أخبار مصر..وإفريقيا..أردوغان «سعيد» بزيارة معالم القاهرة التاريخية والإسلامية..لولا دا سيلفا: إسرائيل تقتل النساء والأطفال بحجة قتال «حماس»..نائب البرهان: الجيش متقدم عسكرياً..ولا مفاوضات في الوقت الراهن..باتيلي يحض الليبيين على الحوار لمنع انزلاق بلادهم نحو «التفكك»..الرئيس التونسي يعيّن محافظاً جديداً للبنك المركزي..بعد انسحابها من إيكواس..اتحاد يضم مالي وبوركينا فاسو والنيجر..الولايات المتحدة تبني خمس قواعد عسكرية جديدة للجيش الصومالي..

تاريخ الإضافة الجمعة 16 شباط 2024 - 5:29 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


أردوغان «سعيد» بزيارة معالم القاهرة التاريخية والإسلامية..

| القاهرة - «الراي» |.. اصطحب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مساء الأربعاء، الرئيس التركي، بحضور قرينتيهما، في زيارة إلى مسجد وضريح الإمام الشافعي في القاهرة، حيث أبدى رجب طيب أردوغان «سعادته بزيارة معالم القاهرة التاريخية والإسلامية». وفي ختام زيارته الأولى لمصر منذ نحو 12 عاماً، والتي شهدت فتح «صفحة جديدة» في العلاقات، أعلن أردوغان «اعتزازه البالغ بحضارة الشعب المصري العريقة». وفي زيارة منفصلة، جالت السيدة انتصار السيسي والسيدة أمينة أردوغان، في مقر الهلال الأحمر المصري في القاهرة. وكتبت السيدة انتصار عبر حسابها على موقع «فيسبوك»، «أرحب بضيفة مصر العزيزة السيدة أمينة أردوغان، وتشرفت بلقائها على أرض مصر الغالية، كان لقاء وحديثاً زاخراً بالمناقشات حول موضوعات الحماية المجتمعية والمبادرات ذات الصلة بالمساعدات والجهود المصرية المبذولة في هذا الشأن». وتابعت«شاركنا بالفعل في مشاريعنا حياة كريمة و الهلال الأحمر المصري لمطالعة سيرة الأعمال، وهي زيارة غالية وخطوة عزيزة للسيدة التركية الأولى على أرض مصر». وقالت مصادر مصرية تعليقاً على زيارة أردوغان «بالنسبة لتوقيع اتفاقية إعادة تشكيل اجتماعات مجلس التعاون الإستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين، من المتوقع أن يعقد «أول اجتماع»، خلال زيارة السيسي المرتقبة لأنقرة، في أبريل المقبل.

شهد والسيسي توقيع العديد من الاتفاقيات

لولا دا سيلفا: إسرائيل تقتل النساء والأطفال بحجة قتال «حماس»

