أخبار فلسطين..والحرب على غزة..الجيش الإسرائيلي يقتحم جنين..وغارات مكثفة على غزة.. الجيش يُخيّر مسؤولي الحركة في حي الشجاعية..«الاستسلام أو القتل»..تكتيك إسرائيلي لـ«القضاء على حماس»..«استهداف القادة»..نحو 80 في المئة من سكان القطاع أصبحوا نازحين..نظام «البلوكات» الإسرائيلي يحوّل غزة لـ «متاهة» ويُعمّق معاناة سكانها.. آلة القتل الإسرائيلية تحصد أكثر من 700 قتيل في ساعات..بريطانيا تسيّر طلعات جوية فوق القطاع..إسرائيل: 800 نفق لحماس..الحوثيون يعلنون استهداف سفينتين إسرائيليتين بصاروخ بحري وطائرة مسيرة..

تاريخ الإضافة الإثنين 4 كانون الأول 2023 - 4:33 ص    عدد الزيارات 331    التعليقات 0    القسم عربية

        


الجيش الإسرائيلي يقتحم جنين..وغارات مكثفة على غزة..

دبي - العربية.نت.... وسعت القوات الإسرائيلية من عملياتها العسكرية في جنوب قطاع غزة، وشنت غارات مكثفة فجر اليوم الاثنين، استهدفت عدة مواقع في دير البلح وخان يونس، فيما شنت اقتحامات في جنين وطولكرم بالضفة الغربية. وقالت إذاعة "صوت فلسطين" اليوم الاثنين إن صفارات الإنذار دوت في مدينة جنين بالضفة الغربية. فيما لم تذكر الإذاعة أي تفاصيل إضافية، لكن وكالة الأنباء الفلسطينية قالت إن القوات الإسرائيلية اقتحمت الحي الشرقي من المدينة. في الأثناء أفادت الوكالة بأن قوة إسرائيلية اقتحمت بلدة قفين شمال طولكرم في الضفة الغربية في الساعات الأولى اليوم، وسط إطلاق كثيف للنيران. وقالت الوكالة إن القوة الإسرائيلية اقتحمت قفين بدوريات راجلة ومحمولة من الجهة الغربية، حيث تمركزت في المنطقة الجنوبية منها.

قصف في رفح

وفي جنوب قطاع غزة، قتل تسعة أشخاص وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شرق رفح، بحسب مراسل العربية/الحدث. وأنارت قنابل مضيئة ألقت بها طائرات إسرائيل السماء فوق مناطق واسعة من وسط خان يونس وشمالها ليل الأحد، مع إعلان الجيش الإسرائيلي أنه نقل عملياته البرية إلى جنوب قطاع غزة.

قنابل مضيئة

كذلك أظهرت لقطات تلفزيونية القنابل تضيء أفق خان يونس، بينما سُمع صوت أزيز الطائرات المسيّرة التي يعرفها الفلسطينيون باسم الزنانة. وفي مدينة غزة شمال القطاع، استهدفت القوات الإسرائيلية بقصف مباشر موقع الدفاع المدني في منطقة السنافر بحي التفاح شرق المدينة ما ادى الى وقوع اثنين من الضحايا من رجال الدفاع المدني واصابة 10 اخرين على الأقل ومن بينهم المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني محمود بصل.

استهداف مستشفى كمال عدوان

كذلك سقط عشرات القتلى في قصف إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان، حيث يقيم فيها أكثر من سبعة آلاف نازح، وفقا لتصريح للمدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش نقلته عنه وكالة فلسطين اليوم الإخبارية. وأضاف أن هناك أربع مستشفيات صغيرة في شمال قطاع غزة هي التي تقوم بإنقاذ المرضى والجرحى. من جانبه وصف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة القصف الذي استهدف مستشفى كمال عدوان بأنه "انتهاك خطير للقانون الدولي والإنساني". وقال المكتب في بيان إن قصف المستشفى الذي اتهم إسرائيل بتنفيذه "يدلل على وجود خطة إسرائيلية معتمدة للقضاء على القطاع الصحي بما يشمل مباني المستشفيات". وأضاف البيان أن إسرائيل قصفت بشكل مباشر أكثر من 14 مستشفى في محافظتي غزة وشمال غزة، وقال أيضا إن إسرائيل حاولت اغتيال العديد من الأطباء في غزة واعتقلت 35 طبيبا.

بدء العمليات البرية

وكان رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي قد ذكر يوم الأحد أن الجيش بدأ عملياته البرية في جنوب قطاع غزة، ووصفها بأنها لن تكون أقل حدة من العمليات التي تمت في الشمال. لكن القيادي في حركة حماس أسامة حمدان نفى أن تكون دفاعات الحركة في جنوب القطاع قد اخترقت. وأضاف حمدان "الحديث الإسرائيلي عن دخول جنوب القطاع ما زال حديثا إعلاميا والجيش لم يستطع اختراق الدفاعات"، مؤكدا أن المعارك جنوب قطاع غزة ستكون أشرس من الشمال.

رئيس الشاباك يتوعد بتصفية قادة حماس في الخارج

دبي - العربية.نت.. توعد رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت/الشاباك) رونين بار قادة حركة حماس في الخارج بالاغتيال. وفي تسجيل بثته هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) اليوم الأحد قال إن إسرائيل ستلاحق حركة حماس في قطر وتركيا ولبنان، حتى لو استغرق الأمر سنوات. وأضاف بار "حدد لنا مجلس الوزراء هدفا... هو القضاء على حماس. هذه ميونيخ الخاصة بنا. سنفعل ذلك في كل مكان، في غزة، في الضفة الغربية، في لبنان، في تركيا، في قطر. (ربما) يستغرق الأمر بضع سنوات لكننا مصممون على تنفيذه". وبذكره ميونيخ، كان بار يشير إلى رد فعل إسرائيل على مقتل 11 من أعضاء الفريق الأولمبي الإسرائيلي عام 1972 عندما شن مسلحون من منظمة أيلول الأسود الفلسطينية هجوما على دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ. وردت إسرائيل بتنفيذ حملة اغتيالات مستهدفة ضد نشطاء وأعضاء المنظمة على مدى عدة سنوات وفي عدة دول. فيما لم يتضح متى أدلى رئيس الجهاز بهذه التصريحات أو لمن، بحسب وكالة "رويترز".

حماس ترد

بدوره أكد طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس أن التهديدات الإسرائيلية باستهداف قادة حماس في الداخل والخارج لا تخيف أحدا من قادة الحركة وتعكس "المأزق" الذي تعيشه إسرائيل. وأضاف في بيان أن هذه التهديدات تمثل "انتهاكا صارخا لسيادة الدول الشقيقة التي ذكرها قادة العدو ومساسا مباشرا بأمنها ما يستدعي ملاحقة العدو ومحاسبته على تطاوله وغروره". وتابع أن هذه التهديدات تعكس "المأزق السياسي والميداني الذي يعيشه العدو".

الجيش يُخيّر مسؤولي الحركة في حي الشجاعية..«الاستسلام أو القتل»..

