أخبار فلسطين..والحرب على غزة..فلسطينيون يتصدون لقوة إسرائيلية ومقتل 3 في اشتباك بمخيم طولكرم..قمة مصرية - فلسطينية بالقاهرة ترفض «التهجير»..خان يونس «محور المعارك» وغالانت يمهِّد لـ«احتلال طويل» للقطاع..بلينكن: لدينا رؤية لنهج يوفر الأمن لإسرائيل ويتيح دولة للشعب الفلسطيني..«إسرائيل هيوم»: السنوار سلّح نفسه بالرهائن..متظاهرون يغلقون مدخل الكنيست مطالبين بإجراء انتخابات مبكّرة في إسرائيل..بوليفيا تلتحق بمقاضاة إسرائيل بـ«إبادة غزة»..العاهل الأردني: حرب غزة تقود لأبشع أشكال التطرف..تشديد أوروبي على «هدنة إنسانية» في غزة..بايدن: أعمل مع الحكومة الإسرائيلية لدفعها إلى الخروج من غزة..أشتية: أزمة أموال المقاصة تراوح مكانها..سيغريد كاغ تباشر مهمتها لإعانة غزة..وإعادة إعمارها..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 9 كانون الثاني 2024 - 4:56 ص    عدد الزيارات 294    التعليقات 0    القسم عربية

        


فلسطينيون يتصدون لقوة إسرائيلية ومقتل 3 في اشتباك بمخيم طولكرم..

بيروت: «الشرق الأوسط»..نقلت قناة الأقصى الفلسطينية عن «كتائب شهداء الأقصى»، اليوم الثلاثاء، القول إنه إنها نصبت كمائن للقوات الإسرائيلية في عدة محاور داخل مخيم طولكرم بالضفة الغربية. وأضافت الكتائب أنها تتصدى للقوات الإسرائيلية التي اقتحمت مخيم طولكرم، معلنة استهداف جرافة عسكرية بعبوة شديدة الانفجار أثناء تقدمها على محور حارة الشهداء في المخيم. وأشارت إلى تعرض الجرافة لأضرار وإعطابها. يأتي هذا بعد إعلان وزارة الصحة الفلسطينية أن ثلاثة قتلى فلسطينيين وصلوا إلى مستشفى طولكرم، بعد قليل من اقتحام قوات إسرائيلية بلدة قفين، وفق ما ذكرته وكالة أنباء العالم العربي. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر قولها إن قوة عسكرية راجلة اقتحمت البلدة، وسط إطلاق أعيرة نارية بشكل عشوائي. وأضافت الوكالة أن القوات الإسرائيلية اقتحمت أيضاً ضاحية إكتابا في طولكرم وأصابت عدداً من الأشخاص بجروح، مشيرة إلى أنها تمنع فرق الإسعاف من الوصول إليهم. وقال التلفزيون الفلسطيني في وقت لاحق، إن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت طولكرم من الجهة الغربية والجنوبية وانتشرت في أكثر من مكان داخل المدينة، في ثاني اقتحام في غضون ثلاث ساعات. وفي وقت سابق اليوم، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين إن القوات الإسرائيلية اعتقلت 40 فلسطينياً على الأقل خلال حملة مداهمات شهدتها محافظات الضفة الغربية منذ منتصف الليلة الماضية وفجر اليوم. وأوضحت الهيئة في بيان أن الاعتقالات تركزت بشكل رئيسي في محافظة بيت لحم، فيما شملت اعتقالات أخرى فلسطينيين في محافظات رام الله ونابلس وقلقيلية والخليل وجنين.

قمة مصرية - فلسطينية بالقاهرة ترفض «التهجير»

السيسي بحث مع عباس مستقبل غزة بعد الحرب

الشرق الاوسط..القاهرة: فتحية الدخاخني.. أكد الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس، «رفضهما تصفية القضية، وتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم»، وقال الرئيسان خلال لقائهما، الاثنين، بالقاهرة: إن «إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس هو الضامن الأساسي للأمن والاستقرار في المنطقة»، بحسب إفادة رسمية للمتحدث الرئاسي المصري المستشار أحمد فهمي. ويأتي لقاء السيسي وعباس قبيل زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لرام الله والقاهرة، في إطار جولة له بالمنطقة، ما عدّه خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط» محاولة لتنسيق المواقف بين مصر وفلسطين بشأن مستقبل غزة بعد الحرب. وتناول اللقاء الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، حيث «استعرض الرئيس الفلسطيني مستجدات العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وما خلفته من مأساة إنسانية كارثية، إلى جانب الأوضاع في الضفة الغربية، وما تشهده من تصاعد للتوتر والعنف من قِبل الجانب الإسرائيلي»، بحسب المتحدث الرئاسي المصري. وعرض السيسي، خلال اللقاء، «جهود بلاده المكثفة والاتصالات التي تجريها مع مختلف الأطراف للدفع تجاه وقف إطلاق النار، والنفاذ الفوري للمساعدات الإنسانية بالكميات الكافية إلى قطاع غزة؛ بهدف إنهاء معاناة المدنيين في قطاع غزة»، بحسب الإفادة الرسمية. وأكد المتحدث الرئاسي، أن «اللقاء تناول الدور المحوري الذي تضطلع به السلطة الوطنية الفلسطينية، وضرورة اتخاذ الإجراءات كافة لتقديم الدعم للسلطة للقيام بهذا الدور»، موضحاً أن «الرئيسان شدّدا على أن القضية الفلسطينية تمر بمفترق طرق؛ ما يتطلب من المجتمع الدولي والقوى الفاعلة التحلي بأعلى درجات المسؤولية؛ التاريخية والسياسية والإنسانية، للعمل على التسوية العادلة والشاملة»، وذلك «عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية». خلال اللقاء أعرب الرئيس الفلسطيني عن «تقديره لدور مصر، المساند والداعم للقضية الفلسطينية، تاريخياً وحتى اللحظة الراهنة»، مشيراً إلى أن «القاهرة تبذل جهوداً كبيرة ودؤوبة، على جميع المستويات، لحقن دماء الشعب الفلسطيني ودعم مساعيه للحصول على حقوقه المشروعة»، وفقاً للمتحدث الرئاسي المصري. وتلعب مصر دور الوسيط لحلحلة الأزمة في غزة، واستضافت، الشهر الماضي، وفوداً من حركتي «حماس» و«الجهاد»، حيث تم إجراء محادثات حول المقترح المصري لوقف الحرب، كما قدمت مؤخراً مبادرة من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار وحل القضية الفلسطينية. وكان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، ضياء رشوان، قال، في تصريحات، الجمعة: إن «المقترح المصري أُرسل إلى الأطراف المباشرة والشركاء الدوليين بعد مناقشات عدة مع الأطراف الفلسطينية المعنية على مدى جلسات طويلة في القاهرة»، لكن القاهرة «لم تتلق رداً بشأنه». بدوره، قال الوزير الفلسطيني الأسبق وعضو طاقم المفاوضات مع إسرائيل حسن عصفور، لـ«الشرق الأوسط»: إن «زيارة عباس للقاهرة تستهدف فك الالتباس بشأن المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، حيث تم الترويج لأنها تتضمن مقترحاً بتشكيل حكومة تكنوقراط، وهو ما رفضته السلطة الفلسطينية». وأضاف، أنه «كان لا بد من تنسيق المواقف بين الجانبين المصري والفلسطيني بشأن مستقبل غزة، ومحاولات إسرائيل إعادة احتلال محور فيلادلفيا وإنشاء منطقة عازلة في غزة». واتفق معه أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتور طارق فهمي، مؤكداً أن «الزيارة تستهدف تنسيق المواقف والاتجاهات وتوحيدها؛ ما يعني دمج الأفكار الخاصة بمستقبل قطاع غزة بعد الحرب». وأوضح فهمي، أن «السلطة الفلسطينية كانت تحفظت على المرحلتين الثانية والثالثة من المبادرة المصرية، من هنا كان لا بد من تنسيق المواقف وتوحيدها بين مصر وفلسطين والأردن أيضاً». وأشار إلى أنه من «بين المقترحات المصرية تشكيل حكومة فنية، وهو ما أبدت السلطة الفلسطينية تحفظاً عليه»، موضحاً أن «المشكلة ليست في السلطة، بل في حركة (حماس)، والقوى الفلسطينية الأخرى»، لافتاً إلى أن «المناقشات الآن تدور حول شكل تلك الحكومة وإطارها وهل يتم تشكيلها الآن أم لاحقاً». كانت وسائل إعلام عربية وإقليمية أشارت، نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي إلى أن القاهرة قدمت للقوى الفلسطينية مقترحاً بتشكيل حكومة تكنوقراط تتولى إدارة الضفة وغزة عقب الحرب، والدعوة إلى حوار للفصائل الفلسطينية. وقال فهمي: إن «دور القاهرة حالياً يتعلق بإجراء ترتيبات سياسية مع الجانب الفلسطيني وأخرى استراتيجية مع الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن مستقبل غزة بعد الحرب». مشيراً إلى أنه «لا مانع لدى مصر من استضافة حوار للفصائل شريطة أن ترتب الأخيرة نفسها». وكانت مصر استضافت اجتماعاً للفصائل في العلمين في يوليو (تموز) الماضي بمشاركة 14 فصيلاً؛ بهدف إنهاء الانقسام الفلسطيني. وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن «القاهرة ستعمل في الفترة المقبلة على ترتيب المشهد الفلسطيني، وهو ما ستبلغ به بلينكن خلال زيارته المرتقبة»، مشيراً إلى أن وزير الخارجية الأميركي جعل مصر في ختام جولته الحالية التي يركز فيها على القاهرة وأنقرة بشكل رئيسي. وقال عصفور: إن زيارة عباس للقاهرة تزامنت مع جولة بلينكن بالمنطقة، وإن «لم يكن هناك ارتباط مباشر بين الاثنين»، موضحاً أن «جولة بلينكن تستهدف تحديد ثوابت السياسة الأميركية للمرحلة المقبلة، ومستقبل غزة بعد الحرب». وكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت» قالت، الأحد: إن وزير الخارجية الأميركي سيطلب من إسرائيل الانتقال إلى المرحلة الثالثة من القتال في قطاع غزة، وهو ما يسمح بتخفيف شدة الحرب والقصف المتواصل على قطاع غزة. في سياق متصل، استقبل الرئيس المصري، الاثنين، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، حيث «تناول اللقاء أهم القضايا والتحديات المطروحة على الساحة، وعلى رأسها مستجدات الوضع في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، والجهود المكثفة الرامية لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية وتفعيل مسار حل الدولتين»، وفقاً لإفادة رسمية من المتحدث الرئاسي المصري.