الراي.. | القاهرة - من محمد السنباطي |

- القاهرة تنفي إقامة منطقة عازلة في سيناء لاستقبال نازحي غزة

أكد الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي والبرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في القاهرة، أمس، «أهمية وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن والمسجونين»، كما شهدا توقيع العديد من الاتفاقيات. وقال لولا دا سيلفا، خلال مؤتمر صحافي، إن المؤسسات متعددة الطرف غير قادرة على حل الصراعات الدولية، وانتقد الإجراءات الإسرائيلية في غزة. وأكد أن «سلوك إسرائيل (في غزة) ليس له تفسير، فهي تقتل النساء والأطفال بحجة قتال حماس». ولفت إلى أنه لن يكون هناك سلام من دون إقامة دولة فلسطينية، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. من جانبه، أكد السيسي «التوافق على إدخال المساعدات للقطاع بأكبر حجم ممكن، حفاظاً على أرواح المدنيين وصولاً إلى إطلاق مرحلة ما بعد الحرب من اجل إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس، وهناك حاجة ملحة لوقف إطلاق النار بغزة ولا سلام إلا بوجود دولة فلسطينية». وتابع «لازم أسجل هنا بأن البرازيل اعترفت بالدولة الفلسطينية». وأعرب الرئيس المصري عن شكره للرئيس البرازيلي «على المحادثات الثنائية لمناسبة 100 عام على العلاقات الديبلوماسية». وفي ختام محادثاته مع السيسي، توجه لولا دي سيلفا، للجامعة العربية، حيث أعلن أن البرازيل هي أول دولة في أميركا اللاتينية تحظى بعضو مراقب في الجامعة. وأوضح أنه «يعود إلى مقر الجامعة العربية بعد 20 عاماً»، معرباً عن فخر بلاده بالعلاقات الثقافية مع الدول العربية. كما زار الرئيس البرازيلي، برفقة زوجته أنجا دى، أمس، منطقة الأهرامات وأبوالهول والمتحف المصري الكبير. في سياق متصل (العربية)، نفى محافظ شمال سيناء محمد عبدالفضيل شوشة، في تصريحات للصحافيين، أمس، ما نقلته بعض وسائل الإعلام عن بناء السلطات المصرية منطقة أمنية عازلة محاطة بأسوار في مدينة رفح المصرية لاستقبال الفلسطينيين من غزة، تحسباً لتهجيرهم. وأوضح أن «ما يتم في مناطق شرق سيناء وتحديداً في رفح هو قيام لجان من المحافظة بحصر البيوت والمنازل التي تعرضت للهدم خلال الحرب على الإرهاب بهدف تقديم تعويضات مناسبة لأصحاب هذه البيوت». وأكد شوشة، أن بلاده «مستعدة لكل السيناريوهات» في حال تنفيذ إسرائيل عمليات عسكرية في محافظة رفح الفلسطينية الحدودية. وحذرت مصر مراراً من التهجير القسري لفلسطينيي غزة، نحو سيناء.

نائب البرهان: الجيش متقدم عسكرياً..ولا مفاوضات في الوقت الراهن

عقار قال إن انهيار السودان سيهدد دول الإقليم

الشرق الاوسط..ود مدني السودان: محمد أمين ياسين.. قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، يوم الخميس، إن الجيش السوداني متقدم عسكرياً، ونفّذ ضربات نوعية ضد قوات «الدعم السريع»، مؤكداً أنه لا مجال للحديث عن أي عملية سياسية تحت «دوي المدافع وطلقات الرصاص»، محذراً في الوقت ذاته من تأثير انهيار السودان على الإقليم. وأفاد بيان إعلام مجلس السيادة أن عقار تحدث إلى رئيس حكومة جنوب السودان، سلفا كير ميادريت، عن الموقف السوداني من المبادرات الإقليمية المطروحة من قبل الاتحاد الأفريقي و«الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية» (إيغاد) ومنبر جدة برعاية المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، لإنهاء الحرب في السودان. وأكد عقار أن العودة إلى المفاوضات في منبر جدة مرتبطة بتنفيذ «قوات التمرد» (الدعم السريع) ما تم الاتفاق عليه من إنهاء احتلال منازل المواطنين والقضايا الأخرى المتفق عليها. واختتم عقار، اليوم (الخميس)، زيارة إلى العاصمة جوبا استغرقت 3 أيام، رافقه خلالها وزير المالية والاقتصاد الوطني، جبريل إبراهيم. وقال عقار إن الرئيس سلفا كير تفهم جيداً أسباب تجميد عضوية السودان في منظمة «إيغاد»، مؤكداً تمسك بلاده بحلّ إشكالات الدول الأفريقية داخل البيت الأفريقي، وفق بيان إعلام مجلس السيادة.

