أخبار وتقارير..دولية..سنتكوم: فقدان اثنين من أفراد البحرية الأميركية أثناء تنفيذ عمليات قبالة سواحل الصومال..انتقادات أميركية لتأخر إدارة بايدن في الرد على تهديد الملاحة..كييف ولندن تبرمان اتفاقاً أمنياً «غير مسبوق» وموسكو تعدّ نشر قوات بريطانية «إعلان حرب»..تجميد المساعدات الغربية والسعي لبناء صناعة دفاعية محلية يضغطان على خيارات أوكرانيا..ميدفيديف يتساءل: ماذا لو استُهدف سوناك بذخائر عنقودية وسط كييف؟..فرنسا تطلب 42 طائرة مقاتلة من طراز «رافال»..واشنطن: لسنا في حرب مع الحوثيين وما زلنا نقيم نتائج الضربات..إسبانيا لن تُشارك في «مهمة محتملة» للاتحاد الأوروبي بالبحر الأحمر..الهند: نجاح تجربة إطلاق صاروخ «آكاش» من الجيل الجديد ضد هدف جوي..

تاريخ الإضافة السبت 13 كانون الثاني 2024 - 6:03 ص    عدد الزيارات 343    التعليقات 0    القسم دولية

        


سنتكوم: فقدان اثنين من أفراد البحرية الأميركية أثناء تنفيذ عمليات قبالة سواحل الصومال..

الحرة – واشنطن..نوهت "سنتكوم" إلى أن البحارين "تم ضمّهما لمنطقة تشغيل الأسطول الأميركي الخامس

أكدت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، في بيان متأخر ليل الجمعة السبت، فقدان اثنين من أفراد البحرية الأميركية في البحر أثناء تنفيذ عمليات قبالة سواحل الصومال في مساء 11 يناير. وقالت "سنتكوم" أنه "تجري حاليا عمليات البحث والإنقاذ لتحديد مكان البحارة. ولأغراض أمنية تشغيلية، لن ننشر معلومات إضافية حتى تكتمل عملية استعادة الموظفين". وأشارت إلى أنه "احتراما للعائلات المتضررة، لن ننشر المزيد من المعلومات حول الأفراد المفقودين في الوقت الحالي". ونوهت "سنتكوم" إلى أن البحارين "تم ضمّهما لمنطقة تشغيل الأسطول الأميركي الخامس التي تدعم مجموعة واسعة من المهام".

انتقادات أميركية لتأخر إدارة بايدن في الرد على تهديد الملاحة

باحثون أميركيون لـ«الشرق الأوسط»: الضربات لن تغير سلوك الحوثيين أو تُفاقم الصراع

واشنطن: إيلي يوسف.. يجمع كثير من التعليقات الأميركية، سواء التي صدرت قبل تنفيذ الولايات المتحدة مع بريطانيا ضرباتها ضد الحوثيين، أو بعدها، على أن مستوى «الاستفزاز» الحوثي في منطقة البحر الأحمر، بلغ درجة لم يعد بالإمكان تحملها، وحتم التصدي له. وتعززت جهود إدارة الرئيس جو بايدن لبناء إجماع دولي ضد الحوثيين يوم الأربعاء، عندما أصدر مجلس الأمن الدولي، قراراً أعرب فيه عن إدانة قوية للهجمات التي تشنّها على السفن المبحرة في البحر الأحمر. حصول القرار الذي رعته الولايات المتحدة واليابان على الموافقة بأغلبية 11 صوتاً، مع امتناع روسيا والصين والجزائر وموزمبيق عن التصويت، عدّه المراقبون إشارة فورية عن قرب تنفيذ هجوم «مدروس» لا يخرق «قواعد الاشتباك»، ولا يوسع الصراع في المنطقة الذي تحرص عليه الولايات المتحدة، منذ اندلاع الحرب في غزة.

استدراج واشنطن

يقول بول سالم، رئيس «معهد الشرق الأوسط» في واشنطن، إن الولايات المتحدة كانت تسعى لتأجيل الضربة، وتفضل عدم الدخول في تداعيات لتوسيع الصراع والتورط في اليمن. وأضاف، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن موقف إدارة بايدن كان منذ البداية معارضاً للحرب في اليمن، ويسعى إلى وقفها، وأزال تصنيف الحوثيين من لائحة الإرهاب. لكن الحوثيين وإيران أجبروا بسلوكهم الولايات المتحدة على تنفيذ الضربة، بسبب دور أميركا القيادي في حماية خطوط الملاحة في المنطقة، ولتجنب العوامل السلبية في هذا العام الانتخابي. من ناحيته، يقول بهنام بنطالبلو، مسؤول ملف إيران في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، إن الضربة هي محاولة لاستعادة الردع وتحقيق التكافؤ في العلاقة. وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أنه «على الرغم من استهداف مواقع ومستودعات مهمة للحوثيين، فإن من المحتمل أن المجموعة الوكيلة لإيران لا يزال لديها كثير من الذخائر والمقذوفات المنتشرة في جميع أنحاء الأراضي التي تسيطر عليها في اليمن. وأي ضربة لا تستهدف الأصول الإيرانية التي تساعدهم، هي هزيمة ذاتية من وجهة نظري، حيث تتجه كل الأنظار الآن نحو الحوثيين بناء على كيفية ردهم ومكانه». ويشدد بنطالبلو على أن السعودية لا تريد توسيع الصراع أو العودة إلى خرق وقف إطلاق النار في اليمن. ومع ذلك، فإن مشاركة البحرين في التحالف الداعم للضربة المشتركة، لها أهمية سياسية، ودليل على أهميتها بالنسبة للولايات المتحدة، بوصفها شريكاً رئيسياً من خارج «الناتو».

