أخبار فلسطين..والحرب على غزة..سي.أن.أن:إسرائيل اقترحت خروج قادة حماس من غزة في "اتفاق أوسع"..إسرائيل تقترح بناء جزيرة قبالة غزة للفلسطينيين..أكسيوس: عرض إسرائيلي لحماس يتضمن وقف القتال شهرين..أقارب رهائن يقتحمون الكنيست ونتنياهو يلمح لـ«مبادرة» إسرائيلية..أوروبا تقترح «طريقاً للسلام»..والضغوط تحاصر نتنياهو..هيئة البث الإسرائيلية: تقدم في مفاوضات بشأن صفقة تبادل جديدة بعد تحول في موقف «حماس».."أغلبية الإسرائيليين" يؤيدون خطة أميركية لإنهاء الحرب ودولة فلسطينية..بموجات راديو "إيه إم".. خطة إسرائيلية لطمأنة الرهائن بأنفاق غزة..الجامعة العربية تدين جرائم إسرائيل بحق الفلسطينيين..وإخضاع غزة لحصار قاتل..بن غفير يُهدّد نتنياهو: لا حكومة إذا انتهت الحرب..النمسا: حل الدولتين «الضمانة الوحيدة» للعيش في سلام وأمن..البيت الأبيض: أي حل يقوم على «أساس الدولتين» يتطلّب تنازلات..بريطانيا: لا وقف دائماً لإطلاق النار في غزة مع وجود «حماس» بالسلطة..مكتب الإعلام الحكومي: 400 ألف شخص يواجهون المجاعة بشمال غزة..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 23 كانون الثاني 2024 - 3:23 ص    عدد الزيارات 258    التعليقات 0    القسم عربية

        


سي.أن.أن: إسرائيل اقترحت خروج قادة حماس من غزة في "اتفاق أوسع"..

الحرة / ترجمات – واشنطن.. اقترحت إسرائيل أن يغادر كبار قادة حماس قطاع غزة في إطار اتفاق أوسع لوقف إطلاق النار في القطاع، حسبما نقلت شبكة "سي.أن.أن" عن مسؤولين مطلعين على المناقشات الدولية الجارية. ويأتي الاقتراح الاستثنائي في الوقت الذي تكافح فيه إسرائيل لتحقيق هدفها المعلن المتمثل في تدمير حماس بالكامل. وتشير الشبكة إلى أن إسرائيل فشلت، رغم أربعة أشهر من الحرب تقريبا في القبض على أي من كبار قادة حماس في غزة أو قتلهم، وتركت حوالي 70% من قوة حماس القتالية سليمة، وفقا لتقديرات إسرائيل نفسها، تقول الشبكة. وكشفت "سي.أن.أن" أن اقتراح إسرائيل مغادرة قادة حماس تمت مناقشته كجزء من مفاوضات وقف إطلاق النار الأوسع مرتين على الأقل في الأسابيع الأخيرة. مرة الشهر الماضي في وارسو من قبل رئيس المخابرات الإسرائيلية، مدير الموساد ديفيد بارنيا، ثم مرة أخرى هذا الشهر في الدوحة مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، وفقا لأحد المسؤولين المطلعين على المناقشات. وفي وقت سابق الاثنين، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن إسرائيل قدمت مبادرة لم يحددها، نافيا أن تكون حماس قد تقدمت بأي مبادرة. ونقل بيان صادر عن مكتب نتنياهو قوله لمجموعة من ممثلي عائلات الرهائن، بعد أن اقتحم بعض الأقارب اجتماعا للجنة في الكنيست الإسرائيلي للمطالبة بتحرير ذويهم "لا يوجد اقتراح جدي من حماس. هذا (التكهن) غير صحيح". وأضاف "أقول هذا بكل وضوح لأن هناك الكثير من التصريحات غير الصحيحة التي تؤلمكم بالتأكيد". وقال "بل على العكس، هناك مبادرة من جانبنا، لن أخوض في تفاصيلها". ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين إن إسرائيل قدمت لحماس عبر وسطاء قطريين ومصريين مقترحا يتضمن وقفا للقتال لمدة تصل إلى شهرين، وذلك كجزء من اتفاق متعدد المراحل يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين المحتجزين في غزة. ولايزال أكثر من 130 رهينة محتجزين في غزة. ويقول مسؤولون إسرائيليون إن عشرات الرهائن قتلوا في 7 أكتوبر أو في الأسابيع التي تلت ذلك. ورغم أن الاقتراح لا يتضمن اتفاقا لإنهاء الحرب، إلا أنه يمثل أطول فترة لوقف إطلاق النار عرضتها إسرائيل على حماس منذ بداية الحرب، وفق الموقع. وقال مسؤولون إسرائيليون إنهم ينتظرون رد حماس، لكنهم أكدوا أنهم متفائلون بحذر بشأن القدرة على إحراز تقدم خلال الأيام المقبلة.

فصائل عراقية مسلحة تعلن قصف ميناء أسدود الإسرائيلي بالمسيرات..

بغداد: «الشرق الأوسط».. قالت فصائل مسلحة في العراق، اليوم الثلاثاء، إنها قصفت ميناء أسدود في إسرائيل بطائرات مسيرة، فيما اعتبرته رداً على «المجازر» بحق المدنيين في قطاع غزة، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي. وأعلن بيان صادر عن «المقاومة الإسلامية في العراق» أن القصف تم في ساعة مبكرة اليوم. وقال سكان في المدينة الساحلية في إسرائيل إن صافرات الإنذار لم تنطلق. ولم يصدر حتى الآن أي تأكيد رسمي عن الجانب الإسرائيلي، لكن الفصائل نشرت مقطع فيديو أظهر ما قالت إنها عمليات إطلاق المسيّرات صوب الميناء الذي يبعد عن العاصمة العراقية بغداد بأكثر من 1000 كيلومتر.

إسرائيل تقترح بناء جزيرة قبالة غزة للفلسطينيين..

قائد الأسطول الخامس: هجمات البحر الأحمر الأسوأ منذ «حرب الناقلات» ..

الجريدة..قدم وزير خارجية إسرائيل يسرائيل كاتس، أمس، خلال اجتماع مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، اقتراحاً ببناء جزيرة صناعية للفلسطينيين قبالة غزة. وفي حين نقلت مواقع عربية أن اقتراح كاتس يتضمن نقل سكان غزة من الفلسطينيين إلى تلك الجزيرة، أشارت مواقع عبرية إلى أن الخطة تنص على استخدام الجزيرة كميناء ومرافق للكهرباء وتحلية المياه في القطاع. ونقلت قناة «العربية» عن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي رده على مقترح تل أبيب بأن «الفلسطينيين ثابتون في أرضهم، ومن يقترح إنشاء جزيرة فليذهب هو إليها»، مشيرة إلى أن المقترح الإسرائيلي قوبل بانتقادات من وزراء خارجية أوروبيين. اقرأ أيضا أوروبا تقترح «طريقاً للسلام»... والضغوط تحاصر نتنياهو 23-01-2024 جاء ذلك في وقت عرض الاتحاد الأوروبي، أمس، على كل من إسرائيل ودول لجنة المتابعة العربية والسلطة الفلسطينية حزمة أفكار في «خريطة طريق» تنطلق من وقف حرب غزة إلى قيام الدولة الفلسطينية والأمن الإقليمي. وتشير الخطة، بحسب معلومات أولية، إلى أنه يجب على الفلسطينيين وضع بديل سياسي لحركة حماس، مقابل التزام إسرائيل بحل الدولتين، كما تتضمن عقد مؤتمر سلام تحضيري يعد مسودة خطة السلام قبل عقد مؤتمر موسع. وعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي محادثات منفصلة مع وزيري خارجية إسرائيل وفلسطين، لبحث آفاق تحقيق سلام دائم بعد رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدعوات لحل الدولتين. ووجه مسؤول السياسات الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل انتقادات ضمنية لنتنياهو وتساءل: «ما الحلول الأخرى التي يفكّرون بها؟ دفع جميع الفلسطينيين للمغادرة؟ قتلهم؟». وشدد على أن إسرائيل لا يمكنها بناء السلام بـ «الوسائل العسكرية وحدها»، مؤكداً أن الطريقة الوحيدة لتحقيق سلام دائم في المنطقة هي «فرض حل الدولتين من الخارج». إلى ذلك، وصف قائد الأسطول الخامس الأميركي الأدميرال براد كوبر الهجمات التي تتعرض لها السفن في البحر الأحمر بأنها الأسوأ منذ «حرب الناقلات» في القرن الماضي، متهماً إيران بالتورط بشكل مباشر في الهجمات التي تنفذها جماعة أنصار الله الحوثية.