تكتيك إسرائيلي لـ«القضاء على حماس»..«استهداف القادة»

الراي.. ذكرت مصادر لصحيفة «الغارديان» البريطانية، أن الهجوم الإسرائيلي المقبل على جنوب قطاع غزة، «مبني على معلومات استخباراتية مستمدة من مئات المسلحين الذين تم اعتقالهم خلال القتال شمال القطاع، ما سيسمح للجيش بالعثور على قادة حماس وقتلهم». ويعتقد السياسيون والجنرالات في إسرائيل، أن القضاء على كبار القادة، لاسيما زعيم الحركة في القطاع يحيى السنوار، يشكل «أفضل فرصة» للقضاء على الحركة المتجذرة بعمق في غزة، بعد ما يقرب من عقدين من سيطرتها التامة على القطاع. وأكد مسؤولان عسكريان لديهما معرفة باستراتيجية المرحلة المقبلة، للصحيفة، أنه «سيكون هناك تركيز مكثف على استخدام المعلومات الاستخباراتية الجديدة، لاستهداف قادة حركة حماس». ويقول منتقدون للعملية العسكرية، إن الاستراتيجية الجديدة «لن تفعل الكثير لتقليل التكلفة المرتفعة في أرواح المدنيين» الذين يقتلون في غزة. وتلاشت الآمال في التوصل إلى هدنة إنسانية جديدة، وذلك بعدما تبادلت إسرائيل و«حماس» اللوم في فشل تمديدها، وقاما بتشديد موقفهما علناً. فقد أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفد جهاز «الموساد» بالعودة من قطر، حيث كان يتفاوض على هدنة ثانية محتملة، قائلاً إن «حماس لم تلتزم بجزئها من الاتفاق، الذي يتضمن إطلاق سراح جميع الأطفال والنساء وفقاً للقائمة التي أعطيت لها ووافقت عليها». في المقابل، قال القيادي في الحركة صالح العاروري، إنه «لن يتم إطلاق سراح المزيد من الرهائن ما لم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع (المعتقلين) الفلسطينيين في إسرائيل». وتابع: «دعوا الحرب تأخذ مجراها. فهذا القرار نهائي ولن نتراجع عنه». وأدى احتمال شن هجوم عسكري على جنوب القطاع، إلى نشر أجواء من الرعب في غزة، حيث فر 4 من كل 5 أشخاص من منازلهم إلى الملاجئ المزدحمة والمدارس والخيام وممرات المستشفيات، بحسب تقارير إعلامية. وبعد انتهاء وقف إطلاق النار الذي استمر لمدة أسبوع، تتعرض الكثير من مناطق الجنوب لقصف مكثف، حيث يواجه ما يصل إلى 1.5 مليون مدني نزوحاً ثانياً من الأماكن التي ادعت إسرائيل في البداية أنها ستكون آمنة.

«ليس بأي ثمن»

وحضت الولايات المتحدة على بذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين. وقالت نائبة الرئيس كامالا هاريس، على هامش أعمال قمة المناخ «كوب 28» في دبي، إن «لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، لكن ليس بأي ثمن». وأضافت: «الولايات المتحدة واضحة بشكل لا لبس فيه، إذ يجب احترام القانون الإنساني الدولي. لقد قُتل عدد كبير جداً من الفلسطينيين الأبرياء». وفي بريطانيا، حذر زعيم المعارضة كير ستارمر، إسرائيل أيضاً من حرب في جنوب غزة ستكون دموية مثل حملتها في الشمال. وقال: «لا يمكننا العودة إلى الطريقة التي جرت بها المرحلة الأولى من هذه الحرب. لقد فقد الكثير من الأشخاص الأبرياء أرواحهم سواء في إسرائيل أو في جميع أنحاء غزة. علينا أن ننظر إلى هذه المرحلة على أنها مرحلة مختلفة». وأوردت «الغارديان» أنه «تحت ضغط الولايات المتحدة في شأن مقتل المدنيين في غزة، يرى الجيش الإسرائيلي أن حملة شاملة لاغتيال قيادة حماس هي أفضل أمل له لتحقيق أهدافه بتدمير الحركة وإجبارها على إرجاع الرهائن الإسرائيليين بشروط مقبولة، وإنهاء الصراع». وفي هذا الصدد، قال المحلل المسؤول السابق في «الموساد» يوسي ألف: «نحن نتعرض لضغوط أميركية تزداد صرامة». وتابع: «أميركا تدعم التخلص من حماس، لكن بشرط عدم قتل الكثير من المدنيين. وبالتالي ربما يمكن مهاجمة قيادات الحركة، ما يؤدي لتفكيك حماس من دون قتل الكثير من الناس». وفي المرحلة الأولى من القتال داخل غزة، تمكنت القوات الإسرائيلية، من تدمير بنية تحتية كبيرة لـ «حماس» شمال القطاع، لكن مسؤولين عسكريين ذكروا سابقاً لصحيفة «الأوبزرفر»، أنه «رغم مقتل أعداد كبيرة من القادة الميدانيين متوسطي الرتب، فإن الجيش لم يتمكن من الوصول إلى أي من كبار القادة حتى الآن».

«اتفاق أفضل»

وتقع مدينة خان يونس، جنوب القطاع، تحت بؤرة القصف والعمليات البرية منذ انتهاء الهدنة الإنسانية وعدم التمكن من تمديدها. وضرب أكثر من 50 صاروخاً أهدافاً في المدينة وما حولها، السبت، في حين قتل 9 أشخاص على الأقل، بينهم 3 أطفال، في غارة على منزل في مدينة دير البلح الجنوبية، وفقاً للمستشفى الذي جرى نقل الجثث إليه قبل دفنها. كما وقعت غارات في الشمال، حيث كان من بين الضحايا الأكاديمي البارز في مجال الرياضيات والفيزياء رئيس الجامعة الإسلامية في غزة، سفيان التايه، والذي ذكرت وكالة «رويترز» أنه قتل مع جميع أفراد أسرته. وقال ناطق عسكري، بعد ظهر السبت، إن الجيش «يركز على مراكز الثقل» التابعة لحماس، الموزعة في جميع أنحاء قطاع غزة. وأوضح الخبير في معهد دراسات الأمن الدولي في تل أبيب كوبي مايكل، أن «الجيش الإسرائيلي استخلص الدروس من حملته» قبل الهدنة. وتابع: «الهدف المقبل سيكون استهداف القادة من أجل التوصل إلى اتفاق أفضل في ما يتعلق بالإفراج عن الرهائن»، مضيفاً «من المرجح أن يتم إدخال أي معلومات في نظام قائم على الذكاء الاصطناعي يسمى حبسورا (غوسبيل) لتحديد الأهداف بوتيرة سريعة». ويشكك بعض الخبراء في أن الأنظمة القائمة على الذكاء الاصطناعي قد قللت من الأضرار التي لحقت بالمدنيين، مشيرين إلى الدمار واسع النطاق الذي لحق بأحياء بأكملها في غزة. وقد حذر بعض حلفاء إسرائيل ومنتقديها من أنها «لم تضع خططاً لمستقبل غزة بعد انتهاء الحرب»، ما يجعل إعادة إعمار القطاع المدمر وإدارته تحدياً هائلاً؛ حيث تؤكد الأمم المتحدة أن 60 في المئة من المساكن قد دمرت أو تضررت جزئياً. ومن المرجح أن تتفاقم المخاوف بسبب الخطط الإسرائيلية لإقامة منطقة عازلة على الجانب الفلسطيني من حدود غزة، لمنع الهجمات المستقبلية، والتي ذكرت «رويترز» أنها قد تتم بالتعاون مع قوى إقليمية.

«الاستسلام أو القتل»

وغداة مجزرة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، التي أدت إلى استشهاد المئات، هدد الجيش الإسرائيلي 9 من قادة «حماس» في المنطقة، ووضعهم أمام خيارين «الاستسلام أو القتل». وأفاد في بيان «هذا البلاغ موجه لقادة كتيبة الشجاعية في حماس: اعتبروا هذا الإشعار إشعاراً أخيراً. ‏إنكم جميعاً مستهدفون. جيش الدفاع سيعمل بقوة شديدة للغاية في الحي من أجل تفكيك البنى التحتية الحمساوية الإرهابية. أمامكم خياران: الاستسلام ووضع أسلحتكم؛ البقاء ومواجهة مصير مشابه لذلك الذي واجهه وسام فرحات ويونس مشتهى». وكانت القوات الإسرائيلية أعلنت مقتل فرحات بغارة على حي الشجاعية. وشنت المقاتلات الإسرائيلية السبت، غارات عنيفة على حي الشجاعية، ووصف الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، الهجوم بـ «المذبحة»، بعدما قصفت 50 منزلاً في الحي على رؤوس ساكنيها. ولفت إلى وجود مئات الشهداء، نحو 300، لافتاً إلى أن طواقم الإسعاف لم تتعامل مع الكثير من الإصابات ما يدل على العدد الكبير من الضحايا.