انتقادات لإدارة بايدن

وينتقد الكثير من السياسيين، خصوصاً الجمهوريين، وعدد من مسؤولي الدفاع الأميركيين السابقين، إدارة بايدن لتأخرها في توجيه ضربة للحوثيين في اليمن. وتساءل الجمهوريون عموماً عن سبب عدم موافقة بايدن على العمل العسكري «عاجلاً وليس آجلاً». وقال زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ، السيناتور ميتش ماكونيل، إن بايدن تأخر في استخدام القوة العسكرية، لكنه يأمل في أن تمثل الضربات ضدهم، تحولاً في نهج إدارته تجاه إيران ووكلائها. وأضاف أن الهجمات الحوثية المتكررة ضد الملاحة تعد «تهديداً للقيادة الأميركية». ووصف السيناتور روجر ويكر، أكبر جمهوري في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، الضربات بأنها «تأخّرت شهرين» ولكنها «خطوة أولى جيدة نحو استعادة الردع في البحر الأحمر». كما انتقد مسؤولون دفاعيون أميركيون سابقون، ما عدّوه فشل واشنطن في ردع إيران وأقرب حلفائها حتى الآن، لأنه قد يؤدي إلى مزيد من الهجمات المدمرة في المستقبل وخسارة كبيرة في الأرواح الأميركية. وقال القائد السابق للقوات الأميركية في الشرق الأوسط، الجنرال كينيث ماكنزي، الذي تقاعد في 2022، يوم الأربعاء: «عادة، لا يكون الاسترضاء حلاً فعالاً على المدى الطويل». وأضاف قائلاً إنه من المهم إلحاق «الألم» بالمسلحين المسؤولين، «وهذا يعني أنه يتعين عليك ضرب أهداف مهمة للحوثيين في اليمن». وكانت النائبة إليسا سلوتكين، نائبة رئيس اللجنة الفرعية للاستخبارات والعمليات الخاصة بالقوات المسلحة بمجلس النواب، من بين الديمقراطيين الذين أشادوا بقرار الإدارة بالرد. وقالت إن حجم نشاط الحوثيين وتعقيده «أوضح لي أننا بحاجة إلى إعادة الردع». وأضافت أن ذلك يتم «عن طريق الرد عليهم، ويتم ذلك بطريقة دقيقة، ونحن نبذل كل ما في وسعنا لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين».

الحوثيون لن يغيروا سلوكهم

بعض المحللين يشككون في أن يكون للعملية الأثر المقصود، المتمثل في كبح الهجمات في البحر الأحمر. وقال مايكل نايتس، الباحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: «ينتصر الحوثيون من خلال توجيه ضربة أميركية، مهما كانت قوية، وإظهار قدرتهم على الاستمرار في تنفيذ الهجمات». وقال: «الحوثيون عاليون في نجاحاتهم ولن يكون من السهل ردعهم. إنهم يقضون أفضل وقت في حياتهم، ويواجهون قوة عظمى ربما لا تستطيع ردعهم». ويرى نايتس أن إيران قد صاغت دعمها للحوثيين على غرار تطويرها لميليشيا «حزب الله» في لبنان. لكنه يقول إن الحوثيين يمكن أن يتجاوزوا قدرات «حزب الله». ويؤكد بول سالم أن تلك الضربات يمكن ألا توقف تلك الهجمات، لذلك هناك محاولات دبلوماسية غير مباشرة مع طهران عبر وسطاء بينهم عُمان، لإقناع الحوثيين عبر إيران بوقفها. وأضاف أن القلق الأكبر هو أن تنعكس تداعيات البحر الأحمر على الخليج، كما حصل بالأمس عبر قيام إيران باحتجاز ناقلة النفط، الأمر الذي يشير إلى ازدياد المشاحنات بين طهران وواشنطن. لكنه أضاف أن الوضع في اليمن يشبه الوضع في لبنان، والأطراف كلها لا تريد حروباً كبيرة.

حفظ ماء الوجه

حذر آدم كليمنتس، الملحق العسكري الأميركي السابق في اليمن والمسؤول السابق في البنتاغون، من أن الضربات يوم الخميس، من غير المرجح أن يكون لها التأثير المطلوب في ردع الحوثيين. ونقلت عنه صحيفة «واشنطن بوست» قوله عن الثقافة والسياسة اليمنية: «حفظ ماء الوجه أمر في غاية الأهمية»، مضيفاً أن «الحوثيين سيحتاجون بالتأكيد إلى حفظ ماء الوجه، وهذا لن يردعهم، وسوف يقومون بمزيد من الضربات». وقد أظهر الحوثيون قدرات متطورة بشكل متزايد في مجال الطائرات من دون طيار والصواريخ في الأشهر الأخيرة، وتتهم إيران بأنها قدمت الكثير من القدرات التكنولوجية لهم. وفي سبتمبر (أيلول)، نظموا عرضاً عسكرياً ضخماً في صنعاء، عرضوا فيه طائرات انتحارية من دون طيار، وصواريخ باليستية متوسطة المدى، وصواريخ كروز. ويقول مسؤولون أميركيون إن طهران تقدم الدعم اللوجستي والاستخباراتي للحوثيين لمساعدتهم في تنفيذ هجماتهم في البحر الأحمر. كما اتبعت طهران إجراءات عدوانية، حيث قالت البحرية الأميركية، يوم الخميس، إن البحرية الإيرانية احتجزت ناقلة نفط ترفع علم جزر مارشال في خليج عمان، بينما كانت في طريقها إلى تركيا. وقال مسؤولون إن إيران تحتجز الآن 5 سفن و90 من أفراد طاقمها «رهائن».