أكسيوس: عرض إسرائيلي لحماس يتضمن وقف القتال شهرين

الحرة / ترجمات – واشنطن..قال مسؤولان إسرائيليان لموقع أكسيوس، الاثنين، إن إسرائيل قدمت لحماس عبر وسطاء قطريين ومصريين مقترحا يتضمن وقفا للقتال لمدة تصل إلى شهرين، وذلك كجزء من اتفاق متعدد المراحل يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين المحتجزين في غزة. ولايزال أكثر من 130 رهينة محتجزين في غزة. ويقول مسؤولون إسرائيليون إن عشرات الرهائن قتلوا في 7 أكتوبر أو في الأسابيع التي تلت ذلك. ورغم أن الاقتراح لا يتضمن اتفاقا لإنهاء الحرب، إلا أنه يمثل أطول فترة لوقف إطلاق النار عرضتها إسرائيل على حماس منذ بداية الحرب، وفق الموقع. وقال مسؤولون إسرائيليون إنهم ينتظرون رد حماس، لكنهم أكدوا أنهم متفائلون بحذر بشأن القدرة على إحراز تقدم خلال الأيام المقبلة. وبحسب الاقتراح، فإن الصفقة ستشمل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين على قيد الحياة، وعودة جثث الرهائن القتلى على مراحل. وقال المسؤولون إن المرحلة الأولى ستشهد إطلاق سراح النساء والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما والرهائن الذين هم في حالة طبية حرجة. وستشمل المراحل التالية إطلاق سراح المجندات والرجال الذين تقل أعمارهم عن 60 عاما من غير الجنود، والجنود الإسرائيليين، وجثث الرهائن. ويحاول الوسطاء القطريون والمصريون منذ أسابيع سد الفجوات بين الطرفين من أجل إحراز تقدم نحو التوصل إلى اتفاق. وتوجه بريت ماكغورك، مستشار الرئيس بايدن، إلى مصر، الأحد، وسيواصل زيارته إلى قطر بعد ذلك لإجراء محادثات تهدف إلى إحراز تقدم في المفاوضات لتأمين إطلاق سراح الرهائن. وقال مسؤولون أميركيون لأكسيوس إن التوصل إلى مثل هذا الاتفاق قد يكون المسار الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة.

أقارب رهائن يقتحمون الكنيست ونتنياهو يلمح لـ«مبادرة» إسرائيلية

| القدس - «الراي» |.. لمّح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى وجود مبادرة إسرائيلية بشأن الرهائن الذين تحتجزهم حركة «حماس» في غزة، في حين اقتحم العشرات من أفراد عائلات المحتجزين اجتماعاً للجنة المالية في الكنيست، أمس. وقال نتنياهو، خلال لقائه ممثلي أهالي المحتجزين في مكتب رئيس الوزراء: «خلافاً لما يقولون، لا يوجد اقتراح حقيقي من حماس». وأضاف: «أقول هذا بكل وضوح قدر استطاعتي، لأن هناك الكثير من الأشياء الخاطئة التي لا بد أنها تؤلمكم». وتابع نتنياهو: «في المقابل، هناك مبادرة من جانبنا ولن أخوض في التفاصيل». ورفض رئيس الوزراء، الأحد، شروطاً قدمتها «حماس» لإنهاء الحرب وإطلاق الرهائن، تتضمن الانسحاب الكامل من غزة وترك الحركة على رأس السلطة في القطاع. وليل الأحد، أعلنت هيئة تمثل عائلات الأسرى، البدء باعتصام مفتوح أمام مقر إقامة نتنياهو، في القدس، للمطالبة بالعمل على التوصل إلى اتفاق يفضي للإفراج عن أقربائهم المحتجزين. وأمس، اقتحم نحو 20 شخصاً اجتماعاً للجنة نيابية، في القدس، مطالبين النواب ببذل مزيد من الجهد لمحاولة إطلاق ذويهم. وأظهرت مقاطع فيديو على منصة «إكس»، أفراد عائلات الرهائن وهم يصرخون «لن تجلسوا هنا بينما هم يموتون هناك... أطلقوا سراحهم الآن، الآن، الآن». وأصدر منتدى عائلات الرهائن والمفقودين بياناً ذكر فيه «إذا قرر رئيس الوزراء التضحية بالرهائن فعليه أن يتحلى بحس القيادة ويعلن موقفه صراحة للشعب الإسرائيلي»...

أوروبا تقترح «طريقاً للسلام»..والضغوط تحاصر نتنياهو ..

بوريل يجدد دعم فرض الحل من الخارج

• رئيس الوزراء الإسرائيلي: «حماس» لم تقدم أي مقترحات

الجريدة...ناقش اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خطة جديدة لإنهاء الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بحضور عربي، تضمنت الدعوة إلى عقد مؤتمر سلام يُدعى طرفا النزاع لحضوره، إضافة إلى الولايات المتحدة، ويتم انعقاده بمن حضر. وسط تعاظم المخاوف من توسّع الحرب التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة الفلسطيني منذ 108 أيام إلى جبهات إقليمية أخرى، عقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي محادثات منفصلة مع نظرائهم الإسرائيلي يسرائيل كاتس، والفلسطيني رياض مالك، ووزراء الخارجية العرب بشأن آفاق السلام الدائم، فيما كرّر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل دعمه لفرض حل الدولتين من الخارج، مما يصاعد الضغوط الأوروبية على إسرائيل، بعد رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو دعوات لإقامة دولة فلسطينية مستقلة. وحضر وزراء خارجية السعودية فيصل بن فرحان، ومصر سامح شكري، والأردن أيمن الصفدي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، الاجتماع الذي عقد في بروكسل وركّز على تداعيات هجوم «طوفان الأقصى» الذي شنّته «حماس» في 7 أكتوبر الماضي، وأطلق شرارة الحرب الإسرائيلية الحالية التي خلّفت أكثر من 25 ألف قتيل في غزة، فضلاً عن تشريد 85 في المئة من سكان القطاع المكتظ بـ 2.4 مليون نسمة. وقبيل الاجتماع، قال بوريل إن الوضع الإنساني في غزة «لا يمكن أن يكون أسوأ». وأضاف: «من الآن فصاعدا لن أتحدّث عن عملية السلام، لكنني أريد حل الدولتين». وكرر الإدانة الصادرة عن الأمم المتحدة لرفض نتنياهو «غير المقبول» لدعوات إقامة دولة فلسطينية بعد حرب غزة التي تقول الدولة العبرية إنها تهدف للقضاء على حكم «حماس» للقطاع. وتساءل مستنكراً: «ما الحلول الأخرى التي يفكّرون بها؟ دفع جميع الفلسطينيين للمغادرة؟ قتلهم؟». وشدد على أن إسرائيل لا يمكنها بناء السلام بـ «الوسائل العسكرية وحدها»، مؤكداً أن الطريقة الوحيدة لتحقيق سلام دائم في المنطقة هي «فرض حل الدولتين من الخارج». من جهته، انتقد وزير الخارجية الأردني «الأجندة العنصرية المتطرفة» للحكومة الإسرائيلية، وقال على هامش الاجتماع، إن «الطريق الوحيد للخروج من هذه المأساة هو حل الدولتين، وهم يتحدون المجتمع الدولي بأكمله، وحان الوقت لأن يتخذ العالم موقفاً». خريطة طريق وأرسل السلك الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي ورقة مناقشة إلى الدول الأعضاء تقترح «خريطة طريق» للسلام في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأوسع. وفي قلب الخطة دعوة لعقد «مؤتمر تحضيري للسلام» ينظّمه الاتحاد ومصر والأردن والسعودية والجامعة العربية، مع دعوة الولايات المتحدة والأمم المتحدة للمشاركة. وسيعقد المؤتمر حتى لو رفض الإسرائيليون أو الفلسطينيون المشاركة، لكنّ الوثيقة تشير إلى أنه سيتم التشاور مع الطرفين في كل خطوة من المحادثات، حيث يسعى المندوبون إلى وضع خطة سلام. وتوضح الوثيقة الداخلية أن أحد الأهداف الرئيسية لخطة السلام ينبغي أن يكون إقامة دولة فلسطينية مستقلة «تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن». ويعترف مسؤولو الاتحاد الأوروبي بأن المسؤولين والدبلوماسيين الإسرائيليين لا يبدون في الوقت الراهن أي اهتمام بما يسمّى بحل الدولتين، لكنّهم يصرون على أنه الخيار الوحيد للسلام الطويل الأمد. تحذير أميركي وجاء التحرك الأوروبي العربي في وقت أشارت أوساط عبرية إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن حذّر في رسائله الأخيرة نتنياهو من أن عليه أن يختار بين أن يكون مسؤولاً عن «مصيبة وطنية وفشل استراتيجي هو الأكبر في تاريخ إسرائيل، ويفضي إلى عزلها دولياً»، إذا مضى في مخطط يقضي بإعادة احتلال غزة وضمّ واسع لمناطق الضفة المحتلة، وبين «زعامة تشرشلية» لخلق قوة سياسية واقتصادية متداخلة توصل إلى شاطئ الأمان عبر تبنّي استراتيجية للخروج من الأزمة الحالية، بالاستناد إلى تأهيل السلطة الفلسطينية لإدارة الضفة الغربية وغزة حتى الوصول إلى «حل الدولتين». وساطة ومقترحات في هذه الأثناء، ذكرت تقارير عربية أن المفاوضات غير المباشرة التي تتوسط بها الدوحة والقاهرة بتنسيق مع واشنطن ستستمر بين «حماس» وإسرائيل، «لكن لا يوجد اتفاق وشيك بشأن صفقة إطلاق سراح المختطفين والمختطفين». وغداة رفضه لما وصفه بـ «شروط الاستسلام لوحوش حماس»، استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي وفداً عن ذوي عائلات المخطوفين بعد ساعات من قيام أنصارهم باقتحام اجتماع للجنة مالية في «الكنيست» (البرلمان) للمطالبة بإبرام صفقة مع «حماس» وعدم الاعتماد على المجهود العسكري. وقال نتنياهو: «خلافاً لما يقولون، لا يوجد أي اقتراح حقيقي من حماس. أقول هذا بكل وضوح قدر استطاعتي، لأن هناك الكثير من الأشياء الخاطئة التي لا بدّ أنها تعذبكم. وفي المقابل هناك مبادرة من جانبنا، ولن أخوض في التفاصيل». وجدد إصراره على تحقيق الأهداف المعلنة للحرب، وكذلك على «السيطرة الأمنية الكاملة» على جميع المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1967. وتزامن ذلك مع تقديم رئيسة حزب العمل اليساري مقترحاً لسحب الثقة من نتنياهو إلى البرلمان، الذي يخضع لهيمنة الائتلاف اليميني الحاكم، معتبرة أنه «لا بدّ أن يتوقف القتال من أجل إعادة المختطفين». معركة خان يونس ميدانياً، أفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن جيش الاحتلال وسّع وعمق من عملياته البرية في مدينة خان يونس بجنوب القطاع، مشيرة إلى أن 7 ألوية تعمل تحت الأرض وفوق الأرض ضد عناصر حركتَي حماس والجهاد. وتواصلت المعارك البرية في عموم القطاع، وخاصة في خان يونس، حيث صرح وزير الأمن يوآف غالانت بأن القوات باتت أقرب إلى المواقع الحساسة لـ «حماس». ولأول مرة منذ الانسحاب من طرف واحد في صيف 2005، عادت إسرائيل لتحتل شريطاً في غزة، عبارة عن طريق عسكري آمن ومواقع استيطانية ونقاط تفتيش محمية. أحدهما يقع على المحور الطولي صلاح الدين في وسط الممر. واتهمت السلطات الصحية في غزة إسرائيل بارتكاب 20 مجزرة في القطاع راح ضحيتها 190 شهيداً و340 مصاباً خلال الساعات الـ 24 الماضية. وقالت إن الاحتلال استهدف 30 ألف نازح بـ 5 مراكز إيواء في خان يونس. ووسط تحذيرات من خروج الوضع عن السيطرة في الضفة الغربية، قرر رئيس هيئة الأركان هرتسي هليفي إخراج قوات مقاتلة من غزة وتحويلها للانخراط في عمليات عسكرية بالمنطقة المحتلة. وجاء ذلك في وقت اعتقلت السلطات الإسرائيلية 14 شخصاً لقيامهم ببيع تصاريح دخول للعمال الفلسطينيين إلى البلدات والمدن الإسرائيلية بعد تلقّي رشاوى.

