أخبار سوريا..والعراق..الأسد يبحث مع عبداللهيان الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا..عبداللهيان في دمشق حاملاً دعوة من الرئيس الإيراني للأسد لزيارة إيران..انقسام عراقي حول القوات الأميركية..مراقبون يرصدون «تراخياً» شيعياً في ملاحقة طلب انسحاب الأميركيين من العراق..في ظلّ الرفض السنّي والكردي..الأردن يوقع اتفاق ربط كهربائي مع العراق لتزويده بـ200 ميغاواط..

تاريخ الإضافة الإثنين 12 شباط 2024 - 3:40 ص    عدد الزيارات 224    التعليقات 0    القسم عربية

        


سورية تسمح للأمم المتحدة بمواصلة توصيل المساعدات من تركيا..

الراي..قال سفير سورية لدى الأمم المتحدة إن دمشق مددت التصريح الممنوح للأمم المتحدة لإيصال المساعدات إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في شمال غرب البلاد عبر معبرين حدوديين تركيين لثلاثة أشهر أخرى. وبعد أن أدى زلزال إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص في تركيا وسورية في فبراير 2023، سمحت دمشق في البداية للأمم المتحدة بإرسال المساعدات عبر المعبرين التركيين لمدة ثلاثة أشهر. وبذلك تم تمديد هذا التصريح لمرة رابعة حتى 13 مايو 2024. وأضاف سفير سورية لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك في منشور على موقع «إكس» إن الأمم المتحدة يمكنها الاستمرار في استخدام معبري باب السلام والراعي. واستخدمت الأمم المتحدة أيضا معبر باب الهوى من تركيا لإيصال المساعدات إلى الملايين في شمال غرب سورية منذ عام 2014 بتفويض من مجلس الأمن الدولي. لكن هذا الأمر توقف في منتصف يوليو من العام الماضي بعد إخفاق المجلس المؤلف من 15 عضوا في التوصل إلى اتفاق لتمديده. وبعد ذلك بأيام، قالت الحكومة السورية إنه يمكن للأمم المتحدة أن تستمر في استخدام معبر باب الهوى لمدة ستة أشهر أخرى. ومددت الحكومة السورية هذه الموافقة الشهر الماضي لمدة ستة أشهر إضافية.

الأسد: سلوك واشنطن ينذر بتوسع الصراع..

الجريدة..أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن «سلوك الولايات المتحدة حيال العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة هو الذي ينذر بتوسيع رقعة الصراع، من خلال الاستمرار في تزويد الكيان الصهيوني بالأسلحة الفتاكة، وقيام واشنطن باعتداءات وهجمات في مناطق مختلفة من الشرق الأوسط». وقال الأسد، خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، اليوم، إن «الكيان الصهيوني والغرب في مأزق اليوم، والمطلوب غربياً الآن إنقاذ هذا الكيان، وليس التصعيد الإسرائيلي في فلسطين وسورية ولبنان سوى محاولة للخروج من هذا المأزق». وحسب الإعلام السوري، بحث الرئيس السوري مع عبداللهيان العلاقات الثنائية السياسية والاقتصادية بين البلدين، والاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية والتطورات في المنطقة.

الأسد يبحث مع عبداللهيان الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا..

قال إن سلوك الولايات المتحدة حيال العدوان على غزة يُنذر بتوسيع رقعة الصراع..

بيروت: «الشرق الأوسط».. بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، اليوم (الأحد)، الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا والتطورات بالمنطقة، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي». ونقل بيان للرئاسة السورية عن الأسد قوله، خلال استقباله عبداللهيان في دمشق، إن «سلوك الولايات المتحدة حيال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يُنذر بتوسيع رقعة الصراع، من خلال الاستمرار بتزويد إسرائيل بالأسلحة وقيام واشنطن باعتداءات وهجمات» في مناطق مختلفة من الشرق الأوسط. وأضاف الأسد: «الكيان الصهيوني والغرب في مأزق اليوم، والمطلوب غربياً الآن إنقاذ هذا الكيان، وليس التصعيد الإسرائيلي في فلسطين وسوريا ولبنان سوى محاولة للخروج من هذا المأزق»، وفق البيان.

