أخبار فلسطين..والحرب على غزة..غزة تتضور جوعاً..وأوستن يطّلع على المرحلة الثانية ويركز على إيران..«رايتس ووتش»: إسرائيل ترتكب جريمة حرب بـ«تجويع المدنيين» في غزة..قصف إسرائيل لا يتوقف..ومجلس الأمن يؤجل جلسته..مجزرة جديدة توقع 200 شهيد في القطاع..أوستن: حرب غزة عملية إسرائيلية..ولا نريد «فرض جدول زمني» أو شروط..واشنطن ترغب بإصلاحات واسعة وضخ دماء جديدة في «مواقع قرار» السلطة..بوريل: «نقص فادح» في القدرة على التمييز لدى الجيش الإسرائيلي..«الصحة العالمية»: مستشفى كمال عدوان في غزة خرج عن الخدمة..وإجلاء المرضى..جنود إسرائيليون يدخنون "الشيشة".. ويسخرون من فلسطينيين مكبلين.."إنها حرب على الأطفال".. ماذا بقي من النظام التعليمي في غزة؟..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 19 كانون الأول 2023 - 5:50 ص    عدد الزيارات 364    التعليقات 0    القسم عربية

        


غزة تتضور جوعاً..وأوستن يطّلع على المرحلة الثانية ويركز على إيران..

الاحتلال يخسر 7 جنود ويقتل 110 بمجزرة جديدة في جباليا... ويصعّد عملياته بالضفة..

الجريدة...مع دخول العدوان الوحشي على غزة يومه الـ73، انتشرت ملامح تفشي مجاعة غير مسبوقة في القطاع المحاصر بشكل شبه كامل منذ 7 أكتوبر الماضي، بينما حصدت الغارات الإسرائيلية الجديدة أرواح 110 فلسطينيين، معظمهم من الأطفال، في منطقة جباليا. وبعد أن حذرت منظمة الأونروا من أن سكان غزة يعيشون جوعاً لم يسبق له مثيل، مع ازدياد حالات الموت منه، برزت مشاهد لتهافت الأهالي على شاحنات المساعدات الشحيحة التي تدخل من معبر رفح المصري إلى جنوب القطاع، كدليل دامغ على حجم المأساة التي تسببت فيه سلطات الاحتلال. وفيما تكثر مشاهد الأزمة في القطاع المكتظ بنحو 2.3 مليون شخص، اتهمت منظمة هيومن رايتس الحكومة الإسرائيلية باستخدام التجويع أسلوباً في غزة، مما يشكل جريمة حرب، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي يتعمد منع إيصال المياه، والغذاء، والوقود، ويعرقل عمداً المساعدات الدولية لأكثر من شهرين، ويجرّف المناطق الزراعية، ويحرم المدنيين من مواد لا غنى عنها لبقائهم. وأشارت المنظمة إلى أن تلك السياسة حث عليها مسؤولون إسرائيليون كبار أو أيدوها بنية تجويع المدنيين، داعية زعماء العالم إلى رفع أصواتهم ضد جريمة الحرب البغيضة والعقاب الجماعي ذي الآثار المدمرة على سكان غزة. وتسبب قطع الاحتلال خدمات الإنترنت والاتصالات، لليوم الرابع على التوالي، في تفاقم أزمة عرقلة توزيع المساعدات، ما دفع الأهالي اليائسين والخائفين إلى الانقضاض على شاحنات المساعدات وإفراغها عشوائياً في الشوارع بمجرد وصولها من مصر. ويستعد مجلس الأمن للتصويت على مقترح جديد صاغته الإمارات، يطالب إسرائيل و«حماس» بالسماح بدخول المساعدات بالطرق البرية والبحرية والجوية، ووضع آلية للأمم المتحدة لمراقبة عملية تسليمها، إضافة إلى الإفراج الفوري عن المحتجزين في القطاع. في هذه الأثناء، بحث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في تل أبيب مسار الحرب التي يسعى رئيسه جو بايدن إلى منع تحولها لمواجهة إقليمية أوسع مع إيران وحلفائها في «حزب الله» اللبناني و«أنصار الله» الحوثية التي شنت أمس المزيد من الهجمات على سفن تجارية تقول إنها متجهة من أو إلى إسرائيل، للضغط بهدف وقف العدوان على غزة. واجتمع أوستن بنظيره يوآف غالانت قبل أن يلتقي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وحصل أوستن على «تقييم واضح جداً» عن العمليات، التي تسببت حتى الآن في مقتل 19 ألفاً وأكثر من 51 ألف جريح، معظمهم من النساء والأطفال، فضلاً عن تشريد 1.9 مليون شخص نحو 85% من سكان القطاع. وتلقى أوستن تحديثات حول كيفية قيام القوات الإسرائيلية، ومجلس الوزراء الحربي ووزير الدفاع، بتقييم المرحلة الحالية من الحملة، مع التعرف على معايير الانتقال إلى المرحلة التالية للقضاء على حكم «حماس» وقدرتها العسكرية. وقال أوستن عقب الاجتماعات: «أكدت التزامنا المشترك بمواجهة تهديدات إيران للمنطقة، وأننا نقود قوة عمل متعددة الجنسيات لدعم حرية الملاحة بالبحر الأحمر». وقبل وصوله إلى إسرائيل، أفادت وزارة الدفاع «البنتاغون» بأن أوستن سيعلن عن قوة حماية بحرية جديدة في البحر الأحمر لردع هجمات الحوثيين التي تسببت في وقف أكبر 5 شركات شحن حول العالم لإبحار سفنها عبر الممر القصير وتحويلها إلى رأس الرجاء الصالح المكلف والأطول. ووسط الضغوط المتزايدة على بايدن لوقف دعمه غير المحدود للحملة غير المسبوقة على القطاع، أفادت أوساط دبلوماسية بتقدم مباحثات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية وتنسيق مصري أميركي لإبرام صفقة تبادل محتجزين قد تشمل قيادات رمزية من الفلسطينيين. ميدانياً، كثف الاحتلال غاراته على شمال ووسط وجنوب القطاع، بينما شنت الفصائل الفلسطينية رشقات صاروخية على عسقلان ومستوطنات بغلاف غزة. وقللت «حماس» من أهمية نفق اكتشفه الاحتلال أمس الأول، وقال إنه الأكبر والأطول بشبكة الأنفاق التي تعتمد عليها الحركة الفلسطينية للقتال. وأقر الاحتلال بمصرع 7 ضباط وجنود وإصابة 48 في معارك غزة، ليرتفع بذلك عدد قتلاه منذ بدء الحرب إلى 452، مؤكداً أنه أسر أكثر من 1000 شخص في غزة. في السياق، قتل 5 أشخاص خلال مداهمة إسرائيلية مستمرة لمخيم الفارعة جنوب طوباس أمس، ما رفع عدد الشهداء في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء حرب غزة إلى 301 ومنذ بداية العام إلى 507.

