أخبار فلسطين..والحرب على غزة..القناة 13: «الكابينيت» سيبحث مقترحاً قطرياً يشمل انسحاباً من غزة ورحيل قادة «حماس»..بلينكن يؤكد لعباس «دعم إقامة دولة فلسطينية»..قمة العقبة: نحذر من محاولات إعادة احتلال أجزاء من غزة..سموتريتش: سنشجع الهجرة الطوعية ولن ندفع «شيكل» للسلطة الفلسطينية..فتح: مواقف حماس متناقضة..وجاهزون للانتخابات بشرط..إسرائيل تواجه الخميس «الإبادة الجماعية» في غزة..«حماس»: الحديث عن خروج الفصائل من قطاع غزة «وهم»..مقتل 4 مسعفين فلسطينيين بضربة إسرائيلية استهدفت سيارتهم..

تاريخ الإضافة الخميس 11 كانون الثاني 2024 - 5:05 ص    عدد الزيارات 230    التعليقات 0    القسم عربية

        


القناة 13: «الكابينيت» سيبحث مقترحاً قطرياً يشمل انسحاباً من غزة ورحيل قادة «حماس»..

بلينكن يؤكد لعباس «دعم إقامة دولة فلسطينية»..

| القدس، القاهرة - «الراي» |

- قمة العقبة ترفض تصفية القضية الفلسطينية..وحمد بن عيسى يرفض التهجير

أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، للرئيس الفلسطيني محمود عباس، تأييد واشنطن «تدابير ملموسة» لإقامة دولة فلسطينية، وكشف من ناحية ثانية، عن مسار قد يؤدي إلى صفقة تبادل أسرى جديدة بين «حماس» وإسرائيل، بينما ذكرت القناة 13، أنّ مجلس «الكابينيت» سيبحث مقترحاً قطرياً ينصّ على صفقة تبادل أسرى تشمل انسحاباً للجيش من غزة، ومغادرة قادة الحركة، القطاع. وعقد بلينكن اجتماعاً مع عباس في الضفة الغربية المحتلة، التي وصلها قادماً من إسرائيل، حيث نبّه إلى الكلفة «الباهظة» التي يتكبّدها المدنيون جراء الحرب ضد قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن بلينكن أكد موقف واشنطن الثابت بوجوب قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل «والعيش في سلام وأمن». وأكد عباس، من جانبه، ضرورة «الوقف الفوري لحرب الإبادة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية». وجدّد التأكيد «أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصله، أو اقتطاع أي جزء منه». وخلال لقائه عباس، أشار بلينكن إلى «تزايد الاضطرابات» في الضفة التي سقط فيها أكثر من 330 فلسطينياً برصاص الجيش والمستوطنين منذ 7 أكتوبر. وتابع ميلر في بيان، إن بلينكن «شدّد على موقف الولايات المتحدة المتمثل في ضرورة تحويل جميع عائدات الضرائب الفلسطينية التي تجمعها إسرائيل بشكل مستمر لصالح السلطة الفلسطينية... وتناول مسألة إصلاح السلطة». وفي ختام زيارته لرام الله، توجه بلينكن، إلى المنامة، حيث التقى العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الذي أكد ضرورة العمل على وقف إطلاق النار وحماية المدنيين في غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع وفقاً للقانون الدولي الإنساني ومنع تهجيرهم. والثلاثاء، التقى بلينكن في تل أبيب، عدداً من المسؤولين، يتقدمهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت. وقال إن «الثمن الذي يدفعه المدنيون يومياً (في غزة)، لاسيما الأطفال، باهظ جداً». وأضاف أن إسرائيل وافقت على مبدأ إرسال «بعثة تقييم» أممية لدراسة الوضع في شمال القطاع تمهيداً لعودة النازحين. إنسانياً، أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة الضربات الإسرائيلية إلى 23357 شهيداً منذ السابع من أكتوبر، إضافة إلى 59410 إصابات. وفي العقبة، توافقت القمة الثلاثية التي جمعت العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وعباس، على «الرفض القاطع لأي مساع أو محاولات أو مقترحات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، أو تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، ولأي محاولات لإعادة احتلال أجزاء من غزة، والتشديد على ضرورة تمكين أهالي القطاع من العودة إلى ديارهم، وأن يضطلع المجتمع الدولي بمسؤولياته لتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة». وحذرت القمة «من خطورة الأعمال العدائية في الضفة الغربية، فضلاً عن الانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الدينية، الأمر الذي قد يؤدي إلى خروج الوضع عن السيطرة، وتم التأكيد على الدعم والمساندة الكاملة للسلطة الفلسطينية، ورفض أي محاولات لفصل المسارات بين غزة والضفة، وأن الضامن الوحيد لاستقرار الأوضاع في الإقليم، يتمثل في تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، على أن تتضمن إقامة والاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية»...

