أخبار فلسطين..والحرب على غزة..100 يوم على حرب غزة..لا أفق لحل والنزاع يتمدد إقليمياً..غزة.. 100 يوم من القتل..أرقام تعكس 100 يوم من الحرب بين إسرائيل وحماس..«الأونروا»: الحرب الدائرة منذ 100 يوم في غزة.. تلطخ إنسانيتنا..

تاريخ الإضافة الأحد 14 كانون الثاني 2024 - 4:15 ص    عدد الزيارات 290    التعليقات 0    القسم عربية

        


100 يوم على حرب غزة..لا أفق لحل والنزاع يتمدد إقليمياً..

مصر تنفي الاتهامات الإسرائيلية بمنع دخول المساعدات للقطاع وتخاطب المحكمة الدولية..

الجريدة.. واصلت إسرائيل قصف غزة أمس مع اقتراب حربها الدامية في القطاع الفلسطيني الذي تديره حركة حماس من دخول يومها المئة، من دون أن تلوح في الأفق نهاية لهذه الحملة. وسقط عشرات القتلى حسب «حماس» في القطاع الذي يشهد انقطاعا كاملا جديدا للاتصالات أمس في اليوم التاسع والتسعين من الحرب، فيما بدا أن النزاع قد امتد إلى اليمن بعد أن وجهت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات إلى مواقع للمتمردين الحوثيين الذين يهاجمون سفنا في البحر الأحمر «تضامنا» مع الفلسطينيين. وقالت وزارة الصحة التابعة لـ «حماس» التي تسيطر منذ 2007 على القطاع الصغير المحاصر والمكتظ بالسكان، إن الغارات الإسرائيلية أودت أمس بحياة أكثر من ستين شخصا معظمهم من النساء والأطفال، وأدت إلى جرح العشرات، مضيفة أن 23843 شخصا قتلوا في القطاع منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر، وأن أغلبية القتلى من النساء والفتية والأطفال، وأنها أحصت 60317 جريحا، في حين ما زال آلاف الأشخاص تحت الأنقاض. «انقطاع كامل» ومنذ أمس الأول تفاقمت الكارثة الإنسانية التي تندد بها المنظمات الدولية مع الانقطاع الكامل لخدمات الاتصالات والإنترنت في غزة، الذي نسبته شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل) إلى الجانب الإسرائيلي الذي «فصل الخوادم». وقطعت الاتصالات في غزة مرات عدة منذ بدء الحرب، وفي كل مرة يشكو رجال الإنقاذ من تأثيرها على تنسيق خدمات الطوارئ. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن «قطع الاتصالات يزيد من حجم التحديات التي تواجه طواقم الهلال الأحمر في تقديم خدماتها الإسعافية والوصول للجرحى والمصابين بالسرعة اللازمة». كما أدى نقص الوقود إلى إغلاق المولد الرئيسي في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح في وسط القطاع، بحسب مصدر في وزارة الصحة التابعة لـ «حماس». قصف عنيف وانقطاع الاتصالات في القطاع و«الشاباك» يحذر نتنياهو من انفجار في الضفة وتعارض إسرائيل إدخال الوقود مع المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى خطر وصولها إلى «حماس»، التي تعتبرها الدولة العبرية ومعها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة «منظمة إرهابية». وأفاد مصدر في «الصحة» بأن نفاد الوقود أدى إلى توقف مولد الكهرباء الرئيسي في مستشفى شهداء الأقصى. وأعرب المكتب الإعلامي الحكومي التابع لـ «حماس» عن خشيته من «حالات وفاة قد يتعرض لها المرضى والأطفال خاصة في أقسام العناية المركزة والحضانة». في رفح لم تمنع الحرب والمواجهات أفنان ومصطفى من الاقتران في هذه المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة إلى حيث نزح مئات الآلاف من الفلسطينيين هربا من المعارك. وقال أيمن شملخ عم العريس النازح من مدينة غزة لفرانس برس: «تهدم البيت الذي كان يجب أن يتزوجا فيه وطالت الحرب. فرأينا من الأنسب أن يتزوجا». وأضاف «عندنا شهداء وعندهم شهداء وعندنا دمار وعندهم دمار، لكن يجب ان نعيش ونتعايش». بينما أكد محمد جبريل والد العروس: «نحن شعب يحب الحياة رغم الموت والقتل والدمار» اتفاق الأدوية في الوقت نفسه تتواصل المفاوضات بشأن مصير الرهائن الذين تنظم عائلاتهم مسيرات للمطالبة بإعادتهم. وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو امس الاول، التوصل إلى اتفاق بوساطة قطر لإيصال أدوية «في الأيام المقبلة» إليهم. وأفاد دبلوماسي مطلع على المفاوضات بأن «الطرفين» إسرائيل و«حماس» «أبديا عزمهما على السماح بوصول الأدوية»، وأن «الوسطاء يضعون اللمسات الأخيرة» على التفاصيل اللوجستية. الانفجار الكبير وتغذي الحرب في غزة العنف على الحدود اللبنانية ــ الاسرائيلية وفي الضفة الغربية وسورية والعراق حيث تضاعفت الهجمات على القواعد الأميركية. في الضفة الغربية المحتلة، قال الجيش الإسرائيلي، إنه قتل أمس الأول ثلاثة أشخاص هاجموا مستوطنة أدورا اليهودية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن القتلى هم شاب في التاسعة عشرة واثنين من الفتية. ونقلت القناة 13 العبرية أن جهاز الأمن العام (الشاباك) حذر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، من «تصعيد فوري» في مناطق الضفة الغربية المحتلة. وبحسب القناة، فإن القلق الأمني الإسرائيلي ينبع من عدم السماح للعمال الفلسطينيين من الضفة بالدخول إلى إسرائيل منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر. كما يعود القلق الأمني إلى رفض الحكومة الإسرائيلية تحويل أموال الضرائب (المقاصة) إلى السلطة الفلسطينية، واشتراطها أن تقتطع أموال غزة منها، وذلك ما ترفضه السلطة الفلسطينية. ونقلت القناة عن مسؤولين في الشاباك، قولهم إن «هناك سيناريو ملموسا بأن تقوم أجهزة أمن السلطة بتوجيه أسلحتها نحو الإسرائيليين والمستوطنات». وأشارت القناة 13، إلى أنه «على الرغم من التحذير الخطير الذي قدمه الشاباك، فإن نتنياهو لم يطرح الموضوع للمناقشة في الكابينيت». ورجحت أنه «من المحتمل أن يكون قراره نابع من اعتبارات سياسية لا سيما أن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، يعارضان إدخال عمال من الضفة وتحويل أموال المقاصة إلى السلطة الفلسطينية». وقال مسؤول أمني رفيع، إنه «لأسباب سياسية لا يتم القيام بما يكفي لمنع ذلك». محكمة لاهاي وأمام محكمة العدل الدولية في لاهاي دافعت إسرائيل عن نفسها، أمس الأول، من تهمة ارتكاب «أعمال إبادة» في قطاع غزة. من جهتها، نفت مصر «أكاذيب» أطلقها فريق الدفاع الاسرائيلي أمام المحكمة بادعائه أن القاهرة «مسؤولة» عن منع دخول المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة. وقال رئيس هيئة الاستعلامات المتحدث الرسمي باسم الدولة ضياء رشوان، في بيان ليل الجمعة- السبت «ننفي بصورة قاطعة مزاعم وأكاذيب فريق الدفاع الإسرائيلي بأن مصر هي المسؤولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة من معبر رفح». وقال عضو فريق الدفاع عن اسرائيل كريستوفر ستاكر في مرافعته أمام المحكمة الجمعة إن «دخول غزة من مصر هو تحت سيطرة مصر، واسرائيل ليست ملزمة بموجب القانون الدولي أن تتيح الوصول الى غزة من أراضيها». وأوضح رشوان لاحقا في مقابلة مع شبكة إم بي سي مصر أن «السلطات سترسل تعليقا الى محكمة العدل الدولية بخصوص المزاعم الاسرائيلية للتأكيد على أن مصر لم تغلق معبر رفح». وفي بيانه أكد رشوان أن «سيادة مصر تمتد فقط على الجانب المصري من معبر رفح، بينما يخضع الجانب الآخر منه في غزة لسلطة الاحتلال الفعلية، وهو ما تجلى في آلية دخول المساعدات من الجانب المصري إلى معبر كرم أبوسالم الذي يربط القطاع بالأراضي الإسرائيلية، حيث يتم تفتيشها من جانب الجيش الإسرائيلي، قبل السماح لها بدخول أراضي القطاع». وأضاف أن مصر أعلنت «عشرات المرات أن معبر رفح من جانبها مفتوح بلا انقطاع، مطالبة الجانب الإسرائيلي بعدم منع تدفق المساعدات الإنسانية للقطاع والتوقف عن تعمد تعطيل أو تأخير دخول المساعدات بحجة تفتيشها». وتابع: «إن العديد من كبار مسؤولي العالم وفي مقدمتهم الأمين العام للأمم المتحدة زاروا معبر رفح من الجانب المصري، ولم يتمكن واحد منهم من عبوره إلى قطاع غزة، نظرا لمنع الجيش الإسرائيلي لهم، أو خوفهم على حياتهم بسبب القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع». كمما نفى مصدر مصري مسؤول، امس، ما تناولته بعض وسائل الإعلام عن وجود تنسيق مصري- إسرائيلي، بشأن تدابير أمنية جديدة على محور فيلادلفيا، وفقاً لقناة «القاهرة» الإخبارية المصرية. ويمتد محور صلاح الدين «فيلادلفيا»، من البحر المتوسط شمالاً حتى معبر كرم أبو سالم جنوباً، بطول الحدود المصرية مع قطاع غزة، التي تبلغ نحو 14 كيلومتراً.