عقار: لا مفاوضات حالياً

وذكر عقار أنه أبلغ رئيس حكومة الجنوب بالموقف العسكري الحالي، مضيفاً: «أوضحت له حجم التقدم الذي أحرزته القوات المسلحة السودانية والضربات النوعية التي تنفّذها ضد قوات التمرد». وبحسب البيان، التقى نائب رئيس مجلس السيادة السوداني سفراء دول الترويكا (الولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا، والنرويج) ورؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي والسفراء الأفارقة وممثل الاتحاد الأفريقي، المعتمدين لدى حكومة جنوب السودان. وقال عقار، خلال اللقاءات، إن الحكومة السودانية منفتحة، وتعمل على تخفيف معاناة السودانيين، وإنهاء الحرب بالطريقة التي تحفظ سيادة البلاد ووحدتها وأمنها القومي، مؤكداً أنه «لا يمكن الحديث عن أي عملية سياسية تحت دوى المدافع وطلقات الرصاص». وحذّر نائب مجلس السيادة من مآلات ما سيحدث في منطقة القرن الأفريقي في حال انهيار السودان، وتأثير ذلك على كامل الإقليم. على صعيد متصل، وصل رئيس «تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية» (تقدم)، رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، إلى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، فجر الخميس. وكتب حمدوك على منصة «إكس»: «وصلت للعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، فجر اليوم (الخميس)، للالتقاء بقادة المؤسسات الإقليمية والدولية ودول القارة الأفريقية الموجودين ضمن قمة الاتحاد الأفريقي السنوية، وذلك استمراراً للمجهودات التي تقوم بها تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) لحثّ المجتمع الإقليمي والدولي على لعب دور إيجابي وفعال يسهم في إنهاء الحرب في السودان». وأضاف حمدوك: «التقيت معالي وزيرة التنمية الدولية النرويجية آنا بيث، وأعربت عن دعم مملكة النرويج للشعب السوداني في محنته واستعدادها الكامل للإسهام في كافة جهود بناء سلام مستدام في السودان».

اتهامات لـ«الدعم السريع» بتعطيل شبكات الاتصالات

وفي أول تعليق له على انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت، اتهم وزير الاتصالات السوداني المكلف، عادل حسن، قوات «الدعم السريع» بأنها تقف وراء تعطيل شبكات الاتصالات في البلاد. وقال في تصريحات لوكالة أنباء السودان، الخميس، إن «ميليشيا الدعم السريع» أجبرت مهندسي المقسمات على إغلاق الشبكات، فيما لا تزال العاصمة الخرطوم وولايات دارفور خارج نطاق الاتصالات، مشيراً إلى بدائل أخرى متاحة لتشغيل شبكات الاتصالات وتشغيل الشبكة من مدينة بورتسودان (شرق السودان). وأضاف الوزير أن من البدائل الأخرى تشغيل شبكة «سوداتل» الأرضية، وتشغيل الإنترنت الأرضي عبر شركة «كنار» وشبكات «الواي فاي». وكانت الشركة السودانية للاتصالات «سوداني» أعادت الاثنين الماضي تشغيل خدمة الاتصالات الهاتفية والإنترنت تدريجياً في ولايات شرق السودان ونهر النيل (شمال)، بعد انقطاع استمر 5 أيام متواصلة. وكشف المدير التنفيذي لمجموعة «سوداتل سوداني»، مجدي محمد عبد الله، عن وضع خطة بديلة مسبقة منذ اندلاع الحرب في البلاد، منتصف أبريل (نيسان) العام الماضي، مشيراً إلى اختيار مدينة بورتسودان كموقع جديد، بعد توقف المقسمات الرئيسية للشركة في الخرطوم.

باتيلي يحض الليبيين على الحوار لمنع انزلاق بلادهم نحو «التفكك»

طلب من مجلس الأمن «الضغط» على الأطراف لـ«إجراء حوار دون شروط مسبقة»