ميدفيديف يتساءل: ماذا لو استُهدف سوناك بذخائر عنقودية وسط كييف؟

نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: أي تحرك بريطاني لنشر قوات في أوكرانيا سيعتبر إعلان حرب

العربية.نت.. حذر حليف بارز للرئيس فلاديمير بوتين اليوم الجمعة من أن موسكو ستعتبر أي تحرك من بريطانيا لنشر فرقة عسكرية في أوكرانيا بمثابة إعلان حرب على روسيا. وأدلى الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، وهو الآن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، بهذه التصريحات رداً على زيارة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إلى كييف للإعلان عن زيادة التمويل العسكري لمساعدة أوكرانيا على شراء طائرات مسيرة عسكرية جديدة. وكتب ميدفيديف عبر تطبيق تلغرام: "آمل أن يفهم أعداؤنا الأبديون، البريطانيون المتغطرسون، أن نشر فرقة عسكرية رسمية في أوكرانيا سيكون بمثابة إعلان حرب على بلدنا". ويقول دبلوماسيون إن تصريحات ميدفيديف العلنية المتكررة حادة الصياغة تعطي مؤشراً على تفكير متشدد في أعلى مستويات الكرملين. وتساءل ميدفيديف في تصريحاته عن شعور الرأي العام الغربي إذا تعرض وفد سوناك لقصف بالذخائر العنقودية في وسط كييف وهو أمر قال إنه حدث مؤخراً لمدنيين روس في مدينة بيلغورود. وتقع بيلغورود في جنوب روسيا قرب الحدود الأوكرانية واستهدفت عدة مرات بصواريخ وطائرات مسيرة من أوكرانيا في الأشهر القليلة الماضية. وفي الواقعة التي أشار إليها ميدفيديف، التي حدثت يوم 30 ديسمبر، قالت روسيا إن 20 شخصا على الأقل قتلوا، بينهم طفلان، وأصيب 111 فيما وصفته بضربة أوكرانية "عشوائية" باستخدام القنابل العنقودية.

كييف ولندن تبرمان اتفاقاً أمنياً «غير مسبوق» وموسكو تعدّ نشر قوات بريطانية «إعلان حرب»