«معاريف» تتحدّث عن خلاف «عميق جداً» بين نتنياهو وغالانت

محللون إسرائيليون يتّهمون القيادة بتفضيل الحرب على تحرير الرهائن

| القدس - «الراي» |.. نفى محللون في الصحف الإسرائيلية أمس، ادعاءات إسرائيل بأن استئنافها الحرب على قطاع غزة، فجر الجمعة، سببه أن حركة «حماس» أرادت إجراء تعديل على صفقة تبادل الأسرى، وطلبت الانتقال إلى مرحلة تبادل كبار السن، بدلاً من الإفراج عن 15 رهينة من النساء والقاصرين. واتهم المحللون القيادة بالتخلي عن الرهائن وبتشكيل خطر على حياتهم. «يبدو أن السبب الحقيقي لرفض إسرائيل طلب حماس، هو الاستمرار في انتقامها وتنكيلها بالأسرى الفلسطينيين القدامى في سجونها، وقسم منهم محكوم بأحكام مؤبدة ويتواجدون في السجون منذ أعوام طويلة، وقسم منهم يعان من أوضاع صحية وحتى أمراض مزمنة تسببت بها ظروف السجن». وكتب الصحافي في صحيفة «هآرتس» جدعون ليفي، أن «تفجير المفاوضات بسبب ذلك والعودة إلى حرب بشكل كامل، هو إعلان واضح حيال سلم أولويات إسرائيل، التي تعالى الاشتباه بها منذ البداية بأنها تفضل الحرب على تحرير المخطوفين». وأضاف أن «إسرائيل فضّلت بشكل واضح تحطيم حماس، مهما سيكون معنى التحطيم، على إنقاذ الأسرى. ولن يفيد أي تلاعب بالكلمات. هذه هي الحقيقة العارية». من جانبه، أشار المحلل السياسي في صحيفة «يديعوت أحرونوت» ناحوم برنياع، إلى أنه باستئناف إسرائيل الحرب «يوجد إنذار مزدوج: الأول، إنذار إسرائيلي لحماس، أنه طالما سلاح الجو يقصف في خان يونس، بالإمكان وقف هذا القصف والعودة إلى المفاوضات ووقف إطلاق النار. ولكن عندما تدخل الدبابات إلى الميدان فسيكون من الصعب جداً العودة إلى الوراء». وأشار برنياع إلى أن «الجيش دخل إلى خان يونس من دون خطة لليوم التالي (بعد الحرب). وربما هذا جيد بالنسبة لعملية انتقام، وليس لعملية غايتها خدمة إستراتيجية. فقد دخل إلى منطقة مليئة بالمهجرين من شمال القطاع، وبلا مأوى». وقال «يضاف إليهم سكان من خان يونس، الذين تطالبهم مناشير الجيش الإسرائيلي بالتحرك جنوباً، باتجاه رفح. والمعطيات التي تنشرها الأمم المتحدة يومياً تشير إلى خطر متزايد لانتشار أوبئة وكارثة إنسانية، بينما طاقم مستشاري وزير الدفاع يوآف غالانت، مقتنع أن هذه التحذيرات مبالغ فيها». وأضاف أن «أحد دروس الأسابيع الثمانية الأولى للحرب هو أن تطهير مناطق غزة من (المقاتلين) ليس بسيطاً. فقد مرّ 57 يوماً ولاتزال الشجاعية تحارب، وجيوب المقاومة موجودة في أحياء أخرى أيضاً. والساعة تدق بسبب الضغط الأميركي وكذلك بسبب وضع السكان. وثمة شك إذا كان لدى إسرائيل أكثر من أسبوعين؛ وثمة شك إذا كان بالإمكان خلال الأسبوعين تحقيق الأهداف المبالغ فيها التي أعلن عنها المستوى السياسي في بداية الحرب». وأكد برنياع «لكن انتصاراً لن يكون هنا. ومن المفضل خفض التوقعات والتوجه بأسرع ما يمكن إلى عملية الإشفاء والترميم، وإعادة المخطوفين قبل أي شيء آخر». ولفتت صحيفة «معاريف»، من جانبها، إلى الخلاف، الذي يبدو أنه عميق جداً، بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وغالانت، والذي برز بشكل واضح جداً، أمس، عندما عقد كل منهما على حدة، مؤتمراً صحافياً. وكشف تصريح نتنياهو عن هذا الخلاف، عندما قال «اقترحت عليه عقد مؤتمر صحافي، وهو قرر ما قرره». يذكر أن الخلاف بينهما يعود إلى مارس الماضي، عندما حذر غالانت من تأثير خطة إضعاف جهاز القضاء على وضع إسرائيل الأمني. وعندها أقاله نتنياهو من منصبه، لكنه تراجع في أعقاب ضغوط الاحتجاجات المناهضة للخطة والضغوط الأميركية.

نحو 80 في المئة من سكان القطاع أصبحوا نازحين

نظام «البلوكات» الإسرائيلي يحوّل غزة لـ «متاهة» ويُعمّق معاناة سكانها

الراي.. حذّر عمال إغاثة، من أن نظام الشبكة (البلوكات) الإسرائيلي الجديد في شأن تحذيرات الإخلاء المستهدفة في جنوب قطاع غزة، يخاطر بتحويل الحياة في القطاع إلى ما يشبه «المتاهة»، مما يشكل بدوره خطراً على السكان، بحسب تقرير نشرته صحيفة «الغارديان» البريطانية. عندما استأنف الجيش الإسرائيلي قصفه وعملياته البرية في غزة عقب انتهاء الهدنة الإنسانية، الجمعة، التي استمرت لنحو أسبوع، أشارت الحكومة الإسرائيلية على الفور إلى خطط لتكثيف الهجمات على جنوب القطاع، في المناطق التي تم حث المدنيين الفلسطينيين في السابق على الاحتماء بها. وأعلنت السلطات الصحية في غزة، أن القصف بدأ «في غضون ثوان من انتهاء الهدنة»، في وقت مبكر من صباح الجمعة، وإن مئات الأشخاص قتلوا. وقال بعض السكان، الذين حشروا في مناطق صغيرة جنوب القطاع، ومعظمهم من النازحين الذين يكافحون من أجل العثور على ما يكفي من الطعام، إنهم في أوضاع إنسانية صعبة، ولا يعرفون كيف سيتدبرون أمورهم مع اقتراب القتال من مناطقهم. ولفتوا إلى أن «الهروب من القصف يكاد يكون أمراً مستحيلاً، فهم محاصرون من جهة البحر، والحدود مع إسرائيل خاضعة للحراسة المشددة، بينما المعبر الحدودي مع مصر مغلق في وجههم». وبدأت إسرائيل في استخدام نظام الشبكة الجديد الخاص بها لتحذيرات الإخلاء، حيث جرى تقسيم غزة إلى أكثر من 2300 بلوك صغير، ويمكن الوصول إلى تفاصيل هذا النظام من خلال رمز الاستجابة السريعة (الباركود) الموجود على المنشورات الورقية التي ينشرها الجيش، أو وصورها الموجودة في وسائل التواصل الاجتماعي. ويبدو أن الأمر مصمم للسماح للقوات الإسرائيلية بمحاولة إبعاد المدنيين عن أماكن القتال أثناء استهداف مسلحي «حماس»، وذلك عن طريق إصدار أوامر لهم بالمغادرة إلى «مناطق آمنة» التي لا تغطي في بعض الحالات سوى بضعة بنايات، وفق «الغارديان». لكن على أرض الواقع، يقول السكان إن ذلك «زاد من خوفهم وارتباكهم»... فبعد أسابيع من القصف والحصار، لم يعد لدى معظم الناس سوى القليل من الكهرباء لشحن الهواتف والأجهزة الأخرى، وحتى بالنسبة لأولئك الذين يمكنهم الاتصال بالإنترنت، ينهار نظام الاتصالات بانتظام. وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، بأن هذا يعني أن السكان «ليس لديهم طريقة موثوقة لمعرفة خريطة التنقل». وأضاف «يقال إن الخريطة تهدف إلى تسهيل أوامر إخلاء مناطق محددة قبل استهدافها، بيد أن المناشير لا تحدد المكان الذي يجب إجلاء الأشخاص إليه، ومن غير الواضح كيف سيتمكن سكان غزة من الوصول إلى الخريطة من دون كهرباء وفي ظل الانقطاع المتكرر للاتصالات». واستخدم الجيش الإسرائيلي نظام الشبكة للمرة الأولى، صباح السبت، للإعلان عن تحذيرات الإخلاء عبر الإنترنت. لكن بعض المناطق المظللة المحددة للإخلاء لم تتوافق بشكل كامل مع المربعات المرقمة التي ذكرها، بحسب «الغارديان». وكان الناطق باسم الجيش للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، قال لموقع «الحرة» في وقت سابق، إن الأرقام الموجودة في الخريطة «تمثل الأحياء السكنية، وقد يطلب من سكان حي معين إخلاءه والتوجه إلى حي آخر». وأضاف أن «كل رقم يدل على أحد الأحياء المعروفة لدى سكانها»، مشدداً على أن «الهدف من ذلك هو منع حصول إجلاء لمساحات بعيدة، وأن يكون النزوح من حي إلى آخر ولفترات موقتة». وأشار أيضاً إلى أن «إسرائيل لا تطلب من سكان غزة مغادرة القطاع بل مغادرة الأماكن التي تجري فيها عمليات عسكرية، والإخلاء من مناطق القتال، ليتم التمييز بين المدنيين والمسلحين».

