحاولة القتل. وتمّ نظر أكثر من نصف القضايا أمام المحاكم العسكرية الإسرائيلية، التي تحاكم الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة ولكن ليس المستوطنين الإسرائيليين الذين يعيشون هناك. وتتم إدانة جميع الفلسطينيين الذين يحاكمون في المحاكم العسكرية الإسرائيلية تقريباً، ويمكن سجن المتهمين بارتكاب قضايا أمنية إلى أجل غير مسمى دون تهمة أو محاكمة. وقد دافعت إسرائيل عن هذه الممارسات بوصفها ضرورية للحفاظ على أمنها، لكن جماعات حقوق الإنسان الدولية انتقدتها على نطاق واسع بوصفها انتهاكاً للقانون الدولي. وقالت إنها تُستخدم لقمع النشاط السياسي الفلسطيني والتعبير عنه. وكان معظم المفرَج عنهم (155 منهم) من الضفة الغربية، و72 منهم من القدس الشرقية، و1 من غزة. وتضمنت القوائم أيضاً بعض المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل، الذين لا يتم تضمينهم عادة في صفقات التبادل. وقد أثار ذلك قلق بعض المراقبين الذين يخشون أن يتم استخدام إدراجهم لربطهم بـ«حماس» أو التهديد بسحب جنسيتهم. ومن بين الفلسطينيين الـ110 الذين بقوا على القائمة الإسرائيلية للإفراجات المحتملة إذا حصلت تهدئة جديدة، هناك 12 امرأة، و15 صبياً تحت سن 18 عاماً. والبقية هي أسماء رجال تتراوح أعمارهم بين 18 و19 عاماً. وقال نادي الأسير الفلسطيني إن 60 سيدة وفتاة ما زلن حالياً في سجون إسرائيل، بينهن 56 أسيرة اعتُقلن بعد السابع من أكتوبر الماضي. وقالت مسؤولة الإعلام في نادي الأسير، أماني سراحنة، إن 60 أسيرة فلسطينية لا يزلن في السجون الإسرائيلية، بينهن 4 كنَّ ضمن 37 أسيرة في المعتقلات الإسرائيلية قبل 7 أكتوبر الماضي. وأوضحت سراحنة أنه بعد إفراج إسرائيل عن 33 أسيرة من أصل 37، تبقى 4 أسيرات معتقلات منذ قبل 7 أكتوبر الماضي. وذكرت مسؤولة الإعلام في نادي الأسير أن إسرائيل اعتقلت 56 سيدة وفتاة بعد 7 أكتوبر، ضمن حملة اعتقالات طالت 3260 فلسطينياً، ليصبح مجموع الفتيات والسيدات حالياً في سجون إسرائيل 60. أما الأطفال فلا يوجد رقم دقيق، حيث إن إسرائيل تعتقل يومياً العشرات منهم. واعتقلت إسرائيل في أيام الهدن السبعة، 260 فلسطينياً في حين أفرجت عن 240.

«الجهاد الإسلامي»: لا خيار أمام إسرائيل سوى العودة للتفاوض

غزة: «الشرق الأوسط».. أكد نائب الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» محمد الهندي، أنه لا خيار أمام إسرائيل سوى العودة للتفاوض في عملية لتبادل الأسرى. وقال الهندي في حديث مع «وكالة أنباء العالم العربي»، اليوم السبت، «الجانب الإسرائيلي لن يتمكن من تحقيق أهدافه بتحرير أسراه بالقوة والمزيد منها بعد وقت قصير سيجد نفسه مضطراً للعودة للمفاوضات مرة أخرى». وشدد الهندي على أن إطلاق سراح الأسرى العسكريين الإسرائيليين لن يتم إلا بصفقة تبادل شاملة يتم خلالها الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مشيراً إلى أن هذه العملية ستأخذ وقتاً، وستتم بعد وقف إطلاق النار وليس قبله. وأضاف: «رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقيادة الحرب في إسرائيل يريدون إطالة أمد الحرب على قطاع غزة لتحقيق أي إنجاز أمني للتغطية على فشلهم في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)». وتابع الهندي: «الإدارة الأميركية شريكة بالعدوان على قطاع غزة بالسلاح والمال والاستخبارات والغطاء السياسي في المحافل الدولية، وما زالت إدارة (الرئيس الأميركي جو) بايدن رغم الاختلافات داخلها منخرطة في الحرب على قطاع غزة». وأكد الهندي وجود خلافات بين الإدارة الأميركية وإسرائيل فيما يتعلق بمستقبل غزة والقضية الفلسطينية في اليوم التالي لوقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن «الحديث عن الدولة الفلسطينية وحل القضية الفلسطينية سيصبح على رأس سلم أولويات الغرب». وقال الهندي: «ربما هناك بعض التحفظات من الإدارة الأميركية على حجم الخسائر بين المدنيين في قطاع غزة حفاظاً على صورة إسرائيل»..