عبداللهيان في دمشق حاملاً دعوة من الرئيس الإيراني للأسد لزيارة إيران

أدان «الوجود غير الشرعي للقوات الأميركية على الأراضي السورية»

دمشق: «الشرق الأوسط».. نقل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان دعوة من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى الرئيس السوري بشار الأسد لزيارة إيران، وقال عبداللهيان عقب لقائه الرئيس السوري، اليوم (الأحد)، في دمشق، إنه بحث آخر التطورات في المنطقة والموضوعات الإقليمية والدولية. وأدان عبداللهيان «القصف الإسرائيلي الذي استهدف مستشارين عسكريين في سوريا». ومنذ بداية العام الحالي، قتل في سوريا نحو 31 عسكرياً وأصيب 9 آخرون، بينهم 6 من «الحرس الثوري» الإيراني، و6 من «حزب الله» اللبناني، و3 من الجنسية العراقية، في أكثر من 10 هجمات شنّتها إسرائيل منذ مطلع العام الحالي على مواقع لـ«الحرس الثوري» الإيراني والميليشيات الإيرانية داخل الأراضي السورية. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، دمرت الهجمات نحو 27 هدفاً ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات. وقبل يوم من وصول وزير الخارجية الإيراني، قادماً من بيروت، ضمن جولة في المنطقة، قصفت إسرائيل بقنابل مطار الديماس، غرب دمشق، ليل السبت الماضي، واستهدفت البنية التحتية العسكرية السورية. وفق ما أفاد به نائب مركز المصالحة الروسي في سوريا، فاديم كوليت، الذي أوضح أنّ المقاتلات الإسرائيلية شنّت هجومها من خارج «المجال الجوي السوري»، حسب موقع «روسيا اليوم». وتزامنت تلك الضربات مع هجوم آخر على منزل في مزرعة قريبة من قرى الأسد، وتدميره بالكامل. وفيما تحدثت وسائل الإعلام الرسمية السورية عن اقتصار الخسائر على الماديات، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 3 أشخاص، لم يعلن عن هويتهم. عبداللهيان أدان في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره السوري فيصل المقداد «الوجود غير الشرعي للقوات الأميركية على الأراضي السورية»، وقال إنه بحث مع الرئيس الأسد «آخر التطورات في المنطقة والموضوعات الإقليمية والدولية». وأكد الرئيس السوري، خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني، أن استمرار واشنطن «بتزويد الكيان الصهيوني بالأسلحة الفتاكة، وقيامها باعتداءات وهجمات في مناطق مختلفة من الشرق الأوسط، يُنذر بتوسيع رقعة الصراع». وقال، حسب ما نقلته وسائل الإعلام السورية، إن «الكيان الصهيوني والغرب في مأزق اليوم، والمطلوب غربياً الآن إنقاذ هذا الكيان». وأضاف أن التصعيد الإسرائيلي في فلسطين وسوريا ولبنان «ليس سوى محاولة للخروج من هذا المأزق». وانتقد الأسد «المؤسسات الدولية المعنية، وفي مقدمتها مجلس الأمن»، لعجزها عن وقف مجازر إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. وقال إن إسرائيل تعد العدة «لاستكمال جرائمها في مدينة رفح». من جانبه، اعتبر عبداللهيان أن موضوع غزة، الآن، هو القضية الأساسية، ليس على صعيد المنطقة فقط، وإنما على الصعيد الدولي أيضاً، مشيراً إلى أن سوريا هي في «الصفوف الأمامية في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته». وكان حسين أمير عبداللهيان، ومعه الوفد المرافق له، قد وصل، الأحد، إلى العاصمة السورية دمشق قادماً من بيروت، حيث التقى الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي، ووزير الخارجية عبد الله بوحبيب، ورئيس البرلمان نبيه بري، وزياد النخالة الأمين العام لـ«حركة الجهاد الإسلامي»، وأسامة حمدان أحد قيادات حركة «حماس»، وجميل مزهر نائب الأمين العام لـ«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين». وقال وزير الخارجية الإيراني، في مؤتمر صحافي، بمقر السفارة الإيرانية في بيروت: «إن المنطقة تتجه نحو الاستقرار والحل السياسي». كانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن دراسة دوائر القرار في طهران للخطوات المقبلة حيال تصعيد الهجمات الأميركية والإسرائيلية ضد قواتها الموجودة في سوريا والعراق، واغتيال عدد من القياديين في «الحرس الثوري» الإيراني والميليشيات التابعة له. وبحسب التقارير، فإن التيار العسكري يجنح نحو الردّ على الاغتيالات، فيما يرى التيار الدبلوماسي ضرورة ضبط النفس وعدم الانجرار وراء التصعيد، كي تبقى الأمور تحت السيطرة، واستثمار التغييرات الحاصلة في المنطقة لصالح الدبلوماسية الإيرانية.