هيئة البث الإسرائيلية: تقدم في مفاوضات بشأن صفقة تبادل جديدة بعد تحول في موقف «حماس»

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قالت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم (الاثنين)، إن مفاوضات بشأن صفقة جديدة لتبادل المحتجزين برعاية قطرية أحرزت تقدماً، بعد ما وصفته بتحول في موقف حركة «حماس». وبحسب وكالة أنباء العالم العربي، نقلت الهيئة عن ثلاثة مسؤولين سياسيين وأمنيين قولهم إن إسرائيل قدمت مقترحاً جديداً يتضمن أربع نقاط رئيسية هي «إطلاق سراح المخطوفين من غير الجنود، ووقف إطلاق النار لفترة طويلة، وانسحاب تكتيكي لجيش الدفاع من عدة مناطق في قطاع غزة، وإطلاق سراح سجناء أمنيين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية». وأشار التقرير إلى أن إسرائيل تتوقع أن تتلقى رداً اليوم من قطر حول موقف «حماس» من الخطوط العريضة للمبادرة، «ولكن وفقاً للرسائل الواردة من هناك سيتم تأجيل ذلك لمدة يوم أو يومين بسبب النشاط المكثف» للجيش الإسرائيلي في خان يونس بجنوب القطاع. ونقلت الهيئة عن مسؤول سياسي رفيع قوله: «نلاحظ تحولاً في موقف (حماس) ونحن متفائلون. لكن كل شيء يمكن أن يتغير في أي لحظة». وقال مصدر آخر إن «قطر تبذل جهوداً كبيرة للتوصل إلى هذه الصفقة»، التي وصفها بأنها «ليست صفقة كباقي الصفقات». وأوضحت الهيئة أن الوسطاء القطريين والأميركيين والمصريين في المفاوضات لاحظوا مرونة في مطلب «حماس» الذي يربط أي صفقة بإنهاء الحرب.

"أغلبية الإسرائيليين" يؤيدون خطة أميركية لإنهاء الحرب ودولة فلسطينية

الحرة – واشنطن.. استطلاع للرأي يظهر تأييدا لإنهاء الحرب في غزة

أفادت نتائج استطلاع جديد للرأي في إسرائيل بأن أغلبية طفيفة من الإسرائيليين تدعم خطة أميركية لإنهاء الحرب، تتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن، وموافقة السعودية على التطبيع مع إسرائيل، وموافقة إسرائيل على إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح في نهاية المطاف. وشارك في الاستطلاع، الذي أجراه معهد مدغام نيابة عن مبادرة جنيف، 500 إسرائيلي، وبلغ هامش الخطأ فيه 4.4 في المئة. وفي الاستطلاع، قال 51.3 في المئة من المشاركين إنهم سيؤيدون اتفاقا من هذا النوع، بينما قال 28.9 في المئة إنهم سيعارضونه، وقال 19.8 في المئة إنهم لا يعرفون موقفهم. وكان الدعم أعلى بشكل متوقع بين ناخبي الوسط واليسار، إذ أيد 73 في المئة منهم صفقة من هذا النوع، لكن 39 في المئة قالوا أيضا إنهم سيؤيدونها. وقالت "تايمز أوف إسرائيل" إن النتائج تتعارض مع موقف المسؤولين الإسرائيليين الكبار منذ بداية الحرب، الذين يصرون على أن الرأي العام غير مستعد لمناقشة فكرة "حل الدولتين" في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر. وقال رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، قبل أيام، إنه أبلغ واشنطن بمعارضته لأي دولة فلسطينية لا تضمن أمن إسرائيل، وقال "يجب أن يكون لإسرائيل سيطرة أمنية على كامل الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن. وهذا شرط ضروري". ويؤكد مسؤولون أميركيون، بينهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الذي زار إسرائيل والمنطقة، مؤخرا، أن إنشاء دولة فلسطينية مع ضمانات لأمن إسرائيل هو السبيل الوحيد لإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط في النهاية. ويرى بايدن أن احتمال قيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح يمثل فرصة سانحة. وعما إذا كانوا يفضلون بقاء جنود جيش الدفاع الإسرائيلي في غزة لمدة ثلاث سنوات من الآن، قال 50 في المئة من المشاركين في الاستطلاع، إنهم لا يريدون هذا الوضع، بينما قال 32 في المئة إنهم يؤيدون الفكرة. وتم سؤال المشاركين عما إذا كان موقفهم تجاه الولايات المتحدة قد تغير منذ 7 أكتوبر. وقال 38 في المئة إن موقفهم لم يتغير وظل إيجابيا، وقال 26.3 في المئة إن موقفهم تغير نحو الأفضل، بينما رأى 17.1 في المئة أنه تغير إلى الأسوأ، وقال 7.2 في المئة إن موقفهم لم يتغير وبقي سلبيا. وفي المجمل، أعرب 65 في المئة من المشاركين في الاستطلاع عن موقف إيجابي تجاه الولايات المتحدة منذ السابع من أكتوبر.