خان يونس «محور المعارك» وغالانت يمهِّد لـ«احتلال طويل» للقطاع

الجيش الإسرائيلي يتحول إلى عمليات محددة في شمال غزة

الشرق الاوسط..رام الله: كفاح زبون.. شهدت خان يونس في الساعات الماضية معارك ضارية، بعدما باتت «مركز الحرب» ضد قطاع غزة، وسط معلومات تفيد بأن إسرائيل حددت مكان اختباء زعيم «حماس» يحيى السنوار. وجاء ذلك بينما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن قواته على وشك الانتقال إلى المرحلة التالية في شمال قطاع غزة، وهي مرحلة ستشهد خفضاً لمستوى العمليات المكثفة، والانتقال نحو العمليات المحددة؛ لكنها ستكون مرحلة طويلة. وجاء تصريح غالانت قبل ساعات من وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل، في زيارة يسعى من خلالها إلى دفع حكومتها نحو بداية المرحلة الثالثة؛ لكن في كل قطاع غزة، وليس الشمال فقط، وعلى نحو يسمح بعودة النازحين إلى بيوتهم، وهو ما ترفضه إسرائيل حتى الآن. وقال غالانت لصحيفة «وول ستريت جورنال» إن التصرّف بقوة كافية في قطاع غزة لا يستهدف فقط القضاء على «حماس»؛ بل أيضاً ردع الخصوم المحتملين الآخرين المتحالفين مع إيران، بما في ذلك «حزب الله» اللبناني المنخرط في حرب استنزاف. وأضاف غالانت: «وجهة نظري الأساسية هي أننا نقاتل محوراً، وليس عدواً واحداً». واتهم وزير الدفاع الإسرائيلي إيران بأنها تبني قوة عسكرية حول إسرائيل، من أجل استخدامها في وقت لاحق. وأوضح: «لا يمكننا قبول احتمال أن تحدد (حماس) و(حزب الله) وإيران حياتنا. إنهم يرون ما حدث في غزة. وهم يعرفون أنه يمكننا القيام بنسخ ولصق في بيروت». واعترف غالانت بأن حجم وشدة الهجوم الذي شنته «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، هزّ بشدة إحساس الإسرائيليين بالأمن، وغيَّر بشكل عميق الطريقة التي ينظرون بها إلى العالم من حولهم. وقال غالانت: «كان يوم 7 أكتوبر هو اليوم الأكثر دموية بالنسبة للشعب اليهودي منذ عام 1945. العالم بحاجة إلى أن يفهم. ذلك كان أمراً مختلفاً». وأكد غالانت أن إسرائيل لن تتخلى عن أهدافها بتدمير «حماس»، وأن الفصل التالي الذي بدأ في غزة «سيستمر لفترة أطول». ويتحدث غالانت عن مرحلة بدأت في الشمال ثم ستنتقل للجنوب، ثم تستمر لمدة نحو عام، حسب رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هليفي، وهي المرحلة التي قال الجيش إنها ستشمل مداهمات واقتحامات مركزة ومحددة، وهو نهج اعتمده الجيش خلال الأيام الأخيرة في بيت لاهيا والشجاعية وحي التفاح، شمال القطاع. وقال مسؤولون إسرائيليون إن التحول إلى عمليات أقل كثافة سيكون تدريجياً، وسيحدث في أوقات مختلفة في أجزاء مختلفة من غزة. ويدور الحديث عن انتقال جزئي، في الشمال فقط، في حين يتواصل القتال العنيف في وسط القطاع وجنوبه. ولم يتخذ حتى الآن أي قرار عن عملية برية في رفح. كما أن الانتقال الجزئي في الشمال لم يسمح للسكان الذين نزحوا إلى الجنوب بالعودة إلى بيوتهم. وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن القيادة السياسية أمرت «الفرقة 99» المسؤولة عن تقسيم قطاع غزة لقسمين، بمنع عودة المواطنين الفلسطينيين من جنوب غزة إلى شمالها. وخُطط إسرائيل لاحتلال قطاع غزة لمدة عام كامل في المرحلة الثالثة، قضية محل خلاف مع الأميركيين الذي يريدون الانتقال إلى المرحلة الثالثة في كل قطاع غزة، والسماح للفلسطينيين الذين يريدون العودة إلى بيوتهم في شمال غزة بالعودة فوراً، ووضع موعد لنهاية العملية برمتها، وخطة لليوم التالي للحرب، لا تشمل بقاء أي قوات إسرائيلية في قطاع غزة، ولا تقليص مساحته. ويفترض أن يناقش بلينكن مع المسؤولين الإسرائيليين، كل ذلك. وقالت مصادر للقناة «12» الإسرائيلية، إن بلينكن سيطلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الانتقال للمرحلة الثالثة من الحرب، وإتاحة الفرصة لعودة النازحين لمناطقهم شمال قطاع غزة، كما سيطالب بتحريك المفاوضات لإنجاز صفقة لتبادل الأسرى ومضاعفة إدخال المساعدات إلى غزة، وتحويل مستحقات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية، وتجنب انفجار حرب على الحدود مع لبنان. وحسب موقع «واللا» العبري، فإن مجلس الحرب الإسرائيلي يفترض أن يكون قد اجتمع في وقت متأخر، الاثنين، لوضع تصورات قبل مناقشتها مع بلينكن يوم الثلاثاء. وبانتظار تسويات سياسية، يتواصل القتال الشرس في وسط وجنوب قطاع غزة. وقالت مصادر في الفصائل الفلسطينية لـ«الشرق الأوسط» إن قتالاً ضارياً يستمر في خان يونس التي أصبحت مركز المعارك في قطاع غزة. وأعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، أن مجموعة القتال التابعة لـ«اللواء 7» تعمل خلال الأيام الأخيرة على توسيع رقعة المناورة البرية في جنوب خان يونس. وقال الجيش إنه قتل مسلحين، وداهم بنى تحتية، ودمر أنفاقاً، وعثر على وثائق استخباراتية وأسلحة مختلفة. مقابل ذلك، أكدت «كتائب القسام» (حماس) و«سرايا القدس» (الجهاد الإسلامي) أنهما تخوضان اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال، بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع، في محاور التوغل بخان يونس جنوبي قطاع غزة. وتركز إسرائيل على خان يونس؛ لأنها تعتقد أن قيادة «حماس» انتقلت إلى هناك مع المحتجزين الإسرائيليين مع بداية الحرب، كما اكتشفت إسرائيل أن حجم الأنفاق والقوات التابعة للفصائل الفلسطينية أكبر بكثير مما توقعت. وتقول إسرائيل إن زعيم «حماس» يحيى السنوار موجود في خان يونس. وذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم»، الاثنين، أن مكان السنوار معروف بالنسبة لإسرائيل بشكل دقيق؛ لكن القوات تمتنع عن مهاجمته كونه محاطاً بعدد كبير من الرهائن الإسرائيليين الأحياء، علماً بأن حركة «الجهاد الإسلامي» نشرت اليوم فيديو، يظهر فيه أحد الرهائن في قطاع غزة وهو على قيد الحياة. وقبل أسابيع قال غالانت إن السنوار سيقابل قريباً فوهات بنادق الجيش الإسرائيلي. ومع استمرار القتال على الأرض، واصل الطيران الإسرائيلي في اليوم الـ94 للحرب قصف مواقع واسعة في غزة. وقالت وزارة الصحة في غزة، في بيان، الاثنين، إن الاحتلال ارتكب 17 مجزرة جديدة ضد العائلات في قطاع غزة «راح ضحيتها 249 شهيداً، و510 مصابين، خلال الـ24 ساعة الماضية». وأكدت وزارة الصحة «ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 23084 شهيداً، و58926 مصاباً، منذ السابع من أكتوبر الماضي».

بلينكن: لدينا رؤية لنهج يوفر الأمن لإسرائيل ويتيح دولة للشعب الفلسطيني

وزير الخارجية الأميركي وصل إلى القدس للقاء نتنياهو و«حكومة الحرب»

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مساء اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة لديها رؤية لنهج يوفر الأمن لإسرائيل ويتيح إقامة دولة للشعب الفلسطيني. وقال على منصة «إكس» بعد قليل من وصوله إلى إسرائيل التي يزورها ضمن جولة إقليمية «حتى في الوقت الذي نركز فيه على الأهداف الفورية، يجب علينا أيضًا أن نعمل على تحقيق السلام والأمن الدائمين». وأضاف «لدى الولايات المتحدة رؤية لنهج إقليمي يوفر الأمن الدائم لإسرائيل ودولة للشعب الفلسطيني». ووصل بلينكن إلى إسرائيل ضمن جولة إقليمية، وذلك للاجتماع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومة الحرب. وقالت صحيفة «هآرتس» إن من المتوقع أن يلتقي بلينكن أيضاً الرئيس إسحاق هيرتسوغ صباح غد الثلاثاء، ولاحقاً وزير الخارجية يسرائيل كاتس، كما سيلتقي يوم الأربعاء زعيم المعارضة يائير لبيد. ويزور بلينكن إسرائيل ضمن جولة إقليمية تشمل أيضاً السعودية والإمارات وقطر والأردن والضفة الغربية ومصر. وقال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، صامويل وربيرغ، لـ«وكالة أنباء العالم العربي» اليوم، إن جولة وزير الخارجية الأميركي في المنطقة تركز على عدد من القضايا؛ من بينها مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والاستماع إلى الرؤية الإسرائيلية لإنهاء الحرب، وجهود إطلاق سراح «الرهائن»، والتنسيق مع الشركاء لعدم توسع نطاق الصراع، وبحث مرحلة ما بعد الحرب.

«إسرائيل هيوم»: السنوار سلّح نفسه بالرهائن

الراي.. ذكرت صحيفة «إسرائيل هيوم»، أمس، أن مكان زعيم حركة «حماس» في قطاع غزة يحيى السنوار، معروف بالنسبة لتل أبيب بشكل دقيق. وأضافت أن موانع استهداف السنوار تكمن في كونه محاطاً بعدد كبير من الرهائن الإسرائيليين الأحياء. وفي نوفمبر الماضي، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لشبكة «فوكس نيوز»، إن «قادة حماس، ومن بينهم يحيى السنوار، ما زالوا في مدينة غزة أو في أنفاق تحتها»، مضيفاً «إنهم هناك. سنصل إليهم»...