سوناك: سنقف إلى جانب أوكرانيا في أحلك ساعاتها وفي الأوقات الأفضل المقبلة

الشرق الاوسط..أشادت أوكرانيا، الجمعة، بالاتفاق الأمني «غير المسبوق» المبرم بينها وبين بريطانيا التي يزور رئيس وزرائها ريشي سوناك كييف، الأمر الذي أثار حفيظة موسكو، التي حذرت بدورها من الخطوة وعدَّتها بمثابة إعلان حرب على روسيا. ورحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر منصة «إكس» بـ«اللحظة الفاصلة في التاريخ الأوروبي»، مضيفاً: «وقعت أوكرانيا والمملكة المتحدة اتفاقا أمنياً جديداً غير مسبوق... هذا ليس إعلاناً بسيطاً. إنه حقيقة ستؤتي ثمارها بفضل تعاوننا». وقالت بريطانيا إن الاتفاق «يضفي طابعاً رسمياً على الدعم الذي قدمته المملكة المتحدة، وستواصل تقديمه لأمن أوكرانيا، بما في ذلك تبادل المعلومات الاستخبارية والأمن السيبراني والتدريب الطبي والعسكري والتعاون الصناعي الدفاعي». وتعدّ لندن واحدة من أقرب حلفاء كييف في الحرب الدائرة في أوكرانيا منذ سنتين. وكتب سوناك على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «أنا في أوكرانيا لإيصال رسالة بسيطة. دعمنا لا يمكن أن يتزعزع». وقال مكتبه إن المملكة المتحدة وأوكرانيا وقعتا اتفاقية بشأن التعاون الأمني، لاستكمال اتفاق مجموعة السبع لتزويد أوكرانيا بضمانات أمنية ثنائية. وقالت بريطانيا إنها ستقدم أكبر شحنة من الطائرات المسيرة إلى أوكرانيا، ومن المتوقع أن يتم تصنيع معظمها في بريطانيا. وجاء في بيان للحكومة البريطانية أن «وزارة الدفاع ستعمل مع شركاء دوليين لزيادة عدد الطائرات المسيرة المقدمة للدفاع عن أوكرانيا بشكل كبير». وبدأ رئيس الوزراء البريطاني زيارة للعاصمة الأوكرانية، الجمعة، للإعلان عن زيادة التمويل العسكري لمساعدة أوكرانيا على شراء طائرات مسيرة عسكرية جديدة، بما في ذلك طائرات المراقبة والضربات بعيدة المدى والطائرات المسيرة البحرية. وقال سوناك إن بريطانيا ستزيد دعمها في السنة المالية المقبلة إلى 2.5 مليار جنيه إسترليني (3.19 مليار دولار). وقال مكتب سوناك إن التمويل، بزيادة قدرها 200 مليون جنيه إسترليني عن العامين الماضيين، سيساعد في شراء آلاف الطائرات المسيرة لأوكرانيا، بما في ذلك طائرات المراقبة والضربات بعيدة المدى والطائرات المسيرة البحرية. وقال سوناك في بيان: «أبعث هنا اليوم برسالة واحدة: المملكة المتحدة أيضاً لن تتردد... سنقف إلى جانب أوكرانيا في أحلك ساعاتها وفي الأوقات الأفضل المقبلة». وحذر الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، وهو الآن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، من التعاون الأمني بين لندن وكييف. وقال حليف الرئيس فلاديمير بوتين، الجمعة، إن موسكو ستعتبر أي تحرك من بريطانيا لنشر فرقة عسكرية في أوكرانيا بمثابة إعلان حرب على روسيا. وأدلى بهذه التصريحات رداً على زيارة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إلى كييف، وإعلانه عن زيادة التمويل العسكري لمساعدة أوكرانيا على شراء طائرات مسيرة عسكرية جديدة. وكتب ميدفيديف عبر تطبيق «تلغرام»، كما نقلت عنه «رويترز»: «آمل أن يفهم أعداؤنا الأبديون، البريطانيون المتغطرسون، أن نشر فرقة عسكرية رسمية في أوكرانيا سيكون بمثابة إعلان حرب على بلادنا». ويقول دبلوماسيون إن تصريحات ميدفيديف العلنية المتكررة حادة الصياغة تعطي مؤشراً على تفكير متشدد في أعلى مستويات الكرملين. وتساءل في تصريحاته عن شعور الرأي العام الغربي إذا تعرض وفد سوناك لقصف بالذخائر العنقودية في وسط كييف، وهو أمر قال إنه حدث مؤخراً لمدنيين روس في مدينة بيلغورود. وتقع بيلغورود في جنوب روسيا قرب الحدود الأوكرانية، واستهدفت عدة مرات بصواريخ وطائرات مسيرة من أوكرانيا في الأشهر القليلة الماضية. وفي الواقعة التي أشار إليها ميدفيديف، التي حدثت يوم 30 ديسمبر (كانون الأول)، قالت روسيا إن 20 شخصاً على الأقل قتلوا، بينهم طفلان، وأصيب 111، فيما وصفته بضربة أوكرانية «عشوائية» باستخدام قنابل عنقودية. في غضون ذلك، أكد رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريل بودانوف، في مقابلة مع صحيفة «لوموند» الفرنسية اليومية، أن الهجمات الأوكرانية في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا ستتكثف، بينما أقر بأنّ الحرب البرية تشهد جموداً. وقال في المقابلة التي نُشرت الجمعة: «في 2023، جرى أول التوغلات الأوكرانية في شبه جزيرة القرم المحتلة موقتاً، رغم أن البعض كان يعتبرها مستحيلة. إنها البداية فقط. وهذا يعطي الأمل، خصوصاً للأوكرانيين في شبه جزيرة القرم الذين يعيشون منذ عشر سنوات تحت الاحتلال الروسي وأصيب العديد منهم بالإحباط». وأضاف، كما نقلت عنه «الصحافة الفرنسية»، أنّ «الجزء الشمالي من البحر الأسود يقع تحت السيطرة الأوكرانية، مع منصات استخراج الغاز». وتابع أن «الممرات البحرية لتصدير الحبوب تعمل من جديد، حتى لو كانت هناك مخاطر بسبب الحرب». وتشكّل شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو في عام 2014 قاعدة خلفية لوجيستية للقوات الروسية المنتشرة في جزء من جنوب أوكرانيا، خصوصاً لإرسال تعزيزات وصيانة معدات. وتتعرّض شبه جزيرة القرم بشكل مستمر لهجمات أوكرانية بالصواريخ والمسيّرات. وبشأن الجبهة البرية، رأى رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية أنّه «في كلا الجانبين، جعل الاستخدام المكثف جداً للمسيّرات الهجومية، الهجمات الروسية والأوكرانية مستحيلة»، مشيراً أيضاً إلى «كثافة حقول الألغام التي لم يُسجَّل مثلها منذ الحرب العالمية الثانية». ورداً على سؤال عن معنويات الشعب الأوكراني بعد عامين من الغزو، اعترف بأنه يعاني من «الإرهاق». وقال: «بدأت الحرب منذ عشر سنوات (في دونباس)، وبدأ الغزو الواسع النطاق منذ عام 2022، ويبدو الإرهاق على المستوى الفردي وفي المجتمع». وأضاف: «لا أنتقد، إنها ظاهرة مفهومة. لكن نقص الجنود يصبح كبيراً مع أنه لا يثير القلق». ويحتدم النقاش منذ أسابيع في أوكرانيا بشأن استدعاء جنود. وأجّل النواب، الخميس، دراسة مشروع قانون بهذا الشأن مثير للجدل. ورداً على سؤال بشأن إمكانية إجراء مفاوضات مع موسكو، رأى بودانوف أن «الوقت غير مناسب، فالمفاوضات تبدأ عندما يكون لدى أحد الطرفين على الأقل، أو حتى كليهما، مصلحة، والحال ليس كذلك».