بموجات راديو "إيه إم".. خطة إسرائيلية لطمأنة الرهائن بأنفاق غزة

رويترز.. إسرائيل تبث رسائل طمأنة للرهائن في غزة.... أفادت وكالة رويترز، الاثنين، بأن الجيش الإسرائيلي يبث رسائل ترفع معنويات الرهائن المحتجزين في غزة، وذلك بفضل موجات الراديو "إيه.أم" التي تستطيع الوصول إلى الأنفاق. وتأتي هذه المبادرة بعد أن قال بعض الرهائن السابقين إن حماس سمحت لهم بالاستماع إلى الراديو. وبعد السيطرة على نفق تابع لحركة حماس في شمال قطاع غزة، نزلت مجموعة من الجنود الإسرائيليين إلى النفق وفي أيديهم بعض المعدات الاستثنائية. ولم تكن هذه المعدات متفجرات أو مجسات روبوتية أو مسدسات للقتال المباشر، بل أجهزة راديو عتيقة الطراز ذات قرص لتحريك المؤشر على المحطات. وتلخصت مهمتهم في النزول حتى تصبح الأجهزة غير قادرة على استقبال إشارات راديو من إسرائيل. ووجدوا أن تلك النقطة كانت على عمق يتراوح بين 10 و12 مترا، وهي عموما "الطوابق" العليا من شبكة أنفاق المسلحين الفلسطينيين. وأجريت التجربة في الرابع من يناير بناء على طلب من وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو قرعي، الذي كان قد وسع لتوه راديو الجيش الأكثر شعبية في البلاد الذي يبث على الموجات القصيرة (أف.أم) لتبث برامجه على موجات متوسطة (إيه.أم). والنطاق الأوسع وصولا لموجات (إيه.أم) يعني أن تحديثات الطوارئ ستحظى بفرص أفضل ليسمعها المدنيون في الملاجئ. وستستفيد القوات في غزة أيضا، إذ سُمح لهم بأجهزة راديو ترانزستور حتى يظلوا على إطلاع بينما يُطلب منهم تسليم هواتفهم المحمولة خشية أن تحدد حماس موقعها الجغرافي. ويفتح اختبار تردد موجات الراديو في الأنفاق نافذة أمل أخرى لدولة يقض مضاجعها القلق على 132 شخصا يحتجزهم مسلحون من حماس في قطاع غزة. وهذه البارقة تتمثل في إمكان توصيل رسائل من إعداد الجيش لرفع الروح المعنوية. وقال قرعي لرويترز: "خطر لي فجأة أن بعض هؤلاء الرهائن ربما كان بوسعهم الوصول إلى أجهزة الراديو الترانزستور... إذا كان لديهم الوسائل لسماع أصوات عائلاتهم، فسيكون لذلك قيمة كبيرة من حيث الروح المعنوية... ولأقاربهم أيضا". ومن المرجح أن تحتاج هذه المناورة إلى تعاون حماس، المدرجة إرهابية على قوائم دول عدة، وهو احتمال يأمل المبادرون أن يكون في حدود الإمكان.

الوصول إلى أجهزة التلفزيون والراديو

ومن بين عشرات الرهائن الذين أطلق سراحهم في هدنة نوفمبر، قال عدد منهم إن الخاطفين سمحوا لهم بوصول محدود إلى أجهزة التلفزيون أو الراديو. وعلمت إحدى الرهينات من الراديو أن زوجها وابنتها اللذين انفصلت عنهما بعد هجوم السابع من أكتوبر الذي أشعل شرارة الحرب، ما زالا على قيد الحياة. وبالنسبة لرهينة أخرى، كان البث الإسرائيلي هو أول إخطار بوجود اثنين من أقاربها بين القتلى. لكن الروايات لم توضح إذا ما كان الرهائن في مكان تحت السطح مباشرة، أو في أنفاق لا تصلها موجات الراديو، أو في منازل آمنة فوق الأرض تستقبل موجات الراديو بانتظام. والأنفاق التي أظهرتها القوات الإسرائيلية المتقدمة في القطاع للصحفيين شملت في بعض الأحيان أنفاقا يبلغ عمقها نحو 10 أمتار. وردا على سؤال على مبادرة راديو الجيش، قالت الرهينة السابقة، نيلي مارغاليت، إن جزءا من فترة أسرها قضته على عمق 40 مترا تحت الأرض. وقالت لرويترز إنه "عميق بشدة" ورفضت الإسهاب في مناقشة الأمر مخافة "أن يستخدم الإرهابيون كلماتي لإيذاء الأسرى الذين ما زالوا هناك". وقال دان أوشي، وهو جندي سابق في قوات البحرية الأميركية، منسق الرهائن السابق للقوات الأميركية في العراق، إنه على الرغم من أنه يوافق تماما على مبادرة راديو إيه. أم، لكنه يرى فرصة ضئيلة لتعاون حماس بينما تواصل إسرائيل عمليات البحث والإنقاذ في غزة. وقال: "إذا علمت حماس أن هذه الأجهزة يمكن أن تلتقطها القوات الإسرائيلية، فهذا آخر شيء تريده". وقال بيتر دوفيت-سميث، المحاضر الفخري في الفيزياء الفلكية في مختبر كافنديش بجامعة كامبريدج، إن أجهزة الراديو الترانزستور ذات الموجات إيه.أم المصممة لاستقبال البث سلبيا، لا يمكن تتبعها بسهولة. لكنه لم يستبعد ذلك. وأضاف أن معظم هذه الأجهزة تستخدم مذبذبات تصدر إشارات ضعيفة، "ومن الممكن اكتشافها عن بعد باستخدام أجهزة متخصصة. وهذه الإشارات تضعف بسرعة مع زيادة المسافة، خاصة عبر الأرض". وردا على سؤال عما إذا كان بوسع إسرائيل القيام بمثل هذه العمليات لتحديد المواقع، قال داني زاكين، مدير راديو الجيش "لا نستطيع. إنه (البث الذي يستقبله الراديو) لا يعود. أعني أنه ليس مثل السونار.. إنه في اتجاه واحد فقط، للأسف".

تبديد اليأس

وقال قرعي إنه يعلم أنه ليس بوسع إسرائيل أو حماس تتبع الاستقبال السلبي لموجات إيه.أم، "ومن هنا جاء الإذن للقوات في غزة باستخدام أجهزة الراديو الترانزستور. إن درء اليأس أو التمرد بين الرهائن قد يدفع الخاطفين إلى التفكير في المخاطرة باستخدام أجهزة الراديو". لكن روث بات هورينشيك، أستاذة علم النفس السريري في الجامعة العبرية في القدس، قالت إنه إذا شعرت حماس أن هذا سيضعف سيطرتها على الأسرى فإنها ستمنعهم من الاستماع. ويحظى تحول راديو الجيش إلى موجات (إيه.أم) بدعم من هيئة إدارة الطوارئ الوطنية التابعة لوزارة الدفاع وأكبر شركة اتصالات في إسرائيل، بيزك. وتقوم المحطة بتسجيل الرسائل مسبقا من قبل عائلات الرهائن لبثها مرات عدة في اليوم. وقال زاكين: "إنهم يقولون لهم... تمسكوا بقوتكم. نحن نقاتل من أجلكم. لا تقلقوا. سنصل إليكم. تمسكوا بقوتكم". وفي مسيرة في تل أبيب بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد الأول لكفير بيباس، أصغر الرهائن، اقترب مراسل راديو الجيش من يوسي شنايدر، أحد أقارب الطفل، وشرح النطاق الجديد لوصول موجات الراديو وطلب تسجيل مقابلة. وقال شنايدر "إذا كانوا يسمعوننا... نريد أن نقول لكم إن الأهل يحبونكم، ولم ينسكم أحد".