متظاهرون يغلقون مدخل الكنيست مطالبين بإجراء انتخابات مبكّرة في إسرائيل

| القدس - «الراي» |..أغلق عشرات المتظاهرين من حركة «تغيير الاتجاه» وائتلاف «الانتخابات الآن» صباح أمس، مدخل الكنيست الإسرائيلية، مطالبين بتحديد موعد في أسرع وقت لإجراء انتخابات مبكرة. وقام عناصر من الشرطة وحرس الحدود باستعمال القوة مع المتظاهرين، بذريعة منع الازدحامات المرورية على الطرقات المؤدية للكنيست والمكاتب الحكومية. تأتي هذه التظاهرة ضمن الاحتجاجات التي تشهدها المدن والبلدات الإسرائيلية تنديداً بسياسات حكومة بنيامين نتنياهو، المتهمة بالفشل في تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة، وكذلك الفشل في تحرير الرهائن الإسرائيليين والمماطلة في إبرام صفقة تبادل جديدة. وقال المتظاهرون إن «كل أمل كان لدينا في أن ترقى الحكومة إلى حجم حالة الطوارئ التي تشهدها البلاد، تحطم أمام سلوك الحكومة الفاشل، الذي انعكس في الخلل الوظيفي للحكومة، والتخلي عن المختطفين، والضرر القاتل الذي لحق بصورة البلاد»...

بوليفيا تلتحق بمقاضاة إسرائيل بـ«إبادة غزة»

الجريدة..أعلنت وزارة الخارجية البوليفية تأييدها للدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل على جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة. وأشادت وزارة الخارجية البوليفية بالخطوة التي اتخذتها جنوب إفريقيا بهذا الصدد بموجب التزامها باتفاقية الإبادة الجماعية، معتبرة إياها خطوة تاريخية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، مؤكدة ضرورة دعم هذه المبادرة من المجتمع الدولي. ولفتت الوزارة إلى أن بوليفيا بالشراكة مع جنوب إفريقيا وبنغلادش وجزر القمر وجيبوتي تقدمت في 17 نوفمبر الماضي بدعوى إلى محكمة الجنايات الدولية للتحقيق حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

العاهل الأردني: حرب غزة تقود لأبشع أشكال التطرف

الجريدة..حذّر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم، من أن إسرائيل خلقت جيلاً كاملاً من الأيتام بسبب عدوانها على غزة، مضيفاً أن نحو 30 ألفاً، معظمهم نساء وأطفال، قتلوا أو فقدوا نتيجة الحرب. وقال الملك، خلال زيارة إلى رواندا، التي نفت تقارير عن قبولها مخططاً إسرائيلياً يقضي بتهجير الغزيين إليها طواعية، إن «بث الخوف والمعلومات المضللة في ظل غياب رد فعل دولي يقود إلى أبشع أشكال التطرف المميت». وتساءل مستنكراً: «كيف يمكن للعدوان والقصف العشوائيين أن يحققا السلام»؟..

أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين: الفلسطينيون لن يعودوا لشمال غزة دون صفقة تبادل جديدة

العربية.نت.. كشف موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، معلومات حول لقاء وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن المرتقب بمسؤولين إسرائيليين أثناء زيارته لتل أبيب. ووصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مساء الإثنين إلى تل أبيب حيث سيجري في اليوم التالي مناقشات يتوقع أن تكون صعبة مع السلطات الإسرائيلية، مع تشديده على وجوب الحدّ من الضحايا المدنيين الفلسطينيين في غزة. ووفقما ذكر موقع "أكسيوس"، فإن المسؤولين الإسرائيليين الذين سيلتقون ببلينكن الثلاثاء، سيبلغونه أن إسرائيل لن تسمح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال غزة إذا لم توافق حماس على إطلاق سراح المزيد من الرهائن. ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إنه في حين أن إسرائيل لا تعارض من حيث المبدأ السماح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال غزة، فإن المسؤولين سيخبرون بلينكن أن مثل هذه الخطوة يجب أن تكون جزءا من صفقة رهائن جديدة. وأوضح الموقع أن مسؤولا إسرائيليا قال إن "المفاوضين الإسرائيليين يعتقدون أن عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة تمثل وسيلة ضغط كبيرة، لا تريد إسرائيل التخلي عنها في الوقت الذي تحاول فيه تأمين صفقة رهائن جديدة". ومن المتوقع أن يعقد بلينكن الثلاثاء سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين إسرائيليين من رئيس الدولة إلى وزير الخارجية يسرائيل كاتس ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت والوزير غانتس، كما أنه سيعقد اجتماعا مع المجلس الحربي الإسرائيلي.

تشديد أوروبي على «هدنة إنسانية» في غزة

جوزيب بوريل لـ«الشرق الأوسط»: لا نية لدى الأوروبيين للمشاركة في حماية السفن التجارية في البحر الأحمر

الرياض: عبد الهادي حبتور.. جدّد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، خلال زيارة للمملكة العربية السعودية، أمس (الاثنين)، الدعوة إلى «هدنة إنسانية فورية» في الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 3 أشهر. وأشار إلى أنه ناقش في اجتماع مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الحرب في غزة و«مبادرة السلام المشتركة». كما أكد بوريل في تصريحات للصحافيين قبل مغادرته الرياض، مساء أمس، أن أوروبا لن تشارك في حماية السفن التجارية التي تمر في البحر الأحمر من خلال «عملية أتلانتا» التي يقودها الاتحاد الأوروبي. وأوضح بوريل في رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط» بشأن أي نية لدى الأوروبيين للمشاركة في حماية السفن التجارية في البحر الأحمر بعد تعرضها لهجمات الحوثيين: «لا لن نشارك، هذه القوة ضد القرصنة». يذكر أن «أتلانتا» عملية عسكرية حالية تقوم بها القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي تهدف إلى منع ومُكافحة أعمال القرصنة قبالة سواحل الصومال. وشدد بوريل على أن نقاشاته في السعودية ركزت على الجهود المبذولة لتحقيق هدنة فورية في قطاع غزة، وتحويلها إلى مستدامة، والتعامل مع الأزمة الإنسانية الكبيرة، على حد قوله. كما بيّن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي أنه ناقش في اجتماعه مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الحرب في غزة. وأضاف بوريل، في حسابه على منصة «إكس»: «تحدثنا عن مبادرة السلام المشتركة وخطوات ترجمة الإجماع الدولي على حل الدولتين إلى واقع»، في إشارة إلى ما يعرف بـ«مبادرة يوم السلام المشتركة» التي أُعلنت في سبتمبر (أيلول) الماضي، بحسب وكالة أنباء العالم العربي. وتابع المسؤول الأوروبي قائلاً: «سيكون الطريق صعباً، لكن لا يوجد بديل للسلام». وذكر المسؤول الأوروبي أنه وجّه الدعوة للأمير فيصل بن فرحان لزيارة بروكسل في 22 يناير (كانون الثاني). وكان بوريل قد كتب في وقت سابق على منصة «إكس» أن هناك حاجة إلى «هدنة إنسانية فورية في غزة تؤدي إلى هدنة أكثر استدامة وإطلاق سراح الرهائن». وفي تغريدة أخرى مساء أمس، قال بوريل إنه التقى، خلال زيارته للسعودية أيضاً، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن؛ حيث تبادلا الملاحظات حول محادثاتهما في المنطقة. وأشار بوريل إلى أنهما تطرقا أيضاً إلى «الجهود المبذولة لخفض التصعيد والتخفيف من حدة الكارثة الإنسانية التي تتكشف في غزة، وتعزيز دور الأمم المتحدة الذي لا غنى عنه». وأوضح مسؤول أميركي، من جهته، أن بلينكن بحث مع بوريل في السعودية جهود منع اتساع صراع غزة، بحسب وكالة «رويترز». وكانت وزارة الخارجية السعودية قد أعلنت، في سبتمبر الماضي، أن المملكة أطلقت بالتعاون مع جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي ومصر والأردن جهوداً لتنشيط عملية السلام. وذكرت أنهم عقدوا اجتماعاً وزارياً في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، على هامش الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحضور نحو 50 وزيراً للخارجية من مختلف أنحاء العالم؛ حيث «تسعى هذه الجهود إلى الخروج بحزمة لدعم عملية السلام، التي من شأنها تعظيم مكاسب السلام للفلسطينيين والإسرائيليين حال الوصول إلى اتفاق للسلام». وفي الطائرة التي أقلته إلى السعودية، قال المسؤول الأوروبي للصحافيين: «سافرت إلى لبنان واليوم جئت إلى هنا في السعودية. هذه رحلتي الرابعة إلى المنطقة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول). نريد وقف المأساة الإنسانية في غزة. نريد هدنة إنسانية فورية تؤدي إلى هدنة أكثر استدامة وإطلاق سراح الرهائن». وتابع: «أهالي غزة يحتاجون بشدة إلى مساعدة إنسانية، يحتاجون إليها الآن، هم في حالة يأس. لا يمكن أن ينتظروا اليوم التالي (للحرب)، بالنسبة لهم اليوم التالي كان أمس».