قمة العقبة: نحذر من محاولات إعادة احتلال أجزاء من غزة

أكدت ضرورة تمكين أهالي غزة من العودة إلى بيوتهم

الجريدة...أكد ملك الأردن الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، ضرورة الاستمرار بالضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وحماية المدنيين العزل. وشدد الزعماء في قمتهم، التي عقدت في مدينة العقبة لبحث الأوضاع الخطيرة في غزة، على تصديهم لأية خطط إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وضرورة إدانتها دوليا والتصدي لها. وأكدوا رفضهم الكامل لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية، والفصل بين غزة والضفة الغربية اللتين تشكلان امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة. وحذروا من محاولات إعادة احتلال أجزاء من غزة أو إقامة مناطق آمنة فيها، مؤكدين ضرورة تمكين أهالي غزة من العودة إلى بيوتهم. وجددوا في قمتهم التأكيد على ضرورة ضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى غزة بشكل دائم وكاف، للتخفيف من الوضع الإنساني المأساوي الذي يعيشه الأهل في القطاع. ونبهوا إلى ما يجري بالضفة الغربية من أعمال عدائية يقوم بها المستوطنون المتطرفون بحق الشعب الفلسطيني، والانتهاكات للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والذي قد يؤدي إلى خروج الوضع في الضفة عن السيطرة، وتفجر الأوضاع بالمنطقة. واتفقوا على إدامة العمل بشكل مشترك بالتنسيق بين الدول العربية ومع الدول الفاعلة، لإيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة، ويضمن قيام دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية. وحذر الملك عبدالله من أي تصعيد قد يؤدي إلى اتساع دائرة الحرب وتعقيد جهود التوصل إلى تهدئة، منبها إلى خطورة الأوضاع التي تتطلب جهدا استثنائيا لتحديد الخطوات خلال المرحلة المقبلة.

سموتريتش: سنشجع الهجرة الطوعية ولن ندفع «شيكل» للسلطة الفلسطينية

جنود الاحتياط الإسرائيليين ضد الجنرالات... «يأتون إلى غزة من أجل التصوير وينصرفون»

الراي..| القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

كشف موقع «واللا» الاخباري العبري، أن جنود الاحتياط الإسرائيليين في قطاع غزة «طفح بهم الكيل وقرروا توجيه انتقادات لتصرفات بعض قادة الجيش»، الذين يزورون عمق المنطقة الفلسطينية من دون أي احتياجات قتالية. وأعلنت مجموعة من الجنود بعد خروجهم من القطاع:«مللنا مشاهدة ضباط برتبة لواء وعميد قادمين من منازلهم تفوح منهم رائحة العطور فقط من أجل التقاط صور في مناطق القتال في أطراف قطاع غزة، ونحن هنا منذ أسابيع طويلة». ويعرب الجنود عن استيائهم من قادتهم قائلين: «لا يخجل بعض الضباط من التقاط صور لهم وكأنهم يشاركون بالقتال وينصرفون، هذا أمر مخجل ولا أخلاقي ويصل البعض برفقة ضيوف تحت ذرائع مختلفة، يمرون جانبنا وكأننا غير موجودين». وتابعوا أن «الأسلحة التي نعثر عليها في المناطق المبنية أكثر مما يمكن تخيله. يبدو أحياناً أنه توجد لديهم أسلحة (مقاتلو-حماس- أكثر من الطعام. لقد استعدوا لحرب جنونية في الوقت الذي يقولون فيه لنا (القادة) إنه يتوجب علينا المحافظة على الذخيرة حتى ذخيرة الدبابات». وأضاف الجنود «نحن هنا منذ الأسبوع الأول للحرب، لدينا الكثير من الملاحظات حول القتال، بما في ذلك ضد الاستخبارات التي لا تعلم ما يجري ميدانياً، مخططات لا يتم تعديلها، كنا نجبر في بعض الحالات على البدء من الصفر، عدم استعداد فرقة غزة للاجتياح بهذا العمق. وإذا كنا نتحدث عن الاستعداد نقول إن حماس وصلت بسيارة إسعاف مع وجبات دم من غزة إلى إسرائيل، تحمل معدات متطورة لمعالجة الجرحى، قد يكون من الصعب قول ذلك لكن هذه هي الحقيقة. انهم يسرقون أعضاء القتلى والمواطنين الغزيين». وتابع الجنود «قالوا لنا ان نتوجه إلى المنازل بأسلحتنا وان نكون على أهبة الاستعداد بانتظار ما سيحدث. يبدو أنه لن يتم تسريحنا في الأسابيع المقبلة، الأمر الوحيد الذي نصر عليه هو إيضاح ما هو قادم، لا تدعونا معلقين بالهواء، لدينا عائلات واعمال».

سموتريتش

في سياق ثانٍ، ذكرت القناة العبرية 13 أنه ورغم الاستنكارات التي عمت كل أرجاء العالم لمطالبته بالعمل على تهجير سكان قطاع غزة، ومنها استنكار وزير الخارجية الأميركي أنتوين بلينكن خلال زيارته لإسرائيل، يصر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش على تهجير الفلسطينيين، مؤكداً «سنفتح أبواب غزة أمام الهجرة الطوعية للاجئين مثلما فعل المجتمع الدولي مع اللاجئين من سورية وأوكرانيا». وقال سموتريتش رداً على تصريحات بلينكن، الثلاثاء «أثمن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، لكن كل ما له علاقة بوجودنا في بلادنا سنعمل وفقاً للمصالح الإسرائيلية. لهذا سنستمر بالحرب بكل قوتنا من أجل إبادة حماس وعدم نقل ولا حتى شيكل واحد إلى السلطة الفلسطينية لأنه يصل إلى العائلات النازية في قطاع غزة». وكان بلينكن صرح في ختام زيارته لإسرائيل بأن «الولايات المتحدة تعارض إعادة توطين الفلسطينيين خارج قطاع غزة، لقد تعهد (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو بأن هذه ليست السياسة الإسرائيلية... أجريت مداولات مطولة مع كبار المسؤولين الإسرائيليين وأوضحت أنه يتوجب الامتناع عن توسيع المعركة لمناطق أخرى وأنه ليس من مصلحة أحد تصعيد التوترات في المنطقة»...