«رايتس ووتش»: إسرائيل ترتكب جريمة حرب بـ«تجويع المدنيين» في غزة

الجريدة...الحكومة الإسرائيلية تستخدم تجويع المدنيين أسلوباً للحرب في قطاع غزة المحتل ....اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، اليوم الإثنين، الحكومة الإسرائيلية بتعمد تجويع المدنيّين الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار حربها مع حركة حماس. وأعلنت المنظمة التي تتخذ مقراً في نيويورك في تقرير أن «الحكومة الإسرائيلية تستخدم تجويع المدنيين أسلوباً للحرب في قطاع غزة المحتل، ما يشكل جريمة حرب». وأكد التقرير أن «الجيش الإسرائيلي يتعمد منع إيصال المياه، والغذاء، والوقود، بينما يعرقل عمدا المساعدات الإنسانية، ويبدو أنه يجرّف المناطق الزراعية، ويحرم السكان المدنيين من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم». وصرح عمر شاكر مدير شؤون إسرائيل وفلسطين في هيومن رايتس ووتش إنه «لأكثر من شهرين، تحرم إسرائيل سكان غزة من الغذاء والمياه، وهي سياسة حث عليها مسؤولون إسرائيليون كبار أو أيّدوها وتعكس نية تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب». واعتبر أن «على زعماء العالم رفع أصواتهم ضد جريمة الحرب البغيضة هذه، ذات الآثار المدمرة على سكان غزة». وردت الحكومة الإسرائيلية بوصف هيومن رايتس ووتش بأنها «منظمة معادية للسامية ومعادية لإسرائيل». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ليور هايات أن «هيومن رايتس ووتش لم تندد بالهجوم على المدنيين الإسرائيليين وبمجزرة السابع من أكتوبر». وتابع أن المنظمة «لا تملك بالتالي أي قاعدة أخلاقية للتحدث عما يجري في غزة، إن كانت تغض الطرف عن معاناة الإسرائيليين وحقوق الإنسان التي يتمتعون بها»...

قصف إسرائيل لا يتوقف..ومجلس الأمن يؤجل جلسته

دبي - العربية.نت.. على وقع استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية، أرجئ تصويت مجلس الأمن الدولي حول الوضع في غزة والذي كان مقررا الاثنين، إلى اليوم الثلاثاء، وذلك إفساحاً للمجال أمام استمرار المفاوضات حول النص المقترح.