غزة.. 100 يوم من القتل..

الحرب الإسرائيلية تحصد مزيداً من الضحايا... واشتباكات ضارية وسط القطاع وفي جنوبه

الشرق الاوسط..رام الله: كفاح زبون.. مع حلول اليوم (الأحد)، تكون الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أكملت 100 يوم لم تتوقف فيها آلة القتل عن حصد أرواح الغزيين الذين فقدوا حتى الآن أكثر من 23 ألف قتيل، مع آلاف آخرين ربما قضوا تحت الأنقاض بدون التمكن من انتشال جثثهم. ويُضاف إلى هؤلاء عدد غير معروف من المقاتلين في فصائل فلسطينية قضوا في أنفاق دمرها الإسرائيليون. وفيما قالت وزارة الصحة في غزة، أمس، إن القوات الإسرائيلية ارتكبت 13 مجزرة في الساعات الـ24 الماضية راح ضحيتها 151 قتيلاً و248 إصابة، سجّلت الاشتباكات سخونة كبيرة في مناطق وسط قطاع غزة وجنوبه. وقالت مصادر في الفصائل الفلسطينية في غزة لـ«الشرق الأوسط» إن الاشتباكات في خان يونس، جنوب القطاع، وفي مناطق الوسط مثل دير البلح والمغازي ضارية وصعبة ومعقدة، وإن التقدم الإسرائيلي بطيء بسبب المقاومة العنيفة وتعقيدات المنطقة. من جهته، أقر الجيش الإسرائيلي، أمس، بمقتل ضابط احتياط برتبة رائد، مشيراً إلى أنه هاجم مسلحين في خان يونس، ودمر فتحات أنفاق وقصف أبنية فيها مقاتلون وذخيرة ومنصات إطلاق قذائف، كما دمر في وسط قطاع غزة، وتحديداً في حي المغراقة، موقعيْن يحتويان على منصات جاهزة لإطلاق القذائف الصاروخية. في مقابل ذلك، أعلنت «كتائب القسّام» التابعة لـ«حماس»، أنها استهدفت 6 دبابات «ميركافا» وناقلة جند وجرافة شرق خان يونس. في غضون ذلك، قال قائد الجيش الإسرائيلي هيرتسي هليفي إن بلاده ستدرس السماح للفلسطينيين النازحين من شمال غزة بالعودة «عندما لا يكون هناك خطر عليهم». ويبدو أن هذا الموقف يمثل تنازلاً للأميركيين الذين يتمسكون بضرورة السماح بعودة السكان إلى شمال غزة، وهو أمر رفضته القيادة الإسرائيلية التي ربطت حصول ذلك بترتيب صفقة جديدة لتبادل السجناء والأسرى والرهائن مع حركة «حماس».

أرقام تعكس 100 يوم من الحرب بين إسرائيل وحماس

أسوشيتد برس.. هي الحرب الأطول والأكثر دموية بين إسرائيل والفلسطينيين منذ عام 1948، ولا تظهر أي علامات على قرب الانتهاء. أحدث الهجوم الإسرائيلي دمارا غير مسبوق في غزة. ولكن بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر، لا تزال حماس مشاركة في القتال إلى حد كبير، ولا يزال الرهائن في الأسر. ويقول الجيش الإسرائيلي إن الحرب قد تستمر طوال عام 2024. وأعلنت إسرائيل الحرب بعد هجوم غير مسبوق شنته حماس عبر الحدود في 7 أكتوبر قتل فيه نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجزت فيه حماس 250 آخرين كرهائن. وردت إسرائيل بشن غارات جوية مكثفة على غزة قبل توسيع العملية إلى هجوم بري. وتقول إن هدفها هو القضاء على حماس والإفراج عن أكثر من 100 رهينة ما زالوا محتجزين لدى الحركة المسلحة. فيما يلي نظرة على الأرقام في حصيلة الحرب بين إسرائيل وحماس، مصدرها وزارة الصحة الفلسطينية ومسؤولون إسرائيليون بالإضافة إلى مراقبين دوليين وجماعات إغاثة، وفق تقرير لأسوشيتد برس.

إجمالي الوفيات

بلغ عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في غزة 23,708، وفي الضفة الغربية 347، وعدد الأشخاص الذين قتلوا في إسرائيل كان أكثر من 1300. الخسائر في صفوف المدنيين جراء الحرب غير معروفة. ويعتقد أن ثلثي القتلى في غزة هم من النساء والقاصرين. وعدد المدنيين الذين قتلوا في إسرائيل في 7 أكتوبر: 790 شخص، وقتل 148 من موظفي الأمم المتحدة في غزة، أما عدد العاملين الصحيين الذين قتلوا فبلغ 337 على الأقل، فيما قتل 82 صحفيا. وبلغ عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في هجوم السابع من أكتوبر 314 جنديا، أما عدد المسلحين الذين قتلتهم إسرائيل فبلغ أكثر من 8,000. أما عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في الهجوم البري على غزة فبلغ 187، و9 جنود قتلوا في الجبهة الشمالية، وبلغ عدد الجنود الذين قتلوا بنيران صديقة أو "حوادث" في غزة والشمال 29 جنديا.

الدمار/الوضع الإنساني في غزة

نسبة المباني التي يحتمل تضررها أو تدميرها في غزة تترواح بين 45-56 في المئة، أما المستشفيات في غزة التي تعمل جزئيا فهي بين 15 و36 مستشفى. ويواجه 576600 مدني فلسطيني، أي نسبة 26 في المئة من السكان، "الجوع والمجاعة الكارثية". كما بلغت نسبة المباني المدرسية المتضررة في غزة أكثر من 69 في المئة، وتضرر 142 مسجدا بالإضافة إلى ثلاث كنائس، وألحقت أضرار بـ 121 سيارة تابعة للإسعاف. ويعد 625 ألف طالب خارج المدرسة، أي بنسبة 100 في المئة من الطلاب.

الإصابات

بلغ عدد الجرحى الفلسطينيين في غزة 60,005، وفي الضفة الغربية أكثر من 4,000، أما في صفوف الإسرائيليين فكان مجموع الإصابات 12,415 إصابة. وأصيب 1,085 جنديا إسرائيليا في الهجوم البري.