الشرق الاوسط..واشنطن: علي بردى.. حذّر الممثل الخاص للأمم المتحدة في ليبيا، عبد الله باتيلي، الخميس، من خطر «الانزلاق إلى التفكك» في هذا البلد العربي الأفريقي إذا لم تعمل الأطراف المؤسسية في البلاد على الجلوس إلى طاولة المفاوضات «من دون شروط مسبقة»، بهدف تسوية الخلافات المتواصلة للوصول لإجراء الانتخابات، داعياً أعضاء مجلس الأمن إلى «الضغط» على الأطراف الليبية للمشاركة بشكل بناء في هذه العملية. وقال باتيلي إن الأطراف المؤسسية في البلاد غير مستعدة على ما يبدو لتسوية الخلافات المتبقية للتمهيد لإجراء الانتخابات. وأضاف أن الأطراف في ليبيا «مستمرة في وضع شروط قبل مشاركتها في الحوار، في أسلوب يُبقي على الوضع الراهن». وأوضح باتيلي خلال إحاطة أمام أعضاء مجلس الأمن في نيويورك أنه بعد مضي 13 عاماً من الإطاحة بحكم العقيد معمر القذافي «لا يزال الليبيون ينتظرون تحقيق تطلعاتهم إلى السلام المستدام والديمقراطية»، مضيفاً أنه «على الرغم من الانتهاء من الإطار الدستوري والقانوني للانتخابات من قبل مجموعة (6 + 6)، المشتركة بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في عام 2023، واعتمادها لاحقاً من مجلس النواب، في عملية استمرت أكثر من 11 شهراً، يبدو أن أصحاب المصلحة الليبيين الرئيسيين غير راغبين في حل القضايا العالقة المتنازع عليها سياسياً، من أجل تمهيد الطريق إلى الانتخابات التي طال انتظارها». وأضاف باتيلي أنه على الرغم من الجهود الدبلوماسية التي بذلها مع الأطراف الرئيسية «لم يقم أي أحد منهم بخطوة حاسمة من موقفه الأولي»، ملاحظاً أن الأطراف تكرر «الشروط المسبقة لمشاركتها في الحوار»، فيما يشير إلى أن «الحفاظ على الوضع الراهن يناسبهم». كما كشف باتيلي عن جوانب من محادثاته مع رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، الذي يصر، حسبه، على أن القضية الرئيسية على جدول الأعمال «ينبغي أن تكون تشكيل حكومة موحدة». وفي المقابل «يتمسك رئيس المجلس الأعلى للدولة، محمد تكالة، برفض قوانين الانتخابات، كما نشرها مجلس النواب، مطالباً بالعودة إلى المشروع، الذي وافقت عليها اللجنة المشتركة (6 + 6). أما رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة فيصر من جهته، على أنه «لن يتنحى إلا بعد إجراء الانتخابات». كما أوضح باتيلي أن قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، يطالب في المقابل بأن تكون الحكومتان جزءاً من المحادثات، أو استبعاد كليهما. فيما رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، «يرفض أن يُنظر إليه على أنه طرف، ولكنه مستعد للعمل بوصفه ميسرا لدعم مبادرتي». في سياق ذلك، رأى المبعوث الأممي أن «الطريق إلى الأمام تتطلب معالجة كل القضايا، التي حالت دون إجراء الانتخابات عام 2021 من خلال المفاوضات، والتسوية السياسية بين المؤسسات الرئيسية»، داعياً كل الجهات المؤسسية الليبية الفاعلة إلى «المشاركة في الحوار من دون نقاش الشروط المسبقة». وحض على معالجة المخاوف، التي عبّر عنها بعض أصحاب المصلحة الرئيسيين، بما في ذلك «إنشاء آلية مؤقتة لإدارة شفافة وعادلة لتوزيع الموارد، وتوفير الضمانات لتوفير فرص متكافئة لجميع المرشحين»، مع ضمان ألا تؤدي الانتخابات إلى «سيناريو أن الفائز يحصل على كل شيء على حساب الآخرين». ورأى أنه «يتعين على هذا المجلس والمجتمع الدولي القيام بدور حاسم للضغط على الأطراف الليبية للمشاركة بشكل بناء في هذه العملية». كما طالب بـ«عمل موحد ونهج منسق» من كل أعضاء المجتمع الدولي. بخصوص مشروع قانون المصالحة الوطنية، عبّر باتيلي عن «قلقه» من هذا المشروع، الذي ناقشه مجلس النواب في الثالث من يناير (كانون الثاني) الماضي، والذي "يبدو أنه تجاوز المجلس الرئاسي من خلال إنشاء آلية جديدة للمصالحة»، عادّاً أن هذا الاقتراح «يتعارض مع أفضل الممارسات الدولية، ولم يصغ من خلال مشاورات شاملة مع منظمات المجتمع المدني والضحايا». وحول رؤيته للانتخابات ومدى إمكانيات تحققها على أرض الواقع، رأى باتيلي أن «التقدم في إجراء انتخابات وطنية ذات صدقية ليس ممكناً من دون تسوية سياسية بين أصحاب المصلحة الرئيسيين في ليبيا»، داعياً زعماء هذا البلد إلى «تنحية مصالحهم الذاتية جانباً، والجلوس إلى طاولة المفاوضات بحسن النية» لمناقشة القضايا المتنازع عليها كافة، مؤكداً أنه «لتجنب انزلاق ليبيا إلى التفكك كما هو متوقع من خلال كثير من العلامات المثيرة للقلق، هناك حاجة ماسة إلى اتفاق سياسي بين أصحاب المصلحة الرئيسيين لتشكيل حكومة موحدة تقود البلاد إلى الانتخابات». وكان باتيلي قد التقى أعضاء من المجلس الاجتماعي لمدينة الخمس، الثلاثاء، الذين أعربوا عن مخاوفهم بشأن «التأثير المحتمل للقوانين الانتخابية الجديدة على مجتمعهم ودوائرهم الانتخابية». ولم تذكر البعثة تفاصيل إضافية عن الاجتماع، لكن باتيلي قال عبر «إكس» إن السياسيين الليبيين تحدثوا أيضاً عن «انشغالهم لاستمرار حالة الاستقطاب السياسي في البلاد»، مبرزاً أنهم شددوا على ضرورة تعزيز الوحدة وإجراء الانتخابات «بوصفها الوسيلة الوحيدة لإضفاء الشرعية على المؤسسات الوطنية، ومنع ليبيا من الانزلاق نحو مزيد من الانقسامات».