مشروع قرار جديد

فقد أفادت مصادر دبلوماسية بأن الإمارات العربية المتحدة التي طرحت مشروع قرار جديدا يدعو إلى وقف عاجل ودائم للأعمال القتالية في غزة، طلبت إرجاء التصويت، على أن يتم الثلاثاء في موعد لم يحدد بعد، بحسب المصادر نفسها. واستخدمت الولايات المتحدة في التاسع من كانون الأول/ديسمبر حق النقض ضد مشروع قرار لمجلس الأمن يدعو إلى وقف إنساني فوري لإطلاق النار في غزة حيث تواصل إسرائيل حملة قصف مدمرة وهجوما بريا واسع النطاق ردا على هجوم غير مسبوق لحركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وذلك رغم ضغوط غير مسبوقة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. وعلى الأثر، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا غير ملزم بهذا الصدد بغالبية 153 صوتا من أصل الدول الأعضاء الـ193، فيما صوتت عشر دول ضده وامتنعت 23 عن التصويت. وبعد هذا التأييد الساحق للقرار، أعلنت الدول العربية طرح نص جديد للتصويت في مجلس الأمن.

19 ألف ضحية

يشار إلى أن إسرائيل ورغم كل الانتقادات، ما زالت مصرة على المضي قدماً في عمليتها العسكرية في غزة من دون تحديد جدول زمني لانتهائها، وذلك رغم الضغوط الأميركية لاستعجال نهاية القصف المكثف والانتقال لـ"مرحلة أخرى" من الحرب مع الحركة.

مجزرة جديدة توقع 200 شهيد في القطاع

أوستن: حرب غزة عملية إسرائيلية..ولا نريد «فرض جدول زمني» أو شروط

| القدس - «الراي» |

- إسرائيل ستنتقل تدريجياً للمراحل التالية في عملياتها العسكرية

- «هيومان رايتس» تتهم تل أبيب باستخدام التجويع «سلاح حرب»

بينما تتواصل اللقاءات القطرية - الأميركية - الإسرائيلية، في أوروبا، لمناقشة صفقة جديدة لتبادل المحتجَزين بين إسرائيل وحركة «حماس»، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أمس، إن الحرب في غزة هي «عملية إسرائيلية»، مؤكداً «لست هنا لإملاء جداول زمنية أو شروط». وأضاف أوستن بعد لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تل أبيب، «ناقشنا مستقبل غزة في ما بعد حماس، وجددنا الدعوات الأميركية لحل الدولتين». وأوضح أنه ناقش التحولات من العمليات القتالية الكبرى إلى الحرب الأقل كثافة، لكنه أكد أنه لن يملي جداول زمنية. وتابع «في أي حملة ستكون هناك مراحل»، مضيفاً أن ذلك يتطلب تخطيطاً مفصلاً ومدروساً. كما أكد وزير الدفاع الأميركي، أن واشنطن «ستواصل تزويد إسرائيل بالمعدات التي تحتاج إليها للدفاع (...) بما في ذلك الذخائر الحيوية والمركبات التكتيكية وأنظمة الدفاع الجوي». وتابع «حماس تسعى إلى تكرار هجمات 7 أكتوبر ومن حق إسرائيل الدفاع عن نفسها». وأعلن أوستن، أن الولايات المتحدة «تواصل حث إسرائيل على حماية المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية لغزة». كذلك، دعا وزير الدفاع إلى وقف هجمات المستوطنين المتطرفين على الفلسطينيين في الضفة الغربية. وفي شأن التوترات في جنوب لبنان، قال أوستن «لا نريد حرباً إقليمية وندعو حزب الله إلى التخلي عن التصعيد». من جانبه، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، خلال لقائه أوستن، ان تل أبيب ستنتقل تدريجياً إلى المرحلة التالية من العمليات في حرب غزة، قد يتمكن فيها السكان من العودة إلى شمال القطاع الساحلي. وفي ما يتعلق بهدنة إنسانية جديدة، قالت مصادر مطلعة على المفاوضات، إن فرصة التوصل إلى اتفاق في الأيام المقبلة ليست عالية. وأضافت «في الوضع الحالي، قد تنضج الصفقة في غضون أسابيع قليلة». وكانت هيئة البث الإسرائيلية كشفت أن حكومة بنيامين نتنياهو تدرس «إطلاق أسرى نوعيين» من أصحاب المحكوميات العالية في صفقة التبادل المقبلة. ميدانياً، استشهد ما لا يقل عن 200 فلسطيني بقصف إسرائيلي استهدف الليلة قبل الماضية وأمس، مجمع الشفاء الطبي وأحياء في مدينة غزة وجباليا ومخيم النصيرات. وأعلنت وزارة الصحة التابعة لـ «حماس»، ظهر أمس، أن حصيلة الحرب الإسرائيلية ارتفعت إلى 19453 شهيداً منذ 7 أكتوبر، إضافة إلى 52286 جريحاً.