«حركة الجهاد الإسلامي» تنشر فيديو يظهر رهينة إسرائيلياً في غزة على قيد الحياة

الشرق الاوسط..نشرت «حركة الجهاد الإسلامي» الفلسطينية، الاثنين، شريط فيديو يظهر أحد الرهائن الإسرائيليين على قيد الحياة، من بين 132 رهينة لا يزالون محتجزين في قطاع غزة منذ هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي داخل إسرائيل. وفي المقطع المصور، يتحدث الرهينة الإسرائيلي باللغتين الإنجليزية والعبرية، وخلفه راية «الجهاد الإسلامي» مطالباً بإطلاق سراحه، راثياً أيضاً الرهينة تامير هادار الذي أعلنت السلطات الإسرائيلية وفاته مطلع يناير (كانون الثاني) الحالي.

بايدن: أعمل مع الحكومة الإسرائيلية لدفعها إلى الخروج من غزة

واشنطن: «الشرق الأوسط»..أكّد الرئيس الأميركي جو بايدن، الاثنين، أنه يعمل على دفع إسرائيل إلى أن تقلّص من انتشارها العسكري في قطاع غزة، وذلك بعدما قاطعه محتجون دعوا لوقف لإطلاق النار في غزة خلال خطاب انتخابي. وقال بايدن في كنيسة بمدينة تشارلستون بولاية كارولاينا الجنوبية: «أتفهم مشاعرهم... وأعمل بهدوء مع الحكومة الإسرائيلية لدفعها إلى تقليص (الهجمات) والخروج بشكل كبير من غزة»، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء. بعد ذلك قام المصلّون في كنيسة الأم إيمانويل الميثودية الأفريقية بهتاف «أربعة أعوام أخرى» لدعم حملة بايدن الانتخابية لولاية ثانية في منصبه. ودعم بايدن بقوة إسرائيل خلال عمليتها العسكرية ضد «حماس» بعد الهجوم الذي شنته الحركة الفلسطينية على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، ما أثار احتجاجات في مناسبات عامة وغضبًا في صفوف الحزب الديموقراطي.

مسؤول أميركي: واشنطن تتوقع انتهاء الحرب في غزة خلال أسابيع

واشنطن: «الشرق الأوسط»..ذكر تلفزيون «إن بي سي نيوز»، اليوم (الاثنين)، نقلاً عن مسؤول أميركي كبير يرافق وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في جولته بالشرق الأوسط، إن واشنطن تتوقع انتهاء الحرب في قطاع غزة خلال أسابيع. وقال المسؤول الأميركي إن وزير الخارجية سيبلغ إسرائيل في اجتماعات هذا الأسبوع ضرورة إنهاء حربها «في أقرب وقت» واستخدام أدوات استهداف أكثر دقة لخفض الضحايا في صفوف المدنيين، حسبما أفادت «وكالة أنباء العالم العربي». وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، قد ذكرا في بيان مشترك في وقت سابق اليوم، أن الحرب لن تتوقف في قطاع غزة ولا على الحدود مع لبنان قريباً، وسوف تستمر «شهوراً عديدة». ويقوم بلينكن بجولة إقليمية تشمل السعودية والإمارات وقطر والأردن وإسرائيل والضفة الغربية ومصر، لبحث الحرب في قطاع غزة.

«محور فيلادلفيا»... جدل متصاعد مع استمرار «حرب غزة»