مصرع 9 مهاجرين في قارب قبالة السواحل التونسية

فيما تمّ إنقاذ 43 مهاجراً

تونس: «الشرق الأوسط».. أعلن كل من خفر السواحل التونسي ومصدر قضائي، اليوم الخميس، أن تسعة مهاجرين غير قانونيين كانوا يحاولون بلوغ السواحل الأوروبية، لقوا حتفهم في قارب انجرف قبالة السواحل الشرقية للبلاد، إثر تعرضه لأضرار. وعُثر على الجثث على متن القارب، الذي كان يقل 52 مهاجراً من جنسيات مختلفة، قبالة سواحل مدينة جرجيس (وسط شرقي) تونس بعد انطلاقه من «شواطئ دولة مجاورة»، على ما أفاد الناطق باسم خفر السواحل حسام الدين الجبالي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وأشار الجبالي في حصيلة أولية إلى أنه «تمّ العثور على خمس جثث من المهاجرين، وآخر في حالة حرجة في هذا القارب»، دون أن يحدد سبب الوفاة. وبحسب الناطق الرسمي لمحكمة مدنين (جنوب شرقي) لسعد الحرّ، توفي تسعة مهاجرين كانوا على متن القارب. وأكد الحرّ أنه «من المحتمل جداً أن يكونوا قد ماتوا اختناقاً برائحة الوقود في قاع هذا القارب»، المؤلف من طبقتين، مشيراً إلى أنه تمّ إنقاذ 43 مهاجراً، نقل ستة منهم إلى المستشفى. ويحمل المهاجرون، وجميعهم رجال، جنسيات مختلفة؛ منها المصرية والسورية والباكستانية والبنغلاديشية، بحسب الناطق الرسمي باسم محكمة مدنين. من جهته، قال الحرس الوطني، في بيان، إن القارب «تعرض لأضرار ناجمة عن تسرب المياه». فيما نقلت وسائل إعلام محلية أن القارب انطلق من السواحل الليبية. وغرقت ليبيا في حالة من الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، وأصبحت نقطة انطلاق لعشرات الآلاف من المهاجرين الذين يسعون للوصول إلى أوروبا بشكل غير قانوني عن طريق البحر. وغالباً ما تتعطل القوارب التي تغادر السواحل الليبية قبالة الساحل التونسي، وهو أيضاً نقطة انطلاق مهمة للمهاجرين الذين يريدون الوصول إلى أوروبا. والاثنين، أعلنت السلطات التونسية فقدان 17 مهاجراً انطلقوا من السواحل الشمالية للبلاد. فيما لقي الأسبوع الماضي 13 لاجئاً سودانياً حتفهم، وفُقد 27 آخرون بعد غرق قاربهم بالقرب من صفاقس (وسط شرقي)، في محاولة لعبور البحر الأبيض المتوسط إلى إيطاليا التي تبعد سواحلها الأقرب إلى تونس أقل من 150 كيلومتراً.