«حرب التجويع»

واتهمت منظمة«هيومان رايتس ووتش»، أمس، الحكومة الإسرائيلية بتعمد تجويع المدنيّين في قطاع غزة. وأعلنت المنظمة التي تتخذ مقراً في نيويورك في تقرير أن«الحكومة الإسرائيلية تستخدم تجويع المدنيين أسلوباً للحرب في قطاع غزة المحتل، ما يشكل جريمة حرب». وأكد التقرير أن «الجيش الإسرائيلي يتعمد منع إيصال المياه، والغذاء، والوقود، بينما يعرقل عمداً المساعدات الإنسانية، ويبدو أنه يجرّف المناطق الزراعية، ويحرم السكان المدنيين من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم». وردت الناطقة باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي تال هاينريش خلال مؤتمر صحافي، بالقول إن«201 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت إلى قطاع غزة»الأحد. وأكدت أن فتح معبر كرم أبوسالم الحدودي بشكل موقت جعل من الممكن «تفتيش عدد أكبر من الشاحنات مما تستطيع وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الإنسانية توفيره فعلياً». وأضافت«نحن لا نفرض أي قيود على كمية الغذاء والمياه التي يمكن إيصالها إلى قطاع غزة»...

تبحث مع عباس إعادة نشر قواته في غزة

واشنطن ترغب بإصلاحات واسعة وضخ دماء جديدة في «مواقع قرار» السلطة

| القدس - «الراي» | ... بينما يرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مناقشة سيطرة السلطة الفلسطينية في غزة، تجري إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن محادثات مع الرئيس محمود عباس، في شأن إمكانية نشر عناصر من أجهزة أمن السلطة في قطاع غزة، في «اليوم التالي» للحرب. وتشير هذه الخطوة، حسب مسؤولين أميركيين، تحدثوا لموقع «واللا» الاستخباراتي، إلى تصميم إدارة بايدن على إنشاء «سلطة فلسطينية متجددة»، وتعزيزها حتى تتمكن مرة أخرى من لعب دور في إدارة القطاع في الأشهر المقبلة، بعد 16 عاماً من طرد حركة «حماس»، السلطة من غزة. وبحسب «واللا»، فإن إدارة بايدن ترغب بأن يقود عباس، «إصلاحات واسعة النطاق في السلطة، بما في ذلك ضخ دماء جديدة في المواقع القيادية». وحضت على الدفع بشخصيات شابة إلى دوائر صنع القرار، «يتمتعون بمهارات إدارية، ويحظون بدعم جماهيري في الضفة الغربية وقطاع غزة، وثقة المجتمع الدولي»...

«القسام» للإسرائيليين عن النفق المُكتشف في غزة... «وصلتم متأخرين»

الراي.. كشفت «كتائب القسام» حقيقة إعلان الاحتلال اكتشافه لنفق كبير في غزة، ونشرت مقطع فيديو بعنوان «وصلتم متأخرين... المهمة أنجزت». وتوضح «القسام» في الفيديو أن هذا النفق الضخم استخدم مرة واحدة لتنفيذ عملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر الماضي فقط. وأكدت ان هذا الأمر «يؤكد الفشل المضاعف للاحتلال في هجمات 7 أكتوبر المجيدة». وكان الجيش الإسرائيلي كشف ما وصفها بشبكة أنفاق عملاقة كان يديرها محمد السنوار، شقيق زعيم حركة «حماس» في القطاع يحيى السنوار. وبحسب بيان الاحتلال، فإن النفق يمتد في أحد أجزائه إلى 4 كيلومترات من منطقة جباليا شمال القطاع ويصل إلى مسافة تبعد 400 متر من معبر بيت حانون شمالاً. وأفاد الجيش بأن وحدة «ياهلوم» الخاصة بقوات المشاة والهندسة في فرقة غزة العسكرية نفذت عمليات استكشافية مكنتها من اكتشاف نحو 4 كيلومترات من مسار النفق بعمق 50 متراً. ونشر الجيش صوراً لوزير الدفاع يوآف غالانت، وهو يتفقد النفق برفقة قادة عسكريين. ويحتوي النفق على شبكة متشعبة من الأنفاق وعلى بنى تحتية للصرف الصحي وتمديدات الكهرباء والاتصالات والهواتف، إضافة إلى بوابات صلبة تم تصميمها لمنع دخول قوات الجيش، كما يسمح بحركة المركبات.

بوريل: «نقص فادح» في القدرة على التمييز لدى الجيش الإسرائيلي

الراي.. ندّد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بـ «نقص فادح في القدرة على التمييز»، تعكسه عمليات الجيش الإسرائيلي المحددة الهدف في قطاع غزة، خصوصاً عبر مقتل رهائن ومصلّين ومدنيين فلسطينيين. وفي منشور على «اكس»، أمس، جدّد بوريل دعوته إلى هدنة إنسانية «عاجلة»، مندّداً بمقتل «مصلّين وثلاث رهائن ومئات المدنيين الآخرين» في آخر عمليات عسكرية للجيش الإسرائيلي. وكتب «لا بدّ من أن يتوقّف ذلك والهدنة الإنسانية العاجلة ضرورية»...