حالة من الارتباك

وزادت المنشورات الأخرى التي أسقطت على غزة من الارتباك، من خلال تجنب الحديث عن نظام الشبكة والحث على الإخلاء من مناطق أوسع. وتقول جماعات الإغاثة إن ذلك يترك المدنيين «يحاولون اتخاذ قرارات الحياة أو الموت من دون الحصول على معلومات أساسية». وأضاف مدير المناصرة في جمعية العون الطبي للفلسطينيين الخيرية (ماب)، روهان تالبوت: «الاتصالات تزداد صعوبة، وهذه الخريطة لن توافر للفلسطينيين الحماية التي هي من حقهم بموجب القانون الدولي». ورأى أنها أشبه بـ «لعبة بوارج حرب، مروعة، حيث يُترك المدنيون المذعورون يخمنون أي مربع سينقذ حياتهم». وقالت زميلته، مديرة منظمة «ماب» في غزة، فكر شلتوت، إن «العاملين في مجال الصحة يشعرون بالقلق بشكل خاص في شأن المستشفيات والعيادات في المناطق المخصصة للإخلاء، بعد أن استهدفت القوات الإسرائيلية المباني الطبية في الشمال». وتابعت: «لقد تسببت هذه الشبكة في الخوف والذعر بين زملائنا على الأرض... فبعضهم موجود حالياً في مناطق تقول إسرائيل إنها قد تكون مستهدفة، لكن إسرائيل تقصف أيضاً المنازل خارج هذه المناطق، لذلك لا يعرفون ماذا يفعلون». وختمت بالقول: «لا نعرف ماذا سيحدث إذا تم تصنيف منطقة بها مستشفى على أنها غير آمنة من قبل إسرائيل. فهذه المستشفيات تعمل بالفعل بما يتجاوز طاقتها، لذا إلى أين سيتم إجلاء المرضى والموظفين». ورداً على سؤال في شأن لوجستيات التحذيرات المستندة إلى نظام الشبكة عبر الإنترنت، لم يوضح الجيش ما إذا كان سيقدم أيضاً تحذيرات خارج الإنترنت في شأن إخلاء مبان معينة لسكان غزة. وقد أثيرت بالفعل مخاوف جدية في شأن الخطط الإسرائيلية لتوسيع العمليات العسكرية في الجنوب، حيث يحاول المدنيون الجائعون والمنهكون البقاء على قيد الحياة أثناء القتال، في ملاجئ مكتظة حيث تنتشر الأمراض بسرعة. والعديد من أولئك الذين تم حثهم على الرحيل، كانوا فروا بالفعل من منازلهم في أجزاء أخرى من غزة (نحو 80 في المئة من سكان القطاع أصبحوا نازحين الآن)، وشاهدوا الصواريخ تقتل مئات الأشخاص في منطقة قيل لهم إنها آمنة، حسب «الغارديان». وفي هذا الصدد، قال أحد مسؤولي الأمم المتحدة المتواجد في ملجأ مكتظ بالقرب من مدينة خان يونس، والذي فرت عائلته من الشمال في وقت سابق من الصراع: «نحن نعيش حالة من عدم اليقين المخيف، من دون أي سيطرة على حياتنا، ولا أعرف بالضبط مكان القصف». وأضاف «نسمع أصوات انفجارات قوية وتهتز الأرض تحتنا... بعض الأطفال يشعرون بالرعب، وأطفالي لا يفهمون الوضع، ولا أريد أن أشرحه لهم». وأكدت وزارة الصحة في غزة، إن إجمالي عدد القتلى في غزة تجاوز 15500 شخص، أكثر من ثلثيهم من النساء والأطفال. وقال الطبيب الجراح، بول لي، لصحيفة «الأوبزرفر» ليل الجمعة، إن «أول الضحايا وصلوا بعد ساعات من وقف إطلاق النار»، لافتاً إلى أنه «لم يغادر غرفة العمليات منذ ذلك الحين». وتابع: «بدأت الخسائر في الظهور في منتصف صباح الجمعة. لقد أجريت 12 عملية بتر، وهناك المزيد للقيام به. جميعهم مصابون بشظايا». وأضاف لي بتأثر: «كان هناك طفل يبلغ من العمر عامين ونصف العام فقد ساقيه، وأصيب شقيقه بجروح بالغة أيضاً، فيما لقي بقية أفراد عائلتهما حتفهم». وأوضح أنهم تمكنوا في المستشفى من «إنقاذ حياة شخص بالغ كان مصابا بشظية في قلبه»، مردفاً «ليس لدي أي فكرة عن عدد الأشخاص الذين دخلوا المستشفى لأنني لم أغادر غرفة العمليات طوال اليوم، لذلك أرى فقط الأشخاص الذين يأتون إلي. لكنني أعلم أن الكثير من الجرحى سيستمرون في القدوم»...

وصفن شعورهن بالخوف والجوع والأرق... في الأسر

مُحررات إسرائيليات يدعون الحكومة للعمل على إطلاق بقية الرهائن في غزة

الراي..تحدّثت رهينات إسرائيليات أطلقت حركة «حماس» سراحهن في عمليات تبادل سابقة، بشكل علني للمرة الأولى، السبت، حيث دعون الحكومة للعمل على إطلاق سراح الرهائن المتبقين في قطاع غزة. وظهرت الرهينات اللواتي أطلق سراح معظمهن خلال الهدنة بين إسرائيل و«حماس» التي استمرت سبعة أيام في بث فيديو أمام حشد ضم الآلاف خلال مسيرة في وسط تل أبيب. وفي المقابلات القصيرة، وصفت أربع نساء الشعور بالخوف والجوع والأرق الذي انتابهن في الأسر بعد أخذهن رهائن خلال هجمات 7 أكتوبر الماضي. وقالت دانييل ألوني البالغة 45 عاماً والتي أطلق سراحها الأسبوع الماضي مع ابنتها البالغة خمسة أعوام «رأت بناتنا أشياء يجب ألا يراها أطفال في هذه السن، أو في أي سن أخرى». وذكرت ديتزا هيمان البالغة 84 عاماً والتي أُطلق سراحها، الثلاثاء «لم يكن الطعام وفيراً في البداية، وبمرور الوقت تضاءلت الكمية». وحضت الرهينات المفرج عنهن الحكومة على اتخاذ كل الإجراءات لضمان إطلاق سراح الرهائن المتبقين. وقالت يوشيفيد ليفشيتز البالغة 85 عاماً والتي أُطلقت في أكتوبر من خارج اتفاق الهدنة، إن «الالتزام الأخلاقي لهذه الحكومة هو إعادتهم إلى وطنهم على الفور، بلا تردد». وجاءت تعليقات الرهينات غداة انهيار الهدنة التي توسطت فيها قطر والولايات المتحدة ومصر وشهدت إطلاق سراح 80 رهينة إسرائيلية من النساء والأطفال مقابل 240 سجيناً فلسطينياً، على مدار أسبوع. واستأنفت القوات الإسرائيلية قتالها في قطاع غزة صباح الجمعة. وقالت يلينا تروبانوف، التي أطلق سراحها الأربعاء للمتظاهرين المحتشدين أمام متحف تل أبيب للفنون «يجب أن نعيد ساشا والبقية»، في إشارة إلى ابنها الذي لا يزال محتجزاً في غزة. وظهرت تروبانوف البالغة 50 عاماً في مقطع فيديو نشرته «حماس» في الأسابيع التي تلت الهجمات. وقال الناطق باسم الجيش دانيال هاغاري السبت، إن 137 إسرائيلياً وأجنبياً ما زالوا محتجزين لدى «حماس»...