التشريد

عدد الفلسطينيين المهجرين في غزة هو 1.8 مليون (85 في المئة من سكان غزة)، وبلغ عدد الفلسطينيين في الضفة الغربية الذين هجروا 1208، فيما بلغ عدد الإسرائيليين النازحين من التجمعات الحدودية الشمالية والجنوبية: 249,263 (2.6 في المئة من السكان)

الرهائن/السجناء

الرهائن الذين احتجزتهم حماس في 7 أكتوبر حوالي 250، أفرج عن 121 منهم حتى الآن، وبقي 136 رهينة في القطاع. أما الرهائن الذين قتلوا أو ماتوا في أسر حماس فبلغ عددهم 33 شخصا. وأطلقت إسرائيل سراح 240 من الأسرى الفلسطينيين خلال توقف القتال لمدة أسبوع. وعشية دخول الحرب الدامية في قطاع غزة يومها المئة، قالت الأمم المتحدة، السبت، إن النزاع "يلطخ إنسانيتنا المشتركة"، في حين أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أن "لا أحد" سيوقف بلاده حتى تحقّق النصر على حركة حماس في القطاع الفلسطيني المحاصر.

«الأونروا»: الحرب الدائرة منذ 100 يوم في غزة.. تلطخ إنسانيتنا

الراي..وصفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) حرب إسرائيل على غزة بأنها «تلطخ إنسانيتنا المشتركة» مع مرور 100 يوم على النزاع في القطاع المحاصر. وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في بيان «إن جسامة الموت، والدمار، والتهجير، والجوع، والخسارة، والحزن في الأيام الـ100 الماضية يلطخ إنسانيتنا المشتركة»...

تضامنا مع الرهائن المحتجزين في غزة.. تجمع حاشد في تل أبيب

فرانس برس..نفق أعيد بناؤه في ساحة بالمدينة ويهدف إلى إظهار محنة الرهائن

عبر آلاف الإسرائيليين خلال تجمع حاشد، السبت، في تل أبيب عن ألم شعبهم وتضامنهم مع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في غزة. وفي مكان قريب، تم أيضا الكشف عن نفق أعيد بناؤه في ساحة بالمدينة ويهدف إلى إظهار محنة الرهائن الذين خطفوا في 7 أكتوبر وما زالوا محتجزين في القطاع الفلسطيني. في موقع التجمع الذي أعيدت تسميته رمزيا "ساحة الرهائن"، قال إيدان بيغيرانو (47 عاما): "سنستمر في المجيء إلى هنا كل أسبوع حتى إطلاق سراح الجميع". وبعد الظهر سار أقارب الرهائن مسافة 30 مترا من النفق المعاد بناؤه. وقالت إيال موار قريبة أحد الرهائن إنها تدرك جيدا أن "هذا ليس سوى جزء صغير" مما يعيشه الرهائن الذين تنتشر صورهم في إسرائيل. وعمّها أبراهام موندر (79 عاما) هو واحد من نحو 250 شخصا خطِفوا في 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل خلال هجمات شنتها حماس انطلاقا من غزة.

الإسرائيليون مقتنعون بأن الرهائن محتجزون في شبكة الأنفاق

واحتُجز نحو 250 شخصا رهائن خلال هجوم حماس بحسب إسرائيل التي قالت إن 132 منهم ما زالوا في غزة. وتم تأكيد مقتل 25 منهم. وأطلِق سراح نحو 100 رهينة خلال هدنة في نهاية نوفمبر، مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين، بموجب اتفاق توسطت فيه قطر. وأضافت إيال "نحن نعلم أن الظروف مروعة" بالنسبة إلى الرهائن إذ "لا يوجد هواء نقي وليس هناك سوى القليل جدا من الطعام. لا دواء، لا ضوء، ينامون على الأرض"، ناهيك عن "حالتهم النفسية". وأعلنت الحكومة الإسرائيلية، الجمعة، أنه سيتم إرسال أدوية إليهم "خلال أيام قليلة" بعد اتفاق مع قطر. والإسرائيليون مقتنعون بأن الرهائن محتجزون في شبكة الأنفاق التابعة لحماس في قطاع غزة. وكانت التعبئة لا تزال كبيرة، مساء السبت، في تل أبيب حيث تجمع الآلاف وكانوا يهتفون كلمة "الآن" عندما تناوبت شخصيات على المطالبة بالإفراج عن الرهائن. وفي رسالة مسجلة بثتها شاشات كبيرة، وعد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي يوجد عدد من مواطنيه بين الرهائن، بأن "فرنسا لن تتخلى عن أبنائها". ودعا إلى "استئناف المفاوضات مرارا وتكرارا من أجل إطلاق سراحهم".

إسرائيل تزعم وجود "مخطط لحماس" باستهداف سفارتها في السويد

رويترز.. إسرائيل زعمت أن الحركة تعمد إلى توسيع نشاطه لأوروبا

قالت إسرائيل، السبت، إن حماس خططت لمهاجمة السفارة الإسرائيلية في السويد مشيرة إلى أن ذلك يأتي في إطار توسيع لعمليات الحركة في أوروبا حيث أعلنت السلطات إلقاء القبض على عدد من المشتبه بهم، الشهر الماضي. وفي بيان متابعة للاعتقالات التي أعلنتها السلطات الدنماركية والألمانية والسويدية، ذكر جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" اسم شخص يزعم أنه عضو في شبكة حماس في السويد دون تحديد ما إذا كان محتجزا أيضا. ولم يصدر تعليق حتى الآن من جانب حماس التي قالت في وقت سابق إنها تركز هجماتها على إسرائيل والضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، وهي الأراضي التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها. وأحجمت وزارة الخارجية في ستوكهولم عن التعليق على الإجراءات الأمنية الخاصة بالسفارة لكنها ذكرت أن السويد "تأخذ على محمل الجد التزاماتها بحماية البعثات الأجنبية بموجب اتفاقية فيينا". وذكر الموساد في البيان أن تحقيقا متعدد الجنسيات تلقى معلومات تفيد بأن شبكة حماس تلقت أوامر من موقع قيادة تابع للحركة في لبنان وأنها "تعتزم مهاجمة السفارة الإسرائيلية في السويد وشراء طائرات شراعية وتنشيط أعضاء جماعات إجرامية في أوروبا". واستخدمت حماس الطائرات الشراعية في هجومها المباغت على إسرائيل في السابع من أكتوبر، والذي أدى إلى اندلاع حرب في غزة.