«الخارجية الأميركية»: دخول أولى الشاحنات المحمّلة بضائع تجارية إلى غزة منذ بدء الحرب

الراي.. دخلت إلى قطاع غزة شاحنات محمّلة بضائع تجارية هي الأولى منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وفق ما أعلنت الولايات المتحدة الإثنين. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر «إنها خطوة أساسية نحو تحسين حياة الشعب الفلسطيني في غزة بحيث لا يقتصر ما يتم إيصاله (إلى القطاع) على المساعدات الإنسانية، بل أن يشمل البضائع التجارية التي يمكن بيعها في المحال والأسواق». واضاف ميلر إن أولى الشاحنات المملوكة للقطاع الخاص دخلت السبت وإن مزيدا منها دخل الإثنين. ولم يكشف ميلر أي تفاصيل في شأن الكميات أو الجهات المشغّلة لكنه أشار إلى أن الشاحنات محمّلة خصوصا مواد غذائية، بعدما استنفد بشكل حاد مخزون الأغذية منذ اندلاع الحرب وفرض إسرائيل حصارا مطبقا على القطاع ردا على الهجوم الذي شنّته حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر. ودخلت الشاحنات إلى غزة من معبر رفح الواقع عند الحدود بين مصر والقطاع الذي تسيطر عليه حماس. والولايات المتحدة داعم أساسي لإسرائيل، وتوفّر لها الإمداد العسكري والدعم الدبلوماسي، لكن واشنطن تسعى بشكل متزايد لتظهير ما تبذله من جهود في الكواليس لتهدئة المخاوف إزاء حصيلة الخسائر البشرية الفادحة في صفوف الفلسطينيين. وكانت إسرائيل قد أعلنت خلال زيارة أجراها في أواخر الأسبوع الماضي مستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان، فتح معبر كرم أبو سالم الحدودي مع غزة. وقال ميلر إن فتح المعبر الحدودي ودخول الشاحنات المحمّلة بضائع تجارية هما «نتيجة لـ(جهود) دبلوماسية مكثّفة» بذلها مسؤولون أميركيون بينهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن. وتابع ميلر «مهمة هي الاختراقات في هذا الأسبوع، إلا أنها غير كافية». وتابع «سنواصل العمل من كثب مع حكومات إسرائيل ومصر وبلدان شريكة في المنطقة لتعزيز تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة لتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني»...

«الصحة العالمية»: مستشفى كمال عدوان في غزة خرج عن الخدمة... وإجلاء المرضى

الراي..قال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية إن مستشفى في شمال قطاع غزة هاجمته القوات الإسرائيلية توقف عن العمل وأُجلي مرضاه، ومن بينهم أطفال، مما يعرض الخدمات الصحية المنهارة في القطاع لمزيد من المخاطر. وقالت السلطات في غزة إن القوات الإسرائيلية استخدمت الأسبوع الماضي جرافة لتدمير محيط مستشفى كمال عدوان، مما أجبر النازحين على الخروج. وقالت إسرائيل إن المستشفى كان يستخدمه مقاتلو حماس. ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من الروايات. وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تسعى بشكل عاجل للحصول على معلومات عن المستشفى. وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في غزة ريتشارد بيبركورن لرويترز «ما نفهمه هو أنه لم يعد يعمل». وأضاف أن طفلين حديثي الولادة نقلا إلى المنزل «إلى أسرتيهما ومع وصف لكيفية الاعتناء بهما»، بينما أجلي مرضى آخرون، بمن فيهم أطفال رضع، إلى مستشفيي الأهلي والشفاء. وتابع: «ورد أن العديد من العاملين في مجال الصحة اعتقلوا». وأردف: «لا يمكننا تحمل خسارة أي مستشفيات». وتوقف معظم المستشفيات في غزة عن العمل بسبب الحرب، وكانت الخدمات الصحية في شمال غزة هي الأكثر تضررا. ويعيش في غزة 2.3 مليون شخص، معظمهم نزحوا من منازلهم بسبب الهجوم الذي شنته إسرائيل عقب توغل حماس في السابع من أكتوبر. وفي حين دُفع الكثيرون إلى النزوح إلى جنوب غزة، تشير تقارير إلى أن ما يصل إلى عدة مئات الآلاف من الأشخاص ما زالوا في الشمال، حيث «يجب أن يكون هناك عدد من المرافق الصحية العاملة»، حسبما قال بيبركورن. وأوضح أن نحو 4000 نازح لجأوا إلى مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس الجنوبية معرضون للخطر بينما تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية هناك. وتابع «لقد أخبروا موظفينا بأنهم خائفون حقا»...

جنود إسرائيليون يدخنون "الشيشة".. ويسخرون من فلسطينيين مكبلين

دبي - العربية.نت.. يواصل عناصر من الجيش الإسرائيلي نشر مقاطع فيديو "مهينة ومستفزة" للفلسطينيين سواء في غزة أو الضفة، وفي أحدث هذه الفيديوهات وثق جنود جلوسهم في أحد المنازل بمدينة جنين بالضفة الغربية وهم يدخنون "الشيشة"، بعد تكبيل أيدي معتقلين فلسطينيين وتعصيب أعينهم. وأظهر الفيديو الذي انتشر بشكل واسع، جنود الجيش الإسرائيلي، وهم يدخنون "الأرجيلة" ويضحكون ويسارعون لالتقاط الصور، حيث يقول أحدهم: "حسناً، لم أتخيل جنين على هذا النحو، ماذا يمكنني أن أقول لكم!". ثم يقول للمصور: "أرهم ما أمامي"، وتُظهِر الكاميرا معتقلين مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين. فأجابه زميله وهو يتناول رقائق من البطاطس: "لم أتخيل جنين هكذا". وبعد ذلك يقول الجنود إنهم يتمنون "قضاء إجازة على شاطئ غزة".