أقرّت بإن اللقطة تعود لطفل رضيع استشهد بين يدي والدته في غزة

«جيروزاليم بوست» تعتذر عن تقرير «الدمية»

| القدس - «الراي» |... قدمت صحيفة «جيروزاليم بوست»، اعتذاراً عن اتهامها لقناة «الجزيرة» ببث صورة دمية على أساس أنها جثمان رضيع من غزة استشهد في قصف إسرائيلي. وكانت «الجزيرة» ووسائل إعلام أخرى، بثت صورة جثمان رضيع في شهره الثاني يحمله والده بعد أن استشهد بين يدي والدته في قصف إسرائيلي على قطاع غزة. وكانت الصحيفة الإسرائيلية نشرت تقريراً عن الصورة، وكتبت ان «اللقطة لم تظهر فيها سوى دمية أطفال». وشددت على أن اللقطات التي بثتها «الجزيرة» تم التلاعب بها. وحمل عنوان الصحيفة «تحيز الجزيرة»، واتهم القناة بدعم حركة «حماس»، وبث صورة مفبركة. وجاء في التقرير «بينما لا يزال الأطفال المدنيون الإسرائيليون الحقيقيون محتجزين رهائن لدى إرهابيي حماس وداعش المتعطشين للدماء، يواصل الفلسطينيون عرضهم مقاطع فيديو لدمى على أنها لأطفال ميتين». لكن الصحيفة الإسرائيلية أزالت تقريرها، أول من أمس، بعد أن واجهت انتقادات لاذعة في وسائل التواصل الاجتماعي، ذلك أن الصورة تعود بالفعل لطفل وليس لدمية. وأعلنت «جيروزاليم بوست» انها تأسف كلياً للمقالة التي «لم تستوف معاييرنا التحريرية وبالتالي تمت إزالتها». وأضافت في بيان أنها تتعامل مع هذا الخطأ بجدية وستعمل على منع تكراره مستقبلاً.

نتنياهو يعاند قيود واشنطن... والإجلاء يشمل ربع غزة

• آلة القتل الإسرائيلية تحصد أكثر من 700 قتيل في ساعات

• بريطانيا تسيّر طلعات جوية فوق القطاع

• أوستن يحذّر تل أبيب من «هزيمة استراتيجية»