الرئيس التونسي يعيّن محافظاً جديداً للبنك المركزي

القرار يأتي في وقت تشهد فيه البلاد أزمة اقتصادية خانقة

تونس: «الشرق الأوسط».. عيّن الرئيس التونسي قيس سعيّد، (الخميس)، فتحي زهير النوري، محافظاً جديداً للبنك المركزي خلفاً لمروان العباسي، الذي انتهت مدة ولايته، في وقت تشهد فيه البلاد أزمة اقتصادية حادة. وقالت الرئاسة التونسية في بيان إن سعيّد أشرف في قصر قرطاج على مراسم أداء اليمين لفتحي زهير النوري، محافظ البنك المركزي التونسي الجديد. وأمام النوري (69 عاماً)، العضو بالمجلس الإداري للبنك المركزي منذ سنة 2016، وأستاذ الاقتصاد المتخصص في ملفات الطاقة، وضع اقتصادي صعب تمر به البلاد مع تراجع النمو وارتفاع البطالة. ويأتي قرار تعيينه إثر مصادقة البرلمان على تعديل لقانون البنك المركزي، مما يسمح استثنائياً بتمويل عجز الموازنة العامة. وكان البرلمان التونسي قد أقر منذ نحو أسبوعين تعديلاً يمكّن البنك المركزي من منح تسهيلات لفائدة الخزينة العامّة، في خطوة «استثنائية» وفق الحكومة. لكنّ تداعياتها المحتملة على التضخّم وقيمة الدينار تثير قلق الخبراء. ويرخّص النصّ الجديد لـ«المركزي»، «بصفة استثنائية منح تسهيلات لفائدة الخزينة العامة للبلاد التونسية في حدود مبلغ صافٍ، يقدّر بـ7000 مليون دينار، تُسدَّد على مدة عشر سنوات، منها ثلاث سنوات إمهال ودون توظيف فوائد». وستتيح هذه المبالغ «تمويل جزء من عجز ميزانية الدولة لسنة 2024»، بما في ذلك ديون خارجية بـ16 مليار دينار. كانت البلاد قد توصلت إلى اتفاق أوّلي مع صندوق النقد الدولي نهاية عام 2022 للحصول على قرض، وضخ مليارَي دولار في اقتصادها، لكنّ المفاوضات تعثّرت حين رفض الرئيس سعيّد الإصلاحات التي أوصى بها صندوق النقد. وقد حذّر حاكم «المركزي» السابق مروان العباسي، من أن القرض سيؤدي إلى «تراجع احتياطيات النقد الأجنبي مع تداعيات سلبية محتملة على الدينار التونسي. وسيتعين على نوري أيضاً إدارة اقتصاد يواجه صعوبة كبيرة، حيث وصل النمو إلى 0.4 في المائة فقط خلال عام 2023، بسبب الجفاف الشديد، الذي تمر به البلاد، وفقاً لإحصاءات المعهد الوطني للإحصاء». وحسب المعهد، فقد ارتفع معدل البطالة في نهاية عام 2023 ليصل إلى 16.4 في المائة مقابل 15.2 في المائة في نهاية عام 2022، فيما تشهد البلاد معدلات تضخم مرتفعة (نحو 8 في المائة على مدى عام واحد)، يغذّيها ارتفاع أسعار الحبوب والطاقة المرتبطة بالحرب الروسية على أوكرانيا.

بعد انسحابها من إيكواس..اتحاد يضم مالي وبوركينا فاسو والنيجر

دبي - العربية.نت.. بعد إعلانها الانسحاب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، ذكرت وزارة خارجية مالي أن بوركينا فاسو ومالي والنيجر تعتزم المضي قدما في إنشاء اتحاد. وخلال اجتماع في واغادودو عاصمة بوركينا فاسو، أمس الخميس، أكد ثلاثة وزراء من تلك الدول الالتزام المشترك بالانسحاب من إيكواس بلا تأخير ومواصلة التعاون بموجب اتفاق معروف بتحالف دول الساحل. كما ذكرت وزارة خارجية مالي في منشور عبر الإنترنت أن الدول الثلاث "أكدت التزامها بالمضي قدما بحزم في عملية تنفيذ تحالف دول الساحل وإنشاء اتحاد بين الدول الثلاث".