حرج لقيادات إسرائيل

هذا وتسببت مشاهد سابقة لجنود إسرائيليين يفتشون منازل السكان في غزة، وأخرى يدمرون فيها دمى بلاستيكية بمتجر للألعاب، أو يحاولون حرق إمدادات الطعام والمياه في شاحنة مهجورة، فيما تحلق آخرون للرقص مرددين شعارات عنصرية، في إحراج المسؤولين في إسرائيل. إذ شكلت هذه الفيديوهات غيضا من فيض المقاطع التي انتشرت خلال الأيام الماضية لجنود إسرائيليين يتصرفون بصورة مهينة ومستفزة في غزة، ما سبب حرجاً للقيادات الأمنية التي تواجه أصلا انتقادات دولية بسبب تكتيكاتها العنيفة وارتفاع عدد القتلى المدنيين في الحرب على غزة، وفق ما أفادت وكالة أسوشييتد برس. فيما تعهد الجيش الإسرائيلي باتخاذ إجراءات تأديبية تجاه ما قال إنها مجموعة من الحالات الفردية. لكن المنتقدين اعتبروا أن هذه المقاطع الجديدة، التي تم تجاهلها إلى حد كبير في إسرائيل، تعكس مزاجا وطنيا داعما إلى حد كبير للحرب في غزة، وسط تعاطف محدود مع محنة المدنيين في غزة.

"إنها حرب على الأطفال".. ماذا بقي من النظام التعليمي في غزة؟

الحرة..مصطفى هاشم – واشنطن.. أطفال يغطيهم الغبار يصرخون أثناء بحثهم عن والدهم، الذي يُعتقد أنه مدفون تحت الأنقاض، بعد غارة جوية إسرائيلية على مخيم جباليا، بحسب وكالة رويترز. في المدارس الناجية حتى الآن من القصف الإسرائيلي في غزة، يستخدم نازحون فلسطينيون الكراسي والمقاعد الخشبية لإشعال النار لطهي الطعام في ظل عدم توفر الغاز. هذه المعدات الضرورية للعملية التعليمية يمكن توفير بدائلها بعد انتهاء الحرب من خلال المساعدات، لكن تعويض الطلاب والعاملين في مجال التعليم، الذين فقدوا حياتهم في هذه الحرب، مستحيل، إذ إن "209 معلمين، إضافة إلى أكثر من 3700 طالب في قطاع غزة قتلوا منذ اندلاع الصراع في السابع من أكتوبر، بحسب ما كشف المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم في السلطة الفلسطينية، صادق خضور، في حديثه مع موقع "الحرة". ويقول وكيل وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، أيوب عليان إن "هؤلاء الطلاب لن يعودوا إلى مقاعدهم الدراسية أبدا"، مشيرا في تصريح لموقع "الحرة" إلى أن هذه الأرقام لا تشمل الأطفال الذين كانوا في طريقهم للتعليم، "حيث قتل أكثر من ثمانية آلاف طالب، ناهيك عن الإعاقات بين الطلاب والمعلمين والمعلمات، فضلا عن تدمير 90 في المئة من المدارس بشكل كلي أو جزئي". كان نقص الفصول الدراسية يمثل مشكلة كبيرة أصلا قبل الحرب، وكانت معظم المدارس تعمل بنظام الفترتين يوميا، واحدة في الصباح، وأخرى بعد الظهر، ما يعني أن الأضرار التي تلحق بمبنى تعليمي واحد، قد يؤثر على قدرة مدرستين على العمل. وقال خضور: "لدينا 307 مباني مدرسية حكومية تداوم فيها 442 مدرسة إذ كانت هناك 135 مدرسة تداوم بنظام الفترتين". وأضاف: "تعرض أكثر من 270 مبنى تعليمي لأضرار، كانت بالغة لنحو مئة منها".