• مقترحات مصرية وقطرية جديدة للهدنة

الجريدة....تمسّك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة الحرب على غزة «حتى تحقيق أهدافها»، مُقراً في الوقت نفسه بوجود خلافات مع واشنطن. في وقت أحصت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة مقتل أكثر من 700 جراء هجمات إسرائيلية وقعت خلال 24 ساعة، ووصفت بالأسوأ منذ بدء القتال في 7 أكتوبر الماضي بين الدولة العبرية و«حماس»، أقرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليل السبت ـ الأحد، بوجود «خلافات مع الولايات المتحدة، وضغوط دولية متزايدة» عليه لوقف الحرب، متعهداً بمواصلة المعركة البريّة، التي تسببت إلى جانب القصف الجوي المكثف بمقتل أكثر من 16 ألفاً ونزوح 80 بالمئة من سكان المنطقة الفلسطينية المكتظة بـ 2.3 مليون نسمة، ومتعهّداً بعدم «الخضوع للضغوط» الرامية لوقف العملية التي تهدد بتوسّع النزاع إقليمياً ونقل الاضطرابات لدول الجوار. وأعرب نتنياهو، خلال مؤتمره الصحافي الأول منذ انتهاء الهدنة في غزة، الجمعة الماضية، عن ترحيبه بدعم الولايات المتحدة لتل أبيب، مشيراً إلى أن «واشنطن تدعم بعض أهداف الحرب، 2 منها بشكل مؤكد»، وذلك في إشارة واضحة إلى الخلافات مع الإدارة الأميركية فيما يتعلّق بإدارة القطاع الخاضع لسيطرة «حماس» في مرحلة ما بعد الحرب، إذ تريد الولايات المتحدة رؤية السلطة الفلسطينية تتحمّل مسؤولية المنطقة، في حين يرفض الائتلاف الحاكم بالدولة العبرية ذلك. مقتل فلسطيني وإحراق سيارات في هجوم لمستوطنين بالضفة وفي حديثه خلال المؤتمر الذي عقده بمقر قيادة الجيش في تل أبيب، اتهم نتنياهو السلطة الفلسطينية في رام الله بـ «تعزيز الإرهاب وتمويله»، ووصف إنشاءها بأنه «خطأ فادح». كما اعترف بوجود اختلافات في الرأي مع واشنطن بشأن كيفية تحقيق الأهداف التي تتضمن القضاء على «حماس» عسكرياً وسلطوياً، لكنّه قال إن الحليفين قد تمكّنا من التغلّب عليها بشكل كبير، مشيراً إلى وجود بعض الخلافات المتعلقة بالمسائل الإنسانية. وتابع: «في نهاية المطاف هذه حربنا، ويجب علينا نحن أن نتخذ القرارات، فنحن نحاول إقناع أصدقائنا الأميركيين وننجح في الأمر في كثير من الأحيان، وآمل وأعتقد أن هذا ما سيحدث في المستقبل». واستطرد قائلاً: «لن نتوقف حتى ننتصر على حركة حماس، لذلك سنواصل القتال، فقد أصدرت أنا وحكومة الحرب تعليمات لتوسيع العمليات العسكرية، حيث دمّرنا أخيراً الكثير من المواقع العسكرية، وقضينا على مقاتلين وبنى تحتية تابعة لهم». وأردف: «أقول لأصدقائنا في العالم، أنتم شركاؤنا في تحقيق أهداف القضاء على حماس واستعادة أسرانا، ولا يمكن تحقيق هذه الأهداف إلا بالانتصار، ولا يمكن ذلك إلا باستمرار العملية العسكرية البرية». ولفت إلى أن إسرائيل «تعمل في الشمال على صدّ كل محاولات حزب الله اللبناني، كما تقوم بالقضاء على الخلايا الإرهابية، وتقصف البنى التحتية العسكرية ومخازن السلاح». وحذّر نتنياهو من أنه «في حال ارتكب حزب الله خطأ، ودخل في حرب واسعة، فإنه سيخرب لبنان بيديه»، واصفاً الحرب بـ «الصعبة والعادلة». وذكر أن إسرائيل «عملت على تجنيد المجتمع الدولي من أجل تعزيز العملية العسكرية وتوسيعها»، لكنّه أضاف: «الضغوط الدولية تتزايد علينا، لكن لن نخضع لها». تقليص غزة وفي وقت تبدو كل الاحتمالات مفتوحة بشأن تطور الأزمة، كشفت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية، عن طلب تقدّم به نتنياهو إلى وزير الشؤون الاستراتيجية، عضو مجلس الحرب، رون ديرمر، لإعداد خطة تهدف إلى تقليص كثافة السكان في غزة إلى أكبر قدر ممكن بعد العدوان الوحشي الجاري على القطاع. ولفتت الصحيفة إلى أن الخطة التي يقوم بصياغتها الوزير المنتمي إلى «ليكود»، لم تطرح للنقاش في المؤسسات والمحافل الرسمية، بسبب حساسيتها، وقالت الصحيفة إنها تتوقع أن تواجه مقاومة من جانب إدارة الرئيس الأميركي، ورفضاً واسعاً باعتبارها «أمراً غير واقعي، وخيالاً». لكنّها أوضحت أن الخطة قد تحظى بدعم وزراء «ليكود»، وحزب القوة اليهودية الذي يتزعمه الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، وحركة الصهيونية الدينية التي يتزعمها الوزير المتطرف بتسلائيل سموتريتش. ورغم أن الخطة ستواجَه برفض دولي، وربما عسكري إسرائيلي، وفق الصحيفة، فإن نتنياهو يرى تطبيقها هدفاً استراتيجياً لحكومته. احتجاجات ومقترحات وجاءت تلك التطورات في وقت شهدت مدينة تل أبيب تظاهرات جديدة حاشدة تطالب الائتلاف اليميني الحاكم، بتحرير بقية المحتجزين لدى «حماس» بعد صفقة التبادل التي نجحت في إخراج نحو 103 من غزة، بينهم 86 إسرائيلياً، مقابل إطلاق سراح 276 فلسطينياً معظمهم من النساء والأطفال. وفي حين عادت ضغوط الشارع على الائتلاف الإسرائيلي الحاكم لدفعه نحو إبرام صفقة جديدة بهدف تحرير نحو 137 محتجزاً أغلبهم من العسكريين لدى «حماس»، شدد رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد)، ديفيد برنياع، على أنه لا وقت لدى إسرائيل بتاتاً لتحمّل ما وصفها بـ «ألاعيب» الحركة الفلسطينية. وغداة انسحابه وفريق التفاوض من الدوحة، وإعلانه تعثّر جهود تمديد الهدنة الإنسانية التي سرت الجمعة قبل الماضية، وسمحت بتبادل المحتجزين بوساطة قطرية - مصرية وتنسيق أميركي، جدّد برنياع اتهامه لـ «حماس» بعدم الالتزام بإعادة كل الأسرى المحتجزين الذين تم الاتفاق بشأنهم. وفي المقابل، قال نائب رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» صالح العاروري: «لا تبادل للأسرى حتى انتهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، ووقف إطلاق نار شامل ونهائي»، مشدداً على أن «الأسرى الصهاينة لدينا لن يُحرّروا إلّا بعد تحرير كل أسرانا، ووقف إطلاق النار». وكشف القيادي أن ما بقي من الأسرى في القطاع هم جنود ورجال مدنيون خدموا في جيش الاحتلال، رغم أن إسرائيل تصرّ على أنه مازال لدى الفصائل نساء وأطفال يصل عددهم إلى نحو 17. وتزامن ذلك مع إعلان مصادر مطلعة أن الدوحة والقاهرة نقلتا مقترحات جديدة لطرفَي الصراع، بهدف إبرام صفقة لاستعادة الهدنة التي سمحت بإدخال المزيد من المساعدات لتخفيف الكارثة الإنسانية في القطاع الفلسطيني، فضلاً عن تبادل المحتجزين. غضب مصري في السياق، قالت أوساط مصرية إن القاهرة «عبّرت عن غضبها من خلال قنوات رسمية أمنية مع المسؤولين في حكومة نتنياهو، بسبب الخرائط التي نشرها جيش الاحتلال أخيراً، ويظهر خلالها تقسيم القطاع الفلسطيني إلى مربّعات أمنية، وفي مقابلها تظهر الأراضي المصرية المتاخمة للحدود مع غزة، وقد قسّمها جيش الاحتلال إلى جزأين كتب على الجزء الملاصق للحدود، المنطقة العازلة بين سيناء وقطاع غزة، وهو ما رأى فيه المسؤولون المصريون أنه تقسيم يحمل دلالات سلبية بالنسبة إلى مصر». وربط مصدر بين التخوفات المصرية ورغبتها الملحّة في تمديد الهدنة، لتكون هناك فرصة أوسع لمواجهة مخططات التهجير وسيناريوهات النزوح التي تسعى لها إسرائيل. تحذير وضغط وفي موقف لافت، رأى وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أن إسرائيل تخاطر بـ «هزيمة استراتيجية» في غزة إذا لم تستجب للتحذيرات بشأن ارتفاع عدد القتلى المدنيين. وأضاف، في كلمة له بمنتدى ريغان للدفاع الوطني بوادي سيمي: «في هذا النوع من القتال، مركز الثقل هو السكان المدنيون، وإن دفعتهم إلى أذرع العدو، فستجعل هزيمة استراتيجية تحلّ محل نصر تكتيكي». وشدد أوستن على ضرورة «حماية المدنيين»، وإيجاد طريقة أفضل لتوصيل المساعدات لهم باعتبارها مسؤولية أخلاقية وضرورة استراتيجية، مشيراً إلى «هناك خطورة لتطرّفهم». واستحضر أوستن تجربته في العراق ودوره بقيادة التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، وقال إنه في الحملة بالعراق، أنشأ التحالف الدولي ممرات إنسانية للمدنيين لاستخدامها في الإخلاء حتى أثناء المعارك الصعبة. ولفت إلى ضرورة إيجاد طريقة ليتقاسم الفلسطينيون والإسرائيليون الأرض عبر حل «الدولتين». وتابع: «نحن نتفهم كل الصعوبات، لكنّ حل الدولتين يظل هو السبيل الوحيد القابل للتطبيق، للخروج من هذا الصراع المأساوي الذي تم اقتراحه على الإطلاق، وبدون أفق من الأمل، سيظل الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني محرّكا لعدم الاستقرار وانعدام الأمن والمعاناة الإنسانية». لكن الوزير أكد «أنهم لن يسمحوا لحماس بالانتصار على إسرائيل»، مشدداً في الوقت ذاته على أن الدعم الأميركي للدولة العبرية ليس محل نقاش أو تفاوض. وجاء ذلك في وقت نقل موقع أكسيوس الإخباري عن مسؤول أميركي وآخر إسرائيلي قولهما إن إدارة بايدن تضغط على إسرائيل للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بنفس مستويات ما قبل انتهاء الهدنة. مساعدة بريطانية ميدانياً، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة ضربات عنيفة على عموم القطاع أمس، وركزت على مدينة خان يونس التي دعت أغلب سكانها للنزوح باتجاه الحدود المصرية جنوباً. وأفادت تقارير بأن القصف الإسرائيلي لمربع سكني في حي الشجاعية خلّف دماراً هائلاً ومجزرة جديدة راح ضحيتها العشرات بين قتلى وجرحى. في المقابل، تصدت عناصر حركتَي حماس والجهاد للقوات الإسرائيلية على عدة محاور في شمال القطاع ووسطه، وقالت كتائب القسام، التابعة لـ «حماس»، إنها أوقعت 60 جندياً إسرائيلياً بين قتيل وجريح، بعد نصب كمين مُحكم لهم قرب بيت لاهيا. وأطلقت الفصائل سلسلة رشقات صاروخية على تل أبيب وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة. من جهة ثانية، أعلنت بريطانيا أنها ستجري رحلات جوية استطلاعية فوق إسرائيل وغزة، كجزء من جهود تحرير الرهائن الذين تحتجزهم «حماس». وقالت وزارة الدفاع البريطانية، إن طائرات المراقبة «ستكون غير مسلحة، ولن يكون لها دور قتالي، وستكون مهمتها فقط تحديد مواقع الرهائن». وأضافت الوزارة: «المعلومات المتعلقة بتحرير الرهائن فقط هي التي ستنقل إلى السلطات المختصة المسؤولة عن هذه المهمة». إلى ذلك، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الجيش الإسرائيلي أنذر في اليومين الماضيين مناطق جديدة، تشمل حوالي 25% من قطاع غزة، بالإخلاء القسري. صدامات الضفة على جبهة أخرى، اندلعت اشتباكات عنيفة بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية خلال اقتحامها لمدينة قلقيلية، في وقت تستمر اقتحامات جيش الاحتلال لبلدات ومدن في الضفة الغربية، منها بلدتا بيتا وعقربا جنوب نابلس. وشيّع الفلسطينيون، ظهر أمس، بمشاركة شعبية حاشدة، جثامين 3 قتلى في سلفيت ونابلس وقلقيلية بالضفة الغربية، فيما قتل فلسطيني وأحرقت سيارات بعد هجوم نفّذه مستوطنون على بلدة غرب سلفيت بالضفة المحتلة. هل ينجو نتنياهو من أسوأ أزمة سياسية في تاريخه؟ أفاد تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجد نفسه الآن أمام أصعب أزمة في حياته السياسية، في ظل الحرب الدائرة بين بلاده وحركة «حماس» في قطاع غزة. ويشير التقرير إلى وجود «انتقادات قوية بسبب تعامل نتنياهو مع الحرب في القطاع»، مضيفاً أن «أشخاصاً في حكومته أو طامحين لخلافته، يتفقون على أنه لم يكن بمثل هذا المستوى المنخفض من الشعبية في الشارع الإسرائيلي». ولكن رغم ذلك، ينقل التقرير عن محللين قولهم إنه بسبب تعقيدات في النظام البرلماني الإسرائيلي وظروف الحرب، «لا توجد سوى مسارات قليلة للإطاحة بنتنياهو من منصبه في الوقت القريب»، وأضافوا أن «حياته السياسية الطويلة وإرثه يعتمدان بشكل كبير على كيفية إدارته للأمور خلال الأيام المقبلة». ولفتت الصحيفة إلى أن «وقفات تأبين القتلى الإسرائيليين خلال الأيام والأسابيع الأخيرة تحولت إلى احتجاجات ضد نتنياهو، مع تحوّل الدعوات التي تطالبه بتحمل المسؤولية عن الإخفاق الاستخباراتي الذي سبق هجوم حماس، إلى المطالبة باستقالته»، فيما تواجه حكومته ضغوطاً من واشنطن بتقليل عدد القتلى المدنيين بقطاع غزة. ونقل التقرير عن الكاتب في صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أنشيل فيفر قوله إنه لو نجح الجيش الإسرائيلي في اغتيال شخصية بارزة في «حماس»، مثل زعيم الحركة في غزة يحيى السنوار، سيحاول نتنياهو الحصول على فضل من وراء ذلك. وينوه فيفر بأنه «رغم الفضائح الكثيرة السابقة التي ضربت سمعة نتنياهو، فإنه دائما ما تمكّن من حماية حياته السياسية»...