نتنياهو يتحدث مجدداً عن محور فيلادلفي.. وحماس عينها على قرار بوقف الحرب من لاهاي

الجيش الإسرائيلي: صادقنا على خطط لمواصلة القتال في غزة وزيادة الضغط على حماس

العربية.نت.. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم السبت إن محكمة العدل الدولية لن تردع إسرائيل عن مواصلة حربها في قطاع غزة حتى تحقيق النصر الكامل.. هذه حربنا ضد محور الشر الإيراني حماس ووكلاء طهران الحوثيين فيما تتطلع حركة حماس لإصدار قرار تاريخي من محكمة العدل الدولية بوقف الحرب في غزة. جاء ذلك بعد أن رفعت جنوب أفريقيا دعوى قضائية تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين. وقال نتنياهو في خطاب بثه التلفزيون "لن يوقفنا أحد، لا لاهاي ولا محور الشر، لا أحد". في سياق آخر، كما قال إن إسرائيل لم تتخذ قراراً بعد بخصوص سيطرة عسكرية محتملة على "محور فيلادلفي" (ممر صلاح الدين) على الحدود بين قطاع غزة ومصر. وأضاف نتنياهو للصحفيين أن غلق المنطقة الحدودية لعزل حركة حماس أحد أهداف الحرب الجارية في غزة، مشيراً إلى أن "هناك عدداً من الخيارات" تشمل نقل قوات إلى فيلادلفي. وتابع "لقد بحثنا هذه (الخيارات) ولم نتخذ قرارا بعد". من جهته قال الجيش الإسرائيلي اليوم السبت إنه سيدرس السماح بعودة المدنيين الفلسطينيين النازحين من شمال قطاع غزة عندما يرى أنه "لا يوجد خطر عليهم" من القتال مع حركة حماس الذي وصفه بأنه مستمر. ورداً على سؤال عن مصير مئات الآلاف من النازحين من شمال غزة، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي للصحفيين "عندما نعلم أنه لا يوجد خطر على السكان، سنكون قادرين على النظر في إعادتهم". كما قال هاليفي إن الجيش صادق على خطط لمواصلة القتال في قطاع غزة وزيادة الضغط على حركة حماس. وأضاف هاليفي أن هذا الضغط سيؤدي إلى "تفكيك" حماس وإعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة، مشيراً إلى أن "هذا الضغط وحده أتاح حتى الآن إعادة العديد من هؤلاء المحتجزين. وفيما يتعلق بشمال إسرائيل، قال رئيس الأركان إن جنوب لبنان "سيظل منطقة قتال طالما عمل حزب الله انطلاقاً منه"، محذراً من أن حزب الله قد يحول أراضي لبنان بأكملها إلى منطقة قتال. وقال هاليفي إن هذا سيكبد حزب الله "ثمنا باهظا".

الجيش الإسرائيلي يقرّ بمقتل 521 عسكرياً منذ 7 أكتوبر

الراي.. أقر الجيش الإسرائيلي اليوم السبت بمقتل أحد جنوده في معارك مع المقاومة بغزة. وذكر أن الجندي القتيل سقط أمس الجمعة بالمعارك الدائرة وسط القطاع. وبذلك، أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 521 ضابطا وجنديا في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، في حين تقول المقاومة إن عدد قتلاه أكبر من الرقم المعلن بكثير، بحسب «الجزيرة»...

نتنياهو: لن نعيد الفلسطينيين إلى شمال «غزة» ما دام استمر القتال

الراي.. (رويترز).. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، إن محكمة العدل الدولية لن تردع إسرائيل عن مواصلة حربها في قطاع غزة حتى تحقيق النصر الكامل. جاء ذلك بعد أن رفعت جنوب أفريقيا دعوى قضائية تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين. وأضاف نتنياهو في خطاب بثه التلفزيون «لن يوقفنا أحد، لا لاهاي ولا محور الشر، لا أحد»، مسترسلا «لن نعيد الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة طالما استمر القتال هناك»...

الآلاف تظاهروا في لندن في «يوم التحرك العالمي» تضامنا مع غزة

الراي..تظاهر آلاف المؤيدين للفلسطينيين في وسط لندن السبت في إطار «يوم التحرك العالمي» لمعارضة القصف الإسرائيلي لقطاع غزة. وشارك نحو 1700 شرطي في تأمين المسيرة التي جاءت في سياق تظاهرات كبرى غالبا ما تشهدها لندن أيام السبت منذ أن بدأت إسرائيل حربها ضد حماس في غزة عقب هجوم 7 أكتوبر. وتحمل مسيرة السبت أهمية خاصة بالنظر إلى الضربات الجوية التي شنتها بريطانيا في اليمن هذا الأسبوع ضد مواقع للحوثيين، بعد هجمات شنها المسلحون المدعومون من إيران على سفن في البحر الأحمر تضامنا مع غزة. من جهتها، حذّرت الشرطة المتظاهرين من أنهم سيواجهون الاعتقال إذا «تجاوزوا الحد الأقصى عمدا» في الشعارات المكتوبة على اللافتات والهتافات. صدرت الدعوة للمشاركة في «يوم التحرك العالمي» الذي شهد تنظيم تظاهرات في 30 دولة، عن ائتلاف منظمات بريطانية يضم حملة التضامن مع فلسطين والمنتدى الفلسطيني في بريطانيا وتحالف أوقفوا الحرب وحملة نزع السلاح النووي وأصدقاء الأقصى والرابطة الإسلامية في بريطانيا.

«سي آي إي» تجمع معلومات عن قادة «حماس» وموقع الرهائن

حرب غزة تقترب من 100 يوم وأهداف إسرائيل لا تزال بعيدة المنال

الراي..| القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- السنوار والضيف في أعماق أنفاق خان يونس

مع اقتراب حربها الدامية من يومها المئة، واصلت إسرائيل قصفها التدميري لغزة، أمس، من دون أن تلوح في الأفق نهاية لهذه الحملة أو تحقيق أهدافها، رغم مساعدة وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إي) في جمع معلومات عن كبار قادة «حماس» وموقع الرهائن، في حين أعلن مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، التوصل لاتفاق لإدخال أدوية إلى القطاع والمحتجزين لدى الحركة، بوساطة قطرية. وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن «الاتفاق يتضمن إدخال أدوية مخصصة لأمراض وإصابات الأسرى وبعضها منقذة للحياة». إلى ذلك، كشف مسؤولون أميركيون لصحيفة «نيويورك تايمز»، أنه بعد هجوم 7 أكتوبر، مباشرة، أرسل مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، مذكرة إلى وكالات الاستخبارات ووزارة الدفاع، يأمر فيها بتشكيل «فرقة عمل» وتوجيه زيادة جمع المعلومات الاستخبارية عن قيادة «حماس». وليس من الواضح مدى أهمية هذه المعلومات بالنسبة لإسرائيل، رغم أنه لم يتم القبض على أي من كبار قادتها أو قتلهم. ولا تقوم الولايات المتحدة بتزويد إسرائيل بمعلومات استخباراتية عن نشطاء حماس من المستوى المنخفض أو المتوسط. ويعتقد الأميركيون أن استهداف الأعضاء ذوي المستوى المنخفض «أمر مضلل» لأنه يمكن استبدالهم بسهولة ويرفع المخاطر غير المبررة التي يتعرّض لها المدنيون، حيث سقط عشرات الآلاف بين شهيد وجريح. وتقدر تل أبيب عدد مقاتلي الحركة بين 20 - 25 ألفاً، وفي نهاية العام 2023، أعلنت قتل نحو ثلث القوة البشرية التابعة لـ «حماس». وقد يمثل القضاء على القيادة العسكرية «نصراً كبيراً» لإسرائيل، خصوصاً إذا تم قتل أو أسر زعيم الحركة في غزة يحيى السنوار أو قائد «كتائب القسام» محمد الضيف، بحسب الصحيفة. ويعد استهداف السنوار أهمية قصوى، إذ يعتقد أنه «يختبئ في أعمق جزء من شبكة الأنفاق تحت خان يونس في جنوب غزة، وهو محاصر بالرهائن ويستخدمهم كدروع بشرية، مما يعقد أي جهود عسكرية للقبض عليه»، وفقاً لمسؤولين أميركيين. وتكثف «سي آي إي» عمليات جمع المعلومات، من خلال زيادة الرحلات الاستطلاعية، وتكثيف الجهود لاعتراض الاتصالات بين مسؤولي الحركة. ميدانياً، اعترف محللون عسكريون، بأن الجيش الإسرائيلي لا يقترب من تحقيق أهداف الحرب. ويدعي الجيش أن تحقيق أهداف الحرب «القضاء على حركة حماس وإعادة الرهائن، يستغرق وقتاً»، ما يعنى أن نهاية الحرب بالنسبة له «لا تظهر في الأفق حالياً». كذلك شدد المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس» عاموس هرئيل، على أنه بعد مرور 100 يوم تقريباً على الحرب، «واضح أن إسرائيل لا تزال بعيدة عن تحقيق الغايات المعلنة للحرب». من جانبه، كشف موقع «والا» الإخباري عن إصابة 4 آلاف جندي بإعاقات منذ بدء الحرب، مرجحاً ارتفاع الرقم إلى 30 ألفاً. واعتبر أن هجوم «حماس»، قاد إسرائيل إلى حرب لم تشهدها سابقاً من حيث عدد الجنود الجرحى، لكن الأهم من ذلك أن الإصابات خطيرة للغاية. إنسانياً، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس، أن 23843 شخصاً استشهدوا منذ 7 أكتوبر، إضافة إلى 60317 جريحاً، في حين ما زال آلاف الأشخاص تحت الأنقاض.