«الصحة العالمية» تلغي سادس مهمة مساعدات لغزة بسبب مخاوف أمنية

ألغت منظمة الصحة العالمية مهمة مساعدات طبية أخرى مقررة اليوم الأربعاء بسبب مخاوف أمنية. وقال المدير العام لمنظمة الصحة تيدروس أدهانوم فيبريسوس إن المهمة الملغاة هي سادس مهمة لشمال غزة تلغيها المنظمة نظراً لعدم الموافقة على طلبات زيارة فضلاً عن عدم تقديم تطمينات أمنية منذ آخر زيارة في 26 ديسمبر. وقال في مؤتمر صحافي افتراضي من جنيف «القصف المكثف والقيود على الحركة ونقص الوقود وانقطاع الاتصالات يجعل من المستحيل على منظمة الصحة العالمية وشركائنا الوصول إلى المحتاجين، ندعو إسرائيل إلى الموافقة على طلبات منظمة الصحة العالمية والشركاء الآخرين لتقديم المساعدات الإنسانية»...

نتنياهو: لا نية لاحتلال قطاع غزة بشكل دائم أو تهجير سكانه

دبي - العربية.نت.. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، أن لا نية لدى إسرائيل لاحتلال قطاع غزة بشكل دائم أو تهجير سكانه المدنيين. كما قال "نحارب حماس لا السكان الفلسطينيين ونفعل ذلك بالتزام كامل بالقانون الدولي". إلى ذلك، كثفت إسرائيل ضرباتها على جنوب ووسط قطاع غزة اليوم الأربعاء على الرغم من تعهدها بسحب بعض قواتها والتحول إلى حملة تعتمد أكثر على الاستهداف، فضلا عن مناشدة واشنطن لها بتقليل عدد الضحايا من المدنيين. وقالت إسرائيل هذا الأسبوع إنها تعتزم البدء في تقليص عدد قواتها على الأقل في شمال القطاع، وذلك بعد ضغوط أميركية استمرت أسابيع لتقليص عملياتها وضرورة التحول إلى ما تقول واشنطن إنها يجب أن تكون حملة تعتمد أكثر على الاستهداف. لكن يبدو أن القتال لا يزال محتدما كما كان، خاصة في جنوب ووسط القطاع الذي اجتاحته القوات الإسرائيلية الشهر الماضي. وعلى الرغم من تأكيد إسرائيل العلني منذ مطلع العام الجديد أنها ستقلص الحرب، يقول سكان غزة إنهم لم يروا منها أي تراجع. واضطر كل السكان تقريباً إلى النزوح عن ديارهم مرة واحدة على الأقل، بينما نزح العديد منهم عدة مرات أمام تقدم القوات الإسرائيلية.

استهداف سيارة اسعاف

واليوم، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إن أربعة من موظفيه قتلوا في ضربة إسرائيلية لمركبة إسعاف على الطريق الرئيسية قرب دير البلح بوسط قطاع غزة. وأصيب فردان آخران بالمركبة ولقيا حتفهما لاحقا. وقتلت إسرائيل أكثر من 23 ألف فلسطيني في غزة منذ أن شنت حملة للقضاء على حركة حماس التي أسفر هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الثاني عن مقتل 1200 إسرائيلي واقتياد 240 رهينة إلى غزة. وتشير تقديرات السلطات الصحية في غزة إلى أن زهاء 40% من القتلى لم تتجاوز أعمارهم 18 عاما.

خروج حماس من غزة وانسحاب إسرائيل..مقترح قطري جديد

دبي - العربية.نت.. يبحث مجلس الحرب الإسرائيلي الليلة مقترحا جديدا من قطر لاستئناف مفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين مع حركة حماس، بحسب ما قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء. وأوضحت الهيئة أن تفاصيل المقترح، الذي وصفته بأنه "جديد للغاية"، تشمل عدة بنود أهمها خروج قادة حماس من قطاع غزة وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي منه وإطلاق سراح المحتجزين في القطاع على دفعات. كذلك أشارت إلى أن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) دافيد برنياع سيقدم لمجلس الحرب تقريرا حول آخر المستجدات المتعلقة باستئناف المفاوضات غير المباشرة مع حماس، بصفته المخول بالتواصل مع الوسطاء في ملف تبادل الأسرى.

حماس تنفي وجود مبادرة

من جانبها قالت حركة حماس إن المبادرة القطرية التي أعلن عنها ليست خبرا حقيقيا، مشيرة إلى أن لا مبادرات مقبولة ما لم تقم أساسا على الوقف الكامل للحرب على غزة. وقالت إن المحتجزين في غزة لن يعودوا أحياء ما لم يستجب نتنياهو لشروطها وهي الوقف الشامل والكامل للحرب، مرحبة بأي مبادرة أو جهد مؤيد لإنهاء الحرب على القطاع. إلى ذلك دعت محكمة العدل الدولية لعدم الرضوخ للضغط الأميركي، وداعية في الوقت ذاته الإدارة الأميركية إلى التوقف عن سياستها التي تعطل جهود إنهاء الحرب على غزة. بدوره أشار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى أن حماس ربما منخرطة حالياً في مفاوضات لاستئناف تبادل الأسرى مع إسرائيل، على حد قوله.