مفاوضات استئناف الهدنة تتعثر..إسرائيل تعيد فريق «الموساد» من الدوحة

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... قرّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إعادة فريق جهاز الاستخبارات (الموساد) من الدوحة بعد بلوغ «طريق مسدودة» في المفاوضات الرامية لتجديد الهدنة وتبادل محتجزين مع حركة «حماس»، وفق ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مكتبه اليوم (السبت). وقال المكتب في بيان: «بعد بلوغ المفاوضات طريقاً مسدودة، وبتوجيه من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمر رئيس الموساد ديفيد بارنياع فريقه الموجود في الدوحة بالعودة إلى إسرائيل». وسابقاً، كشف مصدر مطلع لـ«رويترز» عن أن فريقاً من الموساد الإسرائيلي موجود بالدوحة اليوم (السبت)؛ لبحث استئناف الهدنة في غزة مع الوسطاء القطريين. وأضاف المصدر أن محادثات الموساد بوساطة قطر، تركز على احتمال إطلاق سراح فئات جديدة من الرهائن الإسرائيليين ومعايير هدنة جديدة. وتم استئناف القتال بين إسرائيل و«حماس» يوم الجمعة، بعد وقف إطلاق نار استمرّ 7 أيام. وقُتل نحو 240 فلسطينياً، وفق إعلانات رسمية في قطاع غزة منذ استئناف القتال. وتزعم إسرائيل بأن «حماس» انتهكت شروط الاتفاق بإطلاق صواريخ باتجاه أراضيها خلال الليل. ودوت صافرات الإنذار في البلدات الإسرائيلية جنوب إسرائيل بالقرب من غزة بعد ظهر الجمعة. وتدرس إسرائيل وحركة «حماس» المعايير الجديدة لإطلاق سراح الرهائن والهدنة حتى من قبل انهيار التهدئة. وشهدت الهدنة التي بدأت في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) إطلاق سراح نساء وأطفال ورهائن أجانب ممن احتجزتهم «حماس» في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وفي المقابل أفرجت إسرائيل عن عدد من المحتجزين الفلسطينيين في سجونها، من بينهم نساء. وتبادلت إسرائيل و«حماس» الاتهامات بالتسبب في انهيار الهدنة التي استمرت أسبوعاً، وتم تمديدها مرتين قبل أن يفشل الوسطاء في إيجاد طريقة لتمديد ثالث. واتهمت إسرائيل «حماس» برفض إطلاق سراح النساء المحتجزات لديها جميعهن. وقال مسؤول فلسطيني إن الانهيار جاء بعدما طلبت إسرائيل أن تطلق «حماس» سراح المجندات.

شيخ الأزهر يقرر إعفاء الطلاب الفلسطينيين من المصروفات الدراسية واستضافتهم بالقاهرة

الشرق الاوسط...أصدر شيخ الأزهر أحمد الطيب توجيهات، اليوم (السبت)، بتوفير منح دراسية كاملة لطلاب فلسطين الدارسين في جامعة الأزهر ومعاهد البعوث الإسلامية تشمل الإعفاء من المصروفات الدراسية واستضافتهم بمدينة البعوث الإسلامية بالقاهرة وصرف مبلغ مالي شهرياً. ونقلت صفحة الأزهر على «فيسبوك» عن الطيب تأكيده على اهتمام الأزهر، واهتمامه الشخصي، بأوضاع الطلاب الفلسطينيين في ظل تعرض قطاع غزة لهجمات إسرائيلية. وأوضح الأزهر أن هناك 444 طالباً وطالبة فلسطينيين يدرسون بجامعة الأزهر ومعاهد البعوث، كما تقدم 75 للحصول على منح دراسية.