فرقة في CIA تجمع معلومات عن قادة «حماس»

الجريدة...أفاد تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، بأن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA)، تقوم بجمع معلومات عن كبار قادة حركة «حماس»، وتشاركها مع إسرائيل. وبحسب التقرير فقد شكلت «سي آي إيه» فرقة عمل جديدة بعد هجمات 7 أكتوبر التي نفذتها «حماس»، وان هذه الفرقة ليس لديها أي «سلطات قانونية جديدة»، لكن البيت الأبيض طالب برفع «أولوية جمع المعلومات الاستخباراتية عن حماس». ويشير التقرير إلى أنه إذا تم قتل أو أسر كبار القادة العسكريين لـ»حماس» مثل يحيى السنوار، أو محمد الضيف، فقد يمثل ذلك «نصراً كبيراً» لإسرائيل.

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الغاشم على غزة.. إلى 23 ألفاً و843 شهيداً غالبية الشهداء من النساء والفتية والأطفال وما زال الآلاف تحت الأنقاض

الجريدة...رويترز أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم السبت، أن 23 ألفاً و843 استشهدوا في القطاع منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي الغاشم. وأفادت الوزارة، أن غالبية الشهداء من النساء والفتية والأطفال، وأنها أحصت 60 ألفاً و317 جريحًا، في حين ما زال آلاف الأشخاص تحت الأنقاض.

استشهاد 3 شبان فلسطينيين برصاص الاحتلال جنوب الضفة الغربية

الجريدة..أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، استشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي قرب مستعمرة «ادورا» غرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وقالت الوزارة في بيان، إن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد فتيين وشاب برصاص قوات الاحتلال وهم محمد ابوجحيشة «15 عاماً» وعدي ابوجحيشة «17 عاماً» واسماعيل ابوجحيشة «19 عاماً». وأشارت مصادر محلية، إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النار ليلة أمس على ثلاثة فلسطينيين قرب المستوطنة واحتجزت الجثامين. كما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل بلدتي «ادنا» و«ترقوميا» ونشرت قواتها بكثافة في محيط المستعمرة المذكورة.

ماكرون يدعو إلى «استئناف» المفاوضات للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة

باريس: «الشرق الأوسط».. دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، إلى «استئناف» المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وقال ماكرون في كلمة عبر الفيديو بثّت خلال تجمع لأقارب الرهائن في تل أبيب إن «الأمة الفرنسية مصممة على أن يتم الإفراج عن (...) كل الرهائن الذين أخذوا في الهجمات الإرهابية للسابع من أكتوبر. فرنسا لا تتخلى عن أبنائها. لذلك يجب أن نستأنف مراراً وتكراراً المفاوضات من أجل الإفراج عنهم بشكل يسمح بعودتهم جميعا إلى منازلهم بيننا».

«الأونروا»: القصف الإسرائيلي على غزة خلال 100 يوم تسبب في أكبر تهجير للفلسطينيين منذ 1948

الشرق الاوسط..قال المفوض العام لـ«وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)»، فيليب لازاريني، اليوم (السبت)، إن القصف الإسرائيلي على أنحاء قطاع غزة تسبب حتى الآن في نزوح جماعي هو أكبر تهجير للفلسطينيين منذ عام 1948. وأضاف لازاريني في بيان إن القصف الإسرائيلي المتواصل أجبر الفلسطينيين على مغادرة أماكن إقامتهم، أكثر من مرة، للانتقال إلى أماكن غير آمنة بالقدر ذاته. وتابع: «أثَّرت هذه الحرب على أكثر من مليوني شخص، أي جميع سكان غزة. وسيعاني كثير منهم مدى الحياة، جسدياً ونفسياً. وتعاني الغالبية العظمى، بما في ذلك الأطفال، من الصدمات الشديدة». وقال المفوض الأممي إن الأطفال في غزة يواجهون أوضاعاً «مأساوية»، مشيراً إلى أن جيلاً كاملاً منهم سيحتاج لسنوات حتى يتعافى من آثار هذه الحرب. وأضاف: «تعرض الآلاف للقتل، والتشويه واليتم. كما حرم مئات الآلاف من التعليم. وأصبح مستقبلهم في خطر، مع عواقب خطيرة وطويلة الأمد». وحذر لازاريني من أن الأزمة في غزة تفاقمت بسبب استخدام الغذاء والماء والوقود «كأدوات للحرب». وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ أن شنت حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى هجوماً مباغتاً على بلدات ومواقع إسرائيلية متاخمة للقطاع في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

إسرائيل: سندرس السماح للفلسطينيين بالعودة لشمال غزة عندما لا يكون هناك خطر عليهم

صادقت على خطط لمواصلة القتال وزيادة الضغط على «حماس»

بيروت: «الشرق الأوسط».. قال الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إنه سيدرس السماح بعودة المدنيين الفلسطينيين النازحين من شمال قطاع غزة، عندما يرى أنه لا يوجد خطر عليهم من القتال مع حركة «حماس»، الذي وصفه بأنه مستمر. ورداً على سؤال عن مصير مئات الآلاف من النازحين من شمال غزة، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي للصحافيين: «عندما نعلم أنه لا يوجد خطر على السكان، سنكون قادرين على النظر في إعادتهم»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقال هاليفي أيضاً إن الجيش صادق على خطط لمواصلة القتال في قطاع غزة وزيادة الضغط على حركة «حماس». وأضاف في بيان نشره المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، أن هذا الضغط سيؤدي إلى «تفكيك حماس» وإعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة، مشيراً إلى أن «هذا الضغط وحده أتاح حتى الآن إعادة العديد من هؤلاء المحتجزين». وواصلت إسرائيل قصف غزة اليوم مع اقتراب حربها الدامية في القطاع الفلسطيني من دخول يومها المائة. وفيما يتعلق بشمال إسرائيل، قال رئيس الأركان إن جنوب لبنان «سيظل منطقة قتال طالما عمل (حزب الله) انطلاقاً منه»، محذراً من أن «حزب الله» قد يحول أراضي لبنان بأكملها إلى منطقة قتال. وقال هاليفي إن هذا سيكبد الحزب «ثمناً باهظاً».

رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين: إسرائيل أعلنت الحرب على الأسرى منذ 7 أكتوبر

بيروت: «الشرق الأوسط».. أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدورة فارس أن إسرائيل أعلنت منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الحرب على الأسرى، رغم أنه لا علاقة لهم بالتخطيط ولا بالتنفيذ. وقال فارس في حديث مع «وكالة أنباء العالم العربي» إن السلطات الإسرائيلية «اتخذت العديد من الإجراءات بحق الأسرى، التي كان لها تأثير على حياتهم، مثل الاعتداءات الجسدية والقمع والإذلال والإهانة، التي أسفرت عن استشهاد 7 أسرى، وإصابة المئات بجراح ورضوض وكسور، وهذه الأعداد يُستثنى منها أسرى قطاع غزة الذين لا نعلم عنهم شيئاً». وأضاف أن إسرائيل ما زالت تتكتَّم على أعداد أسرى قطاع غزة، ووضعهم حتى هذه اللحظة «وبالتالي لا نعلم العدد الإجمالي للأسرى ومَن أُصيب منهم ومن استُشهد، وحسب ما وصل إلينا من معلومات، فإن هناك عدداً من الأسرى الشهداء من قطاع غزة غير الذين تم الإعلان عنهم». وتابع فارس: «إسرائيل تمارس سياسة التجويع بحق الأسرى، حيث يتناول الأسرى أقل من ربع الكمية التي كانوا يتناولونها بالوضع الطبيعي، بالتالي فقد جميع الأسرى كثيراً من وزنهم، إضافة لمصادرة الملابس والأغطية، فالأسرى يعيشون مع شعور العطش والبرد على مدار الساعة، وكل ذلك تترتب عليه مضاعفات صحية». وقال فارس إن الأسرى يعانون أيضاً من اكتظاظ السجون، مشيراً إلى أن الغرفة التي كانت تتسع لستة أسرى يوضع فيها عشرة، والقسم المخصص لتسعين أسيراً يُزجّ فيه نحو 150 أسيراً يفترشون الأرض دون أغطية. وشدد رئيس هيئة شؤون الأسرى على أن ما يتعرض له الأسرى سيترتب عليه كثير من المضاعفات، لافتاً إلى أن من لم يُقتَل بسبب الاعتداءات المباشرة، يتعرض للأذى بسبب الجوع والبرد.