مصر نفت التعاون مع إسرائيل لوضع ترتيبات أمنية جديدة

الشرق الاوسط..القاهرة: أحمد عدلي.. نفت مصر، على لسان مصدر مسؤول، التعاون مع إسرائيل بشأن ترتيبات أمنية جديدة تتعلق بمحور صلاح الدين (فيلادلفيا) على الحدود مع قطاع غزة. ونقلت «القاهرة الإخبارية»، الاثنين، عن المصدر وصفه تلك الأنباء بأنها «عارية عن الصحة». كانت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، قد نشرت تقريراً يتحدث عن «تلقي القاهرة طلباً من تل أبيب لتركيب أجهزة استشعار على طول المحور الحدودي». جاء النفي المصري بالتزامن مع توجه إسرائيلي بالسعي إلى السيطرة الكاملة على محور فيلادلفيا، بداعي «منع تهريب الأسلحة إلى حركة حماس». ورأى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نهاية الشهر الماضي، السيطرة الإسرائيلية الكاملة على المحور «ضمانة وحيدة لنزع السلاح في غزة». ويمتد «محور فيلادلفيا» على الشريط الحدودي بين مصر وغزة بطول 14 كيلومتراً، ويدخل ضمن «اتفاقية السلام» الموقَّعة بين مصر وإسرائيل عام 1979، ويقع ضمن المنطقة (د) في الشريط الحدودي، التي تتضمن أعداداً محدودة من العسكريين والأسلحة. ويؤكد د.طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، رئيس وحدة الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية بالمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، «ثبات الموقف المصري وعدم تغييره فيما يتعلق بوضع المحور الذي ينظمه الاتفاق المبرم بين مصر وإسرائيل»، لافتاً إلى أن «الاتفاق لا يمكن تغييره من دون موافقة مصرية صريحة، وهو الأمر الذي لا يُتوقع حدوثه استناداً لتأكيدات مصرية واضحة بهذا الشأن». وأضاف فهمي لـ«الشرق الأوسط» أن هناك ضغوطاً إسرائيلية بالفعل على مصر وتصريحات «غير مسؤولة» من الحكومة الإسرائيلية، لكنّ الموقف المصري «لن يتغير، التزاماً بالاتفاق الموقَّع بالفعل بشأن المحور، الذي لن يشهد تغييراً أو مناقشات حوله في الوقت الراهن». ويرى سعيد عكاشة، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن «مصر لم تدخل حتى الآن في مفاوضات حول الوضع الأمني بالمحور كما زعمت إسرائيل، سواء من خلال رئيس وزرائها أو بالتسريبات الإعلامية»، مشيراً إلى أن «القاهرة ليست من مصلحتها التفاوض على تغيير الوضع راهناً». وعدَّد الخبير المصري دوافع الرفض المصري المطلق لأي أحاديث عن تعديل الوضع الأمني، قائلاً لـ«الشرق الأوسط» إنها «ستُظهر مصر كأنها دولة تدعم الإجراءات الإسرائيلية بفرض مزيد من العزلة على سكان القطاع، بالإضافة إلى التوترات التي ستشهدها المنطقة أمنياً وستدفع لحدوث اشتباكات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، الأمر الذي لا ترغب مصر بحدوثه على حدودها». ويشيد د.أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، بـ«الموقف المصري الرافض لأي ترتيبات تجري من أجل إضفاء الشرعية على اقتحام الاحتلال الإسرائيلي الأراضي الفلسطينية خصوصاً في ضوء ما كشفت عنه المخططات الأخيرة من تصورات إسرائيلية تقوم على إعادة تموضع عسكري في أماكن محددة بقطاع غزة تتحرك من خلال قوات الاحتلال لتنفيذ عمليات نوعية داخل القطاع». وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «إسرائيل تحاول من خلال تصريحاتها المتكررة حول التنسيق مع مصر تبرير تنفيذ مخططها بإعادة الأوضاع لما كانت عليه قبل 2005 وفرض سيطرة كاملة لها على المحور، مما يضمن لها مراقبة معبر رفح والتحكم بمن يمكنه السماح بالدخول والخروج منه، وهي أمور لا يمكن قبولها سواء من جانب مصر أو الفلسطينيين أنفسهم». ويرى د.إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن هدف إسرائيل الأساسي من تكرار تصريحات التفاهمات الأمنية مع مصر «مرتبط بإرضاء الرأي العام الداخلي مع استمرار عدم تحقيق أيٍّ من الأهداف العسكرية التي أعلنتها الحكومة الإسرائيلية مع بداية الحرب». ويعد محور فيلادلفيا «منطقة عازلة» وكانت تشرف عليه إسرائيل قبل انسحابها من قطاع غزة، حيث نقلت السيطرة عليه إلى السلطة الفلسطينية وفق اتفاق وُقِّع عام 2005، واستمرت السيطرة الفلسطينية الكاملة عليه بعد سيطرة حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» على غزة عام 2007. ولا يتوقع طارق فهمي لجوء إسرائيل إلى فرض استراتيجية الأمر الواقع بتنفيذ إجراءات أحادية الجانب على المحور لأن «مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام مثل هذا التحرك الذي سيدفع لنقطة صفرية تتطلب تحركاً مصرياً للرد»، مشيراً إلى أن «وجود لجنة اتصال مصرية - إسرائيلية تباشر اتصالاتها إلى جانب الدور الأميركي وتأكيدات القادة العسكريين الإسرائيليين السابقين ضرورة الحفاظ على السلام مع مصر وعدم استفزازها بتحركات أحادية الجانب، كلها أمور تدفع نحو استبعاد الوصول إلى هذه المرحلة».

المفوضية الأممية تدعو إلى تحقيق مستقل في مقتل الصحافيين بقطاع غزة

الجيش الإسرائيلي: الصحافيان اللذان لقيا حتفهما كانا في سيارة أحد الإرهابيين

جنيف: «الشرق الأوسط».. عبّرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الاثنين، عن القلق إزاء ارتفاع عدد القتلى في صفوف العاملين في المجال الإعلامي في قطاع غزة، وفق ما أفادت به «وكالة أنباء العالم العربي». وقالت المفوضية على منصة «إكس»: «يجب إجراء تحقيق مستقل في جميع حوادث قتل الصحافيين، بمن فيهم حمزة الدحدوح ومصطفى الثريا، بينما ذكرت تقارير أنها غارة للجيش الإسرائيلي على سيارة، لضمان الامتثال الصارم للقانون الدولي، ومحاكمة مرتكبي الانتهاكات». وأفادت قناة «الأقصى» التلفزيونية، الاثنين، بمقتل مصور صحافي في غارة إسرائيلية، في جباليا بشمال غزة. وأضافت أن الصحافي في المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية محمد داير أبو مصباح قُتل جرّاء غارة استهدفت منزلاً لعائلة زهد في مخيم جباليا. كان الصحافيان مصطفى الثريا وحمزة الدحدوح قد قُتلا أمس بعدما استُهدفت سيارتهما بصاروخ غرب خان يونس. وبهذا يرتفع عدد الصحافيين الذين قُتلوا في قطاع غزة منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) إلى 108 على الأقل، وفق إحصائية لنقابة الصحافيين الفلسطينيين. وذكر الجيش الإسرائيلي أن الصحافي حمزة الدحدوح، نجل الصحافي الفلسطيني في قناة الجزيرة، وائل الدحدوح، والذي لقي حتفه في هجوم إسرائيلي، كان يستقل سيارة مع مسلح فلسطيني. وقال الجيش الإسرائيلي: «حددت طائرة تابعة للجيش الإسرائيلي الهدف، وأصابت إرهابياً كان يقود سيارة تشكل تهديداً لقوات الجيش الإسرائيلي. ونحن على علم بالتقارير التي تفيد بأن مشتبهاً بهما آخرين أصيبا خلال الهجوم، حيث كانا في السيارة نفسها التي كان يستقلها الإرهابي»، وفق وكالة الأنباء الألمانية. ولقي حمزة الدحدوح (27 عاماً) وصحافي فلسطيني آخر، حتفهما، الأحد، في جنوب قطاع غزة، بعد هجوم على سيارة غرب مدينة خان يونس. وأصيب راكب ثالث في السيارة. ووفق تقارير غير مؤكدة، فإن الصحافي الثاني الذي لقي حتفه كان يعمل أيضاً مصور فيديو مستقلاً لدى وزارة الداخلية التابعة لحركة «حماس»، من أجل توثيق الدمار الشديد الذي وقع في جنوب قطاع غزة. وقالت لجنة حماية الصحافيين ومقرها الولايات المتحدة إنه وفقاً لتحقيقاتها الأولية، فقد لقي 79 صحافياً حتفهم حتى يوم الاثنين. وقالت اللجنة إن من بين هؤلاء 72 فلسطينياً و4 إسرائيليين و3 لبنانيين. ويتعرض الصحافيون في غزة بشكل خاص لخطر الهجمات الجوية المدمرة، وانقطاع قنوات الاتصال، وانقطاع التيار الكهربائي، في أعقاب الهجمات التي وقعت في 7 أكتوبر الماضي في إسرائيل.