لا تفاصيل

فيما لم تكشف الدول تفاصيل حول كيفية عمل الاتحاد المقترح أو مدى تقارب التنسيق المزمع بينها في المصالح السياسية والاقتصادية والأمنية في مكافحتها لوقف معركة مستمرة منذ عقد مع متمردين متشددين أدت لزعزعة استقرار تلك المنطقة. وأعلنت الدول المتجاورة في منطقة الساحل الفقيرة في يناير كانون الثاني أنها ستنسحب من (إيكواس)، وهو قرار حثتهم المجموعة على إعادة النظر فيه محذرة من المصاعب الإضافية التي ستحدث نتيجة لهذا الانسحاب.

الولايات المتحدة تبني خمس قواعد عسكرية جديدة للجيش الصومالي

أسوشيتد برس.. المشروع يسعى إلى تعزيز قدرات الجيش الوطني الصومالي وسط التهديدات من حركة الشباب المتطرفة

تعتزم الولايات المتحدة بناء ما يصل إلى خمس قواعد عسكرية جديدة لجيش الصومال، في مشروع يسعى إلى تعزيز قدرات الجيش الوطني الصومالي وسط التهديدات المستمرة من حركة الشباب المتطرفة. ووقع وزير الدفاع الصومالي والقائم بالأعمال الأميركي مذكرة تفاهم في هذا الصدد، الخميس، بالعاصمة الصومالية، مقديشو. ويأتي الاتفاق في حين تقوم بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال بتقليص تواجدها في البلد الأفريقي. ومن المزمع أن تصبح القواعد الجديدة مرتبطة بـ"لواء الداناب" التابع للجيش الصومالي، الذي تم تشكيله عام 2017 بعد اتفاق بين الولايات المتحدة والصومال لتجنيد وتدريب وتجهيز وتوجيه 3000 رجل وامرأة من جميع أنحاء الصومال لبناء قدرة مشاة قوية داخل الجيش الصومالي. وكان اللواء محوريا كقوة للرد السريع في الجهود المبذولة لصد حركة الشباب المتطرفة. كان مجلس الأمن الدولي أجاز خفض قوة حفظ السلام في الصومال. وتقول الحكومة الصومالية إنها تحقق تقدما في تحسين الوضع الأمني. بيد أن حركة الشباب تواصل شن هجمات متفرقة في جميع أنحاء الصومال، بما فيها الأماكن العامة. وكان الهجوم الأخير للحركة، والذي وقع داخل قاعدة عسكرية في مقديشو، أدى إلى مقتل جنود إماراتيين وضابط بحريني.