منظمات إغاثة بعد قصف جنوب غزة: أين يذهب السكان؟

غزة: «الشرق الأوسط».. سبَّب القصف الشديد من قبل إسرائيل على جنوب قطاع غزة، حيث نزح جزء كبير من السكان المدنيين الفلسطينيين إلى مساحة ضيقة، حالة من الفزع والغضب بين منظمات الإغاثة. وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) جيمس إلدر في منشور عبر منصة «إكس» (تويتر سابقاً)، السبت: «المئات والمئات من الانفجارات. في مكان مكتظ بالسكان المدنيين، يجب أن يصيب كل شيء شيئاً ما... وشخصاً ما». وقالت هبة الطيبي، مديرة منظمة «الإغاثة كير»، لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية، إن المدنيين لا يعرفون أين يذهبون، لا يوجد ما يكفي من الأماكن لاستيعابهم. ووصف المتحدث باسم «اليونيسيف» إلدر الليلة التي قال فيها الجيش الإسرائيلي إنه قصف أكثر من 50 هدفاً في خان يونس بجنوب قطاع غزة المحاصر بأنها كانت «لا هوادة فيها». وطالبت الطيبي بحماية السكان المدنيين والبنية التحتية الحيوية التي يعتمدون عليها. وأضافت أنه ما زال يجب إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة على الفور وبشكل غير مشروط، داعية إلى تجديد الهدنة لإنهاء القتال.

سكان قطاع غزة.. نزوح لا يتوقف

إسرائيل تحرّكهم من منطقة إلى منطقة كأنهم قطع شطرنج... ثم تقصفهم

غزة: «الشرق الأوسط».. لا يصدق وائل محيسن (51 عاماً)، من سكان حي الشجاعية شرق مدينة غزة، والذي اضطُر للنزوح قسراً مع بداية المعركة البرية في شمال القطاع، إلى الجنوب، أنه سيُضطر مرة أخرى لتكرار المأساة، بعدما هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خان يونس التي لجأ إليها، وطالبت سكانها بالتوجه إلى رفح الحدودية. قال محيسن الذي قضى ليلته في الشارع: «أين نذهب؟ لا أعرف أين نذهب؟ ماذا يريدون منّا». ومحيسن واحد من نحو مليون و700 ألف فلسطيني يوجدون في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة، بينهم مئات الآلاف ممن نزحوا من شمال القطاع، وفق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أصبحوا في مهب الريح يواجهون مصيراً مجهولاً. وقصف الجيش الإسرائيلي بشكل غير متوقع مناطق الجنوب على نحو مكثف بعد انتهاء 7 أيام من الهدنة الإنسانية، وأوقع المئات من القتلى والجرحى، ودمّر مربعات سكنية، ووزع خرائط ومنشورات، واتصل هاتفياً بعشرات الآلاف من سكان خان يونس ومناطق أخرى من وسط القطاع وجنوبه، طالبهم خلالها بالرحيل إلى رفح. قال محيسن لـ«الشرق الأوسط»: «قصفوا بيوتنا في البداية، وطلبوا منا النزوح من منازلنا في الشمال إلى الجنوب. والآن يعيدون الكرّة، ويقصفون ويطلبون منا التوجه إلى رفح (أقصى منطقة في جنوب القطاع). إلى أين بعد رفح؟ إلى مصر؟». وتشمل التحذيرات الإسرائيلية كل الذين نزحوا كذلك إلى منطقة المواصي غرب خان يونس، وهي منطقة ظل الجيش الإسرائيلي طيلة 50 يوماً من الحرب في مرحلتها الأولى يقول إنها المنطقة الآمنة التي يطلب من السكان الذهاب إليها، لدرجة أن «الأونروا» أنشأت هناك خياماً لاحتواء آلاف النازحين. ولا يعرف محيسن أين يذهب اليوم ومثله آلاف باتوا في الشوارع بعد قصف لم يختبروا مثله في الماضي. قال: «لا يوجد مكان يتسع لنا، ولا نفهم ماذا يريدون؟ على كل حال، لم يعد هناك مكان نذهب إليه. سنموت هنا». وتركز إسرائيل الآن على تهجير سكان شرق المنطقة الوسطى (معظمها مخيمات) ومدينة خان يونس بأكملها (شرق وغرب) باتجاه رفح. ويهدد ذلك بموجة نزوح جديدة غير مسبوقة، وبمفاقمة الأوضاع الصحية والبيئية الكارثية. وقالت نهال المصري من سكان خان يونس بجنوب قطاع غزة، إنها اضطُرت صباح السبت مع 7 من أبنائها، للتوجه إلى منزل شقيقتها في منطقة تل السلطان غرب مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة. وكانت المصري قد تلقت اتصالاً ورد لها من شخص عرّف نفسه بأنه ضابط إسرائيلي طالبها بإخلاء منزلها، على أساس أنه يقع في منطقة قتال عسكري. سألته المصري كيف تكون المنطقة منطقة قتال ولا يوجد فيها مسلحون، ولا يجري فيها قتال أو معارك بل يسودها الهدوء، فأمرها بالرحيل أو تلقي العواقب. قالت المصري لـ«الشرق الأوسط»: «صار واضحاً ماذا يريدون. يريدون أن نرحل إلى مصر. عندما قالوا إنهم يريدون إرجاع غزة 50 عاماً إلى الوراء فهذا هو الذي يقومون به اليوم. تدمير كامل. يريدون تدمير كل شيء بالقطاع. سياسة انتقام واضحة». ويقول الفلسطينيون إن العمل على تهجير سكان الجنوب مستمر مع العمل على تهجير سكان الشمال، وهو أمر بدأ قبل 50 يوماً. ونشر جيش الاحتلال خريطة مفصلة بالأرقام للمناطق التي طلب من سكانها التوجه من مناطق سكنهم (مثل الشجاعية وجباليا)، إلى مناطق أخرى كان قد انسحب منها (حي الرمال ومحيط مجمع الشفاء الطبي). وقبل ذلك كان قد طلب منهم جميعاً الذهاب إلى الجنوب، لكن تغيّرت الخطط الآن لسبب غير مفهوم. وقال أنور سمور من سكان حي الدرج، إنهم فوجئوا هذا الصباح بمنشورات ألقتها طائرات استطلاع إسرائيلية، تطالبهم بمغادرة مناطق سكنهم شرق مدينة غزة، إلى غربها. وقال سمور لـ«الشرق الأوسط»: «بعدما دمروا نصف الحي وهجروا الناس إلى الجنوب، يلاحقون الآن من تبقى فيه من أجل تهجيرهم إلى غرب المدينة قرب مجمع (الشفاء) الطبي». وأضاف: «معاناتنا شديدة، وظروفنا تسوء من يوم إلى آخر، ولم نعد نحتمل ما يجري». وتدّعي السلطات الإسرائيلية أن المرحلة الثانية من الحرب تأتي في ظل استخلاص العبر والدروس من المرحلة الأولى، وأن الطلب من السكان الخروج من منازلهم هدفه الحفاظ على حياتهم، ومنع تكرار ما جرى في بعض مناطق الشمال. وكانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قد طلبت من إسرائيل محاولة تجنب إيذاء المدنيين، وعدم السماح بتهجيرهم، وطلبت من الإسرائيليين تحديداً واضحاً لأماكن عملياتهم العسكرية. لكن يبدو أن كل ذلك لم يكن ضمن خطط إسرائيل التي قتلت في غضون يومين من عودة الحرب أكثر من 350 فلسطينياً، وما زالت تطرد السكان من منطقة إلى منطقة إلى منطقة... نحو أقرب نقطة إلى مصر.



