"النيويورك تايمس" عن تعيين فورد: لبنان والمحكمة أولوية

تاريخ الإضافة الثلاثاء 4 كانون الثاني 2011 - 4:59 ص    عدد الزيارات 3481    التعليقات 0    القسم دولية

        



 

"النيويورك تايمس" عن تعيين فورد: لبنان والمحكمة أولوية

"سفير جديد في سوريا مع امل ضئيل في التغيير"، تحت هذا العنوان كتب روبرت وورث مقالا في الـ"نيويورك تايمس" علق فيه على قرار الرئيس الاميركي باراك اوباما تعيين سفراء جدد، بينهم روبرت فورد في دمشق وفرنسيس ريتشاردوني في انقرة. وفيما اعتبر وورث ان "قلة تعقد املا كبيرا على ان وصول فورد الى سوريا من شأنه ان يغير الكثير"، رأى ان لهذا التعيين في ظل الاتهامات المتبادلة التي تغرق فيها العلاقات السورية - الاميركية، اهدافاً اكثر تواضعا، "بينها توفير نافذة افضل على سوريا، في لحظة يزداد فيها التشنج على الحدود، في لبنان".
وفي استعادة لتاريخ السفيرين، فان فورد عين سفيرا للجزائر بين 2006 و2008، كما عمل مستشارا سياسيا ونائبا لرئيس البعثة في بغداد، الى احتلاله مراكز عدة في الشرق الاوسط، فيما شغل ريتشاردوني مركز سفير في القاهرة، وكان قائما بالاعمال ونائبا للسفير في السفارة الاميركية في كابول.
وتتضمن اولويات فورد، كما اوردت الصحيفة، "الوضع في لبنان إذ يتوقع ان تتهم المحكمة الدولية التي تدعمها الامم المتحدة اعضاء من "حزب الله" في اغتيال الرئيس رفيق الحريري" مشيرة الى ان "حزب الله وحلفاءه، وبينهم مسؤولون سوريون رفيعون، كانوا حذروا من ان القرار الاتهامي من شأنه التسبب بنزاع مدني (...)".
وتنقل الصحيفة عن محللين ان "تعيين فورد من شأنه ان يمنح الولايات المتحدة نفوذا ديبلوماسيا اضافيا ونظرة افضل الى النزاع الذي يحوط بالمحكمة"، عارضة في هذا الاطار شهادات لمدير معهد كارنغي الشرق الأوسط بول سالم والخبير في جامعة اوكلاهوما جوشوا لانديس.
وفي الاطار عينه، تذكر بزيارة الديبلوماسيين الاميركيين لدمشق حيث كرروا الاولويات نفسها التي كانت حددتها ادارة الرئيس السابق جورج بوش، وهي اعتراضهم على الدعم العسكري السوري لـ"حزب الله" و"حماس" والعلاقات القوية مع ايران وأبرزت تأكيد فورد ان هذه الاولويات لن تتبدل.
 


 

كونيللي: تعيين فورد ليس مكافأة لدمشق
وأي خطوة لن تكون على حساب لبنان

اكدت السفيرة الاميركية في لبنان مورا كونيللي ان تعيين الرئيس باراك اوباما السفير روبرت فورد في دمشق "ليس مكافأة للحكومة السورية وان اي خطوة تتخذ حيال سوريا لن تكون على حساب لبنان".
وقالت في بيان اصدرته عن تعيين فورد في سوريا:
"في شهر حزيران من عام 2009، كان الرئيس اوباما قد اعلن نيته اعادة السفير الاميركي الى سوريا. ولدى ترشيح روبرت فورد في السادس عشر من شهر شباط من العام 2010، انتظر الرئيس، مجلس الشيوخ، عشرة اشهر لاتخاذ الاجراءات الضرورية لذلك. لقد جاء تعيين الرئيس للسفير فورد هذا الاسبوع جنبا الى جنب مع تعيين ثلاثة سفراء آخرين في تركيا واذربيجان وجمهورية التشيك. ان توقيت تعيين السفير فورد يعكس فقط الحاجة الى حماية المصالح الاميركية والامن في المنطقة.
يجب عدم النظر الى تعيين سفير للويلات المتحدة الى دمشق كمكافأة للحكومة السورية، اذ ان وجود سفير في دمشق سيؤدي الى تحسين قدرتنا على توجيه رسائل حازمة الى الحكومة السورية ولابراز اولوياتنا وما يقلقنا بصورة واضحة في شأن سوريا، وان اية خطوة تتخذ مع سوريا لن تكون على حساب لبنان. ان روبرت فورد هو احد اكثر الديبلوماسيين الاميركيين اهلية في السلك، وهو صاحب مبادىء وجازم ولديه المهارات المطلوبة وسجله المهني يدل على ذلك.
ان المحكمة الخاصة بلبنان هي كيان قضائي مستقل، وقد انشئت استجابة لفترة رهيبة في تاريخ لبنان وقد كان ذلك بموجب اتفاق بين الحكومة اللبنانية والامم المتحدة. ان عملها مشروع وضروري، ولا يمكن وقفه. يموجب اي اتفاق ثنائي او اقليمي. ان القرار الظني، عند صدوره، سوف يحدد مرحلة جديدة في عملية قضائية مستقلة وشفافة تحظى بدعم من الامم المتحدة. وهو وسيلة لوضع حد لعهد الافلات من العقاب عن اعمال العنف المروعة والمأسوية التي ادت الى ضحايا من كل شرائح لبنان فالشعب اللبناني يستحق حياة طبيعية خالية من الخوف ومن العنف السياسي.
انني احترم القيادة التي اظهرها الرئيس ميشال سليمان ورئيس الوزراء سعد الحريري، وخصوصا خلال هذه الفترة الصعبة. ان الولايات المتحدة ملتزمة اقامة شراكة قوية مع لبنان ومستقبله. ان لبنان قوي ومستقر وذو سيادة هو في مصلحة الجميع: الشعب اللبناني والمنطقة والولايات المتحدة والمجتمع الدولي كلا".

المصدر: جريدة النهار

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,135,395

عدد الزوار: 6,979,825

المتواجدون الآن: 73