إسرائيل: 800 نفق لحماس..

الجريدة...زعم الجيش الإسرائيلي، أمس، أن قواته عثرت على «أكثر من 800 نفق تحت الأرض» تابعة لحركة حماس في قطاع غزة، مضيفا أنه دمر 500 منها. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إنه بالإضافة إلى ذلك، تم تدمير، عدة كيلومترات من طرق الأنفاق في قطاع غزة، مدعياً أن هذه الأنفاق تقع «في أماكن مدنية، بالقرب من المباني أو داخلها، مثل المؤسسات التعليمية ورياض الأطفال والمساجد والملاعب»....

ليبرمان: لا أبرياء في غزة... ولا سلام

الجريدة...في تبرير لسقوط آلاف الضحايا من المدنيين بضربات إسرائيلية على المنطقة الفلسطينية المحاصرة منذ عام 2007، زعم عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف أفيغدور ليبرمان، اليوم، أنه لا وجود لأي بريء في قطاع غزة. وقال اليميني المتطرف، إن «حماس» تحظى بدعم ساحق من أهالي القطاع، معتبراً أن مشاهد التضامن الشعبي التي ظهرت خلال تسليم الأسرى الإسرائيليين أثناء الهدنة المؤقتة تشهد على ذلك. وأضاف عبر «إكس»: «لسنوات طويلة، أناس طيبون ذوو نوايا حسنة ويمكن القول إنهم ساذجون، آمنوا بفكرة السلام بيننا وبين الفلسطينيين وروجوا لها ولفكرة الدولتين»....

حماس: لا تفاوض على الأسرى قبل وقف إطلاق النار

دبي - العربية.نت.. أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أن استئناف مفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين مرهون بوقف الهجمات الإسرائيلية. وشدد في مؤتمر صحفي في بيروت مساء الأحد، على أن إسرائيل لن تنجح في تحقيق الأهداف التي عجزت عن إنجازها خلال 50 يوما قبل الهدنة الإنسانية، "مهما طالت الحرب". وقال حمدان إن "استئناف مفاوضات تبادل الأسرى مرهون بوقف العدوان ووقف إطلاق النار وقبل ذلك لا حديث عنه".

إسرائيل وراء فشل المفاوضات

إلى ذلك أكد حمدان أن نية إسرائيل المبيتة في استمرار الحرب هي السبب وراء فشل مسار التفاوض رغم أن حماس "أبدت مرونة عالية في استمرار التفاوض من أجل تمديد التهدئة وأبلغنا الوسطاء استعدادنا لاستمرارها". وانتقد القيادي في حماس الولايات المتحدة لدعمها إسرائيل وقال إنها شريكة لإسرائيل في "جرائم سفك الدم الفلسطيني والتطهير العرقي والإبادة الجماعية وستدفع الثمن".

إدخال المساعدات

كذلك أكد حمدان على ضرورة تكثيف إدخال المساعدات الطبية والغذائية والوقود والغاز والمستشفيات الميدانية في كل التخصصات إلى قطاع غزة، وسرعة إخراج أصحاب الحالات الطارئة من المرضى للعلاج. وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد أكد في وقت سابق الأحد أن تل أبيب تواصل التفاوض مع حماس للإفراج عن مزيد من الأسرى لكن تحت الضغط العسكري. كما قال لأعضاء من حزبه الليكود إن مجلس الحرب يتحرك "بسرعة لكن ليس بتهور" فيما يتعلق بالقرارات الحربية، مبيناً إن إسرائيل تركز على الجبهتين الجنوبية والشمالية . وشهدت الهدنة التي بدأت في 24 نوفمبر إطلاق سراح نساء وأطفال ومحتجزين أجانب ممن احتجزتهم حماس في هجوم السابع من أكتوبر. وفي المقابل أفرجت إسرائيل عن عدد من المحتجزين الفلسطينيين في سجونها من بينهم نساء.

انهيار الهدنة

وتبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بالتسبب في انهيار الهدنة، التي استمرت أسبوعا وتم تمديدها مرتين قبل أن يفشل الوسطاء في إيجاد طريقة لتمديد ثالث. ويقدّر الجيش الإسرائيلي عدد الأشخاص الذين احتجزوا واقتيدوا أسرى إلى قطاع غزة في هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر بنحو 240. بعد إطلاق سراح ما مجموعه 110 رهائن منذ بدء النزاع، بما في ذلك 105 خلال الهدنة، معظمهم نساء وقصّر، لا يزال هناك 136 رهينة لدى حماس ومجموعات تابعة لها وفق السلطات الإسرائيلية.

تقارير عن تعرض سفينة بريطانية لقصف صاروخي في البحر الأحمر

الجريدة...أعلنت شركة «أمبري» للأمن البحري الأحد أن سفينة شحن بريطانية قد تكون تعرضت لقصف صاروخي أثناء عبورها البحر الأحمر فيما أشارت وكالة أخرى الى نشاط مسيّرة محتمل في المنطقة. وقالت الشركة نقلاً عن تقارير «تعرضت ناقلة بضائع بريطانية ترفع علم جزر بهاماس لهجوم صاروخي أثناء عبورها البحر الأحمر، على بُعد نحو 34,5 كيلومتر» من الساحل الغربي لليمن. وأضافت الشركة «أُصيبت ناقلة البضائع بصاروخ وانسحب الطاقم إلى بدن السفينة». من جهتها، قالت وكالة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة إنها تلقت تقريراً بشأن نشاط مسيّرة «بما في ذلك انفجار محتمل بالقرب من باب المندب وآتية من اتجاه اليمن». وكان الحوثيون هدّدوا باستهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، الشريان الاستراتيجي الواقع بين شمال شرق إفريقيا وشبه الجزيرة العربية، قبل أن يوسّعوا الأسبوع الماضي نطاق تهديداتهم لتشمل السفن التابعة لحلفاء إسرائيل أثناء عبورها مضيق باب المندب. ويطلّ الساحل اليمني على مضيق باب المندب، وهو ممرّ ضيّق بين اليمن وجيبوتي عند أقصى جنوب البحر الأحمر. ويُعدّ أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاماً في العالم، اذ يعبره حوالي خُمس الاستهلاك العالمي من النفط. ويشنّ الحوثيون ضربات بواسطة مسيّرات وصواريخ يستهدفون فيها إسرائيل منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس في السابع من أكتوبر على أراضي الدولة العبرية وأوقع نحو 1200 قتيل بحسب السلطات الإسرائيلية. وتوعدت إسرائيل بـ«القضاء» على حماس، وشنّت قصفاً مكثفاً على قطاع غزة وبدأت بعمليات برية اعتباراً من 27 أكتوبر. وأدى القصف إلى مقتل أكثر من 15 ألف شخص معظمهم من المدنيين وبينهم أكثر من ستة آلاف طفل، بحسب حماس.