بغداد وواشنطن تستأنفان المحادثات حول إنهاء مهام التحالف

دبي - العربية.نت.. بعد توتر العلاقة بين الجانبين مؤخراً، استؤنفت في بغداد المحادثات بين العراق والولايات المتحدة حول إنهاء عمل قوات التحالف الدولي في البلاد، حيث جرى مناقشة التهديدات التي يمثلها تنظيم داعش وقدرات الجيش العراقي. فقد أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية يحيى رسول أمس الأحد أن اللجنة العسكرية العراقية العليا استأنفت اجتماعاتها مع التحالف الدولي لمحاربة داعش بقيادة الولايات المتحدة لوضع جدول زمني لإنهاء مهمة قواته تدريجيا. وقال رسول في بيان إن الاجتماعات ستعمل على "تقدير الموقف العسكري ومستوى الخطر والبيئة العملياتية وقدرات القوات المسلحة العراقية، حيث سيتم بناء على هذه الاجتماعات صياغة جدول زمني لخفض مدروس وتدريجي وصولا إلى إنهاء مهمة قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش والانتقال إلى علاقة ثنائية". وأضاف أن الاجتماعات ستعقد بصورة دورية "لإتمام أعمال اللجنة بالسرعة الممكنة، طالما لم يعكر صفو المحادثات شيء". بدوره قال مستشار رئيس الوزراء العراقي ضياء الناصري "اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة العليا العراقية الأميركية كان فنيا حول الملفات التي توزعت خلال الاجتماع الماضي على اللجان الفنية"، بحسب "وكالة أنباء العالم العربي". وأضاف "عودة التفاوض بحد ذاته أمر جيد". من جانبه أشار كريم أبو سودة، نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، إلى أنه "ستتم استضافة الفريق العراقي في اللجنة المشتركة الأسبوع المقبل لمعرفة آخر تطورات الحوار مع الجانب الأميركي". وتابع قائلاً "نحن مع إقامة علاقات متوازنة مع المجتمع الدولي على جميع الأصعدة الأمنية والسياسية والاقتصادية".

سلسلة من الضربات الأميركية

وأعلن العراق الشهر الماضي، بعد سلسلة من الضربات الأميركية على جماعات مسلحة عراقية، أنه اتفق مع واشنطن على تشكيل لجنة لبدء محادثات حول مستقبل التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق من أجل وضع جدول زمني لانسحاب القوات وإنهاء مهام التحالف. وانطلقت في أواخر الشهر الماضي الاجتماعات العراقية الأميركية التي تتمحور على مستوى التهديد الذي يمثله تنظيم داعش، والمتطلبات العملياتية، وتعزيز قدرات القوات الأمنية العراقية، بحسب بيان لمكتب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني. ومن المنتظر أن تفضي هذه المراجعة إلى وضع جدول زمني لإنهاء مهام التحالف والانتقال إلى علاقات أمنية ثنائية بين العراق والولايات المتحدة والدول الشريكة في التحالف.