أشتية: أزمة أموال المقاصة تراوح مكانها

بايدن يتدخل للوصول إلى حل لكن نتنياهو يتراجع عن قبول «العرض النرويجي»

رام الله: «الشرق الأوسط».. قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، إن أزمة احتجاز إسرائيل للأموال الفلسطينية (المقاصة) لم تجد طريقها للحل، رغم التدخل الأميركي المباشر. وأضاف، في مستهل جلسة الحكومة الفلسطينية، الاثنين: «رغم تدخل الرئيس الأميركي جو بايدن، ومستشاره للأمن القومي جيك سوليفان، ووزير خارجيته أنتوني بلينكن، وعدد من زعماء العالم، الموضوع ما زال يراوح مكانه. إسرائيل ما زالت ترفض اقتراحات الإدارة الأميركية حول موضوع المقاصة، مثل تحويل هذه الأموال إلى النرويج وهي تسلّمها بدورها إلينا، مع أننا وافقنا على ذلك». وجاء تأكيد أشتية على استمرار الأزمة قبل ساعات من وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل، وهو سيلتقي الثلاثاء مسؤولين إسرائيليين، قبل أن ينتقل الأربعاء إلى الضفة الغربية للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وستكون قضية الأموال على جدول أعماله. وكانت الإدارة الأميركية زادت الضغوط على إسرائيل من أجل تحويل أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية. وتدخل الرئيس الأميركي جو بايدن شخصياً، مثيراً في مكالمته الأخيرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موضوع العوائد الضريبية، وطلب منه قبول الاقتراح الذي قدمته إسرائيل بنفسها إلى الولايات المتحدة، والذي بموجبه سيتم تحويل أموال الضرائب إلى النرويج حتى يتم التوصل إلى ترتيب من شأنه تبديد مخاوف إسرائيل من وصول الأموال إلى «حماس» في قطاع غزة. ومعلوم أن هذا الترتيب وافقت عليه فعلاً السلطة الفلسطينية، وأبلغت الولايات المتحدة أنها ستكون مستعدة، بموجبه، لأخذ الجزء من أموال الضرائب الذي لم تجمده إسرائيل. وقال مسؤول أميركي إن نتنياهو فاجأ بايدن عندما تراجع عن الاتفاق الإسرائيلي، وقال إنه لم يعد يعتقد أن العرض النرويجي جيد. وقال نتنياهو لبايدن إنه لا يثق بالنرويج، وشدد على أن السلطة الفلسطينية ينبغي لها ببساطة أن تأخذ الجزء الذي ترغب إسرائيل في تحويله إليها من أموال الضرائب، لكن بايدن رد على نتنياهو بقوله إن الولايات المتحدة تثق بالنرويج، وإن هذا ينبغي أن يكون كافياً لإسرائيل لكي تقبله، ثم أبلغه بأن عليه مواجهة المتطرفين في ائتلافه الحكومي بشأن هذه القضية، مثلما يتعامل هو (بايدن) مع الضغط السياسي من الكونغرس بشأن الحرب في غزة، ثم قال له إنه يتوقع منه إيجاد حل للمسألة، وأنهى الحديث بعبارة: «هذا الحديث انتهى»، بحسب تقارير عن فحوى المحادثة بينهما. والمشكلة الرئيسية في إسرائيل أن وزير المالية المتطرف بتسليئل سموتريتش يرفض تحويل الأموال وأعلن مرتين بعد ضغط أميركي أنه لن يحول «شيقل» واحداً للسلطة الفلسطينية. وبدأت الأزمة بعد نحو شهر من بدء الحرب على قطاع غزة، بعدما قررت الحكومة الإسرائيلية اقتطاع الأموال التي تخصصها السلطة للقطاع (رواتب، ومساعدات، ونفقات لوزارة الصحة والعلاجات، وأثمان كهرباء) وتقدّر بنحو 140 مليون دولار شهرياً، من المبلغ العام المستحق للسلطة، واشتراطها عدم تحويل أي مبالغ للقطاع. وقررت السلطة عدم تسلّم هذه الأموال. وجاءت الخطوة التي وقف خلفها سموتريتش، في وقت تعاني فيه السلطة أصلاً من أزمة مالية، وتدفع فيه رواتب منقوصة لموظفيها في القطاعين المدني والعسكري منذ عامين، بسبب اقتطاع إسرائيل نحو 50 مليون دولار من العوائد الضريبية (المقاصة) تساوي الأموال التي تدفعها السلطة لعوائل مقاتلين قضوا في مواجهات سابقة، وأسرى في السجون الإسرائيلية، إضافة إلى بدل أثمان كهرباء وخدمات طبية. وفاقم القرار الإسرائيلي من الأزمة وأشعل المخاوف من خلق فوضى، وهي مسألة كانت محل نقاش وخلاف حاد في إسرائيل نفسها ومع الولايات المتحدة. وبموجب اتفاق أوسلو، تجمع وزارة المالية الإسرائيلية الضرائب نيابة عن الفلسطينيين وتقوم بتحويلات شهرية إلى السلطة الفلسطينية، ويثير هذا الترتيب خلافات مستمرة. وقال أشتية إن «إسرائيل خصمت 517 مليون شيقل من أموال المقاصة الشهر الماضي التي بلغت 750 مليون شيقل، فرفضنا استلامها». وأكد أنهم يتطلعون إلى انتهاء الأزمة، لكن رغم ذلك ستناقش الحكومة أي خطط محتملة لمواجهة انسداد الأفق في موضوع أموال المقاصة. وحصلت السلطة على قروض من البنوك مرتين بعد الحرب على قطاع غزة من أجل دفع رواتب موظفيها، وتبدو الخيارات الآن أكثر تعقيداً. ويأمل المسؤولون في رام الله أن يستطيع بلينكن تسوية المسألة خلال زيارته هذه واجتماعه المرتقب بالقيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس. وكان خلاف دبّ في إسرائيل نفسها حول مسألة تحويل الأموال للسلطة بعدما طالب وزير الدفاع، يوآف غالانت، بتحويل الأموال للسلطة من أجل «الحفاظ على الاستقرار». ورد سموتريتش بالقول إن غالانت يرتكب «خطأ فادحاً» بالمطالبة بالإفراج عن الأموال. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المستوى الأمني وعلى رأسه غالانت يدعم تحويل الأموال لسببين: الأول أنه يريد استقراراً في الضفة الغربية، والثاني أنه يعرّض للخطر خططاً مستقبلية في غزة قد تكون مرتبطة بوجود السلطة.

سيغريد كاغ تباشر مهمتها لإعانة غزة..وإعادة إعمارها

«مخاوف بالغة» عند غوتيريش من «انتهاكات خطيرة» للقانون الدولي

الشرق الاوسط..واشنطن: علي بردى.. باشرت الدبلوماسية والسياسية الهولندية الرفيعة المستوى سيغريد كاغ عملها، الاثنين، منسقةً كبيرة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة بموجب القرار الرقم 2720. بينما عبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن «مخاوف بالغة» من ارتكاب كل من إسرائيل و«حماس» «انتهاكات خطيرة» للقانون الدولي، مذكراً بأن قوانين الحرب «لها قواعد واضحة». وعشية بدء مهمتها، اجتمع غوتيريش مع كاغ، التي يفترض أن «تيسر وتنسق وتراقب وتتحقق» من شحنات الإغاثة الإنسانية إلى القطاع، على أن تنشئ أيضاً «آلية تابعة للأمم المتحدة لتسريع إرسال شحنات الإغاثة الإنسانية إلى القطاع من دول ليست طرفاً في الحرب بين إسرائيل من جهة، و(حماس) وبقية الفصائل الفلسطينية من الجهة الأخرى».