تجميد المساعدات الغربية والسعي لبناء صناعة دفاعية محلية يضغطان على خيارات أوكرانيا

مقابل «نجاح» روسيا في تحويل اقتصادها إلى اقتصاد حرب

واشنطن: إيلي يوسف موسكو: «الشرق الأوسط».. مع استمرار الحرب الأوكرانية الروسية، التي تقترب من دخول سنتها الثالثة الشهر المقبل، تضغط الإمدادات العسكرية الغربية المتناقصة لأوكرانيا على خيارات كييف السياسية والعسكرية، مقابل إصرار موسكو على مواصلة حربها، حتى تحقيق أهداف «عمليتها العسكرية». وفي الولايات المتحدة، وفي ظل تعثر طلب الرئيس جو بايدن للحصول على المزيد من المساعدات لأوكرانيا في الكونغرس، باتت فرص مناورته لمقايضة طلبه بشروط الجمهوريين، أضيق، وسط تحذير البنتاغون من أن الأموال المتبقية لمساعدة أوكرانيا اقتربت من النفاد، ولم يبق سوى 4.5 مليار دولار منها. وفي أوروبا، فشل التعهد بتقديم مليون قذيفة مدفعية في غضون 12 شهراً، حيث تم تسليم نحو 300 ألف فقط حتى الآن، في إشارة إلى الصعوبات التي تواجهها لزيادة إنتاجها العسكري، مقابل «نجاح» روسيا في تحويل اقتصادها إلى اقتصاد حرب. كما فشل الاتحاد الأوروبي بإقرار حزمة مساعداته العسكرية والاقتصادية لأوكرانيا، بسبب معارضة المجر، التي يتحالف رئيس وزرائها فيكتور أوروبان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

خيارات كييف تضيق

غير أن الهجمات الروسية على أوكرانيا استمرت، حيث تضرب الصواريخ والطائرات المسيرة التي حصلت موسكو على إمدادات منها، من كوريا الشمالية وإيران، بحسب اتهامات أميركية وغربية، مدناً أوكرانية عدة، ملحقة أضراراً بشرية ومادية في البنية التحتية. وبدت خيارات أوكرانيا تضيق هي الأخرى، في ظل تصاعد التكهنات عن محادثات لوضع أهداف سياسية وعسكرية «يمكن تحقيقها»، ومساعيها للتحرر من اعتمادها على الإمدادات الغربية، عبر تعزيز وتطوير صناعتها الدفاعية المحلية، والعمل في مشاريع مشتركة مع حكومات أجنبية لتصنيع المزيد من الذخيرة والأسلحة على أراضيها. ورغم ذلك، يدرك المسؤولون الأوكرانيون أن تحقيق هذا الهدف دونه صعوبات ويحتاج إلى وقت. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، إنه على الرغم من تمكن بلاده من إيقاف الجيش الروسي، لكنها في حاجة ماسة إلى الحلفاء الغربيين لإرسال المزيد من أنظمة الدفاع الجوي، لإسقاط وابل متزايد من الطائرات دون طيار والصواريخ الروسية القادمة. وحذّر زيلينسكي من أن «أي توقّف» لبلاده في الدفاع عن نفسها في مواجهة الغزو الروسي سيساعد موسكو على إعادة التسلّح و«سحقنا». وحتى المساعدات التي وعدت بريطانيا بتقديمها لأوكرانيا، خلال زيارة رئيس وزرائها ريشي سوناك المفاجئة لكييف، الجمعة، لا تبدو كافية في سد حاجة البلاد الشرهة للذخائر والمعدات في حربها مع روسيا. وتعهد سوناك بزيادة التمويل العسكري بنحو 260 مليون دولار، ليصل إلى 3.25 مليار دولار، في تأكيد للالتزام تجاه كييف. وجاءت تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، خلال اجتماع مع رجال أعمال من الشرق الأقصى، عن قوة الاقتصاد الروسي، لتزيد من مخاوف الأوروبيين حول نياته، خصوصاً بعد توجيه اقتصاد بلاده للتحول إلى اقتصاد حرب، مشيرين أيضاً إلى الدور الذي لعبه «فشل سياسة العقوبات» في إجبار بوتين على تغيير خططه. وقال بوتين إن بلاده تفوقت على ألمانيا، وصارت الاقتصاد الأول في أوروبا والخامس عالمياً، موضحاً أن نمو الاقتصاد الروسي بحلول نهاية عام 2023 قد يكون أعلى من النسبة المتوقعة البالغة 3.5 في المائة. وأشار بوتين إلى أن «هذه نتيجة مذهلة» في ظل ظروف الضغوط الخارجية.

بوتين يواجه معضلة ثلاثية

ولكن تباهي الرئيس الروسي بهذه «النتيجة المتوقعة» لا يعكس حقيقة الوضع الفعلي للاقتصاد الروسي، بحسب تقرير في مجلة «فورين أفيرز». وقالت إنه بدلاً من الإشارة إلى صحة الاقتصاد، فإن هذه الأرقام تشير إلى «الإفراط في النشاط». وأضاف التقرير: «في الواقع، فإن المشاكل التي يواجهها الاقتصاد الروسي بلغت حداً يجعل بوتين يواجه معضلة ثلاثية مستحيلة»: تمويل حربه المستمرة ضد أوكرانيا، والحفاظ على مستويات معيشة شعبه، وحماية استقرار الاقتصاد الكلي. ولتحقيق الهدفين الأول والثاني سيتطلب زيادة في الإنفاق، الأمر الذي سيغذي التضخم، وبالتالي يحول دون تحقيق الهدف الثالث. وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من عائدات النفط والغاز المرتفعة، والإدارة المالية الماهرة من قبل السلطات الروسية، والتراخي في تطبيق القيود الغربية، التي لعبت دورها في النمو الاقتصادي في روسيا، ولكنها تخفي الاختلالات المتزايدة في هذا الاقتصاد. ومع عدم ذكر بوتين أن أكثر من ثلث نمو روسيا يرجع إلى الحرب، فقد أخفى المشهد الاقتصادي المشرق في روسيا في عام 2023 مقايضات خطيرة تمت في السعي لتحقيق مكاسب قصيرة الأجل. وحتى لو نجحت القيادة المالية في موسكو في تهدئة الاقتصاد بحلول نهاية عام 2024، فإن المشاكل الكبرى الناجمة عن الحرب لا مفر منها. وتشمل هذه العوامل الاستياء من نقص تمويل الصحة العامة، والنقص المتزايد في الأدوات والمعدات بسبب تشديد نظام العقوبات، والاضطرابات الكبيرة الناجمة عن الاستثمار الضخم في صناعة الدفاع، وهو ما سيؤدي إلى أن تدفع أجيال المستقبل ثمناً باهظاً للوضع الحالي، رغم أن هذا هو آخر ما يفكر فيه الكرملين في الوقت الحالي.