2500 عسكري أميركي

يذكر أن لدى الولايات المتحدة 2500 عسكري في العراق، بالإضافة لمئات العسكريين من دول أخرى، مهمتهم مساعدة القوات العراقية على منع عودة تنظيم داعش الذي سيطر على مساحات شاسعة من العراق وسوريا في 2014 قبل أن يهزمه التحالف الدولي. ويرى العراق أن وجود التحالف الدولي أصبح مصدرا لعدم الاستقرار بسبب الضربات الأميركية على الجماعات المسلحة العراقية التي تهاجم القواعد الأميركية، وهي هجمات زادت وتيرتها منذ أن بدأت إسرائيل حربها على قطاع غزة.

انقسام عراقي حول القوات الأميركية

خلافات حتى داخل «الإطار التنسيقي» الشيعي

الشرق الاوسط..بغداد: فاضل النشمي.. كشفت الجلسة التداولية التي عقدها البرلمان العراقي، السبت، لمناقشة «الاعتداءات على السيادة العراقية... وإخراج الأميركيين»، عن حجم «التراخي» الذي تبديه معظم القوى السياسية، وفي مقدمتها «الإطار التنسيقي» الشيعي، إزاء هذا الملف. وحضر تلك الجلسة نحو 105 نواب من مجموع 329 نائباً، في مؤشر على أن معظم القوى الشيعية غير مؤيدة لقضية إخراج القوات الأميركية، رغم أن ذلك، كما هو معروف، من المطالب الأساسية التي تعلنها هي والفصائل المسلحة المرتبطة بها. ومع استئناف الحكومة حواراتها الثنائية مع الأميركيين لحسم مستقبل وجود قوات التحالف الدولي، يبدو الاتجاه السياسي العام ميّالاً إلى التمسك ببقاء تلك القوات. ويقول مصدر مقرب من قوى «الإطار التنسيقي» إن «هجمات الفصائل، والهجمات الأميركية المضادة، تخلط الأوراق وتعقد الأمور كثيراً، لكن لا يمكن بسهولة تبيان ملامح إرادة حقيقية داخل قوى (الإطار) لإخراج الأميركيين، رغم بيانات الإدانة التي تصدر مع كل هجوم يشنونه». من جهته، قال عرفات كرم، المستشار السياسي لرئيس «الحزب الديمقراطي الكردستاني»، مسعود بارزاني، رداً على الانتقادات للسنة والأكراد لعدم حضور نوابهم جلسة السبت: «لا يمكن لطرف أن يتحكم بمصير دولة وفق آيديولوجيته الدينية المستوردة، إنهم يتذكرون السيادة حين تقصف أميركا وينسونها عندما تقصف إيران». وبدوره، قال النائب السابق مشعان الجبوري، في تغريدة عبر منصة «إكس»: «ليس سراً أن أغلبية العرب السنة والكرد السنة، لا يؤيدون هذا الطلب».