جبهة السجون

وقال فارس إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «أطلق يد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ليمارس كل العقوبات على الأسرى وينكل بهم ليحافظ على الائتلاف الحكومي». وأضاف أن «عدد مَن تم اعتقالهم منذ السابع من أكتوبر 6 آلاف، وهذا العدد يفوق عدد مَن كانوا داخل السجون قبل هذا التاريخ، وهذا العدد يُستثنى منه أسرى قطاع غزة الذين لا نعلم عنهم أي شيء». وقال فارس إن السلطات الإسرائيلية تستهدف من عزل الأسرى عن العالم الخارجي وحرمانهم حتى من التواصل فيما بينهم داخل السجون والمعتقلات «تفكيك وحدة الحركة الأسيرة، ومنعهم مِن تلقي أي معلومات حول ما تمارسه إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة». وأضاف: «تخشى إسرائيل من اشتعال جبهة السجون والدخول بمواجهة ومعركة مباشرة مع الأسرى على خلفية الحرب، واندلاع انتفاضة داخل السجون». وشدد فارس على أنه «لم يسمح للمحامين أو للمنظمات الحقوقية الفلسطينية والعالمية بزيارة الفلسطينيين المختطَفين من غزة، بغية الاطمئنان عليهم والوقوف عند ظروف اعتقالهم وطبيعة التعامل معهم من قِبَل المحققين أو مصلحة السجون». وقال: «هناك تعتيم كامل وشامل ومخيف على كل ما يحصل أو يدور بالنسبة لأسرى غزة من نساء وشباب وشيوخ، ومن خلال شهادات بعض مَن أُفْرِج عنهم مؤخراً من قطاع غزة هناك تفاصيل مروعة يمارسها الجيش ومختلف السلطات الإسرائيلية بحقهم، من تعذيب وتنكيل وإذلال وممارسات انتقامية؛ كونهم من قطاع غزة».

مقتل جندي إسرائيلي في غزة... وارتفاع الإجمالي منذ بدء العملية البرية إلى 187

بيروت: «الشرق الأوسط».. ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، أن الجيش أعلن مقتل جندي في اشتباكات بوسط قطاع غزة، ما يرفع عدد قتلى الجيش منذ بدء العملية البرية في القطاع إلى 187 قتيلاً، وفق ما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي». ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن الجيش القول إن الجندي، ويدعى دان وجدنباوم (24 عاماً) ويتبع اللواء «يفتاح»، قُتل أمس، الجمعة. ودخلت الحرب في قطاع غزة، السبت، يومها التاسع والتسعين؛ حيث اندلعت بين إسرائيل و«حماس» إثر هجوم شنته الحركة الفلسطينية داخل إسرائيل وخلّف نحو 1140 قتيلاً، معظمهم من المدنيين، واحتجز نحو 250 شخصاً رهائن خلال الهجوم، بحسب إسرائيل التي قالت إن 132 منهم ما زالوا في غزة. ورداً على الهجوم توعدت إسرائيل «بالقضاء» على «حماس»، وهي تشن منذ ذلك الحين حملة قصف مدمرة وعملية برية معظم ضحاياها من النساء والفتية والأطفال، وفقاً لوزارة الصحة التابعة لـ«حماس» التي أعلنت، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا العملية إلى 23 ألفاً و843 قتيلاً معظمهم من النساء والفتية والأطفال، وأكثر من ستين ألف جريح.

تصريحات بن غفير وسموتريتش تزيد التوتر مع الأميركيين

الوزيران المتطرفان يريدان تهجير الفلسطينيين وعودة الاستيطان إلى غزة

رام الله: «الشرق الأوسط».. أفاد موقع «أكسيوس» الأميركي بأن تصريحات الوزراء اليمينيين المتطرفين في حكومة بنيامين نتنياهو بشأن الحرب في قطاع غزة، زادت التوتر بين إسرائيل والإدارة الأميركية. وأكد الموقع، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين، أن التصريحات والإجراءات التي اتخذها الوزراء اليمينيون المتطرفون، خاصة فيما يتعلق بالحرب في غزة، خلقت توتراً متزايداً بين إسرائيل والعديد من حلفائها، وخاصة إدارة بايدن والمشرعين الديمقراطيين. ويدور الحديث تحديداً عن الوزيرين، إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي، وبتسلئيل سموتريتش، وزير المال. وقالت مصادر إن مجموعة من الديمقراطيين اليهود في مجلس النواب الأميركي ضغطوا بشدة على السفير الإسرائيلي في واشنطن مايكل هرتسوغ بشأن «التعليقات التحريضية» التي أدلى بها الوزيران الإسرائيليان، وحذروا من أن تصريحات الوزيرين لا تضر فقط بالجهود المبذولة للتوصل إلى صفقة رهائن ووقف القتال في غزة، لكنها أيضاً تضر بالرأي العام الأميركي تجاه إسرائيل. وقال سموتريتش، في مقابلة أجريت معه مؤخراً مع وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن تل أبيب يجب أن تتخذ خطوات لتشجيع هجرة غالبية الفلسطينيين في غزة، الذين يزيد عددهم على مليوني شخص، إلى بلدان أخرى. كما أعرب بن غفير عن دعمه لمثل هذه الخطوة، قائلاً إنها ستسمح لإسرائيل بإعادة بناء المستوطنات اليهودية في غزة. وكانت هذه التصريحات لاقت انتقادات واسعة من قبل المجتمع الدولي ورفضاً أميركياً صريحاً. وأكد 6 أعضاء من الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي حضروا اجتماعاً مع السفير هرتسوغ من بين 15 عضواً يهودياً يوم الخميس، أنهم ناقشوا تصريحات الوزراء الإسرائيليين. وقالت النائبة جان شاكوسكي (ديمقراطية من إيلينوي) لموقع «أكسيوس» إن عدم الموافقة على تعليقات الوزيرين «تم التعبير عنه بالإجماع من قبل الأعضاء الأكثر تقدمية، وأيضاً أولئك الذين كانوا من المؤيدين المتحمسين لإسرائيل»، مضيفة أن «بعض المشرعين قالوا إنه يجب طردهما». وقال النائب براد شنايدر (ديمقراطي من إيلينوي) إنه بينما كانت تعليقات الوزيرين هي المحور الأساسي للاجتماع، فقد تم طرح «قائمة كاملة من التصريحات غير الحكيمة لأعضاء الكنيست». وقال النائب غريغ لاندسمان (ديمقراطي من ولاية أوهايو): «لقد ضغطنا عليه بشأن مخاوفنا الخطيرة للغاية بشأن تصريحات بعض هؤلاء اليمينيين حول ما سيحدث بعد ذلك في غزة، كجزء من سلسلة من التصريحات البغيضة حقاً». ورد السفير الإسرائيلي، بحسب مصدر مطلع على الاجتماع، مستشهداً بتصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل «لا تسعى إلى تهجير الفلسطينيين بالقوة، أو إعادة احتلال غزة». وقال 3 أعضاء في مجلس النواب الأميركي لموقع «أكسيوس»، إن هرتسوغ أكد أيضاً أنه «يُسمح لبن غفير وسموتريتش بالتحدث بحرية، لكن تصريحاتهما لا تمثل بالضرورة الموقف الرسمي للحكومة». وكان نتنياهو قال يوم الأربعاء، في الليلة التي سبقت بدء محكمة العدل الدولية جلسات الاستماع بشأن اتهام جنوب أفريقيا لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية، إن بلاده «ليس لديها أي نية لاحتلال غزة بشكل دائم أو تهجير سكانها المدنيين». وقال أحد أعضاء مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي لموقع «أكسيوس»، إن بن غفير يستخدم الحرب في غزة من أجل «حملة سياسية متطرفة»، وبدلاً من كبح جماحه، يلتزم نتنياهو الصمت معظم الوقت لأسباب سياسية داخلية. لكن كان البعض غير راضين عن ردود هيرتسوغ، وقالت شاكوسكي إنها وزملاءها «بذلوا قصارى جهدهم للحصول على نوع من الإجابة، ولم يحصلوا على شيء». وأضافت: «كان أقوى مؤيدي إسرائيل يضغطون عليه بشدة، وظل يهز رأسه قائلاً ليس هناك ما يمكنني فعله». وقال النائب ستيف كوهين (ديمقراطي من ولاية تينيسي): «إن ذلك لا يساعد موقف إسرائيل بأن هذه (الحرب) ليست إبادة جماعية، ما فعله هذان العضوان في مجلس الوزراء جعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لنا نحن الذين نؤيد إسرائيل بنسبة 100%». وقالت السفارة الإسرائيلية لموقع «أكسيوس»، إن «السفير هرتسوغ يحافظ على اتصالات منتظمة مع أعضاء الكونغرس الأميركي، مما يسمح له بإبقائهم على اطلاع دائم بالسياسة الرسمية للحكومة الإسرائيلية. ونحن لا نعلق على محتوى هذه المناقشات الخاصة».