الحوثيون يعلنون استهداف سفينتين إسرائيليتين بصاروخ بحري وطائرة مسيرة

«البنتاغون»: لدينا تقارير عن هجمات على مدمرة أميركية بالبحر الأحمر

الجريدة...أعلن المتحدث باسم القوات العسكرية لجماعة الحوثي العميد يحيى سريع في بيان بثته قناة «المسيرة» اليوم الأحد استهداف سفينتين إسرائيليتين بصاروخ بحري وطائرة مسيرة من دون طيار في مضيق باب المندب الممر المائي الدولي جنوب غرب اليمن. إلى ذلك نقلت وكالة أسوشيتد برس عن وزارة الدفاع الأميركية قولها اليوم الأحد إنها على علم بتقارير عن هجمات على سفينة حربية أمريكية وسفن تجارية في البحر الأحمر. ونقل التقرير عن البنتاغون قوله «نحن على علم بالتقارير المتعلقة بالهجمات على المدمرة الأمريكية كارني وسفن تجارية في البحر الأحمر، وسنقدم المعلومات عندما تصبح متاحة»...

بعد الهجوم الحوثي.. إسرائيل ترسل قطعاً بحرية وغواصة للبحر الأحمر..

دبي - العربية.نت.. بعد التطورات في البحر الأحمر، أفادت مصادر "العربية/الحدث" بأن الحوثيين حاولوا استهداف عدد من السفن التجارية بصواريخ ومسيرات إيرانية. وقالت إن سفناً حربية إسرائيلية وأميركية أحبطت عدداً من المسيرات والصواريخ إيرانية الصنع في باب المندب، الممر البحري الاستراتيجي الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن.

لرصد تحركات إيران

كما أضافت أن إسرائيل أرسلت إلى البحر الأحمر وباب المندب عدداً من القطع البحرية وغواصة متطورة لرصد تحركات إيران، موضحة أن القطع البحرية الإسرائيلية تنسق مع نظيرتها الأميركية العاملة في البحر الأحمر. كذلك شددت على أن اعتراض السفن التجارية من قبل الحوثيين يضر بالملاحة البحرية ويرفع أسعار السلع. بدوره صرح مصدر أمني لـ"العربية/الحدث" أن "وقف الحوثيين عند حدهم وتحذير إيران من تهديداتها لسلامة الملاحة هو الحل الأمثل حالياً".

هجوم على سفينتين

يأتي ذلك بعد أن كشفت مصادر أمنية بحرية أن سفينة لنقل البضائع السائبة تعرضت لهجوم من طائرتين مسيرتين على الأقل أثناء إبحارها في البحر الأحمر، الأحد. وقالت شركة الأمن البحري البريطانية، آمبري، إن سفينة حاويات أخرى ورد أنها أصيبت بأضرار من هجوم بطائرات مسيرة على بعد نحو 100 كيلومتر شمال غربي ميناء الحديدة شمال اليمن، وفق رويترز.

مدمرة أميركية

بدورها أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن سفينة حربية أميركية والعديد من السفن التجارية تعرضت لهجمات الأحد في البحر الأحمر. وقالت: "نحن على علم بالتقارير المتعلقة بالهجمات على المدمرة الأميركية "يو إس إس كارني" وسفن تجارية في البحر الأحمر"، حسب أسوشييتد برس.

تدمير مسيرة حوثية

وفي تصريحات لـ"العربية/الحدث" أوضح البنتاغون أن "يو إس إس كارني دمرت مسيرة تابعة للحوثي اقتربت منها بالبحر الأحمر". كما أضاف: "رصدنا إطلاق صاروخ باليستي باتجاه سفينة تجارية بالبحر الأحمر سقط قربها"، موضحاً أن "السفينة التجارية التي حاول الحوثيون استهدافها تحمل اسم يونيتي إكسبلورر". كذلك ختم قائلاً: "أسقطنا مسيرة تابعة للحوثي كانت متجهة للمدمرة يو إس إس كارني والسفينة التجارية".

مسيرة وصاروخ

فيما أعلن متحدث باسم الحوثيين استهداف "سفينتين إسرائيليتين" في باب المندب، الأولى بصاروخ بحري والثانية بطائرة مسيرة بحرية. وباب المندب هو الممر البحري الاستراتيجي الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن. وأضاف أن "عملية الاستهداف جاءت بعض رفض السفينتين يونيتي إكسبلورر ونمبر ناين الرسائل التحذيرية من القوات البحرية" التابعة للحوثيين.

الدنمارك تستعين بالجيش لحماية المواقع اليهودية

الجريدة..أعلنت وزارة الدفاع الدنماركية، اليوم، أنه ستتمّ تعبئة الجيش لمساعدة الشرطة في نشاطها الأمني حول المواقع «اليهودية والإسرائيلية» في كوبنهاغن على غرار الكنيس والسفارة الإسرائيلية. وسيُنشر جنود اعتباراً من السادس من ديسمبر لمدة غير محدّدة بعد، وسيُعاد تقييم الاحتياجات بانتظام. وقد أدّت عدة تظاهرات ردًا على الحرب الإسرائيلية ضد حركة حماس، إلى جانب حرق نسخ من المصحف في الدولة الاسكندنافية إلى زيادة ضغط العمل على الشرطة الدنماركية. ويقيم بين ستة آلاف وثمانية آلاف شخص يهودي في الدنمارك، بحسب معهد الشؤون الخارجية المستقل.



السابق

أخبار لبنان..توسُّع القصف جنوباً يرفع من مستوى المخاطر..الخماسية: تمديدٌ لـ"القائد" أو رئاسة..بو حبيب يكشف لـ"نداء الوطن" عن ضغوط لإبعاد "حزب الله" عن الحدود..فرنسا والسعودية تسوّقان لبقاء قائد الجيش ضمن السياق الإقليمي: أفكار إسرائيلية لتعديل القرار 1701!..هل يتمادى «تَمَرُّد» تل أبيب على واشنطن فيتهاوى الخط الأحمر في..جنوب لبنان؟..الراعي: لا يُمكن أن يُرغم اللبنانيون على حربٍ لا علاقة لهم بها..هل لبنان بمنأى عن اجتياح برّي إسرائيلي؟..رسائل دبلوماسية وأخرى بـ «النار» لا تستبعد تكرار «عملية الليطاني»..

التالي

أخبار وتقارير..عربية..تصعيد حوثي جنوب البحر الأحمر.."سابقة خطيرة".. النظام السوري يقر قانونا لاستثمار الأملاك المصادرة..مخاوف في دمشق من توسع حرب غزة نحو سوريا ولبنان.. مصادر: ضربة جوية في العراق..تجدد صراع «الأخوة الأعداء» في البصرة وبغداد من دون خسائر بشرية..باقري يقترح إجراء مناورات مشتركة بين العراق وإيران..توافق سعودي ـ قطري على تعزيز العلاقات..الأوضاع في غزة تتصدر أعمال القمة الخليجية في الدوحة الثلاثاء..تعرض سفينة بريطانية لقصف صاروخي في البحر الأحمر..الحوثيون يتبنون هجوماً جديداً على سفينتين ويتوعدون بالمزيد..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 156,073,585

عدد الزوار: 7,014,371

المتواجدون الآن: 66