"الحياة التعليمية توقفت"

ونزح أكثر من 80 في المئة من السكان، وأصبحوا في وضع لا يسمح لهم بالعمل أو التعلم، حيث يعانون من الجوع والعطش والبرد، وانعدام الكهرباء في معظم الأوقات، وصعوبة الاتصال بالإنترنت المتقطع. ومن بين هؤلاء الذين اضطروا للنزوح، الطفل محمد موسى (14 عاما)، الذي فر من منزله مع عائلته، حاملا معه جهاز الكمبيوتر الخاص به، آملا في أن يظل قادرا على حضور حصصه التعليمية والدراسة بين الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على القطاع، بحسب نقلت عنه صحيفة "الغارديان". قبل الحرب، كان موسى قد وضع لنفسه هدف الحصول على منحة دراسية، في قطاع غزة الذي يشهد تنافسا دراسيا كبيرا، حيث من المعروف أن نسبة الالتحاق بالتعليم في هذا الجيب من أعلى النسب في العالم. ويلتحق 95.4 في المئة من الأطفال الفلسطينيين بالتعليم الأساسي، بحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، التي ذكرت في الأول من ديسمبر، أن قطاع غزة أصبح أخطر مكان للأطفال في العالم، "ولا مكان آمنا فيه". لكن بعد أكثر من سبعين يوما على الحرب، كان الشيء الجديد الذي تعلمه موسى، هو كيفية صنع الخبز على نار في الشارع، بعدما حول القصف الإسرائيلي الحياة المدنية في غزة إلى صراع يومي من أجل البقاء. قالت سها موسى، وهي معلمة رياضيات في مدرسة الزيتون للبنين، غربي غزة، إنها تفكر طوال الوقت في طلابها، الذين تحبهم كثيرا، "في السابق، كانت أمنيتهم الكبرى هي الحصول على الدرجة الكاملة عندما كنت أختبرهم، أما الآن، فهم يفكرون في كيفية الفرار، والبقاء على قيد الحياة"، بحسب ما تنقل عنها "الغارديان". يقول خضور لموقع "الحرة": "توقفت الحياة التعليمية بشكل شبه تام، فمنذ بدء العدوان. هناك 600 ألف طالب لا يداومون في المدارس"، مشيرا إلى "الضرر البالغ على العملية التعليمية، فضلا عن الآثار النفسية". وأضاف أن "أكثر من مئة مدرسة تحولت لمراكز إيواء من مدارس الحكومة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)". "حتى المدارس التي تستخدم كملاجئ لم تسلم من القصف"، بحسب خضور، "علاوة على استهداف أبنية مدرسية كانت قيد الإنشاء تمهيدا لإنجازها لكنها باتت مجرد ركام". واعتبر أن قصف إسرائيل للمدارس "كان جزءا من استهداف شامل طال البشر والحجر". ويشير خضور إلى أن كثيرا من الأطفال باتوا يعانون من المجاعة أو المرض الشديد أو معرضين لخطر المرض لأنهم لا يستطيعون الحصول على المياه النظيفة أو الصرف الصحي. وقال: "الأطفال أصلا موجودون في أماكن مكتظة، مما يتسبب في إصابتهم بأمراض خاصة وأننا في فصل الشتاء". وأضاف: "المدارس المستخدمة كمراكز إيواء مصممة للدراسة لا للسكن، وبالتالي فهي تفتقد للمقومات التي تجعلها أماكن للسكن خاصة مع طول مدة الحرب".

"وقف النار أولا"

ويحذر المعلمون وجماعات الإغاثة من أنه حتى لو تم الاتفاق على وقف إطلاق نار طويل الأمد، فإن العودة إلى أي شيء مثل الحياة الطبيعية في غزة ستستغرق وقتا طويلا لأن الأضرار واسعة النطاق. وقال المتحدث باسم اليونيسف في القدس، جوناثان كريك: "عندما نتحدث عن التعليم، فإننا نتحدث عن نظام، كما هو الحال مع الرعاية الصحية. من المستحيل تمامًا إعادة هذه الأنظمة إلى مكانها دون وقف إطلاق نار إنساني طويل الأمد". ويؤكد أنه "من أجل أن نكون قادرين على مساعدة الأطفال بشكل صحيح وعلى نطاق واسع، فإن وقف النار أمر ضروري". ومع ذلك فإن هناك مبادرات قليلة مضيئة، بحسب خضور الذي أشار إلى أن "ثمة معلمين يقدمون حصصا للطلاب في مراكز الإيواء، نتواصل مع بعض زملائنا هناك رغم صعوبة الاتصالات التي تقطع باستمرار". وكشف عليان عن أن أكثر من 80 طالبا ممن استطاعوا الخروج إلى الدول العربية والأجنبية وقت الهدنة، تواصلوا معنا وربطناهم بمدارس في رام الله ليتلقوا التعليم عن بعد، وسيعتبرون طلابا في هذه المدارس".

"التأهيل النفسي هو الأصعب"

وقال: "في حال انتهاء الحرب، نحتاج لأسبوعين على الأقل لرصد أماكن تواجد الطلاب، وتحديد عدد المدارس الميدانية المتبقية، ثم ربما نلجأ لتقسيم اليوم والأسبوع حسبما نستطيع، بحيث تشتمل كل المدارس فترتين، ويذهب بعض الطلاب لأيام معينة ويذهب الآخرون في أيام أخرى". ويشير خضور إلى أنه "لا يزال الوقت مبكرا للحديث عن خطة للعودة في ظل استمرار العدوان. لكن محاور أي تدخل ستشمل جوانب التعليم والجانب النفسي الاجتماعي والبنية التحتية وهناك عمل كبير يجب أن يتم". وبعيدا عن محاولة تأمين ما هو مستطاع من أجهزة ومعدات ضرورية، يعتبر عليان أن أصعب ما ستواجهه العملية التعليمية بعد الحرب، هو تأهيل الطلاب أنفسهم نفسيا وعاطفيا، في الوقت الذي فقد فيه كثيرون منهم أصدقايهم أو جزءا من عائلاتهم".