بوريل: حان الوقت ليصبح الاتحاد الأوروبي أكثر نشاطاً في حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

بروكسل: «الشرق الأوسط».. قال جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للسياسات الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، إن الوقت قد حان ليصبح الاتحاد الأوروبي أكثر نشاطاً في المساعدة على حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وإحلال السلام بالمنطقة. وأضاف بوريل في بيان منشور بالموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي أن «مأساة غزة ومخاطر انتشار الصراع هي القضية السياسية الأكثر إلحاحاً التي يتعين علينا التعامل معها». وتابع قائلاً إن التوترات المتزايدة على الحدود اللبنانية والهجمات التي نفذها الحوثيون في البحر الأحمر تؤديان إلى تفاقم مخاطر انتشار الصراع، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي». وأكد بوريل أن الوقف الدائم للقتال هو وحده القادر على تحسين وضع السكان المدنيين، وأنه على الرغم من الجهود الأخيرة لزيادة تدفق المساعدات لقطاع غزة فإنها تظل غير كافية على الإطلاق. كان بوريل قال، أمس الجمعة، إنه تحدث مع وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي بشأن التوترات المتزايدة في البحر الأحمر والحاجة إلى الحفاظ على حرية الملاحة.

زفاف في مدرسة برفح انتصاراً للحياة على الموت والحرب في غزة

رفح: «الشرق الأوسط».. عقد مصطفى وأفنان قرانهما محاطين بالأطفال والأقارب وسط الزغاريد في مدرسة تعج بالنازحين في رفح، تأكيداً لإرادة الحياة على الرغم من الحرب والدمار والموت في غزة. ارتدت أفنان البالغة من العمر 17 عاماً ثوباً فلسطينياً أبيض مطرزاً بالأحمر بمناسبة زواجها من مصطفى وعمره 26 عاماً، وقد ارتدى سترة سوداء بلا أكمام وبنطال جينز. وجرت مراسم الزفاف على نحو لم يخطر في بال العروسين في فصل دراسي تكدست فيه الملابس، في مدرسة تابعة لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). تعثرت خططهما مع اندلاع الحرب بعد هجوم حركة «حماس» غير المسبوق داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الذي خلف نحو 1140 قتيلاً غالبيتهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى أرقام إسرائيلية. وردت إسرائيل بشن حملة قصف مدمرة وعمليات برية في القطاع المحاصر والمكتظ بالسكان، مما أسفر عن سقوط 23843 قتيلاً معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً لوزارة الصحة التابعة لحماس. قال أيمن شملخ، عم العريس: «طُلب منا أن نُخلي منازلنا» عندما طالت الضربات الأولى مدينة غزة. حدث ذلك قبل أن تبدأ القوات الإسرائيلية عمليتها البرية في 27 أكتوبر بهدف القضاء على «حماس» وتحرير الرهائن المحتجزين في الأراضي الفلسطينية. وأضاف شملخ: «جئنا إلى رفح، في جنوب القطاع على الحدود مع مصر هرباً من القتال الدائر بين الجيش الإسرائيلي وحركة (حماس)»، على غرار عدد كبير من النازحين الذين قدرت الأمم المتحدة عددهم بنحو 1.9 مليون شخص من أصل سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة. وتابع: «بقينا في المدارس والخيام. دُمر المنزل الذي كان من المفترض أن يسكنه العروسان، ومع استمرار الحرب وجدنا أنه من الأفضل لهما أن يتزوجا». وأشار محمد جبريل، والد العروس، إلى أن «التجهيزات المعتادة لحفل الزفاف غير متوفرة ولا يمكن إقامة عرس تقليدي لكن الملابس متوفرة وإن كانت نادرة وباهظة الثمن». تمكنت أفنان من الحصول على بعض الملابس، بالإضافة إلى قليل من مستحضرات التجميل وأحمر الشفاه. وبدت زينتها متناقضة مع مشاهد الحرمان والجوع وبرك الماء، التي خلفها المطر والمراحيض التي يضطر مئات الأشخاص لتقاسمها. وتحت أنظار حشد تجمع في باحة المدرسة وممراتها، ركب الزوجان سيارة سوداء توجهت بهما إلى الخيمة التي سيقيمان فيها. وقال والد العروس: «نحن شعب يحب الحياة رغم الموت والقتل والدمار».