240 أسيراً

يشار إلى أن الفصائل الفلسطينية كانت احتجزت منذ السابع من أكتوبر الماضي نحو 240 أسيراً واصطحبتهم إلى داخل القطاع، إلا أنها عادت وأفرجت عن نحو 100 عبر مفاوضات جرت في نوفمبر برعاية مصرية قطرية أميركية قبل أن تتوقف أو تجمد في الأول من ديسمبر الماضي (2023). وفيما بدأت قبل أسابيع مساع لاستئناف تلك المحادثات، نفذت إسرائيل، الثلاثاء الماضي، عملية اغتيال العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت (معقل حزب الله اللبناني)، ما دفع حماس إلى تجميد ووقف أي مفاوضات في هذا الشأن. في المقابل، أبلغت إسرائيل الوسطاء بأنها لن توقف عمليات الاغتيال ضد قادة حماس للوصول لهدنة، وأنها لا تستهدف لبنان ولا حزب الله، بل كل من تورط في هجوم السابع من أكتوبر.

فتح: مواقف حماس متناقضة.. وجاهزون للانتخابات بشرط

دبي - العربية.نت.. شدد نائب رئيس حركة فتح، محمود العالول، على أن إصلاح السلطة والتغيير مسألة فلسطينية مطروحة للمناقشة داخلياً. وقال العالول لـ"العربية" من رام الله، الأربعاء: "سنقوم بالإصلاحات إذا شعرنا أن هناك ضرورة لذلك وليس لإرضاء الأطراف الخارجية". كما أضاف أن "أميركا غير قادرة على التأثير على إسرائيل لوقف إضعافها للسلطة الفلسطينية"، مردفاً أن "واشنطن تتهرب من الاستحقاقات المطلوبة منها بسبب تعنت إسرائيل". ومضى قائلاً: "جاهزون للانتخابات إذا تم حسم موضوع مشاركة القدس".

اتصالات "غير مباشرة"

إلى ذلك كشف العالول أن هناك اتصالات "غير مباشرة" مع قيادات حماس، قائلاً إن "ما نطلبه من حماس هو الاعتراف بالتزامات منظمة التحرير". وأوضح أن "حماس أصبحت أكثر مرونة بالفترة الأخيرة تجاه التواصل معنا". فيما لفت إلى أن "المناخ السائد يعرقل عملية التواصل الكامل واللقاء مع حماس". كما شدد على أنه "ينبغي على حماس الثبات على مواقفها بشأن التواصل معنا"، مؤكداً أنه "كان هناك عدة مواقف متناقضة لحماس بشأن التواصل معنا خلال شهر واحد".

بلينكن: عباس "ملتزم" بإصلاح السلطة

وبوقت سابق الأربعاء أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "ملتزم" بإصلاح السلطة الفلسطينية. كما أضاف أنه "من المهم جداً بالنسبة للشعب الفلسطيني أن تكون لديهم إدارة يمكن أن تكون فعالة وأن تساعد في تحقيق نتائج لهم. وأعتقد أن الرئيس عباس ملتزم بالقيام بذلك". كذلك أشار إلى أنه ناقش مع عباس "أهمية إصلاح السلطة الفلسطينية وسياستها وإدارتها حتى تتمكن من تحمل مسؤولية غزة بشكل فعال، بحيث يمكن إعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت قيادة فلسطينية"، مردفاً أنه "من الواضح جداً بالنسبة لي أن الرئيس عباس مستعد للمضي قدماً والمشاركة في كل هذه الجهود". جاء ذلك بعد ساعات من لقائهما في الضفة الغربية التي وصلها بلينكن قادماً من إسرائيل حيث نبّه إلى الكلفة "الباهظة" التي يتكبّدها المدنيون جراء حرب غزة.

إسرائيل تواجه الخميس «الإبادة الجماعية» في غزة

جنوب أفريقيا طالبت بإصدار أمر وقف فوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية

الشرق الاوسط...تبدأ المحكمة العليا في الأمم المتحدة، (محكمة العدل الدولية) الخميس، معركة قانونية حول ما إذا كانت حرب إسرائيل ضد «حماس» في غزة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، مع عقد جلسات استماع أولية حول دعوة جنوب أفريقيا للقضاة لـ«إصدار أمر بوقف فوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية». فيما قالت المصادر إن زعيم المعارضة البريطانية السابق جيريمي كوربين، سينضم إلى وفد جنوب أفريقيا لحضور جلسات الاستماع هذا الأسبوع. وقال تقرير لوكالة أسوشيتد برس، إن القضية، التي من المرجح أن تستغرق سنوات قبل أن تُحل، تضرب في قلب الهوية الوطنية لإسرائيل، باعتبارها «دولة يهودية أنشئت في أعقاب الإبادة الجماعية النازية في المحرقة». كما أنها تتعلق بهوية جنوب أفريقيا، إذ لطالما قارن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم سياسات إسرائيل في غزة والضفة الغربية، بتاريخها في ظل نظام الفصل العنصري لحكم الأقلية البيضاء في مواجهة معظم السود، قبل أن ينتهي عام 1994. ولطالما اعتبرت إسرائيل المحاكم الدولية والمحاكم التابعة للأمم المتحدة، مُنحازة وغير مُنصفة. ولكنها سوف تُرسل فريقاً قانونياً قوياً إلى محكمة العدل الدولية للدفاع عن العملية العسكرية التي شنتها في أعقاب هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) التي بدأتها «حماس». وعلقت جولييت ماكنتاير، خبيرة القانون الدولي بجامعة جنوب أستراليا: «أعتقد أنهم أتوا لأنهم يريدون تبرئة ساحتهم، ويظنون أنهم قادرون على مقاومة اتهامات الإبادة الجماعية بنجاح». تبدأ جلسات الاستماع الأولية في محكمة العدل الدولية على مدى يومين، بشرح محامين من جنوب أفريقيا للقضاة، الأسباب التي دفعت البلاد إلى اتهام إسرائيل بارتكاب «أعمال واغتيالات ذات طابع الإبادة الجماعية» في حرب غزة. وتركز جلسة الاستماع الافتتاحية، يوم الخميس، على طلب جنوب أفريقيا من المحكمة فرض أوامر مؤقتة مُلزمة، بما في ذلك أن توقف إسرائيل حملتها العسكرية. ومن المرجح أن يستغرق اتخاذ القرار أسابيع. وفقاً لوزارة الصحة في قطاع غزة الذي تديره «حماس»، أسفر الهجوم الإسرائيلي عن مقتل أكثر من 23.200 فلسطيني في غزة. ويقول مسؤولو الصحة إن حوالي ثلثي القتلى هم من النساء والأطفال. ولا يميز عدد القتلى بين المقاتلين والمدنيين. المحكمة الدولية، التي تحكم في النزاعات بين الدول، لم تحكم قط على بلد بأنه مسؤول عن الإبادة الجماعية. وكان أقرب ما حدث في عام 2007 عندما أصدرت حكمها بأن صربيا «انتهكت الالتزام بمنع الإبادة الجماعية» في مذبحة يوليو (تموز) 1995 التي ارتكبتها قوات صرب البوسنة وراح ضحيتها أكثر من 8000 رجل وصبي مسلم في جيب سربرينيتشا البوسنوي. تقول خبيرة القانون الدولي، ماكنتاير، إن جنوب أفريقيا «سوف تواجه صعوبة في تجاوز عتبة» إثبات الإبادة الجماعية. وأضافت في رسالة بالبريد الإلكتروني لوكالة أسوشيتد برس: «إنها ليست ببساطة مسألة قتل أعداد هائلة من الناس. يجب أن تكون هنالك نية لتدمير فريق من الناس (مصنفين حسب العرق أو الدين مثلاً) كلياً أو جزئياً، في مكان معين». وتقول جنوب أفريقيا، في وثيقة مفصلة من 84 صفحة صاحبت إطلاق القضية أواخر العام الماضي، إن «إسرائيل أظهرت هذه النية». وردت إسرائيل بالإصرار على أنها «تعمل وفقاً للقانون الدولي وتركز عملياتها العسكرية ضد (حماس) فقط»، وأضافت أن سكان غزة ليسوا أعداء، وأنها تتخذ خطوات لتقليل الضرر اللاحق بالمدنيين والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى الإقليم. وتدور قضية محكمة العدل الدولية حول «اتفاقية الإبادة الجماعية» التي وُضعت عام 1948، في أعقاب الحرب العالمية الثانية ومقتل 6 ملايين يهودي في المحرقة. يُذكر أن إسرائيل وجنوب أفريقيا من الدول الموقعة على المعاهدة. وتقول جنوب أفريقيا في ملفها الكتابي، إنها ذهبت إلى المحكمة «لإثبات مسؤولية إسرائيل عن انتهاكات اتفاقية الإبادة الجماعية؛ ومحاسبتها بالكامل بموجب القانون الدولي على تلك الانتهاكات»، و«ضمان الحماية العاجلة والكاملة الممكنة للفلسطينيين في غزة، الذين لا يزالون مُعرضين لخطر جسيم وفوري للاستمرار في ارتكاب أعمال الإبادة الجماعية». وسوف يُقدم فريق من المحامين يمثلون جنوب أفريقيا 3 ساعات من المناقشات في قاعة العدل الكبرى التي تغطيها الألواح الخشبية في المحكمة الدولية، الخميس. وسوف يكون أمام الفريق القانوني الإسرائيلي 3 ساعات صباح الجمعة، لدحض هذه الاتهامات. وسيكون بين وفد جنوب أفريقيا زعيم المعارضة البريطاني السابق جيريمي كوربين، الذي تأثرت قيادته لحزب العمال المنتمي لتيار يسار الوسط بمزاعم معاداة السامية. وهو من مؤيدي القضية الفلسطينية منذ فترة طويلة، كما أنه من أشد منتقدي إسرائيل. وقالت وزارة العدل في جنوب أفريقيا، إن كوربين واحد من «الشخصيات السياسية البارزة من الأحزاب والحركات السياسية التقدمية في جميع أنحاء العالم»، الذين سينضمون إلى وفد جنوب أفريقيا في لاهاي بهولندا لمدة يومين من جلسات الاستماع الأولية التي تبدأ الخميس. وكوربين هو الوحيد من بين الشخصيات السياسية الأجنبية في وفدها، الذي عينته حكومة جنوب أفريقيا. من جهتها، علقت منظمة هيومن رايتس ووتش، بأن جلسات الاستماع سوف تُتيح التدقيق في قاعة المحكمة التابعة للأمم المتحدة، حيال تصرفات إسرائيل. وقالت بلقيس جراح، مساعدة مدير العدالة الدولية في المنظمة، إن «قضية الإبادة الجماعية في جنوب أفريقيا تفتح عملية قانونية في أعلى محكمة في العالم، للنظر بمصداقية في سلوك إسرائيل في غزة على أمل الحد من المزيد من المعاناة». تتناول محكمة العدل الدولية، ومقرها في إحدى ضواحي لاهاي، النزاعات بين الدول. وتقوم المحكمة الجنائية الدولية، ومقرها على بعد بضعة أميال (كيلومترات) في المدينة الهولندية نفسها، بمحاكمة الأفراد على جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والإبادة الجماعية. هذا وتعود إسرائيل إلى محكمة العدل الدولية الشهر المقبل، عندما تبدأ جلسات الاستماع في طلب للأمم المتحدة، للحصول على رأي استشاري غير مُلزم بشأن شرعية السياسات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين.