مراقبون يرصدون «تراخياً» شيعياً في ملاحقة طلب انسحاب الأميركيين من العراق

في ظلّ الرفض السنّي والكردي وعدم قبول معظم القوى السياسية بمعاداة واشنطن

الشرق الاوسط..بغداد: فاضل النشمي.. تكشف الجلسة التداولية التي عقدها البرلمان الاتحادي، السبت، وكانت مخصصة لمناقشة «الاعتداءات على السيادة العراقية»، والأميركية منها خصوصاً، عن حجم «التراخي» الذي تبديه معظم القوى السياسية، وفي مقدمتها قوى الأغلبية الشيعية المؤتلفة ضمن اسم «الإطار التنسيقي»، إزاء هذا الملف. وباستثناء إعلان رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي، عن تسلم طلب مقدم من 100 نائب بإحالة مقترح قانون إخراج القوات الأجنبية من العراق إلى اللجنتين القانونية، والأمن والدفاع، لمناقشته؛ لم تنجح القوى المطالبة بذلك في إحراز نجاح مهم خلال الجلسة التي كان يتوقع منها التصويت لصالح قرار حاسم في هذا الشأن. وبحسب إحصاءات صدرت عن أعداد الحاضرين من النواب، تكشف مدى انقسام القوى السياسية حول قضية انسحاب القوات الأميركية، فقد حضر الجلسة نحو 105 نواب من مجموع 329 نائباً، في مؤشر على أن معظم القوى الشيعية غير مؤيدة لقضية إخراج قوات التحالف الدولي، ومن ورائها الولايات المتحدة الأميركية التي تقود هذا التحالف، رغم أن ذلك، كما هو معروف، من المطالب الأساسية التي تعلنها القوى الشيعية والفصائل المسلحة المرتبطة بها. وأرجع أعضاء من «الإطار التنسيقي» عدم حضور معظم النواب الشيعة جلسة السبت، إلى «إعلان الحكومة عن استئناف اجتماعات اللجان العسكرية الفنية، الأحد، بين العراق والولايات المتحدة الأميركية». بيد أن مراقبين يربطون مسألة عدم الحضور، «بعدم رغبة معظم القوى السياسية بانسحاب أميركي وشيك». وهذا الربط يتطابق مع الرؤية التي قدمها رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، الأسبوع الماضي، أمام تحالف «إدارة الدولة» الذي يضم معظم القوى السياسية، ويقود الحكومة، وذهب فيها إلى القول إن «جميع قيادات (ائتلاف إدارة الدولة) كانت ضد التصعيد مع واشنطن، وتدعم الحفاظ على علاقات جيدة معها». وشنت الولايات المتحدة آخر هجوم لها في بغداد، الأسبوع الماضي، وقتلت فيه القيادي في «كتائب حزب الله» أبو باقر الساعدي، ويتوقع بعض المراقبين هجمات أخرى خلال الأيام والأسابيع المقبلة، في إطار عمليات يقال «إنها تستهدف أكثر من 50 شخصية من الفصائل المسلحة متهمة بشن هجمات على القوات الأميركية في العراق وسوريا». وحتى مع الحديث عن استئناف الحكومة العراقية، هذه الأيام، حواراتها الثنائية مع الأميركيين لحسم مستقبل وجود قوات التحالف الدولي، يبدو الاتجاه السياسي العام في البلاد ميّالاً إلى التمسك بفكرة بقاء تلك القوات، حتى مع الاستهدافات التي تشنها القوات الأميركية ضد بعض مقار «الحشد الشعبي» وشخصيات مرتبطة بالفصائل المسلحة. ويميل مصدر مقرب من قوى «الإطار التنسيقي» إلى القول إن «هجمات الفصائل، والهجمات الأميركية المضادة تخلط الأوراق وتعقد الأمور كثيراً، لكن إرادة حقيقية داخل قوى (الإطار) لإخراج الأميركيين، لا يمكن تبيان ملامحها بسهولة، رغم بيانات الإدانة التي تصدر مع كل هجوم تشنه واشنطن». ويضيف المصدر لـ«الشرق الأوسط»، أن «الفصائل المرتبطة بمحور المقاومة هي التي تطالب بخروج الأميركيين، في مقابل قوى سياسية أخرى تعتقد أن هذا الطلب يتعارض مع مصالح البلاد العليا، وربما يصب في مصلحة أحد الأطراف الإقليمية، وهذا أمر يبدو غير مقبول عند الاتجاهات المعتدلة نسبياً، داخل المحيط الشيعي».