مستويات مدمرة

إلى ذلك، وجّه غوتيريش رسالة إلى رئيس مجلس الأمن لشهر يناير (كانون الثاني) الحالي المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة نيكولا دو ريفيير؛ عملاً بالقرار 2720 الذي أقرّه المجلس في شأن الوضع في غزة، ومتطلبات القرار 2712 حيال توصيل المساعدات إلى السكان المدنيين هناك طبقاً للقرار. وإذ عبر عن «الحزن» لأن «المستويات المدمرة من الموت والتدمير متواصلة»، نقل عن السلطات الإسرائيلية، أن «1200 من الإسرائيليين والرعايا الأجانب قُتلوا في أعمال الإرهاب الكريهة التي ارتكبتها (حماس) وجماعات أخرى في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023»، مضيفاً أن «زهاء 250 من الإسرائيليين والرعايا الأجانب، بينهم نحو 65 امرأة و34 طفلاً، احتجزوا ونقلوا إلى غزة»، فضلاً عن «آلاف آخرين جُرحوا في إسرائيل». وكذلك نُسب إلى وزارة الصحة في غزة، أن «أكثر من 22 ألف شخص قُتلوا في غزة منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية الحالية»، بالإضافة إلى أن «عشرات الآلاف من الفلسطينيين جُرحوا، وكثيرين فُقدوا»، مؤكداً أن «أكثر من ثلثي الذي قُتلوا وجُرحوا في غزة أفيد بأنهم من الأطفال والنساء». وذكر كبير الموظفين الدوليين، أن القرار 2712 «يطالب كل الأطراف بالامتثال لواجباتها تحت القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، بشكل ملحوظ في ما يتعلق بحماية المدنيين، وخصوصاً الأطفال». وقال: «لا تزال لدي مخاوف بالغة حيال إمكانية ارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي»، واصفاً فقدان الأرواح والجرحى منذ 7 أكتوبر بأنه «مذهل». ولفت إلى أن «ما يقدر بنحو 85 في المائة من الفلسطينيين في غزة نازحين حالياً»، مضيفاً أن القوات الإسرائيلية طلبت تكراراً من العائلات الفلسطينية الانتقال إلى أماكن أخرى من أجل سلامتها، ولكن «لا مكان آمناً» في غزة. وقال: إن «مستوى الموت والتدمير، وخصوصاً في شمال غزة، يتميز باستخدام القوات الإسرائيلية لأسلحة متفجرة لها تأثيرات واسعة النطاق في المناطق المكتظة بالسكان»، مضيفاً أنه «حتى الآن، يقدر أن أكثر من 60 في المائة من المنازل في غزة متضررة أو مدمرة».

حزن عميق

ونقل غوتيريش عن وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم في الشرق الأدنى (أونروا)، أن نحو 1.9 مليون من المدنيين يحتمون في منشآتها أو جوارها في غزة، مذكراً بأن «منشآت (أونروا)، مثل كل منشآت الأمم المتحدة، مصونة بموجب القانون الدولي، بما في ذلك خلال أوقات النزاع المسلح». وأشار إلى تعرض 125 من هذه المنشآت لـ«193 حادثاً»، كما أن «ما إجماله 308 من النازحين اللاجئين إلى مباني (أونروا) قُتلوا ونحو 1095 جُرحوا». وعبّر عن «حزنه العميق» لمقتل 144 من العاملين الدوليين، بينهم 142 من «أونروا». ونقل عن منظمة الصحة العالمية، أنه منذ بدء العمليات الحربية الإسرائيلية في غزة أنها أحصت وقوع 294 هجوماً أثرت على الرعاية الصحية، وأدت إلى مقتل قرابة 600 شخص، وأثرت على 94 من المستشفيات وغيرها من المنشآت الطبية و76 من سيارات الإسعاف. وذكر أن «تشريعات الحرب واضحة»، وهي تنص على أن «المدنيين - وبينهم العاملون لدى الأمم المتحدة - يجب احترامهم وحمايتهم»، معبراً عن «القلق البالغ من التجاهل الواضح لهذه الواجبات القانونية الملزمة الحيوية من كل أطراف النزاع». ونبّه إلى أن «إخفاق أحد أطراف النزاع في الامتثال للقانون الإنساني الدولي لا يعفي الطرف الآخر من واجباته». وأشار غوتيريش إلى الهدنة التي استمرت أسبوعاً بين 24 نوفمبر (تشرين الثاني) و1 ديسمبر (كانون الأول) الماضيين؛ مما أتاح إيصال بعض المساعدات إلى غزة، مستدركاً أن إيصال المساعدات على ندرتها ووجهت بـ«تحديات» لمرات عدة. وقال: إنه «على رغم الجهود لتوسيع الاستجابة، فإن مستوى المعونة للفلسطينيين في غزة غير مناسب على الإطلاق لتلبية حاجات أكثر من مليوني إنسان»، مضيفاً أن «عملية المعونة الفاعلة تستوجب الأمن، والعمال الذين يمكنهم العمل بأمان، والقدرة اللوجيستية، واستئناف النشاط التجاري، كما أنه يتطلب الكهرباء والاتصالات الدائمة. وكل هذه الحاجات غائبة». وشدد على أن المدنيين في غزة «يحتاجون إلى تدفق متواصل للمساعدة الإنسانية المنقذة للحياة والوقود إلى غزة وكل مناطقها»، موضحاً أن «القطاع الإنساني لا يمكنه التعويض عن الافتقار شبه التام للواردات التجارية من المواد الأساسية». وكرر دعوته إلى إطلاق جميع الرهائن «فوراً ومن دون شروط».



السابق

أخبار لبنان..الدبلوماسية الدولية تسابق التدهور الميداني: العودة إلى اتفاقية الهدنة..مقتل قائد في «حزب الله» في قصف إسرائيلي على الجنوب..مساعٍ لبنانية للتهدئة في الجنوب وتنفيذ القرار 1701..بوريل تبلّغ إجماعاً لبنانياً حول عدم الانجرار لتوسعة الحرب..هل ألحقتْ إسرائيل لبنان بـ «تبديل إستراتيجياتها» في المرحلة الثالثة من الحرب؟..نتنياهو يلوّح بعملية ضد لبنان وغالانت يهدد «بقص» غزة و«نسخها» في بيروت..سكان الشمال: سؤال يؤرق قادة العدوّ..

التالي

أخبار وتقارير..عربية..الجيش الإسرائيلي: قتلنا حسن عكاشة المسؤول البارز في حماس بسوريا..رويترز: طائرات أردنية تقصف تجار مخدرات مرتبطين بإيران داخل سوريا..إسرائيل تغير استراتيجية ضرباتها الجوية في سوريا..البنتاغون: لا خطط لانسحاب أميركي من العراق..استخبارات عن أنشطة حوثية تهدد الملاحة الدولية.. شق قنوات وتفخيخ زوارق..الأردن: من غير المقبول السماح لنتنياهو جر المنطقة إلى حرب أوسع..بلينكن: يجب أن تتوقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر..ألوية «العمالقة» تحبط محاولة توغل حوثية باتجاه محافظة شبوة..الوزير الأميركي بحث مع محمد بن زايد «التطورات في المنطقة»..محمد بن سلمان يؤكد لبلينكن ضرورة استعادة مسار السلام..بلينكن بعد زيارته للسعودية: هناك اهتمام للتطبيع مع إسرائيل ولكن..تحقيق كويتي يتهم وزراء ومسؤولين بإهدار المال العام..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,373,696

عدد الزوار: 7,025,775

المتواجدون الآن: 78