مقترح قطري جديد لإنهاء «حرب غزة»

دعم أميركي لمسار سياسي ودولة فلسطينية... وإسرائيل تواجه اليوم «دعوى الإبادة» في لاهاي

رام الله: كفاح زبون لندن - لاهاي: «الشرق الأوسط».. بينما يبحث مجلس الحرب الإسرائيلي مقترحاً جديداً من قطر لاستئناف مفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين لدى حركة «حماس» وإنهاء الحرب في غزة، قال أسامة حمدان القيادي في الحركة إنه لا توجد مبادرات مقبولة ما لم تقم أساساً على الوقف الكامل للحرب على غزة. وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية، أمس (الأربعاء)، أن المقترح، الذي وصفته بأنه «جديد للغاية»، يشمل بنوداً عدة، أهمها خروج قادة «حماس» من قطاع غزة وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي منه، وإطلاق سراح المحتجزين في القطاع على دفعات. وأشارت إلى أن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد برنياع، سيقدم لمجلس الحرب تقريراً حول آخر المستجدات المتعلقة باستئناف المفاوضات غير المباشرة مع «حماس»، بصفته المخول بالتواصل مع الوسطاء في ملف تبادل الأسرى. في الأثناء، أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي التقاه في رام الله، أمس، أن إدارته تؤيد اتخاذ «تدابير ملموسة» لإقامة دولة فلسطينية، وترى أنه يجب إطلاق مسار سياسي شامل يضمن في النهاية إقامة الدولة الفلسطينية إلى جانب إسرائيل التي يجب أن تنخرط في محيطها. وأكدت مصادر فلسطينية لـ«الشرق الأوسط»، أن بلينكن ركز على ضرورة إجراء إصلاحات في الهياكل الحكومية والأمنية، حتى تكون قادرة على الحكم، سواء في الضفة أو قطاع غزة في المرحلة المقبلة، لكنه قوبل من قبل مسؤولين في السلطة، بسيل من الأسئلة الصعبة حول الحرب في غزة ودور واشنطن في إيقافها، وخطتها لـ«اليوم التالي» للحرب، وحكم قطاع غزة، والحرب المفتوحة في الضفة الغربية، وعنف المستوطنين، والخطط الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين، ومصير الأموال التي تحتجزها الحكومة في تل أبيب. في شأن متصل، تبدأ «محكمة العدل الدولية» (مقرها لاهاي) اليوم (الخميس)، مناقشة الدعوة المرفوعة من قبل جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية.

«حماس»: الحديث عن خروج الفصائل من قطاع غزة «وهم»

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. أعلن أسامة حمدان القيادي بحركة «حماس»، اليوم (الأربعاء)، أن مناطق شمال قطاع غزة وصلت إلى حد ما وصفها بأنها «المجاعة الفعلية»، بحسب «وكالة أنباء العالم العربي». وقال حمدان، في مؤتمر صحافي عقده في بيروت، إن المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة لن يعودوا لذويهم أحياء ما لم يستجب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لشروط الحركة التي تتمثل في الوقف الشامل والكامل للحرب. ونفى حمدان ما تردد عن مبادرة قطرية لاستئناف التفاوض حول تبادل الأسرى والمحتجزين، وقال: «لا مبادرات مقبولة ما لم تقم أساسا على الوقف الكامل للحرب على غزة». وشدد حمدان على رفض خروج قيادات حركة «حماس» من قطاع غزة، وقال إن الحديث عن خروج الفصائل الفلسطينية من أرضها «وهم». وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قد ذكرت في وقت سابق اليوم أن مجلس الحرب الإسرائيلي سيبحث الليلة مقترحاً جديداً من قطر لاستئناف مفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين مع حركة «حماس»، بحسب «وكالة أنباء العالم العربي». وأوضحت الهيئة أن تفاصيل المقترح، الذي وصفته بأنه «جديد للغاية»، تشمل عدة بنود أهمها خروج قادة «حماس» من قطاع غزة وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي منه وإطلاق سراح المحتجزين في القطاع على دفعات. وندد القيادي في «حماس» بتصريحات بعض الزعماء الإسرائيليين عن المرحلة الثالثة من الحرب بوصفها «دعاية سوداء». وأشار إلى أن تسويق إسرائيل «بالشراكة مع الإدارة الأميركية لما يسمى الانتقال للمرحلة الثالثة من الحرب يأتي في سياق دعاية سوداء كاذبة ومكشوفة لدى شعبنا ومقاومتنا، ومحاولة يائسة لتمريرها كإنجاز على حساب دماء شعبنا، في ظل استمرار كل أشكال المجازر والجرائم ضد شعبنا». ودعا حمدان محكمة العدل الدولية إلى عدم الرضوخ لما سماها «إملاءات وضغوط» الإدارة الأميركية. وأضاف: «ندعو الإدارة الأميركية مجددا إلى التوقف عن سياساتها التي تعطل جهود إنهاء حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال في غزة، والعمل فورا على وقف هذا العدوان، والكف عن العبث بالقوانين والأنظمة الدولية» لصالح إسرائيل. كانت محكمة العدل الدولية قد أعلنت أواخر الشهر الماضي أن جنوب أفريقيا رفعت دعوى قضائية على إسرائيل أمام المحكمة، تقول فيها إن ممارسات إسرائيل تمثل خرقا لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.

«حرب غزة»: هل تجاوزت جهود الوساطة المصرية أزمة اغتيال العاروري؟

أنباء عن زيارة وفد إسرائيلي إلى القاهرة

الشرق الاوسط..القاهرة: أسامة السعيد..