مقتل 7 من قادة «الشباب» الإرهابية بعملية عسكرية في الصومال

مقديشو : «الشرق الأوسط».. أعلن التلفزيون الحكومي الصومالي مقتل 7 من قادة حركة «الشباب» الإرهابية ومسلحين آخرين في عملية عسكرية في إقليم شبيلي السفلى بولاية جنوب الغرب. وجرت العملية التي استهدفت محكمة تابعة للحركة، بالقرب من بلدة جنالي في إقليم شبيلي السفلى المجاور للعاصمة مقديشو. في غضون ذلك، جددت الولايات المتحدة الأميركية تأكيدها دعم الحكومة الفيدرالية الصومالية في الحرب ضد حركة «الشباب». وقالت السفارة الأميركية في مقديشو: «تدعم الولايات المتحدة جهود الصومال لإضعاف حركة (الشباب) من خلال المساعدات الأمنية المختلفة، بما في ذلك توفير التدريب والمعدات للواء (دنب) التابع للجيش الوطني الصومالي». وجاء ذلك بعد محادثات جرت بين ممثلين من الولايات المتحدة الأميركية، وقائد الجيش الوطني الصومالي، اللواء إبراهيم شيخ محيي الدين، عقدت في مقر السفارة الأميركية في مقديشو. إلى ذلك، أكد مسؤول صومالي، السبت، أن بلاده نجحت في تمكين الجيش الوطني من تعزيز الأمن والاستقرار والقضاء على الإرهابيين، مشدداً على أن قوات الجيش على أتم الاستعداد لتولي المهمة الأمنية بشكل كامل في الصومال، جاء ذلك في كلمة للقائم بأعمال وزير الخارجية والتعاون الدولي الصومالي علي عمر، في الاجتماع الذي نظمه مجلس الأمن والسلم الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا حول الإنجازات التي حققتها قوات حفظ السلام الأفريقية «أتميس» خلال وجودها في الصومال، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية «صونا» أمس. وأعرب عمر عن شكره وتقديره لجميع الدول الأفريقية العاملة ضمن بعثة قوات «أتميس» على جهودها ودعمها للصومال في الوصول إلى هذه المرحلة المهمة من التقدم الأمني. كما بحث الاجتماع النتائج الفعالة لخطة الحكومة الصومالية حيال تولي الجيش الوطني للمهمة الأمنية في البلاد، وذلك بمشاركة ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وخبراء أمنيين. وفي وقت سابق، أعلنت بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال «أتميس»، بدء المرحلة الثانية من سحب قواتها لحفظ السلام في البلاد. وقالت البعثة في بيان: «بدأنا المرحلة الثانية من الانسحاب، قواتنا بدأت بتسليم قاعدة إلى القوات المسلحة الوطنية الصومالية». وكانت القاعدة الواقعة في مقاطعة شبيلي الوسطى جنوب الصومال، تضم وحدة من قوات الدفاع الوطني البوروندية تعمل تحت قيادة «أتميس».



السابق

أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..هل قيّدت دول عربية تحركات الجيش الأميركي ضد إيران؟..بوليتيكو: الإمارات قيدت قدرة أميركا على استخدام منشآتها العسكرية لضرب وكلاء إيران..واشنطن تنفذ هجوماً إلكترونياً على سفينة تجسس إيرانية..الحوثيون يستهدفون سفينة بريطانية شرق عدن..واشنطن تتبنى ضربات ضد الحوثيين وتُصادر شحنة أسلحة إيرانية..مناهج التعليم اليمنية على موعد مع موجة تحريف حوثية..مباحثات سعودية - فرنسية لتعزيز مسارات التعاون الأمني..السعودية ترسل 140 طناً من المساعدات الإنسانية إلى أوكرانيا..أمير الكويت يحل مجلس الأمة بسبب الإساءة للذات الأميرية..

التالي

أخبار وتقارير..إسرائيل: سنُبعد «حزب الله» عن جنوب لبنان..روسيا تدعو الفصائل الفلسطينية لمحادثات في موسكو آخر الشهر الحالي..نتنياهو: كل إسرائيل جبهة حرب..الشرطة الإسرائيلية تحاول منع مظاهرة لفلسطينيي 48 ضد الحرب..إسرائيل تحاصر أكبر مستشفى لا يزال عاملاً وتواصل قصف غزة..أبوعبيدة: «طوفان الأقصى» بداية النهاية لأقدم احتلال بالتاريخ الحديث..الرئيس الأوكراني: «من الواضح» أن نافالني قُتل..زوجة المعارض الروسي نافالني: «مُعاقبة» بوتين على «الفظائع» المرتكبة بحقه..زيلينسكي وشولتس يوقعان اتفاقاً أمنياً لضمان دعم دائم لأوكرانيا..بوتين يقول إن بقاء العِرْق على المحك ويدعو الروس إلى إنجاب 3 أطفال على الأقل..وزارة العدل الأميركية: عطّلنا شبكة قرصنة رقمية للمخابرات الروسية..الناتو وأوكرانيا لتأسيس «مركز تحليل» لتكتيكات الجيش الروسي..عمران خان يرشح نائباً متوارياً لرئاسة الحكومة الباكستانية المقبلة..توقعات بانخفاض التضخم وتراجع النمو في أوروبا..البنك الدولي يزيد مساعداته لسكان أفغانستان..حربا غزة وأوكرانيا تهيمنان على «مؤتمر ميونيخ للأمن»..


أخبار متعلّقة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,579,494

عدد الزوار: 6,955,964

المتواجدون الآن: 52