رفض بصوت مسموع

وإذا كانت قضية إخراج القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي «غامضة» وغير واضحة من جهة القوى الشيعية، فإن أصواتاً سنية وكردية باتت تُسمع بقوة في بغداد، وتقف ضد المطالبة بجلاء القوات الأجنبية... وبدأت أصوات قوى وشخصيات سياسية من هذين المكونين، تعبّر بصراحة عن رفضها ذلك، ما يعني أن ثمة قاعدة لرفض التوجهات المناهضة لواشنطن، آخذة في التشكل عراقياً. وفي هذا الإطار، قال النائب السابق مشعان الجبوري، في تغريدة عبر منصة «إكس»: «تتعالى أصوات القيادات والفصائل والكتل الشيعية القريبة من إيران مطالبة بخروج القوات الأميركية من العراق... وليس سراً أن أغلبية العرب السنة والكرد السنة، لا يؤيدون هذا الطلب، ويتفقون على الرغبة في بقائها». ويعزو الجبوري ذلك إلى «شعورهم (السنة والأكراد) بأن وجودها يمثل عنصر أمان لهم، في ظل غياب التوازن في الحكم، وتبني صانع القرار السياسي الشيعي فرض هوية أحادية على الدولة بالقوة، إضافة إلى مماطلته في تشكيل باقي المؤسسات الاتحادية التي نص عليها الدستور». بدوره، قال عرفات كريم المستشار السياسي لرئيس الحزب «الديمقراطي» مسعود بارزاني، رداً على الانتقادات الشيعية للسنة والأكراد لعدم حضور نوابهم جلسة السبت: «لا يمكن لطرف أن يتحكم بمصير دولة وفق آيديولوجيته الدينية المستوردة، إنهم يتذكرون السيادة حين تقصف أميركا وينسونها عندما تقصف إيران».

الأردن يوقع اتفاق ربط كهربائي مع العراق لتزويده بـ200 ميغاواط

عمَّان: «الشرق الأوسط».. وقَّع الأردن والعراق اتفاقية للربط الكهربائي (الأحد) تنص على تزويد العراق بمقدار 40 ميغاواط من الكهرباء في المرحلة الأولى، على أن ترتفع إلى نحو 150- 200 ميغاواط في المرحلة الثانية التي من المتوقع أن تتم خلال الربع الثالث من العام الحالي. وحسب «وكالة الأنباء الأردنية»، فإن الاتفاقية جاءت لتزويد الجانب العراقي بالطاقة الكهربائية على جهد 132 كيلوفولت لتغذية أحمال منطقة الرطبة (جنوب غربي العراق) المقدرة بنحو 40 ميغاواط. وقال مدير عام شركة الكهرباء الأردني أمجد الرواشدة، في تصريح صحافي عقب التوقيع، إنه تم استكمال جميع الإجراءات الفنية للمرحلة الأولى، والجانب العراقي الآن جاهز لاستقبال الكهرباء، وسيتم العمل على استكمال بعض الإجراءات المصرفية بين الطرفين، استعداداً لبدء تزويد الجانب العراقي بنحو 40 ميغاواط ضمن المرحلة الأولى، بينما يجري العمل حالياً على تجهيز المرحلة الثانية التي يتوقع أن تتم خلال الربع الثالث من العام الحالي. وأضاف أنه بعد اكتمال المرحلة الثانية، سيكون مجموع القدرة التي سيتم تزويد العراق بها نحو 150- 200 ميغاواط. ومع تطور مراحل الربط على المدى المتوسط يمكن أن تصل قدرة التزويد إلى 500 ميغاواط. وكان الجانبان قد وقَّعا مذكرة تفاهم في 2018 بهدف التعاون في مجال الكهرباء، وإنشاء شبكة ربط كهربائية متزامنة بين البلدين. كما تم في عام 2020 توقيع عقد بيع الطاقة الكهربائية بين شركة الكهرباء والشركة العامة لنقل الطاقة الأردنية، لتزويد الجانب العراقي بقدرة كهربائية تتراوح ما بين 150- 200 ميغاواط. وتم توقيع آلية تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي الأردني- العراقي بين شركة الكهرباء الأردنية والشركة العامة لنقل الطاقة في 2021، لإنشاء خط نقل هوائي 400 كيلوفولت، يربط محطة تحويل الريشة (شرق العاصمة الأردنية عمَّان) ومحطة تحويل القائم في الجانب العراقي، بطول 6 كيلومترات في الأراضي الأردنية، و330 كيلومتراً في الأراضي العراقية. كما وضع حجر الأساس لمشروع الربط الكهربائي الأردني العراقي في 2022. وحسب وكالة «بترا»، فإن المرحلة الثانية من المشروع ستكون باستكمال الربط الكهربائي التزامني على جهد 400 كيلوفولت، والذي سيتطلب استكمال تدعيمات الشبكة الكهربائية في كلا الجانبين.