قررت تشكيل لجنة موقتة مفتوحة العضوية

الجامعة العربية تدين جرائم إسرائيل بحق الفلسطينيين... وإخضاع غزة لحصار قاتل

الراي..| القاهرة - من محمد السنباطي |.... دان مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، أمس، استمرار جرائم العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، واستهداف عشرات آلاف المدنيين، وإخضاع سكان قطاع غزة لحصار قاتل يقطع كل أسباب الحياة. وندد المجلس، في دورته غير العادية التي عقدت برئاسة المغرب وبناء على طلب من دولة فلسطين وتأييد الدول الأعضاء «بتدمير ممنهج للأحياء السكنية والمستشفيات والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس والبنية التحتية، بقصد جعل غزة (أرضاً محروقة، غير قابلة للحياة)». وطالب«مجلس الأمن بعدم التقاعس عن تولي مسؤولياته بحفظ الأمن والسلم الدوليين، واتخاذ قرار ملزم لوقف الجرائم الإسرائيلية الممنهجة واسعة النطاق بحق الشعب الفلسطيني، والتي تعرض الأمن والسلم الإقليميين والدوليين للخطر». ودعا واشنطن والدول التي تتبنى معايير مزدوجة والداعمة للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني داخل مجلس الأمن، إلى تبني مواقف منسجمة مع القانون الدولي. وحذّر من «خطورة تخطيط وارتكاب إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال)، جريمة التهجير القسري لنحو مليوني مواطن فلسطيني، أصبحوا نازحين داخل غزة». وشدد مجلس الجامعة، على «ضرورة سرعة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2720 (2023) واتخاذ خطوات عاجلة للسماح فوراً بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل موسع وآمن ومن دون عوائق إلى غزة» ودان «تصاعد الجرائم الإسرائيلية في الضفة الغربية بما فيها التدمير المنهجي لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين وبنيتها التحتية بقصد إعادة تهجيرهم وطمس قضيتهم». وندد بـ «الحصار الإسرائيلي المفروض على المسجد الأقصى المبارك لنحو مئة يوم، والذي يشمل تقويض حرية العبادة في المسجد». ودان «الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي اللبنانية والسورية، وآخرها العدوان الذي استهدف أحد الأحياء السكنية في دمشق (السبت الماضي) باعتباره اعتداء على سيادة سورية وتهديداً لأمن مواطنيها وللسلم والأمن الإقليمي والدولي». وأكد «دعم كل ما تتخذه مصر من خطوات لمواجهة تبعات العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة». وقرر المجلس تشكيل لجنة موقتة مفتوحة العضوية من المندوبين الدائمين والأمانة العامة للجامعة، لدراسة إجراءات عربية يمكن القيام بها على المستويات القانونية والاقتصادية والسياسية والديبلوماسية لتفعيل وتنفيذ مضامين هذا القرار، وإصدار تقريرها وتعميمه على الدول الأعضاء خلال أسبوع من تاريخه. وتحفظت تونس على الفقرة (19) من القرار التي جاء فيها «أكد المجلس أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، هو نيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين المحتلة عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية، وتمكين دولة فلسطين من ممارسة سيادتها الكاملة على أرضها، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة جميع حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف»، مع التأكيد على أن «إمعان الكيان المحتل في إنكار قرارات الشرعية الدولية يعطي الحق للشعب الفلسطيني الشقيق في المطالبة بتحرير كامل ترابه الوطني وإنهاء الاحتلال لكل فلسطين». كما تحفظ العراق على عبارة «القدس الشرقية»، لتكون «القدس الشريف»....

واشنطن لإسرائيل: نأسف لمقتل شاب أميركي في الضفة.. وندعو للتحقيق

الراي..طالبت وزارة الخارجية الأميركية بتحقيق فوري لتحديد ملابسات مقتل شاب أميركي في الضفة الغربية. وعبرت عن أسفها الشديد لمقتل الشاب الأميركي من أصل فلسطيني وهو يبلغ من العمر 17 عاما. وأكدت أن السفارة في القدس على اتصال مع أسرة القتيل وتقدم الخدمات القنصلية.

كيربي: لا نزال ندعم هدنا في القتال لإخراج الرهائن من غزة

الراي.. قال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إن واشنطن لا تزال تدعم هدنا في القتال لإخراج الرهائن من غزة. وأكد أن أي حل يقوم على إقامة دولتين يتطلب تنازلات.

تل أبيب تواصل حربها على مستشفيات غزة و7 ألوية تنشط تحت أرض خان يونس وفوقها

| القدس - «الراي» |....اقتحمت القوات الإسرائيلية، التي توغلت في عمق غرب خان يونس، في أعنف قتال يشهده قطاع غزة هذا العام حتى الآن، مستشفى، وفرضت حصاراً على مستشفيين آخرين، أمس، مما أدى إلى حرمان السكان من الرعاية الطبية في مناطق تؤوي مئات الآلاف من النازحين. وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، لـ «رويترز»، إن القوات اقتحمت مستشفى الخير واعتقلت الطاقم الطبي. وأضاف أن «الاحتلال يمنع تحرك سيارات الإسعاف لانتشال الشهداء والجرحى غرب خان يونس»، وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، من جانبه، أنه فقد الاتصال بموظفيه في مستشفى الأمل التابع له في خان يونس، القاعدة الرئيسية لوكالة الإنقاذ، حيث تتوقف الدبابات في الخارج. وقال أحد أفراد الطاقم الطبي في مستشفى ناصر، إن المدينة شهدت هجوماً برياً وجوياً غير مسبوق، وإن الناس يأتون بالضحايا، على عربات تجرُّها حَمير. وفي باحة مستشفى ناصر، قام غزاويون بمواراة جثث في مقبرة جماعية. وقالت سعدية أبوتيمة «لقد القوا قنابل غاز علينا وتسببوا باختناق العديد من الأشخاص». وروت أنها حملت ابنتها التي أصيبت بالاختناق ليل الأحد الى المستشفى، لكن الأطباء لم يتمكنوا من انقاذها. وعصراً، سلكت عائلات الطريق المؤدية الى رفح هرباً من خان يونس. وذكرت سلطات غزة الصحية، أن أحدث مرحلة في الحرب دفعت القتال إلى عمق آخر ركن في القطاع أصبح الآن مكتظاً بمن فروا من القصف الذي أودى بحياة 25295 شخصاً على الأقل، إضافة إلى 63000 مصاب، منذ السابع من أكتوبر الماضي. وأضافت في بيان، أمس، أن الأعداد تشمل 190 قتيلاً و340 مصاباً خلال الساعات الماضية. وتتواجد غالبية سكان غزة وعددهم 2.3 مليون نسمة الآن في دير البلح شمال خان يونس ورفح جنوبها، يتكدسون في مبانٍ عامة ومخيمات واسعة مبنية من الخيام المصنوعة من أغطية بلاستيكية فوق دعامات من الخشب. وإلى الغرب، وصلت دبابات متقدمة إلى منطقة المواصي بالقرب من ساحل البحر المتوسط للمرة الأولى، حيث عزلت مستشفى الخير وتمركزت حول جامعة الأقصى القريبة، المكتظة بآلاف المدنيين النازحين. وبينما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أن الجيش عمّق ووسّع من عملياته في المدينة الجنوبية، وأن هناك 7 ألوية تنشط تحت الأرض وفوقها، قال المحلل يؤاف زيتون، من صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن «الجيش يخطط لاحتلال أجزاء من غزة، وأحد الأدلة على ذلك، تمسكه بحاجز نتساريم، الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه ويمنع السكان من العودة إلى منازلهم»...

بن غفير يُهدّد نتنياهو: لا حكومة إذا انتهت الحرب

الراي..ذكرت صحيفة «معاريف» أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أنه لن تكون هناك حكومة إذا انتهت الحرب ضد حركة «حماس» حالياً. كما نقلت القناة السابعة عن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش «لن نوافق على صفقة تتضمن وقف الحرب». وقال وزير التراث عميحاي إلياهو، إنه إذا توقفت الحرب فإن حزبه سينسحب من الحكومة. وأضاف أنه ينتابه شعور بالإحباط لأن «حماس لم تهزم بعد»...

استشهاد 190 فلسطينياً خلال 24 ساعة

بإجمالي 25295 شهيداً منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر

الجريدة...أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الإثنين، استشهاد 190 فلسطينياً وإصابة 340 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية، لترتفع بذلك حصيلة الشهداء لـ25 ألفاً و295 شهيداً منذ السابع من أكتوبر الماضي. وقالت وزارة الصحة في بيان لها، إن «الاحتلال الاسرائيلي يرتكب 20 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 190 شهيداً و340 مصاباً خلال الـ 24 ساعة الماضية». وأضافت الوزارة «ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 25 ألفاً و295 شهيداً و63 ألف مصاب منذ السابع من أكتوبر الماضي»، لافتة إلى أنه «لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم». ومنذ السابع من أكتوبر الماضي تشن إسرائيل حرباً واسعة النطاق ضد حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في قطاع غزة تحت اسم «السيوف الحديدية» خلفت تدميراً واسعاً للبنية التحتية والمباني السكنية، وذلك بعد أن شنت حماس هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسمته «طوفان الأقصى»....

النمسا: حل الدولتين «الضمانة الوحيدة» للعيش في سلام وأمن

الجريدة...أكد وزير خارجية النمسا ألكسندر شالينبرغ اليوم الإثنين معارضة فيينا خطط لرئيس وزراء الكيان الإسرائيلي المحتل بنيامين نتنياهو بشأن تهجير السكان الفلسطينيين من قطاع غزة مشدداً على أن حل الدولتين يعد «الضمانة الوحيدة» للعيش في سلام وأمن. ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون النمساوية عن شالينبرغ القول إن حل الدولتين «يضمن أيضاً تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط». ودعا شالينبرغ الذي يشارك في اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي في بروكسل إلى إطلاق سراح الأسرى وإلى التوصل لفترات هدنة إنسانية أطول أمداً بسبب «الوضع الإنساني المأساوي» في قطاع غزة. وشدد على أن النمسا أسوة بباقي دول الاتحاد الأوروبي تعارض خطط نتنياهو بشأن تهجير السكان الفلسطينيين من القطاع وتدعو إلى «إقامة تمثيل فلسطيني مدني مستقر يقبله سكان غزة»...