السابق

أخبار وتقارير..دولية..وزير داخلية فرنسا: منفذ هجوم باريس غاضب من الوضع في غزة..كييف: احتجاج سائقي الشاحنات البولنديين على الحدود «كارثي»..بوتين يأمر بزيادة أعداد الجيش الروسي..وزيلينسكي يتعهد بإصلاح قوانين التجنيد الإلزامي..الهند تتعهّد بالتعاون مع الولايات المتحدة بعد اتهامها بالتخطيط لاغتيال معارض..وصول أكثر من 100 من اللاجئين الروهينغا بحراً إلى إندونيسيا..

التالي

أخبار لبنان..توسُّع القصف جنوباً يرفع من مستوى المخاطر..الخماسية: تمديدٌ لـ"القائد" أو رئاسة..بو حبيب يكشف لـ"نداء الوطن" عن ضغوط لإبعاد "حزب الله" عن الحدود..فرنسا والسعودية تسوّقان لبقاء قائد الجيش ضمن السياق الإقليمي: أفكار إسرائيلية لتعديل القرار 1701!..هل يتمادى «تَمَرُّد» تل أبيب على واشنطن فيتهاوى الخط الأحمر في..جنوب لبنان؟..الراعي: لا يُمكن أن يُرغم اللبنانيون على حربٍ لا علاقة لهم بها..هل لبنان بمنأى عن اجتياح برّي إسرائيلي؟..رسائل دبلوماسية وأخرى بـ «النار» لا تستبعد تكرار «عملية الليطاني»..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 156,058,053

عدد الزوار: 7,013,792

المتواجدون الآن: 65