شهدت الوساطة المصرية والقطرية لوقف القتال وتبادل الأسرى بين إسرائيل وفصائل المقاومة في قطاع غزة، مؤشرات عدة على إمكانية «تجاوز حالة الجمود» التي تواجهها منذ اغتيال القيادي في حركة «حماس» صالح العاروري في ضاحية بيروت الجنوبية قبل أسبوع؛ إذ أفادت تقارير بوصول وفد إسرائيلي إلى القاهرة لاستئناف التفاوض بشأن تبادل أسرى مع «حماس». وفيما كشفت وسائل إعلام أميركية عن لقاء بين مبعوث أميركي رفيع المستوى مع رئيس الوزراء القطري، يُنتظر أن يصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى القاهرة، الخميس، في ختام جولته بالمنطقة، ويأتي دفع عملية الوساطة لإخراج المحتجزين من غزة ضمن الأولويات. ونقلت فضائية «سكاي نيوز عربية» عن مصدر مصري رفيع المستوى، لم تسمه، أن وفداً أمنياً إسرائيلياً وصل إلى القاهرة لإجراء مباحثات مع مسؤولين مصريين بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة. وأفاد المصدر بأن الوفد وصل إلى القاهرة، مساء الاثنين، وغادر بعد ظهر الثلاثاء، وأن المباحثات التي أجراها مع المسؤولين المصريين تركزت حول «اتفاق وقف طويل لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الموجودين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة». وكانت القاهرة قد قدمت مقترحات قبل اغتيال العاروري في بيروت، تتضمن 3 مراحل متتالية ومترابطة تنتهي بوقف إطلاق النار، إلا أن عملية الوساطة شهدت حالة من الجمود في أعقاب عملية الاغتيال. ومن المنتظر أن يصل بلينكن إلى القاهرة في تاسع دولة تشملها جولته الرابعة بالمنطقة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وبحسب تصريحات سابقة للوزير الأميركي فإنه يدعم الجهود المتعلقة بإطلاق سراح «الرهائن» في قطاع غزة. والتقى بلينكن، الثلاثاء، في تل أبيب مع عائلات الرهائن الأميركيين المحتجزين في غزة. وشدد على أن «إعادة جميع الرهائن إلى أسرهم تمثل أولوية قصوى للإدارة الأميركية»، كما ناقش بلينكن قضية الرهائن مع رئيسي جهازي الموساد والشين بيت، في إسرائيل. إلى ذلك، شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله، في ختام قمة عربية بالعقبة، الأربعاء، على «ضرورة زيادة الضغوط لإنهاء (العدوان) الإسرائيلي على غزة وحماية المدنيين هناك». وجاء في بيان أن الزعيمين، اللذين حضرا اجتماعاً ثلاثياً مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قالا إنهما يرفضان «أي خطط إسرائيلية لفصل مصير قطاع غزة الذي تديره (حماس) عن الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل». وقال مسؤول مصري، الأربعاء، إن مصر والأردن يحاولان حشد الدعم في سبيل التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة، والضغط من أجل تخفيف الأزمة الإنسانية هناك». وأضاف المسؤول المصري، بحسب وكالة «رويترز»، أن عباس والعاهل الأردني والرئيس المصري أكدوا أيضاً معارضتهم لأي «تهجير للفلسطينيين من أراضيهم». من جانبه، قال خبير الشؤون الإسرائيلية في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتور سعيد عكاشة، إن جهود الوساطة «لم تتوقف عملياً»، مشيراً إلى أن الجمود قد يكون من الناحية السياسية لاحتواء تداعيات عملية اغتيال العاروري، إلا أنه على مستوى عمل الأجهزة الأمنية والوسطاء فإن التواصل بين مختلف الأطراف لا يتوقف. ووصف عكاشة في حديثه لـ«الشرق الأوسط» المفاوضات الجارية حالياً بأنها «مستمرة وصعبة»، مرجحاً عدم وجود نتائج يمكن البناء عليها في ظل تمسك طرفي الصراع إسرائيل و«حماس» بمواقفهما المتصلبة، فالفصائل لا تثق بإسرائيل بعد عملية الاغتيال، رغم ما تعانيه من صعوبات وضغوط ميدانية وإنسانية، وفي المقابل تواصل إسرائيل المناورة وتريد التفاوض بنفس قواعد الهدنة الأولى، وهو أمر مرفوض تماماً من جانب الفصائل الفلسطينية. في غضون ذلك، أرسلت واشنطن مبعوثها للشرق الأوسط إلى الدوحة في تكتم شديد، حسبما كشف موقع «أكسيوس» الأميركي، والذي أشار إلى لقاء جمع بريت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة، الثلاثاء. وقال التقرير إن المسؤولَين ناقشا التوترات الإقليمية والجهود المبذولة لضمان إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، بحسب مصدر أميركي ومصدرين آخرين مطلعين. ووفقاً لموقع «أكسيوس»، أبقى البيت الأبيض والحكومة القطرية الرحلة «بعيدة عن الأضواء»، ولم يعلنا عن زيارة ماكغورك، ولم يُصدرا بياناً عن لقائه مع رئيس الوزراء القطري. وأشار الموقع إلى أن إسرائيل وحركة «حماس»، قدمتا مقترحين للتوصل إلى اتفاق، لكن لا تزال هناك فجوات واسعة بين الاتفاقين. في السياق ذاته، ذكرت «القناة 13 الإسرائيلية» تفاصيل ما قالت إنه مقترح نسبته إلى قطر يهدف إلى إنهاء الحرب في غزة، حيث يتضمن «نفي قادة (حماس) من قطاع غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، ولو على مراحل، مقابل انسحاب الجيش الإسرائيلي»، فيما لم يصدر عن السلطات القطرية أي معلومات رسمية أو بيانات في هذا الشأن. في المقابل، ترفض حركة «حماس» إطلاق سراح المحتجزين لديها إلا «بشروطها»، وفق ما أعلن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، الذي جدد التأكيد خلال مشاركته في مؤتمر بقطر، الثلاثاء، «أنهم (إسرائيل) لن يستعيدوا رهائنهم أبداً، إلا إذا تم إطلاق سراح جميع أسرانا في سجون الاحتلال». وأكدت الفصائل الفلسطينية مراراً أنها ترفض التفاوض على هدن مؤقتة، وأنها تصر على وقف كامل لإطلاق النار، وتبادل للأسرى وفق مبدأ «الكل مقابل الكل»، وذلك بعدما فشلت العملية العسكرية الإسرائيلية حتى الآن في تحريرهم بالقوة أو إجبار «حماس» على إطلاق سراح الأسرى العسكريين، وهم الفئة الأكثر أهمية بالنسبة لتل أبيب. ورجّح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، السياسي الفلسطيني الدكتور أيمن الرقب، أن أبواب الوساطة «لم تغلق» رغم توتر الأجواء عقب اغتيال العاروري. وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أنه «لا إشارات واضحة بشأن موقف الفصائل من استئناف التفاوض في المرحلة الراهنة»، وإن لم يستبعد أن تنخرط الفصائل مجدداً في العملية التفاوضية لاحقاً حتى ولو من أجل «هدنة مؤقتة لتخفيف وطأة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة». وأطلقت «حماس» سراح نحو نصف المحتجزين لديها، وفق التقديرات المعلنة من جانب إسرائيل لعدد أسرى عملية 7 أكتوبر الماضي، خلال الهدنة الأولى التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أميركية، واستمرت أسبوعاً في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وسعى الوسطاء منذ ذلك الحين للتوصل إلى اتفاق بشأن جولة أخرى من تبادل الأسرى، يرافقها وقف القتال.