البيت الأبيض: أي حل يقوم على «أساس الدولتين» يتطلّب تنازلات

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال البيت الأبيض، اليوم الاثنين، إن الرئيس جو بايدن ما زال يؤمن بـ«حل الدولتين» وذلك من مصلحة إسرائيل، وأكد أن أي حل يقوم على «أساس الدولتين» يتطلّب تنازلات. وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض «نعلم أن (حماس) تستخدم عمدا أماكن مثل المستشفيات لتخزين الأسلحة وإيواء مقاتليها، حتى وإن كان إلى حد ما بهدف (تنفيذ مهامها في) القيادة والسيطرة... وهذا يمثل عبئاً خاصاً على الجيش الإسرائيلي». وأضاف أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها لكن «نتوقع منهم القيام بذلك وفقا للقانون الدولي وأن يحموا الأبرياء في المستشفيات والأطقم الطبية والمرضى أيضا قدر الإمكان». وأوضح كيربي أن البيت الأبيض سيواصل «المحادثات مع نتنياهو حول مستقبل الشعب الفلسطيني والوضع في غزة بعد انتهاء الصراع».

«حماس»...من مقاسم الأنفاق إلى الرسائل الخطية

تنشر معلومات عن آلية التواصل بين قادة الحركة رغم المطاردة الإسرائيلية

غزة: «الشرق الأوسط».. كشفت مصادر فلسطينية قريبة من حركة «حماس» أن قادتها داخل قطاع غزة باتوا يعتمدون على وسائل بدائية للتواصل فيما بينهم، مثل إرسال الرسائل المكتوبة، بعد الأضرار التي لحقت بمقاسم شبكة الاتصالات السابقة، التي كان بعضها موجوداً داخل أنفاق دمرها الإسرائيليون. وقالت مصادر مقربة من قيادة «حماس»، لـ«الشرق الأوسط»، إن قادة الحركة وجناحها العسكري «كتائب القسام»، الذين تطاردهم إسرائيل منذ بداية الحرب قبل أكثر من ثلاثة أشهر، كانوا يعتمدون في البداية على الاتصالات الأرضية الخاصة بالحركة، التي قام مهندسون من «حماس»، بابتكارها عام 2009، وراحوا يطورونها من فترة إلى أخرى، باستخدام تكنولوجيا استُقدمت من خارج القطاع، على الأرجح من خلال تهريبها عبر أنفاق على الحدود مع مصر. وتابعت المصادر أن «كتائب القسّام» ركّبت مقاسم تحت الأرض، متصلة بهواتف أرضية قديمة جداً في نقاط معينة فوق الأرض، وكان يجري فحصها باستمرار لمنع اختراقها، وتجري لها صيانة شهرية دورية. ويبدو أن «حماس» حافظت على شكل هذه الاتصالات في بداية الحرب الحالية على غزة، على الرغم من أن جيش الاحتلال ركّز على استهداف بعض نقاط الاتصال، ودمّر بعضها، كما دمّر أنفاقاً كانت في داخلها مقاسم اتصال رئيسية. وكشفت المصادر أن مفاوضات التهدئة كانت تجري داخلياً ثم يُكلَّف شخص ما نقل الأجوبة إلى قيادة الحركة في الخارج من خلال طرق عدة، منها شبكة الإنترنت المرتبطة بشرائح إلكترونية، أو باستخدام برامج مشفرة اشترتها الحركة من الخارج.

رئيس الوزراء الفلسطيني: إسرائيل تمارس ما هو أبعد من إعادة احتلال الضفة

اشتية أكد أن اليوم التالي للحرب في غزة يحتاج جهداً دولياً لإعادة الإعمار

رام الله: «الشرق الأوسط».. قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، اليوم الاثنين، إن اليوم التالي للحرب في قطاع غزة يحتاج إلى جهد دولي وإطار سياسي لإعادة الإعمار وضمان عدم تكرار «العدوان». ودعا اشتية، خلال لقاء مع منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار، سيغرد كاغ، إلى فتح جميع المعابر لإيصال المساعدات الإغاثية إلى غزة بشكل كافٍ، مضيفاً أن نوعية المساعدات أهم من عدد الشاحنات التي تدخل إلى القطاع. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني: «إسرائيل تمارس ما هو أبعد من إعادة احتلال الضفة في عملية تدمير شاملة».