مقتل أكثر من ألفي طفل في غزة حتى الآن

كتابة أسماء أطفال في غزة على سيقانهم وأجسادهم

"الناس هنا مرعوبون للغاية، أصبحوا يكتبون أسماء أطفالهم على أجزاء مختلفة من أجسادهم وهم أحياء"، يكشف مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، أحمد الكحلوت، لموقع "الحرة" طرقا جديدة يسلكها الأهالي " ليتعرفوا على أبنائهم في حالة استشهادهم". ويعتبر الناطق باسم اليونيسف، جيمس إلدر، أن "هذا العدد الكبير من الأطفال القتلى يعني أنهم يتحملون عبء الصراع. أعتقد أن نحو 40% من الضحايا هم من الأطفال. هذا أمر لا يُصدق. إنها حرب على الأطفال، أيضا هناك أطفال إسرائيليون محتجزون في غزة، ونأمل أن ينتهي عذاب أسرهم وأن يعودوا إلى منازلهم. عدم حدوث ذلك حتى الآن هو أمر محير". وأضاف: "لا أفهم كيف يعتقد أي شخص أن مواصلة الغضب والاستقطاب وتدمير غزة وقتل الأطفال يمكن بأي شكل أن يجلب السلامة للأطفال في فلسطين وإسرائيل". وقالت المعلمة سها موسى: "صورة الطلاب هنا في غزة، عن مدارسهم تغيرت خاصة وأنها أصبحت ملاجئ. ومن المؤكد أن صحتهم العقلية تتأثر بالظروف الصعبة التي يعانون منها"، مشيرة إلى أنهم "سيحتاجون إلى وقت طويل لإعدادهم للدراسة مرة أخرى". من جانبه يقول، عليان: "نعم الصورة قاتمة، ولكن التعليم بالنسبة للشعب الفلسطينية شيء مقدس. الواقع أليم ولكن يحدونا الأمل بمستقبل أفضل لأبنائنا".



السابق

أخبار لبنان..الجنوب ينجو من «اندلاع الحرب»..وكولونا تنقل رسالة تحذير من تل أبيب..كولونا خائبة من استهتار السلطة بخطورة تهديدات إسرائيل..خيال فرنسي – إسرائيلي حول لبنان: ليخترْ حزب الله بين الصفقة السياسية، والحرب المدمّرة..الحزب..«بنك أهدافنا سيكون على امتداد الخريطة الإسرائيلية»..إسرائيل تهدّد «حزب الله» بتدمير مراكزه ومستودعات ترسانته على امتداد خريطة لبنان..الاستقرار جنوباً مقابل تجاهل سلاح الميليشيات..قائد «اليونيفيل» يؤكد أن الوضع «متوتر» و«خطير» في جنوب لبنان..إسرائيل تريد إبعاد «حزب الله» لمسافة 6 أميال من الحدود لإنهاء التوتر مع لبنان..تعيين رئيس الأركان رهنٌ بلقاءات «التقدمي» بـ«المردة»..

التالي

أخبار وتقارير..عربية..صواريخ إسرائيلية على سوريا بعد قصف الجولان..«التهريب بالقوة» توجه جديد لشبكات المخدرات على الحدود السورية الأردنية..اشتباكات الحدود مع سوريا مستمرة.. 8 مهربين بقبضة الأردن..أصابع اتهام أردنية لإيران في اشتباكات على حدود سوريا..أنباء عن غارات جوية أردنية تستهدف مسلحين حاولوا التسلل من سوريا..«سوء التغذية» يواجه سكان شمال غربي سوريا مع تقليص المساعدات الأممية..المالكي «يتصدر» بغداد والحلبوسي «يكتسح» الأنبار في انتخابات العراق المحلية..إحجام شيعي عن التصويت ونشاط سني ملحوظ في مجالس المحافظات..الحوثيون يستهدفون ناقلتي نفط وحاويات..وأوستن يدعو إيران إلى «الكف عن دعم» الهجمات.. "حامي الازدهار".. أوستن يكشف تفاصيل مبادرة حماية السفن في البحر الأحمر..الحوثي تهاجم سفينتين وتتعهد بقطع الطريق لموانئ الكيان الصهيوني..بلينكن يندد في اتصال هاتفي مع نظيره السعودي بهجمات الحوثيين في البحر الأحمر..هجمات البحر الأحمر تشعل أسهم شركات الشحن البحري عالمياً..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,229,914

عدد الزوار: 7,020,125

المتواجدون الآن: 68