94 ألف معتمر عراقي عبروا منفذ عرعر في أسبوع واحد

الرياض: «الشرق الأوسط».. استقبل منفذ «جديدة عرعر» في منطقة الحدود الشمالية السعودية، أكثر من 94 ألفاً من المعتمرين الآتين براً من العراق، وذلك بداية من 1 فبراير (شباط) الحالي حتى التاسع منه على متن 1800 حافلة. ووثقت عدسة «وكالة الأنباء السعودية» (واس)، الخدمات المقدمة للمعتمرين وسط منظومة متكاملة من القطاعات الحكومية، التي تعنى بخدمة ضيوف الرحمن، تضمنت تهيئة المصليات، وركن الضيافة، وجناحاً إسعافياً للخدمات الطبية، وتأمين برادات لسقيا الماء، وتوفير كراسي استرخاء، بمشاركة المتطوعين التابعين للجهات الحكومية والأهلية في منطقة الحدود الشمالية. وأشاد عدد من المعتمرين العراقيين، بالخدمات التي يحظى بها ضيوف الرحمن على الدوام، وسرعة الإجراءات وسهولتها الفائقة، إلى جانب التسهيلات والخدمات الأخرى، مقدمين الشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان. ويذكر، أن منفذ «جديدة عرعر» جُهز مؤخراً بصالة مسافرين جرى تطويرها على مساحة 9 آلاف مترٍ مربعٍ، وبطاقة استيعابية تتجاوز 20 ألف مسافر، وأكثر من 400 حافلةٍ يومياً، حيث خصص 68 حاوية للجوازات، إضافة إلى 6 مناطق مخصصة لإجراء عمليات الكشف والمعاينة.



السابق

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..52 شهيدا في سلسلة غارات إسرائيلية على رفح..واشنطن: لا مكان آمنا في رفح لاستيعاب أكثر من مليون فلسطيني..الجيش الإسرائيلي: الحديث علناً عن اقتحام رفح يخدم السنوار.."مساعدو بايدن يضغطون لانتقاد نتنياهو علناً"..نتنياهو يقلل من عدد قتلى غزة: مدني مع كل مقاتل من حماس..«حماس» لإسرائيل: اجتياح رفح سينسف مفاوضات التبادل..براً وبحراً وجواً..قصف إسرائيلي عنيف على رفح..مجلس الحرب الإسرائيلي يرفض المشاركة في اجتماع بالقاهرة..مسؤول أميركي: المفاوضات بين إسرائيل وحماس حققت "تقدما حقيقيا"..إسرائيل تخطط لبناء حي يهودي في القدس الشرقية..محمود عباس يصل إلى قطر على رأس وفد فلسطيني رفيع..

التالي

أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..واشنطن تُنفّذ ضربات جديدة ضد الحوثي..«سنتكوم»: استهدفنا زورقين وصواريخ للحوثيين..حشد قبلي في مأرب اليمنية يساند قرار إصلاحات سعر الوقود..اتهامات للحوثيين بالتنكيل بسكان قرية في إب اليمنية..دفعة ثانية من المنحة السعودية تدخل حساب البنك المركزي اليمني..البياري لـ«الشرق الأوسط»: ننهض بالصناعات العسكرية عبر «التوطين» لتعظيم الأثر الاقتصادي..تدشين أول كلية للفنون في السعودية..محمد بن راشد: التراخي استقالة من استحقاق الحاضر والمستقبل..والحياة..محمد بن زايد: الحكومات الحقيقية تُترجم طموحات الشعوب إلى واقع..استشهاد 4 جنود إماراتيين وضابط بحريني بـ«هجوم إرهابي» في الصومال..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,612,118

عدد الزوار: 7,035,178

المتواجدون الآن: 65