إسرائيل تتقدم في خان يونس... لكنها تواجه معضلة في رفح

نتنياهو يقول إنه لا توجد مقترحات من «حماس»... وأهالي المحتجزين يطالبون باتفاق

الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون.. عمّقت إسرائيل عمليتها في خان يونس جنوب قطاع غزة، واقتحمت مناطق سكنية لم تصل إليها منذ بداية الحرب، في خطوة أجبرت مئات الفلسطينيين هناك على النزوح إلى رفح المكتظة بالسكان، التي أصبحت تُشكل معضلة بالنسبة إلى إسرائيل؛ إذ إن قادتها الأمنيين يعتقدون أن بعض قادة «حماس» ربما انتقلوا إلى هناك مع بعض المحتجزين والرهائن الإسرائيليين، وأصبحوا أقرب للانتقال إلى مصر أو الاختباء في أنفاق على الحدود. وتوغل الجيش الإسرائيلي في عمق خان يونس في الساعات الماضية، وشوهدت دبابات للمرة الأولى في غرب المدينة عند مستشفى «الخير» الذي اقتحمه الجيش الإسرائيلي لاحقاً في وقت حاصر فيه مستشفيي ناصر الطبي والأمل ومناطق سكنية عدة. جاء ذلك في ظل مؤشرات على أن الجيش الإسرائيلي يسعى إلى حسم معركة خان يونس بعدما دفع بـ4 ألوية للمشاركة في اقتحامها. وفيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 4 ألوية بقيادة «الفرقة 98» تشارك في الهجوم الجديد على خان يونس، أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، مقتل 3 ضباط من «لواء المظليين» في جنوب قطاع غزة. وكان الجيش الإسرائيلي تحوّل إلى عملية قصف مكثفة على خان يونس منذ فجر الاثنين، وشمل ذلك استهداف مربعات سكنية ومراكز إيواء بينها مركز إيواء جامعة الأقصى، ومركز إيواء مدرسة المواصي، ومركز إيواء صناعة خان يونس، ما خلّف كثيراً من الضحايا. وقالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال ارتكب جرائم مروعة غرب خان يونس، مخلّفاً عشرات الجثث في الشوارع والأماكن المستهدفة. وأصدرت «حركة حماس»، من جهتها، بياناً اتهمت فيه الجيش الإسرائيلي بارتكاب جريمة جديدة في خان يونس عبر «استهدافه لخمسة مراكز إيواء بشكلٍ مباشر ومتعمّد، وبشتى أنواع الأسلحة، ما أدّى إلى سقوط العشرات من الشهداء والجرحى». وقالت «حماس» إن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يتحمّلان «مسؤولية سياسية وتاريخية عن استمرار الجرائم الصهيونية المروّعة بحق المدنيين الآمنين». وقدّرت مصادر طبية أن إسرائيل قتلت 50 على الأقل في قصف طال أحد مراكز الإيواء في خان يونس. وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف وقتل مسلحين في خان يونس، وسيطر على مقرات قيادة تابعة لـ«حركة حماس»، في عملية مستمرة وستتعمق أكثر. وكانت إسرائيل قد بدأت نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي عملية واسعة في خان يونس بهدف الوصول إلى قيادة «حركة حماس» ومحتجزين إسرائيليين، لكنها واجهت مقاومة شرسة، وتفاجأت بقدرات «حماس» وعدد مقاتليها وحجم إنفاقها مما يشبه المتاهة التي لا تنتهي، بخلاف الوضع في شمال القطاع. وقالت «قناة 12» الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي هزم 3 من 4 كتائب لـ«حماس» في خان يونس، لكن التقديرات لدى قادة الجيش تفيد بأن القتال في خان يونس المستمر منذ شهر ونصف الشهر فوق الأرض وتحتها في وقت واحد، سيشتد ولن يتوقف. وتقدّر المؤسسة الأمنية أن الأمر سيستغرق بضعة أسابيع أخرى لإكمال العملية فوق الأرض، أما تحت الأرض فالوضع معقد إلى حد ما. لكن حتى إذا نجح الجيش في التقدم أكثر في خان يونس، فتظهر منطقة رفح عقدة جديدة أمام إسرائيل. وتقول مصادر إسرائيلية إنه تم تسجيل فرار مئات الفلسطينيين الإضافيين من خان يونس إلى رفح الصغيرة يوم الاثنين. وفي الصور القادمة من خان يونس، يظهر كثير من السكان وهم يستقلون المركبات ويحملون ما أمكن من أمتعتهم نحو الجنوب. ويخشى الجيش الإسرائيلي أن عدداً من قادة «حماس» نجحوا في الانتقال إلى رفح المكتظة بالفلسطينيين وربما نقلوا معهم محتجزين ورهائن. ويوجد في رفح الصغيرة، النقطة الأقرب لمصر، مليون و200 ألف فلسطيني غالبيتهم من النازحين، ما يجعل الهجوم هناك معقداً للغاية. وقالت «قناة 12» إن منطقة رفح هي في الحقيقة آخر المعاقل «الكبرى» لـ«حماس»، والتي لم يتعامل معها الجيش الإسرائيلي بعد، ما يضعه أمام تحد كبير، يشمل كذلك إنشاء واقع جديد في منطقة فيلادلفيا مع مصر. ويوجد أمام جيش الاحتلال عدة تحديات هناك، من بينها أنه يوجد لـ«حماس» ما بين 3 إلى 4 كتائب في رفح، وأن المنطقة تقع بجوار مصر، وتوجد هناك صناعة تهريب تقليدية، ثم إن أي عملية هناك تحتاج إلى التنسيق مع مصر. ومقابل التقدم الإسرائيلي، أعلنت «كتائب القسام» استهداف مزيد من القوات الإسرائيلية في خان يونس وتدمير دبابات هناك. ومع مواصلة القتال البري، واصلت إسرائيل قصف مناطق واسعة في القطاع. وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن «عدد الشهداء منذ بدء العدوان (...) في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي ارتفع إلى نحو 25 ألفاً و300 شهيد، و63 ألف مصاب، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وآلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام». وجاءت التطورات في جنوب غزة، في وقت يحاول فيه الوسطاء دفع اتفاق ينهي الحرب، وقدموا خطة من 90 يوماً لكن إسرائيل لم توافق عليها. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لممثلي عائلات المحتجزين الذين التقاهم الاثنين: «خلافاً لما يقال، لا يوجد أي اقتراح حقيقي من (حماس)، هذا غير صحيح. سأقول ذلك بكل وضوح قدر استطاعتي لأن هناك كثيراً من البنود غير الصحيحة التي تسبب لكم الألم بالتأكيد. ومن ناحية أخرى، هناك اقتراح خاص بنا، ولن أخوض في تفاصيل عنه». وكانت تقارير قد أفادت بأن نتنياهو رفض، الأحد، شروطاً قدمتها «حماس» لإنهاء الحرب وإطلاق سراح المحتجزين التي تتضمن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، وترك الحركة على رأس السلطة في القطاع. لكن أهالي المحتجزين صعّدوا، واقتحمت مجموعة منهم اجتماعاً للجنة المالية في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، للمطالبة باتفاق يعيد لهم أحبتهم. وصرخ المقتحمون في النواب قائلين: «لن تجلسوا هنا، بينما هم يقبعون هناك (في أنفاق غزة)». ويخيّم متظاهرون أيضاً أمام منزل نتنياهو في قيساريا، وكذلك أمام مبنى الكنيست، ويطالب بعضهم بإنهاء الحرب من جانب واحد أو إجراء انتخابات. وهتف متظاهرون في تل أبيب السبت من أجل إسقاط الحكومة.

بريطانيا: لا وقف دائماً لإطلاق النار في غزة مع وجود «حماس» بالسلطة

«وموقف نتنياهو مخيب للآمال»

لندن: «الشرق الأوسط».. قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون اليوم (الاثنين)، إنه لن يكون هناك أي وقف لإطلاق نار مستدام في غزة في ظل وجود «حماس» بالسلطة. جاءت تصريح كاميرون تعقيباً على العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا على الحركة الفلسطينية، والتي قال إنها تهدف إلى «تفكيك الشبكات المالية لـ(حماس)».وأعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية اليوم فرض خامس جولة من العقوبات على «حماس» منذ الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل. وقال المكتب في بيان إن عقوبات اليوم، التي فرضت بالتزامن مع إجراءت بريطانية وأسترالية مماثلة، تستهدف شبكات مالية تابعة لحماس في غزة وتشمل أشخاصاً لعبوا أدوارًا رئيسية في تحويل الأموال، بما في ذلك تحويلات العملات المشفرة، من «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني، إلى حركتي «حماس و«الجهاد الإسلامي» في غزة. وفي سياق متصل، وصف مكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة في المستقبل، بالأمر «المخيب للآمال»، مؤكداً مجدداً دعم بريطانيا لحل الدولتين لوضع حد للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني. وبحسب «رويترز»، دب خلاف بين نتنياهو والرئيس الأميركي، جو بايدن بخصوص إقامة دولة فلسطينية مستقلة في المستقبل. وقال نتنياهو مطلع هذا الأسبوع، إنه لن يتنازل عن «السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة على جميع الأراضي غرب نهر الأردن». ورداً على سؤال عن تصريحات نتنياهو، قال المتحدث باسم سوناك للصحافيين: «من المخيب للآمال أن نسمع ذلك من رئيس الوزراء الإسرائيلي». وأضاف المتحدث: «موقف المملكة المتحدة لم يتغير؛ وهو أن حل الدولتين القائم على إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة تعيش جنباً إلى جانب مع إسرائيل سالمة وآمنة، هو أفضل سبيل لتحقيق السلام الدائم». وتركز الجهود الدولية منذ فترة طويلة على حل الدولتين لوضع حد للصراع، لكن عملية السلام متوقفة منذ سنوات. وأيدت بريطانيا حق إسرائيل في الرد على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بعد الهجوم الدامي الذي شنته الحركة الفلسطينية على بلدات إسرائيلية في 7 أكتوبر. وتطالب الحكومة البريطانية، إسرائيل، أيضاً باحترام القانون الإنساني ووقف القتال بقطاع غزة للسماح بدخول مزيد من المساعدات إلى القطاع المحاصر. وتقول الحكومة إنها تريد «وقفاً دائماً لإطلاق النار» يرتكز على إطلاق سراح المحتجزين لدى «حماس» من أجل الحد من الخسائر في صفوف المدنيين. وقال المتحدث: «من الواضح أن هناك طريقاً طويلة للتعافي وتحقيق الأمن الدائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل... لكننا سنواصل دعمنا القائم منذ أمد طويل لحل الدولتين ما دام الأمر اقتضى ذلك».

مكتب الإعلام الحكومي: 400 ألف شخص يواجهون المجاعة بشمال غزة

غزة: «الشرق الأوسط».. قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء الاثنين، إن 400 ألف شخص يواجهون المجاعة بشمال القطاع، بعد نفاد كميات الطحين والأرز، وحمّل إسرائيل وحلفاءها المسؤولية. وأضاف المكتب في بيان: «نعلن عن نفاد كميات الطحين ومشتقاته والأرز والمعلبات التي كانت متبقية في محافظة شمال قطاع غزة منذ ما قبل حرب الإبادة الجماعية على غزة، وهذا الأمر يؤكد بدء وقوع مجاعة حقيقية يواجهها 400 ألف مواطن من أبناء شعبنا الفلسطيني ما زالوا موجودين في المحافظة». وقال المكتب إن محافظة شمال غزة ومحافظة غزة تخضعان لحصار شديد بالتزامن مع استمرار الحرب، «حيث يمنع الاحتلال وصول أي مساعدات إلى تلك المحافظتين منذ بدء الحرب الوحشية، وسُجلت عشرات حالات الإعدام والقتل الميداني التي نفذها جيش الاحتلال لعشرات الشهداء حاولوا الحصول على الغذاء بمحافظتي غزة وشمال غزة». وحمّل المكتب إسرائيل والمجتمع الدولي والإدارة الأميركية والرئيس جو بايدن «المسؤولية أيضاً تجاه هذه الجريمة». كما ناشد كل دول العالم والمنظمات الدولية المختلفة بالعمل الجاد والفوري والعاجل من أجل إدخال المساعدات التموينية والإمدادات الغذائية لجميع أبناء الشعب الفلسطيني، خصوصاً في محافظة شمال غزة ومحافظة غزة. ومنذ اندلاع موجة القتال الحالية بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تفرض إسرائيل حصاراً مطبقاً على غزة المحاصرة بالفعل منذ سنوات. وسمحت إسرائيل بدخول كميات محدودة من المساعدات إلى القطاع. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤول أميركي، الاثنين، القول إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن ضغط على المسؤولين الإسرائيليين بشأن السماح بدخول مساعدات إلى غزة من ميناء أسدود، وذلك خلال زيارته إلى تل أبيب في وقت سابق هذا الشهر.