تصعيد في الضفة..اقتحامات وفشل عملية تسلل إلى مستوطنة

مستوطنون بملابس الجيش يهاجمون الفلسطينيين

رام الله: «الشرق الأوسط».. قتل الجيش الإسرائيلي 4 فلسطينيين في الضفة الغربية، بينهم 3 قُتلوا خلال تسللهم إلى مستوطنة غرب الخليل (جنوب الضفة)، في تصعيد شهد كذلك اقتحامات واعتقالات وتخريباً وتدميراً واشتباكات مسلحة. وشن 3 فلسطينيين هجوماً على مستوطنة «أدورا» غرب الخليل، وتسللوا إلى داخلها في عملية خُطط لها أن تكون كبيرة، كما يبدو. وبعدما أطلقوا النار على حراس الأمن وأصابوا واحداً، تدخلت قوة من الجيش وتمكنت من قتلهم. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية السبت، أن إسماعيل أحمد أبو جحيشة (19 عاماً)، ومحمد عرفات أبو جحيشة (15 عاماً) وعدي إسماعيل أبو جحيشة (16 عاماً)، وهم أبناء عم، قضوا برصاص الاحتلال قرب مستوطنة «أدورا» المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين قرب بلدة إذنا غرب الخليل. في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل 3 مسلحين فلسطينيين ليلة الجمعة، عندما أحبط محاولة تسلل إلى مستوطنة «أدورا»، فيما أصيب جندي بصورة متوسطة خلال الاشتباك معهم قرب سياج المستوطنة. وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنه بعد الحصول على إشارات من السياج الذي يحيط بالمنطقة الصناعية للمستوطنة، قام جندي احتياط يحرس المكان بفحص الأمر، وخلال عملية تفقده الفتحة التي أحدثها المسلحون في السياج، أصيب من إطلاق نار، وخلال رجوعه للخلف أبلغ بقية القوات التي هرعت إلى المكان وطاردت المسلحين. وخلال عمليات التمشيط في منطقة السياج قرب منطقة التسلل، اصطدمت عناصر الجيش مع المسلحين الذين لم ينجحوا بالتسلل إلى المستوطنة، وبقوا عالقين بالمنطقة وقتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي. وعُثر بحوزتهم على بندقية من طراز «إم 16» وفأس وسكاكين وزجاجات حارقة. وقال الجنرال يهودا فوكس قائد المنطقة الوسطى في الجيش السبت: «تم إحباط هجوم كبير. سنستخلص العبر من الحادث، وفي الوقت نفسه سنواصل العمل». وقال قائد لواء جنوب الضفة الإقليمي الكولونيل يشاي روزيليو: «لقد أجرينا في الآونة الأخيرة تدريبات كثيرة لقواتنا وأجهزتنا استعداداً لهذه اللحظة، وفي لحظة الحقيقة واجه المخربون قوةً متمكّنة ومؤهلة ورفيعة المستوى، وهكذا سيتم التعامل مع كل من يريد استهدافنا». وفوراً، حاصر الجيش الإسرائيلي مداخل مدن ومخيمات الخليل، وأغلق بلدة إذنا غرب الخليل بالبوابة الحديدية، وشرع في حملة اعتقالات هناك. وجاءت عملية أدورا بعد قتل الجيش الإسرائيلي خالد أحمد زبيدي (18 عاماً)، إثر تعرضه لاعتداء بالضرب المبرح في بلدة زيتا شمال طولكرم. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن زبيدي قضى نتيجة الاعتداء المبرح عليه من قبل جيش الاحتلال في بلدة زيتا، وأن اثنين آخرين أصيبا بجروح من جراء مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في زيتا. واقتحم الجيش الإسرائيلي الخليل وطولكرم وبيت لحم وأريحا وقلقيلية ونابلس السبت، قبل أن تتفجر اشتباكات مسلحة وشعبية في المناطق المقتحمة. وقالت هيئة شؤون الأسرى إن قوات الاحتلال اعتقلت 15 فلسطينياً على الأقل. وبمقتل الشبان الأربعة، يرتفع عدد الضحايا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إلى 6.347 منهم قتلهم مستوطنون متطرفون في هجمات. وارتفع مستوى العنف الذي يمارسه المستوطنون في الضفة منذ أكتوبر. وقال تقرير للمكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، التابع لمنظمة التحرير، السبت، إن «المستعمرين يستغلون ظروف العدوان الوحشي على قطاع غزة، ليشعلوا الأوضاع في أكثر من محافظة ومنطقة في الضفة الغربية». وأضاف أن «هؤلاء المستعمرين أصبحوا أكثر تنظيماً وخطورة، بعد أن قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي تسليحهم في ضوء التحاق عدد كبير منهم بجيش الاحتلال للقتال في قطاع غزة». واتهم التقرير الحكومة الإسرائيلية ببناء تشيكلات مسلحة للمستوطنين، تحت تسميات مختلفة منها «فرق الطوارئ» و«الدفاع القطري - هغمار» والتي التحق بها عدد من عناصر جماعة «تدفيع الثمن» الإرهابية. وأضاف التقرير: «منذ انضمام هؤلاء المستعمرين لصفوف تلك التشكيلات العسكرية وشبه العسكرية في الضفة، بدأت تتراكم شهادات على تورطهم في أعمال العنف والتهديد وتخريب ممتلكات الفلسطينيين، وباتوا يرتدون ملابس الجيش، ويقومون بهدم البيوت وتخريب بنى تحتية، وتجريف وتخريب حقول، وشق طرق، وهدم آبار مياه، ومنع المواطنين من الوصول إلى حقولهم وأراضيهم». وأكدت منظمة «يش دين» الإسرائيلية (يوجد قانون) في أحدث تقاريرها، أن أعمال العنف التي ارتكبها مستعمرون ضد فلسطينيين في الضفة الغربية، سجلت رقماً قياسياً العام الماضي، فيما سجلت الأمم المتحدة من جهتها أيضاً 1225 هجوماً ضد فلسطينيين خلال العام نفسه. وبحسب معطيات مؤسسة «بتسيلم» الإسرائيلية، أجبر سكان 16 قرية بدوية ورعوية في مناطق «ج» على مغادرتها منذ بداية العدوان، بسبب أعمال العنف والتهديد التي يمارسها المستعمرون بحماية الجنود تارة، ومشاركتهم تارة أخرى.

مظاهرات في تل أبيب وحيفا تطالب برحيل نتنياهو وإجراء انتخابات فورية

محتجون إسرائيليون يتظاهرون ضد حكومتهم في تل أبيب مع دخول الحرب على غزة يومها المائة

الشرق الاوسط..ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم السبت، أن الآلاف شاركوا في مظاهرات «ضخمة» في تل أبيب وحيفا للمطالبة برحيل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فوراً وإجراء انتخابات برلمانية، وذلك عشية دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها المائة. وذكرت الصحيفة أن كثيراً من المشاركين في المظاهرة، التي نظمت في ميدان رئيسي بتل أبيب، لوحوا بأعلام إسرائيل ورفعوا لافتات تندد بنتنياهو، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي». ونقلت الصحيفة عن متظاهرة، قتل شقيقها في هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قولها إن نتنياهو لا بد أن يرحل لأنه يتحمل مسؤولية عدم إعادة المحتجزين لدى «حماس» حتى الآن. وفي حيفا، شارك وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشي يعالون، وهو حليف سابق لنتنياهو تحول إلى معارض له، في مظاهرة حاشدة ضمن عدة آلاف، متهماً نتنياهو بأنه هو من أوجد الظروف التي ساعدت حركة «حماس» على شن هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، الذي قتل فيه 1200 إسرائيلي إضافة إلى احتجاز نحو 240 واقتيادهم إلى غزة. وفي إشارة إلى محاكمة نتنياهو بالفساد، قال يعالون إن «المسؤولية النهائية للمتهم ترجع أيضاً إلى سياسته المجنونة التي تنظر إلى حماس بعدّها رصيداً والسلطة الفلسطينية بوصفها عبئاً». وأضاف أن نتنياهو «حاول شراء غزة و(زعيم حماس يحيى) السنوار بحقائب من النقود التي استخدمتها حماس لتسليح نفسها وتعزيز قوتها ومهاجمة مدننا وقتل مواطنينا»، حسب تعبيره.



السابق

أخبار لبنان..الدولة اللبنانية «وسيط» بين «حزب الله» والغرب..هل يعيق تمسك «حزب الله» بمساندة «حماس» انتخاب رئيس للبنان؟..رئيس الأركان الإسرائيلي: حزب الله قد يحول أراضي لبنان بأكملها إلى منطقة قتال..هوكشتاين «مفاوضاً رئاسياً» و«عشاء المختارة» يحيي ترشيح فرنجية..جعجع لـ «الراي»: طهران تريد أن يكون شرق البحر المتوسط بحيرةَ نفوذٍ إيرانية..

التالي

أخبار وتقارير..عربية..فصائل عراقية تعلن استهداف قاعدة أميركية بشمال شرقي سوريا..تركيا تؤكد مواصلة الحرب على «الإرهاب» بسوريا والعراق في منابعه..تركيا تعلن قتل 57 مسلحاً في غارات بالعراق وسوريا بعد مقتل 9 جنود..فائق أيدن..من هو صيد تركيا الثمين الذي حيّدته شمالي العراق؟..صدّام حاضر في انتخاب رئيس برلمان العراق..بارزاني يطلق تحذيراً من بغداد: إقليم كردستان يعيش أوضاعاً «لا تطاق»..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 156,118,913

عدد الزوار: 7,015,874

المتواجدون الآن: 88