مصادرة الأصول الروسية

وصفت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، الخطة الأميركية لمصادرة ما يصل إلى 300 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة للمساعدة في إعادة بناء أوكرانيا، بأنها «قرصنة القرن الحادي والعشرين». وقالت إن موسكو سترد بشدة إذا حدث ذلك. واتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الولايات المتحدة بمحاولة خلق «غطاء قانوني» لسرقة الأصول السيادية الروسية، وهي خطوة حذرت موسكو مراراً من أنها تنتهك القانون الدولي وتقوض النظام المالي العالمي. وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحافي: «أصبحت سرقة ممتلكات الدولة والممتلكات الخاصة والعامة علامة مسجلة للأنجلوسكسونيين». وأضافت: «واشنطن (و) لندن تقومان بذلك منذ عقود. قبل ذلك كانت تسمى قرصنة، ولكن بعد ذلك تم إضفاء الشرعية عليها. الآن هي قرصنة القرن الحادي والعشرين في رأيي». وذكر تقرير لـ«بلومبرغ» نُشر، الأربعاء، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تدعم تشريعاً يسمح لها بمصادرة بعض الأصول الروسية المجمدة من أجل المساعدة في إعادة بناء أوكرانيا، التي أصبحت أجزاء منها في حالة خراب بعد أن أرسلت موسكو جيشها إليها في فبراير (شباط) 2022. وقالت زاخاروفا، التي اتهمت واشنطن بمحاولة إقناع الاتحاد الأوروبي بالتوقيع على نفس خطة مصادرة الأصول، إن موسكو سترد بقوة إذا سُرقت أصولها. وأضافت: «سيتم اتخاذ إجراءات انتقامية، وستكون واضحة بحيث يمكن رؤيتها والشعور بها. وستكون مؤلمة». وقالت زاخاروفا إن الغرب يسعى الآن لإيجاد طرق جديدة لتمويل أوكرانيا بسبب الصعوبات المتزايدة في تأمين الدعم المالي لكييف. وذكر البيت الأبيض، الخميس، إن المساعدات الأميركية لأوكرانيا «توقفت تماماً» مع استمرار المفاوضات في واشنطن بشأن حزمة مساعدات يمكن ربطها بإصلاح شامل لإجراءات أمن الحدود.

فرنسا تطلب 42 طائرة مقاتلة من طراز «رافال»

باريس: «الشرق الأوسط».. طلبت وزارة الجيوش الفرنسية شراء 42 طائرة مقاتلة جديدة من طراز «رافال» ما يمثل «استثماراً بأكثر من 5 مليارات يورو»، حسبما أعلن وزير الجيوش سيباستيان لوكورنو، اليوم (الجمعة)، على منصة «إكس». وأكد الوزير أن هذا الطلب لأحدث نسخة من طائرات شركة «داسو» سيوفر «قدرات تشغيلية حديثة». وقال إنه كان مقرراً منذ فترة طويلة ومدرجاً في ميزانية عام 2023، ويرفع عدد الطائرات التي طلبتها باريس من طراز «رافال» إلى 234، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. والطائرة «رافال» هي طائرة متعددة المهام من شركة «داسو للطيران» وتعمل لدى القوات الجوية الفرنسية والمصرية، وتوجد منها نسخ عدة بمقعد واحد أو مقعدين ونسخة مخصصة للعمل على حاملات الطائرات.

وزير الجيوش الفرنسي يستقبل نظيره الأوكراني الخميس المقبل في باريس

الراي..يستقبل وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو الخميس المقبل نظيره الأوكراني لاجتماع يركّز بشكل خاص على المدفعية التي تطالب كييف بتعزيزها لصدّ القوات الروسية. وسيستقبل لوكورنو في باريس نظيره الأوكراني رستم أوميروف في 18 يناير، حسبما أفاد مكتبه وكالة فرانس برس مساء أمس الجمعة، وذلك بعد زيارة أجراها الوزير الفرنسي لكييف في سبتمبر. ومن المقرر أن يفتتح الوزيران مؤتمر إطلاق «تحالف المدفعية» وهو أحد مجموعات العمل التابعة لمجموعة الاتصال من أجل الدفاع في أوكرانيا، بقيادة فرنسا والولايات المتحدة. وأشارت وزارة الجيوش الفرنسية إلى أن المؤتمر «يهدف إلى توحيد جهود الدول المشاركة لمساعدة أوكرانيا، على المدى القصير والطويل، في الحصول على قوة مدفعية تتكيف مع احتياجات الهجوم المضاد وجيشها في المستقبل». ومن المقرر أن «يزور الرجلان المواقع الصناعية وأن يلتقيا بمجموعات صناعية فرنسية لمناقشة اقتصاد الحرب والهجوم المضاد». ويأتي الاجتماع في الوقت الذي تحاول فيه باريس إظهار دعمها الثابت لكييف التي لم يحقق هجومها العسكري المضاد النتائج المرجوّة. وبعد أقل من 24 ساعة على تسميته وزيرًا للخارجية الفرنسية، توجه ستيفان سيجورنيه إلى كييف حيث سيلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لإظهار الدعم الفرنسي لأوكرانيا في الحرب ضد روسيا. وبحسب وزارة الجيوش الفرنسية، سيسافر سيباستيان لوكورنو إلى إسرائيل في 22 يناير. وستركز اجتماعاته السياسية بشكل خاص على «الإفراج عن الرهائن والمفقودين الفرنسيين» وعلى «الجهود المبذولة لمنع التصعيد الإقليمي خصوصًا في لبنان والبحر الأحمر»...