السلطة الفلسطينية تتجه لقبول الأموال المحولة من إسرائيل

بعد وعود بوضع حلول للأموال المقتطعة في عهدة النرويج

الشرق الاوسط..رام الله: كفاح زبون... أكد مصدر فلسطيني أن السلطة الفلسطينية تتجه لتسلم أموال العوائد الضريبية التي ستحوّلها إسرائيل، على الرغم من اقتطاع جزء منها ووضعه في عهدة النرويج. وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط»، إن السلطة استجابت لتدخل أميركي ووساطات أخرى اقترحت تسلّم الأموال المنقوصة الآن، بعدما أصبحت الأجزاء المقتطعة في عهدة دولة ثالثة، وليس إسرائيل، على أن تتم معالجة هذا الأمر لاحقاً. وتابع المصدر أن الولايات المتحدة تعهدت بالعمل على حل أزمة الأموال المقتطعة في وقت لاحق، بطريقة تضمن تحويلها للسلطة، وطمأنة إسرائيل بأن مصير هذه الأموال لن يكون بعد ذلك في يد «حماس»، ولن تستفيد منه هذه الحركة التي تعهدت تل أبيب بأنها ستدمرها في حرب غزة الحالية. وأكد المصدر أن السلطة رفضت، في البداية، الخطة الإسرائيلية لتحويل الأموال، باعتبار أنها منقوصة ومشروطة، ولكن بعد ضغوط شديدة، وباعتبار أن الخطة كانت نتيجة جهد أميركي كبير قاد إلى تصادم مع إسرائيل، عادت ووافقت على تسلّم الأموال. وأوضح المصدر أن السلطة ستدفع، بعد تسلّمها الأموال المنقوصة، رواتب موظفيها في الضفة، ورواتب المتقاعدين في غزة، والمنح الشهرية للعائلات المستورة، مشيراً إلى أنها أبلغت الولايات المتحدة أنها لن توقف التزاماتها تجاه غزة بأي حال من الأحوال، لأنها مسألة سياسية متعلقة بوحدة الأرض الفلسطينية ووجود سلطة واحدة. ولم تعلن السلطة رسمياً قبولها تسلّم أموال العوائد الضريبية التي ستحوّلها إسرائيل. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، في مستهل جلسة الحكومة الفلسطينية الاثنين، إنه يجري التشاور لاتخاذ قرار. وأوضح أن «الحكومة الإسرائيلية أقرت أمس (الأحد) تحويل الجزء المتعلق بأموالنا التي ننفقها على قطاع غزة إلى النرويج الصديقة، على أن توضع هذه الأموال في حساب خاص هناك، واشترطت ألا يتم تحويل هذه الأموال إلينا، والنرويج الصديقة تبرعت أن تلعب هذا الدور بصفتها رئيسة للجنة تنسيق المساعدات الدولية لفلسطين، ونحن ننتظر حتى تتضح الملامح النهائية للصيغة المقدمة». وأضاف أن «الذي يحكم قرارنا هو المصلحة الوطنية أساساً، وتعزيز صمود أهلنا على أرضنا، وأن هذه الأموال جميعها من حقنا وهي لنا». وأكد أشتية أنه مهما كانت نتيجة المشاورات حول الموضوع، فإنه «لن يكون هناك أي حل على حساب التزامنا تجاه أهلنا في قطاع غزة الذين هم أحوج ما يكون إلى هذه المساعدة من أي وقت مضى». وكان مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية ​و​السياسية صادق، الأحد، على تحويل أموال الضرائب المحتجزة إلى السلطة الفلسطينية، على أن يتم إيداع ما يعادل الأموال التي تخصصها السلطة لقطاع غزة، لدى دولة ثالثة، وهي النرويج. وينص الاقتراح الذي تمت الموافقة عليه بناء على طلب أميركي، على تحويل الأموال للسلطة الفلسطينية، لكن ليس جميعها، على أن يجري تحويل الأموال المخصصة لقطاع غزة (نحو 275 مليون شيقل شهرياً) إلى النرويج التي لن يسمح لها بنقل الأموال إلى السلطة ولا حتى على سبيل الإعارة. واتفق الوزراء الإسرائيليون على أنه إذا تبين أنه تم خرق الاتفاق فسيكون لوزير المالية بتسلئيل سموتريتش الحق في وقف تحويل بقية الأموال إلى السلطة الفلسطينية، وسيكون قرار الإفراج عن الأموال في يديه. واتخذ القرار تحت ضغط أميركي كبير، وتم التوضيح للوزراء أن هذا طلب أميركي يهدف إلى حل القضية والسماح للسلطة الفلسطينية بأخذ بقية الأموال. وكانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أعربت عن مخاوفها من أن يؤدي الانهيار الاقتصادي للسلطة إلى تصعيد عنيف في الضفة الغربية، نتيجة عدم قدرة السلطة على دفع رواتب قواتها الأمنية. لكن السلطة الفلسطينية، رفضت القرار الإسرائيلي، بداية الأمر، وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، معقباً على القرار الإسرائيلي، إن «أي انتقاص من حقوقنا المالية أو أي شروط تضعها إسرائيل تقوم على منع السلطة من الدفع لأهلنا في قطاع غزة مرفوضة من جانبنا. ونطالب المجتمع الدولي بوقف هذا التصرف القائم على القرصنة وسرقة أموال الشعب الفلسطيني وإجبار إسرائيل على تحويل أموالنا كافة». وبعد ساعات، عاد الشيخ وقال إن القيادة الفلسطينية تدرس المقترحات كافة لحل الأزمة المالية الراهنة نتيجة احتجاز الأموال من قبل إسرائيل. وتصر القيادة الفلسطينية على موقفها القاضي بالالتزام تجاه الفلسطينيين في قطاع غزة. وقبول الأموال يخفف من الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة منذ نحو عامين، وتضطرها إلى دفع رواتب منقوصة لموظفيها في القطاعين المدني والعسكري. وتحوّل إسرائيل للسلطة نحو 900 مليون شيقل شهرياً (أكثر أو أقل بقليل) بموجب بند في اتفاق أوسلو، ينص على أن تجمع وزارة المالية الإسرائيلية الضرائب نيابة عن الفلسطينيين عند استيراد السلع من الخارج إلى السلطة الفلسطينية، وتقوم بتحويلات شهرية إلى السلطة، علماً بأن هذه الأموال تشكّل 65 في المائة من موازنتها السنوية.



السابق

أخبار لبنان..تنسيق أميركي - فرنسي لاحتواء التصعيد جنوباً..والاحتلال يواصل استهداف القرى جواً..وزير الدفاع الإسرائيلي:لن نقبل وقفاً لإطلاق النار مع «حزب الله» إلا بشرط.."بروتوكول" جونسون يؤجّل جولة "الخماسية" على القيادات..إسرائيل تصعّد ضد «حزب الله» باعتماد سياسة استهداف قادته.. تحركات لـ «الخماسي»..إسرائيل ترفع سقف التهويل: خدمة للمفاوضات أم استعداد للحرب؟..مصارف لبنان تنذر برفع دعوى قضائية ضد الدولة..لبنان للقبارصة: لسنا مستعجلين على الترسيم البحري..

التالي

أخبار وتقارير..عربية..الاتحاد الأوروبي يُعاقب 6 أفراد سوريين و5 كيانات..السجن لقيادي في «لواء القدس»..من كبرى فصائل السويداء إلى الأردن..تفاصيل وأبعاد مبادرة موسعة..تركيا تعلن مقتل 14 مسلحاً كردياً رداً على هجوم في منبج..جماعة عراقية تقصف قاعدتين أميركيتين في العراق وسوريا..فصائل عراقية مسلحة تعلن قصف ميناء أسدود الإسرائيلي بالمسيرات..البنتاغون: هجوم السبت على "عين الأسد" أوسع نطاقا مما رأيناه سابقا..عقوبات أميركية على "فلاي بغداد" وداعمين لكتائب حزب الله..كردستان: الهجوم الإيراني على أربيل مؤخراً جريمة بحق المدنيين..السوداني يؤكد لوزيرة دفاع هولندا إعادة ترتيب العلاقة مع التحالف الدولي..إيران تدافع عن ضرباتها في أربيل: لا تتعارض مع سيادة العراق..الأردن: إسرائيل تتحدى العالم برفضها حل الدولتين..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,273,224

عدد الزوار: 7,021,418

المتواجدون الآن: 60