مقتل 4 مسعفين فلسطينيين بضربة إسرائيلية استهدفت سيارتهم

غزة : «الشرق الأوسط».. أعلن «الهلال الأحمر الفلسطيني» في قطاع غزة، اليوم (الأربعاء)، مقتل أربعة مسعفين في ضربة إسرائيلية استهدفت سيارة إسعاف، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال «الهلال الأحمر» في بيان مقتضب: «استشهاد أربعة من طواقم إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني جراء استهداف الاحتلال مركبة إسعاف في شارع صلاح الدين عند مدخل دير البلح وسط القطاع». وشارع صلاح الدين هو طريق سريع يمتد من شمال غزة إلى جنوبه، وقد استخدمه آلاف الفلسطينيين الفارّين من التقدم العسكري الإسرائيلي في القطاع. في وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس» أن عدة أشخاص قتلوا في غارة إسرائيلية قرب مستشفى في حي دير البلح. وتردّ إسرائيل بقصف جوي ومدفعي عنيف وعمليات برية بدءا من 27 أكتوبر، على قطاع غزة المحاصر ما أدى إلى مقتل 23357 شخصاً غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لـ«حماس».



السابق

أخبار لبنان.."حزب الله قد يهاجم دبلوماسيين أميركيين".. تحذير استخباراتي..هوكشتاين أمام مهمة صعبة لتحديد الحدود..فهل يلجم الحرب؟..3 أسئلة أميركية لـ«حزب الله» بقيت من دون إجابات..وزيرة الخارجية الألمانية تؤكد من بيروت أهمية تطبيق القرار 1701..المعارضة تحذّر من استثمار «حزب الله» الحرب: لا تسوية على حساب السيادة..لبنان في قلب «السيناريو - الكابوس» والتدافع الخشن على حافة الانفجار يشتدّ..الترسيم البري واستئناف التنقيب..وانسحاب جزئي لـ «حزب الله» من الحدود..اغتيال الطويل بتفجير عبوة لا بغارة: توقيف عميل قرب منزل بري في بيروت..إسرائيل تتهم حزب الله بـ«فرض الرّعب»: حرب غزة «مخيّم صيفي» مقارنةً بلبنان..

التالي

أخبار وتقارير..عربية..«حزب الله» ينشر أجهزة تشويش على الطائرات المسيّرة بشرق سوريا..فصائل عراقية مسلحة تقصف حقل كونيكو للغاز في سوريا..العراق يدعو إلى خروج أميركي «سريع ومنظم»..بلا «عداوة».. التركمان يطرحون «رؤية 2024» لتقاسم السلطة في كركوك..قمة العقبة: نحذر من محاولات إعادة احتلال أجزاء من غزة..خبير: النقل البحري في البحر الأحمر بصدد الانهيار بسبب هجمات الحوثيين..مجلس الأمن يطالب الحوثيين بوقف الهجمات في البحر الأحمر..البيت الأبيض: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تتصاعد..الخارجية الأميركية تشيد بجهود السعودية في مكافحة الإرهاب..الصناعات السعودية تتألق في معرض بغداد الدولي..المملكة تفتح أبوابها للعالم وتُعلن عن 5 فئات جديدة للإقامة المميّزة..السعودية ترفع تقديراتها لثروتها المعدنية 90 % إلى 2.5 تريليون دولار..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,442,246

عدد الزوار: 7,028,837

المتواجدون الآن: 67