ماكرون لأعضاء الحكومة الجديدة: كونوا ثوريين وحققوا نتائج

باريس: «الشرق الأوسط».. طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم (الجمعة)، من أعضاء حكومة غابريال أتال التي عيّنها الخميس، أن يكونوا «ثوريين» ويحققوا «نتائج»، بحسب ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مشاركين في مجلس الوزراء. وقال ماكرون خلال اللقاء الأول مع فريق رئيس وزرائه الجديد البالغ 34 عاماً، وهو الأصغر سناً في تاريخ الجمهورية: «أطلب منكم التضامن والسرعة، وهما شرطا الفاعلية». وأضاف خلال الاجتماع المغلق: «أتوقع منكم نتائج، المزيد من النتائج والمزيد من النتائج». وتابع: «لا أريد وزراء يديرون، أريد وزراء يتصرفون. لا أريد مديرين، أريد ثوريين». أعلن الخميس عن فريق حكومي مصغّر يضم 14 وزيراً؛ هم من الأصغر سناً في الجمهورية الخامسة وأغلبهم من اليمين. وسيتم استكمال الفريق الأسبوع المقبل بقائمة إضافية من الوزراء المفوضين ووزراء الدولة. وقال إيمانويل ماكرون: «أنتم تجسدون العودة إلى منابعنا، متفوقون على أنفسنا في خدمة الوطن، بروح عام 2017» التي سادت في أول ولاية رئاسية له. وشدد على أن العمل الحكومي يحمل «مسؤولية تاريخية. عليكم الارتقاء إلى مستوى هذه المسؤولية». وسيضع ماكرون خريطة طريق لما تبقى من فترة ولايته الثانية ومدتها خمس سنوات، بعد الاضطرابات التي شهدتها نهاية عام 2023 داخل فئات من معسكره السياسي عبّرت بدرجات متفاوتة عن عدم موافقتها على الانعطاف نحو اليمين خلال التصويت على قانون الهجرة الجديد.

واشنطن: لسنا في حرب مع الحوثيين وما زلنا نقيم نتائج الضربات

الجريدة...أكد البيت الأبيض اليوم الجمعة أن الولايات المتحدة ليست في حرب مع الحوثيين وأنها مازالت تقيم نتائج الضربات التي شنتها أخيرا بشكل مشترك مع بريطانيا على مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي للصحفيين «ليست هناك حرب مع الحوثيين. لا نسعى لحرب في اليمن مع الحوثيين. نريد أن نرى هذه الهجمات (على سفن في البحر الأحمر) تتوقف». وأضاف «بينما لا نزال نقوم بتقييم التأثير الفعلي لتلك الضربات فإننا نعلم أن كل هدف (تم ضربه) كان ذا أهمية عسكرية بالنسبة لقدرات الحوثيين». وأوضح المسؤول الأمريكي «نحن لسنا مهتمين بالحرب مع اليمن. نحن لسنا مهتمين (بالدخول) في صراع (في اليمن) من أي نوع هنا. وفي الواقع كل ما كان يفعله الرئيس (جو بايدن) هو محاولة لمنع أي تصعيد للصراع بما في ذلك الضربات التي وقعت الليلة الماضية». وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا في وقت سابق اليوم أنهما شنتا ضربات جوية استهدفت مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. وشكلت واشنطن تحالفا دوليا في ديسمبر الماضي تحت مسمى عملية (حارس الازدهار) لحماية الملاحة البحرية في المنطقة التي يتدفق من خلالها 12 بالمئة من التجارة العالمية بعدما شنت جماعة الحوثي عمليات قالت إنها تستهدف السفن المملوكة للكيان الإسرائيلي المحتل أو المرتبطة به أو العاملة لمصلحته في البحر الأحمر.

«ناتو»: الضربات «الأميركية البريطانية» ضد الحوثيين.. دفاعية تهدف إلى حماية حرية الملاحة في أحد أهم الممرات المائية بالعالم

الجريدة...فيما قالت وزارة الدفاع الأميركية، اليوم الجمعة، لشبكة «سي.إن.إن» الإخبارية إنه «لا خطط لإرسال قوات أميركية إضافية إلى منطقة البحر الأحمر»، اعتبر متحدث باسم حلف شمال الأطلسي «ناتو»، الضربات التي شنها الجيشان الأميركي والبريطاني ضد الحوثيين في اليمن كانت «دفاعية». وقال المتحدث باسم «ناتو»، بحسب وكالة «رويترز»، إن الضربات التي تم شنها فجر اليوم «تهدف إلى حماية حرية الملاحة في أحد أهم الممرات المائية في العالم». وأضاف المتحدث أن «القوات الحوثية تتلقى الدعم والإمداد والتجهيز من إيران، لذا فإن طهران تتحمل مسؤولية خاصة لكبح وكلائها». في السياق، أكدت الحكومة الألمانية اليوم الجمعة تأييدها الضربات المشتركة ضد مواقع الحوثيين في اليمن معتبرة إيّاها خطوة على طريق إضعاف قوتهم وإجراء يهدف إلى حماية طرق الشحن الدولي. وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان أن هدف برلين يبقى نزع فتيل التوترات واستعادة الاستقرار في مياه البحر الأحمر. وأضافت الوزارة أن رسالة ألمانيا في هذا الخصوص واضحة وهي «عدم التردد في مواجهة التهديدات المستمرة من أجل الدفاع عن حياة البشر وتأمين حرية نقل البضائع في جميع الطرق المائية المهمة في العالم». وأشارت إلى توقيع ألمانيا بياناً مشتركاً مع الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وهولندا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية يؤكد أن هذه الضربات تُمثّل «التزاماً مشتركاً بحرية حركة السفن والتجارة الدولية وحماية حياة البحارة من الهجمات غير القانونية وغير المبررة». وأضاف البيان أن عشرات الهجمات التي نفّذها الحوثيون منذ منتصف نوفمبر الماضي ضد السفن التجارية «وضعت التجارة الدولية أمام تحديات كبيرة». وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا في وقت سابق اليوم أنهما شنتا ضربات جوية استهدفت مناطق يُسيطر عليها الحوثيون في اليمن. وشكّلت واشنطن تحالفاً دولياً في ديسمبر الماضي تحت مسمى عملية «حارس الازدهار» لحماية الملاحة البحرية في المنطقة التي يتدفق من خلالها 12 بالمئة من التجارة العالمية بعدما شنت جماعة الحوثي عمليات قالت إنها تستهدف السفن المملوكة للكيان الإسرائيلي المحتل أو المرتبطة به أو العاملة لمصلحته في البحر الأحمر.

إسبانيا لن تُشارك في «مهمة محتملة» للاتحاد الأوروبي بالبحر الأحمر

الجريدة...أعلنت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبلز الجمعة أن إسبانيا لن تُشارك في مهمة محتملة للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر ضد هجمات الحوثيين في اليمن. وأوضحت روبلز في مؤتمر صحافي «لا نعرف حتى الآن ما إذا كان الاتحاد الأوروبي سينشئ مهمة جديدة»، لكن إذا حدث ذلك فإن «إسبانيا لن تُشارك في البحر الأحمر، لأنها تُشارك حالياً في 17 مهمة»...

الهند: نجاح تجربة إطلاق صاروخ «آكاش» من الجيل الجديد ضد هدف جوي..

الجريدة...أعلنت الهند اليوم الجمعة نجاح تجربة إطلاق صاروخ من الجيل الجديد لطراز «آكاش» ضد هدف جوي من منطقة «تشانديبور» قبالة ساحل ولاية أوديشا شرقي الهند. وذكرت وزارة الدفاع الهندية في بيان أن «منظمة البحث والتطوير الدفاعي» التابعة لها أجرت اختباراً ناجحاً لإطلاق صاروخ «آكاش» من الجيل الجديد ضد هدف جوي عالي السرعة وعلى ارتفاع منخفض جداً وتم اعتراض الهدف «بنجاح» بواسطة نظام الأسلحة وتدميره. وأضاف البيان أن تجربة الإطلاق أثبتت قدرة عمل نظام الأسلحة الذي يتكون من الصاروخ المزود بـ«باحث ترددات راديوية» مطور محليا وقاذفة ورادار متعدد الوظائف ونظام قيادة وتحكم واتصالات. وأثنى وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ على علماء «منظمة البحث والتطوير الدفاعي» والقوات الجوية للاختبار الناجح، قائلاً إن «التطوير الناجح للنظام سيزيد من تعزيز قدرات الدفاع الجوي» للهند. وتخوض الهند سباق تسلح مع الصين وباكستان المجاورتين حيث تجري بصورة دورية تجارب على صواريخ تعمل على تطويرها بهدف تعزيز ترسانتها العسكرية.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..بعد الضربات ضد الحوثي..مصر ترد على تعليق الملاحة في قناة السويس..ما السيناريوهات المُحتملة لتعامل قناة السويس مع تهديدات البحر الأحمر؟..مصر تنفي مزاعم إسرائيلية عن معبر رفح أمام محكمة العدل الدولية..مصر تؤكد استمرار جهودها للتهدئة ووقف الحرب في غزة..حميدتي يبلغ غوتيريش بخططه لإنهاء الحرب في السودان..حقوقيون يطالبون سلطات بنغازي بكشف مصير ناشط «مخطوف»..تمديد حبس 6 موقوفين في قضية «التآمر ضد أمن تونس»..الجزائر وألمانيا تناقشان سبل مواجهة الإرهاب والتطرف في الساحل..موريتانيا تطالب المجتمع الدولي بتمويل «خطة طوارئ للاجئين»..قصة طائرة أممية بقبضة "الشباب" الصومالية.. من ركابها؟..

التالي

أخبار لبنان..الدولة اللبنانية «وسيط» بين «حزب الله» والغرب..هل يعيق تمسك «حزب الله» بمساندة «حماس» انتخاب رئيس للبنان؟..رئيس الأركان الإسرائيلي: حزب الله قد يحول أراضي لبنان بأكملها إلى منطقة قتال..هوكشتاين «مفاوضاً رئاسياً» و«عشاء المختارة» يحيي ترشيح فرنجية..جعجع لـ «الراي»: طهران تريد أن يكون شرق البحر المتوسط بحيرةَ نفوذٍ إيرانية..


أخبار متعلّقة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 156,126,653

عدد الزوار: 7,016,120

المتواجدون الآن: 52